وصف و معنى و تعريف كلمة بمكينهن:


بمكينهن: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على باء (ب) و ميم (م) و كاف (ك) و ياء (ي) و نون (ن) و هاء (ه) و نون (ن) .




معنى و شرح بمكينهن في معاجم اللغة العربية:



بمكينهن

جذر [بمك]

  1. مَكيَ : (فعل)
    • مَكِيَتْ مَكًا
    • مَكِيَتْ يَدُهُ : قَرِحَتْ من العمل ونحوه
,
  1. كره (المعجم لسان العرب)
    • "الأَزهري: ذكر الله عز وجل الكَرْهَ والكُرْهَ في غير موضع من كتابه العزيز، واختلف القراء في فتح الكاف وضمها، فروي عن أَحمد بن يحيى أَن؟

      ‏قال قرأَ نافع وأَهل المدينة في سورة البقرة: وهو كُرْهٌ لكم بالضم في هذا الحرف خاصة، وسائر القرآن بالفتح، وكان عاصم يضم هذا الحرف أَيضاً، واللذيْنِ في الأَحقاف: حَمَلَتْه أُمُّه كُرْهاً ووَضَعْته كُرْهاً، ويقرأُ سائرَهُن بالفتح، وكان الأَعمشُ وحمزةُ والكسائيُّ يَضُمُّون هذه الحروفَ الثلاثةَ، والذي في النساء: لا يَحِلُّ لكم أَن تَرِثُوا النساء كُرْهاً، ثم قرؤوا كلَّ شيء سواها بالفتح، قال: وقال بعض أَصْحابنا نختار ما عليه أَهل الحجاز أَن جميع ما في القرآن بالفتح إلا الذي في البقرة خاصة، فإن القراء أَجمعوا عليه‏.
      ‏قال أَحمد بن يحيى: ولا أَعلم بين الأَحْرُف التي ضمَّها هؤلاء وبين التي فتحوها فَرْقاً في العربية ولا في سُنَّةٍ تُتَّبع، ولا أَرى الناس اتفقوا على الحرف الذي في سورة البقرة خاصة إلا أَنه اسم، وبقية القرآن مصادرُ، وقد أَجمع كثير من أَهل اللغة أَن الكَرْهَ والكُرْهَ لُغتانِ، فبأَيِّ لغة وقع فجائِزٌ، إلا الفراء فإنه زعم أَن الكُرْهَ ما أَكْرهْتَ نَفْسَك عليه، والكَرْه ما أَكْرَهَكَ غيرُكَ عليه، تقول: جئْتُكَ كُرْهاً وأَدْخَلْتَني كَرْهاً، وقال الزجاج في قوله تعالى: وهو كُرْهٌ لكم؛ يقال كَرِهْتُ الشيءَ كَرْهاً وكُرْهاً وكَراهةً وكَرَاهِيَةً، قال: وكل ما في كتاب الله عز وجل من الكرْه فالفتح فيه جائز، إلا في هذا الحرف الذي في هذه الآية، فإن أَبا عبيد ذكر أَن القراء مُجْمِعون على ضمِّه، قال: ومعنى كَراهِيَتِهم القِتالَ أَنهم إنما كَرِهُوه على جِنْسِ غِلَظِه عليهم ومشقَّتِه، لا أَن المؤمنين يَكْرَهُونَ فَرْضَ الله،‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎له تعالى لا يفعل إلا ما فيه الحكمة والصلاح‏.
      ‏وقال الليث في الكَرْه والكُرْه: إذا ضمُّوا أَو خفضوا، قالوا كُرْهٌ، وإذا فتحوا، قالوا كَرْهاً، تقول: فعلتُه على كُرْهٍ وهو كُرْهٌ، وتقول: فعلتُه كَرْهاً، قال: والكَرْهُ المكروهُ؛ قال الأَزهري: والذي، قاله أَبو العباس والزجاج فحسَنٌ جَمِيل، وما، قاله الليث فقد، قاله بعضهم، وليس عند النحويِّين بالبَيِّنِ الواضح‏.
      ‏الفراء: الكُرْه، بالضم، المَشقَّةُ‏.
      ‏يقال: قُمْتُ على كُرْهٍ أَي على مشقَّةٍ‏.
      ‏قال: ويقال أَقامني فلان على كَرْهٍ، بالفتح، إذا أَكرهك عليه‏.
      ‏قال ابن بري: يدل على صحة قول الفراء قولُه سبحانه: وله أَسْلَم مَنْ في السموات والأَرض طوعاً وكَرْهاً؛ ولم يقرأ أَحد بضم الكاف‏.
      ‏وقال سبحانه وتعالى: كُتِبَ عليكم القتالُ وهو كُرْهٌ لكم؛ ولم يقرأ أَحد بفتح الكاف فيصير الكَره، بالفتح، فعل المضْطَرّ، الكُرْه، بالضم، فعل المختار‏.
      ‏ابن سيده: الكَرْهُ الإباءُ والمشَقَّةُ تُكَلِّفُها فتَحْتَمِلُها، والكُرْهُ، بالضم، المشقةُ تحْتَمِلُها من غير أَن تُكَلِّفها‏.
      ‏يقال: فعلَ ذلك كَرْهاً وعلى كُرْهٍ‏.
      ‏وحكى يعقوب: أَقامَني على كَرْهٍ وكُرْهٍ، وقد كَرِهَه كَرْهاً وكُرْهاً وكَراهَةً وكراهِيةً ومَكْرَهاً ومَكْرَهةً؛

      قال: لَيْلَةُ غُمَّى طامِسٌ هِلالُها، أَوْغَلْتُها ومُكْرَهٌ إيغالُها وأَنشد ثعلب: تَصَيَّدُ بالحُلْوِ الحَلالِ، ولا تُرَى على مَكْرَهٍ يَبْدُو بها فيَعيبُ يقول: لا تَتَكَلَّمُ بما يُكْرَه فيَعيبُها‏.
      ‏وفي الحديث: إِسْباغ الوُضوء على المَكارِه؛ ابن الأَثير: جمع مَكْرَهٍ وهو ما يَكْرَههُ الإنسان ويشقُّ عليه‏.
      ‏والكُرْهُ، بالضم والفتح: المَشَقَّةُ؛ المعنى أَن يَتَوَضَّأَ مع البرد الشديد والعِلَلِ التي يَتَأَذَّى معها بمسِّ الماء، ومع إعْوازِه والحاجةِ إلى طلبه والسَّعْي في تحصيله أَو ابْتِياعِه بالثَّمن الغالي وما أَشبه ذلك من الأَسْباب الشاقَّة‏.
      ‏وفي حديث عبادة: بايَعْتُ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، على المَنْشَطِ والمَكْرَه؛ يعني المَحْبوبَ والمَكْروهَ، وهما مصدران‏.
      ‏وفي حديث الأُضْحية: هذا يومٌ اللحمُ فيه مكروهٌ، يعني أَن طلَبَه في هذا اليوم شاقٌّ‏.
      ‏قال ابن الأَثير: كذا، قال أَبو موسى، وقيل: معناه أَن هذا اليومَ يُكْرَه فيه ذبحُ شاةٍ للَّحم خاصَّة، إنما تُذْبَحُ للنُّسُكِ وليس عندي إلا شاةُ لَحْمٍ لا تُجْزِي عن النُّسُك، هكذا جاء في مسلم اللَّحْمُ فيه مكروهٌ، والذي جاء في البخاري هذا يومٌ يُشْتَهى فيه اللحْمُ، وهو ظاهر‏.
      ‏وفي الحديث: خُلِقَ المكروهُ يوم الثَّلاثاءِ، وخُلِقَ النُّورُ يومَ الأَرْبعاء؛ أَرادَ بالمَكْرُوهِ ههنا الشرَّ لقوله: وخُلقَ النُّورُ يومَ الأَرْبِعاء، والنُّورُ خيرٌ، وإنما سُمّيَ الشرُّ مَكْروهاً لأَنه ضدُّ المحبوب‏.
      ‏ابن سيده: واسْتَكْرَهَه ككَرِهَهُ‏.
      ‏وفي المثل: أَساءَ كارهٌ ما عَمِلَ، وذلك أَن رجلاً أَكْرَهَه آخرُ على عملٍ فأَساءَ عملَه، يضربُ هذا للرجل يَطْلُب الحاجة فلا يُبالِغ فيها؛ وقول الخَثْعَمِيَّة: رأَيتُ لهمْ سِيماءَ قَوْمٍ كَرِهْتُهم، وأَهْلُ الغَضَى قَوْمٌ عليَّ كِرامُ إنما أَراد كَرِهْتُهم لها أَو مِنْ أَجْلِها‏.
      ‏وشيءٌ كَرْهٌ: مكروهٌ؛

      قال: وحَمْلَقَتْ حَوْلِيَ حَتَّى احْوَلاَّ مَأْقانِ كَرْهانِ لها واقْبَلاَّ وكذلك شيءٌ كَريةٌ ومكروهٌ‏.
      ‏وأَكْرَهَه عليه فتكارَهَه‏.
      ‏وتكَرَّهَ الأَمْرَ: كَرِهَه‏.
      ‏وأَكْرهْتُه: حَمَلْتُه على أَمْرٍ هو له كارهٌ، وجمع المكروه مَكارِهُ‏.
      ‏وامرأَة مُسْتَكْرِهة: غُصِبَتْ نَفْسَها فأُكْرِهَتْ على ذلك‏.
      ‏وكَرَّهَ إليه الأَمْرَ تكرِيهاً: صيَّره كريهاً إليه، نقيض حَبَّبَه إليه، وما كانَ كَرِيهاً ولقد كَرُهَ كَراهةً؛ وعليه توجَّه ما أَنشده ثعلب من قول الشاعر: حتى اكْتَسَى الرأْسُ قِناعاً أَشْهَبا أَمْلَحَ، لا لَذّاً ولا مُحَبَّبا، أَكْرَهَ جِلْبابٍ لِمَنْ تَجَلْبَبا إنما هو من كَرُه لا مِنْ كَرِهْت، لأَن الجِلْبابَ ليس بكارهٍ، فإذا امتنع أَن يُحْمَلْ على كَرِهَ إذ الكُرْه إنما هو للحيوان لم يُحْمَلْ إلا على كَرُهَ الذي هو للحيوان وغيره‏.
      ‏وأَمْرٌ كَريهٌ: مَكروهٌ‏.
      ‏ووَجْهٌ كَرْهٌ وكَريهٌ: قبيحٌ، وهو من ذلك لأَنه يُكْرَه‏.
      ‏وأَتَيْتك كَراهينَ أَنْ تَغْضَبَ أَي كَراهيةَ أَن تَغْضبَ‏.
      ‏وجئتك على كَراهينَ أَي كُرْه؛ قال الحُطَيْئة: مُصاحبةٍ على الكَراهينِ فارِكِ (* قوله «مصاحبة إلخ» صدره كما في التكملة: وبكر فلاها عن نعيم غزيرة) ‏.
      ‏أَي على الكراهة، وهي لغة‏.
      ‏اللحياني: أَتَيْتُك كَراهينَ ذلك وكَراهيةَ ذلك بمعنىً واحد‏.
      ‏والكَرِيهةُ: النازلةُ والشدَّةُ في الحرْبِ، وكذلك كَرائهُ نَوازلُ الدهر‏.
      ‏وذو الكَريهةِ: السَّيْفُ الذي يَمْضِي على الضَّرائِب الشِّدادِ لا يَنْبُو عن شيء منها‏.
      ‏قال الأَصمعي: مِنْ أَسماء السيوف ذُو الكَريهة، وهو الذي يَمْضِي في الضرائب‏.
      ‏الأَزهري: ويقال للأَرض الصُّلْبةِ الغليظة مثل القفِّ وما قارَبَهُ كَرْهةٌ‏.
      ‏ورجل ذو مَكْروهةٍ أَي شدة؛

      قال: وفارس في غِمار المَوْتِ مُنْغَمِس إذا تأَلَّى على مَكْروهة صَدَقا ورجل كَرْهٌ: مُتَكرِّهٌ‏.
      ‏وجمل كَرْهٌ: شديد الرأْس؛

      وأَنشد: كَرْه الحَجاجَينِ شَدِيدُ الأَرْآد والكَرْهاءِ: أَعْلى النُّقْرة، هُذَليَّة، أَراد نُقْرَة القَفا ‏.
      ‏والكَرْهاءُ: الوَجْهُ والرّأْسُ أَجْمَع.
      "
  2. كنس (المعجم لسان العرب)
    • "الكَنْسُ: كَسْحُ القُمام عن وجه الأَرض.
      كَنَسَ الموضع يَكْنُسُه،بالضم، كَنْساً: كَسَح القُمامَة عنه.
      والمِكْنَسَة: ما كُنِس به، والجمع مَكانِس.
      والكُناسَة: ما كُنِسَ.
      قال اللحياني: كُناسَة البيت ما كُسِحَ منه من التراب فأُلقي بعضه على بعض.
      والكُناسة أَيضا: مُلْقَى القُمَامِ.
      وفَرَسٌ مَكْنوسَة: جَرْداء.
      والمَكْنِسُ (* قوله «والمكنس» هكذا في الأصل مضبوطاً بكسر النون،وهومقتضى قوله بعد البيت وكنست الظباء والبقر تكنس بالكسر، ولكن مقتضى قوله قبل البيت وهو من ذلك لأنها تكنس الرمل أَن تكون النون مفتوحة وكذا هو مقتضى قوله جمع مكنس مفعل الآتي في شرح حديث زياد حيث ضبطه بفتح العين.
      مَوْلِجُ الوَحْشِ من الظِّباء والبَقر تَسْتَكِنُّ فيه من الحرِّ، وهو الكِناسُ، والجمع أَكْنِسَة وكُنْسٌ، وهو من ذلك لأَنها تَكْنُسُ الرمل حتى تصل إِلى الثَّرَى، وكُنُسَات جمع كطُرُقاتٍ وجُزُرات؛

      قال: إِذا ظُبَيُّ الكُنُساتِ انْغَلاَّ،تَحْت الإِرانِ، سَلَبَتْه الطَّلاَّ (* قوله «سلبته الطلا» هكذا في الأصل، وفي شرح القاموس: سلبته الظلا.) وكَنَسَتِ الظِّباء والبقر تَكْنِسُ، بالكسر، وتَكَنَّسَتْ واكْتَنَسَتْ: دخلت في الكِناس؛ قال لبيد: شاقَتُكَ ظُعْنُ الحَيِّ يوم تَحَمَّلُوا،فَتَكَنَّسُوا قُطْناً تَصِرُّ خِيامُها أَي دخَلوا هَوادِجَ جُلِّلَتْ بثياب قُطْن.
      والكَانِسُ: الظبي يدخل في كِناسِهِ، وهو موضع في الشجر يَكْتَنُّ فيه ويستتر؛ وظِباء كُنَّسٌ وكُنُوس؛

      أَنشد ابن الأَعرابي: وإِلا نَعاماً بها خِلْفَةً،وإِلاَّ ظِباءً كُنُوساً وذِيبَا وكذلك البقر؛

      أَنشد ثعلب: دارٌ لليلى خَلَقٌ لَبِيسُ،ليس بها من أَهلِها أَنِيسُ إِلا اليَعافِيرُ وإِلاَّ العِيسُ،وبَقَرٌ مُلَمَّعٌ كُنُوسُ وكَنَسَتِ النجوم تَكْنِسُ كُنُوساً: استمرَّت في مَجاريها ثم انصرفت راجعة.
      وفي التنزيل: فلا أُقْسِمُ بالخُنْسِ الجَوارِ الكُنَّسِ؛ قال الزجاج: الكُنَّسُ النجوم تطلع جارية، وكُنُوسُها أَن تغيب في مغاربها التي تغِيب فيها، وقيل: الكُنَّسُ الظِّباء.
      والبقر تَكْنِس أَي تدخل في كُنُسِها إِذا اشتدَّ الحرُّ، قال: والكُنَّسُ جمع كانِس وكانِسَة.
      وقال الفراء في الخُنَّسِ والكُنَّسِ: هي النجوم الخمسة تُخْنُِسُ في مَجْراها وترجِع، وتَكْنِسُ تَسْتَتِر كما تَكْنِسُ الظِّباء في المَغار، وهو الكِناسُ، والنجوم الخمسة: بَهْرام وزُحَلُ وعُطارِدٌ والزُّهَرَةُ والمُشْتَرِي،وقال الليث: هي النجوم التي تَسْتَسِرُّ في مجاريها فتجري وتَكْنِسُ في مَحاوِيها فَيَتَحَوَّى لكل نجم حَوِيّ يَقِف فيه ويستدِيرُ ثم ينصرف راجعاً، فكُنُوسُه مُقامُه في حَويِّه، وخُنُوسُه أَن يَخْنِسَ بالنهار فلا يُرى.
      الصحاح: الكُنَّسُ الكواكِب لأَنها تَكْنِسُ في المَغيب أَي تَسْتَسِرُّ، وقيل: هي الخُنَّسُ السَّيَّارة.
      وفي الحديث: أَنه كان يقرأ في الصلاة بالجَوارِي الكُنَّسِ؛ الجَوارِي الكواكب، والكُنَّسُ جمع كانِس، وهي التي تغيب، من كَنَسَ الظَّبْيُ إِذا تغيَّب واستتر في كِناسِه، وهو الموضع الذي يَأْوِي إِليه.
      وفي حديث زياد: ثم أَطْرَقُوا وَراءكم في مَكانِسِ الرِّيَبِ؛ المَكانِسُ: جمع مَكْنَس مَفْعَل من الكِناس، والمعنى اسْتَترُوا في موضع الرِّيبَة.
      وفي حديث كعب: أَول من لَبسَ القَباءَ سليمان، على نبينا وعليه الصلاة والسلام، لأَنه كان إِذا أَدخل رأْسه لِلُبْسِ الثَّياب كَنَسَتْ الشياطين استهزاء.
      يقال: كَنَسَ أَنفه إِذا حَرَّكه مستهزٍئاً؛ ويروى: كنَّصت، بالصاد.
      يقال: كنَّصَ في وجه فلان إِذا استهزأَ به.
      ويقال: فِرْسِنٌ مَكْنُوسَة وهي المَلْساء الجَرْداء من الشعَر.
      قال أَبو منصور: الفِرْسِنُ المَكْنُوسَة المَلْساء الباطن تُشَبِّهُها العرب بالمَرايا لِمَلاسَتِها.
      وكَنِيسَةُ اليهود وجمعها كَنائِس، وهي معرَّبة أَصلها كُنِشْتُ.
      الجوهري: والكنِيسَة للنصارى.
      ورَمْلُ الكِناس: رمل في بلاد عبد اللَّه بن كلاب، ويقال له أَيضاً الكِناس؛ حكاه ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: ‏رَمَتْني، وسِتْرُ اللَّه بَيْني وبَيْنها،عَشِيَّة أَحْجار الكِناس، رَمِيمُ (* قوله «رميم» هو اسم امرأة كما في شرح القاموس.؟

      ‏قال: أَراد عشية رَمْل الكِناس فلم يستقم له الوزن فوضع الأَحجار موضع الرمل.
      والكُناسَةُ: اسم موضع بالكوفة.
      والكُناسَة والكانِسيَّة: موضعان؛

      أَنشد سيبويه: دارٌ لِمَرْوَةَ إِذْ أَهْلي وأَهْلُهُمُ،بالكانِسِيَّة تَرْعى اللَّهْوَ والغَزَلا"
  3. كيل (المعجم لسان العرب)

    • "الكَيْلُ: المِكْيال.غيره:الكَيْل كَيْل البُرِّ ونحوه، وهو مصدر كالَ الطعامَ ونحوه يَكِيلُ كَيْلاً ومَكالاً ومَكِيلاً أَيضاً، وهو شاذ لأَن المصدر من فَعَل يَفْعِل مَفْعِل، بكسر العين؛ يقال: ما في برك مَكالٌ، وقد قيل مَكِيل عن الأَخفش؛ قال ابن بري: هكذا، قال الجوهري، وصوابه مَفْعَل بفتح العين.
      وكِيلُ الطعامُ، على ما لم يسم فاعله، وإِن شئت ضممت الكاف، والطعامُ مَكِيلٌ ومَكْيُول مثل مَخِيط ومَخْيوط، ومنهم من يقول: كُولَ الطعامُ وبُوعَ واصْطُودَ الصَّيْدُ واسْتُوقَ مالُه، بقلب الياء واواً حين ضم ما قبلها لأَن الياء الساكنة لا تكون بعد حرف مضموم.
      واكْتالَه وكالَه طعاماً وكالَه له؛ قال سيبويه: اكْتَل يكون على الاتحاد وعلى المُطاوَعة.
      وقوله تعالى: الذين إِذا اكْتالوا على الناس يَسْتَوْفُون؛ أَي اكْتالوا منهم لأَنفسهم؛ قال ثعلب: معناه من الناس، والاسم الكِيلَةُ، بالكسر، مثل الجِلْسة والرِّكْبة.
      واكْتَلْت من فلان واكْتَلْت عليه وكِلْت فُلاناً طعاماً أَي كِلْتُ له؛ قال الله تعالى: وإِذا كالُوهمْ أَو وَزَنُوهم؛ أَي كالُوا لهم.
      وفي المثل: أَحَشَفاً وسُوء كِيلة؟ أَي أَتَجْمَعُ عليَّ أَن يكون المَكِيل حَشَفاً وأَن يكون الكَيل مُطَفَّفاً؛ وقال اللحياني: حَشَف وسوء كِيلةٍ وكَيْلٍ ومَكِيلةٍ.
      وبُرٌّ مَكِيلٌ،ويجوز في القياس مَكْيول، ولغة بني أَسد مَكُول، ولغة رديئة مُكالٌ؛ قال الأَزهري: أَما مُكالٌ فمن لغات الحَضَرِيِّين، قال: وما أَراها عربية محضة، وأَما مَكُول فهي لغة رديئة، واللغة الفصيحة مَكِيل ثم يليها في الجودة مَكْيول.
      الليث: المِكْيال ما يُكالُ به، حديداً كان أَو خشباً.
      واكْتَلْتُ عليه: أَخذت منه.
      يقال: كال المعطي واكْتال الآخِذ.
      والكَيْلُ والمِكْيَلُ والمِكْيال والمِكْيَلةُ: ما كِيلَ به؛ الأَخيرة نادرة.
      ورجل كَيَّال: من الكَيْل؛ حكاه سيبويه في الإِمالة، فإِما أَن يكون على التكثير لأَن فِعْله معروف، وإِما يُفَرّ إِلى النسَب إِذا عُدِم الفعل؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: حين تكالُ النِّيبُ في القَفِيزِ فسره فقال: أَراد حين تَغْزُر فيُكال لَبَنُها كَيْلاً فهذه الناقة أَغزرهنَّ.
      وكال الدراهمَ والدنانير: وزنها؛ عن ابن الأَعرابي خاصة؛

      وأَنشد لشاعر جعل الكَيْل وَزْناً: قارُروة ذات مِسْك عند ذي لَطَفٍ،من الدَّنانيرِ، كالُوها بمِثْقال فإِما أَن يكون هذا وَضْعاً، وإِما أَن يكون على النسب لأَن الكَيْل والوزن سواء في معرِفة المَقادير.
      ويقال: كِلْ هذه الدراهمَ، يريدون زِنْ.
      وقال مُرَّة: كُلُّ ما وزن فقد كِيلَ.
      وهما يتَكايَلان أَي يتَعارَضان بالشَّتْم أَو الوَتْرِ؛ قالت امرأَة من طيِّءٍ: فيَقْتل خيراً بامرِئٍ لم يكن له نِواءٌ، ولكن لا تَكَايُلَ بالدَّم؟

      ‏قال أَبو رِياش: معناه لا يجوز لك أَن تقتل إِلاَّ ثأْرَك ولا تعتبر فيه المُساواة في الفضل إِذا لم يكن غيره.
      وكايَل الرجلُ صاحبَه:، قال له مثل ما يقول أَو فَعَل كفعله.
      وكايَلْته وتكايَلْنا إِذا كالَ لَكَ وكِلْتَ له فهو مُكائِل، بالهمز.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَنه نَهَى عن المُكايَلة وهي المُقايَسة بالقَوْل والفعل، والمراد المُكافأَة بالسُّوءِ وتركُ الإِغْضاء والاحتمالِ أَي تقول له وتفعَل معه مثل ما يقول لك ويفعل معك، وهي مُفاعلة من الكَيْل، وقيل: أَراد بها المُقايَسة في الدِّين وترك العمل بالأَثر.
      وكالَ الزَّنْدُ يَكِيلُ كَيْلاً: مثل كَبا ولم يخرِج ناراً فشبه مؤخَّر الصفوف (* قوله «فشبه مؤخر الصفوف إلى قوله من كان فيه» هكذا في الأصل هنا، وقد ذكره ابن الاثير عقب حديث دجانة، ونقله المؤلف عنه فيما يأتي عقب ذلك الحديث ولا مناسبة له هنا فالاقتصار على ما يأتي احق) في الحرب به لأَنه لا يُقاتِل مَن كان فيه.
      وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه، قال: المِكْيال مِكْيال أَهل المدينة والمِيزانُ مِيزانُ أَهلِ مكة؛ قال أَبو عبيدة: يُقال إِن هذا الحديث أَصل لكل شيء من الكَيْل والوَزْن، وإِنما يأْتَمُّ الناس فيهما بأَهل مكة وأَهل المدينة، وإِن تغيَّر ذلك في سائر الأَمصار، أَلا ترى أَن أَصل التمر بالمدينة كَيْلٌ وهو يُوزَن في كثير من الأَمصار، وأَنَّ السَّمْن عندهم وَزْن وهو كَيْل في كثير من الأَمصار؟ والذي يعرف به أَصل الكَيْل والوَزْن أَن كل ما لَزِمه اسم المَخْتوم والقَفِيزِ والمَكُّوكِ والمُدِّ والصاعِ فهو كَيْل، وكلُّ ما لزمه اسم الأَرْطالِ والأَواقيِّ والأَمْناءِ فهو وزن؛ قال أَبو منصور: والتمر أَصله الكَيْل فلا يجوز أَن يباع منه رِطْل برطل ولا وزن بوزن، لأَنه إِذا رُدَّ بعد الوزن إِلى الكيل تَفاضَل، إِنما يُباع كَيْلاً بكَيْل سواء بسواء، وكذلك ما كان أَصله مَوْزُوناً فإِنه لا يجوز أَن يُباع منه كَيْل بكَيْل، لأَنه إِذا رُدَّ إِلى الوزن لم يؤْمن فيه التَّفاضُل، قال: وإِنما احتيج إِلى هذا الحديث لهذا المعنى، ولا يتَهافت الناس في الرِّبَا الذي نَهَى الله عز وجل عنه، وكل ما كان في عَهْد النبي، صلى الله عليه وسلم، بمكة والمدينة مَكِيلاً فلا يُباعُ إِلا بالكَيْل، وكل ما كان بها مَوْزُوناً فلا يُباع إِلا بالوزن لئلا يدخله الرِّبا بالتَّفاضُل، وهذا في كل نوع تتعلق به أَحكام الشرع من حقوق الله تعالى دون ما يَتعامل به الناسُ في بِياعاتِهم، فأَما المِكْيال فهو الصاع الذي يتعلَّق به وُجوب الزكاة والكفارات والنفقات وغير ذلك، وهو مقدر بكيل أَهل المدينة دون غيرها من البُلْدان لهذا الحديث، وهو مِفْعال من الكَيْل، والميم فيه للآلة؛ وأَما الوَزْن فيريد به الذهب والفضة خاصة لأَن حق الزكاة يتعلَّق بهما، ودِرْهمُ أَهلِ مكة ستة دَوانيق،ودراهم الإِسلام المعدَّلة كل عشرة دراهم سبعة مَثاقيل، وكان أَهلُ المدينة يتَعاملون بالدراهم عند مَقْدَمِ سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بالعَدَدِ فأَرْشَدَهم إِلى وزن مكة، وأَما الدنانير فكانت تحمل إِلى العرب من الرُّوم إِلى أَن ضَرَبَ عبدُ الملك بن مَرْوان الدينار في أَيامه، وأَما الأَرطالُ والأَمْناءُ فللناس فيها عادات مختلفة في البُلْدان وهم مُعاملون بها ومُجْرَوْن عليها.
      والكَيُّولُ: آخِرُ الصُّفوفِ في الحرب، وقيل: الكَيُّول مؤخر الصفوف؛ وفي الحديث: أَن رجلاً أَتى النبي، صلى الله عليه وسلم، وهو يقاتِلُ العدوَّ فسأَله سيفاً يقاتِل به فقال له: فلَعَلَّك إِن أَعطيتك أَن تقوم في الكَيُّول، فقال: لا، فأَعطاه سيفاً فجعل يُقاتِل وهو يقول: إِنِّي امْرُؤٌ عهَدَني خَلِيلي أَن لا أَقومَ الدَّهْرَ في الكَيُّولِ أَضْرِبْ بسيفِ الله والرسولِ،ضَرْبَ غُلامٍ ماجدٍ بُهْلولِ فلم يزل يقاتِل به حتى قُتِل.
      الأَزهري: أَبو عبيد الكَيُّولُ هو مؤخر الصفوف، قال: ولم أَسمع هذا الحرف إِلا في هذا الحديث، وسكن الباءَ في أَضْرِبْ لكثرة الحركات.
      وتَكَلَّى الرجلُ أَي قام في الكَيُّول، والأَصل تَكَيَّل وهو مقلوب منه؛ قال ابن بري: الرجَز لأَبي دُجَانَةَ سِمَاك‎ ‎بن‎ خَرَشَةَ؛ قال ابن الأَثير: الكَيُّول، فَيْعُول، من كالَ الزندُ إِذا كَبَا ولم يخرج ناراً، فشبَّه مؤخَّر الصفوف به لأَن مَنْ كان فيه لا يُقاتِل، وقيل: الكَيُّول الجَبَان؛ والكَيُّول: ما أَشرف من الأَرض، يُريد تقومُ فوقَه فتنظر ما يصنع غيرك.
      أَبو منصور: الكَيُّول في كلام العرب ما خرج من حَرِّ الزَّنْد مُسْوَدّاً لا نار فيه.
      الليث: الفرس يُكايِل الفرس في الجَرْي إِذا عارَضه وباراه كأَنه يَكِيل له من جَرْيهِ مثل ما يَكِيل له الآخر.
      ابن الأَعرابي: المُكَايلة أَن يتَشاتَم الرجلان فيُرْبِي أَحدهما على الآخر، والمُواكلة أَن يُهْدِيَ المُدانُ للمَدِينِ ليُؤخِّر قضاءه.
      ويقال: كِلْتُ فلاناً بفلانٍ أَي قِسْتُه به، وإِذا أَردْت عِلْمَ رجل فكِلْهُ بغيره، وكِلِ الفرسَ بغيره أَي قِسْه به في الجَرْي؛ قال الأَخطل: قد كِلْتُموني بالسَّوابِقِ كُلِّها،فَبَرَّزْتُ منها ثانياً من عِنَانِيَا أَي سبقتها وبعض عِناني مَكْفوف.
      والكِيَالُ: المُجاراة؛

      قال: أُقْدُرْ لنَفْسِكَ أَمْرَها،إِن كان من أَمْرٍ كِيَالَهْ وذكر أَبو الحسن بن سيده في أَثناء خُطْبة كتابه المحكم مما قَصَدَ به الوَضْعَ من ابن السكيت فقال: وأَيُّ مَوْقِفةٍ أَخْزَى لِواقِفِها من مقامة أَبي يوسف يعق بن إِسحق السكيت مع أَبي عثمان المازني بين يدي المتوكِّل جعفر؟ وذلك أَن المتوكل، قال: يا مازني سل يعقوب عن مسأَلة من النحو،فَتَلَكَّأَ المازني عِلْماً بتأَخر يعقوب في صناعة الإِعراب، فعَزَم المتوكل عليه وقال: لا بدَّ لك من سؤاله، فأَقبل المازني يُجْهِد نفسه في التلخيص وتَنكُّب السؤال الحُوشِيِّ العَوِيص، ثم، قال: يا أَبا يوسف ما وَزْن نَكْتَلْ من قوله عز وجل: فأَرْسِلْ معنا أَخانا نَكْتَلْ، فقال له: نَفْعَل؛ قال: وكان هناك قوم قد علموا هذا المِقْدار، ولم يُؤْتَؤْا من حَظِّ يعقوب في اللغة المِعْشار، ففاضوا ضَحِكاً، وأَداروا من اللَّهْو فَلَكاً، وارتفع المتوكِّل وخرج السِّكِّيتي والمازني، فقال ابن السكيت: يا أَبا عثمان أَسأْت عِشْرَتي وأَذْويْتَ بَشَرتي، فقال له المازني: والله ما سأَلتُك عن هذا حتى بحثت فلم أَجد أَدْنى منه مُحاوَلاً، ولا أَقْرَب منه مُتَناوَلاً.
      "
  4. ملأ (المعجم لسان العرب)
    • "مَلأَ الشيءَ يَمْلَؤُه مَلأً، فهو مَمْلُوءٌ، ومَلأَه فامْتَلأَ، وتَمَلأَ، وإنه لَحَسَنُ المِلأَةِ أَي الـمَلْءِ، لا التَّمَلُّؤِ.
      وإِناءٌ مَلآنُ، والأُنثى مَلأَى ومَلآنةٌ، والجمع مِلاءٌ؛ والعامة تقول: إِناءٌ مَلاً.
      أَبو حاتم يقال: حُبٌّ مَلآنُ، وقِرْبةٌ مَلأَى، وحِبابٌ مِلاءٌ.
      قال: وإِن شئت خففت الهمزة، فقلت في المذكر مَلانُ، وفي المؤَنث مَلاً.
      ودَلْوٌ مَلاً، ومنه قوله: حَبَّذا دَلْوُك إِذْ جاءَت مَلا أَراد مَلأَى.
      ويقال: مَلأْتُه مَلأَ، بوزن مَلْعاً، فإِن خففت قلت: مَلاً؛

      وأَنشد شمر في مَلاً، غير مهموز، بمعنى مَلْءٍ: وكائِنْ ما تَرَى مِنْ مُهْوَئِنٍّ، * مَلا عَيْنٍ وأَكْثِبةٍ وَقُورِ أَراد مَلْء عَيْنٍ، فخفف الهمزة.
      وقد امْتَلأَ الإِناءُ امْتِلاءً، وامْتَلأَ وتَمَلأَ، بمعنى.
      والمِلْءُ، بالكسر: اسم ما يأْخذه الإِناءُ إِذا امْتَلأَ.
      يقال: أَعْطَى مِلأَه ومِلأَيْهِ وثلاثةَ أَمْلائه.
      وكوزٌ مَلآنُ؛ والعامَّةُ تقول: مَلاً ماءً.
      وفي دعاء الصلاة: لكَ الحمدُ مِلْءَ السمواتِ والأَرضِ.
      هذا تمثيل لأَنّ الكلامَ لا يَسَعُ الأَماكِنَ، والمراد به كثرة العدد.
      يقول: لو قُدِّر أَن تكون كلماتُ الحَمد أَجْساماً لبلَغت من كثرتها أَن تَمْلأَ السمواتِ والأَرضَ؛ ويجوز أَن يكون المرادُ به تَفْخِيمَ شأْنِ كلمة الحَمد، ويجوز أَن يرادَ به أَجْرُها وثَوابُها.
      ومنه حديث إِسلام أَبي ذر، رضي اللّه عنه:، قال لنا كلِمَةً تَمْلأُ الفمَ أَي إِنها عظيمة شَنِيعةٌ، لا يجوز أَن تُحْكَى وتُقالَ، فكأَنَّ الفَمَ مَلآنُ بها لا يَقْدِرُ على النُّطق.
      ومنه الحديث: امْلَؤُوا أَفْواهَكم من القُرْآنِ.
      وفي حديث أُمّ زرع: مِلْءُ كِسائها وغَيْظُ جارَتِها؛ أَرادت أَنها سَمِينة، فإِذا تغطَّت بِكسائها مَلأَتْه.
      وفي حديث عِمْرانَ ومَزادةِ الماء: إِنه لَيُخَيَّلُ إِلينا أَنها أَشدُّ مِلأَةً منها حين ابْتُدِئَ فيها، أَي أَشدُّ امْتلاءً.
      يقال مَلأْتُ الإِناءَ أَمـْلَؤُه مَلأً،و المِلْءُ الاسم، والمِلأَةُ أَخصُّ منه.
      والمُلأَة، بالضم مثال الـمُتْعةِ، والـمُلاءة والـمُلاءُ: الزُّكام يُصيب مِن امْتِلاءِ الـمَعِدة.
      وقد مَلُؤَ، فهو مَلِيءٌ، ومُلِئَ فلان، وأَمـْلأَه اللّهُ إملاءً أَي أَزْكَمه، فهو مَمْلُوءٌ، على غير قياس، يُحمل على مُلِئَ.
      والمِلْءُ: الكِظَّة من كثرة الأَكل.
      الليث: الـمُلأَةُ ثِقَلٌ يأْخذ في الرأْس كالزُّكام من امْتِلاءِ الـمَعِدة.
      وقد تَمَلأَ من الطعام والشراب تَمَلُّؤاً، وتَمَلأَ غَيْظاً.
      ابن السكيت: تَمَلأْتُ من الطعام تَملُّؤاً، وقد تَملَّيْتُ العَيْشَ تَملِّياً إِذا عِشْتَ مَلِيّاً أَي طَويلاً.
      والمُلأَةُ: رَهَلٌ يُصِيبُ البعيرَ من طُول الحَبْسِ بَعْدَ السَّيْر.
      ومَلأَ في قَوْسِه: غَرِّقَ النُّشَّابَةَ والسَّهْمَ.
      وأَمْلأْتُ النَّزْعَ في القَوْسِ إِذا شَدَدْتَ النَّزْعَ فيها.
      التهذيب، يقال: أَمْلأَ فلان في قَوْسِه إِذا أَغْرَقَ في النَّزْعِ، ومَلأَ فلانٌ فُرُوجَ فَرَسِه إِذا حَمَله على أَشَدِّ الحُضْرِ.
      ورَجل مَلِيءٌ،مهموز: كثير المالِ، بَيِّن الـمَلاء، يا هذا، والجمع مِلاءٌ، وأَمْلِئاءُ،بهمزتين، ومُلآءُ، كلاهما عن اللحياني وحده، ولذلك أُتِيَ بهما آخراً.
      وقد مَلُؤَ الرجل يَمْلُؤُ مَلاءة، فهو مَلِيءٌ: صار مَلِيئاً أَي ثِقةً، فهو غَنِيٌّ مَلِيءٌ بَيِّن الـمَلاءِ والمَلاءة، مـمدودان.
      وفي حديث الدَّيْنِ: إِذا أُتْبِعَ أَحدُكم على مَلِيءٍ فلْيَتَّبِعْ.
      الـمَلِيءٌ، بالهمز: الثِّقةُ الغَنِيُّ، وقد أُولِعَ فيه الناس بترك الهمز وتشديد الياء.
      وفي حديث عليّ، كرّم اللّه وجهه: لا مَلِئٌ واللّه باصْدارِ ما ورَدَ عليه.
      واسْتَمْلأَ في الدَّيْنِ: جَعل دَيْنَه في مُلآءَ.
      وهذا الأَمر أَمْلأُ بكَ أَي أَمْلَكُ.
      والمَلأُ: الرُّؤَساءُ، سُمُّوا بذلك لأَنهم مِلاءٌ بما يُحتاج إليه.
      والمَلأُ، مهموز مقصور: الجماعة، وقيل أَشْرافُ القوم ووجُوهُهم ورؤَساؤهم ومُقَدَّمُوهم، الذين يُرْجَع إِلى قولهم.
      وفي الحديث: هَلْ تَدْرِي فِيمَ يَخْتصِمُ الملأُ الأَعْلى؟ يريد الملائكةَ الـمُقَرَّبين.
      وفي التنزيل العزيز: أَلم تَرَ إِلى الـمَلإِ.
      وفيه أَيضاً: وقال الـمَلأُ.
      ويروى أَن النبي، صلى اللّه عليه وسلم، سَمِعَ رَجُلاً من الأَنصار وقد رَجَعُوا مَن غَزْوةِ بَدْر يقول: ما قَتَلْنا إِلاَّ عَجائزَ صُلْعاً، فقال عليه السلام: أُولئِكَ الـمَلأَ مِنْ قُرَيْش، لَوْ حَضَرْتَ فِعالَهم لاحْتَقَرْتَ فِعْلَكَ؛ أَي أَشْرافُ قريش، والجمع أَمْلاء.
      أَبو الحسن: ليس الـمَلأُ مِن باب رَهْطٍ، وإِن كانا اسمين للجمع، لأَن رَهْطاً لا واحد له من لفظه، والـمَلأُ وإِن كان لم يُكسر مالِئٌ عليه، فإِنَّ مالِئاً من لفظه.
      حكى أَحمد بن يحيى: رجل مالِئٌ جليل يَمْلأَ العين بِجُهْرَتِه، فهو كعَرَبٍ ورَوَحِ.
      وشابٌّ مالِئُ العين إِذا كان فَخْماً حَسَناً.
      قال الراجز: بِهَجْمةٍ تَمْلأُ عَيْنَ الحاسِدِ

      ويقال: فلان أَمْلأُ لعيني مِن فلان، أَي أَتَمُّ في كل شيء مَنْظَراً وحُسْناً.
      وهو رجل مالِئُ العين إِذا أَعْجبَك حُسْنُه وبَهْجَتُه.
      وحَكَى: مَلأَهُ على الأَمْر يَمْلَؤُه ومالأَهُ.
      (* قوله «وحكى ملأه على الأمر إلخ» كذا في النسخ والمحكم بدون تعرض لمعنى ذلك وفي القاموس وملأه على الأمر ساعده كمالأه.)، وكذلك الـمَلأُ إِنما هم القَوْم ذَوُو الشارة والتَّجَمُّع للإِدارة، فَفَارَقَ بابَ رَهْط لذلك، والـمَلأُ على هذا صفة غالبة.
      وقد مَالأْتُه على الأَمر مُمالأَةَ: ساعَدْتُه عليه وشايَعْتُه.
      وتَمالأْنا عليه: اجْتَمَعْنا، وتَمالَؤُوا عليه: اجْتَمعوا عليه؛ وقول الشاعر: وتَحَدَّثُوا مَلأً، لِتُصْبِحَ أُمـّنا * عَذْراءَ، لا كَهْلٌ ولا مَوْلُودُ أَي تَشَاوَرُوا وتَحَدَّثُوا مُتَمالِئينَ على ذلك ليَقْتُلونا أَجمعين، فتصبح أُمنا كالعَذْراء التي لا وَلَد لها.
      قال أَبو عبيد: يقال للقوم إِذا تَتابَعُوا برَأْيِهم على أَمر قد تَمالَؤُوا عليه.
      ابن الأَعرابي: مالأَه إِذا عاوَنَه، ومَالأَه إِذا صَحِبَه أَشْباهُه.
      وفي حديث عليّ، رضي اللّه عنه: واللّه ما قَتَلْتُ عُثمانَ، ولا مالأْت على قتله؛ أَي ما ساعَدْتُ ولا عاوَنْتُ.
      وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه: أَنه قَتَل سبعةَ نَفَرٍ برجل قَتَلُوه غِيلةً، وقال: لَو تَمالأَ عليه أَهلُ صَنْعاء لأَقَدْتُهم به.
      وفي رواية: لَقَتَلْتُهم.
      يقول: لو تضافَرُوا عليه وتَعاوَنُوا وتَساعَدُوا.
      والمَلأُ، مهموز مقصور: الخُلُقُ.
      وفي التهذيب: الخُلُقُ المَلِيءُ بما يُحْتاجُ إليه.
      وما أَحسن مَلأَ بني فلان أَي أَخْلاقَهم وعِشْرَتَهم.
      قال الجُهَنِيُّ: تَنادَوْا يا لَبُهْثَةَ، إِذْ رَأَوْنا، * فَقُلْنا: أَحْسِني مَلأً جُهَيْنا أَي أَحْسِنِي أَخْلاقاً يا جُهَيْنةُ؛ والجمع أَملاء.
      ويقال: أَراد أَحْسِنِي ممالأَةً أَي مُعاوَنةً، من قولك مالأْتُ فُلاناً أَي عاوَنْتهُ وظاهَرْته.
      والـمَلأُ في كلام العرب: الخُلُقُ، يقال: أَحْسِنُوا أَمْلاءَكم أَي أَحْسِنُوا أَخْلاقَكم.
      وفي حديث أَبي قَتادَة، رضي اللّه عنه: أَن النبي، صلى اللّه عليه وسلم، لما تَكابُّوا على الماء في تلك الغَزاةِ لِعَطَشٍ نالَهم؛ وفي طريق: لَـمَّا ازدَحَمَ الناسُ على المِيضأَةِ، قال لهم رسولُ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم: أَحْسِنُوا الـمَلأَ، فكلكم سَيَرْوَى.
      قال ابن الأَثير: وأَكثر قُرّاء الحديث يَقْرَؤُونها أَحْسِنُوا المِلْءَ، بكسر الميم وسكون اللام من مَلْءِ الإِنـاءِ، قال: وليس بشيء.
      وفي الحديث أَنه، قال لأَصحابه حين ضَرَبُوا الأَعْرابيَّ الذي بال في الـمَسجد: أَحسنوا أَمْلاءَكم، أَي أَخْلاقَكم.
      وفي غريب أَبي عُبيدة: مَلأً أَي غَلَبَةً.
      (* قوله «ملأ أي غلبة» كذا هو في غير نسخة من النهاية.).
      وفي حديث الحسن أَنهم ازْدَحَمُوا عليه فقال: أَحْسِنُوا أَمْلاءَكم أَيها الـمَرْؤُون.
      والمَلأَ: العِلْيةُ، والجمع أَمْلاءٌ أَيضاً.
      وما كان هذا الأَمرُ عن مَلإٍ منَّا أَي تشاوُرٍ واجتماع.
      وفي حديث عمر، رَضي اللّه عنه، حِين طُعِنَ: أَكان هذا عن مَلإٍ منكم، أَي مُشاوَرةٍ من أَشرافِكم وجَماعَتِكم.
      والـمَلأُ: الطَّمَعُ والظَّنُّ، عن ابن الأَعْرابي، وبه فسر قوله وتحَدَّثُوا مَلأً، البيت الذي تَقَدَّم، وبه فسر أَيضاً قوله: فَقُلْنا أَحْسِنِي مَلأً جُهَيْنا أَي أَحْسِنِي ظَنّاً.
      والمُلاءة، بالضم والمدّ، الرَّيْطة، وهي المِلْحفةُ، والجمع مُلاءٌ.
      وفي حديث الاستسقاءِ: فرأَيت السَّحابَ يَتَمَزَّقُ كأَنه المُلاءُ حين تُطْوَى.
      الـمُلاءُ، بالضم والمدّ: جمع مُلاءةٍ، وهي الإِزارُ والرَّيْطة.
      وقال بعضهم: إِن الجمع مُلأٌ، بغير مد، والواحد مـمدود، والأَول أَثبت.
      شبَّه تَفَرُّقَ الغيم واجتماع بعضه إِلى بعض في أَطراف السماء بالإِزار إِذا جُمِعَتْ أَطرافُه وطُوِيَ.
      ومنه حديث قَيْلةَ: وعليه أَسمالُ مُلَيَّتَيْنِ، هو تصغير مُلاءة مثناة المخففة الهمز، وقول أَبي خِراش: كأَنَّ الـمُلاءَ الـمَحْضَ، خَلْفَ ذِراعِه، * - صُراحِيّةٌ والآخِنِيُّ الـمُتَحَّمُ عنى بالـمَحْضِ هنا الغُبارَ الخالِصَ، شبَّهه بالـمُلاءِ من الثياب. "
  5. كَنَسَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ كَنَسَ الظَّبْيُ يَكْنِسُ: دَخَلَ في كِناسِهِ، كتَكَنَّسَ، وهو مُسْتَتَرُهُ في الشجرِ، لأنه يَكْنِسُ الرمْلَ حتى يَصِلَ، ج: كُنُسٌ وكُنَّسٌ، كرُكَّعٍ، وموضع.
      ـ الجَواري الكُنَّسُ: هي الخُنَّسُ، لأنها تَكْنِسُ في المَغِيبِ، كالظِّبَاء في الكُنُسِ، أو هي كُلُّ النُّجُومِ، لأنها تَبْدُو ليلاً وتَخْفَى نَهاراً، أو الملائكةُ، أو بَقَرُ الوَحْشِ وظِبَاؤُهُ.
      ـ كُنَاسَةُ: القُمَامَةُ، وموضع بالكوفة.
      ـ وسَمَّوْا: كُنَاسَةَ.
      ـ كَنِيسَةُ: مُتَعَبَّدُ اليَهُودِ أو النصارى أو الكُفَّارِ، ومَرْسًى ببحرِ اليمنِ مما يَلِي زَبِيدَ، والمرأةُ الحَسْنَاء.
      ـ الكَنيسةُ السَّوداء: بلد بثَغْرِ المَصِيصَةِ.
      ـ كُنَيِّسَةُ، تصغيرُ الكَنيسةِ: سبعةُ مَواضِعَ، سِتَّةٌ بمصْرَ، وبلد قربَ عَكَّاء.
      ـ فِرْسِنٌ مَكْنُوسَةٌ: مَلْساءُ الباطِنِ، أو جَرْداءُ الشَّعَرِ.
      ـ مِكْنَاسَةُ الزَّيْتُونِ: بلد بالمغرب.
      ـ مِكْناسَةُ: حِصْنٌ بالأنْدَلُس.
      ـ تَكَنَّسَ: دَخَلَ الخَيْمَةَ،
      ـ تَكَنَّسَ المرأةُ: دَخَلَتِ الهَوْدَجَ.
  6. كَرْهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ كَرْهُ، وكُرْهُ: الإِباءُ، والمَشَقَّةُ،
      ـ كُرْهُ: ما أكْرَهْتَ نَفْسَكَ عليه،
      ـ كَرْهُ: ما أكْرَهَكَ غيرُكَ عليه. كَرِهَهُ، كَرْهاً وكُرههاً، وكَراهَةً وكراهِيَةً، ومَكْرَهَةً، ومَكْرُهَةَ، وتَكَرَّهَهُ.
      ـ شيءٌ كَرْهٌ، وكَرِهٌ وكَريهٌ: مَكْروهٌ.
      ـ كَرَّهَه إليه تَكْريهاً: صَيَّرَهُ كَرِيهاً. ما كانَ كَرِيهاً فَكَرُهَ.
      ـ أتَيْتُكَ كَراهِينَ أنُ تَغْضَبَ: كَراهيةَ أن تَغْضَبَ.
      ـ كَرْهُ: الجَملُ الشَّديدُ.
      ـ كراهَةُ: الأرضُ الغَليظَةُ الصُّلْبَةُ.
      ـ كَرِيهُ: الأَسَدُ.
      ـ كَرِيهَةُ: الحَرْبُ، أو الشِّدَّةُ في الحَرْبِ، والنازِلَةُ.
      ـ ذُو كَرِيهَةِ: السَّيْفُ الصَّارِمُ لا يَنْبُو عن شيءٍ.
      ـ كَرِيهَتُه: بادِرَتُه التي تُكْرَهُ منه.
      ـ كَرْهاءُ، وكُرْهى: أعلى النُّقْرَةِ، والوَجْهُ مع الرَّأسِ.
      ـ رجُلٌ ذُو مَكْرُوهَةٍ: شِدَّةٍ.
      ـ تَكَرَّهَهُ: تَسَخَّطَهُ، وفَعَلَهُ على تَكَرُّهٍ وتَكارُهٍ ومُتَكارِهاً.
      ـ اسْتُكْرِهَتْ فلانَةُ: غُصِبَتْ نَفْسَها.
      ـ اسْتَكْرَهَ القافِيَةَ. ولَقِيتُ دُونَه كَرائِهَ ومَكارِهَ.
  7. مَلأَهُ (المعجم القاموس المحيط)

    • ـ مَلأَهُ مَلْئاً ومَلْلأَةً ومِلْلأَةً، ومَلأَّهُ تَمْلِئَةً فامْتَلأَ وتَمَلأَّ، ومَلِئَ، وإنَّهُ لَحَسَنُ المِلأَةِ، لا التَّمَلُّؤِ، وهو مَلآْنُ، وهي مَلآْى ومَلآْنَةٌ، الجمع: مِلاءٌ.
      ـ مُلاَءَةُ ومُلأْةُ ومُلاَءُ: الزُّكامُ، من الامْتلاءِ، وقد مُلِئَ ومَلُأَ، وأمْلأَهُ اللَّه (فهو مَلآنُ)، ومَمْلُوءٌ نادِرٌ.
      ـ مَلأُ: التَّشَاوُرُ، والأشْرَافُ، والعِلْيَةُ، والجماعَةُ، والطَّمَعُ، والظَّنُّ، والقومُ ذَوُو الشَّارَة، والتَّجَمُّعُ، والخُلُقُ، ومنه: "أحْسِنُوا أمْلاءَكُمْ"، أي أَخْلاقَكُمْ.
      ـ مُلاَءُ: سَيْفُ سَعْدِ بنِ أبي وَقَّاصٍ،
      ـ مُلاَءَةُ: أُمُّ المُرْتَجِزِ، فَرسُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم.
      ـ مِلاَءُ وأَمْلِئَاءُ ومُلاَءُ: الأغْنِيَاءُ المُتَمَوِّلُونَ، أو الحَسنُو القَضَاءِ منهم، الواحدُ: مَلِيءٌ، وقد مَلأَ ومَلُؤَ، مَلاَءَةً، ومَلاَءً عن كُراعٍ.
      ـ اسْتَمْلأَ في الدَّيْنِ: جَعَلَ دَيْنَهُ في مُلآءَ.
      ـ مُلاْةُ: رَهَلُ البعيرِ من طُولِ الحَبْسِ بعد السَّيْرِ.
      ـ مُلاءَةُ: الرَّيْطَةُ، الجمع: مُلاءٌ.
      ـ مَلأَهُ على الأمرِ: ساعَدَه وشايَعَه،كمالأه
      ـ تَمَالَؤُوا عليه: اجتَمعوا.
      ـ مِلْءُ: اسمُ ما يأخُذُهُ الإناءُ إذا امْتَلأَ، أَعْطِهِ مِلأْهُ ومِلأْيْهِ وثَلاثَةَ أمْلائِهِ.
      ـ مِلْأَةُ: هَيْئَةُ الامْتِلاءِ، ومصدرُ مَلأَهُ، والكِظَّةُ من الطعامِ.
      ـ أمْلأَ في قَوْسِه‏.
      ـ ملأَّ: أغْرَقَ.
      ـ مُمْلِئُ: شَاةٌ في بَطْنِهَا ماءٌ وأغْراسٌ، فَتَحْسِبُهَا حاملاً.
  8. كرر (المعجم لسان العرب)
    • "الكَرُّ: الرجوع.
      يقال: كَرَّه وكَرَّ بنفسه، يتعدّى ولا يتعدّى.
      والكَرُّ: مصدر كَرَّ عليه يَكُرُّ كرًّا وكُروراً وتَكْراراً: عطف.
      وكَرَّ عنه: رجع، وكَرّ على العدوّ يَكُرُّ؛ ورجل كَرَّار ومِكَرّ، وكذلك الفرس.
      وكَرَّرَ الشيء وكَرْكَره: أَعاده مرة بعد أُخرى.
      والكَرّةُ: المَرَّةُ، والجمع الكَرَّات.
      ويقال: كَرَّرْتُ عليه الحديث وكَرْكَرْتُه إِذا ردّدته عليه.
      وكَركَرْتُه عن كذا كَرْكَرةً إِذا رَدَدْته.
      والكَرُّ: الرجوع على الشيء، ومنه التَّكْرارُ.
      ابن بُزُرجٍ: التَّكِرَّةُ بمعنى التَّكْرارِ وكذلك التَّسِرَّة والتَّضِرَّة والتَّدِرَّة.
      الجوهري: كَرَّرْتُ الشيء تَكْرِيراً وتَكْراراً؛ قال أَبو سعيد الضرير: قلت لابي عمرو: ما بين تِفْعالٍ وتَفْعالف فقال: تِفْعالٌ اسم، وتَفْعالٌ، بالفتح، مصدر.
      وتَكَرْكَرَ الرجلُ في أَمره أَي ثردّد.
      والمُكَرر من الحروف: الراء،وذلك لأَنك إِذا وقفت عليه رأَيت طرف اللسان يتغير بما فيه من التكرير،ولذلك احْتُسِبَ في الإِمالة بحرفين.
      والكَرَّةُ: البَعْث وتَجْديدُ الخَلْق بعد الفَناء.
      وكَرّ المريضُ يَكِرُّ كَرِيراً: جاد بنفسه عند الموت وحَشْرَجَ، فإِذا عَدَّيته قلت كَرَّه يَكُرّه إِذا رَدَّه.
      والكَرِير: الحَشْرَجَة، وقيل: الحشرجة عند الموت،وقيل: الكَرِيرُ صوت في الصدر مثل الحَشْرَجَة وليس بها؛ وكذلك هو من الخيل في صدورها، كَرَّ يَكِرُّ، بالكسر، كَرِيراً مثل كرِيرِ المُخْتَنِقِ؛ قال الشاعر (* الشاعر هو امرؤ القيس:) يَكِرُّ كَرِيرَ البَكْرِ شُدَّ خِناقُه ليَقْتُلَنِي، والمرءُ ليسَ بقَتَّال والكَرِيرُ: صوت مثل صوت المُخْتَنِق أَو المَجْهُود؛ قال الأَعشى: فأَهْلي الفِداءُ غَداةَ النِّزال،إِذا كان دَعْوَى الرجالِ الكَرِيرَا والكَرِيرُ: بُحَّة تَعْتَرِي من الغبار.
      وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، وأَبا بكر وعمر، رضي الله عنهما، تَضَيَّفُوا أَبا الهَيْثَم فقال لامرأَته: ما عندك؟، قالت: شعير، قال: فكَرْكِري أَي اطْحَنِي.
      والكَرْكَرة: صوت يردّده الإِنسان في جوفه.
      والكَرُّ: قَيْدٌ من ليف أَو خوص.
      والكَرّ، بالفتح: الحبل الذي يصعد به على النخل، وجمعه كُرورٌ؛ وقال أَبو عبيد: لا يسمى بذلك غيره من الحبال؛ قال الأَزهري: وهكذا سماعي من العرب في الكَرّ ويُسَوَّى من حُرِّ اللِّيف؛ قال الراجز: كالكَرِّ لا سَخْتٌ ولا فيه لَوَى وقد جعل العجاج الكَرّ حبلاً تُقاد به السفن في الماء، فقال: جَذْبَ الصَّرَارِيِّينَ بالكُرورِ والصَّرارِيُّ: المَلاَّحُ، وقيل: الكَرّ الحبل الغليظ.
      أَبو عبيدة: الكَرّ من الليف ومن قِشْرِ العراجين ومن العَسِيب، وقيل: هو حَبْل السَّفِينة، وقال ثعلب: هو الحبل، فَعَمَّ به.
      والكَرُّ: حبلُ شِراعِ السفينة،وجمعه كُرورٌ؛

      وأَنشد بيت العجاج: جذب الصراريِّين بالكرور والكِرَارانِ: ما تحت المِيرَكَةِ من الرَّحْل؛

      وأَنشد: وَقَفْتُ فيها ذاتَ وَجْهٍ ساهِمِ سَجْحاءَ ذاتَ مَحْزِمٍ جُراضِمِ،تُنْبِي الكِرارَيْن بصُلْبٍ زاهِمِ والكَرّ: ما ضم ظَلِفَتي الرَّحْلِ وجَمَع بينهما، وهو الأَديم الذي تدخل فيه الظَّلِفاتُ من الرحل، والجمع أَكرار؛ البِدادانِ في القَتَبِ بمنزلة الكَرّ في الرحل، غير أَن البِدادَينِ لا يظهران من قُدّام الظَّلِفة.
      قال أَبو منصور: والصواب في أَكْرارِ الرحل هذا، لا ما، قاله في الكِرارَيْن ما تحت الرحل.
      والكَرَّتانِ: القَرَّتان، وهما الغداة والعشيّ؛ لغة حكاها يعقوب.
      والكَرّ والكُرُّ: من أَسماء الآبار، مذكر؛ وقيل: هو الحِسْيُ، وقيل: هو الموضع يجمع فيه الماء الآجِنُ ليَصْفُوَ، والجمع كِرارٌ؛ قال كُثَيِّر: أُحِبُّك، ما دامَتْ بنَجْدٍ وَشِيجَةٌ،وما ثَبَتتْ أُبْلَى به وتِعَارُ وما دامَ غَيْثٌ من تِهامَةَ طَيِّبٌ،به قُلُبٌ عادِيَّةٌ وكِرار؟

      ‏قال ابن بري: هذا العجز أَورده الجوهري: بها قُلُبٌ عادية، والصواب: به قُلُبٌ عادية.
      والقَلُب: جمع قَلِيب وهو البئر.
      والعادِيَّة: القديمة منسوبة إِلى عادٍ.
      والوشيجة: عِرْقُ الشجرة.
      وأُبْلى وتِعارٌ: جبلان.
      والكُرُّ: مكيال لأَهل العراق؛ وفي حديث ابن سيرين: إِذا بلغ الماءُ كُرًّا لم يَحْمِلْ نَجَساً، وفي رواية: إِذا كان الماء قَدْرَ كُرٍّ لم يَحْمِلِ القَذَرَ، والكُرّ: ستة أَوقار حمار، وهو عند أَهل العراق ستون قفيراً.
      ويقال للحِسْي: كُرٌّ أَيضاً؛ والكُرُّ: واحدٌ أَكْرارِ الطعام؛ ابن سيده: يكون بالمصري أَربعين إِرْدَبًّا؛ قال أَبو منصور: الكُرّ سِتُّون قَفِيزاً، والقَفِيز ثمانية مَكَاكِيكَ، والمَكُّوكُ صاع ونصف، وهو ثلاثُ كَيْلَجاتٍ؛ قال الأَزهري: والكُرُّ من هذا الحساب اثنا عشر وَسْقاً،كل وَسْقٍ ستون صاعاً.
      والكُرُّ أَيضاً: الكساء.
      والكُرُّ: نهر.
      والكُرّة: البَعَرُ، وقيل: الكُرّةُ سِرْقينٌ وتراب يدق ثم تجلى به الدروع، وفي الصحاح: الكُرّة البَعَرُ العَفِنُ تجلى به الدُّروع؛ وقال النابغة يصف دروعاً: عُلِينَ بكدْيَوْنٍ وأُشْعِرْنَ كُرَّةً،فَهُنَّ إِضاءٌ صافياتُ الغلائل وفي التهذيب: وأُبْطِنَّ كُرَّةً فهنّ وِضاءٌ.
      الجوهري: وكَرارِ مثلُ قَطام خَرَزة يُؤَخِّذُ بها نِساءُ الأَعراب.
      ابن سيده: والكَرَارُ خرزة يُؤَخِّذُ بها النساءُ الرجالَ؛ عن اللحياني، قال: وقال الكسائي تقول الساحرة يا كَرارِ كُرِّيه، يا هَمْرَةُ اهْمِرِيه، إِن أَقبل فَسُرِّيه، وإِن أُدْبَر فَضُرِّيه.
      والكَرْكَرةُ: تصريف الريح السحابَ إِذا جمعته بعد تفرُّق؛

      وأَنشد: تُكَرْكِرُه الجَنائبُ في السِّدادِ وفي الصحاح: باتَتْ تُكَرْكِرُه الجَنُوب، وأَصله تُكَرِّره، من التَّكْرِير، وكَرْكَرَتْهُ: لم تَدَعْهُ يَمْضِي؛ قال أَبو ذؤيب: تُكَرْكِرُه نَجْدِيَّةٌ وتَمُدُّه مُسَفْسِفَةٌ، فَوْقَ التراب، مَعُوجُ وتكرْكَرَ هو: تَرَدَّى في الهواء.
      وتَكَرْكَرَ الماءُ: تَراجَع في مَسِيلِه.
      والكُرْكُورُ: وادٍ بَعِيدُ القَعْرِ يَتَكَرْكَرُ فيه الماء.
      وكَرْكَرَهُ: حَبَسه.
      وكَرْكَرَه عن الشيء: دَفَعَه ورَدَّه وحَبَسه.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: لما قَدِمَ الشامَ وكان بها الطاعونُ تَكَرْكَرَ عن ذلك أَي رجع، من كَرْكَرْتُه عنِّي إِذا دَفَعْتَه ورَدَدْتَهُ.
      وفي حديث كناية: تَكَرْكَرَ الناسُ عنه.
      والكَرْكَرَة: ضرب من الضحك، وقيل: هو أَن يَشْتَدَّ الضَّحِكُ.
      وفلان يُكَرْكِرُ في صوته: كيُقَهْقِهُ.
      أَبو عمرو: الكَرْكَرَةُ صوت يردّده الإِنسانُ في جوفه.
      ابن الأَعرابي: كَرْكَرَ في الضحك كَرْكَرَةً إِذا أَغْرَبَ، وكَرْكَرَ الرَّحى كَرْكَرَةً إِذا أَدارَها.
      الفراء: عَكَكْتُه أَعُكُّه وكَرْكَرْتُه مثله.
      شمر: الكَرْكَرَةُ من الإِدارَةِ والتَّرْدِيدِ.
      وكَرْكَرَ بالدَّجاجة: صاح بها.
      والكَرْكرَةُ: اللبن الغليظ؛ عن كراع.
      والكِرْكِرَةُ: رَحَى زَوْرِ البعير والناقةِ، وهي إِحدى الثَّفِنات الخمس، وقيل: هو الصَّدْرُ من كل ذي خفٍّ.
      وفي الحديث: أَلم تَرَوْا إِلى البَعِير يكون بكِرْكِرَته نُكْتَة من جَرَبف هي بالكسر زَوْرُ البعير الذي إِذا برك أَصاب الأَرضَ، وهي ناتِئَة عن جسمه كالقُرْصَةِ، وجمعها كراكِرُ.
      وفي حديث عمر: ما أَجْهَلُ عن كَراكِرَ وأَسْنِمة؛ يريد إِحضارها للأَكل فإِنها من أَطايب ما يؤكل من الإِبل؛ وفي حديث ابن الزبير: عَطاؤكُمُ للضَّارِبِينَ رِقابَكُمْ،وتُدْعَى إِذا ما كان حَزُّ الكَراكِر؟

      ‏قال ابن الأَثير: هو أَن يكون بالبعير داء فلا يَسْتَوِي إِذا برك فَيُسَلُّ من الكِرْكِرَةِ عِرْقٌ ثم يُكْوَى؛ يريد: إِنما تَدْعونا إِذا بَلَغَ منكم الجُهْدُ لعلمنا بالحرب، وعند العَطاء والدَّعة غَيْرَنا.
      وكَرْكَر الضاحِكُ: شَبَّه بكَرْكَرَة البعير إِذا رَدَّدَ صوته.
      والكَرْكَرَةُ في الضحك مثل القَرْقَرة.
      وفي حديث جابر: من ضحك حتى يُكَرْكِرَ في الصلاة فلْيُعِدِ الوضوءَ والصلاة؛ الكَرْكَرَةُ شِبْهُ القَهْقَهَة فوق القَرْقَرة؛ قال ابن الأَثير: ولعل الكاف مبدلة من القاف لقرب المخرج.
      والكَرْكَرَةُ: من الإِدارَةِ والتَّرْديد، وهو من كَرَّ وكَرْكَرَ.
      قال: وكَرْكَرَةُ الرَّحى تَرْدادُها.
      وأُلِحَّ على أَعرابي بالسؤال فقال: لا تُكَرْكِرُوني؛ أَراد لا تُرَدّدوا عَليَّ السؤال فأَغْلَطَ.
      وروى عبد العزيز عن أَبيه عن سهل بن سعد أَنه، قال: كنا نَفْرَحُ بيوم الجمعة وكانت عجوز لنا تَبْعَثُ إِلى بُضاعَة فتأْخُذُ من أُصول السِّلْقِ فَتَطْرَحُه في قِدْرٍ وتُكَرْكِرُ حباتٍ من شعير، فكنا إِذا صَلَّينا انصرفنا إِليها فتُقَدِّمه إِلينا، فَنَفْرَحُ بيوم الجمعة من أَجله؛ قال القَعْنَبي: تُكَرْكِرُ أَي تَطْحَنُ، وسمِّيت كَرْكَرَةً لترديد الرّحى على الطَّحْن؛ قال أَبو ذؤيب: إِذا كَرْكَرَتْه رِياحُ الجَنو بِ، أَلْقَحَ منها عِجافاً حِيالا والكَرْكَرُ: وِعاءُ قضيب البعير والتَّيْسِ والثور والكَراكِرُ: كرادِيسُ الخيل، وأَنشد: نحنُ بأَرْضِ الشَّرْقِ فينا كَراكِرٌ،وخَيْلٌ جِيادٌ ما تَجِفُّ لُبودُها والكَراكِرُ: الجماعاتُ، واحدتها كِرْكِرَةٌ.
      الجوهري: الكِرْكِرَة الجماعة من الناس.
      والمَكَرُّ، بالفتح: موضع الحرب.
      وفرس مِكَرٌّ مِفَرٌّ إِذا كان مؤَدَّباً طَيِّعاً خفيفاً، إِذا كُرَّ كَرَّ، وإِذا أَراد راكبه الفِرارَ عليه فَرَّ به.
      الجوهري: وفرس مِكَرٌّ يصلح للكَرِّ والحملة.
      ابن الأَعرابي: كَرْكَرَ إِذا انهزم، ورَكْرَكَ إِذا جَبُنَ.
      وفي حديث سُهَيْلِ بنِ عَمْرٍو حين اسْتَهداه النبي، صلى الله عليه وسلم، ماءَ زَمْزَم: فاستعانَت امرأَته بأُثَيْلَةَ فقَرَتا مَزَادَتَيْنِ وجعلتاهما في كُرَّيْنِ غُوطِيَّينِ.
      قال ابن الأَثير: الكُرُّ جنس من الثياب الغلاظ، قال:، قاله أَبو موسى.
      وأَبو مالك عمرو بن كِرْكِرَةَ: رجل من علماء اللغة.
      "
  9. كالَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ كالَ الطعامَ يَكيلُه كَيْلاً ومَكيلاً ومَكالاً واكْتالَه بمعنًى، والاسمُ: الكِيلَةُ، وكالَهُ طَعاماً وكالَهُ له.
      ـ كَيْلُ ومِكْيَلُ ومِكْيالُ ومِكْيلَة: ما كيلَ به.
      ـ كالَ الدراهِمَ: وَزَنها،
      ـ كالَ الزَّنْدُ: كبا،
      ـ كالَ الشيءَ بالشيء: قاسَه.
      ـ هما يَتَكايَلان: يَتَعارَضانِ بالشَّتْمِ أو الوَتْرِ.
      ـ كايَلَهُ: قال له مِثْلَ مَقالهِ، أَو فَعَلَ كفِعْلِهِ، أو شاتَمَهُ فأرْبَى عليه.
      ـ كَيُّولُ: آخِرُ صُفوفِ الحَرْبِ.
      ـ تَكَلَّى: قامَ فيه، مَقْلوبُ تَكَيَّلَ، والجَبانُ، وقد كَيَّلَ تَكْييلاً، وما أشْرَفَ من الأرضِ، والسُّحالَةُ، كالكَيِّلِ،
      ـ لا تَكايُلَ بالدَّمِ: لا يجوزُ لَكَ أن تَقْتُلَ إلاَّ ثَأْرَكَ.
      ـ كَيْلُ: ما يَتنَاثَرُ من الزَّنْدِ.
      ـ هذا طَعامٌ لا يَكيلُني: لا يَكْفيني كَيْلهُ.
      ـ إذا طَلَعَ سُهَيْلٌ رُفِعَ كَيْلٌ ووُضعَ كَيْلٌ: ذَهَبَ الحَرُّ، وجاءَ البَرْدُ.
  10. كرِهَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • كرِهَ يَكرَه ، كُرْهًا وكَرْهًا وكَراهةً وكراهِيَةً وكراهيَّةً ، فهو كاره ، والمفعول مَكْروه وكَرِيه :-
      • كرِه الشّخصُ فعلَ السّوءِ مقتَه، ولم يحبّه، أبغضه، نفَر منه :-كرِه التدخينَ: عافَه، - {وَاللهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} - {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا} :-
      • فعلته كَرْهًا: إكراهًا.


  11. كبر (المعجم لسان العرب)
    • "الكَبير في صفة الله تعالى: العظيم الجليل والمُتَكَبِّر الذي تَكَبَّر عن ظلم عباده، والكِبْرِياء عَظَمَة الله، جاءتْ على فِعْلِياء؛ قال ابن الأَثير: في أَسماء الله تعالى المتكبر والكبير أَي العظيم ذو الكبرياء، وقيل: المتعالي عن صفات الخلق، وقيل: المتكبر على عُتاةِ خَلْقه، والتاء فيه للتفرّد والتَّخَصُّصِ لا تاء التَّعاطِي والتَّكَلُّف.
      والكِبْرِياء: العَظَمة والملك، وقيل: هي عبارة عن كمال الذات وكمال الوجود ولا يوصف بها إلا الله تعالى، وقد تكرر ذكرهما في الحديث، وهما من الكِبْرِ، بالكسر، وهو العظمة.
      ويقال كَبُرَ بالضم يَكْبُرُ أَي عَظُمَ، فهو كبير.
      ابن سيده: الكِبَرُ نقيض الصِّغَرِ، كَبُرَ كِبَراً وكُبْراً فهو كبير وكُبَار وكُبَّار،بالتشديد إذا أَفرط، والأُنثى بالهاء، والجمع كِبارٌ وكُبَّارونَ.
      واستعمل أَبو حنيفة الكِبَرَ في البُسْر ونحوه من التمر، ويقال: علاه المَكْبَِرُ، والاسم الكَبْرَةُ، بالفتح، وكَبُرَ بالضم يَكْبُر أَي عظم.
      وقال مجاهد في قوله تعالى:، قال كَبِيرُهم أَلم تعلموا أَن أَباكم؛ أَي أَعْلَمُهم لأَنه كان رئيسهم وأَما أَكبرهم في السِّنِّ فَرُوبِيلُ والرئيسُ كان شَمْعُونَ؛ قال الكسائي في روايته: كَبيرهم يَهُوذا.
      وقوله تعالى: إنه لكبيركم الذي علَّمكم السِّحْرَ؛ أَي مُعَلِّمكم ورئيسكم.
      والصبي بالحجاز إِذا جاء من عند مُعَلِّمه، قال: جئت من عند كَبيري.
      واسْتَكْبَر الشيءَ: رآه كبيراً وعَظُمَ عنده؛ عن ابن جني.
      والمَكْبُوراء: الكِبَارُ.
      ويقال: سادُوك كابِراً عن كابِرٍ أَي كبيراً عن كبير، ووَرِثُوا المَجْدَ كابِراً عن كابِرٍ، وأَكْبَرَ أَكْبَرَ.
      وفي حديث الأَقْرَعِ والأَبْرَصِ: ورِثْتُه كابِراً عن كابِرٍ أَي ورثته عن آبائي وأَجدادي كبيراً عن كبير في العز والشرف.
      التهذيب: ويقال ورثوا المجد كابراً عن كابر أَي عظيماً وكبيراً عن كبير.
      وأَكْبَرْتُ الشيءَ أَي استعظمته.
      الليث: المُلوك الأَكابِرُ جماعة الأَكْبَرِ ولا تجوز النَّكِرَةُ فلا تقول مُلوك أَكابِرُ ولا رجالٌ أَكابِرُ لأَنه ليس بنعت إِنما هو تعجب.
      وكَبَّرَ الأَمْرَ: جعله كبيراً،واسْتَكْبَرَه: رآه كبيراً؛ وأَما قوله تعالى: فلما رَأَيْنَه أَكْبَرْنَه؛فأَكثر المفسرين يقولون: أَعظَمْنَه.
      وروي عن مجاهد أَنه، قال: أَكبرنه حِضْنَ وليس ذلك بالمعروف في اللغة؛

      وأَنشد بعضهم: نَأْتي النساءَ على أَطْهارِهِنّ، ولا نأْتي النساءَ إِذا أَكْبَرْنَ إِكْبارا؟

      ‏قال أَبو منصور: وإِن صحت هذه اللفظة في اللغة بمعنى الحيض فلها مَخْرَجٌ حَسَنٌ، وذلك أَن المرأَة أَوَّلَ ما تحيض فقد خرجت من حَدِّ الصِّغَرِ إِلى حد الكِبَر، فقيل لها: أَكْبَرَتْ أَي حاضت فدخلت في حد الكِبَر المُوجِبِ عليها الأَمْرَ والنهي.
      وروي عن أَبي الهيثم أَنه، قال: سأَلت رجلاً من طَيِّء فقلت: يا أَخا طيء، أَلك زوجة؟، قال: لا والله ما تزوّجت وقد وُعِدْتُ في ابنة عم لي، قلت: وما سِنُّها؟، قال: قد أَكْبَرَتْ أَو كَبِرَت، قلت: ما أَكْبَرَتْ؟، قال: حاضت.
      قال أَبو منصور: فلغة الطائي تصحح أَن إِكْبارَ المرأَة أَول حيضها إِلا أَن هاء الكناية في قوله تعالى أَكْبَرْنَهُ تنفي هذا المعنى، فالصحيح أَنهن لما رأَين يوسف راعَهُنَّ جَمالُه فأَعظمنه.
      وروى الأَزهري بسنده عن ابن عباس في قوله تعالى: فلما رأَينه أَكبرنه، قال: حِضْنَ؛ قال أَبو منصور: فإِن صحت الرواية عن ابن عباس سلمنا له وجعلنا الهاء في قوله أَكبرنه هاء وقفة لا هاء كناية، والله أَعلم بما أَراد.
      واسْتِكْبارُ الكفار: أَن لا يقولوا لا إِله إِلاَّ اللهُ؛ ومنه قوله: إِنهم كانوا إِذا قيل لهم لا إِله إِلا الله يستكبرون؛ وهذا هو الكِبْرُ الذي، قال النبي، صلى الله عليه وسلم: إِن من كان في قلبه مِثْقالُ ذَرَّة من كِبْرٍ لم يدخل الجنة، قال: يعني به الشرك، والله أَعلم،لا أَن يتكبر الإِنسان على مخلوق مثله وهو مؤمن بريه.
      والاستكبار: الامتناع عن قبول الحق مُعاندة وتَكَبُّراً.
      ابن بُزُرْجٍ: يقال هذه الجارية من كُبْرَى بناتِ فلان ومن صُغْرَى بناته، يريدون من صِغارِ بناته، ويقولون من وُسْطى بنات فلان يريدون من أَوساط بنات فلان، فأَما قولهم: الله أَكبر، فإِن بعضهم يجعله بمعنى كَبِير، وحمله سيبويه على الحذف أَي أَكبر من كل شيء، كما تقول: أَنت أَفضلُ، تريد: من غيرك.
      وكَبَّرَ:، قال: الله أَكبر.
      والتكبير: التعظيم.
      وفي حديث الأَذان: الله أَكبر.
      التهذيب: وأَما قول المصلي الله أَكبر وكذلك قول المؤذن ففيه قولان: أَحدهما أَن معناه الله كبير فوضع أَفعل موضع فَعِيل كقوله تعالى: وهو أَهْوَنُ عليه؛ أَي هو هَيِّنٌ عليه؛ ومثله قول مَعْنِ بن أَوس: لَعَمْرُكَ ما أَدْرِي وإِني لأَوْجَلُ معناه إِني وَجِل، والقول الآخر ان فيه ضميراً، المعنى الله أَكْبَرُ كَبيرٍ، وكذلك الله الأَعَزُّ أَي أَعَزُّ عَزيز؛ قال الفرزدق: إِن الذي سَمَكَ السماءَ بَنَى لنا بيتاً، دَعائِمُه أَعَزُّ وأَطْوَلُ أَي عزيزة طويلة، وقيل: معناه الله أَكبر من كل شيء أَي أَعظم، فحذف لوضوح معناه، وأَكبر خبر، والأَخبار لا ينكر حذفها، وقيل: معناه الله أَكبر من أن يُعْرف كُنْه كبريائه وعظمته، وإِنما قُدِّرَ له ذلك وأُوّلَ لأَن أَفعل فعل يلزمه الأَلف واللام أَو الإِضافة كالأَكْبَر وأَكْبَر القَوْمِ، والراء في أَكبر في الأَذان والصلاة ساكنة لا تضم للوقف، فإِذا وُصِلَ بكلام ضُمَّ.
      وفي الحديث: كان إِذا افتتح الصلاة، قال: الله أَكبر كبيراً، كبيراً منصوب بإِضمار فعل كأَنه، قال أُكَبِّرُ كَبيراً، وقيل: هو منصوب على القطع من اسم الله.
      وروى الأَزهري عن ابن جُبَيْر ابن مُطْعِم عن أَبيه: أَنه رأَى النبي، صلى الله عليه وسلم، يصلي، قال: فكَبَّرَ وقال: الله أَكبر كبيراً، ثلاث مرات، ثم ذكر الحديث بطوله؛ قال أَبو منصور: نصب كبيراً لأَنه أَقامه مقام المصدر لأَن معنى قوله الله أَكْبَرُ أَُكَبِّرُ اللهَ كَبيراً بمعنى تَكْبِيراً، يدل على ذلك ما روي عن الحسن: أَن نبي الله، صلى الله عليه وسلم، كان إِذا قام إِلى صلاته من الليل، قال: لا إِله إِلا الله، الله أَكبر كبيراً، ثلاث مرات، فقوله كبيراً بمعنى تكبيراً فأَقام الاسم مقام المصدر الحقيقي، وقوله: الحمد لله كثيراً أَي أَحْمَدُ الله حَمْداً كثيراً.
      والكِبَرُ: في السن؛ وكَبِرَ الرجلُ والدابةُ يَكْبَرُ كِبَراً ومَكْبِراً، بكسر الباء، فهو كبير: طعن في السن؛ وقد عَلَتْه كَبْرَةٌ ومَكْبُرة ومَكْبِرَة ومَكْبَرٌ وعلاه الكِبَرُ إِذا أَسَنَّ.
      والكِبَرُ: مصدر الكبِيرِ في السِّنِّ من الناس والدواب.
      ويقال للسيف والنَّصْلِ العتيقِ الذي قَدُمَ: عَلَتْهُ كَبْرَة؛ ومنه قوله: سَلاجِمُ يَثْرِبَ اللاتي عَلَتْها،بِيَثْرِبَ، كَبْرَةُ بعد المُرونِ ابن سيده: ويقال للنصل العتيق الذي قد علاه صَدَأٌ فأَفسده: علته كَبْرَةٌ.
      وحكى ابن الأَعرابي: ما كَبَرَني (* قوله« ما كبرني إلخ» بابه نصر كما في القاموس.) إِلا بسنة أَي ما زاد عَلَيَّ إِلا ذلك.
      الكسائي: هو عِجْزَةُ وَلَدِ أَبويه آخِرُهم وكذلك كِبْرَةُ ولد أَبويه أَي أَكبرهم.
      وفي الصحاح: كِبْرَةُ ولد أَبويه إِذا كان آخرهم، يستوي فيه الواحد والجمع، والمذكر والمؤنث في ذلك سواء، فإِذا كان أَقعدَهم في النسب قيل: هو أَكْبَرُ قومه وإِكْبِرَّةُ قومه، بوزن إِفْعِلَّة، والمرأَة في ذلك كالرجل.
      قال أَبو منصور: معنى قول الكسائي وكذلك كِبْرَةُ ولد أَبويه ليس معناه أَنه مثل عِجْزَة أَي أَنه آخرهم، ولكن معناه أَن لفظه كلفظه، وأَنه للمذكر والمؤنث سواء، وكِبْرَة ضِدُّ عِجْزَة لأَن كِبْرة بمعنى الأَكْبَر كالصِّغْرَة بمعنى الأَصْغَر، فافهم.
      وروى الإِيادي عن شمر، قال: هذا كبْرَة ولد أَبويه للذكر والأُنثى، وهو آخر ولد الرجل، ثم، قال: كِبْرَة ولد أَبيه بمعنى عِجْزة.
      وفي المؤلف للكسائي: فلان عِجْزَةُ ولَدِ أَبيه آخرهم،وكذلك كِبْرَة ولد أَبيه، قال الأَزهري: ذهب شمر إِلى أَن كِبْرَة معناه عِجْزَة وإِنما جعله الكسائي مثله في اللفظ لا في المعنى.
      أَبو زيد: يقال هو صِغْرَةُ ولد أَبيه وكِبْرَتُهم أَي أَكبرهم، وفلان كِبْرَةُ القوم وصِغْرَةُ القوم إِذا كان أَصْغَرَهم وأَكبرهم.
      الصحاح: وقولهم هو كُبْرُ قومه، بالضم، أَي هو أَقْعَدُهم في النسب.
      وفي الحديث: الوَلاءُ للكُبْرِ،وهو أَن يموت الرجل ويترك ابناً وابن ابن، فالولاء للابن دون ابن الابن.
      وقال ابن الأَثير في قوله الولاء للكُبْر أَي أَكْبَرِ ذرية الرجل مثل أَن يموت عن ابنين فيرثان الولاء، ثم يموت احد الابنين عن أَولاد فلا يرثون نصيب أَبيهما من الولاء، وإِنما يكون لعمهم وهو الابن الآخر.
      يقال: فلان كُبْر قومه بالضم إِذا كان أَقعدَهم في النسب، وهو أَن ينتسب إِلى جده الأَكبر بآباء أَقل عدداً من باقي عشيرته.
      وفي حديث العباس: إِنه كان كُبْرَ قومه لأَنه لم يبق من بني هاشم أَقرب منه إِليه في حياته.
      وفي حديث القسامة: الكُبْرَ الكُبْرَ أَي لِيَبْدَإِ الأَكْبَرُ بالكلام أَو قَدِّموا الأَكْبَر إِرْشاداً إِلى الأَدب في تقديم الأَسَنِّ، ويروى: كَبِّر الكُبْرَ أَي قَدِّمِ الأَكبر.
      وفي الحديث: أَن رجلاً مات ولم يكن له وارث فقال: ادْفعوا ماله إِلى أَكْبَرِ خُزاعة أَي كبيرهم وهو أَقربهم إِلى الجد الأَعلى.
      وفي حديث الدفن: ويجعل الأَكْبَرُ مما يلي القبلة أَي الأَفضل، فإِن استووا فالأَسن.
      وفي حديث ابن الزبير وهدمه الكعبة: فلما أَبرَزَ عن رَبَضه دعا بكُبْرِه فنظروا إِليه أَي بمشايخه وكُبَرائه، والكُبْرُ ههنا: جمع الأَكْبَرِ كأَحْمَر وحُمْر.
      وفلان إِكْبِرَّة قومه، بالكسر والراء مشددة، أَي كُبْرُ قومه، ويستوي فيه الواحد والجمع والمؤنث.
      ابن سيده: وكُبْرُ وَلَدِ الرجل أَكْبَرُهم من الذكور، ومنه قولهم: الولاء للكُبْر.
      وكِبْرَتُهم وإِكبِرَّتُهم: ككُبرهم.
      الأَزهري: ويقال فلان كُبُرُّ ولد أَبيه وكُبُرَّةُ ولد أَبيه، الراء مشددة، هكذا قيده أَبو اليثم بخطه.
      وكُبْرُ القوم وإِكْبِرَّتُهم: أَقعدهم بالنسب، والمرأَة في ذلك كالرجل،وقال كراع: لا يوجد في الكلام على إِفْعِلٍّ إِكْبِرٌّ.
      وكَبُرَ الأَمْرُ كِبَراً وكَبارَةً: عَظُمَ.
      وكلُّ ما جَسُمَ، فقد كَبُرَ.
      وفي التنزيل العزيز: قُلْ كُونُوا حجارَةً أَو حديداً أَو خلقاً مما يَكْبُر في صدوركم؛ معناه كونوا أَشد ما يكون في أَنفسكم فإِني أُمِيتكم وأُبْلِيكم.
      وقوله عز وجل: وإِن كانت لَكَبيرةً إِلا على الذين هَدَى اللهُ؛ يعني وإِن كان اتباعُ هذه القبلة يعني قبلة بيت المقدس إِلاَّ فَعْلَة كبيرة؛ المعنى أَنها كبيرة على غير المخلصين، فأَما من أَخلص فليست بكبيرة عليه.
      التهذيب: إِذا أَردت عِظَمَ الشيء قلت: كَبُرَ يَكْبُرُ كِبَراً، كما لو قلت: عَظُمَ يَعظُم عِظَماً.
      وتقول: كَبُرَ الأَمْرُ يَكْبُر كَبارَةً.
      وكُِبْرُ الشيء أَيضاً: معظمه.
      ابن سيده: والكِبْرُ معظم الشيء،بالكسر، وقوله تعالى: والذي تولى كِبْرَه منهم له عذاب عظيم؛ قال ثعلب: يعني معظم الإِفك؛ قال الفراء: اجتمع القراء على كسر الكاف وقرأَها حُمَيْدٌ الأَعرج وحده كُبْرَه، وهو وجه جيد في النحو لأن العرب تقول: فلان تولى عُظْمَ الأَمر، يريدون أَكثره؛ وقال ابن اليزيدي: أَظنها لغة؛ قال أَبو منصور: قاسَ الفراء الكُبْرَ على العُظْمِ وكلام العرب على غيره.
      ابن السكيت: كِبْرُ الشيء مُعْظَمُه، بالكسر؛

      وأَنشد قول قَيْسِ بن الخَطِيمِ:تَنامُ عن كِبْرِ شأْنِها، فإِذا قامَتْ رُوَيْداً، تَكادُ تَنْغَرِفُ وورد ذلك في حديث الإِفك: وهو الذي تَوَلَّى كِبْرَه أَي معظمه، وقيل: الكِبر الإِثم وهو من الكبيرة كالخِطْءِ من الخَطيئة.
      وفي الحديث أَيضاً: إِن حسان كان ممن كَبَّر عليها.
      ومن أَمثالهم: كِبْرُ سِياسَةِ الناس في المال.
      قال: والكِبْرُ من التَّكَبُّرِ أَيضاً، فأَما الكُبْرُ، بالضم،فهو أَكْبَرُ ولد الرجل.
      ابن سيده: والكِبْرُ الإِثم الكبير وما وعد الله عليه النار.
      والكِبْرَةُ: كالكِبْرِ، التأْنيث على المبالغة.
      وفي التنزيل العزيز: الذين يَجْتَنِبُون كبائرَ الإِثم والفَواحشَ.
      وفي الأَحاديث ذكر الكبائر في غير موضع، واحدتها كبيرة، وهي الفَعْلةُ القبيحةُ من الذنوب المَنْهِيِّ عنها شرعاً، العظيم أَمرها كالقتل والزنا والفرار من الزحف وغير ذلك، وهي من الصفات الغالبة.
      وفي الحديث عن ابن عباس: أَن رجلاً سأَله عن الكبائر: أَسَبْعٌ هي ففقال: هي من السبعمائة أَقْرَبُ إِلا أَنه لا كبيرة مع استغفار ولا صغيرة مع إِصرار.
      وروى مَسْرُوقٌ، قال: سُئِلَ عبد الله عن الكبائر فقال: ما بين فاتحة النساء إِلى رأْس الثلثين.
      ويقال: رجل كَبِير وكُبارٌ وكُبَّارٌ؛ قال الله عز وجل: ومَكَرُوا مَكْراً كُبَّاراً.
      وقوله في الحديث في عذاب القبر: إِنهما ليعذبان وما يُعَذَّبان في كَبير أَي ليس في أَمر كان يَكْبُر عليهما ويشق فعله لو أَراداه،لا أَنه في نفسه غير كبير، وكيف لا يكون كبيراً وهما يعذبان فيهف وفي الحديث: لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال حبة خردل من كِبر؛ قال ابن الأَثير: يعني كِبْرَ الكفر والشرك كقوله تعالى: إِن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين؛ أَلا تَرى أَنه قابله في نقيضه بالإِيمان فقال: ولا يَدْخُلُ النارَ من في قلبه مثل ذلك من الإِيمان؛ أَراد دخول تأْبيد؛ وقيل: إِذا دَخَلَ الجنةَ نُزِعَ ما في قلبه من الكِبر كقوله تعالى: ونزعنا ما في صدورهم من غِلٍّ؛ ومنه الحديث: ولكنّ الكِبْرَ مَن بَطِرَ الحَقَّ؛ هذا على الحذف، أَي ولكنّ ذا الكبر مَن بَطِرَ، أَو ولكنَّ الكِبْرَ كِبْرُ من بَطِر، كقوله تعالى: ولكنَّ البِرَّ من اتقى.
      وفي الحديث: أَعُوذ بك من سُوءِ الكِبر؛ يروى بسكون الباء وفتحها، فالسكون من هذا المعنى، والفتح بمعنى الهَرَم والخَرَفِ.
      والكِبْرُ: الرفعة في الشرف.
      ابن الأَنباري: الكِبْرِياء الملك في قوله تعالى: وتكون لكما الكبرياء في الأَرض؛ أَي الملك.
      ابن سيده: الكِبْر، بالكسر، والكبرياء العظمة والتجبر؛ قال كراع: ولا نظير له إِلا السِّيمِياءُ العَلامةُ، والجِرْبِياءُ الريحُ التي بين الصَّبا والجَنُوب، قال: فأَما الكِيمياء فكلمة أَحسبها أَعجمية.
      وقد تَكَبَّر واستكْبَر وتَكابَر وقيل تَكَبَّرَ: من الكِبْر، وتَكابَر: من السِّنّ.
      والتكَبُّر والاستِكبار: التَّعظّم.
      وقوله تعالى: سأَصْرِفُ عن آياتيَ الذين يَتَكَبَّرون في الأَرض بغير الحق؛ قال الزجاج: أَي أَجْعَلُ جزاءَهم الإِضلال عن هداية آياتي؛ قال: ومعى يتكبرون أَي أَنهم يَرَوْنَ أَنهم أَفضل الخلق وأَن لهم من الحق ما ليس لغيرهم، وهذه الصفة لا تكون إِلا لله خاصة لأَن الله، سبحانه وتعالى، هو الذي له القدرة والفضل الذي ليس لأَحد مثله، وذلك الذي يستحق أَن يقال له المُتَكَبِّر، وليس لأَحد أَن يتكبر لأَن الناس في الحقوق سواء، فليس لأَحد ما ليس لغيره فالله المتكبر، وأَعْلَم اللهُ أَن هؤلاء يتكبرون في الأَرض بغير الحق أَي هؤلاء هذه صفتهم؛ وروي عن ابن العباس أَنه، قال في قوله يتكبرون في الأَرض بغير الحق: من الكِبَر لا من الكِبْرِ أَي يتفضلون ويَرَوْنَ أَنهم أَفضل الخلق.
      وقوله تعالى: لَخَلْقُ السموات والأَرض أَكبر من خلق الناس؛ أَي أَعجب.
      أَبو عمرو: الكابِرُ السيدُ، والكابِرُ الجَدُّ الأَكْبَرُ.
      والإِكْبِرُ والأَكْبَرُ: شيء كأَنه خبيص يابس فيه بعض اللين ليس بشمع ولا عسل وليس بشديد الحلاوة ولا عذب، تجيء النحل به كما تجيء بالشمع.
      والكُبْرى: تأْنيث الأَكْبَر والجمع الكُبَرُ، وجمع الأَكْبَرِ الأَكابِرُ والأَكْبَرُون، قال: ولا يقال كُبْرٌْ لأَن ههذ البنية جعلت للصفة خاصة مثل الأَحمر والأَسود، وأَنت لا تصف بأَكبر كما تصف بأَحمر، لا تقول هذا رجل أَكبر حتى تصله بمن أَو تدخل عليه الأَلف واللام.
      وفي الحديث: يَوْم الحَجِّ الأَكْبَرِ، قيل: هو يوم النحر، وقيل: يوم عرفة، وإِنما سمي الحج الأَكبر لأَنهم يسمون العمرة الحج الأَصغر.
      وفي حديث أَبي هريرة: سَجَدَ أَحدُ الأَكْبَرَيْنِ في: إِذا السماءُ انشَقَّتْ؛ أَراد الشيخين أَبا بكر وعمر.
      وفي حديث مازِنٍ: بُعِثَ نبيّ من مُضَر بدين الله الكُبَر،جمع الكبرى؛ ومنه قوله تعالى: إِنها لإِحدى الكُبَرِ، وفي الكلام مضاف محذوف تقديره بشرائع دين الله الكُبَرِ.
      وقوله في الحديث: لا تُكابِرُوا الصلاةَ بمثلها من التسبيح في مقام واحد كأَنه أَراد لا تغالبوها أَي خففوا في التسبيح بعد التسليم، وقيل: لا يكن التسبيح الذي في الصلاة أَكثر منها ولتكن الصلاة زائدة عليه.
      شمر: يقال أَتاني فلان أَكْبَرَ النهار وشَبابَ النهار أَي حين ارتفع النهار، قال الأَعشى: ساعةً أَكْبَرَ النهارُ، كما شدَّ مُحِيلٌ لَبُونَه إِعْتاما يقول: قتلناهم أَول النهار في ساعة قَدْرَ ما يَشُدّ المُحِيلُ أَخْلافَ إِبله لئلا يَرْضَعَها الفُصْلانُ.
      وأَكْبَر الصبيُّ أَي تَغَوَّطَ، وهو كناية.
      والكِبْرِيتُ: معروف، وقولهم أَعَزُّ من الكبريت الأَحمر، إِنما هو كقولهم: أَعَزُّ من بَيْضِ الأَنُوقِ.
      ويقال: ذَهَبٌ كِبْرِيتٌ أَي خالص؛ قال رُؤْبَةُ ابنُ العَجَّاج بن رؤبة: هل يَنْفَعَنّي كذبٌ سِخْتِيتُ،أَو فِضَّةٌ أَو ذَهَبٌ كِبْرِيتُ؟ والكَبَرُ: الأَصَفُ، فارسي معرب.
      والكَبَرُ: نبات له شوك.
      والكَبَرُ: طبل له وجه واحد.
      وفي حديث عبد الله بن زيد صاحب الأَذان: أَنه أَخَذَ عوداً في منامه ليتخذ منه كَبَراً؛ رواه شمر في كتابه، قال: الكبر بفتحتين الطبلُ فيما بَلَغَنا، وقيل: هو الطبل ذو الرأْسين، وقيل: الطبل الذي له وجه واحد.
      وفي حديث عطاء: سئل عن التعويذ يعلق على الحائط، فقال: إِن كان في كَبَرٍ فلا بأْس أَي في طبل صغير، وفي رواية: إِن كان في قَصَبَةٍ،وجمعه كِبارٌ مثل جَمَلٍ وجِمالٍ.
      والأَكابِرُ: إَحياء من بكر بن وائل، وهم شَيْبانُ وعامر وطلحة من بني تَيْم الله بن ثعلبة بن عُكابَة أَصابتهم سنة فانْتَجَعُوا بلادَ تَميم وضَبَّةَ ونزلوا على بَدْرِ بن حمراء الضبي فأَجارهم ووفى لهم، فقال بَدْرٌ في ذلك: وَفَيْتُ وفاءً لم يَرَ الناسُ مِثْلَهُ بتِعشارَ، إِذ تَحْبو إِليَّ الأَكابِرُ والكُِبْرُ في الرِّفْعةِ والشَّرَف؛ قال المَرَّارُ: ولِيَ الأَعْظَمُ من سُلاَّفِها،ولِيَ الهامَةُ فيها والكُبُرْ وذُو كِبار: رجل.
      وإِكْبِرَةُ وأَكْبَرَةُ: من بلاد بني أَسد؛ قال المَرَّارُ الفَقْعَسيّ: فما شَهِدَتْ كَوادِسُ إِذْ رَحَلْنا،ولا عَتَبَتْ بأَكْبَرَةَ الوُعُولُ"
  12. كَبُرَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ كَبُرَ كِبَراً وكُبْرَاً وكَبَارَةً: نَقيضُ صَغُرَ، فهو كبيرٌ وكُبَّارٌ وكُبَارٌ، وهي كبيرَةٌ وكُبَّارَةٌ وكُبَارَةٌ، ج: كِبارٌ وكُبَّارُونَ ومَكْبوراءُ.
      ـ كابِرُ: الكبيرُ.
      ـ كبَّرَ تَكبيراً وكِبَّاراً: قال: اللّهُ أكبَرُ،
      ـ كبَّرَ الشيءَ: جَعَلَهُ كبيراً.
      ـ اسْتَكْبَرَهُ وأكْبَرَهُ: رَآهُ كبيراً، وعَظُمَ عنده.
      ـ كَبِرَ كِبرَاً ومَكْبِراً: طَعَنَ في السِّنِّ.
      ـ كَبَرَهُ بِسَنَة: زَادَ عليه. وعَلَتْهُ كَبْرَةٌ ومَكْبَرَةٌ ومَكْبُرَةٌ ومَكْبِرٌ. وهو كُبْرُهُم وكِبْرَتُهم وإِكْبِرَّتُهُم وأَكْبِرَّتُهُم وكُبُرُّهُم.
      ـ كُبُرَّتُهُم: أكْبَرُهُم، أو أقْعَدُهُم بالنَّسَبِ.
      ـ كَبُرَ: عَظُمَ وجَسُمَ.
      ـ كِبْرُ وكُبْرُ: مُعْظَمُ الشيءِ، والشَّرَفُ،
      ـ كِبْرُ: الإِثمُ الكبيرُ، كالكِبْرَةِ، والرِّفْعَةُ في الشَّرَفِ، والعَظَمَةُ، والتَّجَبُّرُ، كالكِبْرياءِ. وقد تَكَبَّرَ واسْتَكْبَرَ وَتَكابَرَ.
      ـ كُبَرُ: جمعُ الكُبْرَى،
      ـ كَبَرُ: الأَصَفُ، والعامَّةُ تقولُ: كُبَّارٌ، والطَّبْلُ ج: كِبَارٌ وأَكْبارٌ، وجبلٌ عظيمٌ، وناحِيةٌ بِخُوزِسْتانَ.
      ـ أكبَرَ الصَّبِيُّ: تَغَوَّطَ،
      ـ أكبَرَتِ المرأةُ: حاضَتْ،
      ـ أكبَرَ الرجُلُ: أمْذَى وأمْنَى. وذُو كُبارٍ،
      ـ كُبَارُ: محدِّثٌ،
      ـ كِبَارُ: قَيْلٌ.
      ـ أَكْبَرَانِ: أبو بكرٍ وعمرُ، رضي الله تعالى عنهما.
      ـ كبيرَةُ: قرية قُرْبَ جَيْحونَ.
      ـ إِكْبِرُ وأكْبَرُ: شَيءٌ كأنه خَبِيصٌ يابِسٌ، ليسَ بشديد الحَلاَوَةِ، يجيءُ به النَّحْلُ،
      ـ إِكْبِرَةُ: موضع.
  13. كرُهَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • كرُهَ يَكرُه ، كَرَاهةً وكراهيةً ، فهو كَرِيه :-
      • كرُه الشّيءُ قبُح وأثار الاشمئزاز والبُغضَ :-كرُهت رائحةُ المستنقعات، - رائحة كريهة، - كريهة المنظر.
  14. اكتالَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • اكتالَ / اكتالَ على / اكتالَ من يكتال ، اكْتَلْ ، اكتيالاً ، فهو مُكْتال ، والمفعول مُكتال (للمتعدِّي) :-
      • اكتال القَمْحَ ونحوَه اشتراه كَيْلاً أي بالمِكيال.
      • اكتال الشَّخصُ عليه/ اكتال الشَّخصُ منه: أخَذ منه وتولَّى الكَيْل بنفسه :-كال المُعْطي، واكتال الآخِذ، - {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ. الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ} - {فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ} .
  15. مالأَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)

    • مالأَ يمالئ ، مُمالأةً ومِلاءً ، فهو مُمَالِئ ، والمفعول مُمَالأ :-
      • مالأ صديقَه على الأمر/ مالأ صديقَه في الأمر ناصره، ماشاه وساعده وعاونه :-مالأَ منكوبًا على همِّه، - مالأ مسكينًا على فقره، - لا ينفك يمالئ أخاه على إنشاء مصنع للسيّارات.
  16. ملأَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ملأَ يَملأ ، مَلْئًا ، فهو مَالِئ ، والمفعول مَمْلوء :-
      • ملأَ الكأسَ وغيرَه وضع فيه قدرَ ما يسَع من الماء وغيره :-ملأ برميلاً، - مَا مَلأَ ابْنُ آدَمَ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنِهِ [حديث] :-
      • كلمة تملأ الفم: شنيعة لا يجوز أن تُقال، - ملأ عَيْنَه: وقَع في نفسه موقع الاحترام والتقدير، أرضاه وأعجبه، - ملأ منه عينَه: أعجبه منظره.
      • ملأَ الورقةَ: عبَّأ بياناتها :-ملأ استمارة، - ملأ البطاقةَ.
      • ملأَ النورُ القريةَ: غَمَرها :-ملأ الجوَّ بصراخه/ بضجيجه/ بشجنه، - ملأ الغمُّ قلبَه: طغا عليه:-? ملأ الأرضَ عَدْلاً: نشره فيها، - ملأ وقتَه بالعمل: شغله به.
  17. كَره (المعجم الرائد)
    • كره - يكره ، كرها وكرها وكراهة وكراهية ومكرهة ومكرهة
      1-كرهه اوالشيء : مقته، أبغضه
  18. الأكْنَةُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الأكْنَةُ: الوُكْنَةُ.
      ـ أُكَيْنَةُ: ابنُ زَيْدٍ التَّميمِيُّ التابِعِيُّ.
  19. استكرهَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • استكرهَ يستكره ، استكراهًا ، فهو مُستكرِه ، والمفعول مُستكرَه :-
      • استكره سماعَ الكلامِ البذيءِ كرِهه؛ استقبحه، وعدَّه كريهًا.
      • استكرهه على شربِ الخمر: أجبره على شُربها :-استكره المرأةَ: أجبرها على الفجور.


  20. أكرهَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أكرهَ يكرِه ، إكراهًا ، فهو مُكرِه ، والمفعول مُكرَه :-
      • أكره الشَّخصَ على الأمر أجبره عليه، أرغمه وقهره :-اعترف تحت الإكراه، - مُكْرَهٌ أخاك لا بَطَل [مثل]: يُضرَب لمن يُكْرَه على القيام بعمل ليس من شأنه، - {إلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ} - {وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ} :-
      • بالإكراه: عَنْوة.
  21. كرَّهَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • كرَّهَ يكرِّه ، تكريهًا ، فهو مُكرِّه ، والمفعول مُكرَّه :-
      • كرَّهه الشرَّ/ كرَّه إليه الشرَّ بغَّضه إليه وجعله يمقته :-كرَّه إليه التدخين، - {وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ} .
  22. تكايلَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تكايلَ يتكايل ، تكايُلاً ، فهو مُتكايِل :-
      • تكايل الرَّجلان
      1 - كال أحدُهما للآخر.
      2 - تعارضا بالشَّتْم أو الوَتْر (الثأر).
  23. كايلَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • كايلَ يكايل ، مُكايَلَةً ، فهو مُكايِل ، والمفعول مُكايَل :-
      • كايلتُ فلانًا تكايلا، كال لي وكلْتُ له.
      • كايل فلانًا صاعًا بصاع: كافأه.


  24. امتلأَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • امتلأَ / امتلأَ من يمتلئ ، امتِلاءً ، فهو مُمتلِئ ، والمفعول مُمتلأَ منه :-
      • امتلأ الإناءُ وغيرُه حوى قدرَ ما يسعُه من ماءٍ وغيره، فاض، طفح :-امتلأ الكوبُ لبنًا، - امتلأتِ السَّفينةُ غِلالاً، - امتلأتِ القاعةُ بالمشاهدين: اكتظّّت:-
      • امتلأ القلبُ سرورًا، - امتلأ حيويَّة ونشاطًًا: مفعم، - امتلأ فلانٌ غيظًا: بلغ الغيظُ به حدًّا كبيرًا، - حتَّى الامتلاء: إلى الحافة، - لدرجة الامتلاء: طافح.
      • امتلأ فلانٌ: سمِن :-جسم/ قوام ممتلئ.
      • امتلأ الشَّخصُ من الطَّعام: أكل ما يملأ معدته، احتشى منه.
  25. تملأَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تملأَّ يتملأَّ ، تملُّؤًا ، فهو مُتملِّئ :-
      • تَملأَّتِ المرأةُ لبسَت المُلاءةَ (ثوب من قطعة واحدة ذو شقّيْن متضامّيْن).


معنى بمكينهن في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: