وصف و معنى و تعريف كلمة بهانز:


بهانز: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ زاي (ز) و تحتوي على باء (ب) و هاء (ه) و ألف (ا) و نون (ن) و زاي (ز) .




معنى و شرح بهانز في معاجم اللغة العربية:



بهانز

جذر [هنز]

  1. هنز
    • الأَزهري في نوادر الأَعراب: يقال هذه قَريصَةٌ من الكلام وهَنِيزَة ولَدِيغَةٌ في معنى الأَذِيَّة.

    المعجم: لسان العرب

  2. هَنِيزَةُ
    • ـ هَنِيزَةُ: الأَذِيَّةُ.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. البَهيمةُ
    • ـ البَهيمةُ : كُلُّ ذاتِ أرْبَعِ قَوائمَ ولو في الماءِ ، أَو كُلُّ حَيٍّ لا يُمَيِّزُ , ج : بهائِمُ .
      ـ البَهْمَةُ : أولادُ الضَّأْنِ والمَعَزِ ( والبَقَرِ ), ج : بَهْمٌ ، وبَهَم ،
      ـ بِهامٌ جج : بِهاماتٌ .
      ـ الأبْهَمُ : الأعْجَمُ .
      ـ اسْتَبْهَمَ عليه : اسْتَعْجَمَ فلم يَقْدِرْ على الكَلامِ .
      ـ البُهْمَةُ : الخُطَّةُ الشديدةُ ، والشُّجاعُ الذي لا يُهْتَدى من أيْنَ يُؤْتَى ، والصَّخْرَةُ ، والجيشُ . ج : بُهَمٍ .
      ـ بَهَّموا البَهْمَ تَبْهيماً : أفْرَدُوهُ عن أُمَّهاتِهِ ،
      ـ بَهَّموا بالمَكانِ : أقاموا .
      ـ أبْهَمَ الأمْرُ : اشْتَبَهَ ، كاسْتَبْهَمَ ،
      ـ أبْهَمَ فلاناً عن الأمرِ : نَحَّاهُ ،
      ـ أبْهَمَت الأرضُ : أنْبَتَتِ البُهْمَى لنَبْتٍ معروف ، يُطْلَقُ للواحِدِ والجميعِ ، أَو واحِدَتُهُ : بُهْماةٌ .
      ـ أرضٌ بَهِمَةٌ : كثيرَتُهُ .
      ـ المُبْهَمُ : المُغْلَقُ من الأبْوابِ ، والأصْمَتُ ، كالأَبْهَم ،
      ـ المُبْهَمُ من المُحَرَّماتِ : ما لا يَحِلُّ بوجهٍ ، كتَحْرِيمِ الأمِّ والأخْتِ , ج : بُهْمٌ ، بالضم وبُهُم .
      ـ البَهيمُ : الأسْوَدُ ، وفَرَسٌ لبَنِي كِلاب بنِ رَبيعةَ ، وما لا شِيَةَ فيه من الخَيْلِ ، للذَّكَرِ والأنْثَى ، والنَّعْجَةُ السوداءُ ، وصَوْتٌ لا تَرْجيعَ فيه ، والخالِصُ الذي لم يَشُبْهُ غيرُهُ .
      ـ يُحْشَرُ الناسُ بُهْماً ، أي : ليس بِهِم شيءٌ مما كان في الدُّنْيا ، نحوُ البَرَصِ والعَرَجِ ، أو عُراةٌ .
      ـ البهائمُ : جِبالٌ بالحِمَى ، وماؤُها يقالُ له : المُنْبَجِسُ ، وأرضٌ .
      ـ ذو الأباهيمِ : زَيْدٌ القُطَعِيُّ شاعرٌ .
      ـ الإِبْهامُ ، في اليَدِ والقَدَمِ : أكْبَرُ الأصابعِ ، ج : أباهيمُ وأباهِمُ .
      ـ سَعْدُ البِهامِ : من المَنازِل .
      ـ الأسْماءُ المُبْهَمَةُ : أسماءُ الإِشارات عند النُّحاةِ .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. بِهْلِقُ
    • ـ بِهْلِقُ وبَهْلَقُ وبُهْلُقُ : المرأةُ الحمراءُ جِدّاً ، والكثيرَةُ الكلامِ التي لا صَيُّورَ لها ، وحَيٌّ من العَرَبِ .
      ـ بِهْلِقُ : الرجُلُ الصَّخْبُ الضَّجورُ .
      ـ جاءَ بالكَلِمَةِ بِهْلِقاً ، وبَهْلَقاً : مُواجَهَةً لا يَسْتَتِرُ .
      ـ بَهالِقُ : الأَباطيلُ .
      ـ بَهْلَقُ : الداهِيَةُ .
      ـ بَهْلَقَةُ : الكِبْرُ ، والطَّرْمَذَةُ ، والداهِيَةُ ، وأن يَلْقاكَ الإِنسانُ بكلامِهِ ولِسانِهِ ، والكَذِبُ ، كالتَّبَهْلُقِ .
      ـ جامِعُ بَهْلِيقَى : غَرْبِيَّ بَغْدادَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. بَهْنَسُ
    • ـ بَهْنَسُ : الثَّقيلُ الضَّخْمُ ، والأسَدُ ، كالمُبَهْنِسِ والمُتَبَهْنِسِ ، والجَمَلُ الذَّلُولُ ، كالبُهانِسِ .
      ـ محمدُ بنُ بَهْنَسٍ المَرْوَزِيُّ : محدِّثٌ .
      ـ تَبَهْنَسَ : تَبَخْتَرَ .
      ـ بَهْنَسَى : كُوْرَةٌ بصَعيدِ مِصْرَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. حُسْنُ
    • ـ حُسْنُ : الجَمالُ , ج : مَحاسِنُ على غيرِ قِياسٍ .
      ـ حَسُنَ ، وحَسَنَ ، فهو حاسِنٌ وحَسَنٌ ، وحَسينٌ ، وحُسانٌ وحُسَّانٌ , ج : حِسانٌ وحُسَّانونَ ، وهي حَسَنَةٌ وحَسْناءُ وحُسَّانَةٌ ، ج : حِسانٌ وحُسَّاناتٌ ، ولا تَقُلْ : رَجُلٌ أحْسَنُ ، في مُقابَلَةِ امْرَأةٍ حَسْناءَ ، وعَكْسُه : غُلامٌ أمْرَدُ ، ولا يُقالُ : جارِيَةٌ مَرْداءُ ، وإنَّما يُقالُ : هو الأَحْسَنُ ، على إرادَةِ أفْعَلِ التَّفْضيلِ , ج : الأحاسِنُ .
      ـ أحاسِنُ القَوْمِ : حِسانُهُمْ .
      ـ حُسْنَى : ضدُّ السُّوأى ، والعاقِبَةُ الحَسَنَةُ ، والنَّظَرُ إلى اللهِ عزَّ وجَلَّ ، والظَّفَرُ ، والشَّهادَةُ ، ومنه : { إِلاَّ إِحْدَى الحُسْنَيَيْنِ } ج : الحُسْنَياتُ ، والحُسَنُ .
      ـ مَحاسِنُ : المَواضِعُ الحَسَنَةُ من البَدَنِ ، الواحِدُ : مَحْسَنٌ ، أو لا واحِدَ له .
      ـ وَجْهٌ مُحَسَّنٌ : حَسَنٌ ، وقد حَسَّنَهُ الله .
      ـ إِحْسانُ : ضِدُّ الإِساءَةِ ، وهو مُحْسِنٌ ومِحْسانٌ .
      ـ حَسَنَةُ : ضِدُّ السَّيِّئَةِ , ج : حَسَناتٌ .
      ـ حُسَيْناهُ أن يَفْعَلَ كذا ، حُسَيْنا ، أي : قُصاراهُ .
      ـ هو يُحْسِنُ الشيءَ إحْساناً ، أي : يَعْلَمُه .
      ـ اسْتَحْسَنَهُ : عَدَّهُ حَسَناً .
      ـ حَسَنُ وحُسَيْنُ : جَبَلانِ ، أو نَقَوانِ ، وعند الحَسَنِ دُفِنَ بِسْطامُ بنُ قَيْسٍ ، فإِذا جُمِعا ، قيلَ : الحَسَنانِ ، وبَطْنانِ في طَيِّئٍ ، واسْمانِ .
      ـ حَسَنُ : ما حَسُنَ من كلِّ شيءٍ ، وحِصْنٌ بالأَنْدَلُسِ ، وقرية باليمامة ، وشَجَرٌ حَسَنُ المَنْظَرِ ، والعَظْمُ الذي يَلِي المِرْفَقَ ، وحُسَنُ ، والكثِيبُ العالي .
      ـ أحْسَنَ : جَلَسَ عليه .
      ـ حَسَنَةٌ : امرأةٌ ، وقرية بإِصْطَخْرَ ، وجِبالٌ بين صَعْدَةَ وعَثَّرَ ، ورُكْنٌ من أجَأ .
      ـ حِسْنَةُ : رَيْدٌ يَنْتَأُ من الجَبَلِ , ج : حِسَنٌ ، وسَمَّوْا : حَسِينَةَ ، وحُسَيْنَةُ ومُحاسِنٌ ومُحَسَّنٌ ومُحْسِنٍ وحَسينٌ .
      ـ إحْسانٌ : مَرْسَى قُرْبَ عَدَنَ .
      ـ حَسَنِيُّ : بئْرٌ قُرْبَ مَعْدِنِ النُّقْرةِ ، وقَصْرٌ للحَسَنِ بنِ سَهْلٍ ،
      ـ حَسَنَةُ : قرية بالمَوْصِلِ .
      ـ حُسَيْناءُ : شجرٌ بورَقٍ صغارٍ .
      ـ أَحاسِنُ : جِبالٌ باليمامة .
      ـ تَّحاسِينُ : جَمْعُ التَّحْسينِ ، اسمٌ بُنِيَ على تَفْعيلٍ ، وكتابُ التَّحاسينِ خِلافُ المَشْقِ .
      ـ حَسْنون ، وحُسْنون : المقْرِئُ التَّمَّارُ ، والبَنَّاءُ ، وابنُ الصَّيْقَلِ المِصْرِيِّ ،
      ـ أبو نَصْرِ بنُ حَسْنونَ ، وأبو حُسْنِ ، طاوُوسُ بنُ أحمدَ : مُحَدِّثونَ .
      ـ أُمُّ حُسْنِ : كمالُ بِنْتُ الحافِظِ عبدِ اللهِ بنِ أحمدَ السَّمَرْقَنْدِيِّ ، وكريمَةُ بنْتُ أحمدَ الأَصْفَهانِيَّةُ .
      ـ حُسْنُ : أُمُّ وَلَدٍ للإِمامِ أحمدَ ،
      ـ حُسْنُ ابنُ عَمْرٍو ، في طَيِّئٍ ، وأخُوهُ بالفتحِ ، وهُما فَرْدانِ .
      ـ حُسَيْنَةٌ : مُرَجِّلَةٌ لِعَبْدِ المَلِكِ بنِ مَرْوانَ ، وبِنْتُ المَعْرُورِ : حَدَّثَتْ .


    المعجم: القاموس المحيط

  5. بُهلول
    • بهلول - جمع بهاليل
      1 - بهلول : كثير الضحك . 2 - بهلول : سيد جامع صفات الخير .

    المعجم: الرائد

  6. بِهام
    • بهام
      1 - صغار البقر والضأن

    المعجم: الرائد

  7. بَهنَس
    • بهنس - جمع بهانس
      1 - بهنس الأسد . 2 - بهنس : ثقيل ضخم .

    المعجم: الرائد

  8. الحَسَنُ
    • الحَسَنُ : ( في مصطلح الحديث ) : ما عُرِفَ مُخَرِّجُه ، واشتهر رجاله .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. الحُسْنُ
    • الحُسْنُ : الجمال .
      و الحُسْنُ كلُّ مُبْهجٍ مرغوبٍ فيه . والجمع : مَحَاسن .
      ( على غير قياس ) .
      و الحُسْنُ العظم الذي يلي المِرْفق .
      و ( سِتُّ الحسن ) : نباتٌ يلتوي على الأَشجار وله زهر حسَنٌ 15 .
      .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. سِتّ
    • ست - الحسن
      1 - نبات يلتف على الأشجار ، وله زهر حسن

    المعجم: الرائد

  11. الحسن لذاته ‏
    • ‏ هو ما اتصل سنده بنقل عدل خفيف الضبط من غير شذوذ ولا علة . ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  12. الحسن لغيره ‏
    • ‏ إذا كان الحديث في ذاته ضعيفا وكان ضعفه بحيث يقبل أن يرتفع به طريقا آخر إلى مستوى الحسن فإن حسنه لا يكون لذاته . ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  13. ‏ الحديث الحسن
    • ‏ هو الحديث الذي اتصل سنده بنقل العدل الذي قل ضبطه عن درجة الصحيح وخلا من الشذوذ والعلة . ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية



  14. ‏ الوقف الحسن
    • ‏ الوقف الحسن هو ما جاز فيه الوصل والوقف وكان الوصل أولى ، وسمي حسنا لإفادته فائدة يحسن الوقف عليها ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  15. بهم
    • " البَهِيمةُ كلُّ ذاتِ أَربَعِ قَوائم من دَوابّ البرِّ والماء ، والجمع بَهائم .
      والبَهْمةُ : الصغيرُ من أَولاد الغَنَم الضأْن والمَعَز والبَقَر من الوحش وغيرها ، الذكَرُ والأُنْثى في ذلك سواء ، وقل : هو بَهْمةٌ إذا شبَّ ، والجمع بَهْمٌ وبَهَمٌ وبِهامٌ ، وبِهاماتٌ جمع الجمعِ .
      وقال ثعلب في نَوادِره : البَهْمُ صِغارُ المعَز ؛ وبه فسِّر قول الشاعر : عَداني أَنْ أَزُورَك أَنَّ بَهْمي عَجايا كلُّها إلا قليلا أَبو عبيد : يقال لأَوْلاد الغنَم ساعة تَضَعها من الضأْن والمَعَز جميعاً ، ذكراً كان أَو أُنثى ، سَخْلة ، وجمعها سِخال ، ثم هي البَهْمَة الذكَرُ والأُنْثى .
      ابن السكيت : يقال هُم يُبَهِّمون البَهْمَ إذا حَرَمُوه عن أُمَّهاتِه فَرَعَوْه وحدَه ، وإذا اجتَمَعَت البِهامُ والسِّخالُ قلت لها جميعاً بِهامٌ ، قال : وبَهِيمٌ هي الإبْهامُ للإصْبَع .
      قال : ولا يقال البِهامُ ، والأبْهم كالأَعْجم .
      واسْتُبْهِم عليه : اسْتُعْجِم فلم يَقْدِرْ على الكلام .
      وقال نفطويه : البَهْمةُ مُسْتَبْهِمَةٌ عن الكلام أَي مُنْغَلِق ذلك عنها .
      وقال الزجاج في قوله عز وجل : أُحِلَّتْ لكم بَهِيمة الأَنْعامِ ؛ وإنما قيل لها بَهِيمةُ الأَنْعامِ لأَنَّ كلَّ حَيٍّ لا يَميِّز ، فهو بَهِيمة لأَنه أُبْهِم عن أَن يميِّز .
      ويقال : أُبْهِم عن الكلام .
      وطريقٌ مُبْهَمٌ إذا كان خَفِيّا لا يَسْتَبين .
      ويقال : ضرَبه فوقع مُبْهَماً أَي مَغْشيّاً عليه لا يَنْطِق ولا يميِّز .
      ووقع في بُهْمةٍ لا يتَّجه لها أَي خُطَّة شديدة .
      واستَبْهَم عليهم الأَمرُ : لم يدْرُوا كيف يأْتون له .
      واسْتَبْهَم عليه الأَمر أَي استَغْلَق ، وتَبَهَّم أَيضاً إذا أُرْتِجَ عليه ؛ وروى ثعلب أَن ابن الأَعرابي أَنشده : أَعْيَيْتَني كلَّ العَيا ءِ ، فلا أَغَرَّ ولا بَهِي ؟

      ‏ قال : يُضْرَب مثلاً للأَمر إذا أَشكل لم تَتَّضِحْ جِهتَه واستقامَتُه ومعرِفته ؛

      وأَنشد في مثله : تَفَرَّقَتِ المَخاضُ على يسارٍ ، فما يَدْرِي أَيُخْثِرُ أَم يُذِيبُ وأَمرٌ مُبْهَمِ : لا مَأْتَى له .
      واسْتَبْهَم الأَمْرُ إذا اسْتَغْلَق ، فهو مُسْتَبْهِم .
      وفي حديث عليّ : كان إذا نَزَل به إحْدى المُبْهَمات كَشَفَها ؛ يُريدُ مسألةً مُعضِلةً مُشْكِلة شاقَّة ، سمِّيت مُبْهَمة لأَنها أُبْهِمت عن البيان فلم يُجْعل عليها دليل ، ومنه قيل لِما لا يَنْطِق بَهِيمة .
      وفي حديث قُسٍّ : تَجْلُو دُجُنَّاتِ (* قوله « تجلو دجنات » هكذا في الأصل والنهاية بالتاء ، وفي مادة دجن من النهاية : يجلو دجنات بالياء ).
      الدَّياجي والبُهَم ؛ البُهَم : جمع بُهْمَة ، بالضم ، وهي مُشكلات الأُمور .
      وكلام مُبْهَم : لا يعرَف له وَجْه يؤتى منه ، مأخوذ من قولهم حائط مُبْهَم إذا لم يكن فيه بابٌ .
      ابن السكيت : أَبْهَمَ عليّ الأَمْرَ إذا لم يَجعل له وجهاً أَعرِفُه .
      وإبْهامُ الأَمر : أَن يَشْتَبه فلا يعرَف وجهُه ، وقد أَبْهَمه .
      وحائط مُبْهَم : لا باب فيه .
      وبابٌ مُبْهَم : مُغلَق لا يُهْتَدى لفتحِه إذا أُغْلِق .
      وأبْهَمْت البابَ : أَغلَقْته وسَدَدْته .
      وليلٌ بَهيم : لا ضَوء فيه إلى الصَّباح .
      وروي عن عبد الله بن مسعود في قوله عز وجل : إن المُنافِقين في الدَّرْك الأسْفَل من النار ، قال : في تَوابيت من حديدٍ مُبْهَمةٍ عليهم ؛ قال ابن الأَنباري : المُبْهَة التي لا أَقْفالَ عليها .
      يقال : أَمرٌ مُبْهَم إذا كان مُلْتَبِساً لا يُعْرَف معناه ولا بابه . غيره : البَهْمُ جمع بَهْمَةٍ وهي أَولادُ الضأْن .
      والبَهْمة : اسم للمذكّر والمؤنث ، والسِّخالُ أَولادُ المَعْزَى ، فإذا اجتمع البهامُ والسِّخالُ قلت لهما جميعاً بهامٌ وبَهْمٌ أَيضاً ؛

      وأَنشد الأَصمعي : لو أَنَّني كنتُ ، من عادٍ ومِن إرَمٍ ، غَذِيَّ بَهْمٍ ولُقْماناً وذا جَدَنِ لأَنَّ الغَذِيَّ السَّخلة ؛ قال ابن بري : قول الجوهري لأَن الغَذِيَّ السَّخْلة وَهَم ، قال : وإِنما غَذِيُّ بَهْمٍ أَحدُ أَمْلاك حِمْير كان يُغَذّى بلُحوم البَهْم ، قال وعليه قول سلمى بن ربيعة الضبّيّ : أَهلَك طَسْماً ، وبَعْدَهم غَذِيَّ بَهْمٍ وذا جَدَن ؟

      ‏ قال : ويدل على ذلك أَنه عطف لُقْماناً على غَذِيَّ بَهْمٍ ، وكذلك في بيت سلمى الضبيّ ، قال : والبيت الذي أَنشده الأَصمعي لأفْنون التغلبي ؛ وبعده : لَمَا وَفَوْا بأَخِيهم من مُهَوّلةٍ أَخا السُّكون ، ولا جاروا عن السَّنَنِ وقد جَعل لَبيد أَولادَ البقر بِهاماً بقوله : والعينُ ساكنةٌ على أَطلائِها عُوذاً ، تأَجَّل بالفَضاء بِهامُها

      ويقال : هُم يُبَهِّمُون البَهْمَ تَبْهِيماً إذا أَفرَدُوه عن أُمَّهاته فَرَعَوْه وحْدَه .
      الأَخفش : البُهْمَى لا تُصْرَف .
      وكلُّ ذي أَربع من دوابِّ البحر والبرّ يسمَّى بَهِيمة .
      وفي حديث الإيمان والقَدَر : وترى الحُفاةَ العُراة رِعاءَ الإِبل والبَهْم يَتطاوَلون في البُنْيان ؛ قال الخطابي : أَراد بِرِعاءِ الإبِل والبَهْم الأَعْرابَ وأَصحابَ البَوادي الذين يَنْتَجِعون مواقعَ الغَيْث ولا تَسْتَقِرُّ بهم الدار ، يعني أن البلاد تفتَح فيسكنونها ويَتطاوَلون في البُنْيان ، وجاء في رواية : رُعاة الإبل البُهُم ، بضم الباء والهاء ، على نعت الرُّعاة وهم السُّودُ ؛ قال الخطابي : البُهُم ، بالضم ، جمع البَهِيم وهو المجهول الذي لا يُعْرَف .
      وفي حديث الصلاة : أَنَّ بَهْمَةً مرّت بين يديه وهو يصلِّي ، والحديث الآخر : أَنه ، قال للراعي ما ولَّدت ؟، قال : بَهْمة ، قال : اذْبَحْ مكانَها شاةً ؛ قا ابن الأَثير : فهذا يدل على أَن البَهْمة اسم للأُنثى لأَنه إنما سأله ليعلَم أذَكَراً ولَّد أَمْ أُنْثى ، وإلاَّ فقد كان يَعْلم أَنه إنما ولَّد أَحدَهما .
      والمُبْهَم والأبْهَمُ : المُصْمَت ؛

      قال : فَهَزَمتْ ظَهْر السِّلامِ الأَبْهَم أَي الذي لا صَدْع فيه ؛ وأَما قوله : لكافرٍ تاهَ ضَلالاً أَبْهَمُه فقيل في تفسيره : أَبْهَمُه قلبُه ، قال : وأَراه أَراد أَنَّ قلب الكافر مُصْمَت لا يَتَخَلَّله وعْظ ولا إنْذار .
      والبُهْمةُ ، بالضم الشجاع ، وقيل : هو الفارس الذي لا يُدْرَى من أَين يُؤتى له من شدَّة بأْسِه ، والجمع بُهَم ؛ وفي التهذيب : لا يَدْرِي مُقاتِله من أَين يَدخل عليه ، وقيل : هم جماعة الفُرْسان ، ويقال للجيش بُهْمةٌ ، ومنه قولهم فلان فارِس بُهْمةٍ وليثُ غابةٍ ؛ قال مُتَمِّم بن نُوَيْرة : وللِشرْب فابْكِي مالِكاً ، ولِبُهْةٍ شديدٍ نَواحِيها على مَن تَشَجَّعا وهُم الكُماة ، قيل لهم بُهْمةٌ لأَنه لا يُهْتَدى لِقِتالهم ؛ وقال غيره : البُهْمةُ السوادُ أَيضاً ، وفي نوادر الأَعراب : رجل بُهْمَةٌ إذا كان لا يُثْنَى عن شيء أَراده ؛ قال ابن جني : البُهْمةُ في الأَصل مصدر وُصف به ، يدل على ذلك قولهم : هو فارسُ بُهْمةٍ كما ، قال تعالى : وأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ منكم ، فجاء على الأَصل ثم وصف به فقيل رجل عَدْل ، ولا فِعْل له ، ولا يُوصف النساءُ بالبُهْمةِ .
      والبَهِيمُ : ما كان لَوناً واحداً لا يُخالِطه غيره سَواداً كان أَو بياضاً ، ويقال للَّيالي الثلاث التي لا يَطْلُع فيها القمر بُهَمٌ ، وهي جمع بُهْمةٍ .
      والمُبْهَم من المُحرَّمات : ما لا يحلُّ بوجْهٍ ولا سبب كتحريم الأُمِّ والأُخْت وما أَشبَهه .
      وسئل ابن عباس عن قوله عز وجل : وحَلائلُ أَبنائِكم الذين من أَصلابِكم ، ولم يُبَيّن أَدَخَل بها الإبنُ أَمْ لا ، فقال ابن عباس : أَبْهِموا ما أَبْهَمَ الله ؛ قال الأَزهري : رأَيت كثيراً من أَهل العلم يذهَبون بهذا إلى إبهام الأَمر واستِبهامِه ، وهو إشْكالُه وهو غلَطٌ .
      قال : وكثير من ذَوي المعرفة لا يميِّزون بين المُبْهَم وغير المُبْهَم تمييزاً مُقْنِعاً ، قال : وأَنا أُبيّنه بعَوْن الله عز وجل ، فقوله عز وجل : حُرِّمت عليكم أُمَّهاتُكم وبنَاتُكم وأَخواتُكم وعَمّاتُم وخالاتُكم وبَناتُ الأخِ وبناتُ الأُخْتِ ، هذا كله يُسمَّى التحريمَ المُبْهَم لأَنه لا يحلُّ بوجه من الوجوه ولا سبب من الأَسباب ، كالبَهِيم من أَلوان الخيل الذي لا شِيَةَ فيه تُخالِف مُعْظم لونِه ، قال : ولمَّا سئل ابن عباس عن قوله وأُمهاتُ نِسائِكم ولم يُبيِّن الله الدُّخولَ بهنَّ أَجاب فقال : هذا من مُبْهَم التحريم الذي لا وجه فيه غير التحريم ، سواء دَخَلْتم بالنساء أَو لم تَدْخُلوا بهن ، فأُمَّهات نِسائكم حُرِّمْنَ عليكم من جميع الجهات ، وأَما قوله : ورَبائبُكم اللاتي في حُجوركم من نِسائكم اللاتي دََخَلْتم بهنّ ، فالرَّبائبُ ههنا لسْنَ من المُبْهمات لأَنَّ وجهين مُبيَّنَين أُحْلِلْن في أَحدِهما وحُرِّمْن في الآخر ، فإذا دُخِل بأُمَّهات الرَّبائب حَرُمت الرَّبائبُ ، وإن لم يُدخل بأُمَّهات الربائب لم يَحْرُمن ، فهذا تفسيرُ المُبْهَم الذي أَراد ابنُ عباس ، فافهمه ؛ قال ابن الأَثير : وهذا التفسير من الأَزهري إنما هو للرَّبائب والأُمَّهات لا للحَلائل ، وهو في أَول الحديث إنما جَعل سؤال ابنِ عباس عن الحَلائل لا عن الرّبائب .
      ولَونٌ بهيم : لا يُخالطه غيرُه .
      وفي الحديث : في خيل دهْمٍ بُهْمٍ ؛ وقيل : البَهِيمُ الأَسودُ .
      والبَهِيمُ من الخيل : الذي لا شِيةَ فيه ، الذكَر والأُنثى في ذلك سواء ، والجمع بُهُم مثل رغِيفٍ ورُغُف .
      ويقال : هذا فرس جواد وبَهِيمٌ وهذه فرس جواد وبَهِيمٌ ، بغير هاء ، وهو الذي لا يُخالط لونَه شيء سِوى مُعْظَم لونِه .
      الجوهري : وهذا فرس بَهِيمٌ أَي مُصْمَتٌ .
      وفي حديث عياش ابن أَبي ربيعة : والأسود البَهيمُ كأَنه من ساسَمٍ كأَنه المُصْمَتُ (* قوله « كأنه المصمت » الذي في النهاية : أي المصمت ).
      الذي لا يُخالِطُ لونَه لون غيرُه .
      والبَهيمُ من النِّعاج : السَّوداءُ التي لا بياض فيها ، والجمع من ذلك بُهْمٌ وبُهُمٌ فأما قوله في الحديث : يُحْشَر الناسُ يوم القيامة حُفاةً عُراةً غُرْلاً بُهْماً أَي ‏ ليس ‏ معهم شيء ، ويقال : أَصِحَّاءَ ؛ قال أَبو عمرو البُهْمُ واحدها بَهيم وهو الذي لا يخالِط لَونَه لونٌ سِواه من سَوادٍ كان أَو غيره ؛ قال أَبو عبيد : فمعناه عندي أَنه أَراد بقوله بُهْماً يقولُ : ليس فيهم شيءٌ من الأَعراض والعاهات التي تكون في الدنيا من العَمى والعَوَر والعَرَج والجُذام والبَرَص وغير ذلك من صُنوف الأَمراض والبَلاءِ ، ولكنها أَجسادٌ مُبْهَمَة مُصَحَّحَة لِخُلود الأَبد ، وقال غيره : لِخُلود الأَبَدِ في الجنة أَو النار ، ذكره ابن الأثير في النهاية ؛ قال محمد بن المكرم : الذي ذكره الأَزهري وغيره أَجْسادٌ مُصَحَّحة لخُلود الأَبد ، وقول ابن الأَثير في الجنة أَو في النار فيه نَظَر ، وذلك أَن الخلود في الجنة إنما هو للنَّعيم المحْضِ ، فصحَّة أَجْْسادِهم من أَجل التَّنَعُّم ، وأَما الخلود في النار فإنما هو للعذاب والتأسُّف والحَسرة ، وزيادةُ عذابِهم بعاهات الأَجسام أَتمُّ في عُقوبتهم ، نسأَل الله العافية من ذلك بكرمه .
      وقال بعضهم : رُوي في تمام الحديث : قيل وما البُهْم ؟، قال : ليس معهم شيء من أَعراض الدنيا ولا من متاعِها ، قال : وهذا يخالف الأَول من حيث المعنى .
      وصَوْتٌ بَهِيم : لا تَرْجيع فيه .
      والإبْهامُ من الأَصابع : العُظْمى ، معروفة مؤنثة ؛ قال ابن سيده : وقد تكون في اليَدِ والقدَم ، وحكى اللحياني أنها تذكَّر وتؤنَّثُ ؛

      قال : إذا رأَوْني ، أَطال الله غَيْظَهُمُ ، عَضُّوا من الغَيظِ أَطرافَ الأَباهيمِ وأَما قول الفرزدق : فقد شَهدَت قَيْسٌ فما كان نَصْرُها قُتَيبةَ ، إلاَّ عَضَّها بالأَباهِمِ فإنما أَراد الأَباهِيم غير أَنه حذف لأَنَّ القصِيدةَ ليست مُرْدَفَة ، وهي قصيدة معروفة .
      قال الأَزهري : وقيل للإصْبَع إِبْهامٌ لأَنها تُبْهِم الكفّ أَي تُطْبِقُ عليها .
      قال : وبَهِيم هي الإبْهام للإصبع ، قال : ولا يقال البِهامُ .
      وقال في موضع آخر : الإبْهام الإصْبَع الكُبْرى التي تلي المُسَبِّحةَ ، والجمع الأَباهِيم ، ولها مَفْصِلان .
      الجوهري : وبُهْمى نَبْت ، وفي المحكم : والبُهْمى نَبْت ؛ قال أَبو حنيفة : هي خير أَحْرار البُقُولِ رَطْباً ويابساً وهي تَنْبُت أَوَّل شيء بارِضاً ، وحين تخرج من الأَرض تَنْبت كما يَنْبُت الحَبُّ ، ثم يبلُغ بها النَّبْت إلى أَن تصير مثل الحَبّ ، ويخرج لها إذا يَبِسَتْ شَوْك مثل شوك السُّنْبُل ، وإذا وَقَع في أُنوف الغَنَم والإِبل أَنِفَت عنه حتى يَنْزِعه الناسُ من أَفواهها وأُنوفِها ، فإذا عَظُمَت البُهْمى ويَبِسَتْ كانت كَلأً يَرْعاه الناس حتى يُصِيبه المطَر من عامٍ مُقْبِل ، ويَنْبت من تحتِه حبُّه الذي سقَط من سُنْبُله ؛ وقال الليث : البُهْى نَبْت تَجِد به الغنَم وَجْداً شديداً ما دام أَخضر ، فإذا يَبِس هَرّ شَوْكُه وامتَنَع ، ويقولون للواحد بُهْمى ، والجمع بُهْمى ؛ قال سيبويه : البُهْمى تكون واحدة وجمعاً وأَلفها للتأنيث ؛ وقال قومٌ : أَلفها للإلْحاق ، والواحدة بُهْماةٌ ؛ وقال المبرد : هذا لا يعرف ولا تكون أَلف فُعْلى ، بالضم ، لغير التأنيث ؛

      وأَنشد ابن السكيت : رَعَتْ بارِضَ البُهْمى جَمِيماً وبُسْرةً ، وصَمْعاءَ حتى آنَفَتْها نِصالُها والعرب تقول : البُهْمى عُقْر الدارِ وعُقارُ الدارِ ؛ يُريدون أَنه من خِيار المَرْتَع في جَناب الدَّار ؛ وقال بعض الرُّواة : البُهْمى ترتفِع نحو الشِّبْر ونَباتُها أَلْطَف من نَبات البُرِّ ، وهي أَنْجَعُ المَرْعَى في الحافرِ ما لم تُسْفِ ، واحدتُها بُهْماة ؛ قال ابن سيده : هذا قولُ أَهل اللغة ، وعندي أَنّ مَن ، قالُ بُهماةٌ فالأَلف مُلْحِقة له بِجُخْدَب ، فإذا نزع الهاء أَحال إعْتِقاده الأَول عما كان عليه ، وجعل الأَلف للتأنيث فيما بعد فيجعلها للإلْحاق مع تاء التأنيث ويجعلها للتأنيث إذا فقد الهاء .
      وأَبْهَمَتِ الأَرض ، فهي مبْهِمة : أَنْبَتَت البُهْمَى وكثُر بُهْماها ، قال : كذلك حكاه أَبو حنيفة وهذا على النسب .
      وبَهَّم فلان بموضع كذا إذا أَقام به ولم يَبْرَحْهُ .
      والبهائم : إسم أَرض ، وفي التهذيب : البَهائم أَجْبُل بالحِمَى على لَون واحد ؛ قال الراعي : بَكَى خَشْرَمٌ لمَّا رأَى ذا مَعارِكٍ أَتى دونه ، والهَضْبَ هَضْبَ البَهائِم والأَسماءُ المُبْهَمة عند النحويين : أَسماء الإشارات نحو قولك هذا وهؤلاء وذاك وأُولئك ، قال الأَزهري : الحُروف المُبْهَمة التي لا اشتقاقَ لها ولا يُعْرف لها أُصول مثل الذي والذين وما ومَن وعن (* قوله « ومن وعن » كذا في الأصل والتهذيب ونسخة من شرح القاموس غير المطبوع ، وفي شرح القاموس المطبوع : ومن نحن ).
      وما أَشبهها ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. بهل
    • " التَبَهُّل : العَناء بالطلب .
      وأَبهل الرجلَ : تَرَكه .
      ويقال : بَهَلْته وأَبْهَلْته إِذا خَلَّيْتَه وإِرادتَه .
      وأَبْهَل الناقةَ : أَهْمَلَها .
      الأَزْهري : عَبْهَل الإِبلَ أَي أَهْمَلَها مثل أَبْهَلَها ، والعين مبدلة من الهمزة .
      وناقة باهِل بيِّنة البَهَل : لا صِرارَ عليها ، وقيل : لا خِطام عليها ، وقيل : لا سِمَة عليها ، والجمع بُهَّل وبُهْل .
      وقد أَبْهَلتْها أَي تركتها باهلاً ، وهي مُبْهَلة ومُباهِل للجمع (* قوله « ومباهل للجمع » كذا وقع في الأصل ميم مباهل مضموناً وكذا في القاموس وليس فيه لفظ الجمع ).
      قال ابن بري :، قال ابن خالويه البُهَّل واحدها باهلٌ وباهلة وهي التي تكون مُهْمَلَة بغير راع ، يريد أَنها سَرَحَت للمَرْعى بغير راع ؛ وشاهد أَبْهَل قول الشاعر : قد غاث رَبُّك هذا الخَلْقَ كُلَّهُمُ ، بعامِ خِصْبٍ ، فعاش المالُ والنَّعَمُ وأَبْهَلوا سَرْحَهُم من غير تَوْدِيةٍ ولا ديار ، ومات الفَقْر والعَدَم وقال آخر : قد رَجَعَ المُلْكُ لمُسْتَقَرَّه ، وعاد حُلْو العَيْشِ بَعْدَ مُرِّه ، وأَبْهَلَ الحالِبُ بَعْدَ صَرِّه وناقة باهل : مُسَيَّبَة .
      وأَبْهَل الراعي إِبله إِذا تركها ، وأَبْهَلَها : تركها من الحَلبِ .
      والباهل : الإِبل التي لا صِرار عليها ، وهي المُبْهَلة .
      وقال أَبو عمرو في البُهَّل مثله : واحدها باهل .
      وأَبهل الوالي رعِيَّتَهُ واسْتَبْهَلها إِذا أَهملها ؛ ومنه قيل في بني شَيْبانَ : استَبْهَلتها السواحلُ ؛ قال النابغة في ذلك : وشيْبان حيث اسْتَبْهَلَتْها السَّواحِلُ أَي أَهملها ملوكُ الحِيرة لأَنهم كانوا نازلين بِشَطِّ البحرِ .
      وفي التهذيب : على ساحل الفُرات لا يَصِل إِليهم السلطان يفعلون ما شاؤُوا ، وقال الشاعر في إِبل أُبْهِلَتْ : إِذا اسْتُبْهِلَتْ أَو فَضَّها العَبْدُ ، حَلَّقَتْ بسَرْبك ، يوْم الوِرْدِ ، عَنْقاءُ مُغْرِب يقول إِذا أُبْهِلَتْ هذه الإِبل ولم تُصَرّ أَنْفَدت الجِيرانُ أَلبانها ، فإِذا أَرادت الشُّرْب لم يكن في أَخْلافها من اللبن ما تَشْتَري به ماء لشربها .
      وبَهِلَت الناقة تَبْهَل بَهَلاً : حُلَّ صِرارُها وتُرك وَلَدُها يَرْضَعها ؛ وقول الفرزدق : غَدَت من هِلالٍ ذاتَ بَعْلٍ سَمِينَةً ، وآبَتْ بثَدْي باهِلِ الزَّوْجِ أَيِّمِ يعني بقوله باهل الزَّوْجِ باهلَ الثَّدْي لا يحتاج إِلى صِرار ، وهو مستعار من الناقة الباهل التي لا صِرار عليها ، وإِذا لم يكن لها زَوْج لم يكن لها لبن ؛ يقول : لما قُتِلَ زَوْجُها فبقيت أَيِّماً ليس لها ولد ؛ قال ابن سيده : التفسير لابن الأَعرابي .
      قال أَبو عبيد : حَدَّثني بعض أَهل العلم أَن دُرَيْدَ بن الصِّمَّة أَراد أَن يُطْلِّق امرأَته فقالت : أَتطلقني وقد أَطْعَمْتُكَ مأْدُومي وأَتيتك باهِلاً غير ذاتِ صِرار ؟، قال : جَعَلَتْ هذا مثلاً لمالها وأَنها أَباحت له مالها ، وكذلك الناقة لا عِرانَ عليها ، وكذلك التي لا سِمَة عليها .
      واسْتَبْهَل فلان الناقة إِذا احتلبها بلا صِرار ؛ وقال ابن مقبل : فاسْتَبْهَل الحَرْب من حَرَّانَ مُطَّرِدٍ ، حَتَّى يَظَلَّ ، على الكَفَّين ، مَرْهُونا أَراد بالحرَّان الرمح ، والباهل المتردّد بلا عمل ، وهو أَيضاً الراعي بلا عصا .
      وامرأَة باهلة : لا زوج لها .
      ابن الأَعرابي : الباهل الذي لا سلاح معه .
      والبَهْل : اللَّعْن .
      وفي حديث ابن الصَّبْغاء ، قال : الذي بَهَله بُرَيْقٌ أَي الذي لَعَنه ودعا عليه رجل اسمه بُرَيْقٌ .
      وبَهَله اللهُ بَهْلاً : لَعَنه .
      وعليه بَهْلة الله وبُهْلته أَي لعْنَتُه .
      وفي حديث أَبي بكر : من وَلِيَ من أُمور الناس شيئاً فلم يُعْطِهم كتاب الله فعليه بَهْلة الله أَي لَعْنة الله ، وتضم باؤها وتفتح .
      وباهَلَ القومُ بعضُهم بعضاً وتَباهلوا وابتهلوا : تَلاعنوا .
      والمُباهلة : المُلاعَنة .
      يقال : باهَلْت فلاناً أَي لاعنته ، ومعنى المباهلة أَن يجتمع القوم إِذا اختلفوا في شيء فيقولوا : لَعْنَةُ الله على الظالم منا .
      وفي حديث ابن عباس : من شاء باهَلْت أَن الحَقَّ معي .
      وابْتَهَل في الدعاء إِذا اجْتَهَدَ .
      ومُبْتَهِلاً أَي مُجْتَهِداً في الدعاء .
      والابتهال : التضرُّع .
      والابتهال : الاجتهاد في الدعاء وإِخْلاصُه لله عز وجل .
      وفي التنزيل العزيز : ثم نَبْتَهِلْ فنجعلْ لعنة الله على الكاذبين ؛ أَي يُخْلِصْ ويجتهد كلٌّ منا في الدعاء واللَّعْنِ على الكاذب منا .
      قال أَبو بكر :، قال قوم المُبْتَهِل معناه في كلام العرب المُسَبِّح الذاكر لله ، واحتجوا بقول نابغة شيبان : أَقْطَعُ اللَّيل آهَةً وانْتِحاباً ، وابْتِهالاً لله أَيَّ ابْتِها ؟

      ‏ قال : وقال قوم المُبْتَهِل الداعي ، وقيل في قوله ثم نبتهل : ثم نَلْتَعِن ؛ قال : وأَنشدنا ثعلب لابن الأَعرابي : لا يَتَأَرَّوْنَ في المَضِيقِ ، وإِنْ نادى مُنادٍ كيْ يَنْزِلُوا ، نَزَلوا لا بُدَّ في كَرَّةِ الفوارِسِ أَن يُتْرَكَ في مَعْرَكٍ لهم بَطَل مُنْعَفِرُ الوجهِ فيه جائفةٌ ، كما أَكَبَّ الصَّلاةَ مُبْتَهِل أَراد كما أَكَبَّ في الصَّلاةِ مُسَبِّح .
      وفي حديث الدعاء : والابتهالُ أَن تَمُدَّ يديك جميعاً ، وأَصله التَضَرُّع والمبالغة في السؤال .
      والبَهْل : المال القليل ، وفي المُحْكَم : والبَهْل من الماء القليل ؛

      قال : وأَعْطاكَ بَهْلاً مِنْهُما فَرَضِيته ، وذو اللُّبِّ للبَهْلِ الحَقِيرِ عَيُوفُ والبَهْل : الشيء اليسير الحقير ؛

      وأَنشد ابن بري : كَلْبٌ على الزَّادِ يُبْدي البَهْلَ مَصْدَقُه ، لَعْوٌ يُهادِيك في شَدٍّ وتَبْسيل وامرأَة بِهِيلة : لغة في بَهِيرة .
      وبَهْلاً : كقولك مَهْلاً ، وحكاه يعقوب في البدل ، قال :، قال أَبو عمرو بهْلاً من قولك مَهْلاً وبَهْلاً إِتباع ؛ وفي التهذيب : العَرَب تقول مَهْلاً وبَهْلاً ؛ قال أَبو جُهَيْمة الذهلي : فقلت له : مَهْلاً وبَهْلاً فلم يُثِب بِقَوْل ، وأَضْحى الغُسُّ مُحْتَمِلاً ضِغْنَا (* قوله « الغس » هو بضم المعجمة : الضعيف اللئيم ، والفسل من الرجال .
      وأورده شارح القاموس بلفظ : النفس ، بالنون والفاء ).
      وبَهْل : اسم للشديدة (* قوله « اسم للشديدة » أي للسنة الشديدة ) ككَحْل .
      وباهلة : اسم قبيلة من قَيْس عَيْلان ، وهو في الأَصل اسم امرأَة من هَمْدان ، كانت تحت مَعْن بن أَعْصُرَ ابن سعد بن قَيْسِ عَيْلان فنسب ولده إِليها ؛ وقولهم باهلة بن أَعْصُر ، إِنما هو كقولهم تَمِيم بن مُرٍّ ، فالتذكير للحَيِّ والتأْنيث للقبيلة ، سواء كان الاسم في الأَصل لرجل أَو امرأَة .
      ومُبْهِل : اسم جبل لعبد الله بن غَطْفان ؛ قال مُزَرِّد يَرُدُّ على كعب بن زهير : وأَنْتَ امرؤٌ من أَهْلِ قُدْسِ أُوَارَةٍ ، أَحَلَّتْكَ عَبْدَ الله أَكْنافُ مُبْهِل والأَبْهَل : حَمْل شجرة وهي العَرْعَر ؛ وقيل : الأَبْهَل ثمر العَرْعَر ؛ قال ابن سيده : وليس بعربيٍّ محض .
      الأَزهري : الأَبْهَل شجرة يقال لها الايرس ، وليس الأَبهل بعربية محضة .
      والبُهْلُول من الرجال : الضَّحَّاك ؛

      وأَنشد ابن بري لطُفَيل الغَنَوي : وغارَةٍ كَحَرِيقِ النَّارِ زَعْزَعَها مِخْرَاقُ حرْبٍ ، كصَدْرِ السَّيْفِ ، بُهْلُولُ والبُهْلول : العزيز الجامع لكل خير ؛ عن السيرافي .
      والبُهْلُول : الحَييُّ الكريم ، ويقال : امرأَة بُهْلول .
      الأَحمر : هو الضَّلال بن بُهْلُلَ غير مصروف ، بالباء كأَنه المُبْهَل المُهْمَل مثل ابن ثُهْلُل ، معناه الباطل ، وقيل : هو مأْخوذ من إِبْهال وهو الإِهْمال . غيره : يقال للذي لا يُعْرَف بُهْل بن بُهْلانَ ؛ ولما قتل المنتشر بن وهب الباهلي مُرَّة بن عاهان ، قالت نائحته : يا عَيْن جُودِي لمُرَّةَ بنِ عَاهَانا ، لو كان قاتِلُه من غَيْر مَنْ كانا ، لو كان قاتِلُه يوماً ذَوِي حَسَبٍ ، لَكِنَّ قاتِلَهُ بُهْلُ بن بُهْلانا "

    المعجم: لسان العرب

  17. بهنن
    • " البَهْنانةُ : الضحَّاكة المُتهلِّلة ؛ قال الشاعر : يا رُبَّ بَهْنانةٍ مُخَبَّأَةٍ ، تَفْتَرُّ عن ناصعٍ من البَرَد وقيل : البَهْنانةُ الطيِّبةُ الريح ، وقيل : الطيِّبة الرائحة الحسَنة الخُلقِ السَّمْحة لزَوْجِها ، وفي الصحاح : الطيِّبة النفَس والأَرَجِ ، وقيل : هي الليِّنة في عملها ومَنْطقها .
      وفي حديث الأَنصار : ابْهَنُوا منها آخِرَ الدهر أَي افرَحوا وطيبُوا نفْساً بصُحْبَتي ، من قولهم امرأَةٌ بَهْنانةٌ أَي ضاحكة طيّبة النفَس والأَرَج ؛ فأَما قول عاهان بن كعب بن عمرو بن سعد أَنشده ابن الأَعرابي : أَلا ، قالتْ بَهانِ ، ولمْ تأَبَّقْ : نَعِمْتَ ولا يَليقُ بكَ النَّعيمُ بَنونَ وهَجْمَةٌ كأَشاءِ بُسٍّ ، صَفايا كَثَّةُ الأَوْبارِ كُومُ فإنه يقال بَهانِ أَراد بَهْنانةً ، قال : وعندي أَنه اسم علم كحَذامِ وقَطامِ ، وقوله : لم تَأَبَّقْ أَي لم تأْنفْ ، وقيل : لم تأَبَّقْ لم تفِرّ ، مأْخوذ من أَباقِ العبدِ ، وهذا البيت أَورده الجوهري منسوباً لعامانَ بالميم ، ولم يُنبِّه عليه ابن بري بل أَقرّه على اسمه وزاد في نسبَه ، وهو عاهان بالهاء كما أَورده ابن سيده ، وذكره أَيضاً في عوه وقال : هو على هذا فَعْلانُ وفاعال فيمن جعله من عَهنَ ؛ وأَورده الجوهري : كبِرْتَ ولا يليق بك النعيم وصوابه نَعِمتَ كما أَورده ابن سيده وغيره .
      وبُسُّ : اسمُ موضع كثير النخل .
      الجوهري : وبَهانِ اسمُ امرأَة مثل قَطامِ .
      وفي حديث هَوازن : أَنهم خرجوا بدُرَيْد بن الصّمّة يتَبَهّنون به ؛ قال ابن الأَثير : قيل إن الراوي غَلِطَ وإنما هو يَتَبَهْنَسون ، والتَّبَهنُسُ كالتَّبَخْتر في المشي ، وهي مِشْية الأَسد أَيضاً ، وقيل : إنما هو تصحيفُ يتَيمَّنُون به ، من اليُمْنِ ضِدّ الشُّؤْم .
      والباهِينُ : ضرْبٌ من التمر ؛ عن أَبي حنيفة .
      وقال مُرة : أَخبرني بعضُ أَعرابْ عُمانَ أَنَّ بهَجَر نخلة يقال لها الباهينُ ، لا يزال عليها السَّنةَ كلَّها طلعٌ جديدٌ وكبائسُ مُبْسِرة وأُخَرُ مُرْطِبة ومُتْمِرة .
      الأَزهري عن أَبي يوسف : البَيْهَنُ النَّسْتَرَنُ من الرّياحِين ، والبَهْنَوِيُّ من الإبلِ : ما بين الكِرْمانيّة والعربيّة ، وهو دَخِيل في العربية .
      "


    المعجم: لسان العرب

  18. بهلق
    • " البِهْلِقُ : الزَّرِيُّ الخُلُقِ .
      والبُهْلُقُ والبِهْلِقُ : الكثيرةُ الكلام التي ليس لها صَيُّورٌ .
      والبِهْلِقُ ، بكسر الباء واللام : المرأَة الحمراء الشديدة الحُمْرة ، وقيل : هي المرأَة الضَّجُور الشديدة الحُمْرة .
      والبِهْلِقُ : الصَّخِبُ .
      والبَهْلَقُ : الداهيةُ ؛ قال رؤبة : حتى تَرَى الأَعْداءُ منِّي بَهْلَقا ، أَنكرَ مما عِندهم وأقْلَقا أَي داهِيةً .
      والبَهْلَقَة : شِبْه الطَّرْمذةِ ، وقد بَهْلَق .
      وقال ابن الأَعرابي : هي البَلْهقة ، بتقديم اللام ، فردّ ذلك ثعلب وقال : إِنما هي البَهْلقة ، بتقديم الهاء على اللام ، كما ذكرناه ، وقد تقدم .
      والبَهَالِقُ : الأَباطيلُ .
      أَبو عمرو : جاءَ بالبَهالِق وهي الأَباطِيلُ ؛

      وأَنشد : ‏ آقَ علينا وهو شَرُّ آيِقِ ، وجاءنا من بعْدُ بالبَهالِقِ غيره : يُوَلْوِلُ من جَوْبِهِنَّ الدليلُ ، باللَّيْلِ ، ولْولةَ البَهْلَقِ

      ويقال : جاء بالكلمة بَهْلَقاً وبِهلِقاً أَي مُواجهةً لا يستتر بها ، والبَهالِقُ : الدواهي ؛ قال الشاعر : تأْتي إلى البَهالِق "

    المعجم: لسان العرب

  19. بهنس
    • " البَهْنَسى : التبختر ، وهو البَهْنَسَةُ .
      والأَسد يُبَهْنِسُ في مشيه ويَتَبَهْنَسُ أَي يتبختر ؛ خص بعضهم به الأَسد وعم بعضهم به .
      وجَمَل بَهْنَسٌ وبُهانِسٌ : ذَلُولٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى بهانز في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

هُمُ ضربوا بالحِنْوِ حِنْوِ قُراقِرٍ ... مُقَدِّمةَ الهامَرْزِ حتى توَلَّتِ هنز

الهَنيزَة أهمله الجَوْهَرِيّ . وقال الأَزْهَرِيّ في نوادر الإعراب : يقال : هذه قَريصَةٌ من الكلامِ وهَنيزَةٌ وأَريفَةٌ في معنى الأَذِيَّة . وهكذا في العُباب والتكملة

لسان العرب
الأَزهري في نوادر الأَعراب يقال هذه قَريصَةٌ من الكلام وهَنِيزَة ولَدِيغَةٌ في معنى الأَذِيَّة


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: