وصف و معنى و تعريف كلمة بهيصة:


بهيصة: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على باء (ب) و هاء (ه) و ياء (ي) و صاد (ص) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح بهيصة في معاجم اللغة العربية:



بهيصة

جذر [بهص]

  1. بَهصَ: (فعل)
    • بَهصَ بَهَصاً
    • بَهصَ : عَطِشَ
    • فهو بَهِص
,
  1. بَهْلُ
    • ـ بَهْلُ : المالُ القليلُ ، واللعْنُ ، والشيءُ اليسيرُ .
      ـ تَبَهُّلُ : العَناءُ بما يُطْلَبُ .
      ـ أبْهَلَهُ : تَرَكَهُ ،
      ـ أبْهَلَ الناقةَ : أهْمَلَها .
      ـ ناقَةٌ باهِلٌ ، بَيِّنَةُ البَهَلِ : لا صِرارَ عليها ، أو لا خِطَامَ ، أو لا سِمَةَ ، ج : بُهْلُ وبُهَّلُ .
      ـ بَهِلَتْ : حُلَّ صِرارُهَا ، وتُرِكَ ولَدُها يَرْضَعُها ، وقد أبْهَلْتُها فهي مُبْهَلَةٌ ومُباهِلٌ .
      ـ اسْتَبْهَلَهَا : احْتَلَبَها بِلا صِرارٍ ،
      ـ اسْتَبْهَلَ الوالي الرَّعِيَّةَ : أهْمَلَهُم ،
      ـ اسْتَبْهَلَتِ الباديَةُ القومَ : تَرَكَتْهُم باهِلينَ ، أي : نَزَلوها فلا يَصِل إليهم سُلْطَانٌ ، فَفَعَلُوا ما شاؤوا .
      ـ باهِلُ : المُتَرَدِّدُ بِلا عَمَلٍ ، والراعي بِلا عَصاً ،
      ـ باهِلَةُ : الأَيِّمُ .
      ـ بَهَلَتْهُ : خَلَّيْتُه مع رأْيِهِ ، كأَبْهَلْتُهُ ، أو يقالُ : بَهَلْتُ : للحُرِّ ، وأبْهَلْتُ : للعبدِ ،
      ـ بَهَلَ اللّهُ تَعالى فلاناً : لَعَنَهُ .
      ـ البَهْلَةُ والبُهْلَةُ : اللَّعْنَةُ .
      ـ باهَلَ بعضُهُم بعضاً ، وتَبَهَّلُوا وتباهَلُوا : تَلاعَنُوا .
      ـ ابْتِهالُ : الاجْتِهَادُ في الدُّعَاءِ ، وإخْلاصُهُ .
      ـ ضَلالُ ابنُ بُهْلُلَ ، وبَهْلَلُ ، غيرَ مَصْرُوفين : الباطِلُ .
      ـ إِبْهالُ : إرْسالُكَ الماءَ فيما بَذَرْتَه .
      ـ أَبْهَلُ : حَمْلُ شجرٍ كبيرٍ ، ورَقُه كالطَّرْفاءِ ، وثَمَرُه كالنَّبْقِ ، وليس بالعَرْعَرِ كما تَوَهَّمَ الجوهَرِيُّ ، دُخَانُه يُسْقِطُ الأَجِنَّةَ سريعاً ، ويُبْرِئُ من داءِ الثَّعْلَبِ طِلاءً بِخَلٍّ ، وبالعَسَلِ يُنَقِّي القُروحَ الخَبيثَةَ .
      ـ بُهْلولُ : الضَّحَّاكُ ، والسَّيِّدُ الجامِعُ لِكُلِّ خيرٍ .
      ـ بَهْلاً : مَهْلاً .
      ـ امرأةٌ بَهيلَةٌ : بَهيرةٌ .
      ـ بَهيلُ : ابنُ عُرَيْبِ بنِ حَيْدَانَ .
      ـ باهِلَةُ : قبيلةٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. البَهيمةُ
    • ـ البَهيمةُ : كُلُّ ذاتِ أرْبَعِ قَوائمَ ولو في الماءِ ، أَو كُلُّ حَيٍّ لا يُمَيِّزُ , ج : بهائِمُ .
      ـ البَهْمَةُ : أولادُ الضَّأْنِ والمَعَزِ ( والبَقَرِ ), ج : بَهْمٌ ، وبَهَم ،
      ـ بِهامٌ جج : بِهاماتٌ .
      ـ الأبْهَمُ : الأعْجَمُ .
      ـ اسْتَبْهَمَ عليه : اسْتَعْجَمَ فلم يَقْدِرْ على الكَلامِ .
      ـ البُهْمَةُ : الخُطَّةُ الشديدةُ ، والشُّجاعُ الذي لا يُهْتَدى من أيْنَ يُؤْتَى ، والصَّخْرَةُ ، والجيشُ . ج : بُهَمٍ .
      ـ بَهَّموا البَهْمَ تَبْهيماً : أفْرَدُوهُ عن أُمَّهاتِهِ ،
      ـ بَهَّموا بالمَكانِ : أقاموا .
      ـ أبْهَمَ الأمْرُ : اشْتَبَهَ ، كاسْتَبْهَمَ ،
      ـ أبْهَمَ فلاناً عن الأمرِ : نَحَّاهُ ،
      ـ أبْهَمَت الأرضُ : أنْبَتَتِ البُهْمَى لنَبْتٍ معروف ، يُطْلَقُ للواحِدِ والجميعِ ، أَو واحِدَتُهُ : بُهْماةٌ .
      ـ أرضٌ بَهِمَةٌ : كثيرَتُهُ .
      ـ المُبْهَمُ : المُغْلَقُ من الأبْوابِ ، والأصْمَتُ ، كالأَبْهَم ،
      ـ المُبْهَمُ من المُحَرَّماتِ : ما لا يَحِلُّ بوجهٍ ، كتَحْرِيمِ الأمِّ والأخْتِ , ج : بُهْمٌ ، بالضم وبُهُم .
      ـ البَهيمُ : الأسْوَدُ ، وفَرَسٌ لبَنِي كِلاب بنِ رَبيعةَ ، وما لا شِيَةَ فيه من الخَيْلِ ، للذَّكَرِ والأنْثَى ، والنَّعْجَةُ السوداءُ ، وصَوْتٌ لا تَرْجيعَ فيه ، والخالِصُ الذي لم يَشُبْهُ غيرُهُ .
      ـ يُحْشَرُ الناسُ بُهْماً ، أي : ليس بِهِم شيءٌ مما كان في الدُّنْيا ، نحوُ البَرَصِ والعَرَجِ ، أو عُراةٌ .
      ـ البهائمُ : جِبالٌ بالحِمَى ، وماؤُها يقالُ له : المُنْبَجِسُ ، وأرضٌ .
      ـ ذو الأباهيمِ : زَيْدٌ القُطَعِيُّ شاعرٌ .
      ـ الإِبْهامُ ، في اليَدِ والقَدَمِ : أكْبَرُ الأصابعِ ، ج : أباهيمُ وأباهِمُ .
      ـ سَعْدُ البِهامِ : من المَنازِل .
      ـ الأسْماءُ المُبْهَمَةُ : أسماءُ الإِشارات عند النُّحاةِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. بُهْصُلُ
    • ـ بُهْصُلُ : الغَليظُ الجَسيمُ ، والأَبْيَضُ ،
      ـ بُهْصُلَةُ : القَصيرَةُ ، والصَّخَّابَةُ ، والشديدَةُ البياضِ .
      ـ بُهَيْصِلُ : الضَّعِيفُ الرَّدِيءُ .
      ـ بَهْصَلَ : خَلَعَ ثِيابَهُ فَقَامَرَ بها ، وأكَلَ اللحمَ على العَظْمِ فَتَكَنَّفَهُ من أكْنَافِهِ ،
      ـ بَهْصَلَ القومَ من مالِهِم : أخْرَجَهُمْ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. بَهْسُ
    • ـ بَهْسُ : الجُرْأَةُ .
      ـ بَيْهَسُ : الأسَدُ ، والشُّجَاعُ ،
      ـ بَيْهَسَةُ من النِّساء : الحَسَنَةُ المَشْيِ ،
      ـ وبِلا لامٍ : رَجُلٌ يُضْرَبُ به المَثَلُ في إدْرَاكِ الثارِ ،
      ـ أبو بَيْهَسٍ : هَيْصَمُ بنُ جابِرٍ الخارجيُّ ، نُسِبَ إليه البَيْهَسيَّةُ من الخَوارِجِ .
      ـ تَبَيْهَسَ : تَبَخْتَرَ .
      ـ جاء يَتَبَيْهَسُ : لا شيء معه .
      ـ قِرْفَةُ بنُ بُهَيْسٍ : تابعيٌّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. بَهْشُ
    • ـ بَهْشُ : المُقْلُ ما دامَ رَطْباً ، فإذا يَبِسَ ، فَخَشْلٌ .
      ـ رَجُلٌ بَهْشٌ : هَشٌّ بَشٌّ .
      ـ بلادُ البَهْشِ : الحِجَازُ ، لأنَّ البَهْش يَنْبُتُ بها .
      ـ بَهَشَ عنه : بَحَثَ ،
      ـ بَهَشَ إليه : ارْتَاحَ ، وخَفَّ بِارْتِيَاحٍ ، وتَنَاوَلَ الشيءَ ، ولم يأخُذْهُ ، وتَهَيَّأَ للبُكَاء وحْدَهُ ، أو لِلضَّحِكِ أيضاً ،
      ـ بَهَشَ بيدِهِ إليه : مَدَّهَا لِيَتَنَاوَلَهُ ،
      ـ بَهَشَ القَوْمُ : اجْتَمَعُوا ، كتَبَهَّشُوا .
      ـ بُهَيْشٌ : جَدُّ ذي الرُّمَّةِ .
      ـ علِيُّ بنُ بُهَيْشٍ : محدِّثٌ ،
      ـ وسَمَّوْا : بَهْوَشاً .
      ـ سَيْرٌ مُبَهَّشٌ : سريعٌ .
      ـ تَباهَشا بينهما الشيءَ : أهْوَى كلٌّ منهما إلى الآخَرِ بشيءٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  6. بُهْرُ
    • ـ بُهْرُ : ما اتَّسَعَ من الأرضِ ، وشَرُّ الوادِي ، وخَيْرُهُ ، كالبُهْرَةِ ، فيهما ، والبَلَدُ ، وانْقِطاعُ النَّفَسِ من الإِعْياءِ ، وقد انْبَهَرَ ، وبُهِرَ ، فهو مَبْهُورٌ وبَهيرٌ .
      ـ بَهْرُ : الإِضاءَةُ ، كالبُهُورِ ، والغَلَبَةُ ، والمَلْءُ ، والبُعْدُ ، والحُبُّ ، والكَرْبُ ، والقَذْفُ ، والبُهْتانُ ، والتَّكْليفُ فَوْقَ الطَّاقَةِ ، والعَجَبُ .
      ـ بَهْراً له : تَعْساً .
      ـ بَهَرَ القَمَرُ : غَلَبَ ضَوْءُهُ ضَوْءَ الكَواكِبِ ،
      ـ بَهَرَ فلانٌ : بَرَعَ .
      ـ أَبْهَرُ : الظَّهْرُ ، وعِرْقٌ فيه ، ووَرِيدُ العُنُقِ ، والأَكْحَلُ ، والجانِبُ الأَقْصَرُ من الريشِ ، وظَهْرُ سِيَةِ القَوْسِ ، أو ما بين طائِفِها والكُلْيَةِ ، والطَّيِّبُ من الأرضِ لا يَعْلوهُ السَّيْلُ ، والضَّريعُ اليابِسُ .
      ـ وبِلا لامٍ ، مُعَرَّبُ آبْ هَرْ : ماءُ الرَّحَى : بلد عظيمٌ بين قَزْوينَ وزَنْجانَ ، وبُلَيْدَةٌ بِنَواحي أصْفَهانَ ، وجبلٌ بالحِجازِ .
      ـ بَهْراءُ : قبيلةٌ ، وقد يُقْصَرُ ، والنِّسْبَةُ : بَهْرانِيُّ ، وبَهْراوِيٌّ .
      ـ بَهارُ : نَبْتٌ طَيِّبُ الريحِ ، وكُلُّ حَسَنٍ مُنِيرٍ ، ولَبَبُ الفَرَسِ ، ( والبياضُ فيه )، وقرية بمَرْوَ يقالُ لها : بَهارينُ أيضاً ، منها : رُقادُ بنُ إبراهيمَ المُحَدِّثُ ،
      ـ بُهارُ : الصَّنَمُ ، والخُطَّافُ ، وحُوتٌ أبْيَضُ ، والقُطْنُ المَحْلُوجُ ، وشيءٌ يُوزَنُ به ، وهو ثَلاثُ مِئِةِ رِطْلٍ ، أو أَرْبَعُ مِئَةٍ ، أو سِتُّ مِئَةٍ ، أو ألْفٌ ، ومَتاعُ البحرِ ، والعِدْلُ فيه أرْبَعُ مِئَةِ رِطْلٍ ، وإِناءٌ كالإِبْريقِ .
      ـ بَهيرَةُ : السَّيِّدَةُ الشريفَةُ ، والصغيرةُ الخَلْقِ الضعيفةُ .
      ـ أبْهَرَ : جاءَ بالعَجَبِ ، واسْتَغْنَى بعد فَقْرٍ ، واحْتَرَقَ مِنْ حَرِّ بَهْرَةِ النهارِ ، وتَلَوَّنَ في أخْلاقِهِ ، دَماثَةً مَرَّةً ، وخُبْثاً أُخْرَى ، وتَزَوَّجَ بهيرَةً .
      ـ ابْتَهَرَ : ادَّعَى كَذِباً ، وقال : فَجَرْتُ ، ولم يَفْجُرْ ، ورَماهُ بما فيه ،
      ـ ابْتَهَرَ في الدُّعاءِ : ابْتَهَلَ ، أو يَدْعُو كُلَّ ساعَةٍ لا يَسْكُتُ ، ونامَ على ما خَيَّلَ ،
      ـ ابْتَهَرَ لِفُلانٍ ، وفيه : لم يَدَعْ جَهْداً مما له أو عليه .
      ـ ابْتُهِرَ بِفُلانَةَ : شُهِرَ بها .
      ـ تَبَهَّرَ : امْتَلأَ ،
      ـ تَبَهَّرَتِ السَّحابَةُ : أضاءَتْ .
      ـ باهَرَ : فاخَرَ .
      ـ انْبَهَرَ السَّيْفُ : انْكَسَرَ نِصْفَيْنِ .
      ـ ابْهارَّ اللَّيْلُ : انْتَصَفَ ، أو تَراكَبَتْ ظُلْمَتُه ، أو ذَهَبَتْ عامَّتُهُ ، أو بَقِيَ نَحْوُ ثُلُثِهِ .
      ـ باهِراتُ : السُّفُنُ لِشَقِّها الماءَ .
      ـ باهِرُ : عِرْقٌ يَنْفُذُ شَواةَ الرأسِ إلى اليافُوخِ .
      ـ بَهْوَرُ : الأَسَدُ .
      ـ بُهْرَةُ : موضع بنواحي المدينة ، وموضع باليَمامَةِ ،
      ـ بُهْرَةُ من اللَّيْلِ ، والوادي ، والفَرَسِ ، والحَلْقَةِ : وسَطُه .
      ـ بَهيرَةُ : الثَّقيلةُ الأَرْدافِ ، التي إذا مَشَتِ انْبَهَرَتْ .

    المعجم: القاموس المحيط

  7. بهيز
    • بهيز
      1 - منقطع النفس متتابعه من شدة التعب

    المعجم: الرائد

  8. بَهيرة
    • بهيرة
      1 - سيدة شريفة ، جمع : بهائر

    المعجم: الرائد



  9. البَهِيرَةُ
    • البَهِيرَةُ : الكريمة الماجدة .
      ويُقال : فلانةٌ بَهيرَةٌ مَهِيرَة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. بَهيمٌ
    • [ ب هـ م ]. ( صِيغَةُ فَعيل ).
      1 . :- حَيَوَانٌ بَهِيمٌ :- : أسْوَدُ .
      2 . :- لَيْلٌ بَهيمٌ :- : مُظْلِمٌ .
      3 . :- البهِيمُ مِنَ الخَيْلِ :- : مَا لَيْسَ فِيهِ لَوْنٌ يُخَالِفُ مُعْظَمَ لَوْنِهِ .
      4 . :- صَوْتٌ بَهِيمٌ :- : مَا لاَ تَرْجِيعَ فِيهِ .

    المعجم: الغني

  11. بَهيم
    • بَهيم :-
      جمع بُهْم وبُهُم :
      1 - أسود حالك :- ليلٌ بهيمٌ :-
      • فرسٌ بهيم : على لون واحد ، ليس فيه لون يخالف معظم لونه .
      2 - حيوان ، أبله ، بليد ، غبيّ .
      • صوت بهيم : ما لا ترجيع فيه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  12. البَهِيمُ
    • البَهِيمُ : الأَسْوَدُ .
      وليل بَهِيم : لا ضوءَ فيه إِلى الصباح .
      ويُقال للمُعيِي المُحَيِّر : لا أَغَرٌ ولا بَهِيم .
      و البَهِيمُ من الأَلوان : ما كان لَوْناً واحداً لا شِيَةَ فيه يتميّز بها .
      و البَهِيمُ من الأَصوات : المتماثل لا ترجيع فيه . والجمع : بُهُمٌ ، وبُهْم .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. بَهيم
    • بهيم - جمع بهم وبهم
      1 - بهيم : أسود . 2 - بهيم من الليالي : الذي لا ضوء فيه إلى الصباح . 3 - بهيم من الخيل : ما ليس فيه لون يخالف معظم لونه .

    المعجم: الرائد

  14. بَهِيمَةٌ
    • جمع : بَهائِمُ . [ ب هـ م ].
      1 . :- تَقْبَعُ البَهَائِمُ فِي الحَظِيرَةِ :- : الدَّوَابُّ ذَاتُ القَوَائِمِ الأرْبَعِ بَرِّيةً أوْ بَحْرِيَّةً مَا عَدَا السِّبَاعُ وَالطُّيُورُ .
      2 . :- البَهِيمَةُ :- : كُلُّ مَا لاَ نُطْقَ لَهُ ، لِمَا فِي صَوْتِهِ مِنَ الإبْهَامِ .

    المعجم: الغني

  15. بَهيمة
    • بَهيمة :-
      جمع بهائمُ :
      1 - كلّ ذات أربع قوائم من دوابّ البرِّ والبحر ، ماعدا السِّباع .
      2 - المواشي ، الأنعام ، الحيوانات الدَّاجنة :- { أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ } .
      • البهيمة : الحيوان مطلقًا :- كان الإقطاعيون يعاملون الفلاحين معاملة البهائم .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. البهيمة
    • الحيوان مطلقًا :- كان الإقطاعيون يعاملون الفلاحين معاملة البهائم .

    المعجم: عربي عامة

  17. البَهيمَةُ
    • البَهيمَةُ : كل ذات أَربع قوائم من دوابّ البَرّ والبحر ، ما عدا السِّباع . والجمع : بهَائم .

    المعجم: المعجم الوسيط

  18. بهيمة الأنعام
    • الإبل والبقر والضأن والمعز
      سورة : الحج ، آية رقم : 28

    المعجم: كلمات القران

    - انظر التحليل و التفسير المفصل

  19. بَهيمة
    • بهيمة - جمع بهائم
      1 - بهيمة : كل ذات أربع قوائم . 2 - بهيمة : كل ما لا يميز ولا يعقل . 3 - بهيمة : كل ما لا نطق له .

    المعجم: الرائد

  20. بهيمة الأنعام ‏
    • ‏ الإبل والبقر والغنم من الحيوانات ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  21. بهم
    • " البَهِيمةُ كلُّ ذاتِ أَربَعِ قَوائم من دَوابّ البرِّ والماء ، والجمع بَهائم .
      والبَهْمةُ : الصغيرُ من أَولاد الغَنَم الضأْن والمَعَز والبَقَر من الوحش وغيرها ، الذكَرُ والأُنْثى في ذلك سواء ، وقل : هو بَهْمةٌ إذا شبَّ ، والجمع بَهْمٌ وبَهَمٌ وبِهامٌ ، وبِهاماتٌ جمع الجمعِ .
      وقال ثعلب في نَوادِره : البَهْمُ صِغارُ المعَز ؛ وبه فسِّر قول الشاعر : عَداني أَنْ أَزُورَك أَنَّ بَهْمي عَجايا كلُّها إلا قليلا أَبو عبيد : يقال لأَوْلاد الغنَم ساعة تَضَعها من الضأْن والمَعَز جميعاً ، ذكراً كان أَو أُنثى ، سَخْلة ، وجمعها سِخال ، ثم هي البَهْمَة الذكَرُ والأُنْثى .
      ابن السكيت : يقال هُم يُبَهِّمون البَهْمَ إذا حَرَمُوه عن أُمَّهاتِه فَرَعَوْه وحدَه ، وإذا اجتَمَعَت البِهامُ والسِّخالُ قلت لها جميعاً بِهامٌ ، قال : وبَهِيمٌ هي الإبْهامُ للإصْبَع .
      قال : ولا يقال البِهامُ ، والأبْهم كالأَعْجم .
      واسْتُبْهِم عليه : اسْتُعْجِم فلم يَقْدِرْ على الكلام .
      وقال نفطويه : البَهْمةُ مُسْتَبْهِمَةٌ عن الكلام أَي مُنْغَلِق ذلك عنها .
      وقال الزجاج في قوله عز وجل : أُحِلَّتْ لكم بَهِيمة الأَنْعامِ ؛ وإنما قيل لها بَهِيمةُ الأَنْعامِ لأَنَّ كلَّ حَيٍّ لا يَميِّز ، فهو بَهِيمة لأَنه أُبْهِم عن أَن يميِّز .
      ويقال : أُبْهِم عن الكلام .
      وطريقٌ مُبْهَمٌ إذا كان خَفِيّا لا يَسْتَبين .
      ويقال : ضرَبه فوقع مُبْهَماً أَي مَغْشيّاً عليه لا يَنْطِق ولا يميِّز .
      ووقع في بُهْمةٍ لا يتَّجه لها أَي خُطَّة شديدة .
      واستَبْهَم عليهم الأَمرُ : لم يدْرُوا كيف يأْتون له .
      واسْتَبْهَم عليه الأَمر أَي استَغْلَق ، وتَبَهَّم أَيضاً إذا أُرْتِجَ عليه ؛ وروى ثعلب أَن ابن الأَعرابي أَنشده : أَعْيَيْتَني كلَّ العَيا ءِ ، فلا أَغَرَّ ولا بَهِي ؟

      ‏ قال : يُضْرَب مثلاً للأَمر إذا أَشكل لم تَتَّضِحْ جِهتَه واستقامَتُه ومعرِفته ؛

      وأَنشد في مثله : تَفَرَّقَتِ المَخاضُ على يسارٍ ، فما يَدْرِي أَيُخْثِرُ أَم يُذِيبُ وأَمرٌ مُبْهَمِ : لا مَأْتَى له .
      واسْتَبْهَم الأَمْرُ إذا اسْتَغْلَق ، فهو مُسْتَبْهِم .
      وفي حديث عليّ : كان إذا نَزَل به إحْدى المُبْهَمات كَشَفَها ؛ يُريدُ مسألةً مُعضِلةً مُشْكِلة شاقَّة ، سمِّيت مُبْهَمة لأَنها أُبْهِمت عن البيان فلم يُجْعل عليها دليل ، ومنه قيل لِما لا يَنْطِق بَهِيمة .
      وفي حديث قُسٍّ : تَجْلُو دُجُنَّاتِ (* قوله « تجلو دجنات » هكذا في الأصل والنهاية بالتاء ، وفي مادة دجن من النهاية : يجلو دجنات بالياء ).
      الدَّياجي والبُهَم ؛ البُهَم : جمع بُهْمَة ، بالضم ، وهي مُشكلات الأُمور .
      وكلام مُبْهَم : لا يعرَف له وَجْه يؤتى منه ، مأخوذ من قولهم حائط مُبْهَم إذا لم يكن فيه بابٌ .
      ابن السكيت : أَبْهَمَ عليّ الأَمْرَ إذا لم يَجعل له وجهاً أَعرِفُه .
      وإبْهامُ الأَمر : أَن يَشْتَبه فلا يعرَف وجهُه ، وقد أَبْهَمه .
      وحائط مُبْهَم : لا باب فيه .
      وبابٌ مُبْهَم : مُغلَق لا يُهْتَدى لفتحِه إذا أُغْلِق .
      وأبْهَمْت البابَ : أَغلَقْته وسَدَدْته .
      وليلٌ بَهيم : لا ضَوء فيه إلى الصَّباح .
      وروي عن عبد الله بن مسعود في قوله عز وجل : إن المُنافِقين في الدَّرْك الأسْفَل من النار ، قال : في تَوابيت من حديدٍ مُبْهَمةٍ عليهم ؛ قال ابن الأَنباري : المُبْهَة التي لا أَقْفالَ عليها .
      يقال : أَمرٌ مُبْهَم إذا كان مُلْتَبِساً لا يُعْرَف معناه ولا بابه . غيره : البَهْمُ جمع بَهْمَةٍ وهي أَولادُ الضأْن .
      والبَهْمة : اسم للمذكّر والمؤنث ، والسِّخالُ أَولادُ المَعْزَى ، فإذا اجتمع البهامُ والسِّخالُ قلت لهما جميعاً بهامٌ وبَهْمٌ أَيضاً ؛

      وأَنشد الأَصمعي : لو أَنَّني كنتُ ، من عادٍ ومِن إرَمٍ ، غَذِيَّ بَهْمٍ ولُقْماناً وذا جَدَنِ لأَنَّ الغَذِيَّ السَّخلة ؛ قال ابن بري : قول الجوهري لأَن الغَذِيَّ السَّخْلة وَهَم ، قال : وإِنما غَذِيُّ بَهْمٍ أَحدُ أَمْلاك حِمْير كان يُغَذّى بلُحوم البَهْم ، قال وعليه قول سلمى بن ربيعة الضبّيّ : أَهلَك طَسْماً ، وبَعْدَهم غَذِيَّ بَهْمٍ وذا جَدَن ؟

      ‏ قال : ويدل على ذلك أَنه عطف لُقْماناً على غَذِيَّ بَهْمٍ ، وكذلك في بيت سلمى الضبيّ ، قال : والبيت الذي أَنشده الأَصمعي لأفْنون التغلبي ؛ وبعده : لَمَا وَفَوْا بأَخِيهم من مُهَوّلةٍ أَخا السُّكون ، ولا جاروا عن السَّنَنِ وقد جَعل لَبيد أَولادَ البقر بِهاماً بقوله : والعينُ ساكنةٌ على أَطلائِها عُوذاً ، تأَجَّل بالفَضاء بِهامُها

      ويقال : هُم يُبَهِّمُون البَهْمَ تَبْهِيماً إذا أَفرَدُوه عن أُمَّهاته فَرَعَوْه وحْدَه .
      الأَخفش : البُهْمَى لا تُصْرَف .
      وكلُّ ذي أَربع من دوابِّ البحر والبرّ يسمَّى بَهِيمة .
      وفي حديث الإيمان والقَدَر : وترى الحُفاةَ العُراة رِعاءَ الإِبل والبَهْم يَتطاوَلون في البُنْيان ؛ قال الخطابي : أَراد بِرِعاءِ الإبِل والبَهْم الأَعْرابَ وأَصحابَ البَوادي الذين يَنْتَجِعون مواقعَ الغَيْث ولا تَسْتَقِرُّ بهم الدار ، يعني أن البلاد تفتَح فيسكنونها ويَتطاوَلون في البُنْيان ، وجاء في رواية : رُعاة الإبل البُهُم ، بضم الباء والهاء ، على نعت الرُّعاة وهم السُّودُ ؛ قال الخطابي : البُهُم ، بالضم ، جمع البَهِيم وهو المجهول الذي لا يُعْرَف .
      وفي حديث الصلاة : أَنَّ بَهْمَةً مرّت بين يديه وهو يصلِّي ، والحديث الآخر : أَنه ، قال للراعي ما ولَّدت ؟، قال : بَهْمة ، قال : اذْبَحْ مكانَها شاةً ؛ قا ابن الأَثير : فهذا يدل على أَن البَهْمة اسم للأُنثى لأَنه إنما سأله ليعلَم أذَكَراً ولَّد أَمْ أُنْثى ، وإلاَّ فقد كان يَعْلم أَنه إنما ولَّد أَحدَهما .
      والمُبْهَم والأبْهَمُ : المُصْمَت ؛

      قال : فَهَزَمتْ ظَهْر السِّلامِ الأَبْهَم أَي الذي لا صَدْع فيه ؛ وأَما قوله : لكافرٍ تاهَ ضَلالاً أَبْهَمُه فقيل في تفسيره : أَبْهَمُه قلبُه ، قال : وأَراه أَراد أَنَّ قلب الكافر مُصْمَت لا يَتَخَلَّله وعْظ ولا إنْذار .
      والبُهْمةُ ، بالضم الشجاع ، وقيل : هو الفارس الذي لا يُدْرَى من أَين يُؤتى له من شدَّة بأْسِه ، والجمع بُهَم ؛ وفي التهذيب : لا يَدْرِي مُقاتِله من أَين يَدخل عليه ، وقيل : هم جماعة الفُرْسان ، ويقال للجيش بُهْمةٌ ، ومنه قولهم فلان فارِس بُهْمةٍ وليثُ غابةٍ ؛ قال مُتَمِّم بن نُوَيْرة : وللِشرْب فابْكِي مالِكاً ، ولِبُهْةٍ شديدٍ نَواحِيها على مَن تَشَجَّعا وهُم الكُماة ، قيل لهم بُهْمةٌ لأَنه لا يُهْتَدى لِقِتالهم ؛ وقال غيره : البُهْمةُ السوادُ أَيضاً ، وفي نوادر الأَعراب : رجل بُهْمَةٌ إذا كان لا يُثْنَى عن شيء أَراده ؛ قال ابن جني : البُهْمةُ في الأَصل مصدر وُصف به ، يدل على ذلك قولهم : هو فارسُ بُهْمةٍ كما ، قال تعالى : وأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ منكم ، فجاء على الأَصل ثم وصف به فقيل رجل عَدْل ، ولا فِعْل له ، ولا يُوصف النساءُ بالبُهْمةِ .
      والبَهِيمُ : ما كان لَوناً واحداً لا يُخالِطه غيره سَواداً كان أَو بياضاً ، ويقال للَّيالي الثلاث التي لا يَطْلُع فيها القمر بُهَمٌ ، وهي جمع بُهْمةٍ .
      والمُبْهَم من المُحرَّمات : ما لا يحلُّ بوجْهٍ ولا سبب كتحريم الأُمِّ والأُخْت وما أَشبَهه .
      وسئل ابن عباس عن قوله عز وجل : وحَلائلُ أَبنائِكم الذين من أَصلابِكم ، ولم يُبَيّن أَدَخَل بها الإبنُ أَمْ لا ، فقال ابن عباس : أَبْهِموا ما أَبْهَمَ الله ؛ قال الأَزهري : رأَيت كثيراً من أَهل العلم يذهَبون بهذا إلى إبهام الأَمر واستِبهامِه ، وهو إشْكالُه وهو غلَطٌ .
      قال : وكثير من ذَوي المعرفة لا يميِّزون بين المُبْهَم وغير المُبْهَم تمييزاً مُقْنِعاً ، قال : وأَنا أُبيّنه بعَوْن الله عز وجل ، فقوله عز وجل : حُرِّمت عليكم أُمَّهاتُكم وبنَاتُكم وأَخواتُكم وعَمّاتُم وخالاتُكم وبَناتُ الأخِ وبناتُ الأُخْتِ ، هذا كله يُسمَّى التحريمَ المُبْهَم لأَنه لا يحلُّ بوجه من الوجوه ولا سبب من الأَسباب ، كالبَهِيم من أَلوان الخيل الذي لا شِيَةَ فيه تُخالِف مُعْظم لونِه ، قال : ولمَّا سئل ابن عباس عن قوله وأُمهاتُ نِسائِكم ولم يُبيِّن الله الدُّخولَ بهنَّ أَجاب فقال : هذا من مُبْهَم التحريم الذي لا وجه فيه غير التحريم ، سواء دَخَلْتم بالنساء أَو لم تَدْخُلوا بهن ، فأُمَّهات نِسائكم حُرِّمْنَ عليكم من جميع الجهات ، وأَما قوله : ورَبائبُكم اللاتي في حُجوركم من نِسائكم اللاتي دََخَلْتم بهنّ ، فالرَّبائبُ ههنا لسْنَ من المُبْهمات لأَنَّ وجهين مُبيَّنَين أُحْلِلْن في أَحدِهما وحُرِّمْن في الآخر ، فإذا دُخِل بأُمَّهات الرَّبائب حَرُمت الرَّبائبُ ، وإن لم يُدخل بأُمَّهات الربائب لم يَحْرُمن ، فهذا تفسيرُ المُبْهَم الذي أَراد ابنُ عباس ، فافهمه ؛ قال ابن الأَثير : وهذا التفسير من الأَزهري إنما هو للرَّبائب والأُمَّهات لا للحَلائل ، وهو في أَول الحديث إنما جَعل سؤال ابنِ عباس عن الحَلائل لا عن الرّبائب .
      ولَونٌ بهيم : لا يُخالطه غيرُه .
      وفي الحديث : في خيل دهْمٍ بُهْمٍ ؛ وقيل : البَهِيمُ الأَسودُ .
      والبَهِيمُ من الخيل : الذي لا شِيةَ فيه ، الذكَر والأُنثى في ذلك سواء ، والجمع بُهُم مثل رغِيفٍ ورُغُف .
      ويقال : هذا فرس جواد وبَهِيمٌ وهذه فرس جواد وبَهِيمٌ ، بغير هاء ، وهو الذي لا يُخالط لونَه شيء سِوى مُعْظَم لونِه .
      الجوهري : وهذا فرس بَهِيمٌ أَي مُصْمَتٌ .
      وفي حديث عياش ابن أَبي ربيعة : والأسود البَهيمُ كأَنه من ساسَمٍ كأَنه المُصْمَتُ (* قوله « كأنه المصمت » الذي في النهاية : أي المصمت ).
      الذي لا يُخالِطُ لونَه لون غيرُه .
      والبَهيمُ من النِّعاج : السَّوداءُ التي لا بياض فيها ، والجمع من ذلك بُهْمٌ وبُهُمٌ فأما قوله في الحديث : يُحْشَر الناسُ يوم القيامة حُفاةً عُراةً غُرْلاً بُهْماً أَي ‏ ليس ‏ معهم شيء ، ويقال : أَصِحَّاءَ ؛ قال أَبو عمرو البُهْمُ واحدها بَهيم وهو الذي لا يخالِط لَونَه لونٌ سِواه من سَوادٍ كان أَو غيره ؛ قال أَبو عبيد : فمعناه عندي أَنه أَراد بقوله بُهْماً يقولُ : ليس فيهم شيءٌ من الأَعراض والعاهات التي تكون في الدنيا من العَمى والعَوَر والعَرَج والجُذام والبَرَص وغير ذلك من صُنوف الأَمراض والبَلاءِ ، ولكنها أَجسادٌ مُبْهَمَة مُصَحَّحَة لِخُلود الأَبد ، وقال غيره : لِخُلود الأَبَدِ في الجنة أَو النار ، ذكره ابن الأثير في النهاية ؛ قال محمد بن المكرم : الذي ذكره الأَزهري وغيره أَجْسادٌ مُصَحَّحة لخُلود الأَبد ، وقول ابن الأَثير في الجنة أَو في النار فيه نَظَر ، وذلك أَن الخلود في الجنة إنما هو للنَّعيم المحْضِ ، فصحَّة أَجْْسادِهم من أَجل التَّنَعُّم ، وأَما الخلود في النار فإنما هو للعذاب والتأسُّف والحَسرة ، وزيادةُ عذابِهم بعاهات الأَجسام أَتمُّ في عُقوبتهم ، نسأَل الله العافية من ذلك بكرمه .
      وقال بعضهم : رُوي في تمام الحديث : قيل وما البُهْم ؟، قال : ليس معهم شيء من أَعراض الدنيا ولا من متاعِها ، قال : وهذا يخالف الأَول من حيث المعنى .
      وصَوْتٌ بَهِيم : لا تَرْجيع فيه .
      والإبْهامُ من الأَصابع : العُظْمى ، معروفة مؤنثة ؛ قال ابن سيده : وقد تكون في اليَدِ والقدَم ، وحكى اللحياني أنها تذكَّر وتؤنَّثُ ؛

      قال : إذا رأَوْني ، أَطال الله غَيْظَهُمُ ، عَضُّوا من الغَيظِ أَطرافَ الأَباهيمِ وأَما قول الفرزدق : فقد شَهدَت قَيْسٌ فما كان نَصْرُها قُتَيبةَ ، إلاَّ عَضَّها بالأَباهِمِ فإنما أَراد الأَباهِيم غير أَنه حذف لأَنَّ القصِيدةَ ليست مُرْدَفَة ، وهي قصيدة معروفة .
      قال الأَزهري : وقيل للإصْبَع إِبْهامٌ لأَنها تُبْهِم الكفّ أَي تُطْبِقُ عليها .
      قال : وبَهِيم هي الإبْهام للإصبع ، قال : ولا يقال البِهامُ .
      وقال في موضع آخر : الإبْهام الإصْبَع الكُبْرى التي تلي المُسَبِّحةَ ، والجمع الأَباهِيم ، ولها مَفْصِلان .
      الجوهري : وبُهْمى نَبْت ، وفي المحكم : والبُهْمى نَبْت ؛ قال أَبو حنيفة : هي خير أَحْرار البُقُولِ رَطْباً ويابساً وهي تَنْبُت أَوَّل شيء بارِضاً ، وحين تخرج من الأَرض تَنْبت كما يَنْبُت الحَبُّ ، ثم يبلُغ بها النَّبْت إلى أَن تصير مثل الحَبّ ، ويخرج لها إذا يَبِسَتْ شَوْك مثل شوك السُّنْبُل ، وإذا وَقَع في أُنوف الغَنَم والإِبل أَنِفَت عنه حتى يَنْزِعه الناسُ من أَفواهها وأُنوفِها ، فإذا عَظُمَت البُهْمى ويَبِسَتْ كانت كَلأً يَرْعاه الناس حتى يُصِيبه المطَر من عامٍ مُقْبِل ، ويَنْبت من تحتِه حبُّه الذي سقَط من سُنْبُله ؛ وقال الليث : البُهْى نَبْت تَجِد به الغنَم وَجْداً شديداً ما دام أَخضر ، فإذا يَبِس هَرّ شَوْكُه وامتَنَع ، ويقولون للواحد بُهْمى ، والجمع بُهْمى ؛ قال سيبويه : البُهْمى تكون واحدة وجمعاً وأَلفها للتأنيث ؛ وقال قومٌ : أَلفها للإلْحاق ، والواحدة بُهْماةٌ ؛ وقال المبرد : هذا لا يعرف ولا تكون أَلف فُعْلى ، بالضم ، لغير التأنيث ؛

      وأَنشد ابن السكيت : رَعَتْ بارِضَ البُهْمى جَمِيماً وبُسْرةً ، وصَمْعاءَ حتى آنَفَتْها نِصالُها والعرب تقول : البُهْمى عُقْر الدارِ وعُقارُ الدارِ ؛ يُريدون أَنه من خِيار المَرْتَع في جَناب الدَّار ؛ وقال بعض الرُّواة : البُهْمى ترتفِع نحو الشِّبْر ونَباتُها أَلْطَف من نَبات البُرِّ ، وهي أَنْجَعُ المَرْعَى في الحافرِ ما لم تُسْفِ ، واحدتُها بُهْماة ؛ قال ابن سيده : هذا قولُ أَهل اللغة ، وعندي أَنّ مَن ، قالُ بُهماةٌ فالأَلف مُلْحِقة له بِجُخْدَب ، فإذا نزع الهاء أَحال إعْتِقاده الأَول عما كان عليه ، وجعل الأَلف للتأنيث فيما بعد فيجعلها للإلْحاق مع تاء التأنيث ويجعلها للتأنيث إذا فقد الهاء .
      وأَبْهَمَتِ الأَرض ، فهي مبْهِمة : أَنْبَتَت البُهْمَى وكثُر بُهْماها ، قال : كذلك حكاه أَبو حنيفة وهذا على النسب .
      وبَهَّم فلان بموضع كذا إذا أَقام به ولم يَبْرَحْهُ .
      والبهائم : إسم أَرض ، وفي التهذيب : البَهائم أَجْبُل بالحِمَى على لَون واحد ؛ قال الراعي : بَكَى خَشْرَمٌ لمَّا رأَى ذا مَعارِكٍ أَتى دونه ، والهَضْبَ هَضْبَ البَهائِم والأَسماءُ المُبْهَمة عند النحويين : أَسماء الإشارات نحو قولك هذا وهؤلاء وذاك وأُولئك ، قال الأَزهري : الحُروف المُبْهَمة التي لا اشتقاقَ لها ولا يُعْرف لها أُصول مثل الذي والذين وما ومَن وعن (* قوله « ومن وعن » كذا في الأصل والتهذيب ونسخة من شرح القاموس غير المطبوع ، وفي شرح القاموس المطبوع : ومن نحن ).
      وما أَشبهها ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. بهش
    • " بَهَشَ إِليه يَبْهَش بَهْشاً وبَهَشَه بها : تناولَتْه ، نالَتْهُ أشو قَصُرت عنه .
      وبَهَشَ القومُ بعضُهم إِلى بعض يبْهَشُون بَهْشاً ، وهو من أَدْنى القِتال .
      والبَهْشُ : المسارَعةُ إِلى أَخذِ الشيء .
      ورجل باهِشٌ وبَهُوش .
      وبَهْشُ الصقْرِ الصَّيدَ : تَفَلُّتُه عليه .
      وبهشَ الرجُلَ كأَنَّه يَتَناوَلُه ليَنْصُوَه .
      وقد تبَاهَشَا إِذا تَناصَيا بِرُؤُوسهما ، وإِن تَناوَلَه ولم يأْخُذُه أَيضاً ، فقد بَهَش إِليه .
      ونَصَوْت الرجُلَ نصواً إِذا أَخذت برأَسه .
      ولفلان رأْس طويل أَي شَعَر طَوِيل ، وفي الحديث : أَن رجلاً سأَل ابن عباس عن حية قتَلَها وهو مُحْرِم ، فقال : هل بَهَشَتْ إِليكَ ؟ أَراد : هل أَقبَلَتْ إِليك تُريدُك ؟ ومنه في الحديث : ما بَهَشْتُ إِليهم بقَصَبة أَي ما أَقبلت وأَسرعت إِليهم أَدفَعُهم عني بقصبة .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، كان يُدْلِعُ لسانَه للحسنِ بن عليّ فإِذا رأَى حُمْرة لسانه بَهَشَ إِليه ؛ قال أَبو عبيد : يقال للإِنسان إِذا نظر إِلى شيءٍ فأَعْجَبَه واشتهاه فتَناوَلَه وأَسْرَع نحوَه وفرح به : بَهَشَ إِليه ؛ وقال المغيرة بن جنبا التميمي : سَبَقْت الرجالَ الباهَشِينَ إِلى النَّدى ، فِعَالاً ومَجْداً ، والفِعَالُ سِبَاق ابن الأَعرابي : البَهْش الإِسراع إِلى المعروف بالفَرح .
      وفي حديث أَهل الجنة : وإِن أَزواجَه ليَبْتَهِشْنَ عند ذلك ابْتِهاشاً .
      وبَهَشْتُ إِلى الرجُل وبهَشَ إِليَّ : تَهيَّأْتُ للبكاء وتهيأَ له .
      وبَهَش إِليه .
      فهو باهِشٌ وبَهِشٌ : حَنَّ .
      وبَهَشَ به : فرِح ؛ عن ثعلب .
      الليث : رجُل بَهْش بَشّ بمعنى واحد .
      وبهَشت إِلى فلان بمعنى حَنَنت إِليه .
      وبَهش إِليه يبهَش بهْشاً إِذا ارتاح له وخَفّ إِليه .
      ويقال : بَهَشُوا وبَحَشُوا أَي اجْتَمَعُوا ، قال : ولا أَعرف بحش في كلام العرب .
      والبَهْش : ردِيءُ المُقْل ، وقيل : ما قَدْ أُكِلَ قِرْفه ، وقيل : البَهْش الرَّطْب من المُقْل ، فإِذا يَبس فهو خَشْل ، والسين فيه لغة .
      وفي الحديث : أَمِنْ أَهلِ البَهْش أَنت ؟ يعني أَمِنْ أَهل الحِجازِ أَنت لأَن البَهَش هُنَاك يكونُ ، وهو رَطْب المُقْل ، ويابسُه الخَشْل .
      وفي حديث عمر ، رضي اللَّه عنه ، وقد بلغه أَن أَبا موسى يقرأُ حرفاً بلُغته ، قال : إِنَّ أَبا موسى لم يكن من أَهل البَهْش ؛ يقول : ليس من أَهل الحجاز لأَن المقل إِنما ينبت بالحجاز ؛ قال الأَزهري : أَي لم يكن حجازيّاً ، وأَراد من أَهل البَهْش أَي من أَهل البلاد التي يكون بها البَهْش .
      أَبو زيد : الخَشْل المقل اليابس والبَهْش رَطْبه والمُلْجُ نواه والحَتِيُّ سَويقُه .
      وقال الليث : البهْش رَديءُ المقل ، ويقال : ما قد أَكل قِرْفُه : وأَنشد : كما يَحْتَفي البَهْشَ الدقيقَ الثَّعالب ؟

      ‏ قال أَبو منصور : والقول ما ، قال أَبو زيد .
      وفي حديث أَبي ذر : لما سمع بخروج النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، أَخَذ شيئاً من بَهْشٍ فَتَزَوَّدَهُ حتى قَدِم عليه .
      وبُهَيْشة : اسم امرأَة ؛ قال نَفْرٌ جدّ الطرمَّاح : أَلا ، قالَتْ بُهَيْشَةُ : ما لِنَفْرٍ أَراهُ غَيَّرتْ مِنْه الدُّهور ؟ ويروى بهيسة .
      ويقال للقوم إِذا كانوا سُودَ الوجوهِ قِباحاً : وجوهُ البَهْش .
      وفي حديث العُرَنيِّينَ : اجْتَوَيْنا المدينةَ وانْبَهَشَتْ لحومُنا ، هو من ذلك .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. بهز
    • " بَهَزَهُ عَنِّي يَبْهَزُه بَهْزاً : دفعه دفعاً عنيفاً ونَحَّاه ، وبَهَزْتُه عني .
      والبَهْزُ : الضَّرْبُ والدفع في الصدر بالرجل واليد أَو بكلتا اليدين .
      وفي الحديث : أَنه أُتِيَ بشاربٍ فَخُفِقَ بالنِّعالِ وبُهِزَ بالأَيْدِي ؛ البَهْزُ : الدفع العنيف .
      قال ابن الأَعرابي : هو البَهْزُ واللَّهْزُ .
      وَبَهَزَهُ ولَهَزَه إِذا دفعه .
      والبَهْزُ : الضَّرْبُ بالمِرْفَقِ ؛ قال رؤبة : دَعْني فقد يُقْرَعُ للأَضَرِّ صَكِّي حِجاجَيْ رأْسِه وبَهْزي ورجل مِبْهَزٌ ، مِفْعَلٌ : من ذلك ؛ عن ابن الأَعرابي ، وأَنشد : أَنا طَلِيقُ اللهِ وابنِ هُرْمُزِ ، أَنْقَذَني من صاحِبٍ مُشَرَّزِ شَكْسٍ على الأَهْلِ مِتَلٍّ مِبْهَزِ ، إِن قام نَحْوي بالعَصَا لم تُحْجَزِ مِثَلٍّ : يَصْرَعُه ، ورواه ثعلب : مِثَلٍّ .
      يَثُلُّهُم : يُهْلِكُهُم .
      والمُشارَزَةُ : المُشارَّة بين الناس .
      وبَهْزُ بن حَكيم بن معاوية بن حَيْدَةَ القُشَيْرِيُّ صَحِبَ جَدُّهُ النبيَّ ، صلى الله عليه وسلم .
      وبَهْزٌ : من اسماء العرب .
      وبَهْزٌ : حَيٌّ من بني سُلَيْمٍ ؛ قال الشاعر : كانتْ أَرِبَّتَهُمْ بَهْزٌ ، وغَرَّهُمُ عَقْدُ الجِوَارِ ، وكانوا مَعْشراً غُدُرا "

    المعجم: لسان العرب

  24. بهل
    • " التَبَهُّل : العَناء بالطلب .
      وأَبهل الرجلَ : تَرَكه .
      ويقال : بَهَلْته وأَبْهَلْته إِذا خَلَّيْتَه وإِرادتَه .
      وأَبْهَل الناقةَ : أَهْمَلَها .
      الأَزْهري : عَبْهَل الإِبلَ أَي أَهْمَلَها مثل أَبْهَلَها ، والعين مبدلة من الهمزة .
      وناقة باهِل بيِّنة البَهَل : لا صِرارَ عليها ، وقيل : لا خِطام عليها ، وقيل : لا سِمَة عليها ، والجمع بُهَّل وبُهْل .
      وقد أَبْهَلتْها أَي تركتها باهلاً ، وهي مُبْهَلة ومُباهِل للجمع (* قوله « ومباهل للجمع » كذا وقع في الأصل ميم مباهل مضموناً وكذا في القاموس وليس فيه لفظ الجمع ).
      قال ابن بري :، قال ابن خالويه البُهَّل واحدها باهلٌ وباهلة وهي التي تكون مُهْمَلَة بغير راع ، يريد أَنها سَرَحَت للمَرْعى بغير راع ؛ وشاهد أَبْهَل قول الشاعر : قد غاث رَبُّك هذا الخَلْقَ كُلَّهُمُ ، بعامِ خِصْبٍ ، فعاش المالُ والنَّعَمُ وأَبْهَلوا سَرْحَهُم من غير تَوْدِيةٍ ولا ديار ، ومات الفَقْر والعَدَم وقال آخر : قد رَجَعَ المُلْكُ لمُسْتَقَرَّه ، وعاد حُلْو العَيْشِ بَعْدَ مُرِّه ، وأَبْهَلَ الحالِبُ بَعْدَ صَرِّه وناقة باهل : مُسَيَّبَة .
      وأَبْهَل الراعي إِبله إِذا تركها ، وأَبْهَلَها : تركها من الحَلبِ .
      والباهل : الإِبل التي لا صِرار عليها ، وهي المُبْهَلة .
      وقال أَبو عمرو في البُهَّل مثله : واحدها باهل .
      وأَبهل الوالي رعِيَّتَهُ واسْتَبْهَلها إِذا أَهملها ؛ ومنه قيل في بني شَيْبانَ : استَبْهَلتها السواحلُ ؛ قال النابغة في ذلك : وشيْبان حيث اسْتَبْهَلَتْها السَّواحِلُ أَي أَهملها ملوكُ الحِيرة لأَنهم كانوا نازلين بِشَطِّ البحرِ .
      وفي التهذيب : على ساحل الفُرات لا يَصِل إِليهم السلطان يفعلون ما شاؤُوا ، وقال الشاعر في إِبل أُبْهِلَتْ : إِذا اسْتُبْهِلَتْ أَو فَضَّها العَبْدُ ، حَلَّقَتْ بسَرْبك ، يوْم الوِرْدِ ، عَنْقاءُ مُغْرِب يقول إِذا أُبْهِلَتْ هذه الإِبل ولم تُصَرّ أَنْفَدت الجِيرانُ أَلبانها ، فإِذا أَرادت الشُّرْب لم يكن في أَخْلافها من اللبن ما تَشْتَري به ماء لشربها .
      وبَهِلَت الناقة تَبْهَل بَهَلاً : حُلَّ صِرارُها وتُرك وَلَدُها يَرْضَعها ؛ وقول الفرزدق : غَدَت من هِلالٍ ذاتَ بَعْلٍ سَمِينَةً ، وآبَتْ بثَدْي باهِلِ الزَّوْجِ أَيِّمِ يعني بقوله باهل الزَّوْجِ باهلَ الثَّدْي لا يحتاج إِلى صِرار ، وهو مستعار من الناقة الباهل التي لا صِرار عليها ، وإِذا لم يكن لها زَوْج لم يكن لها لبن ؛ يقول : لما قُتِلَ زَوْجُها فبقيت أَيِّماً ليس لها ولد ؛ قال ابن سيده : التفسير لابن الأَعرابي .
      قال أَبو عبيد : حَدَّثني بعض أَهل العلم أَن دُرَيْدَ بن الصِّمَّة أَراد أَن يُطْلِّق امرأَته فقالت : أَتطلقني وقد أَطْعَمْتُكَ مأْدُومي وأَتيتك باهِلاً غير ذاتِ صِرار ؟، قال : جَعَلَتْ هذا مثلاً لمالها وأَنها أَباحت له مالها ، وكذلك الناقة لا عِرانَ عليها ، وكذلك التي لا سِمَة عليها .
      واسْتَبْهَل فلان الناقة إِذا احتلبها بلا صِرار ؛ وقال ابن مقبل : فاسْتَبْهَل الحَرْب من حَرَّانَ مُطَّرِدٍ ، حَتَّى يَظَلَّ ، على الكَفَّين ، مَرْهُونا أَراد بالحرَّان الرمح ، والباهل المتردّد بلا عمل ، وهو أَيضاً الراعي بلا عصا .
      وامرأَة باهلة : لا زوج لها .
      ابن الأَعرابي : الباهل الذي لا سلاح معه .
      والبَهْل : اللَّعْن .
      وفي حديث ابن الصَّبْغاء ، قال : الذي بَهَله بُرَيْقٌ أَي الذي لَعَنه ودعا عليه رجل اسمه بُرَيْقٌ .
      وبَهَله اللهُ بَهْلاً : لَعَنه .
      وعليه بَهْلة الله وبُهْلته أَي لعْنَتُه .
      وفي حديث أَبي بكر : من وَلِيَ من أُمور الناس شيئاً فلم يُعْطِهم كتاب الله فعليه بَهْلة الله أَي لَعْنة الله ، وتضم باؤها وتفتح .
      وباهَلَ القومُ بعضُهم بعضاً وتَباهلوا وابتهلوا : تَلاعنوا .
      والمُباهلة : المُلاعَنة .
      يقال : باهَلْت فلاناً أَي لاعنته ، ومعنى المباهلة أَن يجتمع القوم إِذا اختلفوا في شيء فيقولوا : لَعْنَةُ الله على الظالم منا .
      وفي حديث ابن عباس : من شاء باهَلْت أَن الحَقَّ معي .
      وابْتَهَل في الدعاء إِذا اجْتَهَدَ .
      ومُبْتَهِلاً أَي مُجْتَهِداً في الدعاء .
      والابتهال : التضرُّع .
      والابتهال : الاجتهاد في الدعاء وإِخْلاصُه لله عز وجل .
      وفي التنزيل العزيز : ثم نَبْتَهِلْ فنجعلْ لعنة الله على الكاذبين ؛ أَي يُخْلِصْ ويجتهد كلٌّ منا في الدعاء واللَّعْنِ على الكاذب منا .
      قال أَبو بكر :، قال قوم المُبْتَهِل معناه في كلام العرب المُسَبِّح الذاكر لله ، واحتجوا بقول نابغة شيبان : أَقْطَعُ اللَّيل آهَةً وانْتِحاباً ، وابْتِهالاً لله أَيَّ ابْتِها ؟

      ‏ قال : وقال قوم المُبْتَهِل الداعي ، وقيل في قوله ثم نبتهل : ثم نَلْتَعِن ؛ قال : وأَنشدنا ثعلب لابن الأَعرابي : لا يَتَأَرَّوْنَ في المَضِيقِ ، وإِنْ نادى مُنادٍ كيْ يَنْزِلُوا ، نَزَلوا لا بُدَّ في كَرَّةِ الفوارِسِ أَن يُتْرَكَ في مَعْرَكٍ لهم بَطَل مُنْعَفِرُ الوجهِ فيه جائفةٌ ، كما أَكَبَّ الصَّلاةَ مُبْتَهِل أَراد كما أَكَبَّ في الصَّلاةِ مُسَبِّح .
      وفي حديث الدعاء : والابتهالُ أَن تَمُدَّ يديك جميعاً ، وأَصله التَضَرُّع والمبالغة في السؤال .
      والبَهْل : المال القليل ، وفي المُحْكَم : والبَهْل من الماء القليل ؛

      قال : وأَعْطاكَ بَهْلاً مِنْهُما فَرَضِيته ، وذو اللُّبِّ للبَهْلِ الحَقِيرِ عَيُوفُ والبَهْل : الشيء اليسير الحقير ؛

      وأَنشد ابن بري : كَلْبٌ على الزَّادِ يُبْدي البَهْلَ مَصْدَقُه ، لَعْوٌ يُهادِيك في شَدٍّ وتَبْسيل وامرأَة بِهِيلة : لغة في بَهِيرة .
      وبَهْلاً : كقولك مَهْلاً ، وحكاه يعقوب في البدل ، قال :، قال أَبو عمرو بهْلاً من قولك مَهْلاً وبَهْلاً إِتباع ؛ وفي التهذيب : العَرَب تقول مَهْلاً وبَهْلاً ؛ قال أَبو جُهَيْمة الذهلي : فقلت له : مَهْلاً وبَهْلاً فلم يُثِب بِقَوْل ، وأَضْحى الغُسُّ مُحْتَمِلاً ضِغْنَا (* قوله « الغس » هو بضم المعجمة : الضعيف اللئيم ، والفسل من الرجال .
      وأورده شارح القاموس بلفظ : النفس ، بالنون والفاء ).
      وبَهْل : اسم للشديدة (* قوله « اسم للشديدة » أي للسنة الشديدة ) ككَحْل .
      وباهلة : اسم قبيلة من قَيْس عَيْلان ، وهو في الأَصل اسم امرأَة من هَمْدان ، كانت تحت مَعْن بن أَعْصُرَ ابن سعد بن قَيْسِ عَيْلان فنسب ولده إِليها ؛ وقولهم باهلة بن أَعْصُر ، إِنما هو كقولهم تَمِيم بن مُرٍّ ، فالتذكير للحَيِّ والتأْنيث للقبيلة ، سواء كان الاسم في الأَصل لرجل أَو امرأَة .
      ومُبْهِل : اسم جبل لعبد الله بن غَطْفان ؛ قال مُزَرِّد يَرُدُّ على كعب بن زهير : وأَنْتَ امرؤٌ من أَهْلِ قُدْسِ أُوَارَةٍ ، أَحَلَّتْكَ عَبْدَ الله أَكْنافُ مُبْهِل والأَبْهَل : حَمْل شجرة وهي العَرْعَر ؛ وقيل : الأَبْهَل ثمر العَرْعَر ؛ قال ابن سيده : وليس بعربيٍّ محض .
      الأَزهري : الأَبْهَل شجرة يقال لها الايرس ، وليس الأَبهل بعربية محضة .
      والبُهْلُول من الرجال : الضَّحَّاك ؛

      وأَنشد ابن بري لطُفَيل الغَنَوي : وغارَةٍ كَحَرِيقِ النَّارِ زَعْزَعَها مِخْرَاقُ حرْبٍ ، كصَدْرِ السَّيْفِ ، بُهْلُولُ والبُهْلول : العزيز الجامع لكل خير ؛ عن السيرافي .
      والبُهْلُول : الحَييُّ الكريم ، ويقال : امرأَة بُهْلول .
      الأَحمر : هو الضَّلال بن بُهْلُلَ غير مصروف ، بالباء كأَنه المُبْهَل المُهْمَل مثل ابن ثُهْلُل ، معناه الباطل ، وقيل : هو مأْخوذ من إِبْهال وهو الإِهْمال . غيره : يقال للذي لا يُعْرَف بُهْل بن بُهْلانَ ؛ ولما قتل المنتشر بن وهب الباهلي مُرَّة بن عاهان ، قالت نائحته : يا عَيْن جُودِي لمُرَّةَ بنِ عَاهَانا ، لو كان قاتِلُه من غَيْر مَنْ كانا ، لو كان قاتِلُه يوماً ذَوِي حَسَبٍ ، لَكِنَّ قاتِلَهُ بُهْلُ بن بُهْلانا "

    المعجم: لسان العرب

  25. بهر
    • " البُهْرُ : ما اتسع من الأَرض .
      والبُهْرَةُ : الأَرضُ السَّهْلَةُ ، وقيل هي الأَرض الواسعة بين الأَجْبُلِ .
      وبُهْرَةُ الوادي : سَرارَتُه وخيره .
      وبُهْرَةُ كل شيء : وسطُه .
      وبُهْرَةُ الرَّحْلِ كزُفْرَتِه أَي وسطه .
      وبُهْرَةُ الليل والوادي والفرس : وسطه .
      وابْهارَّ النهارُ : وذلك حين ترتفع الشمس .
      وابْهارَّ الليلُ وابْهِيراراً إِذا انتصف ؛ وقيل : ابْهارَّ تراكبت ظلمته ، وقيل : ابْهارَّ ذهبت عامّته وأَكثره وبقي نحو من ثلثه .
      وابْهارَّ علينا أَي طال .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه سار ليلةً حتى ابْهارَّ الليلُ .
      قال الأَصمعي : ابْهارَّ الليلُ يعني انتصف ، وهو مأْخوذ من بُهْرَةِ الشيء وهو وسطه .
      قال أَبو سعيد الضرير : ابْهِيرارُ الليل طلوعُ نجومه إِذا تنامّت واستنارت ، لأَن الليل إِذا أَقبل أَقبلت فَحْمَتُه ، وإِذا استنارت النجوم ذهبت تلك الفحمة .
      وفي الحديث : فلما أَبْهَرَ القومُ احترقوا أَي صاروا في بُهْرَةِ النهار وهو وسطه .
      وتَبَهَّرَتِ السحابةُ : أَضاءت .
      قال رجل من الأَعراب وقد كبر وكان في داخل بينه فمرّت سحابة : كيف تراها يا بنيّ ؟ فقال : أَراها قد نَكَّبتْ وتَبَهَّرَتْ ؛ نَكَّبَتْ : عَدَلَتْ .
      والبُهْرُ : الغلبة .
      وبَهَرَهُ يَبْهَرُهُ بَهْراً : قَهَرَهُ وعلاه وغلبه .
      وبَهَرَتْ فُلانةُ النساء : غلبتهن حُسْناً .
      وبَهَرَ القمرُ النجومَ بُهُوراً : غَمَرَها بضوئه ؛

      قال : غَمَّ النجومَ ضَوؤُه حِينَ بَهَرْ ، فَغَمَرَ النَّجْمَ الذي كان ازْدَهَرْ وهي ليلة البُهْرِ .
      والثلاث البُهْرُ : التي يغلب فيها ضوءُ القمر النجومَ ، وهي الليلة السابعة والثامنة والتاسعة .
      يقال : قمر باهر إِذا علا الكواكبُ ضَوؤه وغلب ضوؤُه ضوأَها ؛ قال ذو الرمة يمدح عمر بن هبيرة : ما زِلْتَ في دَرَجاتِ الأَمْرِ مُرْتَقِياً ، تَنْمي وتَسْمُو بك الفُرْعانُ مِنْ مُضَرَا ( قوله الفرعان هكذا في الأَصل ، ولعلها القُرعان : ويريد بهم الأَقرع بن حابس الصحابي وأَخاه مرثداً وكانا من سادات العرب ).
      حَتَّى بَهَرْتَ فما تَخْفَى على أَحَدٍ ، إِلاَّ على أَكْمَهٍ ، لا يَعْرِفُ القَمَرَا .
      أَي علوت كل من يفاخرك فظهرت عليه .
      قال ابن بري : الذي أَورده الجوهري وقد بَهرْتَ ، وصوابه حتى بَهرْتَ كما أَوردناه ، وقوله : على أَحد ؛ أَحد ههنا بمعنى واحد لأَن أَحداً المستعمل بعد النفي في قولك ما أَحد في الدار لا يصح استعماله في الواجب .
      وفي الحديث : صلاة الضحى إِذا بَهَرَت الشَّمسُ الأَرضَ أَي غلبها نورها وضوْؤُها .
      وفي حديث عليّ :، قال له عَبْدُ خَيْرٍ : أُصَلِّي إِذا بَزَغَتِ الشمسُ ؟، قال : لا ، حتى تَبْهَرَ البُتَيْراءُ أَي يستبين ضوؤُها .
      وفي حديث الفتنة : إِنْ خَشِيتَ أَن يَبْهَرَك شُعاعُ السيف .
      ويقال لليالي البيض : بُهْرٌ ، جمع باهر .
      ويقال : بُهَرٌ بوزن ظُلَمٍ بُهْرَةٍ ، كل ذلك من كلام العرب .
      وبَهَرَ الرجلُ : بَرَعَ ؛

      وأَنشد البيت أَيضاً : حتى بهرتَ فما تخفي على أَحد وبَهْراً له أَي تَعْساً وغَلَبَةً ؛ قال ابن ميادة : تَفَاقَدَ قَوْمي إِذ يَبِيعُونَ مُهْجَتي بجاريةٍ ، بَهْراً لَهُمْ بَعْدَها بَهْرا وقال عمر بن أَبي ربيعة : ثم ، قالوا : تُحِبُّها ؟ قُلْتُ : بَهْراً عَدَدَ الرَّمْلِ والحَصَى والتُّرابِ وقيل : معنى بَهْراً في هذا البيت جمّاً ، وقيل : عَجَباً .
      قال سيبويه : لا فعل لقولهم بَهْراً له في حدّ الدعاء وإنما نصب على توهم الفعل وهو مما ينتصب على إضمار الفعل غَيْرَ المُسْتَعْمَلِ إِظهارُه .
      وبَهَرَهُم الله بَهْراً : كَرَبَهُم ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وبَهْراً لَهُ أَي عَجَباً .
      وأَبْهَرَ إِذا جاء بالعَجَبِ .
      ابن الأَعرابي : البَهْرُ الغلبة .
      والبَهْرُ : المَلْءُ ، والبَهْرُ : البُعْدُ ، والبَهْرُ : المباعدة من الخير ، والبَهْرُ : الخَيْبَةُ ، والبَهْرُ : الفَخْرُ .
      وأَنشد بيت عمر بن أَبي ربيعة ؛ قال أَبو العباس : يجوز أَن يكون كل ما ، قاله ابن الأَعرابي في وجوه البَهْرِ أَن يكون معنى لما ، قال عمر وأَحسنها العَجَبُ .
      والبِهارُ : المفاخرة .
      شمر : البَهْرُ التَعْسُّ ، قال : وهو الهلاك .
      وأَبْهَرَ إِذا استغنى بعد فقر .
      وأَبْهَرَ : تزوج سيدة ، وهي البَهِيرَةُ .
      ويقال : فلانة بَهِيرَةٌ مَهِيرَةٌ .
      وأَبْهَرَ إِذا تلوّن في أَخلاقه دَمًّاثَةً مَرّةً وخُبْثاً أُخْرى .
      والعرب تقول : الأَزواج ثلاثة : زوجُ مَهْرٍ ، وزوجُ بَهْرٍ ، وزوج دَهْرٍ ؛ فأَما زوج مهرٍ فرجل لا شرف له فهو يُسنْي المهرَ ليرغب فيه ، وأَما زوج بهر فالشريف وإِن قل ماله تتزوجه المرأَة لتفخر به ، زووج دهر كفؤها ؛ وقيل في تفسيرهم : يَبْهَرُ العيون بحسنه أَو يُعدّ لنوائب الدهر أَو يؤخذ منه المهر .
      والبُهْرُ : انقطاع النَّفَسِ من الإِعياء ؛ وقد انْبَهَرَ وبُهِرَ فهو مَبْهُورٌ وبَهِيرٌ ؛ قال الأَعشى : إِذا ما تَأَتَّى يُرِيدُ القيام تَهادى ، كما قَدْ رَأَيْتَ البَهِيرَا والبُهْرُ بالضم : تتابع النَّفَسِ من الإِعياء ، وبالفتح المصدر ؛ بَهَرَهُ الحِمْلُ يَبْهَرُهُ بَهْراً أَي أَوقع عليه البُهْرَ فانْبَهَرَ أَي تتابع نفسه .
      ويقال : بُهِرَ الرجل إِذا عدا حتى غلبه البُهْرُ وهو الرَّبْوُ ، فهو مبهور وبهير .
      شمر : بَهَرْت فلاناً إِذا غلبته ببطش أَو لسان .
      وبَهَرْتُ البعيرَ إِذا ما رَكَضْتَهُ حتى ينقطع ؛

      وأَنشد ببيت ابن ميادة : أَلا يا لقومي إِذ يبيعون مِهْجَتي بجاريةٍ ، بَهْراً لَهُمْ بَعْدَها بَهْرَا ابن شميل : البَهْرُ تَكَلُّف الجُهْدِ إِذا كُلِّفَ فوق ذَرْعِهِ ؛ يقال بَهَرَه إِذا قطع بُهْرَهُ إِذا قطع نَفَسَه بضرب أَو خنق أَو ما كان ؛

      وأَنشد : ‏ إِنَّ البخيل إِذَا سَأَلْتَ إِذَا سَأَلْتَ بَهَرْتَهُ وفي الحديث : وقع عليه البُهْرُ ، هو بالضم ما يعتري الإِنسان عند السعي الشديد والعدو من النهيج وتتابع النَّفَس ؛ ومنه حديث ابن عمر : إِنه أَصابه قَطْعٌ أَو بُهْرٌ .
      وبَهَرَه : عالجه حتى انْبَهَرَ .
      ويقال : انبهر فلان إِذا بالغ في الشيء ولم يَدَعْ جُهْداً .
      ويقال : انْبَهَرَ في الدعاء إِذا تحوّب وجهد ، وابْتَهَرَ فُلانٌ في فلان ولفلان إِذا لم يدع جهداً مما لفلان أَو عليه ، وكذلك يقال ابتهل في الدعاء ؛ قال : وهذا مما جعلت اللام فيه راء .
      وقال خالد بن جنبة : ابتهل في الدعاء إِذا كان لا يفرط عن ذلك ولا يَثْجُو ، قال : لا يَثْجُو لا يسكت عنه ؛ قال : وأَنشد عجوز من بني دارم لشيخ من الحي في قعيدته : ولا ينامُ الضيف من حِذَارِها ، وقَوْلِها الباطِلِ وابْتِهارِها وقال : الابْتِهارُ قول الكذب والحلف عليه .
      والابتهار : ادّعاء الشيء كذباً ؛ قال الشاعر : وما بي إِنْ مَدَحْتُهُمُ ابْتِهارُ وابْتُهر فُلانٌ بفلانَةَ : شُهِرَ بها .
      والأَبْهرُ : عِرْق في الظهر ، يقال هو الوَرِيدُ في العُنق ، وبعضهم يجعله عرْقاً مُسْتَبْطِنَ الصُّلْب ؛ وقيل : الأَبْهَرانِ الأَكْحَلانِ ، وفلان شديد الأَبْهَرِ أَي الظهر .
      والأَبْهَرُ : عِرْقٌ إِذا انقطع مات صاحبه ؛ وهما أَبْهَرانِ يخرجان من القلب ثم يتشعب منهما سائر الشَّرايين .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : ما زالت أُكْلَةُ خيبر تعاودني فهذا أَوان قَطَعَتْ أَبْهَرِي ؛ قال أَبو عبيد : الأَبْهَرُ عرق مستبطن في الصلب والقلب متصل به فإِذا انقطع لم تكن معه حياة ؛

      وأَنشد الأَصمعي لابن مقبل : وللفؤادِ وَجِيبٌ تَحْتَ أَبَهرِه ، لَدْمَ الغُلامِ وراءَ الغَيْبِ بالحَجَرِ الوجيب : تحرُّك القلب تحت أَبهره .
      والَّلدْمُ : الضَّرْب .
      والغيب : ما كان بينك وبينه حجاب ؛ يريد أَن للفؤاد صوتاً يسمعه ولا يراه كما يسمع صوت الحجر الذي يرمي به الصبي ولا يراه ، وخص الوليد لأَن الصبيان كثيراً ما يلعبون برمي الحجارة ، وفي شعره لدم الوليد بدل لدم الغلام .
      ابن الأَثير : الأَبهر عرق في الظهر وهما أَبهران ، وقيل : هما الأَكحلان اللذان في الذراعين ، وقيل : الأَبهر عرق منشؤه من الرأْس ويمتد إِلى القدم وله شرايين تتصل بأكثر الأَطراف والبدن ، فالذي في الرأْس منه يسمى النَّأْمَةَ ، ومنه قولهم : أَسْكَتَ اللهُ نَأْمَتَه أَي أَماته ، ويمتدُ إِلى الحلق فيسمى الوريد ، ويمتد إِلى الصدر فيسمى الأَبهر ، ويمتد إِلى الظهر فيسمى الوتين والفؤاد معلق به ، ويمتد إِلى الفخذ فيسمى النَّسَا ، ويمتدّ إِلى الساق فيسمى الصَّافِنَ ، والهمزة في الأَبهر زائدة ، قال : ويجوز في أَوان الضم والفتح ، فالضم لأَنه خبر المبتدإِ ، والفتح على البناء لإِضافته إِلى مبني كقوله : على حِينَ عاتبتُ المَشيبَ عَلى الصِّبا وقلتُ : أَلمَّا تَصْحُ والشَّيْبُ وازِعُ ؟ وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : فيُلْقى بالفضاء منقطعاً أَبْهَراهُ .
      والأَبْهَرُ من القوس : ما بين الطائف والكُلْية .
      الأَصمعي : الأَبهر من القوس كبدها وهو ما بين طرفي العِلاقَةِ ثم الكلية تلي ذلك ثم الأَبهر يلي ذلك ثم الطائف ثم السِّيَةُ وهو ما عطف من طرفيها .
      ابن سيده : والأَبهر من القوس ما دون الطائف وهما أَبهِران ، وقيل : الأَبهر ظهر سية القوس ، والأَبهر الجانب الأَقصر من الريش ، والأَباهر من ريش الطائر ما يلي الكُلَى أَوّلها القَوادِمُ ثم المَنَاكِبُ ثم الخَوافي ثم الأَباهِرُ ثم الكلى ؛ قال اللحياني : يقال لأَربع ريشات من مقدّم الجناح القوادم ، ولأَربع تليهن المناكب ، ولأَربع بعد المناكب الخوافي ، ولأَربع بعد الخوافي الأَباهر .
      ويقال : رأَيت فلاناً بَهْرَةً أَي جَهْرَةً علانية ؛

      وأَنشد : وكَمْ مِنْ شُجاع بادَرَ المَوْتَ بَهْرَةً ، يَمُوتُ على ظَهْرِ الفِراشِ ويَهْرَمُ وتَبَهَّر الإِناءُ : امْتَلأَ ؛ قال أَبو كبير الهذلي : مُتَبَهّراتٌ بالسِّجالِ مِلاؤُها ، يَخْرُجْنَ مِنْ لَجَفٍ لهَا مُتَلَقَّمِ والبُهار : الحِمْلُ ، وقيل : هو ثلثماه رطل بالقبطية ، وقيل : أَربعمائة رطل ، وقيل : ستمائة رطل ، عن أَبي عمرو ، وقيل : أَلف رطل ، وقال غيره : البهار ، بالضم ، شيء يوزن به وهو ثلثمائة رطل .
      وروي عن عمرو بن العاص أَنه ، قال : إِنّ ابن الصَّعْبَةِ ، يعني طلحة ابن عبيد الله ، كان يقال لأُمه الصعبة ؛ قال : إِنّ ابن الصعبة ترك مائة بُهار في كل بُهار ثلاثة قناطير ذهب وفضة فجعله وعاء ؛ قال أَبو عبيد : بُهار أَحسبها كلمة غير عربية وأُراها قبطية .
      الفرّاء : البُهارُ ثلثمائة رطل ، وكذلك ، قال ابن الأَعرابي ، قال : والمُجَلَّدُ ستمائة رطل ، قال الأَزهري : وهذا يدل على أَن البُهار عربي صحيح وهو ما يحمل على البعير بلغة أَهل الشأْم ؛ قال بُرَيْقٌ الهُذَليّ يصف سحاباً ثقيلاً : بِمُرْتَجِزٍ كَأَنَّ على ذُرَاهُ رِكاب الشَّأْمِ ، يَحْمِلْنَ البُهارا
      ، قال القتيبي : كيف يُخْلفُ في كل ثلثمائة رطل ثلاثة قناطير ؟ ولكن البُهار الحِمْلُ ؛

      وأَنشد بيت الهذلي .
      وقال الأَصمعي في قوله يحملن البهارا : يحملن الأَحمال من متاع البيت ؛ قال : وأَراد أَنه ترك مائة حمل .
      قال : مقدار الحمل منها ثلاثة قناطير ، قال : والقنطار مائة رطل فكان كل حمل منها ثلثمائة رطل .
      والبُهارُ : إِناءٌ كالإِبْريق ؛

      وأَنشد : على العَلْياءِ كُوبٌ أَو بُهارُ
      ، قال الأَزهري : لا أَعرف البُهارَ بهذا المعنى .
      ابن سيده : والبَهارُ كُلُّ شيء حَسَنٍ مُنِيرٍ .
      والبَهارُ : نبت طيب الريح .
      الجوهري : البَهارُ العَرارُ الذي يقال له عين البقر وهو بَهارُ البَرْ ، وهو نبت جَعْدٌ له فُقَّاحَةٌ صفراء بنبت أَيام الربيع يقال له العرارة .
      الأَصمعي : العَرارُ بَهارُ البر .
      قال الأَزهري : العرارة الحَنْوَةُ ،
      ، قال : وأُرى البَهار فارسية .
      والبَهارُ : البياض في لبب الفرس .
      والبُهارُ : الخُطَّاف الذي يطير تدعوه العامّة عصفور الجنة .
      وامرأَة بَهِيرَةٌ : صغيرة الخَلْقِ ضعيفة .
      قال الليث : وامرأَةٌ بَهِيرَةٌ وهي القصيرة الذليلة الخلقة ، ويقال : هي الضعيفة المشي .
      قال الأَزهري : وهذا خطأٌ والذي أَراد الليث البُهْتُرَةُ بمعنى القصيرة ، وأَما البَهِيرَةُ من النساء فهي السيدة الشريفة ؛ ويقال للمرأَة إِذا ثقلت أَردافها فإِذا مشت وقع عليها البَهْرُ والرَّبْوُ : بَهِيرَةٌ ؛ ومنه قول الأَعشى : تَهادَى كما قد رأَيتَ البَهِيرَا وبَهَرَها بِبُهْتانٍ : قذفها به .
      والابتهار : أَن ترمي المرأَة بنفسك وأَنت كاذب ، وقيل : الابْتِهارُ أَن ترمي الرجل بما فيه ، والابْتِيارُ أَن ترميه بما ليس فيه .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه رفع إِليه غلام ابْتَهَرَ جارية في شعره فلم يُوجَدِ الثِّبَتُ فدرأَ عنه الحدّ ؛ قال أَبو عبيد : الابتهار أَن يقذفها بنفسه فيقول فعلت بها كاذباً ، فإِن كان صادقاً قد فعل فهو الإِبتيار على قلب الهاء ياء ؛ قال الكميت : قَبيحٌ بِمِثْلِيَ نَعْتُ الفَتَا ة ، إِمَّا ابْتِهاراً وإِمَّا ابْتِيارَا ومنه حديث العوّام : الابتهار بالذنب أَعظم من ركوبه وهو أَن يقول فعلت ولم يفعل لأَنه لم يدّعه لنفسه إِلاَّ وهو لو قدر فعل ، فهو كفاعله بالنية وزاد عليه بقبحه وهتك ستره وتبجحه بذنب لم يفعله .
      وبَهْراءُ : حَيٌّ من اليمن .
      قال كراع : بهراء ، ممدودة ، قبيلة ، وقد تقصر ؛ قال ابن سيده : لا أَعلم أَحداً حكى فيه القصر إِلا هو وإِنما المعروف فيه المدّ ؛ أَنشد ثعلب : وقد عَلِمَتْ بَهْرَاءُ أَنَّ سُيوفَنا سُيوفُ النَّصارَى لا يَلِيقُ بها الدَّمُ وقال معناه : لا يليق بنا أَن نقتل مسلماً لأَنهم نصارى معاهدون ، والنسب إِلى بَهْرَاءَ بَهْراوِيٌّ ، بالواو على القياس ، وبَهْرَانِيُّ مثلُ بَحْرانِيّ على غير قياس ، النون فيه بدل من الهمزة ؛ قال ابن سيده : حكاه سيبويه .
      قال ابن جني : من حذاقق أَصحابنا من يذهب إِلى أَن النون في بهراني إِنما هي بدل من الواو التي تبدل من همزة التأْنيث في النسب ، وأَن الأَصل بهراوي وأَن النون هناك بدل من هذه الواو ، كما أَبدلت الواو من النون في قولك ؛ من وافد ، وإِن وقفت وقفت ونحو ذلك ، وكيف تصرفت الحال فالنون بدل من الهمزة ؛ قال : وإِنما ذهب من ذهب إِلى هذا لأَنه لم ير النون أُبدلت من الهمزة في غير هذا ، وكان يحتج في قولهم إِن نون فعلان بدل من همزة فعلاء ، فيقول ليس غرضهم هنا البدل الذي هو نحو قولهم في ذئب ذيب وفي جؤْنة جونة ، إِنما يريدون أَن النون تعاقب في هذا الموضع الهمزة كما تعاقب لام المعرفة التنوين أَ لا تجتمع معه فلما لم تجامعه قيل : إِنها بدل منه ، وكذلك النون والهمزة ؛ قال : وهذا مذهب ليس بقصد .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى بهيصة في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
ـَ بَهَصاً: عَطِشَ. فهو بَهِص.
المعجم الوسيط
أَبْهَصَه) عن كذا: مَنَعَه.
تاج العروس

فالهَاوَتَانِ فكَبْكَبٌ فَجُتاوِبٌ ... فالبَوْصُ فالأَفْراعُ من أَشْقابِ ب - ه - ص

البَهَصُ مُحَرَّكَةً أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ وقَالَ الصّاغَانِيُّ : هُوَ العَطَشُ عن الخارْزَنْجِيّ . ويُقَالُ : ما أَصَبْتُ مِنْهُ بُهْصُوصاً بالضَّمّ أَيْ شَيْئاً . والإِبْهَاصُ : المَنْعُ يُقَال : أَبْهَصَنِي عَنْ كَذَا مَرَضٌ أَيْ مَنَعَنِي كَذا في التَّكْمِلَةِ والعُبَاب



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: