وصف و معنى و تعريف كلمة بيقر:


بيقر: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على باء (ب) و ياء (ي) و قاف (ق) و راء (ر) .




معنى و شرح بيقر في معاجم اللغة العربية:



بيقر

جذر [قر]

  1. بَيقَرَ: (فعل)
    • بَيْقَرَ : هاجر من أرضِ إلى أرضِ
    • بَيْقَرَ تعب وكَلَّ
    • بَيْقَرَ هلك
    • بَيْقَرَ أفسد
    • بيقَرَ في ماله: أسرع في إفْسَاده
    • بَيْقَرَ حَرَص على جمع المال ومنعه
    • بَيْقَرَ شكَّ في الشيء وتحيَّر
    • بَيْقَرَ الفرس: قام على طرف حافر يده
    • بَيْقَرَ في العَدْو: أسرع فيه مطأطِئاً رأسَه
    • بَيْقَرَ المكانَ: اتَّخذه منزلا
  2. بَيقَر: (اسم)
    • الجمع : بَياقِرُ
    • البَيْقَرُ : الحائك
  3. بَيْقَرَ الفرس:
    • قام على طرف حافر يده.
  4. بَيْقَرَ المكانَ:
    • اتَّخذه منزلا.


  5. بَيْقَرَ في العَدْو:
    • أسرع فيه مطأطِئاً رأسَه.
  6. بيقَرَ في ماله:
    • أسرع في إفْسَاده.
  7. بَياقِرُ: (اسم)
    • بَياقِرُ : جمع بَيقَر
  8. بَيقَرة: (اسم)
    • البَيْقَرة : قِدر واسعة كبيرة
  9. لا يقِرّ له حال:
    • مُتقلِّب الطبع.
  10. لا يقِرّ له قرار:


    • دائم الحركة.
  11. بَقَر : (اسم)
    • الجمع : بَقَراتٌ ، بَقَرٌ ، أَبْقارٌ
    • البَقَرُ : جنس من فصيلة البَقَرِيَّات يشمل الثور والجاموس، ويطلق على الذكر والأنثى، ومنه المستأْنس الذي يتخذ للبن والحرث، ومنه الْوَحْشيُّ
    • البَقَرُ الوَحْشِيُّ : يُطْلَقُ على الْمَهاةِ والإِبِلِ والوَعْلِ والظِّباءِ الْمُجوَّفَةِ القُرونِ
    • بَقَرُ الماءِ: حوتٌ بَحْرِيٌّ يُشْبِهُ البَقَرَةَ وَيُعْرَفُ أَيْضاً بفَرَسِ البَحْرِ
    • وبقرُ الماءِ: حوتٌ بحريّ يشبه البقرة
  12. بَقَر : (اسم)
    • بَقَر : جمع بَقَرة
  13. بَقَر : (اسم)
    • بَقَر : جمع بَقَر
  14. بَقَرَ : (فعل)
    • بقَرَ يَبقُر ، بَقْرًا ، فهو باقِر ، والمفعول مَبْقور
    • بَقَرَ بَطْنَهُ : شَقَّهُ، فَتَحَهُ بَقَرَ الغُزاةُ بُطونَ النِّساءِ
    • بَقَرَ الحَديثَ : أَوْضَحَهُ وَكَشَفَ عَنْهُ وفي حديث الإفك: حديث شريف أن عائشة رضي الله عنها لم تعرف شيئاً حتى بَقَرَت أُمُّ مِسْطَحٍ لها الحديثَ /
    • بَقَرَ الأرْضَ : خَبَرَها وَعَرَفَ مَوْضِعَ الماءِ فيها
    • بَقَرَ الْمَسْأَلَةَ وَعَنْها : بَحَثَ فيها بِدِقَّةٍ وَإِمْعانٍ
    • بَقَرَ في أَهْلِهِ : فَتَّشَ أَمْرَهُمْ وَعَرَفَ أَحْوالَهُمْ
    • بَقَرَت الفتنةُ القومَ: فَرَّقَتْهُمْ وصَدَّعَتْ أُلفتَهم ، وفي الحديث: حديث شريف ستأتي على الناس فتنة باقِرَةٌ تَدَعُ الحليمَ حَيْران /
  15. بَقِرَ : (فعل)
    • بَقِرَ بَقَراً
    • بَقِرَ البطنُ : انشَقَّ
    • بَقِرَ الرجُل: رأى بَقَر الوَحْشِ كثيراً فجأَة، فدَهِش وذهب عقله
  16. بَقْر : (اسم)


    • بَقْر : مصدر بَقَرَ
  17. بَقَرة : (اسم)
    • الجمع : بَقَرات و بَقَر ، أبْقار و أبْقُر
    • (الحيوان) واحدة البقر، وهو جنس حيوانات من ذوات الظِّلف، من فصيلة البقريّات، ويشمل البقر والجاموس، ويطلق على الذكر والأنثى، منه المُستأنَس الذي يُتَّخذ للّبن واللّحم ويُستخدم للحرث، ومنه الوحشي، أنثى الثور
    • بَقَرة بني إسرائيل: يضرب بها المثل في الشيء يأمر به السيّد أو الرئيس،
    • بَقَرة حلوب: شيء أو شخص يستغلّه الجميع،
    • جوع البقر: الجوع الشديد
    • البَقَرة: اسم سورة من سور القرآن الكريم، وهي السُّورة رقم 2 في ترتيب المصحف، مدنيَّة، عدد آياتها ستٌّ وثمانون ومائتان آية
    • البقر الأبيض: الظِّباء
    • البقر الأحمر: حيوان وحشيّ له قرون طويلة، وهو متوسِّط ما بين الثَّور والوعل
    • بَقَر الوحش/ البقر الوحشيّ: المها والإبل والوعل
    • بَقَر الماء: (الحيوان) حيوان بحريّ يشبه البقرة، فرس النهر
  18. وَقَرَ : (فعل)
    • وقَرَ / وقَرَ في يَقِر ، قِرْ ، وَقْرًا ، فهو واقِر ، والمفعول مَوْقور - للمتعدِّي
    • وقَرتْ أُذُنُه: صُمَّت، ثَقُلت، ذهب سمعُها كلّه
    • وَقَرَهُ اللَّهُ : ذَهَبَ بِسَمْعِهِ
    • وقَرَ الشَّخصُ في بيته: لزِمَه، جلَس فيه (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ)
    • وقَر في أُذُنه: ثبت
    • وَقَرَ فِي قَلْبِي حَدِيثُهُ : وَقَعَ وَبَقِيَ أَثَرُهُ
    • وَقَر في قلبي كذا: وقَع وثبت وبقي أثره
    • وَقَرَ العَظْمَ : صَدَعَهُ
  19. وقَرَ : (فعل)
    • وقَرَ يَقِر ، قِرْ ، وَقارًا ، فهو وَقور
    • وقَر الشَّخصُ :رَزُن وثبَت، كان حليمًا رزينًا ، إِذَا سَمِعْتُمُ الإِقَامَةَ فامْشُوا إِلَى الصَّلاةِ وَعَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ والوَقَارِ(حديث)
  20. أَوْقار : (اسم)
    • أَوْقار : جمع وِقر
  21. وَقُرَ : (فعل)
    • وقُرَ يَوقُر ، وَقارًا ووقارةً ، فهو وَقُور
    • وقُر الشَّخصُ :وقَرَ، رزُن وثبَت، كان حليمًا رزينًا
  22. وَقِرَ : (فعل)


    • وقِرَ يَوقَر ، وَقْرًا ، فهو وَقِر
    • وقِرتْ أذُنُه :وقَرت؛ ثَقُلت، ذهب سمعها كُلّه
    • وَقِرَتِ الدَّابَّةُ : أَصَابَ حَافِرَهَا حَجَرٌ أَوْ غَيْرُهُ فَنَكَبَهُ
  23. وُقِرَ : (فعل)
    • وُقِرَتْ أُذُنُهُ : ثَقُلَتْ، وَقِرَتْ، وَقَرَتْ
  24. قَرَى : (فعل)
    • قرَى يَقرِي ، اقْرِ ، قِرًى وقَرْيًا وقَراءً ، فهو قارٍ ، والمفعول مَقْرِيّ
    • قرَى الضيفَ: أضافه وأكرمه، أحسن إليه منحه القِرى والحمايةَ
    • قرَى الشّيءَ: جمعه
    • قَرَى القَيْحُ فِي الْجُرْحِ : اِجْتَمَعَ
    • قَرَى الرَّجُلُ : وَرِمَ شِدْقَاهُ مِنْ وَجَعِ الأَسْنَانِ
    • قَرى كلُّ مُجْتَرٍّ، قَرْياً: جمع جِرَّته في شِدْقه
    • قَرَى الْجُرْحُ : تَفَجَّرَ
    • قَرَى الوَلَدُ فِي شِدْقِهِ جَوْزَةً : خَبَّأَهَا
  25. أَقْرَاء : (اسم)
    • أَقْرَاء : جمع قَرَى
,
  1. بَيْقَرَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • بَيْقَرَ : هاجر من أرضِ إلى أرضِ.
      و بَيْقَرَ هجر الباديةَ إلى الحضَر.
      و بَيْقَرَ تعب وكَلَّ.
      و بَيْقَرَ هلك.
      و بَيْقَرَ أفسد.
      ويُقال: بيقَرَ في ماله: أسرع في إفْسَاده.
      و بَيْقَرَ حَرَص على جمع المال ومنعه.
      و بَيْقَرَ شكَّ في الشيء وتحيَّر.
      و بَيْقَرَ الفرس: قام على طرف حافر يده.
      و بَيْقَرَ في العَدْو: أسرع فيه مطأطِئاً رأسَه.
      و بَيْقَرَ المكانَ: اتَّخذه منزلا.
  2. ميقار (المعجم الرائد)


    • ميقار
      1-الميقار من النخل : كثير الحمل، جمع : مواقير
  3. تَبَيْقَرَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • تَبَيْقَرَ في الشيء: توسّع فيه.
  4. بقر (المعجم لسان العرب)
    • "البَقَرُ: اسم جنس.
      ابن سيده: البَقَرَةُ من الأَهلي والوحشي يكون للمذكر والمؤنث، ويقع على الذكر والأُنثى؛ قال غيره: وإِنما دخلته الهاء على أَنه واحد من جنس، والجمع البَقَراتُ.
      قال ابن سيده: والجمع بَقَرٌ وجمع البَقَرِ أَبْقَرُ كزَمَنٍ وأَزْمُنٍ؛ عن الهجري، وأَنشد لمقبل‎ ‎بن‎ خويلد الهذلي: كأَنَّ عَرُوضَيْهِ مَحَجَّةُ أَبْقُرٍ لَهُنَّ، إِذا ما رُحْنَ فيها، مَذاعِقُ فأَما بَقَرٌ وباقِرٌ وبَقِيرٌ وبَيْقُورٌ وباقُورٌ وباقُورةٌ فأَسماء للجمع؛ زاد الأَزهري: وبَواقِر؛ عن الأَصمعي، قال: وأَنشدني ابن أَبي طرفة:وسَكَّنْتُهُمْ بالقَوْلِ، حَتَّى كَأَنَّهُمْ بَواقِرُ جُلْحٌ أَسْكَنَتْها المَراتِعُ وأَنشد غير الأَصمعي في بيقور: سَلَعٌ مَّا، ومِثلُه عُشَرٌ مَّا،عائلٌ مَّا، وعالَتِ البَيْقُورا وأَنشد الجوهري للورل الطائي: لا دَرَّ دَرُّ رِجَالٍ خَابَ سَعْيُهُمُ،يَسْتَمْطِرُونَ لَدَى الأَزمَات بالعُشَرِ أَجاعِلٌ أَنْتَ بَيْقُوراً مُسَلَّعَةً،ذَرِيعَةً لك بَيْنَ اللهِ والْمَطَرِ؟ وإِنما، قال ذلك لأَن العرب كانت في الجاهلية إِذا استسقوا جعلوا السَّلَعَةَ والعُشَرَ في أَذناب البقر وأَشعلوا فيه النار فتضج البقر من ذلك ويمطرون.
      وأَهل اليمن يسمون البَقَرَ: باقُورَةً.
      وكتب النبي، صلى الله عليه وسلم، في كتاب الصدقة لأَهل اليمن: في ثلاثين باقورةً بَقَرَةٌ.
      الليث: الباقر جماعة البقر مع رعاتها، والجامل جماعة الجمال مع راعيها.
      ورجلٌ بَقَّارٌ: صاحب بقر.
      وعُيونُ البَقَرِ: ضَرْبٌ من العنب.
      وبَقِرَ: رَأَى بَقَرَ الوحش فذهب عقله فرحاً بهن.
      وبَقِرَ بَقَراً وبَقَرَاً، (قوله؛ «وبقر بقراً وبقراً» سيأتي قريباً التنبيه على ما فيه ينقل عبارة الأَزهري عن أبي الهيثم والحاصل كما يؤخذ من القاموس والصحاح والمصباح أنه من باب فرح فيكون لازماً ومن باب قتل ومنع فيكون متعدياً).
      فهو مَبْقُور وبَقِيرٌ: شُقه.
      وناقة بَقِيرٌ: شُقَّ بطنها عن ولدها أَيَّ شَقٍّ؛ وقد تَبَقَّر وابْتَقَر وانْبَقَر؛ قال العجاج:تُنْتَجُ يَرْْمَ تُلْقِحُ انْبِقَارا وقال ابن الأَعرابي في حديث له: فجاءت المرأَة فإِذا البيت مِبْقُورٌ أَي منتثر عَتَبَتُهُ وعِكْمُه الذي فيه طعامه وكل ما فيه.
      والبِقِيرُ والبَقِيرةُ: بُرْدٌ يُشَقُّ فَيُلْبَسُ بلا كُمَّيْنِ ولا جَيْب، وقيل: هو الإِتْبُ.
      الأَصمعي: البَقِيرةُ أَن يؤْخذ بُرد فيشق ثم تلقيه المرأَة في عنقها من غير كمين ولا جيب، والإِتْبُ قميص لا كمين له تلبسه النساء.
      التهذيب: روى الأَعمش عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في حديث هدهد سليمان، قال: بينما سليمان في فلاة احتاج إِلى الماء فدعا الهدهد فَبَقَر الأَرضَ فأَصاب الماء، فدعا الشياطين فسلخوا مواضع الماء كما يسلخ الإِهاب فخرج الماء؛ قال الأَزهري:، قال شمر فيما قرأْت بخطه معنى بَقَرَ نظر موضع الماء فرأَى الماء تحت الأَرض فأَعلم سليمان حتى أَمر بحفره؛ وقوله فسلخوا أَي حفروا حتى وجدوا الماء.
      وقال أَبو عدنان عن ابن نباتة: المُبَقِّرُ الذي يخط في الأَرض دَارَةً قدر حافر الفرس، وتدعى تلك الدارة البَقْرَةَ؛

      وأَنشد غيره: بِها مِثْلُ آثَارِ المُبَقِّر مَلْعَب وقال الأَصمعي: بَقَّرَ القومُ ما حولهم أي حفروا واتخذوا الركايا.
      والتبقر: التوسع في العلم والمال.
      وكان يقال لمحمد بن علي بن الحسين بن علي الباقر، رضوان الله عليهم، لأَنه بقر العلم وعرف أَصله واستنبط فرعه وتَبقَّر في العلم.
      وأَصل البقر: الشق والفتح والتوسعة.
      بَقَرْتُ الشيءَ بَقْراً: فتحته ووسعته.
      وفي حديث حذيفة: فما بال هؤلاء الذين يَبْقُرونَ بيوتنا أَي يفتحونها ويوسعونها؛ ومنه حديث الإِفك: فَبَقَرْتُ لها الحديث أَي فتحته وكشفته.
      وفي الحديث: فأَمر ببقرة من نحاس فأُحميت؛ قال ابن الأَثير:، قال الحافظ أَبو موسى: الذي يقع لي في معناه أَنه لا يريد شيئاً مصوغاً على صورة البقرة، ولكنه ربما كانت قِدْراً كبيرةً واسعةً فسماها بَقَرَةً مأْخوذاً من التَّبَقُّرِ التَّوَسُّع، أَو كان شيئاً يسع بقرة تامّة بِتَوابلها فسميت بذلك.
      وقولهم: ابْقُرْها عن جَنينها أَي شُقَّ بطنها عن ولدها، وبَقِرَ الرجل يَبْقَرُ بَقَراً وبَقْراً، وهو أَن يَحْسِرَ فلا يكاد يُبصر؛ قال الأَزهري: وقد أَنكر أَبو الهيثم فما أَخبرني عنه المنذري بَقْراً، بسكون القاف؛ وقال: القياس بَقَراً على فَعَلاً لأَنه لازم غير واقع.
      الأَصمعي: بَيْقَرَ الفرسُ إِذا خَامَ بيده كما يَصْفِنُ برجله.
      والبَقِير: المُهْرُ يولد في ماسكَةٍ أَو سَلًى لأَنه يشق عليه.
      والبَقَرُ: العيال.
      وعليه بَقَرَةٌ من عيالٍ ومالٍ أَي جماعةٌ.
      ويقال: جاء فلان يَجُرُّ بَقَرَةً أَي عيالاً.
      وتَبَقَّرَ فيها وتَبَيْقَرَ: توسع.
      وروي عن النبي،صلى الله عليه وسلم، أَنه نهى عن التَّبَقُّر في الأَهل والمال؛ قال أَبو عبيد:، قال الأَصمعي يريد الكثرة والسَّعة، قال: وأَصل التَّبَقُّرِ التوسعُ والتَّفَتُّح؛ ومنه قيل: بَقَرْتُ بطنه إنما هو شْققته وفتحته.
      ومنه حديث أُم سليم: إن دنا مني أَحد من المشركين بَقَرْتُ بَطْنَهُ.
      قال أَبو عبيد: ومن هذا حديث أَبي موسى حين أَقبلت الفتنة بعد مقتل عثمان، رضي الله عنه، فقال إِن هذه الفتنة باقرة كداء البطن لا يُدْرَى أَنَّى يُؤْتى لَهُ؛ إِنما أَراد أَنها مفسدة للدين ومفرقة بين الناس ومُشَتِّتَةٌ أُمورهم، وشبهها بوجع البطن لأَنه لا يُدْرَى ما هاجه وكيف يُدَاوَى ويتأَتى له.
      وبَيْقَرَ الرجلُ: هاجر من أَرض إِلى أَرض.
      وبَيْقَرَ: خرج إلى حيث لا يَدْرِي.
      وبَيْقَرَ: نزل الحَضَرَ وأَقام هناك وترك قومه بالبادية،وخص بعضهم به العراق، وقول امرئ القيس: أَلا هَلْ أَتَاهَا، والحوادثُ جَمَّةٌ،بأَنَّ امْرَأَ القَيْسِ بِنَ تَمْلِكَ بَيْقَرا؟ يحتمل جميع ذلك.
      وبَيْقَرَ: أَعْيَا.
      وبَيْقَر: هلَك.
      وبيقر: مشَى مِشْيَةَ المُنَكِّسِ.
      وبَيْقَرَ: أَفسد؛ عن ابن الأَعرابي، وبه فسر قوله:وقد كانَ زَيْدٌ، والقُعُودُ بأَرْضِهِ،كَرَاعِي أُنَاسٍ أَرْسَلُوه فَبيْقرَا والبيقرة: الفساد.
      وقوله: كراعي أُناس أَي ضيع غنمه للذئب؛ وكذلك فسر بالفساد قوله: يا مَنْ رَأَى النُّعْمانَ كانَ حِيَرَا،فَسُلَّ مِنْ ذلك يَوْمَ بَيْقَرَا أَي يوم فساد.
      قال ابن سيده: هذا قول ابن الأَعرابي جعله اسماً؛

      قال: ولا أَدري لترك صرفه وجهاً إِلاَّ أَن يضمنه لضمير ويجعله حكاية، كم؟

      ‏قال:نُبِّئْتُ أَخْوالي بَني يَزِيدُ بَغيْاً علينا لَهُمْ فَدِيدُ ضمن يزيد الضمير فصار جملة فسمي بها فحكي؛ ويروى: يوماً بيقرا أَي يوماً هلك أَو فسد فيه ملكه.
      وبَقِرَ الرجل، بالكسر، إِذا أَعيا وحَسَرَ،وبَيْقَرَ مثله.
      ابن الأَعرابي: بيقر إِذا تحير.
      يقال: بَقِرَ الكلب وبَيْقَر إِذا رأَى البَقَرَ فتحير، كما يقال غَزِلَ إِذا رأَى الغزال فَلَهِيَ.
      وبَيْقَرَ: خرج من بلد إلى بلد.
      وبَيْقَر إِذا شك، وبَيْقَرَ إِذا حَرَصَ على جمع المال ومنعه.
      وبَيْقَر إِذا مات، وأَصْلُ البَيْقَرَة الفساد.
      وبَيْقَرَ الرجل في ماله إِذا أَسرع فيه وأَفسده.
      ورورى عمرو عن أَبيه: البَيْقَرَة كثرة المتاع والمال.
      أَبو عبيدة: بَيْقَرَ الرجل في العَدْو إِذا اعتمد فيه.
      وبَيْقَر الدار إِذا نزلها واتخذها منزلاً.
      ويقال: فتنة باقرة كداء البطن، وهو الماء الأَصفر.
      وفي حديث أَبي موسى: سمعت رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، يقول: سيأْتي على الناس فتْنَةٌ باقِرَةٌ تَدَعُ الحليمَ حَيْرانَ؛ أَي واسعَةٌ عظيمةٌ.
      كفانا الله شرها.
      والبُقَّيْرَى، مثال السُّمَّيْهى: لعبة الصبيان، وهي كومة من تراب وحولها خطوط.
      وبَقَّرَ الصبيانُ: لعبوا البُقَّيْرَى، يأْتون إِلى موضع قد خبئ لهم فيه شيء فيضربون بأَيديهم بلا حفر يطلبونه؛ قال طفيل الغَنَوِيُّ يصف فرساً: أَبَنَّتْ فما تَنْفَكُّ حَوْلَ مُتَالِعٍ،لها مِثلُ آثارِ المُبَقِّرِ مَلْعَب؟

      ‏قال ابن بري:، قال الجوهري: في هذا البيت يصف فرساً، وقوله ذلك سهو وإِنما هو يصف خيلاً تلعب في هذا الموضع، وهو ما حول متالع، ومتالع: اسم جبل.
      والبُقَّارُ: تراب يجمع بالأَيدي فيجعل قُمَزاً قَمزاً ويلعب به، جعلوه اسماً كالقِذَافِ؛ والقُمَزُ كأَنها صوامع، وهو البُقَّيْرَى؛

      وأَنشد: نِيطَ بِحَقْويَها خَمِيسٌ أَقْمَرُ جَهْمٌ، كبُقَّارِ الوليدِ، أَشْعَرُ والبقار: اسم واد؛ قال لبيد: فَبَاتَ السَّيلُ يَرْكبُ جانِبَيْهِ من البَقَّارِ، كالعَمِدِ الثَّقَال والبَقَّارُ: موضع.
      والبَيْقرَةُ: اسراع يطأْطئ الرجل فيه رأْسه؛ قال المثَقِّبُ العَبْدِيّ، ويروى لِعَدِيِّ بن ودَاع: فَباتَ يَجْتَابُ شُقارَى، كما بَيْقَرَ منْ يَمْشِي إِلى الجَلْسَدِ وشُقارَى، مخفف من شُقَّارَى: نبت، خففه للضرورة، ورواه أَبو حنيفة في كتابه النبات: من يمشي إلى الخَلَصَة، قال: والخَلَصَةُ الوَثَنُ، وقد تقدم في فصل جسد.
      والبَيْقَرانُ: نَبْتٌ.
      قال ابن دريد: ولا أَدري ما صحته.
      وبَيْقُور: موضع، وذو بَقَرٍ: موضع.
      وجاد بالشُّقَّارَى والبُقَّارَى أَي الداهية.
      "
  5. بَقَرَةُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ بَقَرَةُ، للمُذَكَّرِ والمُؤَنَّثِ: معروف، ج: بَقَرٌ وبَقَراتٌ وبُقُرٌ وبُقَّارٌ وأُبْقورٌ وبَواقِرُ، وأما باقِرٌ وبَقيرٌ وبَيْقورٌ وباقورٌ وباقورَةٌ، فأسْماءٌ للجَمْعِ.
      ـ بَقَّارُ: صاحِبُ البَقَرَةُ، ووَادٍ، وموضع بِرَمْلِ عالِجٍ كثيرُ الجِنِّ، ولُعْبَةٌ، والحَدَّادُ.
      ـ قُنَّةُ البَقَّارِ: وادٍ آخَرُ لِبَنِي أسَدٍ.
      ـ عَصاً بَقَّاريَّةٌ: شَديدَةٌ.
      ـ بَقِرَ الكَلْبُ: رأى البَقَرَ، فَتَحَيَّرَ فَرَحاً،
      ـ بَقِرَ الرَّجُلُ بَقْراً وبَقَراً: حَسَرَ فلا يَكادُ يُبْصِرُ، وأعْيا.
      ـ بَقَرَه: شَقَّهُ، ووَسَّعَهُ،
      ـ بَقَرَ الهُدْهُدُ الأرضَ: نَظَرَ مَوْضِعَ الماءِ فَرَآهُ،
      ـ بَقَرَ في بَنِي فُلانٍ: عَرَفَ أمْرَهُم، وفَتَّشَهُم.
      ـ بَقيرُ: المَشْقوقُ، كالمَبْقورِ، وبُرْدٌ يُشَقُّ فَيُلْبَسُ بِلا كُمَّيْنِ، كالبَقيرَةِ، والمُهْرُ يُولَدُ في ماسِكَةٍ أو سَلًى.
      ـ باقِرُ: محمدُ بنُ عَلِيِّ بنِ الحُسَيْنِ، رَضِيَ الله تعالى عنهم، لتَبَحُّرِهِ في العِلْمِ، وعِرْقٌ في المآقي، والأَسَدُ.
      ـ تَبَيْقَرَ وتَبَقَّرَ: تَوَسَّعَ.
      ـ بَيْقَرَ: هَلَكَ، وفَسَدَ، ومَشَى كالمُتَكَبِّرِ، وأعْيا، وشَكَّ في الشيءِ، وماتَ،
      ـ بَيْقَرَ الدارَ: نَزَلَها، ونَزَلَ إلى الحَضَرِ، وأقامَ، وتَرَكَ قَوْمَه بالبادِيَةِ، وخرج إلى حيثُ لا يَدْرَى، وأسْرَعَ مُطَأْطِئاً رأسَه، وحَرَصَ بِجَمْعِ المالِ، ومَنَعَه،
      ـ بَيْقَرَ الفرسُ: حامَ بِيَدِهِ، وخَرَجَ من الشامِ إلى العِراقِ، وهاجَرَ من أرضٍ إلى أرضٍ.
      ـ بُقَّيْرَى: لُعْبَةٌ.
      ـ بَقَّرَ تَبْقيراً: لَعِبَها.
      ـ بَيْقَرانُ: نَبْتٌ.
      ـ بُقَّارَى: الكَذِبُ، والداهِيَةُ، كالبُقَرِ.
      ـ بَيْقَرُ: الحائِكُ.
      ـ أُبَيْقِرُ: الذي لا خَيْرَ فيه.
      ـ مَبْقَرَةُ: الطريقُ.
      ـ عينُ البَقَرِ: بِعَكَّا.
      ـ عُيونُ البَقَرِ: ضَرْبٌ من العِنَبِ، أسْوَدُ كبيرٌ مُدَحْرَجٌ، غيرُ صادِقِ الحَلاوَةِ، وبِفَلَسْطينَ يُطْلَقُ على ضَرْبٍ من الإِجَّاصِ.
      ـ بَقَرَةُ: طائرٌ يكونُ أبْرَقَ، أو أطْحَلَ، أو أبْيَضَ، ج: بَقَرٌ.
      ـ بَقَرٌ: موضع قُرْبَ خَفَّانَ.
      ـ قُرونُ بَقَرٍ: في دِيارِ بني عامِرٍ.
      ـ دِعْصَتَا بَقَرٍ: دِعْصَتانِ في شِقِّ الدَّهْنا.
      ـ ذُو بَقَرٍ: وادٍ بينَ أخْيِلَةِ حِمَى الرَّبَذَةِ.
      ـ فِتْنَةٌ باقِرَةٌ: صادِعَةٌ للْأُلْفَةِ، شاقَّةٌ للعَصا.
      ـ بَقيرةُ: حِصْنٌ بالأَنْدَلُسِ، وبلد شَرْقِيَّها.
      ـ بُقَيْرَةٌ: فَرَسُ عَمْرِو بنِ صَخْرِ بنِ أشْنَعَ.
      ـ بُقَيْرٌ: ابنُ عبدِ اللّهِ بنِ شِهابٍ: محدِّثٌ.
      ـ ‘‘وجاء بالصُّقَرِ والبُقَرِ، والصُّقَّارَى والبُقَّارَى’‘: بالكَذِبِ.
      ـ بَيْقَرَةُ: كَثْرَةُ المالِ والمَتاعِ.
  6. قرا (المعجم لسان العرب)
    • "القَرْو: من الأَرض الذي لا يكاد يَقْطعه شيء، والجمع قُرُوٌّ والقَرْوُ: شبه حَوْض.
      التهذيب: والقَرْوُ شِبه حوضٍ ممْدود مستطيل إِلى جنب حوض ضَخْم يُفرغ فيه من الحوض الضخم ترده الإِبل والغنم، وكذلك إِن كان من خشب؛ قال الطرماح: مُنْتَأًىً كالقَرْو رهْن انْثِلامِ شبه النؤْيَ حول الخَيْمة بالقَرْو، وهو حوض مستطيل إِلى جنب حوض ضخم.
      الجوهري: والقَرْوُ حوض طويل مثل النهر ترده الإِبْل.
      والقَرْوُ: قدَحٌ من خشب.
      وفي حديث أُم معبد: أَنها أَرسلت إِليه بشاة وشَفْرةٍ فقال ارْدُدِ الشَّفْرة وهاتِ لي قَرْواً؛ يعني قدَحاً من خشب.
      والقَرْوُ: أَسْفَلُ النخلة ينقر وينبذ فيه، وقيل: القَرْوُ يردّد إناء صغير، في الحوائج.
      ابن سيده: القَرْوُ أَسفَلُ النخلة، وقيل: أَصلها يُنْقَرُ ويُنْبَذُ فيه،وقيل: هو نَقِيرٌ يجعل فيه العصير من أَي خشب كان.
      والقَرْوُ: القَدح،وقيل: هو الإِناء الصغير.
      والقَرْوُ: مَسِيل المِعْصَرةِ ومَثْعَبُها والجمع القُرِيُّ والأَقْراء، ولا فِعْل له؛ قال الأَعشى: أَرْمي بها البَيْداءَ، إِذ أَعْرَضَتْ،وأَنْتَ بَيْنَ القَرْوِ والعاصِرِ وقال ابن أَحمر: لَها حَبَبٌ يُرى الرَّاوُوقُ فيها،كما أَدْمَيْتَ في القَرْوِ الغَزالا يصف حُمْرة الخَمْر كأَنه دَم غَزال في قَرْو النخل.
      قال الدِّينَوري: ولا يصح أَن يكون القدحَ لأَن القدح لا يكون راووقاً إِنما هو مِشْربةٌ؛ الجوهري: وقول الكميت: فاشْتَكَّ خُصْيَيْهِ إِيغالاً بِنافِذةٍ،كأَنما فُجِرَتْ مِنْ قَرْو عَصَّارِ (* قوله «على اللحيات» كذا في الأصل والمحكم بحاء مهملة فيهما.) وقَرَا الأَمر واقْتَراه: تَتَبَّعَه.
      الليث: يقال الإِنسان يَقْترِي فلاناً بقوله ويَقْتَرِي سَبيلاً ويَقْرُوه أَي يَتَّبعه؛

      وأَنشد: يَقْتَرِي مَسَداً بِشِيقِ وقَرَوْتُ البلاد قَرْواً وقَرَيْتُها قَرْياً واقْتَرَيْتها واسْتَقْرَيتها إِذا تتبعتها تخرج من أَرض إِلى أَرض.
      ابن سيده: قَرا الأَرضَ قَرْواً واقْتراها وتَقَرَّاها واسْتَقْراها تَتَبَّعها أَرضاً أَرضاً وسار فيها ينظر حالهَا وأَمرها.
      وقال اللحياني: قَرَوْت الأَرض سرت فيها، وهو أَن تمرّ بالمكان ثم تجوزه إِلى غيره ثم إِلى موضع آخر.
      وقَرَوْت بني فلان واقْتَرَيْتهم واسْتَقْرَيتهم: مررت بهم واحداً واحداً، وهو من الإِتباع،واستعمله سيبويه في تعبيره فقال في قولهم أَخذته بدرهم فصاعداً: لم ترد أَن تخبر أَن الدرهم مع صاعد ثمن لشيء، كقولهم بدرهم وزيادة، ولكنك أَخبرت بأَدنى الثمن فجعلته أَوّلاً، ثم قَرَوْت شيئاً بعد شيء لأَثمان شتى.
      وقال بعضهم: ما زلت أَسْتَقْرِي هذه الأَرض قَرْيَةً قرْية.
      الأَصمعي: قَرَوْتُ الأَرض إِذا تَتَبَّعت ناساً بعد ناس فأَنا أَقْرُوها قَرْواً.
      والقَرَي: مجرى الماء إِلى الرياض، وجمعه قُرْيانٌ وأَقْراء؛

      وأَنشد: كأَنَّ قُرْيانَها الرِّجال وتقول: تَقَرَّيْتُ المياه أَي تتبعتها.
      واسْتَقْرَيْت فلاناً: سأَلته أَن يَقْرِيَني.
      وفي الحديث: والناسُ قَوارِي الله في أَرضه أَي شُهَداء الله، أُخذ من أَنهم يَقْرُون الناس يَتَتَبَّعونهم فينظرون إِلى أَعمالهم، وهي أَحد ما جاء من فاعل الذي للمذكر الآدمي مكسراً على فواعل نحو فارِسٍ وفوارِسَ وناكِس ونواكِسَ.
      وقيل: القارِيةُ الصالحون من الناس.
      وقال اللحياني: هؤلاء قَوارِي الله في الأَرض أَي شهود الله لأَنه يَتَتَبَّع بعضهم أَحوال بعض، فإِذا شهدوا لإِنسان بخير أَو فقد شر وجب، واحدهم قارٍ،وهو جمع شاذ حيث هو وصف لآدمي ذكَر كفوارِسَ؛ ومنه حديث أَنس: فَتَقَرَّى حُجَرَ نسائه كُلِّهِنَّ، وحديث ابن سلام: فما زال عثمان يَتَقَرَّاهم ويقول لهم ذلك ومنه حديث عمر، رضي الله عنه: بلغني عن أُمهات المؤمنين شيء فاسْتَقْرَيْتُهنَّ أَقول لَتَكْفُفنَ عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أَو ليُبَدِّلَنَّه الله خيراً منكن؛ ومنه الحديث: فجعل يَسْتَقْرِي الرِّفاقَ؛ قال: وقال بعضهم هم الناس الصالحون، قال: والواحد قارِيَةٌ بالهاء.
      والقَرا: الظهر؛ قال الشاعر: أُزاحِمُهُمْ بالبابِ، إِذ يَدْفَعُونَني،وبالظَّهْرِ منِي مِنْ قَرا الباب عاذِرُ وقيل: القَرا وسط الظهر، وتثنيته قَرَيان وقرَوان؛ عن اللحياني، وجمعه أَقْراء وقِرْوانٌ؛ قال مالك الهذلي يصف الضبع: إِذا نفَشَتْ قِرْوانَها،وتَلَفَّتَتْ،أَشَبَّ بها الشُّعْرُ الصُّدورِ القراهبُ (* قوله« أشب» كذا في الأصل والمحكم، والذي في التهذيب: أشت.) أَراد بالقَراهِب أَولادها التي قد تَمَّت، الواحد قرهَب، أَراد أَن أَولادها تُناهِبها لحُوم القَتْلى وهو القَرَوْرَى.
      والقِرْوانُ: الظهر،ويجمع قِرْواناتٍ.
      وجمل أَقرَى: طويل القَرا، وهو الظهر، والأُنثى قَرْواء.
      الجوهري: ناقة قَرْواء طويلة السنام؛ قال الراجز: مَضْبُورَةٌ قَرْواءُ هِرْجابٌ فُنُقْ

      ويقال للشديدة الظهر: بيِّنة القَرا، قال: ولا تقل جمل أَقْرَى.
      وقد، قال ابن سيده: يقال كما ترى وما كان أَقْرَى، ولقد قَريَ قَرًى، مقصور؛ عن اللحياني.
      وقَرا الأَكَمةِ: ظهرها.
      ابن الأَعرابي: أَقْرَى إِذا لزم الشيء وأَلَحَّ عليه، وأَقْرَى إِذا اشتكى قَراه، وأَقْرَى لزِم القُرَى،وأَقْرَى طلب القِرَى.
      الأَصمعي: رجع فلان إِلى قَرْواه أَي عادَ إِلى طريقته الأُولى.
      الفراء: هو القِرى والقَراء،والقِلى والقَلاء والبِلى والبَلاء والإِيا والأَياء ضوء الشمس.
      والقَرْواء، جاء به الفراء ممدوداً في حروف ممدودة مثل المَصْواء: وهي الدبر.
      ابن الأَعرابي: القَرا القرع الذي يؤكل.
      ابن شميل:، قال لي أَعرابي اقْتَرِ سلامي حتى أَلقاك، وقال: اقْتَرِ سلاماً حتى أَلقاك أَي كن في سَلام وفي خَير وسَعة.
      وقُرَّى، على فُعْلى: اسم ماء بالبادية.
      والقَيْرَوان: الكثرة من الناس ومعظم الأَمر، وقيل: هو موضع الكَتيبة،وهو معرَّب أَصله كاروان، بالفارسية، فأُعرب وهو على وزن الحَيْقُطان.
      قال ابن دريد: القَيْرَوان، بفتح الراء الجيش، وبضمها القافلة؛

      وأَنشد ثعلب في القَيْرَوان بمعنى الجيش: فإِنْ تَلَقَّاكَ بِقَيرَوانِه،أَو خِفْتَ بعضَ الجَوْرِ من سُلْطانِه،فاسْجُد لقِرْدِ السُّوء في زمانِه وقال النابغة الجعدي: وعادِيةٍ سَوْم الجَرادِ شَهِدْتها،لهَا قَيْرَوانٌ خَلْفَها مُتَنَكِّب؟

      ‏قال ابن خالويه: والقَيْرَوان الغبار، وهذا غريب ويشبه أَن يكون شاهده بيت الجعدي المذكور؛ وقال ابن مفرغ: أَغَرّ يُواري الشمسَ، عِندَ طُلُوعِها،قَنابِلُه والقَيْرَوانُ المُكَتَّبُ وفي الحديث عن مجاهد: إِن الشيطانَ يَغْدُو بقَيْرَوانه إِلى الأَسواق.
      قال الليث: القَيْرَوان دخيل، وهو معظم العسكر ومعظم القافلة؛ وجعله امرؤ القيس الجيش فقال: وغارةٍ ذاتِ قَيْرَوانٍ،كأَنَّ أَسْرابَها الرِّعالُ وقَرَوْرى: اسم موضع؛ قال الراعي: تَرَوَّحْن مِنْ حَزْمِ الجُفُولِ فأَصْبَحَتْ هِضابُ قَرَوْرى، دُونها، والمُضَيَّخُ (* قوله« قرورى» وقع في مادة جفل: شرورى بدله.) الجوهري: والقَرَوْرى موضع على طريق الكوفة، وهو مُتَعَشًّى بين النُّقْرة والحاجر؛

      قال: بين قَرَوْرى ومَرَوْرَيانِها وهو فَعَوْعَلٌ؛ عن سيبويه.
      قال ابن بري: قَرَوْرًى منونة لأَن وزنها فَعَوْعَلٌ.
      وقال أَبو علي: وزنها فَعَلْعَل من قروت الشيء إذا تتبعته،ويجوز أن يكون فَعَوْعَلاً من القرية، وامتناع الصرف فيه لأَنه اسم بقعة بمنزلة شَرَوْرَى؛

      وأَنشد: أَقولُ إِذا أَتَيْنَ على قَرَوْرى، والُ البِيدِ يَطْرِدُ اطِّرادا والقَرْوةُ: أَنْ يَعظُم جلد البيضتين لريح فيه أَو ماء أَو لنزول الأَمعاء، والرجل قَرْواني.
      وفي الحديث: لا ترجع هذه الأُمة على قَرْواها أَي على أَوّل أَمرها وما كانت عليه، ويروى على قَرْوائها، بالمد.
      ابن سيده: القَرْية والقِرْية لغتان المصر الجامع؛ التهذيب: المكسورة يمانية، ومن ثم اجتمعوا في جمعها على القُرى فحملوها على لغة من يقول كِسْوة وكُساً،وقيل: هي القرية، بفتح القاف لا غير، قال: وكسر القاف خطأٌ، وجمعها قُرّى،جاءَت نادرة.
      ابن السكيت: ما كان من جمع فَعْلَة يفتح الفاء معتلاًّ من الياء والواو على فِعال كان ممدوداً مثل رَكْوة ورِكاء وشَكْوة وشِكاء وقَشْوة وقِشاء، قال: ولم يسمع في شيء من جميع هذا القصرُ إِلاَّ كَوَّة وكُوًى وقَرْية وقُرًى، جاءَتا على غير قياس.
      الجوهري: القَرْية معروفة، والجمع القُرى على غير قياس.
      وفي الحديث: أَن نبيّاً من الأَنبياء أَمر بقَرية النمل فأُحْرقتْ؛ هي مَسْكَنُها وبيتها، والجمع قُرًى، والقَرْية من المساكن والأَبنية والضِّياع وقد تطلق على المدن.
      وفي الحديث: أُمِرْتُ بقَرْية تأْكل القُرى؛ وهي مدينة الرسول، صلى الله عليه وسلم، ومعنى أَكلها القرى ما يُفتح على أَيدي أَهلها من المدن ويصيبون من غَنائمها، وقوله تعالى: واسأَل القرية التي كنّا فيها؛ قال سيبويه: إِنما جاء على اتساع الكلام والاختصار، وإنما يريد أَهل القرية فاختصر وعمل الفعل في القرية كما كان عاملاً في الأَهل لو كان ههنا؛ قال ابن جني: في هذا ثلاثة معانٍ: الاتساع والتشبيه والتوكيد، وأَما الاتساع فإِنه استعمل لفظ السؤال مع ما لا يصح في الحقيقة سؤاله، أَلا تراك تقول وكم من قرية مسؤولة وتقول القرى وتسآلك كقولك أَنت وشأْنُك فهذا ونحوه اتساع، وأَما التشبيه فلأَنها شبهت بمن يصح سؤاله لما كان بها ومؤالفاً لها، وأَما التوكيد فلأَنه في ظاهر اللفظ إِحالة بالسؤال على من ليس من عادته الإِجابة، فكأَنهم تضمنوا لأَبيهم، عليه السلام، أَنه إِن سأَل الجمادات والجِمال أَنبأَته بصحة قولهم، وهذا تَناهٍ في تصحيح الخبر أي لو سأَلتها لأَنطقها الله بصدقنا فكيف لو سأَلت ممن عادته الجواب؟ والجمع قُرًى.
      وقوله تعالى: وجعلنا بينهم وبين القُرى التي باركْنا فيها قُرًى ظاهرة؛ قال الزجاج: القُرَى المبارك فيها بيت المقدس، وقيل: الشام، وكان بين سبَإٍ والشام قرى متصلة فكانوا لا يحتاجون من وادي سبإٍ إِلى الشام إِلى زاد، وهذا عطف على قوله تعالى: لقد كان لسبإٍ في مسكنهم آيةٌ جُنّتان وجعلنا بينهم.
      والنسب إِلى قَرْية قَرْئيٌّ، في قول أَبي عمرو، وقَرَوِيٌّ، في قول يونس.
      وقول بعضهم: ما رأَيت قَرَوِيّاً أَفصَح من الحجاج إِنما نسبه إِلى القرية التي هي المصر؛ وقول الشاعر أَنشده ثعلب: رَمَتْني بسَهْمٍ ريشُه قَرَوِيَّةٌ،وفُوقاه سَمْنٌ والنَّضِيُّ سَوِيقُ فسره فقال: القروية التمرة.
      قال ابن سيده: وعندي أَنها منسوبة إِلى القرية التي هي المصر، أَو إِلى وادي القُرى، ومعنى البيت أَن هذه المرأَة أَطعمته هذا السمن بالسويق والتمر.
      وأُمُّ القُرى: مكة، شرفها الله تعالى، لأَن أَهل القُرى يَؤُمُّونها أَي يقصدونها.
      وفي حديث علي، كرم الله وجهه: أَنه أُتي بضَبّ فلم يأْكله وقال إِنه قَرَوِيٌّ أَي من أَهل القُرى، يعني إِنما يأْكله أَهل القُرى والبَوادي والضِّياع دون أَهل المدن.
      قال: والقَرَوِيُّ منسوب إِلى القَرْية على غير قياس، وهو مذهب يونس، والقياس قَرْئيٌّ.
      والقَرْيَتَين، في قوله تعالى: رجلٍ من القَرْيَتَيْن عظيمٍ؛ مكة والطائف.
      وقَرْية النمل: ما تَجمعه من التراب، والجمع قُرى؛ وقول أَبي النجم: وأَتَتِ النَّملُ القُرى بِعِيرها،من حَسَكِ التَّلْع ومن خافُورِها والقارِيةُ والقاراةُ: الحاضرة الجامعة.
      ويقال: أَهل القارِية للحاضرة،وأَهل البادية لأَهل البَدْوِ.
      وجاءني كل قارٍ وبادٍ أَي الذي ينزل القَرْية والبادية.
      وأَقْرَيْت الجُلَّ على ظهر الفرس أَي أَلزمته إِياه.
      والبعير يَقْري العَلَف في شِدْقه أَي يجمعه.
      والقَرْيُ: جَبْيُ الماء في الحوض.
      وقَرَيتُ الماء في الحوض قَرْياً وقِرًى (* قوله« وقرى» كذا ضبط في الأصل والمحكم والتهذيب بالكسر كما ترى، وأطلق المجد فضبط بالفتح.): جمعته.
      وقال في التهذيب: ويجوز في الشعر قِرًى فجعله في الشعر خاصة،واسم ذلك الماء القِرى، بالكسر والقصر، وكذلك ما قَرَى الضيفَ قِرًى.
      والمِقْراة: الحوض العظيم يجتمع فيه الماء، وقيل: المِقْراة والمِقْرَى ما اجتمع فيه الماء من حوض وغيره.
      والمِقْراةُ والمِقْرى: إِناء يجمع فيه الماء.
      وفي التهذيب: المِقْرَى الإِناء العظيم يُشرب به الماء.
      والمِقْراة: الموضع الذي يُقْرَى فيه الماء.
      والمِقْراة: شبه حوض ضخم يُقْرَى فيه من البئر ثم يُفرغ في المِقْراة، وجمعها المَقارِي.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: ما وَلِيَ أَحدٌ إِلاَّ حامَى على قَرابَته وقَرَى في عَيْبَتِه أَي جَمَع؛ يقال: قَرَى الشيءَ يَقْرِيه قَرياً إِذا جمعه، يريد أَنه خانَ في عَمَله.
      وفي حديث هاجر، عليها السلام، حين فَجَّرَ الله لها زَمْزَم: فَقَرَتْ في سِقاء أَو شَنَّةٍ كانت معها.
      وفي حديث مُرَّة بن شراحيلَ: أَنه عُوتِبَ في ترك الجمعة فقال إِنَّ بي جُرْحاً يَقْرِي ورُبَّما ارْفَضَّ في إِزاري، أَي يَجْمع المِدَّة ويَنْفَجِرُ.
      الجوهري: والمِقْراةُ المَسيل وهو الموضع الذي يجتمع فيه ماء المطر من كُلِّ جانب.
      ابن الأَعرابي: تَنَحَّ عن سَنَنِ الطريق وقَريِّه وقَرَقِه بمعنى واحد.
      وقَرَتِ النملُ جِرَّتها: جَمَعَتْها في شِدْقها.
      قال اللحياني: وكذلك البعير والشاة والضائنة والوَبْرُ وكل ما اجْتَرَّ.
      يقال للناقة: هي تَقْرِي إِذا جمعت جِرَّتها في شِدقِها، وكذلك جمعُ الماء في الحوض.
      وقَرَيْتُ في شِدقي جَوْزةً: خَبَأْتُها.
      وقَرَتِ الظبيةُ تَقْرِي إِذا جمعت في شِدْقها شيئاً، ويقال للإِنسان إِذا اشتكى شدقَه: قَرَى يَقْرِي.
      والمِدَّةُ تَقْرِي في الجرح: تَجْتَمع.
      وأَقْرَتِ الناقة تُقْرِي، وهي مُقْرٍ: اجتمع الماء في رحمها واستقرّ.
      والقَرِيُّ، على فَعِيل: مَجْرَى الماءِ في الروض،وقيل: مجرى الماء في الحوض، والجمع أَقْرِيةٌ وقُرْيانٌ؛ وشاهد الأَقْرِية قول الجعدي: ومِنْ أَيَّامِنا يَوْمٌ عَجِيبٌ،شَهِدْناه بأَقْرِيةِ الرّداع وشاهد القُربانِ قول ذي الرمة: تَسْتَنُّ أَعْداءَ قُرْيانٍ، تَسَنَّمَها غُرُّ الغَمامِ ومُرْتَجَّاتُه السُّودُ وفي حديث قس: ورَوْضَة ذات قُرْيانٍ، ويقال في جمع قَرِيٍّ أَقْراء.
      قال معاوية بن شَكَل يَذُمُّ حَجْلَ بن نَضْلَة بين يدي النعمان: إِنه مُقْبَلُ النعلين مُنْتَفِخُ الساقين قَعْوُ الأَلْيَتَين مَشَّاء بأَقْراء قَتَّال ظِباء بَيَّاع إِماء، فقال له النعمان: أَردت أَن تَذِيمَه فَمَدَحْتَه؛ القَعْو: الخُطَّاف من الخشب مما يكون فوق البئر، أَراد أَنه إِذا قعد التزقت أَليتاه بالأَرض فهما مثل القَعْو، وصفه بأَنه صاحب صيد وليس بصاحب إِبل.
      والقَرِيُّ: مَسِيلُ الماء من التِّلاع: وقال اللحياني: القَرِيُّ مَدْفَعُ الماء من الرَّبْوِ إِلى الرَّوْضة؛ هكذا، قال الربو، بغير هاء، والجمع أَقْرِيةٌ وأَقْراء وَقُرْيان، وهو الأَكثر.
      وفي حديث ابن عمر: قام إِلى مَقْرى بستان فقعد يَتَوَضَّأُ؛ المَقْرَى والمقْراة: الحوض الذي يجتمع فيه الماء.
      وفي حديث ظبيان: رَعَوْا قُرْيانه أَي مَجارِيَ الماء، واحدها قَرِيٌّ بوزن طَرِيٍّ.
      وقَرى الضيف قِرّىًّ وقَراء: أَضافَه.
      واسْتَقْراني واقتراني وأَقْراني: طلب مني القِرى.
      وإِنه لقَرِيٌّ للضيف، والأُنْثى قَرِيَّةٌ؛ عن اللحياني.
      وكذلك إِنه لمِقْرىً للضيف ومِقْراءٌ، والأُنثى مِقْراةٌ ومِقْراء؛ الأَخيرة عن اللحياني.
      وقال: إِنه لمِقْراء للضيف وإِنه لمِقْراء للأَضْياف، وإِنه لقَرِيٌّ للضيف وإِنها لقَرِيَّة للأَضْياف.
      الجوهري: قرَيت الضيف قِرًى، مثال قَلَيْتُه قِلًى،وقَراء: أَحسنت إِليه، إِذا كسرت القاف قصرت، وإِذا فتحت مددت.
      والمِقْراةُ: القصعة التي يُقْرى الضيف فيها.
      وفي الصحاح: والمِقْرَى إِناء يُقْرَى فيه الضيف.
      والجَنْفَةُ مِقْراة؛

      وأَنشد ابن بري لشاعر: حتى تَبُولَ عَبُورُ الشِّعْرَيَيْنِ دَماً صَرْداً، ويَبْيَضَّ في مِقْراتِه القارُ والمَقارِي: القُدور؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: تَرَى فُصْلانَهم في الوِرْدِ هَزْلَى،وتَسْمَنُ في المَقارِي والجِبالِ يعني أَنهم يَسْقُون أَلبان أُمَّهاتها عن الماء، فإِذا لم يفعلوا ذلك كان عليهم عاراً، وقوله: وتسمن في المَقارِي والحِبال أَي أَنهم إِذا نَحروا لم يَنحروا إِلا سميناً، وإِذا وهبوا لم يَهبوا إِلا كذلك؛ كل ذلك عن ابن الأَعرابي.
      وقال اللحياني: المِقْرى، مقصور بغير هاء، كل ما يؤتى به من قِرى الضيف قصْعَة أَو جَفْنة أَو عُسٍّ؛ ومنه قول الشاعر: ولا يَضَنُّون بالمِقْرَى وإِن ثَمِدُو؟

      ‏قال: وتقول العرب لقد قَرَوْنا في مِقْرًى صالح.
      والمَقارِي: الجِفان التي يُقْرَى فيها الأَضْيافُ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: وأَقضِي قُروضَ الصّالِحينَ وأَقْتَرِي فسره فقال: أَنَّى أَزِيدُ (* قوله« أنى أزيد» هذا ضبط المحكم.) عليهم سوى قَرْضهم.
      ابن سيده: والقَرِيَّةُ، بالكسر، أَن يُؤْتَى بعُودين طولهما ذراع ثم يُعرَض على أَطرافهما عُوَيدٌ يُؤْسَرُ إِليهما من كل جانب بقِدٍّ، فيكون ما بين العُصَيَّتين قدر أَربع أَصابع، ثم يؤْتى بعُوَيد فيه فَرْض فيُعْرض في وسط القَرِيّة ويشد طرفاه إِليهما بقِدّ فيكون فيه رأْس العمود؛ هكذا حكاه يعقوب، وعبر عن القرِيّةِ بالمصدر الذي هو قوله أَن يؤْتى، قال: وكان حكمه أَن يقول القَرِيَّةُ عُودان طولهما ذراع يصنع بهما كذا.
      وفي الصحاح: والقرِيَّةُ على فَعيلة خَشبات فيها فُرَض يُجعل فيها رأْس عمود البيت؛ عن ابن السكيت.
      وقَرَيْتُ الكتاب: لغة في قرأْت؛ عن أَبي زيد، قال: ولا يقولون في المستقبل إِلا يَقرأ.
      وحكى ثعلب: صحيفة مَقْرِيَّة؛ قال ابن سيده: فدلّ هذا على أَن قَرَيْت لغة كما حكى أَبو زيد، وعلى أَنه بَناها على قُرِيَت المغيَّرة بالإِبدال عن قُرِئت، وذلك أَن قُرِيت لما شاكلت لفظ قُضِيت قيل مَقْرِيَّة كما قيل مَقْضِيَّة.
      والقارِيةُ: حدّ الرمح والسيف وما أَشبه ذلك، وقيل: قارِيةُ السِّنان أَعلاه وحَدّه.
      التهذيب: والقاريةُ هذا الطائر القصير الرجل الطويل المنقار الأَخضر الظهر تحبه الأَعراب، زاد الجوهري: وتَتَيَمَّن به ويُشَبِّهون الرجل السخيَّ به، وهي مخففة؛ قال الشاعر: أَمِنْ تَرْجيعِ قارِيَةٍ تَرَكْتُمْ سَباياكُمْ، وأُبْتُمْ بالعَناق؟ والجمع القَواري.
      قال يعقوب: والعامة تقول قارِيَّة، بالتشديد.
      ابن سيده: والقاريةُ طائر أَخضر اللون أَصفر المِنقار طويل الرجل؛ قال ابن مقبل:لِبَرْقٍ شآمٍ كُلَّما قلتُ قد وَنَى سَنَا، والقَواري الخُضْرُ في الدِّجْنِ جُنَّحُ وقيل: القارية طير خضر تحبها الأَعراب، قال: وإنما قضيت على هاتين الياءَين أَنهما وضع ولم أَقض عليهما أَنهما منقلبتان عن واو لأَنهما لام، والياء لاماً أَكثر منها واواً.
      وقَرِيُّ: اسم رجل.
      قال ابن جني: تحتْمل لامه أَن تكون من الياء ومن الواو ومن الهمزة، على التخفيف.
      ويقال: أَلقه في قِرِّيَّتِك.
      والقِرِّيَّةُ: الحَوْصَلة، وابن القِرِّيَّةِ مشتق منه؛ قال: وهذان قد يكونان ثنائيين، والله أَعلم.
      "


  7. قَرَّ3 (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • قَرَّ3 / قَرَّ بـ / قَرَّ على / قَرَّ في قَرَرْتُ / قَرِرْتُ ، يَقَرّ ويَقِرّ ، اقْرَرْ / قَرَّ واقْرِرْ / قِرَّ ، قَرارًا وقُرورًا وقَرًّا ، فهو قارّ ، والمفعول مَقْرور :-
      • قرَّ الأمرَ ثبت عليه :-لا يقِرّ له حال: مُتقلِّب الطبع، - لا يقِرّ له قرار: دائم الحركة.
      • قرَّ بالمكان/ قرَّ في المكان: ثبت وسكن واطمأنَّ، أقام ولم يغادر :-رحّالة لا يقِرّ في مكان، - {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ} .
      • قرَّ الرأيُ على كذا: صحَّ العزم عليه :-قرَّ رأيه على الأمر: أزمع وعقد النيّة عليه.
  8. وَقْرُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ وَقْرُ: ثِقَلٌ في الأُذُنِ، أو ذَهابُ السَّمْعِ كُلِّهِ، وقَد وقَرَ ووَقِرَ، ومَصْدَرُهُ: وَقْرٌ، والقِياسُ وَقَرٌ. وُقِرَ ووَقَرَها اللّهُ يَقِرُها،
      ـ وِقْرُ: الحِمْلُ الثَّقيلُ، أو أعَمُّ، ج: أوقارٌ، وأوقَرَ الدَابَّةَ إِيقاراً وَقِرَةً.
      ـ دابَّةٌ وَقْرَى:مُوقَرَةٌ.
      ـ رجُلٌ مُوقَرٌ: ذُو وِقْرٍ.
      ـ نخلةٌ مُوقِرَة ومُوقَرَةٌ ومُوقِرٌ ومُوَقَّرَةٌ ومِيقارٌ ومُوقَرٌ: شاذٌّ، ج: مَواقِرُ.
      ـ اسْتَوْقَرَ وِقْرَهُ طَعاماً: أخَذَهُ،
      ـ اسْتَوْقَرَتِ الإِبِلُ: سَمِنَتْ.
      ـ وَقارُ: الرَّزَانَةُ، ولَقَبُ زكرياءَ بنِ يحيى المِصْرِي.
      ـ وَقَّارُ: ابنُ الحُسينِ الكِلاَبِيُّ، وهُما مُحدِّثانِ.
      ـ وَقُر وَقارَةً ووَقاراً، ووَقَرَ يَقِرُ قِرَةً، وتَوَقَّرَ واتَّقَرَ: رَزُنَ.
      ـ تَيْقُورُ: الوَقارُ، فَيْعُولٌ منه، والتاءُ مُبْدَلَةٌ من وَاوٍ. ورجلٌ وَقَارٌ ووَقُورٌ ووَقُرٌ، وهي وَقُورٌ.
      ـ وَقَرَ وَقْراً ووُقُورَةً: جَلَسَ.
      ـ تَوقِيرُ: التَّبْجِيلُ، وتَسْكينُ الدَّابَّةِ، والتَّجرِيحُ، والتَّزْيِينُ، وأنْ تُصَيِّرَ له وَقَرَاتٍ: آثاراً.
      ـ وَقْرُ: الصَّدْعُ في السَّاقِ، وكالوَكْتَةِ أوِ الهَزْمَةِ تكونُ في الحَجَرِ والعَينِ والعَظْمِ، كالوَقْرَةِ.
      ـ أوْقَرَ اللّهُ الدابَّةَ: أصابَها بِوَقْرَةٍ، ووُقِرَ العَظْمُ، فهو مَوْقُورٌ ووَقِيرٌ، وقد وَقَرَهُ، كوَعَدَهُ.
      ـ وَقِيرُ: النُّقْرَةُ العظيمةُ في الصَّخْرَة تُمْسِكُ الماءَ، كالوَقِيْرَةِ، و القَطيعُ من الغَنَمِ، أو صِغارُها، أو خَمْسُ مِئَةٍ منها، أو عامٌّ، أو الغَنَمُ بكَلْبِها وحِمارِها ورَاعِيها كالقِرَةِ، وموضع، أو جبلٌ.
      ـ وَقَرِيُّ: راعي الوَقيرِ، أو مُقْتَنِي الشَّاءِ، وصاحبُ الحَميرِ، وساكِنو المِصْرِ.
      ـ قِرَةُ: العِيالُ، والثِقَلُ، والشيخ الكبيرُ، ووقْتُ المَرَضِ، والشَّاءُ، والمالُ.
      ـ فَقِيرٌ وقِيرٌ: تَشْبيهٌ بِصِغار الشاءِ، أو إِتْباعٌ.
      ـ مُوَقَّرُ: المُجَرَّبُ العاقِلُ قد حَنَّكَتْهُ الدُّهورُ، وموضع بالبَلْقاءِ من عَمَلِ دِمَشْقَ.
      ـ وُقُرٌ: موضع.
      ـ في صَدْرِهِ وَقْرٌ: وَغْرٌ.
      ـ مَوْقِرُ: المَوْضِعُ السَّهْلُ عِندَ سَفْحِ الجَبَلِ.
      ـ واقِرَةُ: موضع.
  9. قرر (المعجم لسان العرب)
    • "القُرُّ: البَرْدُ عامةً، بالضم، وقال بعضهم: القُرُّ في الشتاء والبرد في الشتاء والصيف، يقال: هذا يومٌ ذو قُرٍّ أَي ذو بَرْدٍ.
      والقِرَّةُ: ما أَصاب الإِنسانَ وغيره من القُرِّ.
      والقِرَّةُ أَيضاً: البرد.
      يقال: أَشدُّ العطش حِرَّةٌ على قِرَّةٍ، وربما، قالوا: أَجِدُ حِرَّةً على قِرَّةٍ، ويقال أَيضاً: ذهبت قِرَّتُها أَي الوقتُ الذي يأْتي فيه المرض، والهاء للعلة، ومَثَلُ العرب للذي يُظهر خلاف ما يُضْمِرُ: حِرَّةٌ تحت قِرَّةٍ، وجعلوا الحارّ الشديدَ من قولهم اسْتَنحَرَّ القتلُ أَي اشتدّ، وقالوا: أَسْخَنَ اللهُ عينه والقَرُّ: اليوم البارد.
      وكلُّ باردٍ: قَرُّ.
      ابن السكيت: القَرُورُ الماء البارد يغسل به.
      يقال: قد اقْتَرَرْتُ به وهو البَرُودُ، وقرَّ يومنا، من القُرّ.
      وقُرَّ الرجلُ: أَصابه القُرُّ.
      وأَقَرَّه اللهُ: من القُرِّ، فهو مَقْرُورٌ على غير قياس كأَنه بني على قُرٍّ، ولا يقال قَرَّه.
      وأَقَرَّ القومُ: دخلوا في القُرِّ.
      ويوم مقرورٌ وقَرٌّ وقارٌّ: بارد.
      وليلة قَرَّةٌ وقارَّةٌ أَي باردة؛ وقد قَرَّتْ تَقَرّ وتَقِرُّ قَرًّا.
      وليلة ذاتُ قَرَّةٍ أَي ليلة ذات برد؛ وأَصابنا قَرَّةٌ وقِرَّةٌ، وطعام قارٌّ.
      وروي عن عمر أَنه، قال لابن مسعود البدري: بلغني أَنك تُفْتي، وَلِّ حارَّها من تَوَلَّى قارَّها؛ قال شمر: معناه وَلِّ شَرَّها من تَولَّى خَيْرَها ووَلِّ شديدَتها من تولى هَيِّنَتها، جعل الحرّ كناية عن الشر، والشدّةَ والبردَ كناية عن الخير والهَيْنِ.
      والقارُّ: فاعل من القُرِّ البرد؛ ومنه قول الحسن بن علي في جَلْدِ الوليد بن عُقْبة: وَلِّ حارَّها من تولَّى قارَّها، وامتنعَ من جَلْدِه.
      ابن الأَعرابي: يوم قَرٌّ ولا أَقول قارٌّ ولا أَقول يوم حَرٌّ.
      وقال: تَحَرَّقت الأَرضُ واليوم قَرٌّ.
      وقيل لرجل: ما نَثَرَ أَسنانَك؟ فقال: أَكلُ الحارّ وشُرْبُ القارِّ.
      وفي حديث أُم زَرْعٍ: لا حَرٌّ ولا قُرٌّ؛ القُرُّ: البَرْدُ، أَرادت أَنه لا ذو حر ولا ذو برد فهو معتدل، أَرادت بالحر والبرد الكناية عن الأَذى، فالحرّ عن قليله والبرد عن كثيره؛ ومنه حديث حُذَيفة في غزوة الخَنْدَق: فلما أَخبرتُه خَبَرَ القوم وقَرَرْتُ قَرِرْتُ، أَي لما سكنتُ وجَدْتُ مَسَّ البرد.
      وفي حديث عبد الملك بن عُمَيْر:لَقُرْصٌ بُرِّيٌّ بأَبْطَحَ قُرِّيٍّ؛ قال ابن الأَثير: سئل شمر عن هذا فقال: لا أَعرفه إِلا أَن يكون من القُرِّ البرد.
      وقال اللحياني: قَرَّ يومُنا يَقُرُّ، ويَقَرُّ لغة قليلة.
      والقُرارة: ما بقي في القِدْرِ بعد الغَرْفِ منها.
      وقَرَّ القِدْرَ يَقُرُّها قَرًّا: فَرَّغَ ما فيها من الطبيخ وصب فيها ماء بارداً كيلا تحترق.
      والقَرَرَةُ والقُرَرَة والقَرارة والقِرارة والقُرورةُ، كلّه: اسم ذلك الماء.
      وكلُّ ما لَزِقَ بأَسفل القِدْر من مَرَقٍ أَو حُطامِ تابِلٍ محترق أَو سمن أَو غيره: قُرّة وقُرارة وقُرُرَة، بضم القاف والراء،وقُرَرة، وتَقَرَّرَها واقْتَرَّها: أَخذها وائْتَدَمَ بها.
      يقال: قد اقْتَرَّتِ القِدْرُ وقد قَرَرْتُها إِذا طبخت فيها حتى يَلْصَقَ بأَسفلها،وأَقْرَرْتها إِذا نزعت ما فيها مما لَصِقَ بها؛ عن أَبي زيد.
      والقَرُّ: صبُّ الماء دَفْعَة واحدة.
      وتَقَرَّرتِ الإِبلُ: صَبَّتْ بولها على أَرجلها.
      وتَقَرَّرَت: أَكلت اليَبِسَ فتَخَثَّرت أَبوالُها.
      والاقْتِرار: أَي تأْكل الناقةُ اليبيسَ والحِبَّةَ فَيَتَعَقَّدَ عليها الشحمُ فتبول في رجليها من خُثُورة بولها.
      ويقال: تَقَرَّرت الإِبل في أَسْؤُقها، وقَرّت تَقِرُّ: نَهِلَتْ ولم تَعُلَّ؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: حتى إِذا قَرَّتْ ولمّا تَقْرِرِ،وجَهَرَت آجِنَةً، لم تَجْهَرِ ويروى أَجِنَّةً.
      وجَهَرَتْ: كَسَحَتْ.
      وآجنة: متغيرة، ومن رواه أَجِنَّةَ أَراد أَمْواهاً مندفنة، على التشبيه بأَجنَّة الحوامل.
      وقَرَّرت الناقةُ ببولها تَقْريراً إِذا رمت به قُرَّةً بعد قُرَّةٍ أَي دُفْعَةً بعد دُفْعة خاثراً من أَكل الحِبّة؛ قال الراجز: يُنْشِقْنَه فَضْفاضَ بَوْلٍ كالصَّبَرْ،في مُنْخُرَيْه، قُرَراً بَعْدَ قُرَرْ قرراً بعد قرر أَي حُسْوَة بعد حُسْوَة ونَشْقَةً بعد نَشْقة.
      ابن الأَعرابي: إِذا لَقِحَت الناقة فهي مُقِرٌّ وقارِحٌ، وقيل: إِن الاقْترارَ السِّمنُ، تقول: اقْتَرَّتِ الناقةُ سَمِنَتْ؛

      وأَنشد لأَبي ذؤيب الهذلي يصف ظبية: به أَبِلَتْ شَهْرَي رَبيعٍ كلاهما،فقد مارَ فيها نَسْؤُها واقترارُها نسؤها: بَدْءُ سمنها، وذلك إِنما يكون في أَوّل الربيع إِذا أَكلت الرُّطْبَ، واقترارُها: نهاية سمنها، وذلك إِنما يكون إِذا أَكلت اليبيس وبُزُور الصحراء فعَقَّدَتْ عليها الشحم.
      وقَرَّ الكلامَ والحديث في أُذنه يَقُرُّه قَرّاً: فَرَّغه وصَبَّه فيها، وقيل هو إِذا سارَّه.
      ابن الأَعرابي: القَرُّ تَرْدِيدُك الكلام في أُذن الأَبكم حتى يفهمه.
      شمر: قَرَرْتُ الكلامَ في أُذنه أَقُرُّه قَرّاً،وهو أَن تضع فاك على أُذنه فتجهر بكلامك كما يُفعل بالأَصم، والأَمر: قُرَّ.
      ويقال: أَقْرَرْتُ الكلامَ لفلان إِقراراً أَي بينته حتى عرفه.
      وفي حديث استراق السمع: يأْتي الشيطانُ فَيَتَسَمَّعُ الكلمةَ فيأْتي بها إِلى الكاهن فَيُقِرُّها في أُذنه كما تُقَرُّ القارورةُ إِذا أُفرغ فيها، وفي رواية: فيَقْذفها في أُذن وَلِيِّه كقَرِّ الدجاجة؛ القَرُّ: ترديدك الكلام في أُذن المخاطَب حتى يفهمه.
      وقَرُّ الدجاجة: صوتُها إِذا قطعته، يقال: قَرَّتْ تَقِرُّ قَرّاً وقَرِيراً، فإِن رَدَّدَتْه قلت: قَرْقَرَتْ قَرْقَرَةً، ويروى: كقَزِّ الزجاجة، بالزاي، أَي كصوتها إِذا صُبَّ فيها الماء.
      وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: أَن النبي،صلى الله عليه وسلم، قال: تنزل الملائكة في العَنانِ وهي السحابُ فيتحدثون ما علموا به مما لم ينزل من الأَمر، فيأْتي الشيطان فيستمع فيسمع الكلمة فيأْتي بها إِلى الكاهن فيُقِرُّها في أُذنه كما تُقَرُّ القارورةُ إِذا أُفرغ فيها مائة كِذْبةٍ.
      والقَرُّ: الفَرُّوج.
      واقْتَرَّ بالماء البارد: اغتسل.
      والقَرُورُ: الماء البارد يُغْتَسل به.
      واقْتَرَرْتُ بالقَرُور: اغتسلت به.
      وقَرَّ عليه الماءَ يَقُرُّه: صبه.
      والقَرُّ: مصدر قَرَّ عليه دَلْوَ ماء يَقُرُّها قَرّاً، وقَرَرْتُ على رأْسه دلواً من ماء بارد أَي صببته.
      والقُرّ، بالضم: القَرار في المكان، تقول منه قَرِرْتُ بالمكان، بالكسر،أَقَرُّ قَراراً وقَرَرْتُ أَيضاً، بالفتح، أَقِرُّ قراراً وقُروراً،وقَرَّ بالمكان يَقِرُّ ويَقَرُّ، والأُولى أَعلى؛ قال ابن سيده: أَعني أَن فَعَلَ يَفْعِلُ ههنا أَكثر من فَعَلَ يَفْعَلُ قَراراً وقُروراً وقَرّاً وتَقْرارةً وتَقِرَّة، والأَخيرة شاذة؛ واسْتَقَرَّ وتَقارَّ واقْتَرَّه فيه وعليه وقَرَّره وأَقَرَّه في مكانه فاستقرَّ.
      وفلان ما يَتَقارُّ في مكانه أَي ما يستقرّ.
      وفي حديث أَبي موسى: أُقِرَّت الصلاة بالبر والزكاة؟، وروي: قَرَّتْ أَي اسْتَقَرَّت معهما وقُرِنت بهما، يعني أَن الصلاة مقرونة بالبر، وهو الصدق وجماع الخير، وأَنها مقرونة بالزكاة في القرآن مذكورة معها.
      وفي حديث أَبي ذر: فلم أَتَقارَّ أَن قمتُ أَي لم أَلْبَثْ،وأَصله أَتَقارَر، فأُدغمت الراء في الراء.
      وفي حديث نائل مولى عثمان: قلنا لرَباح ابن المُغْتَرِف: غَنِّنا غِناءَ أَهل القَرارِ أَي أَهل الحَضَر المستقرِّين في منازلهم لا غِناءَ أَهل البَدْو الذين لا يزالون متنقلين.
      الليث: أَقْرَرْتُ الشيء في مَقَرِّه ليَقِرّ.
      وفلان قارٌّ: ساكنٌ،وما يَتَقَارُّ في مكانه.
      وقوله تعالى: ولكم في الأَرض مُسْتَقَرّ؛ أَي قَرار وثبوت.
      وقوله تعالى: لكل نَبَإِ مُسْتَقَرّ؛ أَي لكل ما أُنبأْتكم عن الله عز وجل غاية ونهاية ترونه في الدنيا والآخرة.
      والشمسُ تجري لمُسْتَقَرٍّ لها؛ أَي لمكان لا تجاوزه وقتاً ومحلاًّ وقيل لأَجَلٍ قُدِّر لها.
      وقوله تعالى: وقَرْنَ وقِرْنَ، هو كقولك ظَلْنَ وظِلْنَ؛ فقَرْنَ على أَقْرَرْنَ كظَلْنَ على أَظْلَلْنَ وقِرنَ على أَقْرَرنَ كظِلْنَ على أَظْلَلنَ.
      وقال الفراء: قِرْنَ في بيوتكنَّ؛ هو من الوَقار.
      وقرأَ عاصم وأَهل المدينة: وقَرْن في بيوتكن؛ قال ولا يكون ذلك من الوَقار ولكن يُرَى أَنهم إِنما أَرادوا: واقْرَرْنَ في بيوتكن، فحذف الراء الأُولى وحُوّلت فتحتها في القاف، كما، قالوا: هل أَحَسْتَ صاحِبَك، وكما يقال فَظِلْتم،يريد فَظَلِلْتُمْ؛ قال: ومن العرب من يقول: واقْرِرْنَ في بيوتكن، فإِن، قال قائل: وقِرْن، يريد واقْرِرْنَ فتُحَوَّلُ كسرة الراء إِذا أُسقطت إِلى القاف، كان وجهاً؛ قال: ولم نجد ذلك في الوجهين مستعملاً في كلام العرب إِلا في فعَلْتم وفَعَلْتَ وفَعَلْنَ، فأَما في الأَمر والنهي والمستقبل فلا، إِلا أَنه جوّز ذلك لأَن اللام في النسوة ساكنة في فَعَلْن ويَفْعَلن فجاز ذلك؛ قال: وقد، قال أَعرابي من بني نُمَيْر: يَنْحِطْنَ من الجبل،يريد ينْحَطِطْنَ، فهذا يُقَوِّي ذلك.
      وقال أَبو الهيثم: وقِرْنَ في بيوتكن، عندي من القَرارِ، وكذلك من قرأَ: وقَرْنَ، فهو من القَرارِ، وقال: قَرَرْتُ بالمكان أَقِرُّ وقَرَرْتُ أَقَرُّ.
      وقارّه مُقارَّةً أَي قَرّ معه وسَكَنَ.
      وفي حديث ابن مسعود: قارُّوا الصلاةَ،هو من القَرارِ لا من الوَقارِ، ومعناه السكون، أَي اسكنوا فيها ولا تتحرّكوا ولا تَعْبَثُوا، وهو تَفَاعُلٌ، من القَرارِ.
      وتَقْرِيرُ الإِنسان بالشيء: جعلُه في قَراره؛ وقَرَّرْتُ عنده الخبر حتى اسْتَقَرَّ.
      والقَرُور من النساء: التي تَقَِرّ لما يُصْنَعُ بها لا تَرُدّ المُقَبِّلَ والمُراوِِدَ؛ عن اللحياني، كأَنها تَقِرُّ وتسكن ولا تَنْفِرُ من الرِّيبَة.
      والقَرْقَرُ: القاعُ الأَمْلَسُ، وقيل: المستوي الأَملس الذي لا شيء فيه.
      والقَرارة والقَرارُ: ما قَرَّ فيه الماء.
      والقَرارُ والقَرارةُ من الأَرض: المطمئن المستقرّ، وقيل: هو القاعُ المستدير، وقال أَبو حنيفة: القَرارة كل مطمئن اندفع إِليه الماء فاستقَرّ فيه، قال: وهي من مكارم الأَرض إِذا كانت سُهولةٌ.
      وفي حديث ابن عباس وذكر علّياً فقال: عِلْمِي إِلى علمه كالقَرارة في المُثْعَنْجَرِ؛ القَرارةُ المطمئن من الأَرض وما يستقرّ فيه ماء المطر، وجمعها القَرارُ.
      وفي حديث يحيى بن يَعْمَر: ولحقت طائفةٌ بقَرارِ الأَودية.
      وفي حديث الزكاة: بُطِحَ له بِقاعٍ قَرْقَرٍ؛ هو المكان المستوي.
      وفي حديث عمر: كنت زَميلَه في غَزْوة قَرقَرةِِ الكُدْرِ؛ هي غزوة معروفة، والكُدْرُ: ماء لبني سليم: والقَرْقَرُ: الأَرض المستوية، وقيل: إِن أَصل الكُدْرِ طير غُبْرٌ سمي الموضعُ أَو الماء بها؛ وقول أَبي ذؤيب: بقَرارِ قِيعانٍ سقَاها وابلٌ واهٍ، فأَثْجَمَ بُرْهَةً لا يُقْلِعُ
      ، قال الأَصمعي: القَرارُ ههنا جمع قَرارةٍ؛ قال ابن سيده: وإِنما حمل الأَصمعي على هذا قولُه قِيعان ليضيف الجمع إِلى الجمع، أَلا ترى أَن قراراً ههنا لو كان واحداً فيكون من باب سَلٍّ وسَلَّة لأَضاف مفرداً إِلى جمعف وهذا فيه ضرب من التناكر والتنافر.
      ابن شميل: بُطونُ الأَرض قَرارُها لأَن الماء يستقرّ فيها.
      ويقال: القَرار مُسْتَقَرُّ الماء في الروضة.
      ابن الأَعرابي: المَقَرَّةُ الحوض الكبير يجمع فيه الماء، والقَرارة القاعُ المستدير، والقَرْقَرة الأَرض الملساء ليست بجِدِّ واسعةٍ، فإِذا اتسعت غلب عليها اسم التذكير فقالوا قَرْقَرٌ؛ وقال عبيد: تُرْخِي مَرابِعَها في قَرْقَرٍ ضاحِي
      ، قال: والقَرَِقُ مثل القَرْقَرِ سواء.
      وقال ابن أَحمر: القَرْقَرة وسطُ القاع ووسطُ الغائط المكانُ الأَجْرَدُ منه لا شجر فيه ولا دَفَّ ولا حجارة، إِنما هي طين ليست بجبل ولا قُفٍّ، وعَرْضُها نحو من عشرة أَذراع أَو أَقل، وكذلك طولها؛ وقوله عز وجل: ذاتِ قَرارٍ ومَعِينٍ؛ هو المكان المطمئن الذي يستقرّ فيه الماء.
      ويقال للروضة المنخفضة: القَرارة.
      وصار الأَمر إِلى قَراره ومُسْتَقَرِّه: تَناهَى وثبت.
      وقولهم عند شدّة تصيبهم: صابتْ بقُرٍّ أَي صارت الشدّةُ إِلى قَرارها،وربما، قالوا: وَقَعَت بقُرٍّ، وقال ثعلب: معناه وقعت في الموضع الذي ينبغي.
      أَبو عبيد في باب الشدّة: صابتْ بقُرٍّ إِذا نزلت بهم شدّة، قال: وإِنما هو مَثَل.
      الأَصمعي: وقع الأَمرُ بقُرِّه أَي بمُسْتَقَرّه؛ وأَنشد:لعَمْرُكَ، ما قَلْبي على أَهله بحُرّ،ولا مُقْصِرٍ، يوماً، فيأْتيَني بقُرّْ أَي بمُسْتَقَرّه؛ وقال عَدِيُّ بنُ زيد: تُرَجِّيها، وقد وقَعَتْ بقُرٍّ،كما تَرْجُو أَصاغِرَها عَتِيبُ ويقال للثائر إِذا صادفَ ثَأْرَه: وقَعْتَ بقُرِّكَ أَي صادَفَ فؤادُك ما كان مُتَطَلِّعاً إِليه فتَقَرّ؛ قال الشَّمَّاخ: كأَنها وابنَ أَيامٍ تُؤَبِّنُه،من قُرَّةِ العَْنِ، مُجْتابا دَيابُوذِ أَي كأَنهما من رضاهما بمرتعهما وترك الاستبدال به مُجتابا ثوبٍ فاخِرٍ فهما مسروران به؛ قال المنذريّ: فعُرِضَ هذا القولُ على ثعلب فقال هذا الكلام أَي سَكَّنَ اللهُ عينَه بالنظر إِلى ما يحب.
      ويقال للرجل: قَرْقارِ أَي قِرَّ واسكنْ.
      قال ابن سيده: وقَرَّتْ عينُه تَقَرّ؛ هذه أَعلى عن ثعلب، أَعني فَعِلَتْ تَفْعَلُ، وقَرَّت تَقِرُّ قَرَّة وقُرَّةً؛ الأَخيرة عن ثعلب، وقال: هي مصدر، وقُرُوراً، وهي ضدُّ سَخِنتْ، قال: ولذلك اختار بعضهم أَن يكون قَرَّت فَعِلَت ليجيء بها على بناء ضدّها، قال: واختلفوا في اشتقاق ذلك فقال بعضهم: معناه بَرَدَتْ وانقطع بكاؤها واستحرارُها بالدمع فإِن للسرور دَمْعَةً باردةً وللحزن دمعة حارة، وقيل: هو من القَرارِ، أَي رأَت ما كانت متشوّقة إِليه فقَرَّتْ ونامت.
      وأَقَرَّ اللهُ عينَه وبعينه، وقيل: أَعطاه حتى تَقَرَّ فلا تَطْمَحَ إِلى من هو فوقه، ويقال: حتى تَبْرُدَ ولا تَسْخَنَ، وقال بعضهم: قَرَّت عينُه مأْخوذ من القَرُور، وهو الدمع البارد يخرج مع الفرح، وقيل: هو من القَرارِ، وهو الهُدُوءُ، وقال الأَصمعي: أَبرد اللهُ دَمْعَتَه لأَن دَمْعَة السرور باردة.
      وأَقَرَّ الله عينه: مشتق من القَرُور، وهو الماء البارد، وقيل: أَقَرَّ اللهُ عينك أَي صادفت ما يرضيك فتقرّ عينك من النظر إِلى غيره، ورضي أَبو العباس هذا القول واختاره، وقال أَبو طالب: أَقرَّ الله عينه أَنام الله عينه، والمعنى صادف سروراً يذهب سهره فينام؛

      وأَنشد: أَقَرَّ به مواليك العُيونا أَي نامت عيونهم لما ظَفِرُوا بما أَرادوا.
      وقوله تعالى: فكلي واشربي وقَرِّي عَيناً؛ قال الفراء: جاء في التفسير أَي طيبي نفساً، قال: وإِنما نصبت العين لأَن الفعل كان لها فصيرته للمرأَة، معناه لِتَقَرَّ عينُك،فإِذا حُوِّل الفعلُ عن صاحبه نصب صاحب الفعل على التفسير.
      وعين قَرِيرةٌ: قارَّة، وقُرَّتُها: ما قَرَّت به.
      والقُرَّةُ: كل شيء قَرَّت به عينك، والقُرَّةُ: مصدر قَرَّت العين قُرَّةً.
      وفي التنزيل العزيز: فلا تعلم نفسٌ ما أُخفِيَ لهم من قُرَّةِ أَعْيُنٍ؛ وقرأَ أَبو هريرة: من قُرَّاتِ أَعْيُن، ورواه عن النبي،صلى الله عليه وسلم.
      وفي حديث الاستسقاء: لو رآك لقَرَّتْ عيناه أَي لَسُرَّ بذلك وفَرِحَ، قال: وحقيقته أَبْرَدَ اللهُ دَمْعَةَ عينيه لأَن دمعة الفرح باردة، وقيل: أَقَرَّ الله عينك أَي بَلَّغَك أُمْنِيَّتك حتى تَرْضَى نَفْسُك وتَسْكُنَ عَيْنُك فلا تَسْتَشْرِفَ إِلى غيره؛ ورجل قَرِيرُ العين وقَرِرْتُ به عيناً فأَنا أَقَرُّ وقَرَرْتُ أَقِرُّ وقَرِرْتُ في الموضع مثلها.
      ويومُ القَرِّ: اليوم الذي يلي عيد النحر لأَن الناس يَقِرُّونَ في منازلهم، وقيل: لأَنهم يَقِرُّون بمنًى؛ عن كراع، أَي يسكنون ويقيمون.
      وفي الحديث: أَفضلُ الأَيام عند الله يومُ النحر ثم يوم القَرِّ؛ قال أَبو عبيد: أَراد بيوم القَرِّ الغَدَ من يوم النحر، وهو حادي عشر ذي الحجة، سمي يومَ القَرِّ لأَن أَهل المَوْسِمِ يوم التروية ويوم عرفة ويوم النحر في تعب من الحج، فإِذا كان الغدُ من يوم النحر قَرُّوا بمنًى فسمي يومَ القَرِّ؛ ومنه حديث عثمان: أَقِرُّوا الأَنفس حتى تَزْهَقَ أَي سَكِّنوا الذبائح حتى تُفارقها أَرواحها ولا تُعْجِلُوا سَلْخها وتقطيعها.
      وفي حديث البُراق: أَنه استصعبَ ثم ارْفَضَّ وأَقَرَّ أَي سكن وانقاد.
      ومَقَرُّ الرحم: آخِرُها، ومُسْتَقَرُّ الحَمْل منه.
      وقوله تعالى: فمستقرٌّ ومستودع؛ أَي فلكم في الأَرحام مستقر ولكم في الأَصلاب مستودع،وقرئ: فمستقِرٌّ ومُسْتَوْدَعٌ؛ أَي مستقرّ في الرحم، وقيل: مستقرّ في الدنيا موجود، ومستودعَ في الأَصلاب لم يخلق بَعْدُ؛ وقال الليث: المستقر ما ولد من الخلق وظهر على الأَرض، والمستودَع ما في الأَرحام، وقيل: مستقرّها في الأَصلاب ومستودعها في الأَرحام، وسيأْتي ذكر ذلك مستوفى في حرف العين، إِن شاءَ الله تعالى، وقيل: مُسْتَقِرٌّ في الأَحياء ومستودَع في الثَّرَى.
      والقارورة: واحدة القَوارير من الزُّجاج، والعرب تسمي المرأَة القارورة وتكني عنها بها.
      والقارُورُ: ما قَرَّ فيه الشرابُ وغيره، وقيل: لا يكون إِلا من الزجاج خاصة.
      وقوله تعالى: قَوارِيرَ قواريرَ من فضة؛ قال بعض أَهل العلم: معناه أَوانيَ زُجاج في بياض الفضة وصفاء القوارير.
      قال ابن سيده: وهذا حسن، فأَما من أَلحق الأَلف في قوارير الأَخيرة فإِنه زاد الأَلف لتَعْدِلَ رؤوس الآي.
      والقارورة: حَدَقة العين، على التشبيه بالقارورة من الزجاج لصفائها وأَن المتأَمّل يرى شخصه فيها؛ قال رؤبة: قد قَدَحَتْ من سَلْبِهِنَّ سَلْبا قارورةُ العينِ، فصارتْ وَقْبا ابن الأَعرابي: القَوارِيرُ شجر يشبه الدُّلْبَ تُعمل منه الرِّحالُ والموائد.
      وفي الحديث: أَن النبي،صلى الله عليه وسلم، قال لأَنْجَشةَ وهو يَحْدُو بالنساء: رِفْقاً بالقَوارير؛ أَراد،صلى الله عليه وسلم، بالقوارير النساء، شبههن بالقوارير لضعف عزائمهن وقلة دوامهن على العهد، والقواريرُ من الزُّجاج يُسْرِع إِليها الكسر ولا تقبل الجَبْرَ، وكان أَنْجَشَةُ يحدو بهن رِكابَهُنَّ ويرتجز بنسيب الشعر والرجز وراءهن، فلم يُؤْمَنْ أَن يصيبهن ما يسمعن من رقيق الشعر فيهن أَو يَقَعَ في قلوبهن حُداؤه،فأَمر أَنجشَةَ بالكف عن نشيده وحُدائه حِذارَ صَبْوَتِهن إِلى غير الجميل،وقيل: أَراد أَن الإِبل إِذا سمعت الحُداء أَسرعت في المشي واشتدت فأَزعجت الراكبَ فأَتعبته فنهاه عن ذلك لأَن النساء يضعفن عن شدة الحركة.
      وواحدةُ القوارير: قارورةٌ، سميت بها لاستقرار الشراب فيها.
      وفي حديث عليّ: ما أَصَبْتُ مُنْذُ وَلِيتُ عملي إِلا هذه القُوَيْرِيرةَ أَهداها إِليّ الدِّهْقانُ؛ هي تصغير قارورة.
      وروي عن الحُطَيْئة أَنه نزل بقوم من العرب في أَهله فسمع شُبَّانَهم يَتَغَنَّوْنَ فقال: أَغْنُوا أَغانيَّ شُبَّانِكم فإِن الغِناء رُقْيَةُ الزنا.
      وسمع سليمانُ ابن عبد الملك غِناءَ راكب ليلاً، وهو في مِضْرَبٍ له، فبعث إِليه من يُحْضِرُه وأَمر أَن يُخْصَى وقال: ما تسمع أُنثى غِناءه إِلا صَبَتْ إِليه؛ قال: وما شَبَّهْتُه إِلا بالفحل يُرْسَلُ في الإِبل يُهَدِّرُ فيهن فيَضْبَعُهنّ.
      والاقْترارُ: تتبع ما في بطن الوادي من باقي الرُّطْبِ، وذلك إِذا هاجت الأَرض ويَبِستْ مُتونُها.
      والاقترارُ: استقرارُ ماء الفحل في رحم الناقة؛ قال أَبو ذؤيب: فقد مار فيها نسؤها واقترارها
      ، قال ابن سيده: ولا أَعرف مثل هذا، اللهم إِلا أَن يكون مصدراً وإِلا فهو غريب ظريف، وإِنما عبر بذلك عنه أَبو عبيد ولم يكن له بمثل هذا علم، والصحيح أَن الاقترار تَتَبُّعُها في بطون الأَوْدِية النباتَ الذي لم تصبه الشمس.
      والاقترارُ: الشِّبَعُ.
      وأَقَرَّت الناقةُ: ثبت حملها.
      واقْتَرَّ ماءُ الفحل في الرحم أَي استقرَّ.
      أَبو زيد: اقترارُ ماء الفحل في الرحم أَن تبولَ في رجليها، وذلك من خُثورة البول بما جرى في لحمها.
      تقول: قد اقْتَرَّت، وقد اقْتَرَّ المالُ إثذا شَبِعَ.
      يقال ذلك في الناس وغيرهم.
      وناقة مُقِرٌّ: عَقَّدَتْ ماء الفحل فأَمسكته في رحمها ولم تُلْقِه.
      والإِقرارُ: الإِذعانُ للحق والاعترافُ به.
      أَقَرَّ بالحق أَي اعترف به.
      وقد قَرَّرَه عليه وقَرَّره بالحق غيرُه حتى أَقَرَّ.
      والقَرُّ: مَرْكَبٌ للرجال بين الرَّحْل والسَّرْج، وقيل: القَرُّ الهَوْدَجُ؛

      وأَنشد: كالقَرِّ ناسَتْ فوقَه الجَزاجِزُ وقال امرؤ القيس: فإِمَّا تَرَيْني في رِحالةِ جابرٍ على حَرَجٍ كالقَرِّ، تَخْفِقُ أَكفاني وقيل: القَرُّ مَرْكَبٌ للنساء.
      والقَرارُ: الغنم عامَّةً؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: أَسْرَعْت في قَرارِ،كأَنما ضِرارِي أَرَدْتِ يا جَعارِ وخصَّ ثعلبٌ به الضأْنَ.
      وقال الأَصمعي: القَرارُ والقَرارةُ النَّقَدُ،وهو ضربٌ من الغَنَمِ قصار الأَرْجُل قِباح الوجوه.
      الأَصمعي: القَرار النَّقَدُ من الشاء وهي صغارٌ، وأَجودُ الصوف صوف النَّقَدِ؛

      وأَنشد لعلقمة بن عبدة: والمالُ صُوفُ قَرارٍ يَلْعَبونَ به،على نِقادَتِه، وافٍ ومَجْلُومُ أَي يقل عند ذا ويكثر عند ذا.
      والقُرَرُ: الحَسا، واحدتها قُرَّة؛ حكاها أَبو حنيفة؛ قال ابن سيده: ولا أَدري أَيَّ الحَسا عنى أَحَسَا الماء أَم غيره من الشراب.
      وطَوَى الثَّوْبَ على قَرِّه: كقولك على غَرّه أَي على كَسْرِه، والقَرُّ والغَرُّ والمَقَرُّ: كَسْرُ طَيِّ الثوب.
      والمَقَرّ: موضعٌ وسطَ كاظمةَ،وبه قبر غالب أَبي الفرزدق وقبر امرأَة جرير؛ قال الراعي: فصَبَّحْنَ المَقَرَّ، وهنّ خُوصٌ،على رَوَحٍ يُقَلِّبْنَ المَحارا وقيل: المَقَرُّ ثنيةُ كاظِمةَ.
      وقال خالدُ بن جَبَلَة: زعم النُّمَيْرِي أَن المَقَرّ جبل لبني تميم.
      وقَرَّتِ الدَّجاجةُ تَقِرّ قَرًّا وقَرِيراً: قَطَعتْ صوتَها وقَرْقَرَتْ رَدَّدَتْ صوتَها؛ حكاه ابن سيده عن الهروي في الغريبين.
      والقِرِّيَّة: الحَوْصلة مثل الجِرِّيَّة.
      والقَرُّ: الفَرُّوجةُ؛ قال ابن أَحمر: كالقَرِّ بين قَوادِمٍ زُعْرِ
      ، قال ابن بري: هذا العَجُزُ مُغَيَّر، قال: وصواب إِنشاد البيت على ما روته الرواة في شعره: حَلَقَتْ بنو غَزْوانَ جُؤْجُؤَه والرأْسَ، غيرَ قَنازِعٍ زُعْرِ فَيَظَلُّ دَفَّاه له حَرَساً،ويَظَلُّ يُلْجِئُه إِلى النَّحْرِ
      ، قال هذا يصف ظليماً.
      وبنو غزوان: حيّ من الجن، يريد أَن جُؤْجُؤَ هذا الظليم أَجربُ وأَن رأْسه أَقرع، والزُّعْرُ: القليلة الشعر.
      ودَفَّاه: جناحاه، والهاء في له ضمير البيض، أَي يجعل جناجيه حرساً لبيضه ويضمه إِلى نحره، وهو معنى قوله يلجئه إِلى النحر.
      وقُرَّى وقُرَّانُ: موضعان.
      والقَرْقَرة: الضحك إِذا اسْتُغْرِبَ فيه ورُجِّعَ.
      والقَرْقَرة: الهدير، والجمع القَراقِرُ.
      والقَرْقَرة: دُعاء الإِبل، والإِنْقاضُ: دعاء الشاء والحمير؛ قال شِظَاظٌ: رُبَّ عَجُوزٍ من نُمَيْرٍ شَهْبَرَهْ،عَلَّمْتُها الإِنْقاضَ بعد القَرْقَره أَي سبيتها فحوّلتها إِلى ما لم تعرفه.
      وقَرْقَر البعيرُ قَرْقَرة: هَدَر، وذلك إِذا هَدَلَ صوتَه ورَجَّع، والاسم القَرْقارُ.
      يقال: بعير قَرْقارُ الهَدِير صافي الصوت في هَديرِه؛ قال حُمَيدٌ: جاءت بها الوُرَّادُ يَحْجِزُ بينَها سُدًى، بين قَرْقارِ الهَدِير، وأَعْجَما وقولهم: قَرْقارِ، بُنِيَ على الكسر وهو معدول، قال: ولم يسمع العدل من الرباعي إِلا في عَرْعارِ وقَرْقارِ؛ قال أَبو النجم العِجْلِيُّ: حتى إِذا كان على مَطارِ يُمناه، واليُسْرى على الثَّرْثارِ
      ، قالت له ريحُ الصَّبا: قَرْقارِ،واخْتَلَطَ المعروفُ بالإِنْكارِ يريد:، قالت لسحاب قَرْقارِ كأَنه يأْمر السحاب بذلك.
      ومَطارِ والثَّرْثارُ: موضعان؛ يقول: حتى إِذا صار يُمْنى السحاب على مَطارِ ويُسْراه على الثَّرْثارِ، قالت له ريح الصَّبا: صُبَّ ما عندك من الماء مقترناً بصوت الرعد، وهو قَرْقَرَته، والمعنى ضربته ريح الصَّبا فدَرَّ لها، فكأَنها
      ، قالت له وإِن كانت لا تقول.
      وقوله: واختلط المعروف بالإِنكار أَي اختلط ما عرف من الدار بما أُنكر أَي جَلَّلَ الأَرضَ كلَّها المطرُ فلم يعرف منها المكان المعروف من غيره.
      والقَرْقَرة: نوع من الضحك، وجعلوا حكاية صوت الريح قَرْقاراً.
      وفي الحديث: لا بأْس بالتبسم ما لم يُقَرْقِرْ؛ القَرْقَرة: الضحك لعالي.
      والقَرْقَرة: لقب سعد الذي كان يضحك منه النعمان بن المنذر.
      والقَرْقَرة: من أَصوات الحمام، وقد قَرْقَرَتْ قَرْقَرَةً وقَرْقَرِيراً نادرٌ؛ قال ابن جني: القَرْقِيرُ فَعْلِيلٌ، جعله رُباعيّاً، والقَرْقارَة: إِناء، سيت بذلك لقَرْقَرَتها.
      وقَرْقَرَ الشرابُ في حلقه: صَوَّت.
      وقَرْقَرَ بطنُه صَوَّت.
      قال شمر: القَرْقَرة قَرْقَرةُ البطن، والقَرْقَرة نحو القَهْقهة، والقَرْقَرة قَرْقَرةُ الحمام إِذا هَدَر، والقَرْقَر قَرْقَرة الفحل إِذا هَدَر، وهو القَرْقَرِيرُ.
      ورجل قُرارِيٌّ: جَهيرُ الصوت؛

      وأَنشد: قد كان هَدَّاراً قُراقِرِيَّا والقُراقِرُ والقُراقِرِيّ: الحَسَنُ الصوت؛ قال: فيها عِشاشُ الهُدْهُدِ القُراقِر ومنه: حادٍ قُراقِرٌ وقُراقِرِيٌّ جيد الصوت من القَرْقَرة؛ قال الراجز: أَصْبَح صَوْتُ عامِرٍ صَئِيَّا،من بعدِ ما كان قُراقِرِيّا،فمن يُنادي بعدَك المَطِيّاف والقُراقِرُ: فرس عامر بن قيس؛ قال: وكانَ حدَّاءً قُراقِرِيَّا والقَرارِيُّ: الحَضَريّ الذي لا يَنْتَجِعُ يكون من أَهل الأَمصار،وقيل: إِن كل صانع عند العرب قَرارِيّ.
      والقَرارِيُّ: الخَيَّاط؛ قال الأَعشى: يَشُقُّ الأُمُورَ ويَجْتابُها كشَقِّ القَرارِيِّ ثوبَ الرَّدَنْ
      ، قال: يريد الخَيَّاطَ؛ وقد جعله الراعي قَصَّاباً فقال: ودَارِيٍّ سَلَخْتُ الجِلْدَ عنه،كما سَلَخ القَرارِيُّ الإِهابا ابن الأَعرابي: يقال للخياط القَرارِيُّ والفُضُولِيُّ، وهو البَيطَرُ والشَّاصِرُ.
      والقُرْقُورُ: ضرب من السفن، وقيل: هي السفينة العظيمة أَو الطويلة، والقُرْقُورُ من أَطول السفن، وجمعه قَراقير؛ ومنه قول النابغة: قَراقِيرُ النَّبيطِ على التِّلالِ وفي حديث صاحب الأُخْدُودِ: اذْهَبُوا فاحْمِلُوه في قُرْقُورٍ؛ قال: هو السفينة العظيمة.
      وفي الحديث: فإِذا دَخَلَ أَهل الجنةِ الجنةَ ركب شهداءُ البحر في قَراقيرَ من دُرّ.
      وفي حديث موسى، عليه السلام: رَكِبُوا القَراقِيرَ حتى أَتوا آسِيَةَ امرأَة فرعون بتابُوتِ موسى.
      وقُراقِرُ وقَرْقَرى وقَرَوْرى وقُرَّان وقُراقِريّ: مواضع كلها بأَعيانها معروفة.
      وقُرَّانُ: قرية باليمامة ذات نخل وسُيُوحٍ جاريةٍ؛ قال علقمة:سُلاءَة كَعصَا النَّهْدِيِّ غُلَّ لَها ذُو فِيئَةٍ، من نَوى قُرَّانَ، مَعْجومُ ابن سيده: قُراقِرُ وقَرْقَرى، على فَعْلَلى، موضعان، وقيل: قُراقِرُ،على فُعالل، بضم القاف، اسم ماء بعينه، ومنه غَزَاةُ قُراقِر؛ قال الشاعر:وَهُمْ ضَرَبُوا بالحِنْوِ، حِنْوِ قُراقِرٍ،مُقَدِّمَةَ الهامُرْزِ حَتَّى تَوَلَّتِ
      ، قال ابن بري: البيت للأَعشى، وصواب إِنشاده: هُمُ ضربوا؛ وقبله: فِدًى لبني دُهْلِ بنِ شَيْبانَ ناقَتِي،وراكبُها يومَ اللقاء، وقَلَّتِ
      ، قال: هذا يذكِّر فعل بني ذهل يوم ذي قار وجعل النصر لهم خاصة دون بني بكر بن وائل.
      والهامُرْزُ: رجل من العجم، وهو قائد من قُوَّاد كِسْرى.
      وقُراقِرُ: خلف البصرة ودون الكوفة قريب من ذي قار، والضمير في قلت يعود على الفدية أَي قَلَّ لهم أَن أَفديهم بنفسي وناقتي.
      وفي الحديث ذكر قُراقِرَ، بضم القاف الأُولى، وهي مفازة في طريق اليمامة قطعها خالد بن الوليد،وهي بفتح القاف، موضع من أَعراض المدينة لآل الحسن بن عليّ، عليهما السلام.
      والقَرْقَرُ: الظهر.
      وفي الحديث: ركب أَتاناً عليها قَرْصَف لم يبق منه إِلا قَرْقَرُها أَي ظهرها.
      والقَرْقَرَةُ: جلدة الوجه.
      وفي الحديث: فإِذا قُرِّبُ المُهْلُ منه سَقَطَتْ قَرْقَرَةُ وجهه؛ حكاه ابن سيده عن الغريبين للهروي.
      قَرقَرَةُ وجهه أَي جلدته.
      والقَرْقَرُ من لباس النساء، شبهت بشرة الوجه به، وقيل: إِنما هي رَقْرَقَةُ وجهه، وهو ما تَرَقْرَقَ من محاسنه.
      ويروى: فَرْوَةُ وجهه، بالفاء؛ وقال الزمخشري: أَراد ظاهر وجهه وما بدا منه، ومنه قيل للصحراء البارزة: قَرْقَرٌ.
      والقَرْقَرُ والقَرْقَرَةُ: أَرض مطمئنة لينة.
      والقَرَّتانِ: الغَداةُ والعَشِيُّ؛ قال لبيد: وجَوارِنٌ بيضٌ وكلُّ طِمِرَّةٍ،يَعْدُو عليها، القَرَّتَيْنِ، غُلامُ الجَوارِنُ: الدروع.
      ابن السكيت: فلان يأْتي فلاناً القَرَّتين أَي يأْتيه بالغداة والعَشِيّ.
      وأَيوب بن القِرِّيَّةِ: أَحدُ الفصحاء.
      والقُرَّةُ: الضِّفْدَعَة وقُرَّانُ: اسم رجل.
      وقُرَّانُ في شعر أَبي ذؤيب: اسم وادٍ.
      ابن الأَعرابي: القُرَيْرَةُ تصغير القُرَّة، وهي ناقة تؤْخذ من المَغْنَم قبل قسمة الغنائم فتنحر وتُصْلَح ويأْكلها الناس يقال لها قُرَّة العين.
      يقال ابن الكلبي: عُيِّرَتْ هَوازِنُ وبنو أَسد بأَكل القُرَّة، وذلك أَن أَهل اليمن كانوا إِذا حلقوا رؤوسهم بمنًى وَضَع كلُّ رجل على رأْسه قُبْضَةَ دقيق فإِذا حلقوا رؤوسهم سقط الشعر مع ذلك الدقيق ويجعلون ذلك الدقيق صدقة فكان ناس من أَسد وقيس يأْخذون ذلك الشعر بدقيقة فيرمون الشعر وينتفعون بالدقيق؛ وأَنشد لمعاوية بن أَبي معاوية الجَرْمي: أَلم تَرَ جَرْماً أَنْجَدَتْ وأَبوكُمُ،مع الشَّعْرِ، في قَصِّ المُلَبّدِ، سارِعُ إِذا قُرَّةٌ جاءت يقولُ: أُصِبْ بها سِوى القَمْلِ، إِني من هَوازِنَ ضارِعُ التهذيب: الليث: العرب تخرج من آخر حروف من الكلمة حرفاً مثلها، كما
      ، قالوا: رَمادٌ رَمْدَدٌ، ورجل رَعِشٌ رِعْشِيشٌ، وفلان دَخيلُ فلان ودُخْلُله، والياء في رِعْشِيشٍ مَدَّة، فإِن جعلتَ مكانها أَلفاً أَو واواً جاز؛ وأَنشد يصف إِبلاً وشُرْبَها: كأَنَّ صَوْتَ جَرْعِهِنّ المُنْحَدِرْ صَوْتُ شِقِرَّاقٍ، إِذا، قال: قِرِرْ فأَظهر حرفي التضعيف، فإِذا صَرَّفوا ذلك في الفعل، قالوا: قَرْقَرَ فيظهرون حرف المضاعف لظهور الراءين في قَرْقَر، كما، قالوا صَرَّ يَصِرُّ صَرِيراً، وإِذا خفف الراء وأَظهر الحرفين جميعاً تحوّل الصوت من المد إِلى الترجيع فضوعف، لأَن الترجيع يُضاعَفُ كله في تصريف الفعل إِذا رجع الصائت، قالوا: صَرْصَر وصَلْصَل، على توهم المدّ في حال، والترجيع في حال.
      التهذيب: واد قَرِقٌ وقَرْقَرٌ وقَرَقُوْسٌ أَي أَملس، والقَرَق المصدر.
      ويقال للسفينة: القُرْقُور والصُّرْصُور.
      "
  10. قَرْيَةُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ قَرْيَةُ، وقِرْيَةُ: المِصْرُ الجامِعُ، والنِّسْبَةُ: قَرَئِيٌّ وقَرَوِيٌّ، ج: قُرًى.
      ـ أقْرَى: لَزِمَها.
      ـ قارِي: ساكِنُها.
      ـ قَرْيَتَيْنِ مُثَنًّى، وأكثرُ ما يُتَلَفَّظُ به بالياءِ: مكةُ والطائِفُ، وقرية قُرْبَ النِّباجِ بين مَكَّةَ والبَصْرَةِ، وقرية بِحِمْصَ، وموضع باليمامةِ.
      ـ قَرْيَةُ النَّمْلِ: مُجْتَمَعُ تُرابِها.
      ـ قَرْيَةُ الأنْصارِ: المدينةُ.
      ـ قاريَةُ: الحاضِرَةُ الجامِعَةُ، كالقاراةِ.
      ـ قَرَى الماءَ في الحوضِ يَقْرِيهِ قَرْياً وقَرًى: جَمَعَهُ،
      ـ قَرَى البعيرُ وكلُّ ما اجْتَرَّ: جَمَعَ جِرَّتَهُ في شِدْقِه،
      ـ قَرَى الضَّيْفَ قِرًى وقَرَاءًا: أضافَهُ، كاقْتراهُ،
      ـ قَرَى الناقةُ: ورِمَ شِدْقاها من وَجَعِ الأسْنانِ،
      ـ قَرَى البلادَ: تَتَبَّعَها يَخْرُجُ من أرضٍ إلى أرضٍ، كاقْتراها واسْتَقْراها.
      ـ مَقْرَى والمَقْراةُ: كلُّ ما اجْتَمَعَ فيه الماءُ.
      ـ قَرِيُّ الماءِ: مَسيلُهُ من التِّلاعِ، أو موقِعُه، من الرَّبْوِ إلى الرَّوْضَةِ، ج: أقْرِيةٌ وأقْراءٌ وقُرْيانٌ، واللَّبَنُ الخاثِرُ لم يُمْخَضْ.
      ـ قَرِيُّ الخَيْلِ: وادٍ.
      ـ القَرِيَّانِ: موضع.
      ـ اسْتَقْرَى واقْتَرَى وأقْرَى: طَلَبَ ضِيافَةً. وهو مِقْرًى للضَّيْفِ ومِقْراءٌ، وهي مِقْراةٌ ومِقْراءٌ.
      ـ مِقْراةُ: القَصْعَةُ يُقْرَى فيها.
      ـ مَقارِي: القُبورُ.
      ـ قَرِيَّةُ: العَصا، وقَرْيَةُ النَّمْلِ، وأعوادٌ فيها فُرَضٌ، يُجْعَلُ فيها رأسُ عُودِ البَيْتِ، وعُودُ الشِّراعِ الذي في عُرْضِهِ من أعلاهُ، أو في أعْلَى الهَوْدَجِ.
      ـ قُرَيَّةُ: ثَلاثُ مَحالَّ بِبَغْدَادَ، وموضع لطَيِّئٍ.
      ـ قَرَيْتُ الصَّحيفةَ، فهي مَقْرِيَّةٌ: لُغَةٌ في قَرَأْتُها.
      ـ قارِيَةُ: أسْفَلُ الرُّمْحِ، أو أعْلاهُ، وحَدُّهُ، وحَدُّ السَّيْفِ، وبالتشديدِ: طائِرٌ إذا رَأَوْهُ، اسْتَبْشَروا بالمَطَرِ، كأَنَّهُ رسولُ الغَيْثِ، أو مُقَدِّمَةُ السَّحابِ، ج: قوارِيُّ.
  11. القُرُّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ القُرُّ: البَرْدُ، أو يُخَصُّ بالشتاءِ.
      ـ قِرَّةُ: ما أصابَكَ من القُرِّ،
      ـ قُرَّةُ وقَرَّةُ وقِرَّةُ: الضِّفْدِعُ،
      ـ قُرَّةُ: قرية قُرْبَ القَادِسيَّةِ، والدُّفْعَةُ،
      ـ قَرَّرَتِ الناقةُ: رَمَتْ بِبولِها قُرَّةً قُرَّةً.
      ـ قُرَّةُ العَيْنِ: جِرْجِيرُ الماءِ.
      ـ قُرَّ الرجلُ: أصابَهُ القُرُّ. وأقَرَّهُ اللّهُ تعالى، وهو مَقْرُورٌ، ولا تَقُلْ: قَرَّهُ.
      ـ أقَرَّ: دَخَلَ فيه.
      ـ يَوْمٌ مَقْرُورٌ وقَرٌّ: باردٌ. وليلةٌ قَرَّةٌ. وقدْ قَرَّ يَقَرُّ ويَقُرُّ ويَقِرُّ.
      ـ قُرَارةُ: ما بَقِيَ في القِدْرِ، أو ما لَزِقَ بأسفَلِها من مَرَقٍ أو حُطامٍ تابَلٍ وغيرِهِ، كالقُرُورَةِ والقُرَّةِ والقُرُرَةِ والقُرَرَةُ.
      ـ قَرَّ القِدْرَ: صَبَّ فيها ماءً بارداً.
      ـ قُرُورَةُ وقَرَرَةُ وقَرَارَةُ: اسمُ ذلك الماءِ.
      ـ تَقَرَّرَتِ الإِبِلُ: صَبَّتْ بَوْلَها على أرجُلِها، وأكَلَتِ اليَبِيسَ فَتَخَثَّرَتْ أبوالُها.
      ـ قَرَّتْ تَقِرُّ: نَهِلَتْ ولم تَعُلَّ،
      ـ قَرَّتْ الحَيَّةُ قَريراً: صَوَّتَتْ،
      ـ قَرَّتْ عَيْنُهُ تَقَرُّ قَرَّةً وقُرَّةً وقُرُوراً: بَرَدَتْ، وانْقَطَعَ بُكاؤُها، أوْ رَأتْ ما كانَتْ مُتَشَوِّفةً إليه،
      ـ قَرَّتْ الدَّجَاجَةُ تَقِرُّ قَرّاً وقَريراً: قَطَعَتْ صَوْتَها،
      ـ قَرَّ الكلامَ في أُذُنِه قَرّاً: فَرَّغَهُ، أوْ سَارَّهُ،
      ـ قَرَّ عليه الماءَ: صَبَّهُ،
      ـ قَرَّ بالمَكانِ يَقَرُّ قَراراً وقُرُوراً وقَرّاً وتَقِرَّةً: ثَبَتَ، وسَكَنَ، كاسْتَقَرَّ وتَقَارَّ. وأقَرَّهُ فيه وعليه وقَرَّرَهُ.
      ـ قَرُورُ: الماءُ الباردُ، والمرأةُ تَقَرُّ لما يُصْنَعُ بها، لا تَرُدُّ المُقَبِّلَ والمُرَاوِدَ.
      ـ قَرَارُ وقَرَارَةُ: ما قُرَّ فيه، والمُطْمَئِنُّ من الأرضِ، والغَنَمُ، أو يُخَصَّانِ بالضَّأنِ أو النَّقَدِ. وأقَرَّ اللّهُ عَيْنَهُ وبِعَيْنِهِ. وعَيْنٌ قَريرَةٌ وقارَّةٌ.
      ـ قُرَّتُها: ما قَرَّتْ به.
      ـ يَومُ القَرِّ: يَلِي يَومَ النحرِ، لأَنَّهُم يَقَرُّونَ فيه بمنى.
      ـ مَقَرُّ الرَّحِمِ: آخِرُها.
      ـ مُسْتَقَرُّ الحَمْلِ: منه.
      ـ قَارُورَةُ: حَدَقَةُ العَيْنِ، وما قَرَّ فيه الشَّرابُ ونحوُهُ، أو يُخَصُّ بالزُّجَاجِ.
      ـ {قَوَاريرَ مِنْ فِضَّةٍ}: من زُجَاجٍ في بَياضِ الفِضَّةِ، وصَفَاءِ الزُّجَاجِ.
      ـ اقْتِرَارُ: اسْتِقْرَارُ ماءِ الفَحْلِ في رَحِمِ الناقةِ، وتَتَبُّعُ ما في بَطْنِ الوادي من باقي الرُّطْبِ، والشِّبَعُ، والسِّمَنُ، أو نِهايَتُهُ، والائْتِدامُ بالقُرارَةِ، والاغْتِسالُ بالقَرُورِ.
      ـ ناقةٌ مُقِرٌّ: عَقَدَتْ ماءَ الفَحْلِ، فأَمْسَكَتْهُ في رَحِمِها.
      ـ إِقْرارُ: الإِذْعانُ للحَقِّ. وقد قَرَّرَهُ عليه.
      ـ قَرُّ: مَرْكَبٌ للرِّجالِ، والهَوْدَجُ، والفَرُّوجَةُ، وموضع.
      ـ قَرَّتانِ: الغَداةُ والعَشِيُّ.
      ـ قُرَرُ: الحَسا.
      ـ قَرُّ الثَّوْبِ: غَرُّهُ.
      ـ مَقَرُّ: موضع.
      ـ قُرَّى: الشِّدَّةُ الواقِعَةُ بعدَ تَوَقِّيها، وموضع، أو وادٍ.
      ـ قُرَّانُ: رجلٌ، ووادٍ بين مكةَ والمدينةِ، وقرية باليمامةِ، وقرية قُرْبَ مكةَ بمَرِّ الظَّهْرانِ، وقَصَبَةٌ بِأذْرَبِيجانَ.
      ـ قَرْقَرَةُ: الضَّحِكُ إذا اسْتُغْرِبَ فيه ورُجِّعَ، وهَدِيرُ البعيرِ، والاسمُ: القَرْقارُ، وصَوْتُ الحَمامِ، كالقَرْقَريرِ، وأرضٌ مُطْمَئِنَّةٌ ليِّنَةٌ، كالقَرْقَرِ، ولَقَبُ سعدٍ هازلِ النُّعْمانِ بنِ المُنْذِرِ،
      ـ قَرْقَرَةُ من الوَجْهِ: ظاهرُهُ، أو ما بَدا من مَحاسِنِهِ.
      ـ قَرْقارُ: إناءٌ،
      ـ قَرْقارَةُ: الشِّقْشِقَةُ.
      ـ قُراقِرُ: الحادِي الحَسَنُ الصَّوْتِ، كالقُراقِرِيِّ، وفرسٌ لعامِرِ بنِ قَيْسٍ، وسَيْفُ ابنِ عامِرِ بنِ يزيدَ الكِنانِيِّ، وفرسُ أشْجَعَ بنِ رَيْثِ بنِ غَطَفانَ، وموضع بين الكوفةِ وواسِطَ، وموضع بالسَّماوَةِ، وقاعٌ بالدَّهْناءِ،
      ـ قُراقِرَةُ: الشِّقْشِقَةُ، وماءَةٌ بنَجْدٍ، والكثيرةُ الكلامِ.
      ـ قُراقِرِيُّ: موضع.
      ـ قَراقِرُ: من أعْراضِ المدينةِ.
      ـ قُرْقُورُ: السفينةُ، أو الطويلةُ، أو العظيمةُ.
      ـ قَرْقَرُ: الظَّهْرُ، كالقِرْقِرَّى، والقاعُ الأَمْلَسُ، ولِباسُ المرأةِ،
      ـ قَرْقَرُ من البَلْدَةِ: نَواحِيها الظاهِرَةُ.
      ـ قِرِّيَّةُ: الحَوْصَلَةُ، ولَقَبُ جُماعَةَ بنتِ جُشَمَ أمِّ أيُّوبَ بنِ يزيدَ الفَصيحِ المَعْرُوفِ.
      ـ قَرارِيُّ: الخَيَّاطُ، والقَصَّابُ، والحَضَرِيُّ الذي لا يَنْتَجِعُ، أو كلُّ صانِعٍ.
      ـ قَرْقارِ: اسْتَقِرِّي.
      ـ مَقَرَّةُ: الحَوْضُ الصغيرُ، والجَرَّةُ الصغيرَةُ، يَمانِيَّةٌ.
      ـ قَرارَةُ: القصيرُ، والقاعُ المُسْتَديرُ.
      ـ قَرُورَةُ: الحَقيرُ.
      ـ قَرَوْرَى: الفرسُ المَديدُ الطويلُ القوَائِمِ، وموضع بين الحاجِرِ والنُّقْرَةِ.
      ـ وقَعَتْ بِقُرٍّ: يقالُ عند المُصيبةِ الشديدةِ، أي: صارَتْ في قَرارِها.
      ـ قارَّهُ مُقارَّةً: قَرَّ معه، ومنه قولُ ابنِ مَسعودٍ: قارُّوا الصلاةَ.
      ـ وأقَرَّهُ في مكانِهِ، فاسْتَقَرَّ،
      ـ أقَرَّتِ الناقةُ: ثَبَتَ حَمْلُها.
      ـ تَقَارَّ: اسْتَقَرَّ.
      ـ قَرُوراءُ: موضع.
      ـ قَرارُ: قبيلةٌ باليمنِ، وموضع بالرُّومِ،
      ـ وسَمَّوْا: قُرَّةَ وقُرْقُرٌ وقُرَيْرٌ وقِرَارٌ وقَرَارٌ.
      ـ قُرَارُ: موضع.
  12. البَيْقَرُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • البَيْقَرُ : الحائك. والجمع : بَياقِرُ.
  13. أقرَّ1 (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أقرَّ1 / أقرَّ بـ1 / أقرَّ لـ يُقِرّ ، أقْرِرْ / أقِرَّ ، إقرارًا ، فهو مُقِرّ ، والمفعول مُقَرّ (للمتعدِّي) :-
      • أقرَّ المجرمُ/ أقرَّ المجرمُ بالشَّيءِ اعترف به :-أقرّ بانتصار خصمه عليه.
      • أقرَّ النُّوابُ قانونًا: صوّتوا عليه، وافقوا عليه.
      • أقرَّ الرَّأيَ: رضيه وقبِله :-أقرَّ المعاهدةَ، - أقرَّتِ الدولتان السِّلمَ.
      • أقرَّ العامِلَ على العمل: رضِي عملَه وأثبته.
      • أقرَّه في المكان: أثبته فيه :-أقرَّ الموظّفَ في وظيفته.
      • أقرَّ لفلان بحقِّه: اعترف له به :-أقرَّ له بذنبه.
  14. أقرَّ2 (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أقرَّ2 / أقرَّ بـ2 يُقِرّ ، أقْرِرْ / أقِرَّ ، إقرارًا ، فهو مُقِرّ ، والمفعول مقرور (على غير قياس) :-
      • أقرَّ اللهُ عينَه/ أقرَّ اللهُ بعينه
      1 - أعطاه ما يشتهيه ويرضاه.
      2 - أنام عينَه.
  15. قَرَّ1 (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • قَرَّ1 قَرَرْتُ / قرِرْتُ ، يَقَرّ ويَقُرّ ويَقِرّ ، اقْرَرْ / قَرَّ واقْرُرْ / قُرَّ واقْرِرْ / قِرَّ ، قَرًّا ، فهو قارّ وقَرّ :-
      • قرَّ الشّيءُ برَد :-قرَّ اليومُ/ الماءُ، - مُناخ قارّ:-
      • القَرّ والحَرّ.
  16. قَرَّ2 (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • قَرَّ2 قَرِرْتُ ، يقَرّ ويقِرّ ، اقْرَرْ / قَرَّ واقْرِرْ / قِرَّ ، قُرَّةً وقُرورًا وقَرَّةً ، فهو قارّ وقرير :-
      • قرَّت عينُه بَرد دمعُها، ضدّ سخُنت، ويُكنَّى به عن السرور والابتهاج، وقيل لأنَّه للسّرور دمعة باردة وللحزن دمعة حارّة :-لَوْ رَآكَ لَقَرَّت عَيْنَاهُ [حديث]: من حديث الاستسقاء ومعناه لسُرَّ بذلك وفرِح، - {فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا}: وطيبي نفسًا.
      • قرَّ الشّخصُ: رضِي وفرِح.
  17. قُرَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • قُرَّ يُقَرّ ، والمفعول مقرور :-
      • قُرّ الرّجُلُ أصابه البردُ :-يوم مقرور: بارد.
  18. أقرى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أقرى يُقري ، أقْرِ ، إقراءً ، فهو مُقْرٍ :-
      • أقرى الشَّخصُ
      1 - طلب القرَى أو الضِّيافةَ :-سلَّم الرِّسالةَ ثمَّ أقْرَى.
      2 - لزم القَرية.
  19. قرَى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • قرَى يَقرِي ، اقْرِ ، قِرًى وقَرْيًا وقَراءً ، فهو قارٍ ، والمفعول مَقْرِيّ :-
      • قرَى الضيفَ أضافه وأكرمه، أحسن إليه :-منحه القِرى والحمايةَ.
      • قرَى الشّيءَ: جمعه :-قرَى أفكارَه/ الماءَ في الحوْض.
  20. وقَرَ1 (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • وقَرَ1 / وقَرَ في يَقِر ، قِرْ ، وَقْرًا ، فهو واقِر ، والمفعول مَوْقور (للمتعدِّي) :-
      • وقَرتْ أُذُنُه صُمَّت، ثَقُلت، ذهب سمعُها كلّه :- {وَفِي ءَاذَانِهِمْ وَقْرًا} .
      • وقَره اللهُ: ذَهَب بسَمْعه :-اللهم قِرْ أذنَه.
      • وقَرَ الشَّخصُ في بيته: لزِمَه، جلَس فيه.
      • وقَر في أُذُنه: ثبت :-وقر في السمع ووعاه القلب، - {وَقِرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ} [قرآن] :-
      • وَقَر في قلبي كذا: وقَع وثبت وبقي أثره.
  21. وقَرَ2 (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • وقَرَ2 يَقِر ، قِرْ ، وَقارًا ، فهو وَقور :-
      • وقَر الشَّخصُ رَزُن وثبَت، كان حليمًا رزينًا :-كلَّما كبِر هذا الرَّجل وقَر، - إِذَا سَمِعْتُمُ الإِقَامَةَ فامْشُوا إِلَى الصَّلاةِ وَعَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ والوَقَارِ [حديث] .
  22. قَر (المعجم الرائد)
    • قر - يقر ويقر ويقر ، قرا
      1-قر اليوم أو غيره : برد
  23. قَرَى (المعجم الرائد)
    • قرى - يقري ، قرى وقريا
      1- قرى البلاد : تتبعها يخرج من أرض إلى أرض. 2- قرى الماء في الحوض : جمعه. 3- قرى القيح في الجرح : اجتمع. 4- قرى الجرح : تفجر، سال منه القيح.
  24. قرّ (المعجم الرائد)
    • قر - يقر ويقر ، قرة وقرا وقرة وقرورة
      1-قرت عينه : سر واطمأن
  25. قرى (المعجم الرائد)
    • قرى - يقري ، قرى وقراء
      1-قرى الضيف : أضافه، استعمله


معنى بيقر في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**قَرٌّ** \- [ق ر ر]. (مص. قَرَّ). "يَوْمٌ قَرٌّ" : يَوْمٌ بَارِدٌ. "لَيْلَةٌ قَرٌّ".
معجم الغني
**قَرَّ** \- [ق ر ر]. (ف: ثلا. لازم).** قَرَّ**،** يَقِرُّ**، مص. قَرِيرٌ. "قَرَّ الطَّائِرُ" : صَوَّتَ صَوْتاً مُتَمَاثِلاً. "قَرَّتِ الطَّائِرَةُ" "قَرَّتِ الْحَيَّةُ".
معجم الغني
**قَرَّ** \- [ق ر ر]. (ف: ثلا. متعد، م. بحرف).** قَرَرْتُ**،** أَقِرُّ**،** قِرَّ**، مص. قَرٌّ، قُرُورٌ.1 ."قَرَّ عَلَيْهِ الْمَاءَ" : صَبَّهُ. 2. "قَرَّ القِدْرَ" : صَبَّ فِيهَا مَاءً بَارِداً. 3. "قَرَّ الكَلاَمَ فِي أُذُنَيْهِ" : صَبَّهُ فِيهِمَا لِيُحَوِّلَهُ عَنْ رَأْيٍ كَانَ عَلَيْهِ.
معجم الغني
**قَرَّ** \- [ق ر ر]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** قَرَرْتُ**،** أَقِرُّ**،** قِرَّ**، مص. قَرٌّ، قَرَارٌ، قُرُورٌ. 1. "قَرَرْتُ فِي الْجَبَلِ مُدَّةَ شَهْرٍ" : اِسْتَقَرَرْتُ، أَقَمْتُ فِيهِ. 2. "قَرَّ الْهَائِجُ" : سَكَنَ، هَدَأَ، اِطْمَأَنَّ. 3. "قَرَّ رَأْيُهُ عَلَى إِنْهَاءِ رِحْلَتِهِ" : اِسْتَقَرَّ، ثَبَتَ، مَكَثَ. "لاَ يَقِرُّ لَهُ قَرَارٌ".
معجم الغني
**قَرَّ** \- [ق ر ر]. (ف: ثلا. لازم).** قَرَّ**،** يُقِرُّ**، مص. قَرٌّ. "قَرَّ اليَوْمُ" : بَرَدَ.
معجم الغني
**قَرَّ** \- [ق ر ر]. (ف: ثلا. لازم).** قَرَّتْ**،** تَقِرُّ**،** تَقَرُّ**،** تَقُرُّ**، مص. قَرٌّ، قُرَّةٌ، قُرُورَةٌ. 1. "قَرَّتْ عَيْنُهُ" : رَضِيَ، فَرِحَ، سُرَّ، اِطْمَأَنَّ. **![القصص آية 13]**** فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلاَ تَحْزَنَ**  !( قرآن). 2. "قَرَّ الرَّجُلُ عَيْناً" : رَأَى مَا كَانَ مُتَشَوِّقاً إِلَيْهِ فَسُرَّ.
معجم الغني
**قُرَّ** \- [ق ر ر]. (ف: مَبْنِيٌّ لِلْمَجْهُولِ). "قُرَّ الرَّجُلُ" : أَصَابَهُ القَرُّ، أَي البَرْدُ.
المعجم الوسيط
ـُ قَريراً: صوّت صوتاً متماثلاً مكرَّراً. يقال: قرّ الطائرُ، والطائرة، والحيّة. وـ عليه الماء قُرُوراً: صبّه.( قَرّ ) اليومُ ـِ قَرًّا: برد. وـ بالمكان، قَرًّا، وقَرَاراً، وقُرُوراً: أقام، تقول: قررت في هذا المكان طويلاً. وـ سكن واطمأنّ.( قَرّ ) اليومُ ـَ قَرًّا: برد. وـ عينه: سُرّ ورضي، فهو قرير العين. ويقال: قرّ بهذا الأمر عيناً. وفي التنزيل العزيز: {كي تقرّ عينها ولا تحزن}.( أقَرَّ ): دخل في القُرّ. وـ سكن وانقاد، ومنه الحديث: ( أنّه استصعب ثم ارفضّ وأقرّ ). وـ بالحقّ، وله: اعترف به وأثبته. ويقال: أقرّ على نفسه بالذنب. وـ الشيء في المكان: ثبّته فيه. وـ العامل على العمل: رضي عمله وأثبته. وـ الرّأي: رضيه وأمضاه. وـ الله عينه: أعطاه وأرضاه.( قارّه ): قرّ معه وسكن. يقال: أنا لا أقارّك على ما أنت عليه. وفي الحديث: ( قارّوا الصّلاة ): اسكنوا فيها ولا تتحرّكوا ولا تعبثوا.( قَرَّرَ ) الشيءَ في المكان: أقرّه. وـ الشيء في محلّه: تركه قارًّا. ويقال: قرّر الطائر في وكره، وقرّر العامل على عمله. وـ فلاناً بالذنب: حمله على الاعتراف به. ويقال: قرر فلاناً على الحقّ: جعله معترفاً به مذعناً له. وقرّرت عنده الخبر حتّى استقرّ: ثبت بعد أن حقّقته له. وقرّر المسألة أو الرأي: وضّحه وحقّقه. ( مو ).( اقْتَرّ ) الشيءُ: استقرّ. وـ فلان: اغتسل بماء بارد. وـ القِدْرُ: طُبِخ فيها حتى لصقت بأسفلها القُرَارة. وـ القُرّة: ائتدم بها.( تَقَارّ ) في المكان: استقرّ. يقال: فلان ما يتقارّ في مكان. وفي حديث أبي ذرّ: ( فلم أتقارّ أن قمت ): لم ألبث.( تَقَرَّرَ ) الأمرُ: استقرّ وثبت. وـ الرأي أو الحكم: أمضاه من يملك إمضاءه.( استَقَرّ ) بالمكان: تمكّن وسكن.( القَارّ ): المستقرّ. وـ البارد.( القَارّة ): الواسع المطمئنّ من الأرض. وـ قسم من الأقسام الرئيسية التي ينقسم إليها اليابس.( القَارُورَة ): وعاء من الزّجاج تحفظ فيه السّوائل. وـ وعاء الطِّيب. وـ المرأة على التشبيه بها في سهولة الكسر. وفي الحديث الشريف: ( رفقاً بالقوارير ). ( ج ) قوارير.( القَرار ): المكان المنخفض يجتمع فيه الماء. وـ الرأي يمضيه من يملك إمضاءه. وـ نغمة موسيقية تتكرّر في آخر كل جزء من أجزاء اللّحن الموسيقى.( القَرارَة ): الماء البارد يُصَبّ في القدر بعد الطّبْخ لئلاَّ تحترق. وـ المكان المنخفض اندفع إليه الماء فاستقرّ فيه. وـ الرَّوْضَة المنخفضة. ( ج ) قَرَار. ويقال: إنَّ فلاناً لَقَرارة حُمْق.( القُرَارَة ): ما لزِق بأسفل القدر من مَرَق أو تابل محترق أو سمن أو غيره.( القَرّ ): البرد ( أوجبوا الفتح مع الحرّ للمشاكلة ). وـ البارد من كل شيء. ويوم القرّ: اليوم الذي يلي النَّحر؛ لأنّ الناس يقرُّون فيه بمنًى أو في منازلهم. وـ الهودج.( القُرّ ): البَرْد. ويقال: ( وقعت بقُرّ ): صارت الشدّة في قرارها.( القَِرَّة ): يقال: ليلة قَرَّة: باردة. وأصابهم قَِرَّة: برد.( القِرَّة ): البرد. وـ ما يصيب الإنسان وغيره من البرد.( القُرَّة ): ما قَرَّتْ به العين. ويقال: هو قُرَّة العين: لما يرضي ويَسُرّ. وفلان في قُرّة من العيش: في رغد وطيب. وـ ما لزق بأسفل القدر من مَرَق أو تابل محترق أو سمن أو غيره.و( قُرَّة العين ): بقلة مائية معمَّرة من الفصيلة الخيمية تنبت في الجداول والمناقع، وقد تزرع وورقها يؤكل أخضر أو مطبوخاً كالإسفاناخ، وتسمى أيضاً كرفس المار، وجرجير الماء.( القَرُور ): الماء البارد يغتسل به. وـ الدَّمع البارد يفيض من الفَرَح. وـ من النساء: من لا تدفع المُرَاود.( المُسْتَقَرّ ): القرار والثبوت. ويقال: لكل نبإ مُسْتَقَرّ: غاية ونهاية. وصار الأمر إلى مستقرّه: تناهى وثبت.( المَقَرّ ): موضع الاستقرار. ( ج ) مَقَارّ. يقال: اذكرني في المقَارّ المقَدَّسَة. وـ محلّ يتَّخذه الإنسان مكاناً لإقامته.( المُقَرِّر ): عضو من جماعة يوكل إليه بيان ما رأته الجماعة. ( محدثة ).( المُقَرَّر ): أمر مُقَرَّر: ثابت معترف به. وـ أمر أمضاه من يملك إمضاءه. وـ ( في الاصطلاح المدرسي ): مجموعة موضوعات يفرض دراستها على الطَّالب في مادة ما في مرحلة معيّنة. ( محدثة ).( المَقَرَّة ): الحَوْض الصغير يجتمع فيه الماء.( المَقْرُور ): يقال: يوم مَقْرور: بارد. ورجل مَقْرور: أصابه البرد.
الرائد
* قر يقر ويقر: قرة وقرا وقرة وقرورة. ت عينه: سر واطمأن.
الرائد
* قر يقر ويقر: قرارا وقرورا وقرا وتقرارا وتقرة. في المكان: ثبت وأقام.
الرائد
* قر يقر ويقر ويقر: قرا. اليوم أو غيره: برد.
الرائد
* قر يقر ويقر: قرا وقرورا. 1-القدر: صب فيها ماء باردا. 2-عليه الماء: صبه.
الرائد
* قر يقر: قريرا. ت الحية أو الدجاجة: صوتت.
الرائد
* قر قرا وقرا. أصابه «القر»، أي البرد.
الرائد
* قر. 1-مص. قر وقر. 2-برد. 3-مركب للرجال بين الرحل والسرج. 4-هودج. 5-«قر الثوب»: كل كسر منه منثن. 6-«يوم القر»: اليوم الذي يلي يوم النحر في «عيد الأضحى». في مكة. 7-«يوم قر»: بارد.
الرائد
* قر. 1-برد. 2-قرار وثبات وإقامة في المكان. 3-دابة صغيرة مستطيلة تطفو على الماء.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: