وصف و معنى و تعريف كلمة بمبيتها:


بمبيتها: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على باء (ب) و ميم (م) و باء (ب) و ياء (ي) و تاء (ت) و هاء (ه) و ألف (ا) .




معنى و شرح بمبيتها في معاجم اللغة العربية:



بمبيتها

جذر [بمب]

  1. بَمبي: (اسم)
    • إحدى درجات اللون الأحمر الفاتح بهرت المدعوّين بفستانها البمبي
  2. مَبَاني : (اسم)
    • مَبَاني : جمع مَبنى
  3. مَبْنِيّ : (اسم)
    • مَبْنِيّ : اسم المفعول من بَنَى
  4. مَبنيّ : (اسم)
    • مفعول مِنْ بَنَى
    • بَيْتٌ مَبْنِيٌّ بِالحِجَارَةِ الصَّلْبَةِ : شُيِّدَ عِمَارَةٌ مَبْنِيَّةٌ عَلَى أَحْدَثِ طِرَازٍ
    • الْمَبْنِيُّ فِي النَّحْوِ : هُوَ خِلاَفُ الْمُعْرَبِ، أَيْ مَا لاَ تَتَغَيَّرُحَرَكَةُ آخِرِهِ
    • المَبْنِيّ: (النحو والصرف) ما لا تتغيَّر حركة آخره خلاف المُعرب
    • الفِعْل المَبْنِيّ للمعلوم: (النحو والصرف) الفعل الذي يحتفظ بحركاته الأصلية ويصحبه فاعلُه اسمًا ظاهرًا أو ضميرًا بارزًا أو مستترًا، وخلافه المبنيّ للمجهول
    • الفِعْل المَبْنِيّ للمجهول: (النحو والصرف) الفعل الذي يحذف فاعله لغرضٍ ما ويأتي المفعول به نائبًا عنه، ويضمُّ أوّله ويكسر ما قبل آخره إن كان ماضيًا، أو يضمُّ أوله ويفتح ما قبل آخره إن كان مضارعًا، وخلافه المبني للمعلوم


  5. مُبَكٍّ : (اسم)
    • مُبَكٍّ : فاعل من بَكَّى
  6. مُبك : (اسم)
    • مُبْكٍ، الْمُبْكِيٌ
    • جمع: ـات عَمَلٌ مُبْكٍ : يَبْعَثُ عَلَى البُكَاءِ
  7. مُبكٍ : (اسم)
    • مُبكٍ : فاعل من أَبْكَى
  8. مُبهَم : (اسم)
    • الجمع : مبهمات
    • اسم مفعول من أبهمَ
    • كَلاَم مُبْهَم : غَامِض لاَ يُدْرَكُ، مُلْتَبِس
    • سَارَ فِي طَرِيقٍ مُبْهَمٍ : غَيْرُ مُسْتَبِينٍ، غَيْرُ وَاضِحِ الْمَسَالِكِ
    • العَدَدُ الْمُبْهَمُ : عَدَدٌ يُعَبِّرُ عَنْ مَجْمُوعِ وَحَدَاتٍ بِقَطْعِ النَّظَرِ عَنْ طَبِيعَةِ هَذِهِ الوَحَدَاتِ
    • المُبْهَمُ : ما يَصْعُبُ على الحاسَّة إِدراكهُ إِن كان محسوساً، وعلى الفَهْم إن كان معقولا
    • المُبْهَمُ من الأَشياء: الخالِص الذي لا شِيَة فيه تميِّزه
    • المُبْهَمُ من الأجْسَام: المُصْمَت
    • المُبْهَمُ من الظروف: ما ليس له تحصره، مثل: فوق، وتحت، وأمام، وخلف
  9. مُبهَم : (اسم)
    • مُبهَم : اسم المفعول من أَبْهَمَ
  10. مُبهِم : (اسم)


    • مُبهِم : فاعل من أَبْهَمَ
  11. مُبيٍّ : (اسم)
    • مُبيٍّ : فاعل من بيَّى
  12. مُبيّي : (اسم)
    • مُبيّي : فاعل من بيَّى
,
  1. بَمْبي
    • بَمْبي :-
      إحدى درجات اللون الأحمر الفاتح :-بهرت المدعوّين بفستانها البمبي.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

,
  1. بَمْبي
    • بَمْبي :-
      إحدى درجات اللون الأحمر الفاتح :- بهرت المدعوّين بفستانها البمبي .



    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  2. تأجير بمبالغ مقترضة
    • لا يشتري المؤجّر ثمن الممتلكات المؤجّرة بالكامل بل يسدّد جزءاً من ثمنها ويسدّد باقي الثمن من مبالغ مقترضة ، وتعني بالانجليزية : leverage leasing

    المعجم: مالية

  3. شهادة بمبلغ اسمي
    • شهادة دين صادرة عن شركة تلتزم باستردادها بقيمتها الاسمية عند استحقاقها . ، وتعني بالانجليزية : face amount certificate

    المعجم: مالية

  4. بمثابة
    • بمنزلة أو مرتبة ، كبديل مساوٍ ، أو عوضًا عن :- أيُّ هجوم على بلد عربيّ يُعدُّ بمَثابة هجوم على العرب جميعًا - كان فلان لي بمثابة أب .

    المعجم: عربي عامة



  5. ‏ ترك الصلاة بمثابة الكفر ‏
    • ‏ من لم يصل كأنه خرج من ملة الإسلام ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  6. ‏ منع الزكاة بمثابة الكفر ‏
    • ‏ الذي لا يؤديها ويمنع من أدائها مثل الخارج من ملة الإسلام ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  7. بأس
    • " الليث : والبَأْساءُ اسم الحرب والمشقة والضرب .
      والبَأْسُ : العذاب .
      والبأْسُ : الشدة في الحرب .
      وفي حديث علي ، رضوان اللَّه عليه : كنا إِذا اشتدَّ البأْسُ اتَّقَيْنا برسول اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم ؛ يريد الخوف ولا يكون إِلا مع الشدَّة .
      ابن الأَعرابي : البأْسُ والبَئِسُ ، على مثال فَعِلٍ ، العذاب الشديد .
      ابن سيده : البأْس الحرب ثم كثر حتى قيل لا بَأْسَ عليك ، ولا بَأْسَ أَي لا خوف ؛ قال قَيْسُ بنُ الخطِيمِ : يقولُ ليَ الحَدَّادُ ، وهو يَقُودُني إِلى السِّجْنِ : لا تَجْزَعْ فما بكَ من باسِ أَراد فما بك من بأْس ، فخفف تخفيفاً قياسياً لا بدلياً ، أَلا ترى أَن فيها : وتَتْرُكُ عُذْري وهو أَضْحَى من الشَّمْسِ فلولا أَن قوله من باس في حكم قوله من بأْس ، مهموزاً ، لما جاز أَن يجمع بين بأْس ، ههنا مخففاً ، وبين قوله ن الشمس لأَنه كان يكون أَحد الضربين مردفاً والثاني غير مردف .
      والبَئِسُ : كالبَأْسِ .
      وإِذا ، قال الرجل لعدوّه : لا بأْس عليك فقد أَمَّنه لأَنه نفى البأْس عنه ، وهو في لغة حِمير لَبَاتِ أَي لا بأْس عليك ، قال شاعرهم : شَرَيْنَا النَّوْمَ ، إِذ غَضِبَتْت غَلاب ، تَنَادَوْا عند غَدْرِهِمُ : لَبَاتِ وقد بَرَدَتْ مَعَاذِرُ ذي رُعَيْنِ ولَبَاتِ بلغتهم : لا بأْس ؛ قال الأَزهري : كذا وجدته في كتاب شمر .
      وفي الحديث : نهى عن كسر السِّكَةِ الجائزة بين المسلمين إِلا من بأْس ، يعني الدنانير والدراهم المضروبة ، أَي لا تكسر إِلا من أَمر يقتضي كسرها ، إِما لرداءتها أَو شكٍّ في صحة نقدها ، وكره ذلك لما فيها من اسم اللَّه تعالى ، وقيل : لأَن فيه إِضاعة المال ، وقيل : إِنما نهى عن كسرها على أَن تعاد تبراً ، فأَما للنفقة فلا ، وقيل : كانت المعاملة بها في صدر الإِسلام عدداً لا وزناً ، وكان بعضهم يقص أَطرافها فنُهوا عنه .
      ورجلٌ بَئِسٌ : شجاع ، بَئِسَ بَأْساً وبَؤُسَ بَأْسَةً .
      أَبو زيد : بَؤُسَ الرجل يَبْؤُسُ بَأْساً إِذا كان شديد البَأْسِ شجاعاً ؛ حكاه أَبو زيد في كتاب الهمز ، فهو بَئِيسٌ ، على فَعِيل ، أَي شجاع .
      وقوله عز وجل : سَتُدعَوْنَ إِلى قوم أُولي بَأْسِ شديد ؛ قيل : هم بنو حنيفة قاتلهم أَبو بكر ، رضي اللَّه عنه ، في أَيام مُسَيْلمة ، وقيل : هم هَوازِنُ ، وقيل : هم فارس والروم .
      والبُؤْسُ : الشدة والفقر .
      وبَئِسَ الرجل يَبْأَسُ بُؤْساً وبَأْساً وبَئِيساً إِذا افتقر واشتدت حاجته ، فهو بائِسٌ أَي فقير ؛

      وأَنشد أَبو عمرو : وبيضاء من أَهلِ المَدينةِ لم تَذُقْ بَئِيساً ، ولم تَتْبَعْ حَمُولَةَ مُجْحِد ؟

      ‏ قال : وهو اسم وضع موضع المصدر ؛ قال ابن بري : البيت للفرزدق ، وصواب إِنشاده لبيضاء من أَهل المدينة ؛ وقبله : إِذا شِئتُ غَنَّاني من العاجِ قاصِفٌ ، على مِعْصَمٍ رَيَّانَ لم يَتَخَدَّدِ وفي حديث الصلاة : تُقْنِعُ يَدَيكَ وتَبْأَسُ ؛ هو من البُؤْسِ الخضوع والفقر ، ويجوز أَن يكون أَمراً وخبراً ؛ ومنه حديث عَمَّار : بُؤْسَ ابنِ سُمَيَّةَ كأَنه ترحم له من الشدة التي يقع فيها ؛ ومنه الحديث : كان يكره البُؤْسَ والتَّباؤُسَ ؛ يعني عند الناس ، ويجوز التَبَؤُسُ بالقصر والتشديد .
      قال سيبويه : وقالوا بُؤساً له في حد الدعاء ، وهو مما انتصب على إِضمار الفعل غير المستعمل إِظهاره .
      والبَأْسَاءُ والمَبْأَسَة : كالبُؤس ؛ قال بِشْرُ بن أَبي خازِم : فأَصْبَحُوا بعد نُعْماهُمْ بِمَبْأَسَةٍ ، والدَّهْرُ يَخْدَعُ أَحْياناً فَيَنْصَرِفُ وقوله تعالى : أَخَذناهم بالبَأْساءِ والضَّرَّاءِ ؛ قال الزجاج : البأْساء الجوع والضراء في الأَموال والأَنفس .
      وبَئِسَ يَبْأَسُ ويَبْئِسُ ؛ الأخيرة نادرة ، قال ابن جني : هو ‏ .
      ‏ (* قوله « وبئسما دأبت » كذا بالأصل ولعله مرتبط بكلام سقط من الناسخ .) أَي لم يُقَلْ لها بِئْسَما عَمِلْتِ لأَنها عملت فأَحسنت ، قال لم يسمع إِلا في هذا البيت .
      وبئس : كلمة ذم ، ونِعْمَ : كلمة مدح .
      تقول : بئس الرجلُ زَيدٌ وبئست المرأَة هِنْدٌ ، وهما فعلان ماضيان لا يتصرفان لأَنهما أُزيلا عن موضعهما ، فنِعْمَ منقول من قولك نَعِمَ فلان إِذا أَصاب نِعْمَةً ، وبِئْسَ منقول من بَئِسَ فلان إِذا أَصاب بؤْساً ، فنقلا إِلى المدح والذم فشابها الحروف فلم يتصرفا ، وفيهما لغات تذكر في ترجمة نعم ، إِن شاء اللَّه تعالى .
      وفي حديث عائشة ، رضي اللَّه عنها : بِئْسَ أَخو العَشِيرةِ ؛ بئس مهموز فعل جامع لأَنواع الذم ، وهو ضد نعم في المدح ، قال الزجاج : بئس ونعم هما حرفان لا يعملان في اسم علم ، إِنما يعملان في اسم منكور دالٍّ على جنس ، وإِنما كانتا كذلك لآن نعم مستوفية لجميع المدح ، وبئس مستوفية لجميعي الذم ، فإِذا قلت بئس الرجل دللت على أَنه قد استوفى الذم الذي يكون في سائر جنسه ، وإِذا كان معهما اسم جنس بغير أَلف ولام فهو نصب أَبداً ، فإِذا كانت فيه الأَلف واللام فهو رفع أَبداً ، وذلك قولك نعم رجلاً زيد ونعم الرجل زيد وبئس رجلاً زيد وبئس الرجل زيد ، والقصد في بئس ونعم أَن يليهما اسم منكور أَو اسم جنس ، وهذا قول الخليل ، ومن العرب من يصل بئس بما ، قال اللَّه عز وجل : ولبئسما شَرَوْا به أَنفسهم .
      وروي عن النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، أَنه ، قال : بئسما لأَحدكم أَن يقول نَسِيتُ أَنه كَيْتَ وكَيْتَ ، أَمَا إِنه ما نَسِيَ ولكنه أُنْسِيَ .
      والعرب تقول : بئسما لك أَن تفعل كذا وكذا ، إِذا أَدخلت ما في بئس أَدخلت بعد ما أَن مع الفعل : بئسما لك أَن تَهْجُرَ أَخاك وبئسما لك أَن تشتم الناس ؛ وروى جميع النحويين : بئسما تزويجٌ ولا مَهْر ، والمعنى فيه : بئس تزويج ولا مهر ؛ قال الزجاج : بئس إِذا وقعت على ما جعلت ما معها بمنزلة اسم منكور لأَن بئس ونعم لا يعملان في اسم علم إِنما يعملان في اسم منكور دالٍّ على جنس .
      وفي التنزيل العزيز : بعَذابٍ بَئِيسٍ بما كانوا يَفْسُقُون ؛ قرأَ أَبو عمرو وعاصم والكسائي وحمزة : بعذابٍ بَئِيسٍ ، علة فَعِيلٍ ، وقرأَ ابن كثير : بِئِيس ، على فِعِيلٍ ، وكذلك قرأَها شِبْل وأَهلُ مكة وقرأَ ابن عامر : بِئْسٍ ، علة فِعْلٍ ، بهمزة وقرأَها نافع وأَهل مكة : بِيْسٍ ، بغير همز .
      قال ابن سيده : عذاب بِئْسٌ وبِيسٌ وبَئِيسٌ أَي شديد ، وأَما قراءَة من قرأَ بعذاب بَيْئِسٍ فبنى الكلمة مع الهمزة على مثال فَيْعِلٍ ، وإِن لم يكن ذلك إِلا في المعتل نحو سَيِّدٍ ومَيِّتٍ ، وبابهما يوجهان العلة (* قوله « يوجهان العلة إلخ » كذا بالأصل .) وإِن لم تكن حرف علة فإِنها معرضة للعلة وكثيرة الانقلاب عن حرف العلة ، فأُجريت مجرى التعرية في باب الحذف والعوض .
      وبيس كخِيس : يجعلها بين بين من بِئْسَ ثم يحولها بعد ذلك ، وليس بشيء .
      وبَيِّسٍ على مثال سَيِّدٍ وهذا بعد بدل الهمزة في بَيْئِسٍ .
      والأَبْؤُسُ : جمع بَؤُسٍ ، من قولهم يومُ بُؤْس ويومُ نُعْمٍ .
      والأَبْؤُسُ أَيضاً : الداهية .
      وفي المثل : عَسى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً .
      وقد أَبْأَسَ إبْآساً ؛ قال الكميت :، قالوا : أَساءَ بنوكُرْزٍ ، فقلتُ لهم : عسى الغُوَيْرُ بإِبْآسٍ وإِغْوار ؟

      ‏ قال ابن بري : الصحيح أَن الأَبْؤُسَ جمع بَأْس ، وهو بمعنى الأَبْؤُس (* قوله « وهو بمعنى الأبؤس » كذا بالأصل ولعل الأولى بمعنى البؤس .) لأَن باب فَعْلٍ أَن يُجْمَعَ في القلة على أَفْعُلٍ نحو كَعْبٍ وأَكْعُبٍ وفَلْسٍ وأَفْلُسٍ ونَسْرٍ وأَنْسُرٍ ، وباب فُعْلٍ أَن يُجْمَع في القلة على أَفْعال نحو قُفْلٍ وبُرْدٍ وأَبْرادٍ وجُنْدٍ وأَجنادٍ .
      يقال : بَئِسَ الشيءُ يَبْأَسُ بُؤْساً وبَأْساً إِذا اشتدّ ، قال : وأَما قوله والأَبْؤُسُ الداهية ، قال : صوابه أَن يقول الدواهي لأَن الأَبْؤُس جمع لا مفرد ، وكذلك هو في قول الزَّبَّاءِ : عَسى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً ، هو جمع بأْسٍ على ما تقدم ذكره ، وهو مَثَلٌ أَوَّل من تكلم به الزَّبَّاء .
      قال ابن الكلبي : التقدير فيه : عسى الغُوَيْرُ أَن يُحْدِثَ أَبْؤُساً ، قال : وهو جمع بَأْسٍ ولم يقل جمعُ بُؤْسٍ ، وذلك أَن الزَّبَّاء لما خافت من قَصِيرٍ قيل لها : ادخلي الغارَ الذي تحت قصرك ، فقالت : عسى الغوير أَبؤُساً أَي إِن فررت من بأْس واحد فعسى أَن أَقع في أَبْؤُسٍ ، وعسى ههنا إِشفاق ؛ قال سيبويه : عسى طمع وإِشفاق ، يعني أَنها طمع في مثل قولك : عسى زيد أَن يسلم ، وإِشفاق مثل هذا المثل : عسى الغوير أَبؤُساً ، وفي مثل قول بعض أَصحاب النبي ؛ صلى اللَّه عليه وسلم : عسى أَن يَضُرَّني شَبَهُه يا رسول اللَّه ، فهذا إِشفاق لا طمع ، ولم يفسر معنى هذا المثل ولم يذكر في أَي معنى يتمثل به ؛ قال ابن الأَعرابي : هذا المثل يضرب للمتهم بالأَمر ، ويشهد بصحة قوله قول عمر ، رضي اللَّه عنه ، لرجل أَتاه بمَنْبُوذٍ : عسى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً ، وذلك أَنه اتهمه أَن يكون صاحب المَنْبوذَ ؛ وقال الأَصمعي : هو مثل لكل شيء يخاف أَن يَأْتي منه شر ؛ قال : وأَصل هذا المثل أَنه كان غارٌ فيه ناس فانْهارَ عليهم أَو أَتاهم فيه فقتلهم .
      وفي حديث عمر ، رضي اللَّه عنه : عسى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً ؛ هو جمع بأْس ، وانتصب على أَنه خبر عسى .
      والغُوَيْرُ : ماء لكَلْبٍ ، ومعنى ذلك عسى أَن تكون جئت بأَمر عليك فيه تُهَمَةٌ وشِدَّةٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. بعث


    • " بَعَثَهُ يَبْعَثُه بَعْثاً : أَرْسَلَهُ وَحْدَه ، وبَعَثَ به : أَرسله مع غيره .
      وابْتَعَثَه أَيضاً أَي أَرسله فانْبعَثَ .
      وفي حديث عليّ يصف النبي ، صلى الله عليه وسلم ، شَهِيدُك يومَ الدين ، وبَعِيثُك نعْمة ؛ أَي مَبْعُوثك الذي بَعَثْته إِلى الخَلْق أَي أَرسلته ، فعيل بمعنى مفعول .
      وفي حديث ابن زَمْعَة : انْبَعَثَ أَشْقاها ؛ يقال : انْبَعَثَ فلانٌ لشأْنه إِذا ثار ومَضَى ذاهباً لقضاء حاجَته .
      والبَعْثُ : الرسولُ ، والجمع بُعْثانٌ ، والبَعْثُ : بَعْثُ الجُنْدِ إِلى الغَزْو .
      والبَعَثُ : القومُ المَبْعُوثُونَ المُشْخَصُونَ ، ويقال : هم البَعْثُ بسكون العين .
      وفي النوادر : يقال ابْتَعَثْنا الشامَ عِيراً إِذا أَرسَلوا إِليها رُكَّاباً للميرة .
      وفي حديث القيامة : يا آدمُ ابْعَثْ بَعْثَ النار ؛ أَي المَبْعُوث إِليها من أَهلها ، وهو من باب تسمية المفعول بالمصدر .
      وبَعَثَ الجُنْدَ يَبْعَثُهم بَعْثاً : وجَّهَهُمْ ، وهو من ذلك ، وهو البَعْثُ والبَعِيثُ ، وجمع البَعْثِ : بُعُوث ؛

      قال : ولكنَّ البُعُوثَ جَرَتْ علينا ، فَصِرْنا بينَ تَطْوِيحٍ وغُرْمِ وجمع البَعِيثِ : بُعُثٌ .
      والبَعْثُ : يكون بَعْثاً للقوم يُبْعَثُون إِلى وَجْهٍ من الوجوه ، مثل السَّفْر والرَّكْب .
      وقولهم : كنتُ في بَعْثِ فلانٍ أَي في جيشه الذي بُعِثَ معه .
      والبُعُوثُ : الجُيوش .
      وبَعَثَه على الشيء : حمله على فِعْله .
      وبَعَثَ عليهم البَلاء : أَحَلَّه .
      وفي التنزيل العزيز : بَعَثْنا عليكم عِباداً لنا أُولي بأْس شديد .
      وفي الخبر : أَنَّ عبد المَلِك خَطَبَ فقال : بَعَثْنا عليكم مُسلِمَ بن عُقْبة ، فَقَتلَكم يوم الحَرَّة .
      وانْبَعَثَ الشيءُ وتَبَعَّثَ : انْدَفَع .
      وبَعَثَه من نَوْمه بَعَثاً ، فانْبَعَثَ : أَيْقَظَه وأَهَبَّه .
      وفي الحديث : أَتاني الليلةَ آتِيانِ فابْتَعَثَاني أَي أَيقَظاني من نومي .
      وتأْويلُ البَعْثِ : إِزالةُ ما كان يَحْبِسُه عن التَّصَرُّف والانْبِعاثِ .
      وانْبَعَثَ في السَّيْر أَي أَسْرَع .
      ورجلٌ بَعِثٌ : كثير الانْبِعاثِ من نومه .
      ورجل بَعْثٌ وبَعِثٌ وبَعَثٌ : لا تزال هُمُومه تؤَرِّقُه ، وتَبْعَثُه من نومه ؛ قال حُمَيْدُ بن ثَوْر : تَعْدُو بأَشْعَثَ ، قد وَهَى سِرْبالُه ، بَعْثٍ تُؤَرِّقُه الهُمُوم ، فيَسْهَرُ والجمع : أَبْعاث : وفي التنزيل :، قالوا يا وَيْلَنا مَنْ بَعَثَنا من مَرْقَدِنا ؟ هذا وَقْفُ التَّمام ، وهو قول المشركين يوم النُّشور .
      وقولُه عز وجل : هذا ما وَعَدَ الرحمنُ وصَدَقَ المُرْسَلون ؛ قَوْلُ المؤْمِنين ؛ وهذا رَفْعٌ بالابتداء ، والخَبَرُ ما وَعَدَ الرحمنُ ؛ وقرئ : يا وَيْلَنا مَنْ بَعَثَنا مِن مَرْقَدِنا ؟ أَي مِن بَعْثِ الله إِيَّانا من مَرْقَدِنا .
      والبَعْثُ في كلام العرب على وجهين : أَحدهما الإِرْسال ، كقوله تعالى : ثم بَعَثْنا من بعدهم موسى ؛ معناه أَرسلنا .
      والبَعْثُ : إِثارةُ باركٍ أَو قاعدٍ ، تقول : بَعَثْتُ البعير فانبَعَثَ أَي أَثَرْتُه فَثار .
      والبَعْثُ أَيضاً : الإِحْياء منالله للمَوْتى ؛ ومنه قوله تعالى : ثم بَعَثْناكم من بَعْدِ موتِكم : أَي أَحييناكم .
      وبَعَثَ اللمَوْتى : نَشَرَهم ليوم البَعْثِ .
      وبَعَثَ اللهُ الخَلْقَ يَبْعَثُهُم بَعْثاً : نَشَرَهم ؛ من ذلك .
      وفتح العين في البعث كله لغة .
      ومن أَسمائه عز وجل : الباعِثُ ، هو الذي يَبْعَثُ الخَلْقَ أَي يُحْييهم بعد الموت يوم القيامة .
      وبَعَثَ البعيرَ فانْبَعَثَ : حَلَّ عِقالَه فأَرسله ، أَو كان باركاً فَهاجَهُ .
      وفي حديث حذيفة : إِنَّ للفِتْنةِ بَعَثاتٍ ووَقَفاتٍ ، فمن اسْتَطاعَ أَن يَمُوتَ في وَقَفاتِها فَلْيَفعل .
      قوله : بَعَثات أَي إِثارات وتَهْييجات ، جمع بَعْثَةٍ .
      وكلُّ شيء أَثَرْته فقد بَعَثْته ؛ ومنه حديث عائشة ، رضي الله عنها : فبَعَثْنا البَعيرَ ، فإِذا العِقْدُ تحته .
      والتَّبْعاثُ تَفْعال ، مِن ذلك : أَنشد ابن الأَعرابيّ : أَصْدَرها ، عن كَثْرَةِ الدَّآثِ ، صاحبُ لَيْلٍ ، حَرِشُ التَّبْعاثِ وتَبَعَّثَ مني الشِّعْرُ أَي انْبَعَثَ ، كأَنه سالَ .
      ويومُ بُعاثٍ ، بضم الباء : يوم معروف ، كان فيه حرب بين الأَوْسِ والخَزْرج في الجَاهلية ، ذكره الواقدي ومحمد بن إِسحق في كتابيهما ؛ قال الأَزهري : وذكَرَ ابن المُظَفَّر هذا في كتاب العين ، فجعلَه يومَ بُغَاث وصَحَّفَه ، وما كان الخليلُ ، رحمه الله ، لِيَخفَى عليه يومُ بُعاثٍ ، لأَنه من مشاهير أَيام العرب ، وإِنما صحَّفه الليثُ وعزاه إِلى الخَليل نفسِه ، وهو لسانُه ، والله أَعلم .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : وعندها جاريتان تُغَنِّيانِ بما قِيل يومَ بُعَاثٍ ؛ هو هذا اليوم .
      وبُعاثٌ : اسم حِصن للأَوْس .
      وباعِثٌ وبَعِيثٌ : اسمان .
      والبَعِيثُ : اسم شاعر معروف من بني تميم ، اسمه خِدَاشُ بن بَشيرٍ ، وكنيته أَبو مالك ، سمي بذلك قوله : تَبَعَّثَ مني ما تَبَعَّثَ ، بعدما اسْتَمرَّ فؤَادي ، واسْتَمَرَّ مَرِير ؟

      ‏ قال ابن بري : وصواب إِنشاد هذا البيت على ما رواه ابن قُتَيْبة وعيره : واستَمَرَّ عَزِيمي ، قال : وهو الصحيح ؛ ومعنى هذا البيت : أَنه ، قال الشعر بعدما أَسَنَّ وكَبِرَ .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه ، لما صالَحَ نصارَى الشام ، كتبوا له ؛ إِنَّا لا نُحْدِثُ كنيسةً ولا قَلِيَّة ، ولا نُخْرِج سَعانِينَ ، ولا باعوثاً ؛ الباعوثُ للنَّصارى : كالاستسقاء للمسلمين ، وهو اسم سرياني ؛ وقيل : هو بالغين المعجمة والتاء فوقها نقطتان .
      وباعِيثا : موضع معروف .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى بمبيتها في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
بَمْبي [مفرد]: إحدى درجات اللون الأحمر الفاتح "بهرت المدعوّين بفستانها البمبي".


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: