وصف و معنى و تعريف كلمة بمستبدات:


بمستبدات: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على باء (ب) و ميم (م) و سين (س) و تاء (ت) و باء (ب) و دال (د) و ألف (ا) و تاء (ت) .




معنى و شرح بمستبدات في معاجم اللغة العربية:



بمستبدات

جذر [سبد]



معنى بمستبدات في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
استبدَّ بـ يستَبِدّ، استَبْدِدْ/ استبَِدَّ، استبدادًا، فهو مُستبِدّ، والمفعول مُستبَدّ به • استبدَّ الشَّخصُ بالأمر: تعسَّف، انفرد به مِن غير مُشاركٍ له فيه "استبدَّ الحاكمُ بقراراته- سلطة مستبِدَّة- مَن استبدّ بالرأي هلك [مثل]". • استبدَّ الأمرُ بالشَّخصِ: غلبه فلم يَقدرْ على ضَبْطِه "استبدّتْ به أهواؤُه وشهواتُه- استبدّ به الحزنُ/ الوجدُ/ الشوقُ".


المعجم الوسيط
شَعْرَهُ ـُ سَبْداً: حَلَقَهُ.( أَسْبَدَ ): سَبَدَ.( سَبَّدَ ) الشَّعْرُ: نبت بعد الحلق فبدا سوادُهُ. ويُقال: سَبَّدَ الفرخُ: بدا ريشه وشوّك. و ـ شَعْرَهُ: حلَقَهُ واستأْصَلَهُ حتى أَلحقَهُ بالجلدِ. و ـ سَرَّحَهُ وبلَّهُ ثم تَرَكهُ. و ـ رأْسَهُ: ترَكَ التدهُّنَ والغَسْلَ. وفي حديث الخوارج: ( سيماهم التحليق والتَّسبِيد ).( السَّبَدُ ): ما يَطْلُعُ من رؤُوِس النباتِ قبلَ أَن ينتشر. و ـ البقيةُ من النبتِ. و ـ القليلُ من الشعر. ويُقال: ما له سَبَدٌ ولا لَبَدٌ: ما لَه قليلٌ ولا كثيرٌ، أَو: ما له ذو وَبَر ولا صوفٍ مُتَلَبِّدٍ، يُكَنَّى بهما عن الإِِبل والغنمِ. ( ج ) أَسْبادٌ.( السُّبَدُ ): طائر مخطَّط الريش واسع الفم مفلطح الرأْس والمنقار، إِِذا أَصابه الماءُ جرى عنه سريعاً لأَنه ليِّنُ الريش، والعربُ تشبّه به الفرسَ إِِذا عرقَ. ( ج ) سِبْدَانٌ. و ـ ثوبٌ يُسَدُّ به الحوضُ يفرش فيه لئلاَّ يتكدَّر ماؤه عند ورود الإِِبل.
مختار الصحاح
س ب د : ماله سَبَدٌ ولا لبد بفتح الباء فيهما أي قليل ولا كثير والسَّبَدُ من الشعر واللبد من الصوف و التَّسْبِيدُ ترك الأذهان وفي الحديث { قدم بن عباس رضي الله عنه مكة مُسَبِّداً رأسه }


الصحاح في اللغة
ما لَهُ سَبَدٌ ولا لَبَدٌ، أي قليل ولا كثير، عن الأَصمعيّ. وقال: السَبَدُ من الشَعَرِ، واللَبَدُ من الصوف. وتَسْبيدُ الرَأْس: استئصالُ شَعَرِه. والتَسْبيدُ أيضاً: تَرْك الادِّهان. وفي الحديث: قَدِم ابن عباس رضي الله عنهما مكَّةَ مُسَبِّداً

رأسَه. وسَبَّدَ الشَعْر بعد الحَلْقِ: وهو حين يَنْبُتُ ويَسْوَدُّ. يقال: سَبَّدَ الفَرْخُ، إذا بَدا رِيشُهُ وشَوَّكَ. قال النابغة يذكر فَرْخَ القطا: مُنْهَرِتُ الشِدْقِ لم تنْبُتْ قَوادِمُـهُ   في حاجِبِ العَيْنِ من تَسْبِيدِهِ زَبَبُ والسِبْدُ بالكسر: الداهية. يقال: هو سِبْدُ أَسْبادٍ، إذا كان داهِياً في اللُصوصِيّة.

أبو عمرو: السَبَنْدى والسَبَنْتى: الجَريءُ من كلّ شيء. قال الأصمعي: السَبَنْدى والسَبَنْتى: النَمِرُ.
تاج العروس

لم تَلْقَ خَيْلٌ قَبْلَهَا ما لَقَيَتْ ... مِن غِبِّ هَاجِرةٍ وسَيْرٍ مُسْأَدِ س - ب - د

السَّبْدُ بفتح فسكون : حَلقُ الشَّعَرِ واستئصاله كالإِسْبادِ والتَّسْبِيدِ

وقال أَبو عَمرٍو : سَبَدَ شَعرَه وسَبَّدَه وأَسْبَدَه وسَبَّتَه إذا حَلَقه . والسِّبْد بالكسر : الذِّئْبُ أَخَذَه من قول المُعَذَّل بن عبدِ الله :

من السُّحِّ جَوَّالاً كأَنَّ غُلامَهُ ... يُصَرِّفُ سِبْداً في العِنَأنِ عَمَرَّدَا

ويروى سِيداً : والسِّبْد : الدَّاهِيَةُ كالسِّبْدةِ . ويقال : هو سِبْدُ أَسْبَادٍ أَي دَأهِيَةٌ وفي بعض الأُمهات : دَاهٍ في اللُّصُوصِيَّةِ . والسَّبَد بالتَّحْرِيك : القليلُ من الشَّعَرِ ومن ذلك قولهم : فُلانٌ مالهُ سَبَدٌ ولا لَبَدٌ محرَّكتانِ أَي لا قَليلٌ ولا كثيرٌ وهذا قولُ الأَصمعيّ . وهو مَجاز أًي لا شيء له

وفي اللسان : أَي ماله ذو وَبَرٍ ولا صُوفٍ مُتلبّد يُكنَى بهما عن الإِبل والغَنَم وقيل يُكْنَى به عن المَعز والضَّأْن وقيل يُكْنَى بهِ عن الإِبل ولامعز فالوَبر للإِبل والشَّعَر للمَعز . وقيل : السَّبَد من الشَّعر واللَّبَد من الصُّوف . وبهذا الحديث سُمِّي المالُ سَبَداً . والسُّبَدَةُ والسُّبَدُ كصُرَد : العَانةُ لكونها مَنْبِت الشَّعر من سَبَّدَ رأْسَه إذا جَزَّه كما في الأَساس . والسُّبَدُ : ثَوْبٌ يُسَدُّ به الحَوضُ المَرْكُوُّ لئلاّ يتكدَّرَ الماءُ يُفْرش فيه وتُسْقَى الإِبلُ عليه وإِياه عَنَى طُفيْلٌ الغَنوِيّ :

تَقْرِيبُهَأ المَرَطَى والجَوْزُ مُعْتدِلٌ ... كأَنّهُ سُبَدٌ بالماءِ مَغسُولُ المَرَطَى : ضربٌ من العَدْوِ والجَوْزُ : الوَسَط . وسُبَد ع قُرْبَ مَكَّة شرَّفها الله تعالى : أَو جَبْل أَو وادٍ بها كما في معجم البكريّ . وقال بعضُهم : السُّبَد في قول طُفيل : طائِرٌ لَيّنُ الرِّيشِ إذا وقعَ عليه أَي على ظَهْره قَطْرَتانِ وفي بعض الأُمهات : قَطْرَة من الماء جَرَى من فَوْقِه لِلِينِه وأنشد قول الراجز :

" أَكُلَّ يومٍِ عَرْشُها مَقِيلِي

" حَتَّى تَرَى المِئْزَرَ ذا الفُضُولَ

" مثْلَ جَناحِ السُّبَدِ المَغْسُولِ والعرب تُسمِّي الفرَسَ به إذا عَرِق وقيل : السُّبَدُ : طائرٌ مثلُ العُقاب وقيل : ذَكَرُ العِقْبَان وإِيّأه عَنَى ساعدةُ بقوله :

كأَنَّ شُئُونَهُ لَبَّاتُ بُدْن ... غَدَاةَ الوَبْلِ أَو سُبَدٌ غَسِيلُ وجَمعه : سِبْدَانٌ . وحكَى أَبو مَنْجُوفٍ عن الأَصمعيّ قال : السُّبَد : هو الخُطَّاف البَرِّيُّ . وقال أبو نصْر : هو مثْل الخُطَّاف إذا أَصابَه الماءُ جَرَى عنه سريعاً . قلت : وهكذا في شرح أبي سعيد السُّكَّري لأَشعارِ هُذَيْل عن الأَصمعيِّ وقبله :

إذا سَبَلُ العَمَاءِ دَنَا عليه ... يَزِلُّ بِرَيْدِه ماءٌ زَلُولُ وغَسِيلٌ : أصابَه المَطَرُ . والسُّبَد : الشُّؤمُ حكاه اللَّيْثُ عن أبي الدُّقَيْش في قول أبي دًواد الإِياديّ :

امرؤً القيس بن أَرْوَى مُولِياً ... إِنْ رَآنِي لأَبُوأَنْ بِسُبَدْ

قُلْتَ بُجْراً قُلْتَ قولاً كاذِباً ... إِنّمَا يَمْنَعُنِي سَيْفِي وَيَدْ وسُبَدُ بنُ رِزَامِ بن مازِن بن ثَعْلَبَةَ بنِ ذُبْيَانَ في أَنساب قيس . والسَّبِد ككَتِف : البَقِيَّةُ من الكَلإِ

والتَّسْبِيدُ : التَّشعِيث وتَرْكُ الادِّهانِ وبه فُسِّرَ الحديثُ في حَقِّ الخَوَارج : التَّسْبِيدُ فيهم فاشٍ حكاه أَبو عُبيد عن أبي عُبيدةَ وقال غيرُه : هو الحَلْق . واستئصال الشَّعَر وقال أَبو عُبَيْدٍ : وقد يكون الأَمران جميعاً . وفي حديث آخرَ : " سِيماهُم التَّحْلِيقُ والتَّسْبِيد " . وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما : أَنَّهُ قدِم مَكَّةَ مُسَبِّداً رَأْسَهُ فأَتَى الحَجَرَ فَقَبَّلَهُ قال أبو عُبيد : فالتَّسْبِيد هنا تَرْكُ التَّدَهُّنِ والغَسْلِ . وبعضهم يقول : التَّسميد بالميم ومعناهما واحدٌ . والتَّسبيد : بُدُوُّ رِيشِ الفَرْخِ وتَشْوِيكُه قال النابغة :

مُنْهَرِتُ الشِّدْقِ لم تَنْبُتْ قَوادِمُهُ ... في حاجِبِ العَيْنِ من تَسْبِيدِهِ زَبَبُوالتَّسبيد : بُدُوُّ شَعَرِ الرَّأس يقال سَبَّدَ شَعرَه استأْصَله حتى ألْزقَه بالجلد وأَعفاه جميعاً فهو ضِدٌّ . وقال أبو عبيد : سَبَّدَ شَعرَه وسَمَّده إذا استأْصَله حتى أَلْحَقَه بالجِلْد قال : وسَبَّد شَعرَه إذا حَلقَه ثم نَبتَ منه الشيءُ اليسيرُ . والتَّسبِيدُ : نَبَاتُ حديثِ النَّصِيِّ في قَديمِه كالإِسباد وقد سَبَّدَ وأَسْبَدَ . والتَّسْبِيد : أَن تُسَرِّحَ شَعرَ رَأْسكَ وتَبُلَّهُ ثمَّ تَتْرُكَهُ قاله أَبو تُرابِ عن سُليمانَ بنِ المُغيرة . والأَسْبادُ بالفتح : ثِيابٌ سُودٌ جمع سَبَدٍ و الأَسْبَاد من النَّصِيِّ : رُؤُوسُها أَوُّلَ ما تَطْلُع جمع سَبَد : . قاله أَبو عَمرٍو وأنشد قول الطِّرماح يصف قِدْحاً فائزاً :

مُجَرَّبٌ بالرِّهانِ مُسْتَلِبٌ ... خَصْلَ الجَوَارِي طَرَائفٌ سَبَدُهْ أَارد أنه مسْتَطْرفٌ فَوزُه وكَسْبُه . ويقال : بأَرْضِ بني فُلانٍ أَسبادٌ أَي بَقايَا من نَبْتٍ واحدُهَأ : سَبِدٌ ككَتِفٍ وقال لَبِيد :

سَبِداً من التَّنُّومِ يَخبِطُهُ النَّدَى ... ونَوادِراً من حَنْظَلٍ خًطْبانِ والسَّبَدُ : ما يطلع من رؤُوس النَّبَات قبل أَن يَنْتَشِرَ . والسَّبَنْدَى بفتحتين الطَّويلُ في لُغة هُذَيْل وقيل : الجَريُّ . وقل : هو الجَرئُ من كلِّ شيءٍ على كل شيءٍ هُذَلية . وأَورده الأَزهريُّ في الرُّباعيّ . وكلُّ جَرِيءٍ سَبَنْدَى وسَبَنْتَي . وقيل : هي اللَّبْوَةُ الجَريئةُ . وقيل : هي النّاقةُ الجَرِيئةُ الصَّدرِ وكذلك الجَمَلُ قال :

" عَلى سَبَنْدَى طالمَا اعتَلَى بِهْ والسَّبَنْدَى : النَّمِرُ وقال أبو الهَيثم : السَّبَنتاةُ النًّمِر ويوصف بها السَّبع . والسَّبنْدَى والسِّبِنْدَى والسَّبَنْتَى : النَّمِرُ وقيل : الأَسدُ أنشدَ يعقوب :

" قَرْمٌ جَوادٌ من بَنِي الجُلُنْدَ

" يَمْشِي إلى الأَقْرَانِ كالسَّبَنْدَي ج : سَبانِدُ وسَبَانِدَةٌ

أو هي الفُرَّاغُ وأصحابُ اللهوِ والتَّبَطُّلِ كالسَّنادِرة كما في نوادر الأعراب

ومما يتسدرك عليه : السَّبُّود كسَفُّودِ : الشَّعرُ نقله ابن دُرَيْد عن بعض أَهل اللُّغة قال وليس يثَبت . وسُبَدُ كزُفَرَ : بطْنٌ من قُريش . وسَبَدٌ محرَّكةً : جَبَبٌ أَو وادٍ أَظُنُّه حِجَازِيَّاً . كذا في المعجك . وسَبَدَ شارِبُهَ : طال حتى سبَغَ على الشَّفَة . والإِسْبيدة بالكسر : داءٌ يأْخُذُ الصّبيَّ من حُموضَةِ اللبَن والإِكثارِ منه فيَضْخُم بطنه لذلك يقال : صَبِيٌّ مَسْبودٌ نقلهُ الصاغانيُّ

لسان العرب
السَّبَدُ ما يطلع من رؤوس النبات قبل أَن ينتشر والجمع أَسباد قال الطرماح أَو كأَسبادِ النَّصِيَّةِ لم تَجْتَدِلْ في حاجر مُسْتَنامْ وقد سَبَّدَ النباتُ يقال بأَرض بني فلان أَسبادٌ أَي بقايا من نبت واحدها سَبَدٌ وقال لبيد سَبَداً من التَّنُّومِ يَخْبِطُه النَّدَى ونَوادراً من حَنْظلٍ خُطْبَانِ وقال غيره أَسبَدَ النَّصِيُّ إِسباداً وتسبد تسبداً إِذا نبت منه شيء حديث فيما قَدُمَ منه وأَنشد بيت الطرماح وفسره فقال قال أَبو سعيد إِسباد النَّصِيَّةِ سَنَمَتها وتسميها العرب الفوران لأَنها تفور قال أَبو عمرو أَسبادُ النَّصِيِّ رؤُوسه أَوّل ما يَطلع جمع سَبَدٍ قال الطرماح يصف قِدحاً فائزاً مُجَرَّبٌ بالرِّهانِ مُستَلِبٌ خَصْلُ الجَوارِي طرائفٌ سَبَدُهْ أَراد أَنه مُسْتَطْرَف فَوْزه وكسبه والسُّبَدُ الشُّؤْم حكاه الليث عن أَبي الدُّقيش في قوله امرُؤُ القيس بن أَرْوَى مولياً إِن رآني لأَبُوأَنْ بِسُبَدْ قلت بحراً قلت قولاً كاذباً إِنما يمنعني سيفي ويَدْ والسَّبَدُ الوَبَر وقيل الشعر والعرب تقول ما له سَبَدٌ ولا لَبَدٌ أَي ما له ذو وبر ولا صوف متلبد يكنى بهما عن الإِبل والغنم وقيل يكنى به عن المعز والضأْن وقيل يكنى به عن الإِبل والمعز فالوبر للإِبل والشعر للمعز وقال الأَصمعي ما له سَبَدٌ ولا لَبَدٌ أَي ما له قليل ولا كثير وقال غير الأَصمعي السبد من الشعر واللبد من الصوف وبهذا الحديث سمي المال سبَداً والسَّبُّود الشعر وسَبَّدَ شعره استأْصله حتى أَلزقه بالجلد وأَعفاه جميعاً فهو ضد وقوله بأَنَّا وقعنا من وليدٍ ورَهْطهِ خِلافَهمُ في أُمِّ فَأْرٍ مُسَبَّدِ عنى بأُم فأْر الداهية ويقال لها أُم أَدراص والدِّرْصُ يقع على ابن الكلبة والذِّئبة والهرة والجُرَذ واليَرْبُوع فلم يستقم له الوزن وهذا كقوله عَرَق السِّقاء على القَعودِ اللاغِبِ أَراد عَرَقَ القِرْبَة فلم يستقم له وقوله مُسَبَّد إِفراط في القول وغلوّ كقول الآخر ونحن كشفنا من معاويةَ التي هي الأُمُّ تغشى كلَّ فَرْخٍ مُنَقْنِقِ عنى الدماغ لأَن الدماغ يقال لها فرخ وجعله منقنقاً على الغلوِّ والتسبيد أَن ينبت الشعر بعد أَيام وقيل سَبَّدَ الشعرُ إِذا نبت بعد الحلق فبدا سواده والتسبيد التشعيث والتسبيد طلوع الزَّغَب قال الراعي لَظَلَّ قُطاميٌّ وتحتَ لَبانِه نَواهِضُ رُبْدٌ ذاتُ ريشٍ مُسَبَّدِ وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنه ذكر الخوارج فقال التسبيد فيهم فاشٍ قال أَبو عبيد سأَلت أَبا عبيدة عن التسبيد فقال هو ترك التدهن وغسل الرأْس وقال غيره هو الحلق واستئصال الشعر وقال أَبو عبيد وقد يكون الأَمران جميعاً وفي حديث آخر سيماهم التحليق والتسبيد وسَبَّدَ الفرخُ إِذا بدا ريشه وشوّك وقال النابغة الذبياني في قصر الشعر مُنْهَرِتُ الشِّدْقِ لم تَنْبُتْ قوادِمُه في حاجب العين من تسْبيدِه زَبَبُ يصف فرخ قطاة حَمَّمَ وعنى بتسبيده طلوع زغبه والمنهرت الواسع الشدق وقوادمه أَوائل ريش جناحه والزبب كثرة الزغب قال وقد روي في الحديث ما يثبت قول أَبي عبيدة روي عن ابن عباس أَنه قدم مكة مُسَبِّداً رأْسه فأَتى الحجر فقبله قال أَبو عبيد فالتسبيد ههنا ترك التدهن والغسل وبعضهم يقول التسميد بالميم ومعناهما واحد وقال غيره سَبَّدَ شعرُه وسَمَّدَ إِذا نبت بعد الحلق حتى يظهر وقال أَبو تراب سمعت سليمان بن المغيرة يقول سَبَّدَ الرجل شعره إِذا سَرَّحَه وبله وتركه قال لا يُسَبِّدُ ولكنَّه يُسَبِّدُ ( * قوله « لا يسبد ولكنه يسبد » كذا بالأصل ولعل معناه لا يستأصل شعره بالحلق ولا يترك دهنه ولكنه يسرحه ويغسله ويتركه فيكون بينهما الجناس التام ) وقال أَبو عبيد سَبَّدَ شعرَه وسَمَّدَه إِذا استأْصله حتى أَلحقه بالجلد قال وسَبَّدَ شعرَه إِذا حلقه ثم نبت منه الشيء اليسير وقال أَبو عمرو سَبَدَ شعرَه وسَبَّده وأَسْبَدَه وسَبَتَه وأَسبَتَه وسَبَّتَه إِذا حلقه والسُّبَدُ طائر إِذا قَطَرَ على ظهره قطرةٌ من ماء جَرى وقيل هو طائر لين الريش إِذا قطر الماء على ظهره جرى من فوقه للينه قال الراجز أَكُلَّ يوم عرشُها مَقِيلي حتى ترى المِئْزَرَ ذا الفُضولِ مِثلَ جناح السُّبَدِ الغسيلِ والعرب تسمي الفرس به إِذا عرق وقيل السُّبَدُ طائر مثل العُقاب وقيل هو ذكر العقبان وإِياه عنى ساعدة بقوله كأَنَّ شُؤُونَه لَبَّاتُ بُدْنٍ غَدَاةَ الوَبْلِ أَو سُبَدٌ غَسِيلُ وجمعه سِبْدانٌ وحكى أَبو منجوف عن الأَصمعي قال السُّبَدُ هو الخُطَّاف البَرِّيُّ وقال أَبو نصر هو مثل الخطاف إِذا أَصابه الماء جرى عنه سريعاً يعني الماء وقال طفيل الغنوي تقريبُه المَرَطَى والجَوزُ مُعْتَدِلٌ كأَنه سُبَدٌ بالماءِ مغسولُ المرطى ضرب من العدو والجوز الوسط والسُّبَدُ ثوب يُسَدُّ به الحوضُ المَرْكُوُّ لئلا يتكدر الماء يفرش فيه وتسقى الإِبل عليه وإِياه عنى طفيل وقول الراجز يقوي ما قال الأَصمعي حتى ترى المئزر ذا الفضول مثل جناح السُّبَدِ المغسول والسُّبَدَةُ العانة ( * قوله « والسبدة العانة » وكذلك السبد كصرد كما في القاموس وشرحه ) والسِّبَدَةُ الداهية وإِنه لَسِبْدُ أَسباد أَي داه في اللصوصية والسَّبَنْدَى والسِّبِنْدَى والسَّبَنْتى النمر وقيل الأَسد وأَنشد يعقوب قَرْمٌ جَوادٌ من بني الجُلُنْدى يمشي إِلى الأَقران كالسَّبَنْدَى وقيل السبندى الجريء من كل شيء هذلية قال الزَّفَيَان لمَّا رأَيتُ الظُّعْنَ شالتْ تُحْدَى أَتبعْتُهُنَّ أَرْحَبِيّاً مَعْدَا أَعيَسَ جَوّابَ الضُّحَى سَبَنْدَى يَدَّرِعُ الليلَ إِذا ما اسْوَدَّا وقيل هو الجريء من كل شيء على كل شيء وقيل هي اللَّبْوَةُ الجريئة وقيل هي الناقة الجريئة الصدر وكذلك الجمل قال على سَبَنْدَى طالما اعْتَلى به الأَزهري في الرباعي السَّبَنْدى الجريء وفي لغة هذيل الطويل وكل جريء سَبَنْدى وسَبَنْتى وقال أَبو الهيثم السَّبَنْتاةُ النَّمِرُ ويوصف بها السبع وقول المُعَذَّلِ بن عبد الله من السُّحِّ جَوَّالاً كأَنَّ غُلامَه يُصَرِّفُ سِبْداً في العِيانِ عَمَرَّدا ويروى سِيداً قوله من السح يريد من الخيل التي تسح الجري أَي تصب والعمرَّد الطويل وظن بعضهم أَن هذا البيت لجرير وليس له وبيت جرير هو قوله على سابِحٍ نَهْدٍ يُشَبَّهُ بالضُّحَى إِذا عاد فيه الركضُ سِيداً عَمرَّدا
الرائد
* سبد يسبد: سبدا. 1-الشعر: حلقه. 2-شاربه: طال حتى الشفة.
الرائد
* سبد تسبيدا. 1-الشعر: نبت بعد الحلق. 2-ظهر شعر رأسه بعد حلقه. 3-شعره: قصه من أصله ولم يترك منه إلا ما لاصق الجلد. 4-شعره: سرحه وبله ثم تركه. 5-ترك الأدهان في رأسه. 6-الفرخ: ظهر ريشه وشوك. 7-العشب: نبت حديثه بين قديمه.
الرائد
* سبد. ج أسباد. 1-قليل من الشعر. 2-بقية من النبات.
الرائد
* سبد. بقية من العشب.
الرائد
* سبد. ج سبدان. 1-طائر مخطط الريش لينه واسع الفم مفلطح الرأس. 2-شؤم، نحس. 3-ثوب يسد به الحوض.ط
الرائد
* سبد. ج أسباد. 1-ذئب. 2-داهية، مصيبة.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: