وصف و معنى و تعريف كلمة بهاركما:


بهاركما: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على باء (ب) و هاء (ه) و ألف (ا) و راء (ر) و كاف (ك) و ميم (م) و ألف (ا) .




معنى و شرح بهاركما في معاجم اللغة العربية:



بهاركما

جذر [بهر]



معنى بهاركما في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني


**بَهَرَ** \- [ب هـ ر]. (ف: ثلا. متعد).** بَهَرْتُ**،** أبْهَرُ**،** اِبْهَرْ**، مص. بَهْرٌ، بُهُورٌ. 1. "بَهَرَتِ الشَّمْسُ البِقَاعَ وَالسُّهُولَ": أضَاءتْهَا. 2. "يَبْهَرُ القَمَرُ النُّجُومَ" : يَغْمُرُهَا بِضَوْئِهِ. 3. "بَهَرَ البطَلُ جُمْهُورَ المتفرِّجِينَ" : أدْهَشَهُمْ وَحَيَّرَهُمْ. 4. "بَهَرَ أقْرَانَهُ": غَلَبَهُمْ وفاقَهُمْ. 5. "بَهَرَتِ الزَّائِرَةُ كُلَّ النِّسَاءِ" : فاقَتْهُنَّ حُسْناً. 6. "بَهَرَ الإنَاءَ" : مَلأهُ.
Advertisements


معجم اللغة العربية المعاصرة
انبهرَ/ انبهرَ بـ/ انبهرَ من ينبهر، انْبِهارًا، فهو مُنبهِر، والمفعول مُنبهَر به • انبهرَ المرءُ: مُطاوع بهَرَ: غُشِّيَ بَصَرُه من شدّة الضِّياء. • انبهَر بالأمر/ انبهر من الأمر: أعجب به ودهِش منه وتحيّر "ينبهر الغربُ بإعجاز القرآن العلمي- انبهر بفكرة ما".
معجم اللغة العربية المعاصرة
I أبهرَ يُبهر، إبْهارًا، فهو مُبْهِر، والمفعول مُبْهَر • أبهر النَّاسَ: أدهشهم، أثار إعجابَهم "أبهر العالِمُ الناسَ باختراعه"| شيء يُبهر الأبصار: يثير الدهشة والإعجاب. • أبهره الضَّوءُ: خَطَفَ بصرَه لشدّة سطوعه "أبهر البصرَ"| ضوءٌ مُبْهِرٌ: قوي يخطف الأبصار. II

أَبْهَرُ [مفرد]: مث أبهران • الأبهر: (شر) أكبر شريان في الجسم، ينشأ من البُطين الأيسر للقلب وتتشعَّب منه جميع الشَّرايين المتعلِّقة بالدَّورة الدَّمويّة. • الأبهران: (شر) الوريدان اللذان يحملان الدَّم من جميع أوردة الجسم إلى الأذين الأيمن من القلب| ذو الأبهرين: لقب للبطن.
معجم اللغة العربية المعاصرة
باهِر [مفرد]: اسم فاعل من بهَرَ.
معجم اللغة العربية المعاصرة

I بَهار/ بُهار2 [مفرد]: ج بَهارات/ بُهَارات: 1- ما يُضاف إلى الطّعام لتطييبه من توابل وأبزار، حبوب جافَّة تُطحن ثمَّ توضع على الطّعام لتطييبه. 2- (نت) نبات شذيّ الرّائحة، له أوراق صفراء بوسط داكن، يُقال له: العَرار. II بَهار/ بُهار2 [مفرد]: ج بَهارات/ بُهَارات: (انظر: ب هـ ا ر - بَهار/ بُهار2). III بُهار1 [مفرد]: ج بُهَارات: قَبّان، شيء يوزن به وهو ثلاثُمائةٍ رطل. IV بُهار1 [مفرد]: ج بَهارات: (انظر: ب هـ ا ر - بُهار1).
معجم اللغة العربية المعاصرة
بُهور [مفرد]: مصدر بهَرَ.


المعجم الوسيط
ـَ بَهْراً، وبُهوراً: أَجْهَدَه حتى تتابع نَفَسُه. ويقال: بَهَرَه الأَمرُ. و ـ الإِناءَ: ملأَه. و ـ الشيءُ فلاناً: أَدهشه وحيّره. و ـ غَلَبَه. ويقال: بهر القمرُ النجومَ: غمرها بضوئه. وبَهَرَت الشمسُ الأَرضَ: عَمّها نورُها وضوءُها. وبَهَرَت فلانةُ النساءَ: فاقتهن حُسْناً. وبَهَر فلانٌ نُظراءَهُ: بَرَعَهُم وفاقَهُم.بُهِرَ: انقطع نَفَسُهُ منَ الإِعياء. فهو مبهور. وبَهير.أَبْهَرَ: صار وَسَط النهار. و ـ تزوّج كريمةً ماجدةً. و ـ جاءَ بالعَجب. و ـ تَلَوَّن في أَخْلاقه. و ـ استغْنَى بعد فَقْر.بَاهَرَه مُبَاهرَةً، وبِهاراً: فاخَرَه.ابْتَهَرَ: تتابع نَفَسُهُ. و ـ ادّعَى الشيءَ كِذْباً. و ـ في الشيءِ: بالَغَ فيه. واستفرغ جهده.انْبَهَرَ: مُطاوع بَهَرَه.تَبَهَّرَ: أَضاءَ. و ـ الإِناءُ: امتلأَ.ابهارّ النهارُ أَو الليلُ: انتصفَ. و ـ علينا الليلُ: طال.الأَبهرُ: من ريش الطائر: ما يَلِي الخوافي. و ـ الطَّيِّب من الأَرض لا يعلوه السيل. و- الجذع الرئيسي الذي يتفرع منه الجهاز الشرياني العام.الأَبْهَران: الوريدان اللذان يحملان الدم من جميع أوردة الجسم إِلى الأذين الأَيمن من القلب.البَهَارُ: كل شيء حسن منير. و ـ البياض في لَبَب الفَرس. و ـ جنس زهر من المركبات الأُنبوبيّة الزَّهر، طيب الريح، ينبت أَيام الربيع، ويقال له: العَرَار.البُهارُ: الحِمْلُ. و ـ إِناءٌ كالإِبريق. و ـ الْخُطَّاف الذي يطير وتدعوه العامة: عصفور الجنَّة. و ـ جنس سمك من الفَصيلة الفرخية له جسم مُسْتطيل مفلْطَح من الجانبين ومغطى بقُشُور مشطيَّة صغيرة.البَهْرُ: يُقال: بَهْراً له: تَعْساً وهَلاكاً. وبَهْراً له: عَجَباً.البُهْرُ: تتابع النَّفَس من الإِعياء. و ـ ما اتسع من الأَرض. وليلة البُهْر: التي يغلب فيها ضوءُ القمر النجومَ.البَهْرَة: يُقال: فعل ذلك بَهْرَة: جَهرةً وعلانية.البُهْرَة: وسط الشيء. وطائفةٌ من الشيعة الإِسماعيلية تعيشُ في غرب الهند وفي القِسْم الجنوبي من باكستان الغربيَّة.البَهِيرَةُ: الكريمة الماجدة. ويُقال: فلانَةُ بَهِيرَةٌ مَهِيرَة.
مختار الصحاح
ب ه ر : بَهَرَهُ غلبه وبابه قطع و البُهْرُ بالضم تتابع النفس وبالفتح المصدر يقال فانْبَهَرَ أي تتابع نفسه و البَهَارُ بالفتح العرار الذي يقال له عين البقر وهو بهار البر وهو نبت جعد له فقاحة صفراء تنبت أيام الربيع يقال لها العرارة و بَهَرَ القمر أضاء حتى غلب ضوءه ضوء الكواكب يقال قمر باهِرٌ و بَهَر الرجل برع وبابهما قطع


الصحاح في اللغة
أبو عمرو: يقال بَهْراً له، أي تَعْساً له. قال ابن ميادة: تفَاقَدَ قَوْمي إذْ يَبيعون مُهْجَتي   بَجَارِيةٍ بَهْراً لهم بَعْدَها بَهْرا ويقال أيضاً: بَهْراً في معنى عَجَباً. قال عمر ابن أبي ربيعة:   ثم قالوا تحِبُّها قلـتُ بَـهْـراً   عَدَدَ القَطرِ والحَصى والتُرابِ وبَهَرَهُ بَهْراً، أي غلبه. والبُهْرُ بالضم: تتابُع النَفَسِ. وبالفتح المصدر، يقال: بَهَرَهُ الحِمْلُ يَبْهَرُهُ بَهْراً، أي أوقع عليه البُهْرَ فانْبَهَرَ، أي تتابع نَفَسُهُ. وبُهْرَةُ الليلِ والوادي والفرسِ: وَسَطُهُ. والأَبْهَرُ: عِرْقٌ إذا انقطع مات صاحبُه، وهما أَبْهَرانِ يَخرجان من القلب ثم يتشعَّبُ منهما سائر الشَرايين. وأنشد الأصمعيُّ لابن مُقْبل: ولِلْفُؤَادِ وَجيبٌ تحت أبْـهَـرِهِ   لَدْمَ الغُلامِ وراء الغَيْبِ بالحَجَر والأبْهَرُ من القوس: ما بين الطائف والكُلْيَةِ. والأَباهِرُ من ريش الطائر: ما يلي الكُلى، أولها القوادمُ، ثم المناكبُ، ثم الخوافي، ثم الأَباهِرُ، ثم الكُلى. والبُهارُ بالضم: شيء يوزن به، وهو ثلثمائةِ رطلٍ. وبَهَرَ القمرُ: أضاء حتَّى غلب ضَوْءَهُ ضَوْءَ الكواكب. يقال قمرٌ باهِرٌ. وبَهَرَ الرجل: بَرَعَ. وقال ذو الرمة: وقد بَهَرْتَ فلا تَخْفى على أحَدٍ   إلاَّ على أَحَدٍ لا يَعْرِفُ القَمَرا وقد بَهَرَتْ فلانةُ النساءَ: غلبتْهنّ حُسناً. والابْتِهارُ: ادِّعاءُ الشيءِ كذباً. قال الشاعر: وَما بي إنْ مَدَحْتَهُمُ ابْتِهارُ وابْتُهِرَ فلانٌ بفلانة: شُهِرَ بها. وابْهارَّ الليلُ ابْهيراراً، أي انتصف، ويقال ذهب مُعظمه وأكثره. وابهَارَّ علينا الليلُ ابْهيراراً: طالَ.
تاج العروس

البُهْرُ بالضمِّ : ما اتَّسَعَ من الأَرض . البُهْرُ : شَرُّ الوادِي وخَيْرُه هكذا في النُّسَخ بالشِّين المعجَمَة والصّواب : سِرُّ الوادِي بالسِّين أي سَرارَتُه كما في الأُصول المُصَحَّحَةِ كالبُهْرَةِ فيهما وفي اللسان : والبُهْرَة : الأرضُ السَّهْلَةُ وقيل : هي الأرضَ الواسعةُ بين الأجْبُلِ

البُهْرُ : البَلَدُ أو وَسَطَه ويقال : مِن أيِّ بُهْرٍ أَنتَ ؟ أي مِن أيِّ بَلَدٍ ؟ من المَجاز : البُهْرُ : انْقِطَاعُ النَّفَسِ من الإِعياءِ وبالفَتْح مصدر بَهَرَه الحِمْلُ يَبْهَرُ بَهْراً

وقد انْبَهَرَ وابْتَهرَ أي تَتَابَعَ نَفَسُهُ . يقال : بُهِرَ الرجلُ كعُنِيَ إذا عَدَا حتى غَلَبَهُ البُهْرُ وهو الرَّبْوُ فهو مَبْهُور وبَهيرٌ وفي الحديث : " وَقَعَ عليه البُهْرُ " هو بالضَّمِّ : ما يَعْتَرِي الإنْسانَ عند السَّعْيِ الشديدِ والعَدْوِ من النَّهِيج وتَتَابُعِ النَّفَسِ ومنه حديثُ ابنِ عُمَرَ " أنَّه أصابَه قُطْعٌ أو بُهْرٌ " . وبَهَرَه : عالَجَه حتى انْبَهَرَ

من المَجَاز : البَهْرُ : الإضاءَةُ كالبُهُورِ بالضمِّ وفي حديث عليٍّ رضيَ اللهُ عَنْه : " قال له عَبْدُ خَيْرٍ : أُصَلَّي الضُّحَى إذا بَزَغَتِ الشمسُ ؟ قال : لا حتى تَبْهَرَ البُتَيْرَاءُ " أي يَسْتَبِينَ ضَوْءُها

من المَجاز : البَهْرُ : الغَلَبَةُ بَهَرَه يَبْهَرُه بَهْراً : قَهَرَه وعَلاه وغَلَبَه . وَبَهَرَتْ فلانةُ النِّسَاءَ : غَلَبَتْهُنََّّ حُسْناً وقال ذو الرُّمَّةِ يمدحُ عُمَرَ بنَ هُبَيْرَةَ :

" ما زِلْتَ في دَرَجَاتِ الأمْرِ مُرْتَقِياًتَنْمِى وتَسْمُو بكَ الفُرْعانُ مِن مُضَرَا

حتَّى بَهَرْتَ فما تَخْفَى على أحَدٍ ... إلاّ على أكْمَهٍ لا يَعْرِفُ القَمَرَا . أي عَلَوْتَ كلَّ مَن يُفَاخِرُكَ فظَهرتَ عليه . وفي الحديث : " صلاةُ الضُّحَى إذا بَهَرَت الشمسُ الأرضَ " أي غَلَبَها نُورُها وضَوءُها

عن ابن الأَعرابيِّ : البَهْرُ : المَلْءُ . البَهْرُ : البُعْدُ . والبَهْرُ : المُبَاعَدَةُ مِن الخَيْر

البَهْرُ : الحُبُّ هكذا في النُّسَخ والذي نُقِلَ عن ابن الأَعرابيّ أنه قال : والبَهْرُ : الخَيْبَةُ . والبَهْرُُ الفَخْرُ وأَنشدَ بيتَ عُمَرَ بنِ أبي ربيعةَ ولعلّ ما ذَكَره المصنِّفُ تَصْحِيفٌ فلْيُنْظَرْ وبيتُ عُمَرَ ابنِ أَبي ربيعةَ الذي أشار إليه هو قولُه :

" ثُمَّ قالوا : تُحِبُّها قُلتُ : بَهْراً ... عَدَدَ الرَّمْلِ والحَصَى والتُّرابِ . وقيل : معنَى بَهْراً في هذا البيت : جَمّاً وقيل : عَجَباً قال أبو العبّاس : يجوزُ أن كلَّ ما قاله ابنُ الأعرابيِّ في وُجُوهِ البَهْرِ أنْ يكونَ معنىً لما قال عُمَرُ وأحسنُها العَجَبُ

البَهْرُ : الكَرْبُ المُعْتَرِي للبَعيرِ عند الرَّكْضِ أو للإنسان إذا كُلِّفَ فوق الجَهْد

البَهْرُ : القَذْفُ والبُهتانُ يقال : بَهَرَها ببُهتانٍ إذا قَذَفَها به . البَهْرُ : التَّكْلِيفُ فوقَ الطّاقَةِ يقال : بَهَرَه إذا قَطَعَ بُهْرَه وذلك إذا قَطَعَ نَفَسَه بضَرْب أو خَنْق أو ما كان قالَه ابن شُمَيْلٍ وأنشدَ :

إنَّ البَخِيلَ إذا سَأَلْتَ بَهَرْتَه ... وتَرَى الكَرِيمَ يَرَاحُ كالمُخْتَالِ . البَهْرُ : العَجَبُ وبَهْراً له أي عَجَباً قاله ابن الأعرابيِّ وبه فَسَّر أبو العَبّاس الزَّجّاجُ بيتَ عُمَرَ بنِ أبي ربيعةَ المتقدِّم ذِكْرُه وأنشدَ ابنُ شُمَيْلٍ بيتَ ابنِ مَيَّادَةَ :

ألاَ يا لَقَوْمِي إذْ يَبِيعُون مُهْجَتِي ... بجارِيَةٍ بَهْراً لَهُمْ بَعْدَهَا بَهْرَا . أي تَعْساً وغَلَبَةً هكذا فَسَّرَه غيرُ واحدٍ قال سِيبوَيْه : لا فِعْلَ لقولِهم : بَهْراً له في حَدّ الدُّعَاءِ وإنما نُصِبَ على توهَّمِ الفِعلِ وهو مّما يَنْتَصِبُ على إضمار الفِعْلِ غيرِ المُسْتَعْمَلِ إظهارُه

من المَجاز : بَهَرَ القَمَرُ كمَنَعَ النُّحُومَ بُهُوراً : بَهَرَها بضَوْئِه قال :

غَمَّ النُّجُومَ ضَوْءُه حِينَ بَهَرْ ... فَغَمرَ النَّجْمَ الذي كانَ ازْدَهَرْ . يقال : قَمَرٌ باهِرٌ إذا عَلاَ وغَلَبَ ضَوءُه ضَوءَ الكواكبِ

بَهَرَ فلانٌ إذا بَرَعَ وفَاق نُظراءَه وأنشدُوا قولَ ذي الرُّمَّةِ :

" حتَّى بَهَرْتَ فما تَخْفَى على أحدٍ . أي بَرَعْتَ وعَلَوْتَ

يقال : فلانٌ شديدُ الأبْهَرِ أي الظَّهْرِ . الأبْهَرُ أيضاً : عِرْقٌ فيه و يقال : هو وَرِيدُ العُنُق وبعضُهم يَجعلُه عِرْقاً مُسْتَبْطِنَ الصُّلْبِ والقَلْبِ . قلت : وهو قولُ أَبي عُبَيْد وتمامُه : فإذا انقطعَ لم تكنْ معه حَياةٌ . قيل : الأبْهَرُ : الأَكْحَلُ وهما الأَبْهَرانِ يَخرُجَان من القلْب ثم يَتَشَعَّبُ منهما سائرُ الشَّرايين ورُوِى من النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنه قال : " ما زالتْ أُكْلَةُ خَيْبَرَ تُعَاوِدُنِي فهذا أوانُ قَطَعَتْ أَبْهَرِي " . وفي الأَساس : ومن المَجاز : وما زل يُراجِعُه الألَمُ حتى قَطَعَ أبْهَرَه أي أهْلَكَه انتهى

وأَجمعُ من ذلك قولُ ابنِ الأثِير فإنّه قال : الأبْهَرُ عِرْقٌ مَنْشَؤُه مِن الرَّأْس ويَمْتَدُّ إلى القَدمِ وله شَرايِينُ تتَّصِلُ بأَكثرِ الأطرافِ والبَدَنِ فالذي في الرأْس منهُ يُسَمَّى النَّأْمَة ومنه قولُهم : أسْكَتَ اللهُ نَأْمَتَه أي أماتَه ويَمتدُّ إلى الحَلْق فيُسَمَّى فيه الوَرِيدَ ويمتدُّ إلى الصَّدْر فيُسَمَّى الأبْهَرَ ويمتدُّ إلى الظَّهْر فيُسَمَّى الوَتِينَ والفُؤادُ معلَّقٌ به ويمتدُّ إلى الفَخِذ فيُسَمَّى النَّسَا ويمتدُّ إلى السّاق فيُسَمَّى الصّافِنَ والهمزةُ في الأبْهَر زائدةٌ انتهى

وأنشدَ الأصمعيُّ لابن مُقْبِلٍ :

ولِلْفُؤادِ وَجِيبٌ تَحتَ أَبْهَرهِ ... لَدْمَ الغُلامِ وراءَ الغَيْبِ بالحَجَرِ . الأَبْهَرُ : الجانِبُ الأقْصَرُ مِن الرِّيش . والأَباهِرُ مِن رِيشِ الطّائِر : ما يَلِي الكُلَى أوّلُها القَوادِمُ ثم الخَوافِي ثم الأباهِرُ ثم الكُلَى وقال الِّلحيانِيُّ : يُقَالِ لأرْبَعِ رِيشَاتٍ مِن مُقَدَّم الجَنَاحِ : القَوادِمُ ولأربعِ يَلِيهنَّ : المَنَاكِبُ ولأربعٍ بعدَ المَناكِبِ : الخَوافِي ولأربعٍ بعد الخَوافِي : الأباهِرُ

قيل : الأبْهَرُ : ظَهْرُ سِيَةِ القَوْسِ أو الأَبْهَرُ من القَوْسِ ما بينَ طائِفِها والكُلْيَةِ . وفي حديث عليٍّ رضيَ اللهُ عنه : " فيُلْقَى بالفَضاءِ مُنقطِعاً أَبْهَرَاه " . قال الأصمعيّ : في القَوْس كَبْدُها وهو ما بين طَرَفَي العِلاَقَةِ ثم الكُلْيَةُ تِلِي ذلك ثم الأبْهَرُ يَلِي ذلك ثم الطّائِفُ ثم السِّيَةُ وهو ما عُطِفَ من طَرَفَيْهَا . الأبْهَرُ : الطَّيِّبُ من الأرض السَّهْلُ منها لاَ يَعْلُوه السَّيْلُ ومنهم مَن قَيَّدَه بما بين الأَجْبُلِ . الأبْهَرُ : الضَّرِيعُ اليابِسُ نقلَه الصَّغانيّ . أبْهَرُ بلا لامٍ : مُعَرَّبُ آبْ هَرْ أي ماءُ الرَّحْى : د عظيمٌ بينَ قَزْوِينَ وزَنْجَانَ منها إلى قَزْوِينَ اثنا عَشَرَ فَرْسَخاً ومنها إلى زَنْجَانَ خمسةَ عشرَ فَرْسَخاً ذَكَره ابنُ خُرْدَاذْبَه

أبْهَرُ : بُلَيْدَةٌ بنواحِي أصْبَهَانَ ذَكَرَه أبو سَعيدٍ المالِينيُّ ونُسِبَ إليها أبو بكرٍ محمّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ صالحٍ التَمِيمِيُّ الفَقِيهُ المُقرِي تُوُفِّيَ سنةَ 375 ، ونُسِبَ إليها أيضاً أبو بكرٍ محمّدُ بنُ أحمدَ بنِ الحَسَنِ بنِ ماجَه الأبْهَرِيُّ طال عُمرُه وأَكْثَرُوا عنه الحديث تُوُفِّيَ سَنةَ 481

أَبْهَرُ : جبلٌ بالحِجاز . وبَهْرَاءُ : قَبِيلةُ : من اليَمن قال كُراع : وقد يُقْصَرُ قال ابنِ سِيدَه : لا أَعْلَمُ أحداً حَكَى فيه القَصْرَ إلاّ هو وإنّمَا المعْرُوفُ فيه المدُّ أنشد ثعلبٌ :

وقد عَلِمَتْ بَهْرَاءُ أَنَّ سُيُوفَنَا ... سُيُوفُ النِّصارَى لا يَلِيقُ بها الدَّمُوالنِّسْبَةُ بَهْرَانِيٌّ مثْلُ بَحْرانِيّ على غيرِ قياسٍ والنُّونُ فيه بَدَلٌ من الهَمْز قال ابن سِيدَه : حَكاه سِيبَوَيْهِ . وبَهْراوِيٌّ على القِياسِ قال ابن جِنيِّ : مِن حُذّاقِ أصحابِنا مَن يذهبُ إلى أن النُّونَ في بَهْرَانِيٍّ إنّمَا هي بَدَلٌ من الواو التي تُبْدَلُ مِن هَمْزةِ التَّأْنِيثِ في النَّسَب وأن الأصلَ بَهْرَاوِيٌّ وأن النُّونَ هناك بَدَلٌ من هذه الواو كما أُبْدِلَتِ الواوُ من النُّون في قولك : مِن وافِد وإن وقفتَ وقفت ونحو ذلك وكيفَ تَصَرَّفَتِ الحالُ فالنُّون بَدَلٌ من الهمزة قال : وإنَّما ذَهَبَ مَنِ ذَهَب إلى هذا لأنه لم يَرَ النُّونَ أُبْدِلَتْ مِن الهَمْزة في غيرِ هذا وكانَ يَحْتَجُّ في قولهم : إنَّ نُونَ فَعْلاَنَ بدلٌ من همزة فَعْلاء فنقول : ليس غَرَضُهُم هنا البدلَ الذي هو نحوُ قولِهم في ذِئْبٍ : ذِيبٌ وفي جُؤْنَةَ : جُونَةُ إنّمَا يريدون أنّ النُّونَ تُعاقِبُ في هذا الموضع الهمزةَ كما تُعاقِبُ لامُ المعرفةِ التنوينَ أَي لا تجتَمِعُ معه فلمّا لم تُجامِعْه قيل : إنها بدلٌ منه وكذلك النونُ والهمزةُ قال : وهذا مذهبٌ ليس بقَصْدٍ

والبَهَارُ كسَحَابٍ : نَبْتٌ طَيّبُ الرِّيحِ قال الجوهريُّ : وهو العَرَارُ الذي يقال له : عَيْنُ البَقَرِ وهو بَهارُ البَرِّ وهو نَبْتٌ جَعْدٌ له فقُاّحَةٌ صفراءُ يَنبتُ أيّامَ الرَّبِيع يقال لها : العَرَارَةُ وقال الأصمعيُّ : العَرارُ : بَهَارُ البَرِّ وقال الأزهريُّ : العَرَارَةُ : الحَنْوَةُ قال : وأُرَى البَهارَ فارسيَّةً

البَهَارُ : كلُّ شيْءٍ حَسَن مُنِيرٍ . البَهَارُ : لَبَبُ الفَرَسِ عن ابن الأعرابيِّ و الصحيحُ أنه البَيَاضُ فيه أي في الَّلبَبِ والذي في الأُمَّهاتِ اللُّغَوِيَّةِ : هو البياضُ في لَبَانِ الفَرَسِ فلْيُنْظَرْ

البَهَارُ : ة بِمَرْوَ ويقال لها : بَهارِينُ أيضاً منها : رُقَادُ كذا في النُّسخِ والصَّوابُ وَرْقاءُ بنُ إبراهيمَ المحدِّثُ مات سَنَة سِتٍّ وأَربعينَ ومائتين هكذا ضَبَطَه الحافظُ

البُهَارُ بالضمِّ : الصَّنَمُ . البُهَارُ بالضمِّ : الصَّنَمُ . البُهَارُ : الخُطَّافُ وهو الذي تَدْعُوه العَامَّةُ : عُصْفُورَ الجَنَّةِ . البُهَارُ : حُوتٌ أبيضُ . البُهَارُ : القُطْنُ المَحْلُوجُ وهذه عن الصّغَانيِّ

البُهَارُ : شَيْءٌ يُوزَنُ به وهو ثلاثُمِائَةِ رِطْلٍ قالَه الفَرّاءُ وابنُ الأَعرابيِّ

ورْوِيَ عن عَمْرِو بنِ العَاصِ أنه قال : " إنّ ابنَ الصَّعْبَة يَعْنِي طَلْحَةَ بنَ عُبَيْدِ الله تَرَكَ مِائَةَ بُهَارٍ في كلِّ بُهَارٍ ثَلاَثَةُ قَناطِيرِ ذَهَبٍ وفضَّةٍ " فجَعَلَه وِعَاءً . قال أبو عُبَيْدٍ : بُهَارٌ أحْسَبُها كلمةً غيرَ عَرَبيَّةٍ وأُراها قِبْطِيَّةً . أو أرْبَعُمِائةِ رِطْلٍ أو ستُّمَائَةِ رِطْلٍ عن أبِي عُمْرٍو أو أَلْفُ رِطْلٍ . البُهَارُ : مَتَاعُ البَحْرِ . قيل : هو العِدْلُ يُحْمَلُ على البَعِير فيه أرْبَعُمِائَةِ رِطْلٍ بِلُغَةِ أهلِ الشّامِ . ونَقَلَ الأَزهريُّ عن الفَرّاءِ وابنِ الأعرابيِّ قولَهما : إنّ البُهارَ ثلاثُمائَةِ رِطْلٍ

وقال ابنْ الأعرابيِّ : والمُجَلَّدُ سِتُّمَائَةِ رِطْلٍ قال الأزهريُّ : وهذا يَدُل على أنَّ البُهَارَ عربيٌّ صحيحٌ وقال بُرَيْقٌ الهُذَلِيُّ يصفُ سَحاباً :

بِمُرْتَجِزٍ كانَّ على ذُرَاهُ ... رِكَابُ الشّامِ يَحْمِلْنَ البُهَارَا . قال القُتَيْبِيُّ : كيف يَخْلُفُ في كلِّ ثلاثمائة رِطْلٍ ثلاثَةَ قَنَاطِيرَ ولكنّ البُهَارَ الحِمْلُ وأنشدَ بيتَ الهُذَلِيِّ وقال الأصمعيُّ في قوله : " يَحْمِلْنَ البُهَارَا : " يَحْمِلْنَ الأحْمَالَ مِن مَتَاعِ البَيْتِ قال : وأرادَ أنّه تَرَكَ مَائةَ حِمْلٍ قال : مقدارُ الحِمْلِ منها ثلاثةُ قناطيرَ قال : والقِنطارُ مائةُ رِطْلٍ فكان كلُّ حِمْلٍ منها ثلاثمائة رِطْلٍ . البُهَارُ : إناءٌ كالإِبْرِيقِ وأنشدَ :

" على العَلْياءِ كُوبٌ أو بُهَارُقال الأزهريُّ : لا أعرِفُ البُهارَ بهذا المعنَى . والبَهِيرَةُ من النِّسَاءِ : السَّيِّدَةُ الشَّرِيفَةُ ويقال : هي بَهِيرَةٌ مَهِيرَةٌ . البَهِيرَةُ : الصَّغِيرَةُ الخَلْقِ الضَّعِيفَةُ وقال اللَّيْثُ : امرأَةٌ بَهِيرَةٌ وهي القَصِيرةُ الذَّلِيلَةُ الخِلْقَةِ ويقال : هي الضَّعِيفَةُ المَشْي قال الأزهريُّ : وهذا خَطَأٌ والذي أرادَ اللَّيْثُ البُهْتُرَةُ بمعنَى القَصِيرَةِ وأَما البَهِيرةُ من النساءِ فهي السَّيدةُ الشَّريْفَةُ

وأبْهَرَ الرجلُ : جاءَ بالعَجَبِ . أَبْهَرَ إذا اسْتَغْنَى بعدَ فَقْرٍ كلاهما عن ابن الأعرابيّ

أَبْهَرَ إذا احْتَرَقَ مِن حَرِّ بُهْرَةِ النَّهارِ وفي الحديث : " فلمَّا أبْهَرَ القومُ احترقُوا " أي صاروا في بُهْرَةِ النَّهَاِر أي وَسَطِه . وتعبير المصنِّفِ لا يخلُو عن رَكَاكَةٍ ولو قال : وأبْهَرَ : صار في بُهْرَةِ النَّهَارِ كان أحسنَ . وأَبْهَرَ إذا تَلَوَّنَ في أخْلاقِه : دَماثَةً مَرَّةً وخبُثْاً أُخْرَى

أَبْهَرَ إذا تَزَوَّجَ بَهِيرةً مَهِيرَةً كلاهما عن الصَّغانيّ . وابْتَهَرَ الرَّجلُ : ادَّعَى كَذِباً قال الشاعر :

" وما بِي إنْ مَدَحْتُهُم ابْتِهارُ . وأنشدَ عَجُوزٌ مِن بَنِي دارِمٍ لشيخ من الحَيِّ في قَعِيدَتِه :

ولا يَنَامُ الضَّيْفُ من حِذارِهَا ... وقَوْلِهَا الباطِلِ وابْتِهَارِهَا . قالوا : الابْتِهارُ : قولُ الكَذِبِ والحِلِفُ عليه . وفي المُحكَم : الابْتِهَارُ : أنْ تَرْمِىَ المرأَةَ بنفسِك وأنت كاذبٌ . ابْتَهَرَ : قال : فَجَرْتُ ولم يَفْجُرْ وفي حديث عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنه : " أنَّهُ رُفِعَ إليه غُلامٌ ابْتَهَرَ جارِيَةً في شِعْرِه فلم يُوجَدْ أنْبَتَ فدَرَأ عنه الحَدَّ " . قال : الابْتِهارُ أن تَقذِفَهَا بنفسِك فتقول : فَعَلْتُ بها كاذِباً فإن كان صادقاً قد فَعَلَ فهو الابْتِيَارُ على قَلْبِ الهاءِ ياءً قال الكُمَيت :

قَبِيحٌ لِمِثْلِي نَعْتُ الفَتَا ... ةِ إمّا ابْتِهاراً وإِمّا ابْتِيارَا . قيل : ابْتَهَرَ إذا رَماه بما فيه وابْتَأَرَ إذا رَماه بما ليس فيه . وفي حديث العَوّام : " الابتهارُ بالذَّنْبِ أعظمُ مِن رُكُوبِه " . وهو أن يقولَ فعلتُ ولم يَفعل لأنه لم يَدَّعِه لنفسِه إلا وهو لو قَدَرَ فَعَلَ فهو كفاعِلِه بالنِّيَّةِ وزادَ عليه بقبحه وهَتْكِ سِتْرِه وتَبْحْبُحِه بذَنْبٍ لم يَفْعَلْه

يقال : ابْتَهَرَ في الدُّعَاءِ إذا تَحَوَّب وجَهَدَ وكذلك يقال : ابْتَهَلَ في الدُّعاءِ وهذا مّما جُعِلَتِ الّلامُ فيه راءً . أو ابْتَهَرَ في الدُّعاءِ إذا كان يَدْعُو كلَّ ساعة ولا يَسْكُتُ عنه قالَه خالدُ بنُ جَنْبَةَ وقال خالدُ بنُ جَنْبَةََ : ابْتَهَرَ في الدُّعاء إذا كان لا يُفَرّطُ عن ذلك ولا يَثْجُو قال : لا يَثْجُو : لا يَسْكُتُ عنه . ابْتَهَرَ : نامَ على ما خَيَّلَ وفي التَّكْمِلَة : على مَا خَيَّلتْ . ابْتَهَرَ لفلانٍ وفيه أي في فلانٍ إذا لم يَدَعْ جَهْداً مّما له أو عليهن نقله الصغانيّ . وابْتَهَرَ إذا بالَغَ في شَيْءٍ ولم يَدَعْ جهداً . يقال : ابْتُهِرَ فلانٌ بفُلانةَ بالضمِّ أي مَبْنِياً للمجهول : شُهِرَ بها . وتَبَهَّرَ الإناءُ : امتلأَ

قال أَبو كَبِير الهُذَلِيُّ :

مُتَبَهِّراتٍ بالسِّجالِ مِلاؤُهَا ... يَخْرُجْنَ مِن لَجفٍ لها مُتَلَقِّمِ . من المَجاز : تَبَهَّرَتِ السَّحابةُ إذا أَضاءَتْ قال رجلٌ من الأعراب وقد كَبِرَ وكان في داخِلِ بيتِه فمَرِّتْ سحابةٌ : كيف تراها يا بُنَيّ ؟ فقال : أراها قد نَكَّبَتْ وتَبَهَّرَتْ . نَكَّبَتْ : عَدَلَتْوباهَرَ مُبَاهَرَةً وبِهَاراً : فاخَرَ . وباهَرَ صاحِبَه فبَهَره : طاوَلَه . وانْبَهَرَ السَّيْفُ : انْكَسَرَ نِصْفَيْنِ مأْخوذٌ من البُهْرَةِ : الوَسَطِ . وابْهَارَّ النَّهَارُ وذلك حين ترْتفع الشمسُ . وابْهَارَّ الليلُ ابْهِيراراً إذا انْتَصَفَ قاله الأصمعيُّ مأْخوذٌ من بُهْرَةِ الشَّيْءِ وهو وَسَطُه . أو ابْهَارَّ الليلُ : تَرَاكَبَتْ ظُلْمَتُه . أو ابْهارَّ : ذَهَبَتْ عَامَّتُه وأكثرُه أو بَقِيَ نحوٌ مِن ثُلُثِه وهما قولٌ واحدٌ فإنه إذا ذهبتْ عامَّتهُ وأَكثرُه فلا يَبْقَى إلاّ نحوُ ثُلُثِه ف أوْ هُنَا ليس للتَّردِيد كما لا يَخْفَى . وقال أبو سَعِيدٍ الضَّرِيرُ : ابْهِيرارُ الليلِ : طلوعُ نُجُومِه إذا تَتامَّتْ واستنارَتْ لأنَّ الليلَ إذا أقبلَ أقبلتْ فَحْمَتُه وإذا استنارتِ النُّجُومُ ذهبتْ تلك الفَحْمَةُ وبكلِّ ما ذُكِرَ فُسِّرَ الحديثُ : " أنَّه صلَّى الله عليه وسلَّم سارَ حتى ابْهارَّ الليلُ "

والباهِراتُ : السُّفُنُ سُمِّيَتْ بذلك لِشَقِّها الماءَ وغلبَتِها عليه . والبَاهِرُ : عِرْقٌ يَنْفُذُ شَواةَ الرَّأسِ إلى اليافُوخِ مِن الدِّماغ نقلَه الصَّغانيُّ . والبَهْوَرُ كجَرْوَلٍ : الأَسَدُ نقلَه الصغانيُّ لَغَلَبَتِه . وبُهْرَةُ بالضمِّ : ع بنواحِي المدينةِ على ساكِنها أفضلُ الصلاةِ والسلام . وبُهْرَةُ : ع باليَمَامَةِ عن الصّغانيِّ . البُهْرَةُ مِن اللِّيْلِ و مِن الوادِي ومن الفَرَسِ والرَّحْلِ والحَلْقَةِ : وَسَطُه وتقدَّم بُهْرَةُ الوادِي : سَرَارَتُه وخَيْرُه . والبَهيرُ كعثيرٍ كذا وَقَع ضَبْطُه في نُسَخِ الكتابِ والصَّواب كأمِيرٍ : الثَّقِيلَةُ الأَرادف التي إذا مَشَتْ انْبَهَرَتْ والذي في التَّهْذِيب : ويُقال للمرأَة إذا ثَقُلَ أرادفُها فإذا مَشَتْ وَقَعَ عليها البُهْرُ والرَّبْوُ : بَهِيرٌ ومنه قولُ الأَعشى :

إذا ما تَأَيَّا تُرِيدُ القِيَامَ ... تَهادَى كما قد رَأَيْتَ البَهِيرَا . ومّما يُستدرَك عليه : البِهَارُ : بالكسر : المفاخَرةُ . وابْهارّ علينا اللَّيْلُ أي طالَ . وليلةُ البُهَرِ : السابعةُ والثامنةُ والتاسعةُ وهي اللَّيالِي التي يَغْلِبُ فيها ضَوْءُ القمرِ النُّحُومَ وهي كظُلَمٍ جَمْع ظُلْمَةٍ ويقال بضمٍّ فسكونٍ جمع باهِرٍ . ويقال لِلَّيَالِي البِيضِ : بُهْرٌ . وقال شَمِرٌ : البَهْرُ هو الهَلاكُ

والعربُ تقولُ : الأزواجُ ثلاثةٌ : زَوْجُ مَهْرٍ وزَوْجُ بَهْرٍ وزَوْجُ دَهْرٍ فأمَّا زَوْجُ مَهْرٍ فرجلٌ لا شَرَفَ له فهو يُسْنِي المَهْرَ لِيُرْغَبَ فيه وأَما زوجُ بَهْر فالشَّرْيفُ وإنْ قلَّ مالُه تَتَزَوَّجَه المرأَةُ لِتَفْخَرَ به وزَوْجُ دَهْرٍ كُفْؤُها . وقيل في تَفْسِيرهم : يبْهَرُ العُيُونَ لِحُسْنِه أو يُعدُّ لنَوائِبِ الدَّهْرِ أو يُؤْخَذُ منه المَهْرُ . ويقال : رأيتُ فلاناً بَهْرَةً أي جَهْرَةً عَلانِيَةً وأنشدَ :

وكمْ مِن شُجَاعٍ بادَرَ المَوْتَ بَهْرَةً ... يَمُوتُ على ظَهْرِ الفِرَاشِ ويَهْرَمُ . والأَبْهَرُ : فَرَسُ أبي الحَكَمِ القَيْنيِّ وبهارةُ : جَدُّ أبي نَصْرٍ أَحمد بن الحسين بن عليّ بن بهارةَ البَكْرَاباذِيّ الجُرجانيّ المحدّث وأبو الحسنِ محمّد بنُ عُمَرَ بنِ أحمدَ بنِ عليِّ بنِ الحَسَن بن بَهَرٍ البَقّال محركة الأصْبَهَانِيُّ ذَكَره ابنُ نُقْطَةَ . وبهرُ بنُ سعدِ بنِ الحارث جدُّ سالمِ بنِ وابِصَةَ الأَسَدِيّ . وأُمُّ بهرٍ بنتُ ربيعةَ بنِ سعدِ بن عِجْل . وعبدُ السلام بنُ الحسنِ بنِ نصر بن بهارٍ المُقَيِّر عن ابن ناصر . وبَهَار : امرأَةٌ كان يُشَبِّبُ بها المُؤَمّل بن أُمَيْل الشاعرُ النَّصْريّ . وأبو البَهارِ محمّدُ بنُ القاسمِ الثَقَفِيُّ كان يُعْجب بالبَهارِ فكُنِيَ به . قالَه المَرْزُبانِيُّ

وبِهَار ككِتَابٍ : مدينةٌ عظيمةٌ بالهند

لسان العرب
البُهْرُ ما اتسع من الأَرض والبُهْرَةُ الأَرضُ السَّهْلَةُ وقيل هي الأَرض الواسعة بين الأَجْبُلِ وبُهْرَةُ الوادي سَرارَتُه وخيره وبُهْرَةُ كل شيء وسطُه وبُهْرَةُ الرَّحْلِ كزُفْرَتِه أَي وسطه وبُهْرَةُ الليل والوادي والفرس وسطه وابْهارَّ النهارُ وذلك حين ترتفع الشمس وابْهارَّ الليلُ وابْهِيراراً إِذا انتصف وقيل ابْهارَّ تراكبت ظلمته وقيل ابْهارَّ ذهبت عامّته وأَكثره وبقي نحو من ثلثه وابْهارَّ علينا أَي طال وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم أَنه سار ليلةً حتى ابْهارَّ الليلُ قال الأَصمعي ابْهارَّ الليلُ يعني انتصف وهو مأْخوذ من بُهْرَةِ الشيء وهو وسطه قال أَبو سعيد الضرير ابْهِيرارُ الليل طلوعُ نجومه إِذا تنامّت واستنارت لأَن الليل إِذا أَقبل أَقبلت فَحْمَتُه وإِذا استنارت النجوم ذهبت تلك الفحمة وفي الحديث فلما أَبْهَرَ القومُ احترقوا أَي صاروا في بُهْرَةِ النهار وهو وسطه وتَبَهَّرَتِ السحابةُ أَضاءت قال رجل من الأَعراب وقد كبر وكان في داخل بينه فمرّت سحابة كيف تراها يا بنيّ ؟ فقال أَراها قد نَكَّبتْ وتَبَهَّرَتْ نَكَّبَتْ عَدَلَتْ والبُهْرُ الغلبة وبَهَرَهُ يَبْهَرُهُ بَهْراً قَهَرَهُ وعلاه وغلبه وبَهَرَتْ فُلانةُ النساء غلبتهن حُسْناً وبَهَرَ القمرُ النجومَ بُهُوراً غَمَرَها بضوئه قال غَمَّ النجومَ ضَوؤُه حِينَ بَهَرْ فَغَمَرَ النَّجْمَ الذي كان ازْدَهَرْ وهي ليلة البُهْرِ والثلاث البُهْرُ التي يغلب فيها ضوءُ القمر النجومَ وهي الليلة السابعة والثامنة والتاسعة يقال قمر باهر إِذا علا الكواكبُ ضَوؤه وغلب ضوؤُه ضوأَها قال ذو الرمة يمدح عمر بن هبيرة ما زِلْتَ في دَرَجاتِ الأَمْرِ مُرْتَقِياً تَنْمي وتَسْمُو بك الفُرْعانُ مِنْ مُضَرَا ( قوله الفرعان هكذا في الأَصل ولعلها القُرعان ويريد بهم الأَقرع بن حابس الصحابي وأَخاه مرثداً وكانا من سادات العرب ) حَتَّى بَهَرْتَ فما تَخْفَى على أَحَدٍ إِلاَّ على أَكْمَهٍ لا يَعْرِفُ القَمَرَا أَي علوت كل من يفاخرك فظهرت عليه قال ابن بري الذي أَورده الجوهري وقد بَهرْتَ وصوابه حتى بَهرْتَ كما أَوردناه وقوله على أَحد أَحد ههنا بمعنى واحد لأَن أَحداً المستعمل بعد النفي في قولك ما أَحد في الدار لا يصح استعماله في الواجب وفي الحديث صلاة الضحى إِذا بَهَرَت الشَّمسُ الأَرضَ أَي غلبها نورها وضوْؤُها وفي حديث عليّ قال له عَبْدُ خَيْرٍ أُصَلِّي إِذا بَزَغَتِ الشمسُ ؟ قال لا حتى تَبْهَرَ البُتَيْراءُ أَي يستبين ضوؤُها وفي حديث الفتنة إِنْ خَشِيتَ أَن يَبْهَرَك شُعاعُ السيف ويقال لليالي البيض بُهْرٌ جمع باهر ويقال بُهَرٌ بوزن ظُلَمٍ بُهْرَةٍ كل ذلك من كلام العرب وبَهَرَ الرجلُ بَرَعَ وأَنشد البيت أَيضاً حتى بهرتَ فما تخفي على أَحد وبَهْراً له أَي تَعْساً وغَلَبَةً قال ابن ميادة تَفَاقَدَ قَوْمي إِذ يَبِيعُونَ مُهْجَتي بجاريةٍ بَهْراً لَهُمْ بَعْدَها بَهْرا وقال عمر بن أَبي ربيعة ثم قالوا تُحِبُّها ؟ قُلْتُ بَهْراً عَدَدَ الرَّمْلِ والحَصَى والتُّرابِ وقيل معنى بَهْراً في هذا البيت جمّاً وقيل عَجَباً قال سيبويه لا فعل لقولهم بَهْراً له في حدّ الدعاء وإنما نصب على توهم الفعل وهو مما ينتصب على إضمار الفعل غَيْرَ المُسْتَعْمَلِ إِظهارُه وبَهَرَهُم الله بَهْراً كَرَبَهُم عن ابن الأَعرابي وبَهْراً لَهُ أَي عَجَباً وأَبْهَرَ إِذا جاء بالعَجَبِ ابن الأَعرابي البَهْرُ الغلبة والبَهْرُ المَلْءُ والبَهْرُ البُعْدُ والبَهْرُ المباعدة من الخير والبَهْرُ الخَيْبَةُ والبَهْرُ الفَخْرُ وأَنشد بيت عمر بن أَبي ربيعة قال أَبو العباس يجوز أَن يكون كل ما قاله ابن الأَعرابي في وجوه البَهْرِ أَن يكون معنى لما قال عمر وأَحسنها العَجَبُ والبِهارُ المفاخرة شمر البَهْرُ التَعْسُّ قال وهو الهلاك وأَبْهَرَ إِذا استغنى بعد فقر وأَبْهَرَ تزوج سيدة وهي البَهِيرَةُ ويقال فلانة بَهِيرَةٌ مَهِيرَةٌ وأَبْهَرَ إِذا تلوّن في أَخلاقه دَمًّاثَةً مَرّةً وخُبْثاً أُخْرى والعرب تقول الأَزواج ثلاثة زوجُ مَهْرٍ وزوجُ بَهْرٍ وزوج دَهْرٍ فأَما زوج مهرٍ فرجل لا شرف له فهو يُسنْي المهرَ ليرغب فيه وأَما زوج بهر فالشريف وإِن قل ماله تتزوجه المرأَة لتفخر به زووج دهر كفؤها وقيل في تفسيرهم يَبْهَرُ العيون بحسنه أَو يُعدّ لنوائب الدهر أَو يؤخذ منه المهر والبُهْرُ انقطاع النَّفَسِ من الإِعياء وقد انْبَهَرَ وبُهِرَ فهو مَبْهُورٌ وبَهِيرٌ قال الأَعشى إِذا ما تَأَتَّى يُرِيدُ القيام تَهادى كما قَدْ رَأَيْتَ البَهِيرَا والبُهْرُ بالضم تتابع النَّفَسِ من الإِعياء وبالفتح المصدر بَهَرَهُ الحِمْلُ يَبْهَرُهُ بَهْراً أَي أَوقع عليه البُهْرَ فانْبَهَرَ أَي تتابع نفسه ويقال بُهِرَ الرجل إِذا عدا حتى غلبه البُهْرُ وهو الرَّبْوُ فهو مبهور وبهير شمر بَهَرْت فلاناً إِذا غلبته ببطش أَو لسان وبَهَرْتُ البعيرَ إِذا ما رَكَضْتَهُ حتى ينقطع وأَنشد ببيت ابن ميادة أَلا يا لقومي إِذ يبيعون مِهْجَتي بجاريةٍ بَهْراً لَهُمْ بَعْدَها بَهْرَا ابن شميل البَهْرُ تَكَلُّف الجُهْدِ إِذا كُلِّفَ فوق ذَرْعِهِ يقال بَهَرَه إِذا قطع بُهْرَهُ إِذا قطع نَفَسَه بضرب أَو خنق أَو ما كان وأَنشد إِنَّ البخيل إِذَا سَأَلْتَ إِذَا سَأَلْتَ بَهَرْتَهُ وفي الحديث وقع عليه البُهْرُ هو بالضم ما يعتري الإِنسان عند السعي الشديد والعدو من النهيج وتتابع النَّفَس ومنه حديث ابن عمر إِنه أَصابه قَطْعٌ أَو بُهْرٌ وبَهَرَه عالجه حتى انْبَهَرَ ويقال انبهر فلان إِذا بالغ في الشيء ولم يَدَعْ جُهْداً ويقال انْبَهَرَ في الدعاء إِذا تحوّب وجهد وابْتَهَرَ فُلانٌ في فلان ولفلان إِذا لم يدع جهداً مما لفلان أَو عليه وكذلك يقال ابتهل في الدعاء قال وهذا مما جعلت اللام فيه راء وقال خالد بن جنبة ابتهل في الدعاء إِذا كان لا يفرط عن ذلك ولا يَثْجُو قال لا يَثْجُو لا يسكت عنه قال وأَنشد عجوز من بني دارم لشيخ من الحي في قعيدته ولا ينامُ الضيف من حِذَارِها وقَوْلِها الباطِلِ وابْتِهارِها وقال الابْتِهارُ قول الكذب والحلف عليه والابتهار ادّعاء الشيء كذباً قال الشاعر وما بي إِنْ مَدَحْتُهُمُ ابْتِهارُ وابْتُهر فُلانٌ بفلانَةَ شُهِرَ بها والأَبْهرُ عِرْق في الظهر يقال هو الوَرِيدُ في العُنق وبعضهم يجعله عرْقاً مُسْتَبْطِنَ الصُّلْب وقيل الأَبْهَرانِ الأَكْحَلانِ وفلان شديد الأَبْهَرِ أَي الظهر والأَبْهَرُ عِرْقٌ إِذا انقطع مات صاحبه وهما أَبْهَرانِ يخرجان من القلب ثم يتشعب منهما سائر الشَّرايين وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنه قال ما زالت أُكْلَةُ خيبر تعاودني فهذا أَوان قَطَعَتْ أَبْهَرِي قال أَبو عبيد الأَبْهَرُ عرق مستبطن في الصلب والقلب متصل به فإِذا انقطع لم تكن معه حياة وأَنشد الأَصمعي لابن مقبل وللفؤادِ وَجِيبٌ تَحْتَ أَبَهرِه لَدْمَ الغُلامِ وراءَ الغَيْبِ بالحَجَرِ الوجيب تحرُّك القلب تحت أَبهره والَّلدْمُ الضَّرْب والغيب ما كان بينك وبينه حجاب يريد أَن للفؤاد صوتاً يسمعه ولا يراه كما يسمع صوت الحجر الذي يرمي به الصبي ولا يراه وخص الوليد لأَن الصبيان كثيراً ما يلعبون برمي الحجارة وفي شعره لدم الوليد بدل لدم الغلام ابن الأَثير الأَبهر عرق في الظهر وهما أَبهران وقيل هما الأَكحلان اللذان في الذراعين وقيل الأَبهر عرق منشؤه من الرأْس ويمتد إِلى القدم وله شرايين تتصل بأكثر الأَطراف والبدن فالذي في الرأْس منه يسمى النَّأْمَةَ ومنه قولهم أَسْكَتَ اللهُ نَأْمَتَه أَي أَماته ويمتدُ إِلى الحلق فيسمى الوريد ويمتد إِلى الصدر فيسمى الأَبهر ويمتد إِلى الظهر فيسمى الوتين والفؤاد معلق به ويمتد إِلى الفخذ فيسمى النَّسَا ويمتدّ إِلى الساق فيسمى الصَّافِنَ والهمزة في الأَبهر زائدة قال ويجوز في أَوان الضم والفتح فالضم لأَنه خبر المبتدإِ والفتح على البناء لإِضافته إِلى مبني كقوله على حِينَ عاتبتُ المَشيبَ عَلى الصِّبا وقلتُ أَلمَّا تَصْحُ والشَّيْبُ وازِعُ ؟ وفي حديث علي كرم الله وجهه فيُلْقى بالفضاء منقطعاً أَبْهَراهُ والأَبْهَرُ من القوس ما بين الطائف والكُلْية الأَصمعي الأَبهر من القوس كبدها وهو ما بين طرفي العِلاقَةِ ثم الكلية تلي ذلك ثم الأَبهر يلي ذلك ثم الطائف ثم السِّيَةُ وهو ما عطف من طرفيها ابن سيده والأَبهر من القوس ما دون الطائف وهما أَبهِران وقيل الأَبهر ظهر سية القوس والأَبهر الجانب الأَقصر من الريش والأَباهر من ريش الطائر ما يلي الكُلَى أَوّلها القَوادِمُ ثم المَنَاكِبُ ثم الخَوافي ثم الأَباهِرُ ثم الكلى قال اللحياني يقال لأَربع ريشات من مقدّم الجناح القوادم ولأَربع تليهن المناكب ولأَربع بعد المناكب الخوافي ولأَربع بعد الخوافي الأَباهر ويقال رأَيت فلاناً بَهْرَةً أَي جَهْرَةً علانية وأَنشد وكَمْ مِنْ شُجاع بادَرَ المَوْتَ بَهْرَةً يَمُوتُ على ظَهْرِ الفِراشِ ويَهْرَمُ وتَبَهَّر الإِناءُ امْتَلأَ قال أَبو كبير الهذلي مُتَبَهّراتٌ بالسِّجالِ مِلاؤُها يَخْرُجْنَ مِنْ لَجَفٍ لهَا مُتَلَقَّمِ والبُهار الحِمْلُ وقيل هو ثلثماه رطل بالقبطية وقيل أَربعمائة رطل وقيل ستمائة رطل عن أَبي عمرو وقيل أَلف رطل وقال غيره البهار بالضم شيء يوزن به وهو ثلثمائة رطل وروي عن عمرو بن العاص أَنه قال إِنّ ابن الصَّعْبَةِ يعني طلحة ابن عبيد الله كان يقال لأُمه الصعبة قال إِنّ ابن الصعبة ترك مائة بُهار في كل بُهار ثلاثة قناطير ذهب وفضة فجعله وعاء قال أَبو عبيد بُهار أَحسبها كلمة غير عربية وأُراها قبطية الفرّاء البُهارُ ثلثمائة رطل وكذلك قال ابن الأَعرابي قال والمُجَلَّدُ ستمائة رطل قال الأَزهري وهذا يدل على أَن البُهار عربي صحيح وهو ما يحمل على البعير بلغة أَهل الشأْم قال بُرَيْقٌ الهُذَليّ يصف سحاباً ثقيلاً بِمُرْتَجِزٍ كَأَنَّ على ذُرَاهُ رِكاب الشَّأْمِ يَحْمِلْنَ البُهارا قال القتيبي كيف يُخْلفُ في كل ثلثمائة رطل ثلاثة قناطير ؟ ولكن البُهار الحِمْلُ وأَنشد بيت الهذلي وقال الأَصمعي في قوله يحملن البهارا يحملن الأَحمال من متاع البيت قال وأَراد أَنه ترك مائة حمل قال مقدار الحمل منها ثلاثة قناطير قال والقنطار مائة رطل فكان كل حمل منها ثلثمائة رطل والبُهارُ إِناءٌ كالإِبْريق وأَنشد على العَلْياءِ كُوبٌ أَو بُهارُ قال الأَزهري لا أَعرف البُهارَ بهذا المعنى ابن سيده والبَهارُ كُلُّ شيء حَسَنٍ مُنِيرٍ والبَهارُ نبت طيب الريح الجوهري البَهارُ العَرارُ الذي يقال له عين البقر وهو بَهارُ البَرْ وهو نبت جَعْدٌ له فُقَّاحَةٌ صفراء بنبت أَيام الربيع يقال له العرارة الأَصمعي العَرارُ بَهارُ البر قال الأَزهري العرارة الحَنْوَةُ قال وأُرى البَهار فارسية والبَهارُ البياض في لبب الفرس والبُهارُ الخُطَّاف الذي يطير تدعوه العامّة عصفور الجنة وامرأَة بَهِيرَةٌ صغيرة الخَلْقِ ضعيفة قال الليث وامرأَةٌ بَهِيرَةٌ وهي القصيرة الذليلة الخلقة ويقال هي الضعيفة المشي قال الأَزهري وهذا خطأٌ والذي أَراد الليث البُهْتُرَةُ بمعنى القصيرة وأَما البَهِيرَةُ من النساء فهي السيدة الشريفة ويقال للمرأَة إِذا ثقلت أَردافها فإِذا مشت وقع عليها البَهْرُ والرَّبْوُ بَهِيرَةٌ ومنه قول الأَعشى تَهادَى كما قد رأَيتَ البَهِيرَا وبَهَرَها بِبُهْتانٍ قذفها به والابتهار أَن ترمي المرأَة بنفسك وأَنت كاذب وقيل الابْتِهارُ أَن ترمي الرجل بما فيه والابْتِيارُ أَن ترميه بما ليس فيه وفي حديث عمر رضي الله عنه أَنه رفع إِليه غلام ابْتَهَرَ جارية في شعره فلم يُوجَدِ الثِّبَتُ فدرأَ عنه الحدّ قال أَبو عبيد الابتهار أَن يقذفها بنفسه فيقول فعلت بها كاذباً فإِن كان صادقاً قد فعل فهو الإِبتيار على قلب الهاء ياء قال الكميت قَبيحٌ بِمِثْلِيَ نَعْتُ الفَتَا ة إِمَّا ابْتِهاراً وإِمَّا ابْتِيارَا ومنه حديث العوّام الابتهار بالذنب أَعظم من ركوبه وهو أَن يقول فعلت ولم يفعل لأَنه لم يدّعه لنفسه إِلاَّ وهو لو قدر فعل فهو كفاعله بالنية وزاد عليه بقبحه وهتك ستره وتبجحه بذنب لم يفعله وبَهْراءُ حَيٌّ من اليمن قال كراع بهراء ممدودة قبيلة وقد تقصر قال ابن سيده لا أَعلم أَحداً حكى فيه القصر إِلا هو وإِنما المعروف فيه المدّ أَنشد ثعلب وقد عَلِمَتْ بَهْرَاءُ أَنَّ سُيوفَنا سُيوفُ النَّصارَى لا يَلِيقُ بها الدَّمُ وقال معناه لا يليق بنا أَن نقتل مسلماً لأَنهم نصارى معاهدون والنسب إِلى بَهْرَاءَ بَهْراوِيٌّ بالواو على القياس وبَهْرَانِيُّ مثلُ بَحْرانِيّ على غير قياس النون فيه بدل من الهمزة قال ابن سيده حكاه سيبويه قال ابن جني من حذاقق أَصحابنا من يذهب إِلى أَن النون في بهراني إِنما هي بدل من الواو التي تبدل من همزة التأْنيث في النسب وأَن الأَصل بهراوي وأَن النون هناك بدل من هذه الواو كما أَبدلت الواو من النون في قولك من وافد وإِن وقفت وقفت ونحو ذلك وكيف تصرفت الحال فالنون بدل من الهمزة قال وإِنما ذهب من ذهب إِلى هذا لأَنه لم ير النون أُبدلت من الهمزة في غير هذا وكان يحتج في قولهم إِن نون فعلان بدل من همزة فعلاء فيقول ليس غرضهم هنا البدل الذي هو نحو قولهم في ذئب ذيب وفي جؤْنة جونة إِنما يريدون أَن النون تعاقب في هذا الموضع الهمزة كما تعاقب لام المعرفة التنوين أَ لا تجتمع معه فلما لم تجامعه قيل إِنها بدل منه وكذلك النون والهمزة قال وهذا مذهب ليس بقصد
الرائد
* بهر يبهر: بهرا وبهورا. 1-ت الشمس الأرض: غمرها نورها. 2-القمر النجوم: غمرها بضوئه. 3-ت المرأة النساء: كانت أحسن منهن. 4-ه الأمر: أتعبه حتى تتابع نفسه. 5-ه: غلبه. 6-ه: أدهشه وحيره. 7-الإناء: ملأه.ي
الرائد
* بهر. انقطع نفسه من شدة التعب.
الرائد
* بهر. 1-مص. بهر. 2-إضاءة. 3-غلبة. 4-خيبة، إخفاف. 5-فخر. 6-كذب وإفتراء. 7-هلاك. 8-عجب.
الرائد
* بهر. 1-إنقطاع النفس وتتابعه من شدة التعب. 2-ما اتسع من الأرض. 3-بطن الوادي. 4-خير الوادي وأطيبه.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: