وصف و معنى و تعريف كلمة بهنس:


بهنس: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ سين (س) و تحتوي على باء (ب) و هاء (ه) و نون (ن) و سين (س) .




معنى و شرح بهنس في معاجم اللغة العربية:



بهنس

جذر [هنس]

  1. بَهنَسَ: (فعل)
    • بَهْنَسَ في مشيه: تبختر
  2. بَهنَس: (اسم)
    • الجمع : بهانِسُ
    • البَهْنَسُ : الأَسَدُ
  3. تَبَهنَسَ : (فعل)
    • تَبَهْنَسَ في مَشْيه: بَهْنَسَ
  4. بهانِسُ : (اسم)
    • بهانِسُ : جمع بَهنَس
,


  1. بَهنَس
    • بهنس - جمع بهانس
      1- بهنس الأسد. 2- بهنس : ثقيل ضخم.

    المعجم: الرائد

  2. بَهْنَسُ
    • ـ بَهْنَسُ: الثَّقيلُ الضَّخْمُ، والأسَدُ، كالمُبَهْنِسِ والمُتَبَهْنِسِ، والجَمَلُ الذَّلُولُ، كالبُهانِسِ.
      ـ محمدُ بنُ بَهْنَسٍ المَرْوَزِيُّ: محدِّثٌ.
      ـ تَبَهْنَسَ: تَبَخْتَرَ.
      ـ بَهْنَسَى: كُوْرَةٌ بصَعيدِ مِصْرَ.

    المعجم: القاموس المحيط

  3. بَهنَس
    • بهنس - بهنسة
      1-بهنس في مشيه : تبختر

    المعجم: الرائد



  4. بهنس
    • "البَهْنَسى: التبختر، وهو البَهْنَسَةُ.
      والأَسد يُبَهْنِسُ في مشيه ويَتَبَهْنَسُ أَي يتبختر؛ خص بعضهم به الأَسد وعم بعضهم به.
      وجَمَل بَهْنَسٌ وبُهانِسٌ: ذَلُولٌ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. بَهْنَسَ
    • بَهْنَسَ في مشيه: تبختر.

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. البَهْنَسُ
    • البَهْنَسُ : الأَسَدُ. والجمع : بهانِسُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. سهنسه
    • "حكى اللحياني: سِهِنْساهُ ادْخُلْ معنا، وسِهِنْساهُ اذْهَبْ معنا، وإذا لم يكن بعده شيء قلت سِهِنْساهِ قد كان كذا وكذا.
      الفراء: افْعَلْ هذا سِهِنْساهِ وسِهِنْساهُ افْعَلْه آخِرَ كل شيء؛ ثعلب: ولا يقال هذا إلا في المستقبل، لا يقال فعلته سِهِنْساهِ ولا فَعَلْتُه آثِرَ ذي أَثِيرٍ.
      "


    المعجم: لسان العرب

  8. سِهِنْساهُ
    • ـ سِهِنْساهُ، افْعَلْ ذلك سِهِنْساهُ، وسِهِنْساهِ: افْعَلْهُ آخِرَ كلِّ شيءٍ، يَخُصُّ المُسْتَقْبَلَ.

    المعجم: القاموس المحيط

  9. سِهِنْساهُ
    • ـ افْعَلْ هذا سِهِنْساهُ وسِهِنْساهِ، أي: آخِرَ كُلِّ شيء.

    المعجم: القاموس المحيط

  10. فَهَنَّسُ
    • ـ فَهَنَّسُ: عَلَمٌ.

    المعجم: القاموس المحيط

  11. أهْناسُ
    • ـ أهْناسُ: بَلْدَتانِ، كُبْرَى وصُغْرَى بالصعيد من بِلادِ مِصْرَ، بكُورَة البَهْنَسَى.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. البَيْهَنُ
    • ـ البَيْهَنُ : النَّسْتَرَنُ .
      ـ البَهْنانَةُ : الطَّيِّبَةُ النفْسِ والريح ، أو اللَّيِّنَةُ في عَمَلِها ومَنْطِقِها ، والضَّحَّاكَةُ الخفيفةُ الرُّوحِ .
      ـ بَهانِ : امرأةٌ .
      ـ والباهينُ : تَمْرٌ ، أو نَخْلٌ لا يَزالُ عليها طَلْعٌ جديدٌ ، وكَبائِسُ مُبْسِرَةٌ وأُخَرُ مُرْطِبَةٌ ومُثْمِرَةٌ .
      ـ البَهْوَنِيَّةُ من الإِبلِ : ما بين الكَرْمانِيَّةِ والعَرَبيَّةِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. البَهيمةُ
    • ـ البَهيمةُ : كُلُّ ذاتِ أرْبَعِ قَوائمَ ولو في الماءِ ، أَو كُلُّ حَيٍّ لا يُمَيِّزُ , ج : بهائِمُ .
      ـ البَهْمَةُ : أولادُ الضَّأْنِ والمَعَزِ ( والبَقَرِ ), ج : بَهْمٌ ، وبَهَم ،
      ـ بِهامٌ جج : بِهاماتٌ .
      ـ الأبْهَمُ : الأعْجَمُ .
      ـ اسْتَبْهَمَ عليه : اسْتَعْجَمَ فلم يَقْدِرْ على الكَلامِ .
      ـ البُهْمَةُ : الخُطَّةُ الشديدةُ ، والشُّجاعُ الذي لا يُهْتَدى من أيْنَ يُؤْتَى ، والصَّخْرَةُ ، والجيشُ . ج : بُهَمٍ .
      ـ بَهَّموا البَهْمَ تَبْهيماً : أفْرَدُوهُ عن أُمَّهاتِهِ ،
      ـ بَهَّموا بالمَكانِ : أقاموا .
      ـ أبْهَمَ الأمْرُ : اشْتَبَهَ ، كاسْتَبْهَمَ ،
      ـ أبْهَمَ فلاناً عن الأمرِ : نَحَّاهُ ،
      ـ أبْهَمَت الأرضُ : أنْبَتَتِ البُهْمَى لنَبْتٍ معروف ، يُطْلَقُ للواحِدِ والجميعِ ، أَو واحِدَتُهُ : بُهْماةٌ .
      ـ أرضٌ بَهِمَةٌ : كثيرَتُهُ .
      ـ المُبْهَمُ : المُغْلَقُ من الأبْوابِ ، والأصْمَتُ ، كالأَبْهَم ،
      ـ المُبْهَمُ من المُحَرَّماتِ : ما لا يَحِلُّ بوجهٍ ، كتَحْرِيمِ الأمِّ والأخْتِ , ج : بُهْمٌ ، بالضم وبُهُم .
      ـ البَهيمُ : الأسْوَدُ ، وفَرَسٌ لبَنِي كِلاب بنِ رَبيعةَ ، وما لا شِيَةَ فيه من الخَيْلِ ، للذَّكَرِ والأنْثَى ، والنَّعْجَةُ السوداءُ ، وصَوْتٌ لا تَرْجيعَ فيه ، والخالِصُ الذي لم يَشُبْهُ غيرُهُ .
      ـ يُحْشَرُ الناسُ بُهْماً ، أي : ليس بِهِم شيءٌ مما كان في الدُّنْيا ، نحوُ البَرَصِ والعَرَجِ ، أو عُراةٌ .
      ـ البهائمُ : جِبالٌ بالحِمَى ، وماؤُها يقالُ له : المُنْبَجِسُ ، وأرضٌ .
      ـ ذو الأباهيمِ : زَيْدٌ القُطَعِيُّ شاعرٌ .
      ـ الإِبْهامُ ، في اليَدِ والقَدَمِ : أكْبَرُ الأصابعِ ، ج : أباهيمُ وأباهِمُ .
      ـ سَعْدُ البِهامِ : من المَنازِل .
      ـ الأسْماءُ المُبْهَمَةُ : أسماءُ الإِشارات عند النُّحاةِ .

    المعجم: القاموس المحيط



  3. بَهْنَسُ
    • ـ بَهْنَسُ : الثَّقيلُ الضَّخْمُ ، والأسَدُ ، كالمُبَهْنِسِ والمُتَبَهْنِسِ ، والجَمَلُ الذَّلُولُ ، كالبُهانِسِ .
      ـ محمدُ بنُ بَهْنَسٍ المَرْوَزِيُّ : محدِّثٌ .
      ـ تَبَهْنَسَ : تَبَخْتَرَ .
      ـ بَهْنَسَى : كُوْرَةٌ بصَعيدِ مِصْرَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. بَهنَس
    • بهنس - بهنسة
      1 - بهنس في مشيه : تبختر

    المعجم: الرائد

  5. بهمى
    • بهمى
      1 - نبات كالشعير

    المعجم: الرائد

  6. بهنسى


    • بهنسى
      1 - تبختر

    المعجم: الرائد

  7. البَهْنَانَةُ
    • البَهْنَانَةُ : الخفيفة المَرِحة في هدوء ولين .
      قال الشاعر :

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. بهنن
    • " البَهْنانةُ : الضحَّاكة المُتهلِّلة ؛ قال الشاعر : يا رُبَّ بَهْنانةٍ مُخَبَّأَةٍ ، تَفْتَرُّ عن ناصعٍ من البَرَد وقيل : البَهْنانةُ الطيِّبةُ الريح ، وقيل : الطيِّبة الرائحة الحسَنة الخُلقِ السَّمْحة لزَوْجِها ، وفي الصحاح : الطيِّبة النفَس والأَرَجِ ، وقيل : هي الليِّنة في عملها ومَنْطقها .
      وفي حديث الأَنصار : ابْهَنُوا منها آخِرَ الدهر أَي افرَحوا وطيبُوا نفْساً بصُحْبَتي ، من قولهم امرأَةٌ بَهْنانةٌ أَي ضاحكة طيّبة النفَس والأَرَج ؛ فأَما قول عاهان بن كعب بن عمرو بن سعد أَنشده ابن الأَعرابي : أَلا ، قالتْ بَهانِ ، ولمْ تأَبَّقْ : نَعِمْتَ ولا يَليقُ بكَ النَّعيمُ بَنونَ وهَجْمَةٌ كأَشاءِ بُسٍّ ، صَفايا كَثَّةُ الأَوْبارِ كُومُ فإنه يقال بَهانِ أَراد بَهْنانةً ، قال : وعندي أَنه اسم علم كحَذامِ وقَطامِ ، وقوله : لم تَأَبَّقْ أَي لم تأْنفْ ، وقيل : لم تأَبَّقْ لم تفِرّ ، مأْخوذ من أَباقِ العبدِ ، وهذا البيت أَورده الجوهري منسوباً لعامانَ بالميم ، ولم يُنبِّه عليه ابن بري بل أَقرّه على اسمه وزاد في نسبَه ، وهو عاهان بالهاء كما أَورده ابن سيده ، وذكره أَيضاً في عوه وقال : هو على هذا فَعْلانُ وفاعال فيمن جعله من عَهنَ ؛ وأَورده الجوهري : كبِرْتَ ولا يليق بك النعيم وصوابه نَعِمتَ كما أَورده ابن سيده وغيره .
      وبُسُّ : اسمُ موضع كثير النخل .
      الجوهري : وبَهانِ اسمُ امرأَة مثل قَطامِ .
      وفي حديث هَوازن : أَنهم خرجوا بدُرَيْد بن الصّمّة يتَبَهّنون به ؛ قال ابن الأَثير : قيل إن الراوي غَلِطَ وإنما هو يَتَبَهْنَسون ، والتَّبَهنُسُ كالتَّبَخْتر في المشي ، وهي مِشْية الأَسد أَيضاً ، وقيل : إنما هو تصحيفُ يتَيمَّنُون به ، من اليُمْنِ ضِدّ الشُّؤْم .
      والباهِينُ : ضرْبٌ من التمر ؛ عن أَبي حنيفة .
      وقال مُرة : أَخبرني بعضُ أَعرابْ عُمانَ أَنَّ بهَجَر نخلة يقال لها الباهينُ ، لا يزال عليها السَّنةَ كلَّها طلعٌ جديدٌ وكبائسُ مُبْسِرة وأُخَرُ مُرْطِبة ومُتْمِرة .
      الأَزهري عن أَبي يوسف : البَيْهَنُ النَّسْتَرَنُ من الرّياحِين ، والبَهْنَوِيُّ من الإبلِ : ما بين الكِرْمانيّة والعربيّة ، وهو دَخِيل في العربية .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. بهنس
    • " البَهْنَسى : التبختر ، وهو البَهْنَسَةُ .
      والأَسد يُبَهْنِسُ في مشيه ويَتَبَهْنَسُ أَي يتبختر ؛ خص بعضهم به الأَسد وعم بعضهم به .
      وجَمَل بَهْنَسٌ وبُهانِسٌ : ذَلُولٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. بهم
    • " البَهِيمةُ كلُّ ذاتِ أَربَعِ قَوائم من دَوابّ البرِّ والماء ، والجمع بَهائم .
      والبَهْمةُ : الصغيرُ من أَولاد الغَنَم الضأْن والمَعَز والبَقَر من الوحش وغيرها ، الذكَرُ والأُنْثى في ذلك سواء ، وقل : هو بَهْمةٌ إذا شبَّ ، والجمع بَهْمٌ وبَهَمٌ وبِهامٌ ، وبِهاماتٌ جمع الجمعِ .
      وقال ثعلب في نَوادِره : البَهْمُ صِغارُ المعَز ؛ وبه فسِّر قول الشاعر : عَداني أَنْ أَزُورَك أَنَّ بَهْمي عَجايا كلُّها إلا قليلا أَبو عبيد : يقال لأَوْلاد الغنَم ساعة تَضَعها من الضأْن والمَعَز جميعاً ، ذكراً كان أَو أُنثى ، سَخْلة ، وجمعها سِخال ، ثم هي البَهْمَة الذكَرُ والأُنْثى .
      ابن السكيت : يقال هُم يُبَهِّمون البَهْمَ إذا حَرَمُوه عن أُمَّهاتِه فَرَعَوْه وحدَه ، وإذا اجتَمَعَت البِهامُ والسِّخالُ قلت لها جميعاً بِهامٌ ، قال : وبَهِيمٌ هي الإبْهامُ للإصْبَع .
      قال : ولا يقال البِهامُ ، والأبْهم كالأَعْجم .
      واسْتُبْهِم عليه : اسْتُعْجِم فلم يَقْدِرْ على الكلام .
      وقال نفطويه : البَهْمةُ مُسْتَبْهِمَةٌ عن الكلام أَي مُنْغَلِق ذلك عنها .
      وقال الزجاج في قوله عز وجل : أُحِلَّتْ لكم بَهِيمة الأَنْعامِ ؛ وإنما قيل لها بَهِيمةُ الأَنْعامِ لأَنَّ كلَّ حَيٍّ لا يَميِّز ، فهو بَهِيمة لأَنه أُبْهِم عن أَن يميِّز .
      ويقال : أُبْهِم عن الكلام .
      وطريقٌ مُبْهَمٌ إذا كان خَفِيّا لا يَسْتَبين .
      ويقال : ضرَبه فوقع مُبْهَماً أَي مَغْشيّاً عليه لا يَنْطِق ولا يميِّز .
      ووقع في بُهْمةٍ لا يتَّجه لها أَي خُطَّة شديدة .
      واستَبْهَم عليهم الأَمرُ : لم يدْرُوا كيف يأْتون له .
      واسْتَبْهَم عليه الأَمر أَي استَغْلَق ، وتَبَهَّم أَيضاً إذا أُرْتِجَ عليه ؛ وروى ثعلب أَن ابن الأَعرابي أَنشده : أَعْيَيْتَني كلَّ العَيا ءِ ، فلا أَغَرَّ ولا بَهِي ؟

      ‏ قال : يُضْرَب مثلاً للأَمر إذا أَشكل لم تَتَّضِحْ جِهتَه واستقامَتُه ومعرِفته ؛

      وأَنشد في مثله : تَفَرَّقَتِ المَخاضُ على يسارٍ ، فما يَدْرِي أَيُخْثِرُ أَم يُذِيبُ وأَمرٌ مُبْهَمِ : لا مَأْتَى له .
      واسْتَبْهَم الأَمْرُ إذا اسْتَغْلَق ، فهو مُسْتَبْهِم .
      وفي حديث عليّ : كان إذا نَزَل به إحْدى المُبْهَمات كَشَفَها ؛ يُريدُ مسألةً مُعضِلةً مُشْكِلة شاقَّة ، سمِّيت مُبْهَمة لأَنها أُبْهِمت عن البيان فلم يُجْعل عليها دليل ، ومنه قيل لِما لا يَنْطِق بَهِيمة .
      وفي حديث قُسٍّ : تَجْلُو دُجُنَّاتِ (* قوله « تجلو دجنات » هكذا في الأصل والنهاية بالتاء ، وفي مادة دجن من النهاية : يجلو دجنات بالياء ).
      الدَّياجي والبُهَم ؛ البُهَم : جمع بُهْمَة ، بالضم ، وهي مُشكلات الأُمور .
      وكلام مُبْهَم : لا يعرَف له وَجْه يؤتى منه ، مأخوذ من قولهم حائط مُبْهَم إذا لم يكن فيه بابٌ .
      ابن السكيت : أَبْهَمَ عليّ الأَمْرَ إذا لم يَجعل له وجهاً أَعرِفُه .
      وإبْهامُ الأَمر : أَن يَشْتَبه فلا يعرَف وجهُه ، وقد أَبْهَمه .
      وحائط مُبْهَم : لا باب فيه .
      وبابٌ مُبْهَم : مُغلَق لا يُهْتَدى لفتحِه إذا أُغْلِق .
      وأبْهَمْت البابَ : أَغلَقْته وسَدَدْته .
      وليلٌ بَهيم : لا ضَوء فيه إلى الصَّباح .
      وروي عن عبد الله بن مسعود في قوله عز وجل : إن المُنافِقين في الدَّرْك الأسْفَل من النار ، قال : في تَوابيت من حديدٍ مُبْهَمةٍ عليهم ؛ قال ابن الأَنباري : المُبْهَة التي لا أَقْفالَ عليها .
      يقال : أَمرٌ مُبْهَم إذا كان مُلْتَبِساً لا يُعْرَف معناه ولا بابه . غيره : البَهْمُ جمع بَهْمَةٍ وهي أَولادُ الضأْن .
      والبَهْمة : اسم للمذكّر والمؤنث ، والسِّخالُ أَولادُ المَعْزَى ، فإذا اجتمع البهامُ والسِّخالُ قلت لهما جميعاً بهامٌ وبَهْمٌ أَيضاً ؛

      وأَنشد الأَصمعي : لو أَنَّني كنتُ ، من عادٍ ومِن إرَمٍ ، غَذِيَّ بَهْمٍ ولُقْماناً وذا جَدَنِ لأَنَّ الغَذِيَّ السَّخلة ؛ قال ابن بري : قول الجوهري لأَن الغَذِيَّ السَّخْلة وَهَم ، قال : وإِنما غَذِيُّ بَهْمٍ أَحدُ أَمْلاك حِمْير كان يُغَذّى بلُحوم البَهْم ، قال وعليه قول سلمى بن ربيعة الضبّيّ : أَهلَك طَسْماً ، وبَعْدَهم غَذِيَّ بَهْمٍ وذا جَدَن ؟

      ‏ قال : ويدل على ذلك أَنه عطف لُقْماناً على غَذِيَّ بَهْمٍ ، وكذلك في بيت سلمى الضبيّ ، قال : والبيت الذي أَنشده الأَصمعي لأفْنون التغلبي ؛ وبعده : لَمَا وَفَوْا بأَخِيهم من مُهَوّلةٍ أَخا السُّكون ، ولا جاروا عن السَّنَنِ وقد جَعل لَبيد أَولادَ البقر بِهاماً بقوله : والعينُ ساكنةٌ على أَطلائِها عُوذاً ، تأَجَّل بالفَضاء بِهامُها

      ويقال : هُم يُبَهِّمُون البَهْمَ تَبْهِيماً إذا أَفرَدُوه عن أُمَّهاته فَرَعَوْه وحْدَه .
      الأَخفش : البُهْمَى لا تُصْرَف .
      وكلُّ ذي أَربع من دوابِّ البحر والبرّ يسمَّى بَهِيمة .
      وفي حديث الإيمان والقَدَر : وترى الحُفاةَ العُراة رِعاءَ الإِبل والبَهْم يَتطاوَلون في البُنْيان ؛ قال الخطابي : أَراد بِرِعاءِ الإبِل والبَهْم الأَعْرابَ وأَصحابَ البَوادي الذين يَنْتَجِعون مواقعَ الغَيْث ولا تَسْتَقِرُّ بهم الدار ، يعني أن البلاد تفتَح فيسكنونها ويَتطاوَلون في البُنْيان ، وجاء في رواية : رُعاة الإبل البُهُم ، بضم الباء والهاء ، على نعت الرُّعاة وهم السُّودُ ؛ قال الخطابي : البُهُم ، بالضم ، جمع البَهِيم وهو المجهول الذي لا يُعْرَف .
      وفي حديث الصلاة : أَنَّ بَهْمَةً مرّت بين يديه وهو يصلِّي ، والحديث الآخر : أَنه ، قال للراعي ما ولَّدت ؟، قال : بَهْمة ، قال : اذْبَحْ مكانَها شاةً ؛ قا ابن الأَثير : فهذا يدل على أَن البَهْمة اسم للأُنثى لأَنه إنما سأله ليعلَم أذَكَراً ولَّد أَمْ أُنْثى ، وإلاَّ فقد كان يَعْلم أَنه إنما ولَّد أَحدَهما .
      والمُبْهَم والأبْهَمُ : المُصْمَت ؛

      قال : فَهَزَمتْ ظَهْر السِّلامِ الأَبْهَم أَي الذي لا صَدْع فيه ؛ وأَما قوله : لكافرٍ تاهَ ضَلالاً أَبْهَمُه فقيل في تفسيره : أَبْهَمُه قلبُه ، قال : وأَراه أَراد أَنَّ قلب الكافر مُصْمَت لا يَتَخَلَّله وعْظ ولا إنْذار .
      والبُهْمةُ ، بالضم الشجاع ، وقيل : هو الفارس الذي لا يُدْرَى من أَين يُؤتى له من شدَّة بأْسِه ، والجمع بُهَم ؛ وفي التهذيب : لا يَدْرِي مُقاتِله من أَين يَدخل عليه ، وقيل : هم جماعة الفُرْسان ، ويقال للجيش بُهْمةٌ ، ومنه قولهم فلان فارِس بُهْمةٍ وليثُ غابةٍ ؛ قال مُتَمِّم بن نُوَيْرة : وللِشرْب فابْكِي مالِكاً ، ولِبُهْةٍ شديدٍ نَواحِيها على مَن تَشَجَّعا وهُم الكُماة ، قيل لهم بُهْمةٌ لأَنه لا يُهْتَدى لِقِتالهم ؛ وقال غيره : البُهْمةُ السوادُ أَيضاً ، وفي نوادر الأَعراب : رجل بُهْمَةٌ إذا كان لا يُثْنَى عن شيء أَراده ؛ قال ابن جني : البُهْمةُ في الأَصل مصدر وُصف به ، يدل على ذلك قولهم : هو فارسُ بُهْمةٍ كما ، قال تعالى : وأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ منكم ، فجاء على الأَصل ثم وصف به فقيل رجل عَدْل ، ولا فِعْل له ، ولا يُوصف النساءُ بالبُهْمةِ .
      والبَهِيمُ : ما كان لَوناً واحداً لا يُخالِطه غيره سَواداً كان أَو بياضاً ، ويقال للَّيالي الثلاث التي لا يَطْلُع فيها القمر بُهَمٌ ، وهي جمع بُهْمةٍ .
      والمُبْهَم من المُحرَّمات : ما لا يحلُّ بوجْهٍ ولا سبب كتحريم الأُمِّ والأُخْت وما أَشبَهه .
      وسئل ابن عباس عن قوله عز وجل : وحَلائلُ أَبنائِكم الذين من أَصلابِكم ، ولم يُبَيّن أَدَخَل بها الإبنُ أَمْ لا ، فقال ابن عباس : أَبْهِموا ما أَبْهَمَ الله ؛ قال الأَزهري : رأَيت كثيراً من أَهل العلم يذهَبون بهذا إلى إبهام الأَمر واستِبهامِه ، وهو إشْكالُه وهو غلَطٌ .
      قال : وكثير من ذَوي المعرفة لا يميِّزون بين المُبْهَم وغير المُبْهَم تمييزاً مُقْنِعاً ، قال : وأَنا أُبيّنه بعَوْن الله عز وجل ، فقوله عز وجل : حُرِّمت عليكم أُمَّهاتُكم وبنَاتُكم وأَخواتُكم وعَمّاتُم وخالاتُكم وبَناتُ الأخِ وبناتُ الأُخْتِ ، هذا كله يُسمَّى التحريمَ المُبْهَم لأَنه لا يحلُّ بوجه من الوجوه ولا سبب من الأَسباب ، كالبَهِيم من أَلوان الخيل الذي لا شِيَةَ فيه تُخالِف مُعْظم لونِه ، قال : ولمَّا سئل ابن عباس عن قوله وأُمهاتُ نِسائِكم ولم يُبيِّن الله الدُّخولَ بهنَّ أَجاب فقال : هذا من مُبْهَم التحريم الذي لا وجه فيه غير التحريم ، سواء دَخَلْتم بالنساء أَو لم تَدْخُلوا بهن ، فأُمَّهات نِسائكم حُرِّمْنَ عليكم من جميع الجهات ، وأَما قوله : ورَبائبُكم اللاتي في حُجوركم من نِسائكم اللاتي دََخَلْتم بهنّ ، فالرَّبائبُ ههنا لسْنَ من المُبْهمات لأَنَّ وجهين مُبيَّنَين أُحْلِلْن في أَحدِهما وحُرِّمْن في الآخر ، فإذا دُخِل بأُمَّهات الرَّبائب حَرُمت الرَّبائبُ ، وإن لم يُدخل بأُمَّهات الربائب لم يَحْرُمن ، فهذا تفسيرُ المُبْهَم الذي أَراد ابنُ عباس ، فافهمه ؛ قال ابن الأَثير : وهذا التفسير من الأَزهري إنما هو للرَّبائب والأُمَّهات لا للحَلائل ، وهو في أَول الحديث إنما جَعل سؤال ابنِ عباس عن الحَلائل لا عن الرّبائب .
      ولَونٌ بهيم : لا يُخالطه غيرُه .
      وفي الحديث : في خيل دهْمٍ بُهْمٍ ؛ وقيل : البَهِيمُ الأَسودُ .
      والبَهِيمُ من الخيل : الذي لا شِيةَ فيه ، الذكَر والأُنثى في ذلك سواء ، والجمع بُهُم مثل رغِيفٍ ورُغُف .
      ويقال : هذا فرس جواد وبَهِيمٌ وهذه فرس جواد وبَهِيمٌ ، بغير هاء ، وهو الذي لا يُخالط لونَه شيء سِوى مُعْظَم لونِه .
      الجوهري : وهذا فرس بَهِيمٌ أَي مُصْمَتٌ .
      وفي حديث عياش ابن أَبي ربيعة : والأسود البَهيمُ كأَنه من ساسَمٍ كأَنه المُصْمَتُ (* قوله « كأنه المصمت » الذي في النهاية : أي المصمت ).
      الذي لا يُخالِطُ لونَه لون غيرُه .
      والبَهيمُ من النِّعاج : السَّوداءُ التي لا بياض فيها ، والجمع من ذلك بُهْمٌ وبُهُمٌ فأما قوله في الحديث : يُحْشَر الناسُ يوم القيامة حُفاةً عُراةً غُرْلاً بُهْماً أَي ‏ ليس ‏ معهم شيء ، ويقال : أَصِحَّاءَ ؛ قال أَبو عمرو البُهْمُ واحدها بَهيم وهو الذي لا يخالِط لَونَه لونٌ سِواه من سَوادٍ كان أَو غيره ؛ قال أَبو عبيد : فمعناه عندي أَنه أَراد بقوله بُهْماً يقولُ : ليس فيهم شيءٌ من الأَعراض والعاهات التي تكون في الدنيا من العَمى والعَوَر والعَرَج والجُذام والبَرَص وغير ذلك من صُنوف الأَمراض والبَلاءِ ، ولكنها أَجسادٌ مُبْهَمَة مُصَحَّحَة لِخُلود الأَبد ، وقال غيره : لِخُلود الأَبَدِ في الجنة أَو النار ، ذكره ابن الأثير في النهاية ؛ قال محمد بن المكرم : الذي ذكره الأَزهري وغيره أَجْسادٌ مُصَحَّحة لخُلود الأَبد ، وقول ابن الأَثير في الجنة أَو في النار فيه نَظَر ، وذلك أَن الخلود في الجنة إنما هو للنَّعيم المحْضِ ، فصحَّة أَجْْسادِهم من أَجل التَّنَعُّم ، وأَما الخلود في النار فإنما هو للعذاب والتأسُّف والحَسرة ، وزيادةُ عذابِهم بعاهات الأَجسام أَتمُّ في عُقوبتهم ، نسأَل الله العافية من ذلك بكرمه .
      وقال بعضهم : رُوي في تمام الحديث : قيل وما البُهْم ؟، قال : ليس معهم شيء من أَعراض الدنيا ولا من متاعِها ، قال : وهذا يخالف الأَول من حيث المعنى .
      وصَوْتٌ بَهِيم : لا تَرْجيع فيه .
      والإبْهامُ من الأَصابع : العُظْمى ، معروفة مؤنثة ؛ قال ابن سيده : وقد تكون في اليَدِ والقدَم ، وحكى اللحياني أنها تذكَّر وتؤنَّثُ ؛

      قال : إذا رأَوْني ، أَطال الله غَيْظَهُمُ ، عَضُّوا من الغَيظِ أَطرافَ الأَباهيمِ وأَما قول الفرزدق : فقد شَهدَت قَيْسٌ فما كان نَصْرُها قُتَيبةَ ، إلاَّ عَضَّها بالأَباهِمِ فإنما أَراد الأَباهِيم غير أَنه حذف لأَنَّ القصِيدةَ ليست مُرْدَفَة ، وهي قصيدة معروفة .
      قال الأَزهري : وقيل للإصْبَع إِبْهامٌ لأَنها تُبْهِم الكفّ أَي تُطْبِقُ عليها .
      قال : وبَهِيم هي الإبْهام للإصبع ، قال : ولا يقال البِهامُ .
      وقال في موضع آخر : الإبْهام الإصْبَع الكُبْرى التي تلي المُسَبِّحةَ ، والجمع الأَباهِيم ، ولها مَفْصِلان .
      الجوهري : وبُهْمى نَبْت ، وفي المحكم : والبُهْمى نَبْت ؛ قال أَبو حنيفة : هي خير أَحْرار البُقُولِ رَطْباً ويابساً وهي تَنْبُت أَوَّل شيء بارِضاً ، وحين تخرج من الأَرض تَنْبت كما يَنْبُت الحَبُّ ، ثم يبلُغ بها النَّبْت إلى أَن تصير مثل الحَبّ ، ويخرج لها إذا يَبِسَتْ شَوْك مثل شوك السُّنْبُل ، وإذا وَقَع في أُنوف الغَنَم والإِبل أَنِفَت عنه حتى يَنْزِعه الناسُ من أَفواهها وأُنوفِها ، فإذا عَظُمَت البُهْمى ويَبِسَتْ كانت كَلأً يَرْعاه الناس حتى يُصِيبه المطَر من عامٍ مُقْبِل ، ويَنْبت من تحتِه حبُّه الذي سقَط من سُنْبُله ؛ وقال الليث : البُهْى نَبْت تَجِد به الغنَم وَجْداً شديداً ما دام أَخضر ، فإذا يَبِس هَرّ شَوْكُه وامتَنَع ، ويقولون للواحد بُهْمى ، والجمع بُهْمى ؛ قال سيبويه : البُهْمى تكون واحدة وجمعاً وأَلفها للتأنيث ؛ وقال قومٌ : أَلفها للإلْحاق ، والواحدة بُهْماةٌ ؛ وقال المبرد : هذا لا يعرف ولا تكون أَلف فُعْلى ، بالضم ، لغير التأنيث ؛

      وأَنشد ابن السكيت : رَعَتْ بارِضَ البُهْمى جَمِيماً وبُسْرةً ، وصَمْعاءَ حتى آنَفَتْها نِصالُها والعرب تقول : البُهْمى عُقْر الدارِ وعُقارُ الدارِ ؛ يُريدون أَنه من خِيار المَرْتَع في جَناب الدَّار ؛ وقال بعض الرُّواة : البُهْمى ترتفِع نحو الشِّبْر ونَباتُها أَلْطَف من نَبات البُرِّ ، وهي أَنْجَعُ المَرْعَى في الحافرِ ما لم تُسْفِ ، واحدتُها بُهْماة ؛ قال ابن سيده : هذا قولُ أَهل اللغة ، وعندي أَنّ مَن ، قالُ بُهماةٌ فالأَلف مُلْحِقة له بِجُخْدَب ، فإذا نزع الهاء أَحال إعْتِقاده الأَول عما كان عليه ، وجعل الأَلف للتأنيث فيما بعد فيجعلها للإلْحاق مع تاء التأنيث ويجعلها للتأنيث إذا فقد الهاء .
      وأَبْهَمَتِ الأَرض ، فهي مبْهِمة : أَنْبَتَت البُهْمَى وكثُر بُهْماها ، قال : كذلك حكاه أَبو حنيفة وهذا على النسب .
      وبَهَّم فلان بموضع كذا إذا أَقام به ولم يَبْرَحْهُ .
      والبهائم : إسم أَرض ، وفي التهذيب : البَهائم أَجْبُل بالحِمَى على لَون واحد ؛ قال الراعي : بَكَى خَشْرَمٌ لمَّا رأَى ذا مَعارِكٍ أَتى دونه ، والهَضْبَ هَضْبَ البَهائِم والأَسماءُ المُبْهَمة عند النحويين : أَسماء الإشارات نحو قولك هذا وهؤلاء وذاك وأُولئك ، قال الأَزهري : الحُروف المُبْهَمة التي لا اشتقاقَ لها ولا يُعْرف لها أُصول مثل الذي والذين وما ومَن وعن (* قوله « ومن وعن » كذا في الأصل والتهذيب ونسخة من شرح القاموس غير المطبوع ، وفي شرح القاموس المطبوع : ومن نحن ).
      وما أَشبهها ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى بهنس في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
في مشيه: تبختر.تَبَهْنَسَ في مَشْيه: بَهْنَسَ.البَهْنَسُ: الأَسَدُ. ( ج ) بهانِسُ.
تاج العروس

البَهْنَسُ كجَعْفَر أَهملَه الجَوْهَرِيّ هنا ولكن ذكَرَه في بهس استطراداً لا لِزيادة النُّونِ فلا يكونُ مُستدرَكاً عليه كما لا يَخفَى وهو الثَّقيلُ الضَّخْمُ من الرِّجال قاله ابنُ عبَّادٍ . البَهْنَسُ : الأَسَدُ يُبَهْنِسُ في مَشيِه كالمُبَهْنِسِ والمَنَبَهْنِسِ كأَنَّه يُبَهْنِسُ في مِشْيَتِه ويتبَهْنَسُ أَي يتبخْتَرُ قال أَبو زُبيدٍ حَرْمَلَةُ بنُ المُنذِرِ الطَّائيُّ يصفُ أَسَداً :

إذا تَبَهْنَسَ يَمشي خِلْتَه وَعِثاً ... وعَى السَّواعِدُ منهُ بعدَ تَكسيرِ وقال أَيضاً في هذه القصيدةِ يصفه :

مُبَهْنِساً حيث يَمشي ليسَ يُفزِعُه ... مُشَمِّراً للدَّواهي أَيَّ تَشْميرِ قال الصَّاغانِيّ في العُبابِ : وهو مَنحوتٌ من بَهَسَ إذا جَرَى ومن بَنَسَ إذا تأَخَّرَ معناه أَنَّه يَمشي مُقارِباً خَطْوَهُ في تَعَظُّمٍ وكِبْرٍ . البَهْنَسُ : الجَمَلُ الذَّلولُ كالبُهانِسِ بالضَّمِّ عن أَبي زيدٍ . ومحمَّد بنُ بَهْنَسٍ المَرْوَزِيُّ : مُحَدِّثٌ كان مُسْتَمْلِيَ النَّضْرِ بِمَرْوَ روى عن مُطهّرِ بنِ الحَكَمِ وغيرِه . واختُلِفَ في جَدِّ ذي الرُّمَّةِ غَيلانَ بنِ عُقْبَةَ بنِ بَهْنَسٍ العدَوِيِّ الشَّاعِرِ فقيل هكذا وقيل بُهَيْس مُصَغَّراً . بَهْنَسَ وتَبَهْنَسَ : تبختَرَ خصَّ بعضُهم به الأَسدَ وعَمَّ به بعضُهم . وبَهْنَسَى كقَهْقَرَى : كُورَةٌ بصَعيد مِصرَ الأَدنى غربيّ النيلِ والنِّسْبَةُ إليها بَهْنَسِيٌّ وبَهْنساوِيٌّ وقد نُسِبَ إليها جماعةٌ من أَهل العلمِ منهم الإمام الصُّوفِيُّ المُفَسِّرُ الشَّمسُ مُحَمَّد بنُ مُحَمَّد البَهْنَسِيُّ الشَّافِعِيُّ وشيخُنا المعَمَّرُ المُحَدِّثُ عبدُ الحَيِّ بنُ الحسَنِ بن زين العابدين البَهْنَسِيُّ المالكِيُّ الشَّاذِلِيُّ نَزيلُ بُلاقَ سنة 1175 وسَمِعَ عن الخَراشِيِّ والزُّرْقانِيِّ والإطْفيحِيِّ والغَمْرِيِّ والبَصْرِيِّ والنَّخْلِيِّ وتوفِّيَ سنة 1181

تاج العروس

افْعَلْ ذلِكَ سِهِنْساهُ بكسرِ السِّينِ والهاءِ وبضَمِّ الهاءِ الأَخِيرَةِ وكَسْرِها أَي افْعَلْه آخِرَ كلِّ شْيءٍ وهو يَخُصُّ المسْتَقْبَلَ يُقَال : فَعَلْتُ سِهْنْسَاهُ . أَهْمَلَه الجُوْهَرِيُّ والصّاغَانِيُّ في التَّكْمِلَة وصاحب اللِّسَان وهو هكذا في العُبَاب عن الفَرّاءِ

تاج العروس

الفَهَنَّس كعَمَلِّسٍ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحب اللِّسَان وقالَ الصّاغَانِيُّ : هو عَلَمٌ من الأَعْلام

فصل القاف مع السين المهملة

تاج العروس

أَهْنَاسُ كأَجْنَاس أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ والجماعة وهُمَا : بَلْدَتانِ كُبْرَى وصُغْرَى والأُولَى تُعْرَفُ بأَهْنَاسِ المَدِينَةِ وكِلاَهُمَا بالصَّعِيدِ من بِلادِ مِصْر بكُورَةِ البَهْنَسَا وقد نُسِبَ إليهما جَماعةٌ منهم أَبو مُحَمَّدٍ إِبْرَاهِيمُ الأَهْنَاسِيّ المُقْرِيءُ من أَصحاب وَرْش رَحِمَهم الله

لسان العرب
البَهْنَسى التبختر وهو البَهْنَسَةُ والأَسد يُبَهْنِسُ في مشيه ويَتَبَهْنَسُ أَي يتبختر خص بعضهم به الأَسد وعم بعضهم به وجَمَل بَهْنَسٌ وبُهانِسٌ ذَلُولٌ
الرائد
* بهنس بهنسة. في مشيه: تبختر.
الرائد
* بهنس. ج بهانس. 1-الأسد. 2-ثقيل ضخم.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: