وصف و معنى و تعريف كلمة بلوتو:


بلوتو: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ واو (و) و تحتوي على باء (ب) و لام (ل) و واو (و) و تاء (ت) و واو (و) .




معنى و شرح بلوتو في معاجم اللغة العربية:



بلوتو

جذر [و]

  1. بُلوتو: (اسم)
    • ( الفلك ) أحد كواكب المجموعة الشّمسيَّة ، وهو أبعدها عن الشمس ، يسبقه نبتون ، تمّ اكتشافه عام 1930 م بعد رصْد الاضطرابات التي حصلت في مدار نبتون
,
  1. بُلوتو
    • بُلوتو :-
      ( الفلك ) أحد كواكب المجموعة الشّمسيَّة ، وهو أبعدها عن الشمس ، يسبقه نبتون ، تمّ اكتشافه عام 1930 م بعد رصْد الاضطرابات التي حصلت في مدار نبتون .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

,
  1. بَلَهْوَرُ
    • ـ بَلَهْوَرُ : المَكانُ الواسِعُ .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. بَلَحُ
    • ـ بَلَحُ : بينَ الخَلالِ والبُسْرِ ، وقد أبْلَحَ النَّخْلُ .
      ـ أحمدُ بنُ طاهِرِ بنِ بَكْرانَ بنِ البَلَحِيِّ : زاهِدٌ ، وقد حَدَّثَ .
      ـ بُلَحٌ : النَّسْرُ القَديمُ إذا هَرِمَ ، أو طائِرٌ أعْظَمُ منه مُحْتَرِقُ الرِّيش ، لا تَقَعُ رِيشَةٌ منه وسْطَ ريش طائِرٍ إلاَّ أحْرَقَتْهُ ، الجمع : بِلْحَانٌ .
      ـ بَلَحَ الثَّرَى : يَبِسَ ،
      ـ بَلَحَ الرَّجُلُ بُلوحاً : أعْيا ، كبَلَّحَ ،
      ـ بَلَحَ الماءُ : ذَهَبَ .
      ـ بَلوحُ : البِئْرُ الذَّاهِبَةُ الماءِ ، والرجُلُ القاطِعُ لِرَحمِهِ .
      ـ بَلَحَتْ خَفارَتُهُ : إذا لم يَفِ .
      ـ بالِحُ : الأرضُ لا تُنْبِتُ شيئاً .
      ـ بَلَحْلَحُ : القَصْعَةُ لا قَعْرَ لها .
      ـ تَبالَحا : تَجاحَدا .
      ـ بَلَيْحَاءُ : نَباتُ الإِسْليخِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. بُلوتونيوم
    • بُلوتونيوم :-
      ( الطبيعة والفيزياء ) عنصر فِلزِّيّ مُشِعّ :- مفاعل البلوتونيوم .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. بُلوج
    • بُلوج :-
      مصدر بلَجَ .



    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. بَلْو
    • بَلْو :-
      1 - مصدر بلا
      • هو بَلْو أسفار : أبلاه السّفر والتجارب .
      2 - قديم بالٍ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. بُلُوح
    • بلوح
      1 - البلوح من الآبار : التي ذهب ماؤها . إ

    المعجم: الرائد

  7. بَلو
    • بلو - ج ، أبلاء
      1 - بلو بال . 2 - بلو : « هو بلو أسفار » : أي بلاه السفر والتجارب . 3 - بلو : « هو بلو شر أو خير » : أي قوي قادر عليه .

    المعجم: الرائد



  8. بَلَح
    • بلح - يبلح بلوحا
      1 - بلح : تعب تعبا شديدا ، عجز . 2 - بلح عليه : لم يجد عنده شيئا .

    المعجم: الرائد

  9. بلج
    • بلج - يبلج ، بلوجا
      1 - بلج الصبح : أشرق وأنار

    المعجم: الرائد

  10. بلَجَ
    • بلَجَ يَبلُج ، بُلوجًا ، فهو أبلجُ :-
      بلَج الصُّبْحُ أشرق وأضاء .
      بلَج الحقُّ : وضَح وظهَر :- تكشَّف الكذبُ وبلجتِ الحقيقةُ كالصُّبح ، - الحقُّ أبلجُ والباطلُ لَجْلَجٌ [ مثل ]: الحقُّ واضح والباطلُ غامض .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  11. بَلا
    • بلا - يبلو بلوا وبلاء
      1 - بلاه : اختبره . 2 - بلاه السفر أو غيره : أتعبه تعبا شديدا . 3 - بلا الشيء : شمه .

    المعجم: الرائد

  12. بلا
    • بلا يَبلُو ، ابْلُ ، بَلْوًا وبَلاءً ، فهو بالٍ ، والمفعول مبلوّ :-
      بَلا الشَّخصَ جرّبه ، اختبره وامتحنه :- { وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً } .
      بلا السَّفَرُ الشَّخصَ : أعياه وأتعبه وأجهده .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. بلا
    • " بَلَوْتُ الرجلَ بَلْواً وبَلاءً وابْتَلَيْته : اخْتَبَرْته ، وبَلاهُ يَبْلُوه بَلْواً إذا جَرَّبَه واخْتَبَره .
      وفي حديث حذيفة : لا أُبْلي أَحداً بَعْدَك أَبداً .
      وقد ابْتَلَيْتُه فأَبْلاني أَي اسْتَخْبَرْتُه فأَخْبَرني .
      وفي حديث أُم سلمة : إنَّ مِنْ أَصْحابي مَنْ لا يَراني بَعدَ أَن فارَقَني ، فقال لها عمر : بالله أَمِنْهم أَنا ؟، قالت : لا ولن أُبْلِيَ أَحداً بعدَكَ أَي لا أُخبِر بعدَك أَحداً ، وأَصله من قولهم أَبْلَيتُ فُلاناً يميناً إذا حلفتَ له بيمين طَيَّبْتَ بها نفسه .
      وقال ابن الأَعرابي : أَبْلى بمعنى أَخْبَر .
      وابْتَلاه الله : امْتَحَنَه ، والاسم البَلْوَى والبِلْوَةُ والبِلْيَةُ والبَلِيَّةُ والبَلاءُ ، وبُلِيَ بالشيء بَلاءً وابْتُلِيَ ؛ والبَلاءُ يكون في الخير والشر .
      يقال : ابْتَلَيته بلاءً حسناً وبَلاءً سيِّئاً ، والله تعالى يُبْلي العبدَ بَلاءً حسناً ويُبْلِيه بلاءً سيِّئاً ، نسأَل الله تعالى العفو والعافية ، والجمع البَلايا ، صَرَفُوا فَعائِلَ إلى فَعالى كما قيل في إداوة .
      التهذيب : بَلاه يَبْلُوه بَلْواً ، إذا ابتَلاه الله ببَلاء ، يقال : ابْتَلاه الله ببَلاء .
      وفي الحديث : اللهم لا تُبْلنا إلاّ بالتي هي أَحسن ، والاسم البَلاء ، أَي لا تَمْتَحِنَّا .
      ويقال : أَبْلاه الله يُبْلِيه إبْلاءً حسناً إذا صنع به صُنْعاً جميلاً .
      وبَلاه اللهُ بَلاء وابْتَلاه أَي اختَبره .
      والتَّبالي : الاختبار .
      والبَلاء : الاختبار ، يكون بالخير والشر .
      وفي كتاب هرقل : فَمَشى قَيْصر إلى إيلِياء لمَّا أَبْلاهُ الله .
      قال القتيبي : يقال من الخير أَبْلَيْته إبْلاء ، ومن الشر بَلَوْته أَبْلُوه بَلاءً ، قال : والمعروف أَن الابتلاء يكون في الخير والشر معاً من غير فرق بين فعليهما ؛ ومنه قوله تعالى : ونَبْلُوكم بالشر والخير فتنة ؛ قال : وإنما مشى قيصر شكراً لاندفاع فارس عنه .
      قال ابن بري : والبَلاء الإنعام ؛ قال الله تعالى : وآتيناهم من الآيات ما فيه بَلاء مبين ؛ أَي إنعام بَيِّن .
      وفي الحديث : مَنْ أُبْليَ فَذَكَرَ فَقَد شَكَرَ ؛ الإبلاء : الإنعام والإحسان .
      يقال : بَلَوْت الرجلَ وأَبْلَيْت عندَه بَلاء حسناً .
      وفي حديث كعب بن مالك : ما عَلِمْتُ أَحداً أَبْلاه الله أَحسنَ مِمَّا أَبْلاني ، والبَلاءُ الاسم ، ممدودٌ .
      يقال : أَبْلاه اللهُ بَلاءً حسناً وأَبْلَيْته معروفاً ؛ قال زهير : جَزَى اللهُ بالإحسانِ ما فَعَلا بِكُمْ ، وأَبْلاهما خيرَ البَلاء الَّذي يَبْلُو أَي صَنَع بهما خيرَ الصَّنِيع الذي يَبْلُو به عباده .
      ويقال : بُلِيَ فلانٌ وابْتُلِيَ إذا امْتُحِنَ .
      والبلوَى : اسم من بَلاه الله يَبْلُوه .
      وفي حديث حذيفة : أَنه أُقِيمَتِ الصلاةُ فَتَدافَعوها فَتَقدَّمَ حذيفة فلما سَلَّم من صلاته ، قال : لتَبْتَلُنَّ لَها إماماً أَو لَتُصَلُّنَّ وُحْداناً ؛ قال شمر : قوله لتَبْتَلُنَّ لها إماماً يقول لتَخْتارُنَّ ، وأَصله من الابتلاء الاختبار من بلاه يبلوه ، وابتلاه أَي جَرَّبه ؛ قال : وذكره غيره في الباء والتاء واللام وهو مذكور في موضعه وهو أشبه .
      ونزلت بلاءِ على الكفار مثل قَطامِ : يعني البلاءَ .
      وأَبْلَيْت فلاناً عُذراً أَي بَيَّنت وجه العذر لأُزيل عني اللوم .
      وأَبْلاه عُذراً : أَدَّاه إليه فقبله ، وكذلك أَبْلاه جُهْدَه ونائِلَه .
      وفي الحديث : إنما النذْرُ ما ابْتُلِيَ به وجه الله أَي أُريد به وجههُ وقُصِدَ به .
      وقوله في حديث برّ الوالدين : أَبْلِ الله تعالى عُذْراً في بِرِّها أَي أَعْطِه وأَبْلِغ العُذرَ فيها إليه ؛ المعنى أَحسن فيما بينك وبين الله ببرك إياها .
      وفي حديث سعد يوم بدر : عَسَى أَن يُعْطَى هذا مَن لا يُبْلي بَلائي أَي يعملُ مثلَ عملي في الحرب ، كأَنه يريد أَفعل فعلاً أُخْتَبَر به فيه ويظهر به خيري وشري .
      ابن الأَعرابي : ويقال أَبْلَى فلان إذا اجتهد في صفة حرب أَو كرم .
      يقال : أَبْلَى ذلك اليومَ بَلاءً حسناً ، قال : ومثله بالَى يُبالي مُبالاةً ؛ وأَنشد : ما لي أَراكَ قائماً تُبالي ، وأَنتَ قد قُمْتَ من الهُزالِ ؟

      ‏ قال : سمعه وهو يقول أَكلْنا وشربْنا وفعَلْنا ، يُعَدِّد المكارمَ وهو في ذلك كاذب ؛ وقال في موضع آخر : معناه تبالي تنظر أَيهم أَحسن بالاً وأَنت هالك .
      قال : ويقال بالَى فلانٌ فلاناً مُبالاةً إذا فاخَرَه ، وبالاهُ يُباليهِ إذا ناقَصَه ، وبالَى بالشيء يُبالي به إذا اهْتَمَّ به ، وقيل : اشتقاقُ بالَيْتُ من البَالِ بالِ النفسِ ، وهو الاكْتِراثُ ؛ ومنه أَيضاً : لم يَخْطُرْ بِبالي ذلك الأَمر أَي لم يُكْرِثْني .
      ورجلٌ بِلْوُ شَرٍّ وبِلْيُ خَيرٍ أَي قَوِيٌّ عليه مبتَلًى به .
      وإنه لَبِلْوٌ وبِلْيٌ من أَبْلاء المالِ أَي قَيِّمٌ عليه .
      ويقال للراعي الحسنِ الرِّعْيَة : إنه لَبِلْوٌ من أَبْلائها ، وحِبْلٌ من أَحْبالِها ، وعِسْلٌ من أَعسالها ، وزِرٌّ من أَزرارِها ؛ قال عمر بن لَجَإ : فصادَفَتْ أَعْصَلَ من أَبْلائها ، يُعْجِبُه النَّزْعُ على ظمائها قلبت الواو في كل ذلك ياء للكسرة وضعف الحاجز فصارت الكسرة كأَنها باشرت الواو .
      وفلان بِلْيُ أَسفارٍ إذا كان قد بَلاهُ السفر والهَمُّ ونحوهما .
      قال ابن سيده : وجعل ابن جني الياء في هذا بدلاً من الواو لضعف حجز اللام كما ذكرناه في قوله فلان من عِلْيَةِ الناس .
      وبَلِيَ الثوبُ يَبْلَى بِلًى وبَلاء وأَبْلاه هو ؛ قال العجاج : والمَرْءُ يُبْلِيهِ بَلاءَ السِّربالْ كرُّ الليالي وانْتِقالُ الأَحوالْ أَراد : إبلاء السربال ، أَو أَراد : فيَبْلى بَلاء السِّربال ، إذا فَتَحتَ الباء مَدَدْتَ وإذا كَسرْتَ قَصَرْتَ ، ومثله القِرى والقَراءُ والصِّلى والصَّلاءُ .
      وبَلاَّه : كأَبْلاهُ ؛ قال العُجَير السلولي : وقائِلَةٍ : هذا العُجَيْرُ تَقَلَّبَتْ به أَبْطُنٌ بَلَّيْنَهُ وظُهور رَأَتْني تجاذَبْتُ الغَداةَ ، ومَن يَكُنْ فَتًى عامَ عامَ الماء ، فَهْوَ كَبير وقال ابن أَحمر : لَبِسْتُ أَبي حتى تَبَلَّيْتُ عُمْرَه ، وبَلَّيْتُ أَعْمامِي وبَلَّيْتُ خالِيا يريد أَي عشت المدة التي عاشها أَبي ، وقيل : عامَرتُه طُول حياتي ، وأَبْلَيْتُ الثَّوبَ .
      يقال للمُجِدِّ : أَبْلِ ويُخْلِفُ الله ، وبَلاَّهُ السَّفَرُ وبَلَّى عليه وأَبْلاه ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي ؛ قَلُوصانِ عَوْجاوانِ ، بَلَّى عَليهِما دُؤوبُ السُّرَى ، ثم اقْتِداحُ الهَواجِر وناقَةٌ بِلْوُ سفرٍ ، بكسر الباء : أَبلاها السفر ، وفي المحكم : قد بَلاَّها السفر ، وبِلْيُ سَفَر وبِلْوُ شَرّ وبِلْيُ شرّ ورَذِيَّةُ سَفَرٍ ورَذِيُّ سَفَر ورَذاةُ سَفَرٍ ، ويجمع رَذِيَّات ، وناقة بَلِيَّة : يموت صاحبها فيحفر لديها حفرة وتشدّ رأْسها إلى خلْفها وتُبْلَى أَي تترك هناك لا تعلف ولا تسقى حتى تموت جوعاً وعطشاً .
      كانوا يزعمون أَن الناس يحشرون يوم القيامة ركباناً على البلايا ، أَو مُشاة إذا لم تُعْكسَ مَطاياهم على قبورهم ، قلت : في هذا دليل على أَنهم كانوا يرون في الجاهلية البعث والحشر بالأَجساد ، تقول منه : بَلَّيتُ وأَبْلَيْت ؛ قال الطرماح : مَنازِل لا تَرَى الأَنْصابَ فيها ، ولا حُفَرَ المُبَلّي لِلمَنون أَي أَنها منازل أَهل الإسلام دون الجاهلية .
      وفي حديث عبد الرزاق : كانوا في الجاهلية يَعْقِرُون عندَ القبر بَقَرة أَو ناقة أَو شاةً ويُسمُّون العَقِيرَة البَلِيَّة ، كان إذا مات لهم من يَعِزّ عليهم أَخذوا ناقة فعقلوها عند قبره فلا تعلف ولا تسقى إلى أَن تموت ، وربما حفروا لها حفيرة وتركوها فيها إلى أَن تموت .
      وبَلِيَّة : بمعنى مُبْلاةٍ أَو مُبَلاَّة ، وكذلك الرَّذِيَّة بمعنى مُرَذَّاة ، فعِيلة بمعنى مُفْعَلة ، وجمعُ البَلِيَّةِ الناقةِ بَلايا ، وكان أَهل الجاهلية يفعلون ذلك .
      ويقال : قامت مُبَلِّيات فلان يَنُحْنَ عليه ، وهن النساء اللواتي يقمن حول راحلته فيَنُحْنَ إذا مات أَو قُتل ؛ وقال أَبو زُبيد : كالبَلايا رُؤُوسُها في الوَلايا ، مانِحاتِ السَّمومِ حُرَّ الخُدود المحكم : ناقة بِلْوُ سفر قد بلاها السفر ، وكذلك الرجل والبعير ، والجمع أَبلاءٌ ؛

      وأَنشد الأَصمعي لجَندَل بن المثنى : ومَنْهَلٍ من الأَنيس ناء ، شَبيهِ لَوْنِ الأَرْضِ بالسَّماءِ ، داوَيْتُه بِرُجَّعٍ أَبْلاءِ ابن الأَعرابي : البَلِيُّ والبَلِيَّةُ والبَلايا التي قد أَعْيت وصارت نِضْواً هالكاً .
      ويقال : فاقتك بِلْوُ سفر إذا أَبلاها السفر .
      المحكم : والبَلِيَّة الناقة أَو الدابة التي كانت تُعْقَلُ في الجاهلية ، تُشدّ عند قبر صاحبها لا تعلف ولا تسقى حتى تموت ، كانوا يقولون إن صاحبها يحشر عليها ؛ قال غَيْلان بن الرَّبعِي : باتَتْ وباتُوا ، كَبَلايا الأَبْلاءُ ، مُطْلَنْفِئِينَ عِندَها كالأَطْلاءْ يصف حَلْبة قادها أَصحابها إلى الغاية ، وقد بُلِيت .
      وأَبْلَيْت الرجلَ : أَحلفته .
      وابْتَلَى هو : استَحْلف واستَعْرَف ؛

      قال : تُبَغّي أَباها في الرِّفاقِ وتَبْتَلي ، وأَوْدَى به في لُجَّةِ البَحرِ تمسَحُ أَي تسأَلهم أَن يحلفوا لها ، وتقول لهم : ناشدتكم الله هل تعرفون لأَبي خبراً ؟ وأَبْلى الرجلَ : حَلَف له ؛

      قال : وإني لأُبْلي الناسَ في حُبّ غَيْرها ، فأَمَّا على جُمْلٍ فإنَي لا أُبْلي أَي أَحلف للناس إذا ، قالوا هل تحب غيرها أَني لا أُحب غيرها ، فأَما عليها فإني لا أَحلف ؛ قال أَبو سعيد : قوله تبتلي في البيت الأَول تختبر ، والابتلاء الاختبار بيمين كان أَو غيرها .
      وأَبلَيْت فلاناً يميناً إبْلاء إذا حلفت له فطيَّبت بها نفسه ، وقول أَوس بن حَجَر : كأَنَّ جديدَ الأَرضِ ، يُبْليكَ عنهُمُ ، تَقِيُّ اليَمينِ ، بعدَ عَهْدكَ ، حالِفُ أَي يحلف لك ؛ التهذيب : يقول كأَن جديد أَرض هذه الدار وهو وجهها لما عفا من رسومها وامَّحَى من آثارها حالفٌ تَقِيّ اليمين ، يحلف لك أَنه ما حل بهذه الدار أَحد لِدُروس معاهدها ومعالمها .
      وقال ابن السكيت في قوله يبليك عنهم : أَراد كأَنّ جديد الأَرض في حال إبلائه إياك أَي تطييبه إياك حالفٌ تقيّ اليمين .
      ويقال : أَبْلى الله فلانٌ إذا حلف ؛ قال الراجز : فَأَوْجِع الجَنْبَ وأَعْرِ الظَّهْرا ، أَو يُبْلِيَ الله يَميناً صَبْرا ويقال : ابتَلَيْت أَي استَحْلَفتُ ؛ قال الشاعر : تُسائِلُ أَسْماءُ الرِّفاقَ وتَبْتَلي ، ومنْ دُونِ ما يَهْوَيْنَ بابٌ وحاجبُ أَبو بكر : البِلاءُ هو أَن يقول لا أُبالي ما صَنَعْتُ مُبالاةً وبِلاءً ، وليس هو من بَليَ الثوبُ .
      ومن كلام الحسن : لم يُبالِهِمُ اللهُ بالَةً .
      وقولهم : لا أُباليه لا أَكْتَرِثُ له .
      ويقال : ما أُباليهِ بالةً وبالاً ؛
      ، قال ابن أَحمر : أَغَدْواً واعَدَ الحَيّ الزِّيالا ، وشَوْقاً لا يُبالي العَيْنَ بالا وبِلاءً ومُبالاةً ولم أُبالِ ولم أُبَلْ ، على القصر .
      وفي الحديث : وتَبْقَى حُثالَةٌ لا يُباليهمُ اللهُ بالةً ، وفي رواية : لا يُبالي بهم بالةً أَي لا يرفع لهم قدراً ولا يقيم لهم وزناً ، وأَصل بالةً باليةً مثل عافاه عافيةً ، فحذفوا الياء منها تخفيفاً كما حذفوا من لم أُبَلْ .
      يقال : ما بالَيته وما باليت به أَي لم أَكترث به .
      وفي الحديث : هؤلاء في الجنة ولا أُبالي وهؤلاء في النار ولا أُبالي ؛ وحكى الأَزهري عن جماعة من العلماء : أَن معناه لا أَكره .
      وفي حديث ابن عباس : ما أُباليه بالةً .
      وحديث الرجل مع عَمَله وأَهلِه ومالِهِ ، قال : هو أَقَلُّهم به بالةً أَي مبالاة .
      قال الجوهري : فإذا ، قالوا لم أُبَلْ حذفوا الأَلف تخفيفاً لكثرة الاستعمال كما حذفوا الياء من قولهم لا أَدْر ، كذلك يفعلون بالمصدر فيقولون ما أُبالِيه بالةً ، والأَصل فيه بالية .
      قال ابن بري : لم يحذف الأَلف من قولهم لم أَبل تخفيفاً ، وإنما حذفت لالتقاء الساكنين .
      ابن سيده :، قال سيبويه وسأَلت الخليل عن قولهم لَمْ أُبَلْ فقال : هي من باليت ، ولكنهم لما أَسكنوا اللام حذفوا الأَلف لئلا يلتقي ساكنان ، وإنما فعلوا ذلك بالجزم لأَنه موضع حذف ، فلما حذفوا الياء التي هي من نفس الحرف بعد اللام صارت عندهم بمنزلة نون يكن حيث أُسكنت ، فإسكان اللام هنا بمنزلة حذف النون من يكن ، وإنما فعلوا هذا بهذين حيث كثر في كلامهم حذف النون والحركات ، وذلك نحو مذ ولد وقد علم ، وإنما الأَصل منذ ولدن وقد علم ، وهذا من الشواذ وليس مما يقاس عليه ويطرد ، وزعم أَن ناساً من العرب يقولون لَمْ أُبَلِهِ ، لا يزيدون على حذف الأَلف كما حذفوا عُلَبِطاً ، حيث كثر الحذف في كلامهم كما حذفوا أَلف احمَرَّ وأَلف عُلَبِطٍ وواو غَدٍ ، وكذلك فعلوا بقولهم بَلِيّة كأَنها بالية بمنزلة العافية ، ولم يحذفوا لا أُبالي لأَن الحذف لا يقوى هنا ولا يلزمه حذف ، كما أَنهم إذا ، قالوا لم يكن الرجل فكانت في موضع تحرك لم تحذف ، وجعلوا الأَلف تثبت مع الحركة ، أَلا ترى أَنها لا تحذف في أُبالي في غير موضع الجزم ، وإنما تحذف في الموضع الذي تحذف منه الحركة ؟ وهو بِذِي بِلِّيٍّ وبَلَّى وبُلَّى وبِلَّى وبَلِيٍّ وبِلِيّانٍ وبَلَيانٍ ، بفتح الباء واللام إذا بعد عنك حتى لا تعرف موضعه .
      وقال ابن جني : قولهم أَتى على ذي بِلِيّانَ غير مصروف وهو علم البعد .
      وفي حديث خالد بن الوليد : أَنه ، قال إن عمر استعملني على الشام وهو له مُهِمٌّ ، فلما أَلْقَى الشامُ بَوانِيَهُ وصار ثنيه (* قوله « وصار ثنيه » كذا بالأصل ).
      عزلني واستعمل غيري ، فقال رجل : هذا والله الفِتْنةُ ؛ فقال خالد : أَما وابنُ الخطاب حيٌّ فلا ، ولكن ذاك إذا كان الناس بِذِي بِلِّيٍّ وذِي بَلَّى ؛ قوله : أَلْقَى الشامُ بَوانِيَهُ وصار ثنيه أَي قَرَّ قَرارُهُ واطْمَأَنَّ أَمرُه ،.
      وأَما قوله إذا كان الناس بذي بِلِّيٍّ فإن أَبا عبيد ، قال : أَراد تفرّق الناس وأَن يكونوا طوائف وفرقاً من غير إمام يجمعهم ، وكذلك كل من بعد عنك حتى لا تعرف موضعه فهو بذي بلَّيّ ، وهو من بَلَّ في الأَرض إذا ذهب ، أَراد ضياع أُمور الناس بعده ، وفيه لغة أُخرى : بذي بِلِّيان ؛ قال : وكان الكسائي ينشد هذا البيت في رجل يطيل النوم : تَنامُ ويَذْهبُ الأَقْوامُ حَتَّى يُقالَ : أُتَوا على ذي بِلِّيانِ يعني أَنه أَطال النوم ومضى أَصحابه في سفرهم حتى صاروا إلى الموضع الذي لا يعرف مكانهم من طول نومه ؛ قال ابن سيده : وصرفه على مذهبه .
      ابن الأَعرابي : يقال فلان بذي بليّ وذي بليّان إذا كان ضائعاً بعيداً عن أَهله .
      وتَبْلى وبَلِيٌّ : اسما قبيلتين .
      وبَلِيٌّ : حي من اليمن ، والنسبة إليهم بَلَوِيٌّ .
      الجوهري : بَلِيٌّ ، على فعيل ، قبيلة من قضاعة ، والنسبة إليهم بَلَوِيّ .
      والأَبْلاءُ : موضع .
      قال ابن سيده : وليس في الكلام اسم على أَفعال إلاّ الأَبواء والأَنْبار والأَبْلاء .
      وبَلَى : جواب استفهام فيه حرف نفي كقولك أَلم تفعل كذا ؟ فيقول : بلى .
      وبلى : جواب استفهام معقود بالجحد ، وقيل : يكون جواباً للكلام الذي فيه الجحد كقوله تعالى : أَلستُ بربكم ، قالوا بلى .
      التهذيب : وإنما صارت بلى تتصل بالجحد لأَنها رجوع عن الجحد إلى التحقيق ، فهو بمنزله بل ، وبل سبيلها أَن تأَتي بعد الجحد كقولك : ما قام أَخوك بل أَبوك ، وما أَكرمت أَخاك بل أَباك ،
      ، قال : وإذا ، قال الرجل للرجل أَلا تقوم ؟ فقال له : بلى ، أَراد بل أَقوم ، فزادوا الأَلف على بل ليحسن السكوت عليها ، لأَنه لو ، قال بل كان يتوقع كلاماً بعد بل ، فزادوا الأَلف ليزول عن المخاطَب هذا التوهم .
      قال الله تعالى : وقالوا لن تمسنا النار إلا أَياماً معدودة ، ثم ، قال : بلى من كسب سيئة ؛ والمعنى بل من كسب سيئة ؛ وقال المبرد : بل حكمها الاستدراك أَينما وقعت في جحد أَو إيجاب ، قال : وبلى يكون إيجاباً للمنفي لا غير .
      الفراء ، قال : بل تأْتي لمعنيين : تكون إضراباً عن الأَول وإيجاباً للثاني كقولك عندي له دينار لا بل ديناران ، والمعنى الآخر أَنها توجب ما قبلها وتوجب ما بعدها وهذا يسمى الاستدراك لأَنه أَراده فنسيه ثم استدركه .
      قال الفراء : والعرب تقول بَلْ والله لا آتيك وبَنْ والله ، يجعلون اللام فيها نوناً ؛ قال : وهي لغة بني سعد ولغة كلب ، قال : وسمعت الباهليين يقولون لا بَنْ بمعنى لا بَلْ .
      ابن سيده : وقوله عز وجل : بَلَى قد جاءتك آياتي ؛ جاء ببلى التي هي معقودة بالجحد ، وإن لم يكن في الكلام لفظ جحد ، لأَن قوله تعالى : لو أَن الله هداني ؛ في قوّة الجحد كأَنه ، قال ما هُدِيتُ ، فقيل بلى قد جاءتك آياتي ؛ قال ابن سيده : وهذا محمول على الواو لأَن الواو أَظهر هنا من الياء ، فحملت ما لم تظهر فيه عى ما ظهرت فيه ؛ قال : وقد قيل إن الإمالة جائزة في بلى ، فإذا كان ذلك فهو من الياء .
      وقال بعض النحويين : إنما جازت الإمالة في بلى لأَنها شابهت بتمام الكلام واستقلاله بها وغنائها عما بعدها الأَسماء المستقبلة بأَنفسها ، فمن حيث جازت إمالة الأَسماء جازت أَيضاً إمالة بلى ، أَلا ترى أَنك تقول في جواب من ، قال أَلم تفعل كذا وكذا : بلى ، فلا تحتاج لكونها جواباً مستقلاً إلى شيء بعدها ، فلما قامت بنفسها وقويت لحقت في القوة بالأَسماء في جواز إمالتها كما أُميل أنَّى ومتى .
      الجوهري : بلى جواب للتحقيق يوجب ما يقال لك لأَنها ترك للنفي ، وهي حرف لأَنها نقيضة لا ، قال سيبويه : ليس بلى ونعم اسمين ، وقال : بلْ مخففٌ حرفٌ ، يعطف بها الحرف الثاني على الأَول فيلزمه مثل إعرابه ، وهو الإضراب عن الأَول للثاني ، كقولك : ما جاءني زيد بل عمرو ، وما رأَيت زيداً بل عمراً ، وجاءني أَخوك بل أَبوك ، تعطف بها بعد النفي والإثبات جميعاً ؛ وربما وضعوه موضع رب كقول الراجز : بَلْ مَهْمَهٍ قَطَعْتُ بَعْدَ مَهْمَهِ يعني رب مهمه ، كما يوضع الحرف موضع غيره اتساعاً ؛ وقال آخر : بَلْ جَوْز تَيْهاءَ كظَهْرِ الحَجَفَتْ وقوله عز وجل : ص والقرآن ذي الذكر بل الذين كفروا في عزة وشقاق ؛ قال الأَخفش عن بعضهم : إن بل ههنا بمعنى إنّ ، فلذلك صار القسم عليها ؛ قال : وربما استعملته العرب في قطع كلام واستئناف آخر فينشد الرجل منهم الشعر فيقول : بل ما هاجَ أَحزاناً وشَجْواً قَدْ شَجَا ويقول : بل وبَلْدَةٍ ما الإنسُ منْ آهالِها "

    المعجم: لسان العرب

  14. بلج


    • " البُلْجَةُ والبَلَجُ : تباعدُ ما بين الحاجبين ؛ وقيل : ما بين الحاجبين إِذا كان نَقِيّاً من الشعر ؛ بَلِجَ بَلَجاً ، فهو أَبْلَجُ ، والأُنثى بَلْجاءُ .
      وقيل : الأَبْلَجُ الأَبيضُ الحسَنُ الواسعُ الوجه ، يكون في الطول والقصر .
      ابن الأَعرابي : البُلْجُ النَّقِيُّو مواضعِ القَسَماتِ من الشَّعَرِ .
      الجوهري : البُلْجَةُ نَقاوَةُ ما بين الحاجبين ؛ يقال : رجلٌ أَبْلَجُ بَيِّنُ البَلَجِ إِذا لم يكن مقروناً .
      وفي حديث أُمِّ معبد في صفة النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَبْلَجُ الوجهِ أَي مُسْفِرهُ مُشْرِقُه ، ولم تُرِدْ بَلَجَ الحاجِبِ لأَنها تَصِفُه بالقَرَنِ .
      والأَبْلَجُ : الذي قد وَضَح ما بين حاجبيه فلم يقترنا .
      ابن شميل : بَلِجَ الرجلُ يَبْلَجُ إِذا وَضَحَ ما بين عينيه ، ولم يكن مقرون الحاجبين ، فهو أَبْلَجُ .
      والأَبْلَدُ إِذا لم يكن أَقْرَنَ .
      ويقال للرجلِ الطَّلْقِ الوجهِ : أَبْلَجُ وبَلْجٌ .
      ورجل أَبْلَجُ وبَلْجٌ وبَلِيجٌ : طَلْقٌ بالمعروفِ ؛ قالت الخنساء : كَأَنْ لَمْ يَقُلْ : أَهْلاً ، لطالِبِ حاجةٍ ، وكان بَلِيجَ الوجهِ ، مُنْشَرِحَ الصَّدْرِ وشيء بليج : مشرق مضيء ؛ قال الداخل بن حرام الهذلي : بِأَحْسَنَ مَضْحَكاً منها وجِيداً ، غَداةَ الحَجْرِ ، مَضْحَكُها بَليجُ والبُلْجَةُ : ما خلف العارض إِلى الأُذن ولا شعر عليه .
      والبُلْجَةُ والبَلْجَةُ : آخر الليل عند انصداع الفجر .
      يقال : رأَيت بُلْجَةَ الصبح إِذا رأَيت ضَوْءَهُ .
      وفي الحديث : ليلة القَدْرِ بَلْجَةٌ أَي مشرقة .
      والبَلْجَةُ ، بالفتح ، ويالبُلْجَةُ ، بالضم : ضَوْءُ الصبح .
      وبَلَجَ الصُّبْحُ يَبْلُجُ ، بالضم ، بُلُوجاً ، وانْبَلَجَ ، وتَبَلَّجَ : أَسْفَرَ وأَضاء .
      وتَبَلَّجَ الرجل إِلى الرجل : ضحك وهَشَّ .
      والبَلَجُ : الفَرَحُ والسرور ، وهو بَلْجٌ ، وقد بَلِجَتْ صدورُنا .
      الأَصمعي : بَلِجَ بالشيء وثَلِجَ إِذا فرح ، وقد أَبْلَجَني وأَثْلَجَني .
      وابْلاجَّ الشيءُ : أَضاء .
      وأَبْلَجَتِ الشمسُ : أَضاءَت .
      وأَبْلَجَ الحَقُّ : ظهر ؛ ويقال : هذا أَمْرٌ أَبْلَجُ أَي واضح ؛ وقد أَبَْلَجَهُ : أَوضحه ، ومنه قوله : أَلحَقُّ أَبْلَجُ ، لا تَخْفَى مَعالِمُهُ ، كالشَّمْسِ تَظْهَرُ في نورٍ وإِبْلاجِ والبُلُوجُ : الإِشراقُ .
      وصُبْحٌ أَبْلَجُ بَيِّنُ البَلَجِ أَي مشرق مضيء ؛ قال العجاج : حتى بَدَتْ أَعناقُ صُبْحٍ أَبْلَجا وكذلك الحق إِذا اتضح ؛ يقال : الحقُّ أَبْلَجُ ، والباطل لَجْلَجٌ .
      وكل شيء وَضَحَ : فقد ابْلاجَّ ابْلِيجاجاً .
      والبُلْجَةُ : الاسْتُ ، وفي كتاب كراع : البَلْجَةُ ، بالفتح ، الاست ، قال : وهي البَلْحَةُ ، بالحاء .
      وبَلْجٌ وبَلاَّجٌ وبالِجٌ : أَسماء .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. بلهر
    • كُلُّ عظيم من ملوك الهند : بَلَهْورٌ ؛ مثل به سيبويه وفسره السيرافي .

    المعجم: لسان العرب

  16. بلح
    • " البَلَحُ : الخَلالُ ، وهو حمل النخل ما دام أَخضر صِغاراً كحِصرِم العنب ، واحدته بَلَحة .
      الأَصمعي : البَلَحُ هو السَّيابُ .
      وقد أَبْلَحَتِ النخلة إِذا صار ما عليها بَلَحاً .
      وفي حديث ابن الزبير : ارْجِعُوا ، فقد طابَ البَلَحُ ؛ ابن الأَثير : هو أَول ما يُرْطِبُ البُسْرُ ، والبَلَحُ قبل البُسْر لأَن أَوَّل التمر طَلْعٌ ثم خَلالٌ ثم بَلَحٌ ثم بُسْر ثم رُطَب ثم تَمْر .
      والبَلَحِيَّاتُ : قلائد تصنع من البَلَح ، عن أَبي حنيفة .
      والبُلَحُ : طائر أَعظم من النَّسْر أَبْغَثُ اللون مُحْتَرِقُ الرِّيش ، يقال : إِنه لا تقع ريشة من ريشه في وسط ريش سائر الطائر إِلا أَحرقته ؛ وقيل : هو النَّسْر القديم الهَرِمُ ؛ وفي التهذيب : البُلَحُ طائر أَكبر من الرَّخَم ، والجمع بِلْحانٌ وبُلْحانٌ .
      والبُلُوحُ : تَبَلُّدُ الحامل من تحت الحَمْلِ من ثِقَلِه ، وقد بَلَحَ يَبْلَحُ بُلُوحاً ، وبَلَّحَ ؛ قال أَبو النجم يصف النمل حين يَنْقُلُ الحَبَّ في الحَرّ : وبَلَح النملُ به بُلُوحا

      ويقال : حمل على البعير حتى بَلَح ؛ أَبو عبيد : إِذا انقطع من الإِعياء فلم يقدر على التحرُّك ، قيل : بَلَحَ .
      والبالِحُ والمُبالِحُ : الممتنع الغالبُ ؛

      قال : ورَدَّ علينا العَدْلُ من آلِ هاشِمٍ حَرائِبَنا ، من كلِّ لِصٍّ مُبالِح وبالَحَهُمْ : خاصمهم حتى غلبهم وليس بِمُحِقٍّ .
      وبَلَحَ عليَّ وبَلَّحَ أَي لم أَجد عنده شيئاً .
      الأَزهري : بَلَح ما على غَريمي إِذا لم يكن عنده شيء .
      وبَلَحَ الغَريمُ إِذا أَفلس .
      وبَلَحَتِ البئر تَبْلَحُ بُلوحاً ، وهي بالِحٌ : ذهب ماؤُها .
      وبَلَحَ الماءُ بُلُوحاً إِذا ذهب ، وبئر بَلُوحٌ ؛ قال الراجز : ولا الصَّمارِيدُ البِكاءُ البُلْحُ ابن بُزُرجٍ : البَوالِحُ من الأَرَضين التي قد عُطِّلَتْ فلا تُزْرَعُ ولا تُعْمَر .
      والبالِحُ : الأَرض التي لا تنبت شيئاً ؛

      وأَنشد : سَلا لي قُدُورَ الحارِثِيَّةِ : ما تَرَى ؟ أَتَبْلَحُ أَم تُعْطِي الوَفاءَ غَرِيمَها ؟ التهذيب : بَلَحَتْ خَفارَتُه إِذا لم يفِ ؛ وقال بِشْرُ ابن أَبي خازم : أَلا بَلَحَتْ خَفَارَةُ آلِ لأْيٍ ، فلا شاةً تَرُدُّ ، ولا بَعيرا وبَلَح الرجلُ بشهادته يَبْلَح بَلْحاً : كتمها .
      وبَلَحَ بالأَمر : جَحَده .
      قال ابن شميل : اسْتَبق رجلان فلما سبق أَحدهما صاحبه تَبالَحا أَي تجاحدا .
      والبَلْحةُ والبَلْجة : الاست ، عن كراع ، والجيم أَعلى وبها بدأَ .
      وبَلَحَ الرجل بُلُوحاً أَي أَعيا ؛ قال الأَعشى : واشْتَكى الأَوْصالَ منه وبَلَحْ وبَلَّحَ تَبْليحاً مثله ؛ وفي الحديث : لا يزال المؤمن مُعْنِقاً صالحاً ما لم يصب دماً حراماً ، فإِذا أَصاب دماً حراماً بَلَّح ؛ بَلَّح أَي أَعيا ؛ وقد أَبْلَحَه السيرُ فانْقُطِع به ؛ يريد وقوعه في الهلاك بإِصابة الدم الحرام ، وقد تخفف اللام ؛ ومنه الحديث : اسْتَنْفَرْتهم فَبَلَحُوا عليَّ أَي أَبَوْا ، كأَنهم أَعْيَوا عن الخُروج معه وإِعانته ؛ ومنه الحديث في الذي يدخل الجنة آخِرَ الناسِ ، يقال له : اعْدُ ما بَلَغَتْ قدماك ، فَيَعْدُو حتى إِذا ما بَلَّح ؛ ومنه حديث عليَّ ، رضي الله عنه ، في الفتن : إِن من ورائكم فتناً وبلاء مُكْلِحاً ومُبْلِحاً أَي مُعْيياً .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى بلوتو في قاموس معاجم اللغة



معجم اللغة العربية المعاصرة
بُلوتو [مفرد]: (فك) أحد كواكب المجموعة الشّمسيَّة، وهو أبعدها عن الشمس، يسبقه نبتون، تمّ اكتشافه عام 1930م بعد رصْد الاضطرابات التي حصلت في مدار نبتون.
الرائد
* و .ال


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: