أَمَخَّ العظمُ : صار فيه مُخٌّ . و أَمَخَّ الدَّابةُ : سَمِنَتْ . و أَمَخَّ العودُ : جَرَى فيه الماءُ . و أَمَخَّ حَبُّ الزَّرع : جَرَى فيه الدَّقيقُ .
المعجم: المعجم الوسيط
أمخَّ
أمخَّ يُمخّ ، أمْخِخْ / أمِخَّ ، امخاخًا ، فهو مُمِخّ :- • أمخَّ العظمُ صار فيه مُخّ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
مخخ
" المُخُّ : نِقْيُ العظم ؛ وفي التهذيب : نِقْيُ عظام القصب ؛ وقال ابن دريد : المُخُّ ما أُخرج من عظم ، والجمع مَخَخة ومخاخ ، والمُخَّة : الطائفة منه ، وإذا قلت مُخَّة فجمعها المُخُّ . وتقول العرب : هو أَسمح من مُخَّة الوبَر أَي أَسهل ، وقالوا : اندَرَع اندِراعَ المُخَّة وانقصف انقصاف البَرْوَقَة فاندرع ، يذكر في موضعه . وانقصف : انكسر بنصفين . وفي حديث أُمّ معبد في رواية : فجاءَ يسوق أَعْنُزاً عجافاً مِخاخُهنّ قليل ؛ المخاخ جمع مُخ مثل حِباب وحُب وكمام وكمّ ، وإِنما لم يقل قليلة لأَنه أَراد أَن مخاخَهن شيء قليل . وتَمَخَّخ العظمَ وامْتَخخَه وتَمَكَّكه ومَخْمَخَه : أَخرج مخه . والمُخاخَة : ما تُمُصِّص منه . وعظم مَخيخ : ذو مخ ؛ وشاة مَخيخة وناقة مخيخة ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : باتَ يُماشي قُلُصاً مَخائِخا وأَمَخَّ العظمُ : صار فيه مُخّ ؛ وفي المثل : شَرٌّ ما يُجِيئُكَ إِلى مُخَّةِ عُرْقُوبٍ . وأَمَخَّتِ الدابة والشاة : سَمِنت . وأَمَخَّت الإِبل أَيضاً : سَمِنَت ؛ وقيل : هو أَوّل السِّمَن في الإِقبال وآخر الشحم في الهُزال . وفي المثل : بين المُمِخَّة والعَجْفاءِ . وأَمَخَّ العود : ابتَلَّ وجرى فيه الماءُ ، وأَصل ذلك في العظم . وأَمَخَّ حب الزرع : جرى فيه الدقيق ، وأَصل ذلك العظم . والمخ : الدماغ ؛
قال : فلا يَسْرقُ الكلْبُ السَّرُوقُ نِعالَنا ، ولا نَنْتَقي المُخَّ الذي في الجَماجم ويروى السروّ وهو فعول من السُّرى ، وصف بهذا قوماً فذكر أَنهم لا يلبسون من النعال إِلا المدبوغة والكلب لا يأْكلها ، ولا يستخرجون ما في الجماجم لأَن العرب تعير بأَكل الدماغ كأَنه عندهم شَرَهٌ ونَهَم . ومُخُّ العين : شحمتها ، وأَكثر ما يستعمل في الشعر . التهذيب : وشحم العين قد سمي مخّاً ؛ قال الراجز : ما دام مُخٌّ في سُلامى أَو عَيْن ومخ كل شيء : خالصه . وغيره يقال : هذا من نُخّ قَلْبي ونُخاخة قلبي ومن مُخَّة قلبي ومن مُخِّ قلبي أَي من صافيه . وفي الحديث : الدعاءُ مُخُّ العبادة ؛ مخّ الشيء : خالصه ، وإِنما كان مُخّاً لأَمرين : أَحدهما أَنه امتثال أَمر الله تعالى حيث ، قال ادعوني فهو محض العبادة وخالصها ، الثاني أَنه إِذا رأَى نجاح الأُمور من الله قطع أَمله عن سواه ودعاه لحاجته وحده ، وهذا هو أَصل العبادة ولأَن الغرض من العبادة الثواب عليها وهو المطلوب بالدعاءِ . وأَمْرٌ مُمِخٌّ إِذا كان طائلاً من الأُمور . وإِبل مخائخ إِذا كانت خياراً . أَبو زيد ؛ جاءَته مُخَّة من الناس أَي نخبتهم ؛
وأَنشد أَبو عمرو : أَمسى حَبيبٌ كالفُرَيجِ رائِخا ، يقول : هذا الشرُّ ليس بائخا ، بات يماشي قلصاً مخائخا ونعجة فَريج إِذا ولدت فانْفَرج وَرِكاها . والرائخ : المسترخي . والمخ : فرس الغراب بن سالم . "