وصف و معنى و تعريف كلمة بيافطة:


بيافطة: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على باء (ب) و ياء (ي) و ألف (ا) و فاء (ف) و طاء (ط) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح بيافطة في معاجم اللغة العربية:



بيافطة

جذر [فط]

  1. يافطة: (اسم)
    • الجمع : يافطات
    • لافتة للدعاية والإعلان، لوحة من خشب أو معدن أو نحوهما يُكتب عليها اسم أو شعار لتوجيه النظر إليه
  2. فَطَأ : (فعل)
    • فَطَأ فَطْئًا
    • فَطَأ به عن رأيه : صَرَفَه
    • فَطَأ الشيء: شَدَخَهُ
    • فَطَأ الرَّجُلَ: ضرب ظهرَه بيده
    • فَطَأ به الأرضَ: صرَعَهُ
    • فَطَأ القومَ: حمَّلَهُم ما لا يحبُّون
    • فَطَأ ظهْرَ بعيره أو نحوِه: حَمَلَ عليه حِمْلاً ثقيلاً فانخفض
  3. أَفْطَأ : (فعل)
    • أَفْطَأ الرَّجلُ: اغتنى
    • أَفْطَأ :ساءَ خُلُقُه بعد حُسن
    • أَفْطَأ فلانًا: أَطْعَمَهُ
  4. فَاطَأ : (فعل)
    • فَاطَأ به الأرضَ: فَطَأَ


  5. فَطَنَ : (فعل)
    • فطَنَ / فطَنَ لـ يَفطِن ، فِطنةً وفطَانةً وفَطْنًا وفَطَنًا ، فهو فاطن وفطِن وفَطِين ، والمفعول مَفْطُون
    • فَطَنَ الأَمْرَ : عَلِمَهُ، تَبَيَّنَهُ
  6. فَطِنَ : (فعل)
    • فطِنَ / فطِنَ إلى / فطِنَ بـ / فطِنَ لـ يَفطَن ، فِطنةً وفَطانةً وفَطَنًا وفطْنًا ، فهو فاطن وفَطِن وفَطين ، والمفعول مَفْطُون إليه
    • فطِن المرءُ :صار ذا فطِنة؛ صار حاذقًا ماهرًا، أدرك وفهم
    • فَطِنَ لِحَرَكَتِهِ الْمُرِيبَةِ :
    • فَطِنَ للأمْرِ، وبه، وإِليه: تنبَّه لَهُ ، أَدْرَكَ مَعْنَاه وَمَقْصَدَه
  7. فاطَنَ : (فعل)
    • فَاطَنْتُ، أُفَاطِنُ، فَاطِنْ، مصدر مُفَاطَنَةٌ
    • فَاطَنَهُ فِي الكَلاَمِ : رَاجَعَهُ
    • فَاطَنَهُ في الكلام: راجعه
    • قال الراعي:
  8. فطُنَ : (فعل)
    • فطُنَ / فطُنَ إلى / فطُنَ بـ / فطُنَ لـ يَفطُن ، فَطْنًا وفَطَنًا وفَطَانَةً ، فهو فاطن وفَطِن وفَطِين ، والمفعول مفطون إليه
    • فطُن المرءُ :صارت الفطانة سجيّة له
    • فطُن إلى الأمر/ فطُن بالأمر/ فطُن للأمر: أدركه، فهمه وحذق فيه
  9. مفطون : (اسم)
    • مفطون : اسم المفعول من فطُنَ
,
  1. يافطة


    • يافطة :-
      جمع يافطات: لافتة للدعاية والإعلان، لوحة من خشب أو معدن أو نحوهما يُكتب عليها اسم أو شعار لتوجيه النظر إليه.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  2. فطأ
    • "الفَطَأُ: الفَطَسُ.
      والفُطْأَةُ: الفُطْسةُ.
      والأَفْطَأُ: الأَفْطَسُ.
      ورجلٌ أَفْطَأُ: بَيِّنُ الفَطَإ.
      وفي حديث عمر: أَنه رأَى مُسَيْلِمَة أَصْفَر الوجه أَفْطَأَ الأَنْفِ دَقِيقَ السَّاقَيْن.
      والفَطَأُ والفُطْأَةُ: دخُولُ وسَطِ الظَّهْر، وقيل: دخُول الظهر وخُروجُ الصدر.
      فَطِئَ فَطَأً، وهو أَفْطَأُ، والأُنثى فَطْآءُ، واسم الموضع الفُطْأَةُ، وبعير أَفْطَأُ الظهر، كذلك.
      وفَطِئَ البعير إِذا تَطامَن ظَهْرُه خِلْقةً.
      وفَطَأَ ظَهْرَ بعيره: حَمَلَ عليهِ ثِقْلاً فاطْمَأَنّ ودخل.
      وتَفاطأَ فلان، وهو أَشدُّ من التَّقاعُس، وتَفاطأَ عنه: تأَخَّر.
      والفَطَأُ في سَنامِ البعِير.
      بَعيرٌ أَفْطَأُ الظهر.
      والفعلُ فَطِئَ يَفْطَأُ فَطَأً.
      وفَطَأَ ظهرَه بالعَصا يَفْطَؤُه فَطْأً: ضربه، وقيل هو الضرب في أَي عضو كان.
      وفَطَأَه: ضرَبه على ظهره، مثل حَطَأَه.
      أَبو زيد: فَطأْتُ الرجلَ أَفْطَؤُه فَطْأً إِذا ضربته بعَصاً أَو بظَهْر رجْلِك.
      وفَطَأَ به الأَرضَ: صَرَعه.
      وفَطَأَ بسَلْحه: رَمَى به، وربما جاءَ بالثاء.
      وفَطَأَ الشيءَ: شَدخَه.
      وفَطَأَ بها: حَبَقَ.
      وفَطَأَ المرأَةَ يَفْطَؤُها فَطْأً: نَكَحَها.
      وأَفْطَأَ الرجلُ إِذا جامَعَ جِماعاً كثيراً.
      وأَفْطَأَ إِذا اتَّسَعَت حالهُ.
      وأَفْطَأَ إِذا ساء خُلُقه بعد حُسْنٍ.

      ويقال تَفاطأَ فلان عن القوم بعدما حَمَلَ عليهم تَفاطُؤاً وذلك إِذا انْكسر عنهم ورجَعَ، وتَبازَخَ عنهم تَبازُخاً في معناها.
      "

    المعجم: لسان العرب

  3. فطا
    • "فَطَا الشيءَ يَفْطُوه فَطْواً: ضربه بيده وشَدَخَه، وفَطَوْتُ المرأَةَ: أَنْكَحْتها.
      وفَطَا المرأَة فَطْواً: نكَحها.
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. باعَه
    • ـ باعَه ، يَبِيعهُ بَيعْاً ومَبيعاً ، والقِياسُ مَباعاً : إذا باعَه ، وإذا اشْتَراه ، ضِدٌّ ، وهو مَبيعٌ ومَبْيوعٌ .
      ـ باعَه من السُّلْطانِ : إذا سَعَى به إليه ، وهو بائِعٌ ، ج : باعَةٌ .
      ـ بِياعَةُ : السِّلْعَةُ ، ج : بِياعاتٌ .
      ـ بَيِّعُ : البائعُ ، والمُشْتَري ، والمُساوِمُ ، ج : بِيعَاءُ وأبْيِعاءُ .
      ـ ابنُ البَيِّعِ : الحاكمُ محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ محمدٍ النَّيْسابوري .
      ـ باعَ على بَيْعِه : قامَ مَقامَهُ في المَنْزِلَةِ والرِّفْعَةِ ، وظَفِرَ به .
      ـ امرأةٌ بائعٌ : نافِقَةٌ لِجمَالِها .
      ـ وبيعَ الشيءُ ، وقد تُضَمُّ باؤُه ، فيقالُ : بُوعَ .
      ـ بِيعَةُ : مُتَعَبَّدُ النَّصارَى ، ج : بِيَعُ ،
      ـ بِيعَةُ : هيئةُ البَيْعِ ، كالجِلْسَةِ .
      ـ أبَعْتُه : عَرَضْتُه للبيعِ .
      ـ ابْتاعَهُ : اشتَراهُ .
      ـ تَبايُعُ : المُبايَعَةُ .
      ـ اسْتَباعَهُ : سألَهُ أنَ يبيعَهُ منه .
      ـ انباعَ : نَفَقَ .
      ـ عليُّ بنُ محمدٍ البَيَّاعِيُّ المحدّثُ ، وكذا عليُّ بن الحُسَينِ البَيَّاعِيُّ حَدَّثَ بـ '' شَرْحِ السُّنَّةِ '' عن محمدٍ الزاهِدِيِّ سَماعاً عن لَفْظِ مُحْيِي السُّنَّةِ .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. بَيْغُ
    • ـ بَيْغُ : ثَوَرانُ الدَّمِ .
      ـ باغَ يَبيغُ : هَلَكَ .
      ـ بَيَّاغُ : فارِسٌ .
      ـ بَيَّغْتُ به : انْقَطَعْتُ به .
      ـ بُيِّغَ به ، مَجْهولاً ، وتَبَيَّغَ عليه الأمْرُ : اخْتَلَطَ ،
      ـ بُيِّغَ الدَّمُ : هاجَ وغَلَبَ ،
      ـ بُيِّغَ اللَّبَنُ : كثُرَ .
      ـ بِيغُو : قرية بالمَغْرِبِ منها : شَيْخُ عِياضٍ سليمانُ ، وعليُّ بنُ محمدٍ الشاعِرُ الزاهِدُ البِيغِيَّان .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. بياعة
    • بياعة
      1 - سلعة أو بضاعة تباع

    المعجم: الرائد

  4. البياعة
    • البياعة : السِّلعة .

    المعجم: المعجم الوسيط



  5. بَيَّاعٌ
    • [ ب ي ع ]. :- سَمِعَ صَوْتَ بَيَّاعٍ مُتَجَوِّلٍ :- : بائِع .

    المعجم: الغني

  6. بيّاع
    • بيّاع :-
      1 - صيغة مبالغة من باعَ .
      2 - وسيط البيع ، دلاّل ، تاجر ، بائع :- بيّاع الفاكهة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. بياع
    • بياع
      1 - بياع بائع . 2 - بياع : مشتر .

    المعجم: الرائد

  8. بايَع

    • بايع - مبايعة وبياعا
      1 - بايعه : عقد معه البيع . 2 - بايعه على كذا : عاهده عليه . 3 - بايعه بالخلافة أو الزعامة : اختاره لها وعاهده على الوفاء له فيها .

    المعجم: الرائد

  9. بايعَ
    • بايعَ يبايع ، مبايَعَةً وبياعًا ، فهو مُبايِع ، والمفعول مُبايَع :-
      بايع التَّاجرُ المشتريَ عقد معه البَيْعَ .
      بايع فلانًا على الأمر : عاهَده وعاقدَه عليه :- { إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللهَ } :-
      • بُويع له بالخلافة : تولاَّها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. بيع
    • " البيعُ : ضدّ الشراء ، والبَيْع : الشراء أَيضاً ، وهو من الأَضْداد .
      وبِعْتُ الشيء : شَرَيْتُه ، أَبيعُه بَيْعاً ومَبيعاً ، وهو شاذ وقياسه مَباعاً .
      والابْتِياعُ : الاشْتراء .
      وفي الحديث : لا يخْطُبِ الرجلُ على خِطْبة أَخِيه ولا يَبِعْ على بَيْعِ أَخِيه ؛ قال أَبو عبيد : كان أَبو عبيدة وأَبو زيد وغيرهما من أَهل العلم يقولون إِنما النهي في قوله لا يبع على بيع أَخيه إِنما هو لا يشتر على شراء أَخيه ، فإِنما وقع النهي على المشتري لا على البائع لأَن العرب تقول بعت الشيء بمعنى اشتريته ؛ قال أَبو عبيد : وليس للحديث عندي وجه غير هذا لأَن البائع لا يكاد يدخل على البائع ، وإِنما المعروف أَن يُعطى الرجلُ بسلعته شيئاً فيجيء مشتر آخر فيزيد عليه ، وقيل في قوله ولا يبع على بيع أَخيه : هو أَن يشتري الرجل من الرجل سلعة ولما يتفرّقا عن مقامهما فنهى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَن يَعْرِضَ رجل آخرُ سِلْعةً أُخرى على المشتري تشبه السلعة التي اشترى ويبيعها منه ، لأَنه لعل أَن يردَّ السلعة التي اشترى أَولاً لأَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، جعل للمُتبايعين الخيارَ ما لم يَتفرَّقا ، فيكون البائعُ الأَخير قد أَفسد على البائع الأَول بَيْعَه ، ثم لعل البائع يختار نقض البيع فيفسد على البائع والمتبايع بيعه ، قال : ولا أَنهى رجلاً قبل أَن يَتبايَع المتبايعان وإِن كانا تساوَما ، ولا بَعد أَن يتفرَّقا عن مقامهما الذي تبايعا فيه ، عن أَن يبيع أَي المتبايعين شاء لأَن ذلك ليس ببيع على بيع أَخيه فيُنْهى عنه ؛ قال : وهذا يوافق حديث : المتبايعان بالخيار ما لم يتفرقا ، فإِذا باع رجل رجلاً على بيع أَخيه في هذه الحال فقد عصى اللهَ إِذا كان عالماً بالحديث فيه ، والبيعُ لازم لا يفسد .
      قال الأَزهري : البائعُ والمشتري سواء في الإِثم إِذا باع على بيع أَخيه أَو اشترى على شراء أَخيه لأَن كل واحد منهما يلزمه اسم البائع ، مشترياً كان أَو بائعاً ، وكلٌّ منهي عن ذلك ؛ قال الشافعي : هما متساويان قبل عقد الشراء ، فإِذا عقدا البيع فهما متبايعان ولا يسمَّيان بَيِّعَيْنِ ولا متبايعين وهما في السَّوْمِ قبل العقد ؛ قال الأَزهري : وقد تأَول بعض من يحتج لأَبي حنيفة وذَوِيه وقولهِم لا خيار للمتبايعين بعد العقد بأَنهما يسميان متبايعين وهما متساومان قبل عقدهما البيع ؛ واحتج في ذلك بقول الشماخ في رجل باع قوساً : فوافَى بها بعضَ المَواسِم ، فانْبَرَى لَها بَيِّع ، يُغْلِي لها السَّوْمَ ، رائز ؟

      ‏ قال : فسماه بَيِّعاً وهو سائم ، قال الأَزهري : وهذا وهَمٌ وتَمْوِيه ، ويردّ ما تأَوَّله هذا المحتج شيئان : أَحدهما أَن الشماخ ، قال هذا الشعر بعدما انعقد البيع بينهما وتفرَّقا عن مقامهما الذي تبايعا فيه فسماه بَيِّعاً بعد ذلك ، ولو لم يكونا أَتَمّا البيع لم يسمه بَيِّعاً ، وأَراد بالبيّع الذي اشترى وهذا لا يكون حجة لمن يجعل المتساومين بيعين ولما ينعقد بينهما البيع ، والمعنى الثاني أَنه يرد تأْويله ما في سياق خبر ابن عمر ، رضي الله عنهما : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، قال : البَيِّعانِ بالخيار ما لم يَتفرَّقا إِلاَّ أَن يُخَيِّرَ أَحدُهما صاحبَه ، فإِذا ، قال له : اختر ، فقد وجَب البيعُ وإِن لم يتفرَّقا ، أَلا تراه جعل البيع ينعقد بأَحد شيئين : أَحدهما أَن يتفرقا عن مكانهما الذي تبايعا فيه ، والآخر أَن يُخَيِّرَ أَحدهما صاحبه ؟ ولا معنى للتخيير إِلا بعد انعقاد البيع ؛ قال ابن الأَثير في قوله لا يبع أَحدكم على بيع أَخيه : فيه قولان : أَحدهما إِذا كان المتعاقدان في مجلس العقد وطلب طالبٌ السلعةَ بأَكثر من الثمن ليُرغب البائع في فسخ العقد فهو محرم لأَنه إِضرار بالغير ، ولكنه منعقد لأَن نفْسَ البيع غير مقصود بالنهي فإِنه لا خلل فيه ، الثاني أَن يرغب المشتري في الفسخ بعَرْض سلعة أَجودَ منها بمثل ثمنها أَو مثلها بدون ذلك الثمن فإِنه مثل الأَول في النهي ، وسواء كانا قد تعاقدا على المبيع أَو تساوما وقاربا الانعقاد ولم يبق إَلاَّ العقد ، فعلى الأَول يكون البيع بمعنى الشراء ، تقول بعت الشيء بمعنى اشتريته وهو اختيار أَبي عبيد ، وعلى الثاني يكون البيع على ظاهره ؛ وقال الفرزدق : إِنَّ الشَّبابَ لَرابِحٌ مَن باعَه ، والشيْبُ ليس لبائِعيه تِجارُ يعني من اشتراه .
      والشيء مَبيع ومَبْيُوع مثل مَخيط ومَخْيُوط على النقص والإِتمام ، قال الخليل : الذي حذف من مَبِيع واو مفعول لأَنها زائدة وهي أَولى بالحذف ، وقال الأَخفش : المحذوفة عين الفعل لأَنهم لما سَكَّنوا الياء أَلْقَوا حركتها على الحرف الذي قبلها فانضمت ، ثم أَبدلوا من الضمة كسرة للياء التي بعدها ، ثم حذفت الياء وانقلبت الواو ياء كما انقلبت واو مِيزان للكسرة ؛ قال المازني : كلا القولين حسن وقول الأَخفش أَقيس .
      قال الأَزهري :، قال أَبو عبيد البيع من حروف الأَضداد في كلام العرب .
      يقال باع فلان إِذا اشترى وباع من غيره ؛

      وأَنشد قول طرفة : ويأْتِيك بالأنباء مَن لم تَبِعْ له نَباتاً ، ولم تَضْرِبْ له وَقْتَ مَوْعِدِ أَراد من لم تشتر له زاداً .
      والبِياعةُ : السِّلْعةُ ، والابْتِياعُ : الاشتراء .
      وتقول : بِيعَ الشيء ، على ما لم يسمّ فاعله ، إِن شئت كسرت الباء ، وإِن شئت ضممتها ، ومنهم من يقلب الياء واواً فيقول بُوع الشيء ، وكذلك القول في كِيلَ وقِيلَ وأَشباهها ، وقد باعَه الشيءَ وباعَه منه بَيْعاً فيهما ؛

      قال : إِذا الثُّرَيّا طَلَعَتْ عِشاء ، فَبِعْ لراعِي غَنَمٍ كِساء وابْتاعَ الشيءَ : اشتراه ، وأَباعه .
      عَرَّضه للبيع ؛ قال الهَمْداني : فَرَضِيتُ آلاء الكُمَيْتِ ، فَمَنْ يُبِعْ فَرَساً ، فليْسَ جَوادُنا بمُباعِ أَي بمُعَرَّض للبيع ، وآلاؤُه : خِصالُه الجَمِيلة ، ويروي أَفلاء الكميت .
      وبايَعَه مُبايعة وبِياعاً : عارَضَه بالبيع ؛ قال جُنادةُ ابن عامر : فإِنْ أَكُ نائِياً عنه ، فإِنِّي سُرِرْتُ بأَنَّه غُبِنَ البِياعا وقال قيس بن ذَريح : كمغْبُونٍ يَعَضُّ على يَدَيْهِ ، تَبَيَّنَ غَبْنُه بعدَ البِياع واسْتَبَعْتُه الشيء أَي سأَلْتُه أَن يبِيعَه مني .
      ويقال : إِنه لحسَنُ البِيعة من البيع مثل الجِلْسة والرِّكْبة .
      وفي حديث ابن عمر ، رضي الله عنهما : أَنه كان يَغْدُو فلا يمر بسَقَّاطٍ ولا صاحِب بِيعةٍ إِلاَّ سلم عليه ؛ البِيعةُ ، بالكسر ، من البيع : الحالة كالرِّكبة والقِعْدة .
      والبَيِّعان : البائع والمشتري ، وجمعه باعةٌ عند كراع ، ونظيره عَيِّلٌ وعالةٌ وسيّد وسادةٌ ، قال ابن سيده : وعندي أَن ذلك كله إِنما هو جمع فاعل ، فأَمّا فيْعِل فجمعه بالواو والنون ، وكلُّ من البائع والمشتري بائع وبَيِّع .
      وروى بعضهم هذا الحديث : المُتبايِعانِ بالخِيار ما لم يَتفَرَّقا .
      والبَيْعُ : اسم المَبِيع ؛ قال صَخْر الغَيّ : فأَقْبَلَ منه طِوالُ الذُّرى ، كأَنَّ عليهِنَّ بَيْعاً جَزِيفا يصف سحاباً ، والجمع بُيُوع .
      والبِياعاتُ : الأَشياء التي يُتَبايَعُ بها في التجارة .
      ورجل بَيُوعٌ : جَيِّدُ البيع ، وبَيَّاع : كثِيره ، وبَيِّعٌ كبَيُوعٍ ، والجمع بَيِّعون ولا يكسَّر ، والأُنثى بَيِّعة والجمع بَيِّعاتٌ ولا يكسر ؛ حكاه سيبويه ، قال المفضَّل الضبيُّ : يقال باع فلان على بيع فلان ، وهو مثل قديم تضربه العرب للرجل يُخاصم صاحبه وهو يُرِيغُ أَن يُغالبه ، فإِذا ظَفِر بما حاوَلَه قيل : باعَ فلان على بَيْع فلان ، ومثله : شَقَّ فلان غُبار فلان .
      وقال غيره : يقال باع فلان على بيعك أَي قام مَقامك في المنزلة والرِّفْعة ؛ ويقال : ما باع على بيعك أَحد أَي لم يُساوِك أَحد ؛ وتزوج يزيد بن معاوية ، رضي الله عنه ، أُم مِسْكِين بنت عمرو على أُم هاشم (* قوله « على أم هاشم » عبارة شارح القاموس : على أم خالد بنت أبي هاشم ، ثم ، قال في الشعر : ما لك أُم خالد .) فقال لها : ما لَكِ أُمَّ هاشِمٍ تُبَكِّينْ ؟ مِن قَدَرٍ حَلَّ بكم تَضِجِّينْ ؟ باعَتْ على بَيْعِك أُمُ مِسْكِينْ ، مَيْمُونةً من نِسْوةٍ ميامِينْ وفي الحديث : نَهَى عن بَيْعَتَيْن في بَيْعةٍ ، وهو أَن يقول : بِعْتُك هذا الثوب نَقْداً بعشرة ، ونَسِيئة بخمسة عشر ، فلا يجوز لأَنه لا يَدْرِي أَيُّهما الثمن الذي يَختارُه ليَقَع عليه العَقْد ، ومن صُوَره أَن تقول : بِعْتُك هذا بعشرين على أَن تَبِيعَني ثوبك بعشرة فلا يصح للشرط الذي فيه ولأَنه يَسْقُط بسُقوطه بعضُ الثمن فيصير الباقي مجهولاً ، وقد نُهِي عن بيع وشرْط وبيع وسَلَف ، وهما هذانِ الوجهان .
      وأَما ما ورد في حديث المُزارعة : نَهى عن بَيْع الأَرض ، قال ابن الأَثير أَي كرائها .
      وفي حديث آخر : لا تَبِيعُوها أَي لا تَكْرُوها .
      والبَيْعةُ : الصَّفْقةُ على إِيجاب البيْع وعلى المُبايعةِ والطاعةِ .
      والبَيْعةُ : المُبايعةُ والطاعةُ .
      وقد تبايَعُوا على الأَمر : كقولك أَصفقوا عليه ، وبايَعه عليه مُبايَعة : عاهَده .
      وبايَعْتُه من البيْع والبَيْعةِ جميعاً ، والتَّبايُع مثله .
      وفي الحديث أَنه ، قال : أَلا تُبايِعُوني على الإِسلام ؟ هو عبارة عن المُعاقَدةِ والمُعاهَدةِ كأَن كلّ واحد منهما باعَ ما عنده من صاحبه وأَعطاه خالصة نَفْسِه وطاعَتَه ودَخِيلةَ أَمره ، وقد تكرّر ذكرها في الحديث .
      والبِيعةُ : بالكسر : كَنِيسةُ النصارى ، وقيل : كنيسة اليهود ، والجمع بِيَعٌ ، وهو قوله تعالى : وبِيَعٌ وصلواتٌ ومساجدُ ؛ قال الأَزهري : فإِن ، قال قائل فلم جعل الله هَدْمَها من الفَساد وجعلها كالمساجد وقد جاء الكتاب العزيز بنسخ شَرِيعة النصارى واليهود ؟ فالجواب في ذلك أَن البِيَعَ والصَّوامعَ كانت مُتعبَّدات لهم إِذ كانوا مستقيمين على ما أُمِرُوا به غير مبدِّلين ولا مُغيِّرين ، فأَخبر الله ، جل ثناؤه ، أَن لولا دَفْعُه الناسَ عن الفساد ببعض الناس لَهُدِّمَتْ مُتعبَّداتُ كلِّ فريق من أَهل دينه وطاعتِه في كل زمان ، فبدأَ بذكر البِيَعِ على المساجد لأَن صلوات من تقدَّم من أَنبياء بني إِسرائيل وأُممهم كانت فيها قبل نزول الفُرقان وقبْل تبديل مَن بدَّل ، وأُحْدِثت المساجد وسميت بهذا الاسم بعدهم فبدأَ جل ثناؤه بذكر الأَقْدَم وأَخَّر ذكر الأَحدث لهذا المعنى .
      ونُبايِعُ ، بغير همز : موضع ؛ قال أَبو ذؤيب : وكأَنَّها بالجِزْع جِزعِ نُبايعٍ ، وأُولاتِ ذي العَرْجاء ، نَهْبٌ مُجْمَع ؟

      ‏ قال ابن جني : هو فِعْلٌ منقول وزْنه نُفاعِلُ كنُضارِبُ ونحوه إِلا أَنه سمي به مجرداً من ضميره ، فلذلك أُعرب ولم يُحْكَ ، ولو كان فيه ضميره لم يقع في هذا الموضع لأَنه كان يلزم حكايتُه إِن كان جملة كذَرَّى حبّاً وتأبَّطَ شَرًّا ، فكان ذلك يكسر وزن البيت لأَنه كان يلزمه منه حذفُ ساكن الوتد فتصير متفاعلن إِلى متفاعِلُ ، وهذا لا يُجِيزه أَحد ، فإِن قلت : فهلا نوَّنته كما تُنوِّن في الشعر الفعل نحو قوله : مِنْ طَلَلٍ كالأَتْحمِيّ أَنْهَجَنْ وقوله : دايَنْتُ أَرْوَى والدُّيُون تُقْضَيَنْ فكان ذلك يَفِي بوزن البيت لمجيء نون متفاعلن ؟ قيل : هذا التنوين إِنما يلحق الفعل في الشعر إِذا كان الفعل قافية ، فأَما إِذا لم يكن قافية فإِن أَحداً لا يجيز تنوينه ، ولو كان نبايع مهموزاً لكانت نونه وهمزته أَصليتين فكان كعُذافِر ، وذلك أَن النون وقعت موقع أَصل يحكم عليها بالأَصلية ، والهمزة حَشْو فيجب أَن تكون أَصلاً ، فإِن قلت : فلعلها كهمزة حُطائطٍ وجُرائض ؟ قيل : ذلك شاذ فلا يَحْسُنُ الحَمْل عليه وصَرْفُ نُبايعٍ ، وهو منقول مع ما فيه من التعريف والمِثال ، ضرورةٌ ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. بطر
    • " البَطَرُ : النشاط ، وقيل : التبختر ، وقيل : قلة احتمال النِّعمة ، وقيل : الدَّهَشُ والحَيْرَةُ .
      وأَبْطَرهُ أَي أَدهشه ؛ وقيل : البَطَرُ الطُّغيان في النِّعْمَةِ ، وقيل : هو كراهة الشيء من غير أَن يستحق الكراهية .
      بَطِرَ بَطَراً ، فهو بَطِرٌ .
      والبَطَرُ : الأَشَر ، وهو شدّة المَرَح .
      وفي الحديث : لا ينظر الله يوم القيامة إِلى من جرَّ إِزَارَه بَطَراً ؛ البَطَر : الطغيان عند النعمة وطول الغنى .
      وفي الحديث : الكِبْرُ بَطَرُ الحَقّ ؛ هو أَن يجعل ما جعله الله حقّاً من توحيده وعبادته باطلاً ، وقيل : هو أَن يتخير عند الحق فلا يراه حقّاً ، وقيل : هو أَن يتكبر من الحق ولا يقبله .
      وقوله عز وجل : وكم أَهلكنا من قرية بَطِرَتْ مَعِيشَتَها ؛ أَراد بَطِرت في معيشتها فحذف وأَوصل ؛ قال أَبو إِسحق : نصب معيشتها بإسقاط في وعمل الفعل ، وتأْويله بَطِرَتْ في معيشتها .
      وبَطِرَ الرجلُ وبَهِتَ بمعنى واحد .
      وقال الليث : البَطَرُ كالحَيْرَة والدَّهَشِ ، والبَطَرُ كالأَشَرِ وغَمْطِ النعمة .
      وبَطِرَ ، بالكسر ، يَبْطَرُ وأَبْطَرَه المالُ وبَطِرَ بالأَمر : ثَقُل به ودَهِشَ فلم يَدْرِ ما يُقَدِّم ولا ما يؤخر .
      وأَبْطَرَه حِلْمَهُ : أَدْهَشَهُ وبَهَتَهُ عنه .
      وأَبْطَرَه ذَرْعَهُ : حَمَّلَهُ فوق ما يُطيق ، وقيل : قطع عليه معاشه وأَبْلَى بَدَنَه ؛ وهذا قول ابن الأَعرابي ، وزعم أَن الذَّرْعَ البَدَنُ ، ويقال للبعير القَطُوفِ إِذا جارى بعيراً وَسَاعَ الخطْوِ فَقَصُرَتْ خُطاه عن مُباراته : قد أَبْطَرَه ذَرْعَهُ أَي حَمَّلَهُ أَكثر من طَوْقِه ؛ والهُبَعُ إِذا مَاشَى الرُّبَعَ أَبْطَرَه ذَرْعَه فَهَبَعَ أَي استعان بِعُنُقه ليَلْحَقَهُ .
      ويقال لكل من أَرْهَقَ إِنساناً فحمَّلَه ما لا يطيقه : قد أَبْطَرَه ذَرْعَه .
      وفي حديث ابن مسعود عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنَّه ، قال : الكِبْرُ بَطَرُ الحقِّ وغَمْصُ النَّاس ؛ وبَطَرُ الحقِّ أَن لا يراه حقاً ويتكبر عن قبوله ، وهو من قولك : بَطِرَ فلانٌ هِدْيَةَ أَمْرِه إِذا لم يهتد له وجهله ولم يقبله ؛ الكسائي : يقال ذهب دمه بِطْراً وبِطْلاً وفِرْغاً إِذا بَطَلَ ، فكان معنى قوله بَطْرُ الحقِّ أَن يراه باطلاً ، ومن جعله من قولك بَطِرَ إِذا تحير ودَهِشَ ، أَراد أَنه تحير في الحق فلا يراه حقّاً .
      وقال الزجاج : البَطَرُ الطغيان عند النعمة .
      وبَطَرُ الحقِّ على قوله : أَن يَطْغَى عند الحق أَي يتكبر فلا يقبله .
      وبَطِرَ النِّعْمَةَ بَطَراً ، فهو بَطِرٌ : لم يشكرها .
      وفي التنزيل : بَطِرَتْ معيشتها .
      وقال بعضهم : بَطِرْتَ عَيْشَك ليس على التعدي ولكن على قولهم : أَلِمْتَ بَطْنَك ورَشِدْتَ أَمْرَكَ وسَفِهْتَ نَفْسَك ونحوها مما لفظه لفظ الفاعل ومعناه معنى المفعول .
      قال الكسائي : وأَوقعت العرب هذه الأَفعال على هذه المعارف التي خرجت مفسرة لتحويل الفعل عنها وهو لها ، وإِنما المعنى بطرت مَعِيشَتُها وكذلك أَخواتها ، ويقال : لا يُبْطِرَنَّ جهلُ فلان حلْمَكَ أَي لا يُدْهِشْكَ عنه .
      وذهب دَمُه بِطْراً أَي هَدَراً ؛ وقال أَبو سعيد : أَصله أَن يكون طُلاَّبُه حُرَّاصاً باقتدار وبَطَر فيحرموا إِدراك الثَّأْر .
      الجوهري : وذهب دمه بِطْراً ، بالكسر ، أَي هَدَراً .
      وبَطَرَ الشيءَ يَبْطُرُه ويَبْطِرُه بَطْراً ، فهو مبطور وبطير : شقه .
      والبَطْرُ : الشَّقُّ ؛ وبه سمي البَيْطارُ بَيْطاراً والبَطِيرُ والبَيْطَرُ والبَيْطارُ والبِيَطْرُ ، مثل هِزَبْرٍ ، والمُبَيْطِرُ ، مُعالجُ الدوابِّ : من ذلك ؛ قال الطرمّاح : يُساقِطُها تَتْرَى بِكُلِّ خَميلَةٍ ، كبَزْغِ الِبيَطْرِ الثِّقْفِ رَهْصَ الكَوادِنِ ويروى البَطِير ؛ وقال النابغة : شَكَّ الفَرِيصَةَ بالمِدْرَى فأَنْفَذَها ، طَعْنَ المُبَيْطِرِ إِذْ يَشْفِي مِنَ العَضَد المدرى هنا قرن الثور ؛ يريد أَنه ضرب بقرنه فريصة الكلب وهي اللحمة التي تحت الكتف التي تُرْعَدُ منه ومن غيره فأَنفذها .
      والعَضَدُ : داء يأْخذ في العَضُد .
      وهو يُبَيْطِرُ الدواب أَي يعالجها ، ومعالجته البَيْطَرَةُ .
      والبِيَطْرُ : الخَيَّاط ؛

      قال : شَقَّ البِيَطْرِ مِدْرَعَ الهُمامِ وفي التهذيب : باتَتْ تَجيبُ أَدْعَجَ الظَّلاَمِ ، جَيْبَ البِيَطِرِ مِدْرَعَ الهُمام ؟

      ‏ قال شمر : صَيَّر البيطار خَيَّاطاً كما صُير الرجلُ الحاذقُ إِسْكافاً .
      ورجل بِطْرِيرٌ : متمادٍ في غَيِّه ، والأُنثى بِطْرِيرَةٌ وأَكثر ما يستعمل في النساء .
      قال أَبو الدُّقَيْشِ : إِذا بَطِرَت وتمادت في الغَيّ .
      "


    المعجم: لسان العرب

  12. بقر
    • " البَقَرُ : اسم جنس .
      ابن سيده : البَقَرَةُ من الأَهلي والوحشي يكون للمذكر والمؤنث ، ويقع على الذكر والأُنثى ؛ قال غيره : وإِنما دخلته الهاء على أَنه واحد من جنس ، والجمع البَقَراتُ .
      قال ابن سيده : والجمع بَقَرٌ وجمع البَقَرِ أَبْقَرُ كزَمَنٍ وأَزْمُنٍ ؛ عن الهجري ، وأَنشد لمقبل بن خويلد الهذلي : كأَنَّ عَرُوضَيْهِ مَحَجَّةُ أَبْقُرٍ لَهُنَّ ، إِذا ما رُحْنَ فيها ، مَذاعِقُ فأَما بَقَرٌ وباقِرٌ وبَقِيرٌ وبَيْقُورٌ وباقُورٌ وباقُورةٌ فأَسماء للجمع ؛ زاد الأَزهري : وبَواقِر ؛ عن الأَصمعي ، قال : وأَنشدني ابن أَبي طرفة : وسَكَّنْتُهُمْ بالقَوْلِ ، حَتَّى كَأَنَّهُمْ بَواقِرُ جُلْحٌ أَسْكَنَتْها المَراتِعُ وأَنشد غير الأَصمعي في بيقور : سَلَعٌ مَّا ، ومِثلُه عُشَرٌ مَّا ، عائلٌ مَّا ، وعالَتِ البَيْقُورا وأَنشد الجوهري للورل الطائي : لا دَرَّ دَرُّ رِجَالٍ خَابَ سَعْيُهُمُ ، يَسْتَمْطِرُونَ لَدَى الأَزمَات بالعُشَرِ أَجاعِلٌ أَنْتَ بَيْقُوراً مُسَلَّعَةً ، ذَرِيعَةً لك بَيْنَ اللهِ والْمَطَرِ ؟ وإِنما ، قال ذلك لأَن العرب كانت في الجاهلية إِذا استسقوا جعلوا السَّلَعَةَ والعُشَرَ في أَذناب البقر وأَشعلوا فيه النار فتضج البقر من ذلك ويمطرون .
      وأَهل اليمن يسمون البَقَرَ : باقُورَةً .
      وكتب النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في كتاب الصدقة لأَهل اليمن : في ثلاثين باقورةً بَقَرَةٌ .
      الليث : الباقر جماعة البقر مع رعاتها ، والجامل جماعة الجمال مع راعيها .
      ورجلٌ بَقَّارٌ : صاحب بقر .
      وعُيونُ البَقَرِ : ضَرْبٌ من العنب .
      وبَقِرَ : رَأَى بَقَرَ الوحش فذهب عقله فرحاً بهن .
      وبَقِرَ بَقَراً وبَقَرَاً ، ( قوله ؛ « وبقر بقراً وبقراً » سيأتي قريباً التنبيه على ما فيه ينقل عبارة الأَزهري عن أبي الهيثم والحاصل كما يؤخذ من القاموس والصحاح والمصباح أنه من باب فرح فيكون لازماً ومن باب قتل ومنع فيكون متعدياً ).
      فهو مَبْقُور وبَقِيرٌ : شُقه .
      وناقة بَقِيرٌ : شُقَّ بطنها عن ولدها أَيَّ شَقٍّ ؛ وقد تَبَقَّر وابْتَقَر وانْبَقَر ؛ قال العجاج : تُنْتَجُ يَرْْمَ تُلْقِحُ انْبِقَارا وقال ابن الأَعرابي في حديث له : فجاءت المرأَة فإِذا البيت مِبْقُورٌ أَي منتثر عَتَبَتُهُ وعِكْمُه الذي فيه طعامه وكل ما فيه .
      والبِقِيرُ والبَقِيرةُ : بُرْدٌ يُشَقُّ فَيُلْبَسُ بلا كُمَّيْنِ ولا جَيْب ، وقيل : هو الإِتْبُ .
      الأَصمعي : البَقِيرةُ أَن يؤْخذ بُرد فيشق ثم تلقيه المرأَة في عنقها من غير كمين ولا جيب ، والإِتْبُ قميص لا كمين له تلبسه النساء .
      التهذيب : روى الأَعمش عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في حديث هدهد سليمان ، قال : بينما سليمان في فلاة احتاج إِلى الماء فدعا الهدهد فَبَقَر الأَرضَ فأَصاب الماء ، فدعا الشياطين فسلخوا مواضع الماء كما يسلخ الإِهاب فخرج الماء ؛ قال الأَزهري :، قال شمر فيما قرأْت بخطه معنى بَقَرَ نظر موضع الماء فرأَى الماء تحت الأَرض فأَعلم سليمان حتى أَمر بحفره ؛ وقوله فسلخوا أَي حفروا حتى وجدوا الماء .
      وقال أَبو عدنان عن ابن نباتة : المُبَقِّرُ الذي يخط في الأَرض دَارَةً قدر حافر الفرس ، وتدعى تلك الدارة البَقْرَةَ ؛

      وأَنشد غيره : بِها مِثْلُ آثَارِ المُبَقِّر مَلْعَب وقال الأَصمعي : بَقَّرَ القومُ ما حولهم أي حفروا واتخذوا الركايا .
      والتبقر : التوسع في العلم والمال .
      وكان يقال لمحمد بن علي بن الحسين بن علي الباقر ، رضوان الله عليهم ، لأَنه بقر العلم وعرف أَصله واستنبط فرعه وتَبقَّر في العلم .
      وأَصل البقر : الشق والفتح والتوسعة .
      بَقَرْتُ الشيءَ بَقْراً : فتحته ووسعته .
      وفي حديث حذيفة : فما بال هؤلاء الذين يَبْقُرونَ بيوتنا أَي يفتحونها ويوسعونها ؛ ومنه حديث الإِفك : فَبَقَرْتُ لها الحديث أَي فتحته وكشفته .
      وفي الحديث : فأَمر ببقرة من نحاس فأُحميت ؛ قال ابن الأَثير :، قال الحافظ أَبو موسى : الذي يقع لي في معناه أَنه لا يريد شيئاً مصوغاً على صورة البقرة ، ولكنه ربما كانت قِدْراً كبيرةً واسعةً فسماها بَقَرَةً مأْخوذاً من التَّبَقُّرِ التَّوَسُّع ، أَو كان شيئاً يسع بقرة تامّة بِتَوابلها فسميت بذلك .
      وقولهم : ابْقُرْها عن جَنينها أَي شُقَّ بطنها عن ولدها ، وبَقِرَ الرجل يَبْقَرُ بَقَراً وبَقْراً ، وهو أَن يَحْسِرَ فلا يكاد يُبصر ؛ قال الأَزهري : وقد أَنكر أَبو الهيثم فما أَخبرني عنه المنذري بَقْراً ، بسكون القاف ؛ وقال : القياس بَقَراً على فَعَلاً لأَنه لازم غير واقع .
      الأَصمعي : بَيْقَرَ الفرسُ إِذا خَامَ بيده كما يَصْفِنُ برجله .
      والبَقِير : المُهْرُ يولد في ماسكَةٍ أَو سَلًى لأَنه يشق عليه .
      والبَقَرُ : العيال .
      وعليه بَقَرَةٌ من عيالٍ ومالٍ أَي جماعةٌ .
      ويقال : جاء فلان يَجُرُّ بَقَرَةً أَي عيالاً .
      وتَبَقَّرَ فيها وتَبَيْقَرَ : توسع .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه نهى عن التَّبَقُّر في الأَهل والمال ؛ قال أَبو عبيد :، قال الأَصمعي يريد الكثرة والسَّعة ، قال : وأَصل التَّبَقُّرِ التوسعُ والتَّفَتُّح ؛ ومنه قيل : بَقَرْتُ بطنه إنما هو شْققته وفتحته .
      ومنه حديث أُم سليم : إن دنا مني أَحد من المشركين بَقَرْتُ بَطْنَهُ .
      قال أَبو عبيد : ومن هذا حديث أَبي موسى حين أَقبلت الفتنة بعد مقتل عثمان ، رضي الله عنه ، فقال إِن هذه الفتنة باقرة كداء البطن لا يُدْرَى أَنَّى يُؤْتى لَهُ ؛ إِنما أَراد أَنها مفسدة للدين ومفرقة بين الناس ومُشَتِّتَةٌ أُمورهم ، وشبهها بوجع البطن لأَنه لا يُدْرَى ما هاجه وكيف يُدَاوَى ويتأَتى له .
      وبَيْقَرَ الرجلُ : هاجر من أَرض إِلى أَرض .
      وبَيْقَرَ : خرج إلى حيث لا يَدْرِي .
      وبَيْقَرَ : نزل الحَضَرَ وأَقام هناك وترك قومه بالبادية ، وخص بعضهم به العراق ، وقول امرئ القيس : أَلا هَلْ أَتَاهَا ، والحوادثُ جَمَّةٌ ، بأَنَّ امْرَأَ القَيْسِ بِنَ تَمْلِكَ بَيْقَرا ؟ يحتمل جميع ذلك .
      وبَيْقَرَ : أَعْيَا .
      وبَيْقَر : هلَك .
      وبيقر : مشَى مِشْيَةَ المُنَكِّسِ .
      وبَيْقَرَ : أَفسد ؛ عن ابن الأَعرابي ، وبه فسر قوله : وقد كانَ زَيْدٌ ، والقُعُودُ بأَرْضِهِ ، كَرَاعِي أُنَاسٍ أَرْسَلُوه فَبيْقرَا والبيقرة : الفساد .
      وقوله : كراعي أُناس أَي ضيع غنمه للذئب ؛ وكذلك فسر بالفساد قوله : يا مَنْ رَأَى النُّعْمانَ كانَ حِيَرَا ، فَسُلَّ مِنْ ذلك يَوْمَ بَيْقَرَا أَي يوم فساد .
      قال ابن سيده : هذا قول ابن الأَعرابي جعله اسماً ؛

      قال : ولا أَدري لترك صرفه وجهاً إِلاَّ أَن يضمنه لضمير ويجعله حكاية ، كم ؟

      ‏ قال : نُبِّئْتُ أَخْوالي بَني يَزِيدُ بَغيْاً علينا لَهُمْ فَدِيدُ ضمن يزيد الضمير فصار جملة فسمي بها فحكي ؛ ويروى : يوماً بيقرا أَي يوماً هلك أَو فسد فيه ملكه .
      وبَقِرَ الرجل ، بالكسر ، إِذا أَعيا وحَسَرَ ، وبَيْقَرَ مثله .
      ابن الأَعرابي : بيقر إِذا تحير .
      يقال : بَقِرَ الكلب وبَيْقَر إِذا رأَى البَقَرَ فتحير ، كما يقال غَزِلَ إِذا رأَى الغزال فَلَهِيَ .
      وبَيْقَرَ : خرج من بلد إلى بلد .
      وبَيْقَر إِذا شك ، وبَيْقَرَ إِذا حَرَصَ على جمع المال ومنعه .
      وبَيْقَر إِذا مات ، وأَصْلُ البَيْقَرَة الفساد .
      وبَيْقَرَ الرجل في ماله إِذا أَسرع فيه وأَفسده .
      ورورى عمرو عن أَبيه : البَيْقَرَة كثرة المتاع والمال .
      أَبو عبيدة : بَيْقَرَ الرجل في العَدْو إِذا اعتمد فيه .
      وبَيْقَر الدار إِذا نزلها واتخذها منزلاً .
      ويقال : فتنة باقرة كداء البطن ، وهو الماء الأَصفر .
      وفي حديث أَبي موسى : سمعت رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، يقول : سيأْتي على الناس فتْنَةٌ باقِرَةٌ تَدَعُ الحليمَ حَيْرانَ ؛ أَي واسعَةٌ عظيمةٌ .
      كفانا الله شرها .
      والبُقَّيْرَى ، مثال السُّمَّيْهى : لعبة الصبيان ، وهي كومة من تراب وحولها خطوط .
      وبَقَّرَ الصبيانُ : لعبوا البُقَّيْرَى ، يأْتون إِلى موضع قد خبئ لهم فيه شيء فيضربون بأَيديهم بلا حفر يطلبونه ؛ قال طفيل الغَنَوِيُّ يصف فرساً : أَبَنَّتْ فما تَنْفَكُّ حَوْلَ مُتَالِعٍ ، لها مِثلُ آثارِ المُبَقِّرِ مَلْعَب ؟

      ‏ قال ابن بري :، قال الجوهري : في هذا البيت يصف فرساً ، وقوله ذلك سهو وإِنما هو يصف خيلاً تلعب في هذا الموضع ، وهو ما حول متالع ، ومتالع : اسم جبل .
      والبُقَّارُ : تراب يجمع بالأَيدي فيجعل قُمَزاً قَمزاً ويلعب به ، جعلوه اسماً كالقِذَافِ ؛ والقُمَزُ كأَنها صوامع ، وهو البُقَّيْرَى ؛

      وأَنشد : نِيطَ بِحَقْويَها خَمِيسٌ أَقْمَرُ جَهْمٌ ، كبُقَّارِ الوليدِ ، أَشْعَرُ والبقار : اسم واد ؛ قال لبيد : فَبَاتَ السَّيلُ يَرْكبُ جانِبَيْهِ من البَقَّارِ ، كالعَمِدِ الثَّقَال والبَقَّارُ : موضع .
      والبَيْقرَةُ : اسراع يطأْطئ الرجل فيه رأْسه ؛ قال المثَقِّبُ العَبْدِيّ ، ويروى لِعَدِيِّ بن ودَاع : فَباتَ يَجْتَابُ شُقارَى ، كما بَيْقَرَ منْ يَمْشِي إِلى الجَلْسَدِ وشُقارَى ، مخفف من شُقَّارَى : نبت ، خففه للضرورة ، ورواه أَبو حنيفة في كتابه النبات : من يمشي إلى الخَلَصَة ، قال : والخَلَصَةُ الوَثَنُ ، وقد تقدم في فصل جسد .
      والبَيْقَرانُ : نَبْتٌ .
      قال ابن دريد : ولا أَدري ما صحته .
      وبَيْقُور : موضع ، وذو بَقَرٍ : موضع .
      وجاد بالشُّقَّارَى والبُقَّارَى أَي الداهية .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: