وَنْجَر كجَعْفَر : من رَساتيقِ هَمَذَان وفيه مَنارَة الحَوافِرِ
النَّجْر : الأصْل والحَسَب كالنِّجَار والنُّجار بالكسر والضمّ هكذا في نسختنا . وفي بعضها كالنّجار بالكسر والضمّ . يقال النَّجْر : اللَّوْن ومنه المَثَل في المُخَلَّط قَوْل الشاعر :
كلُّ نِجَارِ إبلٍ نِجارُها ... ونارُ إبْلِ العالَمِينَ نارُها هذه إبلٌ مَسْرُوقةٌ من آبالٍ شَتَّى وفيها من كلِّ ضَرْب ولوْن . وقال الجَوْهَرِيّ : أي فيه كلُّ لونٍ من الأخْلاق . ولا يَثْبُت على رَأْي نَقَلَه عن أبي عُبَيْدة ونصُّه : وليس له رأي يَثْبُت عليه . النَّجْر : أن تضُمَّ من كَفِّك بُرْجُمَةَ الإصْبعِ الوسطى ثم تَضْرِب بها رأس أحد قاله اللَّيْث ونقله ابنُ القَطَّاع في التهذيب . والزَّمَخْشَرِيّ في الأساس والصاغاني في التكملة . وقد نَجَرَهُ نَجْرَاً إذا جَمَعَ يَدَه ثم ضَرَبَه بالبُرْجُمَةِ الوُسطى . وقال الأَزْهَرِيّ : لم أَسْمَعْهُ لغَيْر اللَّيْث والذي سَمِعْناه : نَحَزْتُه - بالحاء والزاي - إذا دَفَعْته ضَرْبَاً كذا في اللِّسان ونقله الصَّاغانِيّ أيضاً . قال اللَّيْث : النَّجْر : نَحْتُ الخَشَب نَجَرَه يَنْجُره نَجْرَاً . وقال غيرُه : النَّجْر : القَطْع قال : ومنه نَجَرَ العُودَ نَجْرَاً وعُودٌ مَنْجُور : نَجَرَه النَّجّار . النَّجْر : القَصْد ومنه المَنْجَر بمعنى المَقْصِد وسيأتي . قال ابنُ سِيدَه : النَّجْر : الحَرُّ قال الشاعر :
ذَهَبَ الشتاءُ مُوَلِّياً هَرَبَاً ... وأَتَتْكَ وافِدَةٌ من النَّجْرِ
النَّجْر : سَوْقُ الإبلِ شديداً . يقال : نَجَرَ الإبلَ يَنْجُرها نَجْرَاً : ساقَها سَوْقَاً شديداً . قال الجَوْهَرِيّ : نَجْرٌ : عَلَمُ أرضَيْ مكَّة والمَدينة شرَّفهما اللهُ تعالى . منَ المَجاز : النَّجْر : المُجامَعَة وقد نَجَرَها نَجْرَاً : نَكَحَها . النَّجْر : اتخاذُ النَّجيرة . يقال للمرأة : انْجُري لصِبْيانك ولرِعائِك أي اتَّخِذي لهم النَّجيرةَ من الطَّعام . النَّجْر بالتحريك : عَطَشُ الإبلِ والغنَمِ عن أَكْلِ الحِبَّةِ وهي بُزور الصحراء فلا تكاد تَرْوَى من الماءِ فَتَمْرَضُ عنه فتموت . وهي إبلٌ نَجْرَى ونَجارى كسَكْرى وسَكارى ونَجِرَةٌ كفَرِحَة . يقال : نَجِرَت الإبلُ ومَجِرَتْ أيضاً . وقد ذُكر في محلِّه . قال أبو محمد الفَقْعَسِيُّ :
حتى إذا ما اشتَدَّ لُوبانُ النَّجَرْ ... وَرَشَفتْ ماءَ الإضاءِ والغُدُرْ
ولاحَ للعينِ سُهَيْلٌ بِسَحَرْ ... كشُعلَةِ القابِسِ يَرْمِي بشَرَرْ يصفُ إبلاً أصابها عطشٌ شديد . واللُّوبان : شِدَّةُ العَطَش قال يعقوب : وقد يُصيب الإنسانَ النَّجَر وقال ابْن الأَعْرابِيّ : النَّجَر والنَّجَران : العَطشُ وشدَّةُ الشُّرْب . وقيل : هو أن تمتلئَ بَطْنُه من شُربِ الماءِ واللَّبَنِ الحامِض فلا يَرْوَى من الماء وقد نَجِرَ نَجَرَاً فهو نَجِر . والنُّجارة بالضم : ما انتحت من العود عند النجر وصاحبة النجار وحرفتة النجار بالكسر على القياس والنجران بالفتح الخَشَبَة التي تَدُور فيها رِجلُ الباب . قال الشاعر :
صَبَبْتُ الماءَ في النَّجْرانِ صَبَّا ... تَرَكْت البابَ ليس له صريرُ وهكذا قولُ ابن دُرَيْد وقال ابْن الأَعْرابِيّ : يقال لأنفِ البابِ الرِّتاج ولدَرَوَنْدِه : النَّجْران ولمِتْرِسِه : النِّجاف . نَجْرَان بلا لامٍ : ع باليمن يُعَدُّ من مَخاليف مكّة فُتح سنةَ عَشْرٍ من الهجرةِ صُلْحاً على الفيءِ سُمِّي بنَجْران بن زَيْدَان بن سبإ . قلت : إن كان المُراد بسبإ هو عبد شمسِ بن يَشْجُب بنِ يَعْرُب بن قَحْطَان فَوَلَدُه حِمْيَرٌ وكَهْلانُ باتِّفاق النَّسَّابة . وقال قومٌ من النَّسَّابين : ومراءُ بن سبإٍ وهو أبو شَعْبَان وصَريحان قبيلتان وليس لسبإ ولَدٌ اسمه زَيْدَان . وإن كان المراد به سبأ الأصغر فَمِنْ ولدِه زَيْدُ بن سَدَد بن زُرْعة بن سبإ . فلينظر ثمّ رأيت ياقوتاً ذهبَ في المُعجَم إلى ما ذهبْت إليه وتوقّف في سياق هذا النَّسَبِ على الوجهِ المتقدِّم بعد أنْ نَسَبَه إلى كتاب ابن الكَلْبِيّ . قال : وفي كتاب غيرِه : نَجْرَان بن زَيْدِ بن سبأ . قلت : وفي نَجْرَان هذا يقول الأخْطَل :
مِثل القَنافِذِ هَدَّاجونَ قد بَلَغَتْ ... نَجْرَانُ أو بَلَغَتْ سَوآتِهِم هَجَرُ القافِيةُ مرفوعة وإنّما السَّوْاة هي البالغة . إلا أنه قلبها ويقول الأعشى :
وكَعْبَة نَجْرَانَ حَتْمٌ عَلَي ... كِ حتى تُناخي بأَبْوابِها
نَزورُ يَزيدَ وعبدَ المَسيحِ ... وقَييْساً همُ خير أَرْبَابِهاقال ياقوت : وكَعبةُ نَجْرَانَ هذه بِيعَةٌ بَناها عبدُ المَدَان بن الدَّيَّان الحارثيُّ على بِناءِ الكعبةِ وعظَّموها وكان فيها أساقِفَةٌ مُقيمون . نَجْرَان : ع بالبَحْرَيْن قيل وإليه نُسِبَت الثِّيابُ النَّجْرانِيَّة . وفي الحديث : " أنّه كُفِّنَ في ثلاثةِ أَثْوَابٍ نَجْرَانِيَّة " قيل : إلى نَجْرَان هذا وقيل : إلى نَجْرَان اليمن . نَجْرَان : ع بحَوْران قُربَ دمشق وهي بِيعَةٌ عظيمةٌ عامرةٌ حَسنةٌ مبنيةٌ على العَمَد الرَّخام منمَّقةٌ بالفُسَيْفِساءِ وهو موضعٌ مُبارَكٌ يَنْذِر له المسلمون والنَّصارى قيل : منه يَزيد بن عبد الله بن أبي يَزيد يُكْنى أبا عبد الله من أَهْلِ دمشق روى عن الحسين بن ذَكْوَان والقاسم بن أبي عبد الرحمن وعنه يحيى بن حَمْزَة وسُوَيْد بن عبد العزيز وهِشام بن الغاز وحُمَيْدٌ قيل : هو شيخٌ لأبي إسحاق النَّجْرانِيَّان أو هو أي حُمَيْدٌ من غيرِها هكذا في النسخ وصوابُه : من غيرِه . وفاتَه : بِشْرُ بن رافِع النَّجْرانيّ عن يحيى بن أبي كَثير وعنه عَبْدُ الرزّاق ذكره الحافظ ولم يَنْسِبْه إلى أيّ نَجْرَان . قلتُ : وهو من نَجْرَان اليمن وكُنْيَتُه أبو الأَسْباط هكذا نسبه الحازميّ ويُنسب إلى نَجْرَان اليمن أيضاً محمدُ بن عَمْرُو بن حَزْم الأنصاريّ قَتيل الحَرَّة لأنّه وُلِد بها في حياة رسول الله صلّى الله عليه وسلَّم روى عنه ابنه أبو بكر . ومن نَجْرَان اليمن عُبَيْد الله بن العبّاس بن الرَّبيع النَّجْرانيّ عن محمد بن إبراهيم البَيْلَمانيّ وعنه محمدُ بن بكر بن خالد النَّيْسابوريّ . نَجْرَان : ع بينَ الكُوفةِ وواسِط على يَوْمَيْن من الكوفة ولمّا أُخرِج نَصارى نَجْرَان منها أُسكِنوا هذا الموضع وسُمِّي باسم بلدِهم الأوّل . والنَّوْجَر : الخَشَبَة التي يُكرَب بها الأرض . قال ابنُ دُرَيْد : لا أحسبها عربيّةً مَحْضَةً . قال أيضاً : المَنْجُور في بعضِ اللغات : المَحَالَةُ التي يُسْنى عليها . والنَّجِيرَة كسَفِينة : سَقيفةٌ من خشبٍ ليسَ فيها قَصَبٌ قاله الليث ونصّ عبارتِه : لا يُخالِطُها قَصبٌ ولا غيرُه . النَّجيرَة : لَبَنٌ يُخلَط بطَحين أو لَبَنٌ حَليبٌ يُجعَل عليه سَمْنٌ وقال ابْن الأَعْرابِيّ : هي العَصيدَة ثم النَّجيرة ثم الحَسْوُ . النَّجيرَة : النَّبْتُ القصيرُ الذي عجزَ عن الطُّول . يقال : لأَنْجُرَنَّ نَجيرتَك : أي لأَجْزِيَنَّ جَزاءَك عن ابْن الأَعْرابِيّ . أحَدُ شَهْرَيْ ناجِر : رَجَبٌ أو صَفَرٌ سُمِّي بذلك لأن المال إذا وَرَدَ شَرِبَ الماءَ حتى يَنْجَر أنشد ابْن الأَعْرابِيّ :
صَبَحْناهُم كَأْسَاً من المَوتِ مُرَّةً ... بناجِرَ حتّى اشتدَّ حَرُّ الوَدائقِ وقال بعضُهم : إنّما هو بناجَر بفتح الجيم وجمعُها نَواجِرُ . وقال المُفضَّل : كانت العربُ تقول في الجاهليّة للمُحرَّم مُؤْتَمِرٌ ولِصَفَرٍ ناجرٌ ولربيعٍ الأوّل : خَوَّان . وفي اللِّسان : ويزعمُ قومٌ أن شَهْرَيْ ناجِر حَزيران وتَمُّوز وهو غَلطٌ إنّما هو وَقْتُ طلوع نَجْمَيْن من نجوم القَيْظ . قيل : كلُّ شَهْرٍ من شُهورِ الصَّيْفِ ناجِرٌ لأن الإبلَ تَنْجَرُ فيه أي يشتَدُّ عطشُها حتى تَيْبَس جلودُها . قال الحُطَيْئَة :
كنِعاجِ وَجْرَةَ ساقَهُنَّ ... إلى ظِلالِ السِّدْرِ ناجِرْ من أمثالِهم : أَثْقَلُ من أَنْجَرَة . الأَنْجَر : مِرْساةُ السفينة فارسيّ . وفي التَّهذيب : هو اسمٌ عِراقيٌّ وهو خَشَبَاتٌ يُخالَف بينها وبينَ رؤوسِها وتُشَدُّ أوساطُها في موضعٍ واحدٍ ثم يُفرَغُ بينها الرَّصاص المُذاب فتصير كصَخْرة . ورؤوس الخشب ناتئةٌ تُشَدُّ بها الحِبالُ وتُرسَل في الماءِ إذا رَسَتْ رَسَتِ السَّفينةُ فأقامَتْ مُعرَّب لَنْكَر كجَعْفَر . والكاف مَشوبٌ بالجيم . والمِنْجار : لُعبَةٌ للصِّبيان يَلْعَبون بها قال :
والوَرْدُ يَسْعَى بعُصْم في رِحالِهِمُ ... كأنّه لاعِبٌ يَسْعَى بمِنْجارِأو الصوابُ المِيجار بالياء التَّحْتِيَّة كما سيأتي وتقدّمت الإشارةُ إليه أيضاً في أجر . وبَنو النَّجَّار كشَدَّاد : قبيلةٌ من الأنصار وهو تَيْمُ اللهِ بن ثَعْلَبةَ بن عَمْرُو بن الخَزْرَج وإنّما سُمِّي النَّجَّارَ لأنّه نَجَرَ وَجْهَ إنسانٍ يقال له العِتْر بقَدُومٍ فَقَتَله . وهم - أعني بني النَّجَّار - أخوالُ رسول الله صلّى الله عليه وسلَّم من قِبَلِ جَدِّه عبد المُطَّلَب لأنّ أمَّ عبد المُطَّلِب سَلْمَى بنت عَمْرُو بن زَيْد بن لَبيد بن خِداش بن حَرَاَم بن جُنْدَب بن عامِرِ بن غَنْم بن عَدِيِّ بن النَّجَّار قاله ابنُ الجوّانيّ في المقدِّمة . والمَنْجَر كمَقْعَد : المَقْصَدُ الذي لا يَحور ولا يَعْدِل عن الطَّريق قال حُصَيْن بن بُكَيْر الرَّبَعِيُّ :
إنِّي إذا حارَ الجَبَانُ الهِدَرَهْ ... رَكِبْتُ من قَصْدِ الطَّريق مَنْجَرَهْ قال الصَّاغانِيّ : هكذا روى الأَزْهَرِيّ مَنْجَره بالنون والرِّواية الصحيحة عندي مَثْجَرة بالثاء المُثَلَّثَة والمَثْجَرَة والثُّجْرَة : المَوضِعُ العَريضُ من الوادي أو الطريق . والإنْجار بالكسر : لغةٌ يمانِية في الإجَّار بمعنى السَّطْح . والنُّجَيْر كزُبَيْر : حِصْنٌ مَنيع قُربَ حَضْرَمَوْت لجأَ إليه أهلُ الرِّدَّة مع الأشعَثِ بن قَيْسٍ أيام أبي بكرٍ رضي الله عنه . قال الأعشى :
وأَبْتَعِثُ العِيسَ المَراسيلَ تَغْتَلي ... مَسافةَ ما بَيْنَ النُّجَيْرِ وصَرْخَدا وقال أبو دَهْبَل الجُمَحِيُّ :
أَعَرَفْتَ رَسْمَاً بالنُّجَيْ ... رِ عَفَا لزَيْنَبَ أو لِسارَهْ
لعَزيزةٍ من حَضْرَمَوْ ... تَ على مُحَيَّاها النَّضارَهْ نُجَيْر : ماءَةٌ في ديارِ بَني سُلَيْم قُربَ صُفَيْنة . والنِّجَارَةُ ككِتابَة : ماءَةٌ أُخرى بحذائها كِلْتاهما بمُلوحةٍ ليست بالشَّديدة وهي على يَوْمَين من مكّة . نِجَار ككِتاب : ع عن العِمْرانيّ نُجَار كغُراب : ع ببلاد تميم وقيل : من مياههم وماءٌ بالقُرْبِ من صُفَيْنة حِذاءَ جَبَلِ السِّتَار في ديار سُلَيْم عن نَصْر . والنَّجْراءُ : ع قال ابنُ حبيب : قُتِل به الوَليدُ بنُ يَزيد بنِ عبدِ الملك كذا نَقَلَه الصَّاغانِيّ . قلتُ : وهو بالقُربِ من دمشق وذلك في سنةِ سِتٍّ وعِشرينَ ومائة . قَتَلَه عبدُ العزيز بنُ الحجَّاج بن عبدِ الملك أرسله إليه يزيدُ بن الوليدِ بن عبد الملك ودعا إلى نَفْسِه ولم يُصَلِّ عليه وَدَفَنه هناك . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : النَّجْر : الطَّبْع واللَّوْن وشَكْل الإنْسان وهيْئَتُه . قال الأخْطَل :
وَبَيْضاءَ لا نَجْرُ النَّجاشِيِّ نَجْرُها ... إذا الْتَهَبَتْ منها القَلائِدُ والنَّحْرُ والنَّجْرُ : القَطْع قيل : ومنه النَّجَّار . والنَّجْر : الدَّقّ ومنه المِنْجار بالكسر للهاوُن هكذا ذَكَرَه صاحبُ اللسان ولكن أوردَه ابنُ القطّاع في نحز - بالنون والحاء والزاي - ولعلّ هذا هو الصواب وقد تَصَحَّف على صاحب اللِّسان . ويقال : ماءٌ مَنْجُور أي مُسَّخَن وقد نَجَرَه . والمِنْجَرَة : حَجَرٌ مُحْمىً يُسَخَّن به الماءُ وذلك الماءُ نَجيرَةٌ . والنَّجَران : العَطَش ورجلٌ مِنْجَرٌ كمِنْبَر : شديدُ السَّوْقِ للإبلِ . قال الشَّمَّاخ :
" جَوَّابُ لَيْلٍ مِنْجَرُ العَشِيَّاتْ ونُجَّيْرٌ مُصغَّراً مشَدَّداً : ماءةٌ في ديار تَميم . وأَنْجَرنا : صِرْنا في ناجِر وهو أشدُّ الحَرّ . وعبدُ الله بنُ عبد الله بن نَجْرَان بالفتح البَصْرِيّ شيخٌ لأبي عاصمٍ النَّبيل . وعبدُ الرحمن بن أبي نَجْرَان من الشِّيعة . وعليّ بن محمد المَنْجورِيُّ عن شُعْبَة وعنه عبد الصَّمَد بن الفَضْل البَلْخِيّ إلى مَنْجُور قريةٍ من قُرى بَلْخ ذكره أبو عبد الله محمد بنُ جَعْفَر الوَرَّاق البَلْخيُّ في تاريخه . ونَجيرُ كأمير : قريةٌ بمصر من الدَّقَهْلِيَّة . ومَنْجُوران : قريةٌ بينها وبين بَلْخَ فَرْسَخان . وناجِرَة بكسر الجيم : مدينةٌ في شرقيِّ الأنْدَلُس من أعمال تُطِيَلة هي الآن بيد الإفرَنْج
ومما يستدرك عليه : اللّنْجَر وهو اسمٌ لمَرسى السُّفُن استطردَه المصنِّف في رسا فشرحه بما ليس معروفاً . وأَغفله هنا . قاله شيخنا
سِنْجار بالكسر : د مَشْهُورٌ على ثلاثة أيّامٍ من المَوْصلِ وُلدَ بها السُّلْطَانُ سنْجَرُ بن مَلِكْشاه فسُمِّيَ باسمِ المدينةِ على عادة التُّرْكِ . سِنْجَارُ : ة بِمِصْرَ من عمل الغَرْبِيّة . وسَنْجَرُ كجَعْفَرٍ : اسمُ جماعةٍ منهم أحدُ المُلُوكِ السّلْجُوقِية واسمه أحْمَدُ بن مَلِكْشاه طالت مدّةُ مُلْكِه وقد حَدَّثَ بالإجازةِ عن أبي الحَسَن المَدينيّ قاله الحافظ بنُ حَجَر