جنس نبات منخفض النمو ذو أزهار بيضاء يشبه شجر الكرم، وتُطلق الكلمة أيضا على ثمرة هذا النبات، وهي ثمرة صغيرة حمراء مخروطيَّة الشكل صالحة للأكل يحب الأطفال تناول الفراولة
,
فَراوْلَة
فَراوْلَة / فَراوِلَة :- (النبات) جنس نبات منخفض النمو ذو أزهار بيضاء يشبه شجر الكرم، وتُطلق الكلمة أيضا على ثمرة هذا النبات، وهي ثمرة صغيرة حمراء مخروطيَّة الشكل صالحة للأكل :-يحب الأطفال تناول الفراولة.
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
,
بَيْغُ
ـ بَيْغُ : ثَوَرانُ الدَّمِ . ـ باغَ يَبيغُ : هَلَكَ . ـ بَيَّاغُ : فارِسٌ . ـ بَيَّغْتُ به : انْقَطَعْتُ به . ـ بُيِّغَ به ، مَجْهولاً ، وتَبَيَّغَ عليه الأمْرُ : اخْتَلَطَ ، ـ بُيِّغَ الدَّمُ : هاجَ وغَلَبَ ، ـ بُيِّغَ اللَّبَنُ : كثُرَ . ـ بِيغُو : قرية بالمَغْرِبِ منها : شَيْخُ عِياضٍ سليمانُ ، وعليُّ بنُ محمدٍ الشاعِرُ الزاهِدُ البِيغِيَّان .
المعجم: القاموس المحيط
بِيقِيَّةُ
ـ بِيقِيَّةُ : نباتٌ أطْوَلُ من العَدَسِ ، يَنْبُتُ في الحُروثِ ، وقُوَّتُهُ كقُوَّتِهِ ، جَيِّدَةٌ للمَفاصِلِ والقَبَلِ والفَتْقِ . ـ بِيقَةُ : حَبٌّ أكبَرُ من الجُلْبانِ أخْضَرُ ، يُؤْكَلُ مَخْبوزاً ومَطْبوخاً ، وتُعْلَفُهُ البَقَرُ .
المعجم: القاموس المحيط
بوق
بوق - ج ، أبواق وبيقان وبوقات 1 - بوق الة موسيقية معدنية ينفخ فيها . 2 - بوق من لا يكتم السر . 3 - بوق باطل . 4 - بوق : زور .
المعجم: الرائد
باغ
باغ - يبيغ بيغا 1 - باغ الدم : ثار وهاج . 2 - باغه لك ، مات .
المعجم: الرائد
بيع
" البيعُ : ضدّ الشراء ، والبَيْع : الشراء أَيضاً ، وهو من الأَضْداد . وبِعْتُ الشيء : شَرَيْتُه ، أَبيعُه بَيْعاً ومَبيعاً ، وهو شاذ وقياسه مَباعاً . والابْتِياعُ : الاشْتراء . وفي الحديث : لا يخْطُبِ الرجلُ على خِطْبة أَخِيه ولا يَبِعْ على بَيْعِ أَخِيه ؛ قال أَبو عبيد : كان أَبو عبيدة وأَبو زيد وغيرهما من أَهل العلم يقولون إِنما النهي في قوله لا يبع على بيع أَخيه إِنما هو لا يشتر على شراء أَخيه ، فإِنما وقع النهي على المشتري لا على البائع لأَن العرب تقول بعت الشيء بمعنى اشتريته ؛ قال أَبو عبيد : وليس للحديث عندي وجه غير هذا لأَن البائع لا يكاد يدخل على البائع ، وإِنما المعروف أَن يُعطى الرجلُ بسلعته شيئاً فيجيء مشتر آخر فيزيد عليه ، وقيل في قوله ولا يبع على بيع أَخيه : هو أَن يشتري الرجل من الرجل سلعة ولما يتفرّقا عن مقامهما فنهى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَن يَعْرِضَ رجل آخرُ سِلْعةً أُخرى على المشتري تشبه السلعة التي اشترى ويبيعها منه ، لأَنه لعل أَن يردَّ السلعة التي اشترى أَولاً لأَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، جعل للمُتبايعين الخيارَ ما لم يَتفرَّقا ، فيكون البائعُ الأَخير قد أَفسد على البائع الأَول بَيْعَه ، ثم لعل البائع يختار نقض البيع فيفسد على البائع والمتبايع بيعه ، قال : ولا أَنهى رجلاً قبل أَن يَتبايَع المتبايعان وإِن كانا تساوَما ، ولا بَعد أَن يتفرَّقا عن مقامهما الذي تبايعا فيه ، عن أَن يبيع أَي المتبايعين شاء لأَن ذلك ليس ببيع على بيع أَخيه فيُنْهى عنه ؛ قال : وهذا يوافق حديث : المتبايعان بالخيار ما لم يتفرقا ، فإِذا باع رجل رجلاً على بيع أَخيه في هذه الحال فقد عصى اللهَ إِذا كان عالماً بالحديث فيه ، والبيعُ لازم لا يفسد . قال الأَزهري : البائعُ والمشتري سواء في الإِثم إِذا باع على بيع أَخيه أَو اشترى على شراء أَخيه لأَن كل واحد منهما يلزمه اسم البائع ، مشترياً كان أَو بائعاً ، وكلٌّ منهي عن ذلك ؛ قال الشافعي : هما متساويان قبل عقد الشراء ، فإِذا عقدا البيع فهما متبايعان ولا يسمَّيان بَيِّعَيْنِ ولا متبايعين وهما في السَّوْمِ قبل العقد ؛ قال الأَزهري : وقد تأَول بعض من يحتج لأَبي حنيفة وذَوِيه وقولهِم لا خيار للمتبايعين بعد العقد بأَنهما يسميان متبايعين وهما متساومان قبل عقدهما البيع ؛ واحتج في ذلك بقول الشماخ في رجل باع قوساً : فوافَى بها بعضَ المَواسِم ، فانْبَرَى لَها بَيِّع ، يُغْلِي لها السَّوْمَ ، رائز ؟
قال : فسماه بَيِّعاً وهو سائم ، قال الأَزهري : وهذا وهَمٌ وتَمْوِيه ، ويردّ ما تأَوَّله هذا المحتج شيئان : أَحدهما أَن الشماخ ، قال هذا الشعر بعدما انعقد البيع بينهما وتفرَّقا عن مقامهما الذي تبايعا فيه فسماه بَيِّعاً بعد ذلك ، ولو لم يكونا أَتَمّا البيع لم يسمه بَيِّعاً ، وأَراد بالبيّع الذي اشترى وهذا لا يكون حجة لمن يجعل المتساومين بيعين ولما ينعقد بينهما البيع ، والمعنى الثاني أَنه يرد تأْويله ما في سياق خبر ابن عمر ، رضي الله عنهما : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، قال : البَيِّعانِ بالخيار ما لم يَتفرَّقا إِلاَّ أَن يُخَيِّرَ أَحدُهما صاحبَه ، فإِذا ، قال له : اختر ، فقد وجَب البيعُ وإِن لم يتفرَّقا ، أَلا تراه جعل البيع ينعقد بأَحد شيئين : أَحدهما أَن يتفرقا عن مكانهما الذي تبايعا فيه ، والآخر أَن يُخَيِّرَ أَحدهما صاحبه ؟ ولا معنى للتخيير إِلا بعد انعقاد البيع ؛ قال ابن الأَثير في قوله لا يبع أَحدكم على بيع أَخيه : فيه قولان : أَحدهما إِذا كان المتعاقدان في مجلس العقد وطلب طالبٌ السلعةَ بأَكثر من الثمن ليُرغب البائع في فسخ العقد فهو محرم لأَنه إِضرار بالغير ، ولكنه منعقد لأَن نفْسَ البيع غير مقصود بالنهي فإِنه لا خلل فيه ، الثاني أَن يرغب المشتري في الفسخ بعَرْض سلعة أَجودَ منها بمثل ثمنها أَو مثلها بدون ذلك الثمن فإِنه مثل الأَول في النهي ، وسواء كانا قد تعاقدا على المبيع أَو تساوما وقاربا الانعقاد ولم يبق إَلاَّ العقد ، فعلى الأَول يكون البيع بمعنى الشراء ، تقول بعت الشيء بمعنى اشتريته وهو اختيار أَبي عبيد ، وعلى الثاني يكون البيع على ظاهره ؛ وقال الفرزدق : إِنَّ الشَّبابَ لَرابِحٌ مَن باعَه ، والشيْبُ ليس لبائِعيه تِجارُ يعني من اشتراه . والشيء مَبيع ومَبْيُوع مثل مَخيط ومَخْيُوط على النقص والإِتمام ، قال الخليل : الذي حذف من مَبِيع واو مفعول لأَنها زائدة وهي أَولى بالحذف ، وقال الأَخفش : المحذوفة عين الفعل لأَنهم لما سَكَّنوا الياء أَلْقَوا حركتها على الحرف الذي قبلها فانضمت ، ثم أَبدلوا من الضمة كسرة للياء التي بعدها ، ثم حذفت الياء وانقلبت الواو ياء كما انقلبت واو مِيزان للكسرة ؛ قال المازني : كلا القولين حسن وقول الأَخفش أَقيس . قال الأَزهري :، قال أَبو عبيد البيع من حروف الأَضداد في كلام العرب . يقال باع فلان إِذا اشترى وباع من غيره ؛
وأَنشد قول طرفة : ويأْتِيك بالأنباء مَن لم تَبِعْ له نَباتاً ، ولم تَضْرِبْ له وَقْتَ مَوْعِدِ أَراد من لم تشتر له زاداً . والبِياعةُ : السِّلْعةُ ، والابْتِياعُ : الاشتراء . وتقول : بِيعَ الشيء ، على ما لم يسمّ فاعله ، إِن شئت كسرت الباء ، وإِن شئت ضممتها ، ومنهم من يقلب الياء واواً فيقول بُوع الشيء ، وكذلك القول في كِيلَ وقِيلَ وأَشباهها ، وقد باعَه الشيءَ وباعَه منه بَيْعاً فيهما ؛
قال : إِذا الثُّرَيّا طَلَعَتْ عِشاء ، فَبِعْ لراعِي غَنَمٍ كِساء وابْتاعَ الشيءَ : اشتراه ، وأَباعه . عَرَّضه للبيع ؛ قال الهَمْداني : فَرَضِيتُ آلاء الكُمَيْتِ ، فَمَنْ يُبِعْ فَرَساً ، فليْسَ جَوادُنا بمُباعِ أَي بمُعَرَّض للبيع ، وآلاؤُه : خِصالُه الجَمِيلة ، ويروي أَفلاء الكميت . وبايَعَه مُبايعة وبِياعاً : عارَضَه بالبيع ؛ قال جُنادةُ ابن عامر : فإِنْ أَكُ نائِياً عنه ، فإِنِّي سُرِرْتُ بأَنَّه غُبِنَ البِياعا وقال قيس بن ذَريح : كمغْبُونٍ يَعَضُّ على يَدَيْهِ ، تَبَيَّنَ غَبْنُه بعدَ البِياع واسْتَبَعْتُه الشيء أَي سأَلْتُه أَن يبِيعَه مني . ويقال : إِنه لحسَنُ البِيعة من البيع مثل الجِلْسة والرِّكْبة . وفي حديث ابن عمر ، رضي الله عنهما : أَنه كان يَغْدُو فلا يمر بسَقَّاطٍ ولا صاحِب بِيعةٍ إِلاَّ سلم عليه ؛ البِيعةُ ، بالكسر ، من البيع : الحالة كالرِّكبة والقِعْدة . والبَيِّعان : البائع والمشتري ، وجمعه باعةٌ عند كراع ، ونظيره عَيِّلٌ وعالةٌ وسيّد وسادةٌ ، قال ابن سيده : وعندي أَن ذلك كله إِنما هو جمع فاعل ، فأَمّا فيْعِل فجمعه بالواو والنون ، وكلُّ من البائع والمشتري بائع وبَيِّع . وروى بعضهم هذا الحديث : المُتبايِعانِ بالخِيار ما لم يَتفَرَّقا . والبَيْعُ : اسم المَبِيع ؛ قال صَخْر الغَيّ : فأَقْبَلَ منه طِوالُ الذُّرى ، كأَنَّ عليهِنَّ بَيْعاً جَزِيفا يصف سحاباً ، والجمع بُيُوع . والبِياعاتُ : الأَشياء التي يُتَبايَعُ بها في التجارة . ورجل بَيُوعٌ : جَيِّدُ البيع ، وبَيَّاع : كثِيره ، وبَيِّعٌ كبَيُوعٍ ، والجمع بَيِّعون ولا يكسَّر ، والأُنثى بَيِّعة والجمع بَيِّعاتٌ ولا يكسر ؛ حكاه سيبويه ، قال المفضَّل الضبيُّ : يقال باع فلان على بيع فلان ، وهو مثل قديم تضربه العرب للرجل يُخاصم صاحبه وهو يُرِيغُ أَن يُغالبه ، فإِذا ظَفِر بما حاوَلَه قيل : باعَ فلان على بَيْع فلان ، ومثله : شَقَّ فلان غُبار فلان . وقال غيره : يقال باع فلان على بيعك أَي قام مَقامك في المنزلة والرِّفْعة ؛ ويقال : ما باع على بيعك أَحد أَي لم يُساوِك أَحد ؛ وتزوج يزيد بن معاوية ، رضي الله عنه ، أُم مِسْكِين بنت عمرو على أُم هاشم (* قوله « على أم هاشم » عبارة شارح القاموس : على أم خالد بنت أبي هاشم ، ثم ، قال في الشعر : ما لك أُم خالد .) فقال لها : ما لَكِ أُمَّ هاشِمٍ تُبَكِّينْ ؟ مِن قَدَرٍ حَلَّ بكم تَضِجِّينْ ؟ باعَتْ على بَيْعِك أُمُ مِسْكِينْ ، مَيْمُونةً من نِسْوةٍ ميامِينْ وفي الحديث : نَهَى عن بَيْعَتَيْن في بَيْعةٍ ، وهو أَن يقول : بِعْتُك هذا الثوب نَقْداً بعشرة ، ونَسِيئة بخمسة عشر ، فلا يجوز لأَنه لا يَدْرِي أَيُّهما الثمن الذي يَختارُه ليَقَع عليه العَقْد ، ومن صُوَره أَن تقول : بِعْتُك هذا بعشرين على أَن تَبِيعَني ثوبك بعشرة فلا يصح للشرط الذي فيه ولأَنه يَسْقُط بسُقوطه بعضُ الثمن فيصير الباقي مجهولاً ، وقد نُهِي عن بيع وشرْط وبيع وسَلَف ، وهما هذانِ الوجهان . وأَما ما ورد في حديث المُزارعة : نَهى عن بَيْع الأَرض ، قال ابن الأَثير أَي كرائها . وفي حديث آخر : لا تَبِيعُوها أَي لا تَكْرُوها . والبَيْعةُ : الصَّفْقةُ على إِيجاب البيْع وعلى المُبايعةِ والطاعةِ . والبَيْعةُ : المُبايعةُ والطاعةُ . وقد تبايَعُوا على الأَمر : كقولك أَصفقوا عليه ، وبايَعه عليه مُبايَعة : عاهَده . وبايَعْتُه من البيْع والبَيْعةِ جميعاً ، والتَّبايُع مثله . وفي الحديث أَنه ، قال : أَلا تُبايِعُوني على الإِسلام ؟ هو عبارة عن المُعاقَدةِ والمُعاهَدةِ كأَن كلّ واحد منهما باعَ ما عنده من صاحبه وأَعطاه خالصة نَفْسِه وطاعَتَه ودَخِيلةَ أَمره ، وقد تكرّر ذكرها في الحديث . والبِيعةُ : بالكسر : كَنِيسةُ النصارى ، وقيل : كنيسة اليهود ، والجمع بِيَعٌ ، وهو قوله تعالى : وبِيَعٌ وصلواتٌ ومساجدُ ؛ قال الأَزهري : فإِن ، قال قائل فلم جعل الله هَدْمَها من الفَساد وجعلها كالمساجد وقد جاء الكتاب العزيز بنسخ شَرِيعة النصارى واليهود ؟ فالجواب في ذلك أَن البِيَعَ والصَّوامعَ كانت مُتعبَّدات لهم إِذ كانوا مستقيمين على ما أُمِرُوا به غير مبدِّلين ولا مُغيِّرين ، فأَخبر الله ، جل ثناؤه ، أَن لولا دَفْعُه الناسَ عن الفساد ببعض الناس لَهُدِّمَتْ مُتعبَّداتُ كلِّ فريق من أَهل دينه وطاعتِه في كل زمان ، فبدأَ بذكر البِيَعِ على المساجد لأَن صلوات من تقدَّم من أَنبياء بني إِسرائيل وأُممهم كانت فيها قبل نزول الفُرقان وقبْل تبديل مَن بدَّل ، وأُحْدِثت المساجد وسميت بهذا الاسم بعدهم فبدأَ جل ثناؤه بذكر الأَقْدَم وأَخَّر ذكر الأَحدث لهذا المعنى . ونُبايِعُ ، بغير همز : موضع ؛ قال أَبو ذؤيب : وكأَنَّها بالجِزْع جِزعِ نُبايعٍ ، وأُولاتِ ذي العَرْجاء ، نَهْبٌ مُجْمَع ؟
قال ابن جني : هو فِعْلٌ منقول وزْنه نُفاعِلُ كنُضارِبُ ونحوه إِلا أَنه سمي به مجرداً من ضميره ، فلذلك أُعرب ولم يُحْكَ ، ولو كان فيه ضميره لم يقع في هذا الموضع لأَنه كان يلزم حكايتُه إِن كان جملة كذَرَّى حبّاً وتأبَّطَ شَرًّا ، فكان ذلك يكسر وزن البيت لأَنه كان يلزمه منه حذفُ ساكن الوتد فتصير متفاعلن إِلى متفاعِلُ ، وهذا لا يُجِيزه أَحد ، فإِن قلت : فهلا نوَّنته كما تُنوِّن في الشعر الفعل نحو قوله : مِنْ طَلَلٍ كالأَتْحمِيّ أَنْهَجَنْ وقوله : دايَنْتُ أَرْوَى والدُّيُون تُقْضَيَنْ فكان ذلك يَفِي بوزن البيت لمجيء نون متفاعلن ؟ قيل : هذا التنوين إِنما يلحق الفعل في الشعر إِذا كان الفعل قافية ، فأَما إِذا لم يكن قافية فإِن أَحداً لا يجيز تنوينه ، ولو كان نبايع مهموزاً لكانت نونه وهمزته أَصليتين فكان كعُذافِر ، وذلك أَن النون وقعت موقع أَصل يحكم عليها بالأَصلية ، والهمزة حَشْو فيجب أَن تكون أَصلاً ، فإِن قلت : فلعلها كهمزة حُطائطٍ وجُرائض ؟ قيل : ذلك شاذ فلا يَحْسُنُ الحَمْل عليه وصَرْفُ نُبايعٍ ، وهو منقول مع ما فيه من التعريف والمِثال ، ضرورةٌ ، والله أَعلم . "
المعجم: لسان العرب
بيق
" البِيقِيَةُ : (* قوله « البيقية » كذا ضبط في الأصل بياء مخففة ، وعبارة القاموس : البيقة ، بالكسر ، حب إلى آخر ما هنا . وفيه البيقية بياء بعد القاف مضبوطة بالتشديد ، قال : البيقية ، بالكسر ، نبات أطول من العدس ). حب أَكبر من الجُلْبان أَخضر يؤكل مخبوزاً ومطبوخاً وتُعْلَفُه البقَر وهو بالشام كثير ؛ حكاه أَبو حنيفة ولم يذكره الفُقهاء في القَطاني . "
المعجم: لسان العرب
بيغ
" تَبَيَّغَ به الدمُ : هاجَ به ، وذلك حين تَظْهَرُ حُمْرَتُه في البَدَن ، وهو في الشفة خاصّة البَيْغُ . أَبو زيد : تَبَيَّغَ به النوْمُ إِذا غَلَبَه ، وتبيَّغَ به الدمُ غَلبه ، وتبيَّغَ به المرضُ غلبه . وقال شمر : تبيَّغَ به الدمُ أَن يَغْلِيبَه حتى يَقْهَرَه ، وقال بعض العرب : تبيَّغ به الدم أَي تَرَدَّدَ فيه الدم . وتبيغَ الماءُ إذا تَرَدَّدَ فتَحَيَّرَ في مَجْراه مرّة كذا ومرّة كذا ، وكذلك تَبَوَّحَ به الدمُ (* قوله « وكذلك تبوّح به الدم » كذا في الأصل بحاء مهملة ولعله بغين معجمة .). والبَيْعُك توَقُّدُ الدم حتى يظهرَ في العُروق . قال شمر : أَقْرأَني ابن الأَعرابي لرؤبة : فاعْلَمْ وليس الرْأْيُ بالتَّبَيُّغِ وفسّر التبيُّغ من كل كتَبَيُّغِ الداءِ إذا أَخذ في جسده كله واستدّ ؛
وقوله أَنشده ثعلب : وتَعْلَمْ نَزِيغاتُ الهَوَى أَنَّ وِدَّها تَبَيَّغَ مِنِّي كلَّ عَظْمٍ ومَفْصِلِ لم يفسره ، وهو يحتمل أَن يكون في معنى رَكِبَ فينتصب انتصاب المفعمل ، ويجوز أَن يكون في معنى هاج وثارَ فيكون التقدير على هذا : ثارَ مني على كلِّ عَظْمٍ ومَفْصِلِ ، فحذف على وعدّى الفعل بعد حذف الحرف . وتبَيَّغَ به الدم غَلَبه وقَهَرَه كأَنه مقلوب عن البغي أَي تَبَغَّى مثل جَذَبَ وجَبَذَ وما أَطْيَبَه وأَيْطَبَه ؛ عن اللحياني . وإِنك عالِمٌ ولا تُبَغْ أَي لا تَبَيَّغُ بك العينُ فتصيبك كما يَتَبَيَّغُ الدمُ بصاحبه فيقتله . وحكى بعض الأَعراب : مَنْ هذا المُبَوَّغُ عليه ومَن هذا المُبَيَّغُ عليه ؟ معناه لا يُحْسَدُ . وفي الحديث : عليكم بالحجامة لا يَتَبَيَّغْ بأَحدِكم الدمُ فيَقْتُلَه أَي لا يَتَهَيَّجَ ، وقيل : أَصله من البَغْي ، يريد تَبَغَّى فقدّم الياء وأَخَّر الغين . وقال ابن الأَعرابي : تَبَيَّغَ وتَبَوَّغَ ، بالواو والياء ، وأصله من البَوْغاء وهو الترابُ إِذا ثار ، فمعناه لا يَثُرْ بأَحدكم الدمُ . وفي الحديث : إذا تَبَيَّغَ بأَحدكم الدمُ فَلْيَحْتَجِمْ . وفي حديث ابن عمر : ابْغِني خادِماً لا يكونُ قَحْماً فانياً ولا صغيراً ضَرَعاً فقد تَبَيَّغَ بي الدمُ ، والله أَعلم . "
المعجم: لسان العرب
بوق
" البائقةُ : الداهِيةُ . وداهيةٌ بَؤُوق : شديدة . باقَتْهم الداهِيةُ تَبُوقُهم بَوْقاً ، بالفتح ، وبْؤوقاً : أصابتهم ، وكذلك باقَتهم ، بَؤوقٌ على فَعُول . وفي الحديث : ليس بمؤْمِن من لا يأْمَنُ جارُه بوائقَه ، وفي رواية : لا يدخُل الجنةَ من لا يأْمَن جارُه بَوائقَه ؛ قال الكسائي وغيره : بوائقُه غَوائلُه وشرُّه أو ظُلْمه وغَشَمُه . وفي حديث المغيرة : يَنامُ عن الحَقائق ويَسْتَيْقِظ للبَوائقِ . ويقال للداهِية والبَلِيّة تنزل بالقوم : أَصابتهم بائقة . وفي حديث آخر : اللهم إِنيِ أََعوذ بك من بَوائقِ الدهر . قال الكسائي : باقَتْهم البائقة تَبُوقهم بَوْقاً أصابتهم ، ومثله فَقَرَتْهم الفاقِرةُ ، وكذلك باقَتهم بَؤوق ، على فعول ؛
وأَنشد ابن بري لزُغْبةَ الباهِليّ وكُنْيته أَبو شفيق ، وقيل جَزْء بن ربَاحٍ الباهِليّ : تَراها عند قُبَّتِنا قَصيراً ، ونَبْذُلُها إذا باقَتْ بَؤُوقُ وأَول القصيدة : أَنَوْراً سَرْعَ ماذا يا فَرُوقُ
ويقال : باقُوا عليه قتلوه ، وانْباقُوا به ظلَموه . ابن الأَعرابي : باقَ إذا هجَم على قوم بغير إِذنهم ، وباقَ إِذا كذب ، وباق إِذا جاء بالشَّر والخُصومات . ابن الأَعرابي : يقال باقَ يَبُوق بَوْقاً إذا جاءَ بالبُوقِ ، وهو الكذبُ السُّماقُ ؛ قال الأَزهري : وهذا يدلّ على أنَّ الباطل يسمى بُوقاً ، والبُوقُ : الباطل ؛ قال حسَّان بن ثابت يَرْثي عثمان ، رضي الله عنهما : يا قاتَلَ اللهُ قَوْماً كان شأْنُهُمُ قَتْلَ الإمامِ الأَمين المُسْلمِ الفَطِنِ ما قَتَلُوه على ذَنْب ألمَّ به ، إلاَّ الذي نطَقُوا بُوقاً ، ولم يَكُن ؟
قال شمر : لم أَسمع البُوق في الباطِل إلا هنا ولم يُعْرَف بيتُ حسَّان . وباقَ الشيءُ بُوقاً : غاب ، وباقَ بُوقاً : ظهر ، ضدّ . وباقت السفينة بَوْقاً وبُؤُوقاً : غَرِقَت ، وهو ضدّ . والبَوْقُ والبُوق والبُوقةُ : الدُّفْعة المُنكَرة من المطر ، وقد انْباقَتْ . الأَصمعي : أَصابتْنا بُوقة منكرة وبُوقٌ وهي دُفعة من المطر انْبَعَجَتْ ضَرْبةً ؛ قال رؤبة : من باكِر الوَسْميِّ نَضّاحِ البُوَقْ
ويقال : هي جمع بُوقةٍ مثل أَوقةٍ وأُوَقٍ ، ويقال : أَصابهم بُوق من المطر ، وهو كثرته . وانْباقتْ عليهم بائقةُ شرّ مثل انْباجَت أَي انفَتَقَتْ . وانباقَ عليهم الدَّهرُ أَي هجَم عليهم بالدَّاهية كما يخرج الصوتُ من البُوق . وتقول : دَفَعْت عنك بائقةَ فلان . والبَوْقُ من كل شيء : أَشدُّه . وفي المثل : مُخْرَنْبِقٌ ليَنْباقَ أَي ليَنْدَفِع فيُظهِر ما في نفْسه . والباقةُ من البَقْل : حُزمة منه . والبُوقة : ضَرْب من الشجر دَقِيق شديد الالتواء . الليث : البُوقةُ شجرة من دِقّ الشجر شديدة الالتواء . والبُوقُ : الذي يُنْفَخ فيه ويُزْمَر ؛ عن كراع ؛
وأَنشد الأَصمعي : زَمْرَ النصارَى زَمَرَتْ في البُوقِ وأَنشد ابن بري للعَرْجِيّ : هَوَوْا لنا زُمَراً من كل ناحِيةٍ ، كأنَّما فَزِعُوا من نَفْخةِ البُوقِ والبُوقُ : شِبه مِنْقافٍ مُلْتَوِي الخَرْق يَنْفخ فيه الطّحّان فيعلو صوته فيُعلم المُراد به . قال ابن دريد : لا أَدري ما صحته . ويقال للإنسان الذي لا يكتُم السِّر : إِنما هو بُوق . "