وصف و معنى و تعريف كلمة تأتون:


تأتون: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على تاء (ت) و ألف همزة (أ) و تاء (ت) و واو (و) و نون (ن) .




معنى و شرح تأتون في معاجم اللغة العربية:



تأتون

جذر [أون]

  1. اِئتَوَى: (فعل)
    • ائْتَوَى إليه : عاد
    • ائْتَوَى : لجأ
    • ائْتَوَى لفلان : رحمه ورقّ له
    • ائْتَوَى المكانَ : نزله
  2. أَتَا: (فعل)
    • أَتَا أُتْوًا ، وأَتاءً ، وإتاءً ، إتاوة
    • أَتَا الشجرُ : طلع ثمره ، وكثر حَمْلُه
    • أَتَا الماشيةُ : نَمَتْ
    • أَتَا الحيوان أَتْوًا : أُسرع في السَّير واستقام فيه
    • أَتَا فلانًا : رشاه
  3. أَتَى: (فعل)
    • أتَى / أتَى بـ / أتَى على يَأتِي ، ائْتِ ، أَتْيًا وإتْيانًا ، فهو آتٍ ، والمفعول مَأتيّ - للمتعدِّي
    • أتَى الشَّخصُ : جاء وحضر ، وصل ، نزل وحلّ . سوف يأتي يوم الحساب بيننا آجلاً أو عاجلاً ،
,


  1. أوَيْتُ
    • ـ أوَيْتُ مَنْزِلِي ، وإليه أُوِيًّا ، وإوِيَّا ،
      ـ أَوَّيْتُ تَأْوِيَةً ، وتَأَوَّيْتُ واتَّوَيْتُ وائْتَوَيْتُ : نَزَلْتُهُ بِنَفْسِي ، وسَكَنْتُه .
      ـ أوَيْتُه وأوَّيْتُه وآوَيْتُه : أنْزَلْتُه .
      ـ مَأْوَى ومَأْوِي ومَأْوَاةُ : المكانُ .
      ـ تأَوَّتِ الطَّيْرُ ، وتَآوَتْ : تَجَمَّعَتْ .
      ـ طَيْرٌ أُوِيٌّ : مُتَأَوِّياتٌ .
      ـ أوَى له ، أوْيَةً وإِيَّةً ومَأْوِيَةً ومَأْواةً : رَقَّ ، كائْتَوَى .
      ـ ابنُ آوَى : دُوَيبَّةٌ , ج : بناتُ آوَى .
      ـ آوَةُ : بلد قُرْبَ الرَّيِّ ، ويقال : آيَةُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أوى
    • أوى - يأوي ، أوية وأويا ومأواة ومأوية وإية
      1 - أوى له أو إليه : رق له ورحمه . 2 - أوى : عن كذا : تركه .

    المعجم: الرائد

  3. ائْتَوَى
    • ائْتَوَى إليه : عاد .
      و ائْتَوَى لجأ .
      و ائْتَوَى لفلان : رحمه ورقّ له .
      و ائْتَوَى المكانَ : نزله .

    المعجم: المعجم الوسيط



  4. استأوَى
    • استأوَى فلاناً : استرحمه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. إِيواءٌ
    • [ أ و ي ]. ( مصدر آوَى ). :- أقَامَ بَيْتاً لإيوَاءِ الفُقَرَاءِ :-: لإِسْكَانِهِمْ .

    المعجم: الغني

  6. إيواء
    • إيواء :-
      مصدر آوى
      • الإيواء العاجل : مساكن تُصنع للمتضرِّرين من الكوارث والحروب .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. آوى
    • آوى - إيواء
      1 - آواه المكان أو فيه : أنزله فيه وأسكنه . 2 - آوى الجرح : قرب شفاؤه .


    المعجم: الرائد

  8. آوى
    • آوى يُئوِي ، آوِ ، إيواءً ، فهو مُئوٍ ، والمفعول مُئوًى :-
      آوى اللاَّجئَ أوَاه ، أنزله عنده وشمِله رعايته :- { أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى } .
      آوى فلانًا إليه : ضمّه إليه ، أسكنه وأنزله مطمئنًّا عنده :- { وَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ ءَاوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ } - { وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُُ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. أوى إلى المكان أو الشّخص
    • لجأ إليه ، لاذ به :- { سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ }.

    المعجم: عربي عامة

  10. أوى البيت / أوى إلى البيت
    • احتمى ، نزل فيه واتَّخذه مأوًى له :- { إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ }.

    المعجم: عربي عامة

  11. أوى فلانا
    • أنزله عنده مطمئنًّا :- أوَى اللاجئَ - { أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَأَوَى } [ ق ].

    المعجم: عربي عامة

  12. أَوَى
    • أَوَى الجُرحُ أَوَى أُويًّا : قَرُبَ بُرْؤه .
      و أَوَى له وإليه أَوْيا ، ومَأوِيَةً ، و مَأوَاةً : رقَّ له ورَحِمَهُ .
      و أَوَى عن كذا : تَرَكَهُ .
      و أَوَى المكانَ ، وإليه أويًّا : نزله .
      يقال : أَنا آوِي إلى ظلالك أُويًّا .
      و أَوَى إليه : عاد .
      و أَوَى لجأ و أَوَى فلاناً : أنزله عنده ، أَو نزل هو عنده .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. أَوَّى
    • أَوَّى إلي المكان : أَوَى .
      و أَوَّى فلاناً : آوَاهُ

    المعجم: المعجم الوسيط



  14. أوَّى
    • [ أ و ي ]. ( فعل : رباعي لازم متعد بحرف ). أوَّيْتُ ، أُؤَوِّي ، يُؤَوِّي ، مصدر تَأْوِيَةٌ .
      1 . :- أوَّى إلَى الفُنْدُقِ :-: نَزَلَهُ .
      2 . :- أَوَّاهُ البَيْتَ :- : أَنْزَلَهُ ، أَسْكَنَهُ فيهِ . :- أوَّى صَاحِبَهُ .

    المعجم: الغني

  15. أوَى
    • [ أ و ي ]. ( فعل : ثلاثي لازم ، متعد بحرف ). أوَيْتُ ، آوِي ، يَأْوِي ، مصدرأَوْيَةٌ ، أيَّةٌ ، أوْيٌ ، مأواةٌ ، مأوِيَةٌ .
      1 . :- أوَى لَهُ أوْ إلَيْهِ :- : رَقَّ لَهُ وَرَحِمَهُ .
      2 . :- أوَى عَنِ الْمُنْكَرِ :- : تَرَكَهُ .

    المعجم: الغني

  16. أوَى
    • [ أ و ي ]. ( فعل : ثلاثي لازم متعد بحرف ). أوَيْتُ ، آوِي ، يَأْوِي ، آوِ ، مصدر إيوَاءٌ .
      1 . :- أَوَى إلَى غُرْفَةِ نَوْمِهِ :-: اِنْتَقَلَ ، ذَهَبَ .
      2 . :- أوَى إلَى البَيْتِ :- : نَزَلَ فِيهِ . :- أوَى البَيْتَ .
      3 . :- أوَى صَاحِبَهُ :- : أَنْزَلَهُ عِنْدَهُ .
      4 . :- أوى إلَيْهِ :- : اِلْتَجَأ إلَيْهِ . :- أوَى إلَيْهِ بَعْدَمَا سُدَّتِ الأبْوابُ فِي وَجْهِهِ .

    المعجم: الغني

  17. أوى الفتية
    • التجئوا هَرَبا بِدِينهم . .
      سورة : الكهف ، آية رقم : 10


    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  18. إبن أوى
    • إبن - أوى
      1 - حيوان بري يعرف بـ « الواوي »، جمع : بنات آوى

    المعجم: الرائد

  19. أوَّى
    • أوى - تأوية
      1 - أوى الى المكان : نزله . 2 - أواه : أنزله في المكان وأسكنه فيه .

    المعجم: الرائد

  20. الأوَّاهُ
    • الأوَّاهُ : الكثير التأَوُّه .
      وـ الكثير الدعاء ؛ ومنه الآية : التوبة آية 114 إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأَوَّاهٌ حَلِيمٌ ) ) .
      و الأوَّاهُ الرحيم الرقيق القلب .

    المعجم: المعجم الوسيط

  21. أوى
    • أوى - يأوي ، أويا وإواء
      1 - أوى المكان أو اليه : نزله . 2 - أواه : أنزله عنده . 3 - أواه : نزل عنده . 4 - أوى اليه : لجأ اليه .

    المعجم: الرائد

  22. أوَى
    • أوَى / أوَى إلى يَأوي ، ائْوِ ، أُوِيًّا ، فهو آوٍ ، والمفعول مأويّ :-
      أوَى فلانًًا أنزله عنده مطمئنًّا :- أوَى اللاجئَ ، - { أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَأَوَى } [ قرآن ] .
      أوَى البيتَ / أوَى إلى البيت : احتمى ، نزل فيه واتَّخذه مأوًى له :- { إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ } .
      أوَى إلى المكان أو الشَّخص : لجأ إليه ، لاذ به :- { سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  23. أوا
    • " أَوَيْتُ مَنْزلي وإِلى منزلي أُوِيّاً وإِوِيّاً وأَوَّيْتُ وتأَوَّيْتُ وأْتَوَيْتُ ، كله : عُدْتُ ؛ قال لبيد : بصَبُوحِ صافِيةٍ وجَدْتُ كرِينَةً بِمُوَتَّرٍ تَأْتَى له إِبْهامُها إِنما أَراد تَأْتَوِي له أَي تفتعل من أَوَيتُ إِليه أَي عُدْتُ ، إِلا أَنه قلب الواو أَلفاً وحذفت الياء التي هي لام الفعل ؛ وقول أَبي كبير : وعُراضةُ السِّيَتَيْنِ تُوبِعَ بَرْيُها ، تَأْوِي طَوائفُها لعَجسٍ عَبْهَرِ استعارَ الأُوِيّ للقِسِيّ ، وإِنما ذلك للحيوان .
      وأَوَيْتُ الرجل إِليَّ وآوَيْتُه ، فأَما أَبو عبيد فقال أَوَيْته وآوَيْتُه ، وأَوَيْتُ إِلى فلان ، مقصورٌ لا غير .
      الأَزهري : تقول العرب أَوَى فلانٌ إِلى منزله يَأْوِي أُوِيّاً ، على فُعول ، وإِواءً ؛ ومنه قوله تعالى :، قال سآوي إِلى جبل يعصمني من الماء .
      وآوَيْتُه أَنا إِيواءً ، هذا الكلام الجيد .
      قال : ومن العرب من يقول أَوَيْتُ فلاناً إِذا أَنزلته بك .
      وأَويْتُ الإِبل : بمعنى آوَيْتُها .
      أَو عبيد : يقال أَوَيْتُه ، بالقصر ، على فَعَلْته ، وآوَيْتُه ، بالمد ، على أَفْعَلْته بمعنى واحد ، وأَنكر أَبو الهيثم أَن تقول أَوَيْتُ ، بقصر الأَلف ، بمعنى آوَيْتُ ، قال : ويقال أَوَيْتُ فلاناً بمعنى أَوَيْتُ إِليه .
      قال أَبو منصور : ولم يعرف أَبو الهيثم ، رحمه الله ، هذه اللغة ، قال : وهي صحيحة ، قال : وسمعت أَعرابيّاً فصيحاً من بني نُمَير كان استُرْعِيَ إِبلاً جُرْباً ، فلما أَراحَها مَلَثَ الظَّلامِ نَحَّاها عن مَأْوَى الإِبلِ الصِّحاحِ ونادَى عريفَ الحيّ فقال : أَلا أَيْنَ آوِى هذه الإِبلَ المُوَقَّسَة ؟ ولم يقل أُووِي .
      وفي حديث البَيْعة أَنه ، قال للأَنصار : أُبايعكم على أَن تُؤْوُوني وتنصروني أَي تضموني إِليكم وتَحُوطوني بينكم .
      يقال : أَوَى وآوَى بمعنى واحد ، والمقصور منهما لازم ومتعدّ ؛ ومنه قوله : لا قَطْع في ثَمَرٍ حتى يَأْوِيَهُ الجَرِينُ أَى يَضُمه البَيْدَرُ ويجمعه .
      وروى الرواةُ عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : لا يَأْوِي الضالةَ إِلا ضالٌّ ؛ قال الأَزهري : هكذا رواه فصحاء المحدّثين بالياء ، قال : وهو عندي صحيح لا ارتياب فيه كما رواه أَبو عبيد عن أَصحابه ؛ قال ابن الأَثير : هذا كله من أَوَى يَأْوي .
      يقال : أَوَيْتُ إِلى المنزل وأَوَيْتُ غيري وآويْتُه ، وأَنكر بعضهم المقصور المتعدّي ، وقال الأَزهري : هي لغة فصيحة ؛ ومن المقصور اللازم الحديثُ الآخر : أَما أَحدُهم فأَوَى إِلى الله أَي رجع إِليه ، ومن الممدود حديثُ الدعاء : الحمد لله الذي كفانا وآوانا ؛ أَي ردَّنا إِلى مأْوىً لنا ولم يجعلنا منتشرين كالبهائم ، والمأْوَى : المنزلُ : وقال الأَزهري : سمعت الفصيحَ من بني كلاب يقول لمأْوَى الإِبلِ مَأْواة ، بالهاء .
      الجوهري : مَأْوِي الإِبل ، بكسر الواو ، لغة في مَأْوَى الإِبل خاصة ، وهو شاذ ، وقد ذكر في مأْقي العين .
      وقال الفراء : ذكر لي أَنَّ بعض العرب يسمي مأْوَى الإِبل مأْوِي ، بكسر الواو ، قال : وهو نادر ، لم يجئ في ذوات الياء والواو مَفْعِلٌ ، بكسر العين ، إِلا حرفين : مَأْقي العين ، ومأْوِي الإِبل ، وهما نادران ، واللغة العالية فيهما مأْوى ومُوق وماقٌ ، ويُجْمَع الآوي مثل العاوي أُوِيّاً بوزن عُوِيّاً ؛ ومنه قول العجاج : فَخَفَّ والجَنادِلُ الثُّوِيُّ ، كما يُداني الحِدَأُ الأُوِيُّ شبه الأَثافي واجتماعَها بحدإِ انضمت بعضها إلى بعض .
      وقوله عز وجل : عندها جنة المأْوى ؛ جاء في التفسير : أَنها جنة تصير إِليها أَرواح الشهداء .
      وأَوَّيْتُ الرجلَ كآوَيْته ؛ قال الهذلي : قد حالَ دونَ دَريسَيْهِ مُؤَوِّيةٌ مِسْعٌ ، لها بِعضاهِ الأَرضِ تَهْزيز ؟

      ‏ قال ابن سيده : هكذا رواه يعقوب ، والصحيح مؤوِّبةٌ ، وقد روى يعقوب مؤوّبة أَيضاً ثم ، قال : إِنها رواية أُخرى .
      والمَأْوى والمَأْواة : المكانُ ، وهو المأْوِي .
      قال الجوهري : المَأْوَى كل مكان يأْوي إِليه شيء ليلاً أَو نهاراً .
      وجنة المأْوى : قيل جَنَّةُ المَبيت .
      وتَأَوَّت الطير تَأَوِّياً : تَجَمَّعَتْ بعضُها إِلى بعض ، فهي مُتَأَوِّيَة ومُتَأَوِّياتٌ .
      قال أَبو منصور : ويجوز تَآوَتْ بوزن تَعاوَتْ على تَفاعَلَتْ .
      قال الجوهري : وهُنَّ أُوِيٌّ جمع آوٍ مثل باكٍ وبُكِيٍّ ، واستعمله الحرثُ بن حِلِّزة في غير الطير فقال : فتَأَوَّتْ له قَراضِبةٌ من كلِّ حَيٍّ ، كأَنَّهم أَلْقاءُ وطير أُوِيٌّ : مُتَأَوِّياتٌ كأَنه على حذف الزائد .
      قال أَبو منصور : وقرأْت في نوادر الأَعراب تَأَوَّى الجُرْحُ وأَوَى وتَآوَى وآوَى إِذا تقارب للبرء .
      التهذيب : وروى ابن شميل عن العرب أَوَّيتُ بالخيل تَأْوِيَةً إِذا دعوتها آوُوه لتَريعَ إِلى صَوْتِك ؛ ومنه قول الشاعر : في حاضِر لَجِبٍ قاسٍ صَواهِلُهُ ، يقال للخيل في أَسْلافِه : آوُ ؟

      ‏ قال أَبو منصور : وهو معروف من دعاء العرب خيلها ، قال : وكنت في البادية مع غلام عربي يوماً من الأَيام في خيل نُنَدِّيها على الماء ، وهي مُهَجِّرة تَرْوُدُ في جَناب الحِلَّة ، فهبت ريح ذات إِعْصار وجَفَلَتِ الخيلُ وركبت رؤوسَها ، فنادى رجل من بني مُضَرّس الغلام الذي كان معي وقال له : أَلا وأَهِبْ بها ثم أَوِّ بها تَرِعْ إِلى صوتك ، فرفع الغلام صوته وقال : هابْ هابْ ، ثم ، قال : آوْ فراعَتِ الخيلُ إِلى صوته ؛ ومن هذا قول عدي بن الرِّقاع يصف الخيل : هُنَّ عُجْمٌ ، وقد عَلِمْنَ من القَوْ لِ : هَبي واقْدُمي وآوُو وقومي

      ويقال للخيل : هَبي وهابي واقْدُمي واقْدمي ، كلها لغات ، وربما قيل لها من بعيد : آيْ ، بمدة طويلة .
      يقال : أَوَّيْتُ بها فتأَوَّتْ تَأَوِّياً إِذا ‏ انضم بعضُها إِلى بعض كما يَتَأَوَّى الناسُ ؛

      وأَنشد بيت ابن حلِّزة : فتأَوَّت له قراضبة من كل حيٍّ ، كأَنهم أَلقاءُ وإِذا أَمرتَ من أَوَى يأْوِي قلت : ائْوِ إِلى فلان أَي انضمَّ إِليه ، وأَوِّ لفلان أَي ارْحمه ، والافتعالُ منهما ائْتَوَى يأْتَوِي .
      وأَوى إِليه أَوْيَةً وأَيَّةً ومأْوِيَةً ومأْواةً : رَقَّ ورَثى له ؛ قال زهير : بانَ الخَلِيطُ ولم يَأْوُوا لمنْ تَرَكُوا (* عجز البيت : وزودوك اشتياقاً أية سلكوا ).
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كان يُخَوِّي في سجوده حتى كنا نأْوي له ؛ قال أَبو منصور : معنى قوله كنا نَأْوي له بمنزلة قولك كنا نَرْثي له ونُشْفِقُ عليه من شدَّة إِقلاله بَطْنَه عن الأَرض ومَدِّه ضَبُعَيْه عن جَنْبَيه .
      وفي حديث آخر : كان يصلي حتى كنتُ آوي له أَي أَرِقُّ له وأَرثي .
      وفي حديث المغيرة : لا تَأْوي من قلَّة أَي لا تَرْحَمُ زوجها ولا تَرِقُّ له عند الإِعدام ؛ وقوله : أَراني ، ولا كُفْرانَ لله ، أَيَّةً لنَفْسِي ، لقد طالَبْتُ غيرَ مُنِيلِ فإِنه أَراد أَوَيْتُ لنفسي أَيَّةً أَي رحمتها ورَقَقْتُ لها ؛ وهو اعتراض وقولُه : ولا كفران لله ، وقال غيره : لا كفران لله ، قال أَي غير مُقْلَق من الفَزَع ، أَراد لا أَكفر لله أَيَّةً لنفسي ، نصبه لأَنه مفعول له .
      قال الجوهري : أَوَيْت لفلان أَوْيَةً وأَيَّةً ، تقلب الواو ياء لسكون ما قبلها وتدغم ؛ قال ابن بري : صوابه لاجتماعها مع الياء وسبقها بالسكون .
      واسْتَأْوَيْنُه أَي اسْتَرحمته استِيواءً ؛ قال ذو الرمة : على أَمْرِِ من لم يُشْوِني ضُرُّ أَمْرِه ، ولو أَنِّيَ اسْتَأْوَيْتُه ما أَوى ليا وأَما حديث وهب : إِن الله عز وجل ، قال إِني أَوَيْتُ على نفسي أَن أَذْكُرَ من ذكرني ، قال ابن الأَثير :، قال القتيبي هذا غلط إِلا أَن يكون من المقلوب ، والصحيح وأَيْتُ على نفسي من الوَأْي الوَعْدِ ، يقول : جعلته وَعْداً على نفسي .
      وذكر ابن الأَثير في هذه الترجمة حديث الرؤيا : فاسْتَأَى لها ؛ قال : بوزن اسْتَقى ، ورُوي : فاسْتاء لها ، بوزن اسْتاق ، قال : وكلاهما من المَساءَة أَي ساءَتْه ، وهو مذكور في ترجمة سوأَ ؛ وقال بعضهم : هو اسْتالَها بوزن اخْتارَها فجعل اللام من الأَصل ، أَخذه من التأْويل أَي طَلَبَ تأْويلَها ، قال : والصحيح الأعول .
      أَبو عمرو : الأُوَّة الداهية ، بضم الهمزة وتشديد الواو .
      قال : ويقال ما هي إِلا أُوَّةٌ من الأُوَوِ يا فتى أَي داهيةٌ من الدواهي ؛ قال : وهذا من أَغرب ما جاء عنهم حتى جعلوا الواو كالحرف الصحيح في موضع الإِعراب فقالوا الأُوَوُ ، بالواو الصحيحة ، قال : والقياس في ذلك الأُوَى مثال قُوّة وقُوىً ، ولكن حكي هذا الحرف محفوظاً عن العرب .
      قال المازني : آوَّةٌ من الفعل فاعلةٌ ، قال : وأَصله آوِوَةٌ فأُدغمت الواو في الواو وشُدّت ، وقال أَبو حاتم : هو من الفعل فَعْلةٌ بمعنى أَوَّة ، زيدت هذه الأَلف كما ، قالوا ضَربَ حاقَّ رأْسه ، فزادوا هذه الأَلف ؛ وليس آوَّه بمنزلة قول الشاعر : تأَوَّه آهةَ الرجلِ الحَزينِ لأَن الهاء في آوَّه زائدة وفي تأَوَّه أَصلية ، أَلا ترى أَنهم يقولون آوّتا ، فيقلبون الهاء تاء ؟، قال أَبو حاتم : وقوم من الأَعراب يقولون آوُوه ، بوزن عاوُوه ، وهو من الفعل فاعُولٌ ، والهاء فيه أَصلية .
      ابن سيده : أَوَّ لَهُ كقولك أَوْلى له ، ويقال له أَوِّ من كذا ، على معنى التحزن ، على مثال قَوِّ ، وهو من مضاعف الواو ؛

      قال : فأَوِّ لِذِكراها ، إِذا ما ذَكَرْتُها ، ومن بُعْدِ أَرضٍ دُونَنا وسما ؟

      ‏ قال الفراء : أَنشدنيه ابن الجراح : فأَوْه مِن الذِّكْرَى إِذا ما ذكرتُه ؟

      ‏ قال : ويجوز في الكلام من ، قال أَوْهِ ، مقصوراً ، أَن يقول في يَتَفَعَّل يَتأَوَّى ولا يقولها بالهاء .
      وقال أَبو طالب : قول العامة آوَّهْ ، ممدود ، خطأٌ إِنما هو أَوَّهْ من كذا وأَوْهِ منه ، بقصر الأَلف .
      الأَزهري : إِذ ؟

      ‏ قال الرجل أَوَّهْ من كذا رَدّ عليه الآخرُ عليك أَوْهَتُك ، وقيل : أَوَّه فعلة ، هاؤها للتأْنيث لأَنهم يقولون سمعت أَوَّتَك فيجعلونها تاء ؛ وكذل ؟

      ‏ قال الليث أَوَّهْ بمنزلة فعلة أَوَّةً لك .
      وقال أَبو زيد : يقال أَوْهِ على زيد ، كسروا الهاء وبينوها .
      وقالوا : أَوَّتا عليك ، بالتاء ، وهو التهلف على الشيء ، عزيزاً كان أَو هيناً .
      قال النحويون : إِذا جعلت أَوّاً اسماً ثقلتَ واوها فقلت أَوٌّ حَسَنَةٌ ، وتقول دَعِ الأَوَّ جانباً ، تقول ذلك لمن يستعمل في كلامه افْعَلْ كذا أَو كذا ، وكذلك تثقل لَوّاً إِذا جعلته اسماً ؛ وقال أَبو زُبَيْدٍ : إِنَّ لَيْتاً وإِنَّ لَوّاً عَناءُ وقول العرب : أَوِّ من كذا ، بواو ثقيلة ، هو بمعنى تَشَكِّي مشقَّةٍ أَو همٍّ أَو حزن .
      وأَوْ : حرف عطف .
      وأَو : تكون للشك والتخيير ، وتكون اختياراً .
      قال الجوهري : أَو حرف إِذا دخل الخبر دلَّ على الشك والإِبهام ، وإِذا دخل الأَمر والنهي دل على التخيير والإباحة ، فأَما الشك فقولك : رأَيت زيداً أَو عمراً ، والإِبهام كقوله تعالى : وأَنا أَو إِياكم لعلى هدى أَو في ضلال مبين ؛ والتخيير كقولك : كل السمك أَو اشرب اللبن أَي لا تجمع بينهما ، والإِباحة كقولك : جالس الحسن أَو ابن سيرين ، وقد تكون بمعنى إِلى أَن ، تقول : لأَضربنه أَو يتوبَ ، وتكون بمعنى بل في توسع الكلام ؛ قال ذو الرمة : بَدَتْ مثل قَرْنِ الشمسِ في رَوْنَقِ الضُّحَى وصُورَتِها ، أَو أَنتِ في العَينِ أَمْلَحُ يريد : بل أَنت .
      وقوله تعالى : وأَرسلناه إِلى مائة أَلف أَو يزيدون ؛ قال ثعلب :، قال الفراء بل يزيدون ، قال : كذلك جاء في التفسير مع صحته في العربية ، وقيل : معناه إِلى مائة أَلف عند الناس أَو يزيدون عند الناس ، وقيل : أَو يزيدون عندكم فيجعل معناها للمخاطبين أَي هم أَصحاب شارَةٍ وزِيٍّ وجمال رائع ، فإِذا رآهم الناس ، قالوا هؤلاء مائتا أَلف .
      وقال أَبو العباس المبرد : إِلى مائة أَلف فهم فَرْضُه الذي عليه أَن يؤَدّبه ؛ وقوله أَو يزيدون ، يقول : فإِن زادوا بالأَولاد قبل أَن يُسْلموا فادْعُ الأَولاد أَيضاً فيكون دعاؤك للأَولاد نافلة لك لا يكون فرضاً ؛ قال ابن بري : أَو في قوله أَو يزيدون للإِبهام ، على حدّ قول الشاعر : وهَلْ أَنا إِلاَّ من ربيعةَ أَو مُضَرْ وقيل : معناه وأَرسلناه إِلى جمع لو رأَيتموهم لقلتم هم مائة أَلف أَو يزيدون ، فهذا الك إِنما دخل الكلام على حكاية قول المخلوقين لأن الخالق جل جلاله لا يعترضه الشك في شيء من خبره ، وهذا أَلطف مما يُقَدَّرُ فيه .
      وقال أَبو زيد في قوله أَو يزيدون : إِنما هي ويزيدون ، وكذلك ، قال في قوله تعالى : أَصلواتك تأْمرك أَن نترك ما يعبد آباؤنا أَو أَن نفعل في أَموالنا ما نشاء ؛ قال : تقديره وأَن نفعل .
      قال أَبو منصور : وأَما قول الله تعالى في آية الطهارة : وإِن كنتم مَرْضى أَو على سفر أَو جاء أَحدٌ منكم من الغائط أَو لمستم النساء ( الآية ) أَما الأَول في قوله : أَو على سفر ، فهو تخيير ، وأَما قوله : أَو جاء أَحد منكم من الغائط ، فهو بمعنى الواو التي تسمى حالاً ؛ المعنى : وجاء أَحد منكم من الغائط أَي في هذه الحالة ، ولا يجوز أَن يكون تخييراً ، وأَما قوله : أَو لمستم النساء ، فهي معطوفة على ما قبلها بمعناها ؛ وأَما قول الله عز وجل : ولا تُطِعْ منهم آثماً أَو كفوراً ؛ فإِن الزجاج ، قال : أَو ههنا أَوكد من الواو ، لأَن الواو إِذا قلتَ لا تطع زيداً وعمراً فأَطاع أَحدهما كان غير عاص ، لأَنه أَمره أَن لا يطيع الاثنين ، فإِذا ، قال : ولا تطع منهم آثماً أَو كفوراً ، فأَوْ قد دلت على أَنّ كل واحد منهما أَهل أَن يُعْصَى .
      وتكون بمعنى حتى ، تقول : لأَضربنك أَو تقومَ ، وبمعنى إِلاَّ أَنْ ، تقول : لأَضربنَّك أَو تَسْبقَني أَي إِلا أَن تسبقني .
      وقال الفراء : أَو إِذا كانت بمعنى حتى فهو كما تقول لا أَزالُ ملازمك أَو تعطيني (* لعل هنا سقطاً من الناسخ ، وأصله : معناه حتى تعطيني والا إلخ ).
      وإِلا أَن تعطيني ؛ ومنه قوله عز وجل : ليس لك من الأَمر شيء أَو يتوب عليهم أَو يعذبهم ؛ معناه حتى يتوب عليهم وإِلا أَن يتوب عليهم ؛ ومنه قول امرئ القيس : يُحاوِلُ مُلْكاً أَو يَموتَ فيُعْذَرا معناه : إِلا أَن يموت .
      قال : وأَما الشك فهو كقولك خرج زيد أَو عمرو ، وتكون بمعنى الواو ؛ قال الكسائي وحده : وتكون شرطاً ؛ أَنشد أَبو زيد فيمن جعلها بمعنى الواو : وقَدْ زَعَمَتْ ليلى بأَنِّيَ فاجِرٌ ؛ لِنَفْسِي تُقاها أَو عَليها فُجُورُها معناه : وعليها فجورها ؛

      وأَنشد الفراء : إِِنَّ بها أَكْتَلَ أَوْ رِزامَا ، خُوَيْرِبانِ يَنقُفَان الْهامَا (* قوله « خويربان » هكذا بالأصل هنا مرفوعاً بالالف كالتكملة وأنشده في غير موضع كالصحاح خويربين بالياء وهو المشهور ).
      وقال محمد بن يزيد : أَو من حروف العطف ولها ثلاثة معان : تكون لأَحد أَمرين عند شك المتكلم أَو قصده أَحدهما ، وذلك كقولك أَتيت زيداً أَو عمراً ، وجاءني رجل أَو امرأَة ، فهذا شك ، وأَما إِذا قصد أَحدهما فكقولك كُلِ السمَكَ أَو اشربِ اللبنَ أَي لا تجمعها ولكن اخْتَر أَيَّهما شئت ، وأَعطني ديناراً أَو اكْسُني ثوباً ، وتكون بمعنى الإِباحة كقولك : ائْتِ المسجد أَو السوق أَي قد أَذنت لك في هذا الضرب من الناس (* قوله « ائت المسجد أو السوق أي قد أذنت لك في هذا الضرب من الناس » هكذا في الأصل )، فإِن نهيته عن هذا قلت : لا تجالس زيداً أَو عمراً أَي لا تجالس هذا الضرب من الناس ، وعلى هذا قوله تعالى : ولا تطع منهم آثماً أَو كفوراً ؛ أَي لا تطع أَحداً منهما ، فافهمه .
      وقال الفراء في قوله عز وجل : أَوَلم يروا ، أَوَلم يأْتهم ؛ إِنها واو مفردة دخلت عليها أَلف الاستفهام كما دخلت على الفاء وثم ولا .
      وقال أَبو زيد : يقال إِنه لفلان أَو ما تنحد فرطه ولآتِينك أَو ما تنحد فرطه (* قوله « أو ما تنحد فرطه إلخ » كذا بالأصل بدون نقط ).
      أَي لآتينك حقّاً ، وهو توكيد .
      وابنُ آوَى : معرفةٌ ، دُوَيبَّةٌ ، ولا يُفْصَلُ آوَى من ابن .
      الجوهري : ابن آوَى يسمى بالفارسية شغال ، والجمع بناتُ آوَى ، وآوى لا ينصرف لأَنه أَفعل وهو معرفة .
      التهذيب : الواوا صياح العِلَّوْض ، وهو ابن آوى ، إِذا جاع .
      قال الليث : ابن آوى لا يصرف على حال ويحمل على أَفْعَلَ مثل أَفْعَى ونحوها ، ويقال في جمعه بنات آوى ، كما يقال بناتُ نَعْش وبناتُ أَوْبَرَ ، وكذلك يقال بناتُ لَبُون في جمع ابن لبون ذَكَرٍ .
      وقال أَبو الهيثم : إِنما قيل في الجمع بنات لتأْنيث الجماعة كما يقال للفرس إِنه من بنات أَعْوَجَ ، والجمل إِنه من بنات داعِرٍ ، ولذلك ، قالوا رأَيت جمالاً يَتَهادَرْنَ وبنات لبون يَتَوَقَّصْنَ وبناتِ آوى يَعْوينَ كما يقال للنساء ، وإِن كانت هذه الأَشياء ذكوراً .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى تأتون في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**أوْنٌ** - [أ و ن]. (مص. آنَ). 1. "أجَابَ فِي أَوْنِهِ" : فِي أَوانِهِ، حِينِهِ. 2. "عَامَلَهُ بأوْنٍ" : بِرِفْقٍ. 3. "تَكَلَّمَ بِأَوْنٍ" : بِهُدُوءٍ. 4. "وَجَدَهُ يَمْشِي عَلَى أوْنٍ" : عَلَى مَهْلٍ. 5. "اِتَّكَأَ عَلَى أوْنِهِ" : عَلَى خاصِرَتِهِ.
مختار الصحاح
أ و ن : الأَوَانُ الحين والجمع آوِنَةٌ مثل زمان وأزمنة يقال هو يفعل ذلك الأمر آوِنَةً إذا كان يفعله مرارا ويدعه مرارا و الإوَانُ و الإيوانُ بكسر أولهما الصفة العظيمة كالأزج ومنه إيوان كسرى وجمع الإوان أُونٌ مثل خوان وخون وجمع الإيوان إيوانَاتٌ و أوَاوِينُ مثل ديوان ودواوين لأن أصله إوان فأبدلت من إحدى الواوين ياء
لسان العرب
الأَوْنُ الدَّعَةُ والسكينةُ والرِّفْقُ أُنْتُ بالشيء أَوْناً وأُنْتُ عليه كلاهما رَفَقْت وأُنْتُ في السير أَوْناً إذا اتّدَعْت ولم تَعْجَل وأُنْتُ أَوْناً تَرَفّهْت وتوَدَّعْت وبيني وبين مكة عشرُ ليالٍ آيناتٌ أَي وادعاتٌ الياءُ قبل النون ابن الأَعرابي آنَ يَؤُونُ أَوْناً إذا اسْتَراحَ وأَنشد غَيَّر يا بنتَ الحُلَيْسِ لَوْني مَرُّ اللَّيالي واخْتِلافُ الجَوْنِ وسَفَرٌ كانَ قليلَ الأَوْنِ أَبو زيد أُنْتُ أَؤُونُ أَوْناً وهي الرَّفاهية والدَّعَةُ وهو آئنٌ مثال فاعِلٍ أَي وادعٌ رافِهٌ ويقال أُنْ على نفسك أَي ارْفُقْ بها في السير واتَّدِعْ وتقول له أَيضاً إذا طاشَ أُنْ على نفسِك أَي اتَّدِعْ ويقال أَوِّنْ على قَدْرِك أَي اتَّئِدْ على نحوِك وقد أَوَّنَ تأْويناً والأَوْنُ المَشْيُ الرُّوَيْدُ مبدل من الهَوْنِ ابن السكيت أَوِّنُوا في سَيْرِكم أَي اقْتَصِدوا من الأَوْنِ وهو الرِّفْقُ وقد أَوَّنْتُ أَي اقْتَصَدْتُ ويقال رِبْعٌ آئنٌ خيرٌ من عَبٍّ حَصْحاصٍ وتأَوَّنَ في الأَمر تَلَبَّث والأَوْنُ الإعياءُ والتَّعَبُ كالأَيْنِ والأَوْنُ الجمَل والأَوْنانِ الخاصِرتان والعِدْلان يُعْكَمانِ وجانِبا الخُرج وقال ابن الأَعرابي الأَوْنُ العِدْل والخُرْجُ يُجْعل فيه الزادُ وأَنشد ولا أَتَحَرَّى وُدَّ مَنْ لا يَوَدُّني ولا أَقْتَفي بالأَوْنِ دُونَ رَفِيقي وفسره ثعلب بأَنه الرِّفْقُ والدَّعَةُ هنا الجوهري الأَوْنُ أَحدُ جانِبَي الخُرج وهذا خُرْجٌ ذو أَوْنَين وهما كالعِدْلَيْنِ قال ابن بري وقال ذو الرمة وهو من أَبيات المعاني وخَيْفاء أَلْقَى الليثُ فيها ذِراعَه فَسَرَّتْ وساءتْ كلَّ ماشٍ ومُصْرِمِ تَمَشَّى بها الدَّرْماءُ تَسْحَبُ قُصْبَها كأَنْ بطنُ حُبْلى ذاتِ أَوْنَينِ مُتْئِمِ خَيْفاء يعني أَرضاً مختلفة أَلوان النباتِ قد مُطِرت بِنَوْءِ الأَسدِ فسَرَّت مَنْ له ماشِيةٌ وساءَت مَنْ كان مُصْرِماً لا إبِلَ له والدَّرْماءُ الأَرْنَب يقول سَمِنَت حتى سَحَبَت قُصْبَها كأَنّ بَطْنَها بطنُ حُبْلى مُتْئِمٍ ويقال آنَ يَؤُونُ إذا استراح وخُرْجٌ ذو أَوْنَينِ إذا احْتَشى جَنْباه بالمَتاعِ والأَوانُ العِدْلُ والأَوانانِ العِدْلانِ كالأَوْنَينِ قال الراعي تَبِيتُ ورِجْلاها أَوانانِ لاسْتِها عَصاها اسْتُها حتى يكلَّ قَعودُها قال ابن بري وقد قيل الأَوانُ عَمُودٌ من أََعْمِدة الخِباء قال الراعي وأَنشد البيت قال الأَصمعي أقامَ اسْتَها مُقامَ العَصا تدفعُ البعيرَ باسْتِها ليس معها عصاً فهي تُحرِّك اسْتَها على البعيرِ فقولُه عصاها اسْتُها أَي تُحرِّك حِمارَها باسْتِها وقيل الأَوانانِ اللِّجامانِ وقيل إناءَانِ مَمْلُوءَانِ على الرَّحْل وأَوَّنَ الرجلُ وتَأَوَّنَ أَكَلَ وَشَرِبَ حتى صارت خاصِرتاه كالأَوْنَيْنِ ابن الأَعرابي شرِبَ حتى أَوَّنَ وحتى عَدَّنَ وحتى كأَنَّه طِرافٌ وأَوَّنَ الحِمارُ إذا أَكلَ وشربَ وامْتَلأَ بطنُه وامتدَّت خاصِرتاه فصار مثل الأَوْن وأَوَّنَت الأَتانُ أَقْرَبَت قال رؤبة وَسْوَسَ يَدْعُو مُخْلِصاً ربَّ الفَلَقْ سِرّاً وقد أَوَّنَ تأْوِينَ العُقُقْ التهذيب وصفَ أُتُناً وردت الماء فشَرِبت حتى امتلأَت خَواصِرُها فصار الماءُ مثلَ الأَوْنَيْنِ إذا عُدلا على الدابة والتَّأَوُّنُ امْتِلاءُ البَطْنِ ويُريدُ جمعَ العَقوقِ وهي الحاملُ مثل رسول ورُسُل والأَوْنُ التَّكَلُّفُ للنَّفَقة والمَؤُونة عند أَبي عليّ مَفْعُلةٌ وقد ذكرنا أَنها فَعُولة من مأَنْت والأَوانُ والإوانُ الحِينُ ولم يُعلَّ الإوانُ لأَنه ليس بمصدر الليث الأَوانُ الحينُ والزمانُ تقول جاء أَوانُ البَردِ قال العجاج هذا أَوانُ الجِدِّ إذْ جَدَّ عُمَرْ الكسائي قال أَبو جامع هذا إوانُ ذلك والكلامُ الفتحُ أَوانٌ وقال أَبو عمرو أَتَيتُه آئِنةً بعد آئنةٍ ( * قوله « آئنة بعد آئنة » هكذا بالهمز في التكملة وفي القاموس بالياء ) بمعنى آوِنة وأَما قول أَبي زيد طَلَبُوا صُلْحَنا ولاتَ أَوانٍ فأَجَبْنا أَن ليس حينَ بقاء فإن أَبا العباس ذهب إلى أَن كسرة أَوان ليس إعراباً ولا عَلَماً للجرّ ولا أَن التنوين الذي بعدها هو التابع لحركات الإعراب وإنما تقديره أَنّ أَوانٍ بمنزلة إذ في أَنَّ حُكْمَه أَن يُضاف إلى الجملة نحو قولك جئت أَوانَ قام زيد وأَوانَ الحَجّاجُ أَميرٌ أَي إذ ذاكَ كذلك فلما حذف المضافَ إليه أَوانَ عَوّض من المضاف إليه تنويناً والنون عنده كانت في التقدير ساكنة كسكون ذال إذْ فلما لَقِيها التنوينُ ساكناً كُسِرت النون لالتقاء الساكنين كما كُسِرت الذالُ من إِذْ لالتقاء الساكنين وجمع الأَوان آوِنةٌ مثل زمان وأَزْمِنة وأَما سيبويه فقال أَوان وأَوانات جمعوه بالتاء حين لم يُكسَّر هذا على شُهْرةٍ آوِنةً وقد آنَ يَئينُ قال سيبويه هو فَعَلَ يَفْعِل يَحْمِله على الأَوان والأَوْنُ الأَوان يقال قد آنَ أَوْنُك أَي أَوانك قال يعقوب يقال فلانٌ يصنعُ ذلك الأَمر آوِنةً إذا كان يَصْنعه مراراً ويدَعه مراراً قال أَبو زُبيد حَمّال أثقالِ أَهلِ الوُدِّ آوِنةً أُعْطِيهمُ الجَهْدَ مِنِّي بَلْهَ ما أَسَعُ وفي الحديث مَرَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم برجُل يَحْتَلِب شاةً آوِنةً فقال دعْ داعِيَ اللبن يعني أَنه يحْتَلِبها مرة بعد أُخرى وداعي اللبن هو ما يتركه الحالبُ منه في الضرع ولا يَسْتَقْصيه ليجتمع اللبنُ في الضَّرع إليه وقيل إنّ آوِنة جمع أَوانٍ وهو الحين والزمان ومنه الحديث هذا أَوانُ قطَعَتُ أَبْهَري والأَوانُ السَّلاحِفُ عن كراع قال ولم أَسمع لها بواحد قال الراجز وبَيَّتُوا الأَوانَ في الطِّيّاتِ الطِّيّات المنازِلُ والإوانُ والإيوانُ الصُّفَّةُ العظيمة وفي المحكم شِبْهُ أَزَجٍ غير مسْدود الوجه وهو أَعجمي ومنه إيوانُ كِسْرى قال الشاعر إيوان كِسْرى ذي القِرى والرَّيحان وجماعة الإوان أُوُنٌ مثل خِوان وخُوُن وجماعة الإيوان أَواوِينُ وإيواناتٌ مثل دِيوان ودَواوين لأَن أَصله إوّانٌ فأُبدل من إحدى الواوَين ياء وأَنشد شَطَّتْ نَوى مَنْ أَهْلُه بالإيوان وجماعةُ إيوانِ اللِّجامِ إيواناتٌ والإوانُ من أَعْمِدة الخباء قال كلُّ شيءٍ عَمَدْتَ به شيئاً فهو إوان له وأَنشد بيت الراعي أَيضاً تبيتُ ورِجْلاها إِوانانِ لاسْتِها أَي رِجْلاها سَنَدان لاسْتها تعتمد عليهما والإوانةُ ركيَّةٌ معروفة عن الهجريّ قال هي بالعُرْف قرب وَشْحى والوَرْكاء والدَّخول وأَنشد فإنَّ على الإوانةِ من عُقَيْلٍ فتىً كِلْتا اليَدَين له يَمينُ
الرائد
* أون تأوينا. 1-ت الحامل: عظم بطنها لقرب ولادتها. 2-تمهل، تلبث.
الرائد
* أون. مص. آن يؤون. 2-رفق، لطف. لين. 2-حين. 3-دعة. 4-سكينة، هدوء. 5-مشي على مهل. 6-خاصرة.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: