وصف و معنى و تعريف كلمة بوريتو:


بوريتو: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ واو (و) و تحتوي على باء (ب) و واو (و) و راء (ر) و ياء (ي) و تاء (ت) و واو (و) .




معنى و شرح بوريتو في معاجم اللغة العربية:



بوريتو

جذر [ريتو]

  1. بريتونيّ: (اسم)
    • اسم منسوب إلى بريتون
    • التَّجويف البريتونيّ: (التشريح) تجويف البطن، وهو مبطّن بغشاء مصليّ يغطِّي الأحشاء ويبطِّن جدار البطن
,
  1. بريتونيّ
    • بريتونيّ :-
      اسم منسوب إلى بريتون.
      • التَّجويف البريتونيّ: (التشريح) تجويف البطن، وهو مبطّن بغشاء مصليّ يغطِّي الأحشاء ويبطِّن جدار البطن.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  2. قانون باريتو
    • يقول إن 20% من السكّان يكسبون 80% من الدخل. ، وتعني بالانجليزية: Pareto's Law

    المعجم: مالية



  3. مبدأ باريتو
    • (عمليات تشغيل الخدمة) هو أسلوب يستخدم لترتيب الأنشطة حسب الأولوية. و مبدأ باريتو يقول بأن 80% من قيمة أي نشاط تنشأ عن 20% من الجهد. و تحليل باريتو يستخدم أيضاً في إدارة المشاكل لترتيب الأسباب المحتملة للمشكلة حسب الأولوية بغرض الفحص.---(المجال:حاسوب)

    المعجم: عربي عامة

,
  1. بَوْرُ
    • ـ بَوْرُ : الأرضُ قبل أن تُصْلَحَ لِلزَّرْعِ ، أو التي تُجَمُّ سَنَةً لِتُزْرَعَ من قابِلٍ ، والاخْتِبارُ ، والهَلاكُ ، وأبارَهُ اللّهُ ،
      ـ بَوْرُ : كَسادُ السُّوقِ ، كالبَوارِ فيهما ، وجَمْعُ بائِرٍ ،
      ـ بُوْرُ : الرَّجُلُ الفاسِدُ ، والهالِكُ لا خَيْرَ فيه ، يَسْتَوِي فيه الاثْنانِ والجَمْعُ والمُؤَنَّثُ ، وما بارَ من الأرضِ فلم يُعْمَرْ ، كالبائِرِ والبائِرَةِ .
      ـ بَوَار : اسمُ الهَلاكِ .
      ـ فَحْلٌ مِبْوَرٌ : عارِفٌ بالنَّاقَةِ أنها لاقِحٌ أم حائِلٌ .
      ـ بُورِيُّ وبُورِيَّةُ وبُورِياءُ وبارِيُّ وبارِياءُ وبارِيَّةُ : الحَصيرُ المَنْسوجُ ، وإلى بَيْعِهِ يُنْسَبُ الحَسَنُ بنُ الرَّبيعِ البَوَّارِيُّ ، شَيْخُ البُخارِيِّ ومُسْلِمٍ ، والطَّريقُ ، مُعَرَّبٌ .
      ـ رجُلٌ حائِرٌ بائِرٌ : لم يَتَّجِهْ لِشَيءٍ ، ولا يَاْتَمِرُ رُشْداً ، ولا يُطيعُ مُرْشِداً .
      ـ بارُ : قرية بِنَيْسابُورَ ، منها : الحُسَيْنُ بنُ نَصْرٍ البارِيُّ النَّيْسابُورِيُّ .
      ـ سُوقُ البارِ : بلد باليَمَنِ .
      ـ بارِيْ : قرية بِبَغْدادَ .
      ـ بارَةُ : كُورَةٌ بالشامِ ، وإِقْليمٌ من أعْمالِ الجَزِيرَةِ ، والنِّسْبَةُ إلى الكُلِّ : بارِيٌّ .
      ـ ابْتارَها : نَكَحَها .
      ـ بُورَةُ : بلد بمِصْرَ ، منها : السَّمَكُ البُورِيُّ ، وهِبَةُ اللّهِ بنُ مَعَدٍّ ، وابنُ أخيهِ محمدُ بنُ عبدِ العزيزِ ، وغيرُهُما .
      ـ بُورُ : بلد بفارِسَ . وابنُ أضْرَمَ شيخُ البُخاري ، وابنُ محمدٍ ، وابنُ عَمَّارٍ البَلْخِيَّانِ ، وابنُ هانِئٍ ، وآخَرونَ .
      ـ بُورَى : قرية قُرْبَ عُكْبَراءَ ، منها : محمدُ بنُ أبي المَعالي بنِ البُورانِيِّ .
      ـ بُورِي : من الأَعْلامِ .
      ـ بُورانِيَّةُ : طعامٌ يُنْسَبُ إلى بُورانَ بنتِ الحَسَنِ بنِ سَهْلٍ زَوجِ المأمُونِ .
      ـ القاضي أبو بَكْرٍ البُورانِيُّ : شَيْخُ شَيْخِ ابنِ جُمَيْعٍ ، وعبدُ اللّهِ بنُ محمدِ بنِ بُورِينَ : محدِّثانِ .
      ـ بُوَيْرَةُ : موضع كان به نَخْلٌ لبني النَّضيرِ .
      ـ بارَهُ : جَرَّبَهُ ،
      ـ بارَ الناقةَ : عَرَضَها على الفَحْلِ لِيَنْظُرَ ألاقِحٌ أم لا ، لأِنَّها إذا كانت لاقِحاً بالَتْ في وجْهِهِ ،
      ـ بارَ عَمَلُه : بَطَلَ ، ومنه : { ومَكْرُ أولئِكَ هو يَبُورُ }،
      ـ بارَ الفَحْلُ الناقَةَ : تَشَمَّمَها لِيَعْرِفَ لِقاحَها من حِيالِها .
      ـ بَوارُ الأَيِّمِ : أن تَبْقَى في بَيْتِها لا تُخْطَبُ .
      ـ أرسَلَهُ ببُورِيِّهِ : إذا تُرِكَ ورَأْيَهُ ، ولم يُؤَدَّب .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. بورياء
    • بورياء - و بورية
      1 - حصير منسوج من القصب

    المعجم: الرائد

  3. بوريطش
    • هو حجر المرقشيش

    المعجم: الأعشاب

  4. بوَرقكم
    • بدارهمكم المضروبة
      سورة : الكهف ، آية رقم : 19

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  5. بُورك
    • قدّس و طُهّرَ و زيد خيرا
      سورة : النمل ، آية رقم : 8



    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  6. بورك
    • بورك
      1 -« بورك فيك » : تقال للسائل بقصد رده ودفعه

    المعجم: الرائد

  7. بُورِيٌّ
    • : نَوْعٌ مِنَ السَّمَكِ مِنَ العَظْمِيَّاتِ الشَّائِكَةِ الزَّعانِفِ ، يُوجَدُ فِي النَّهْرِ وَالبَحْرِ .

    المعجم: الغني

  8. بوريّ
    • بوريّ :-
      ( الحيوان ) نوع من السَّمك العظميّ ، معروف في مصر ينتمي إلى الفصيلة البوريّة لون ظهره رماديّ إلى الزُّرقة ، ولون بطنه أبيض فضيّ ، والاسم منسوب إلى بورة ، وهي قرية كانت بمصر بين تِنِّين ودمياط .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  9. بوريّ
    • بوري
      1 - نوع من السمك النهري ، جمع : بواري

    المعجم: الرائد

  10. البُوريّ
    • البُوريّ : الباريّ .
      و البُوريّ نوعٌ من السمك العظمي ، ينتمي إلى الفصيلة البوريٌة ، والاسم منسوبٌ إِلى بُورة ، وهي قريةٌ كانت بمصر بين تِنِّيسَ ودِمياط .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. بور
    • " الْبَوارُ : الهلاك ، بارَ بَوْراً وبَواراً وأَبارهم الله ، ورجل بُورٌ ؛ قال عبدالله بن الزَّبَعْري السَّهْمي : يا رسولَ الإِلهِ ، إِنَّ لِساني رَائِقٌ ما فَتَقْتُ ، إِذْ أَنا بُورُ وكذلك الاثنان والجمعُ والمؤنث ‏ .
      ‏ وفي التنزيل : وكنتم قَوْماً بُوراً ؛ وقد يكون بُورٌ هنا جمع بائرٍ مثل حُولٍ وحائلٍ ؛ وحكى الأَخفش عن بعضهم أَنه لغة وليس بجمعٍ لِبائرٍ كما يقال أَنت بَشَرٌ وأَنتم بَشَرٌ ؛ وقيل : رجل بائرٌ وقوم بَوْرٌ ، بفتح الباء ، فهو على هذا اسم للجمع كنائم ونَوْمٍ وصائم وصَوْمٍ ‏ .
      ‏ وقال الفرّاء في قوله : وكنتم قوماً بُوراً ، قال : البُورُ مصدَرٌ يكون واحداً وجمعاً ‏ .
      ‏ يقال : أَصبحت منازلهم بُوراً أَي لا شيء فيها ، وكذلك أَعمال الكفار تبطُلُ ‏ .
      ‏ أَبو عبيدة : رجل بُورٌ ورجلان بُورٌ وقوم بُورٌ ، وكذلك الأُنثى ، ومعناه هالك ‏ .
      ‏ قال أَبو الهيثم : البائِرُ الهالك ، والبائر المجرِّب ، والبائر الكاسد ، وسُوقٌ بائرة أَي كاسدة ‏ .
      ‏ الجوهري : البُورُ الرجل الفاسد الهالك الذي لا خير فيه ‏ .
      ‏ وقد بارَ فلانٌ أَي هلك ‏ .
      ‏ وأَباره الله : أَهلكه ‏ .
      ‏ وفي الحديث : فأُولئك قومٌ بُورٌ ؛ أَي هَلْكَى ، جمع بائر ؛ ومنه حديث عليٍّ : لَوْ عَرَفْناه أَبَرْنا عِتْرَتَه ، وقد ذكرناه في فصل الهمزة في أَبر ‏ .
      ‏ وفي حديث أَسماء في ثقيف : كَذَّابٌ ومُبِيرٌ ؛ أَي مُهْلِكٌ يُسْرِفُ في إِهلاك الناس ؛ يقال : بارَ الرَّجُلُ يَبُور بَوْراً ، وأَبارَ غَيْرَهُ ، فهو مُبِير ‏ .
      ‏ ودارُ البَوارِ : دارُ الهَلاك ‏ .
      ‏ ونزلتْ بَوارِ على الناس ، بكسر الراء ، مثل قطام اسم الهَلَكَةِ ؛ قال أَبو مُكْعِتٍ الأَسدي ، واسمه مُنْقِذ بن خُنَيْسٍ ، وقد ذكر أَن ابن الصاغاني ، قال أَبو معكت اسمه الحرث ابن عمرو ، قال : وقيل هو لمنقذ بن خنيس : قُتِلَتْ فكان تَباغِياً وتَظالُماً ؛ إِنَّ التَّظالُمَ في الصَّدِيقِ بَوارُ والضمير في قتلت ضمير جارية اسمها أَنيسة قتلها بنو سلامة ، وكانت الجارية لضرار بن فضالة ، واحترب بنو الحرث وبنو سلامة من أَجلها ، واسم كان مضمر فيها تقديره : فكان قتلها تباغياً ، فأَضمر القتل لتقدّم قتلت على حدّ قولهم : من كذب كان شرّاً له أَي كان الكذب شرّاً له ‏ .
      ‏ الأَصمعي : بارَ يَبُورُ بَوراً إِذا جَرَّبَ ‏ .
      ‏ والبَوارُ : الكَسَادُ ‏ .
      ‏ وبارَتِ السُّوقُ وبارَتِ البِياعاتُ إِذا كَسَدَتْ تَبُورُ ؛ ومن هذا قيل : نعوذ بالله من بَوارِ الأَيِّمِ أَي كَسَادِها ، وهو أَن تبقى المرأَة في بيتها لا يخطبها خاطب ، من بارت السوق إِذا كسدت ، والأَيِّم التي لا زوج لها وهي مع ذلك لا يرغب فيها أَحد ‏ .
      ‏ والبُورُ : الأَرض التي لم تزرع والمَعَامي المجهولة والأَغفال ونحوها ‏ .
      ‏ وفي كتاب النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لأُكَيْدِرِ دُومَةَ : ولكُمُ البَوْر والمعامي وأَغفال الأَرض ؛ وهو بالفتح مصدر وصف به ، ويروى بالضم ، وهو جمع البَوارِ ، وهي الأَرض الخراب التي لم تزرع ‏ .
      ‏ وبارَ المتاعُ : كَسَدَ ‏ .
      ‏ وبارَ عَمَلُه : بَطَلَ ‏ .
      ‏ ومنه قوله تعالى : ومَكْرُ أُولئك هُو يَبُورُ ‏ .
      ‏ وبُورُ الأَرض ، بالضم : ما بار منها ولم يُعْمَرْ بالزرع وقال الزجاج : البائر في اللغة الفاسد الذي لا خير فيه ؛ قال : وكذلك أَرض بائرة متروكة من أَن يزرع فيها ‏ .
      ‏ وقال أَبو حنيفة : البَوْرُ ، بفتح الباء وسكون الواو ، الأَرض كلها قبل أَن تستخرج حتى تصلح للزرع أَو الغرس ‏ .
      ‏ والبُورُ : الأَرض التي لم تزرع ؛ عن أَبي عبيد وهو في الحديث ‏ .
      ‏ ورجل حائر بائر : يكون من الكسل ويكون من الهلاك ‏ .
      ‏ وفي التهذيب : رجل حائر بائر ، لا يَتَّجِهُ لِشَيءٍ ضَالٌّ تائِهٌ ، وهو إِتباع ، والابتيار مثله ‏ .
      ‏ وفي حديث عمر : الرجال ثلاثة ، فرجل حائر بائر إِذا لم يتجه لشيء ‏ .
      ‏ ويقال للرجل إِذا قذف امرأَة بنفسه : إِنه فجر بها ، فإِن كان كاذباً فقد ابْتَهَرَها ، وإِن كان صادقاً فهو الابْتِيَارُ ، بغير همز ، افتعال من بُرْتُ الشيءَ أَبُورُه إِذا خَبَرْتَه ؛ وقال الكميت : قَبِيحٌ بِمِثْليَ نَعْتُ الفَتَا ةِ ، إِمَّا ابْتِهَاراً وإِمَّا ابْتِيارا يقول : إِما بهتاناً وإِما اختباراً بالصدق لاستخراج ما عندها ، وقد ذكرناه في بهر ‏ .
      ‏ وبارَهُ بَوْراً وابْتَارَهُ ، كلاهما : اختبره ؛ قال مالك بن زُغْبَةَ : بِضَربٍ كآذانِ الفِراءِ فُضُولُه ، وطَعْنٍ كَإِيزاغِ المَخاضِ تَبُورُه ؟

      ‏ قال أَبو عبيد : كإِيزاغ المخاض يعني قذفها بأَبوالها ، وذلك إِذا كانت حوامل ، شبه خروج الدم برمي المخاض أَبوالها ‏ .
      ‏ وقوله : تبورها تختبرها أَنت حتى تعرضها على الفحل ، أَلاقح هي أَم لا ؟ وبار الفحل الناقة يَبُورها بَوْراً ويَبْتَارُها وابْتَارَها : جعل يتشممها لينظر أَلاقح هي أَم حائل ، وأَنشد بيت مالك بن زغبة أَيضاً ‏ .
      ‏ الجوهري : بُرْتُ الناقةَ أَبورُها بَوْراً عَرَضتَها على الفحل تنظر أَلاقح هي أَم لا ، لأَنها إِذا كانت لاقحاً بالت في وجه الفحل إِذا تشممها ؛ ومنه قولهم : بُرْ لي ما عند فلان أَي اعلمه وامتحن لي ما في نفسه ‏ .
      ‏ وفي الحديث أَن داود سأَل سليمان ، عليهما السلام ، وهو يَبْتَارُ عِلْمَهُ أَي يختبره ويمتحنه ؛ ومنه الحديث : كُنَّا نَبُورُ أَوْلادَنا بحب عَليٍّ ، عليه السلام ‏ .
      ‏ وفي حديث علقمة الثقفيّ : حتى والله ما نحسب إلاّ أَن ذلك شيء يُبْتارُ به إِسلامنا ‏ .
      ‏ وفَحْلٌ مِبْوَرٌ : عالم بالحالين من الناقة ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : وابنُ بُورٍ حكاه ابن جني في الإِمالة ، والذي ثبت في كتاب سيبويه ابن نُور ، بالنون ، وهو مذكور في موضعه ‏ .
      ‏ والبُورِيُّ والبُورِيَّةُ والبُورِيَاءُ والباريُّ والبارِياءُ والبارِيَّةُ : فارسي معرب ، قيل : هو الطريق ، وقيل : الحصير المنسوج ، وفي الصحاح : التي من القصب ‏ .
      ‏ قال الأَصمعي : البورياء بالفارسية وهو بالعربية بارِيٌّ وبورِيٌّ ؛

      وأَنشد للعجاج يصف كناس الثور : كالخُصّ إِذْ جَلَّلَهُ البَارِيّ ؟

      ‏ قال : وكذلك البَارِيَّةُ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : كان لا يرى بأْساً بالصلاة على البُورِيّ ؛ هي الحصير المعمول من القصب ، ويقال فيها بارِيَّةٌ وبُورِياء .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. برك

    • " البَرَكة : النَّماء والزيادة .
      والتَّبْريك : الدعاء للإنسان أو غيره بالبركة .
      يقال : بَرَّكْتُ عليه تَبْريكاً أي قلت له بارك الله عليك .
      وبارك الله الشيءَ وبارك فيه وعليه : وضع فيه البَرَكَة .
      وطعام بَرِيك : كأنه مُبارك .
      وقال الفراء في قوله رحمة الله وبركاته عليكم ، قال : البركات السعادة ؛ قال أبو منصور : وكذلك قوله في التشهد : السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، لأن من أسعده الله بما أسعد به النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فقد نال السعادة المباركة الدائمة .
      وفي حديث الصلاة على النبي ، صلى الله عليه وسلم : وبارِكْ على محمد وعلى آل محمد أي أَثْبِتْ له وأدم ما أعطيته من التشريف والكرامة ، وهو من بَرَكَ البعير إذا أناخ في موضع فلزمه ؛ وتطلق البَرَكَةُ أيضاً على الزيادة ، والأَصلُ الأَولُ .
      وفي حديث أم سليم : فحنَّكه وبَرَّك عليه أي دعا له بالبركة .
      ويقال : باركَ الله لك وفيك وعليك وتَبَارك الله أي بارك الله مثل قاتَلَ وتَقاتَلَ ، إلا أن فاعلَ يتعدى وتفاعلَ لا يتعدى .
      وتَبَرّكْتُ به أي تَيَمَّنْتُ به .
      وقوله تعالى : أن بُورِكَ مَنْ في النار ومَنْ حولَها ؛ التهذيب : النار نور الرحمن ، والنور هو الله تبارك وتعالى ، ومَنْ حولها موسى والملائكة .
      وروي عن ابن عباس : أن برك من في النار ، قال الله تعالى : ومَنْ حولها الملائكة ، الفراء : إنه في حرف أُبَيٍّ أن بُورِكَت النارُ ومنْ حولها ، قال : والعرب تقول باركَكَ الله وبارَكَ فيك ، قال الأَزهري : معنى بَرَكة الله عُلُوُّه على كل شيء ؛ وقال أبو طالب بن عبد المطلب : بُورِكَ المَيِّتُ الغريبُ ، كما بُو رك نَضْحُ الرُّمَّان والزيتون وقال : بارَك فيك اللهُ من ذي ألِّ وفي التنزيل العزيز : وبارَكْنا عليه .
      وقوله : بارَكَ الله لنا في الموت ؛ معناه بارك الله لنا فيما يؤدينا إليه الموت ؛ وقول أبي فرعون : رُبَّ عجوزٍ عِرْمس زَبُون ، سَرِيعة الرَّدِّ على المسكين تحسب أنَّ بُورِكاً يكفيني ، إذا غَدَوتُ باسِطاً يَميني جعل بُورِك اسماً وأعربه ، ونحوٌ منه قولهم : من شُبٍّ إلى دُبٍّ ؛ جعله اسماً كدُرٍّ وبُرٍّ وأعربه .
      وقوله تعالى يعني القرآن : إنا أنزلناه في ليلة مُباركةٍ ، يعني ليلة القدر نزل فيها جُملةً إلى السماء الدنيا ثم نزل على سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، شيئاً بعد شيء .
      وطعام بَرِيكٌ : مبارك فيه .
      وما أبْرَكَهُ : جاء فعلُ التعجب على نية المفعول .
      وتباركَ الله : تقدَّس وتنزه وتعالى وتعاظم ، لا تكون هذه الصفة لغيره ، أي تطَهَّرَ .
      والقُدْس : الطهر .
      وسئل أبو العباس عن تفسير تبارَكَ اللهُ فقال : ارتفع .
      والمُتبارِكُ : المرتفع .
      وقال الزجاج : تبارَكَ تفاعَلَ من البَرَكة ، كذلك يقول أهل اللغة .
      وروى ابن عباس : ومعنى البَرَكة الكثرة في كل خير ، وقال في موضع آخر : تَبارَكَ تعالى وتعاظم ، وقال ابن الأَنباري : تبارَكَ الله أي يُتَبَرَّكُ باسمه في كل أمر .
      وقال الليث في تفسير تبارَكَ الله : تمجيد وتعظيم .
      وتبارَكَ بالشيء : تَفاءَل به .
      الزجاج في قوله تعالى : وهذا كتاب أنزلناهُ مبارك ، قال : المبارك ما يأتي من قِبَله الخير الكثير وهو من نعت كتاب ، ومن ، قال أنزلناه مباركاً جاز في غير القراءة .
      اللحياني : بارَكْتُ على التجارة وغيرها أي واظبت عليها ، وحكى بعضهم تباركتُ بالثعلب الذي تباركتَ به .
      وبَرَكَ البعير يَبْرُكُ بُروكاً أي استناخ ، وأبرَكته أنا فبَرَكَ ، وهو قليل ، والأكثر أنَخْتُه فاستناخ .
      وبَرَكَ : ألقى بَرْكَهُ بالأرض وهو صدره ، وبَرَكَتِ الإبل تَبْرُكُ بُروكاً وبَرَّكْتُ :، قال الراعي : وإن بَرَكَتُ منها عجاساءُ جلَّةٌ ، بمَحِّْنيَةٍ ، أجلَى العِفاسَ وبَرْوَعا وأبرَكَها هو ، وكذلك النعامة إذا جَثَمَتْ على صدرها .
      والبَرْكُ : الإبل الكثيرة ؛ ومه قول متمم بن نُوَيْرَةَ : إذا شارفٌ منهنَّ قامَتْ ورجعَّتْ حَنِيناً ، فأبكى شَجْوُها البَرْكَ أجمعا والجمع البُرُوك ، والبَرْكُ جمع باركٍ مثل تَجْرٍ وتاجر ، والبَرْكُ : جماعة الإبل الباركة ، وقيل : هي إبل الجِواءِ كلُّها التي تروح عليها ، بالغاً ما بلغَتْ وإن كانت ألوفاً ؛ قال أبو ذؤيب : كأن ثِقالَ المُزنِ بين تُضارِعٍ وشابَةَ بَرْكٌ ، من جُذامَ ، لَبِيجُ لَبيجٌ : ضارب بنفسه ؛ وقيل : البَرْك يقع على جميع ما برك من جميع الجِمال والنُّوقِ على الماء أو الفَلاة من حر الشمس أو الشبع ، الواحد بارِكٌ والأُنثى باركة .
      التهذيب : الليث البَرْكُ الإبل البُرُوك اسم لجماعتها ؛ قال طرفة : وبَرْكٍ هُجُودٍ قد أثارَتْ مَخافَتِي بَوَاديَها ، أمشي بعَضْبٍ مُجَرَّد

      ويقال : فلان ليس له مَبْرَكُ جَمَلٍ .
      وكل شيء ثبت وأقام ، فقد بَرَكَ .
      وفي حديث علقمة : لا تَقْرَبْهم فإن على أبوابهم فِتَناً كَمبارِك الإبل ؛ هو الموضع الذي تبرك فيه ، أراد أنها تُعْدِي كما أن الإبل الصحاح إذا أنيخت في مَبارك الجَرْبَى جَرِبَتْ .
      والبِرْكة : أن يَدِرّ لبَنُ الناقة وهي باركة فيقيمَها فيحلبها ؛ قال الكميت : وحَلَبْتُ بِرْكتها اللَّبُو ن ، لَبون جُودِكَ غير ماضِرْ ورجل مُبْتَرِكٌ : معتمِد على الشيء مُلِجٌّ ؛

      قال : وعامُنا أعْجَبَنا مُقَدَّمُهُ ، يُدْعَى أبا السَّمْح وقِرْضابٌ سِمُهْ ، مُبْتَرِكٌ لكل عَظْمٍ يَلْحُمُهْ ورجل بُرَكٌ : بارِكٌ على الشيء ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وأنشد : بُرَكٌ على جَنْبِ الإناء مُعَوَّدٌ أكل البِدَانِ ، فلَقْمُه مُتدارِكُ الليث : البِرْكةُ ما وَلِيَ الأَرض من جلد بطن البعير وما يليه من الصدر ، واشتقاقه من مَبْرَك البعير ، والبَرْكُ كَلْكل البعير وصدره الذي يعدُوك .
      به الشيء تحته ؛ يقال : حَكَّه ودكَّه وداكه بِبَرْكه ؛ وأنشد في صفه الحرب وشدتها : فأقْعَصَتُهمْ وحَكَّتْ بَرْكَها بِهِمُ ، وأعْطَتِ النّهْبَ هَيَّانَ بن بَيَّانِ والبَرْك والبِرْكةُ : الصدر ، وقيل : هو ما ولي الأرض من جلد صدر البعير إذا بَرَك ، وقيل : البَرْك للإنسان والبِرْكة لِما سوى ذلك ، وقيل : البَرْك الواحد ، والبِركة الجمع ، ونظيره حَلْي وحِلْية ، وقيل : البَرْكُ باطن الصدر والبِركة ظاهره ؛ والبِرْكة من الفرس الصدر ؛ قال الأَعشى : مُسْتَقْدِم البِرْكَة عَبْل الشَّوَى ، كَفْتٌ إذا عَضَّ بفَأسِ اللِّجام الجوهري : البَرْكُ الصدر ، فإذا أدخلت عليه الهاء كسرت وقلت بِرْكة ؛ قال الجعدي : في مِرْفَقَيْهِ تَقاربٌ ، ولَهُ بِرْكَةُ زَوْرٍ كَجبأة الخَزَمِ وقال يعقوب : البَرْكُ وسط الصدر ؛ قال ابن الزِّبَعْرى : حين حَكَّتْ بقُباءٍ بَرْكَها ، واسْتَحَرَّ القتل في عَبْدِ الأَشَلّ وشاهد البِرْكة قول أبي دواد : جُرْشُعاً أعْظَمُه جَفْرَتُه ، ناتِئُ البِرْكةِ في غير بَدَدْ وقولهم : ما أحسن بِرْكَة هذه الناقة وهو اسم للبُروك ، مثل الرِّكبة والجِلْسة .
      وابْتَرك الرجل أي ألقى بِرْكه .
      وفي حديث علي بن الحسين : ابْتَرَكَ الناسُ في عثمان أي شتموه وتنقَّصوه .
      وفي حديث علي : ألقت السحابُ بَرْكَ بَوانِيها ؛ البَرْكُ الصدر ، والبَوانِي أركان البِنْية .
      وابْتَرَكْتُه إذا صرَعته وجعلته تحت بَرْكك .
      وابْتَرَك القوم في القتال : جَثَوْا على الرُّكَب واقتتلوا ابتِراكاً ، وهي البَرُوكاءُ والبُرَاكاءُ .
      والبَراكاءُ : الثَّبات في الحرب والجِدّ ، وأصله من البُروك ؛ قال بشر بن أبي خازم : ولا يُنْجي من الغَمَراتِ إلاَّ بَرَاكاءُ القتال ، أو الفِرار والبَراكاءُ : ساحة القتال .
      ويقال في الحرب : بَراكِ براكِ أي ابْرُكوا .
      والبُرَاكِيَّة : ضرب من السفن .
      والبُرَكُ والبارُوك : الكابُوس وهو النِّيدِلانُ ، وقال الفرّاء : بَرَّكانِيٌّ ، ولا يقال بَرْنَكانيّ .
      وبَرْك الشتاء : صدره ؛ قال الكميت : واحْتَلَّ برْكُ الشتاء مَنْزِلَه ، وبات شيخ العِيالِ يَصْطَلِب ؟

      ‏ قال : أراد وقت طلوع العقرب وهو اسم لعدَّة نجوم : منها الزُّبانَى والإكْلِيلُ والقَلْبُ والشَّوْلة ، وهو يطلع في شدة البرد ، ويقال لها البُرُوك والجُثُوم ، يعني العقرب ، واستعار البَرْكَ للشتاء أي حل صَدر الشتاء ومعظمه في منزله ، يصف شدة الزمان وجَدّبه لأن غالب الجدب إنما يكون في الشتاء .
      وبارَكَ على الشيء : واظب .
      وأبْرَكَ في عَدْوه : أسرع مجتهداً ، والاسم البُروك ؛

      قال : وهنَّ يَعْدُون بنا بُروكا أي نجتهد في عدوها .
      ويقال : ابْتَرَكَ الرجل في عرض أخيه يُقَصِّبُه إذا اجتهد في ذمه ، وكذلك الابتِراك في العدو والاجتهاد فيه ، ابْتَرَكَ أي أسرع في العَدْو وجدَّ ؛ قال زهير : مَرّاً كِفاتاً ، إذا ما الماءُ أسْهَعلَها ، حتى إذا ضُربت بالسوط تَبْتَرِكُ وابْتِراكُ الفرس : أن يَنْتَحِي على أحد شقيه في عَدْوه .
      وابْتَرَكَ الصَّيقَلُ : مال على المِدْوَسِ في أحد شقيه .
      وابتركت السحابة : اشتدّ انهلالها .
      وابْتَرَكت السماء وأبركت : دام مطرها .
      وابْتَركَ السحابُ إذا ألَحّ بالمطر .
      وابْتَرَكَ في عَرْض الحَبل : تَنَقّصه .
      ابن الأَعرابي : الخَبِيصُ يقال له البُرُوك ليس الرُّبُوك .
      وقال رجل من الأَعراب لامرأته : هل لكِ في البُرُوك ؟ فأجابته : إن البُرُوك عمل الملوك ؛ والاسم منه البَرِيكة ، وعمله البُرُوك ، وأول من عمل الخَبِيص عثمان بن عفان ، رضي الله عنه ، وأهداها إلى أزواج النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وأما الرَّبِيكة فالحَيْس ؛ وروى إبراهيم عن ابن الأَعرابي أنه أنشد لمالك بن الريب : إنا وجدنا طَرَدَ الهَوَامِلِ ، والمشيَ في البِرْكةِ والمَراجِل ؟

      ‏ قال : البِرْكةُ جنس من برود اليمن ، وكذلك المَرَاجل .
      والبُرْكة : الحَمَالة ورجالها الذين يسعون فيها ؛

      قال : لقد كان في لَيْلى عطاء لبُرْكةٍ ، أناخَتْ بكم تَرْجو الرغائب والرِّفْدا ليلى هنا ثلثمائة من الإبل كما سموا المائة هِنْداً ، ويقال للجماعة يتحملون حَمالةً بُرْكَةٌ وجُمَّة ؛ ويقال : أبرَكْتُ الناقة فَبَركَتْ بُرُوكاً .
      والتَّبْراك : البُروك ؛ قال جرير : لقد قَرِحَتْ نَغَانِغُ ركبتيها من التَّبْراك ، ليس من الصَّلاةِ وتِبْراك ، بكسر التاء : موضع بحذاء تِعْشار ؛ قال مرار بن مُنْقِذ : أعَرَفْت الدَّارَ أم أنْكَرْتها ، بين تِبْراكٍ فشَسَّيْ عَبَقُرْ ؟ والبِرْكةُ : كالحوض ، والجمع البِرَكُ ؛ يقال : سميت بذلك لإقامة الماء فيها .
      ابن سيده : والبِرْكَةُ مستنقع الماء .
      والبِرْكةُ : شبه حوض يحفر في الأَرض لا يجعل له أعضاد فوق صعيد الأرض ، وهو البِرْكُ أيضاً ؛ وأنشد : وأنْتِ التي كَلَّفْتِني البِرْكَ شاتياً وأوْردتِنيه ، فانْظُرِي ، أي مَوْرِدِ ابن الأعرابي البِرْكةُ تَطْفَحُ مثل الزَّلَف ، والزَّلَفُ وجه المرآة .
      قال أبو منصور : ورأيت العرب يسمون الصَّهاريج التي سُوِّيت بالآخر وضُرِّجَتْ بالنُّورة في طريق مكة ومناهلها بِرَكاً ، واحدتها بِرْكةٌ ، قال : وربَّ بِرْكةٍ تكون ألف ذراع وأقل وأكثر ، وأما الحِياض التي تسوّى لماء السماء ولا تُطْوَى بالآجر فهي الأَصْناع ، واحدها صِنْع ، والبِرْكةُ : الحَلْبة من حَلَب الغداة ؛ قال ابن سيده : وهي البَركَةُ ، ولا أحقها ، ويسمون الشاة الحَلُوبة : بِرْكةً .
      والبَروك من النساء : التي تتزوج ولها ولد كبير بالغ .
      والبِراكُ : ضرب من السمك بحري سود المناقير .
      والبُركة ، بالضم : طائر من طير الماء أبيض ، والجمع بُرَك وأبْراك وبُرْكان ، قال : وعندي أن أبْرَاكاً وبُرْكاناً جمع الجمع .
      والبُرَكُ أيضاً : الضفادع ؛ وقد فسر به بعضهم قول زهير يصف قطاة فَرَّتْ من صَقْر إلى ماء ظاهر على وجه الأَرض : حتى استغاثَتْ بماء لا رشاءَ لَهُ من الأَباطِح ، في حافاته البُرَكُ والبِرْكانُ : ضرب من دِقِّ الشجر ، واحدته بِرْكانة ؛ قال الراعي : حتى غدا حَرِضاً طَلَّى فَرائصُه ، يَرعى شقائقَ من عَلْقَى وبِرْكانِ وقيل : هو ما كان من الحَمْض وسائر الشجر لا يطول ساقه .
      والبِرْكانُ : من دِقّ النبت وهو الحمض ؛ قال الأَخطل وأنشد بيت الراعي وذكر أن صدره : حتى غدا حَرِضاً هَطْلى فرائصُه والهطلى : واحده هِطْل ، وهو الذي يمشي رُوَيداً .
      وواحد البِركان بِرْكانَة ، وقيل : البِرْكانُ نيت ينبت قليلاً بنجد في الرمل ظاهراً على الأَرض ، له عروق دِقاقٌ حسن النبات وهو من خير الحمض ؛

      قال : بحيث الْتَقَى البِرْكانُ والحَاذُ والغَضَا بِبِئْشَة ، وارْفَضَّتْ تِلاعاً صدورُها وفي رواية : وارْفَضَّتْ هَراعاً ، وقيل : البِرْكانُ ضرب من شجر الرمل ؛ وأنشد بيت الراعي : حتى غدا حَرِضاً هَطْلى فَرائصُه أبو زيد : البُورَقُ والبُورَكُ الذي يجعل في الطحين .
      والبُرَيْكانِ : أخَوان من العرب ، قال أبو عبيدة : أحدهما بارِكٌ والآخر بُرَيْك ، فغلب بُرَيْك إما للفظه ، وإما لِسنّه ، وإما لخفة اللفظ .
      وذو بُرْكان : موضع ؛ قال بشر بن أبي خازم : تَرَاها إذا ما الآلُ خَبَّ كأنها فَرِيد ، بذي بُرْكان ، طاوٍ مُلَمَّعُ وبُرَك : من أسماء ذي الحجة ؛

      قال : أعُلُّ على الهِنْديّ مَهْلاً وكَرَّةً ، لَدَى بُرَكٍ ، حتى تَدُورَ الدوائرُ وبِرْكٌ ، مثال قِرْدٍ : اسم موضع بناحية اليمن ؛ قال ابن بري : وبِرْكُ الغُماد موضع باليمن .
      ويقال : الغِماد والغُماد ، بالكسر والضم ، وقيل : إن الغِمادَ بَرَهُوت الذي جاء في الحديث أن أرواح الكافرين فيه ، وحكى ابن خالويه عن ابن دريد أن بِركَ الغِماد بقعة في جهنم ، ويروى أن الأَنصار ، رضي الله عنهم ، قالوا للنبي ، صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ، إنا ما نقول لك مثل ما ، قال قوم موسى لموسى ، اذهَبْ أنت وربك فقاتِلا ، بل بآبائنا نَفْدِيكَ وأمّهاتِنا يارسول الله ولو دعوتنا إلى بَرْكِ الغِماد ؛ وأنشد ابن دريد لنفسه : وإذا تَنَكَّرَتِ البِلا ذُ ، فأوْلِها كَنَفَ البعاد واجعَلْ مُقامَك ، أو مَقَرْ رَكَ جانِبَيْ بَرْكِ الغِماد كلِّ الذَّخائِرِ ، غَيْرَ تَقْوى ذي الجَلال ، إلى نَفاد وفي حديث الهجرة : لو أمرتها أن تبلغ بها بَرْك الغُماد ، بفتح الباء وكسرها ، وتضم الغين وتكسر ، وهو اسم موضع باليمن ، وقيل : هو موضع وراء مكة بخمس ليال .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. ورق
    • " الوَرَقُ : وَرَقُ الشجرة والشوك .
      والوَرَقُ : من أَوْراق الشجر والكِتاب ، الواحدة وَرَقةٌ .
      ابن سيده : الوَرَقُ من الشجر معروف ، وقال أَبو حنيفة : الوَرَقُ كل ما تَبَسَّطَ تَبَسُّطاً وكان له عَيْرٌ في وسطه تنتشر عنه حاشيتاه ، واحدته وَرَقةٌ .
      وقد وَرَّقَت الشجرة تَوْريقاً وأَوْرَقَت إيراقاً : أخرجت وَرَقَها .
      وأَوْرَقَ الشجرُ ، أي خرج وَرَقُه .
      وشجرة وارِقةٌ ووَرِيقة ووَرِقةٌ : خضراء الوَرَق حسنة ؛ الأخيرة على النسب لأنه لا فعل له .
      والوَارِقةُ : الشجرة الخضراء الوَرَق الحسنة ، وقيل : كثيرة الأوراق .
      وشجرة وَرِقةٌ ووَرِيقة : كثيرة الوَرَقِ .
      ووَرَقَ الشجرةَ يَرِقُها وَرْقاً : أخذ وَرَقَها ، وقال اللحياني : وَرَقَت الشجرة ، خفيفةً ، ألقت وَرَقَها .
      ويقال : رِقْ لي هذا الشجرة وَرْقاً أي خُذ وَرَقَها ، وقد وَرَقتُها أَرِقُها وَرْقاً ، فهي مَوْروقة .
      النضر : يقال اوْرَاقَّ العنبُ يَوْراقٌّ ايرِيقاقاً إذا لَوَّنَ فهو مُورَاقّ .
      الأَصمعي : يقال وَرَقَ الشجرُ وأَوْرَقَ ، وبالألف أكثر ، ووَرَّق تَوْريقاً مثله .
      والوِراقُ ، بالكسر : الوقت الذي يُورِقُ فيه الشجر ، والوَرَاقُ ، بالفتح : خضرة الأرض من الحشيش وليس من الوَرَقِ ؛ قال أبو حنيفة : هو أَن تطَّرد الخضرة لعينك ؛ قال أَوس بن حَجَر يصف جيشاً بالكثرة ونسبه الأزهري لأَوس بن زهير : كأَنّ جِيادهُنَّ ، بِرَعْنِ زُمٍّ ، جَرَادٌ قد أَطاعَ له الوَرَاقُ ‏

      ويروى : ‏ برَعْنِ قُفٍّ .
      قال ابن سيده : وعندي أن الوَرَاق من الوَرَقِ ؛ وأَنشد الأزهري : قل لنُصَيْبٍ يَحْتَلِبْ نار جَعْفَرٍ ، إذا شَكِرَتْ عند الوَرَاقِ جِلامُها وقال أَبو حنيفة : ورَقَت الشجرةُ ووَرَّقَتْ وأَوْرَقتْ ، كلُّ ذلك ، إذا ظهر وَرَقُها تامّاً .
      وفي الحديث أَنه ، قال لعَمَّار : أنت طيّبُ الوَرَق ؛ أَراد بالورق نَسْله تشبيهاً بوَرَق الشجر لخروجها منها .
      ووَرَقُ القوم : أحداثهم .
      وما أَحسن وَرَاقُهُ وأَوْرَاقهُ أي لِبْسته وشارتهُ ، على التشبيه بالوَرَقِ .
      واخْتَبط منه وَرَقاً : أصاب منه خيراً .
      والرِّقَةُ : أول خروج الصِّلِّيان والنَّصِيّ والطَّريفة رطباً ، يقال : رعينا رِقَتَهُ .
      ابن الأعرابي : يقال للنَّصِيّ والصِّلِّيان إذا نبتا رِقَةٌ ، خفيفةً ، ما داما رطبين .
      والرِّقةُ أيضاً : رِقةُ الكَلإِ إذا خرج له ورق .
      وتَوَرَّقَت الناقة إذا رعت الرِّقةَ .
      ابن سمعان وغيره : الرِّقةُ الأرض التي يصيبها المطر في الصَّفَرِيَّة أو في القيظ فتنبت فتكون خضراء فيقال : هي رِقة خضراء .
      والرِّقةُ : رِقةُ النَّصِي والصلّيان إذا اخضرَّا في الربيع .
      أبو عمرو : الوَرِيقةُ الشجرة الحسنة الوَرَقِ .
      وعام أَوْرَقُ : لا مطر فيه ، والجمع وُرْق .
      والوَرَقُ : أُدم رقاقٌ ، واحدتها وَرَقة ، ومنها وَرَقُ المصحف ، ووَرَقُ المصحف وأَوْراقُه : صحفه ، الواحد كالواحد ، وهو منه .
      والوَرَّاقُ : معروف ، وحرفته الوِراقةُ .
      ورجل وَرَّاق : وهو الذي يُوَرِّق ويكتب .
      الجوهري : والوَرَقُ المال من دراهم وإبل وغير ذلك .
      وقال ابن سيده الوَرَقُ المال من الإبل والغنم ؛ قال العجاج : إياكَ أَدعو ، فَتَقَبَّلْ مَلَقِي اغفِرْ خَطايايَ ، وثَمِّرْ ورَقِي والوَرَقُ من الدم : ما استدار منه على الأرض ، وقيل هو الذي يسقط من الجراحة عَلَقاً قِطعاً ؛ قال أَبو عبيدة : أَوّله وَرَق وهو مثل الرَّشِّ ، والبصِيرةُ مثل فِرْسِنِ البعير ، والجَدِيَّةُ أَعظم من ذلك ، والإسْباءةُ في طول الرمح ، والجمع الأسابي .
      والوَرَقُ : الدتيا .
      ووَرَقُ القوم : أَحداثُهم .
      ووَرَقُ الشَّباب : نَضْرته وحداثته ؛ هذه عن ابن الأَعرابي .
      والوَرِقُ والوِرْقُ والوَرْقُ والرِّقَةُ : الدراهم مثل كَبِدٍ وكِبْدٍ وكَبْدٍ ، وكَلِمة وكِلْمة وكَلْمةٍ ، لأن فيهم من ينقل كسرة الراء إلى الواو بعد التخفيف ، ومنهم من يتركها على حالها .
      وفي الصحاح : الوَرِقُ الدراهم المضروبة وكذلك الرقةُ ، والهاء عوض من الواو .
      وفي الحديث في الزكاة : في الرِّقِة ربع العشر ، وفي حديث آخر : عَفَوْتُ لكم عن صدقة الخيل والرقيق فهاتوا صدقة الرِّقَةِ ؛ يريد الفضة والدراهمَ المضروبة منها ، وحكي في جمع الرِّقة رِقَات ؛ قال ابن بري : شاهد الرِّقة قول خالد بن الوليد في يوم مسيلمة : إن السِّهام بالرَّدَى مُفَوَّقَه ، والحَرْب وَرْهاء العِقال مُطْلَقة وخالد من دينه على ثِقَهْ ،.
      لا ذَهَبٌ يُنْجِيكُمُ ولا رِقَه والمُسْتَوْرِقُ : الذي يطلب الوَرِقَ ؛ قال أَبو النجم : أَقْبَلْت كالمُنْتَجِع المُسْتَوْرِ ؟

      ‏ قال ابن سيده : وربما سميت الفضة وَرَقاً .
      يقال : أَعطاه أَلف درهم رِقَة لا يخالطها شيءٌ من المال غيرها .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أن ؟

      ‏ قال : في الرِّقِة ربع العشر .
      وقال أَبو الهيثم : الوَرِقُ والرِّقَةُ الدراهم خاصة .
      والوَرَّاقُ : الرجل الكثير الوَرِق .
      والوَرَقُ : المال كله ، وأَنشد رجز العجاج : وثَمِّرْ وَرَقي ، أي مالي .
      وقال أَبو عبيدة : الوَرَقُ الفضة ، كانت مضروبة كدراهم أو لا .
      شمر : الرِّقةُ العين ، يقال : هي من الفضة خاصةً .
      ابن سيده : والرِّقَةُ الفضة والمال ؛ عن ابن الأعرابي ، وقيل : الذَّهَب والفضة ؛ عن ثعلب .
      وفي حديث عَرْفجة : لما قطع أنفه اتخذ أَنفاً من وَرِقٍ فأَنتن عليه فاتخذ أَنفاً من ذَهَب ؛ الوَرِقُ ، بكسر الراء : الفضة ؛ وحكي عن الأَصمعي أنه إنما اتخذ أَنفاً من وَرَقٍ ، بفتح الراء ، أَراد الرَّقَّ الذي يكتب فيه لأن الفضة لا تنتن ؛ قال : وكنت أَحسب أَن قول الأصمعي إن الفضة لا تنتن صحيحاً حتى أَخبرني بعض أَهل الخبرة أن الذهب لا يُبْلِيه الثَّرَى ولا يُصْدئه النَّدَى ولا تَنقُصُه الأرض ولا تأْكله النار ، فأَما الفضة فإنها تَبْلى وتَصْدَأُ ويعلوها السواد وتُنْتِنُ ، وجمع الوَرِقِ والوَرْق والوِرْقِ أَوْراق ، وجمْع الرِّقَة رِقُونَ .
      وفي المثل : إن الرِّقِين تُعَفِّي على أَفْنِ الأَفِينِ .
      وقال ثعلب : وِجْدانُ الرِّقِين يغطي أَفْن الأَفِينِ ؛ قيل : معناه أَن المال يغطي العيوب ؛

      وأَنشد ابن الأعرابي : فلا تَلْحَيا الدنيا إليَّ ، فإنني أَرى ورق الدُّنْيا تَسُلُّ السَّخائما ويا رُبَّ مُلْتاثٍ يَجُرُّ كساءَه ، نَفَى عنه وِجْدان الرِّقين العَزائما يقول : يَنْفِي عنه كثرةُ المال عزائمَ الناس فيه أَنه أَحمق مجنون .
      قال الأَزهري : لا تَلْحَيا لا تذمَّا .
      والمُلْتاث : الأحمق .
      قال ابن بري : والشعر لثمامة السَّدوسي .
      ورجل مُورقٌ ووَرَّاق : صاحب وَرَقٍ ؛

      قال : يا رُبَّ بَيْضاءَ من العِرَاقِ ، تأْكل من كِيس امْرئٍ وَرَّاق ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي : أَي كثير الوَرَقِ والمالِ .
      الجوهري : رجل وَرَّاق كثير الدراهم .
      اللحياني : يقال إن تَتْجُرْ فإنه مَوْرَقةٌ لمالك أي مُكَثِّره .
      ويقال : أَوْرَق الرجل كثر ماله .
      ويقال : أَوْرَقَ الحابلُ يُورِقُ إيراقاً ، فهو مورق إذا لم يقع في حِبالته صيد ، وكذلك الغازي إذا لم يَغْنَم فهو مُورِقٌ ومُخْفِقٌ ، وأَوْرَق الصائد إذا لم يَصِدْ .
      وأَوْرَق الطالب إذا لم يَنَلْ .
      ابن سيده : وأَوْرَقَ الصائد أَخطأَ وخاب ؛ وقوله أَنشده ثعلب : إذا كَحَلْنَ عيوناً غيرَ مُورِقةٍ ، رَيَّشْنَ نَبْلاً لأَصحاب الصِّبَا صُيُدا يعني غير خائة .
      وأَورَقَ الغازِي : أَخْفَقَ وغَنِمَ ، وهو من الأضداد ؛

      قال : ألم تَرَ أَنَّ الحَرْب تُعْوِجُ أَهْلَها مِراراً ، وأحياناً تُفِيدُ وتورقُ ؟ والأَوْرَقُ من الإبل : الذي في لونه بياض إلى سواد .
      والوُرْقَةُ : سواد في غُبْرة ، وقيل : سواد وبياض كدخان الرِّمْثِ يكون ذلك في أَنواع البهائم وأَكثر ذلك في الإبل .
      قال أَبو عبيد : الأوْرَقُ أطيب الإبل لحماً وأَقلها شدةً على العمل والسير ، وليس بمحمود عندهم في عمله وسيره ، قال .
      وقد يكون في الإنسان ؛

      قال : أَيّامَ أَدعو بأَبِي زِياد أَوْرَقَ بَوَّالاً على البَِساط أَراد أَيام أدعو بدعائي أبا زياد رجلاً بَوَّالاً ، قال وهذا كقولهم لئن لقيت فلاناً لتلقيّن منه الأسد ، وقد ايرَقَّ (* قوله « وقد ايرق » كذا هو بالأصل بدون ألف لينة بين الهاء والقاف ).
      واوْرَاقَّ وهو أَوْرَقُ .
      الأصمعي : إذا كان البعير أَسود يخالط سواده بياض كدخان الرِّمْثِ فتلك الوُرْقَةُ ، فإن اشتدَّتُ وُرْقَتهُ حتى يذهب البياض الذي فيه فهو أَدْهَمُ .
      ابن الأَعرابي :، قال أَبو نصر النعامي : هَجِّرْ بحَمْراء وأَسْرِ بوَرْقاء وصَبِّح القوم على صهباء ؛ قيل له : ولِمَ ذلك ؛ قال : لأن الحَمْراءَ أصبر على الهواجر ، والوَرْقاءَ أصبر على طول السُّرَى ، والصَّهِباء أَشهر وأَحسن حين يُنْظَرُ إليها ، ومن ذلك قيل للرماد أوْرَقُ ، وللحَمامة والذِّئْبة وَرْقاءُ ؛ وقوله ، صلى الله عليه وسلم : إن جاءَت به أَوْرَقَ جُمَاليّاً ؛ فإنما عنى ، صلى الله عليه وسلم ، الأُدمة فاستعار لها اسم الوُرْقة ، وكذلك استعار جُمَاليّاً وإنما الجُمالية للناقة ، ورواه أَهل الحديث جَمَاليّاً ، من الجَمال ، وليس بشيء .
      والأَوْرَقُ من الناس : الأَسمر ؛ ومنه قول النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في ولد الملاعنة : إن جاءَت به أُمُّه أَوْرَقَ أَي أَسمر .
      والسُّمْرة : الوُرْقَة .
      والسَّمْرةُ : الأُحْدوثة بالليل .
      والأَوْرَقُ : الذي لونه بين السواد والغُبْرَة ؛ ومنه قيل للرماد أَوْرَقُ وللحمامة وَرْقاء ، وإنما وصفه بالأُدْمة .
      وروي في حديث الملاعنة : إن جاءت به أَورق جَعْداً ؛ الأَوْرَقُ : الأَسمر ، والوُرْقة السمرة ، يقال : جمل أَوْرَقُ وناقة وَرْقاء .
      وفي حديث ابن الأكوع : خرجت أنا ورجل من قومي وهو على ناقعة ورقاءَ .
      وحديث قُسّ : على جمل أَوْرَقَ .
      أَبوعبيد : من أَمثالهم : إنه لأَشْأَم من وَرْقاء ، وهي مشؤومة يعني الناقة ، وربما نفرت فذهبت في الأَرض .
      ويقال للحمامة وَرْقاء للونها .
      الأَصمعي : جاء فلان بالرُّبَيْق (* قوله « جاء فلان بالربيق إلخ » عبارة القاموس في أرق : جاءنا بأم الربيق على أريق أي بالداهية العظيمة .) على أُرَيْق إذا جاء بالداهية الكبيرة ؛ قال أَبو منصور : أُرَيْقٌ تصغير أَوْرَق ، على الترخيم ، كما صغروا أسود سوَيْداً ، وأُرَيْق في الأَصل وُرَيق فقلبت الواو ألفاً للضمة كما ، قال تعالى : وإذا الرسل أُقِّتَتْ ، والأَصل وقِّتَتْ .
      الأَصمعي : تزعم العرب أن قولهم « جاءنا بأُم الرُّبَيْق على أُوْرَقَ ، كأنه أَراد وُرَيْقاً تصغير أَرَيْقٍ » من قول رجلٍ رأَى القولَ على جَملٍ أَوْرَقَ .
      والأَوْرَقُ من كل شيء : ما كان لونه لون الرماد ، وزمان أَورق أي جدب ؛ قال جندل : إن كان عَمِّي لكَرِيمَ المِصْدَقِ ، عَفّاً هَضُوماً في الزمان الأَوْرَقِ والأَوْرَقُ : اللبن الذي ثلثاه ماء وثلثه لبن ؛

      قال : يشْربه مَحْضاً ويَسْقي عيالَهُ سَجاجاً ، كأقْرابِ الثعالب ، أَوْرَقا وكذلك شبهت العرب لون الذئب بلون دخان الرِّمْث لأن الذئب أَوْرَقُ ؛ قال رؤبة : فلا تَكُوني ، يا ابْنَةَ الأَشَمِّ ، وَرْقاءَ دَمَّى ذِئْبَها المُدَمِّي وقال أَبو زيد : الذي يَضرب لونُه إلى الخضرة .
      قال : والذِّئابُ إذا رأَت ذِئباً قد عُقِر دمه أَكَبَّت عليه فقطعته وأُنثاه معها ، وقيل : الذئب إذا دمي أكلته أُنثاه فيقول هذا الرجل لامرأَته : لا تكوني إذا رأَيت الناس قد ظلموني معهم عليّ فتكوني كذئبة السوء .
      وقال أَبو حنيفة : نَصْل أَوْرَقُ بُرِدَ أَو جُلِيَ ثم لُوّح بعد ذلك على الجمر حتى اخضرّ ؛ قال العجاج : عليه وُرْقانُ القِران النُّصَّلِ والوَرَقة في القوس : مخرج غُصْن ، وهو أَقل من الأُبْنة ، وحكاه كراع بجزم الراء وصرح فيه بذلك .
      ويقال : في القوس وَرْقة ، بالتسكين ، أَي عيب ، وهو مَخْرج الغُصن إذا كان خفيّاً .
      ابن الأَعرابي : الوَرْقة العيب في الغصن ، فإذا زادت فهي الأُبْنة ، فإذا زادت فيه السحسه (* قوله « السحسه » هي هكذا في الأصل بدون نقط ).
      ووَرَقة الوَتَر : جُليدة توضع على حَزِّه ؛ عن ابن الأَعرابي .
      ورجل وَرَق وامرأة وَرَقة : خسيسان .
      والوَرَقُ من القوم : أَحداثهم ؛ قال الشاعرهدبة بن الخَشْرم يصف قوماً قطعوا مفازة : إذا وَرَقُ الفِتْيان صاروا كأنَّهُم دراهِمُ ، منها جائزاتٌ وزُيِّفُ ورواه يعقوب : وزائف ، وهو خطأٌ ، وهم الخِساس ، وقيل : هم الأَحداث ، قال ابن بري وقبله : يَظَلُّ بها الهادي يُقَلِّبُ طَرْفه ، يَعَضُّ على إبهامه ، وهو واقف ؟

      ‏ قال : وهذا يدل على أَن الرواية الصحيحة وزائف ، لأن القصيدة مؤسسة وأَولها : أَتُنْكِرُ رَسْم الدار أم أَنتَ عارِفُ والذي في شعره : منها راكبات وزائف .
      وقال أَبو سعيد : لنا وَرَقٌ أَي طريف وفتيان وَرَق ، وأَنشد البيت ؛ وقال عمرو في ناقته وكان قدم المدينة : طال الثَّواءُ عليه بالمدينة لا ترعى ، وبِيعَ له البَيْضاء والوَرَقُ أَراد بالبيضاء الحَليِّ ، وبالوَرَق الخَبَط ، وبِيعَ اشْتُرِي .
      ابن الأَعرابي : الوَرَقةُ الخسيس من الرجال ، والوَرَقة الكريم من الرجال ، والوَرَقة مقدار الدرهم من الدم .
      والوَرَقُ : المال الناطق كله .
      والوَرَقُ : الأَحداث من الغلمان .
      أَبو سعيد : يقال وَرَقاً أَي حيّاً ، وكل حيّ وَرَق ، لأنهم يقولون يموت كما يموت الوَرَقُ وييبس كما ييبس الوَرَقُ ؛ قال الطائي : وهَزَّتْ رَأْسَها عَجَباً وقالت : أَنا العُبْرِي ، أَإِيَّانا تُرِيدُ ؟ وما يَدْرِي الوَدُودُ ، لعلَّ قلبي ، ولو خُبِّرْته وَرَقاً ، جَلِيدُ أَي ولو خُبِّرْته حَيّاً فإنه جَلِيد .
      والوَرْقاء : شجيرة معروفة تسمو فوق القامة لها وَرَق مدوّر واسع دقيق ناعم تأكله الماشية كلها ، وهي غبراء الساق خضراء الورق لها زَمَع شُعْر فيه حب أَغبر مثل الشَّهْدانِج ، ترعاه الطير ، وهو سُهْليّ ينبت في الأَودية وفي جَنَباتها وفي القيعان ، وهي مَرْعًى .
      ومَوْرَقٌ : اسم رجل ؛ حكاه سيبويه ، شاذ عن القياس على حسب ما يجيء للأسماء الأَعلام في كثير من أَبواب العربية ، وكان القياس مَوْرِقاً ، بكسر الراء .
      والوَرِيقةُ ورِواقٌ : موضعان ؛ قال الزبرقان : وعَبْد من ذوي قَيْسٍ أتاني ، وأَهلي بالتَّهائم فالوِراق ووَرِقانُ : جبلَ معروف .
      وفي الحديث : سِنُّ الكافر في النار كوَرِقان ، هو بوزن قَطِرانٍ ، جبل أسود بين العَرْج والرُّوَيْثة على يَمين المار من المدينة إلى مكة .
      وفي الحديث : رجلان من مُزَيْنة ينزلان جبلاً من جبال العرب يقال له فيُحْشَرُ الناسُ ولا يَعْلَمان .
      ووَرْقاء : اسم رجل ، والجمع وَرَاقٍ ووَراقى مثل صَحارٍ وصَحارى ، ونسبوا إليه وَرْقاوِيٌّ فأَبدلوا من همزة التأنيث واواً .
      وفلان ابن مَوْرَقٍ ، بالفتح ، وهو شاذ مثل مَوْحَدٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: