أَنْعَتَ : حَسُنَ حتى يُنْعَتَ . يقال : أَنعت وجهُه ، وأَنعتَتْ خِصالُه .
المعجم: المعجم الوسيط
نعت
" النَّعْتُ : وَصْفُكَ الشيءَ ، تَنْعَتُه بما فيه وتُبالِغُ في وَصْفه ؛ والنَّعْتُ : ما نُعِتَ به . نَعَته يَنْعَتُه نَعْتاً : وصفه . ورجل ناعِتٌ مِن قَوم نُعَّاتٍ ؛ قال الشاعر : أَنْعَتُها ، إِنِّيَ من نُعَّاتِها ونَعَتُّ الشيءَ وتَنَعَّتُّه إِذا وصَفْته . قال : واسْتَنْعَتُّه أَي اسْتَوْصَفْتُه . واسْتَنْعَتَه : اسْتَوْصَفه . وجمعُ النَّعْتِ : نُعُوت ؛ قال ابن سيده : لا يُكَسَّر على غير ذلك . والنَّعْتُ من كل شيء : جَيِّدُه ؛ وكل شيء كان بالغاً تقول : هذا نَعْتٌ أَي جَيِّدٌ . قال : والفَرَسُ النَّعْتُ هو الذي يكون غايةً في العِتْقِ . وما كان نَعْتاً ؛ ولقد نَعُتَ يَنْعُتُ نَعاتةً ؛ فإِذا أَرَدْتَ أَنه تَكَلَّف فِعْلَه ، قلت : نَعِتَ . يقال : فرس نَعْتٌ ونَعْتة ، ونَعِيتة ونَعِيتٌ : عَتيقةٌ ، وقد نَعُتَتْ نَعاتَةً . وفرس نَعْتٌ ومُنْتَعِتٌ إِذا كان موصوفاً بالعِتْقِ والجَوْدَةِ والسَّبْقِ ؛ قال الأَخْطل : إِذا غَرَّقَ الآلُ الإِكامَ عَلَوْنَهُ بمُنْتَعِتاتٍ ، لا بِغالٍ ولا حُمُرْ والمُنْتَعِتُ من الدواب والناس : الموصوفُ بما يَفْضِّلُه على غيره من جنسه ، وهو مُفْتَعِل ، من النَّعْتِ . يقال : نَعَتُّه فانْتَعَتَ ، كما يقال : وَصَفْتُه فاتَّصَفَ ؛ ومنه قول أَبي دُوادٍ الإِيادِيّ : جارٌ كجارِ الحُذاقِيِّ الذي اتَّصَف ؟
قال ابن الأَعرابي : أَنْعَتَ إِذا حَسُنَ وَجْهُه حتى يُنْعَتَ . وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم ، يقول ناعتُه : لم أَرَ قبله ولا بعده مثله . قال ابن الأَثير : النَّعْتُ وَصْفُ الشيء بما فيه من حُسْن ، ولا يقال في القبيح إِلا أَن يَتَكَلَّف مُتَكَلِّف ، فيقول نَعْتَ سَوْءٍ ؛ والوَصْفُ يقال في الحَسَن والقَبيح . وناعِتون وناعِتينَ ، جميعاً : موضع ؛ وقول الراعي : حَيِّ الدِّيارَ ، دِيارَ أُمِّ بَشِيرِ ، بِنُوَيْعِتِينَ ، فَشاطِئِ التَّسْريرِ إِنما أَراد ناعِتينَ (* قوله « إِنما أراد ناعتين إلخ » كذا ، قال في المحكم . وجرى ياقوت في معجمه على أَنه مثنى نويعة مصغراً : موضع بعينه .)، فَصَغَّره . "
المعجم: لسان العرب
نعع
" النُّعاعةَ : بقلة ناعمةٌ . وقال ابن السكيت : النعاعةُ اللُّعاعةُ ، وهي بقلةٌ ناعمةٌ . وقال ابن بري : النَّعْناعُ البَقْلُ ، والنُّعاعةُ موضع ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : لا مالَ إِلا إِبِلٌ جَمَّاعهْ ، مَشْرَبُها الجَيْأَةُ أَو نُعاعَه ؟
قال ابن سيده : وحكى يعقوب أَن نونها بدل من لام لُعاعةٍ ، وهذا قويّ لأَنهم ، قالوا أَلَعَّتِ الأَرضُ ولم يقولوا أَنَعَّتْ . وقال أَبو حنيفة : النُّعاعُ النبات الغَضُّ الناعِمُ في أَوّلِ نباتِه قبل أَن يَكْتَهِلَ ، وواحدته بالهاء . والنُّعْنُعُ : الذَّكَرُ المُسْتَرْخِي . والنَّعْنَعةُ : ضَعْفُ الغُرْمُولِ بعد قوّته . والنُّعْنُعُ : الرجُل الطوِيلُ المُضْطَربُ الرَّخْوُ ، والنُّعُّ : الضعِيفُ . والتَّنَعْنُعُ : الاضْطِرابُ والتّمايُلُ ؛ قال طُفَيْلٌ : منَ النّبيِّ اسْتَحْقَبَتْ كلَّ مِرْفَقٍ رَوادِفَ ، أمثالَ الدِّلاءِ تَنَعْنَعُ والتَّنَعْنُعُ : التَّباعُدُ ؛ ومنه قولُ ذي الرُّمّة : على مِثْلِها يَدْنو البَعِيدُ ، ويَبْعُدُ القَرِيبُ ، ويُطْوَى النازِحُ المُتَنَعْنِعُ والنُّعْنُعُ : الفَرْجُ الطوِيل الرَّقِيقُ ؛
قال أَبو منصور : قوله ثَماناً لحن والصحيح ثَمانِياً ، وإِن روي : يُصَيِّرُه ثَمانٍ في ثَمان على لغة من يقول رأَيت قاضٍ كان جائزاً ، قال الأَصمعي : المَعِدَةُ من الإِنسان مثل الكَرِشِ من الدوابّ ، وهي من الطير القانِصةُ بمنزلة القب (* قوله « القب » كذا بالأصل .) على فُوهةِ المَصارِينِ ، قال : والحَوْصَلةُ يقال لها النُّعْنُعةُ ؛
قال : وحَوْصَلةُ الرجُلِ كلُّ شيء أَسفلَ السُّرَّةِ . والنُّعْنُعُ والنَّعْنَعُ والنَّعْناعُ : بَقْلةٌ طَيِّبةُ الرِّيحِ . قال أَبو حنيفة : النُّعْنُعُ ، هكذا ذكره بعض الرُّواة بالضم ، بقلة طيبة الريحِ والطعم فيها حَرارةٌ على اللسان ، قال : والعامة تقول نَعْنَعٌ ، بالفتح ، وفي الصحاح : ونَعْنَعٌ مقصور منه ، ولم ينسبه إِلى العامّة . والنَّعْنَعةُ : حِكايةُ صوت يرجع إِلى العين والنون . "