وصف و معنى و تعريف كلمة بمشموليكن:


بمشموليكن: كلمة تتكون من تسع أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على باء (ب) و ميم (م) و شين (ش) و ميم (م) و واو (و) و لام (ل) و ياء (ي) و كاف (ك) و نون (ن) .




معنى و شرح بمشموليكن في معاجم اللغة العربية:



بمشموليكن

جذر [شمل]



معنى بمشموليكن في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**شَمَلَ** \- [ش م ل]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** شَمَلْتُ**،** أَشْمُلُ**،** اُشْمُلْ**، مص. شُمُولٌ، شَمْلٌ. 1. "شَمَلَهُ بِرِعَايَتِهِ" : جَعَلَهُ تَحْتَ رِعَايَتِهِ، وَلاَّهُ اهْتِمَامَهُ. 2. "شَمَلَتْهُمُ البَرَكَةُ" : عَمَّتْهُمْ. "شَمَلَهُمُ البَلاَءُ". 3. "شَمَلَتِ الرِّيحُ" : تَحَوَّلَتْ إِلَى رِيحِ الشَّمَالِ. 4. "شَمَلَ بِصَاحِبِهِ" : أَخَذَ بِهِ ذَاتَ الشِّمَالِ. 5. "شَمَلَ صَاحِبَهُ" : غَطَّاهُ بِالشَّمْلَةِ.


معجم الغني
**شَمَّلَ** \- [ش م ل]. (ف: ربا. لازمتع).** شَمَّلْتُ**،** أُشَمِّلُ**،** شَمِّلْ**، مص. تَشْمِيلٌ. 1. "شَمَّلَ الرَّجُلُ" : أَخَذَ بِالشِّمَالِ. 2. "شَمَّلَ السَّائِرُ" : أَسْرَعَ. 3. "شَمَّلَ الوَلَدَ" : غَطَّاهُ بِالشَّمْلَةِ.
معجم الغني

**شَمْلٌ** \- [ش م ل]. (مص. شَمَلَ). "جَمَعَ اللَّهُ شَمْلَهُمْ" : جَمَعَهُمْ، أَيْ جَمَعَ مَا تَفَرَّقَ وَتَشَتَّتَ مِنْ أَمْرِهِمْ. "فَرَّقَ اللَّهُ شَمْلَهُمْ".
معجم الغني
**شَمِلَ** \- [ش م ل]. (ف: ثلا. متعد).** شَمِلَ**،** يَشْمَلُ**، مص. شَمَلٌ. 1. "شَمِلَ الإِحْصَاءُ كُلَّ القُرَى وَالْمَدَاشِرِ": عَمَّهَا. "شَمِلَ الْخَيْرُ أَهْلَ الفَضْلِ". 2. "شَمِلَتِ الدَّابَّةُ اللِّقَاحَ" : أَمْسَكَتْهُ.


معجم الغني
**شَمِلٌ** -[ش م ل]. (صيغَةُ فَعِل)."رَجُلٌ شَمِلٌ" : مُلْتَفٌّ، مُشْتَمِلٌ بِالشَّمْلَةِ.
معجم الغني
**شِمْلٌ** \- [ش م ل]. : غُصْنٌ ذُو شُعَبٍ.


معجم اللغة العربية المعاصرة
أشملَ يُشمِل، إشمالاً، فهو مُشمِل، والمفعول مُشمَل (للمتعدِّي) • أشملتِ الرِّيحُ: جاءت من جهةِ الشَّمال. • أشمل القَومُ: هبَّت عليهم ريحُ الشمال. • أشمل فلانٌ: صار ذا شَمْلة. • أشمل فلانًا: كساه شَمْلةً. • أشمل القومَ خيرًا: عَمَّهم.
معجم اللغة العربية المعاصرة
اشتملَ بـ/ اشتملَ على يشتمل، اشتمالاً، فهو مُشتمِل، والمفعول مُشتَمل به • اشتمل الرَّجلُ بثوبه: تلفّف به، أداره على جسده كلِّه حتَّى لا تخرج منه يده. • اشتمل الفارسُ بسيفه: تقلّده. • اشتمل الأمرُ على كذا: تضمّنه واحتواه "اشتمل الكتاب على عِدَّة فصول- {أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنْثَيَيْنِ}".


معجم اللغة العربية المعاصرة
تشمَّلَ بـ يتشمَّل، تشمُّلاً، فهو مُتشمِّل، والمفعول مُتشمَّل به • تشمَّل بثوبه: اشتمل به، تلفَّف به وأداره على جَسَده كلّه.
معجم اللغة العربية المعاصرة
شامِل [مفرد]: مؤ شامِلة، ج مؤ شامِلات وشواملُ: 1- اسم فاعل من شمَلَ وشمِلَ.

2- وافٍ، تامّ، محيط من جميع النواحي "بحث/ مبدأ شامل- هجوم شامل: على كلّ الجبهات".
معجم اللغة العربية المعاصرة
I شَمال [مفرد]: (جغ) جهة تقابل الجنوب، وتكون على شمالك وأنت متَّجهٌ ناحية الشرق "القطب الشّماليّ- اتّجه شمالاً"| بلدان الشَّمال: الواقعة في القسم الأعلى من الكرة الأرضيّة وهي البلدان الأمريكيَّة والأوربيّة الصِّناعيّة- حِوار الشَّمال والجنوب: حوار بين الدول الصناعيَّة والدول الفقيرة من أجل تعاون أفضل. • ريح الشَّمال: الرِّيح التي تهبُّ من تلك الجهة، وهي ريح باردة. II شِمال [مفرد]: ج أَشْمُل وشمائِلُ وشُمُل: يسار، عكسه يمين "اليد الشِّمال- حاول الكتابة بشمالِه- لاَ تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ [حديث]- {يَتَفَيَّأُ ظِلاَلُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ}"| يمينًا وشمالاً: إلى اليمين وإلى اليسار.
معجم اللغة العربية المعاصرة
شَمْلة [مفرد]: ج شَمَلات وشَمْلات وشِمال: 1- اسم مرَّة من شمَلَ وشمِلَ. 2- كساء من صوفٍ أو شَعْرٍ يُتغطّى ويتلفّف به.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I شَمول [مفرد] • الشَّمول: 1- الخمر "سَقاه الشَّمول- لعبت برأسه الشّمولُ". 2- ريح الشِّمال "هبت على الورد الشَّمولُ". II شُمول [مفرد]: مصدر شمَلَ وشمِلَ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
شُموليّ [مفرد]: اسم منسوب إلى شُمول: "نظر إلى الموضوع نظرة شموليّة"| الحُكم الشُّموليّ: الدكتاتوريّ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
شُمُوليَّة [مفرد]: 1- مصدر صناعيّ من شُمول: عالميّة "شموليّة مذهب/ حكم/ معارف". 2- اسم مؤنَّث منسوب إلى شُمول: "نظر إلى الموضوع نظرة شُموليَّة".
معجم اللغة العربية المعاصرة
شمائِلُ [جمع]: مف شَميلة: أخلاق، خِصال، طِباع "كريم الشّمائل- هذا من شمائله- يقطر من شمائله ماءُ الكرم".
المعجم الوسيط
الريحُ ـُ شَمْلاً، وشُمُولاً: تحوَّلت إلى ريح الشَّمال. وـ بفلان: أخذَ به ذات الشِّمال. وـ الأمرُ القومَ: عمَّهم. وـ فلاناً: غطَّاه بالشَّملة. ويقال: شَمَل التمرَ وشَمَلَ الضَّرْعَ.( شَمِلَ ) الأمرُ القومَ ـَ شَمَلاً: شَمَلَهُم. وـ الدابةَ اللِّقاحَ: أمْسَكَتْه.( أَشْمَلَتِ ) الريحُ: جاءَت من الشّمال. وـ القومُ: هَبَّت عليهم ريحُ الشَّمال. وـفلانٌ: صارَ ذا شَمْلَةٍ. وـ فلاناً: كَساهُ شَمْلَةً. وـ التمرَ والضَّرْعَ ونحوه: وقاه بشَمْلَة.( اشْتَمَلَ ) بثوبه: أداره على جسده كلِّه حتى لا تخرج منه يدُه. وقالوا: اشتمل الصَّمَّاء: وهو أن يردّ الكساءَ من قِبَل يمينه على يده اليسرى وعاتقه الأيسر، ثم يردَّه ثانية من خلفه على يده اليمنى وعاتقه الأيمن فيغطِّيهما جميعاً. وـ بسيفِه: تقلَّدَه. وـ على كذا: احتواه وتضمَّنَه. وفي التنزيل العزيز: {أَمْ مَا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنْثَيَيْنِ}. وـ على فلانٍ: وقاه بنفسه.( تَشَمَّلَ ) بالشَّمْلةِ ونحوها: اشْتَمَلَ.( الشَِّمالُ ): الجهة التي تقابل الجَنُوب، وتكون على شِمالك وأنت متجه إلى الشرق. وـ الريح التي تهبُّ من تلك الجهة. ويقال: شَمْأَلَ، وشَأْمَلَ.( الشِّمالُ ): مقابل اليمين. يقال: اليد الشِّمال والجانب الشِّمال ونحوهما. وفي التنزيل العزيز: {لَقَدْ كَانَ لِسَبَأٍ في مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ}. ( ج ) أَشْمُلٌ، وشُمُلٌ، وشَمائلُ. وفي التنزيل العزيز: {ثُمَّ لآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ}. وـ الشُّؤْم. وطير الشِّمال: ما يُتَشاءَم به. ( انظر: طير ). وـ الخُلُق. ( ج ) شَمَائِل. وـ كيس يغطَّى به الضَّرْعُ إذا ثقُل، أو التَّمر لئلا يَنْتَثِر.( الشَّمْلُ ): شملُ القومِ ونحوهم: مُجْتَمَعهم. ويقال: جمع الله شَمْلَهُمْ: أي ما تَشَتَّتَ وتفرق من أَمْرِهِم.( الشِّمْلُ ): العِذْقُ.( الشَّمِلُ ): المُشْتَمِلُ بالشَّمْلَةِ.( الشَّمْلَةُ ): شُقَّةٌ من الثياب ذات خَمْل يُتَوَشَّح بها ويتلفع. وـ كساء من صوف أو شعر يُتغطَّى به ويُتلفَّف به. ( ج ) شِمال. وفي حديث عليّ: ( إنَّ أبا هذا كان يَنسِج الشِّمالَ بيمينه ).( الشِّمْلَةُ ): هيئةُ الاشتمالِ.( الشِّمِلَّةُ ): السريعةُ الخفيفةُ.( الشَّمُولُ ): ريح الشمال. وـ الخمر.( المِشْمَالُ ): الشَّمْلَةُ يَتَلَفَّفُ بها. ( ج ) مَشاميل.( المِشْمَلُ ): الشَّملَة. وـ سيف قصير يخبِّئه حامله في ثيابه. ( ج ) مَشامِلُ.( المِشْمَلَةُ ): شَملة ذات شقَّين يُلْفقان ويتغطَّى بها في النوم.( المَشْمُولُ ): مَنْ هبَّتْ عليه ريح الشَّمال. وقالوا: غدير مَشمولٌ: نسجت وجهه ريح الشَّمال وبَرَّدته وطيَّبته. ونارٌ مشمولة: أذكتها ريح الشَّمال. ونَوًى مشمولة: مفرِّقة للأحباب.
المعجم الوسيط
شجر مثمر من الفصيلة الوردية، يزرع في مصر، وفي سواحل الشام. (د).
مختار الصحاح
ش م ل : شَمِلَهم الأمر بالكسر شُمولا عمّهم وفيه لغة أخرى من باب دخل ولم يعرفها الأصمعي وأمر شَامِلٌ وجمع الله شَمْلَهُ أي ما تشتت من أمره وفرق الله شمله أي ما اجتمع من أمره و الشَّمْلُ بفتحتين لغة في الشمل و الشَّمْلَةُ كساء يشتمل به و الشَّمالُ الريح التي تهب من ناحية القطب وفيها خمس لغات شَمْلٌ بالتسكين و شَمَلَ بفتحتين و شَمالٌ و شَمْأَلٌ و شَأْمَلٌ مقلوب منه وربما جاء شَمْأَلٌّ بتشديد اللام وجمع الشَّمالِ شمالات ٌ و شَمائِلُ أيضا على غير قياس كانهم جمعوا شمائلة مثل حمالة وحمائل وغدير - مَشْمولٌ تضربه ريح الشَّمال حتى يبرد ومنه قيل للخمر مشمولةٌ إذا كانت باردة الطعم و الشَّمُولُ الخمر واليد الشِّمالُ خلاف اليمين والجمع أشْمُلٌ مثل أعنق وأذرع على غير قياس قال الله تعالى { عن اليمين والشمائل } و الشِّمَالُ أيضا الخلق والجمع الشَّمائِلُ و شَمَلَتِ الريح تحولت شمالا وبابه دخل و أشْمَلَ القوم دخلوا في ريح الشمال فإن أردت أنها أصابتهم قلت شَمِلُوا فهم مَشْمُولون و اشْتَمَلَ بثوبه تلفف و اشتِمالُ الصماء أن يجلل جسده كله بالكساء أو الإزار
الصحاح في اللغة
شَمَلَهُمْ الأمر يشملهم إذا عمهم وشملهم بالفتح يَشْمُلُهُمْ لغة وأنشد لابن قَيسِ الرُقَيّات: كيف نَومي على الفِراشِ ولَمَّا   تَشْمَلِ الشأمَ غارةٌ شَـعْـواءُ أي متفرِّقَةٌ. وجمع الله شَمْلَهُمْ، أي ما تَشَتَّتَ من أمرهم. وفرَّقَ الله شَمْلَهُ، أي ما اجتمع من أمره. والشَمَلُ بالتحريك: مصدر قولك شَمِلَتْ ناقتنا لِقاحاً من فحل فلان، تَشْمَلُ شَمَلاً، إذا لقِحَتْ. والشَمَلُ أيضاً: لغةٌ في الشَمْلِ، وأنشد أبو زيدٍ في نوادره للَبعيث: قد يَنْعَشُ الله الفتى بعد عَـثْـرَةٍ   وقد يجمع الله الشَتيتَ من الشَملْ والشَمْلَةُ: كساءٌ يُشْتَمَلُ به. قال ابن السكيت: يقال اشتريت شَمْلَةً تَشْمُلُني. ويقال: أصابنا شَمَلٌ من مطر، بالتحريك. وأَخْطَأَنا صَوْبُهُ وَوابِلُهُ، أي أصابنا منه شيء قليل. ورأيت شَمَلاً من الناس والإبل، أي قليلاً. وما على النخلة إلا شَمَلَةٌ وشَمَلٌ، وما عليها إلا شَماليلُ، وهو الشيء القليل يبقى عليها من حَمْلِها. والشَماليلُ أيضاً: ما تفرَّقَ من شُعَبِ الأغصان في رءوسها، كنحو شَمارِيخِ العِذْقِ. وذهب القوم شَماليلَ، إذا تفرقوا. وثوبٌ شَمالِيلُ، مثل شَماطيطَ. والمِشْمَلُ: سيفٌ قصير يَشتمِل عليه الرجلُ، أي يغطِّيه بثوبه. والمِشْمَلَةُ: كساءٌ يُشْتَملُ به دون القَطيفة. والشَمالُ: الريحُ التي تهُبُّ من ناحية القطب. وفيها خمس لغات: شَمْلٌ بالتسكين، وشَمَل بالتحريك، وشَمالٌ، وشَمْأَلٌ مهموز، وشَأْمَلٌ مقلوبٌ منه. وشَمائِلُ أيضاً على غير قياس، كأنَّهم جمعوا شِمالَةً. قال أبو خِراش: تكاد يداه تُـسْـلِـمـانِ رداءه   من الجودِ لَمَّا اسْتَقْبَلَتْهُ الشَمائِلُ وغديرٌ مَشمولٌ: تضربه ريحُ الشَمالِ حتى يَبْرُدَ. ومنه قيل للخمر مَشْمولَةٌ، إذا كانت باردةَ الطعم. والنارُ مَشْمولَةٌ، إذا هبَّت عليها ريح الشَمالِ. والشَمولُ: الخمرُ. واليدُ الشِمالِ: خلافُ اليمين، والجمع أَشْمُلٌ وشَمائِلُ أيضاً على غير قياس. والشِمالُ أيضاً: الخُلُقُ. قال جرير: وما لَوْمي أحي من شِمالِيا  والجمع الشَمائِلُ. وطيرُ شِمالٍ: كلُّ طيرٍ يُتشاءَمُ به. والشِمالُ أيضاً كالكيس يجعلُ فيه ضَرع الشاة، وكذلك النَخلةُ إذا شُدَّتْ أَعْذَاقُها بقطع الأكسية لئلا تنفس تقول منه: شملت الشاة أَشْمُلُها شَمْلاً. وشَمَلتِ الريحُ أيضاً تَشْمَلُ شُمولاً، أي تحوّلت شمَالاً. وناقةٌ شَمِلَّةٌ بالتشديد، أي خفيفةٌ. وشِمْلالٌ وشِمْليلٌ مثله. وأَشْمَلَ القوم، إذا دخلوا في ريح الشَمالِ. فإن أردت أنها أصابتهم قلت: شُمِلوا، فهم مَشْمولونَ. قال أبو زيد: أَشْمَلَ الفحل شَولَهُ إشْمالاً، إذا ألقح النصف منها إلى الثلثين، فإذا ألقحها كلَّها قيل أَقَمَّها. وأشْمَلَ فلانٌ خَرائفَه، إذا لقَطَ ما عليها من الرُطَبِ إلاَّ قليلاً. واشْتَمَلَ بثوبه، إذا تلفَّف. واشْتِمالَ الصَّماء: أن يجلِّل جسدَه كلَّه الكساء أو بالإزار.
تاج العروس

الشَّمالُ : ضِدُّ الْيَمِينِ كالشِّيمَالِ بِزِيادَةِ الياءِ وكذلكَ الشِّمْلاَلُ بِكَسْرِهِنَّ ويُرْوَى قَوْلُ امْرِئِ القَيْسِ يَصِفُ فَرَساً :

" كَأنِّي بِفَتْخَاءِ الجَناحَيْنِ لَقْوَةٍصيُودٍ مِنَ الْعِقْبَانِ طَأْطَأْتُ شِيمَالِي وشِمْلالِي بالوَجْهَيْنِ والأَخِيرَةُ أَعْرَفُ قالَ اللِّحْيانِيُّ : ولم يَعْرِفِ الْكِسائِيُّ ولا الأَصْمَعِيُّ شِمْلال قالَ ابنُ سِيدَه : عندِي أنَّ شِيمالِي إِنَّما هو في الشِّعْرِ خاصَّةً أَشْبَع الكَسْرَةَ للضَّرُورَةِ ولا يكونُ شِيمالٌ فِيعَالاً لأنّ فِيعالاً إِنَّما هُو من أَبْنِيَةِ المَصادِرِ والشِّيمالُ ليسَ بِمَصْدَرٍ إِنَّما هو اسْمٌ . قلتُ : ويُرْوَى في قَوْلِ امْرِئِ القَيْسِ : عَلى عَجَلٍ منها أُطَأْطِئُ ويُرْوَى : دَفُوفٍ مِنَ العِقْبانِ ومَعْنَى طَأْطَأْتُ : حَرَّكْتُ واحْتَثَثْتُ قالَ ابنُ بَرِّيٍّ : رِوايَةُ أبي عَمْرٍو : شِمْلاَلِي بإِضافَتِهِ إلى ياءِ المُتَكَلِّم أي كَأَنِّي طَأْطَأْتُ شِمْلاَلِي من هذه النَّاقَةِ بِعُقَابٍ ورَواهُ الأَصْمَعِيُّ : شِمْلاَلِ من غَيْرِ إضافَةٍ إلى اليَاءِ أي كَأنِّي بِطَاْطَأَتِي بهذه الفَرَسِ طَأْطَأْتُ بِعُقابٍ خَفِيفَةٍ في طَيَرانِها فَشِمْلالُ عَلى هذا مِن صِفَةِ عُقابٍ الذي تُقَدِّرُه قبلَ فَتْخاء تَقْدِيرُه بِعُقَابٍ فَتْخاءَ شِمْللِ وقال أبو عَمْرٍو : أرادَ بِقَوْلِهِ : أُطَاْطِئُ شِمْلاَلِي يَدَهُ الشِّمالَ والشِّمالُ والشِّمْلالُ واحدٌ . ج : اَشْمُلٌ بِضَمِّ المِيمِ كأَعْنُقٍ . وأَذْرُع لأَنَّها مُوَنَّثَةٌ قالَهُ الجَوْهَرِيّ وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيٍّ لِلْكُمَيْتِ :

أَقولُ لَهُم يَومَ أَيْمَانُهُمْ ... تُخَايِلُها في النَّدى الأَشْمُلُ وشَمَائِلُ عَلى غَيرِ قِياسٍ قال اللهُ تعالى : " عَنِ الْيَمِينِ والشَّمائِلِ " وفيه : " وعَنْ أَيْمانِهِمْ وعَنْ شَمَائِلِهِمْ " وشُمُلٌ بِضَمَّتَيْنِ قالَ الأَزْرَقُ العَبْدِيُّ :

" في أَقْوُسٍ نَازَعَتْها أَيْمُنٌ شُمُلاَ وحَكَى سِيبَوَيْه عن أبي الخَطَّابِ في جَمْعِهِ : شِمْالٌ عَلى لَفْظِ الْوَاحِدِ ليسَ مِنْ بابِ جُنُبٍ لأَنَّهُم قد قالُوا شِمالاَنِ ولَكِنَّهُ على حَدِِّ دِلاَصٍ وهِجَانٍ . وشَمَلَ بِهِ شَمْلاً : أَخَذَ ذَاتَ الشِّمالِ حَكاهُ ابْن الأَعْرابِيِّ وبِهِ فَسَّرَ قَوْلَ زُهَيْرٍ :

جَرَتْ سَرْحاً فقُلْتُ لها أَجِيزِي ... نَوىً مَشْمُولَةً فَمَتَى اللِّقاءُ قالَ : مَشْمُولَةً أي مَأْخُوذاً بها ذاتَ الشِّمالِ وقالَ ابنُ السِّكِّيتِ : مَشْمُولَةً : سَرِيعَةَ الانْكِشافِ . والشِّمالُ : الطَّبْعُ والخُلُقُ ج : شَمائِلُ وقالَ عَبْدُ يَغُوثُ الْحَارِثِيُّ :

أَلَمْ تَعْلَمَا أَنَّ المَلامَةَ نَفْعُها ... قَليلٌ وما لَوْمِي أَخِي مِنْ شِمَالِيَا يَجُوزُ أن يَكُونَ واحداً أي من طَبْعِي وأن يكونَ جَمْعاً مِن بابِ هِجَانٍ ودِلاَصٍ أو تَقْدِيرُهُ : مِنْ شَمائِلِي فقَلَبَ وقالَ آخَرُ :

هُمُ قَوْمِي وقد أَنْكَرْتُ مِنْهُنمْ ... شَمائِلَ بُدِّلُوهَا مِنْ شِمالِي وقالَ الرَّاغِبُ : قِيلَ لِلْخَلِيقَةِ شِمَالٌ لَكَوْنِهِ مُشْتَمِلاً على الإِنْسانِ اشْتِمالَ الشِّمالِ على البَدَنِ ومِن سَجَعاتِ الأَساسِ : ليسَ مِنْ شَمائِلِي وشِمالي أن أَعْمَلَ بِشِمَالِي . ومِنَ المجازِ : زَجَرْتُ لَهُ طَيْرَ الشِّمالِ أي طَيْرَ الشُّؤْمِ كَما في الأَساسِ واَنْشَدَ ابْن الأَعْرابِيِّ :

" ولم أَجْعَلْ شُؤُونَكَ بالشِّمالِ

أي لم أَضَعْها مَوْضِعَ الشُّؤُمِ وطَيْرٌ شِمَالٌ كُلُّ طَيرٍ يُتَشَاءَمُ به وجَرَى لَهُ غُرابُ شِمَالٍ : أي ما يَكْرَهُ كاَنَّ الطَّائِرَ إِنَّما أتاهُ عنِ الشِّمالِ قالَ أبو ذُؤَيْبٍ :

زَجَرْتُ لَها طَيرَ الشِّمالِ فَإِنْ يَكُنْ ... هَواكَ الذي تَهْوَى يُصِبْكَ اجْتِنابُها والشَّمالُ بالفَتْحِ ويُكْسَرُ : الرِّيحُ التي تَهُبُّ وتضأْتِي مِن قِبَلِ الْحِجْرِ كما في المُحْكَمِ وفي المُفْرَدَاتِ : مِنْ شَمالِ الكَعْبَةِ وقالَ غيرُهُ : مِنْ ناحِيَةِ القُطْبِ أو من اسْتَقْبَلَكَ عَنْ يَمِينِكَ وأنتَ مُسْتَقبِلٌ أي واقفٌ لِلْقِبْلَةِ نَقَلَهُ ابنُ سِيدَه عن ثَعْلَبٍ والصَّحِيحُ أَنَّهُ ما كانَ مَهَبَّهُ بَيْنَ مَطْلَعِ الشَّمْسِ وبَناتِ نَعْشٍ أو مَهَبُّهُ مِنْ مَطْلًَعِ بَناتِ النَّعْشِ إِلى مَسْقَطِ النَّسْرِ الطَّائِرِ عن ابْن الأَعْرابِيِّ كذا في تَذْكَرَةِ أَبِي عَلِيٍّ ويكونُ اسْماً وَصِفَةً وهو المَعْرُوفُ بِمِصْرَ بالمَرِيسيِّ وبالحِجازِ الأَزْيب ولا تَكادُ تَهُبُّ لَيلاً وإذا هَبَّتْ سَبْعَةَ أَيَّام عَلى أَهْلِ مِصْرَ أَعَدُّوا الأَكْفانَ لأَنَّ طَبْعَها طَبعُ المَوْتِ بَارِدَةٌ يَابِسَةٌ كالشّيْمَلِ كحَيدَرٍ والشَّأْمَلِ بالهَمْزِ مَقْلُوبٌ مِنَ الشَّمْأَلِ الآتِي ذِكْرُهُ والشَّمَلِ مُحَرًَّكَةً قالَ : ثَوَى مالِكٌ بِبِلادِ العَدُوِّ تَسْفى عَليهِ رِياحُ الشَّمَلْ قالَ ابنُ سِيدَه : فإِمَّا أَنْ يَكُونَ عَلى التَّخْفِيفِ القِياسِيِّ في الشَّمْأَلِ وهو وحَذْفُ الهمْزَةِ وإِلْقاءُ الحَرَكَةِ عَلى ما قَبْلَها وإِمَّا أَنْ يَكُونَ المَوْضُوعُ هكذا قالَ : وتُسَكَّنُ مِيمُهُ هكذا جاءَ في شِعْرِ البَعِيثِ ولم يُسْمَعُ إِلاَّ فيهِ قالَ :

أَهاجَ عليكَ الشَّوْقَ أَطْلالُ دِمْنَةٍ ... بِنَاصِفَةِ البُرْدَيْنِ أو جَانِبِ الهَجْلِ

أَتَى أَبَدٌ مِنْ دُونِ حِدْثانِ عَهْدِها ... وجَرَّتْ عليها كُلُّ نَافِحَةٍ شَمْلِ والشَّمأَلِ بالهَمْزِ كجَعْفَرٍ قالَ الكُمَيْتُ :

مَرَتْهُ الجَنُوبُ فَلَمَّا اكْفَهَرَّ ... حَلَّتْ عَزَالِيَهُ الشَّمْأَلُ وقالَ أَوْسٌ :

وعَزَّتِ الشَّمْأَلُ الرِّيَاحُ وإِذْ ... باتَ كَمِيعُ الْفَتاةِ مُلْتَفِعَا وقد تُشَدُّ لامُهُ وهذا لا يكونُ إِلاَّ في الشِّعْرِ قال الزَّفْيانُ :

" تَلُفُّهُ نَكْباءُ أو شَمْأَلُّ والشَّوْمَلِ كَجَوْهَرٍ والشَّمِيلُ كأَمِيرٍ ففيها لُغاتٌ ثَمانِيَةٌ وإِنْ قُلْنا إِنَّ مُشَدَّدَةَ اللاّمِ ليستْ لِضَرُورَةِ الشِّعْرِ فتِسْعَةٌ ويُقالُ أيضاً : الشَّامَلُ كهاجِرٍ مِن غَيرِ هَمْزٍ والشَّمَلُّ مُحَرَّكَةً مَعَ شَِّ اللاَّمِ وهاتانِ نَقَلَهُما شَيْخُنا فتكونُ اللُّغَاتُ إِحْدى عَشْرَةَ َعلى قَوْلٍ قالَ : وزَادَ الكافَ في الأَخِيرَيْنِ إِطْناباً وخُرُوجاً عن اصْطِلاحِه إِذْ لَو قالَ : كجوهَرٍ وصَبُورٍ وأَمِيرٍ لَكَفَى فَتَأمَّلْ . ج الشَّمَالِ : شَمَالاتٌ قالَ جَذِيمَةُ الأَبْرَشُ :

رُبَّما أَوْفَيْتُ في عَلَمٍ ... تَرْفَعَنْ ثَوْبِي شَمالاَتُ فأَدْخَلَ النُّونَ الخَفِيفَةَ في الواجِبِ ضَرُورَةً . وأَشْمَلُوا : دَخَلُوا فِيها كقَوْلِهم : أَجْنَبُوا مِنَ الجّنُوبِ وشَمِلُوا كفَرِحُوا : أَصَابَتْهُمْ وهم مَشْمُولُونَ ومنه : غَدِيرٌ مَشْمُولٌ إِذا نَسَجتْهُ رِيحُ الشَّمالِ أي ضَرَبَتْهُ فَبَرَدَ ماؤُهُ وصَفَا ومنه شَمَلَ الْخَمْرَ يَشْمَلُها شَمْلاً : عَرَّضَها لِلشَّمالِ فَبَرَدَتْ وطابَتْ ولذا يُقالُ لها : مَشْمُولَةٌ وهو مَجازٌ وفي قَوْلِ كَعْبِ ابنِ زُهَيْرٍ رَضِيَ اللهُ تَعالى عنه :

" صافٍ بأَبْطَحَ أَضْحَى وهْوَ مَشْمُولُأي : ماءٌ ضَرَبَتْهُ الشَّمالُ . والشِّمالُ ككِتَابٍ : سِمَةٌ في ضَرْعِ الشَّاةِ . وأيضاً : كُلُّ قَبْضَةٍ مِنَ الزَّرْعِ يَقْبِضُ عَلَيْها الحاصِدُ . وأيضاً شَيْءٌ شِبْهُ مِخْلاَةٍ يُغَطَّى بِهِ ضَرْعُ الشَّاةِ ولو قالَ : وكِيسٌ يُغْطَّى به ضَرْعُ الشَّاةِ كانَ أَحْسَنَ وأخْصَرَ وقولُه : إذا ثَقُلَتْ الأَوْلَى : إذا ثَقُلَ لأَنَّ الضَّرْعَ مُذَكَّرٌ أو خَاصٌّ بالْعَنْزِ وكذلكَ النَّخْلَةُ إذا شُدَّتْ أَعْذاقُها بِقِطَعِ الأَكْسِيَةِ لِئَلاَّ تُنْفَضَ وشَمَلَهَا يَشْمُلُهَا من حَدِّ نَصَرَ ويَشْمِلُها من حَدِّ ضَرَبَ الكَسرُ عن اللِّحْيانِيِّ عَلَّقَ عَلَيْها الشِّمالَ وشَدَّهُ في ضَرْعِها وشَمَلَ الشَّاةَ أَيْضاً وفي التَّهْذِيبِ : قيلَ شَمَلَ النَّاقَةَ : عَلَّقَ عليها شِمالاً وأَشْمَلَهَا : جَعَلَ لَها شِمالاً أو اتَّخَذَهُ لها . وشَمِلَهُمُ الأَمْرُ كفَرِحَ ونَصَرَ وهذه أَعْنِي الأَخِيرُة لُغَةٌ قليلةٌ قالَهُ اللِّحْيانِيُّ قالَ الجَوْهَرِيُّ : ولم يَعْرِفْها الأَصْمَعِيُّ شَمَلاً مُحَرَّكَةً وشَمْلاً بالفتحِ وشُمُولاً بالضَّمِّ : أي عَمَّهُمْ قالَ ابنُ قَيْسِ الرُّقَيَّاتِ :

كَيْفَ نَوْمِي عَلى الفِراشِ ولَمَّا ... تَشْمَلِ الشَّامَ غَارَةٌ شَعْوَاءُأي مُتَفَرِّقَةٌ . أو شَمِلَهُمْ خَيْراً أو شَرّاً كفَرِحَ : أَصابَهُمْ ذلكَ وأَشْمَلَهُمْ شَرّاً : عَمَّهُمْ بِهِ ولا يُقالُ : أَشْمَلَهُمْ خَيْراً . واشْتَمَلَ فُلانٌ بالثَّوْبِ : أَدَارَهُ عَلى جَسَدِهِ كُلِّهِ حَتَّى لا تَخْرُجَ مِنْهُ يَدُهُ وقيلَ : الاشْتِمالُ بالثَّوْبِ أَنْ يَلْتَفَّ بِهِ فيَطْرَحَهُ عَنْ شِمالِهِ وفي الحديثِ : نَهَى عن اشْتِمَالِ الصَّمَّاءِ قالَ أبو عُبَيْدٍ : هو أن يَشْتَمِلَ بالثَّوْبِ حَتَّى يُجَلّلَ به جَسَدَهُ ولا يَرْفَعُ منهُ جَانِباً فيكونُ فيهِ فُرْجَةٌ تَخْرُجُ منها يَدُه وهو التَّلَفُّعُ ورُبَّما اضْطَجَعَ فيهِ عَلى هذهِ الحَالَةِ قالَ : وأَمَّا تَفْسِيرُ الفُقَهاءِ فيقُولُونَ : هو أَنْ يَشْتَمِلَ بِثَوْبٍ واحدٍ ليسَ عليهِ غيرُهُ ثُمَّ يَرْفَعُه مِنْ أَحَدِ جانِبَيْهِ فيَضَعُهُ على مَنْكِبِه ويَبْدُو منهُ فُرْجَةٌ قال : والفُقَهاءُ أَعْلَمُ بالتَّأْوِيلِ في هذا وذلكَ أَصَجُّ في الكلامِ فمَنْ ذَهَبَ إِلى هذا التَّفْسِرِ كَرِهَ التّكَشُّفَ وإِبْداءَ العَوْرَةِ ومَنْ فَسَّرَهُ تَفْسِيرَ أَهْلِ اللُّغَةِ كَرِهَ أن يَتَزَمَّلَ به شامِلاً جَسَدَهُ مَخَافَةَ أن يَُدْفَعَ إلى حالَةٍ سادَّةٍ لِنَفَسِهِ فيَهْلِكَ وقالَ الجَوْهَرِيُّ : اشْتِمالُ الصَّماءِ أنْ يُجَلِّلَ جَسَدَهُ كُلَّهُِ بالكِساءِ أو بالإِزَارِ . ومن المَجازِ : اشْتَمَلَ علَيْهِ الأَمْرُ : أي أَحاطَ بِهِ إِحَاطَةَ الكِساءِ عَلى الجَسَدِ . والشِّمْلَةُ بالكَسْرِ هكذا في النُّسَخِ وسَقَطَ في بَعْضِها قولُهُ : بالكسرِ : هَيْئَةُ الاشْتِمالِ والكسرُ في أَلْفاظِ الهَيْآتِ قِياسٌ ويَدُلُّ عليهِ قولُهُ فيما بَعْدُ وبالفتحِ . وقد اعْتَرَضَ مُلاَّ علي في ناموسِهِ حيثُ ظَنَّ أنَّ الشِّمْلَةَ هنا بالفتحِ لَكَوْنِهِ أَطْلَقَهُ عن الضَّبْطِ وهذا ليسَ بِشَيْءٍ كما يَظْهَرُ لَكَ عِنْدَ التأَمُّلِ . والشِّمْلَةُ الصَّمَّاءُ : التي ليسَ تَحْتَها قَمِيصٌ ولا سَرْاوِيلُ وكُرِهَتِ الصَّلاةُ فيها أيضاً سيأْتِي ذِكرُها في حرفِ المِيمِ في ص م م إن شاءَ اللهُ تَعالى . والشَّمْلَةُ بالفَتْحِ : كِسَاءٌ دُونَ الْقَطِيفَةِ يُشْتَمَلُ بِهِ كالْمِشْمَلِ الْمِشْمَلَةِ بِكَسْرِ أَوَّلِهِمَا ولو قالَ : بكسرِهما لَكَفى وقالَ الأَزْهَرِيُّ : الشَّمْلَةُ عندَ العربِ : مِئْزَرٌ مِنْ صُوفٍ أو شَعَرٍ يُؤَتَزرُ به فإِذا لُفِّقَ لِفْقَيْنِ فهي مِشْمَلَةٌ يَشْتَمِلُ بها الرَّجُلُ إذا نامَ باللَّيْلِ وجَمْعُ الشَّمْلَةِ شِمَالٌ بالكسرِ ومنهُ قَوْلُ عليٍّ رَضِيَ اللهُ تَعالى عنهُ للأَشْعَثِ بنِ قَيْسٍ الكِنْدِيِّ : إِنّي لأَجِدُ بَنَّةَ الغَزْلِ منكَ فسُئِلَ رَضِيَ اللهُ عَنْه فقالَ : كانَ أبُوهُ يَنْسِجُ الشِمالَ باليَمِينِ ويُروَى باليَمَنِ . وعلى الرِّوايَةِ الأُولى فما أَحْسَنَها وأَلْطَفَها بَلاغَةً وأَفْصَحَها . وقالَ اللَّيْثُ : المِشْمَلَةُ والمِشْمَلُ : كِساءٌ لهُ خَمْلٌ مُتَفَرِّقٌ يُلْتَحَفُ بهِ دونَ القَطِيفَةِ وأَنْشَدَ ابنُ بَرّيٍّ :

ما رَأَيْنا لِغُرابٍ مَثَلاً ... إِذْ بَعَثْناهُ يَدِي بالمِشْمَلَهْ

غيرَ فِنْدٍ أَرْسَلُوهُ قابِساً ... فَثَوى حَوْلاً وسَبَّ العَجَلَهْوأَشْمَلَهُ : أَعْطَاهُ إِيَّاها أي : الشَّمْلَةَ وشَمِلَهُ كعَلِمَهُ شَمْلاً بالفتحِ وشُمُولاً بالضَّمِّ : غَطَّى عليه المِشْمَلَةَ هكذا نصُّ اللِّحْيانِيِّ قالَ ابنُ سِيدَه : وأُراهُ إِنَّما أَرادَ غَطَّاهُ بِهَا وقد تَشَمَّلَ بِها تَشَمُّلاً عَلى الْقِياسِ وتَشْمِيلاً وهذهِ عَنِ اللِّحْيانِيِّ وهوَ عَلى غَيْرِ الفِعْلِ وإِنَّما هو كَقَوْلِهِ : " وتَبَتَّلَ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً " وما كانَ ذا مِشْمَلٍ ونَصُّ اللِّحْيانِيِّ : صارَتْ لَهُ مِشْمَلَةٌ . والمِشْمَلُ كمِنْبَرٍ : سَيْفٌ قَصِيرٌ دَقِيقٌ نحوَ المِغْوَلِ يَتَغَطَّى بِالثَّوْبِ ونَصُّ المُحْكَمِ : يَشْتَمِلُ عليهِ الرَّجُلُ فيُغَطِّيهِ بِثَوْبِهِ . والمِشْمَالُ كَمِحْرَابٍ : مِلْحَفَةٌ يَشْتَمِلُ بها . والشَّمُولُ كصَبُورٍ : الْخَمْرُ أو الْبَارِدَةُ الطَّعْمِ مِنْها وليسَ بِقَوِيٍّ كالْمَشْمُولَةِ لأَنَّها تَشْمَلُ بِرِيحِهَا النَّاسَ أي تَعُمُّ أو لأَنَّ لَهَا عَصْفَةً كَعَصْفَةِ الشِّمَالِ ومَرَّ ذِكْرُ المَشْمُولَةِ قَرِيباً عندَ قولِهِ : وشَمَلَ الخَمْرَ : عَرَّضَها للشَّمَالِ . وشَمُولُ : اسْمُ مُغَنِّيَةٍ لها ذِكْرُ ف كِتَابِ الأَغانِي . ومنَ المَجازِ . الْمَشْمُولُ : الْمَرْضِيُّ الأَخْلاَقِ الطَّيِّبُها أُخِذَ مِنَ الماءِ الذي هَبَّتْ بهِ الشِّمَالِ فَبَرَّدَتْهُ وقال ابنُ سِيدَه : أَراهُ مِنَ الشَّمُولِ . والشِّمْلُ بالكَسْرِ والفَتْحِ وكطِمِرٍ : العِذْقُ نَفْسُهُ عن أبي حَنِيفَةَ واقْتَصَرَ عَلى الفتحِ وأَنْشَدَ للطِّرِمَّاحِ في تَشْبِهِ ذَنَبِ البَعِيرِ بِالعِذْقِ في سَعَتِهِ وكَثْرَةِ هُلْبِهِ :

أو بِشمْلٍ سالَ مِنْ خَصْبَةٍ ... جُرِّدَتْ للنَّاسِ بعدَ الكِمَامْأو الْقَلِيلُ الْحَمْلِ مِنْهُ أو بعدَ ما يُلْقَطُ بَعْضُهُ وكانَ أبو عُبَيْدَةَ يقُولُ : هو حَمْلُ النَّخْلَةِ ما لَمْ يَكْثُرْ ويَعْظُمْ فإذا كَثُرَ فهو حَمْلٌ . والشَّمَلُ بِالتَّحْرِيكِ : الْقَلِيلُ مِنَ الرُّطَبِ يُقالُ : ما عَلى النَّخْلَةِ إِلاَّ شَمَلٌ مِنْ رُطَبٍ أي قليلٌ ومِنَ الْمَطَرِ يُقالُ : أصَابَنَا شَمَلٌ مِنْ مَطَرٍ وأَخْطَأَنا صَوْبُه ووَابِلُهُ أي أصابَنا مِنْهُ شَيْءٌ قَليلٌ ويُقالُ : رَأَيْتُ شَمَلاً مِنَ النَّاسِ وغَيْرِهِ كالإِبِلِ أَيْ قَلِيلاً ج : أَشْمَالٌ وكذا الشَّمْلُولُ بالضَّمِّ وهو شَيْءٌ خَفِيفٌ مِنْ حَمْلِ النَّخْلَةِ ج : شَمَالِيلُ قالَ الجَوْهَرِيُّ : ما عَلى النَّخْلَةِ إِلاَّ شَمَلَّةٌ وشَمَلٌ وما عَلَيْها إِلاَّ شَمالِيلُ وهو الشَّيْءُ القَلِيلُ يَبْقَى عَلَيْهَا مِنْ حَمْلِها وقالَ غَيْرُهُ : ما بَقِيَ في النَّخْلَةِ إِلاَّ شَمَلَةٌ وشَمالِيلُ أي شَيْءٌ مُتَفَرِّقٌ . والشَّمَلُ : الْكَتِفُ هكذا ف النُّسَخِ والصَّوابُ : الكَنَفُ يُقالُ : نَحنُ في شَمَلِكُم : أي في كَنَفِكُمْ . وشَمْلةُ بْنُ مُنِيبٍ الكَلْبِيُّ شَيْخ للهَيْثِمِ بنِ عَدِيٍّ وشَمْلَةُ بْنُ هَزَّالٍ عنْ رَجاءِ بنِ حَيْوَةَ وعنهُ مُسْلِمُ بْنُ إِبْراهِيمَ كُنْيَتُه أبو حُتْرُوشٍ : مُحَدِّثَانِ ضَعِيفَانِ ضَعَّفَهُ النِّسائِيُّ وقيلَ في الأَوَّلِ : إِنَّهُ مَجْهولٌ . وكَجُهَيْنَةَ : شُمَيْلَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بنِ محمدِ بن عبد اللهِ بنِ أبي هاشِمٍ محمدِ بنِ الحُسَيْنِ بنِ محمدِ بنِ مُوسَى أبو محمدٍ الأَمِيرُ ابنُ تاجِ المَعالِي بنِ أبي الفَضْلِ بنِ أبي هاشِمٍ الأَصْغِرِ الحَسَنِيُّ مِنْ أَوْلادِ أُمْرَاءِ مَكَّةَ قالَ الشيخُ تاجُ الدين بنِ مُعَيَّةَ الحُسَنِي النَّسَّابَةُ في تَرْجَمَةِ والِدِهِ ما نَصُّهُ : قد كانَ أبُوهُ وَجَدُّهُ أَمِيرَيْنِ بِمَكَّةَ ولَعَلَّهُما وَليَا قبلَ تاجِ المَعالِي شُكْر هكذا قالَ هِبَةُ اللهِ وأقولُ : إِنَّ الحَرْبَ بَيْنَ بَنِي سُلَيْمانَ وبني مُوسى كانَتْ سِجَالاً فَلَعَلَّهُما مَلَكَاها في أَثْنَائِها وقد نَصَّ العُمَرِيُّ عَلى أَنَّهُما كانا أَمِيرَيْ يَنْبُعَ فَلا بَحْثَ فيه : مُحَدِّثٌ فاضِلٌ مُعَمَّرٌ رَحَّالٌ عاشَ أَكْثَرَ مِنْ مائَةَ سَنة وكانَ قد وُلِدَ بِخُراسانَ ضَعِيفٌ قالَ الحافِظُ : تُكُلِّمَ في سَماعِهِ من كِرِيمَةَ المَرْوَزِيَّةِ . وشَمَلَ النَّخْلَةَ يَشْمُلُها شَمْلاً وأَشْمَلَها وشَمْلَلَهَا وهذه عن السِّيرَافِيِّ : لَقَطَ ما عَلَيْها مِنَ الرُّطَبِ وقيلَ : شَمْلَلْتُ النَّخْلَةَ إذا أخَذْتُ مِنْ شَمالِيلِها هوَ الثَّمَرُ القَليلُ الذي بَقِيَ عليها . وذَهَبُوا شَمَالِيلَ أي : تَفَرَّقُوا فِرَقاً . وأَشْمَلَ الْفَحْلُ شَوْلَهُ لِقَاحاً إِشْمالاً : إِذا أَلْقَحَ النِّصْفَ منها إلى الثُّلُثَيْنِ فَإِذا أَلْقَحَها كُلَّها قيلَ : أَقَمَّها حتَّى قَمَّتْ تَقِمُّ قُمُوماً قالَهُ أبو زَيْدٍ وشَمِلَتِ النَّاقَةُ لِقَاحاً منَ الفَحْلِ كفَرِحَ : قَبِلَتْهُ فهي تَشْمَلُ شَمَلاً . وشَمِلَتْ إِبِلُكُمْ بَعِيراً لَنا : أَخْفَتْهُ دَخَلَ في شَمْلِهَا بالفَتْحِ ويُحَرَّكُ : أي في غِمَارِهَا كَما في المُحْكَمِ والمُحِيطِ . وانْشَمَلَ الرَّجُلُ في حاجَتِهِ : أي شَمَّرَ فيها وقالَ ثَعْلَبٌ : انْشَمَلَ الشَّيْءُ كانْشَمَرَ وقالَ غيرُه : انْشَمَلَ في حاجَتِهِ وانْشَمَرَ فيها بِمَعْنىً وأَنْشَدَ أبو تُرابٍ :

" وَجْنَاءُ مُقْوَرَّةُ الأَلْياطِ يَحْسَبُهامَنْ لَمْ يَكُنْ قَبْلُ رَاها رَأْيَةً جَمَلاَ

حَتَّى يَدُلَّ عليها خَلْقُ أَرْبَعَةٍ ... في لازِقٍ لَحِقَ الأَقْرَابَ فانْشَمَلاَأرادَ أَرْبَعَةَ أخْلافٍ في ضَرْعٍ لازِقٍ لَحِقَ أَقْرابَها فانْشَمَلَ انْضَمَّ وانْشَمَرَ . وانْشَمَلَ الرَّجُلُ : أَسْرَعَ عن ابنِ دُرَيْدٍ كشَمَّلَ تَشْمِيلاً وشَمْلَلَ أَظْهَرُوا التَّضْعِيفَ إِشْعاراً بإِلْحَاقِهِ . وناقَةٌ شِمِلَّةٌ بِكَسْرَتَيْنِ مُشَدَّدَةَ اللاَّمِ وشِمَالٌ وشِمْلاَلٌ وشِمْلِيلٌ بِكَسْرِهِنَّ : خَفِيفَةٌ سَرِيعَةٌ مُشَمِّرَةٌ ومنهُ قَوْلُ كَعْبِ بنِ زُهَيْرٍ :

" وعَمُّها خَالُها قَوْدَاءُ شِمْلِيلُ وكذا قَوْلُ امْرِئِ الْقَيْسِ : طَأْطَأْتُ شِمْلاَلَ وقد مَرَّ الاخْتِلاَفُ فيها . وجَمَلٌ شِمِلٌّ وشمْلِيلٌ وشمْلاَلٌ . سَرِيعٌ أَنْشَدَ ثَعْلَبٌ :

" بِأَوْبِ ضَبْعَيْ مَرِحٍ شِمِلِّ واُمُّ شَمْلَةَ : كُنْيَةُ الدُّنْيَا عن ابنِ الأَعْرابِيِّ وأَنْشَدَ :

مِنْ أُمِّ شَمْلَةَ تَرْمِينا بِذائِفِها ... غَرَّارَةٌ زُيِّنَتْ منها التَّهاوِيلُ وهوَ مَجازٌ . وأيضاً : كُنْيَةُ الْخَمْرِ عن أبي عَمْرٍو لأَنَّهما يَشْتَمِلان عَلى عَقْلِ الإِنْسانِ فيُغَيِّبانِهِ . وأبو الشِّمَالِ كَكِتابٍ : تَابِعِيٌّ وهو ابنُ ضِبابٍ رَوَى عن أبي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ وعنه مَكْحُولٌ الشَّامِيُّ . ومُحَمَّدُ بْنُ أبي الشِّمَالِ : عُطَارِدِيٌّ حَدَّثَ عن محمدِ بنِ المُثَنَّى وأُخْتاهُ : لُبَابَةُ والتَّامَّةُ حَدَّثَتَا . وذُو الشِّمَالَيْنِ : عُمَيْرُ بْنُ عَبْدِ عَمْرِو بنِ نَضْلَةَ بنِ عَمْرِو بنِ غُبْشَانَ الخُزاعِيُّ أبو محمدٍ صَحَابِيٌّ كانَ أَعْسَرَ واسْتُشْهِدَ يَوْمَ بَدْرٍ وقيلَ : لأَنَّهُ كانَ يَعْمَلُ بِيَدَيْهِ جَمِيعاً فلُقِّبَ به ووَجَّهُوا تَرْجِيحَهُ على ذِي اليَمِينَيْنِ لأَنَّ عَمَل الشِّمالِ نادِرٌ فغَلَبَ الوَصْفُ به قالَهُ شَيْخُنا . وكَشَدَّادٍ : شَمَّالُ بْنُ مُوسَى الْمُحَدِّثُ الضَّبِّيُّ اخْتُلِفَ فيه فقالَ عبدُ الغَنِيِّ : إِنَّهُ هكذا كشَدّادٍ وهوَ عَلى هذا فَرْدٌ رَوَى عن مُوسَى بن أَنَسٍ وعنه جَرِيرٌ . وقالَ ابنُ بُرْزُجٍ : الشَّمَالِيلُ : حِبَالُ رَمْلٍ مُتَفَرِّقَةٌ بِنَاحِيَةِ مَعْقُلَةَ هذا هوَ الصَّوابُ وفي بَعْضِ النُّسَخِ : مُقَلْقَلَةَ وهو غَلَطٌ قالَ ذُو الرُّمَّةِ :

فَوَدَّعْنَ أَقْوَاعَ الشَّمالِيلِ بَعْدَما ... ذَوَى أَحْرارُها وذكُورُها وكزُبَيْرٍ وكِتَابٍ وحَمْزَةَ وصَاحِبٍ : أسْماءٌ ومنهم أبو الحَسَنِ النَّضْرُ بنِ شُمَيْلِ بنِ خَرَشَةَ المَازِنِيُّ النَّحْوِيُّ المُحَدِّثُ قد مَرَّ ذِكْرُهُ في الدِّيباجَةِ . ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَليه : فُلانٌ عِنْدِي بالشَّمَالِ إذا أسِئَتْ مَنْزِلَتُهُ . وأصَبْتُ مِنْ فُلانٍ شَمَلاً مُحَرَّكَةً : أي رِيحاً قالَ :

أصِبْ شَمَلاً مِنِّي الْعَشِيَّةَ إِنَّنِي ... عَلى الهَوْلِ شَرَّابٌ بِلَحْمٍ مُلَهْوَجِ وقَوْلُ الطِّرِمَّاحِ :

............... . . مَزَا ... مِيرُ الأَجَانِبِ والأشَامِلْ قالَ ابنُ سِيدَه : أُراهُ جَمَعَ شَمْلاً عَلى أشْمُلٍ ثم جَمَعَ أشْمُلاً على أشَامِل . وقد شَمَلَتِ الرِّيحُ تَشْمُلُ شَمْلاً وشُمُولاً : تَحَوَّلَتْ شَمَالاً عن اللِّحْيانِيِّ وقَوْلُ أبي وَجْزَةَ :

" مَشْمُولَةُ الأَنْسِ مَجْنُوبٌ مَواعِدُهامِنَ الهِجَانِ الجِمَالِ الشُّطْبَةِ القَصَبِ قالَ ابنِ الأَعْرابِيِّ : أي يَذْهَبُ أَنْسُها مَعَ الشَّمالِ وتَذْهَبُ مَواعِدُها مِن الجَنُوبِ ويُرْوَى :

" مَجْنُوبَةُ الأَنْسِ مَشْمُولٌ مَواعِدُهَا أي أُنْسُها مَحْمُودٌ لأنَّ الجَنُوبَ مع المَطَرِ يُشْتَهى للخِصْبِ ومَشْمُولٌ مَوَاعِدُها : أي ليست مَوَاعِدُها مَحْمُودَةً قاله ابنُ السِّكَّيتِ . وبهِ شَمْلٌ مِن جُنُونٍ أي به فَزَعٌ كالجُنُونِ قال :

" حَمَلَتْ به في لَيْلَةٍ مَشْمُولَةٍ أي فَزِعَةٍ وقال أخَرُ :

فَما بِيَ مِن طَيْفٍ عَلى أَنَّ طَيْرَةً ... إذا خِفْتَ ضَيْماً تَعْتَرِينِيَ كالشَّمْلِأي كالجُنُونِ مِنَ الفَزَعِ . والنَّارُ مَشْمُولَةٌ : هَبَّتْ عليها رِيحُ الشِّمالِ . وأمَرٌ شَامِلٌ : عَامٌّ والشَّمِلُ ككَتِفٍ : المُشْتَمِلُ بالشَّمْلَةِ . والتَّشْمِيلُ : الأَخْذُ بالشِّمالِ . وهذه شَمْلَةٌ تَشْمَلُكَ : أي تَسَعُكَ كما يُقالُ : فِراشٌ يَفْرِشُكَ . واشْتَمَلَ عَلى نَاقَةٍ فَذَهَبَ بها : أي رَكِبَها وذهَب بها عن أبي زَيْدٍ وهو مَجازٌ وكذا قولُهم : جاءَ فُلانٌ مُشْتَمِلاً على دَاهِيَةٍ . والرَّحِمُ تَشْتَمِلُ على الوَلَدِ إذا تَضَمَّنَتْهُ . واشْتَمَلَ عليه : وَقاهُ بِنَفْسِهِ يُقالُ : إِنْ شِئْتَ اشْتَمَلْتُ عليكَ وكانَتْ نَفْسِي دُونَ نَفْسِكَ . وجَمَعَ اللهُ شَمْلَهُم ويُقالُ في الدُّعاءِ على الأَعْداءِ : شَتَّتَ اللهُ شَمْلَهُم وشَتَّ شَمْلُهُم أي تَفَرَّقَ . وشَمْلُ القَوْمِ : مُجْتَمَعُ أَمْرِهِم وعَدَدِهم وقالَ ابنُ بُزُرْج : يُقالُ : الشَّمْلُ والشَّمَلُ وأنْشَدَ :

قد يَجْعَلُ اللهُ بعدَ العُسْرِ مَيْسَرَةً ... ويَجْمَعُ اللهُ بعدَ الفُرْقَةِ الشَّمَلاَ وأنْشَدَ أبو زَيْدٍ في نَوَادِرِهِ للبَعِيثِ في الشَّمَلِ بالتَّحْرِيكِ :

وقد يَنْعَشُ اللهُ الفَتَى بعدَ عَثْرَةٍ ... وقد يَجْمَعُ اللهُ الشَّتِيتَ مِنَ الشَّمَلْ قالَ أبو عَمْرٍو الجَرْمِيُّ : ما سَمِعْتُه بالتَّحْرِيكِ إلاَّ في هذا البيت . ونَقَلَ شَيْخُنا عن بعضِهم : الشَّمْلُ : الاِجْتِماعُ والاِفْتِراقُ مِنَ الأَضْدادِ . وأخْلاقٌ مَشْمُولَةٌ أي مَذْمُومَةٌ سَيِّئَةٌ نَقَلَهُ ابنُ السِّكِّيتِ في كِتابِ الأَضْدَادِ عن ابنِ الأَعْرابِيِّ وأَنْشَدَ :

ولَتَعْرِفَنَّ خَلائِقاً مَشْمُولَةً ... ولَتَنْدَمَنَّ ولاتَ ساعةَ مَنْدَمٍ واللَّوْنُ الشَّامِلُ : أنْ يَكونَ شَيْءٌ أسْوَدُ يَعْلُوهُ لَوْنٌ آخَرُ . وقالَ شَمِر : الشَّمِلُ ككَتِفٍ : الرَّقِيقُ وبهِ فُسَّرَ قَوْلَ ابنِ مُقْبِلٍ يَصِفُ نَاقَةً :

تَذٌبُّ عنهُ بلِيفٍ شَوْذَبٍ شَمِلٍ ... يَحْمِي أسِرَّةَ بَيْنَ الزَّوْرِ والثَّفَنِ وبلِيفٍ : أي بِذَنَبٍ . والشَّمالِيلُ : ما تَفَرَّقَ مِن شُعَبِ الأَغْصانِ في رُءُوسِها كشَمارِيخِ العِذْقِ قالَ العَجَّاجُ :

" وقد تَرَدَّى مِنْ أَراطٍ مِلْحَفَا

" منها شَمالِيلُ وما تَلَفَّفَا وشَمَلَ النَّخْلَةُ إذا كانَتْ تَنْفُضُ حَمْلَها فَشَدَّ تحتَ أَعْذاقِها قِطَعَ أَكْسِيَةٍ . وشَمالِيلُ النَّوَى : بَقَايَاهُ

وثَوْبٌ شَمالِيلُ : مُتَشَقِّقٌ مِثْلُ شَماطِيطَ . والشَّمْأَلَةُ : قُتْرَةُ الصَّائِدِ لأنَّها تُخْفِي مَن اسْتَتَرَ بها جَمْعُها الشَّمائِلُ قالَ ذُو الرُّمَّةِ :

وبالشَّمائِلِ مِنْ جِلاَّنَ مَقْتَنِصٌ ... رَذْلُ الثِّيابِ خَفِيُّ الشَّخْصِ مَنْزَرِبُ وشَمائِلُ : قَرْيَةٌ ويُقالُ بالسِّينِ وهي من أرْضِ عُمانَ . ونَوىً مَشْمَولَةٌ : مُفَرَّقَةٌ بينَ الأَحِبَّةِ لأنَّ الشَّمالَ تُفَرِّقُ السَّحَابَ وبهِ فُسِّرَ قَوْلُ زُهَيْرٍ :

" نَوىً مَشْمُولَةً فَمَتَى اللِّقاءُ أي سَرِيعَةُ الاِنْكِشَافِ وقد تَقَدَّم . وقد يُجْمَعُ الشَّمالُ للرِّيحِ على شَمائِلُ على غَيْرِ قِياسٍ كأَنَّهُم جَمَعُوا شَمالَةً مِثْلَ حَمالَةٍ وحَمائِلُ قالَ أبو خِرَاشٍ الهُذَلِيُّ :

تَكادُ يَدَاهُ تَسْلِمَانِ إِزَارَهُ ... مِنَ الْقَرِّ لَمَّا اسْتَقْبَلَتْهُ الشَّمائِلُوذو الشِّمالِ ككِتَابٍ : حَمَلُ بْنُ بَدْرٍ وكانَ أعْسَرَ . وأشْمَلَتِ الرِّيحُ : ذَهَبَتْ شَمالاً مِثْلُ شَمَلَتْ ولَيْلَةٌ مَشْمُولَةٌ : بَارِدَةٌ ذاتُ شَمالٍ . وأُمُّ شَمْلَةَ : كَنْيَةُ الشَّمْسِ عن الزَّمَخْشَرِيِّ : ويُقالُ : ضَمَّ عليهِ اللَّيْلُ شَمْلَتَهُ وهو مَجازٌ وجاءَ مَشْتَمِلاً بِسَيْفِهِ كَما يُقالُ : مَرْتَدِياً . وبِكَسْرَتَيْنِ وشَدَّ الَّلامِ : شِمِلَّةُ بنُ الحارِثِ أَعْشَى بَنِي جِلاَّن ضَبَطَهُ ابنُ واجِبٍ . وعبدُ الرَّحمنِ بنُ أبي شُمَيْلَةَ الأَنْصارِيُّ كجُهَيْنَةَ رَوَى عنهُ مَرْوَانُ ابنُ مُعاوِيَةَ . وعمرُ بنُ أبي شُمَيْلَةَ رَوى عن محمدِ بنِ أبي سِدْرَةَ . وشُمَيْلَةُ بنتُ أبي أُزَيْهِرٍ الدَّوْسِيِّ زَوْجُ مُجاشِعِ بنِ مَسْعُودٍ السُّلَمِيِّ أميرِ البَصْرَةِ ثُمَّ خَلَفَهُ عليها عبدُ اللهِ بنُ عَبَّاسٍ وكانَتْ جَمِيلَةً . وشُمَيْلَةُ وتُدْعَى : شَمَائِلُ بنتُ عليِّ ابنِ إبراهيمَ الوَاسِطيِّ عن القاضِي أبي بكرٍ الأَنْصارِيِّ

لسان العرب
الشِّمالُ نقيضُ اليَمِين والجمع أَشْمُلٌ وشَمائِل وشُمُلٌ قال أَبو النجم يَأْتي لها مِن أَيْمُنٍ وأَشْمُل وفي التنزيل العزيز عن اليَمين والشمائل وفيه وعن أَيمانهم وعن شَمائلهم قال الزجاج أَي لأُغْوِيَنَّهم فيما نُهُوا عنه وقيل أُغْوِيهم حتى يُكَذِّبوا بأُمور الأُمم السالفة وبالبَعْث وقيل عنى وعن أَيمانهم وعن شمائلهم أَي لأُضِلَّنَّهُم فيما يعملون لأَن الكَسْب يقال فيه ذلك بما كَسَبَتْ يَداك وإِن كانت اليَدان لم تَجْنِيا شيئاً وقال الأَزْرَق العَنْبري طِرْنَ انْقِطاعَةَ أَوتارٍ مُحَظْرَبَةٍ في أَقْوُسٍ نازَعَتْها أَيْمُنٌ شُمُلا وحكى سيبويه عن أَبي الخطاب في جمعه شِمال على لفظ الواحد ليس من باب جُنُب لأَنهم قد قالوا شِمالان ولكِنَّه على حَدِّ دِلاصٍ وهِجانٍ والشِّيمالُ لغة في الشِّمال قال امرؤ القيس كأَني بفَتْخاء الجَناحَيْن لَقْوَةٍ صَيُودٍ من العِقْبان طَأْطَأْتُ شِيمالي وكذلك الشِّمْلال ويروى هذا البيت شِمْلالي وهو المعروف قال اللحياني ولم يعرف الكسائي ولا الأَصمعي شِمْلال قال وعندي أَن شِيمالاً إِنما هو في الشِّعْر خاصَّةً أَشْبَع الكسرة للضرورة ولا يكون شِيمالٌ فِيعالاً لأَن فِيعالاً إِنما هو من أَبنية المصادر والشِّيمالُ ليس بمصدر إِنما هو اسم الجوهري واليَدُ الشِّمال خلاف اليَمِين والجمع أَشْمُلٌ مثل أَعْنُق وأَذْرُع لأَنها مؤنثة وأَنشد ابن بري للكميت أَقُولُ لهم يَوْمَ أَيْمانُهُم تُخايِلُها في النَّدى الأَشْمُلُ ويقال شُمُلٌ أَيضاً قال الأَزرق العَنْبَري في أَقْوُسٍ نازعَتْها أَيْمُنٌ شُمُلا وفي الحديث أَن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر القرآن فقال يُعْطى صاحِبُه يومَ القيامة المُلْكَ بيمينه والخُلْدَ بشماله لم يُرِدْ به أَن شيئاً يُوضَع في يمينه ولا في شِماله وإِنما أَراد أَن المُلْك والخُلْد يُجْعَلان له وكلُّ من يُجْعَل له شيء فمَلَكَه فقد جُعِل في يَدِه وفي قَبْضته ولما كانت اليَدُ على الشيء سَبَبَ المِلْك له والاستيلاء عليه اسْتُعِير لذلك ومنه قيل الأَمْرُ في يَدِك أَي هو في قبضتك ومنه قول الله تعالى بِيَدِه الخَيْرُ أَي هو له وإِلَيْه وقال عز وجل الذي بِيَدِه عُقْدَةُ النِّكاح يراد به الوَليُّ الذي إِليه عَقْدُه أَو أَراد الزَّوْجَ المالك لنكاح المرأَة وشَمَلَ به أَخَذَ به ذاتَ الشِّمال حكاه ابن الأَعرابي وبه فسر قول زهير جَرَتْ سُنُحاً فَقُلْتُ لها أَجِيزِي نَوًى مَشْمُولةً فمَتى اللِّقاءُ ؟ قال مَشْمُولةً أَي مأْخُوذاً بها ذاتَ الشِّمال وقال ابن السكيت مَشْمُولة سريعة الانكشاف أَخَذَه من أَن الريحَ الشَّمال إِذا هَبَّت بالسحاب لم يَلْبَثْ أَن يَنْحَسِر ويَذْهب ومنه قول الهُذَلي حارَ وعَقَّتْ مُزْنَهُ الرِّيحُ وانْ قارَ بِهِ العَرْضُ ولم يشْمَلِ يقول لم تَهُبَّ به الشَّمالُ فَتَقْشَعَه قال والنَّوى والنِّيَّة الموضع الذي تَنْويه وطَيْرُ شِمالٍ كلُّ طير يُتَشاءَم به وجَرى له غُرابُ شِمالٍ أَي ما يَكْرَه كأَنَّ الطائر إِنما أَتاه عن الشِّمال قال أَبو ذؤيب زَجَرْتَ لها طَيْرَ الشِّمال فإِن تَكُنْ هَواك الذي تَهْوى يُصِبْك اجْتِنابُها وقول الشاعر رَأَيْتُ بَني العَلاّتِ لما تَضَافَرُوا يَحُوزُونَ سَهْمي دونهم في الشَّمائل أَي يُنْزِلُونَني بالمنزلة الخَسِيسة والعَرَب تقول فلان عِنْدي باليَمِين أَي بمنزلة حَسَنة وإِذا خَسَّتْ مَنْزِلَتُه قالوا أَنت عندي بالشِّمال وأَنشد أَبو سعيد لعَدِيِّ بن زيد يخاطب النُّعْمان في تفضيله إِياه على أَخيه كَيْفَ تَرْجُو رَدَّ المُفِيض وقد أَخْ خَرَ قِدْحَيْكَ في بَياض الشِّمال ؟ يقول كُنْت أَنا المُفِيضَ لِقدْح أَخيك وقِدْحِك فَفَوَّزْتُك عليه وقد كان أَخوك قد أَخَّرَك وجعل قِدْحَك بالشِّمال والشِّمال الشُّؤْم حكاه ابن الأَعرابي وأَنشد ولم أَجْعَلْ شُؤُونَك بالشِّمال أَي لم أَضعْها مَوْضع شُؤم وقوله وكُنْتَ إِذا أَنْعَمْتَ في الناس نِعْمَةً سَطَوْتَ عليها قابضاً بشِمالِكا معناه إِن يُنْعِمْ بيمينه يَقْبِضْ بشِمالِه والشِّمال الطَّبْع والجمع شَمائل وقول عَبْد يَغُوث أَلَمْ تَعْلَما أَن المَلامَةَ نَفْعُها قَلِيلٌ وما لَوْمي أَخي من شِمالِيا يجوز أَن يكون واحداً وأَن يكون جمعاً من باب هِجانٍ ودِلاصٍ والشِّمالُ الخُلُق قال جرير قليلٌ وما لَوْمي أَخي من شِمالِيا والجمع الشَّمائل قال ابن بري البيت لعَبْد يَغُوثَ ابن وقَّاص الحَرِثي وقال صَخْر بن عمرو بن الشَّرِيد أَخو الخَنْساء أَبي الشَّتْمَ أَني قد أَصابوا كَرِيمَتي وأَنْ لَيْسَ إِهْداءُ الخَنَى من شِمالِيا وقال آخر هُمُ قَوْمي وقد أَنْكَرْتُ منهمُ شَمائِلَ بُدِّلُوها من شِمالي ( قوله « وقد انكرت منهم » كذا في الأصل هنا ومثله في التهذيب وسيأتي قريباً بلفظ وهم انكرن مني ) أَي أَنْكَرْتُ أَخلاقهم ويقال أَصَبْتُ من فلان شَمَلاً أَي رِيحاً وقال أَصِبْ شَمَلاً مني الَعَتيَّةَ إِنَّني على الهَوْل شَرَّابٌ بلَحْمٍ مُلَهْوَج والشَّمال الرِّيح التي تَهُبُّ من ناحية القُطْب وفيها خمس لغات شَمْلٌ بالتسكين وشَمَلٌ بالتحريك وشَمالٌ وشَمْأَلٌ مهموز وشَأْمَلٌ مقلوب قال وربما جاء بتشديد اللام قال الزَّفَيانُ ( * قوله « قال الزفيان » في ترجمة ومعل وشمل من التكملة ان الرجز ليس للزفيان ولم ينسبه لأحد ) تَلُفُّه نَكْباءُ أَو شَمْأَلُّ والجمع شَمَالاتٌ وشَمائل أَيضاً على غير قياس كأَنهم جمعوا شِمَالة مثل حِمَالة وحَمائل قال أَبو خِراش تَكَادُ يَدَاهُ تُسْلِمان رِدَاءه من الجُودِ لَمَّا اسْتَقْبَلَتْه الشَّمَائلُ غيره والشَّمَالُ ريح تَهُبُّ من قِبَل الشَّأْم عن يَسار القِبْلة المحكم والشَّمَالُ من الرياح التي تأْتي من قِبَل الحِجْر وقال ثعلب الشَّمَال من الرياح ما استْقْبَلَك عن يَمِينك إِذا وَقَفْت في القِبْلة وقال ابن الأَعرابي مَهَبُّ الشَّمَال من بنات نَعْشٍ إِلى مَسْقَط النَّسْر الطائر ومن تَذْكِرَة أَبي عَليٍّ ويكون اسماً وصِفَةً والجمع شَمَالاتٌ قال جَذِيمة الأَبْرش رُبَّما أَوْفَيْتُ في عَلَمٍ تَرْفَعَنْ ثَوْبي شَمَالاتُ فأَدْخَل النونَ الخفيفة في الواجب ضرورةً وهي الشَّمُولُ والشَّيمَل والشَّمْأَلُ والشَّوْمَلُ والشَّمْلُ والشَّمَلُ وأَنشد ثَوَى مَالِكٌ بِبلاد العَدُوّ تَسْفِي عليه رِياحُ الشَّمَل فإِما أَن يكون على التخفيف القياسي في الشَّمْأَل وهو حذف الهمزة وإِلقاء الحركة على ما قبلها وإِما أَن يكون الموضوع هكذا قال ابن سيده وجاء في شعر البَعِيث الشَّمْل بسكون الميم لم يُسْمَع إِلا فيه قال البَعِيث أَهَاجَ عليك الشَّوْقَ أَطلالُ دِمْنَةٍ بناصِفَةِ البُرْدَيْنِ أَو جانِبِ الهَجْلِ أَتَى أَبَدٌ من دون حِدْثان عَهْدِها وجَرَّت عليها كُلُّ نافجةٍ شَمْلِ وقال عمرو بن شاس وأَفْراسُنا مِثْلُ السَّعالي أَصَابَها قِطَارٌ وبَلَّتْها بنافِجَةٍ شَمْلِ وقال الشاعر في الشَّمَل بالتحريك ثَوَى مالِكٌ ببلاد العَدُوِّ تَسْفِي عليه رِيَاحُ الشَّمَل وقيل أَراد الشَّمْأَلَ فَخَفَّفَ الهمز وشاهد الشَّمْأَل قول الكُمَيت مَرَتْه الجَنُوبُ فَلَمَّا اكْفَهَرْ رَ حَلَّتْ عَزَالِيَهُ الشَّمْأَلُ وقال أَوس وعَزَّتِ الشَّمْأَل الرِّيَاح وإِذ بَاتَ كَمِيعُ الفَتَاةِ مُلْتَفِعا ( * قوله « وعزت الشمأل إلخ » تقدم في ترجمة كمع بلفظ وهبت الشمأل البلبل إلخ ) وقول الطِّرِمَّاح لأْم تَحِنُّ به مَزَا مِيرُ الأَجانِب والأَشَامِل قال ابن سيده أُراه جَمَع شَمْلاً على أَشْمُل ثم جَمَع أَشْمُلاً على أَشامِل وقد شَمَلَتِ الرِّيحُ تَشْمُل شَمْلاً وشُمُولاً الأُولى عن اللحياني تَحَوَّلَتْ شَمَالاً وأَشْمَلَ يَوْمُنا إِذا هَبَّتْ فيه الشَّمَال وأَشْمَلَ القومُ دَخَلوا في ريح الشَّمَال وشُمِلُوا ( * قوله « وشملوا » هذا الضبط وجد في نسخة من الصحاح والذي في القاموس وكفرحوا أصابتهم الشمال ) أَصابتهم الشَّمَالُ وهم مَشْمُولون وغَدِيرٌ مَشْمولٌ نَسَجَتْه ريحُ الشَّمَال أَي ضَرَبَته فَبَرَدَ ماؤه وصَفَا ومنه قول أَبي كبير وَدْقُها لم يُشْمَل وقول الآخر وكُلِّ قَضَّاءَ في الهَيْجَاءِ تَحْسَبُها نِهْياً بقَاعٍ زَهَتْه الرِّيحُ مَشْمُولا وفي قَصِيد كعب بن زهير صَافٍ بأَبْطَحَ أَضْحَى وهو مَشْمول أَي ماءٌ ضَرَبَتْه الشَّمَالُ ومنه خَمْر مَشْمولة باردة وشَمَلَ الخمْر عَرَّضَها للشَّمَال فَبَرَدَتْ ولذلك قيل في الخمر مَشْمولة وكذلك قيل خمر مَنْحُوسة أَي عُرِّضَتْ للنَّحْس وهو البَرْد قال كأَنَّ مُدامةً في يَوْمِ نَحْس ومنه قوله تعالى في أَيامٍ نَحِسات وقول أَبي وَجْزَة مَشْمولَةُ الأُنْس مَجْنوبٌ مَوَاعِدُها من الهِجان الجِمال الشُّطْب والقَصَب ( * قوله « الشطب والقصب » كذا في الأصل والتهذيب والذي في التكملة الشطبة القصب ) قال ابن السكيت وفي رواية مَجْنوبَةُ الأُنْس مَشْمولٌ مَوَاعِدُها ومعناه أُنْسُها محمودٌ لأَن الجَنوب مع المطر فهي تُشْتَهَى للخِصْب وقوله مَشْمولٌ مَواعِدُها أَي ليست مواعدها بمحمودة وفَسَّره ابن الأَعرابي فقال يَذْهَب أُنْسُها مع الشَّمَال وتَذْهَب مَوَاعِدُها مع الجَنُوب وقالت لَيْلى الأَخْيَلِيَّة حَبَاكَ به ابْنُ عَمِّ الصِّدْق لَمَّا رآك مُحارَفاً ضَمِنَ الشِّمَال تقول لَمَّا رآك لا عِنَانَ في يَدِك حَبَاك بفَرَس والعِنَانُ يكون في الشَّمَال تقول كأَنَّك زَمِنُ الشِّمَال إِذ لا عِنَانَ فيه ويقال به شَمْلٌ ( * قوله « ويقال به شمل » ضبط في نسخة من التهذيب غير مرة بالفتح وكذا في البيت بعد ) من جُنون أَي به فَزَعٌ كالجُنون وأَنشد حَمَلَتْ به في لَيْلَةٍ مَشْمولةً أَي فَزِعةً وقال آخر فَمَا بيَ من طَيفٍ على أَنَّ طَيْرَةً إِذا خِفْتُ ضَيْماً تَعْتَرِيني كالشَّمْل قال كالشَّمْل كالجُنون من الفَزَع والنَّارُ مَشْمولَةٌ إِذا هَبّتْ عليها رِيحُ الشَّمَال والشِّمال كِيسٌ يُجْعَل على ضَرْع الشاة وشَمَلَها يَشْمُلُها شَمْلاً شَدَّه عليها والشِّمَال شِبْه مِخْلاةٍ يُغَشَّى بها ضَرْع الشاة إِذا ثَقُل وخَصَّ بعضهم به ضَرْع العَنْزِ وكذلك النخلة إِذا شُدَّت أَعذاقُها بقِطَع الأَكسِية لئلا تُنْفَض تقول منه شَمَل الشاةَ يَشْمُلها شَمْلاً ويَشْمِلُها الكسر عن اللحياني عَلَّق عليها الشِّمَال وشَدَّه في ضَرْع الشاة وقيل شَمَلَ الناقةَ عَلَّق عليها شِمَالاً وأَشْمَلَها جَعَل لها شِمَالاً أَو اتَّخَذَه لها والشِّمالُ سِمَةٌ في ضَرْع الشاة وشَمِلهم أَمْرٌ أَي غَشِيَهم واشْتمل بثوبه إِذا تَلَفَّف وشَمَلهم الأَمر يَشمُلهم شَمْلاً وشُمُولاً وشَمِلَهم يَشْمَلُهم شَمَلاً وشَمْلاً وشُمُولاً عَمَّهم قال ابن قيس الرُّقَيَّات كَيْفَ نَوْمي على الفِراشِ ولَمَّا تَشْمَلِ الشَّامَ غارةٌ شَعْواءُ ؟ أَي متفرقة وقال اللحياني شَمَلهم بالفتح لغة قليلة قال الجوهري ولم يعرفها الأَصمعي وأَشْمَلهم شَرًّا عَمَّهم به وأَمرٌ شامِلٌ والمِشْمَل ثوب يُشْتَمَل به واشْتَمَل بالثوب إِذا أَداره على جسده كُلِّه حتى لا تخرج منه يَدُه واشْتَمَلَ عليه الأَمْرُ أَحاط به وفي التنزيل العزيز أَمَّا اشْتَمَلَتْ عليه أَرحام الأُنْثَيَيْن وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنه نَهى عن اشْتِمال الصَّمَّاء المحكم والشِّمْلة الصَّمَّاء التي ليس تحتها قَمِيصٌ ولا سَراوِيل وكُرِهَت الصلاة فيها كما كُرِه أَن يُصَلِّي في ثوب واحد ويَدُه في جوفه قال أَبو عبيد اشْتِمالُ الصَّمَّاء هو أَن يَشْتَمِلَ بالثوب حتى يُجَلِّل به جسدَه ولا يَرْفَع منه جانباً فيكون فيه فُرْجَة تَخْرج منها يده وهو التَّلَفُّع وربما اضطجع فيه على هذه الحالة قال أَبو عبيد وأَما تفسير الفقهاء فإِنهم يقولون هو أَن يَشْتَمِل بثوب واحد ليس عليه غيره ثم يرفعه من أَحد جانبيه فيَضَعه على مَنْكِبه فَتَبْدُو منه فُرْجَة قال والفقهاء أَعلم بالتأْويل في هذا الباب وذلك أَصح في الكلام فمن ذهب إِلى هذا التفسير كَرِه التَّكَشُّف وإِبداءَ العورة ومن فَسَّره تفسير أَهل اللغة فإِنه كَرِه أََن يَتَزَمَّل به شامِلاً جسدَه مخافة أَن يدفع إِلى حالة سادَّة لتَنَفُّسه فيَهْلِك الجوهري اشتمالُ الصَّمَّاء أَن يُجَلِّل جسدَه كلَّه بالكِساء أَو بالإِزار وفي الحديث لا يَضُرُّ أَحَدَكُم إِذا صَلَّى في بيته شملاً أَي في ثوب واحد يَشْمَله المحكم والشَّمْلة كِساءٌ دون القَطِيفة يُشْتَمل به وجمعها شِمالٌ قال إِذا اغْتَزَلَتْ من بُقامِ الفَرير فيا حُسْنَ شَمْلَتِها شَمْلَتا شَبَّه هاء التأْنيث في شَمْلَتا بالتاء الأَصلية في نحو بَيْتٍ وصَوْت فأَلحقها في الوقف عليها أَلفاً كما تقول بَيْتاً وصوتاً فشَمْلَتا على هذا منصوبٌ على التمييز كما تقول يا حُسْنَ وَجْهِك وَجْهاً أَي من وجه ويقال اشتريت شَمْلةً تَشْمُلُني وقد تَشَمَّلَ بها تَشَمُّلاً وتَشْمِيلاً المصدر الثاني عن اللحياني وهو على غير الفعل وإِنما هو كقوله وتَبَتَّلْ إِليه تَبْتِيلاً وما كان ذا مِشْمَلٍ ولقد أَشْمَلَ أَي صارت له مِشْمَلة وأَشْمَلَه أَعطاه مِشْمَلَةً عن اللحياني وشَمَلَه شَمْلاً وشُمُولاً غَطَّى عليه المِشْمَلة عنه أَيضاً قال ابن سيده وأُراه إِنما أَراد غَطَّاه بالمِشْمَلة وهذه شَمْلةٌ تَشْمُلُك أَي تَسَعُك كما يقال فِراشٌ يَفْرُشك قال أَبو منصور الشَّمْلة عند العرب مِئْزَرٌ من صوف أَو شَعَر يُؤْتَزَرُ به فإِذا لُفِّق لِفْقَين فهي مِشْمَلةٌ يَشْتَمِل بها الرجل إِذا نام بالليل وفي حديث علي قال للأَشَعت بن قَيْسٍ إِنَّ أَبا هذا كان يَنْسِجُ الشِّمالَ بيَمينه وفي رواية يَنْسِج الشِّمال باليمين الشِّمالُ جمع شَمْلةٍ وهو الكِساء والمِئْزَر يُتَّشَح به وقوله الشِّمال بيمينه من أَحسن الأَلفاظ وأَلْطَفِها بلاغَةً وفصاحَة والشِّمْلةُ الحالةُ التي يُشْتَمَلُ بها والمِشْمَلة كِساء يُشْتَمل به دون القَطِيفة وأَنشد ابن بري ما رأَيْنا لغُرابٍ مَثَلاً إِذ بَعَثْناهُ يَجي بالمِشمَلَه غَيْرَ فِنْدٍ أَرْسَلوه قابساً فثَوى حَوْلاً وسَبَّ العَجَله والمِشْمَل سيف قَصِيرٌ دَقيق نحْو المِغْوَل وفي المحكم سيف قصير يَشْتَمِل عليه الرجلُ فيُغَطِّيه بثوبه وفلان مُشْتَمِل على داهية على المثَل والمِشْمالُ مِلْحَفَةٌ يُشْتَمَل بها الليث المِشْمَلة والمِشْمَل كساء له خَمْلٌ متفرِّق يُلْتَحَف به دون القَطِيفة وفي الحديث ولا تَشْتَمِل اشتمالَ اليَهود هو افتعال من الشَّمْلة وهو كِساء يُتَغَطّى به ويُتَلَفَّف فيه والمَنْهَيُّ عنه هو التَّجَلُّل بالثوب وإِسْبالُه من غير أَن يرفع طَرَفه وقالت امرأَة الوليد له مَنْ أَنْتَ ورأْسُكَ في مِشْمَلِك ؟ أَبو زيد يقال اشْتَمَل على ناقةٍ فَذَهَب بها أَي رَكِبها وذهبَ بها ويقال جاءَ فلان مُشْتَمِلاً على داهية والرَّحِمُ تَشْتَمل على الولد إِذا تَضَمَّنَته والشَّمُول الخَمْر لأَنَّها تَشْمَل بِريحها الناسَ وقيل سُمِّيت بذلك لأَنَّ لها عَصْفَةً كعَصْفَة الشَّمال وقيل هي الباردة وليس بقَوِيٍّ والشِّمال خَلِيقة الرَّجُل وجمعها شَمائل وقال لبيد هُمُ قَوْمِي وقد أَنْكَرْتُ منهم شَمائلَ بُدِّلُوها من شِمالي وإِنَّها لحَسَنةُ الشَّمائل ورجُل كَريم الشَّمائل أَي في أَخلاقه ومخالطتِه ويقال فلان مَشْمُول الخَلائق أَي كَريم الأَخلاق أُخِذ من الماء الذي هَبَّتْ به الشَّمالُ فبرَّدَتْه ورَجُل مَشْمُول مَرْضِيُّ الأَخلاق طَيِّبُها قال ابن سيده أُراه من الشَّمُول وشَمْل القومِ مُجْتَمع عَدَدِهم وأَمْرهم واللَّوْنُ الشَّامِلُ أَن يكون شيء أَسود يَعْلوه لون آخر وقول ابن مقبل يصف ناقة تَذُبُّ عنه بِلِيفٍ شَوْذَبٍ شَمِلٍ يَحْمي أَسِرَّة بين الزَّوْرِ والثَّفَن قال شمر الشَّمِل الرَّقيق وأَسِرَّة خُطوط واحدتها سِرارٌ بِلِيفٍ أَي بذَنَب والشِّمْل العِذْقُ عن أَبي حنيفة وأَنشد للطِّرمَّاح في تَشْبيه ذَنَب البعير بالعِذْق في سَعَته وكثرة هُلْبه أَو بِشِمْلٍ شالَ من خَصْبَةٍ جُرِّدَتْ للناسِ بَعْدَ الكِمام والشِّمِلُّ العِذْق القَلِيل الحَمْل وشَمَل النخلة يشْمُلها شَمْلاً وأَشْمَلَها وشَمْلَلَها لقَطَ ما عليها من الرُّطَب الأَخيرة عن السيرافي التهذيب أَشْمَل فلان خَرائفَه إِشْمالاً إِذا لَقَط ما عليها من الرُّطب إِلا قليلاً والخَرائفُ النَّخِيل اللواتي تُخْرَص أَي تُحْزَر واحدتها خَرُوفةٌ ويقال لما بَقَيَ في العِذْق بعدما يُلْقَط بعضه شَمَلٌ وإِذا قَلَّ حَمْلُ النخلة قيل فيها شَمَلٌ أَيضاً وكان أَبو عبيدة يقول هو حَمْلُ النخلة ما لم يَكْبُر ويَعْظُم فإِذا كَبُر فهو حَمْلٌ الجوهري ما على النخلة إِلا شَمَلَةٌ وشَمَلٌ وما عليها إِلاَّ شَمالِيلُ وهو الشيء القليل يَبْقَى عليها من حَمْلها وشَمْلَلْتُ النخلةَ إِذا أَخَذْت من شَمالِيلِها وهو التمر القليل الذي بقي عليها وفيها شَمَلٌ من رُطَب أَي قليلٌ والجمع أَشْمالٌ وهي الشَّماليل واحدتها شُمْلولٌ والشَّمالِيل ما تَفَرَّق من شُعَب الأَغصان في رؤوسها كشَمارِيخ العِذْق قال العجاج وقد تَرَدَّى من أَراطٍ مِلْحَفاً منها شَماليلُ وما تَلَفَّقا وشَمَلَ النَّخلةَ إِذا كانت تَنْفُض حَمْلَها فَشَدَّ تحت أَعْذاقِها قِطَعَ أَكْسِيَة ووقعَ في الأَرض شَمَلٌ من مطر أَي قليلٌ ورأَيت شَمَلاً من الناس والإِبل أَي قليلاً وجمعهما أَشمال ابن السكيت أَصابنا شَمَلٌ من مطر بالتحريك وأَخْطأَنا صَوْبُه ووابِلُه أَي أَصابنا منه شيءٌ قليل والشَّمالِيلُ شيء خفيف من حَمْل النخلة وذهب القومُ شَمالِيلَ تَفَرَّقوا فِرَقاً وقول جرير بقَوٍّ شَماليل الهَوَى ان تبدَّرا إِنما هي فِرَقُه وطوائفُه أَي في كل قلْبٍ من قلوب هؤلاء فِرْقةٌ وقال ابن السكيت في قول الشاعر حَيُّوا أُمَامةَ واذْكُروا عَهْداً مَضَى قَبْلَ التَّفَرُّق من شَمالِيلِ النَّوَى قال الشَّماليلُ البَقايا قال وقال عُمارة وأَبو صَخْر عَنَى بشَمالِيل النَّوَى تَفَرُّقَها قال ويقال ما بقي في النخلة إِلا شَمَلٌ وشَمالِيلُ أَي شيءٌ متفرّقٌ وثوبٌ شَماليلُ مثل شَماطِيط والشِّمالُ كل قبْضَة من الزَّرْع يَقْبِض عليها الحاصد وأَشْمَلَ الفَحْلُ شَوْلَه إِشْمالاً أَلْقَحَ النِّصْفَ منها إِلى الثُّلُثين فإِذا أَلقَحَها كلَّها قيل أَقَمَّها حتى قَمَّتْ تَقِمُّ قُمُوماً والشَّمَل بالتحريك مصدر قولك شَمِلَتْ ناقتُنا لقاحاً من فَحْل فلان تَشْمَلُ شَمَلاً إِذا لَقِحَتْ المحكم شَمِلَتِ الناقةُ لقاحاً قبِلَتْه وشَمِلتْ إِبْلُكُم لنا بعيراً أَخْفَتْه ودخل في شَمْلها وشَمَلها أَي غُمارها والشَّمْلُ الاجتماع يقال جَمعَ اللهُ شَمْلَك وفي حديث الدعاء أَسأَلك رَحْمةً تَجْمَع بها شَمْلي الشَّمْل الاجتماع ابن بُزُرْج يقال شَمْلٌ وشَمَلٌ بالتحريك وأَنشد قد يَجْعَلُ اللهُ بَعدَ العُسْرِ مَيْسَرَةً ويَجْمَعُ اللهُ بَعدَ الفُرْقةِ الشَّمَلا وجمع الله شَمْلَهم أَي ما تَشَتَّتَ من أَمرهم وفَرَّق اللهُ شَمْلَه أَي ما اجتمع من أَمره وأَنشد أَبو زيد في نوادره للبُعَيْث في الشَّمَل بالتحريك وقد يَنْعَشُ اللهُ الفَتى بعدَ عَثْرةٍ وقد يَجْمَعُ اللهُ الشَّتِيتَ من الشَّمَلْ لَعَمْرِي لقد جاءت رِسالةُ مالكٍ إِلى جَسَدٍ بَيْنَ العوائد مُخْتَبَلْ وأَرْسَلَ فيها مالكٌ يَسْتَحِثُّها وأَشْفَقَ من رَيْبِ المَنُونِ وما وَأَلْ أَمالِكُ ما يَقْدُرْ لكَ اللهُ تَلْقَه وإِن حُمَّ رَيْثٌ من رَفِيقك أَو عَجَل وذاك الفِراقُ لا فِراقُ ظَعائِنٍ لهُنَّ بذي القَرْحَى مُقامٌ ومُرْتَحَل قال أَبو عمرو الجَرْمي ما سمعته بالتحريك إِلاَّ في هذا البيت والشَّمْأَلةُ قُتْرة الصائد لأَنها تُخْفِي مَنْ يستتر بها قال ذو الرمة وبالشَّمائل من جِلاّنَ مُقْتَنِصٌ رَذْلُ الثياب خَفِيُّ الشَّخْص مُنْزَرِبُ ونحن في شَمْلِكم أَي كَنَفِكم وانْشَمَل الشيءُ كانْشَمَر عن ثعلب ويقال انْشَمَلَ الرجلُ في حاجته وانْشَمَر فيها وأَنشد أَبو تراب وَجْناءُ مُقْوَرَّةُ الأَلْياطِ يَحْسَبُها مَنْ لم يَكُنْ قبْلُ رَاها رَأْيَةً جَمَلا حتى يَدُلَّ عليها خَلْقُ أَرْبعةٍ في لازقٍ لَحِقَ الأَقْراب فانْشَمَلا أَراد أَربعة أَخلاف في ضَرْع لازقٍ لَحِقَ أَقرابها فانْضَمَّ وانشمر وشَمَلَ الرجلُ وانْشَمَل وشَمْلَل أَسرع وشَمَّر أَظهروا التضعيف إِشعاراً بإِلْحاقِه وناقة شِمِلَّة بالتشديد وشِمال وشِمْلالٌ وشِمْليلٌ خفيفة سريعة مُشَمَّرة وفي قصيد كعب بن زُهَير وعَمُّها خالُها قَوْداءُ شِمْلِيل ( * قوله « وعمها خالها إلخ » تقدم صدره في ترجمة حرف حرف أخوها أبوها من مهجنة ... وعمها خالها قوداء شمليل ) الشِّمْلِيل بالكسر الخَفِيفة السَّريعة وقد شَمْلَلَ شَمْلَلَةً إِذا أَسْرَع ومنه قول امرئ القيس يصف فرساً كأَني بفَتْخاءِ الجَنَاحَينِ لَقْوَةٍ دَفُوفٍ من العِقْبانِ طَأْطأْتُ شِمْلالي ويروى على عَجَلٍ منها أُطَأْطِئُ شِمْلالي ومعنى طأْطأَت أَي حَرَّكْت واحْتَثَثْت قال ابن بري رواية أَبي عمرو شِمْلالي بإِضافته إِلى ياء المتكلم أَي كأَني طأْطأْت شِمْلالي من هذه الناقة بعُقابٍ ورواه الأَصمعي شِمْلال من غير إِضافة إِلى الياء أَي كأَني بِطَأْطأَتي بهذه الفرس طَأْطأْتُ بعُقابٍ خفيفة في طَيَرانِها فشِمْلال على هذا من صفة عُقاب الذي تُقَدِّره قبل فَتْخاء تقديره بعُقاب فَتْخاء شِمْلالٍ وطَأْطأَ فلان فرسَه إِذا حَثَّها بساقَيْه وقال المرَّار وإِذا طُوطِئَ طَيّارٌ طِمِرّ قال أَبو عمرو أَراد بقوله أُطَأْطِئُ شِمْلالي يَدَه الشِّمَال والشِّمَالُ والشِّمْلالُ واحد وجَمَلٌ شِمِلٌّ وشِمْلالٌ وشِمْلِيلٌ سريع أَنشد ثعلب بأَوْبِ ضَبْعَيْ مَرِحٍ شِمِلِّ وأُمُّ شَمْلَة كُنْيَةُ الدُّنْيا عن ابن الأَعرابي وأَنشد مِنْ أُمِّ شمْلَة تَرْمِينا بِذائفِها غَرَّارة زُيِّنَتْ منها التَّهاوِيل والشَّمالِيلُ حِبَال رِمالٍ متفرقة بناحية مَعْقُلةَ وأُمُّ شَمْلَة وأُمُّ لَيْلَى كُنْيَةُ الخَمْر وفي حديث مازنٍ بقَرْية يقال لها شَمائل يروى بالسين والشين وهي من أَرض عُمَان وشَمْلَةُ وشِمَالٌ وشامِلٌ وشُمَيْلٌ أَسماء
الرائد
* شمل يشمل: شملا وشملا وشمولا. 1-الأمر القوم: عمهم «شملتهم البركة، شملهم البلاء». 2-ت الريح: أتت من جهة الشمال. 3-به: أخذه جهة الشمال. 4-الشيء: عرضه لريح الشمال. 5-النخلة: لقط ما عليها من البلح الناضج. 6-الشيء: غطاه بالشملة.
الرائد
* شمل يشمل ويشمل: شملا. الشاة: علق على ضرعها «الشمال»، وهو كيس، وشده.
الرائد
* شمل يشمل: شملا. 1-الأمر القوم: عمهم. 2-أصابته ريح الشمال.
الرائد
* شمل تشميلا. 1-الشيء: غطاه بالشملة. 2-أخذ بيده اليسرى. 3-اسرع.
الرائد
* شمل. أصابته ريح الشمال.
الرائد
* شمل. ج أشمال. 1-مص. شمل. 2-ريح الشمال. 3-كنف (*ر.*©كنف©). 4-قليل من الناس. 5-قليل من المطر. 6-قليل من البلح.
الرائد
* شمل. ملتف بـ«الشملة»، وهي ثوب.
الرائد
* شمل. 1-مص. شمل. 2-ما اجتمع من أمر الناس أو غيرهم: «تفرق شملهم». 3-ما تفرق من الأمر: «جمع اللقاء شمل المغتربين». 4-ريح الشمال.
الرائد
* شمل. 1-غصن ذو شعب. 2-غصن قليل حمل.
الرائد
* شمل. غصن ذو شعب.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: