وصف و معنى و تعريف كلمة بهندل:


بهندل: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ لام (ل) و تحتوي على باء (ب) و هاء (ه) و نون (ن) و دال (د) و لام (ل) .




معنى و شرح بهندل في معاجم اللغة العربية:



بهندل

جذر [هندل]

  1. هندل
    • "الهَنْدَويلُ: الضخم، مثَّل به سيبويه وفسره السيرافي.
      التهذيب: أَبو عمرو الهَنْدَويل الضعيف الذي فيه استرخاء ونُوكٌ.
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. البَيْهَنُ
    • ـ البَيْهَنُ : النَّسْتَرَنُ .
      ـ البَهْنانَةُ : الطَّيِّبَةُ النفْسِ والريح ، أو اللَّيِّنَةُ في عَمَلِها ومَنْطِقِها ، والضَّحَّاكَةُ الخفيفةُ الرُّوحِ .
      ـ بَهانِ : امرأةٌ .
      ـ والباهينُ : تَمْرٌ ، أو نَخْلٌ لا يَزالُ عليها طَلْعٌ جديدٌ ، وكَبائِسُ مُبْسِرَةٌ وأُخَرُ مُرْطِبَةٌ ومُثْمِرَةٌ .
      ـ البَهْوَنِيَّةُ من الإِبلِ : ما بين الكَرْمانِيَّةِ والعَرَبيَّةِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. البَهيمةُ
    • ـ البَهيمةُ : كُلُّ ذاتِ أرْبَعِ قَوائمَ ولو في الماءِ ، أَو كُلُّ حَيٍّ لا يُمَيِّزُ , ج : بهائِمُ .
      ـ البَهْمَةُ : أولادُ الضَّأْنِ والمَعَزِ ( والبَقَرِ ), ج : بَهْمٌ ، وبَهَم ،
      ـ بِهامٌ جج : بِهاماتٌ .
      ـ الأبْهَمُ : الأعْجَمُ .
      ـ اسْتَبْهَمَ عليه : اسْتَعْجَمَ فلم يَقْدِرْ على الكَلامِ .
      ـ البُهْمَةُ : الخُطَّةُ الشديدةُ ، والشُّجاعُ الذي لا يُهْتَدى من أيْنَ يُؤْتَى ، والصَّخْرَةُ ، والجيشُ . ج : بُهَمٍ .
      ـ بَهَّموا البَهْمَ تَبْهيماً : أفْرَدُوهُ عن أُمَّهاتِهِ ،
      ـ بَهَّموا بالمَكانِ : أقاموا .
      ـ أبْهَمَ الأمْرُ : اشْتَبَهَ ، كاسْتَبْهَمَ ،
      ـ أبْهَمَ فلاناً عن الأمرِ : نَحَّاهُ ،
      ـ أبْهَمَت الأرضُ : أنْبَتَتِ البُهْمَى لنَبْتٍ معروف ، يُطْلَقُ للواحِدِ والجميعِ ، أَو واحِدَتُهُ : بُهْماةٌ .
      ـ أرضٌ بَهِمَةٌ : كثيرَتُهُ .
      ـ المُبْهَمُ : المُغْلَقُ من الأبْوابِ ، والأصْمَتُ ، كالأَبْهَم ،
      ـ المُبْهَمُ من المُحَرَّماتِ : ما لا يَحِلُّ بوجهٍ ، كتَحْرِيمِ الأمِّ والأخْتِ , ج : بُهْمٌ ، بالضم وبُهُم .
      ـ البَهيمُ : الأسْوَدُ ، وفَرَسٌ لبَنِي كِلاب بنِ رَبيعةَ ، وما لا شِيَةَ فيه من الخَيْلِ ، للذَّكَرِ والأنْثَى ، والنَّعْجَةُ السوداءُ ، وصَوْتٌ لا تَرْجيعَ فيه ، والخالِصُ الذي لم يَشُبْهُ غيرُهُ .
      ـ يُحْشَرُ الناسُ بُهْماً ، أي : ليس بِهِم شيءٌ مما كان في الدُّنْيا ، نحوُ البَرَصِ والعَرَجِ ، أو عُراةٌ .
      ـ البهائمُ : جِبالٌ بالحِمَى ، وماؤُها يقالُ له : المُنْبَجِسُ ، وأرضٌ .
      ـ ذو الأباهيمِ : زَيْدٌ القُطَعِيُّ شاعرٌ .
      ـ الإِبْهامُ ، في اليَدِ والقَدَمِ : أكْبَرُ الأصابعِ ، ج : أباهيمُ وأباهِمُ .
      ـ سَعْدُ البِهامِ : من المَنازِل .
      ـ الأسْماءُ المُبْهَمَةُ : أسماءُ الإِشارات عند النُّحاةِ .


    المعجم: القاموس المحيط

  3. البَهْمَنُ
    • ـ البَهْمَنُ : أصْلُ نَباتٍ شبيهٌ بأَصْلِ الفُجْلِ الغليظِ ، فيه اعوِجاجٌ غالباً ، وهو أحْمَرُ وأبيضُ ، ويُقْطَعُ ، ويُجَفَّفُ ، نافعٌ للخَفَقانِ البارِدِ ، مُقَوٍّ للقَلْبِ جِداً ، باهيٌّ .
      ـ بَهْمَنُ : اسمٌ .
      ـ بَهْمَنْ ماهْ : من الشُّهورِ الفارِسِيَّةِ الحادي عَشَرَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. بَهْنَسُ
    • ـ بَهْنَسُ : الثَّقيلُ الضَّخْمُ ، والأسَدُ ، كالمُبَهْنِسِ والمُتَبَهْنِسِ ، والجَمَلُ الذَّلُولُ ، كالبُهانِسِ .
      ـ محمدُ بنُ بَهْنَسٍ المَرْوَزِيُّ : محدِّثٌ .
      ـ تَبَهْنَسَ : تَبَخْتَرَ .
      ـ بَهْنَسَى : كُوْرَةٌ بصَعيدِ مِصْرَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. بَهنَس
    • بهنس - بهنسة
      1 - بهنس في مشيه : تبختر


    المعجم: الرائد

  6. بهمى
    • بهمى
      1 - نبات كالشعير

    المعجم: الرائد

  7. البَهْنَانَةُ
    • البَهْنَانَةُ : الخفيفة المَرِحة في هدوء ولين .
      قال الشاعر :

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. بَهْنَسَ
    • بَهْنَسَ في مشيه : تبختر .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. البَهْنَسُ
    • البَهْنَسُ : الأَسَدُ . والجمع : بهانِسُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. بَهنَس
    • بهنس - جمع بهانس
      1 - بهنس الأسد . 2 - بهنس : ثقيل ضخم .

    المعجم: الرائد

  11. بهم
    • " البَهِيمةُ كلُّ ذاتِ أَربَعِ قَوائم من دَوابّ البرِّ والماء ، والجمع بَهائم .
      والبَهْمةُ : الصغيرُ من أَولاد الغَنَم الضأْن والمَعَز والبَقَر من الوحش وغيرها ، الذكَرُ والأُنْثى في ذلك سواء ، وقل : هو بَهْمةٌ إذا شبَّ ، والجمع بَهْمٌ وبَهَمٌ وبِهامٌ ، وبِهاماتٌ جمع الجمعِ .
      وقال ثعلب في نَوادِره : البَهْمُ صِغارُ المعَز ؛ وبه فسِّر قول الشاعر : عَداني أَنْ أَزُورَك أَنَّ بَهْمي عَجايا كلُّها إلا قليلا أَبو عبيد : يقال لأَوْلاد الغنَم ساعة تَضَعها من الضأْن والمَعَز جميعاً ، ذكراً كان أَو أُنثى ، سَخْلة ، وجمعها سِخال ، ثم هي البَهْمَة الذكَرُ والأُنْثى .
      ابن السكيت : يقال هُم يُبَهِّمون البَهْمَ إذا حَرَمُوه عن أُمَّهاتِه فَرَعَوْه وحدَه ، وإذا اجتَمَعَت البِهامُ والسِّخالُ قلت لها جميعاً بِهامٌ ، قال : وبَهِيمٌ هي الإبْهامُ للإصْبَع .
      قال : ولا يقال البِهامُ ، والأبْهم كالأَعْجم .
      واسْتُبْهِم عليه : اسْتُعْجِم فلم يَقْدِرْ على الكلام .
      وقال نفطويه : البَهْمةُ مُسْتَبْهِمَةٌ عن الكلام أَي مُنْغَلِق ذلك عنها .
      وقال الزجاج في قوله عز وجل : أُحِلَّتْ لكم بَهِيمة الأَنْعامِ ؛ وإنما قيل لها بَهِيمةُ الأَنْعامِ لأَنَّ كلَّ حَيٍّ لا يَميِّز ، فهو بَهِيمة لأَنه أُبْهِم عن أَن يميِّز .
      ويقال : أُبْهِم عن الكلام .
      وطريقٌ مُبْهَمٌ إذا كان خَفِيّا لا يَسْتَبين .
      ويقال : ضرَبه فوقع مُبْهَماً أَي مَغْشيّاً عليه لا يَنْطِق ولا يميِّز .
      ووقع في بُهْمةٍ لا يتَّجه لها أَي خُطَّة شديدة .
      واستَبْهَم عليهم الأَمرُ : لم يدْرُوا كيف يأْتون له .
      واسْتَبْهَم عليه الأَمر أَي استَغْلَق ، وتَبَهَّم أَيضاً إذا أُرْتِجَ عليه ؛ وروى ثعلب أَن ابن الأَعرابي أَنشده : أَعْيَيْتَني كلَّ العَيا ءِ ، فلا أَغَرَّ ولا بَهِي ؟

      ‏ قال : يُضْرَب مثلاً للأَمر إذا أَشكل لم تَتَّضِحْ جِهتَه واستقامَتُه ومعرِفته ؛

      وأَنشد في مثله : تَفَرَّقَتِ المَخاضُ على يسارٍ ، فما يَدْرِي أَيُخْثِرُ أَم يُذِيبُ وأَمرٌ مُبْهَمِ : لا مَأْتَى له .
      واسْتَبْهَم الأَمْرُ إذا اسْتَغْلَق ، فهو مُسْتَبْهِم .
      وفي حديث عليّ : كان إذا نَزَل به إحْدى المُبْهَمات كَشَفَها ؛ يُريدُ مسألةً مُعضِلةً مُشْكِلة شاقَّة ، سمِّيت مُبْهَمة لأَنها أُبْهِمت عن البيان فلم يُجْعل عليها دليل ، ومنه قيل لِما لا يَنْطِق بَهِيمة .
      وفي حديث قُسٍّ : تَجْلُو دُجُنَّاتِ (* قوله « تجلو دجنات » هكذا في الأصل والنهاية بالتاء ، وفي مادة دجن من النهاية : يجلو دجنات بالياء ).
      الدَّياجي والبُهَم ؛ البُهَم : جمع بُهْمَة ، بالضم ، وهي مُشكلات الأُمور .
      وكلام مُبْهَم : لا يعرَف له وَجْه يؤتى منه ، مأخوذ من قولهم حائط مُبْهَم إذا لم يكن فيه بابٌ .
      ابن السكيت : أَبْهَمَ عليّ الأَمْرَ إذا لم يَجعل له وجهاً أَعرِفُه .
      وإبْهامُ الأَمر : أَن يَشْتَبه فلا يعرَف وجهُه ، وقد أَبْهَمه .
      وحائط مُبْهَم : لا باب فيه .
      وبابٌ مُبْهَم : مُغلَق لا يُهْتَدى لفتحِه إذا أُغْلِق .
      وأبْهَمْت البابَ : أَغلَقْته وسَدَدْته .
      وليلٌ بَهيم : لا ضَوء فيه إلى الصَّباح .
      وروي عن عبد الله بن مسعود في قوله عز وجل : إن المُنافِقين في الدَّرْك الأسْفَل من النار ، قال : في تَوابيت من حديدٍ مُبْهَمةٍ عليهم ؛ قال ابن الأَنباري : المُبْهَة التي لا أَقْفالَ عليها .
      يقال : أَمرٌ مُبْهَم إذا كان مُلْتَبِساً لا يُعْرَف معناه ولا بابه . غيره : البَهْمُ جمع بَهْمَةٍ وهي أَولادُ الضأْن .
      والبَهْمة : اسم للمذكّر والمؤنث ، والسِّخالُ أَولادُ المَعْزَى ، فإذا اجتمع البهامُ والسِّخالُ قلت لهما جميعاً بهامٌ وبَهْمٌ أَيضاً ؛

      وأَنشد الأَصمعي : لو أَنَّني كنتُ ، من عادٍ ومِن إرَمٍ ، غَذِيَّ بَهْمٍ ولُقْماناً وذا جَدَنِ لأَنَّ الغَذِيَّ السَّخلة ؛ قال ابن بري : قول الجوهري لأَن الغَذِيَّ السَّخْلة وَهَم ، قال : وإِنما غَذِيُّ بَهْمٍ أَحدُ أَمْلاك حِمْير كان يُغَذّى بلُحوم البَهْم ، قال وعليه قول سلمى بن ربيعة الضبّيّ : أَهلَك طَسْماً ، وبَعْدَهم غَذِيَّ بَهْمٍ وذا جَدَن ؟

      ‏ قال : ويدل على ذلك أَنه عطف لُقْماناً على غَذِيَّ بَهْمٍ ، وكذلك في بيت سلمى الضبيّ ، قال : والبيت الذي أَنشده الأَصمعي لأفْنون التغلبي ؛ وبعده : لَمَا وَفَوْا بأَخِيهم من مُهَوّلةٍ أَخا السُّكون ، ولا جاروا عن السَّنَنِ وقد جَعل لَبيد أَولادَ البقر بِهاماً بقوله : والعينُ ساكنةٌ على أَطلائِها عُوذاً ، تأَجَّل بالفَضاء بِهامُها

      ويقال : هُم يُبَهِّمُون البَهْمَ تَبْهِيماً إذا أَفرَدُوه عن أُمَّهاته فَرَعَوْه وحْدَه .
      الأَخفش : البُهْمَى لا تُصْرَف .
      وكلُّ ذي أَربع من دوابِّ البحر والبرّ يسمَّى بَهِيمة .
      وفي حديث الإيمان والقَدَر : وترى الحُفاةَ العُراة رِعاءَ الإِبل والبَهْم يَتطاوَلون في البُنْيان ؛ قال الخطابي : أَراد بِرِعاءِ الإبِل والبَهْم الأَعْرابَ وأَصحابَ البَوادي الذين يَنْتَجِعون مواقعَ الغَيْث ولا تَسْتَقِرُّ بهم الدار ، يعني أن البلاد تفتَح فيسكنونها ويَتطاوَلون في البُنْيان ، وجاء في رواية : رُعاة الإبل البُهُم ، بضم الباء والهاء ، على نعت الرُّعاة وهم السُّودُ ؛ قال الخطابي : البُهُم ، بالضم ، جمع البَهِيم وهو المجهول الذي لا يُعْرَف .
      وفي حديث الصلاة : أَنَّ بَهْمَةً مرّت بين يديه وهو يصلِّي ، والحديث الآخر : أَنه ، قال للراعي ما ولَّدت ؟، قال : بَهْمة ، قال : اذْبَحْ مكانَها شاةً ؛ قا ابن الأَثير : فهذا يدل على أَن البَهْمة اسم للأُنثى لأَنه إنما سأله ليعلَم أذَكَراً ولَّد أَمْ أُنْثى ، وإلاَّ فقد كان يَعْلم أَنه إنما ولَّد أَحدَهما .
      والمُبْهَم والأبْهَمُ : المُصْمَت ؛

      قال : فَهَزَمتْ ظَهْر السِّلامِ الأَبْهَم أَي الذي لا صَدْع فيه ؛ وأَما قوله : لكافرٍ تاهَ ضَلالاً أَبْهَمُه فقيل في تفسيره : أَبْهَمُه قلبُه ، قال : وأَراه أَراد أَنَّ قلب الكافر مُصْمَت لا يَتَخَلَّله وعْظ ولا إنْذار .
      والبُهْمةُ ، بالضم الشجاع ، وقيل : هو الفارس الذي لا يُدْرَى من أَين يُؤتى له من شدَّة بأْسِه ، والجمع بُهَم ؛ وفي التهذيب : لا يَدْرِي مُقاتِله من أَين يَدخل عليه ، وقيل : هم جماعة الفُرْسان ، ويقال للجيش بُهْمةٌ ، ومنه قولهم فلان فارِس بُهْمةٍ وليثُ غابةٍ ؛ قال مُتَمِّم بن نُوَيْرة : وللِشرْب فابْكِي مالِكاً ، ولِبُهْةٍ شديدٍ نَواحِيها على مَن تَشَجَّعا وهُم الكُماة ، قيل لهم بُهْمةٌ لأَنه لا يُهْتَدى لِقِتالهم ؛ وقال غيره : البُهْمةُ السوادُ أَيضاً ، وفي نوادر الأَعراب : رجل بُهْمَةٌ إذا كان لا يُثْنَى عن شيء أَراده ؛ قال ابن جني : البُهْمةُ في الأَصل مصدر وُصف به ، يدل على ذلك قولهم : هو فارسُ بُهْمةٍ كما ، قال تعالى : وأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ منكم ، فجاء على الأَصل ثم وصف به فقيل رجل عَدْل ، ولا فِعْل له ، ولا يُوصف النساءُ بالبُهْمةِ .
      والبَهِيمُ : ما كان لَوناً واحداً لا يُخالِطه غيره سَواداً كان أَو بياضاً ، ويقال للَّيالي الثلاث التي لا يَطْلُع فيها القمر بُهَمٌ ، وهي جمع بُهْمةٍ .
      والمُبْهَم من المُحرَّمات : ما لا يحلُّ بوجْهٍ ولا سبب كتحريم الأُمِّ والأُخْت وما أَشبَهه .
      وسئل ابن عباس عن قوله عز وجل : وحَلائلُ أَبنائِكم الذين من أَصلابِكم ، ولم يُبَيّن أَدَخَل بها الإبنُ أَمْ لا ، فقال ابن عباس : أَبْهِموا ما أَبْهَمَ الله ؛ قال الأَزهري : رأَيت كثيراً من أَهل العلم يذهَبون بهذا إلى إبهام الأَمر واستِبهامِه ، وهو إشْكالُه وهو غلَطٌ .
      قال : وكثير من ذَوي المعرفة لا يميِّزون بين المُبْهَم وغير المُبْهَم تمييزاً مُقْنِعاً ، قال : وأَنا أُبيّنه بعَوْن الله عز وجل ، فقوله عز وجل : حُرِّمت عليكم أُمَّهاتُكم وبنَاتُكم وأَخواتُكم وعَمّاتُم وخالاتُكم وبَناتُ الأخِ وبناتُ الأُخْتِ ، هذا كله يُسمَّى التحريمَ المُبْهَم لأَنه لا يحلُّ بوجه من الوجوه ولا سبب من الأَسباب ، كالبَهِيم من أَلوان الخيل الذي لا شِيَةَ فيه تُخالِف مُعْظم لونِه ، قال : ولمَّا سئل ابن عباس عن قوله وأُمهاتُ نِسائِكم ولم يُبيِّن الله الدُّخولَ بهنَّ أَجاب فقال : هذا من مُبْهَم التحريم الذي لا وجه فيه غير التحريم ، سواء دَخَلْتم بالنساء أَو لم تَدْخُلوا بهن ، فأُمَّهات نِسائكم حُرِّمْنَ عليكم من جميع الجهات ، وأَما قوله : ورَبائبُكم اللاتي في حُجوركم من نِسائكم اللاتي دََخَلْتم بهنّ ، فالرَّبائبُ ههنا لسْنَ من المُبْهمات لأَنَّ وجهين مُبيَّنَين أُحْلِلْن في أَحدِهما وحُرِّمْن في الآخر ، فإذا دُخِل بأُمَّهات الرَّبائب حَرُمت الرَّبائبُ ، وإن لم يُدخل بأُمَّهات الربائب لم يَحْرُمن ، فهذا تفسيرُ المُبْهَم الذي أَراد ابنُ عباس ، فافهمه ؛ قال ابن الأَثير : وهذا التفسير من الأَزهري إنما هو للرَّبائب والأُمَّهات لا للحَلائل ، وهو في أَول الحديث إنما جَعل سؤال ابنِ عباس عن الحَلائل لا عن الرّبائب .
      ولَونٌ بهيم : لا يُخالطه غيرُه .
      وفي الحديث : في خيل دهْمٍ بُهْمٍ ؛ وقيل : البَهِيمُ الأَسودُ .
      والبَهِيمُ من الخيل : الذي لا شِيةَ فيه ، الذكَر والأُنثى في ذلك سواء ، والجمع بُهُم مثل رغِيفٍ ورُغُف .
      ويقال : هذا فرس جواد وبَهِيمٌ وهذه فرس جواد وبَهِيمٌ ، بغير هاء ، وهو الذي لا يُخالط لونَه شيء سِوى مُعْظَم لونِه .
      الجوهري : وهذا فرس بَهِيمٌ أَي مُصْمَتٌ .
      وفي حديث عياش ابن أَبي ربيعة : والأسود البَهيمُ كأَنه من ساسَمٍ كأَنه المُصْمَتُ (* قوله « كأنه المصمت » الذي في النهاية : أي المصمت ).
      الذي لا يُخالِطُ لونَه لون غيرُه .
      والبَهيمُ من النِّعاج : السَّوداءُ التي لا بياض فيها ، والجمع من ذلك بُهْمٌ وبُهُمٌ فأما قوله في الحديث : يُحْشَر الناسُ يوم القيامة حُفاةً عُراةً غُرْلاً بُهْماً أَي ‏ ليس ‏ معهم شيء ، ويقال : أَصِحَّاءَ ؛ قال أَبو عمرو البُهْمُ واحدها بَهيم وهو الذي لا يخالِط لَونَه لونٌ سِواه من سَوادٍ كان أَو غيره ؛ قال أَبو عبيد : فمعناه عندي أَنه أَراد بقوله بُهْماً يقولُ : ليس فيهم شيءٌ من الأَعراض والعاهات التي تكون في الدنيا من العَمى والعَوَر والعَرَج والجُذام والبَرَص وغير ذلك من صُنوف الأَمراض والبَلاءِ ، ولكنها أَجسادٌ مُبْهَمَة مُصَحَّحَة لِخُلود الأَبد ، وقال غيره : لِخُلود الأَبَدِ في الجنة أَو النار ، ذكره ابن الأثير في النهاية ؛ قال محمد بن المكرم : الذي ذكره الأَزهري وغيره أَجْسادٌ مُصَحَّحة لخُلود الأَبد ، وقول ابن الأَثير في الجنة أَو في النار فيه نَظَر ، وذلك أَن الخلود في الجنة إنما هو للنَّعيم المحْضِ ، فصحَّة أَجْْسادِهم من أَجل التَّنَعُّم ، وأَما الخلود في النار فإنما هو للعذاب والتأسُّف والحَسرة ، وزيادةُ عذابِهم بعاهات الأَجسام أَتمُّ في عُقوبتهم ، نسأَل الله العافية من ذلك بكرمه .
      وقال بعضهم : رُوي في تمام الحديث : قيل وما البُهْم ؟، قال : ليس معهم شيء من أَعراض الدنيا ولا من متاعِها ، قال : وهذا يخالف الأَول من حيث المعنى .
      وصَوْتٌ بَهِيم : لا تَرْجيع فيه .
      والإبْهامُ من الأَصابع : العُظْمى ، معروفة مؤنثة ؛ قال ابن سيده : وقد تكون في اليَدِ والقدَم ، وحكى اللحياني أنها تذكَّر وتؤنَّثُ ؛

      قال : إذا رأَوْني ، أَطال الله غَيْظَهُمُ ، عَضُّوا من الغَيظِ أَطرافَ الأَباهيمِ وأَما قول الفرزدق : فقد شَهدَت قَيْسٌ فما كان نَصْرُها قُتَيبةَ ، إلاَّ عَضَّها بالأَباهِمِ فإنما أَراد الأَباهِيم غير أَنه حذف لأَنَّ القصِيدةَ ليست مُرْدَفَة ، وهي قصيدة معروفة .
      قال الأَزهري : وقيل للإصْبَع إِبْهامٌ لأَنها تُبْهِم الكفّ أَي تُطْبِقُ عليها .
      قال : وبَهِيم هي الإبْهام للإصبع ، قال : ولا يقال البِهامُ .
      وقال في موضع آخر : الإبْهام الإصْبَع الكُبْرى التي تلي المُسَبِّحةَ ، والجمع الأَباهِيم ، ولها مَفْصِلان .
      الجوهري : وبُهْمى نَبْت ، وفي المحكم : والبُهْمى نَبْت ؛ قال أَبو حنيفة : هي خير أَحْرار البُقُولِ رَطْباً ويابساً وهي تَنْبُت أَوَّل شيء بارِضاً ، وحين تخرج من الأَرض تَنْبت كما يَنْبُت الحَبُّ ، ثم يبلُغ بها النَّبْت إلى أَن تصير مثل الحَبّ ، ويخرج لها إذا يَبِسَتْ شَوْك مثل شوك السُّنْبُل ، وإذا وَقَع في أُنوف الغَنَم والإِبل أَنِفَت عنه حتى يَنْزِعه الناسُ من أَفواهها وأُنوفِها ، فإذا عَظُمَت البُهْمى ويَبِسَتْ كانت كَلأً يَرْعاه الناس حتى يُصِيبه المطَر من عامٍ مُقْبِل ، ويَنْبت من تحتِه حبُّه الذي سقَط من سُنْبُله ؛ وقال الليث : البُهْى نَبْت تَجِد به الغنَم وَجْداً شديداً ما دام أَخضر ، فإذا يَبِس هَرّ شَوْكُه وامتَنَع ، ويقولون للواحد بُهْمى ، والجمع بُهْمى ؛ قال سيبويه : البُهْمى تكون واحدة وجمعاً وأَلفها للتأنيث ؛ وقال قومٌ : أَلفها للإلْحاق ، والواحدة بُهْماةٌ ؛ وقال المبرد : هذا لا يعرف ولا تكون أَلف فُعْلى ، بالضم ، لغير التأنيث ؛

      وأَنشد ابن السكيت : رَعَتْ بارِضَ البُهْمى جَمِيماً وبُسْرةً ، وصَمْعاءَ حتى آنَفَتْها نِصالُها والعرب تقول : البُهْمى عُقْر الدارِ وعُقارُ الدارِ ؛ يُريدون أَنه من خِيار المَرْتَع في جَناب الدَّار ؛ وقال بعض الرُّواة : البُهْمى ترتفِع نحو الشِّبْر ونَباتُها أَلْطَف من نَبات البُرِّ ، وهي أَنْجَعُ المَرْعَى في الحافرِ ما لم تُسْفِ ، واحدتُها بُهْماة ؛ قال ابن سيده : هذا قولُ أَهل اللغة ، وعندي أَنّ مَن ، قالُ بُهماةٌ فالأَلف مُلْحِقة له بِجُخْدَب ، فإذا نزع الهاء أَحال إعْتِقاده الأَول عما كان عليه ، وجعل الأَلف للتأنيث فيما بعد فيجعلها للإلْحاق مع تاء التأنيث ويجعلها للتأنيث إذا فقد الهاء .
      وأَبْهَمَتِ الأَرض ، فهي مبْهِمة : أَنْبَتَت البُهْمَى وكثُر بُهْماها ، قال : كذلك حكاه أَبو حنيفة وهذا على النسب .
      وبَهَّم فلان بموضع كذا إذا أَقام به ولم يَبْرَحْهُ .
      والبهائم : إسم أَرض ، وفي التهذيب : البَهائم أَجْبُل بالحِمَى على لَون واحد ؛ قال الراعي : بَكَى خَشْرَمٌ لمَّا رأَى ذا مَعارِكٍ أَتى دونه ، والهَضْبَ هَضْبَ البَهائِم والأَسماءُ المُبْهَمة عند النحويين : أَسماء الإشارات نحو قولك هذا وهؤلاء وذاك وأُولئك ، قال الأَزهري : الحُروف المُبْهَمة التي لا اشتقاقَ لها ولا يُعْرف لها أُصول مثل الذي والذين وما ومَن وعن (* قوله « ومن وعن » كذا في الأصل والتهذيب ونسخة من شرح القاموس غير المطبوع ، وفي شرح القاموس المطبوع : ومن نحن ).
      وما أَشبهها ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. بهنس
    • " البَهْنَسى : التبختر ، وهو البَهْنَسَةُ .
      والأَسد يُبَهْنِسُ في مشيه ويَتَبَهْنَسُ أَي يتبختر ؛ خص بعضهم به الأَسد وعم بعضهم به .
      وجَمَل بَهْنَسٌ وبُهانِسٌ : ذَلُولٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. بهنن
    • " البَهْنانةُ : الضحَّاكة المُتهلِّلة ؛ قال الشاعر : يا رُبَّ بَهْنانةٍ مُخَبَّأَةٍ ، تَفْتَرُّ عن ناصعٍ من البَرَد وقيل : البَهْنانةُ الطيِّبةُ الريح ، وقيل : الطيِّبة الرائحة الحسَنة الخُلقِ السَّمْحة لزَوْجِها ، وفي الصحاح : الطيِّبة النفَس والأَرَجِ ، وقيل : هي الليِّنة في عملها ومَنْطقها .
      وفي حديث الأَنصار : ابْهَنُوا منها آخِرَ الدهر أَي افرَحوا وطيبُوا نفْساً بصُحْبَتي ، من قولهم امرأَةٌ بَهْنانةٌ أَي ضاحكة طيّبة النفَس والأَرَج ؛ فأَما قول عاهان بن كعب بن عمرو بن سعد أَنشده ابن الأَعرابي : أَلا ، قالتْ بَهانِ ، ولمْ تأَبَّقْ : نَعِمْتَ ولا يَليقُ بكَ النَّعيمُ بَنونَ وهَجْمَةٌ كأَشاءِ بُسٍّ ، صَفايا كَثَّةُ الأَوْبارِ كُومُ فإنه يقال بَهانِ أَراد بَهْنانةً ، قال : وعندي أَنه اسم علم كحَذامِ وقَطامِ ، وقوله : لم تَأَبَّقْ أَي لم تأْنفْ ، وقيل : لم تأَبَّقْ لم تفِرّ ، مأْخوذ من أَباقِ العبدِ ، وهذا البيت أَورده الجوهري منسوباً لعامانَ بالميم ، ولم يُنبِّه عليه ابن بري بل أَقرّه على اسمه وزاد في نسبَه ، وهو عاهان بالهاء كما أَورده ابن سيده ، وذكره أَيضاً في عوه وقال : هو على هذا فَعْلانُ وفاعال فيمن جعله من عَهنَ ؛ وأَورده الجوهري : كبِرْتَ ولا يليق بك النعيم وصوابه نَعِمتَ كما أَورده ابن سيده وغيره .
      وبُسُّ : اسمُ موضع كثير النخل .
      الجوهري : وبَهانِ اسمُ امرأَة مثل قَطامِ .
      وفي حديث هَوازن : أَنهم خرجوا بدُرَيْد بن الصّمّة يتَبَهّنون به ؛ قال ابن الأَثير : قيل إن الراوي غَلِطَ وإنما هو يَتَبَهْنَسون ، والتَّبَهنُسُ كالتَّبَخْتر في المشي ، وهي مِشْية الأَسد أَيضاً ، وقيل : إنما هو تصحيفُ يتَيمَّنُون به ، من اليُمْنِ ضِدّ الشُّؤْم .
      والباهِينُ : ضرْبٌ من التمر ؛ عن أَبي حنيفة .
      وقال مُرة : أَخبرني بعضُ أَعرابْ عُمانَ أَنَّ بهَجَر نخلة يقال لها الباهينُ ، لا يزال عليها السَّنةَ كلَّها طلعٌ جديدٌ وكبائسُ مُبْسِرة وأُخَرُ مُرْطِبة ومُتْمِرة .
      الأَزهري عن أَبي يوسف : البَيْهَنُ النَّسْتَرَنُ من الرّياحِين ، والبَهْنَوِيُّ من الإبلِ : ما بين الكِرْمانيّة والعربيّة ، وهو دَخِيل في العربية .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى بهندل في قاموس معاجم اللغة



لسان العرب
الهَنْدَويلُ الضخم مثَّل به سيبويه وفسره السيرافي التهذيب أَبو عمرو الهَنْدَويل الضعيف الذي فيه استرخاء ونُوكٌ


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: