وصف و معنى و تعريف كلمة بلدنكما:


بلدنكما: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على باء (ب) و لام (ل) و دال (د) و نون (ن) و كاف (ك) و ميم (م) و ألف (ا) .




معنى و شرح بلدنكما في معاجم اللغة العربية:



بلدنكما

جذر [بلد]

  1. وَلَد : (اسم)
    • الجمع : أَوْلاد و وُلْد و وِلْدَان و وِلْدة
    • وُلْدٌ، وِلْدٌ ، وَلَدٌ
    • الوَلَدُ : كلُّ ما وُلِدَ [ويُطلَقُ على الذكر والأُنثى والمثنى والجمع]
    • وَلَدُ الزِّنَى : مَنْ وُلِدَ عَنْ طَرِيقِ الزِّنَى
  2. وَلَدَ : (فعل)
    • ولَدَ / ولَدَ من يَلِد ، لِدْ ، وِلادَةً ووِلادًا ، فهو والد ، وهي والدٌ، ووالدةٌ والمفعول مولود - للمتعدِّي ووليد - للمتعدِّي
    • ولَدتِ الأُنْثَى :وضعت حَمْلَهَا في نهاية مُدَّة الحمل، أنجبت مولودًا
    • تَمخَّض الجبلُ فولَد فأرًا: مثل يضرب للكبير يأتي بأمرٍ صغير،
    • وُلِد وفي فمهِ مِلْعقة من ذهب: هو من أسرة غنيَّة، مترف ومرفَّه منذ الصِّغر
    • ولَدتِ الأرضُ النَّباتَ: أخْرجته
    • ولَدت من فلان: كان لها ولد منه
  3. وُلْد : (اسم)
    • وُلْد : جمع وَلَد
  4. وُلَّد : (اسم)
    • وُلَّد : جمع والِد


  5. وُلَّد : (اسم)
    • وُلَّد : جمع وَلود
  6. ولَّدَ : (فعل)
    • ولَّدَ يولِّد ، توْليدًا ، فهو مُوَلِّد ، والمفعول مُوَلَّد
    • ولَّدتِ القابِلةُ المرأةَ: أولدتها، تولَّت إخراج الجنين من بطنها، ساعدتها على الولادة
    • ولَّد أحقادًا/ ولَّد شرورًا: سبَّبها
    • ولَّدَ الشَّخصُ الكلامَ: استحدثه، ابتدعه
    • وَلَّدَ الوَلدَ: ربّاه
    • ولَّد الشَّيءَ من الشَّيءِ: أنشأه واستخرجه منه
    • الشَّكُّ يُوَلِّدُ الرِّيبَةَ : يُحْدِثُ
,
  1. وَلَدُ
    • ـ وَلَدُ ووُلْدُ ووِلْدُ ووَلْدُ : واحِدٌ وجمعٌ ، وقد يُجْمَعُ على أوْلادٍ ووِلْدَةٍ ، وإلْدَةٍ ، ووُلْدٍ . وَلَدَتْ تَلِدُ وِلاداً ووِلادةً وإلادَةً ولِدَةً ومَوْلِداً . وهي والِدٌ ووالِدَةٌ . وشاةٌ والدٌ ووالِدَةٌ ووَلود ، الجمع : وُلَّدٌ . وولَّدْتُها تَوْليداً فأوْلَدَتْ ، وهي مُولِدٌ من مَواليد وموالِدَ .
      ـ " وُلْدُكِ مَنْ دَمَّى عَقِبَيْكِ ": مَنْ نُفِسْتِ به فهو بْنُكِ .
      ـ وَليدُ : المَوْلودُ ، والصّبِيُّ ، والعبدُ ، وأُنْثاهُما الوَليدَةُ ، الجمع : الولائِدُ والوِلْدانُ .
      ـ أُمُّ الوَليدِ : الدَّجاجَةُ .
      ـ يقالُ : " أمْرٌ لا يُنادى وَليدُهُ " في الخَيْرِ والشَّرِّ : اشْتَغَلوا به حتى لو مَدَّ الوليدُ يَدَهُ إلى أعَزِّ الأَشْياءِ لا يُنادى عليه زَجْراً .
      ـ لِدَةُ : التِّرْبُ ، الجمع : لِداتٌ ولِدونَ ، والتَّصغيرُ : وُلَيْداتٌ ووُلَيْدونَ ، لا لُدَيَّاتٌ ولُدَيُّونَ ، كما غَلِطَ فيه بعضُ العَرَبِ ،
      ـ لِدَةُ : وقْتُ الوِلادَةِ ، كالمَوْلِدِ والمِيلادِ .
      ـ مُوَلَّدَةُ : المَوْلودَةُ بينَ العَرَبِ ، كالوَليدَةِ ، والمُحْدَثَةُ من كُلِّ شيءٍ ، ومن الشُّعراءِ : لِحُدوثِهِمْ ،
      ـ مُوَلِّدَةُ : القابِلَةُ .
      ـ وُلودِيَّةُ : الصِّغَرُ ، والجَفاءُ ، وقِلَّةُ الرِّفْقِ .
      ـ تَوْليدُ : التَّرْبِيَةُ ، ومنه قولُ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ لعيسى ، صلى الله عليه وسلم : " أنتَ نَبِيِّي وأنا لَّدْتُكَ "، أي : رَبَّيْتُكَ ، فقالتِ النَّصارَى : أنتَ بُنَيِّي وأنا ولَدْتُكَ ، تعالى اللّهُ عن ذلك عُلُوًّا كبيراً .
      ـ قولُ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ لعيسى ، صلى الله عليه وسلم : " أنتَ نَبِيِّي وأنا لَّدْتُكَ "، أي : رَبَّيْتُكَ ، فقالتِ النَّصارَى : أنتَ بُنَيِّي وأنا ولَدْتُكَ ، تعالى اللّهُ عن ذلك عُلُوًّا كبيراً .
      ـ قولُ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ لعيسى ، صلى الله عليه وسلم : " أنتَ نَبِيِّي وأنا لَّدْتُكَ "، أي : رَبَّيْتُكَ ، فقالتِ النَّصارَى : أنتَ بُنَيِّي وأنا ولَدْتُكَ ، تعالى اللّهُ عن ذلك عُلُوًّا كبيراً .
      ـ بنو وِلادَةَ : بَطْنٌ .
      ـ وسَمَّوْا : وليداً ووَلاَّداً .
      ـ بَيِّنَةٌ مُوَلَّدَةٌ : غيرُ مُحَقَّقَةٍ .
      ـ كِتابٌ مُوَلَّدٌ : مُفْتَعَلٌ .
      ـ ما أدْري أيّ ولَدِ الرَّجُلِ هو : أيّ الناس .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أَولَد
    • أولد - إيلادا
      1 - أولدت الحامل : حان وقت ولادتها . 2 - أولدت الشاة : وضعت . 3 - أولد الطبيب المرأة : تولى ولادتها .

    المعجم: الرائد



  3. أولدَ
    • أولدَ يُولد ، إيلادًا ، فهو مُولِد ، والمفعول مُولَد :-
      • أولدت القابلةُ المرأةَ تولَّت إخراجَ الجنين من بطنها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. استولدَ
    • استولدَ يستولد ، استيلادًا ، فهو مُسْتولِد ، والمفعول مُستولَد ( للمتعدِّي ) :-
      استولد الرَّجُلُ طلَب الولدَ .
      استولد الرَّجلُ زوجتَه : أَحْبَلَها .
      استولد البيطارُ الماشيةَ : جعلها تتوالد ، خاصَّة بالتَّزاوج المنظَّم .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. إِستَولَد
    • إستولد - استيلادا
      1 - إستولد : طلب الولد . 2 - إستولد المرأة : أحبلها .

    المعجم: الرائد



  6. أَوْلَدَ
    • [ و ل د ]. ( فعل : رباعي لازم متعد ). أَوْلَدَ ، يُوْلِدُ ، مصدر إيلاَدٌ .
      1 . :- أوْلَدَتِ الْمَرْأةُ :- : حَانَ وَقْتُ وِلاَدَتِهَا .
      2 . :- أوْلَدَ الطَّبِيبُ الْمَرْأةَ :- : تَوَّلَى وِلاَدَتَهَا .

    المعجم: الغني

  7. أَوْلَدَتِ
    • أَوْلَدَتِ المرأَةُ : حان وِلادُها .
      و أَوْلَدَتِ الشَّاةُ : وضَعت .
      و أَوْلَدَتِ القابلةُ المرأْةَ : تولَّت وِلادتها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. أولاد
    • أولاد - درزة
      1 - أولاد الخياطون . 2 - أولاد الحاكة . 3 - أولاد السفلة ، حثالة القوم .

    المعجم: الرائد

  9. استولد البيطار الماشية
    • جعلها تتوالد ، خاصَّة بالتَّزاوج المنظَّم .


    المعجم: عربي عامة

  10. استولد الرّجل
    • طلَب الولدَ .

    المعجم: عربي عامة

  11. استولد الرّجل زوجته
    • أَحْبَلَها .

    المعجم: عربي عامة

  12. اسْتَوْلَدَ
    • اسْتَوْلَدَ الرّجلُ : طَلَبَ الولدَ .
      و اسْتَوْلَدَ المرأْةَ : أَحبلها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. اِسْتَوْلَدَ
    • [ و ل د ]. ( فعل : سداسي لازم متعد ). اِسْتَوْلَدَ ، يَسْتَوْلِدُ ، مصدر اِسْتِيلاَدٌ .
      1 . :- اِسْتَوْلَدَ الزَّوْجُ :- : طَلَبَ الوَلَدَ .
      2 . :- اِسْتَوْلَدَ الْمَرْأَةَ :- : أَحْبَلَها .

    المعجم: الغني

  14. أولاد
    • أولاد - الذارع و أولاد الذراع
      1 - أولاد الكلاب . 2 - أولاد الحمير .

    المعجم: الرائد

  15. أولاد الأنعام ‏
    • ‏ نتاج الماشية من نسلهم ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية



  16. ولد
    • " الوَلِيدُ : الصبي حين يُولَدُ ، وقال بعضهم : تدعى الصبية أَيضاً وليداً ، وقال بعضهم : بل هو للذكر دون الأُنثى ، وقال ابن شميل : يقال غلامٌ مَوْلُودٌ وجارية مَوْلودةٌ أَي حين ولدته أُمُّه ، والولد اسم يجمع الواحد والكثير والذكر والأُنثى .
      ابن سيده : ولَدَتْهُ أُمُّهُ ولادةً وإِلادةً على البدل ، فهي والِدةٌ على الفعل ، ووالِدٌ على النسب ؛ حكاه ثعلب في المرأَة .
      وكل حامل تَلِدُ ، ويقال لأُم الرجل : هذه والدة .
      وَوَلَدَتِ المرأَةُ وِلاداً ووِلادة وأَوْلَدَتْ : حان وِلادُها .
      والوالدُ : الأَب .
      والوالدةُ : الأُم ، وهما الولدان ؛ والوَلدُ يكون واحداً وجمعاً .
      ابن سيده : الوَلَدُ والوُلْدُ ، بالضم : ما وُلِدَ أَيًّا كان ، وهو يقع على الواحد والجمع والذكر والأُنثى ، وقد جمعوا فقالوا أَولادٌ ووِلْدةٌ وإِلْدةٌ ، وقد يجوز أَن يكون الوُلْدُ جمع وَلَد كَوُثْن ووَثَنٍ ، فإِن هذا مما يُكَسَّرُ على هذا المثال لاعتِقاب المِثالين على الكلمة .
      والوِلْد ، بالكسر : كالوُلْد لغة وليس بجمع لأَنَّ فَعَلاً ليس مما يُكَسَّر على فِعْل .
      والوَلَد أَيضاً : الرَّهْطُ على التشبيه بولد الظهر .
      ووَلَدُ الرجل : ولده في معْنًى .
      ووَلَدُه : رهطه في معنى .
      وتَوالَدُوا أَي كثروا ، ووَلَد بعضهم بعضاً .
      ويقال في تفسير قوله تعالى : مالُه وولَدُه إِلا خَساراً ؛ أَي رهْطُه .
      ويقال : وُلْدُه ، والوِلْدَةُ جمع الأَولاد (* قوله « والولدة جمع الأولاد » عبارة القاموس الولد ، محركة ، وبالضم والكسر والفتح واحد وجمع وقد يجمع على أولاد وولدة وألدة بكسرهما وولد بالضم )؛ قال رؤْبة : سَمْطاً يُرَبِّي وِلْدةً زَعابِل ؟

      ‏ قال الفراء :، قال إِبراهيم : مالُه ووُلْدُه ، وهو اختيار أَبي عمرو ، وكذلك قرأَ ابن كثير وحمزة ، وروى خارجة عن نافع ووُلْدُه أَيضاً ، وقرأَ ابن إِسحق مالُه وَوِلْدُه ، وقال هما لغتان : وُلْد ووِلْد .
      وقال الزجاج : الوَلَدُ والوُلْدُ واحد ، مثل العَرَب والعُرْب ، والعَجَم والعُجْم ونحو ذلك ؛ قال الفراء وأَنشد : ولقد رَأَيْتُ مَعاشِراً قد ثَمَّرُوا مالاً ووُلْد ؟

      ‏ قال : ومن أَمثال العرب ، وفي الصحاح : من أَمثال بني أَسَد : وُلْدُكَ مَنْ دَمَّى (* قوله « ولدك من دمى إلخ » هذا كما في شرح القاموس مع متنه ضبط نسخ الصحاح ، قال ، قال شيخنا : والتدمية للذكر على المجاز وضبط في نسخ القاموس ولدك محركة وبكسر الكاف خطاباً لأُنثى ؛ أَي من نفست به ، وصير عقبيك ملطخين بالدم فهو ابنك حقيقة لا من اتخذته وتبنيته وهو من غيرك ).
      عَقِبَيْكَ ؛

      وأَنشد : فَلَيْتَ فلاناً كان في بَطْنِ أُمِّه ، ولَيْتَ فلاناً وُلْدَ حِمارِ فهذا واحد .
      قال : وقَيْس تجعل الوُلدْ جمعاً والوَلَد واحداً .
      ابن السكيت : يقال في الوَلَد الوِلْدُ والوُلْدُ .
      قال : ويكون الوُلْدُ واحداً وجمعاً .
      قال : وقد يكون الوُلْدُ جمع الوَلَد مثل أَسَد وأُسْد ، ويقال : ما أَدْري أَيُ وَلَدِ الرجل هو أَيْ الناسِ هو .
      والوَليدُ : المولود حين يُولَدُ ، والجمع وِلْدانٌ والاسم الوِلادةُ والوُليدِيَّْةُ ؛ عن ابن الأَعرابي .
      قال ثعلب : الأَصل الوَلِيدِيَّةُ كأَنه بناه على لفظ الوَلِيد ، وهي من المصادر التي لا أَفعالَ لها ، والأُنثى وليدة ، والجمعِ ولْدانٌ وولائِدُ .
      وفي الحديث : واقِيةً كَواقِيَةِ الوليد ؛ هو الطِّفْل فَعِيلٌ بمعنى مَفْعُول ، أَي كَلاءَةً وحِفْظاً كما يُكْلأُ الطِّفْلُ ؛ وقيل : أَراد بالوليد موسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، لقوله تعالى : أَلم نُرَبِّك فينا وَلِيداً ؛ أَي كما وَقَيْتَ موسى شرّ فرعون وهو في حِجْرِه فقني شرّ قومي وأَنا بين أَظهرهم .
      وفي الحديث : الوليدُ في الجنة ؛ أَي الذي مات وهو طفل أَو سقْطٌ .
      وفي الحديث : لا تقتلوا وليداً يعني في الغَزْو .
      قال : وقد تطلق الوليدةُ على الجارية والأَمة ، وإِن كانت كبيرة .
      وفي الحديث : تَصَدَّقَتْ أُمِّي عليّ بِوَليدة يعني جارية .
      ومَوْلِدُ الرجل : وقتُ وِلادِه .
      ومَوْلِدُه : الموضع الذي يُولَدُ فيه .
      وولَدته الأُم تَلِدُه مَوْلِداً .
      ومِيلادُ الرجل : اسم الوقت الذي وُلِدَ فيه .
      وفي حديث الاستعاذة : ومن شرِّ والِدٍ وما وَلَد ؛ يعني إِبليس والشياطين ، هكذا فسر .
      وقولهم في المثل : هم في أَمرٍ لا يُنادَى وَلِيدُه ؛ قال ابن سيده : نُرَى أَصله كأَنَّ شدة أَصابتهم حتى كانت الأُمُّ تنسى ولِيدَها فلا تناديه ولا تذْكُره مما هم فيه ، ثم صار مثلاً لكل شِدّة ، وقيل : هو أَمر عظيم لا ينادى فيه الصِّغار بل الجِلَّةُ ، وقد يقال في موضع الكثرة والسَّعة أَي متى أَهوى الوليد بيده إِلى شيء لم يُزْجَرْ عنه لكثرة الشيء عندهم ؛ وقال ابن السكيت في قول مُزَرِّدٍ الثعلبي : تَبَرَّأْتُ مِن شَتْمِ الرِّجالِ بِتَوْبةٍ إِلى اللَّهِ مِنِّي ، لا يُنادَى ولِيدُه ؟

      ‏ قال : هذا مثل ضربه معناه أَي لا أَرْجِعُ ولا أُكَلَّمُ فيها كما لا يُكَلَّمُ الولِيدُ في الشيء الذي يُضْرَبُ له فيه المَثلُ .
      وقال الأَصمعي وأَبو عبيدة في قولهم : هو أَمرٌ لا يُنادَى وَلِيدُه ، قال أَحدهما : أَي هو أَمرٌ جليلٌ شديدٌ لا يُنادَى فيه الوَليدُ ولكن تنادى فيه الجِلَّةُ ، وقال آخر : أَصله من الغادة أَي تذهل الأُمُّ عن ابنها أَن تُنادِيَه وتَضُمَّه ولكنها تَهْرُبُ عنه ، ويقال : أَصله من جري الخيل لأَن الفرس إِذا كان جواداً أَعْطَى من غير أَن يُصاحَ به لاستزادته ، كما ، قال النابغة الجعدي يصف فرساً : وأَخْرَجَ مِنْ تحتِ العَجاجةِ صَدْرَه ، وهَزَّ اللِّجامَ رأْسُه فَتَصَلْصَلا أَمامَ هَوِيٍّ لا يُنادَى وَلِيدُه ، وشَدٍّ وأَمرٍ بالعِنانِ لِيُرْسَلا ثم قيل ذلك لكل أَمر عظيم ولكل شيء كثير .
      وقوله : أَمامَ يريد قُدّام ، والهَوِيُّ : شدة السرعة .
      ابن السكيت : ويقال جاؤوا بطَعامٍ لا يُنادَى وليدُه ، وفي الأَرض عشبٌ لا يُنادى وليدُه أَي إِن كان الوليد في ماشية لم يضُرَّه أَين صَرَفها لأَنها في عُشْب ، فلا يقال له : اصرفها إِلى موضع كذا لأَن الأَرض كلها مُخْصِبة ، وإِن كان طعامٌ أَو لبن فمعناه أَنه لا يبالي كيف أَفسَدَ فيه ، ولا متى أَكَل ، ولا متى أَكَل ، ولا متى شرِب ، وفي أَيِّ نواحيهِ أَهْوَى .
      ورجل فيه وُلُودِيَّةٌ ؛ والولوديَّة : الجفاء وقلة الرّفْق والعلم بالأُمور ، وهي الأُمّية .
      وفعل ذلك في وَلِيدِيَّتِه أَي في الحالة التي كان فيها وليداً .
      وشاةٌ والدةٌ ووَلُودٌ : بَيِّنةُ الوِلادِ ، ووالدٌ ، والجمع وُلْدٌ .
      وقد وَلَّدْتُها وأَوْلَدَتْ هي ، وهي مُولِدٌ ، من غَنم مَوالِيدَ ومَوالِدَ .
      ويقال : ولَّد الرجل غَنَمه توليداً كما يقال : نَتَّجَ إِبله .
      وفي حديث لَقِيطٍ : ما وَلَّدْتَ يا راعي ؟ يقال : وَلَّدْت الشاةَ تولِيداً إِذا حضَرْت وِلادتها فعالَجْتها حين يبين الولد منها .
      وأَصحاب الحديث يقولون : ما ولَدَت ؟ يعنون الشاة ؛ والمحفوظ بتشديد اللام على الخطاب للراعي ؛ ومنه حديث الأَبْرصِ والأَقْرَعِ : فأَنتج هذا ووَلَّد هذا .
      الليث : شاة والِدٌ وهي الحامل وإِنها لَبَيِّنَةُ الوِلادِ .
      وفي الحديث : فأَعطَى شاة والداً أَي عُرِف منها كثرةُ النِّتاجِ .
      وأَما الوِلادَةُ ، فهي وضع الوالِدة ولَدها .
      والمُوَلِّدَة : القابلةُ ؛ وفي حديث مُسافِعٍ : حدثتني امرأَة من بني سُلَيْم ، قالت : أَنا وَلَّدْت عامّةَ أَهل دِيارِنا أَي كنت لهم قابلةً ؛ وتَوَلَّدَ الشيء من الشيء .
      واللِّدةُ : التِّرْبُ ، والجمع لِداتٌ ولِدُون ؛ قال الفرزدق : رأَيْنَ شُرُوخَهُنَّ مُؤزَّراتٍ ، وشَرْخَ لِدِيَّ أَسنانَ الهِرامِ الجوهري : وَلِدَةُ الرجل تِرْبُه ، والهاء عوض من الواو الذاهبة من أَوله لأَنه من الولادة ، وهما لِدان .
      ابن سيده : والولِيدةُ والمُوَلَّدَةُ الجارية المولودةُ بين العرب ؛ غيره : وعربية مُولَّدَةٌ ، ورجل مُوَلَّدٌ إِذا كان عربيّاً غير محض .
      ابن شميل : المُوَلَّدة التي وُلِدَتْ بأَرض وليس بها إِلا أَبوها أَو أُمها .
      والتَّلِيدَةُ : التي أَبوها وأَهلُ بيتِها وجميع من هو بسبيل منها بأَرْض وهي بأَرْض أُخرى .
      قال : والقِنّ من العبيد التَّلِيدُ الذي وُلِدَ عندك .
      وجارية مُوَلَّدةٌ : تولد بين العرب وتَنْشَأُ مع أَولادِهم ويَغْذونها غذاء الوَلَد ويُعلّمُونها من الأَدب مثل ما يُعَلِّمون أَولادَهم ؛ وكذلك المُوَلَّد من العبيد ؛ وإِن سمي المُوَلَّد من الكلام مُوَلَّداً إِذا استحدثوه ولم يكن من كلامهم فيما مضى .
      وفي حديث شريح : أَن رجلاً اشترى جارية وشرطوا أَنها مولدة فوجدها تَلِيدةً ؛ المولدة : التي ولدت بين العرب ونشأَت مع أَولادهم وتأَدّبت بآدابهم .
      والتليد : التي ولدت ببلاد العجم وحملت فنشأَت ببلاد العرب .
      والتَّليدةُ من الجواري : هي التي تُولَدُ في ملك قوم وعندهم أَبواها .
      والوَلِيدةُ : المولودة بين العرب ، وغلام وَلِيدٌ كذلك .
      والوليد : الصبي والعبد .
      والوليد : الغلام حين يُسْتَوصَف قبل أَن يَحْتَلِمَ ، الجمعُ ولْدانٌ وَوِلْدَةٌ ؛ وجارية وَلِيدةٌ .
      وجاءنا بِبيِّنة مُوَلَّدة : ليست بمحققة .
      وجاءنا بكتاب مُوَلَّد أَي مُفْتَعَل .
      والمُوَلَّد : المُحْدَثُ من كل شيء ومنه المُوَلَّدُونَ من الشعراء إِنما سموا بذلك لحدوثهم .
      والوَليدةُ : الأَمَةُ والصَّبيَّةُ بينةُ الولادةِ ؛ والوَلِيدِيَّة ، والجمع الولائِدُ .
      ويقال للأَمَة : وليدة ، وإِن كانت مُسِنَّة .
      قال أَبو الهيثم : الوَلِيدُ الشابُّ ، والولائِدُ الشوابُّ من الجواري ، والوَلِيدُ الخادم الشاب يسمى ولِيداً من حين يولد إِلى أَن يبلغ .
      قال الله تعالى : أَلم نُرَبِّك فينا وليداً .
      قال : والخادم إِذا كان شابّاً وَصيفٌ .
      والوَصِيفةُ : وليدة ؛ وأَمْلَحُ الخَدمِ والوُصَفاءُ والوَصائِفُ .
      وخادِمُ أَهلِ الجنة : وَلِيدٌ أَبداً لا يتغير عن سنه .
      وحكى أَبو عمرو عن ثعلب ، قال : ومما حرفته النصارى أَن في الإِنجيل يقول الله تعالى مخاطباً لعيسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : أَنت نَبيِّي وأَنا وَلَدْتُك أَيْ ربَّيْتُك ، فقال : ‏ النَّصارَى : أَنْتَ بُنَِيِّي وانا وَلَدْتْك ، وخَفَّفوه وجعلوا له ولداً ، سبحانه وتعالى عما يقولون علوًّا كبيراً .
      الأُمويُّ : إِذا وَلَدَتِ الغَنَمُ بعضها بعد بعض قيل : قد وَلَّدْتُها الرُّجَيْلاءَ ، ممدود ، ووَلَّدْتُها طَبَقاً وطَبَقَةً ؛ وقول الشاعر : إِذا ما وَلَّدُوا شاةً تَنَادَوْا : أَجَدْيٌ تَحْتَ شاتِك أَمْ غُلامُ ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي في قوله : وَلَّدوا شاة رماهم بأَنهم يأْتون البهائم .
      قال أَبو منصور : والعرب تقول : نَتَّجَ فلان ناقتَه إِذا ولدَت ولَدَها وهو يلي ذلك منها ، فهي مَنتُوجَةٌ ، والناتج للإِبل بمنزلة القابلة للمرأَة إِذا ولدت ، ويقال في الشاءِ : وَلَّدْناها أَي وَلِينا وِلادَتها ، ويقال لذوات الأَظْلاف والشَّاءِ والبقر : وُلِّدتِ الشاةُ والبقَرة ، مضمومة الواو مكسورة اللام مشددة .
      ويقال أَيضاً : وضَعَت في موضع وُلِّدَتْ .
      ومد : الوَمَدُ : نَدًى يَجِيءُ في صمِيم الحرِّ من قِبلِ البَحْرِ مع سكون رِيح ، وقيل : هو الحَرُّ أَيّاً كان مع سكون الرِّيح .
      قال الكسائي : إِذا سكنت الرِّيحُ مع شدّة الحرّ فذلك الوَمَدُ .
      وفي حديث عُتْبَة بن غَزْوان : أَنه لَقِيَ المُشْركينَ في يَوْمِ وَمَدَةٍ وعكاكٍ ؛ الوَمَدةُ : نَدًى من البحر يقع على الناس في شدة الحرّ وسكون الرِّيح .
      الليث : الوَمَدَةُ تجيء في صميم الحرّ من قبل البحر حتى تقع على الناس ليلاً .
      قال أَبو منصور : وقد يقع الوَمَدُ أَيامَ الخَريف أَيضاً .
      قال : والوَمَدُ لَثْقٌ ونَدًى يَجيءُ من جهة البحر إِذا ثارَ بُخاره وهَبَّت به الرِّيحُ الصَّبا ، فيقع على البلاد المُتاخِمةِ له مثل نَدى السماء ، وهو يؤذي الناس جِدّاً لنَتْنِ رائحَته .
      قال : وكنا بناحية البحرين إِذا حَلَلنا بالأَسْيافِ وهَبَّتِ الصَّبا بَحْريّةً لم ننفك من أَذى الوَمَدِ ، فإِذا أَصْعَدْنا في بلاد الدَّهْناءِ لم يُصِبْنا الوَمَدُ .
      وقد وَمِدَ اليومُ ومَداً فهو وَمِدٌ ، وليلةٌ وَمِدةٌ ، وأَكثر ما يقال في الليل ، وقد وَمِدَت الليلةُ ، بالكسر ، تَوْمَدُ وَمَداً .
      ويقال : ليلة ومِدٌ بغير هاء ؛ ومنه قول الراعي يصف امرأَة : كأَنَّ بَيْضَ نَعامٍ في مَلاحِفِها ، إِذا اجْتَلاهُنَّ قَيْظاً ليلةٌ وَمِدُ الوَمَدُ والوَمَدةُ ، بالتحريك : شدّة حر الليل .
      ووَمِدَ عليه وَمَداً : غَضِبَ وحَمِيَ كَوَبِدَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. أوا
    • " أَوَيْتُ مَنْزلي وإِلى منزلي أُوِيّاً وإِوِيّاً وأَوَّيْتُ وتأَوَّيْتُ وأْتَوَيْتُ ، كله : عُدْتُ ؛ قال لبيد : بصَبُوحِ صافِيةٍ وجَدْتُ كرِينَةً بِمُوَتَّرٍ تَأْتَى له إِبْهامُها إِنما أَراد تَأْتَوِي له أَي تفتعل من أَوَيتُ إِليه أَي عُدْتُ ، إِلا أَنه قلب الواو أَلفاً وحذفت الياء التي هي لام الفعل ؛ وقول أَبي كبير : وعُراضةُ السِّيَتَيْنِ تُوبِعَ بَرْيُها ، تَأْوِي طَوائفُها لعَجسٍ عَبْهَرِ استعارَ الأُوِيّ للقِسِيّ ، وإِنما ذلك للحيوان .
      وأَوَيْتُ الرجل إِليَّ وآوَيْتُه ، فأَما أَبو عبيد فقال أَوَيْته وآوَيْتُه ، وأَوَيْتُ إِلى فلان ، مقصورٌ لا غير .
      الأَزهري : تقول العرب أَوَى فلانٌ إِلى منزله يَأْوِي أُوِيّاً ، على فُعول ، وإِواءً ؛ ومنه قوله تعالى :، قال سآوي إِلى جبل يعصمني من الماء .
      وآوَيْتُه أَنا إِيواءً ، هذا الكلام الجيد .
      قال : ومن العرب من يقول أَوَيْتُ فلاناً إِذا أَنزلته بك .
      وأَويْتُ الإِبل : بمعنى آوَيْتُها .
      أَو عبيد : يقال أَوَيْتُه ، بالقصر ، على فَعَلْته ، وآوَيْتُه ، بالمد ، على أَفْعَلْته بمعنى واحد ، وأَنكر أَبو الهيثم أَن تقول أَوَيْتُ ، بقصر الأَلف ، بمعنى آوَيْتُ ، قال : ويقال أَوَيْتُ فلاناً بمعنى أَوَيْتُ إِليه .
      قال أَبو منصور : ولم يعرف أَبو الهيثم ، رحمه الله ، هذه اللغة ، قال : وهي صحيحة ، قال : وسمعت أَعرابيّاً فصيحاً من بني نُمَير كان استُرْعِيَ إِبلاً جُرْباً ، فلما أَراحَها مَلَثَ الظَّلامِ نَحَّاها عن مَأْوَى الإِبلِ الصِّحاحِ ونادَى عريفَ الحيّ فقال : أَلا أَيْنَ آوِى هذه الإِبلَ المُوَقَّسَة ؟ ولم يقل أُووِي .
      وفي حديث البَيْعة أَنه ، قال للأَنصار : أُبايعكم على أَن تُؤْوُوني وتنصروني أَي تضموني إِليكم وتَحُوطوني بينكم .
      يقال : أَوَى وآوَى بمعنى واحد ، والمقصور منهما لازم ومتعدّ ؛ ومنه قوله : لا قَطْع في ثَمَرٍ حتى يَأْوِيَهُ الجَرِينُ أَى يَضُمه البَيْدَرُ ويجمعه .
      وروى الرواةُ عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : لا يَأْوِي الضالةَ إِلا ضالٌّ ؛ قال الأَزهري : هكذا رواه فصحاء المحدّثين بالياء ، قال : وهو عندي صحيح لا ارتياب فيه كما رواه أَبو عبيد عن أَصحابه ؛ قال ابن الأَثير : هذا كله من أَوَى يَأْوي .
      يقال : أَوَيْتُ إِلى المنزل وأَوَيْتُ غيري وآويْتُه ، وأَنكر بعضهم المقصور المتعدّي ، وقال الأَزهري : هي لغة فصيحة ؛ ومن المقصور اللازم الحديثُ الآخر : أَما أَحدُهم فأَوَى إِلى الله أَي رجع إِليه ، ومن الممدود حديثُ الدعاء : الحمد لله الذي كفانا وآوانا ؛ أَي ردَّنا إِلى مأْوىً لنا ولم يجعلنا منتشرين كالبهائم ، والمأْوَى : المنزلُ : وقال الأَزهري : سمعت الفصيحَ من بني كلاب يقول لمأْوَى الإِبلِ مَأْواة ، بالهاء .
      الجوهري : مَأْوِي الإِبل ، بكسر الواو ، لغة في مَأْوَى الإِبل خاصة ، وهو شاذ ، وقد ذكر في مأْقي العين .
      وقال الفراء : ذكر لي أَنَّ بعض العرب يسمي مأْوَى الإِبل مأْوِي ، بكسر الواو ، قال : وهو نادر ، لم يجئ في ذوات الياء والواو مَفْعِلٌ ، بكسر العين ، إِلا حرفين : مَأْقي العين ، ومأْوِي الإِبل ، وهما نادران ، واللغة العالية فيهما مأْوى ومُوق وماقٌ ، ويُجْمَع الآوي مثل العاوي أُوِيّاً بوزن عُوِيّاً ؛ ومنه قول العجاج : فَخَفَّ والجَنادِلُ الثُّوِيُّ ، كما يُداني الحِدَأُ الأُوِيُّ شبه الأَثافي واجتماعَها بحدإِ انضمت بعضها إلى بعض .
      وقوله عز وجل : عندها جنة المأْوى ؛ جاء في التفسير : أَنها جنة تصير إِليها أَرواح الشهداء .
      وأَوَّيْتُ الرجلَ كآوَيْته ؛ قال الهذلي : قد حالَ دونَ دَريسَيْهِ مُؤَوِّيةٌ مِسْعٌ ، لها بِعضاهِ الأَرضِ تَهْزيز ؟

      ‏ قال ابن سيده : هكذا رواه يعقوب ، والصحيح مؤوِّبةٌ ، وقد روى يعقوب مؤوّبة أَيضاً ثم ، قال : إِنها رواية أُخرى .
      والمَأْوى والمَأْواة : المكانُ ، وهو المأْوِي .
      قال الجوهري : المَأْوَى كل مكان يأْوي إِليه شيء ليلاً أَو نهاراً .
      وجنة المأْوى : قيل جَنَّةُ المَبيت .
      وتَأَوَّت الطير تَأَوِّياً : تَجَمَّعَتْ بعضُها إِلى بعض ، فهي مُتَأَوِّيَة ومُتَأَوِّياتٌ .
      قال أَبو منصور : ويجوز تَآوَتْ بوزن تَعاوَتْ على تَفاعَلَتْ .
      قال الجوهري : وهُنَّ أُوِيٌّ جمع آوٍ مثل باكٍ وبُكِيٍّ ، واستعمله الحرثُ بن حِلِّزة في غير الطير فقال : فتَأَوَّتْ له قَراضِبةٌ من كلِّ حَيٍّ ، كأَنَّهم أَلْقاءُ وطير أُوِيٌّ : مُتَأَوِّياتٌ كأَنه على حذف الزائد .
      قال أَبو منصور : وقرأْت في نوادر الأَعراب تَأَوَّى الجُرْحُ وأَوَى وتَآوَى وآوَى إِذا تقارب للبرء .
      التهذيب : وروى ابن شميل عن العرب أَوَّيتُ بالخيل تَأْوِيَةً إِذا دعوتها آوُوه لتَريعَ إِلى صَوْتِك ؛ ومنه قول الشاعر : في حاضِر لَجِبٍ قاسٍ صَواهِلُهُ ، يقال للخيل في أَسْلافِه : آوُ ؟

      ‏ قال أَبو منصور : وهو معروف من دعاء العرب خيلها ، قال : وكنت في البادية مع غلام عربي يوماً من الأَيام في خيل نُنَدِّيها على الماء ، وهي مُهَجِّرة تَرْوُدُ في جَناب الحِلَّة ، فهبت ريح ذات إِعْصار وجَفَلَتِ الخيلُ وركبت رؤوسَها ، فنادى رجل من بني مُضَرّس الغلام الذي كان معي وقال له : أَلا وأَهِبْ بها ثم أَوِّ بها تَرِعْ إِلى صوتك ، فرفع الغلام صوته وقال : هابْ هابْ ، ثم ، قال : آوْ فراعَتِ الخيلُ إِلى صوته ؛ ومن هذا قول عدي بن الرِّقاع يصف الخيل : هُنَّ عُجْمٌ ، وقد عَلِمْنَ من القَوْ لِ : هَبي واقْدُمي وآوُو وقومي

      ويقال للخيل : هَبي وهابي واقْدُمي واقْدمي ، كلها لغات ، وربما قيل لها من بعيد : آيْ ، بمدة طويلة .
      يقال : أَوَّيْتُ بها فتأَوَّتْ تَأَوِّياً إِذا ‏ انضم بعضُها إِلى بعض كما يَتَأَوَّى الناسُ ؛

      وأَنشد بيت ابن حلِّزة : فتأَوَّت له قراضبة من كل حيٍّ ، كأَنهم أَلقاءُ وإِذا أَمرتَ من أَوَى يأْوِي قلت : ائْوِ إِلى فلان أَي انضمَّ إِليه ، وأَوِّ لفلان أَي ارْحمه ، والافتعالُ منهما ائْتَوَى يأْتَوِي .
      وأَوى إِليه أَوْيَةً وأَيَّةً ومأْوِيَةً ومأْواةً : رَقَّ ورَثى له ؛ قال زهير : بانَ الخَلِيطُ ولم يَأْوُوا لمنْ تَرَكُوا (* عجز البيت : وزودوك اشتياقاً أية سلكوا ).
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كان يُخَوِّي في سجوده حتى كنا نأْوي له ؛ قال أَبو منصور : معنى قوله كنا نَأْوي له بمنزلة قولك كنا نَرْثي له ونُشْفِقُ عليه من شدَّة إِقلاله بَطْنَه عن الأَرض ومَدِّه ضَبُعَيْه عن جَنْبَيه .
      وفي حديث آخر : كان يصلي حتى كنتُ آوي له أَي أَرِقُّ له وأَرثي .
      وفي حديث المغيرة : لا تَأْوي من قلَّة أَي لا تَرْحَمُ زوجها ولا تَرِقُّ له عند الإِعدام ؛ وقوله : أَراني ، ولا كُفْرانَ لله ، أَيَّةً لنَفْسِي ، لقد طالَبْتُ غيرَ مُنِيلِ فإِنه أَراد أَوَيْتُ لنفسي أَيَّةً أَي رحمتها ورَقَقْتُ لها ؛ وهو اعتراض وقولُه : ولا كفران لله ، وقال غيره : لا كفران لله ، قال أَي غير مُقْلَق من الفَزَع ، أَراد لا أَكفر لله أَيَّةً لنفسي ، نصبه لأَنه مفعول له .
      قال الجوهري : أَوَيْت لفلان أَوْيَةً وأَيَّةً ، تقلب الواو ياء لسكون ما قبلها وتدغم ؛ قال ابن بري : صوابه لاجتماعها مع الياء وسبقها بالسكون .
      واسْتَأْوَيْنُه أَي اسْتَرحمته استِيواءً ؛ قال ذو الرمة : على أَمْرِِ من لم يُشْوِني ضُرُّ أَمْرِه ، ولو أَنِّيَ اسْتَأْوَيْتُه ما أَوى ليا وأَما حديث وهب : إِن الله عز وجل ، قال إِني أَوَيْتُ على نفسي أَن أَذْكُرَ من ذكرني ، قال ابن الأَثير :، قال القتيبي هذا غلط إِلا أَن يكون من المقلوب ، والصحيح وأَيْتُ على نفسي من الوَأْي الوَعْدِ ، يقول : جعلته وَعْداً على نفسي .
      وذكر ابن الأَثير في هذه الترجمة حديث الرؤيا : فاسْتَأَى لها ؛ قال : بوزن اسْتَقى ، ورُوي : فاسْتاء لها ، بوزن اسْتاق ، قال : وكلاهما من المَساءَة أَي ساءَتْه ، وهو مذكور في ترجمة سوأَ ؛ وقال بعضهم : هو اسْتالَها بوزن اخْتارَها فجعل اللام من الأَصل ، أَخذه من التأْويل أَي طَلَبَ تأْويلَها ، قال : والصحيح الأعول .
      أَبو عمرو : الأُوَّة الداهية ، بضم الهمزة وتشديد الواو .
      قال : ويقال ما هي إِلا أُوَّةٌ من الأُوَوِ يا فتى أَي داهيةٌ من الدواهي ؛ قال : وهذا من أَغرب ما جاء عنهم حتى جعلوا الواو كالحرف الصحيح في موضع الإِعراب فقالوا الأُوَوُ ، بالواو الصحيحة ، قال : والقياس في ذلك الأُوَى مثال قُوّة وقُوىً ، ولكن حكي هذا الحرف محفوظاً عن العرب .
      قال المازني : آوَّةٌ من الفعل فاعلةٌ ، قال : وأَصله آوِوَةٌ فأُدغمت الواو في الواو وشُدّت ، وقال أَبو حاتم : هو من الفعل فَعْلةٌ بمعنى أَوَّة ، زيدت هذه الأَلف كما ، قالوا ضَربَ حاقَّ رأْسه ، فزادوا هذه الأَلف ؛ وليس آوَّه بمنزلة قول الشاعر : تأَوَّه آهةَ الرجلِ الحَزينِ لأَن الهاء في آوَّه زائدة وفي تأَوَّه أَصلية ، أَلا ترى أَنهم يقولون آوّتا ، فيقلبون الهاء تاء ؟، قال أَبو حاتم : وقوم من الأَعراب يقولون آوُوه ، بوزن عاوُوه ، وهو من الفعل فاعُولٌ ، والهاء فيه أَصلية .
      ابن سيده : أَوَّ لَهُ كقولك أَوْلى له ، ويقال له أَوِّ من كذا ، على معنى التحزن ، على مثال قَوِّ ، وهو من مضاعف الواو ؛

      قال : فأَوِّ لِذِكراها ، إِذا ما ذَكَرْتُها ، ومن بُعْدِ أَرضٍ دُونَنا وسما ؟

      ‏ قال الفراء : أَنشدنيه ابن الجراح : فأَوْه مِن الذِّكْرَى إِذا ما ذكرتُه ؟

      ‏ قال : ويجوز في الكلام من ، قال أَوْهِ ، مقصوراً ، أَن يقول في يَتَفَعَّل يَتأَوَّى ولا يقولها بالهاء .
      وقال أَبو طالب : قول العامة آوَّهْ ، ممدود ، خطأٌ إِنما هو أَوَّهْ من كذا وأَوْهِ منه ، بقصر الأَلف .
      الأَزهري : إِذ ؟

      ‏ قال الرجل أَوَّهْ من كذا رَدّ عليه الآخرُ عليك أَوْهَتُك ، وقيل : أَوَّه فعلة ، هاؤها للتأْنيث لأَنهم يقولون سمعت أَوَّتَك فيجعلونها تاء ؛ وكذل ؟

      ‏ قال الليث أَوَّهْ بمنزلة فعلة أَوَّةً لك .
      وقال أَبو زيد : يقال أَوْهِ على زيد ، كسروا الهاء وبينوها .
      وقالوا : أَوَّتا عليك ، بالتاء ، وهو التهلف على الشيء ، عزيزاً كان أَو هيناً .
      قال النحويون : إِذا جعلت أَوّاً اسماً ثقلتَ واوها فقلت أَوٌّ حَسَنَةٌ ، وتقول دَعِ الأَوَّ جانباً ، تقول ذلك لمن يستعمل في كلامه افْعَلْ كذا أَو كذا ، وكذلك تثقل لَوّاً إِذا جعلته اسماً ؛ وقال أَبو زُبَيْدٍ : إِنَّ لَيْتاً وإِنَّ لَوّاً عَناءُ وقول العرب : أَوِّ من كذا ، بواو ثقيلة ، هو بمعنى تَشَكِّي مشقَّةٍ أَو همٍّ أَو حزن .
      وأَوْ : حرف عطف .
      وأَو : تكون للشك والتخيير ، وتكون اختياراً .
      قال الجوهري : أَو حرف إِذا دخل الخبر دلَّ على الشك والإِبهام ، وإِذا دخل الأَمر والنهي دل على التخيير والإباحة ، فأَما الشك فقولك : رأَيت زيداً أَو عمراً ، والإِبهام كقوله تعالى : وأَنا أَو إِياكم لعلى هدى أَو في ضلال مبين ؛ والتخيير كقولك : كل السمك أَو اشرب اللبن أَي لا تجمع بينهما ، والإِباحة كقولك : جالس الحسن أَو ابن سيرين ، وقد تكون بمعنى إِلى أَن ، تقول : لأَضربنه أَو يتوبَ ، وتكون بمعنى بل في توسع الكلام ؛ قال ذو الرمة : بَدَتْ مثل قَرْنِ الشمسِ في رَوْنَقِ الضُّحَى وصُورَتِها ، أَو أَنتِ في العَينِ أَمْلَحُ يريد : بل أَنت .
      وقوله تعالى : وأَرسلناه إِلى مائة أَلف أَو يزيدون ؛ قال ثعلب :، قال الفراء بل يزيدون ، قال : كذلك جاء في التفسير مع صحته في العربية ، وقيل : معناه إِلى مائة أَلف عند الناس أَو يزيدون عند الناس ، وقيل : أَو يزيدون عندكم فيجعل معناها للمخاطبين أَي هم أَصحاب شارَةٍ وزِيٍّ وجمال رائع ، فإِذا رآهم الناس ، قالوا هؤلاء مائتا أَلف .
      وقال أَبو العباس المبرد : إِلى مائة أَلف فهم فَرْضُه الذي عليه أَن يؤَدّبه ؛ وقوله أَو يزيدون ، يقول : فإِن زادوا بالأَولاد قبل أَن يُسْلموا فادْعُ الأَولاد أَيضاً فيكون دعاؤك للأَولاد نافلة لك لا يكون فرضاً ؛ قال ابن بري : أَو في قوله أَو يزيدون للإِبهام ، على حدّ قول الشاعر : وهَلْ أَنا إِلاَّ من ربيعةَ أَو مُضَرْ وقيل : معناه وأَرسلناه إِلى جمع لو رأَيتموهم لقلتم هم مائة أَلف أَو يزيدون ، فهذا الك إِنما دخل الكلام على حكاية قول المخلوقين لأن الخالق جل جلاله لا يعترضه الشك في شيء من خبره ، وهذا أَلطف مما يُقَدَّرُ فيه .
      وقال أَبو زيد في قوله أَو يزيدون : إِنما هي ويزيدون ، وكذلك ، قال في قوله تعالى : أَصلواتك تأْمرك أَن نترك ما يعبد آباؤنا أَو أَن نفعل في أَموالنا ما نشاء ؛ قال : تقديره وأَن نفعل .
      قال أَبو منصور : وأَما قول الله تعالى في آية الطهارة : وإِن كنتم مَرْضى أَو على سفر أَو جاء أَحدٌ منكم من الغائط أَو لمستم النساء ( الآية ) أَما الأَول في قوله : أَو على سفر ، فهو تخيير ، وأَما قوله : أَو جاء أَحد منكم من الغائط ، فهو بمعنى الواو التي تسمى حالاً ؛ المعنى : وجاء أَحد منكم من الغائط أَي في هذه الحالة ، ولا يجوز أَن يكون تخييراً ، وأَما قوله : أَو لمستم النساء ، فهي معطوفة على ما قبلها بمعناها ؛ وأَما قول الله عز وجل : ولا تُطِعْ منهم آثماً أَو كفوراً ؛ فإِن الزجاج ، قال : أَو ههنا أَوكد من الواو ، لأَن الواو إِذا قلتَ لا تطع زيداً وعمراً فأَطاع أَحدهما كان غير عاص ، لأَنه أَمره أَن لا يطيع الاثنين ، فإِذا ، قال : ولا تطع منهم آثماً أَو كفوراً ، فأَوْ قد دلت على أَنّ كل واحد منهما أَهل أَن يُعْصَى .
      وتكون بمعنى حتى ، تقول : لأَضربنك أَو تقومَ ، وبمعنى إِلاَّ أَنْ ، تقول : لأَضربنَّك أَو تَسْبقَني أَي إِلا أَن تسبقني .
      وقال الفراء : أَو إِذا كانت بمعنى حتى فهو كما تقول لا أَزالُ ملازمك أَو تعطيني (* لعل هنا سقطاً من الناسخ ، وأصله : معناه حتى تعطيني والا إلخ ).
      وإِلا أَن تعطيني ؛ ومنه قوله عز وجل : ليس لك من الأَمر شيء أَو يتوب عليهم أَو يعذبهم ؛ معناه حتى يتوب عليهم وإِلا أَن يتوب عليهم ؛ ومنه قول امرئ القيس : يُحاوِلُ مُلْكاً أَو يَموتَ فيُعْذَرا معناه : إِلا أَن يموت .
      قال : وأَما الشك فهو كقولك خرج زيد أَو عمرو ، وتكون بمعنى الواو ؛ قال الكسائي وحده : وتكون شرطاً ؛ أَنشد أَبو زيد فيمن جعلها بمعنى الواو : وقَدْ زَعَمَتْ ليلى بأَنِّيَ فاجِرٌ ؛ لِنَفْسِي تُقاها أَو عَليها فُجُورُها معناه : وعليها فجورها ؛

      وأَنشد الفراء : إِِنَّ بها أَكْتَلَ أَوْ رِزامَا ، خُوَيْرِبانِ يَنقُفَان الْهامَا (* قوله « خويربان » هكذا بالأصل هنا مرفوعاً بالالف كالتكملة وأنشده في غير موضع كالصحاح خويربين بالياء وهو المشهور ).
      وقال محمد بن يزيد : أَو من حروف العطف ولها ثلاثة معان : تكون لأَحد أَمرين عند شك المتكلم أَو قصده أَحدهما ، وذلك كقولك أَتيت زيداً أَو عمراً ، وجاءني رجل أَو امرأَة ، فهذا شك ، وأَما إِذا قصد أَحدهما فكقولك كُلِ السمَكَ أَو اشربِ اللبنَ أَي لا تجمعها ولكن اخْتَر أَيَّهما شئت ، وأَعطني ديناراً أَو اكْسُني ثوباً ، وتكون بمعنى الإِباحة كقولك : ائْتِ المسجد أَو السوق أَي قد أَذنت لك في هذا الضرب من الناس (* قوله « ائت المسجد أو السوق أي قد أذنت لك في هذا الضرب من الناس » هكذا في الأصل )، فإِن نهيته عن هذا قلت : لا تجالس زيداً أَو عمراً أَي لا تجالس هذا الضرب من الناس ، وعلى هذا قوله تعالى : ولا تطع منهم آثماً أَو كفوراً ؛ أَي لا تطع أَحداً منهما ، فافهمه .
      وقال الفراء في قوله عز وجل : أَوَلم يروا ، أَوَلم يأْتهم ؛ إِنها واو مفردة دخلت عليها أَلف الاستفهام كما دخلت على الفاء وثم ولا .
      وقال أَبو زيد : يقال إِنه لفلان أَو ما تنحد فرطه ولآتِينك أَو ما تنحد فرطه (* قوله « أو ما تنحد فرطه إلخ » كذا بالأصل بدون نقط ).
      أَي لآتينك حقّاً ، وهو توكيد .
      وابنُ آوَى : معرفةٌ ، دُوَيبَّةٌ ، ولا يُفْصَلُ آوَى من ابن .
      الجوهري : ابن آوَى يسمى بالفارسية شغال ، والجمع بناتُ آوَى ، وآوى لا ينصرف لأَنه أَفعل وهو معرفة .
      التهذيب : الواوا صياح العِلَّوْض ، وهو ابن آوى ، إِذا جاع .
      قال الليث : ابن آوى لا يصرف على حال ويحمل على أَفْعَلَ مثل أَفْعَى ونحوها ، ويقال في جمعه بنات آوى ، كما يقال بناتُ نَعْش وبناتُ أَوْبَرَ ، وكذلك يقال بناتُ لَبُون في جمع ابن لبون ذَكَرٍ .
      وقال أَبو الهيثم : إِنما قيل في الجمع بنات لتأْنيث الجماعة كما يقال للفرس إِنه من بنات أَعْوَجَ ، والجمل إِنه من بنات داعِرٍ ، ولذلك ، قالوا رأَيت جمالاً يَتَهادَرْنَ وبنات لبون يَتَوَقَّصْنَ وبناتِ آوى يَعْوينَ كما يقال للنساء ، وإِن كانت هذه الأَشياء ذكوراً .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى بلدنكما في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**بَلِدَ** \- [ب ل د]. (ف: ثلا. لازم).** بَلِدَ**،** يَبْلَدُ**، مص. بَلَدٌ. "بَلِدَ الوَلَدُ" : ضَعُفَ ذَكاؤُهُ وَلَمْ تَعُدْ لَهُ القُدْرَةُ على الفَهْمِ والاسْتِيعابِ.
معجم الغني
**بَلَّدَ** \- [ب ل د]. (ف: ربا. لازمتع).** بَلَّدْتُ**،** أُبَلِّدُ**،** بَلِّدْ**،  مص. تَبْلِيدٌ. 1. "بَلَّدَ المُهاجِرَ" : عَوَّدَهُ حَياةَ البَلَدِ الذِي هُو فيهِ، تَقالِيدَهُ وَهواءهُ. 2. "بَلَّدَ الرَّجُلُ" :كانَ ضَعيفاً، فاتِرَ العَمَلِ، لَمْ يَتَحَرَّكْ. 3. "بَلَّدَ الفَرَسُ" : تَأَخَّرَ فَلَمْ يَسْبِقْ. 4. "بَلَّدَ السَّحابُ": لم يُمْطِرْ.
معجم الغني
**بَلُدَ** \- [ب ل د]. (ف: ثلا. لازم).** بَلُدَ**،** يَبْلُدُ**، مص. بَلادَةٌ. "بَلُدَ بَلادَةً لَمْ أَفْهَمْ سَبَبَها" : قَلَّ نَشاطُهُ وَمَحْصولُهُ العَقْلِيُّ، ضَعُفَ ذَكاؤُهُ.
معجم الغني
**بَلَدَ** \- [ب ل د]. (ف: ثلا. لازم. م. بحرف).** بَلَدْتُ**،** أَبْلُدُ**،** اُبْلُدْ**، مص. بُلُودٌ. "بَلَدَ بِالْمَكانِ" : لَبِدَ بِهِ، اِتَّخَذَهُ بَلَداً وَلَزِمَهُ.
معجم الغني
**بَلَدٌ**، ةٌ - ج:** بِلادٌ**،** بُلْدانٌ**. 1. "يَسْكُنُ بَلَداً جَميلاً" : الأَرْضُ المُتِّسِعَةُ تَسْتَوْطِنُها جَماعَةٌ مَّا، لَها مُدُنٌ وَقُرَى وَحُدودٌ مُعَيَّنَةٌ. ** ![الأعراف آية 58] ****والبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ** ! . (قرآن) "هُوَ مِنْ أَهْلِ البَلَدِ". 2. "الْمَغْرِبُ بَلَدٌ مِنْ بُلْدانِ العالَمِ العَرَبِيِّ والإِسْلامِيِّ" : قُطْرٌ. 3. "يا بَلَدِي" : يا بِلادِي، أَيْ يا وَطَنِي. 4. "هُوَ مِنْ بَلْدَةٍ بِالجَنوبِ" : مَدينَة مُتَوَسِّطَة الاتِّساعِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I تبلَّدَ يتبلَّد، تبلُّدًا، فهو مُتبلِّد • تبلَّد الشَّخصُ: 1- صار بليدًا أو حُرم الذّكاءَ والفِطْنَة والمضاءَ في الأمور| متبلِّد الإحساس: لا يتأثّر. 2- استبلد، تصنَّع الخمولَ، تكلَّفه وتظاهر به. II تبلُّد [مفرد]: 1- مصدر تبلَّدَ. 2- (نف) حالة نفسيّة تتصف بغياب الشعور والانفعال. 3- (نف) لا مبالاة مرضيّة، تعتبر العَرَض الرئيسيّ في الحالات النفسيّة المرضيّة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
بَلَديَّة [مفرد]: 1- اسم مؤنَّث منسوب إلى بَلَد: "رقصة بلديّة". 2- مصدر صناعيّ من بَلَد: تقسيم إداريّ يقوم على شئون مدينة ويُعنى بمرافقها العامّة، يشرف عليه مسئول حكوميّ يُعرف باسم مدير أو رئيس البَلَديّة ويعاونه مجلس بَلَديّ، مؤلَّف من ممثِّلين عن المناطق| دار البلديَّة: مبنى يحتوي على مكاتب موظفي البلدة ويضمُّ مجلس البلديَّة والمحاكم القانونيَّة- محصِّل البلديّة: الذي يجمع الضَّرائب أو الرّسوم.
معجم اللغة العربية المعاصرة
بَلديّ [مفرد]: اسم منسوب إلى بَلَد: مكان مُتَّخذ وطنًا "قرار بلديّ"| المجلس البلديّ: مجلس أعيان البلد- رَقْصٌ بلديّ/ غناء بلديّ: شعبيّ. • البلديّ من النَّبات: النَّبات الأصليّ الذي نشأ في البلد نفسه، عكس الدَّخيل المجلوب من الخارج "نباتات بلديّة".
معجم اللغة العربية المعاصرة
بَليد [مفرد]: ج بُلداء: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من بلُدَ وبلِدَ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
بَلادَة [مفرد]: 1- مصدر بلُدَ| بَلادَة الشُّعور: جمودُه. 2- عكس الفهم، ركون الذِّهن "البلادة تجعل صاحبها مقصِّرًا في إدراك المعارف"| بَلادَة العقل: ثقل الفهم، وركود الذِّهن، وضعف الذَّكاء.
معجم اللغة العربية المعاصرة
استبلدَ يستبلد، استبلادًا، فهو مُستبلِد • استبلد الرَّجلُ: 1- بلُد؛ ضعُف ذكاؤُه وثَقُل فَهْمُه. 2- ادّعى البلادة وتظاهر بعدم الفهم.
معجم اللغة العربية المعاصرة
بَلْدَة [مفرد]: ج بَلْدات وبِلاد: 1- مدينة أو قرية، قطعة من البلد "{بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ}". 2- مركز تجمّع سكّانيّ أكبر من قرية وأصغر من مدينة. 3- رقعة واسعة من الأرض محدودة خالية أو مسكونة "{وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا}"| هي بلدة بيني وبينك: لن نلتقي أبدًا.
المعجم الوسيط
بالمكان ـُ بُلُوداً: اتخذه بَلَداً. فهو بَالِدٌ.بَلِدَ ـَ بَلَداً: ضعف ذكاؤه.بَلُدَ ـُ بلادَةً: بَلِدَ. و ـ قل نشاطه. و ـ استكان وقَبِل الضَّيم.أَبْلدَ: لَصِق بالأَرض. و ـ صارَ بليداً. و ـ بالمكان: اتخذه بَلداً. و ـ فلاناً البَلَدَ: أَلْزمَه إيّاه.بَلَّدَ: فتر في العمل وقَصَّر. و ـ سقط إِلى الأَرض من الضعف. ويقال: بلَّد الفَرَسُ: لم يَسْبِق. وبلَّد السحابُ: لم يُمْطِر. وبلَّدَ فلانٌ: لم يتحرَّك.تَبَلَّدَ: صار بليداً. و ـ تصنّع البَلادة.البَلَدُ، والبَلْدَةُ: المكان المحدود يستوطنه جماعات، ويسمَّى المكان الواسع من الأَرض بلداً. وفي التنزيل العزيز: ( وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نبَاتُهُ بِإذْنِ رَبِّه}.البَلَدِيُّ: المنسوب إِلى البلد في طبيعته وبيئته.البَلَدِيَّةُ: هيئة رسمية تقوم على شؤون البلد.البليد: من حرم الذكاء والمضاء في الأُمور.
مختار الصحاح
ب ل د : البَلَدُ و البَلْدةُ بمعنى والجمع بِلادٌ و بُلْدانٌ و البَلادَةُ بالفتح ضد الذكاء وبابه ظرف فهو بليد
الصحاح في اللغة
 بَلَدَ بالمكان: أقام به؛ فهو بالِدٌ. والبَلْدَةُ والبَلَدُ: واحد البلادِ، والبُلْدانِ. والبَلادَةُ: ضدُّ الذكاء. وقد بَلُدَ بالضم فهو بَليدٌ. وتَبَلَّدَ: تكلَّف البَلادَةَ. وتَبَلَّدَ، أي تردَّد متحيِّراً. وبَلَّدَ تَبْليداً: ضرب بنفسه الأرضَ. وأَبْلَدَ لصق بالأرض. وقال الشاعر يصف حوضاً: ومُبْلِدٍ بَيْنَ مَوْماةٍ بمَهْـلَـكَةٍ   جاوزْتُهُ بِعَلاةِ الخَلْقِ عِلْيانِ والمُبَالَدَةُ مثل المبالطة. وأَبْلَدَ الرجل، إذا كانت دابَّتُهُ بليدةً. والبَلَدُ: الأثر؛ والجمع أَبْلادٌ. قال ابن الرِقاع: عَرَفَ الدِّيارَ تَوَهُّماً فاعْتادَهـا   مِنْ بَعْدِ ما شَمِلَ البِلى أَبْلادَها وقال القُطاميّ: ليستْ تُجَرَّحُ فُرَّاراً ظهورُهُمُ   وبالنُحورِ كُلومٌ ذاتُ أَبْـلادِ والبَلَدُ: أُدْحِيُّ النَعامِ. يقال: هو أَذَلُّ من بيضة البَلَدِ، أي من بيضةِ النعامِ التي تتركها. والبَلْدَةُ: الأرض. يقال: هذه بَلْدَتُنا، كما يقال بَحْرَتُنا. والبَلْدَةٌ من منازل القمر، وهي ستّة أَنْجُمٍ من القوس تَنْزِلُها الشمسُ في أقصر يومٍ من السنة. والبَلْدَةُ: الصدر. يقال: فلان واسعُ البَلْدَةِ، أي واسع الصدر. قال الشاعر ذو الرمة: أُنيخَتْ فَأَلْقَتْ بَلْدَةً فَوْقَ بَلْـدَةٍ   قليلٍ بها الأصْواتُ إلاّ بُغامُها يقول: بَرَكَتِ الناقة وألقتْ صدرها على الأرض. والبَلْدَةُ والبُلْدَةُ: نَقاوَة ما بين الحاجبين. يقال: رجل أَبْلَدُ، أي أبلج بيِّن البَلَدِ، وهو الذي ليس بمقرونٍ. والأَبْلَدُ: الرجل العظيم الخَلْق. والبَلَنْدي: العريض. المُبْلِنْدي من الجِمال: الصُلبُ الشديدُ.
تاج العروس

ابْلَنْدَكَ الشيءُ أَهمَلَه الجوهريُّ وصاحِبُ اللِّسانِ وقال ابنُ عَبّادٍ : أي اتَّسَعَ . قال : وابْلَنْدَكَ الحَوْضُ : اسْتَوَى بالأَرْضِ كما في العُبابِ والتَّكْمِلَة

تاج العروس

البَلَدُ محرّكةً مأْخوذٌ من قَوله تعالى : " لا أُقسِمُ بهذَا البَلَد " والبَلْدَة بفتح فسكون مأْخوذ من قوله تعالى " ربَّ هذِهِ البَلْدَةِ الذي حَرَّمها " كِلاهما عَلمٌ على مكّة شَرَّفَها اللّهُ تعالى تفخيماً لها كالنَّجم للثُّريّا والعُود للمَندَل . وقال التوربشتيّ في شرْح المَصابيح بأَنّها هي البَلْدة الجامعة للخَير المستحِقّة أَنّ تسمَّى بهذا الاسم دونَ غيرها لتفوُّقها على على سائر مُسمَّياتِ أَجناسِها تَفوُّقَ الكعبةِ في تَسميتها بالبَيت على سائر مُسمَّياته حتى كأَنّها هي المَحلّ المُستحقّ للإِقامة دونَ غيرَها من قولهم بَلَدَ بالمَكَان إِذا أَقامَ به . والبَلَد والبَلْدة : كُلُّ مَوضِع أَو قِطْعَةٍ من الأَرضِ مُستحِيزَةٍ من استحازَ بالحاءِ المهملة والزاي عامِرَةٍ أَو غامِرةٍ خاليةٍ أَو مسكونةٍ . والبَلَدُ والبَلْدةُ : التُّرَابُ . والذي نَقلَه الخَفَاجيُّ عن غير واحد في العناية أَثناءَ الأَعرافِ أَنَّ البلدَ الأَرضُ مطلقاً واستعمالُهُ بمعنَى القَرْيَةِ عُرْفٌ طارىء . انتهى . وفي النهاية : وفي الحديث أَعوذُ بكَ من ساكِنِي البَلَد قال : البلَد من الأَرض : ما كان مأْوَى الحَيوانِ وإِنْ لم يكنْ فيه بناءٌ . وأَراد بساكِنيه الجِنَّ . والجمعُ بِلادٌ وَبُلْدانٌ . والبَلَد : القَبْر نفْسُه . قال عَدِيّ ابن زَيد :

مِن أُناسٍ كنْتُ أَرجُو نَفْعَهمْ ... أَصبحُوا قد خَمَدُوا تَحْتَ البَلَدْ ويقال البَلَد : المَقْبَرَة والجمْع كالجمع . والبَلَد : الدّارُ يمانية . قال سيبويه : هذه الدارُ نِعْمَتِ البَلدُ فأَنَّث حيث كان الدار كما قال الشاعر أَنشده سيبويه

" هل تَعرِف الدّارَ يُعَفِّيها المُورْ

" الدَّجْنُ يوماً والسَّحَابُ المهمورْ

" لكلِّ رِيحٍ فيه ذَيْلٌ مَسفورْ والبَلَد : الأَثَرُ من الدّار . وفي المثَل أَذَلٌّ مِن بَيضةِ البَلَد وأَعزُّ من بيضة البلد . البَلَد : أُدْحِيُّ النَّعَامِ بضمّ الهمزة وسكون الدّال وكسر الحاءِ المهملتين معناه أَذَلُّ من بيضَةِ النَّعامِ الَتي تَتركها في الفَلاة فلا تَرجع إِليها . قال الراعي :

تأْبَى قُضَاعَةُ أَنْ تَعرِفْ لكُمْ نَسباً ... وابنَا نِزارٍ فأَنتمْ بَيضةُ البَلَدِ وجَوَّز أَبو عُبَيْدٍ في قولهم : كان فُلانٌ بَيضَة البلدِ أَن يُرَادَ به المدْح . وزَعَم البكريُّ أَنّه قد يُضْرَب هذا مثَلاً للمنفرد عن أَهْله وأُسرته . والبَلَد : اسمُ مَدينة بالجزيرة على سبعةِ فَراسخَ من المَوْصل وقد تُشدّد لامُه وهو أَوّل دِيَارِ رَبِيعَةَ بشاطىء دِجلَة ومدينة بفارِسَ . والبَلَد : ة ببغدادَ نقله الصاغانيّ والبَلَد : جَبَلٌ بحِمَى ضَرِيَّةَ بينه وبينَ مُنْشِدٍ مسيرة شَهْر وقد تُسكَّن لامُه . والبَلَد : الأَثر في الجَسَد . وج أَبْلاَدٌ . قال القُطاميّ :

ليستْ تُجَرَّحُ فُرّاراً ظُهُورُهمُ ... وفي النُّحور كُلومٌ ذات أَبْلادِ وقال ابن الرِّقاع :

عَرَفَ الدّيَارَ تَوهُّماً فاعتَادهَا ... من بَعْدِ ما شَمِلَ البِلَى أَبْلادَهَا اعتادَهَا أَعَادَ النَّظَرَ إِليهَا مَرَّةً بعد أُخرَى لدُرُوسها حتَّى عَرفَهَا . وممّا يُستَحْسَن من هذه القصيدَة قولُه في صِفَة أَعلَى قَرْنِ وَلَدِ الظَّبْيَة :

تُزْجِي أَغنَّ كأَنَّ إِبرَةَ رَوْقِه ... قَلَمٌ أَصَابَ من الدَّواةِ مِدَادَها وبَلَدَ جِلْدُهُ : صارت فيه أَبْلادٌ . والبَلْدَة : بَلْدَةُ النَّحْرِ وقيل هو الصَّدْرُ من الخُفِّ والحافِر . قال ذو الرُّمَّة :

أُنِيخَتْ فأَلْقَتْ بَلْدةً فَوقَ بَلْدَةِ ... قَليلٍ بها الأَصواتُ إِلاّ بُغَامُهايقول : أَلقَتْ صَدْرَهَا على الأَرض قال شيخنا : وأَورَدَهُ بعضُ أَهْل البديع شاهداً على الجِنَاس التّامّ . وفي الّلسان : أَراد بالبلدة الأُولى ما يَقع على الأَرض من صَدْرِهَا وبالثانيةِ الفَلاَةَ الّتي أَنَاخَ ناقَتَه فيها . ومن المجاز : ضَرَبَ بَلْدَتَه على بَلْدَتِه البَلْدَة الأُولى رَاحَةُ اليَدِ والثانية الصَّدرُ . والبَلْدَة : منْزِلٌ للقَمَر وهي سِتَّة أَنْجمٍ من القَوس تَنزِلها الشَّمسُ في أَقصرِ يومٍ في السَّنَة . والبَلْدة : هَنَةٌ من رَصَاصٍ مُدَحْرَجَة يَقِيس بها الملاَّحُ الماءَ . والبَلْدَة الأَرْضُ . يقال : هذه بلْدَتنا كما يقال بَحْرَتنا . والبَلْدَة : ما بينَ الحاجِبَين كالبُلْدةِ بالضّمّ . وقيل البُلْدَة فَوق الفُلْجَةِ وقيل : قَدْرُ البُلْجةِ . وقد بَلِدَ الرَّجلُ كفَرِحَ بَلَداً وهو أَبْلَدُ بِّينُ البَلَدِ أَي أَبلَجُ وهو الذي ليس بمقونِ الحاجِبَيْن . والبَلَد : عُنْصُرُ الشَّيْءٍ عن ثعلب . والبَلَد : مالم يُحْفَرْ من الأَرضِ ولم يُوقَدْ فيه . قال الراعي :

ومُوقِد النّارِ قد بادَتْ حَمَامتُه ... ما إِن تَبَيَّنهُ في جُدَّةِ البَلَدِ وبَلْدَة النَّحر هي ثُغْزَة النَّحْرِ وما حَوْلَهَا أَو وَسَطُهَا وقيل هي الفَلْكَة الثالثة من فَلْك زَوْر الفَرِسِ وهي سِتَّة وقيل هو رَحَى الزَّوْرِ . والبَلَد : اسمٌ يَقعُ على الكُوَرِ . وقال بعضُهم : البَلَدُ جِنْسُ المَكَانِ كالعِرَاقِ والشَّامِ والبَلْدَة : الجُزءُ المُخصَّص منه كالبَصْرَة ودِمشْق وقد قيل إِنها إِطلاقات مُوَلَّدة . والبَلْدَة : د من عَمَل قَبْرَةَ بالأَندَلُسِ منه سعيد بن محمّد بن سَيِّد أَبيه بن مسعود البَلْدِيُّ كَثير الجِهَادِ والرِّباط وهو على ما قالَهُ الذهبيّ من شُيوخِ المُعتزِلة تُوفِّيَ سنة 397 سمعَ بمكّةَ أَبا بكرٍ محمّدَ بنَ الحُسين الآجُرّيّ . والبَلْدَة : رُفْعَةٌ من السَّمَاءِ لا كوكَبَ بها البَتَّةَ وقيل إِلاّ كَواكِب صِغَار بَيْنَ النَّعائمِ وبين سَعْدٍ الذّابحِ وهي آخرُ البرُوجِ يَنْزِلُها القَمَرُ وقد سَبقَ ذلك أَيضاً فهو تَكرارٌ كما كرّرَ الأَثر ومثْل هذا في مادّة واحدة مَعِيبٌ ورُبمَا عَدَلَ القَمَرُ عنها فَنزَلَ بالقِلاَدَةِ وهي أَي البَلْدَة سِتّةُ كواكِبَ مستديرةٌ تُشبِه القَوْسَ وهي من بُرْجِ القَوْس وقد أَودَعْنَا تَفصيل ذلك في مَواضِعه . وفي حاشية الصّحاح : وأَمّا ابن فارس فقال : والبَلْدَة نَجْمٌ يقولون هي بَلْدَة الأَسَدِ أَي صَدْرُه . فإِنْ صَحَّ ذلك فهو كلامٌ جَيِّدٌ ولم يُرِدِ البَلْدة المنزِلَ الّذي في بُرْج القَوسِ . وقد عابَه الحَريريُّ في الدُّرّة وغيره في إِيراد مثْل هذا التركيب وأَجاب عنه ابن ظفر بِوروده في الكلام كما هو مبيَّن في مَحلّه . وبَلَدَ بالمَكَانِ كنَصَرَ يَبلُد بُلوداً بالضّمّ فهو بالد : أَقَامَ به ولَزِمه كأَبلَد عن أَبي زيدٍ أَو بَلَدَ به إِذا اتَّخَذَه بَلَداً ولَزِمَه . وأَبْلَدَه إِيّاهُ : أَلزَمَه وفي بعض النُّسخ : أَبلَدَه اللّهُ : أَلزَمه والأَولَى الصّوَاب والمُبَالَدَة : المُبَالَطَة بالسُّيوفِ والعِصِيّ إِذا تَجالدوا بها . وبَلِدُوا كَفَرِحُوا وخَرَجُوا وَيقال الثانية بالتشديد : لَزِمُوا الأَرضَ يُقَاتِلُون عَلَيْهَا ويقال اشتُقَّ من بلاد الأَرْضِ . والتَّبَلُّدُ : ضِدُّ التَّجلُّدِ وهو استكانَةٌ وخُضوعٌ . قال :

أَلاَ لاَ تَلُمْه اليَومَ أَنْ يَتَبلَّدَا ... فقد غُلِبَ المحزونُ أَنْ يتَجَلَّدَا بَلُدَ ككَرُم بَلادةً وبَلِدَ مثل فَرِحَ بَلَداً فهو بَلِيدٌ إِذا لم يَكُن ذَكيّاً . والبُلْدَة والبَلْدَة والبَلاَدة ضِدُّ النَّفَاذِ والذَّكَاءِ والمَضَاءِ في الأُمور . وهو أَبْلَدُ من ثَوْرٍ من ذلك . والتَّبَلُّد : التَّصْفِيق بالكَفّ . والتَّلُّبد : التَّحَيُّر وقد تَلَّدَ إِذا تَردَّدَ مُتحِّيراً . وأَنشد للبيد :

عَلِهَتْ تَبلَّدُ في نِهاءِ صُعائدٍ ... سضبْعاً تُؤَاماً كاملاً أَيَّامُهَاوفي اللِّسَان : قيلَ للمُمحِّيرِ مُتبلِّد لأَنَّه شُبِّه بالَّذي يَتَحَيَّر في فلاَةٍ من الأَرض لا يَهتدِي فيها . ومن المَجاز : التَّبَلُّد : التَّلهُّفُ كذا في الأَساس واللسان . قال عَدِيُّ ابن زَيد :

سأَكْسِب مالاً أَو تَقُومَ نَوَائحٌ ... عَليَّ بِلَيْلٍ مُبدِيَاتِ التَّبلُّدِ والتَّبلُّد : السُّقوطُ إِلى الأَرضِ من ضَعْف . قال الرّاعي :

وللدّار فيها من حَمُولةِ أَهْلِهَا ... عَقِيرٌ وللباكِي بها المُتَبلِّدِ والتَّبَلُّد التَّسلُّط على بَلَدِ الغَيْرِ . والتَّبلُّد : النُّزولُ ببَلَدٍ ما به أَحدٌ يُلهِّف نَفْسَه وكلُّه من البَلادَة . والتَّبَلُّد : تَقْلِيبُ الكَفَّيْنِ قيل هو التَّصفيق . وأَبْلَدَ وتَبلَّدَ : لَحِقتْه حَيْرَةٌ . والمَبْلُودُ : المُتحيِّر لا فِعْلَ له . وقال الشَّيْبَانيّ : هو المَعتوه . قال الأَصمعيُّ : هو المنقطَعُ به وكلّ هذا راجعٌ للحَيْرَة . وأَنشدَ بيت أَبي زُبيد :

من حَمِيمٍ يُنسِي الحياءَ جَلِيدَ ال ... قَوْمِ حتَّى تَراه كالمَبلودِ وقيل : المَبلود : الّذي ذَهَبَ حَيَاؤُه أَو عَقلُه وهو البَليد . وبَلَّدَ الرَّجلُ تَبلِيداً إِذا لم يَتَّجِهْ لشءْءٍ . وبَلَّدَ الإِنسانُ إِذا بَخِلَ ولم يَجُدْ . وبَلَّدَ الرَّجُل : لحِقَتْهُ حَيْرَةٌ وضَرَبَ بنفْسِهِ الأَرضَ إِعياءً . وبَلَّدَت السَّحابةُ : لم تُمْطِرْ . وبلَّدَ الفَرَسُ : لم يَسْبِقْ وفَرسٌ بَلِيدٌ إِذا تأَخّرَ عن الخَيْل السَّوابقِ وقد بَلُدَ بَلادةً . والأَبْلَدُ : الرَّجلُ العَظِيمُ الخَلْق الغَليظُهُ . والبَلَنْدَي : العَرِيض . والمُبْلَنْدِي : الجَمَلُ الصُّلْبُ الشَّديدُ . والبَلَنْدَي والمُبْلَنْدِي : الكَثيرُ اللَّحْمِ أَي لَحْم الجَنْبَيْن والبَلِيدُ من الإِبل : الَّذي لا يُنَشِّطه تَحريكٌ . وعن أَبي زيد : أَبلدُوا إِذا صارَتْ دَوَابُّهم كَذلِكَ أَي بَليدةً لا تَسبِق . وقيل : أَبلدَ إِذا كانت دابَّتُه بليدة . وأَبلَدُوا : لَصِقُوا بالأَرض استِكانةً . وأَنشد ابنُ الأَعرابيّ قولَ شاعرٍ يَصف حَوضاً :

ومُبْلِدٍ بَيْنَ مَوْمَاةٍ بِمَهْلَكَةِ ... جَاوَزْتُهُ بِعَلاَةِ الخَلْقِ عِلْيَانِ هكذا رواه الجوهريّ قال : المُبْلِدُ كمُحسِن : الحَوْضُ القَدِيمُ هنا . قال : أَراد : مُلْبد فقَلب وهو اللاَّصق بالأَرض . وقال غيره : حوضٌ مُبْلَد بفتْح اللاّم : تُرِك ودَرَسَ ولمْ يُستَعْمَل فتَدَاعَى . وقد أَبلَدَه الدّهْرُ إِبلاداً . وبُلْدَة الوَجْهِ بالضّمّ : هَيْئتُه وصُورتُه نقلَه الصاغانيّ . وبَلَدُودُ كقَرَبوسٍ : ع بنَواحِي المدينةِ نقَله الصّاغانيّ . والبُلْد بالضّمّ فالسكون : حَصَاةُ القَسْمِ بفتْح فسكون وهي بُنْدقة مِن ذَهَبٍ أَو فِضّة أَو رَصاص وإِلاّ فهي المَقْلَة قاله أَبو عَمرٍو . ومما يستدرك عليه : يقال للشَّيْءِ الدائم الّذي لا يَزُول : تالِدٌ باللِدٌ . فالتَّالِدُ القديم والبالد إِتباعٌ له . وأَبلَدَ : لصِقَ بالأَرض . وبَلْدةُ الفَرسِ : مُنقَطَعُ الفَهدتَين من أَسافِلها إِلى عَضُدِها . ومن المَجاز : إِنْ لم تفعل كذا فهي بَلْدَةٌ بيني وبينَك يُريد القَطيعةَ والفِرَاقَ أَي أُباعِدُك حتّى تَفصِلَ بيننا بَلْدَةٌ من البِلاد . ولَقِيتُه ببَلْدَةِ إِصْمِتَ وهي القَفْر لا أَحدَ به . وقد تقدّم في صمت . وتَبلَّدَ : تَكلَّف البَلادَةَ . والبَلْدَة : الفَلاَةُ . قال الأَعشي :

وبَلْدَةٍ مثْلِ ظَهْرِ التُّرْسِ مُوحِشةٍ ... للجِنِّ باللِّيلِ في حافَلتِها شُعَلُ وبَلَّدُ الرَّجلُ : نُكِسَ في العَمَلِ وضَعُفَ حتَّى في الجَرْي . قال الشاعر :

جَرَى طَلَقاً حتّى إِذا قُلْتُ سابقٌ ... تَدَاركَه أَعْراقُ سَوْءٍ فَبَلَّدَا والحِرْبَاءُ ابنُ بَلْدَتِهِ للزُومِه الأَرْضَ . وفي الأَساس : من المَجاز : تَبلَّدت البِلادُ : تقاصَرَت في رَأْي العيْنِ من ظُلْمةِ اللَّيْل . وعبارة اللسان : ويُقال للجِبَال إِذا تَقَاصَرَت في رَأْي العيْنِ لظُلْمَةِ اللَّيْل : قد بَلَّدَتْ . ومنه قول الشاعر :

" إِذا لمْ يُنَازِعْ جَاهِلُ القَومِ ذا النُّهَىوبَلَّدَت الأَعلامُ باللَّيْل كالأَكَمْوَبَلَدُودُ : قَريةٌ من قُرَى أَلبِيرةَ منها أَبو عِمْرانَ موسى بن أَحمد الشاعر ذّكّره أَبو الخطّاب بن حَزْم والبالِدِيَّة : قَرْيَةٌ لبني غُبَر بينها وبينَ حَجْرٍ لَيلتانِ . وبَلَدُ بنُ سِنْجَار المُقْرىء الضّرير مَحرّكة حَدّثَ عن المبارَك بن عليّ الحاوِي . وبَلْد : اسمُ مَوضع قال الرّاعي يَصِف صَقْراً :

إِذا ما انْجلَتْ عنه غَدَاةَ صُبَابةٍ ... رَأَى وهو في بَلْدٍ خَرَائِقَ مُنْشِدِ وفي الحديث ذكر بُلَيْد بصيغة التَّصغير : قَرْيَة لآلِ عليّ بوَادٍ قريب من يَنْبع . وفي معجم البكريّ : أَنّهَا لآل سَعِيدِ بنِ عَنْبَسَة بنِ سعيد بن العاص . وبُلَيْدَة قَريةٌ من نَواحِي الأندلس وقَرْية بمصرَ وبَلْدَةٌ مَدينةٌ بساحِلِ بَحْرِ الشَّام قريبٌ من جَبَلة من فتوح عُبَادة بن الصّامت ثم خَرِبتْ فأَنشأَ مُعاويةُ جَبَلَةَ . ومما يستدرك عليه : بلبد

لسان العرب
البَلْدَةُ والبَلَدُ كل موضع أَو قطعة مستحيزة عامرة كانت أَو غير عامرة الأَزهري البلد كل موضع مستحيز من الأَرض عامر أَو غير عامر خال أَو مسكون فهو بلد والطائفة منها بَلْدَةٌ وفي الحديث أَعوذ بك من ساكن البَلَدِ البلد من الأَرض ما كان مأْوى الحيوان وإِن لم يكن فيه بناء وأَراد بساكنه الجنّ لأَنهم سكان الأَرض والجمع بلاد وبُلْدانٌ والبُلدانٌ اسم يقع على الُكوَر قال بعضهم البَلَدُ جنسُ المكان كالعراق والشام والبَلدةُ الجزءُ المخصصُ منه كالبصرة ودمَشق والبلدُ مكةُ تفخيماً لها كالنجم للثريا والعودُ للمَنْدَل والبَلَدُ والبَلْدةُ الترابُ والبلَدُ ما لم يُحفَر من الأَرض ولم يوقد فيه قال الراعي ومُوقِد النارِ قد بادتْ حمامتُه ما إِن تَبَيَّنُه في جُدَّةِ البَلَد وبيضةُ البلَدِ الذي لا نظير له في المدح والذم وبَيْضَةُ البلد التُّومَةُ تتركها النعامةُ في الأُدْحِيِّ أَو القَيِّ من الأَرض ويقال لها البَلَدِيَّةُ وذاتُ البلدِ وفي المثل أَذلُّ من بَيْضةِ البلدِ والبلدُ أُدْحِيُّ النعام معناه أَذلُّ من بَيْضةِ البلدِ والبلدُ أُدْحِيُّ النعام معناه أَذلُّ من بيضة النعام التي تتركها والبَلْدَةُ الأَرضُ يقال هذه بَلدتُنا كما يقال بَحْرَتُنا والبَلَدُ المقبرة وقيل هو نفس القبر قال عديّ بن زيد مِنْ أُناسٍ كنتُ أَرجو نَفْعَهُمْ أَصبحوا قد خَمَدُوا تَحْتَ البَلَدْ والجمع كالجمع والبَلَدُ الدارُ يمَانيةٌ قال سيبويه هذه الدارُ نعمت البلدُ فأَنَّثَ حيث كان الدار كما قال الشاعر أَنشده سيبويه هَلْ تَعْرِفُ الدارَ يُعَفِّيها المُورْ ؟ الدَّجْنُ يَوْماً والسحابُ المَهْمُورْ لكلِّ ريحٍ فيه ذَيلٌ مَسْفُورْ وبَلدُ الشيءِ عُنْصُرهُ عن ثعلب وبَلَدَ بالمكانِ أَقام يَبْلُدُ بُلُوداً اتخذه بَلَداً ولزمه وأَبْلَدَهُ إِياه أَلزمه أَبو زيد بَلَدْتُ بالمكان أَبْلُدُ بُلوداً وأَبَدْتُ به آبُدُ أُبُوداً أَقمت به وفي الحديث فهي لهم تالِدَةٌ بالِدَةٌ بالِدَةٌ يعني الخلافة لأَولاده يقال للشيء الدائم الذي لا يزول تالِدٌ بالِدٌ فالتالِدُ القديمُ والبالِدُ إِتباعٌ له وقول الشاعر أَنشده ابن الأَعرابي يصف حوضاً ومُبْلِدٍ بَيْنَ مَوْماةٍ بِمَهْلَكَةٍ جاوزْتُهُ بِعَلاةِ الخَلْقِ عِلْيانِ قال المُبْلِدُ الحوضُ القديمُ ههنا قال وأَراد مُلْبِد فَقَلَبَ وهو اللاصق بالأَرض ومنه قول عليّ رضوان الله عليه لرجلين جاءَا يسأَلانه أَلْبِدَا بالأَرض حتى تفهما وقال غيره حوضٌ مُبْلِدٌ تُرك ولم يُستعمل فتداعى وقد أَبْلَدَ إِبْلاَداً وقال الفرزدقُ يصف إِبلاً سقاها في حوض داثر قَطَعْتُ لأُلْخِيِهنَّ أَعْضادَ مُبْلِدٍ يَنِشُّ بِذِي الدَّلْوِ المُحِيلِ جَوانِبُهْ أَراد بذي الدلو المحيل الماء الذي قد تغير في الدلو والمُبالَدَةُ المبالَطَةُ بالسيوف والعِصِيِّ إِذا تجالدوا بها وبَلِدوا وبَلَّدوا لَزِموا الأَرضَ يقاتلون عليها ويقال اشْتُقَّ من بِلاد الأَرض وبَلَّدَ تَبْليداً ضرب بنفسه الأَرض وأَبْلَدَ لَصِق بالأَرض والبَلْدَةُ بَلْدةُ النحر وهي ثُغرةُ النحر وما حولها وقيل وسطها وقيل هي الفَلْكةُ الثالثةُ من فَلْكِ زَوْرِ الفرس وهي ستة وقيل هو رحى الزَّوْرِ وقيل هو الصدر من الخُفِّ والحافر قال ذو الرمة أُنِيخَتْ فَأَلْقَتْ بَلْدَةً فوق بَلْدَةٍ قليلٍ بها الأَصواتُ إِلاَّ بُغامُها يقول بركت الناقة وأَلقت صدرَها على الأَرض وأَراد بالبَلْدَةِ الأُولى ما يقع على الأَرض من صدرها وبالثانية الفلاة التي أَناخ ناقَته فيها وقوله إِلا بغامها صفة للأَصوات على حدّ قوله تعالى لو كان فيهما آلهةٌ إِلا اللَّهُ أَي غير الله والبُغامُ صوتُ الناقة وأَصله للظبي فاستعاره للناقة الصحاح والبَلْدَةُ الصدرُ يقال فلانٌ واسعُ البلدة أَي واسع الصدر وأَنشد بيتَ ذي الرمة وبَلْدَةُ الفَرَسِ مُنْقَطَعُ الفَهْدَتين من أَسافِلِهما إِلى عَضُده قال النابغةُ الجعدي في مِرْفَقَيْهِ تَقارُبٌ وله بَلْدَةُ نَحْرٍ كجَبْأَةِ الخَزَمِ ويُرْوَى بِرْكَةُ زَوْرٍ وهو مذكور في موضعه وهي بلدةُ بيني وبينك يعني الفراق ولقيته بِبَلْدةِ إِصْمِتَ وهي القَفْرُ التي لا أَحدَ بها وإِعراب إِصْمِتَ مذكور في موضعه والأَبْلَدُ من الرجال الذي ليس بمقرون والبَلْدةُ والبُلدةُ ما بين الحاجبين والبُلْدةُ فوق الفُلْجَةِ وقيل قَدْرُ البُلْجَةِ وقيل البَلْدَةُ والبُلْدةُ نَقاوةُ ما بين الحاجبين وقيل البَلدةُ والبُلدةُ أَن يكون الحاجبان غير مقرونين ورجل أَبْلَدُ بَيِّنُ البَلَدِ أَي أَبْلَجُ وهو الذي ليس بمقرون وقد بَلِدَ بَلَداً وحكى الفارسي تَبَلَّدَ الصبحُ كَتَبَلَّج وتَبَلَّدتِ الرَّوْضةُ نَوَّرَتْ والبَلْدةُ راحةُ الكف والبَلْدةُ من منازل القمر بين النعائم وسَعْدِ الذابح خَلاءٌ إِلا من كواكبَ صغارٍ وقيل لا نَجومَ فيها البتةَ التهذيبُ البَلْدَةُ في السماء موضعٌ لا نجوم فيه ليست فيه كواكبُ عظامٌ يكون عَلَماً وهو آخر البروج سميت بَلدةً وهي من بُرْج القَوْس الصحاحُ البَلدةُ من منازل القمر وهي ستة أَنجم من القوس تنزلها الشمسُ في أَقصر يوم في السنة والبَلَدُ الأَثر والجمعُ أَبلادٌ قال القطامي ليست تُجَرَّحُ فُرَّاراً ظُهورهُمُ وفي النُّحورِ كُلومٌ ذاتُ أَبلادِ وقال ابن الرقاع عَرَفَ الدِّيارَ تَوَهُّماً فاعْتادَها مِنْ بَعْدِ ما شَمِلَ البِلى أَبْلادَها اعتادها أَعاد النظر إِليها مرةً بعد أُخرى لِدُروسها حتى عرفها وشمل عمّ ومما يُستحسن من هذه القصيدة قولُه في صفة أَعلى قَرْنِ ولَدِ الظبية تُزْجِي أَغَنَّ كَأَنَّ إِبْرَةَ رَوْقِهِ قَلَمٌ أَصابَ مِن الدَّواةِ مِدادَها وبَلِدَ جِلْدُه صارت فيه أَبْلادٌ أَبو عبيد البَلَدُ الأَثَرُ بالجسد وجمعه أَبْلادُ والبُلْدَةُ والبَلْدَةُ والبَلادَةُ ضِدُّ النَّفاذِ والذَّكاءِ والمَضاءِ في الأُمور ورجلٌ بليدٌ إِذا لم يكن ذكيّاً وقد بَلُدَ بالضم فهو بليد وتَبَلَّدَ تكلف البَلادَةَ وقول أَبي زُبيد مِن حَمِيمٍ يُنْسِي الحَياءَ جَلِيدَ ال قَوْمِ حتى تَراه كالمَبْلودِ قال المَبْلودُ الذي ذهب حياؤه أَو عقلُه وهو البَليدُ يقال للرجل يُصاب في حَمِيمه فيجزع لموته وتنسيه مصيبتُه الحياءَ حتى تراه كالذاهب العقل والتَّبَلُّدُ نقيضُ التَّجَلد بَلُدَ بَلادَةً فهو بليد وهو استكانة وخضوع قال الشاعر أَلا لا تَلُمْهُ اليومَ أَنْ يَتَبَلَّدا فقد غُلِبَ المَحْزونُ أَنْ يَتَجَلَّدا وتَبَلَّدَ أَي تردّد متحيراً وأَبْلَدَ وَتَبَلَّدَ لحقته حَيْرَةٌ والمَبْلُودُ المتحيرُ لا فِعلَ له وقال الشيباني هو المعتوه قال الأَصمعي هو المُنْقَطَعُ به وكل هذا راجع إِلى الحَيْرَة وأَنشد بيت أَبي زبيد « حتى تراه كالمبلود » والمُتَبَلِّدُ الذي يَتَرَدَّدُ متحيراً وأَنشد للبيد عَلِهَتْ تَبَلَّدُ في نِهاءِ صَعائِدٍ سَبْعاً تُواماً كامِلاً أَيَّامُها وقيل للمتحير مُتَبَلِّدٌ لأَنه شبه بالذي يتحير في فلاة من الأَرض لا يهتدي فيها وهي البَلْدَةُ وكل بلد واسع بَلْدَةٌ قال الأَعشى يذكر الفلاة وبَلْدَةٍ مِثْلِ ظَهْرِ التُّرْسِ مُوحِشَةٍ للجِنِّ بِالليلِ في حافاتِها شُعَلُ وبَلَّدَ الرجلُ إِذا لم يتجه لشيء وبَلَّدَ إِذا نَكَّسَ في العمل وضَعُف حتى في الجَرْيِ قال الشاعر جَرَى طَلَقاً حتى إِذا قُلْتُ سابِقٌ تَدارَكَهُ أَعْرَاقُ سُوءٍ فَبَلَّدَا والتَّبَلُّدُ التصفيقُ والتَّبَلُّدُ التلهف قال عديّ بن زيد سأَكْسِبُ مالاً أَو تَقُومَ نَوائِحٌ عليَّ بِلَيْلٍ مُبْدِياتِ التَّبَلُّدِ وتَبَلَّد الرجلُ تَبَلُّداً إِذا نزل ببلد ليس به أَحدٌ يُلَهِّفُ نفسه والمُتَبَلِّد الساقط إِلى الأَرض قال الراعي ولِلدَّارِ فِيها مِنْ حَمُولَةِ أَهلِها عَقِيرٌ ولِلْبَاكي بها المُتَبلِّدِ وكله من البَلادة والبَليدُ من الإِبل الذي لا ينشّطه تحريك وأَبْلَدَ الرجلُ صارت دوابه بليدةً وقيل أَبْلَدَ الرجلُ صارت دوابه بليدةً وقيل أَبْلَدَ إِذا كانت دابته بَليدَةً وفرس بَليدٌ إِذا تأَخر عن الخيل السوابق وقد بَلُدَ بَلادَةً وبَلَّدَ السحابُ لم يمطر وبَلَّدَ الإِنسانُ لم يَجُدْ وبَلَّدَ الفَرَسُ لم يَسْبِق ورجلٌ أَبْلَدُ غليظ الخَلْقِ ويقال للجبال إِذا تقاصرت في رأْي العين لظلمة الليل قد بَلَّدَتْ ومنه قول الشاعر إِذا لم يُنازِعْ جاهِلُ القومِ ذَا النُّهَى وبَلَّدَتِ الأَعْلامُ بالليلِ كالأَكَمْ والبَلَنْدَى العَريضُ والبَلَنْدَى والمَلَنْدَى الكثير لحم الجنبين والمُبْلَنْدى من الجمال الصلب الشديد وبَلْدٌ اسمُ موضع قال الراعي يصف صقراً إِذا ما انْجَلَتْ عنه غَدَاةُ صُبَابَةٍ رأَى وهو في بَلْدٍ خَرانِقَ مُنْشِدِ ( * قوله « غداة صبابة » كذا في نسخة المؤلف برفع غداة مضافة إلى صبابة بضم الصاد المهملة وكذا هو في شرح القاموس بالصاد مهملة من غير ضبط وقد خطر بالبال أنه غداة ضبابة بنصب غداة بالغين المعجمة على الظرفية ورفع ضبابة بالضاد المعجمة فاعل انجلت ) وفي الحديث ذكرُ بُلَيْدٍ هو بضم الباء وفتح اللام قرية لآل عليّ بواد قريب من يَنْبُع بند البَنْدُ العَلمُ الكبير معروف فارسي معرّب قال الشاعر وأَسيافُنَا تحتَ البُنُودِ الصَّواعِقُ وفي حديث أَشراط الساعةِ أَنْ تَغْزو الرومُ فتسير بثمانين بَنْداً البَنْدُ العَلمُ الكبير وجمعه بُنُود وليس له جمعُ أَدْنى عَدَدٍ والبَنْدُ كل عَلَم من الأَعلام وفي المحكم من أَعلام الروم يكون للقائد يكون تحت كل عَلَمٍ عشرة آلاف رجل أَو أَقل أَو أَكثر وقال الهجيميّ البَنْدُ عَلَمُ الفُرْسانِ وأَنشد للمفضل جاؤُوا يَجُرُّون البُنُودَ جَرَّا قال النضر سمي العلم الضخم واللواءُ الضخمُ البَنْدَ والبَنْدُ الذي يُسكِر من الماء قال أَبو صخر وإِنَّ مَعاجي لِلخِيامِ ومَوْقِفي بِرابِيةِ البَنْدَينِ بالٍ ثُمَامُها يعني بيوتاً أُلقي عليها ثُمامٌ وشجر ينبت الليث البَنْدُ حِيَلٌ مستعملة يقال فلان كثير البُنود أَي كثير الحيل والبَنْدُ بَيْذَقٌ مُنْعَقِدٌ بِفِزْزانٍ
الرائد
* بلد يبلد: بلودا. 1-بالمكان: أقام به. 2-بالمكان: اتخذه بلدا.
الرائد
* بلد يبلد: بلادة. 1-كان بليدا ضعيف الذكاء. 2-كان قليل النشاط. 3-ذل وخضع.
الرائد
* بلد يبلد: بلدا. 1-كان «أبلد»، أي بعد ما بين حاجبيه. 2-كان بليدا ضعيف الذكاء.>
الرائد
* بلد تبليدا. 1-ه: عوده حياة البلد الذي هو فيه، وتقاليده، وهواءه. 2-كان عاجز الرأي. 3-فتر نشاطه. 4-سقط أرضا من ضعفه. 5-لم يتجه لشيء. 6-الفرس: تأخر فلم يسبق. 7-بخل. 8-السحاب: أعطى مطرا قليلا.
الرائد
* بلد. ج بلاد وبلدان. 1-مص. بلد. 2-مكان واسع من الأرض. 3-مكان محدود من الأرض تستوطنه جماعات معينة. 4-دار. 5-أثر من الدار. 6-تراب. 7-قبر. 8-مقبرة. 9-«البلد»: سورة من سور القرآن الكريم.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: