وصف و معنى و تعريف كلمة بمأثم:


بمأثم: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على باء (ب) و ميم (م) و ألف همزة (أ) و ثاء (ث) و ميم (م) .




معنى و شرح بمأثم في معاجم اللغة العربية:



بمأثم

جذر [أثم]

  1. مَثَمَّ: (اسم)
    • الجمع : مَثَامٌ
    • المَثَمَّ : مُنقطَع السُّرّة
  2. مَثَمّة: (اسم)
    • الجمع : مَثَام
    • المَثَمَّة : المَثَمّ
  3. مَثْمُون: (اسم)
    • مَثْمُون : اسم المفعول من ثَمَنَ
  4. مأثَم : (اسم)
    • الجمع : مآثِمُ ، المؤنث : مأثمة ، و الجمع للمؤنث : مآثِمُ
    • مصدر ميميّ من أثِمَ
    • ذنب، ما يأثم به الإنسان


  5. مَأْثَم : (اسم)
    • مَأْثَم : فاعل من أُثِم
  6. مآثِمُ : (اسم)
    • مآثِمُ : جمع مأثَم
  7. مآثِمُ : (اسم)
    • مآثِمُ : جمع ماثَمة
  8. ثَمَنَ : (فعل)
    • ثمَنَ يثمُن ، ثَمْنًا ، فهو ثامِن ، والمفعول مَثْمُون
    • ثَمَنَ الشَّيْءَ : أَخَذَ ثُمْنَهُ
    • ثَمَنَ القَوْمَ : كانَ ثامِنَهُمْ
  9. أُثِم : (فعل)
    • أثِمَ يَأثَم ، إِثْمًا وأَثَامًا ومَأْثَمًا ، فهو أَثِم، وآثِم، وأَثِيم، وأَثَّام، وأُثُوم
    • أثِم الشَّخْصُ :عمِل ما لا يَحِلّ، أذنب وارتكب إساءة أو خطيئة، وقع في الإثم،
  10. ثَمُنَ : (فعل)


    • ثَمُنْتُ، أَثْمُنُ، اُثْمُنْ، مصدر ثَمانَةٌ
    • ثَمُنَ الذَّهَبُ : غَلا، اِرْتَفَعَ ثَمَنُهُ
  11. إِثْم : (اسم)
    • إِثْم : مصدر أَثِمَ
  12. إِثم : (اسم)
    • الجمع : آثَامٌ
    • الإثم : الذَّنب الذي يَسْتحقّ فاعله العُقوبة عليه والجمع : آثام /المائدة آية 2 وَتَعَاوَنُوا عَلَى البِرّ والتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ والعُدْوَانِ
    • أمُّ الآثام: الخمر،
    • ظاهر الإثْم وباطنه: أفعال الجوارح، (وباطنه اعتقادات القلوب)
  13. ثَمَّمَ : (فعل)
    • ثَمَّمَ العَظْمَ: أَبَانَهُ
  14. ثُمُم : (اسم)
    • ثُمُم : جمع ثَّمُومُ
  15. ثِمَم : (اسم)
    • ثِمَم : جمع ثِمّة
  16. مَثَامّ : (اسم)


    • مَثَامّ :جمع مَثَمّ
  17. أَثَّمَ : (فعل)
    • أثَّمَ يُؤثِّم ، تَأْثيمًا ، فهو مُؤَثِّم ، والمفعول مُؤَثَّم
    • أثَّم الشَّخْصَ :عزا إليه ارتكاب الإثم
  18. ثَمَن : (اسم)
    • الجمع : أَثْمان و أَثْمُن و أَثْمِنَة
    • الثمَن: قيمة الشيء وسعرُه
    • (الاقتصاد) عِوض يؤخذ على التراضي في مقابلة البيع نقدًا كان أو سلعة
    • الثَّمن الجاري: (الاقتصاد) ثمن يتعيَّن في المنافسة الحُرّة بنقطة توازن العرض والطَّلب
    • ثمن التَّجزئة: (الاقتصاد) الثمن الذي يشتري به المستهلك سلعته من التاجر الذي يبيع بضاعته أجزاءً
    • ثمن مُسمَّى: الثمن الذي يسميه ويعيّنه المتعاقدان وقت البيع بالتراضي
  19. ثَمْن : (اسم)
    • ثَمْن : مصدر ثَمَنَ
  20. ثَمَّ : (فعل)
    • ثَمَمْتُ، أَثُمُّ، ثُمَّ، مصدر ثَمٌّ
    • ثَمَّ الشَّيْءَ : أَصْلَحَهُ
    • ثَمَّ الطَّعَامَ : أَكَلَ جَيِّدَهُ وَرَدِيئَهُ
    • ثَمَّ يَدَهُ بِالْعُشْبِ : مَسَحَهَا بِهِ
    • ثَمَّ التُّرَابَ : كَنَسَهُ
    • ثَمَّتِ الدَّابَّةُ النَّبَاتَ : قَلَعَتْهُ بِفَمِهَا
    • ثَمَّ الشيءَ : وقاه بالثُّمام
  21. ثُمَّ : (حرف/اداة)
    • ثُمَّ : حرف عطف يدلّ على الترتيب مع التراخي في الزمن، كقوله تعالى: السجدة آية 7 ثُمَّ 9وَبَدَأَ خَلْقَ الإنْسَانِ مِنْ طِينٍ ، ثُمَّ جَعلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخ ِفيهِ مِن رُوحِهِ ) )
    • حرف زائد
  22. ثُمن : (اسم)


    • الجمع : أثمانٌ
    • الثُّمُنُ : الجزء الواحد من الثُّمْنُ ثمانية والجمع : أثمانٌ النساء آية 12 فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ (قرآن)
  23. مَثمَن : (اسم)
    • جَاءوا مَثْمَنَ : أَيْ ثَمَانِيَةً ثَمَانِيَةً
  24. مُثَمَّن : (اسم)
    • مفعول مِنْ ثَمَّنَ
    • عَمَلٌ مُثَمَّنٌ : أَيْ ثَمَنُهُ مُقَدَّرٌ
    • شَكْلٌ مُثَمَّنٌ : أَيْ لَهُ ثَمَانِيَةُ أَرْكَانٍ أَوْ أَضْلاَعٍ
  25. مُثَمِّن : (اسم)
    • فاعل مِنْ ثَمَّنَ
    • مُثَمِّنٌ لِلسِّلْعَةِ : مُقَدِّرٌ لَهَا
    • مُثَمِّنٌ لِلْعَمَلِ : مُقَدِّرٌ لِأَهَمِّيَّتِهِ وَقِيمَتِهِ
,
  1. المَثَمَّة
    • المَثَمَّة : المَثَمّ. والجمع : مَثَام.

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. مَثَمّ

    • مثم
      1-المثم من الناس : الذي يأكل الجيد والرديء من الطعام

    المعجم: الرائد

  3. ثَمَّهُ
    • ـ ثَمَّهُ: وَطِئَهُ، كثَمَّمَهُ، وأصْلَحَهُ، وجَمَعَهُ، وفي الحَشيش أكْثَرُ اسْتِعمالاً.
      ـ الثُّمَّةُ: القَبْضَةُ منه،
      ـ ثَمَّ يَدَهُ بالحَشيشِ: مَسَحَها،
      ـ ثَمَّ الشاةُ النَّبْتَ: قَلَعَتْه بفيها، فهي ثَمُومٌ،
      ـ ثَمَّ الطعامَ: أكَلَ جَيِّدَهُ ورَديئَه.
      ـ رجلٌ مِثَمٌّ ومِقَمٌّ ومِثَمَّةٌ ومِقَمَّةٌ: إذا كان كذلك.
      ـ انْثَمَّ عليه: انْثالَ،
      ـ انْثَمَّ جِسْمُه: ذابَ.
      ـ مالَهُ ثُمٌّ ولارُمٌّ، فالثُّمُّ: قُماشُ أساقيهم وآنِيَتِهِم، والرُّمُّ: مَرَمَّةُ البيتِ.
      ـ ثُمَّ: حَرْفٌ يَقْتَضِي ثلاثَة أُمورٍ: التَّشرْيكَ في الحُكْمِ، أو قد يَتَخَلَّفُ بأَن تَقَعَ زائدةً، كما في: {أن لا مَلْجَأ من الله إلاَّ إليه ثم تابَ عليهم} الثاني: التَّرْتيبُ، أو لا تَقْتَضيهِ، كقولِه عَزَّ وجَلَّ: {وبَدَأ خَلْقَ الإِنْسانِ من طينٍ، ثم جعلَ نَسْلَه} الآيَة. والثالِثُ: المُهْلَةُ، أو قد تَتَخَلّفُ، كقولكَ: أعْجَبَني ما صَنَعْتَ اليومَ، ثم ما صَنَعْتَ أمْسِ أعْجَبُ، لأَنَّ ثُمَّ فيه لتَرْتيبِ الإِخْبارِ ولا تَراخِيَ بين الإِخْبارَينِ.
      ـ ثَمَّ: اسْمٌ يُشارُ به، بمعنى هناكَ، للمَكانِ البَعيدِ ظَرْفٌ لا يَتَصَرَّفُ. فقولُ مَن أعْرَبَه مفعولاً لرأيتَ في {وإذا رأيتَ ثَمَّ} وهَمٌ.
      ـ مَثَمُّ الفَرَسِ ومَثَمَّتُه: مُنْقَطَعُ سُرَّتِه.
      ـ تَثْميمُ العَظْمِ: إبانَتُه.
      ـ الثَّمْثامُ: من إذا أخذَ الشيءَ، كسَرَه.
      ـ الثُّمامُ واليَثْموم: نَبْتٌ معروف، وقد يُسْتَعْمَلُ لإِزالَةِ البياضِ من العينِ، وواحدته: الثُمامه واليَثْمومه.
      ـ بيتٌ مَثْمومٌ: مُغَطى به.
      ـ يقالُ لِما لاَ يَعْسُرُ تنَاوُلُه: ''على طَرَفِ الثُّمامِ''، لأَنَّه لا يطولُ. وصُخَيْراتُ الثُّمامِ: إحدى مَراحِلِه، صلى الله عليه وسلم، إلى بَدْرٍ. وثُمامةُ بنُ أُثالٍ، وابنُ أبي ثُمامةَ، وابنُ حَزْنٍ، وابنُ عَدِيٍّ: صحابيونَ. وكغُرابٍ: ابنُ اللَّيْثِ مُحدِّثٌ.
      ـ الثَّمِيمةُ: التامورةُ المَشْدودةُ الرأسِ.
      ـ ثَمْثَمٍ: كلْبُ الصَّيْدِ.
      ـ ثَمْثَمٌ العَبْدِيُّ: شاعرٌ.
      ـ رَزِينُ ابنُ ثَمْثَمٍ الضَّبِّيُّ: قاتلُ سَهمِ بنِ أصْرَمَ.
      ـ الثِمَّةُ: الشيخُ.
      ـ انْثَمَّ: شاخَ.
      ـ الثَّمْثَمَةُ: تَغْطِيَةُ رأسِ الإِناءِ، والاحْتِباسُ، يقالُ: ثَمْثِموا بنا ساعةً، وأن لا يُجادَ العَمَلُ، وأن تُشْنَقَ القِرْبَةُ إلى العَمودِ ليُحْقَنَ فيها اللبَنُ.
      ـ هذا سَيْفٌ لا يُثَمْثَمُ نَصْلُه: لا يَنْثَني إذا ضُرِبَ به، ولا يَرْتَدُّ.
      ـ المِثَمُّ: مَن يَرْعَى على مَنْ لا راعيَ له، ويُفْقِرُ من لا ظَهْرَ له،
      ـ يَثُمُّ ما عَجَزَ عنه الحَيُّ من أمْرِهِم.
      ـ تَثَمْثَمَ عنه: تَوَقَّفَ.
      ـ ما تَثَمْثَمَ: ما تَلَعْثَمَ.

    المعجم: القاموس المحيط

  4. ثمم
    • "ابن الأَعرابي: ثُمَّ إِذا حُشي، وثُمَّ إِذا أُصلِحَ‏.
      ‏ابن سيده: ثَمّ يَثُمُّ، بالضم، ثَمّاً أَصلَح‏.
      ‏وثمَمْت الشيء أَثُمُّه، بالضم، ثَمّاً إِذا أَصلَحته ورمَمْتَه بالثُّمام؛ ومنه قيل: ثَمَمْت أُموري إِذا أَصلَحتها ورمَمْتَها‏.
      ‏ورُوي عن عُرْوة بن الزبير أَنه ذكر أُحَيْحة‎ ‎بن‎ الجُلاح وقَوْل أَخْوالِه فيه: كنَّا أَهلَ ثُمِّهِ ورُمِّهِ حتى استَوى على عُمَمِه وعَمَمِه؛ قال أَبوعبيد: المحدّثون هكذا يَرْوُونه، بالضم، ووجْهه عندي بالفتح‏.
      ‏والثَّمُّ: إِصلاحُ الشيء وإِحكامُه، وهو والرَّمُّ بمعنى الإِصلاح، وقيل: هما، بالضم، مصدران كالشكر أَو بمعنى المفعول كالذُّخْر أَي كنَّا أَهل تَرْبِيَتِه والمُتَولِّين لإِصلاح شأْنه، يقال منه: ثَمَمْت أَثُمُّ ثَمّاً؛ وقال هِمْيان بن قُحافة يذكر الإِبل وأَلْبانَها: حتى إِذا ما قضَتِ الحوائجا، ومَلأَتْ حُلاَّبُها الخَلانِجا منها، وثَمُّوا الأَوْطُبَ النَّواشِج؟

      ‏قال: أَراد أَنهم شدُّوها وأَحكَموها، قال: والنَّواشجُ الممتلئة؛ قال أَبو منصور: يعني بقوله ثَمُّوا الأَوْطُب النَّواشِجَ أَي فَرشوا لها الثُّمامَ وظَلَّلوها به، قال: وهكذا سمعت العرب تقول: ثَمَمْت السِّقاء إذا فَرَشْت له الثُّمام وجعلتَه فوقه لئلا تُصيبه الشمسُ فَيَتَقطَّع لَبَنُه ‏.
      ‏والثُّمامُ: نَبْت معروف في البادية ولا تَجْهَدُه النَّعَم إِلاَّ في الجُدوبة، قال: وهو الثُّمَّةُ أَيضاً، وربما خفِّف فقيل: الثُّمَة، والثُّمَةُ: الثُّمامُ ‏.
      ‏ورجلٌ مِعَمٌّ مِثَمٌّ مِلَمٌّ للذي يُصْلح الأَمْر ويقوم به‏.
      ‏ابن شميل: المِثَمُّ الذي يَرْعَى على مَن لا راعِيَ له، ويُفْقِرُ مَنْ لا ظهر له، ويَثُمُّ ما عجز عنه الحيُّ من أَمرهم، وإِذا كان الرجل شديداً يأْتي من وراء الصاغية ويحمل الزيادة ويردُّ الرِّكاب قيل له: مِثَمٌّ، وإِنه لَمِثَمٌّ لأَسافِل الأَشياء‏.
      ‏ومَثَمُّ الفَرس، بالفتح: منقطَع سُرَّتِه، والمَثَمَّةُ مثله‏.
      ‏وثَمَّ الشيءَ يَثُمه ثَمّاً: جمعه، وأَكثرُ ما يُستعمَل في الحَشيش‏.
      ‏ويقال: هو يَثُمُّه ويقمُّه أَي يَكْنُسُه ويَجمع الجيِّد والرَّديء‏.
      ‏ورجل مِثَمٌّ ومِقَمٌّ، بكسر الميم، إِذا كان كذلك، ومِثَمَّةٌ ومِقَمَّةٌ أَيضاً، الهاء للمبالغة‏.
      ‏وقال أَعرابي: جَعْجَع بي الدهرُ عن ثُمِّه ورُمِّه أَي عن قليله وكثيره ‏.
      ‏والثُّمَّةُ، بالضم: القَبْضة من الحشيش‏.
      ‏وثَمَّ يده بالحشيشِ أَو الأَرضِ: مَسَحها، وثَمَمْت يدي كذلك‏.
      ‏وانْثَمَّ عليه أَي انْثال عليه ‏.
      ‏وانْثَمَّ جسمُ فلان أَي داب مثل انْهَمَّ؛ عن ابن السكيت‏.
      ‏أَبو حنيفة: الثُّمُّ لغة في الثُّمامِ، الواحدة ثُمَّةٌ؛ قال الشاعر: فأَصبح فيه آلُ خَيْمٍ مُنَضَّدٍ، وثُمٍّ على عَرْش الخيام غَسيِل وقالوا في المَثَلِ لنَجاحِ الحاجة: هو على رأْس الثُّمَّة؛

      وقال: لا تَحْسبي أَنَّ يَدي في غُمَّهْ، في قَعْر نِحْيٍ أَسْتَثِيرُ جَمَّهْ، أَمسحُها بتُرْبَةٍ أَو ثُمَّهْ وثَمَّتِ الشاةُ الشيءَ والنَّباتَ بفِيها تَثُمُّه ثَمّا، وهي ثَمُومٌ: قَلَعَتْه بفِيها، وكلَّ ما مرَّت به، وهي شاة ثَمُومٌ‏.
      ‏الأُموي: الثَّمُومُ من الغنم التي تَقْلَع الشيء بفيها، يقال منه: ثَمَمْت أَثُمُّ، والعرب تقول للشيء الذي لا يَعسُر تَناوُلُه: هو على طَرَف الثُّمام، وذلك أَن الثُّمامَ لا يَطول فيَشُقّ تناوُلُه‏.
      ‏أَبو الهيثم: تقول العرب في التشبيه هو أَبوه على طَرَف الثُّمَّة إِذا كان يُشْبهه، وبعضهم يقول الثَّمَّة، مفتوحة‏.
      ‏قال: والثُّمَّة الثُّمام إِذا نُزِع فجعل تحت الأَساقي ‏.
      ‏يقال: ثَمَمْتُ السِّقاء أَثُمُّه إِذا جعلت تحتَه الثُّمَّة، ويقال: ثُمَّ لها أَي اجْمع لها‏.
      ‏وثَمَّ الشيءَ يَثُمُّه وثَمَّمَهُ: وطِئَه، والاسم الثُّمُّ، وكذلك ثَمَّ الوَطْأَة‏.
      ‏وثَمَّمَ الكثيرُ: لغة في ثَمَّمَ (* قوله «وكذلك ثم الوطأة وثمم الكثير لغة في ثمم» هكذا في الأصل)، ويقال ذلك على الثُّمَّة، يضرَب مثلاً في النجاح‏.
      ‏وانْثَمَّ الشيخ انْثِماماً: ولَّى وكَبِرَ وهَرِمَ‏.
      ‏وثَمَّ الطَّعامَ ثَمّاً: أَكلَ جَيِّده‏.
      ‏وما له ثُمٌّ ولا رُمٌّ: فالثُّمُّ قُماشُ الناسِ أَساقيهم وآنِيتَهُم، والرُّمُّ مَرمَّةُ البيت‏.
      ‏وما يملك ثُمّاً ولا رُمّاً أَي قليلاً ولا كثيراً، لا يُستعمل إِلاَّ في النفي‏.
      ‏قال أَبو منصور: الثُّمُّ والرُّمُّ صحيح من كلام العرب ‏.
      ‏قال أَبو عمرو: الثُّمُّ الرُّمُّ؛

      وأَنشد لأَبي سلمة المحاربي: ثَمَمْت حوائجي ووَذَأْتُ عَمْراً، فبئس مُعَرَّسُ الرَّكْب السِّغاب (* قوله «ووذأت عمراً» في نسخة: بشراً وهو كذلك في الصحاح هنا وفي مادة وذأ، وفي الأصل: الشعاب بالشين المعجمة والعين المهملة‏.
      ‏وفي الصحاح في المادتين المذكورتين: السغاب بالسين المهملة والغين المعجمة) ‏.
      ‏ثَمَمْت: أَصلحت؛ ومنه قولهم: كنَّا أَهل ثُمِّه ورُمِّه ‏.
      ‏والثُّمامُ: شجر، واحدته ثُمامة وثُمَّة؛ عن كراع؛ قال ابن سيده: لا أَدري كيف ذلك، وبه فسر قولهم: هو لك على رأْس الثُّمَّةِ، وبها سمي الرجل ثُمامة‏.
      ‏والثُّمام: نبت ضعيف له خوص أَو شبيه بالخُوص، وربما حُشِي به وسُدَّ به خَصاص البيوت؛ قال الشاعر يصف ضعيف الثُّمام: ولو أَنّ ما أَبْقَيْت مِني مُعَلَّقٌ بعُودِ ثُمامٍ، ما تأَوَّدَ عُودُها وفي حديث عمر: اغْزوا والغَزْوُ حُلْوٌ خَضِر قبل أَن يصير ثُماماً ثم رُماماً ثم حُطاماً؛ والثُّمام: نبت ضعيف قصير لا يطول، والرُّمامُ: البالي، والحُطامُ: المتَكسِّر المُتَفَتِّت؛ المعنى: اغْزُوا وأَنتم تُنْصَرون وتُوفِّرُون غنائمكم قبل أَن يَهِنَ ويَضْعُف ويصير كالثُّمام ‏.
      ‏والثُّمام: ما يَبِس من الأَغْصان التي توضَع تحت النَّضَدِ‏.
      ‏وبيتٌ مَثْمومٌ: مُغَطىًّ بالثُّمامِ، وكذلك الوَطْب، وهو على طَرَف الثُّمام أَي ممكن لا مُحال؛ عن ابن الأَعرابي‏.
      ‏الأَزهري: الثُّمامُ أَنواع: فمنها الضَّعَة ومنها الجَليلةُ ومنها الغَرَفُ، وهو شبيه بالأَسَل وتُتَّخذ منه المَكانِس ويُظَلَّل به المَزاد فيُبَرِّد الماء‏.
      ‏وشاة ثَمومٌ: تأْكل الثُّمامَ، وقد قلنا إِنها التي تقلَع الشيء بفِيها‏.
      ‏ابن السكيت: ثَمَّمْتُ العَظْم تَثْميماً، وذلك إِذا كان عَنِتاً فأَبَنْتَه‏.
      ‏والثَّمِيمةُ: التّامورةُ المشدودةُ الرأْس، وهي الثِّفالُ وهي الإِبريقُ ‏.
      ‏وثَمَّ، بفتح الثاء: إِشارة إلى المكان؛ قال الله عز وجل: وإِذا رأَيت ثَمَّ رأَيت نَعيماً؛ قال الزجاج: ثَمَّ يعني به الجَنَّة، والعامل في ثمَّ معنى رأَيت، المعنى وإِذا رميت ببصَرك ثَمَّ؛ وقال الفراء: المعنى إِذا رأَيت ما ثَمَّ رأَيت نَعيماً، وقال الزجاج: هذا غلط لأَن ما موصولة بقوله ثمّ على هذا التفسير، ولا يجوز إِسقاط الموصول وتَرْكُ الصِّلة، ولكن رأَيت متعدٍّ في المعنى إِلى ثَمَّ‏.
      ‏وأَما قول الله عز وجل: فأَيْنَما تُوَلُّوا فثَمَّ وجْهُ الله، فإِن الزجاج، قال أَيضاً: ثَمَّ موضِعُه موضعُ نَصْب، ولكنه مبني على الفتح ولا يجوز أَن يكون ثَمّاً زيدٌ (* قوله «ولا يجوز أن يكون ثماً زيد» هكذا في الأصل ولعله ولا يجوز أن تقول ثماً زيد)، وإِنما بُنيَ على الفتح لالتقاء الساكنين‏.
      ‏وثَمَّ في المكان: إِشارة إِلى مكان مُنْزاحٍ عنك، وإِنما مُنِعَت ثَمَّ الإِعراب لإِبْهامها، قال: ولا أَعلم أَحداً شرح ثَمَّ هذا الشرح، وأَما هنا فهو إِشارة إِلى القريب منك‏.
      ‏وثَمَّ: بمعنى هناك وهو للتبعيد بمنزلة هنا للتقريب‏.
      ‏قال أَبو إِسحق: ثَمَّ في الكلام إِشارة بمنزلة هناك زيد، وهو المكان البعيد منك، ومُنِعت الإِعرابَ لإِبهامها وبَقِيت على الفتح لالتقاء الساكنين‏.
      ‏وثَمَّتَ أَيضاً: بمعنى ثَمَّ‏.
      ‏وثُمّ وثُمَّتَ وثُمَّتْ، كلها: حرف نَسَق والفاء في كل ذلك بدل من الثاء لكثرة الاستعمال‏.
      ‏الليث: ثُمَّ حرف من حروف النَّسَق لا يُشَرِّك ما بعدَها بما قبلها إِلا أَنها تبيّن الآخر من الأَوّل، وأَما قوله: خلَقكم من نفسٍ واحدةٍ ثم جعَل منها زَوْجَها، والزَّوْج مخلوق قبل الولد، فالمعنى أَن يُجْعَل خلْقُه الزوجَ مردوداً على واحدةٍ، المعنى خلقها واحدة ثم جعل منها زَوْجَها، ونحو ذلك، قال الزجاج، قال: المعنى خلقكم من نفسٍ خلقها واحدة ثمَّ جعل منها زَوجَها أَي خلق منها زوجَها قبلكم؛ قال: وثُمَّ لا تكون في العُطوف إِلاَّ لشيء بعد شيء، والعرب تزيد في ثُمَّ شاءً تقول فعلت كذا وكذا ثُمَّت فعلت كذا؛ وقال الشاعر: ولقد أَمُرُّ على اللَّئِيم يَسُبُّني، فمضَيْت ثُمَّت قلت: لا يَعْنِيني وقال الشاعر: ثُمَّتَ يَنْباعُ انْبِياعَ الشجاعْ وثُمَّ: حرف عطف يدل على الترتيب والتراخي.
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. الإِثْمُ
    • ـ الإِثْمُ: الذَّنْبُ، والخَمْرُ، والقِمَارُ، وأنْ يَعْمَلَ ما لا يَحِلُّ، أَثِمَ إثماً ومَأْثَماً، فهو آثِمٌ وأَثِيمٌ وأثَّامٌ وأثومٌ.
      ـ أثَمَهُ الله تعالى في كذا: عَدَّهُ عليه إثْماً، فهو مأثومٌ.
      ـ آثَمَهُ: أوْقَعَهُ فيه.
      ـ أَثَّمَهُ تَأْثِيماً: قال له: أثِمْتَ.
      ـ تأَثَّمَ: تَابَ منه، وتَحَرَّجَ،
      ـ أَثام: وادٍ في جَهَنَّمَ، أَثام وإثام: العُقوبَةُ، كالمأْثَمِ.
      ـ الأَثِيمُ: الكذَّابُ، كالأَثُومِ، وكَثْرَةُ رُكُوبِ الإِثم، كالأثيمَةِ، وأبو جَهْلٍ.
      ـ التأثيمُ: الإِثْمُ.
      ـ المُؤاثِمُ: الذي يَكْذِبُ في السَّيْرِ.
      ـ نوقٌ آثِماتٌ: مُبْطِئاتٌ مُعْيِياتٌ.


    المعجم: القاموس المحيط

  6. ثمَنَ
    • ثمَنَ يثمُن ، ثَمْنًا ، فهو ثامِن ، والمفعول مَثْمُون :-
      • ثمَن الشَّيءَ أخذ ثُمْنَه، أي جزءًا من ثمانية أجزاء متساوية.
      • ثمَن فلانًا: أخذ ثُمْن ماله :-ثمَنت الزوجةُ مالَ زوجها المتوفَّى.
      • ثمَن القومَ: صار ثامنَهم، كمَّلهم بنفسه ثمانية.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  7. المَثَمَّ
    • المَثَمَّ : مُنقطَع السُّرّة. والجمع : مَثَامٌ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. ثمن
    • "الثُّمُن والثُّمْن من الأَجزاء: معروف، يطِّرد ذلك عند بعضهم في هذه الكسور، وهي الأَثمان.
      أَبو عبيد: الثُّمُنُ والثَّمينُ واحدٌ، وهو جزء من الثمانية؛

      وأَنشد أَبو الجراح ليزيد بن الطَّثَرِيَّة فقال: وأَلْقَيْتُ سَهْمِي وَسْطَهم حين أَوْخَشُوا،فما صارَ لي في القَسْمِ إلا ثَمينُها.
      أَوْخَشُوا: رَدُّوا سِهامَهم في الرَّبابةِ مرة بعد مرة.
      وثَمَنَهم يَثْمُنُهم، بالضم، ثَمْناً: أَخذ ثمْنَ أَموالهم.
      والثَّمانيةُ من العدد: معروف أَيضاً، قال: ثَمانٍ عن لفظ يَمانٍ، وليس بنَسبٍ، وقد جاء في الشعر غير مصروف؛ حكاه سيبويه عن أَبي الخطاب؛

      وأَنشد لابن مَيَّادة: يَخْدُو ثمانيَ مُولَعاً بِلِقاحها،حتى هَمَمْنَ بزَيْغةِ الإرْتاج.
      قال ابن سيده: ولم يَصْرِفْ ثَمانيَ لشبَهِها بجَوارِيَ لَفْظاً لا معنى؛ أَلا ترى أَن أَبا عثمان، قال في قول الراجز: ولاعبِ بالعشيّ بينَها،كفِعْل الهِرّ يَحْتَرِشُ العَظايا فأَبْعَدَه الإله ولا يُؤتَّى،ولا يُشْفَى من المَرضِ الشَّفايا (* قوله «ولاعب إلخ» البيتين هكذا في الأصل الذي بأيدينا والأول ناقص).
      إنه شبَّه أَلفَ النَّصْبِ في العظَايا والشِّفايا بهاء التأْنيث في نحو عَظاية وصَلاية، يريد أَنه صحَّح الياء وإن كانت طَرَفاً، لأَنه شبَّه الأَلف التي تحدُث عن فتحة النصب بهاء التأْنيث في نحو عَظاية وعَباية،فكما أَنَّ الهاء فيها صحَّحت الياءَ قبلها، فكذلك أَلفُ النصب الذي في العَظايا والشِّفايا صحَّحت الياء قبلها، قال: هذا قول ابن جني، قال: وقال أَبو عليّ الفارسي أَلفُ ثَمانٍ للنسَبِ؛ قال ابن جني: فقلت له: فلِمَ زَعَمْتَ أَن أَلِفَ ثَمانٍ للنسب؟ فقال: لأَنها ليست بجمع مكسر كصحارٍ، قلت له: نعم ولو لم تكن للنسب للزمتها الهاءُ البتَّة نحو عَتاهية وكراهِية وسَباهية، فقال: نعم هو كذلك، وحكى ثعلب ثمانٌ في حدّ الرفع؛

      قال: لها ثَنايا أَرْبَعٌ حِسانُ،وأَرْبَعٌ فثَغْرُها ثَمانُ.
      وقد أَنكروا ذلك وقالوا: هذا خطأ.
      الجوهري: ثمانيةُ رجالٍ وثماني نِسْوة، وهو في الأَصل منسوب إلى الثُّمُن لأَنه الجزء الذي صيَّر السبعةَ ثمانيةً، فهو ثُمُنها، ثم فتحوا أَوله لأَنهم يغيِّرون في النسب كما، قالوا دُهْريٌّ وسُهْليٌّ، وحذفوا منه إحدى ياءَي النسب، وعَوَّضوا منها الأَلِفَ كما فعلوا في المنسوب إلى اليمن، فثَبَتتْ ياؤُه عند الإضافة، كما ثبتت ياءُ القاضي، فتقول ثماني نِسْوةٍ وثماني مائة، كما تقول قاضي عبد الله،وتسقُط مع التنوين عند الرفع والجر، وتثبُت عند النصب لأَنه ليس بجمع،فيَجري مَجْرى جَوارٍ وسَوارٍ في ترك الصرف، وما جاء في الشعر غيرَ مصروفٍ فهو على توهّم أَنه جمع؛ قال ابن بري يعني بذلك قولَ ابن مَيّادة: يَحْدو ثمانِيَ مُولَعاً بلِقاحِها.
      قال: وقولهم الثوبُ سَبْعٌ في ثمانٍ، كان حقُّه أَن يقال ثمانية‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎طُّول يُذْرَع بالذراع وهي مؤنثة، والعَرْضُ يُشْبَر بالشِّبر وهو مذكَّر، وإنما أَنثه لمَّا لم يأْت بذكر الأَشبار، وهذا كقولهم: صُمْنا من الشهر خَمْساً، وإنما يريد بالصَّوْم الأَيام دون الليالي، ولو ذكَر الأَيام لم يَجِدْ بُدّاً من التذكير، وإن صغَّرت الثمانيةَ فأَنت بالخيار، إن شئت حذَفْت الأَلِف وهو أَحسَن فقلت ثُمَيْنِية، وإن شئت حذفت الياء فقلت ثُمَيِّنة، قُلِبت الأَلف ياء وأُدغمت فيها ياء التصغير، ولك أَن تعوّض فيهما.
      وثَمَنَهم يَثْمِنُهم، بالكسر، ثَمْناً: كان لهم ثامِناً.
      التهذيب: هُنَّ ثمانِيَ عَشْرة امرأَة، ومررت بثمانيَ عشرة امرأَة:، قال أَبو منصور: وقول الأَعشى: ولقد شَرِبْتُ ثَمانياً وثمانيا،وثمانِ عَشْرةَ واثنَتَين وأَرْبَعا.
      قال: ووجْه الكلام بثمانِ عشْرة، بكسر النون، لتدل الكسرةُ على الياء وتَرْكِ فتحة الياء على لغة من يقول رأَيت القاضي، كما، قال الشاعر: كأَنَّ أَيديهنّ بالقاع القَرِق.
      وقال الجوهري: إنما حذف الياء في قوله وثمانِ عشْرة على لغة من يقول طِوالُ الأَيْدِ، كما، قال مُضرِّس بن رِبْعيٍّ الأَسَديّ: فَطِرْتُ بِمُنْصُلي في يَعْمَلاتٍ،دَوامِي الأَيْدِ يَخْبِطْنَ السِّريحا.
      قال شمر: ثَمَّنْت الشيء إذا جمعته، فهو مُثَمَّن.
      وكساء ذو ثمانٍ: عُمِل من ثمانِ جِزّات؛ قال الشاعر في معناه: سَيَكْفيكِ المُرَحَّلَ ذو ثَمانٍ،خَصيفٌ تُبْرِمِين له جُفالا.
      وأَثَمَنَ القومُ: صاروا ثمانية.
      وشيء مُثَمَّنٌ: جعل له ثمانية أَركان.
      والمُثَمَّن من العَروض: ما بُنِيَ على ثمانية أَجزاء.
      والثِّمْنُ: الليلة الثامنة من أَظماء الإبل.
      وأَثمَنَ الرجلُ إذا ورَدت إبلُه ثِمْناً،وهو ظِمءٌ من أَظمائها.
      والثمانونَ من العدد: معروفٌ، وهو من الأَسماء التي قد يوصف بها؛

      أَنشد سيبويه قول الأَعشى: لئن كنتُ في جُبٍّ ثمانينَ قامةً،ورُقِّيت أَسْبابَ السماءِ بسُلَّم.
      وصف بالثمانين وإن كان اسماً لأَنه في معنى طويل.
      الجوهري: وقولهم هو أَحمقُ من صاحب ضأْنٍ ثمانين، وذلك أَن أَعرابيّاً بَشَّرَ كِسْرى ببُشْرى سُرَّ بها، فقال: اسْأَلني ما شئتَ، فقال: أَسأَلُك ضأْناً ثمانين؛ قال ابن بري: الذي رواه أَبو عبيدة أَحمقُ من طالب شأْن ثمانين، وفسره بما ذكره الجوهري، قال: والذي رواه ابن حبيب أَحمقُ من راعي ضأْنٍ ثمانين، وفسره بأَنَّ الضأْنَ تَنْفِرُ من كل شيء فيَحتاج كلَّ وقت إلى جمعها، قال: وخالف الجاحظُ الروايتين، قال: وإنما هو أَشْقى من راعي ضأْن ثمانين، وذكر في تفسيره لأَن الإبل تتَعشَّى وتربِضُ حَجْرةً تجْتَرُّ، وأَن الضأْن يحتاج راعيها إلى حِفْظها ومنعها من الانتشار ومن السِّباع الطالبة لها،لأَنها لا تَبرُك كبُروكِ الإبل فيستريح راعيها، ولهذا يتحكَّمُ صاحب الإبل على راعيها ما لا يتحكَّم صاحبُ الضأْن على راعيها، لأَن شَرْطَ صاحب الإبل على الراعي أَن عليك أَن تَلوطَ حَوْضَها وترُدَّ نادَّها، ثم يَدُك مبسوطةٌ في الرِّسْل ما لم تَنْهَكْ حَلَباً أَو تَضُرَّ بنَسْلٍ، فيقول: قد الْتزَمْتُ شرْطك على أَن لا تذكر أُمّي بخير ولا شرٍّ، ولك حَذْفي بالعصا عند غضَبِك، أَصَبْت أَم أَخْطَأْت، ولي مَقعدي من النار وموضع يَدِي من الحارّ والقارّ، وأَما ابن خالويه فقال في قولهم أَحمقُ من طالب ضأْنٍ ثمانين: إنه رجل قضى للنبي، صلى الله عليه وسلم، حاجَته فقال: ائتِني المدينةَ، فجاءه فقال: أَيُّما أَحبُّ إليك: ثمانون من الضأْنِ أَم أَسأَل الله أَن يجعلك معي في الجنة؟ فقال: بل ثمانون من الضأْن، فقال: أَعطوه إياها، ثم، قال: إن صاحبةَ موسى كانت أَعقلَ منك، وذلك أَن عجوزاً دلَّتْه على عظام يوسف، عليه السلام، فقال لها موسى، عليه السلام: أَيُّما أَحبُّ إليكِ أَن أَسأَل الله أَن تكوني معي في الجنة أَم مائةٌ من الغنم؟ فقالت: بل الجنة.
      والثَّماني: موضعٌ به هضَبات؛ قال ابن سيده: أُراها ثمانيةً؛ قال رؤبة: أَو أَخْدَرِيّاً بالثماني سُوقُها وثَمينةُ: موضع؛ قال ساعدة بن جُؤيّة: بأَصْدَقَ بأْساً من خليلِ ثَمينةٍ وأَمْضَى، إذا ما أَفْلَط القائمَ اليدُ.
      والثَّمَنُ: ما تستحقّ به الشيءَ.
      والثَّمَنُ: ثمنُ البيعِ، وثمَنُ كلّ شيء قيمتُه.
      وشيء ثَمينٌ أَي مرتفعُ الثَّمَن.
      قال الفراء في قوله عز وجل: ولا تَشْتَروا بآياتي ثَمَناً قليلاً؛ قال: كل ما كان في القرآن من هذا الذي قد نُصِب فيه الثَّمَنُ وأُدخلت الباء في المَبِيع أَو المُشْتَرَى فإن ذلك أَكثر ما يأْتي في الشَّيئين لا يكونان ثَمَناً معلوماً مثل الدنانير والدراهم، فمن ذلك اشتريت ثوباً بكساء، أَيهما شئت تجعله ثمناً لصاحبه لأَنه ليس من الأَثمان، وما كان ليس من الأَثمان مثل الرَّقِيق والدُّور وجميعِ العروض فهو على هذا، فإذا جئت إلى الدراهم والدنانير وضعت الباء في الثَّمَن، كما، قال في سورة يوسف: وشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دراهِم، لأَن الدراهم ثمن أَبداً، والباء إنما تدخل في الأَثْمانِ، وكذلك قوله: اشْتَرَوْا بآياتي ثمناً قليلاً، واشترَوا الحياةَ الدنيا بالآخرة والعذاب بالمغفرة؛ فأَدْخِل الباءَ في أَيِّ هذين شئت حتى تصير إلى الدراهم والدنانير فإنك تُدْخِل الباء فيهن مع العروض، فإذا اشتريت أَحدَ هذين،يعني الدنانيرَ والدراهم، بصاحبه أَدخلت الباء في أَيّهما شئت، لأَن كل واحد منهما في هذا الموضع مَبِيعٌ وثَمَنٌ، فإذا أَحْبَبْت أَن تعرف فَرْقَ ما بين العُروض والدراهم، فإنك تعلم أَنَّ مَنِ اشترى عبداً بأَلف دينار أَو أَلِفِ درهم معلومة ثم وجد به عيباً فردّه لم يكن على المشتري أَن يأْخذ أَلْفَه بعينها، ولكن أَلْفاً، ولو اشترى عبداً بجارية ثم وجد به عيباً لم يرجع بجارية أُخرى مثلها، وذلك دليل على أَن العُروض ليست بأَثمان.
      وفي حديث بناء المسجد: ثامِنُوني بحائِطِكُم أَي قَرِّرُوا مَعي ثَمَنَه وبِيعُونِيهِ بالثَّمَنِ.
      يقال: ثامَنْتُ الرجلَ في المَبيع أُثامِنُه إذا قاوَلْتَه في ثَمَنِه وساوَمْتَه على بَيْعِه واْشتِرائِه.
      وقولُه تعالى: واشْتَرَوا به ثمناً قليلاً؛ قيل معناه قبلوا على ذلك الرُّشى وقامت لهم رِياسةٌ، والجمع أَثْمانٌ وأَثْمُنٌ، لا يُتَجاوَزُ به أَدْنى العدد؛ قال زهيرفي ذلك: مَنْ لا يُذابُ له شَحْمُ السَّدِيفِ إذا زارَ الشِّتاءُ، وعَزَّتْ أَثْمُنُ البُدُنِ.
      ومن روى أَثْمَن البُدُنِ، بالفتح، أَراد أَكثَرها ثَمَناً وأَنَّث على المعنى، ومن رواه بالضم، فهو جمع ثَمَن مثل زَمَنٍ وأَزْمُنٍ، ويروى: شحمُ النَّصيبِ؛ يريد نصيبه من اللحم لأَنه لا يَدَّخِرُ له منه نَصيباً،وإنما يُطْعِمُه، وقد أَثْمَنَ له سلعته وأَثْمَنَهُ.
      قال الكسائي: وأَثْمَنْتُ الرجلَ متاعَه وأَثْمَنْتُ له بمعنى واحدٍ.
      والمِثْمَنَة: المِخْلاةُ؛ حكاها اللحياني عن ابن سنبل العُقَيْلي.
      والثَّماني: نَبْتٌ؛ لم يَحْكِه غيرُ أَبي عبيد.
      الجوهري: ثمانية اسم موضع (* قوله «ثمانية اسم موضع» في التكملة: هي تصحيف، والصواب ثمينة على فعيلة مثال دثينة).
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى بمأثم في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**أثِمَ** \- [أ ث م]. (ف: ثلا. لازم).** أَثِمَ**،** يَأْثَمُ**، مص. إِثْمٌ، أَثَامٌ، مَأْثَمٌ. "أَثِمَ الرَّجُلُ" : أَذْنَبَ، أَيْ عَمِلَ مَا لاَ يَحِلُّ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تأثَّمَ يتأثَّم، تأثُّمًا، فهو مُتأثِّم • تأثَّم الشَّخصُ: كفّ عن الذنوب، وتاب من الإثم واستغفر "بعد فترة جنوح طويلة تأثّم واستقام". • تأثَّم الوَرِعُ: تجنَّب الإثم "لو لم أترك الكذب تأثُّمًا لتركته تذمُّمًا- فلان من الحياء يتلثَّم ومن اللَّمم يتأثَّم".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تأثيم [مفرد]: 1- مصدر أثَّمَ. 2- عمل يوجب إثمًا كالكذب والشتم وغيرهما "{لاَ لَغْوٌ فِيهَا وَلاَ تَأْثِيمٌ}".
مختار الصحاح
أ ث م : الإثْمُ الذنب وقد أثم بالكسر إثما ومأثما إذا وقع في الإثم فهو آثِمٌ و أثِيمٌ و أثُومٌ أيضا وأثمه الله في كذا بالقصر يأثمه بضم الثاء وكسرها أثاما عدة عليه إثما فهو مأثومٌ قلت قال الأزهري قال الفراء أثمه الله يأثمه إثما وأثاما جازاه جزاء الإثم فهو مأثوم أي مجزي جزاء إثمه و آثَمَهُ بالمد أوقعه في الإثم و أثَّمه تأثيما قال له أثمت وقد تسمى الخمر إثما وقال شربت الإثم حتى ضل عقلي كذاك الإثم تذهب بالعقول و تأثَّم أي تحرج عن الإثم وكف و الأَثامُ جزاء الإثم قال الله تعالى { يلق أثاما }أُجَاجٌ في أ ج ج
لسان العرب
الإِثْمُ الذَّنْبُ وقيل هو أَن يعمَل ما لا يَحِلُّ له وفي التنزيل العزيز والإِثْمَ والبَغْيَ بغير الحَقّ وقوله عز وجل فإِن عُثِر على أَنَّهما استَحقّا إثْماً أَي ما أُثِم فيه قال الفارسي سماه بالمصدر كما جعل سيبويه المَظْلِمة اسم ما أُخِذ منك وقد أَثِم يأْثَم قال لو قُلْتَ ما في قَوْمِها لم تِيثَمِ أَراد ما في قومها أَحد يفْضُلها وفي حديث سعيد بن زيد ولو شَهِدْتُ على العاشر لم إِيثَم هي لغة لبعض العرب في آثَم وذلك أَنهم يكسرون حَرْف المُضارَعة في نحو نِعْلَم وتِعْلَم فلما كسروا الهمزة في إِأْثَم انقلبت الهمزة الأَصلية ياء وتأَثَّم الرجل تابَ من الإِثْم واستغفر منه وهو على السَّلْب كأَنه سَلَب ذاته الإِثْم بالتوْبة والاستغفار أَو رامَ ذلك بهما وفي حديث مُعاذ فأَخْبر بها عند موتِه تَأَثُّماً أَي تَجَنُّباً للإِثْم يقال تأَثَّم فلانٌ إِذا فَعَل فِعْلاً خرَج به من الإِثْم كما يقال تَحَرَّج إِذا فعل ما يخرُج به عن الحَرج ومنه حديث الحسن ما عَلِمْنا أَحداً منهم تَرك الصلاة على أَحدٍ من أَهْل القِبْلة تأَثُّماً وقوله تعالى فيهما إِثْمٌ كَبِيرٌ ومَنافِعُ للناس وإِثْمُهُما أَكْبَرُ من نَفْعِهما قال ثعلب كانوا إِذا قامَرُوا فَقَمَروا أَطْعَمُوا منه وتصدَّقوا فالإطعام والصّدَقة مَنْفَعَة والإِثْم القِمارُ وهو أَن يُهْلِك الرجلُ ويذهِب مالَه وجمع الإِثْم آثامٌ لا يكسَّر على غير ذلك وأَثِم فلان بالكسر يأْثَم إثْماً ومَأْثَماً أَي وقع في الإِثْم فهو آثِم وأَثِيمٌ وأَثُومٌ أَيضاً وأَثَمَه الله في كذا يَأْثُمُه ويأْثِمُه أَي عدَّه عليه إِثْماً فهو مَأْثُومٌ ابن سيده أَثَمَه الله يَأْثُمُه عاقَبَه بالإِثْم وقال الفراء أَثَمَه الله يَأْثِمُه إِثْماً وأَثاماً إِذا جازاه جزاء الإِثْم فالعبد مأْثومٌ أَي مجزيّ جزاء إثْمه وأَنشد الفراء لنُصيب الأَسود قال ابن بري وليس بنُصيب الأَسود المَرواني ولا بنُصيب الأَبيض الهاشمي وهَلْ يَأْثِمَنِّي اللهُ في أَن ذَكَرْتُها وعَلَّلْتُ أَصحابي بها لَيْلة النفْرِ ؟ ورأَيت هنا حاشيةً صورتُها لم يقُل ابن السِّيرافي إِن الشِّعْر لنُصيب المرواني وإِنما الشعر لنُصيب بن رياح الأَسود الحُبَكي مولى بني الحُبَيك بن عبد مناة ابن كِنانة يعني هل يَجْزِيَنّي الله جزاء إِثْمِي بأَن ذكرت هذه المرأَة في غِنائي ويروى بكسر الثاء وضمها وقال في الحاشية المذكورة قال أَبو محمد السيرافي كثير من الناس يغلَط في هذا البيت يرويه النَّفَرْ بفتح الفاء وسكون الراء قال وليس كذلك وقيل هذا البيت من القصيد التي فيها أَما والذي نادَى من الطُّور عَبْدَه وعَلَّم آياتِ الذَّبائح والنَّحْر لقد زادني للجَفْر حبّاً وأَهِله ليالٍ أَقامَتْهُنَّ لَيْلى على الجَفْر وهل يَأْثِمَنِّي اللهُ في أَن ذَكَرْتُها وعَلَّلْتُ أَصحابي بها ليلة النَّفْر ؟ وطيَّرْت ما بي من نُعاسٍ ومن كَرىً وما بالمَطايا من كَلال ومن فَتْرِ والأَثامُ الإِثْم وفي التنزيل العزيز يَلْقَ أَثاماً أَراد مُجازاة الأَثام يعني العقوبة والأَثامُ والإِثامُ عُقوبة الإِثمِ الأَخيرة عن ثعلب وسأَل محمد بن سلام يونس عن قوله عز وجل يَلْفُ أَثاماً قال عُقوبةً وأَنشد قول بشر وكان مقامُنا نَدْعُو عليهم بأَبْطَح ذي المَجازِ له أَثامُ قال أَبو إسحق تأْويلُ الأَثامِ المُجازاةُ وقال أَبو عمرو الشيباني لَقِي فلان أَثامَ ذلك أَي جَزاء ذلك فإِنَّ الخليل وسيبويه يذهبان إِلى أَن معناه يَلْقَ جَزاء الأَثامِ وقول شافع الليثي في ذلك جَزى اللهُ ابنَ عُرْوةَ حيث أَمْسَى عَقُوقاً والعُقوقُ له أَثامُ أَي عُقوبة مُجازاة العُقُوق وهي قطيعة الرَّحِم وقال الليث الأَثامُ في جملة التفسير عُقوبة الإِثمِ وقيل في قوله تعالى يَلقَ أَثاماً قيل هو وادٍ في جهنم قال ابن سيده والصواب عندي أَن معناه يَلْقَ عِقابَ الأَثام وفي الحديث مَن عَضَّ على شِبذِعِه سَلِمَ من الأَثام الأَثامُ بالفتح الإِثمُ يقال أَثِمَ يَأْثَم أَثاماً وقيل هو جَزاء الإِثمِ وشِبْذِعُه لسانه وآثَمه بالمدّ أَوقعه في الإِثمِ عن الزجَّاج وقال العجاج بل قُلْت بَعْض القَوْمِ غير مُؤْثِمِ وأَثَّمه بالتشديد قال له أَثِمْت وتأَثَّم تحَرَّجَ من الإِثمِ وكَفَّ عنه وهو على السَّلْب كما أَن تَحَرَّجَ على السّلْب أَيضاً قال عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود تَجَنَّبْت هِجْرانَ الحَبيب تأَثُّماً إِلا إِنَّ هِجْرانَ الحَبيب هو الإِثمُ ورجل أَثَّامٌ من قوم آثمين وأَثِيمٌ من قوم أُثَماء وقوله عز وجل إِنَ شَجرَةَ الزَّقُّوم طَعامُ الأَثِيم قال الفراء الأَثِيمُ الفاجر وقال الزجاج عُنِيَ به هنا أَبو جهل بن هِشام وأَثُومٌ من قوْم أُثُمٍ التهذيب الأَثِيمُ في هذه الآية بمعنى الآثِم يقال آثَمَهُ اللهُ يُؤْثمه على أَفْعَله أَي جعله آثِماً وأَلفاه آثِماً وفي حديث ابن مسعود رضي الله عنه أَنه كان يُلَقِّنُ رَجُلاً إِنَّ شَجرةَ الزَّقُّومِ طَعام الأَثِيم وهو فَعِيل من الإِثم والمَأْثَم الأَثامُ وجمعه المَآثِم وفي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم قال اللّهم إِني أَعوذ بك من المَأْثَمِ والمَغْرَمِ المَأْثَمُ الأَمرُ الذي يَأْثَمُ به الإِنسان أَو هو الإِثْمُ نفسهُ وَضْعاً للمصدر موضع الاسم وقوله تعالى لا لَغْوٌ فيها ولا تأْثِيمٌ يجوز أَن يكون مصدر أَثِمَ قال ابن سيده ولم أَسمع به قال ويجوز أَن يكون اسماً كما ذهب إِليه سيبويه في التَّنْبيت والتَّمْتين وقال أُمية بن أَبي الصلت فلا لَغْوٌ ولا تأْثيمَ فيها وما فاهُوا به لَهُمُ مُقِيمُ والإِثمُ عند بعضهم الخمر قال الشاعر شَرِبْتُ الإِثَمَ حتى ضَلَّ عَقْلي كذاكَ الإِثمُ تَذْهَبُ بالعُقولِ قال ابن سيده وعندي أَنه إِنما سمَّهاها إِثْماً لأَن شُرْبها إِثْم قال وقال رجل في مجلس أَبي العباس نَشْرَبُ الإِثمَ بالصُّواعِ جِهارا وتَرى المِسْكَ بيننا مُسْتَعارا أَي نَتَعاوَره بأَيدينا نشتمُّه قال والصُّواعُ الطِّرْجِهالةُ ويقال هو المَكُّوكُ الفارسيُّ الذي يَلْتَقِي طَرفاه ويقال هو إِناء كان يشرَب فيه المِلك قال أَبو بكر وليس الإِثمُ من أَسماء الخمر بمعروف ولم يصح فيه ثبت صحيح وأَثِمَتِ الناقة المشي تأْثَمُه إِثْماً أَبطأَت وهو معنى قول الأَعشى جُمالِيَّة تَغْتَلي بالرِّداف إِذا كَذَبَ الآثِماتُ الهَجِيرَا يقال ناقة آثِمَةٌ ونوق آثِماتٌ أَي مُبْطِئات قال ابن بري قال ابن خالويه كذب ههنا خفيفة الذال قال وحقها أَن تكون مشدّدة قال ولم تجئ مخففة إِلا في هذا البيت قال والآثِمات اللاتي يُظنُّ أَنهنَّ يَقْوَيْن على الهَواجِر فإِذا أَخْلَفْنه فكأَنهنَّ أَثِمْنَ


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: