وصف و معنى و تعريف كلمة بنصر:


بنصر: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على باء (ب) و نون (ن) و صاد (ص) و راء (ر) .




معنى و شرح بنصر في معاجم اللغة العربية:



بنصر

جذر [صر]

  1. بِنصِر: (اسم)
    • الجمع : بَناصِرُ و بَناصرة
    • وَضَعتْ فِي بِنْصَرِهَا خَاتَماً : الأصبُعُ بَيْنَ الوُسْطَى والخنْصَر
  2. نَصَرَ: (فعل)
    • نصَرَ يَنصُر ، نَصْرًا ونُصْرةً ، فهو ناصِرٌ ، وهي ناصِرة والجمع : نُصَّارٌ ، ونُصُورٌ وهو وهي نَصِيرٌ والجمع : أَنْصَارٌ ، والمفعول مَنْصور
    • نصَر مظلومًا : أيَّده وأعانه ونجده
  3. نَصْر: (اسم)
    • نَصْر : جمع ناصِرُ
  4. نَصر: (اسم)

    • مصدر نَصَرَ
    • نَصْرٌ مُبِينٌ : فَوْزٌ ، فَتْحٌ عَقَدَ لَهُ النَّصْرَ وَإِنَّهَا لَثَوْرَةٌ حَتَّى النَّصْرِ
    • رَجُلٌ نَصْرٌ : نَاصِرٌ قَوْمٌ نَصْرٌ
    • النَّصْرُ النَّصْرُ رجلُ نصرٌ : ناصِرٌ
    • وقوم نصرٌ : ناصرون
    • مصدر نصَرَ
    • علامة النَّصر : إشارة باليد تشير إلى النصر أو التضامن أو الموافقة برفْع إصْبَعَي السبابة والوُسطى على شكل حرف V ،
    • نشوة النصر ،
    • هبَّت رياحُ النَّصر : ظهرت علاماته
    • النَّصْر : اسم سورة من سور القرآن الكريم ، وهي السُّورة رقم 110 في ترتيب المصحف ، مدنيَّة ، عدد آياتها ثلاث آيات
    • قَوْس النَّصْر : قَوْس يُنصب في الطّريق العام ، ويُزَيَّن احتفالاً بعيد وطنيّ أو قدوم زعيم
  5. نصَّرَ: (فعل)
    • نصَّرَ ينصِّر ، تنصيرًا ، فهو مُنصِّر ، والمفعول مُنصَّر
    • نصَّر ولدَه : جعله نصرانيًّا ، كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ ( حديث )
    • نَصَّرَ الرَّاهِبُ الوَلَدَ : عَمَّدَهُ
  6. البنصر: (مصطلحات)
    • بكسر الباء والصاد ، الأصبع التي تلي الخنصر ، جمع بناصر . ( فقهية )
,
  1. بِنْصِرُ
    • ـ بِنْصِرُ : الإِصْبَعُ بينَ الوُسْطَى والخِنْصَرِ ، مُؤَنَّثَةٌ ، وذِكْرُهُ في : ب ص ر ، وهَمٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. بِنْصِرٌ
    • جمع : بَنَاصِرُ . ( مؤ ). :- وَضَعتْ فِي بِنْصَرِهَا خَاتَماً :- : الأصبُعُ بَيْنَ الوُسْطَى والخنْصَر .


    المعجم: الغني

  3. بِنْصَر
    • بِنْصَر / بِنْصِر :-
      جمع بَناصِرُ وبَناصرة : إصبع بين الوسطى والخِنْصَر ، وهو موضع لبس الخاتم ، مؤنثة ويجوز تذكيرها :- لبس خاتمًا في بِنْصَرِه ، - تألَّم من بِنْصره الأيمن .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. بِنصِر
    • بنصر
      1 - بنصر الإصبع بين الوسطى والخنصر ، مؤنثة ، جمع : بناصر

    المعجم: الرائد

  5. البِنْصِرُ
    • البِنْصِرُ : الإصَبع بين الوُسْطَى والخِنْصَر ( مؤنثة ) . والجمع : بَناصِر ، وبَناصِرَة .


    المعجم: المعجم الوسيط

  6. بنصر
    • " البِنْصِرُ : الأُصبع التي بين الوسطى والخنِصِر ، مؤنثة ؛ عن اللحياني ؛ قال الجوهري : والجمع البَناصِرُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. نصر
    • " النَّصر : إِعانة المظلوم ؛ نصَره على عدوّه ينصُره ونصَره ينصُره نصْراً ، ورجل ناصِر من قوم نُصَّار ونَصْر مثل صاحب وصحْب وأَنصار ؛ قال : واللهُ سَمَّى نَصْرَك الأَنْصَارَا ، آثَرَكَ اللهُ به إِيْثارا وفي الحديث : انصُر أَخاك ظالِماً أَو مظلوماً ، وتفسيره أَن يمنَعه من الظلم إِن وجده ظالِماً ، وإِن كان مظلوماً أَعانه على ظالمه ، والاسم النُّصْرة ؛ ابن سيده : وقول خِدَاش بن زُهَير : فإِن كنت تشكو من خليل مَخانَةً ، فتلك الحَوارِي عَقُّها ونُصُورُها يجوز أَن يكون نُصُور جمع ناصِر كشاهد وشُهود ، وأن يكون مصدراً كالخُروج والدُّخول ؛ وقول أُمية الهذلي : أُولئك آبائي ، وهُمْ لِيَ ناصرٌ ، وهُمْ لك إِن صانعتَ ذا مَعْقِلُ (*« أولئك آبائي إلخ » هكذا في الأصل والشطر الثاني منه ناقص .) أَراد جمع ناصِر كقوله عز وجل : نَحْنُ جميع مُنْتَصِر .
      والنَّصِير : النَّاصِر ؛ قال الله تعالى : نِعم المولى ونِعم النَّصير ، والجمع أَنْصَار مثل شَرِيف وأَشرافٍ .
      والأَنصار : أَنصار النبي ، صلى الله عليه وسلم ، غَلبت عليهم الصِّفة فجرى مَجْرَى الأَسماء وصار كأَنه اسم الحيّ ولذلك أُضيف إِليه بلفظ الجمع فقيل أَنصاري .
      وقالوا : رجل نَصْر وقوم نَصْر فَوصَفوا بالمصدر كرجل عَدْلٍ وقوم عَدْل ؛ عن ابن الأَعرابي .
      والنُّصْرة : حُسْن المَعُونة .
      قال الله عز وجل : من كان يَظُنّ أَن لَنْ ينصُره الله في الدنيا والآخرة ؛ المعنى من ظن من الكفار أَن الله لا يُظْهِر محمداً ، صلى الله عليه وسلم ، على مَنْ خالفَه فليَخْتَنِق غَيظاً حتى يموت كَمَداً ، فإِن الله عز وجل يُظهره ، ولا يَنفعه غيظه وموته حَنَقاً ، فالهاء في قوله أَن لن يَنْصُرَه للنبيّ محمد ، صلى الله عليه وسلم .
      وانْتَصَر الرجل إِذا امتَنَع من ظالِمِه .
      قال الأَزهري : يكون الانْتصَارَ من الظالم الانْتِصاف والانْتِقام ، وانْتَصَر منه : انْتَقَم .
      قال الله تعالى مُخْبِراً عن نُوح ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، ودعائِه إِياه بأَن يَنْصُره على قومه : فانْتَصِرْ ففتحنا ، كأَنه ، قال لِرَبِّه : انتقم منهم كما ، قال : رَبِّ لا تَذَرْ على الأَرض من الكافرين دَيَّاراً .
      والانتصار : الانتقام .
      وفي التنزيل العزيز : ولَمَنِ انْتَصَر بعد ظُلْمِه ؛

      وقوله عز وجل : والذين إِذا أَصابهم البغي هم يَنْتَصِرُون ؛ قال ابن سيده : إِ ؟

      ‏ قال قائل أَهُمْ مَحْمُودون على انتصارهم أَم لاف قيل : من لم يُسرِف ولم يُجاوِز ما أمر الله به فهو مَحْمُود .
      والاسْتِنْصار : اسْتِمْداد النَّصْر .
      واسْتَنْصَره على عَدُوّه أَي سأَله أَن ينصُره عليه .
      والتَّنَصُّرُ : مُعالَجَة النَّصْر وليس من باب تَحَلَّم وتَنَوَّر .
      والتَّناصُر : التَّعاون على النَّصْر .
      وتَناصَرُوا : نَصَر بعضُهم بعضاً .
      وفي الحديث : كلُّ المُسْلِمِ عَنْ مُسْلِمٍ مُحَرَّم أَخَوانِ نَصِيرانَ أَي هما أَخَوانِ يَتَناصَران ويَتعاضَدان .
      والنَّصِير فعيل بمعنى فاعِل أَو مفعول لأَن كل واحد من المتَناصِرَيْن ناصِر ومَنْصُور .
      وقد نصره ينصُره نصْراً إِذا أَعانه على عدُوّه وشَدَّ منه ؛ ومنه حديث الضَّيْفِ المَحْرُوم : فإِنَّ نَصْره حق على كل مُسلم حتى يأْخُذ بِقِرَى ليلته ، قيل : يُشْبه أَن يكون هذا في المُضْطَرّ الذي لا يجد ما يأْكل ويخاف على نفسه التلف ، فله أَن يأْكل من مال أَخيه المسلم بقدر حاجته الضرورية وعليه الضَّمان .
      وتَناصَرَتِ الأَخبار : صدَّق بعضُها بعضاً .
      والنَّواصِرُ : مَجاري الماء إِلى الأَودية ، واحدها ناصِر ، والنَّاصِر : أَعظم من التَّلْعَةِ يكون مِيلاً ونحوَه ثم تمج النَّواصِر في التِّلاع .
      أَبو خيرة : النَّواصِر من الشِّعاب ما جاء من مكان بعيد إِلى الوادي فَنَصَرَ سَيْلَ الوادي ، الواحد ناصِر .
      والنَّواصِر : مَسايِل المِياه ، واحدتها ناصِرة ، سميت ناصِرة لأَنها تجيء من مكان بعيد حتى تقع في مُجْتَمع الماء حيث انتهت ، لأَن كل مَسِيل يَضِيع ماؤه فلا يقع في مُجتَمع الماء فهو ظالم لمائه .
      وقال أَبو حنيفة : الناصِر والناصِرة ما جاء من مكان بعيد إِلى الوادي فنَصَر السُّيول .
      ونصَر البلاد ينصُرها : أَتاها ؛ عن ابن الأَعرابي .
      ونَصَرْتُ أَرض بني فلان أَي أَتيتها ؛ قال الراعي يخاطب خيلاً : إِذا دخل الشهرُ الحرامُ فَوَدِّعِي بِلادَ تميم ، وانْصُرِي أَرضَ عامِرِ ونَصر الغيثُ الأَرض نَصْراً : غاثَها وسقاها وأَنبتها ؛

      قال : من كان أَخطاه الربيعُ ، فإِنما نصر الحِجاز بِغَيْثِ عبدِ الواحِدِ ونَصَر الغيثُ البلَد إِذا أَعانه على الخِصْب والنبات .
      ابن الأَعرابي : النُّصْرة المَطْرَة التَّامّة ؛ وأَرض مَنْصُورة ومَضْبُوطَة .
      وقال أَبو عبيد : نُصِرَت البلاد إِذا مُطِرَت ، فهي مَنْصُورة أَي مَمْطُورة .
      ونُصِر القوم إِذا غِيثُوا .
      وفي الحديث : إِنَّ هذه السَّحابةَ تَنصُر أَرضَ بني كَعْب أَي تُمطرهم .
      والنَّصْر : العَطاء ؛ قال رؤبة : إِني وأَسْطارٍ سُطِرْنَ سَطْرا لَقائِلٌ : يا نَصْرُ نَصْراً نَصْراً ونَصَره ينصُره نَصْراً : أَعطاه .
      والنَّصائِرُ : العطايا .
      والمُسْتَنْصِر : السَّائل .
      ووقف أَعرابيّ على قوم فقال : انْصُرُوني نَصَركم الله أَي أَعطُوني أَعطاكم الله .
      ونَصَرى ونَصْرَى وناصِرَة ونَصُورِيَّة (* قوله « ونصورية » هكذا في الأصل ومتن القاموس بتشديد الياء ، وقال شارحه بتخفيف الياء ): قرية بالشام ، والنَّصارَى مَنْسُوبُون إِليها ؛ قال ابن سيده : هذا قول أَهل اللغة ، قال : وهو ضعيف إِلا أَن نادِر النسب يَسَعُه ، قال : وأَما سيبويه فقال أَما نَصارَى فذهب الخليل إِلى أَنه جمع نَصْرِيٍّ ونَصْران ، كما ، قالوا ندْمان ونَدامى ، ولكنهم حذفوا إِحدى الياءَين كما حذفوا من أُثْفِيَّة وأَبدلوا مكانها أَلفاً كما ، قالوا صَحارَى ، قال : وأَما الذي نُوَجِّهه نحن عليه جاء على نَصْران لأَنه قد تكلم به فكأَنك جمعت نَصْراً كما جمعت مَسْمَعاً والأَشْعَث وقلت نَصارَى كما قلت نَدامى ، فهذا أَقيس ، والأَول مذهب ، وإِنما كان أَقْيَسَ لأَنا لم نسمعهم ، قالوا نَصْرِيّ .
      قال أَبو إِسحق : واحِد النصارَى في أَحد القولين نَصْرَان كما ترى مثل نَدْمان ونَدامى ، والأُنثى نَصْرانَة مثل نَدْمانَة ؛

      وأَنشد لأَبي الأَخزر الحماني يصف ناقتين طأْطأَتا رؤوسهما من الإِعياء فشبه رأْس الناقة من تطأْطئها برأْس النصوانية إِذا طأْطأَته في صلاتها : فَكِلْتاهُما خَرَّتْ وأَسْجَدَ رأْسُها ، كما أَسْجَدَتْ نَصْرانَة لم تحَنَّفِ فَنَصْرانَة تأْنيث نَصْران ، ولكن لم يُستعمل نَصْران إِلا بياءي النسب لأَنهم ، قالوا رجل نَصْراني وامرأَة نَصْرانيَّة ، قال ابن بري : قوله إِن النصارى جمع نَصْران ونَصْرانَة إِنما يريد بذلك الأَصل دون الاستعمال ، وإِنما المستعمل في الكلام نَصْرانيٌّ ونَصْرانِيّة ، بياءي النسب ، وإِنما جاء نَصْرانَة في البيت على جهة الضرورة ؛ غيره : ويجوز أَن يكون واحد النصارى نَصْرِيّاً مثل بعير مَهْرِيّ وإِبِل مَهارَى ، وأَسْجَد : لغة في سَجَد .
      وقال الليث : زعموا أَنهم نُسِبُوا إِلى قرية بالشام اسمها نَصْرُونة .
      التهذيب : وقد جاء أَنْصار في جمع النَّصْران ؛

      قال : لما رأَيتُ نَبَطاً أَنْصارا بمعنى النَّصارى .
      الجوهري : ونَصْرانُ قرية بالشأْم ينسب إِليها النَّصارى ، ويقال : ناصِرَةُ .
      والتَّنَصُّرُ : الدخول في النَّصْرانية ، وفي المحكَم : الدخول في دين النصْري (* قوله « في دين النصري » هكذا بالأصل ).
      ونَصَّرَه : جعله نَصْرانِيّاً .
      وفي الحديث : كلُّ مولود يولد على الفِطْرة حتى يكونَ أَبواه اللذان يَهَوِّدانِه ويُنَصِّرانِه ؛ اللَّذان رفع بالابتداء لأَنه أُضمر في يكون ؛ كذلك رواه سيبويه ؛

      وأَنشد : إِذا ما المرء كان أَبُوه عَبْسٌ ، فَحَسْبُك ما تُرِيدُ إِلى الكلامِ أَي كان هو .
      والأَنْصَرُ : الأَقْلَفُ ، وهو من ذلك لأَن النصارى قُلْف .
      وفي الحديث : لا يَؤمَّنَّكُم أَنْصَرُ أَي أَقْلَفُ ؛ كذا فُسِّر في الحديث .
      ونَصَّرُ : صَنَم ، وقد نَفَى سيبويه هذا البناء في الأَسماء .
      وبُخْتُنَصَّر : معروف ، وهو الذي كان خَرَّب بيت المقدس ، عَمَّره الله تعالى .
      قال الأَصمعي : إِنما هو بُوخَتُنَصَّر فأُعرب ، وبُوخَتُ ابنُ ، ونَصَّرُ صَنَم ، وكان وُجد عند الصَّنَم ولم يُعرف له أَب فقيل : هو ابن الصنم .
      ونَصْر ونُصَيْرٌ وناصِر ومَنْصُور : أَسماء .
      وبنو ناصِر وبنو نَصْر : بَطْنان .
      ونَصْر : أَبو قبيلة من بني أَسد وهو نصر ابن قُعَيْنٍ ؛ قال أَوس بن حَجَر يخاطب رجلاً من بني لُبَيْنى بن سعد الأَسَدِي وكان قد هجاه : عَدَدْتَ رِجالاً من قُعَيْنٍ تَفَجُّساً ، فما ابنُ لُبَيْنى والتَّفَجُّسُ والفَخْرُف شَأَتْكَ قُعَيْنٌ غَثُّها وسَمِينُها ، وأَنت السَّهُ السُّفْلى ، إِذا دُعِيَتْ نَصْرُ التَّفَجُّس : التعظُّم والتكبر .
      وشأَتك : سَبَقَتْك .
      والسَّه : لغة في الاسْتِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. نَظَرَهُ
    • ـ نَظَرَهُ ونَظِرَهُ ، ونَظَرَ إليه نَظَراً ومَنْظَراً ونَظَراناً ومَنْظَرَةً وتَنْظَاراً : تَأمَّلَهُ بِعَيْنِهِ ، كتَنَظَّرَهُ ،
      ـ نَظَرَتِ الأرضُ : أرَتِ العَينَ نَباتَها ،
      ـ نَظَرَ لَهُمْ : رَثَى لَهُمْ ، وأعانَهُمْ ،
      ـ نَظَرَ بَيْنَهُمْ : حَكَمَ .
      ـ ناظِرُ : العَيْنُ ، أو النُّقْطَةُ السَّوْداءُ في العَيْنِ ، أوِ البَصَرُ نَفْسُهُ ، أو عِرْقٌ في الأَنْفِ ، وفيه ماءُ البَصَرِ ، وعَظْمٌ يَجْرِي من الجَبْهَةِ إلى الخَياشِيمِ .
      ـ نَاظِرانِ : عِرْقانِ على حَرْفَي الأَنْفِ ، يَسيلانِ من المُؤْقَيْنِ .
      ـ تَناظَرَتِ النَّخْلَتَانِ : نَظَرَتِ الأُنْثَى منْهُما إلى الفَحْلِ ، فَلَمْ يَنْفَعْها تَلْقيحٌ حتى تُلْقَحَ منه .
      ـ مَنْظَرُ ومَنْظَرَةُ : مانَظَرْتَ إليه فَأعْجَبَكَ أوْ ساءَكَ .
      ـ مَنْظَرِيُّ ومَنْظَرانِيُّ : حَسَنُ المَنْظَرِ .
      ـ نَظُورُ ونَظُورَةُ وناظُورَةُ ونَظيرَةُ : سَيِّدٌ يُنْظَرُ إليه ، لِلواحِدِ والجَمْعِ ، والمُذَكَّرِ والمُؤَنَّثِ ، أوْ قَدْ تُجْمَعُ النَّظيرَةُ والنَّظورَةُ على نَظائِرَ .
      ـ ناظِرُ : قَلْعَةٌ بِخُوزِسْتانَ .
      ـ سَديدُ النَّاظِرِ : بَرِيءٌ من التُّهَمَةِ ، يَنْظُرُ بِمِلْءِ عَيْنَيْهِ .
      ـ بَنُو نَظَرَى وبَنُو نَظَّرَى : أهْلُ النَّظَرِ إلى النساءِ ، والتَّغَزُّلِ بِهِنَّ .
      ـ نَظَرُ : الفِكْرُ في الشيءِ تُقَدِّرُهُ وتَقِيسُهُ ، والانْتِظارُ ، والقَوْمُ المُتَجاورُونَ ، والتَّكَهُّنُ ، والحُكْمُ بَيْنَ القَوْمِ ، والإِعانَةُ ، والفِعْلُ نَظَرَ .
      ـ نَظُورُ : من لا يُغْفِلُ النَّظَرَ إلى مَنْ أهَمَّهُ .
      ـ مَناظِرُ : أشْرافُ الأرضِ ، وقَلْعَة ، وموضع قُرْبَ عُرْضَ ، وموضع قُرْبَ هِيتَ .
      ـ تَناظَرَا : تَقَابَلاَ .
      ـ نَاظُورُ والنَّاظِرُ : النَّاطورُ .
      ـ ابنُ نَاظورِ : في ن ط ر .
      ـ انْظُرْني : اصْغَ إلَيَّ .
      ـ نَظَرَهُ وانْتَظَرَهُ وتَنَظَّرَهُ : تَأنَّى عليه .
      ـ نَظِرَةُ : التأخيرُ في الأمرِ .
      ـ تَنَظُّرُ : تَوَقُّعُ ما تَنْتَظِرُهُ .
      ـ نَظَرَهُ : باعَهُ بنَظِرَةٍ .
      ـ اسْتَنْظَرَهُ : طَلَبَها منه .
      ـ أنْظَرَهُ : أخَّرَهُ .
      ـ تَناظُرُ : التَّراوُضُ في الأمرِ .
      ـ نَظيرُ ومُناظِرُ : المِثْلُ ، كالنِّظْرِ ، ج : نُظَراءُ .
      ـ نَظْرَةُ : العَيْبُ ، والهَيْئَةُ ، وسُوءُ الهَيْئَةِ ، والشُّحُوبُ ، والغَشْيَةُ ، أو الطائفُ من الجِنِّ ، وقد نُظِرَ ، والرَّحْمَةُ .
      ـ مَنْظُورُ ابنُ حَبَّةَ : راجِزٌ ، وحَبَّةُ أُمُّهُ ، وأبوهُ مَرْثَدٌ ،
      ـ ابنُ سَيَّارٍ : رجلٌ معروف .
      ـ ناظِرَةُ : جبلٌ ، أو ماءٌ لبني عَبْسٍ ، أو موضع
      ـ نَواظِرُ : آكامٌ بأرضِ باهِلَةَ .
      ـ مَنْظُورَةُ : المَعِيبَةُ ، والداهِيَةُ .
      ـ فرسٌ نَظَّارٌ : شَهْمٌ ، حَديدُ الفُؤادِ ، طامِحُ الطَّرْفِ .
      ـ بنُو النَّظَّارِ : قَومٌ من عُكْلٍ ، منها الإِبِلُ النَّظَّارِيَّةُ .
      ـ نَظَّارُ : فَحْلٌ من فُحُولِ الإِبِلِ .
      ـ نَظَّارَةُ : القومُ يَنْظُرونَ إلى الشيءِ ، كالمَنْظَرَةِ ،
      ـ نَظَارَةُ : بمعنَى التَّنَزُّهِ لَحْنٌ يَسْتَعْمِلُهُ بعضُ الفُقَهاءِ .
      ـ نَظَارُ : انْتَظِرْ .
      ـ مِنْظارُ : المِرْآةُ .
      ـ نَظائرُ : الأفاضِلُ ، والأماثِلُ .
      ـ نَظُورَةُ ونَظِيرَةُ : الطَّلِيعَةُ .
      ـ نَاظَرَهُ : صارَ نَظِيراً له ،
      ـ نَاظَرَ فلاناً بفُلانٍ : جَعَلَهُ نَظيرَهُ ،
      ـ قولُ الزُّهْرِيِّ : لا تُناظِرْ بِكتابِ اللهِ ، ولا بِكلامِ رسولِ اللهِ ، صلى الله عليه وسلم ، أي : لا تَجْعَل شيئاً نَظيراً لهما ، أو مَعْناهُ لا تَجْعَلْهُما مَثَلاً لشيءٍ لِغَرَضٍ ، كقولِ القائِلِ : جِئْتَ على قَدَرٍ يا موسى ، لِمُسَمًّى بموسى جاءَ في وقتٍ مطلوبٍ . وما كان هذا نَظيراً لهذا . ولقدْ أُنْظِرَ به .
      ـ عَدَدْتُ إِبلَهُمْ نَظَائرَ : مَثْنَى مَثنى .
      ـ نِظارُ : الفِراسَةُ .
      ـ امرأةٌ سُمْعُنَّةٌ نُظْرُنَّةٌ وسِمْعَنَّةٌ نِظْرَنَّةٌ وسِمْعِنَّةٌ نِظْرِنَّةٌ : إذا تَسَمَّعَتْ ، أو تَنَظَّرَتْ فلم تَرَ شيئاً ، تَظَنَّتْهُ تَظَنِّياً .
      ـ أَنْظُورُ في قولِهِ : وإنَّني حَيْثُما يَثْنِي الهَوَى بَصَرِي **** من حَيْثُما سَلَكوا أدْنُو فأَنْظُورُ : لُغَةٌ في أنْظُرُ لبعضِ العربِ .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. بِنْطَالٌ
    • جمع : بنَاطِيلُ . : لِبَاسٌ يُشْبِهُ السِّرْوَال ، ذُو شِقَّيْنِ تَدْخُلُ فِيهِمَا الرِّجْلان ، يَرْتَدِيهِ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ .

    المعجم: الغني

  3. بنطلون
    • بنطلون :-
      جمع بنطلونات وبناطيلُ : لباس للرِّجال أو للنِّساء ذو ساقين طويلين ، يستر النِّصف الأسفل من الجسم ، من الخَصْر حتَّى القدمين .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. بنطافلن
    • ومعناه ذو الخمسة أوراق ، ومنهم من سماه بنطاباطيس ومعناه ذو الخمسة أجنحة ، ومنهم من سماء بنطاطوس ، ومعناه المنقسم بخمسة أقسام ، ومنهم من سماه بنطادقطران ومعناه ذو الخمسة أصابع .

    المعجم: الأعشاب



  5. سمسار بنصف عمولة
    • سمسار يجنّد عملاء لدار سمسرة مقابل حصوله على نصف العمولة التي يحصلونها ، وتعني بالانجليزية : half - commission man

    المعجم: مالية

  6. بنصْب و عذاب
    • بتعب و مشقـّـة ، و ألـَـم و ضرّ
      سورة : ص ، آية رقم : 41

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  7. بُنْط
    • بُنْط :-
      جمع أبناط وبنوط : وحدة لقياس حجم الحرف :- حرف ذو اثني عشر بُنْطًا ، - نُشر المقال ببُنْط صغير تصعب قراءته :-
      • قال بالبُنْط العريض : قال بشجاعة وعلوّ نبرة لا تعرف الخوف .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. البُنْط

    • البُنْط : ( في اصطلاح الطِّباعة ) : وحْدة لقياس حجم الحرف .
      يقال : حرف ذو اثنى عشر بنطاً .
      و البُنْط ( في اصطلاح سوق العقود المصرية ) : جزء من مائة جزء ينقسم إليها الرِّيال . والجمع : بنوط .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. بنط
    • " الأَزهري : أَما بنط فهو مهمل فإِذا فصل بين الباء والنون بياء كان مستعملاً ، يقول أَهل اليمن للنّسَّاج البِيَنْطُ ، وعلى وزنه البِيَطْرُ ، وهو مذكور في موضعه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. نصب
    • " النَّصَبُ : الإِعْياءُ من العَناءِ .
      والفعلُ نَصِبَ الرجلُ ، بالكسر ، نَصَباً : أَعْيا وتَعِبَ ؛ وأَنْصَبه هو ، وأَنْصَبَني هذا الأَمْرُ .
      وهَمٌّ ناصِبٌ مُنْصِبٌ : ذو نَصَبٍ ، مثل تامِرٍ ولابِنٍ ، وهو فاعلٌ بمعنى مفعول ، لأَنه يُنْصَبُ فيه ويُتْعَبُ .
      وفي الحديث : فاطمةُ بَضْعَةٌ مِنِّي ، يُنْصِـبُني ما أَنْصَبَها أَي يُتْعِـبُني ما أَتْعَبَها .
      والنَّصَبُ : التَّعَبُ ؛ قال النابغة : كِليني لـهَمٍّ ، يا أُمَيْمَةَ ، ناصِب ؟

      ‏ قال : ناصِب ، بمعنى مَنْصُوب ؛ وقال الأَصمعي : ناصِب ذي نَصَبٍ ، مثلُ لَيْلٌ نائمٌ ذو نومٍ يُنامُ فيه ، ورجل دارِعٌ ذو دِرْعٍ ؛ ويقال : نَصَبٌ ناصِبٌ ، مثل مَوْتٌ مائِت ، وشعرٌ شاعر ؛ وقال سيبويه : هَمٌّ ناصبٌ ، هو على النَّسَب .
      وحكى أَبو علي في التَّذْكرة : نَصَبه الـهَمُّ ؛ فناصِبٌ إِذاً على الفِعْل .
      قال الجوهري : ناصِبٌ فاعل بمعنى مفعول فيه ، لأَنه يُنْصَبُ فيه ويُتْعَبُ ، كقولهم : لَيْلٌ نائمٌ أَي يُنامُ فيه ، ويوم عاصِفٌ أَي تَعْصِفُ فيه الريح .
      قال ابن بري : وقد قيل غير هذا القول ، وهو الصحيح ، وهو أَن يكون ناصِبٌ بمعنى مُنْصِبٍ ، مثل مكان باقلٌ بمعنى مُبْقِل ، وعليه قول النابغة ؛ وقال أَبو طالب : أَلا مَنْ لِـهَمٍّ ، آخِرَ اللَّيْلِ ، مُنْصِب ؟

      ‏ قال : فناصِبٌ ، على هذا ، ومُنْصِب بمعنًى .
      قال : وأَما قوله ناصِبٌ بمعنى مَنْصوب أَي مفعول فيه ، فليس بشيءٍ .
      وفي التنزيل العزيز : فإِذا فَرَغْتَ فانْصَبْ ؛ قال قتادة : فإِذا فرغتَ من صَلاتِكَ ، فانْصَبْ في الدُّعاءِ ؛ قال الأَزهري : هو من نَصِبَ يَنْصَبُ نَصَباً إِذا تَعِبَ ؛ وقيل : إِذا فرغت من الفريضة ، فانْصَبْ في النافلة .
      ويقال : نَصِبَ الرجلُ ، فهو ناصِبٌ ونَصِبٌ ؛ ونَصَبَ لـهُمُ الـهَمُّ ، وأَنْصَبَه الـهَمُّ ؛ وعَيْشٌ ناصِبٌ : فيه كَدٌّ وجَهْدٌ ؛ وبه فسر الأَصمعي قول أَبي ذؤيب : وغَبَرْتُ بَعْدَهُمُ بعيشٍ ناصِبٍ ، * وإِخالُ أَني لاحِقٌ مُسْتَتْبِـع ؟

      ‏ قال ابن سيده : فأَما قول الأُمَوِيِّ إِن معنى ناصِبٍ تَرَكَني مُتَنَصِّباً ، فليس بشيءٍ ؛ وعَيْشٌ ذو مَنْصَبةٍ كذلك .
      ونَصِبَ الرجلُ : جَدَّ ؛ وروي بيتُ ذي الرمة : إِذا ما رَكْبُها نَصِـبُوا ونَصَبُوا .
      وقال أَبو عمرو في قوله ناصِب : نَصَبَ نَحْوي أَي جَدَّ .
      قال الليث : النَّصْبُ نَصْبُ الدَّاءِ ؛ يقال : أَصابه نَصْبٌ من الدَّاءِ .
      والنَّصْبُ والنُّصْبُ والنُّصُبُ : الداءُ والبَلاءُ والشرُّ .
      وفي التنزيل العزيز : مَسَّني الشيطانُ بنُصْبٍ وعَذابٍ .
      والنَّصِبُ : المريضُ الوَجِـعُ ؛ وقد نَصَبه المرض وأَنْصَبه .
      والنَّصْبُ : وَضْعُ الشيءِ ورَفْعُه ، نَصَبه يَنْصِـبُه نَصْباً ، ونَصَّبَه فانْتَصَبَ ؛

      قال : فباتَ مُنْتَصْـباً وما تَكَرْدَسا أَراد : مُنْتَصِـباً ، فلما رأَى نَصِـباً من مُنْتَصِبٍ ، كفَخِذٍ ، خففه تخفيف فَخِذٍ ، فقال : مُنْتَصْباً .
      وتَنَصَّبَ كانْتَصَبَ .
      والنَّصِـيبةُ والنُّصُبُ : كلُّ ما نُصِبَ ، فجُعِلَ عَلَماً .
      وقيل : النُّصُب جمع نَصِـيبةٍ ، كسفينة وسُفُن ، وصحيفة وصُحُفٍ .
      الليث : النُّصُبُ جماعة النَّصِـيبة ، وهي علامة تُنْصَبُ للقوم . والنَّصْبُ والنُّصُبُ : العَلَم الـمَنْصُوب .
      وفي التنزيل العزيز : كأَنهم إِلى نَصْبٍ يُوفِضُونَ ؛ قرئ بهما جميعاً ، وقيل : النَّصْبُ الغاية ، والأَول أَصحّ .
      قال أَبو إِسحق : مَن قرأَ إِلى نَصْبٍ ، فمعناه إِلى عَلَمٍ مَنْصُوبٍ يَسْتَبِقُون إِليه ؛ ومن قرأَ إِلى نُصُبٍ ، فمعناه إِلى أَصنام كقوله : وما ذُبِحَ على النُّصُب ، ونحو ذلك ، قال الفراء ؛ قال : والنَّصْبُ واحدٌ ، وهو مصدر ، وجمعه الأَنْصابُ .
      واليَنْصُوبُ : عَلم يُنْصَبُ في الفلاةِ .
      والنَّصْبُ والنُّصُبُ : كلُّ ما عُبِدَ من دون اللّه تعالى ، والجمع أَنْصابٌ .
      وقال الزجاج : النُّصُبُ جمع ، واحدها نِصابٌ .
      قال : وجائز أَن يكون واحداً ، وجمعه أَنْصاب .
      الجوهري : النَّصْبُ ما نُصِبَ فعُبِدَ من دون اللّه تعالى ، وكذلك النُّصْب ، بالضم ، وقد يُحَرّكُ مثل عُسْر ؛ قال الأَعشى يمدح سيدنا رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم : وذا النُّصُبَ الـمَنْصُوبَ لا تَنْسُكَنَّهُ * لعافيةٍ ، واللّهَ رَبَّكَ فاعْبُدا .
      (* قوله « لعافية » كذا بنسخة من الصحاح الخط وفي نسخ الطبع كنسخ شارح القاموس لعاقبة .) أَراد : فاعبدنْ ، فوقف بالأَلف ، كما تقول : رأَيت زيداً ؛ وقوله : وذا النُّصُبَ ، بمعنى إِياك وذا النُّصُبَ ؛ وهو للتقريب ، كما ، قال لبيد : ولقد سَئِمْتُ من الـحَياةِ وطولِها ، * وسُؤَالِ هذا الناسِ كيف لَبيدُ ! ويروى عجز بيت الأَعشى : ولا تَعْبُدِ الشيطانَ ، واللّهَ فاعْبُدا التهذيب ، قال الفراء : كأَنَّ النُّصُبَ الآلهةُ التي كانت تُعْبَدُ من أَحجار .
      قال الأَزهري : وقد جَعَلَ الأَعشى النُّصُبَ واحداً حيث يقول : وذا النُّصُبَ الـمَنْصُوبَ لا تَنْسُكَنَّه والنَّصْبُ واحد ، وهو مصدر ، وجمعه الأَنْصابُ ؛ قال ذو الرمة : طَوَتْها بنا الصُّهْبُ الـمَهاري ، فأَصْبَحَتْ * تَناصِـيبَ ، أَمثالَ الرِّماحِ بها ، غُبْرا والتَّناصِـيبُ : الأَعْلام ، وهي الأَناصِـيبُ ، حجارةٌ تُنْصَبُ على رؤوس القُورِ ، يُسْتَدَلُّ بها ؛ وقول الشاعر : وَجَبَتْ له أُذُنٌ ، يُراقِبُ سَمْعَها * بَصَرٌ ، كناصِـبةِ الشُّجاعِ الـمُرْصَدِ يريد : كعينه التي يَنْصِـبُها للنظر .
      ابن سيده : والأَنْصابُ حجارة كانت حول الكعبة ، تُنْصَبُ فيُهَلُّ عليها ، ويُذْبَحُ لغير اللّه تعالى .
      وأَنْصابُ الحرم : حُدوده .
      والنُّصْبةُ : السَّارِية .
      والنَّصائِبُ : حجارة تُنْصَبُ حَولَ الـحَوض ، ويُسَدُّ ما بينها من الخَصاص بالـمَدَرة المعجونة ، واحدتها نَصِـيبةٌ ؛ وكلُّه من ذلك .
      وقوله تعالى : والأَنْصابُ والأَزْلامُ ، وقوله : وما ذُبِحَ على النُّصُبِ ؛ الأَنْصابُ : الأَوثان .
      وفي حديث زيد بن حارثة ، قال : خرج رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، مُرْدِفي إِلى نُصُبٍ من الأَنْصاب ، فذَبحنا له شاةً ، وجعلناها في سُفْرتِنا ، فلَقِـيَنا زيدُ بن عَمْرو ، فقَدَّمْنا له السُّفرةَ ، فقال : لا آكل مما ذُبحَ لغير اللّه .
      وفي رواية : أَن زيد بن عمرو مَرَّ برسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، فدعاه إِلى الطعام ، فقال زيدٌ : إِنَّا لا نأْكل مما ذُبحَ على النُّصُب .
      قال ابن الأَثير ، قال الحربيُّ : قوله ذَبحنا له شاةً له وجهان : أَحدهما أَن يكون زيد فعله من غير أَمر النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، ولا رِضاه ، إِلاَّ أَنه كان معه ، فنُسِب إِليه ، ولأَنَّ زيداً لم يكن معه من العِصْمة ، ما كان مع سيدنا رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم .
      والثاني أَن يكون ذبحها لزاده في خروجه ، فاتفق ذلك عند صنم كانوا يذبحون عنده ، لا أَنه ذبحها للصنم ، هذا إِذا جُعِلَ النُّصُب الصَّنم ، فأَما إِذا جُعِلَ الحجر الذي يذبح عنده ، فلا كلام فيه ، فظن زيد بن عمرو أَن ذلك اللحم مما كانت قريش تذبحه لأَنصابها ، فامتنع لذلك ، وكان زيد يخالف قريشاً في كثير من أُمورها ، ولم يكن الأَمْرُ كما ظَنَّ زيد .
      القُتَيْبـيُّ : النُّصُب صَنَم أَو حَجَرٌ ، وكانت الجاهلية تَنْصِـبُه ، تَذْبَحُ عنده فيَحْمَرُّ للدمِ ؛ ومنه حديث أَبي ذرّ في إِسلامه ، قال : فخَررْتُ مَغْشِـيّاً عليّ ثم ارْتَفَعْتُ كأَني نُصُبٌ أَحمر ؛ يريد أَنهم ضَرَبُوه حتى أَدْمَوْه ، فصار كالنُّصُب الـمُحْمَرِّ بدم الذبائح .
      أَبو عبيد : النَّصائِبُ ما نُصِبَ حَوْلَ الـحَوْضِ من الأَحْجار ؛ قال ذو الرمة : هَرَقْناهُ في بادي النَّشِـيئةِ داثرٍ ، * قَديمٍ بعَهْدِ الماءِ ، بُقْعٍ نَصائِـبُهْ والهاءُ في هَرَقْناه تَعُودُ على سَجْلٍ تقدم ذكره .
      الجوهري : والنَّصِـيبُ الـحَوْضُ .
      وقال الليث : النَّصْبُ رَفْعُك شيئاً تَنْصِـبُه قائماً مُنْتَصِـباً ، والكلمةُ الـمَنْصوبةُ يُرْفَعُ صَوْتُها إِلى الغار الأَعْلى ، وكلُّ شيءٍ انْتَصَبَ بشيءٍ فقد نَصَبَهُ .
      الجوهري : النَّصْبُ مصدر نَصَبْتُ الشيءَ إِذا أَقَمته .
      وصَفِـيحٌ مُنَصَّبٌ أَي نُصِبَ بعضُه على بعض .
      ونَصَّبَتِ الخيلُ آذانَها : شُدِّد للكثرة أَو للمبالغة .
      والـمُنَصَّبُ من الخَيلِ : الذي يَغْلِبُ على خَلْقه كُلِّه نَصْبُ عِظامه ، حتى يَنْتَصِبَ منه ما يحتاج إِلى عَطْفه .
      ونَصَبَ السَّيْرَ يَنْصِـبه نَصْباً : رَفَعه .
      وقيل : النَّصْبُ أَن يسيرَ القومُ يَوْمَهُم ، وهو سَيْرٌ لَيِّنٌ ؛ وقد نَصَبوا نَصْباً .
      الأَصمعي : النَّصْبُ أَن يسير القومُ يومَهم ؛ ومنه قول الشاعر : كأَنَّ راكِـبَها ، يَهْوي بمُنْخَرَقٍ * من الجَنُوبِ ، إِذا ما رَكْبُها نَصَبو ؟

      ‏ قال بعضهم : معناه جَدُّوا السَّيْرَ .
      وقال النَّضْرُ : النَّصْبُ أَوَّلُ السَّيْر ، ثم الدَّبيبُ ، ثم العَنَقُ ، ثم التَّزَيُّدُ ، ثم العَسْجُ ، ثم الرَّتَكُ ، ثم الوَخْدُ ، ثم الـهَمْلَجَة .
      ابن سيده : وكلُّ شيءٍ رُفِعَ واسْتُقْبِلَ به شيءٌ ، فقد نُصِبَ .
      ونَصَبَ هو ، وتَنَصَّبَ فلانٌ ، وانْتَصَبَ إِذا قام رافعاً رأْسه .
      وفي حديث الصلاة : لا يَنْصِبُ رأْسه ولا يُقْنِعُه أَي لا يرفعه ؛ قال ابن الأَثير : كذا في سنن أَبي داود ، والمشهور : لا يُصَبِّـي ويُصَوِّبُ ، وهما مذكوران في مواضعهما .
      وفي حديث ابن عمر : مِنْ أَقْذَرِ الذُّنوبِ رجلٌ ظَلَمَ امْرَأَةً صَداقَها ؛ قيل للَّيْثِ : أَنَصَبَ ابنُ عمر الحديثَ إِلى رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ؟، قال : وما عِلْمُه ، لولا أَنه سمعه منه أَي أَسنَدَه إِليه ورَفَعَه .
      والنَّصْبُ : إِقامةُ الشيءِ ورَفْعُه ؛ وقوله : أَزَلُّ إِنْ قِـيدَ ، وإِنْ قامَ نَصَبْ هو من ذلك ، أَي إِن قام رأَيتَه مُشْرِفَ الرأْس والعُنُق .
      قال ثعلب : لا يكون النَّصْبُ إِلا بالقيام .
      وقال مرة : هو نُصْبُ عَيْني ، هذا في الشيءِ القائم الذي لا يَخْفى عليَّ ، وإِن كان مُلْـقًى ؛ يعني بالقائم ، في هذه الأَخيرة : الشيءَ الظاهرَ .
      القتيبي : جَعَلْتُه نُصْبَ عيني ، بالضم ، ولا تقل نَصْبَ عيني .
      ونَصَبَ له الحربَ نَصْباً : وَضَعَها .
      وناصَبَه الشَّرَّ والحربَ والعَداوةَ مُناصبةً : أَظهَرَهُ له ونَصَبه ، وكلُّه من الانتصابِ .
      والنَّصِـيبُ : الشَّرَكُ الـمَنْصوب .
      ونَصَبْتُ للقَطا شَرَكاً .
      ويقال : نَصَبَ فلانٌ لفلان نَصْباً إِذا قَصَدَ له ، وعاداه ، وتَجَرَّدَ له .
      وتَيْسٌ أَنْصَبُ : مُنْتَصِبُ القَرْنَيْنِ ؛ وعَنْزٌ نَصْباءُ : بَيِّنةُ النَّصَب إِذا انْتَصَبَ قَرْناها ؛ وتَنَصَّبَتِ الأُتُنُ حَوْلَ الـحِمار .
      وناقة نَصْباءُ : مُرْتَفِعةُ الصَّدْر .
      وأُذُنٌ نَصْباءُ : وهي التي تَنْتَصِبُ ، وتَدْنُو من الأُخرى .
      وتَنَصَّبَ الغُبار : ارْتَفَعَ .
      وثَـرًى مُنَصَّبٌ : جَعْدٌ .
      ونَصَبْتُ القِدْرَ نَصْباً .
      والمِنْصَبُ : شيءٌ من حديد ، يُنْصَبُ عليه القِدْرُ ؛ ابن الأَعرابي : الـمِنْصَبُ ما يُنْصَبُ عليه القِدْرُ إِذا كان من حديد .
      قال أَبو الحسن الأَخفش : النَّصْبُ ، في القَوافي ، أَن تَسْلَمَ القافيةُ من الفَساد ، وتكونَ تامَّـةَ البناءِ ، فإِذا جاءَ ذلك في الشعر المجزوءِ ، لم يُسَمَّ نَصْباً ، وإِن كانت قافيته قد تَمَّتْ ؛ قال : سمعنا ذلك من العربِ ، قال : وليس هذا مما سَمَّى الخليلُ ، إِنما تؤْخَذ الأَسماءُ عن العرب ؛ انتهى كلام الأَخفش كما حكاه ابن سيده .
      قال ابن سيده ، قال ابن جني : لما كان معنى النَّصْبِ من الانْتِصابِ ، وهو الـمُثُولُ والإِشْرافُ والتَّطاوُل ، لم يُوقَعْ على ما كان من الشعر مجزوءاً ، لأَن جَزْأَه عِلَّةٌ وعَيْبٌ لَحِقَه ، وذلك ضِدُّ الفَخْرِ والتَّطاوُل .
      والنَّصِـيبُ : الـحَظُّ من كلِّ شيءٍ .
      وقوله ، عز وجل : أُولئك يَنالُهم نَصيبُهم من الكتاب ؛ النَّصِـيب هنا : ما أَخْبَرَ اللّهُ من جَزائهم ، نحو قوله تعالى : فأَنْذَرْتُكُمْ ناراً تَلَظَّى ؛ ونحوُ قوله تعالى : يَسْلُكْه عذاباً صَعَداً ؛ ونحو قوله تعالى : إِن المنافقين في الدَّرْكِ الأَسْفل من النار ؛ ونحو قوله تعالى : إِذا الأَغْلالُ في أَعْناقِهِم والسَّلاسِلُ ، فهذه أَنْصِـبَتُهم من الكتاب ، على قَدْرِ ذُنُوبِهم في كفرهم ؛ والجمع أَنْصِـباءُ وأَنْصِـبةٌ .
      والنِّصْبُ : لغة في النَّصِـيبِ .
      وأَنْصَبَه : جَعَلَ له نَصِـيباً .
      وهم يَتَناصَبُونَه أَي يَقْتَسمونه .
      والـمَنْصِبُ والنِّصابُ : الأَصل والـمَرْجِـع .
      والنِّصابُ : جُزْأَةُ السِّكِّين ، والجمع نُصُبٌ .
      وأَنْصَبَها : جَعَلَ لها نِصاباً ، وهو عَجْزُ السكين .
      ونِصابُ السكين : مَقْبِضُه .
      وأَنْصَبْتُ السكين : جَعَلْتُ له مَقْبِضاً .
      ونِصابُ كلِّ شيءٍ : أَصْلُه .
      والـمَنْصِبُ : الأَصلُ ، وكذلك النِّصابُ ؛ يقال : فلانٌ يَرْجِـعُ إِلى نِصاب صِدْقٍ ، ومَنْصِبِ صِدْقٍ ، وأَصْلُه مَنْبِتُه ومَحْتِدُه .
      وهَلَكَ نِصابُ مالِ فلانٍ أَي ما اسْتَطْرفه .
      والنِّصابُ من المال : القَدْرُ الذي تجب فيه الزكاة إِذا بَلَغَه ، نحو مائَتَيْ درهم ، وخَمْسٍ من الإِبل .
      ونِصابُ الشَّمْسِ : مَغِـيبُها ومَرْجِعُها الذي تَرْجِـعُ إِليه .
      وثَغْرٌ مُنَصَّبٌ : مُسْتَوي النِّبْتةِ كأَنه نُصبَ فسُوِّيَ .
      والنَّصْبُ : ضَرْبٌ من أَغانيّ الأَعراب .
      وقد نَصَبَ الراكبُ نَصْباً إِذا غَنَّى النَّصْبَ .
      ابن سيده : ونَصْبُ العربِ ضَرْبٌ من أَغانِـيّها . وفي حديث نائل .
      (* قوله « وفي حديث نائل » كذا بالأصل كنسخة من النهاية بالهمز وفي أخرى منها نابل بالموحدة بدل الهمز .)، مولى عثمان : فقلنا لرباحِ بن الـمُغْتَرِفِ : لو نَصَبْتَ لنا نَصْبَ العَرب أَي لو تَغَنَّيْتَ ؛ وفي الصحاح : لو غَنَّيْتَ لنا غِناءَ العَرَب ، وهو غِناءٌ لهم يُشْبِه الـحُداءَ ، إِلا أَنه أَرَقُّ منه .
      وقال أَبو عمرو : النَّصْبُ حُداءٌ يُشْبِهُ الغِناءَ .
      قال شمر : غِناءُ النَّصْبِ هو غِناءُ الرُّكْبانِ ، وهو العَقِـيرةُ ؛ يقال : رَفَعَ عَقيرته إِذا غَنَّى النَّصْبَ ؛ وفي الصحاح : غِناءُ النَّصْبِ ضَرْب من الأَلْحان ؛ وفي حديث السائبِ بن يزيد : كان رَباحُ بنُ الـمُغْتَرِفِ يُحْسِنُ غِناءَ ( يتبع

      .
      ..) ( تابع

      .
      .
      . ): نصب : النَّصَبُ : الإِعْياءُ من العَناءِ .
      والفعلُ نَصِبَ الرجلُ ،

      .
      .
      .

      .
      .
      . النَّصْبِ ، وهو ضَرْبٌ من أَغانيّ العَرب ، شَبيهُ الـحُداءِ ؛ وقيل : هو الذي أُحْكِمَ من النَّشِـيد ، وأُقِـيمَ لَحْنُه ووزنُه .
      وفي الحديث : كُلُّهم كان يَنْصِبُ أَي يُغَنِّي النَّصْبَ .
      ونَصَبَ الحادي : حَدا ضَرْباً من الـحُداءِ .
      والنَّواصِبُ : قومٌ يَتَدَيَّنُونَ ببِغْضَةِ عليّ ، عليه السلام .
      ويَنْصُوبُ : موضع .
      ونُصَيْبٌ : الشاعر ، مصغَّر .
      ونَصيبٌ ونُصَيْبٌ : اسمان .
      ونِصابٌ : اسم فرس .
      والنَّصْبُ ، في الإِعْراب : كالفتح ، في البناءِ ، وهو من مُواضَعات النحويين ؛ تقول منه : نَصَبْتُ الحرفَ ، فانْتَصَبَ .
      وغُبار مُنْتَصِبٌ أَي مُرْتَفِـع .
      ونَصِـيبينَ : اسمُ بلد ، وفيه للعرب مذهبان : منهم مَن يجعله اسماً واحداً ، ويُلْزِمُه الإِعرابَ ، كما يُلْزم الأَسماءَ المفردةَ التي لا تنصرف ، فيقول : هذه نَصِـيبينُ ، ومررت بنَصِـيبينَ ، ورأَيتُ نَصِـيبينَ ، والنسبة نَصِـيبـيٌّ ، ومنهم مَن يُجْريه مُجْرى الجمع ، فيقول هذه نَصِـيبُونَ ، ومررت بنَصِـيبينَ ، ورأَيت نَصِـيبينَ .
      قال : وكذلك القول في يَبْرِينَ ، وفِلَسْطِـينَ ، وسَيْلَحِـينَ ، وياسمِـينَ ، وقِنَّسْرينَ ، والنسبة إِليه ، على هذا : نَصِـيبينيٌّ ، ويَبْرينيٌّ ، وكذلك أَخواتها .
      قال ابن بري ، رحمه اللّه : ذكر الجوهري أَنه يقال : هذه نَصِـيبينُ ونَصِـيبون ، والنسبة إِلى قولك نَصِـيبين ، نصيبـيٌّ ، وإِلى قولك نصيبون ، نصيبينيّ ؛ قال : والصواب عكس هذا ، لأَن نَصِـيبينَ اسم مفرد معرب بالحركات ، فإِذا نسبتَ إِليه أَبقيته على حاله ، فقلت : هذا رجلٌ نَصِـيبينيٌّ ؛ ومن ، قال نصيبون ، فهو معرب إِعراب جموع السلامة ، فيكون في الرفع بالواو ، وفي النصب والجر بالياءِ ، فإِذا نسبت إِليه ، قلت : هذا رجل نَصِـيبـيّ ، فتحذف الواو والنون ؛ قال : وكذلك كلُّ ما جمعته جمع السلامة ، تَرُدُّه في النسب إِلى الواحد ، فتقول في زيدون ، اسم رجل أَو بلد : زيديّ ، ولا تقل زيدونيّ ، فتجمع في الاسم الإِعرابَين ، وهما الواو والضمة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. نصر
    • " النَّصر : إِعانة المظلوم ؛ نصَره على عدوّه ينصُره ونصَره ينصُره نصْراً ، ورجل ناصِر من قوم نُصَّار ونَصْر مثل صاحب وصحْب وأَنصار ؛ قال : واللهُ سَمَّى نَصْرَك الأَنْصَارَا ، آثَرَكَ اللهُ به إِيْثارا وفي الحديث : انصُر أَخاك ظالِماً أَو مظلوماً ، وتفسيره أَن يمنَعه من الظلم إِن وجده ظالِماً ، وإِن كان مظلوماً أَعانه على ظالمه ، والاسم النُّصْرة ؛ ابن سيده : وقول خِدَاش بن زُهَير : فإِن كنت تشكو من خليل مَخانَةً ، فتلك الحَوارِي عَقُّها ونُصُورُها يجوز أَن يكون نُصُور جمع ناصِر كشاهد وشُهود ، وأن يكون مصدراً كالخُروج والدُّخول ؛ وقول أُمية الهذلي : أُولئك آبائي ، وهُمْ لِيَ ناصرٌ ، وهُمْ لك إِن صانعتَ ذا مَعْقِلُ (*« أولئك آبائي إلخ » هكذا في الأصل والشطر الثاني منه ناقص .) أَراد جمع ناصِر كقوله عز وجل : نَحْنُ جميع مُنْتَصِر .
      والنَّصِير : النَّاصِر ؛ قال الله تعالى : نِعم المولى ونِعم النَّصير ، والجمع أَنْصَار مثل شَرِيف وأَشرافٍ .
      والأَنصار : أَنصار النبي ، صلى الله عليه وسلم ، غَلبت عليهم الصِّفة فجرى مَجْرَى الأَسماء وصار كأَنه اسم الحيّ ولذلك أُضيف إِليه بلفظ الجمع فقيل أَنصاري .
      وقالوا : رجل نَصْر وقوم نَصْر فَوصَفوا بالمصدر كرجل عَدْلٍ وقوم عَدْل ؛ عن ابن الأَعرابي .
      والنُّصْرة : حُسْن المَعُونة .
      قال الله عز وجل : من كان يَظُنّ أَن لَنْ ينصُره الله في الدنيا والآخرة ؛ المعنى من ظن من الكفار أَن الله لا يُظْهِر محمداً ، صلى الله عليه وسلم ، على مَنْ خالفَه فليَخْتَنِق غَيظاً حتى يموت كَمَداً ، فإِن الله عز وجل يُظهره ، ولا يَنفعه غيظه وموته حَنَقاً ، فالهاء في قوله أَن لن يَنْصُرَه للنبيّ محمد ، صلى الله عليه وسلم .
      وانْتَصَر الرجل إِذا امتَنَع من ظالِمِه .
      قال الأَزهري : يكون الانْتصَارَ من الظالم الانْتِصاف والانْتِقام ، وانْتَصَر منه : انْتَقَم .
      قال الله تعالى مُخْبِراً عن نُوح ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، ودعائِه إِياه بأَن يَنْصُره على قومه : فانْتَصِرْ ففتحنا ، كأَنه ، قال لِرَبِّه : انتقم منهم كما ، قال : رَبِّ لا تَذَرْ على الأَرض من الكافرين دَيَّاراً .
      والانتصار : الانتقام .
      وفي التنزيل العزيز : ولَمَنِ انْتَصَر بعد ظُلْمِه ؛

      وقوله عز وجل : والذين إِذا أَصابهم البغي هم يَنْتَصِرُون ؛ قال ابن سيده : إِ ؟

      ‏ قال قائل أَهُمْ مَحْمُودون على انتصارهم أَم لاف قيل : من لم يُسرِف ولم يُجاوِز ما أمر الله به فهو مَحْمُود .
      والاسْتِنْصار : اسْتِمْداد النَّصْر .
      واسْتَنْصَره على عَدُوّه أَي سأَله أَن ينصُره عليه .
      والتَّنَصُّرُ : مُعالَجَة النَّصْر وليس من باب تَحَلَّم وتَنَوَّر .
      والتَّناصُر : التَّعاون على النَّصْر .
      وتَناصَرُوا : نَصَر بعضُهم بعضاً .
      وفي الحديث : كلُّ المُسْلِمِ عَنْ مُسْلِمٍ مُحَرَّم أَخَوانِ نَصِيرانَ أَي هما أَخَوانِ يَتَناصَران ويَتعاضَدان .
      والنَّصِير فعيل بمعنى فاعِل أَو مفعول لأَن كل واحد من المتَناصِرَيْن ناصِر ومَنْصُور .
      وقد نصره ينصُره نصْراً إِذا أَعانه على عدُوّه وشَدَّ منه ؛ ومنه حديث الضَّيْفِ المَحْرُوم : فإِنَّ نَصْره حق على كل مُسلم حتى يأْخُذ بِقِرَى ليلته ، قيل : يُشْبه أَن يكون هذا في المُضْطَرّ الذي لا يجد ما يأْكل ويخاف على نفسه التلف ، فله أَن يأْكل من مال أَخيه المسلم بقدر حاجته الضرورية وعليه الضَّمان .
      وتَناصَرَتِ الأَخبار : صدَّق بعضُها بعضاً .
      والنَّواصِرُ : مَجاري الماء إِلى الأَودية ، واحدها ناصِر ، والنَّاصِر : أَعظم من التَّلْعَةِ يكون مِيلاً ونحوَه ثم تمج النَّواصِر في التِّلاع .
      أَبو خيرة : النَّواصِر من الشِّعاب ما جاء من مكان بعيد إِلى الوادي فَنَصَرَ سَيْلَ الوادي ، الواحد ناصِر .
      والنَّواصِر : مَسايِل المِياه ، واحدتها ناصِرة ، سميت ناصِرة لأَنها تجيء من مكان بعيد حتى تقع في مُجْتَمع الماء حيث انتهت ، لأَن كل مَسِيل يَضِيع ماؤه فلا يقع في مُجتَمع الماء فهو ظالم لمائه .
      وقال أَبو حنيفة : الناصِر والناصِرة ما جاء من مكان بعيد إِلى الوادي فنَصَر السُّيول .
      ونصَر البلاد ينصُرها : أَتاها ؛ عن ابن الأَعرابي .
      ونَصَرْتُ أَرض بني فلان أَي أَتيتها ؛ قال الراعي يخاطب خيلاً : إِذا دخل الشهرُ الحرامُ فَوَدِّعِي بِلادَ تميم ، وانْصُرِي أَرضَ عامِرِ ونَصر الغيثُ الأَرض نَصْراً : غاثَها وسقاها وأَنبتها ؛

      قال : من كان أَخطاه الربيعُ ، فإِنما نصر الحِجاز بِغَيْثِ عبدِ الواحِدِ ونَصَر الغيثُ البلَد إِذا أَعانه على الخِصْب والنبات .
      ابن الأَعرابي : النُّصْرة المَطْرَة التَّامّة ؛ وأَرض مَنْصُورة ومَضْبُوطَة .
      وقال أَبو عبيد : نُصِرَت البلاد إِذا مُطِرَت ، فهي مَنْصُورة أَي مَمْطُورة .
      ونُصِر القوم إِذا غِيثُوا .
      وفي الحديث : إِنَّ هذه السَّحابةَ تَنصُر أَرضَ بني كَعْب أَي تُمطرهم .
      والنَّصْر : العَطاء ؛ قال رؤبة : إِني وأَسْطارٍ سُطِرْنَ سَطْرا لَقائِلٌ : يا نَصْرُ نَصْراً نَصْراً ونَصَره ينصُره نَصْراً : أَعطاه .
      والنَّصائِرُ : العطايا .
      والمُسْتَنْصِر : السَّائل .
      ووقف أَعرابيّ على قوم فقال : انْصُرُوني نَصَركم الله أَي أَعطُوني أَعطاكم الله .
      ونَصَرى ونَصْرَى وناصِرَة ونَصُورِيَّة (* قوله « ونصورية » هكذا في الأصل ومتن القاموس بتشديد الياء ، وقال شارحه بتخفيف الياء ): قرية بالشام ، والنَّصارَى مَنْسُوبُون إِليها ؛ قال ابن سيده : هذا قول أَهل اللغة ، قال : وهو ضعيف إِلا أَن نادِر النسب يَسَعُه ، قال : وأَما سيبويه فقال أَما نَصارَى فذهب الخليل إِلى أَنه جمع نَصْرِيٍّ ونَصْران ، كما ، قالوا ندْمان ونَدامى ، ولكنهم حذفوا إِحدى الياءَين كما حذفوا من أُثْفِيَّة وأَبدلوا مكانها أَلفاً كما ، قالوا صَحارَى ، قال : وأَما الذي نُوَجِّهه نحن عليه جاء على نَصْران لأَنه قد تكلم به فكأَنك جمعت نَصْراً كما جمعت مَسْمَعاً والأَشْعَث وقلت نَصارَى كما قلت نَدامى ، فهذا أَقيس ، والأَول مذهب ، وإِنما كان أَقْيَسَ لأَنا لم نسمعهم ، قالوا نَصْرِيّ .
      قال أَبو إِسحق : واحِد النصارَى في أَحد القولين نَصْرَان كما ترى مثل نَدْمان ونَدامى ، والأُنثى نَصْرانَة مثل نَدْمانَة ؛

      وأَنشد لأَبي الأَخزر الحماني يصف ناقتين طأْطأَتا رؤوسهما من الإِعياء فشبه رأْس الناقة من تطأْطئها برأْس النصوانية إِذا طأْطأَته في صلاتها : فَكِلْتاهُما خَرَّتْ وأَسْجَدَ رأْسُها ، كما أَسْجَدَتْ نَصْرانَة لم تحَنَّفِ فَنَصْرانَة تأْنيث نَصْران ، ولكن لم يُستعمل نَصْران إِلا بياءي النسب لأَنهم ، قالوا رجل نَصْراني وامرأَة نَصْرانيَّة ، قال ابن بري : قوله إِن النصارى جمع نَصْران ونَصْرانَة إِنما يريد بذلك الأَصل دون الاستعمال ، وإِنما المستعمل في الكلام نَصْرانيٌّ ونَصْرانِيّة ، بياءي النسب ، وإِنما جاء نَصْرانَة في البيت على جهة الضرورة ؛ غيره : ويجوز أَن يكون واحد النصارى نَصْرِيّاً مثل بعير مَهْرِيّ وإِبِل مَهارَى ، وأَسْجَد : لغة في سَجَد .
      وقال الليث : زعموا أَنهم نُسِبُوا إِلى قرية بالشام اسمها نَصْرُونة .
      التهذيب : وقد جاء أَنْصار في جمع النَّصْران ؛

      قال : لما رأَيتُ نَبَطاً أَنْصارا بمعنى النَّصارى .
      الجوهري : ونَصْرانُ قرية بالشأْم ينسب إِليها النَّصارى ، ويقال : ناصِرَةُ .
      والتَّنَصُّرُ : الدخول في النَّصْرانية ، وفي المحكَم : الدخول في دين النصْري (* قوله « في دين النصري » هكذا بالأصل ).
      ونَصَّرَه : جعله نَصْرانِيّاً .
      وفي الحديث : كلُّ مولود يولد على الفِطْرة حتى يكونَ أَبواه اللذان يَهَوِّدانِه ويُنَصِّرانِه ؛ اللَّذان رفع بالابتداء لأَنه أُضمر في يكون ؛ كذلك رواه سيبويه ؛

      وأَنشد : إِذا ما المرء كان أَبُوه عَبْسٌ ، فَحَسْبُك ما تُرِيدُ إِلى الكلامِ أَي كان هو .
      والأَنْصَرُ : الأَقْلَفُ ، وهو من ذلك لأَن النصارى قُلْف .
      وفي الحديث : لا يَؤمَّنَّكُم أَنْصَرُ أَي أَقْلَفُ ؛ كذا فُسِّر في الحديث .
      ونَصَّرُ : صَنَم ، وقد نَفَى سيبويه هذا البناء في الأَسماء .
      وبُخْتُنَصَّر : معروف ، وهو الذي كان خَرَّب بيت المقدس ، عَمَّره الله تعالى .
      قال الأَصمعي : إِنما هو بُوخَتُنَصَّر فأُعرب ، وبُوخَتُ ابنُ ، ونَصَّرُ صَنَم ، وكان وُجد عند الصَّنَم ولم يُعرف له أَب فقيل : هو ابن الصنم .
      ونَصْر ونُصَيْرٌ وناصِر ومَنْصُور : أَسماء .
      وبنو ناصِر وبنو نَصْر : بَطْنان .
      ونَصْر : أَبو قبيلة من بني أَسد وهو نصر ابن قُعَيْنٍ ؛ قال أَوس بن حَجَر يخاطب رجلاً من بني لُبَيْنى بن سعد الأَسَدِي وكان قد هجاه : عَدَدْتَ رِجالاً من قُعَيْنٍ تَفَجُّساً ، فما ابنُ لُبَيْنى والتَّفَجُّسُ والفَخْرُف شَأَتْكَ قُعَيْنٌ غَثُّها وسَمِينُها ، وأَنت السَّهُ السُّفْلى ، إِذا دُعِيَتْ نَصْرُ التَّفَجُّس : التعظُّم والتكبر .
      وشأَتك : سَبَقَتْك .
      والسَّه : لغة في الاسْتِ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى بنصر في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**صَرَّ** - [ص ر ر]. (ف: ثلا. لازم).** صَرَّ**، **يَصِرُّ**، مص. صَرٌّ، صَرِيرٌ. 1. "صَرَّ الرَّجُلُ" : صَاحَ صِيَاحاً شَدِيداً. 2. "صَرَّ اللَّقْلاَقُ" : صَاحَ، لَقْلَقَ. "اِنْدَفَعَتِ العَرَبَةُ تُطَقْطِقُ وَدَواَلِيبُهَا تَصِرُّ". (حنا مينا). 3. "صَرَّتْ أُذُنُهُ" : طَنَّتْ، أَيْ سُمِعَ لَهَا طَنِينٌ.
معجم الغني
**صَرَّ** - [ص ر ر]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** صَرَرْتُ**،  **أَصُرُّ**،** صُرَّ**، مص. صَرٌّ. 1. "صَرَّتِ الدَّرَاهِمَ فِي الصُّرَّةِ" : وَضَعَتْهَا. 2. "صَرَّتِ الصُّرَّةَ" : رَبَطَتْهَا بِإِحْكَامٍ.   "ذَهَبَتْ تَرْتَدِي مَلاَءتَهَا وَتَصُرُّ ثِيَابَهَا". 3. "صَرَّ النَّاقَةَ أَوْ بِهَا": شَدَّ ضَرْعَهَا بِالصِّرَارِ لَئِلاَّ يَرْضَعَهَا وَلَدُهَا. 4. "صَرَّ الفَرَسُ أَو الحِمارُ أو الكَلْبُ أُذُنَهُ وَبِأُذُنِهِ" : نَصَبَها للاِسْتِماعِ.
معجم الغني
**صِرٌّ** -[ص ر ر]. (مص. صَرَّ).."ريحٌ صِرٌّ أو ريحٌ فيها صِرٌّ" : شَديدَةُ البَرْدِ.![آل عمران آية 117]** كَمَثَلِ ريحٍ فيها صِرٌّ أَصابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ**! (قرآن). 2. "صِرُّ الرِّيحِ" : صَوْتُها الشَّديدُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I صَرّ [مفرد]: مصدر صَرَّ1 وصَرَّ2. II صَرَّ1 صَرَرْتُ، يَصُرّ، اصْرُرْ/صُرَّ، صَرًّا، فهو صارّ، والمفعول مَصْرور وصرير • صَرَّ النُّقودَ: وضعها في الصُّرَّة وشدَّها عليها "صَرَّ متاعَه- صَرَّ الصُّرَّة: ربَطَها وشَدَّها"| صرَّ ما بين عينيه: قطَّب جبينَه. III صَرَّ2 صَرَرْتُ، يَصِرّ، اصْرِرْ/صِرَّ، صَرًّا وصَريرًا، فهو صارًّ • صَرَّ البابُ ونحوُه: صوَّت "صرير الأقلام/ العصافير- صَرَّت الأسنانُ/ الطائراتُ- صرَّت الأُذُن: سُمع لها طنين- صرَّ الجُنْدُب". IV صِرّ [مفرد]: 1- شدَّة البرد "{كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ}". 2- شدَّة الصَّوت "أزعجه صِرّ الأبواق النحاسيَّة- {كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ}".
المعجم الوسيط
ـِ صَريراً: صوَّت. يقال: صَرَّ العصفور والجندب، وصرَّ القلم، وصرَّ الباب. وصرَّتِ الأذن: كان لها طنين. وـ الناقة ونحوها، وبها ـُ صَرًّا: شدَّ ضرعها بالصّرار لئلاَّ يرضعها ولدها. وـ الدراهم: وضعها في الصُّرَّة وشدَّها عليها. ويقال: صرَّ الصُّرَّة: شدَّها. وصرَّ وجهه: قبضه وزوى ما بين عينيه. وـ الفرس أو الحمار أو الكلب أذنه وبأذنه: نصبها للاستماع.( صُرَّ ) النباتُ: أصابه البرد. وـ فلانٌ: غُلَّ. فهو مصرور.( أَصَرَّ ) على الأمرِ: ثبت عليه ولَزِمَه. وأكثر ما يستعمل في الآثام. يقال: أصرَّ على الذَّنب. وـ السُّنبل: صار صَرَراً. وـ الناقة: جفَّ لبنها فلا تدرّ.( صارَّهُ ) على الشيء: أكرهه.( صَرَّرَ ) الناقةَ: بالغ في صَرِّها.( اصْطَرَّ ) الحافرُ: اشتدَّ. ويقال: جاء فلان يصطرُّ: يصخب ضجراً.( الصَّارُّ ): الشجر الملتفّ الظليل.( الصَّارَّةُ ): الحاجة. ( ج ) صَوَارُّ.( الصَّارُورُ ): من لم يتَزَوَّجْ. وـ من لم يحجّ.( الصَّارُورَةُ ): الصَّارُورُ.( الصِّرَارُ ): خيط يُشدّ فوق الضرع لئلا يرضعه الولد. وـ السدّ والحاجز. ( ج ) أَصِرَّة.( الصِّرُّ ): شِدَّة البَرْد. ويقال: ريح صِرّ، وريح فيها صِرّ: شديدة البرد. وفي التنزيل العزيز: {كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ}. وـ شِدَّة الصوت.( الصَّرَرُ ): السنبل لم يتكون حَبُّه.( الصَّرَّاءُ ): صخرة صَرَّاء: ملساء.( الصَّرَّةُ ): الجماعة. وـ الصيحة والضجَّة. وـ الشدة من الكرب والحرب والحرّ. وـ تقطيب الوجه من الكراهة. وفي التنزيل العزيز: {فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ}.( الصِّرَّةُ ): أشدّ الصِّياح. وـ شدَّة البرد.( الصُّرَّةُ ): ما يُجمع فيه الشيء ويُشَدّ. ( ج ) صُرَر.( الصَّرِيرَةُ ): الدراهم المصرورة.( المَصَارُّ ): الأمعاء. يقال: شرب حتى ملأَ مَصَارَّهُ.
تاج العروس

البِنْصِرُ بالكسر : الإصْبَعُ التي بين الوُسْطَى والخِنْصَرِ مُؤَنَّثَةٌ عن اللِّحْيَانِيِّ

قال الجوهَرِيُّ : والجمعُ البَناصِرُ . وذِكْرُه في ب ص ر وَهَمٌ بناءً على أنّ النُّونَ فيه أصليَّةٌ كما اختارَه المصنِّفُ

لسان العرب
البِنْصِرُ الأُصبع التي بين الوسطى والخنِصِر مؤنثة عن اللحياني قال الجوهري والجمع البَناصِرُ
الرائد
* بنصر. الإصبع بين الوسطى والخنصر، مؤنثة، ج بناصر.
الرائد
* صر يصر: صرا. 1-الصرة أو الرزمة أو غيرها: شدها، أحكم ربطها. 2-الدراهم في الصرة: وضعها فيها. 3-الناقة أو بها: شد ضرعها بـ«ـالصرار»، وهو خيط، لئلا يرضعها ولدها. 4-الحمار أو الفرس أذنه أو بأذنه: نصبها للاستماع.م
الرائد
* صر يصر: صرا وصريرا. 1-الشيء أو الحيوان: صوت. 2-ت الأذن: كان لها طنين. 3-صاح بشدة. 4-عطش.
الرائد
* صر. النبات: أصابه البرد الشديد.ج
الرائد
* صر. 1-مص. صر. 1-ما يصر من النقود ويرسل إلى الجهات.
الرائد
* صر. 1-شدة البرد. 2-طائر كالعصفور أصفر. 3-من الرياح: شديدة البرد والصوت.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: