وصف و معنى و تعريف كلمة بمضاءة:


بمضاءة: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على باء (ب) و ميم (م) و ضاد (ض) و ألف (ا) و همزة (ء) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح بمضاءة في معاجم اللغة العربية:



بمضاءة

جذر [مضاء]

  1. إِمضاء : (اسم)
    • الجمع : إمضاءات
    • مصدر أمضى
    • إِمْضاءُ أَمْرٍ : تَنْفِيذُهُ، إِنْجازُهُ
    • إِمْضَاءُ وَثِيقَةٍ: التَّوْقيعُ عَلَيْهَا، عَلامَةٌ بِخَطِّ اليَدِ يَتَمَيَّزُ بِها كُلُّ واحِدٍ عَنْ غَيْرهِ وَيَصْعُبُ تَقْلِيدُها
    • تَوَصَّلْتُ بِرِسالَةٍ عَلَيْها إِمْضاءُ الْمُديرِ : خاتَمُهُ، طابَعُهُ، تَوْقِيعُهُ
  2. إِمضاء : (اسم)
    • إمضاء : مصدر أَمضى
  3. مَضَاء : (اسم)
    • مَضَاء : مصدر مضَى
  4. مَضاء : (اسم)
    • مصدر مَضَى
    • مَضَاءُ السَّيْفِ: حِدَّتُهُ وسُرْعَةُ قَطْعِهِ
    • مَضَاءُ العَزِيمَةِ : قُوَّتُهَا، شِدَّتُهَا


  5. مُضِيّ : (اسم)
    • مُضِيّ : مصدر مَضَى
  6. مُضيّ : (اسم)
    • مصدر مَضَى
    • الْمُضِيُّ فِي العَمَلِ: الاسْتِمْرَارُ فِيهِ، الْمُتَابَعَةُ
  7. ميضاة : (اسم)
    • المِيضَأَةُ : الإداوة فيها ماءٌ يتوضَّأُ به
    • المِيضَأَةُ :الموضع يُتوضَّأُ فيه
,
  1. بمصابيح
    • بكواكب عظيمة مُضيئة
      سورة : الملك ، آية رقم : 5

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  2. بمصرخكم
    • بمُغيثكم من العذاب
      سورة : ابراهيم ، آية رقم : 22


    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  3. بمصرخيّ
    • بمغيثيّ من العذاب
      سورة : ابراهيم ، آية رقم : 22

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  4. صرخ
    • " الصَّرْخَةُ : الصيحة الشديدة عند الفزع أَو المصيبة .
      وقيل الصُّراخُ الصوت الشديد ما كان ؛ صرخ يصرُخُ صُراخاً .
      ومن أَمثالهم : كانَتْ كَصَرْخَةِ الحُبْلى ؛ للأَمر يفجَو ك .
      والصارخ والصريخ : المستغيث .
      وفي المثل : عَبْدٌ صَريخُهُ أَمَةٌ أَي ناصره أَذل منه وأَضعف ؛ وقيل : الصارخ المستغيث والمستصرخ المستغيث والمصرخ المغيث ،؛ وقيل : الصارخ المستغيث والصارخ المغيث ؛ قال الأَزهري : ولم أَسمع لغير الأَصمعي في الصارخ أَن يكون بمعنى المغيث .
      قال : والناس كلهم على أَن الصارخ المستغيث ، والمصرخ المغيث ، والمستصرخ المستغيث أَيضاً .
      وروى شمر عن أَبي حاتم أَنه ، قال : الاستصراخ الاستغاثة ، والاستصراخ الاغاثة .
      وفي حديث ابن عمر : أَنه استصرخ على امرأَته صفية استصراخ الحيّ على الميت أَي استعان به ليقوم بشأْن الميت فيعينهم على ذلك ، والصراخ صوت استغاثتهم ؛ قال ابن الأَثير : اسْتُصْرِخ الإِنسان إِذا أَتاه الصارخ ، وهو الصوت يعلمه بأَمر حادث ليستعين به عليه ، أَو ينعى له ميتاً .
      واسْتَصْرَخْتُهُ إِذا حملته على الصراخ .
      وفي التنزيل : ما أَنا بمصرخكم وما أَنتم بمصرخيَّ .
      والصريخُ : المغيث ، والصريخ المستغيث أَيضاً ، من الأَضداد ؛ قال أَبو الهيثم : معناه ما أَنا بمغيثكم .
      قال : والصريخ الصارخ ، وهو المغيث مثل قدير وقادر .
      واصْطَرَخَ القَومُ وتصارخوا واستصرخوا : استغاثوا .
      والاصطراخ : التصارخ ، افتعال .
      والتصرّخ : تكلف الصراخ .
      ويقال : التصرّخ به حمق أَي بالعطاس .
      والمستصرخ : المستغيث ؛ تقول منه : استصرخني فأَصرخته .
      والصَّريخُ : صوتُ المستصرخ .
      ويقال : صرخ فلان يصرخُ صراخاً إِذا استغاث فقال : واغَوثاهْ واصَرْخَتاهْ ، قال : والصريخ يكون فعيلاً بمعنى مُفعِل مثل نذير بمعنى منذر وسميع بمعنى مسمع ؛ قال زهير : إِذا ما سمعنا صارخاً ، مَعَجَتْ بِنا إِلى صوتهِ وُرْقُ المَراكلِ ، ضُمَّرُ وسمعت صارخة القوم أَي صوت استغاثتهم ، مصدر على فاعلة .
      قال : والصارخة بمعنى الاغاثة ، مصدر ؛

      وأَنشد : فكانوا مُهلِكِي الأَبناءِ ، لولا تدارُكُهم بِصارخةٍ شَفِيق ؟

      ‏ قال الليث : الصارخة بمعنى الصريخ المغيث ؛ وصرخ صرخَة واصطرخ بمعنى .
      ابن الأَعرابي : الصرَّاخُ الطاووس ، والنَّبَّاحُ الهدهد .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كان يقوم من الليل إِذا سمع صوت الصارخ ، يعني الديك لأَنه كثير الصياح في الليل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. مصر
    • " مَصَرَ الشاةَ والناقَةَ يَمْصُرُها مَصْراً وتَمَصَّرها : حَلَبها بأَطراف الثلاث ، وقيل : هو أَن تأْخذ الضَّرْعَ بكفك وتُصَيِّرَ إِبهامَك فوق أَصابِعِك ، وقيل : هو الحَلْبُ بالإِبهامِ والسَّبابةِ فقط .
      الليث : المَصْرُ حَلْب بأَطراف الأَصابع والسبابة والوسطى والإِبهام ونحو ذلك .
      وفي حديث عبد الملك ، قال لحالب ناقَتِه : كيف تَحْلُبها مَصْراً أَم فَطْراً ؟ وناقة مَصُور إِذا كان لَبَنُها بطيء الخروج لا يُحْلَبُ إِلا مَصْراً .
      والتَّمَصُّرُ : حَلْبُ بقايا اللَّبَن في الضَّرْع بعد الدرِّ ، وصار مستعملاً في تَتَبُّعِ القِلَّة ، يقولون : يَمْتَصِرونها .
      الجوهري ، قال ابن السكيت : المَصْرُ حَلْبُ كل ما في الضَّرْعِ .
      وفي حديث عليّ ، عليه السلام : ولا يُمْصَرُ لبنُها فَيَضُرَّ ذلك بولدها ؛ يريد لا يُكْثَرُ من أَخذ لبنها .
      وفي حديث الحسن ، عليه السلام : ما لم تَمْصُرْ أَي تَحْلُب ، أَراد أَن تسرق اللبن .
      وناقة ماصِرٌ ومَصُورٌ : بطيئة اللبن ، وكذلك الشاة والبقرة ، وخص بعضهم به المِعْزى ، وجمعها مِصارٌ مثل قِلاصٍ ، ومَصائِرُ مثل قَلائِصَ .
      والمَصْرُ : قِلة اللبن .
      الأَصمعي : ناقة مَصُورٌ وهي التي يُتَمَصَّرُ لبنها أَي يُحْلَب قليلاً قليلاً لأَن لبنها بَطِيءُ الخروج .
      الجوهري : أَبو زيد المَصُورُ من المَعزِ خاصَّة دون الضأْن وهي التي قد غَرَزَتْ إِلا قليلاً ، قال : ومثلها من الضأْن الجَدُودُ .
      ويقال : مَصَّرَتِ العَنْزُ تَمْصِيراً أَي صارت مَصُوراً .
      ويقال : نعجة ماصِرٌ ولَجْبَةٌ وجَدُودٌ وغَرُوزٌ أَي قليلة اللبن .
      وفي حديث زياد : إِنّ الرجلَ لَيَتَكَلَّمُ بالكلمة لا يقطع بها ذَنَبَ عَنْزٍ مَصُورٍ لو بلغت إِمامَه سَفَكَ دَمَه .
      حكى ابن الأَثير : المصور من المعز خاصة وهي التي انقطع لبنها .
      والتَّمَصُّر : القليل من كل شيء ؛ قال ابن سيده : هذا تعبير أَهل اللغة والصحيح التَّمَصُّر القِلَّةُ .
      ومَصَّر عليه العَطاءَ تَمْصِيراً : قَلَّله وفَرَّقَه قليلاً قليلاً .
      ومَصَّرَ الرجلُ عَطِيَّتَه : قَطَّعَها قليلاً قليلاً ، مشتق من ذلك .
      ومُصِرَ الفَرسُ : اسْتُخْرِجَ جَرْيهُ .
      والمُصارَةُ : الموضع الذي تُمْصَرُ فيه الخيل ، قال : حكاه صاحب العين .
      والتمصر : التتبع ، وجاءت الإِبل إِلى الحوض مُتَمَصِّرة ومُمْصِرَة أَي متفرقة .
      وغرة مُتَمَصِّرة : ضاقت من موضع واتسعت من آخر .
      والمَصْرُ : تَقَطُّعُ الغزْلِ وتَمَسُّخُه .
      وقَدِ امَّصَرَ الغزْلُ إِذا تَمَسَّخَ .
      والمُمَصَّرَةُ : كُبَّةُ الغزْلِ ، وهي المُسَفَّرَةُ .
      والمِصْرُ : الحاجِزُ والحَدُّ بين الشيئين ؛ قال أُمية يذكر حِكْمة الخالق تبارك وتعالى : وجَعَلَ الشمسَ مِصْراً لا خَفاءَ به ، بين النهارِ وبين الليلِ قد فَصَل ؟

      ‏ قال ابن بري : البيت لعدي بن زيد العبادي وهذا البيت أَورده الجوهري : وجاعل الشمس مصراً ، والذي في شعره وجعل الشمس كما أَوردناه عن ابن سيده وغيره ؛ وقبله : والأَرضَ سَوّى بِساطاً ثم قَدّرَها ، تحتَ السماءِ ، سَواءً مثل ما ثَقَل ؟

      ‏ قال : ومعنى ثَقَلَ تَرَفَّعَ أَي جعل الشمس حَدًّا وعَلامةً بين الليلِ والنهارِ ؛ قال ابن سيده : وقيل هو الحدُّ بين الأَرضين ، والجمع مُصُور .
      ويقال : اشترى الدارَ بِمُصُورِها أَي بحدودها .
      وأَهلُ مِصْرَ يكتبون في شروطهم : اشترى فلان الدارَ بِمُصُورِها أَي بحدودها ، وكذلك يَكْتُبُ أَهلُ هَجَرَ .
      والمِصْرُ : الحدّ في كل شيء ، وقيل : المصر الحَدُّ في الأَرض خاصة .
      الجوهري : مِصْر هي المدينة المعروفة ، تذكر وتؤنث ؛ عن ابن السراج .
      والمِصْر : واحد الأَمْصار .
      والمِصْر : الكُورَةُ ، والجمع أَمصار .
      ومَصَّروا الموضع : جعلوه مِصْراً .
      وتَمَصَّرَ المكانُ : صار مِصْراً .
      ومِصْرُ : مدينة بعينها ، سميت بذلك لتَمَصُّرِها ، وقد زعموا أَن الذي بناها إِنما هو المِصْرُ بن نوح ، عليه السلام ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري كيف ذاك ، وهي تُصْرفُ ولا تُصْرَفُ .
      قال سيبويه في قوله تعالى : اهْبِطُوا مِصْراً ؛ قال : بلغنا أَنه يريد مِصْرَ بعينها .
      التهذيب في قوله : اهبطوا مصراً ، قال أَبو إِسحق : الأَكثر في القراءَة إِثبات الأَلف ، قال : وفيه وجهان جائزان ، يراد بها مصرٌ من الأَمصار لأَنهم كانوا في تيه ، قال : وجائز أَن يكون أَراد مِصْرَ بعينها فجعَلَ مِصْراً اسماً للبلد فَصَرفَ لأَنه مذكر ، ومن قرأَ مصر بغير أَلف أَراد مصر بعينها كما ، قال : ادخلوا مصر إِن شاء الله ، ولم يصرف لأَنه اسم المدينة ، فهو مذكر سمي به مؤنث .
      وقال الليث : المِصْر في كلام العرب كل كُورة تقام فيها الحُدود ويقسم فيها الفيءُ والصدَقاتُ من غير مؤامرة للخليفة .
      وكان عمر ، رضي الله عنه ، مَصَّر الأَمصارَ منها البصرة والكوفة .
      الجوهري : فلان مَصَّرَ الأَمْصارَ كما يقال مَدّن المُدُنَ ، وحُمُرٌ مَصارٍ .
      ومَصارِيُّ : جمع مَصْرِيٍّ ؛ عن كراع ؛ وقوله : وأَدَمَتْ خُبْزِيَ مِنْ صُيَيْرِ ، من صِيرِ مِصْرِينَ أَو البُحَيْرِ أَراه إِنما عنى مصر هذه المشهورة فاضطر إِليها فجمعها على حدّ سنين ؛ قال ابن سيده : وإِنما قلت إِنه أَراد مصر لأَن هذا الصِّيرَ قلما يوجد إِلا بها وليس من مآكل العرب ؛ قال : وقد يجوز أَن يكون هذا الشاعر غَلِطَ بمصر فقال مِصْرينَ ، وذلك لأَنه كان بعيداً من الأَرياف كمصر وغيرها ، وغلطُ العربِ الأَقْحاح الجُفاةِ في مثل هذا كثير ، وقد رواه بعضهم من صِيرِ مِصْرَيْن كأَنه أَراد المِصْرَيْنِ فحذف اللام .
      والمِصْران : الكوفةُ والبصْرةُ ؛ قال ابن الأَعرابي : قيل لهما المصران لأَن عمر ، رضي الله عنه ، قال : لا تجعلوا البحر فيما بيني وبينكم ، مَصِّروها أَي صيروها مِصْراً بين البحر وبيني أَي حدّاً .
      والمصر : الحاجز بين الشيئين .
      وفي حديث مواقيت الحج : لمَّا قُتِحَ هذان المِصْرانِ ؛ المِصْر : البَلَد ، ويريد بهما الكوفةَ والبَصْرَةَ .
      والمِصْرُ : الطِّينُ الأَحْمَرُ .
      وثوب مُمَصَّرٌ : مصبوغ بالطين الأَحمر أَو بحُمْرة خفيفة .
      وفي التهذيب : ثَوْب مُمَصَّرٌ مصبوغ بالعِشْرِقِ ، وهو نبات أَحْمَرُ طيِّبُ الرائِحَةِ تستعمله العرائس ؛ وأَنشد : مُخْتلِطاً عِشْرِقُه وكُرْكُمُهْ أَبو عبيد : الثياب المُمَصَّرَةُ التي فيها شيء من صفرة ليست بالكثيرة .
      وقال شمر : المُمَصَّرُ من الثياب ما كان مصبوغاً فغسل .
      وقال أَبو سعيد : التَّمْصِيرُ في الصَّبْغِ أَن يخرج المَصْبُوغُ مُبَقَّعاً لم يُسْتَحْكْم صَبْغُه .
      والتمصير في الثياب : أَن تَتَمَشَّقَ تَخَرُّقاً من غيرِ بلى .
      وفي حديث عيسى ، عليه السلام : ينزل بين مُمَصَّرَتَيْن ؛ المُمَصَّرَةُ من الثياب : التي فيها صُفْرة خفيفة ؛ ومنه الحديث : أَتى عليٌّ طَلْحَةَ ، رضي الله عنهما ، وعليه ثَوْبانِ مُمَصَّرانِ .
      والمَصِيرُ : المِعى ، وهو فَعِيلٌ ، وخص بعضُهم به الطيرَ وذواتِ الخُفِّ والظِّلْف ، والجمع أَمْصِرَة ومُصْرانٌ مثل رَغِيفٍ ورُغْفانٍ ، ومَصارِينُ جمع الجمع عند سيبويه .
      وقال الليث : المَصارِينُ خطأٌ ؛ قال الأَزهري : المصارين جمع المُصْران ، جمعته العرب كذلك على توهُّم النونِ أَنها أَصلية .
      وقال بعضهم : مَصِير إِنما هو مَفْعِلٌ من صار إِليه الطعام ، وإِنم ؟

      ‏ قالوا مُصران كما ، قالوا في جمع مَسِيل الماء مُسْلان ، شبهوا مَفْعِلاً بفَعِيل ، وكذلك ، قالوا قَعود وقِعْدانٌ ، ثم قَعادِينُ جمع الجمع ، وكذلك توهموا الميم في المصير أَنها أَصلية فجمعوها على مُصْران كما ، قالوا لجماعة مَصادِ الجَبَل مُصْدانٌ .
      والمِصْرُ : الوعاء ؛ عن كراع .
      ومِصْرٌ : أَحدُ أَولاد نوح ، عليه السلام ؛ قال ابن سيده : ولست منه على ثقة .
      التهذيب : والماصِرُ في كلامهم الحَبْل يلقى في الماءِ لِيَمْنَعَ السفُنَ عن السير حتى يُؤدِّيَ صاحبُها ما عليه من حق السلطان ، هذا في دجلة والفرات .
      ومُصْرانُ الفارةِ : ضرب من رديءِ التمر .
      "


    المعجم: لسان العرب

  6. صبح
    • " الصُّبْحُ : أَوّل النهار .
      والصُّبْحُ : الفجر .
      والصَّباحُ : نقيص المَساء ، والجمع أَصْباحٌ ، وهو الصَّبيحةُ والصَّباحُ والإِصْباحُ والمُصْبَحُ ؛ قال الله عز وجل : فالِقُ الإِصْباحِ ؛ قال الفراء : إِذا قيل الأَمْسَاء والأَصْباح ، فهو جمع المَساء والصُّبْح ، قال : ومثله الإِبْكارُ والأَبْكارُ ؛ وقال الشاعر : أَفْنَى رِياحاً وذَوِي رِياحِ ، تَناسُخُ الإِمْساءِ والإِصْباحِ يريد به المَساء والصُّبْحَ .
      وحكى اللحياني : تقول العربُ إِذا تَطَيَّرُوا من الإِنسان وغيره : صباحُ الله لا صَباحُك ، قال : وإِن شئت نصبتَ .
      وأَصْبَحَ القومُ : دخلوا في الصَّباح ، كما يقال : أَمْسَوْا دخلوا في المساء ؛ وفي الحديث : أَصْبِحُوا بالصُّبحِ فإِنه أَعظم للأَجر أَي صلوها عند طلوع الصُّبْح ؛ يقال : أَصْبَحَ الرجل إِذا دخل في الصُّبْح ؛ وفي التنزيل : وإِنكم لَتَمُرُّون عليهم مُصْبِحِينَ وبالليل ؛ وقال سيبويه : أَصْبَحْنا وأَمْسَينا أَي صرنا في حين ذاك ، وأَما صَبَّحْنا ومَسَّيْنا فمعناه أَتيناه صَباحاً ومساء ؛ وقال أَبو عدنان : الفرق بين صَبَحْنا وصَبَّحْنا أَنه يقال صَبَّحْنا بلد كذا وكذا ، وصَبَّحْنا فلاناً ، فهذه مُشَدَّدة ، وصَبَحْنا أَهلَها خيراً أَو شرّاً ؛ وقال النابغة : وصَبَّحَه فَلْجاً فلا زال كَعْبُه ، عل كلِّ من عادى من الناسِ ، عاليا

      ويقال : صَبَّحَه بكذا ومسَّاه بكذا ؛ كل ذلك جائز ؛ ويقال للرجل يُنَبَّه من سِنَةِ الغَفْلة : أَصْبِحْ أَي انْتَبِهْ وأَبْصِرْ رُشْدَك وما يُصْلِحُك ؛ وقال رؤبة : أَصْبِحْ فما من بَشَرٍ مَأْرُوشِ أَي بَشَرٍ مَعِيبٍ .
      وقول الله ، عز من قائل : فأَخذتهم الصَّيْحةُ مُصْبِحِين أَي أَخذتهم الهَلَكة وقت دخولهم في الصباح .
      وأَصْبَحَ فلان عالماً أَي صار .
      وصَبَّحك الله بخير : دُعاء له .
      وصَبَّحْته أَي قلت له : عِمْ صَباحاً ؛ وقال الجوهري : ولا يُرادُ بالتشديد ههنا التكثير .
      وصَبَّحَ القومَ : أَتاهم غُدْوَةً وأَتيتهم صُبْحَ خامِسةٍ كما تقول لِمُسْيِ خامسةٍ ، وصِبْحِ خامسة ، بالكسر ، أَي لِصَباحِ خمسة أَيام .
      وحكى سيبويه : أَتيته صَباحَ مَساءَ ؛ من العرب من يبنيه كخمسة عشر ، ومنهم من يضيفه إِلا في حَدِّ الحال أَو الظرف ، وأَتيته صَباحاً وذا صَباحٍ ؛ قال سيبويه : لا يستعمل إِلاَّ ظرفاً ، وهو ظرف غير متمكن ، قال : وقد جاء في لغة لِخَثْعَم اسماً ؛ قال أَنس ابنُ نُهَيْكٍ : عَزَمْتُ على إِقامةِ ذي صباحٍ ، لأَمْرٍ ما يُسَوَّدُ ما يَسُودُ وأَتيته أُصْبُوحةَ كل يوم وأُمْسِيَّةَ كلِّ يوم .
      قال الأَزهري : صَبَحْتُ فلاناً أَتيته صباحاً ؛ وأَما قول بُجَيْر بن زُهير المزنيِّ ، وكان أَسلم : صَبَحْناهمْ بأَلفٍ من سُلَيْمٍ ، وسَبْعٍ من بني عُثمانَ وافى فمعناه أَتيناهم صَباحاً بأَلف رجل من سُليم ؛ وقال الراجز : نحْنُ صَبَحْنا عامراً في دارِها جُرْداً ، تَعادَى طَرَفَيْ نَهارِها يريد أَتيناها صباحاً بخيل جُرْد ؛ وقول الشَّمَّاخ : وتَشْكُو بعَيْنٍ ما أَكَلَّ رِكابَها ، وقيلَ المُنادِي : أَصْبَحَ القومُ أَدْلِجِ ؟

      ‏ قال الأَزهري : يسأَل السائل عن هذا البيت فيقول : الإِدلاج سير الليل ، فكيف يقول : أَصبح القوم ، وهو يأْمر بالإِدلاج ؟ والجواب فيه : أَن العرب إِذا قربت من المكان تريده ، تقول : قد بلغناه ، وإِذا قربت للساري طلوعَ الصبح وإِن كان غير طالع ، تقول : أَصْبَحْنا ، وأَراد بقوله أَصبح القومُ : دنا وقتُ دخولهم في الصباح ؛ قال : وإِنما فسرته لأَن بعض الناس فسره على غير ما هو عليه .
      والصُّبْحة والصَّبْحة : نوم الغداة .
      والتَّصَبُّحُ : النوم بالغداة ، وقد كرهه بعضهم ؛ وفي الحديث : أَنه نهى عن الصُّبْحة وهي النوم أَوّل النهار لأَنه وقت الذِّكر ، ثم وقت طلب الكسب .
      وفلان ينام الصُّبْحة والصَّبْحة أَي ينام حين يُصْبح ، تقول منه : تَصَبَّح الرجلُ ،؛ وفي حديث أُم زرع أَنه ؟

      ‏ قالت : وعنده أَقول فلا أُقَبَّح وأَرْقُدُ فأَتَصَبَّحُ ؛ أَرادت أَنها مَكفِيَّة ، فهي تنام الصُّبْحة .
      والصُّبْحة : ما تَعَلَّلْتَ به غُدْوَةً .
      والمِصْباحُ من الإِبل : الذي يَبْرُك في مُعَرَّسه فلا يَنْهَض حتى يُصبح وإِن أُثير ، وقيل : المِصْبَحُ والمِصْباحُ من الإِبل التي تُصْبِحُ في مَبْرَكها لا تَرْعَى حتى يرتفع النهار ؛ وهو مما يستحب من الإستبل وذلك لقوَّتها وسمنها ؛ قال مُزَرِّد : ضَرَبْتُ له بالسيفِ كَوْماءَ مِصْبَحاً ، فشُبَّتْ عليها النارُ ، فهي عَقِيرُ والصَّبُوحُ : كل ما أُكل أَو شرب غُدْوَةً ، وهو خلاف الغَبُوقِ .
      والصَّبُوحُ : ما أَصْبَحَ عندهم من شرابهم فشربوه ، وحكى الأَزهري عن الليث : الصَّبُوحُ الخمر ؛

      وأَنشد : ولقد غَدَوْتُ على الصَّبُوحِ ، مَعِي شَرْبٌ كِرامُ من بني رُهْمِ والصَّبُوحُ من اللبن : ما حُلب بالغداة .
      والصَّبُوحُ والصَّبُوحةُ : الناقة المحلوبة بالغداة ؛ عن اللحياني .
      حكي عن العرب : هذه صَبُوحِي وصَبُوحَتي .
      والصَّبْحُ : سَقْيُكَ أَخاك صَبُوحاً من لبن .
      والصَّبُوح : ما شرب بالغداة فما دون القائلة وفعلُكَ الإِصطباحُ ؛ وقال أَبو الهيثم : الصَّبُوح اللبن يُصْطَبَحُ ، والناقة التي تُحْلَبُ في ذلك الوقت : صَبُوح أَيضاً ؛ ‏

      يقال : ‏ هذه الناقة صَبُوحِي وغَبُوقِي ؛ قال : وأَنشدنا أَبو لَيْلَى الأَعرابي : ما لِيَ لا أَسْقِي حُبيْباتي صَبائِحي غَبَائقي قَيْلاتي ؟ والقَيْلُ : اللبن الذي يشرب وقت الظهيرة .
      واصْطَبَحَ القومُ : شَرِبُوا الصَّبُوحَ .
      وصَبَحَه يَصْبَحُه صَبْحاً ، وصَبَّحَه : سقاه صَبُوحاً ، فهو مُصْطَبحٌ ؛ وقال قُرْطُ بن التُّؤْم اليَشكُري : كان ابنُ أَسماءَ يَعْشُوه ويَصْبَحُه من هَجْمةٍ ، كفَسِيلِ النَّخْل ، دُرَّارِ يَعشون : يطعمه عشاء .
      والهَجْمة : القطعة من الإِبل .
      ودُرَّار : من صفتها .
      وفي الحديث : وما لنا صَبِيٌّ يَصْطَبِحُ أَي ليس لنا لبن بقدر ما يشربه الصبي بُكْرَة من الجَدْب والقحط فضلاً عن الكثير ، ويقال : صَبَحْتُ فلاناً أَي ناولته صَبُوحاً من لبن أَو خمر ؛ ومنه قول طرفة : متى تَأْتِنِي أَصبَحْكَ كأْساً رَوِيَّةً أَي أَسقيك كأْساً ؛ وقيل : الصَّبُوحُ ما اصْطُبِحَ بالغداة حارًّا .
      ومن أَمثالهم السائرة في وصف الكذاب قولهم : أَكْذَبُ من الآخِذِ الصَّبْحانِ ؛ قال شمر : هكذا ، قال ابن الأَعرابي ، قال : وهو الحُوَارُ الذي قد شرب فَرَوِيَ ، فإِذا أَردت أَن تَسْتَدِرَّ به أُمه لم يشرب لِرِيِّه دِرَّتها ، قال : ويقال أَيضاً : أَكذب من الأَخِيذِ الصَّبْحانِ ؛ قال أَبو عدنان : الأَخِيذُ الأَسيرُ .
      والصَّبْحانُ : الذي قد اصْطَبَحَ فَرَوِيَ ؛ قال ابن الأَعرابي : هو رجل كان عند قوم فصَبَحُوه حتى نَهَض عنهم شاخصاً ، فأَخذه قوم وقالوا : دُلَّنا على حيث كنت ، فقال : إِنما بِتُّ بالقَفْر ، فبينما هم كذلك إِذ قعد يبول ، فعلموا أَنه بات قريباً عند قوم ، فاستدلوا به عليهم واسْتَباحوهم ، والمصدرُ الصَّبَحُ ، بالتحريك .
      وفي المثل : أَعن صَبُوحٍ تُرَقِّق ؟ يُضْرَبُ مثلاً لمن يُجَمْجِمُ ولا يُصَرِّح ، وقد يضرب أَيضاً لمن يُوَرِّي عن الخَطْب العظيم بكناية عنه ، ولمن يوجب عليك ما لا يجب بكلام يلطفه ؛ وأَصله أَن رجلاً من العرب نزل برجل من العرب عِشاءً فغَبَقَه لَبَناً ، فلما رَويَ عَلِقَ يحدّث أُمَّ مَثْواه بحديث يُرَقِّقه ، وقال في خِلال كلامه : إِذا كان غداً اصطحبنا وفعلنا كذا ، فَفَطِنَ له المنزولُ عليه وقال : أَعن صَبُوح تُرَقِّق ؟ وروي عن الشَّعْبيِّ أَنَّ رجلاً سأَله عن رجل قَبَّل أُم امرأَته ، فقال له الشعبي : أَعن صبوح ترقق ؟ حرمت عليه امرأَته ؛ ظن الشعبي أَنه كنى بتقبيله إِياها عن جماعها ؛ وقد ذكر أَيضاً في رقق .
      ورجل صَبْحانُ وامرأَة صَبْحَى : شربا الصَّبُوحَ مثل سكران وسَكْرَى .
      وفي الحديث أَنه سئل : متى تحلُّ لنا الميتة ؟ فقال : ما لم تَصْطَبِحُوا أَو تَغْتَبِقُوا أَو تَحْتَفُّوا بَقْلاً فشأْنكم بها ؛ قال أَبو عبيج : معناه إِنما لكم منها الصَّبُوحُ وهو الغداء ، والغَبُوقُ وهو العَشاء ؛ يقول : فليس لكم أَن تجمعوهما من الميتة ؛ قال : ومنه قول سَمُرة لبنيه : يَجْزي من الضَّارُورةِ صَبُوحٌ أَو غَبُوقٌ ؛ قال الأَزهري وقال غير أَبي عبيد : معناه لما سئل : متى تحل لنا الميتة ؟ أَجابهم فقال : إِذا لم تجدوا من اللبن صَبُوحاً تَتَبَلَّغونَ به ولا غَبُوقاً تَجْتزِئون به ، ولم تجدوا مع عَدَمكم الصَّبُوحَ والغَبُوقَ بَقْلَةً تأْكلونها ويَهْجأُ غَرْثُكم حلَّت لكم الميتة حينئذ ، وكذلك إِذا وجد الرجل غداء أَو عشاء من الطعام لم تحلَّ له الميتة ؛ قال : وهذا التفسير واضح بَيِّنٌ ، والله الموفق .
      وصَبُوحُ الناقة وصُبْحَتُها : قَدْرُ ما يُحْتَلَب منها صُبْحاً .
      ولقيته ذاتَ صَبْحة وذا صبُوحٍ أَي حين أَصْبَحَ وحين شرب الصَّبُوحَ ؛ ابن الأَعرابي : أَتيته ذاتَ الصَّبُوح وذات الغَبُوق إِذا أَتاه غُدْوَةً وعَشِيَّةً ؛ وذا صَباح وذا مَساءٍ وذاتَ الزُّمَيْنِ وذاتَ العُوَيمِ أَي مذ ثلاثة أَزمان وأَعوام .
      وصَبَحَ القومَ شَرًّا يَصْبَحُهم صَبْحاً : جاءَهم به صَباحاً .
      وصَبَحَتهم الخيلُ وصَبَّحَتهم : جاءَتهم صُبْحاً .
      وفي الحديث : أَنه صَبَّح خَيْبَر أَي أَتاها صباحاً ؛ وفي حديث أَبي بكر : كلُّ امرئٍ مُصَبَّحٌ في أَهله ، والموتُ أَدْنى من شِراك نَعْلِه أَي مَأْتيٌّ بالموت صباحاً لكونه فيهم وقتئذ .
      ويوم الصَّباح : يوم الغارة ؛ قال الأَعشى : به تُرْعَفُ الأَلْفُ ، إِذ أُرْسِلَتْ غَداةَ الصَّباحِ ، إِذا النَّقْعُ ثارا يقول : بهذا الفرس يتقدَّم صاحبُه الأَلفَ من الخيل يوم الغارة .
      والعرب تقول إِذا نَذِرَتْ بغارة من الخيل تَفْجَؤُهم صَباحاً : يا صَباحاه يُنْذِرونَ الحَيَّ أَجْمَعَ بالنداء العالي .
      وفي الحديث : لما نزلت .
      وأَنْذِرْ عشيرتك الأَقربين ؛ صَعَّدَ على الصفا ، وقال : يا صباحاه هذه كلمة تقولها العرب إِذا صاحوا للغارة ، لأَنهم أَكثر ما يُغِيرون عند الصباح ، ويُسَمُّونَ يومَ الغارة يوم الصَّباح ، فكأَنَّ القائلَ يا صباحاه يقول : قد غَشِيَنا العدوُّ ؛ وقيل : إِن المتقاتلين كانوا إِذا جاءَ الليل يرجعون عن القتال فإِذا عاد النهار عادوا ، فكأَنه يريد بقوله يا صباحاه : قد جاءَ وقتُ الصباح فتأَهَّبوا للقتال .
      وفي حديث سَلَمة بن الأَكْوَع : لما أُخِذَتْ لِقاحُ رسول اًّ ، صلى الله عليه وسلم ، نادَى : يا صَباحاه وصَبَح الإِبلَ يَصْبَحُها صَبْحاً : سقاها غُدْوَةً .
      وصَبَّحَ القومَ الماءَ : وَرَده بهم صباحاً .
      والصَّابِحُ : الذي يَصْبَح إِبلَه الماءَ أَي يسقيها صباحاً ؛ ومنه قول أَبي زُبَيْدٍ : حِينَ لاحتَ للصَّابِحِ الجَوْزاء وتلك السَّقْية تسميها العرب الصُّبْحَةَ ، وليست بناجعة عند العرب ، ووقتُ الوِرْدِ المحمودِ مع الضَّحاء الأَكبر .
      وفي حديث جرير : ولا يَحْسِرُ صابِحُها أَي لا يَكِلُّ ولا يَعْيا ، وهو الذي يسقيها صباحاً لأَنه يوردها ماء ظاهراً على وجه الأَرض .
      قال الأَزهري : والتَّصْبِيحُ على وجوه ، يقال : صَبَّحْتُ القومَ الماءَ إِذا سَرَيْتَ بهم حتى توردهم الماءَ صباحاً ؛ ومنه قوله : وصَبَّحْتُهم ماءً بفَيْفاءَ قَفْرَةٍ ، وقد حَلَّقَ النجمُ اليمانيُّ ، فاستوى أَرادَ سَرَيْتُ بهم حتى انتهيتُ بهم إِلى ذلك الماء ؛ وتقول : صَبَّحْتُ القوم تصبيحاً إُذا أَتيتهم مع الصباح ؛ ومنه قول عنترة يصف خيلاً : وغَداةَ صَبَّحْنَ الجِفارَ عَوابِساً ، يَهْدِي أَوائِلَهُنَّ شُعْثٌ شُزَّبُ أَي أَتينا الجِفارَ صباحاً ؛ يعني خيلاً عليها فُرْسانها ؛ ويقال صَبَّحْتُ القومَ إِذا سقيتهم الصَّبُوحَ .
      والتَّصْبيح : الغَداء ؛ يقال : قَرِّبْ إِليَّ تَصْبِيحِي ؛ وفي حديث المبعث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كان يَتِيماً في حجْر أَبي طالب ، وكان يُقَرَّبُ إِلى الصِّبْيان تَصْبِيحُهم فيختلسون ويَكُفّ أَي يُقَرَّبُ إِليهم غداؤهم ؛ وهو اسم بُني على تَفْعِيل مثل التَرْعِيب للسَّنام المُقَطَّع ، والتنبيت اسم لما نَبَتَ من الغِراس ، والتنوير اسم لنَوْر الشجر .
      والصَّبُوح : الغَداء ، والغَبُوق : العَشاء ، وأَصلهما في الشرب ثم استعملا في الأَكل .
      وفي الحديث : من تَصَبَّحَ بسبع تَمراتِ عَجْوَة ، هو تَفَعَّلَ من صَبَحْتُ القومَ إِذا سقيتهم الصَّبُوحَ .
      وصَبَّحْتُ ، بالتشديد ، لغة فيه .
      والصُّبْحةُ والصَّبَحُ : سواد إِلى الحُمْرَة ، وقيل : لون قريب إِلى الشُّهْبَة ، وقيل : لون قريب من الصُّهْبَة ، الذكَرُ أَصْبَحُ والأُنثى صَبْحاء ، تقول : رجل أَصْبَحُ وأَسَد أَصْبَح بَيِّنُ الصَّبَح .
      والأَصْبَحُ من الشَّعَر : الذي يخالطه بياض بحمرة خِلْقَة أَيّاً كانَ ؛ وقد اصْباحَّ .
      وقال الليث : الصَّبَحُ شدّة الحمرة في الشَّعَر ، والأَصْبَحُ قريب من الأَصْهَب .
      وروى شمر عن أَبي نصر ، قال : في الشعَر الصُّبْحَة والمُلْحَة .
      ورجل أَصْبَحُ اللحية : للذي تعلو شعرَه حُمْرةٌ ، ومن ذلك قيل : دَمٌ صِباحَيُّ لشدَّة حمرته ؛ قال أَبو زُبيد : عَبِيطٌ صُباحِيٌّ من الجَوْفِ أَشْقَرا وقال شمر : الأَصْبَحُ الذي يكون في سواد شعره حمرة ؛ وفي حديث الملاعنة : إِن جاءَت به أَصْبَحَ أَصْهَبَ ؛ الأَصْبَحُ : الشديد حمرة الشعر ، ومنه صُبْحُ النهار مشتق من الأَصْبَح ؛ قال الأَزهري : ولونُ الصُّبْحِ الصادق يَضْرِب إِلى الحمرة قليلاً كأَنها لون الشفَق الأَوّل في أَوَّل الليل .
      والصَّبَحُ : بَريقُ الحديد وغيره .
      والمِصْباحُ : السراج ، وهو قُرْطُه الذي تراه في القِنديل وغيره ، والقِراطُ لغة ، وهو قول الله ، عز وجل : المِصْباحُ في زُجاجةٍ الزُّجاجةُ كأَنها كوكبٌ دُرِّيٌّ .
      والمِصْبَحُ : المِسْرَجة .
      واسْتَصْبَح به : اسْتَسْرَجَ .
      وفي الحديث : فأَصْبِحي سِراجَك أَي أَصْلِحيها .
      وفي حديث جابر في شُحوم الميتة : ويَسْتَصْبِحُ بها الناسُ أَي يُشْعِلونَ بها سُرُجَهم .
      وفي حديث يحيى بن زكريا ، عليهما السلام : كان يَخْدُم بيتَ المقدِس نهاراً ويُصْبِحُ فيه ليلاً أَي يُسْرِجُ السِّراح .
      والمَصْبَح ، بالفتح : موضع الإِصْباحِ ووقتُ الإِصْباح أَيضاً ؛ قال الشاعر : بمَصْبَح الحمدِ وحيثُ يُمْسِي وهذا مبني على أَصل الفعل قبل أَن يزاد فيه ، ولو بُني على أَصْبَح لقيل مُصْبَح ، بضم الميم ؛ قال الأَزهري : المُصْبَحُ الموضع الذي يُصْبَحُ فيه ، والمُمْسى المكان الذي يُمْسَى فيه ؛ ومنه قوله : قريبةُ المُصْبَحِ من مُمْساها والمُصْبَحُ أَيضاً : الإِصباحُ ؛ يقال : أَصْبَحْنا إِصباحاً ومُصْبَحاً ؛ وقول النمر بن تَوْلَبٍ : فأَصْبَحْتُ والليلُ مُسمْتَحْكِمٌ ، وأَصْبَحَتِ الأَرضُ بَحْراً طَما فسره ابن الأَعرابي فقال : أَصْبَحْتُ من المِصْباحِ ؛ وقال غيره : شبه البَرْقَ بالليل بالمِصْباح ، وشدَّ ذلك قولُ أَبي ذؤَيب : أَمِنْك بَرْقٌ أَبِيتُ الليلَ أَرْقُبُه ؟ كأَنه ، في عِراصِ الشامِ ، مِصْباحُ فيقول النمر بن تولب : شِمْتُ هذا البرق والليلُ مُسْتَحْكِم ، فكأَنَّ البرقَ مِصْباح إِذ المصابيح إِنما توقد في الظُّلَم ، وأَحسن من هذا أَن يكون البرقُ فَرَّج له الظُّلْمةَ حتى كأَنه صُبْح ، فيكون أَصبحت حينئذ من الصَّباح ؛ قال ثعلب : معناه أَصْبَحْتُ فلم أَشْعُر بالصُّبح من شدّة الغيم ؛ والشَّمَعُ مما يُصْطَبَحُ به أَي يُسْرَجُ به .
      والمِصْبَحُ والمِصْباحُ : قَدَحٌ كبير ؛ عن أَبي حنيفة .
      والمَصابيح : الأَقْداح التي يُصْطبح بها ؛

      وأَنشد : نُهِلُّ ونَسْعَى بالمَصابِيحِ وَسْطَها ، لها أَمْرُ حَزْمٍ لا يُفَرَّقُ ، مُجْمَعُ ومَصابيحُ النجوم : أَعلام الكواكب ، واحدها مِصْباح .
      والمِصْباح : السِّنانُ العريضُ .
      وأَسِنَّةٌ صُباحِيَّةٌ ، كذلك ؛ قال ابن سيده : لا أَدري إِلامَ نُسِبَ .
      والصَّباحةُ : الجَمال ؛ وقد صَبُحَ ، بالضم ، يَصْبُح صَباحة .
      وأَما من الصَّبَح فيقال صَبِحَ (* قوله « فيقال صبح إلخ » أي من باب فرح ، كما في القاموس .) يَصْبَحُ صَبَحاً ، فهو أَصْبَحُ الشعر .
      ورجل صَبِيحٌ وصُباحٌ ، بالضم : جميل ، والجمع صِباحٌ ؛ وافق الذين يقولون فُعال الذين يقولون فَعِيل لاعتِقابهما كثيراً ، والأُنثى فيهما ، بالهاء ، والجمع صِباحٌ ، وافق مذكره في التكسير لاتفاقهما في الوصفية ؛ وقد صَبُحَ صَباحة ؛ وقال الليث : الصَّبِيح الوَضِيءُ الوجه .
      وذو أَصْبَحَ : مَلِكٌ من ملوك حِمْيَر (* قوله « ملك من ملوك حمير » من أَجداد الإمام مالك بن أنس .) وإِليه تنسب السِّياطُ الأَصْبَحِيَّة .
      والأَصْبَحِيُّ : السوط .
      وصَباحٌ : حيّ من العرب ، وقد سَمَّتْ صُبْحاً وصَباحاً وصُبَيْحاً وصَّبَّاحاً وصَبِيحاً ومَضْبَحاً .
      وبنو صُباح : بطون ، بطن في ضَبَّة وبطن في عبد القَيْس وبطن في غَنِيٍّ .
      وصُباحُ : حيّ من عُذْرَة ومن عبد القَيْسِ .
      وصُنابِحُ : بطن من مُراد .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى بمضاءة في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**مَضَاءٌ** \- [م ض ي]. (مص. مَضَى). 1. "مَضَاءُ السَّيْفِ": حِدَّتُهُ وسُرْعَةُ قَطْعِهِ. 2. "مَضَاءُ العَزِيمَةِ" : قُوَّتُهَا، شِدَّتُهَا. "رَجُلٌ ذُو عَزِيمَةٍ وَمَضَاءٍ" "مَا كَانَ العُنْفُ لِيَزِيدَ الْمَبَادِئَ الشَّرِيفَةَ إِلاَّ قُوَّةً وَمَضَاءً". (إسحق الحسيني).


الرائد
* مضاء. (مضي) 1-مص. مضى. 2-ثبات، عزم.


الرائد
* مضاء. شديد العزم.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: