المعجم: القاموس المحيط
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: عربي عامة
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: الغني
المعجم: عربي عامة
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: عربي عامة
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: الغني
المعجم: الغني
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: الرائد
المعجم: مالية
المعجم: عربي عامة
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الرائد
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: مصطلحات فقهية
المعجم: مصطلحات فقهية
المعجم: عربي عامة
المعجم: عربي عامة
المعجم: عربي عامة
لَمَسَهُ يَلْمِسُه ويَلْمُسُه من حَدِّ ضَرَبَ ونَصَرَ : مَسَّه بيَدِه هكذا وَقَع التَّقْيِيدُ به لغَيْرَ وَاحِدٍ وفَسَّره اللَّيْثُ فقالَ : اللَّمْسُ باليَدِ : أَن يَطْلُبَ شيئاً هاهُنَا وهاهُنَا ومنه قولُ لَبِيد :
يَلْمِسُ الأَحْلاسَ في مَنْزِلِهِ ... بيَدَيْهِ كالْيَهُوديِّ المُصَلْ وقيل : اللَّمْسُ : الجَسُّ وقِيلَ : المَسُّ مُطْلَقاً ويَدُلُّ له قولُ الراغِبِ : المَسُّ : إِدراكٌ بظاهِرِ البَشَرَةِ كاللَّمْسِ . وقيل : اللَّمْسُ والمَسُّ مُتَقَارِبانِ ولامَسَهُ : مِثْلُ لَمَسَه . ومِن المَجَازِ : لَمَسَ الجَارِيَةَ لَمْسَاً : جَامَعَها كلاَمَسَهَا . ومن المَجَاز قولُه تَعَالَى حِكَايَةً عن الجِنَّ : " وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وشُهُباً " أَي عَالَجْنَا غَيْبَهَا فَرُمْنَا إسْتَراقَهُ لنُلْقِيَه إِلى الكَهَنَةِ وليسَ من اللَّمْسِ بالجَارِحَةِ في شَيْءٍ قاله أَبُو عَلِيّ . ومن المَجَازِ : إِكَافٌ مَلْمُوسُ الأَحْنَاءِ إِذا لُمِسَتْ بالأَيْدِي حَتَّى تَسْتَوِيَ وفي التَّهْذِيبِ : هو الَّذِي قد أُمِرَّ عليه اليَدُ ونُحِتَ ما كَانَ فِيه من أَوَدٍ وإرْتِفَاعٍ ونُتُؤءٍ قالَه اللَّيْثُ . ومن المَجَازِ : امْرَأَةٌ لا تَمْنَعُ يَدَ لاَمِسٍ . والمَشْهُورُ : لا تَرُدُّ يَدَ لاَمِسٍ ومثلُه جاءَ في الحَدِيثِ : جاءَ رَجُلٌ إِلى النَّبيّ صلَّى الله عليه وسَلَّم فقَالَ له : إِنَّ امْرَأَتِي لا تَرُدُّ يَدَ لاَمِسٍ أَي تَزْنِي وتَفْجُرُ ولا تَرُدُّ عَن نَفْسِها كُلَّ مَن أَرادَ مُرَاوَدَتَها عن نَفْسِها . فأَمَرَه بتَطْلِيقِها . وجاءَ في بَعْضِ الرِّوَايَات في سِياقِ الحديث : فإسْتَمْتِعْ بِهَا أَي لا تُمْسِكْهَا إِلاّ بقَدْرِ ما تَقْضَيِ مُتْعَةَ النَّفْس منْهَا ومن وَطَرِهَا وخافَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسَلم إِنْ أَوْجَبَ عليه طَلاَقَها أَن تَتُوقَ نَفْسُه إِلَيهَا فيَقَعَ في الحَرَامِ . وقِيلَ : مَعْنَى لا تَرُدُّ يَدَ لاَمِسٍ أَنهَا تُعْطِي من ماله ما يُطْلَبُ مِنْهَا وهذا أَشْبَهُ قَالَ أَحمدُ : لم يكُنْ ليَأْمُرَه بإمْسَاكِهَا وهي تَفْجُرَ . ومِثْلُه جاءَ في قَوْلِ العَرَبِ في المَرْأَةِ تُزَنُّ بِلِينِ الجانِبِ لِمَن رَاوَدَهَا عن نَفْسِها : هي لا تَرُدُّ يَدَ لاَمِسٍ فقَوْلُ المُصَنِّف لا تَمْنَعُ مُخَالَفَةٌ للنُّصُوصِ . ومن المَجَازِ أَيضاً : يُقَالُ : في الرَّجُلِ : لا يَرُدُّ يَدَ لاَمِسٍ أَي لَيْسَتْ فيه مَنَعَةٌ ولا حَمِيَّةٌ . واللَّمُوسُ كصَبُورٍ : نَاقَةٌ يُشَكُّ فِي سِمَنِهَا هكذا في النُّسَخِ ومِثْلُه في التَّكْمِلَةِ والعُبَابِ عن ابنِ عَبّادٍ وفي اللّسَانِ : ناقَةٌ لَمُوسٌ : شُكَّ في سَنامِها أَبِهَا طِرْقٌ أَم لا فلُمِسَ وقال الزمَخْشَرِيُّ : هي الشَّكُوكُ والضَّبُوثُ ج لُمْسٌ بضَمٍّ فسُكُونٍ . واللَّمُوسُ : الدَّعِيُّ وأَنْشَد ابنُ السِّكِّيتِ :
لَسْنَا كأَقْوَامٍ إِذا أَزَمَتْ ... فَرِحَ اللَّمُوسُ بثَابِتِ الفَقْرِ يقول : نَحْنُ وإِنْ أَزَمَتِ السَّنَةُ أَي عَضَّتْ فلا يَطْمَعُ الدعِيُّ فِينَا أَنْ نُزَوِّجَه وإِن كانَ ذا مالٍ كَثِيرٍ . أَو اللَّمُوسُ : مَنْ فِي حَسَبِه قَضْأَةٌ كهَمْزَةٍ أَي عَيْبٌ وهو مَجازٌ . واللَّمُوسَةُ بِهَاءٍ : الطَّرِيقُ سُمِّيَ به لأَنَّ الضَّالَّ يَلْمِسُهُ أَي يَطْلُبُه ليَجِدَ أَثَرَ السَّفْرِ أَي المُسَافِرِينَ فيَعْرِفُ الطَّرِيقَ فَعُولَةٌ بمَعْنَى مَفْعُولَةٍ وهو مَجَازٌ . واللَّمِيسُ كأَمِيرٍ : المَرْأَةُ اللَّيِّنَةُ المَلْمَسِ . ولَمِيسُ : عَلَمٌ للنِّسَاءِ ومنه قولُ الشَّاعِر :
" وهُنَّ يَمْشِينَ بِنَاهَمِيسَا
" إِنْ يَصْدُقِ الطَّيْرُ نَنِكْ لَمِيسَاًولُمَيْسٌ كزُبَيْرٍ : عَلَمٌ للرِّجَالِ وكذا : لَمَّاسٌ كشَدَّادٍ . ويُقَالُ : كَوَاهُ لَمَاسِ كقَطَامِ وكَوَاهُ المُتَلَمِّسَةَ هكذا بكسر المِيمِ المُشَدَّدَةِ في النُّسَخِ وفي التَّكْمِلَةَ بفَتْحِهَا أَيْ أَصابَ مَوْضعَ دَائه والَّذي في التَّهْذِيبِ والتَّكْمِلَةِ : المُتَلَمِّسَةُ : منْ سِمَاتِ الإِبِلِ يُقَال : كَوَاهُ المُتَلَمِّسَةَ والمُتَلَوِّمَةَ وكَوَاهُ لَمَاسِ إِذا أَصابَ مَكَانَ دائه بالتلَمُّسِ فوَقَع على داءِ الرِّجُلِ أَو ما كانَ يكْتُمُ . ومِن المَجَازِ : إلْتَمَسَ أَي طَلَبَ ومنه الحديث : مَنْ سَلَكَ طَرِيقاً يَلْتَمِسُ به عِلْماً أَي يَطْلُبه فإسْتَعَارَ له اللَّمْسَ وحَديثُ عائشَةَ رضِيَ اللهُ تعالَى عَنْهَا : فإلْتَمَسَتُ عِقْدِي . ومِن المَجَازِ تَلَمَّسَ الشَّيْءَ إِذا تَطَلَّبَ مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى ومنهم مَن جَعَلَه كالإلْتِمَاسِ . والمُتَلَمِّسُ : لَقَبُ جَرِيرِ بنِ عبدِ المَسِيحِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ زَيْدِ ابنِ دَوْفَن بنِ حَرْب بنِ وَهْبِ بن جُلَيِّ بنِ ضُبَيْعَةَ بن رَبِيعَةَ بن نِزَارِ بنٍ مَعَدِّ بن عَدْنَانَ الشاعِرِ سُمَّي به لقَوْلهِ :
وذَاكَ أَوَانُ العِرْضِ طَنَّ ذُبَابُهُ ... زنَابِيرُهُ والأَزْرَقُ المُتَلَمِّسُ ويُرْوى : فهذا بَدلَ : وذاك وجُنَّ بدل : طَنَّ ومعناه كَثُرَ ونَشِطَ . والعِرْضُ بالكَسْر : وَادٍ باليَمَامَةِ يأْتي ذِكْرُه في مَحَلِّه إِن شاءَ اللهُ تعالَى والمُرَاد بالذُّبَابِ : الأَخْضَرُ وهذا البَيْتُ من جُمْلَةِ أَبياتٍ قَدْرُها ثلاثةٌ وعِشْرُون أَوْرَدَهَا أَبو تَمّامٍ في الحَمَاسَةٍ وأَوَّلُها :
" أَلَمْ تَرَ أَن المَرْءَ رَهْنُ مَنِيَّةٍصَرِيعاً يُعَانِي الطَّيْرَ أَو سَوْفَ يُرْمَسُ وآخرها :
وإِن يَكُ عَنَّا في حُبَيْبٍ تَثَاقُلٌ ... فقَدْ كانَ مِنَّا مِقْنَبٌ ما يُعَرِّسُوالمُلامَسَةُ : المُمَاسَّةُ باليَدِ كاللَّمْسِ وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ : ويُفَرَّقُ بينَهُما فيُقَال : اللَّمْسُ قد يكونُ مَسَّ الشَّيْءِ بالشَّيْءِ ويكون مَعْرِفَةَ الشَّيْءِ وإِنْ لَمْ يَكُنْ ثَمَّ مَسٌّ لجَوْهَرٍ عَلَى جَوْهَرٍ والمُلامَسَةُ أَكْثَرُ ما جاءَت من إثْنَيْن . ومن المَجَازِ : اللَّمْسُ والمُلاَمَسَةُ : المُجامَعَةُ لَمَسَهَا يَلْمِسُهَا ولاَمَسَهَا وفي التَّنْزيلِ العَزيزِ : " أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاءَ " وقُرِئَ " أَو لَمَسْتُمُ النِّسَاءَ " وهي قراءَةُ عن حَمْزَةَ والكِسَائيِّ وخَلَفٍ ورُوِيَ عن عبدِ الله بن عُمَرَ وابنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عنهم : أَنهما قالا : إِن القُبْلَةَ من اللَّمْسِ وفِيها الوُضُوءُ وكان ابنُ عَبّاسٍ رضيَ الله تَعَالَى عنهما يقول : اللَّمْسُ واللِّمَاسُ والمُلاَمَسَةُ : كِنَايَةٌ عن الجِمَاع وممّا يُسْتَدَلُّ به على صِحَّةِ قولِه قولُ العَربِ في المَرْأَةِ تُزَنُّ بالفُجُورِ : هي لا تَرُدُّ يَدَ لاَمِسٍ . والمُلاَمَسَةُ المَنْهِيُّ عنها في البَيْعِ قال أَبُو عُبَيْدٍ : أَنْ يَقُولَ : إِذا لَمَسْتُ ثَوْبَك أَو لَمَسْتَ ثَوْبِي أَو إِذا لَمَسْت المَبِيعَ فَقَدْ وَجَبَ البَيْعُ بَيْنَنَا بكَذَا وكَذَا . أَوْ هُوَ أَنْ يَلْمِسَ المَتَاعَ من وَرَاءِ الثَّوْبِ ولا يَنْظُرَ إِليه ثمَّ يُوقِعَ البَيْعَ عليه وهذا كلُّه غَرَرٌ وقد نُهِيَ عنه ولأَنّه تَعْلِيقٌ أَوْ عُدُولٌ عن الصِّيغَة الشَّرْعِيِّةِ . وقِيلَ : مَعْنَاهُ أَنْ يَجْعَلَ اللَّمْسَ باليَدِ قَاطِعاً للخِيَارِ . ويَرْجِعُ ذلك إِلى تَعْلِيقِ اللُّزُومِ وهو غيرُ نافذٍ . ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عليه : قولُهم : لَهُ شُعَاعٌ يَكَادُ يَلْمِسُ البَصَرَ أَي يَذْهَبُ به وهُوَ مَجَازٌ نقله الزَّمَخْشَرِيُّ . قلت : ومنه الحديث : إقْتُلوا ذَا الطُئفْيَتَيْن والأَبْتَرَ فإِنَّهُمَا يَلْمِسَان البَصَرَ وفي روايةٍ يَلْتَمِسَانِ أَي يَخْطِفانِ ويَطْمِسَانِ . وقيل : لَمَسَ عَيْنَه وسَمَلَ بمَعْنىً وَاحدٍ وقيل : أَراد أَنَّهُمَا يَقْصِدَانِ البَصَرَ باللَّسْعِ وفي الحَيّاتِ نَوْعٌ يُسَمَّى الناظِرَ مَتَى وَقَعَ عَيْنُه عَلَى عَيْنِ إِنْسَانٍ ماتَ مِن ساعَتهِ ونوعٌ آخَرُ إِذا سَمِعَ إِنسانٌ صَوْتَه ماتَ . ولَمَسَ الشَّيْءَ لَمْساً : كإلْتَمَسَه ومنه قولُهُم : إلْمِسْ لِي فُلاناً وهو مَجَازٌ . واللَّمَاسَةُ . بالفَتْح : الحَاجَةُ كاللُّمَاسَةِ بالضّمِّ نقلَه الصّاغَانِيُّ عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ وزادَ في اللِّسَانِ : الحَاجَةُ المُقَارِبَةُ ومثلُه في العُبَاب . ويقال : أَلْمِسْنِي الجارِيَةَ أَي ائْذَنْ لي في لَمْسِها . ويقال : أَلْمِسْنِي امرأَةً : أَي زَوِّجْيِنها وهذا مَجازٌ . وأَبُو سُلَيْمَانَ المَغْربيُّ اللاَّمِسيُّ الزاهِدُ بضمِّ المِيمِ هو من أَقْرَانِ أَبِي الخير الأَقْطَعِ . والحُسَيْنُ بنُ عليِّ بنِ أِبي القاسِمِ اللاَّمسِيُّ حَدَّث
سَلَمَاسُ بفتح السِّينِ والّلامِ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحبُ اللِّسَانِ وهو : د بأَذْرَبيجَانَ . قلتُ : وهو أَحَدُ ثُغورِ فارِسَ المَشْهُورَة على ثلاثَةِ أَيّام من تِبْرِيزَ وقد نُسِب إِليه المُحَدِّثُون
ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عليه : سَلَمْسِين : بَلَدٌ نُسِب إِليه أَحْمَدُ بنُ عَيَّاشٍ الرّافِقِيُّ السَّلَمْسِينيّ حَدَّث عن أَبِي المُظَفَّرِ وغيرِه
تِلِمْسانُ بكسْر التَّاءِ واللامِ وسكونِ الميمِ أَهملَه الجمهورُ وهي : قاعدةُ مملكةٍ بالغَرْبِ ذاتُ أَشجارٍ وأَنهارٍ وحُصونٍ وفُرَضٍ وأَعمالٍ وقُرىً وفيها يقولُ شاعرُهُم :
تِلِمْسانُ لو أَنَّ الزَّمان بها يَسْخُو ... فما بعدَها دارُ السَلامِ ولا الكَرْخُ وقد نُسِبَ إليها خَلْقٌ كثيرٌ من أَهل العلمِ