وصف و معنى و تعريف كلمة بهوليود:


بهوليود: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ دال (د) و تحتوي على باء (ب) و هاء (ه) و واو (و) و لام (ل) و ياء (ي) و واو (و) و دال (د) .




معنى و شرح بهوليود في معاجم اللغة العربية:



بهوليود

جذر [هوليود]

  1. هَلَدَ: (فعل)
    • هَلَدَ هَلْدًا
    • هَلَدَ المرضُ الناسَ : أَخذهم وعَمَّهم
  2. هَلْد: (اسم)
    • هَلْد : مصدر هَلَدَ
,
  1. هَلَدَ
    • هَلَدَ المرضُ الناسَ هَلَدَ ُ هَلْدًا: أَخذهم وعَمَّهم.

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. هَلَدَ


    • ـ هَلَدَ الوَعْكُ الناسَ: أخَذَهم، وعَمَّهم.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. بُهُوغُ
    • ـ بُهُوغُ : النَّوْمُ . يُقالُ : هابغٌ باهِغٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. هُوزُ
    • ـ هُوزُ : الخَلْقُ ، والناسُ تقولُ : ما في الهُوزِ مِثْلُكَ ، وما أدْرِي أيُّ الهُوزِ هو .
      ـ أهْوازُ : تسْعُ كُوَرٍ بين البَصْرَةِ وفارِسَ ، لكلِّ كُورَةٍ منها اسمٌ ، ويَجْمَعُهُنَّ الأهْوازُ ، لا تُفْرَدُ واحدَةٌ منهنَّ بِهُوزٍ ، وهي : رامَهُرْمُزُ ، وعَسْكَرُ مُكْرَمٍ ، وتُسْتَرُ ، وجنْدَيْسابورُ ، وسُوسُ ، وسُرَّقُ ، ونَهْرُ تِيرَى ، وأيْذَجُ ، ومَناذِر .
      ـ هوَّزَ تَهْويزا : ماتَ .
      ـ هَوَّزُ : حُروفٌ وُضِعَتْ لِحِسَابِ الجُمَّلِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. بَهْوُ
    • ـ بَهْوُ : البَيْتُ المُقَدَّمَ أمامَ البُيُوتِ ، وكِناسٌ واسِعٌ للثَوْرِ ج : أبْهاءٌ وبُهُوٌّ وبُهِيٌّ ، والواسِعُ من الأرضِ ومن كُلِّ شيءٍ ، وجَوْفُ الصَّدْرِ ، أو فُرْجَةُ ما بينَ الثَّدْيَيْنِ والنَّحْرِ ، ومَقِيلُ الوَلَدِ بين الوَرِكَيْنِ من الحامِلِ , ج : أبْهاءٌ وأبْهٍ وبِهِيٌّ وبُهِيٌّ .
      ـ باهِي من البُيُوتِ : الخالِي المُعَطَّلُ ، وأبهاهُ ، فَبَهِي .
      ـ بَهِيُّ : رَوَى عن عُرْوَةَ .
      ـ بَهاءُ : الحُسْنُ ، والفِعْلُ : بَهُوَ ، وبَهِيَ وبَهَا وبَهَى ، وَوَبِيصُ رَغْوَةِ اللَّبَنِ .
      ـ باهَيْتُهُ فَبَهَوْتُهُ : غَلَبْتُهُ بالْحُسْنِ .
      ـ أبْهَى الإِناءَ : فَرَّغَهُ ،
      ـ أبْهَى الخَيْلَ : عَطَّلَها من الغَزْوِ ،
      ـ أبْهَى الرجُلُ : حَسُنَ وجْهُهُ .
      ـ بَهَّى البَيْتَ تَبْهِيَةً : وسَّعَهُ ، وعَمِلَهُ .
      ـ بِئْرٌ باهِيَةٌ : واسِعَةُ الفَمِ .
      ـ تَباهَوْا : تَفَاخَرُوا .
      ـ بُهَيَّةُ : تابِعِيَّةٌ .


    المعجم: القاموس المحيط

  4. بَهْشُ
    • ـ بَهْشُ : المُقْلُ ما دامَ رَطْباً ، فإذا يَبِسَ ، فَخَشْلٌ .
      ـ رَجُلٌ بَهْشٌ : هَشٌّ بَشٌّ .
      ـ بلادُ البَهْشِ : الحِجَازُ ، لأنَّ البَهْش يَنْبُتُ بها .
      ـ بَهَشَ عنه : بَحَثَ ،
      ـ بَهَشَ إليه : ارْتَاحَ ، وخَفَّ بِارْتِيَاحٍ ، وتَنَاوَلَ الشيءَ ، ولم يأخُذْهُ ، وتَهَيَّأَ للبُكَاء وحْدَهُ ، أو لِلضَّحِكِ أيضاً ،
      ـ بَهَشَ بيدِهِ إليه : مَدَّهَا لِيَتَنَاوَلَهُ ،
      ـ بَهَشَ القَوْمُ : اجْتَمَعُوا ، كتَبَهَّشُوا .
      ـ بُهَيْشٌ : جَدُّ ذي الرُّمَّةِ .
      ـ علِيُّ بنُ بُهَيْشٍ : محدِّثٌ ،
      ـ وسَمَّوْا : بَهْوَشاً .
      ـ سَيْرٌ مُبَهَّشٌ : سريعٌ .
      ـ تَباهَشا بينهما الشيءَ : أهْوَى كلٌّ منهما إلى الآخَرِ بشيءٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. بَهَتَهُ
    • ـ بَهَتَهُ بَهْتاً وبَهَتاً وبُهْتاناً : قال عليه ما لَمْ يَفعلْ .
      ـ بَهِيتَةُ : الباطِلُ الذي يُتَحَيَّرُ من بُطْلانِه ، والكَذِبُ ، كالبُهْتِ .
      ـ بَهْتُ : حَجَرٌ معروف ، والأَخْذُ بَغْتَةً ، والانقِطاعُ ، والخَيْرَةُ ، فِعْلُهُما : بَهِتَ . وبَهَتَ وبَهُتَ وبُهِتَ ، وهو مَبْهوتٌ ، لا باهِتٌ ولا بَهِيتٌ .
      ـ بَهوتُ : المُباهِتُ ، الجمع : بُهُتٌ وبُهوتٌ .
      ـ ابنُ بَهْتَةَ أو ابنُ بَهَتَةَ ( عُمَرُ بنُ حُمَيْدٍ ): مُحَدِّثٌ .
      ـ قولُ الجوهريِّ : فابْهَتِي عليها : فابْهَتيها ، لأنَّه لا يقالُ : بَهَتَ عليه : تَصْحيفٌ ، والصَّوابُ فانْهَتِي عليها ، بالنُّونِ لاغيرُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  6. بُهْرُ
    • ـ بُهْرُ : ما اتَّسَعَ من الأرضِ ، وشَرُّ الوادِي ، وخَيْرُهُ ، كالبُهْرَةِ ، فيهما ، والبَلَدُ ، وانْقِطاعُ النَّفَسِ من الإِعْياءِ ، وقد انْبَهَرَ ، وبُهِرَ ، فهو مَبْهُورٌ وبَهيرٌ .
      ـ بَهْرُ : الإِضاءَةُ ، كالبُهُورِ ، والغَلَبَةُ ، والمَلْءُ ، والبُعْدُ ، والحُبُّ ، والكَرْبُ ، والقَذْفُ ، والبُهْتانُ ، والتَّكْليفُ فَوْقَ الطَّاقَةِ ، والعَجَبُ .
      ـ بَهْراً له : تَعْساً .
      ـ بَهَرَ القَمَرُ : غَلَبَ ضَوْءُهُ ضَوْءَ الكَواكِبِ ،
      ـ بَهَرَ فلانٌ : بَرَعَ .
      ـ أَبْهَرُ : الظَّهْرُ ، وعِرْقٌ فيه ، ووَرِيدُ العُنُقِ ، والأَكْحَلُ ، والجانِبُ الأَقْصَرُ من الريشِ ، وظَهْرُ سِيَةِ القَوْسِ ، أو ما بين طائِفِها والكُلْيَةِ ، والطَّيِّبُ من الأرضِ لا يَعْلوهُ السَّيْلُ ، والضَّريعُ اليابِسُ .
      ـ وبِلا لامٍ ، مُعَرَّبُ آبْ هَرْ : ماءُ الرَّحَى : بلد عظيمٌ بين قَزْوينَ وزَنْجانَ ، وبُلَيْدَةٌ بِنَواحي أصْفَهانَ ، وجبلٌ بالحِجازِ .
      ـ بَهْراءُ : قبيلةٌ ، وقد يُقْصَرُ ، والنِّسْبَةُ : بَهْرانِيُّ ، وبَهْراوِيٌّ .
      ـ بَهارُ : نَبْتٌ طَيِّبُ الريحِ ، وكُلُّ حَسَنٍ مُنِيرٍ ، ولَبَبُ الفَرَسِ ، ( والبياضُ فيه )، وقرية بمَرْوَ يقالُ لها : بَهارينُ أيضاً ، منها : رُقادُ بنُ إبراهيمَ المُحَدِّثُ ،
      ـ بُهارُ : الصَّنَمُ ، والخُطَّافُ ، وحُوتٌ أبْيَضُ ، والقُطْنُ المَحْلُوجُ ، وشيءٌ يُوزَنُ به ، وهو ثَلاثُ مِئِةِ رِطْلٍ ، أو أَرْبَعُ مِئَةٍ ، أو سِتُّ مِئَةٍ ، أو ألْفٌ ، ومَتاعُ البحرِ ، والعِدْلُ فيه أرْبَعُ مِئَةِ رِطْلٍ ، وإِناءٌ كالإِبْريقِ .
      ـ بَهيرَةُ : السَّيِّدَةُ الشريفَةُ ، والصغيرةُ الخَلْقِ الضعيفةُ .
      ـ أبْهَرَ : جاءَ بالعَجَبِ ، واسْتَغْنَى بعد فَقْرٍ ، واحْتَرَقَ مِنْ حَرِّ بَهْرَةِ النهارِ ، وتَلَوَّنَ في أخْلاقِهِ ، دَماثَةً مَرَّةً ، وخُبْثاً أُخْرَى ، وتَزَوَّجَ بهيرَةً .
      ـ ابْتَهَرَ : ادَّعَى كَذِباً ، وقال : فَجَرْتُ ، ولم يَفْجُرْ ، ورَماهُ بما فيه ،
      ـ ابْتَهَرَ في الدُّعاءِ : ابْتَهَلَ ، أو يَدْعُو كُلَّ ساعَةٍ لا يَسْكُتُ ، ونامَ على ما خَيَّلَ ،
      ـ ابْتَهَرَ لِفُلانٍ ، وفيه : لم يَدَعْ جَهْداً مما له أو عليه .
      ـ ابْتُهِرَ بِفُلانَةَ : شُهِرَ بها .
      ـ تَبَهَّرَ : امْتَلأَ ،
      ـ تَبَهَّرَتِ السَّحابَةُ : أضاءَتْ .
      ـ باهَرَ : فاخَرَ .
      ـ انْبَهَرَ السَّيْفُ : انْكَسَرَ نِصْفَيْنِ .
      ـ ابْهارَّ اللَّيْلُ : انْتَصَفَ ، أو تَراكَبَتْ ظُلْمَتُه ، أو ذَهَبَتْ عامَّتُهُ ، أو بَقِيَ نَحْوُ ثُلُثِهِ .
      ـ باهِراتُ : السُّفُنُ لِشَقِّها الماءَ .
      ـ باهِرُ : عِرْقٌ يَنْفُذُ شَواةَ الرأسِ إلى اليافُوخِ .
      ـ بَهْوَرُ : الأَسَدُ .
      ـ بُهْرَةُ : موضع بنواحي المدينة ، وموضع باليَمامَةِ ،
      ـ بُهْرَةُ من اللَّيْلِ ، والوادي ، والفَرَسِ ، والحَلْقَةِ : وسَطُه .
      ـ بَهيرَةُ : الثَّقيلةُ الأَرْدافِ ، التي إذا مَشَتِ انْبَهَرَتْ .



    المعجم: القاموس المحيط

  7. بهَّى
    • بهَّى البَهْوَ : عَمِلَه ووسَّعَه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. بهَّى
    • بهى - تبهية
      1 - بهى البهو أو نحوه . : وسعه

    المعجم: الرائد

  9. بَهي
    • بهي - يبهى ، بهى .
      1 - البيت أو نحوه : خلا من الأثاث

    المعجم: الرائد

  10. بُهور
    • بُهور :-
      مصدر بهَرَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. بُهور
    • بهور
      1 - بهور الأسد

    المعجم: الرائد

  12. بهَّر
    • بهر - يبهر بهرا وبهورا
      1 - بهرت الشمس الأرض : غمرها نورها . 2 - بهر القمر النجوم : غمرها بضوئه . 3 - بهرت المرأة النساء : كانت أحسن منه ن . 4 - بهره الأمر : أتعبه حتى تتابع نفسه . 5 - بهره : غلبه . 6 - بهره : أدهشه وحيره . 7 - بهر الإناء : ملأه

    المعجم: الرائد



  13. بهَرَ
    • بهَرَ يَبهَر ، بَهْرًا وبُهُورًا ، فهو باهِر ، والمفعول مَبْهور ( للمتعدِّي ) :-
      بهَر القمرُ غلب ضوءُه ضوءَ الكواكب ، عمَّ بضوئه :- البدر في اكتماله باهر للناظر .
      • بهَرهُ الشَّيءُ : أدهشه وحيَّره ، جذب انتباهه :- بهرتني فطنته وذكاؤه في المناقشة ، - بَهَرَ المغني الجمهورَ بصوته .
      بهَر أصدقاءَه : تفوَّق عليهم ، غلبهم وفضلهم :- مستقبل باهر ، - بهرت فلانةُ النّساء : غلبتهن حسنًا :-
      • ضوء باهر : قويّ يخطف الأبصار ، - نجاح باهر : متفوّق .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. بهوز
    • " التهذيب في الرباعي : البَهاوِيزُ من النوق والنخيل الجِسَامُ الصَّفايا ، الواحدة بَهْوازَةٌ ؛ قال الأَزهري : أَظنه تصحيفاً ، وهي البَهازِيرُ ، وقد تقدم أَن البهازِرَ من النخل والإِبل العظام ، والله تعالى أَعلم .
      بوز : البَازُ : لغة في البازي ؛ قال الشاعر : كأَنه بازُ دَجْنٍ ، فَوْقَ مَرْقَبَة ، جَلَّى القَطا وَسْطَ قاعٍ سَمْلَقٍ سَلَقِ والجمع أَبْوازٌ وبيزانٌ .
      وجمع البازي بُزاةٌ ، وكان بعضهم يهمز الباز .
      قال ابن جني : هو مما همز من الألفات التي لا حظ لها في الهمز كقول الآخر : يا دارَ سَلْمَى بدكادِيكِ البُرَقْ ، صبراً ، فقد هَيَّجْتِ شَوْقَ المشْتأَقْ وبازَ يَبُوزُ إِذا زال من مكان إِلى مكان آمناً .
      أَبو عمرو : البَوْزُ الزَّوَلانُ من موضع إِلى موضع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. بها
    • " البَهْوُ : البيتُ المُقدَّمُ أَمام البيوت .
      وقوله في الحديث : تَنْتَقِلُ العرب بأبْهائِها إلى ذي الخَلَصَةِ أَي ببيوتها ، وهو جمع البَهْوِ البَيْتِ المعروفِ .
      والبَهْوُ : كِناسٌ واسع يتخذه الثور في أَصل الأَرْطى ، والجمع أَبْهاء وبُهِيٌّ وبِهِيٌّ وبُهُوٌّ .
      وبَهَّى البَهْوَ : عَمِلَهُ ؛

      قال : أَجْوَف بَهَّى بَهْوَهُ فاستَوْسَعَا وقال : رَأَيتُه في كلِّ بَهْوٍ دامِجَا والبَهْوُ من كل حامل : مَقْبَلُ الوَلد (* قوله « مقبل الولد إلخ » كذا بالأصل بهذا الضبط وباء موحدة ومثله في المحكم ، والذي في القاموس والتهذيب والتكملة : مقيل ، بمثناة تحتية بعد القاف ، بوزن كريم ).
      بين الوركين .
      والبَهْوُ : الواسع من الأَرض الذي ليس فيه جبال بين نَشْزَيْنِ ، وكلُّ هواء أَو فجوة فهو عند العرب بَهْوٌ ؛ وقال ابن أَحمر : بَهْوٌ تَلاقَتْ بهِ الآرامُ والبَقَرُ والبَهْوُ : أَماكنُ البَقَر ؛

      وأَنشد لأَبي الغَرِيب النَّصْرِيّ : إذا حَدَوْتَ الذَّيْذَجانَ الدارِجا ، رأَيتَه في كلِّ بَهْوٍ دامِجَا الذيذجان : الإبل تحمل التجارة ، والدَّامِجُ الداخل .
      وناقة بَهْوَةُ الجَنْبَيْن : واسعة الجنبين ؛ وقال جَنْدَلٌ : على ضُلُوع بَهْوةِ المَنافِجِ وقال الراعي : كَأَنَّ رَيْطَة حَبَّارٍ ، إذا طُوِيَتْ ، بَهْوُ الشَّراسِيفِ منها ، حين تَنْخَضِدُ شَبَّه ما تكسر من عُكَنِها وانطِواءَه برَيْطَةِ حَبّارٍ .
      والبَهْوُ : ما بين الشَّراسِيفِ ، وهي مَقَاطُّ الأَضْلاع .
      وبَهْوُ الصَّدْرِ : جوفه من الإنسان ومن كل دابة ؛

      قال : إذا الكاتِماتُ الرَّبْوِ أَضْحَتْ كَوَابِياً ، تَنَفّسَ في بَهْوٍ من الصَّدْرِ واسِع يريد الخيل التي لا تكاد تَرْبُو ، يقول : فقد رَبَتْ من شدّة السير ولم يَكْبُ هذا ولا رَبَا ولكن اتسع جَوْفُه فاحتمل ، وقيل : بَهْوُ الصدر فُرْجَةُ ما بين الثديين والنحر ، والجمع أَبْهاءٌ وأَبْهٍ وبُهِيٌّ وبِهِيٌّ .
      الأَصمعي : أَصل البَهْوِ السَّعَةُ .
      يقال : هو في بَهْوٍ من عَيْش أَي في سعة .
      وبَهِيَ البيتُ يَبْهَى بَهاءً : انخرق وتَعَطَّلَ .
      وبيت باهٍ إذا كان قليل المتاع ، وأَبْهَاه : خَرَّقْه ؛ ومنه قولهم : إن المِعْزَى تُبْهي ولا تُبْني ، وهو تُفْعِل من البَهْوِ ، وذلك أَنها تَصْعَدُ على الأَخْبية وفوق البيوت من الصوف فتخرقها ، فتتسع الفواصلُ ويتباعد ما بينها حتى يكون في سعة البَهْوِ ولا يُقْدَرُ على سكناها ، وهي مع هذا ليس لها ثَلَّةٌ تُغْزَلُ لأَن الخيام لا تكون من أَشعارها ، إنما الأَبنيةُ من الوبر والصوف ؛ قال أَبو زيد : ومعنى لا تُبْني لا تُتَّخذ منها أَبنيةٌ ، يقول لأَنها إذا أَمكنتك من أَصوافها فقد أَبْنَتْ .
      وقال القتيبي فيما ردّ على أَبي عبيد : رأَيت بيوت الأَعراب في كثير من المواضع مسوَّاة من شعر المِعْزَى ، ث ؟

      ‏ قال : ومعنى قوله لا تُبْني أَي لا تُعِينُ على البناء .
      الأَزهري : والمعزى في بادية العرب ضربان : ضرب منها جُرْدٌ لا شعر عليها مثل معزى الحجاز والغَوْرِ والمعزى التي ترعى نُجُودَ البلادِ البعيدة من الريف كذلك ، ومنها ضرب يأْلف الريف ويَرُحْنَ حوالي القُرَى الكثيرة المياه يطول شعرها مثل معزى الأَكراد بناحية الجبل ونواحي خُراسانَ ، وكأَنَّ المَثل لبادية الحجاز وعاليةِ نَجْدٍ فيصح ما ، قاله .
      أَبو زيد : أَبو عمرو البَهْوُ بيت من بيوت الأَعراب ، وجمعه أَبْهاءٌ .
      والباهِي من البيوت : الخالي المُعَطَّلُ وقد أَبْهاه .
      وبيتٌ باهٍ أَي خالٍ لا شيءَ فيه .
      وقال بعضهم لما فتحت مكة :، قال رجل أَبْهوا الخيلَ فقد وضَعَتِ الحربُ أَوزارَها ، فقال ، صلى الله عليه وسلم : لا تزالون تقاتلون عليها الكفار حتى يُقاتل بقيَّتُكم الدجالَ ؛ قوله أَبْهُوا الخيلَ أَي عَطِّلُوها من الغزو فلا يُغْزَى عليها .
      وكل شيء عَطَّلْته فقد أَبْهَيْتَه ؛ وقيل : أَي عَرُّوها ولا تَرْكَبُوها فما بَقِيتم تحتاجون إلى الغزو ، من أَبْهَى البيتَ إذا تركه غير مسكون ، وقيل : إنما أَراد وَسِّعُوا لها في العَلَف وأَريحوها لا عَطّلُوها من الغزو ، قال : والأَول الوجه لأَن تمام الحديث : فقال لا تزالون تقاتلون الكفار حتى يقاتل بقيتكم الدجال .
      وأَبْهَيْتُ الإناءَ : فَرَّغْته .
      وفي الحديث :، قال النبي ، صلى الله عليه وسلم : الخيلُ في نواصيها الخيرُ أَي لا تُعَطَّلُ ، قال : وإنما ، قال أَبْهُوا الخيلَ رجلٌ من أَصحابه .
      والبَهاء : المَنْظَر الحَسَنُ الرائع المالئ للعين .
      والبَهِيُّ : الشيء ذو البَهاء مما يملأُ العينَ رَوْعُه وحُسْنه .
      والبَهاءُ : الحُسْن ، وقد بَهِيَ الرجلُ ، بالكسر ، يَبْهَى ويَبْهُو بَهاءً وبهاءةً فهو باهٍ ، وبَهُوَ ، بالضم ، بهاءً فهو بَهِيٌّ ، والأُنثى بَهِيَّة من نسوة بهيَّات وبَهايا .
      وبَهيَ بَهاءً : كَبَهُوَ فهو بَهٍ كعَمٍ من قوم أَبْهِياءَ مثل عَمٍ من قوم أَعْمِياء .
      ومَرَةٌ بَهِيَّة : كعَمِيَّة .
      وقالوا : امرأَة بُهْيَا ، فجاؤوا بها على غير بناء المذكر ، ولا يجوز أَن يكون تأْنيثَ قولنا هذا الأَبْهَى ، لأَنه لو كان كذلك لقيل في الأُنثى البُهْيا ، فلزمتها الأَلف واللام لأَن اللام عقيب من في قولك أَفْعَلُ من كذا ، غير أَنه قد جاء هذا نادراً ، وله أَخوات حكاها ابن الأَعرابي عن حُنَيفِ الحَناتِم ، قال : وكان من آبَلِ الناسِ أَي أَعْلَمِهم برِعْيةِ الإبل وبأَحوالها : الرَّمْكاءُ بُهْيَا ، والحَمْراء صُبْرَى ، والخَوَّارةُ غُزْرَى ، والصهْباءُ سُرْعَى ، وفي الإبل أُخْرَى ، إن كانت عند غيري لم أَشترها ، وإن كانت عندي لم أَبعها ، حَمْراءُ بنتُ دَهماءَ وقَلَّما تجدها ، أَي لا أَبيعها من نَفاسَتها عندي ، وإن كانت عند غيري لم أَشترها لأَنه لا يبيعها إلا بغَلاءٍ ، فقال : ‏ بُهْيَا وصُبْرَى وغُزْرَى وسُرْعَى بغير أَلف ولام ، وهو نادر ؛ وقال أَبو الحسن الأَخفش في كتاب المسائل : إن حذف الأَلف واللام من كل ذلك جائز في الشعر ، وليست الياء في بُهْيَا وضعاً ، إنما هي الياء التي في الأَبْهَى ، وتلك الياء واو في وضعها وإنما قلبتها إلى الياء لمجاوزتها الثلاثة ، أَلا ترى أَنك إذا ثنيت الأَبْهَى قلت الأَبْهَيانِ ؟ فلولا المجاوزة لصحت الواو ولم تقلب إلى الياء على ما قد أَحكمته صناعة الإعراب .
      الأَزهري : قوله بُهْيَا أَراد البَهِيَّة الرائعة ، وهي تأَنيث الأَبْهَى .
      والرُّمْكَةُ في الإبل : أَن تشتد كُمْتَتُها حتى يدخلها سوادٌ ، بَعير أَرْمَكُ ، والعرب تقول : إنّ هذا لَبُهْيَايَ أَي مما أتَباهَى به ؛ حكى ذلك ابن السكيت عن أَبي عمرو .
      وباهاني فَبَهَوْتُه أَي صرت أَبْهَى منه ؛ عن اللحياني .
      وبَهِيَ به يَبْهَى بَهْياً : أَنِسَ ، وقد ذكر في الهمز .
      وباهاني فَبَهَيْتُه أَيضاً أَي صِرْتُ أَبْهَى منه ؛ عن اللحياني أيضاً .
      أَبو سعيد : ابتَهَأْتُ بالشيء إذا أَنِسْتَ به وأَحببت قُرْبَه ؛ قال الأَعشى : وفي الحَيِّ مَن يَهْوَى هَوانا ويَبْتَهِي ، وآخرُ قد أَبْدَى الكآبَة مُغْضَبا والمُباهاةُ : المُفاخرة .
      وتَباهَوا أَي تفاخروا .
      أَبو عمرو : باهاه إذا فاخره ، وهاباه إذا صايحه (* قوله « صايحه » كذا في التهذيب ، وفي بعض الأصول : صالحه ).
      وفي حديث عرفة : يُباهِي بهم الملائكةَ ؛ ومنه الحديث : من أَشراط الساعة أَن يَتباهَى الناسُ في المساجد .
      وبُهَيَّةُ : امرأَةٌ ، الأَخْلَقُ أَن تكون تصغير بَهِيَّة كما ، قالوا في المرأَة حُسَيْنَةُ فسموها بتصغير الحَسَنة ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي :، قالتْ بُهَيَّةُ : لا تُجاورُ أَهْلَنا أَهْل الشَّوِيِّ ، وغابَ أَهلُ الجامِلِ أَبُهِيَّ ، إنَّ العَنْزَ تَمْنَعُ رَبَّها مِنْ أَن يُبَيِّتَ جارَه بالحابِلِ (* قوله « بالحابل » بالباء الموحدة كما في الأصل والمحكم ، والذي في معجم ياقوت : الحائل ، بالهمز ، اسم لعدة مواضع ).
      الحابل : أَرض ؛ عن ثعلب .
      وأَما البهاء الناقة التي تستأْنس بالحالب فمن باب الهمز .
      وفي حديث أُم معبد وصِفَتِها للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، وأنه حلب عَنزاً لها حائلاً في قَدَح فدَرّت حتى ملأَت القَدَح وعَلاه البَهاءُ ، وفي رواية : فحَلب فيه ثَجّاً حتى علاه البهاءُ ؛ أَرادَت بهاء اللبن وهو وَبيصُ رَغْوته ؛ قال : وبهاءُ اللبن ممدود غير مهموز لأنه من البَهْي ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. بهت
    • " بَهَتَ الرجلَ يَبْهَتُه بَهْتاً ، وبَهَتاً ، وبُهْتاناً ، فهو بَهَّات أَي ، قال عليه ما لم يفعله ، فهو مَبْهُوتٌ .
      وبَهَتَه بَهْتاً : أَخذه بَغْتَةً .
      وفي التنزيل العزيز : بل تأْتيهم بَغْتَةً فتَبْهَتُهم ؛ وأَما قول أَبي النجم : سُبِّي الحَماةَ وابْهَتِي عليها (* قوله « وابهتي عليها »، قال الصاغاني في التكملة : هو تصحيف وتحريف ، والرواية وانهتي عليها ، بالنون من النهيت وهو الصوت اهـ .
      » فإِنَّ على مقحمة ، لا يقال بَهَتَ عليه ، وإِنما الكلامُ بَهَتَه ؛ والبَهِيتَةُ البُهْتانُ .
      قال ابن بري : زعم الجوهري أَنَّ على في البيت مقحمة أَي زائدة ؛ قال : إِنما عَدَّى ابْهَتي بعلى ، لأَنه بمعنى افتَرِي عليها .
      والبُهْتانُ : افتراءٌ .
      وفي التنزيل العزيز : ولا يَأْتِينَ ببُهْتانٍ يَفْتَرِينَه ؛ قال : ومثله مما عُدِّيَ بحرف الجَرِّ ، حملاً على معنى فِعْل يُقاربه بالمعنى ، قوله عز وجلّ : فلْيَحْذَرِ الذين يُخالِفُون عن أَمره ؛ تقديره : يَخْرُجون عن أَمره ، لأَنَّ المُخالفة خروجٌ عن الطاعة .
      قال : ويجب على قول الجوهري أَنْ تجعل عن في الآية زائدةً ، كما جعل على في البيت زائدة ، وعن وعلى ليستا مما يزاد كالباء .
      وباهَتَه : اسْتقْبله بأَمر يَقْذِفُه به ، وهو منه بريء ، لا يعلمه فَيَبْهَتُ منه ، والاسم البُهْتانُ .
      وبَهَتُّ الرجلَ أَبْهَتُهُ بَهْتاً إِذا قابلته بالكذب .
      وقوله عز وجلّ : أَتأْخُذُونه بُهْتاناً وإِثماً مُبِيناً ؛ أَي مُباهِتين آثِمِين .
      قال أَبو إِسحق : البُهْتانُ الباطلُ الذي يُتَحَيَّرُ من بُطْلانِه ، وهو من البَهْتِ التَّحَيُّر ، والأَلف والنون زائدتان ، وبُهْتاناً موضعُ المصدر ، وهو حال ؛ المعنى : أَتأْخذونه مُباهِتين وآثِمِين ؟ وبَهَتَ فلانٌ فلاناً إِذا كَذَب عليه ، وبَهِتَ وبُهِتَ إِذا تَحَيَّر .
      وقولُه عز وجل : ولا يأْتينَ ببُهْتانٍ يَفْتَرينه ؛ أَي لا يأْتين بولد عن معارضة من غير أَزواجهنّ ، فيَنْسُبْنه إِلى الزوج ، فإِن ذلك بُهْتانٌ وفِرْيةٌ ؛ ويقال : كانت المرأَةُ تَلْتَقِطُه فتَتَبَنَّاه .
      وقال الزجاج في قوله : بل تأْتيهم بَغْتَةً فتَبْهَتُهم ؛ قال : تُحَيِّرُهم حين تَفْجأُهم بَغْتةً .
      والبَهُوتُ : المُباهِتُ ، والجمع بُهُتٌ وبُهوتٌ ؛ قال ابن سيده : وعندي أَن بُهُوتاً جمع باهِت ، لا جمع بَهُوت ، لأَن فاعِلاً مما يجمع على فُعُول ، وليس فُعُولٌ مما يُجْمَع عليه .
      قال : فأَما ما حكاه أَبو عبيد ، مِن أَن عُذُوباً جمع عَذُوبٍ فغَلَطٌ ، إِنما هو جمع عاذِبٍ ، فأَما عَذوبٌ ، فجمع عُذُبٌ .
      والبُهْتُ والبَهِيتَةُ : الكَذِبُ .
      وفي حديث الغِيبةِ : وإِن لم يكن فيه ما نقول ، فقد بَهَتَّه أَي كذَبْتَ وافْتَرَيْتَ عليه .
      وفي حديث ابن سَلام في ذكر اليهود : أَنهم قومٌ بُهْتٌ ؛ قال ابن الأَثير : هو جمع بَهُوتٍ ، مِن بناء المبالغة في البَهْتِ ، مثل صَبُورٍ وصُبُرٍ ، ثم يسكن تخفيفاً .
      والبَهْتُ : الانقطاعُ والحَيْرَة .
      رأَى شيئاً فبُهِتَ : يَنْظُرُ نَظَر المُتَعَجِّب ؛

      وأَنشد : أَأَنْ رأَيْتَ هامَتِي كالطَّسْتِ ، ظَلِلْتَ تَرْمِيني بقَوْلٍ بُهْتِ ؟ وقد بَهُتَ وبَهِتَ وبُهِتَ الخَّصْمُ : اسْتَوْلَتْ عليه الحجَّة .
      وفي التنزيل العزيز : فبُهِتَ الذي كَفَر ؛ تأْويلُه : انْقَطَع وسكتَ متحيراً عنها .
      ابن جني : قرأَه ابن السَّمَيْفَع : فبَهَتَ الذي كفر ؛ أَراد فبَهَتَ إِبراهيمُ الكافرَ ، فالذي على هذا في موضع نصب .
      قال : وقرأَه ابن حَيْوَةَ فبَهُتَ ، بضم الهاء ، لغة في بَهِتَ .
      قال : وقد يجوز أَن يكون بَهَتَ ، بالفتح ، لغةً في بَهِتَ .
      قال : وحكى أَبو الحسن الأَخفشُ قراءة فبَهِتَ ، كَخَرِقَ ، ودَهِشَ ؛ قال : وبَهُتَ ، بالضم ، أَكثر من بَهِتَ ، بالكسر ، يعني أَن الضمة تكون للمبالغة ، كقولهم لَقَضُوَ الرجلُ .
      الجوهري : بَهِتَ الرجلُ ، بالكسر ، وعَرِسَ وبَطِرَ إِذا دَهِشَ وَتحَيَّر .
      وبَهُتَ ، بالضم ، مثله ، وأَفصحُ منهما بُهِتَ ، كما ، قال عز وجل : فبُهِتَ الذي كَفَر ؛ لأَِنه يقال رجل مَبْهُوتٌ ، ولا يقال باهِتٌ ، ولا بَهِيتٌ .
      وبَهَتَ الفَحْلَ عن الناقة : نَحّاه ليَحْمِلَ عليها فَحْلٌ أَكرمُ منه .
      ويقال : يا لِلْبَهِيتَةِ ، بكسر اللام ، وهو استغاثة .
      والبَهْتُ : حِسابٌ من حِسابِ النجوم ، وهو مَسيرها المُسْتوي في يوم ؛ قال الأَزهري : ما أُراه عَرَبياً ، ولا أَحْفَظُه لغيره .
      والبَهْتُ : حَجَرٌ معروف .
      "


    المعجم: لسان العرب

  17. بهش
    • " بَهَشَ إِليه يَبْهَش بَهْشاً وبَهَشَه بها : تناولَتْه ، نالَتْهُ أشو قَصُرت عنه .
      وبَهَشَ القومُ بعضُهم إِلى بعض يبْهَشُون بَهْشاً ، وهو من أَدْنى القِتال .
      والبَهْشُ : المسارَعةُ إِلى أَخذِ الشيء .
      ورجل باهِشٌ وبَهُوش .
      وبَهْشُ الصقْرِ الصَّيدَ : تَفَلُّتُه عليه .
      وبهشَ الرجُلَ كأَنَّه يَتَناوَلُه ليَنْصُوَه .
      وقد تبَاهَشَا إِذا تَناصَيا بِرُؤُوسهما ، وإِن تَناوَلَه ولم يأْخُذُه أَيضاً ، فقد بَهَش إِليه .
      ونَصَوْت الرجُلَ نصواً إِذا أَخذت برأَسه .
      ولفلان رأْس طويل أَي شَعَر طَوِيل ، وفي الحديث : أَن رجلاً سأَل ابن عباس عن حية قتَلَها وهو مُحْرِم ، فقال : هل بَهَشَتْ إِليكَ ؟ أَراد : هل أَقبَلَتْ إِليك تُريدُك ؟ ومنه في الحديث : ما بَهَشْتُ إِليهم بقَصَبة أَي ما أَقبلت وأَسرعت إِليهم أَدفَعُهم عني بقصبة .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، كان يُدْلِعُ لسانَه للحسنِ بن عليّ فإِذا رأَى حُمْرة لسانه بَهَشَ إِليه ؛ قال أَبو عبيد : يقال للإِنسان إِذا نظر إِلى شيءٍ فأَعْجَبَه واشتهاه فتَناوَلَه وأَسْرَع نحوَه وفرح به : بَهَشَ إِليه ؛ وقال المغيرة بن جنبا التميمي : سَبَقْت الرجالَ الباهَشِينَ إِلى النَّدى ، فِعَالاً ومَجْداً ، والفِعَالُ سِبَاق ابن الأَعرابي : البَهْش الإِسراع إِلى المعروف بالفَرح .
      وفي حديث أَهل الجنة : وإِن أَزواجَه ليَبْتَهِشْنَ عند ذلك ابْتِهاشاً .
      وبَهَشْتُ إِلى الرجُل وبهَشَ إِليَّ : تَهيَّأْتُ للبكاء وتهيأَ له .
      وبَهَش إِليه .
      فهو باهِشٌ وبَهِشٌ : حَنَّ .
      وبَهَشَ به : فرِح ؛ عن ثعلب .
      الليث : رجُل بَهْش بَشّ بمعنى واحد .
      وبهَشت إِلى فلان بمعنى حَنَنت إِليه .
      وبَهش إِليه يبهَش بهْشاً إِذا ارتاح له وخَفّ إِليه .
      ويقال : بَهَشُوا وبَحَشُوا أَي اجْتَمَعُوا ، قال : ولا أَعرف بحش في كلام العرب .
      والبَهْش : ردِيءُ المُقْل ، وقيل : ما قَدْ أُكِلَ قِرْفه ، وقيل : البَهْش الرَّطْب من المُقْل ، فإِذا يَبس فهو خَشْل ، والسين فيه لغة .
      وفي الحديث : أَمِنْ أَهلِ البَهْش أَنت ؟ يعني أَمِنْ أَهل الحِجازِ أَنت لأَن البَهَش هُنَاك يكونُ ، وهو رَطْب المُقْل ، ويابسُه الخَشْل .
      وفي حديث عمر ، رضي اللَّه عنه ، وقد بلغه أَن أَبا موسى يقرأُ حرفاً بلُغته ، قال : إِنَّ أَبا موسى لم يكن من أَهل البَهْش ؛ يقول : ليس من أَهل الحجاز لأَن المقل إِنما ينبت بالحجاز ؛ قال الأَزهري : أَي لم يكن حجازيّاً ، وأَراد من أَهل البَهْش أَي من أَهل البلاد التي يكون بها البَهْش .
      أَبو زيد : الخَشْل المقل اليابس والبَهْش رَطْبه والمُلْجُ نواه والحَتِيُّ سَويقُه .
      وقال الليث : البهْش رَديءُ المقل ، ويقال : ما قد أَكل قِرْفُه : وأَنشد : كما يَحْتَفي البَهْشَ الدقيقَ الثَّعالب ؟

      ‏ قال أَبو منصور : والقول ما ، قال أَبو زيد .
      وفي حديث أَبي ذر : لما سمع بخروج النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، أَخَذ شيئاً من بَهْشٍ فَتَزَوَّدَهُ حتى قَدِم عليه .
      وبُهَيْشة : اسم امرأَة ؛ قال نَفْرٌ جدّ الطرمَّاح : أَلا ، قالَتْ بُهَيْشَةُ : ما لِنَفْرٍ أَراهُ غَيَّرتْ مِنْه الدُّهور ؟ ويروى بهيسة .
      ويقال للقوم إِذا كانوا سُودَ الوجوهِ قِباحاً : وجوهُ البَهْش .
      وفي حديث العُرَنيِّينَ : اجْتَوَيْنا المدينةَ وانْبَهَشَتْ لحومُنا ، هو من ذلك .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. بهر
    • " البُهْرُ : ما اتسع من الأَرض .
      والبُهْرَةُ : الأَرضُ السَّهْلَةُ ، وقيل هي الأَرض الواسعة بين الأَجْبُلِ .
      وبُهْرَةُ الوادي : سَرارَتُه وخيره .
      وبُهْرَةُ كل شيء : وسطُه .
      وبُهْرَةُ الرَّحْلِ كزُفْرَتِه أَي وسطه .
      وبُهْرَةُ الليل والوادي والفرس : وسطه .
      وابْهارَّ النهارُ : وذلك حين ترتفع الشمس .
      وابْهارَّ الليلُ وابْهِيراراً إِذا انتصف ؛ وقيل : ابْهارَّ تراكبت ظلمته ، وقيل : ابْهارَّ ذهبت عامّته وأَكثره وبقي نحو من ثلثه .
      وابْهارَّ علينا أَي طال .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه سار ليلةً حتى ابْهارَّ الليلُ .
      قال الأَصمعي : ابْهارَّ الليلُ يعني انتصف ، وهو مأْخوذ من بُهْرَةِ الشيء وهو وسطه .
      قال أَبو سعيد الضرير : ابْهِيرارُ الليل طلوعُ نجومه إِذا تنامّت واستنارت ، لأَن الليل إِذا أَقبل أَقبلت فَحْمَتُه ، وإِذا استنارت النجوم ذهبت تلك الفحمة .
      وفي الحديث : فلما أَبْهَرَ القومُ احترقوا أَي صاروا في بُهْرَةِ النهار وهو وسطه .
      وتَبَهَّرَتِ السحابةُ : أَضاءت .
      قال رجل من الأَعراب وقد كبر وكان في داخل بينه فمرّت سحابة : كيف تراها يا بنيّ ؟ فقال : أَراها قد نَكَّبتْ وتَبَهَّرَتْ ؛ نَكَّبَتْ : عَدَلَتْ .
      والبُهْرُ : الغلبة .
      وبَهَرَهُ يَبْهَرُهُ بَهْراً : قَهَرَهُ وعلاه وغلبه .
      وبَهَرَتْ فُلانةُ النساء : غلبتهن حُسْناً .
      وبَهَرَ القمرُ النجومَ بُهُوراً : غَمَرَها بضوئه ؛

      قال : غَمَّ النجومَ ضَوؤُه حِينَ بَهَرْ ، فَغَمَرَ النَّجْمَ الذي كان ازْدَهَرْ وهي ليلة البُهْرِ .
      والثلاث البُهْرُ : التي يغلب فيها ضوءُ القمر النجومَ ، وهي الليلة السابعة والثامنة والتاسعة .
      يقال : قمر باهر إِذا علا الكواكبُ ضَوؤه وغلب ضوؤُه ضوأَها ؛ قال ذو الرمة يمدح عمر بن هبيرة : ما زِلْتَ في دَرَجاتِ الأَمْرِ مُرْتَقِياً ، تَنْمي وتَسْمُو بك الفُرْعانُ مِنْ مُضَرَا ( قوله الفرعان هكذا في الأَصل ، ولعلها القُرعان : ويريد بهم الأَقرع بن حابس الصحابي وأَخاه مرثداً وكانا من سادات العرب ).
      حَتَّى بَهَرْتَ فما تَخْفَى على أَحَدٍ ، إِلاَّ على أَكْمَهٍ ، لا يَعْرِفُ القَمَرَا .
      أَي علوت كل من يفاخرك فظهرت عليه .
      قال ابن بري : الذي أَورده الجوهري وقد بَهرْتَ ، وصوابه حتى بَهرْتَ كما أَوردناه ، وقوله : على أَحد ؛ أَحد ههنا بمعنى واحد لأَن أَحداً المستعمل بعد النفي في قولك ما أَحد في الدار لا يصح استعماله في الواجب .
      وفي الحديث : صلاة الضحى إِذا بَهَرَت الشَّمسُ الأَرضَ أَي غلبها نورها وضوْؤُها .
      وفي حديث عليّ :، قال له عَبْدُ خَيْرٍ : أُصَلِّي إِذا بَزَغَتِ الشمسُ ؟، قال : لا ، حتى تَبْهَرَ البُتَيْراءُ أَي يستبين ضوؤُها .
      وفي حديث الفتنة : إِنْ خَشِيتَ أَن يَبْهَرَك شُعاعُ السيف .
      ويقال لليالي البيض : بُهْرٌ ، جمع باهر .
      ويقال : بُهَرٌ بوزن ظُلَمٍ بُهْرَةٍ ، كل ذلك من كلام العرب .
      وبَهَرَ الرجلُ : بَرَعَ ؛

      وأَنشد البيت أَيضاً : حتى بهرتَ فما تخفي على أَحد وبَهْراً له أَي تَعْساً وغَلَبَةً ؛ قال ابن ميادة : تَفَاقَدَ قَوْمي إِذ يَبِيعُونَ مُهْجَتي بجاريةٍ ، بَهْراً لَهُمْ بَعْدَها بَهْرا وقال عمر بن أَبي ربيعة : ثم ، قالوا : تُحِبُّها ؟ قُلْتُ : بَهْراً عَدَدَ الرَّمْلِ والحَصَى والتُّرابِ وقيل : معنى بَهْراً في هذا البيت جمّاً ، وقيل : عَجَباً .
      قال سيبويه : لا فعل لقولهم بَهْراً له في حدّ الدعاء وإنما نصب على توهم الفعل وهو مما ينتصب على إضمار الفعل غَيْرَ المُسْتَعْمَلِ إِظهارُه .
      وبَهَرَهُم الله بَهْراً : كَرَبَهُم ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وبَهْراً لَهُ أَي عَجَباً .
      وأَبْهَرَ إِذا جاء بالعَجَبِ .
      ابن الأَعرابي : البَهْرُ الغلبة .
      والبَهْرُ : المَلْءُ ، والبَهْرُ : البُعْدُ ، والبَهْرُ : المباعدة من الخير ، والبَهْرُ : الخَيْبَةُ ، والبَهْرُ : الفَخْرُ .
      وأَنشد بيت عمر بن أَبي ربيعة ؛ قال أَبو العباس : يجوز أَن يكون كل ما ، قاله ابن الأَعرابي في وجوه البَهْرِ أَن يكون معنى لما ، قال عمر وأَحسنها العَجَبُ .
      والبِهارُ : المفاخرة .
      شمر : البَهْرُ التَعْسُّ ، قال : وهو الهلاك .
      وأَبْهَرَ إِذا استغنى بعد فقر .
      وأَبْهَرَ : تزوج سيدة ، وهي البَهِيرَةُ .
      ويقال : فلانة بَهِيرَةٌ مَهِيرَةٌ .
      وأَبْهَرَ إِذا تلوّن في أَخلاقه دَمًّاثَةً مَرّةً وخُبْثاً أُخْرى .
      والعرب تقول : الأَزواج ثلاثة : زوجُ مَهْرٍ ، وزوجُ بَهْرٍ ، وزوج دَهْرٍ ؛ فأَما زوج مهرٍ فرجل لا شرف له فهو يُسنْي المهرَ ليرغب فيه ، وأَما زوج بهر فالشريف وإِن قل ماله تتزوجه المرأَة لتفخر به ، زووج دهر كفؤها ؛ وقيل في تفسيرهم : يَبْهَرُ العيون بحسنه أَو يُعدّ لنوائب الدهر أَو يؤخذ منه المهر .
      والبُهْرُ : انقطاع النَّفَسِ من الإِعياء ؛ وقد انْبَهَرَ وبُهِرَ فهو مَبْهُورٌ وبَهِيرٌ ؛ قال الأَعشى : إِذا ما تَأَتَّى يُرِيدُ القيام تَهادى ، كما قَدْ رَأَيْتَ البَهِيرَا والبُهْرُ بالضم : تتابع النَّفَسِ من الإِعياء ، وبالفتح المصدر ؛ بَهَرَهُ الحِمْلُ يَبْهَرُهُ بَهْراً أَي أَوقع عليه البُهْرَ فانْبَهَرَ أَي تتابع نفسه .
      ويقال : بُهِرَ الرجل إِذا عدا حتى غلبه البُهْرُ وهو الرَّبْوُ ، فهو مبهور وبهير .
      شمر : بَهَرْت فلاناً إِذا غلبته ببطش أَو لسان .
      وبَهَرْتُ البعيرَ إِذا ما رَكَضْتَهُ حتى ينقطع ؛

      وأَنشد ببيت ابن ميادة : أَلا يا لقومي إِذ يبيعون مِهْجَتي بجاريةٍ ، بَهْراً لَهُمْ بَعْدَها بَهْرَا ابن شميل : البَهْرُ تَكَلُّف الجُهْدِ إِذا كُلِّفَ فوق ذَرْعِهِ ؛ يقال بَهَرَه إِذا قطع بُهْرَهُ إِذا قطع نَفَسَه بضرب أَو خنق أَو ما كان ؛

      وأَنشد : ‏ إِنَّ البخيل إِذَا سَأَلْتَ إِذَا سَأَلْتَ بَهَرْتَهُ وفي الحديث : وقع عليه البُهْرُ ، هو بالضم ما يعتري الإِنسان عند السعي الشديد والعدو من النهيج وتتابع النَّفَس ؛ ومنه حديث ابن عمر : إِنه أَصابه قَطْعٌ أَو بُهْرٌ .
      وبَهَرَه : عالجه حتى انْبَهَرَ .
      ويقال : انبهر فلان إِذا بالغ في الشيء ولم يَدَعْ جُهْداً .
      ويقال : انْبَهَرَ في الدعاء إِذا تحوّب وجهد ، وابْتَهَرَ فُلانٌ في فلان ولفلان إِذا لم يدع جهداً مما لفلان أَو عليه ، وكذلك يقال ابتهل في الدعاء ؛ قال : وهذا مما جعلت اللام فيه راء .
      وقال خالد بن جنبة : ابتهل في الدعاء إِذا كان لا يفرط عن ذلك ولا يَثْجُو ، قال : لا يَثْجُو لا يسكت عنه ؛ قال : وأَنشد عجوز من بني دارم لشيخ من الحي في قعيدته : ولا ينامُ الضيف من حِذَارِها ، وقَوْلِها الباطِلِ وابْتِهارِها وقال : الابْتِهارُ قول الكذب والحلف عليه .
      والابتهار : ادّعاء الشيء كذباً ؛ قال الشاعر : وما بي إِنْ مَدَحْتُهُمُ ابْتِهارُ وابْتُهر فُلانٌ بفلانَةَ : شُهِرَ بها .
      والأَبْهرُ : عِرْق في الظهر ، يقال هو الوَرِيدُ في العُنق ، وبعضهم يجعله عرْقاً مُسْتَبْطِنَ الصُّلْب ؛ وقيل : الأَبْهَرانِ الأَكْحَلانِ ، وفلان شديد الأَبْهَرِ أَي الظهر .
      والأَبْهَرُ : عِرْقٌ إِذا انقطع مات صاحبه ؛ وهما أَبْهَرانِ يخرجان من القلب ثم يتشعب منهما سائر الشَّرايين .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : ما زالت أُكْلَةُ خيبر تعاودني فهذا أَوان قَطَعَتْ أَبْهَرِي ؛ قال أَبو عبيد : الأَبْهَرُ عرق مستبطن في الصلب والقلب متصل به فإِذا انقطع لم تكن معه حياة ؛

      وأَنشد الأَصمعي لابن مقبل : وللفؤادِ وَجِيبٌ تَحْتَ أَبَهرِه ، لَدْمَ الغُلامِ وراءَ الغَيْبِ بالحَجَرِ الوجيب : تحرُّك القلب تحت أَبهره .
      والَّلدْمُ : الضَّرْب .
      والغيب : ما كان بينك وبينه حجاب ؛ يريد أَن للفؤاد صوتاً يسمعه ولا يراه كما يسمع صوت الحجر الذي يرمي به الصبي ولا يراه ، وخص الوليد لأَن الصبيان كثيراً ما يلعبون برمي الحجارة ، وفي شعره لدم الوليد بدل لدم الغلام .
      ابن الأَثير : الأَبهر عرق في الظهر وهما أَبهران ، وقيل : هما الأَكحلان اللذان في الذراعين ، وقيل : الأَبهر عرق منشؤه من الرأْس ويمتد إِلى القدم وله شرايين تتصل بأكثر الأَطراف والبدن ، فالذي في الرأْس منه يسمى النَّأْمَةَ ، ومنه قولهم : أَسْكَتَ اللهُ نَأْمَتَه أَي أَماته ، ويمتدُ إِلى الحلق فيسمى الوريد ، ويمتد إِلى الصدر فيسمى الأَبهر ، ويمتد إِلى الظهر فيسمى الوتين والفؤاد معلق به ، ويمتد إِلى الفخذ فيسمى النَّسَا ، ويمتدّ إِلى الساق فيسمى الصَّافِنَ ، والهمزة في الأَبهر زائدة ، قال : ويجوز في أَوان الضم والفتح ، فالضم لأَنه خبر المبتدإِ ، والفتح على البناء لإِضافته إِلى مبني كقوله : على حِينَ عاتبتُ المَشيبَ عَلى الصِّبا وقلتُ : أَلمَّا تَصْحُ والشَّيْبُ وازِعُ ؟ وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : فيُلْقى بالفضاء منقطعاً أَبْهَراهُ .
      والأَبْهَرُ من القوس : ما بين الطائف والكُلْية .
      الأَصمعي : الأَبهر من القوس كبدها وهو ما بين طرفي العِلاقَةِ ثم الكلية تلي ذلك ثم الأَبهر يلي ذلك ثم الطائف ثم السِّيَةُ وهو ما عطف من طرفيها .
      ابن سيده : والأَبهر من القوس ما دون الطائف وهما أَبهِران ، وقيل : الأَبهر ظهر سية القوس ، والأَبهر الجانب الأَقصر من الريش ، والأَباهر من ريش الطائر ما يلي الكُلَى أَوّلها القَوادِمُ ثم المَنَاكِبُ ثم الخَوافي ثم الأَباهِرُ ثم الكلى ؛ قال اللحياني : يقال لأَربع ريشات من مقدّم الجناح القوادم ، ولأَربع تليهن المناكب ، ولأَربع بعد المناكب الخوافي ، ولأَربع بعد الخوافي الأَباهر .
      ويقال : رأَيت فلاناً بَهْرَةً أَي جَهْرَةً علانية ؛

      وأَنشد : وكَمْ مِنْ شُجاع بادَرَ المَوْتَ بَهْرَةً ، يَمُوتُ على ظَهْرِ الفِراشِ ويَهْرَمُ وتَبَهَّر الإِناءُ : امْتَلأَ ؛ قال أَبو كبير الهذلي : مُتَبَهّراتٌ بالسِّجالِ مِلاؤُها ، يَخْرُجْنَ مِنْ لَجَفٍ لهَا مُتَلَقَّمِ والبُهار : الحِمْلُ ، وقيل : هو ثلثماه رطل بالقبطية ، وقيل : أَربعمائة رطل ، وقيل : ستمائة رطل ، عن أَبي عمرو ، وقيل : أَلف رطل ، وقال غيره : البهار ، بالضم ، شيء يوزن به وهو ثلثمائة رطل .
      وروي عن عمرو بن العاص أَنه ، قال : إِنّ ابن الصَّعْبَةِ ، يعني طلحة ابن عبيد الله ، كان يقال لأُمه الصعبة ؛ قال : إِنّ ابن الصعبة ترك مائة بُهار في كل بُهار ثلاثة قناطير ذهب وفضة فجعله وعاء ؛ قال أَبو عبيد : بُهار أَحسبها كلمة غير عربية وأُراها قبطية .
      الفرّاء : البُهارُ ثلثمائة رطل ، وكذلك ، قال ابن الأَعرابي ، قال : والمُجَلَّدُ ستمائة رطل ، قال الأَزهري : وهذا يدل على أَن البُهار عربي صحيح وهو ما يحمل على البعير بلغة أَهل الشأْم ؛ قال بُرَيْقٌ الهُذَليّ يصف سحاباً ثقيلاً : بِمُرْتَجِزٍ كَأَنَّ على ذُرَاهُ رِكاب الشَّأْمِ ، يَحْمِلْنَ البُهارا
      ، قال القتيبي : كيف يُخْلفُ في كل ثلثمائة رطل ثلاثة قناطير ؟ ولكن البُهار الحِمْلُ ؛

      وأَنشد بيت الهذلي .
      وقال الأَصمعي في قوله يحملن البهارا : يحملن الأَحمال من متاع البيت ؛ قال : وأَراد أَنه ترك مائة حمل .
      قال : مقدار الحمل منها ثلاثة قناطير ، قال : والقنطار مائة رطل فكان كل حمل منها ثلثمائة رطل .
      والبُهارُ : إِناءٌ كالإِبْريق ؛

      وأَنشد : على العَلْياءِ كُوبٌ أَو بُهارُ
      ، قال الأَزهري : لا أَعرف البُهارَ بهذا المعنى .
      ابن سيده : والبَهارُ كُلُّ شيء حَسَنٍ مُنِيرٍ .
      والبَهارُ : نبت طيب الريح .
      الجوهري : البَهارُ العَرارُ الذي يقال له عين البقر وهو بَهارُ البَرْ ، وهو نبت جَعْدٌ له فُقَّاحَةٌ صفراء بنبت أَيام الربيع يقال له العرارة .
      الأَصمعي : العَرارُ بَهارُ البر .
      قال الأَزهري : العرارة الحَنْوَةُ ،
      ، قال : وأُرى البَهار فارسية .
      والبَهارُ : البياض في لبب الفرس .
      والبُهارُ : الخُطَّاف الذي يطير تدعوه العامّة عصفور الجنة .
      وامرأَة بَهِيرَةٌ : صغيرة الخَلْقِ ضعيفة .
      قال الليث : وامرأَةٌ بَهِيرَةٌ وهي القصيرة الذليلة الخلقة ، ويقال : هي الضعيفة المشي .
      قال الأَزهري : وهذا خطأٌ والذي أَراد الليث البُهْتُرَةُ بمعنى القصيرة ، وأَما البَهِيرَةُ من النساء فهي السيدة الشريفة ؛ ويقال للمرأَة إِذا ثقلت أَردافها فإِذا مشت وقع عليها البَهْرُ والرَّبْوُ : بَهِيرَةٌ ؛ ومنه قول الأَعشى : تَهادَى كما قد رأَيتَ البَهِيرَا وبَهَرَها بِبُهْتانٍ : قذفها به .
      والابتهار : أَن ترمي المرأَة بنفسك وأَنت كاذب ، وقيل : الابْتِهارُ أَن ترمي الرجل بما فيه ، والابْتِيارُ أَن ترميه بما ليس فيه .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه رفع إِليه غلام ابْتَهَرَ جارية في شعره فلم يُوجَدِ الثِّبَتُ فدرأَ عنه الحدّ ؛ قال أَبو عبيد : الابتهار أَن يقذفها بنفسه فيقول فعلت بها كاذباً ، فإِن كان صادقاً قد فعل فهو الإِبتيار على قلب الهاء ياء ؛ قال الكميت : قَبيحٌ بِمِثْلِيَ نَعْتُ الفَتَا ة ، إِمَّا ابْتِهاراً وإِمَّا ابْتِيارَا ومنه حديث العوّام : الابتهار بالذنب أَعظم من ركوبه وهو أَن يقول فعلت ولم يفعل لأَنه لم يدّعه لنفسه إِلاَّ وهو لو قدر فعل ، فهو كفاعله بالنية وزاد عليه بقبحه وهتك ستره وتبجحه بذنب لم يفعله .
      وبَهْراءُ : حَيٌّ من اليمن .
      قال كراع : بهراء ، ممدودة ، قبيلة ، وقد تقصر ؛ قال ابن سيده : لا أَعلم أَحداً حكى فيه القصر إِلا هو وإِنما المعروف فيه المدّ ؛ أَنشد ثعلب : وقد عَلِمَتْ بَهْرَاءُ أَنَّ سُيوفَنا سُيوفُ النَّصارَى لا يَلِيقُ بها الدَّمُ وقال معناه : لا يليق بنا أَن نقتل مسلماً لأَنهم نصارى معاهدون ، والنسب إِلى بَهْرَاءَ بَهْراوِيٌّ ، بالواو على القياس ، وبَهْرَانِيُّ مثلُ بَحْرانِيّ على غير قياس ، النون فيه بدل من الهمزة ؛ قال ابن سيده : حكاه سيبويه .
      قال ابن جني : من حذاقق أَصحابنا من يذهب إِلى أَن النون في بهراني إِنما هي بدل من الواو التي تبدل من همزة التأْنيث في النسب ، وأَن الأَصل بهراوي وأَن النون هناك بدل من هذه الواو ، كما أَبدلت الواو من النون في قولك ؛ من وافد ، وإِن وقفت وقفت ونحو ذلك ، وكيف تصرفت الحال فالنون بدل من الهمزة ؛ قال : وإِنما ذهب من ذهب إِلى هذا لأَنه لم ير النون أُبدلت من الهمزة في غير هذا ، وكان يحتج في قولهم إِن نون فعلان بدل من همزة فعلاء ، فيقول ليس غرضهم هنا البدل الذي هو نحو قولهم في ذئب ذيب وفي جؤْنة جونة ، إِنما يريدون أَن النون تعاقب في هذا الموضع الهمزة كما تعاقب لام المعرفة التنوين أَ لا تجتمع معه فلما لم تجامعه قيل : إِنها بدل منه ، وكذلك النون والهمزة ؛ قال : وهذا مذهب ليس بقصد .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: