وصف و معنى و تعريف كلمة بينبوعها:


بينبوعها: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ باء (ب) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على باء (ب) و ياء (ي) و نون (ن) و باء (ب) و واو (و) و عين (ع) و هاء (ه) و ألف (ا) .




معنى و شرح بينبوعها في معاجم اللغة العربية:



بينبوعها

جذر [بوع]



معنى بينبوعها في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**بُوعٌ** \- ج:** أبْوَاعٌ** . 1. : عَظْمٌ يَلِي إبْهَامَ الرِّجْلِ. 2. "لاَ يَعْرِفُ كوعَهُ مِنْ بُوعِهِ" : الجاهِلُ الَّذِي لا يَعْرِفُ شَيْئاً.


معجم اللغة العربية المعاصرة
I بَوْع [مفرد]: مصدر باعَ. II بُوع [مفرد]: ج أبْواع: 1- عَظْمَة تلي إبهام الرجل "لا يعرف كُوعه من بُوعه [مثل]: يُضرب لتمام الجهل والغباء". 2- مفصل اليد.
معجم اللغة العربية المعاصرة


تُبوع [مفرد]: مصدر تبِعَ.
مختار الصحاح
ب و ع : البَاعُ قدر مد اليدين و بَاعَ الحبل من باب قال إذا مد به باعه كما تقول شبره من الشبر
الصحاح في اللغة
الباعُ: قَدْرُ مَدِّ

اليدين. وبُعْتُ الحبلَ أَبوعُهُ بَوْعاً، إذا مددتَ باعَكَ به؛ كما تقول: شَبَرْتُهُ من الشِّبْرِ. وربَّما عُبِّرَ بالباعِ عن الشَرف والكرم. قال العجَّاج: إذا الكِرامُ ابتدروا الباعَ بَدَرْ وباعَ الفرسُ في جَرْيِهِ، أي أبعَدَ الخطوَ؛ وكذلك الناقةُ.


تاج العروس

البَاعُ : قَدرُ مَدِّ اليَدَيْنِ ومَا بَيْنَهُمَا من البَدَنِ كالبَوْعِ ويُضَمُّ الأَخِيرَةُ هُذَلِيَّة . قال أَبُو ذُؤَيْبٍ :

فلَوْ كَانَ حَبْلاً مِنْ ثَمَانِينَ قَامَةً ... وخَمْسِينَ بُوعاً نَالَهَا بالأَنَامِلِ هكَذَا في اللِّسَانِ ويُرْوَى : إِذا كانَ حَبْلٌ . والَّذِي في الدِّيوَانِ : وتِسْعِينَ باعاً . وأَمَّا بُوعاً فإِنَّهُ رِوَايَةُ الأَخْفَشِ قَالَ يُرِيدُ باعاً . ج : أَبْوَاعٌ . وفي الحَدِيثِ : إِذَا تَقَرَّبَ العَبْدُ مِنِّي بَوْعاً أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً وهو مَثَلٌ لِقُرْبِ أَلْطَافِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ من العَبْدِ إِذا تَقَرَّبَ إِلَيْه بالإِخْلاصِ والطَّاعَةِ ورُبَّمَا عُبِّر بالبَاعِ عن الشَّرَفِ والْكَرَم قالَ العَجَّاجُ :

" إِذا الكِرَامُ ابْتَدَرُوا الباعَ بَدَرْ

" تَقَضِّيَ البَازِي إِذا البَازِي كَسَرْ وقَالَ حُجْرُ بنُ خَالِدٍ في الكَرَم :

نُدَهْدِق بَضْعَ اللَّحْمِ لِلبَاعِ والنَّدَى ... وبَعْضُهُمُ تَغْلِي بِذَمٍّ مناقِعُه

وقَالَ اللَّيْثُ : البَوْعُ والبَاعُ لُغَتَانِ ولكِنَّهُمْ يُسَمُّونَ البَوْعَ في الخِلْقَةِ فَأَمَّا بَسْطُ الباعِ في الكَرَمِ ونَحْوِه فلا يَقُولُون إِلاّ كَرِيمَ الباعِ . وأَنشد

" لَهُ في المَجْدِ سابِقَةٌ وَبَاعُ والبَوْعُ : مَدُّ الباعِ بالشَّيْءِ . يُقَالُ : بَاعَ يَبُوعُ بَوْعاً : بَسَطَ بَاعَه . وبَاعَ الحَبْلَ يَبُوعُهُ بَوْعاً : مَدَّ يَدَيْهِ مَعَهُ حَتَّى صارَ بَاعاً . وبُعْتُه وقِيلَ : هو مَدُّكَةُ بِبَاعِكَ كما تَقُولُ : شَبَرْتُهُ من الشِّبْرِ والمَعْنَيَان مُتَقَارِبَانِ . قال ذُو الرُّمَّةِ يَصِفُ أَرْضاً :

ومُسْتَامَةٍ تُسْتَامُ وهْيَ رَخِيصَةٌ ... تُبَاعُ بِسَاحَاتِ الأَيَادِي وتُمْسَحُ مُسْتَامَة : يَعْنِي أَرْضاً تَسُومُ فيهَا الإِبِلُ من السَّيْرِ لا مِنْ السَّوْمِ الَّذِي هُوَ البَيْعُ وتُبَاعُ أَي تَمُدُّ فيها الإِبلُ أَبْوَاعَها وأَيْدِيَهَا وتُمْسَحُ من المَسْحِ الَّذِي هو القَطْع

والإِبِلُ تَبُوعُ في سَيْرِها أَيْ تَمُدُّ أَبْوَاعَهَا وكَذلِكَ الظِّبَاءُ كالتَّبَوَّع . يُقالُ : يَبُوعُ وَيَتَبَوَّعُ أَيْ يَمْدُّ بَاعَهُ وَيَمْلاُ ما بَيْنَ خَطْوِهِ . والبَوْع : إِبْعَادُ خَطْوِ الفَرَسِ في جَرْيِه وكَذلِكَ النّاقَةُ ومنه قَوْلُ بِشْرِ بنِ أَبِي خازِمٍ :

فَدَعْ هِنْداً وسَلِّ النَّفْسَ عَنْهَا ... بحَرْفٍ قَدْ تُغِيرُ إِذَا تَبُوعُ والبَوْعُ : بَسْطَ اليَدِ بالمَالِ عن اللَّيْثِ وأَنْشَدَ لِلطِّرِمّاحِ :



لَقَدْ خِفْتُ أَنْ أَلْقَى المَنَايَا ولَمْ أَنَلْ ... من المالِ ما أَسْمُو بِه وأَبُوعُ وقالَ ابنُ عبّادٍ : البَوْعُ : المَكَانُ المُنْهَضِمُ في لِصْبِ جَبَلٍ

قالَ : وبَاعَةُ الدَّارِ : سَاحَتُهَا لُغَةٌ في البَاحَةِ . والبَائعُ : وَلَدُ الظّبْيِ إِذا بَاعَ فِي مَشْيِهِ صِفَةٌ غَالِبَةٌ ج : بُوعٌ بالضَّمِّ وبَوَائِعُ . ويُقَالُ : فَرَسٌ طَيِّعُ بَيِّعٌ كسَيِّدٍ أَيْ بَعِيدُ الخَطْوِ وأَصْلُهُ بَيْوِعٌ نَقَلَه الزَّمَخْشَرِيّ . والنَّعْجَةُ تُسَمَّى أَبْوَاعَ مَعْرِفَةً لِتَبَوَّعِها في المَشْيِ وتُدْعَى لِلْحَلْب بِهَا فيُقَالُ : أَبْواع أَبْوَاع نَقَلَهُ ابنُ عَبّادٍ . وانْبَاعَ العَرَقُ : سالَ قالَ عَنْتَرَةُ العَبْسِيّ :

يَنْبَاعُ مِنْ ذِفْرَى غَضَوبٍ جَسْرَةٍ ... زَيَّافَةٍ مِثْلِ الفَنِيقِ المُكْدَمِ وَصَفَ عَرَقَ النَّاقَةِ وأَنَّهُ يَتَلَوَّى في هذا المَوْضِعِ وأَصْلُه يَنْبَوِعُ صارَت الوَاو أَلفِاً لتَحَرُّكِها وانْفِتَاحِ ما قَبْلَها . وقَوْلُ أَكْثَرِ أَهْلِ اللُّغَةِ أَنَّ يَنْبَاع كانَ في الأَصْلِ يَنْبَعُ فوَصَلَ فَتْحَةَ الباءِ بالأَلِفِ للإِشْبَاع . وقد حَقَّقْنَاه في رسالَتِنا : التَّعْرِيف بضَرُورِيِّ عِلْمِ التَّصْرِيف . ويُرْوَى يَنْهَمُّ . وكُلُّ راشِحٍ يَنْبَاعٌ . وأَنْشَدَ ابنُ فارِسٍ في الزَّيْتِ :

ومُطَّرِدٌ لَدْنُ الكُعُوبِ كَأَنَّمَا ... تَغَشَّاهُ مُنْبَاعٌ مِنَ الزَّيْتِ سائِلُ وانباعَ الحَبْلُ وتَبَّوع بمعنىً وَاحِدٍ . وانْبَاعَت الحَيَّةُ انْبِياعاً إِذا بَسَطَت نَفْسَها بعدَ تَحَوِّيها لِتُسَاوِرَ عن اللَّحْيَانِيِّ . قال السَّفَّاح ابنُ بُكَيْرٍ يُرْثِي يَحْيَي بنَ مَيْسَرَةَ ويُرْوَى لرَجُل من بَنِي قُرَيع :

يَجْمَعُ حِلْماً وأَناةً مَعاً ... ثُمَّتَ يَنْبَاعُ انْبِيَاعَ الشُّجاعْ قُلْتُ : وأَنْشَدَه الأَصْمَعِيّ لِبُكَيْرِ ابن مَعْدانَ فِيمَا ذَكر كما فِي شَرْحِ الدِّيوانِ

وانْبَاعَ لِي فُلانٌ في سِلْعَتِهِ إِذا سَامَحَ لَكَ في بَيْعِها وامْتَدَّ إِلَى الإِجَابَةِ إِلَيْه ومنه قَوْلُ صَخْرِ الغَيِّ الهُذَلِيّ :

واللهِ لَوْ أَسْمَعَتْ مَقَالَتَهَا ... شَيْخاً مِنَ الزُّبِّ رَأْسَهُ لَبِدُ

مَآبُه الرُّومُ أَو تَنُوخُ أَو الْ ... آطَامُ مِنْ صَوَّرانَ أَو زَبَدُ

لَفَاتَحَ البَيْعَ يَوْمَ رُؤْيَتِهَا ... وكَانَ قَبْلُ انْبِيَاعُهُ لَكِدُيَصِفُ امْرَأَةً حَسْنَاءَ يَقُولُ : لَوْ تَعَرَّضَتْ للرَّاهِبِ المُتَلَبِّدِ شَعرُه لانْبَسَطَ إِلَيْهَا . وفاتَح : كاشَفَ . والبَيْعُ : الانْبِسَاطُ ورُفِعَ انْبِيَاعهُ بلَكِدٍ كما تَقُولُ : كانَ عبدُ اللهِ أَبُوهُ قَائِمٌ . ورَوَى الجُمَحِيّ :

" وكانَ مِن قَبْلُ بَيْعُهُ لَكِدُ وقال ابنُ حَبِيب : ويُرْوَى : ابْتِيَاعُه . وفي المَثَل مُخْرَنْبِقٌ لِيَنْبَاعَ أَيْ مُطِرقٌ لِيَثِبَ أَوْ لِيَسْطُوَ يُضْرَبُ لِلرَّجُلِ إِذا أَضَبَّ عَلَى دَاهِيَةٍ . ويُرْوَى : لِيَنْبَاقَ أَي لِيَأْتِيَ بالبَائِقَةِ اسم لِلدَّاهِيَةِ

ويُقَالُ : فُلانٌ ما يُدْرَكُ تَبَوُّعُهُ . وقَالَ اللِّحْيَانِيّ : يُقَالُ : واللهِ لاَ تَبْلُغُون تَبَوَّعَهُ أَي لا تَلْحَقُونَ شَأْوَهُ وأَصْلُهُ طُولُ خُطَاهُ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : البَاعُ : السَّعَةُ في المَكَارِمِ وقد قَصُرَ بَاعُه عَنْ ذلِكَ : لَمْ يَسَعْهُ وهو مَجازٌ ولا يُسْتَعْمَلُ البَوْعُ هُنَا

ورَجُلٌ طَوِيلُ البَاعِ أَي الجِسْمِ وطَوِيلُ البَاعِ وقَصِيرُهُ في الكَرَمِ وهو مَجَاز ولا يُقَالُ : قَصِيرُ الباعِ في الجِسْمِ . وجَمَلٌ بَوَّاعٌ : جَسِيمٌ . وقَالَ أَحْمَدُ بنُ عُبَيْدٍ : انْبَاعَ من بَاعَ يَبُوعُ إِذا جَرَى جَرْياً لَيِّناً وتَثَنَّى وتَلَوَّى . وانْبَاعَ الرَّجُلُ : وَثَبَ بَعْدَ سَكُونٍ وقِيلَ : سَطَا

والبَيْعُ والانْبِيَاعُ : الانْبِسَاطُ . وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ : يُقَالُ : بُعْ بُعْ إِذا أَمَرْتَهُ بمَدِّ باعَيْهِ في طاعَةِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ . وانْبَاعَ الشُّجَاعُ من الصَّفِّ : بَرَزَ عن الفَارِسِيّ . وناقَةٌ بائعَةٌ : بَعِيدَةُ الخَطْوِ ونُوقٌ بَوَائِعُ . وتَبَوَّعَ لِلمَسَاعِي : مَدَّ باعَهُ وهو مَجازٌ . وهو قَصِيرُ الباعِ : عَاجِرٌ وبَخِيلٌ . قال أَبُو قَيْسِ بنُ الأَسْلَتِ الأَنْصَارِيُّ :

وأَضْرِبُ القَوْنَسَ يَوْمَ الوَغَى ... بالسَّيْفِ لَمْ يَقْصُرْ بِهِ بَاعِي وبَوْعَاءُ الطِّيبِ : رَائِحَتُه نَقَلَهُ الزَّمَخْشَرِيّ هُنَا وسَيَأْتِي للمُصَنِّفِ في ب ي ع



لسان العرب
الباعُ والبَوْعُ والبُوع مَسافةُ ما بين الكفَّيْن إِذا بسَطْتهما الأَخيرة هُذَلية قال أَبو ذؤيب فلو كان حَبْلاً من ثَمانِين قامةً وخمسين بُوعاً نالَها بالأَنامِل والجمع أَبْواعٌ وفي الحديث إِذا تقَرَّب العبدُ مِنّي بَوْعاً أَتيته هَرْولة البَوْعُ والباعُ سواء وهو قَدْر مَدِّ اليدين وما بينهما من البدن وهو ههنا مَثَلٌ لقُرْب أَلطاف الله من العبد إِذا تقرَّب إِليه بالإِخْلاصِ والطاعةِ وباعَ يَبُوع بَوْعاً بسَط باعَه وباعَ الحبْلَ يَبُوعُه بَوْعاً مدَّ يديه معه حتى صار باعاً وبُعْتُه وقيل هو مَدُّكَه بباعك كما تقول شَبَرْتُه من الشَّبْر والمعنيانِ مُتقاربان قال ذو الرمة يصف أَرضاً ومُسْتامة تُسْتامُ وهي رَخِيصةٌ تُباعُ بساحاتِ الأَيادي وتُمْسَحُ مَستامة يعني أَرضاً تَسُوم فيها الإِبل من السير لا من السَّوْم الذي هو البيع وتُباعُ أَي تَمُدُّ فيها الإِبل أَبواعَها وأَيدِيَها وتُمْسَحُ من المَسْحِ الذي هو القَطْع كقوله تعالى فَطَفِقَ مَسْحاً بالسُّوق والأَعناق أَي قَطَعَها والإِبل تَبُوع في سيرها وتُبَوِّعُ تَمُدُّ أَبواعَها وكذلك الظِّباء والبائعُ ولد الظبْيِ إِذا باعَ في مَشْيه صفة غالبة والجمع بُوعٌ وبوائعُ ومَرَّ يَبُوع ويتَبوَّع أَي يمُدّ باعَه ويملأُ ما بين خطْوه والباعُ السَّعةُ في المَكارم وقد قَصُر باعُه عن ذلك لم يسعه كلُّه على المثل ولا يُستعمل البَوْعُ هنا وباعَ بماله يَبُوعُ بسَط به باعَه قال الطرمَّاح لقد خِفْتُ أَن أَلقى المَنايا ولم أَنَلْ من المالِ ما أَسْمُو به وأَبُوعُ ورجل طويل الباعِ أَي الجسمِ وطويل الباعِ وقصيرُه في الكَرَم وهو على المثل ولا يقال قصير الباع في الجسم وجمل بَوّاع جسيم وربما عبر بالباء عن الشرَف والكرم قال العجاج إِذا الكِرامُ ابْتَدَرُوا الباعَ بَدَرْ تَقَضِّيَ البازي إِذا البازِي كَسَرْ وقال حُجر بن خالد نُدَهْدِقُ بَضْعَ اللحْمِ للباعِ والنَّدى وبعضُهُم تَغْلي بذَمٍّ مَناقِعُهْ وفي نسخة مَراجِلُه قال الأَزهري البَوْعُ والباعُ لغتان ولكنهم يسمون البوْع في الخلقة فأَما بسْطُ الباع في الكَرَم ونحوه فلا يقولون إِلا كريم الباع قال والبَوْعُ مصدر باع يَبُوعُ وهو بَسْطُ الباع في المشي والإِبل تَبُوع في سيرها وقال بعض أَهل العربية إِنَّ رِباعَ بني فلان قد بِعْنَ من البيْع وقد بُعْنَ من البَوْع فضموا الباء في البوْع وكسروها في البيْع للفرق بين الفاعل والمفعول أَلا ترى أَنك تقول رأَيت إِماء بِعْنَ مَتاعاً إِذا كنَّ بائعاتٍ ثم تقول رأَيت إماء بُعْنَ إِذا كنَّ مَبِيعات ؟ فإِنما بُيِّن الفاعل من المفعول باختلاف الحركات وكذلك من البَوْع قال الأَزهري ومن العرب من يُجري ذوات الياء على الكسر وذوات الواو على الضم سمعت العرب تقول صِفْنا بمكان كذا وكذا أَي أَقمنا به في الصيف وصِفْنا أَيضاً أَي أَصابَنا مطرُ الصيف فلم يَفْرُقُوا بين فِعْل الفاعِلين والمَفْعولِين وقال الأَصمعي قال أَبو عمرو بن العلاء سمعت ذا الرمة يقول ما رأَيت أَفصح من أَمةِ آل فلان قلت لها كيف كان المطر عندكم ؟ فقالت غِثْنا ما شئنا رواه هكذا بالكسر وروى ابن هانئ عن أَبي زيد قال يقال للإِماء قد بِعْنَ أَشَمُّوا الباء شيئاً من الرفع وكذلك الخيل قد قدْنَ والنساء قد عدْنَ من مرضهن أَشَمُّوا كل هذا شيئاً من الرفع نحو قد قيل ذلك وبعضهم يقول قُولَ وباعَ الفرَسُ في جَرْيه أَي أَبعد الخَطْو وكذلك الناقة ومنه قول بِشْر بن أَبي خازم فَعَدَّ طِلابها وتَسَلَّ عنها بحَرْفٍ قد تُغِيرُ إِذا تَبُوعُ ويروى فَدَعْ هِنْداً وسَلِّ النفس عنها وقال اللحياني يقال والله لا تَبْلُغون تَبَوُّعَه أَي لا تَلْحَقون شأْوَهُ وأَصله طُولُ خُطاه يقال باعَ وانْباعَ وتبوَّعَ وانْباعَ العَرقُ سال وقال عنترة يَنْباعُ من ذِفْرى غَضُوبٍ جَسْرةٍ زَيّافةٍ مثل الفَنِيقِ المُكْدَمِ ( * قوله « المكدم » كذا هو بالدال في الأصل هنا وفي نسخ الصحاح في مادة زيف وشرح الزوزني للمعلقات أيضاً وقال قد كدمته الفحول وأورده المؤلف في مادة نبع مقرم بالقاف والراء وتقدّم لنا في مادة زيف مكرم بالراء وهو بمعنى المقرم ) قال أَحمد بن عبيد يَنْباعُ يَنْفَعِلُ من باع يبوع إِذا جرى جَرْياً ليِّناً وتثَنَّى وتلَوَّى قال وإِنما يصف الشاعر عرَق الناقة وأَنه يتلوى في هذا الموضع وأَصله يَنْبَوِعُ فصارت الواو أَلفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها قال وقول أَكثر أَهل اللغة أَنَّ يَنْباع كان في الأَصل يَنْبَعُ فوُصِل فتحة الباء بالأَلف وكلّ راشح مُنْباعٌ وانْباع الرجلُ وثَب بعد سكون وانْباعَ سَطا وقال اللحياني وانْباعت الحَيَّة إِذا بسطت نفسها بعد تَحَوِّيها لتُساوِرَ وقال الشاعر ثُمَّتَ يَنْباعُ انْبِياع الشُّجاعْ ومن أَمثال العرب مُطْرِقٌ ( * قوله « ومن أمثال العرب مطرق إلخ » عبارة القاموس مخرنبق لينباع أي مطرق ليثب ويروي لينباق أي ليأتي بالبائقة للداهية ) ليَنْباعَ يضرب مثلاً للرجل إِذا أَضَبَّ على داهيةٍ وقول صخر الهذلي لَفاتَحَ البَيْعَ يومَ رُؤيتها وكان قَبْلُ انْبِياعُه لَكِدُ قال انْبِياعُه مُسامَحَتُه بالبيْع يقال قد انْباع لي إِذا سامَحَ في البيع وأَجاب إِليه وإِن لم يُسامِحْ قال الأَزهري لا يَنْباعُ وقيل البيْع والانْبِياعُ الانْبِساطُ وفاتَح أَي كاشَف يصف امرأَة حَسْناء يقول لو تعرَّضَت لراهب تلبَّد شعره لانْبَسَطَ إِليها واللَّكِدُ العَسِرُ وقبله والله لو أَسْمَعَتْ مَقالَتَها شَيْخاً من الزُّبِّ رأْسُه لَبِدُ لَفاتَح البيعَ أَي لَكاشَف الانْبساط إِليها ولَفَرَّج الخَطْو إِليها قال الأَزهري هكذا فسر في شعر الهذليين ابن الأَعرابي يقال بُعْ بُعْ إِذا أَمرته بمد باعَيْه في طاعة الله ومثل مُخْرَنْبِقٌ ليَنْباعَ أَي ساكت ليَثِبَ أَو ليَسْطو وانْباعَ الشُّجاعُ من الصفِّ برَز عن الفارسي وعليه وُجِّه قوله يَنْباعُ من ذِفْرَى غَضُوبٍ جَسْرةٍ زيّافةٍ مثل الفَنِيقِ المُكْدَمِ لا على الإِشباع كما ذهب إِليه غيره
الرائد
* بوع. 1-مص. باع يبوع. 2-باع، ج أبواع.
الرائد
* بوع. ج أبواع. 1-باع. 2-عظم يلي إبهام الرجل.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: