وصف و معنى و تعريف كلمة تأففه:


تأففه: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على تاء (ت) و ألف همزة (أ) و فاء (ف) و فاء (ف) و هاء (ه) .




معنى و شرح تأففه في معاجم اللغة العربية:



تأففه

جذر [أفف]

  1. تُفّاف: (اسم)
    • التُّفَّاف : الوضيع
  2. تِفَفَة: (اسم)
    • تِفَفَة : جمع تُفّ
  3. تِفافة: (اسم)
    • تِفافة : فاعل من تَفَّ
  4. تِفاف: (اسم)
    • التِّفافُ : جنس من نباتات الفصيلة المركبة (شامية) ويعرف في مصر باسم (الجُعْضيض)


  5. تِفافة: (اسم)
    • التِّفافَةُ : البُصاق
  6. تاَفُّف: (اسم)
    • مصدر تَأَفَّفَ
    • هُوَ فِي تَأَفُّفٍ مِنْ أَمْرِهِ : فِي كَرْبٍ أَوْ ضَجَرٍ
  7. تأفَّفَ : (فعل)
    • تأفَّفَ بـ / تأفَّفَ من يتأفَّف ، تأفُّفًا ، فهو متأفِّف ، والمفعول متأفَّف به
    • تأفَّف برائحة العادم/ تأفَّف من رائحة العادم: تضجَّر، تقزَّز، تكرَّه، تذمَّر، أظهر الضيق قائلاً: (أُفٍّ) تأفَّف من عَملٍ/ منظرٍ كريه
    • لاَ يَتَأَفَّفُ مِنْ شَيْءٍ : لاَ يَتَوَجَّعُ، لاَ يَشْتَكِي، أَيْ لاَ يَقُولُ أُفٍّ
  8. تُفّ : (اسم)
    • الجمع : تِفَفَةٌ
    • التُّفُّ : وَسَخُ الظُّفْر
    • ويقال عند الشيء يُسْتَقْذَرُ أَو يُتَأَذَّى منه: تُفٍّ
  9. تَففَ : (فعل)
    • تَفْفَهُ : قال له: تُفًّا
  10. تَفَّ : (فعل)


    • تَفَّ تفَفتُ ، يَتُفّ ، اتْفُفْ / تُفّ ، تَفًّا وتِفافةً ، فهو تافّ
    • تَفَّ الرَّجُلُ : بَصَقَ
    • تَفَّ الشَّخصُ تفَل، بصَق
    • تَفَّ تَفَّ تَفًّا: بَصَقَ
  11. فافَ : (فعل)
    • فَافَ فَوْفًا
    • فَافَ به : أَلصَقَ باطن طَرَفِ ظُفْرِ الإِبهام بباطن ظُفْرِ السبَّابة قائلاً: ولا هذا: يريد لا أَعطيك أَقلَّ ما يتصور
  12. أَفْواف : (اسم)
    • أَفْواف : جمع فَوْف
  13. متأفَّف : (اسم)
    • متأفَّف : اسم المفعول من تأفَّفَ
  14. متأفِّف : (اسم)
    • متأفِّف : فاعل من تأفَّفَ
  15. أَفَّ : (فعل)
    • أَفَّ، يَؤُفُّ، (يَئِفُّ)
    • اسم فعل مضارع بمعنى أتضجَّر تعبيرًا عن الازدراء، وتأخذ الفاء كلّ الحركات، منوّنة وغير منوّنة
    • أفٍّ له: لفظة تُقال عند استقذار شيءٍ والتضجُّر والتقزُّز منه
  16. اِلتَفَّ : (فعل)


    • التفَّ / التفَّ بـ / التفَّ على يلتفّ ، الْتَفِفْ / الْتَفَّ ، التفافًا ، فهو مُلْتَفّ ، والمفعول مُلْتَفّ به
    • اِلْتَفَّ النَّاسُ حَوْلَ قَائِدِهِمْ : تَجَمَّعُوا حَوْلَهُ
    • اِلْتَفَّ الجَيْشُ عَلَى العَدُوِّ فِي القَلْعَةِ : أحَاطَ بِهِ
    • اِلْتَفَّ النَّبَاتُ : اِخْتَلَطَ بَعْضُهُ بِبَعْضٍ، كَثُفَ
    • وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (قرآن) : كِنَايَة عَنِ اِشْتِدَادِ الأَمْرِ
    • اِلْتَفَّ لَهُ عَلَى غَضَبٍ أو حَنَقٍ : اِشْتَملَ وَكَانَ مُمْتَلِئاً غَضَباً وَحَنَقاً عَلَيْهِ
    • التفَّ الشَّخْصُ بثوبه: اشتمل وتغطَّى به كاملاً
    • التَفَّ الغلامُ: اتَّصلت لحيته
  17. تَفّ : (اسم)
    • مصدر تَفَّ
  18. فَكَّكَ : (فعل)
    • فكَّكَ يفكِّك ، تفكيكًا ، فهو مُفكِّك ، والمفعول مُفكَّك
    • فكَّكَ : مبالغة في فَكّ
    • فكَّك الجِهازَ: بالغ في فكّه؛ فصل أجزاءه
    • فكَّك العروضيُّ دائرةَ العروض: استخرج ما فيها من أبحر الشعر
    • فكَّك العظمَ: فكّه، أزاله عن موضعه
  19. التأفف : (اسم)
    • صوت الانسان الضاجر-أف- ؛ صوت الانسان المكروب-أف-
  20. اِلتفاتة : (اسم)
    • اسم مرَّة من التفتَ إلى/ التفتَ بـ/ التفتَ عن
    • حانت منه التفاتة:حدث أن التفت
    • عناية واهتمام ، التفاتة كريمة من الوزير
  21. أَفَّفَ : (فعل)
    • أَفَّفَ، يُؤَفِّفُ، مصدر تَأْفيفٌ
    • أَفَّ الرَّجُلُ : قالَ: أُفٍّ مِنْ ضَجَرٍ أَوْ كَرْبٍ
    • أَفَّفَ فلانًا وبه: تضجّر منه
  22. تَفَكَّنَ : (فعل)


    • تَفَكَّنَ : تعَجَّبَ
    • تَفَكَّنَ على الشيءِ: تأَسَفَ وتَلهَّفَ على فَوْته
    • تَفَكَّنَ في الأَمْرِ: تَفَكَّرَ
  23. تَفان : (اسم)
    • مصدر تَفَانَى
    • التَّفَانِي فِي العَمَلِ : بَذْلُ الجُهْدِ فِيهِ
  24. تَفانَى : (فعل)
    • تفانى / تفانى في يتفانَى ، تفانَ ، تفانيًا ، فهو مُتفانٍ ، والمفعول مُتفانًى فيه
    • تَفَانَى فِي شُغْلِهِ: بَذَلَ فِيهِ جُهْداً
    • تَفَانَى الْمُتَحَارِبُونَ : أَفْنَى بَعْضُهُمْ بَعْضاً
  25. تُفّة : (اسم)
    • التُّفَّة : دابّة نحو الهرّ، من الفصيلة السَّنَّورِيّة، تصيد كلِّ شيءٍ حتَّى الطير، ولا تأْكل إِلاَّ اللَّحم
,
  1. التُّفَّة (المعجم المعجم الوسيط)
    • التُّفَّة : دابّة نحو الهرّ، من الفصيلة السَّنَّورِيّة، تصيد كلِّ شيءٍ حتَّى الطير، ولا تأْكل إِلاَّ اللَّحم.
  2. التُّفَّةُ (المعجم المعجم الوسيط)


    • التُّفَّةُ : التُّفَّةُ.
  3. التِّفَّان (المعجم المعجم الوسيط)
    • التِّفَّان التِّفَّان تِفَّانُ الشيءِ: حِينه وأَوانه.
      ويقال: أَتيتك بِتِفَّانِه، وعلى تِفَّانِه (انظر: تفن) .
  4. التِّفَّانُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • التِّفَّانُ التِّفَّانُ تِفَّان الشيءِ: إِبّانه (انظر: تَفّ) .
  5. تِفافة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تِفافة :-
      1 - مصدر تَفَّ.
      2 - تُفَال، بُصاق.
  6. تفاف (المعجم الأعشاب)
    • هو اسم بربري للنبتة المعروفة عند بعض الناس بالبقلة اليهودية ومنهم من سماه خس الحمار أيضاً وباليونانية صفحينتين.


  7. تُفّاف (المعجم الرائد)
    • تفاف
      1-وضيع، حقير
  8. تِفَفَة (المعجم الرائد)
    • تففة
      1-دودة صغيرة تؤثر في الجلد
  9. تِفافة (المعجم الرائد)
    • تفافة
      1-بصاق
  10. تفف (المعجم لسان العرب)
    • "التُّفُّ: وسَخُ الأَظْفارِ، وفي المحكم: وسَخ بين الظُّفُرِ والأَنـْمُلةٍ، وقيل: هو ما يجتمع تحت الظفر من الوسَخ؛ والأُفُّ: وسخُ الأُذن، والتَّتْفِيفُ من التُّفِّ كالتَّأْفِيف من الأُفِّ.
      وقال أَبو طالب: قولهم أُّفٌّ وأُّفَّةٌ وتُفٌّ وتُفّةٌ، فالأُفُّ وسخُ الأُذن، والتفّ وسخ الأَظْفار، فكان ذلك يقال عند الشي يستقذر ثم كثر حتى صاروا يستعملونه عند كل ما يتَأَذَّوْنَ به، وقيل: أُفٌّ له معناه قلَّةٌ له، وتُفٌّ إتباع مأْخوذ من الأَفَفِ، وهو الشيء القليل.
      ابن الأَعرابي: تَفْتَفَ الرجلُ إذا تَقَذَّرَ بعد تَنْظِيفٍ.
      ويقال: أَفَّ يَؤُفُّ ويَئِفُّ إذا، قال أُف.
      ويقال: أُفَّةٌ له وتُفَّةٌ أَي تَضَجُّر.
      ويقال: الأُفُّ بمعنى القلة من الأَفَفِ وهو القليل.
      والتُفَّة دُوَيْبَّةٌ تشبه الفأْر؛ وقال الأَصمعي: هذا غلط إنما هي دُوَيْبَّةٌ على شَكْل جَرْو الكلب يقال لها عَناقُ الأَرض، قال: وقد رأَيته.
      وفي المثل: أَغْنى من التُّفّةِ عن الرُّفّة،وفي المحكم: استغنت التُّفّةُ عن الرُّفّةِ؛ والرُّفّةُ: دُقاقُ التِّبْن،وقيل: التبن عامّة، وكلاهما بالتشديد والتخفيف.
      والتُّفَفة: دُودة صغيرة تؤثر في الجلد.
      والتَّفَّافُ: الوَضِيعُ، وقيل: هو الذي يسأل الناسَ شاةً أَو شاتين؛

      قال: وصِرْمةٍ عشرين أَو ثلاثينْ يُغْنِينَنا عن مَكْسَبِ التَّفافِينْ"
  11. تَفَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تَفَّ تفَفتُ ، يَتُفّ ، اتْفُفْ / تُفّ ، تَفًّا وتِفافةً ، فهو تافّ :-
      • تَفَّ الشَّخصُ تفَل، بصَق.
  12. فكك (المعجم لسان العرب)
    • "الليث: يقال فَكَكْتُ الشيء فانْفَكَّ بمنزلة الكتاب المختوم تَفُكُّ خاتَمه كما تَفُكُّ الحَنَكيْنِ تَفْصِل بينهما.
      وفَكَكْتُ الشيء: خَلَّصْته.
      وكل مشتبكين فصلتهما فقد فَكَكْتَهما، وكذلك التَّفْكِيك.
      ابن سيده: فَكَّ الشيءَ يفُكُّه فَكّاً فانْفَكَّ فصله.
      وفَكَّ الرهنَ يَفُكُّه فَكّاً وافْتَكَّه: بمعنى خَلَّصه.
      وفَكاكُ الرهن وفِكاكُه، بالكسر: ما فُكَّ به.
      الأَصمعي: الفَكُّ أَن تَفُكَّ الخَلْخال والرَّقَبة.
      وفَكَّ يدَه فَكّاً إذا أزال المَفْصِلَ، يقال: أَصابه فَكَكٌ؛ قال رؤبة: هاجَكَ من أَرْوَى كَمُنْهاضِ الفَكَكْ وفَكُّ الرقبة: تخليصُها من إسار الرِّق.
      وفَكُّ الرهن وفَكاكُه: تخليصه من غَلَق الرهن.
      ويقال: هَلُمَّ فَكاكَ وفِكاكَ رَهْنِك.
      وكل شيء أَطلقته فقد فَكَكْتَه.
      وفلان يسعى في فِكاكِ رَقبته، وانْفَكَّت رقبته من الرق، وفَكَّ الرقبةَ يفُكُّها فَكّاً: أَعتقها، وهو من ذلك لأَنها فصلت من الرق.
      وفي الحديث: أَعْتِق النَّسَمَة وفُكَّ الرقبة، تفسيره في الحديث: أَن عتق النسمة أَن ينفرد بعتقها، وفَكّ الرقبةِ: أَن يُعِينَ في عتقها،وأَصل الفَك الفصلُ بين الشيئين وتخليص بعضهما من بعض.
      وفَكَّ الأَسيرَ فَكّاً وفَكاكَةً: فصله من الأَسْر.
      والفِكاكُ والفَكاكُ: ما فُكَّ به.
      وفي الحديث: عُودُوا المريض وفُكُّوا العانيَ أَي أَطْلقُوا الأَسير، ويجوز أَن يريد به العتق.
      وفَكَكْتُ يدَه فَكّاً، وفَكَّ يدَه: فتحها عما فيها.
      والفَكُّ في اليد: دون الكسر.
      وسقط فلان فانْفَكَّتْ قدمُه أَو إِصبعه إذا انفرجت وزالت.
      والفَكَكُ: انفساخ القَدَم، وأَنشد قول رؤبة: كمنهاض الفكك؛ قال الأَصمعي: إنما هو الفَكُّ من قولك فَكه يَفُكُّه فَكّاً،فأَظهر التضعيف ضرورة.
      وفي الحديث: أَنه ركب فرساً فصَرَعه على جِذْم نخلةٍ فانْفَكَّتْ قَدَمُه؛ الانْفِكاكُ: ضرب من الوَهْنِ والخَلْع، وهو أَن يَنْفَكَّ بعضُ أَجزائها عن بعض.
      والفَكَكُ، وفي المحكم: والفَكُّ انفراجُ المَنْكِب عن مفصله استرخاء وضعفاً؛

      وأَنشد الليث: أَبَدُّ يَمْشِي مِشْيَةَ الأَفَكِّ

      ويقال: في فلان فَكَّة أَي استرخاء في رأيه؛ قال أَبو قَيْسِ بنُ الأَسْلَتِ: الحَزْمُ والقُوَّةُ خيرٌ من الـ إشْفاقِ والفَكَّةِ والهاعِ ورجل أَفَكُّ المَنْكِب وفيه فَكَّة أَي استرخاء وضعف في رأيه.
      والأَفَكُّ: الذي انفرج منكبه عن مفصله ضعفاً واسترخاء، تقول منه: ما كنتَ أَفَكَّ ولقد فَكِكْتَ تَفَكُّ فَكَكاً.
      والفَكَّة أيضاً: الحُمْق مع استرخاء.
      ورجل فاكٌّ: أَحمق بالغ الحُمْق، ويُتْبَع فيقال: فاكٌّ تاكٌّ، والجمع فِكَكَة وفِكاكٌ؛ عن ابن الأعَرابي.
      وقد فَكُكْتَ وفَكِكْتَ وقد حَمُقْتَ وفَكُكْتَ، وبعضهم يقول فَكِكْتَ، ويقال: ما كنت فاكّاً ولقد فَكِكْتَ،بالكسر، تَفَكُّ فَكَّةً.
      وفلان يتَفَكَّكُ إذا لم يكن به تماسك من حُمْقٍ.
      وقال النضر: الفاكُّ المُعْيي هُزالاً.
      ناقة فاكَّة وجمل فاكّ، والفاكُّ: الهَرِمُ من الإبل والناس، فَكَّ يَفُكّ فَكّاً وفُكُوكاً.
      وشيخ فاكّ إذا انفرج لَحْياه من الهَرَم.
      ويقال للشيخ الكبير: قد فَكَّ وفَرَّجَ،يريدُ فَرَّجَ لَحْيَيْهِ، وذلك في الكبر إذا هَرِم.
      وفكَكْتُ الصبيَّ: جعلت الدواء في فيه.
      وحكى يعقوب: شيخ فاكٌّ وتاكّ، جعله بدلاً ولم يجعله إتباعاً؛ قال: وقال الحُصَيْني: أَحمق فاكُّ وهاكّ، وهو الذ ي يتكلم بما يَدْري وخطؤه أكثر من صوابه، وهو فَكَّاكٌ هَكَّاك.
      والفَكُّ: اللَّحْيُ.
      والفَكَّان: اللِّحْيانِ، وقيل: مجتمع اللحيين عند الصُّدغ من أَعلى وأَسفل يكون من الإنسان والدابة.
      قال أَكْثَمُ بن صَيْفِيّ: مَقْتَلُ الرجل بين فَكَّيْهِ، يعني لسانه.
      وفي التهذيب: الفَكَّان ملتقى الشِّدْقين من الجانبين.
      والفَكُّ: مجتمع الخَطْم.
      والأَفَكُّ: هو مَجْمع الخَطْم، وهو مَجْمع الفَكَّيْنِ على تقدير أَفعل.
      وفي النوادر: أَفَكَّ الظبيُ من الحبالة إذا وقع فيها تم انفلت، ومثله: أَفْسَحَ الظبيُ من الحبالة.
      والفَكَكُ: انكسار الفَكِّ أَو زواله.
      ورجل أَفَكُّ: مكسور الفَكِّ، وانكسر أَحدُ فَكّيْهِ أي لَحْييه؛

      وأَنشد: كأَنَّ بَيْنَ فَكِّها والفَكِّ فَأرَةَ مِسْكٍ، ذُبِحَتْ في سُكِّ والفَكَّةُ: نجوم مستديرة بحِيال بنات نَعْش خلف السماك الرَّامِح تسميها الصبيان قصعة المساكين، وسميت قَصْعة المساكين لأَن في جانبها ثُلْمَةً، وكذلك تلك الكواكب المجتمعة في جانب منها فضاء.
      ويقال: ناقة مُتَفَكِّكةٌ إذا أَقْرَبَتْ فاسترخى صَلَواها وعَظُم ضَرْعُها ودنا نِتاجها، شبهت بالشيء يُفَكّ فَيَتَفَكَّك أَي يَتَزايل وينفرج، وكذلك ناقة مُفِكَّة قد أَفَكَّتْ، وناقة مُفْكِهَةٌ ومُفْكِةٌ بمعناها، قال: وذهب بعضهم بتَفَكُّكِ الناقة إلى شدة ضَبعَتها؛ وروى الأَصمعي: أَرْغَثَتْهُمْ ضَرْعَها الدنيا، وقامَتْ تَتَفَكَّكْ انفِشاحَ النَّابِ للسَّقب، متى ما يَدْنُ تحْشِك أَبو عبيد: المُتَفَكِّكةُ من الخيل الوَدِيقُ التي لا تمتنع عن الفحل.
      وما انْفَكَّ فلان قائماً أَي ما زال قائماً.
      وقوله عز وجل: لم يَكُنِ الذين كفروا من أَهل الكتاب والمشركين مُنْفَكِّينَ حتى تأتيهم البيِّنةُ؛ قال الزجاج: المشركين في موضع نسق على أَهل الكتاب، المعنى لم يكن الذين كفروا من أَهل الكتاب ومن المشركين، وقوله مُنْفَكِّين حتى تأتيهم البينة أَي لم يكونوا مُنْفَكِّين حتى تأتيهم البينة أَي لم يكونوا مُنْفَكِّينَ من كفرهم أَي منتهين عن كفرهم، وهو قول مجاهد، وقال الأَخفش: مُنْفَكِّينَ زائلين عن كفرهم، وقال مجاهد: لم يكونوا ليؤمنوا حتى تبيَّن لهم الحقُّ، وقال أَبو عبد الله نفطويه: معنى قوله مُنْفَكِّين يقول لم يكونوا مفارقين الدنيا حتى أتتهم البينة التي أُبِينَتْ لهم في التوارة من صفة محمد، صلى الله عليه وسلم، ونبوّته؛ وتأتيهم لفظه لفظ المضارع ومعناه الماضي، وأَكد ذلك فقال تعالى: وما تَفَرَّق الذين أُوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة، ومعناه أَن فِرَقَ أَهل الكتاب من اليهود والنصارى كانوا مُقرِّين قبل مَبْعَث محمد، صلى الله عليه وسلم، أَنه مَبعوث، وكانوا مجتمعين على ذلك، فلما بُعث تفرقوا فِرْقتين كل فرقة تنكره، وقيل: معنى وما تفرّق الذين أُوتُوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة أَنه لم يكن بينهم اختلاف في أمده، فلما بعث آمن به بعضهم وجحد الباقون وحَرَّفُوا في أَمره، فلما بُعثَ آمن به بعضهم وجَحَد الباقون وحَرَّفُوا وبَدَّلوا ما في كتابهم من صفته ونبوّته؛ قال الفراء: قد يكون الانْفِكاكُ على جهة يَزالُ، ويكون على الانْفِكاكُ الذي نعرفه، فإذا كان على جهة يَزالُ فلا بدَّ لها من فِعْلٍ وأَن يكون معناها جَحْداً، فتقول ما انْفَكَكْتُ أَذكركَ،تريد ما زِلْتُ أَذكرك، وإذا كانت على غير جهة يَزالُ قلت قد انْفَكَكْتُ منك وانْفَكَّ الشيءُّ من الشيء، فتكون بلا جَحْدٍ وبلا فِعْل؛ قال ذو الرمة: قَلائِص لا تَنْفَكُّ إلا مُناخَةً على الخَسْفِ، أَو نَرْمِي بها بلداً قَفْرا فلم يدخل فيها إلاّ: إلاّ، وهو ينوي به التمام، وخلافَ يَزال لأَنك لا تقول ما زِلْت إلا قائماً.
      وأَنشد الجوهري هذا البيت حَرَاجِيج ما تَنْفكُّ؛ وقال: يريد ما تَنْفكّ مناخه فزاد إلا، قال ابن بري: الصواب أَن يكون خبر تَنْفَكُّ قوله على الخَسْف، وتكون إلا مُناخةً نصباً على الحال،تقديره ما تَنْفَكُّ على الخسف والإِهانة إلا في حال الإناخة فإنها تستريح؛ قال الأَزهري: وقول الله تعالى مُنْفَكِّين ليس من باب ما انْفَكَّ وما زَالَ، إنما هو من انْفِكاك الشيء من الشيء إذا انفصل عنه وفارقه، كما فسره ابن عرفة، والله أَعلم.
      وروى ثعلب عن ابن الأَعرابي، قال: فُكَّ فلانٌأَي خُلّص وأُريح من الشيء، ومنه قوله مُنْفَكِّين، قال: معناه لم يكونوا مستريحين حتى جاءهم البيان مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فلما جاءهم ما عَرَفوا كفروا به.
      "
  13. التُفُّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ التُفُّ: وسَخُ الظُّفُرِ، أو إتْباعٌ لأُفٍّ، ج: تِفَفَةٌ.
      ـ تُفَّةُ: المرأةُ المَحْقُورةُ، ودُوَيبَّةٌ كجِرْوِ الكَلْبِ، أو كالفَأْرَةِ، فارِسِيَّتُه: سِياهْ كُوشْ.
      ـ ''اسْتَغْنَتِ التُفَّةُ عن الرُّفَّةِ''، والتُفَةُ عن الرُّفَةِ: يُضْرَبُ للَّئيمِ إذا شَبعَ.
      ـ تُفَفَةُ: دُودةٌ صغيرةٌ تُؤَثِّرُ في الجِلْدِ.
      ـ تُفاتِفُ: شِبْهُ المُقَطَّعاتِ من الشِّعْرِ.
      ـ تَفْتافُ: مَن يَلْقُطُ أحاديثَ النساءِ، كالمُتَفْتِفِ، ج: تَفْتافونَ وتَفاتِفُ.
      ـ أتَيْتُكَ بِتِفَّانِهِ، وعلى تِفَّانِهِ: حِينِه وأوانِه.
      ـ تَفَّفَهُ تَتْفيفاً: قال له: تُفّاً.
  14. التُّفَّاف (المعجم المعجم الوسيط)
    • التُّفَّاف : الوضيع.
  15. التِّفافَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • التِّفافَةُ : البُصاق .
  16. التِّفافُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • التِّفافُ : جنس من نباتات الفصيلة المركبة (شامية) ويعرف في مصر باسم (الجُعْضيض) .
  17. تَفف (المعجم الرائد)
    • تفف - تتفيفا
      1-تففه : قال له «تفا»، أي بعدا وقذرا
  18. أفف (المعجم لسان العرب)
    • "الأُفُّ: الوَسَخُ الذي حَوْلَ الظُّفُرِ، والتُّفُّ الذي فيه، وقيل: الأُفُّ وسَخ الأُذن والتُّفُّ وسَخ الأَظفار‏.
      ‏يقال ذلك عند اسْتِقْذارِ الشيء ثم استعمل ذلك عند كل شيء يُضْجَرُ منه ويُتَأَذَّى به ‏.
      ‏والأَفَفُ: الضَّجَرُ، وقيل: الأُفُّ والأَفَف القِلة، والتُّفُّ منسوق على أُفّ، ومعناه كمعناه، وسنذكره في فصل التاء ‏.
      ‏وأُفّ: كلمة تَضَجُّرٍ وفيها عشرة أَوجه: أُفَّ له وأُفِّ وأُفُّ وأُفّاً وأُفٍّ وأُفٌّ، وفي التنزيل العزيز: ولا تَقُلْ لهما أُفٍّ ولا تَنْهَرْهُما، وأُفِّي مُـمالٌ وأُفَّى وأُفَّةٌ وأُفْ خفيفةً من أُفّ المشددة، وقد جَمَعَ جمالُ الدِّين بن مالك هذه العشر لغات في بيت واحد، وهو قوله:فأُفَّ ثَلِّثْ ونَوِّنْ، إن أَرَدْتَ، وقُل: أُفَّى وأُفِّي وأُفْ وأُفَّةً تُصِبِ ابن جني: أَما أُفّ ونحوه من أَسماء الفِعْلِ كَهَيْهاتَ في الجَرّ فَمَحْمُولٌ على أَفعال الأَمر، وكان الموضع في ذلك إنما هو لِصَهْ ومَهْ ورُوَيْد ونحو ذلك، ثم حمل عليه باب أُف ونحوها من حيث كان اسماً سمي به الفعل، وكان كل واحد من لفظ الأَمر والخبر قد يَقَعُ مَوْقِع صاحبِه صار كل واحد منهما هو صاحبه، فكأَنْ لا خِلافَ هنالك في لفظ ولا معنًى ‏.
      ‏وأَفَّفَه وأَفَّفَ به:، قال له أُف‏.
      ‏وتأَفَّفَ الرجلُ:، قال أُفَّةً وليس بفعل موضوع على أَفَّ عند سيبويه، ولكنه من باب سَبَّحَ وهَلَّلَ إذا، قال سبحان اللّه ولا إله إلا اللّه (* هنا بياض بالأصل.)..‏.
      ‏إذا مَثَّلَ نَصْبَ أُفَّة وتُفّة لم يُمَثِّلْه بفعل من لفظه كما يفعل ذلك بسَقْياً ورَعْياً ونحوهما، ولكنه مثَّله بقوله (* هنا بياض بالأصل.)..‏.
      ‏إذ لم نجد له فعلاً من لفظه‏.
      ‏الجوهري: يقال أُفّاً له وأُفَّةً له أَي قَذَراً له، والتنوين للتنكير، وأُفَّةً وتُفَّةً، وقد أَفَّفَ تأْفِيفاً إذا، قال أُف ‏.
      ‏ويقال: أُفّاً وتُفّاً وهو إتباعٌ له‏.
      ‏وحكى ابن بري عن ابن القطاعِ زيادةً على ذلك: أَفَّةً وإفَّةً‏.
      ‏التهذيب:، قال الفراء ولا تقل في أُفَّة إلا الرفع والنصب، وقال في قوله ولا تقل لهما أُفّ: قرئ أُفِّ، بالكسر بغير تنوين وأُفٍّ بالتنوين، فمن خفض ونوَّن ذهب إلى أَنها صوت لا يعرف معناه إلا بالنطق به فخَفَضُوه كما تُخْفَضُ الأَصواتُ ونَوَّنُوه كما، قالت العرب سمعت طاقٍ طاقِ لصوت الضرب، ويقولون سمعت تِغٍ تِغٍ لصوت الضحك، والذين لم يُنَوِّنُوا وخَفَضُوا، قالوا أُفِّ على ثلاثة أَحرف، وأَكثر الأَصوات على حرفين مثل صَهٍ وتِغٍ ومَهٍ، فذلك الذي يخفض وينون لأَنه متحرك الأَوّل، قال: ولسنا مضطرين إلى حركة الثاني من الأَدوات وأَشباهها فخفض بالنون، وشبهت أُف بقولهم مُدّ ورُدّ إذا كانت على ثلاثة أَحرف، قال: والعرب تقول جعل فلان يَتَأَفَّفُ من ريح وجدها، معناه يقول أُف أُف‏.
      ‏وحكي عن العرب: لا تقولَنَّ له أُفًّا ولا تُفًّا‏.
      ‏وقال ابن الأَنباري: من، قال أُفّاً لك نصبه على مذهب الدعاء كما يقال وَيْلاً للكافرين، ومن، قال أُفٌّ لك رفعه باللام كما يقال وَيْلٌ للكافرين، ومن، قال أُفٍّ لك خفضه على التشبيه بالأَصوات كما يقال صَهٍ ومَهٍ، ومن، قال أُفِّي لك أَضافه إلى نفسه، وم؟

      ‏قال أُفْ لك شبهه بالأَدوات بمَنْ وكَمْ وبل وهل‏.
      ‏وقال أَبو طالب: أُيفٌّ لك وتُفٌّ وأُفَّةٌ وتُفّةٌ، وقيل أُفٌّ معناه قلة، وتُفٌّ إتباعٌ مأْخوذ من الأَفَفِ وهو الشيء القليل‏.
      ‏وقال القتيبي في قوله عز وجل: ولا تقل لهما أُفّ أَي لا تَسْتَثْقِلْ شيئاً من أَمرهما وتَضِقْ صدراً به ولا تُغْلِظْ لهما، قال: والناس يقولون لما يكرهون ويستثقلون أُف له، وأَصل هذا نَفْخُكَ للشيء يسقط عليكَ من تُراب أَو رَماد وللمكان تريد إماطةَ أَذًى عنه، فقِيلَتْ لكل مُسْتَثْقَلٍ‏.
      ‏وقال الزجاج: معنى أُف النَّتْنُ، ومعنى الآية لا تقل لهما ما فيه أَدنى تَبَرُّمٍ إذا كَبِرَا أَو أَسَنّا، بل تَوَلَّ خَدْمَتَهما‏.
      ‏وفي الحديث: فأَلقى طرَفَ ثَوْبه على أَنْفِه وقال أُف أُف؛ قال ابن الأَثير: معناه الاسْتِقْذارُ لما شَمَّ، وقيسل: معناه الاحْتِقارُ والاسْتِقْلالُ، وهو صوتٌ إذا صوّتَ به الإنسانُ عُلِم أَنه متضجر مُتَكَرِّه، وقيل: أَصل الأَفف من وسَخِ الأُذن والإصْبع إذا فُتِلَ‏.
      ‏وأَفَّفْتُ بفلان تَأْفِيفاً إِذا قلت له أُفّ لك، وتأَفَّفَ به كأَفَّفَه‏.
      ‏وفي حديث عائشة، رضي اللّه عنها: أَنها لما قتل أَخوها محمد‎ ‎بن‎ أَبي بكر، رضي اللّه عنهم، أَرْسلت عبدَ الرحمن أَخاها فجاء بابْنِه القاسِم وبنته من مصر، فلما جاء بهما أَخَذَتْهُما عائشةُ فَرَبَّتْهما إلى أَن اسْتَقَلاَّ ثم دعت عبد الرحمن فقالت: يا عبد الرحمن لا تَجِد في نفسك من أَخْذِ بني أَخِيك دُونكَ لأَنهم كانوا صِبياناً فخشيت أَن تتأَفَّفَ بهم نِساؤك، فكنت أَلْطَف بهم وأَصْبَرَ عليهم، فخذهم إليك وكن لهم كم؟

      ‏قال حُجَيَّةُ بن الـمُضَرِّب لبني أَخيه سَعْدانَ؛

      وأَنشدته الأَبيات التي أَوَّلها: لجَجْنا ولَجَّتْ هذه في التَّغَضُّبِ ورجل أَفَّافٌ: كثير التَّأَفُّفِ، وقد أَفَّ يَئِفُّ ويَؤُفُّ أَفّاً ‏.
      ‏قال ابن دُريد: هو أَن يقول أُفّ من كَرْبٍ أَو ضَجَر‏.
      ‏ويقال: كان فلان أُفُوفةً، وهو الذي لا يزال يقولُ لبعض أَمره أُفّ لك، فذلك الأُفُوفةُ ‏.
      ‏وقولهم: كان ذلك على إفِّ ذلك وإفَّانه، بكسرهما، أَي حِينه وأَوانه‏.
      ‏وجاء على تَئِفَّةِ ذلك، مثل تَعِفَّةِ ذلك، وهو تَفْعِلَةٌ‏.
      ‏وحكى ابن بر؟

      ‏قال: في أَبنيةِ الكتاب تَئِفَّةٌ فَعِلَّةٌ، قال: والظاهر مع الجوهري بدليل قولهم على إفِّ ذلك وإفّانِه، قال أَبو علي: الصحيح عندي أَنها تَفْعِلةٌ والصحيح فيه عن سيبويه ذلك على ما حكاه أَبو بكر أَنه في بعض نسخ الكتاب في باب زيادة التاء؛ قال أَبو عليّ: والدليل على زيادتها ما رويناه عن أَحمد عن ابن الأَعرابي، قال: يقال أَتاني في إفّانِ ذلك وأُفّان ذلك وأَفَفِ ذلك وتَئِفَّةِ ذلك، وأَتانا على إفِّ ذلك وإفَّتِهِ وأَفَفِه وإفَّانِه وتَئِفَّتِه وعِدَّانهِ أي على إبَّانِه ووَقْته، يجعل تَئِفَّةً فَعِلَّةً، والفارسيّ يَرُدُّ ذلك عليه بالاشتقاق ويحتج بما تقدَّم‏.
      ‏وفي حديث أَبي الدرداء: نعم الفارسُ عَوَيْمِرٌ غيرَ أُفَّةٍ؛ جاء تفسيره في الحديث غيرَ جَبانٍ أَو غيرَ ثَقِيلٍ‏.
      ‏قال ابن الأَثير:، قال الخطابي أَرى الأَصل فيه الأقَف وهو الضَّجَرُ، قال: وقال بعض أَهل اللغة معنى الأُفّةِ المُعْدِمُ الـمُقِلُّ من الأَفَفِ، وهو الشيء القليل ‏.
      ‏واليأْفُوفُ: الخفِيفُ السريع؛

      وقال: هُوجاً يَآفِيفَ صِغاراً زُعْرا واليأْفُوفُ: الأَحمقُ الخفِيفُ الرأْي‏.
      ‏واليأْفُوفُ: الرّاعي صفة كاليَّحْضُور واليَحْمُوم كأَنه مُتَهَيِّءٌ لرِعايته عارِفٌ بأَوْقاتِها من قولهم: جاء على إفَّانِ ذلك وتَئِفَّتِه‏.
      ‏واليأْفُوفُ: الخفيف السَّرِيعُ، وقيل: الضَّعِيفُ الأَحمقُ‏.
      ‏واليأْفُوفَةُ: الفراشةُ، ورأَيت حاشية بخط الشيخ رَضِيِّ الدين الشاطبيّ، قال في حديث عمرو بن معديكرب أَنه، قال في بعض كلامه: فلان أَخَفُّ من يأْفُوفَةٍ، قال: اليأْفُوفَةُ الفَراشةُ؛ وقال الشاعر: أَرى كلَّ يأْفُوفٍ وكلَّ حَزَنْبَلٍ، وشِهْذارةٍ تِرْعابةٍ قد تَضَلَّعا والتِّرْعابةُ: الفَرُوقةُ‏.
      ‏واليأْفُوفُ: العَييُّ الخَوَّار؛ قال الرَّاعي: مُغَمَّرُ العَيْشِ يأْفُوفٌ، شَمائِلُه تأْبَى الـمَوَدَّةَ، لا يُعْطِي ولا يَسَلُ قوله مُغَمَّر العَيْشِ أَي لا يكادُ يُصِيبُ من العَيْشِ إلا قليلاً، أُخِذَ من الغَمَر، وقيل: هو الـمُغَفَّلُ عن كلِّ عَيْش.
      "
  19. فكن (المعجم لسان العرب)
    • فَكَنَ في الكذب: لَجَّ ومَضى.
  20. فني (المعجم لسان العرب)
    • "الفَناء: نَقِيض البقاء، والفعل فَنى يَفْنَى نادر؛ عن كراع، فَناء فهو فانٍ، وقيل: هي لغة بلحرث ابن كعب؛ وقال في ترجمة قرع: فلما فَنى ما في الكنائن، ضارَبُوا إلى القُرْعِ من جِلْدِ الهِجانِ المُجَوَّبِ أَي ضربوا بأَيديهم إِلى التِّرَسةِ لما فَنِيت سهامهم.
      قال: وفَنى بمعنى فَنِيَ في لغات طيّء، وأَفْناه هو.
      وتَفانى القومُ قتلاً: أَفنى بعضهم بعضاً، وتفانوا أَي أَفنى بعضهم بعضاً في الحرب.
      وفَنِيَ يَفْنى فَناء: هَرِمَ وأَشرف على الموت هَرَماً، وبذلك فسر أَبو عبيد حديث عمر، رضي الله عنه، أَنه، قال: حَجَّةً ههنا ثم احْدِجْ ههنا حتى تَفْنى يعني الغزو؛ قال لبيد يصف الإنسان وفَناءه: حَبائِلُه مَبْثوثةٌ بسَبِيلِه،ويَفْنى إِذا ما أَخْطَأَتْه الحَبائلُ يقول: إِذا أَخطأَه الموت فإِنه يفنى أَي يَهْرَمُ فيموت لا بدَّ منه إِذا أَخطأَته المنِيَّةُ وأَسبابها في شَبِيبَته وقُوَّته.
      ويقال للشيخ الكبير: فانٍ.
      وفي حديث معاوية: لو كنتُ من أَهل البادِيةِ بعت الفانِيةَ واشتريت النامِيةَ؛ الفانِيةُ: المُسِنَّة من الإِبل وغيرها، والنامِيةُ: الفَتِيَّةُ الشابَّة التي هي في نموّ وزيادة.
      والفِناء: سَعةٌ أَمامَ الدار، يعني بالسعة الاسم لا المصدر، والجمع أَفْنِيةٌ، وتبدل الثاء من الفاء وهو مذكور في موضعه؛ وقال ابن جني: هما أَصلان وليس أَحدهما بدلاً من صاحبه لأَن الفِناء من فَنِيَ يَفْنى، وذلك أَن الدار هنا تَفْنى لأَنك إِذا تناهيت إِلى أَقصى حدودها فَنِيَتْ، وأَما ثِناؤها فمن ثَنى يَثْني لأَنها هناك أَيضاً تنثني عن الانبساط لمجيء آخرها واسْتِقْصاء حدودها؛ قال ابن سيده: وهمزتها بدل من ياء لأَن إِبدال الهمز من الياء إِذا كانت لاماً أَكثر من إِبدالها من الواو، وإن كان بعض البغداديين قد، قال: يجوز أَن يكون أَلفه واواً لقولهم شجرة فَنْواء أَي واسِعة فِناء الظل، قال: وهذا القول ليس بقوي لأَنا لم نسمع أَحداً يقول إِن الفَنْواء من الفِناء، إنما، قالوا إِنها ذات الأَفنان أَو الطويلة الأَفنان.
      والأَفْنِية: السَّاحات على أَبواب الدور؛

      وأَنشد: لا يُجْتَبى بِفناء بَيْتِك مثْلهم وفناء الدار: ما امْتدَّ من جوانبها.
      ابن الأَعرابي: بها أَعناء من الناس وأَفْناء أَي أَخْلاط، الواحد عِنْوٌ وفِنْوٌ.
      ورجل من أَفْناء القبائل أَي لا يُدرى من أَيّ قبيلة هو،وقيل: إِنما يقال قوم من أَفناء القبائل، ولا يقال رجل، وليس للأَفْناء واحد.
      قالت أُم الهيثم: يقال هؤلاء من أَفناء الناس ولا يقال في الواحد رجل من أَفناء الناس، وتفسيره قوم نُزَّاعٌ من ههنا وههنا.
      والجوهري: يقال هو من أَفناء الناس إِذا لم يُعلم من هو.
      قال ابن بري:، قال ابن جني واحد أَفناء الناس فَناً ولامه واو، لقولهم شجرة فَنْواء إِذا اتسعت وانتشرت أَغصانها، قال: وكذلك أَفناء الناس انتشارهم وتشعبهم.
      وفي الحديث: رجل من أَفناء الناس أَي لم يُعلم ممن هو، الواحد فِنْوٌ، وقيل: هو من الفِناء وهو المُتَّسَعُ أَمام الدار، ويجمع الفِناء على أَفْنية.
      والمُفاناة: المُداراة.
      وأَفْنى الرجلُ إِذا صَحِب أَفناء الناس.
      وفانَيْت الرجل: دارَيْته وسَكَّنْته؛ قال الكميت يذكر هموماً اعترته: تُقِيمُه تارةً وتُقْعِدُه،كما يُفاني الشَّمُوسَ قائِدُه؟

      ‏قال أِبو تراب: سمعت أَبا السميدع يقول بنو فلان ما يُعانُون مالهم ولا يُفانُونه أَي ما يقومون عليه ولا يُصْلِحونه.
      والفَنا، مقصور، الواحدة فَناة: عنب الثَّعلب، ويقال: نبت آخر؛ قال زهير: كأَنّ فُتاتَ العِهْنِ، في كلِّ مَنْزِلٍ نَزَلْنَ، به حَبُّ الفَنا لم يُحَطَّمِ وقيل: هو شجر ذو حب أَحمر ما لم يُكسَّر، يتخذ منه قراريط يوزن بها كل حبة قيراط، وقيل: يتخذ منه القَلائد، وقيل: هي حشيشة تنبت في الغَلْظ ترتفع على الأَرض قِيسَ الإِصْبع وأَقل يَرعاها المالُ، وأَلفها ياء لأَنها لام؛ وروى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي أَنه أَنشده قول الراجز: صُلْبُ العَصا بالضَّرْبِ قد دَمَّاها،يقولُ: لَيْتَ الله قد أَفْناها (* قوله« صلب العصا» في التكملة: ضخم العصا.؟

      ‏قال يصف راعي غنم وقال فيه معنيان: أَحدهما أَنه جعل عصاه صُلبة لأَنه يحتاج إِلى تقويمها ودَعا عليها فقال ليت اللهَ قد أَهلكها ودمَّاها أَي سيَّلَ دَمها بالضرب لخِلافِها عليه، والوجه الثاني في قوله صُلْبُ العصا أَي لا تحوجه إِلى ضربها فعصاه باقية، وقوله: بالضرب قد دمَّاها أَي كساها السِّمَن كأَنه دمَّمها بالشحم لأَنه يُرَعِّيها كل ضرب من النبات،وأَما قوله ليت اللهَ قد أَفناها أَي أَنبت لها الفَنا، وهو عنب الذئب، حتى تغزر وتَسْمَن.
      والأَفاني: نبت ما دام رطباً، فإِذا يبس فهو الحَماط، واحدتها أَفانِيةٌ مثال ثمانية، ويقال أَيضاً: هو عنب الثعلب.
      وفي حديث القِيامة: فيَنْبُتُون كما يَنْبُت الفَنا؛ هو عنب الثعلب.
      وقيل: شجرته وهي سريعة النبات والنموّ؛ قال ابن بري شاهد الأَفاني النبت قول النابغة: شَرَى أَسْتاهِهِنَّ من الأَفاني وقال آخر: فَتِيلانِ لا يَبْكِي المَخاضُ عليها،إِذا شَبِعا مِنْ قَرْمَلٍ وأَفاني (* قوله« فتيلان» كذا بالأصل، ولعله مصغر مثنى الفتل.
      ففي القاموس: الفتل ما لم ينبسط من النبات، أو شبه الشاعر النبت الحقير بالفتيل الذي يفتل بالاصبعين.
      وعلى كلا الاحتمالين الافاني فحق شبعا شبعت ومقتضى أن واحد الافاني كثمانية أن تكون الافاني مكسورة، وضبطت في القاموس هنا بالكسر ووزنه المجد في أفن بسكارى.) وقال آخر: يُقَلِّصْن عن زُغْبٍ صِغارٍ كأَنَّها،إِذا دَرَجَتْ تَحتَ الظِّلالِ، أَفاني وقال ضباب بن وَقْدان السَّدُوسِي: كأَنَّ الأَفانَي شَيْبٌ لها،إِذا التَفَّ تحتَ عَناصِي الوَبْر؟

      ‏قال ابن بري: وذكر ابن الأَعرابي أن هذا البيت لضباب بن واقد الطَّهَوِي، قال: والأَفاني شجر بيض، واحدته أَفانِيةٌ، وإِذا كان أَفانية مثل ثمانية على ما ذكر الجوهري فصوابه أَن يذكر في فصل أَفن، لأَن الياء زائدة والهمزة أَصل.
      والفَناة: البقَرة، والجمع فَنَوات؛

      وأَنشد ابن بري قول الشاعر: وفَناة تَبْغِي، بحَرْبةَ، طِفْلاً مِن ذَبِيحٍ قَفَّى عليه الخَبالُ وشعَر أَفْنَى: في معنى فَيْنان، قال: وليس من لفظة.
      وامرأَة فَنْواء: أَثِيثة الشعَر منه؛ روى ذلك ابن الأَعرابي، قال: وأَما جمهور أَهل اللغة فقالوا امرأَة فَنْواء أَي لشَعَرها فُنُون كأَفْنان الشِّعْر، وكذلك شجرة فَنْواء إِنما هي ذات الأَفْنان، بالواو.
      وروي عن ابن الأَعرابي: امرأَة فَنْواء وفَنْياء.
      وشعَر أَفْنَى وفَيْنانٌ أَي كثير.
      التهذيب: والفنوة المرأَة العربية؛ وفي ترجمة قنا، قال قَيْس بن العَيْزار الهُذَلي: بما هي مَقْناةٌ، أَنِيقٌ نَباتُها،مِرَبٌّ، فَتَهْواها المَخاضُ النَّوازِع؟

      ‏قال: مَقْناةٌ أَي مُوافِقة لكل مَن نَزَلها من قوله مُقاناةِ البياض بصُفْرَةٍ أَي يوافق بياضُها صفرتها، قال الأَصمعي: ولغة هذيل مَفْناةٌ بالفاءِ، والله أَعلم.
      "


معنى تأففه في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني
**أَفَّفَ** \- [أ ف ف]. (ف: ربا. لازم).** أَفَّفَ**،** يُؤَفِّفُ**، مص. تَأْفيفٌ. "أَفَّ الرَّجُلُ" : قالَ: "أُفٍّ" مِنْ ضَجَرٍ أَوْ كَرْبٍ.
Advertisements
معجم اللغة العربية المعاصرة
تأفَّفَ بـ/ تأفَّفَ من يتأفَّف، تأفُّفًا، فهو متأفِّف، والمفعول متأفَّف به • تأفَّف برائحة العادم/ تأفَّف من رائحة العادم: تضجَّر، تقزَّز، تكرَّه، تذمَّر، أظهر الضيق قائلاً: (أُفٍّ) "تأفَّف من عَملٍ/ منظرٍ كريه".
مختار الصحاح
أ ف ف : يقال أُفَّا له و أُفَّةً أي قذرا له وأفة وتفة وقد أفَّف تأفيفا إذا قال أف قال الله تعالى { فلا تقل لهما أف } وفيه ست لغات أُفَّ أُفِّ أُفُّ أُفّ أُفَّا أفٌ ويقال أفا وتفا وهو اتباع له
لسان العرب
الأُفُّ الوَسَخُ الذي حَوْلَ الظُّفُرِ والتُّفُّ الذي فيه وقيل الأُفُّ وسَخ الأُذن والتُّفُّ وسَخ الأَظفار يقال ذلك عند اسْتِقْذارِ الشيء ثم استعمل ذلك عند كل شيء يُضْجَرُ منه ويُتَأَذَّى به والأَفَفُ الضَّجَرُ وقيل الأُفُّ والأَفَف القِلة والتُّفُّ منسوق على أُفّ ومعناه كمعناه وسنذكره في فصل التاء وأُفّ كلمة تَضَجُّرٍ وفيها عشرة أَوجه أُفَّ له وأُفِّ وأُفُّ وأُفّاً وأُفٍّ وأُفٌّ وفي التنزيل العزيز ولا تَقُلْ لهما أُفٍّ ولا تَنْهَرْهُما وأُفِّي مُمالٌ وأُفَّى وأُفَّةٌ وأُفْ خفيفةً من أُفّ المشددة وقد جَمَعَ جمالُ الدِّين بن مالك هذه العشر لغات في بيت واحد وهو قوله فأُفَّ ثَلِّثْ ونَوِّنْ إن أَرَدْتَ وقُل أُفَّى وأُفِّي وأُفْ وأُفَّةً تُصِبِ ابن جني أَما أُفّ ونحوه من أَسماء الفِعْلِ كَهَيْهاتَ في الجَرّ فَمَحْمُولٌ على أَفعال الأَمر وكان الموضع في ذلك إنما هو لِصَهْ ومَهْ ورُوَيْد ونحو ذلك ثم حمل عليه باب أُف ونحوها من حيث كان اسماً سمي به الفعل وكان كل واحد من لفظ الأَمر والخبر قد يَقَعُ مَوْقِع صاحبِه صار كل واحد منهما هو صاحبه فكأَنْ لا خِلافَ هنالك في لفظ ولا معنًى وأَفَّفَه وأَفَّفَ به قال له أُف وتأَفَّفَ الرجلُ قال أُفَّةً وليس بفعل موضوع على أَفَّ عند سيبويه ولكنه من باب سَبَّحَ وهَلَّلَ إذا قال سبحان اللّه ولا إله إلا اللّه ( * هنا بياض بالأصل ) إذا مَثَّلَ نَصْبَ أُفَّة وتُفّة لم يُمَثِّلْه بفعل من لفظه كما يفعل ذلك بسَقْياً ورَعْياً ونحوهما ولكنه مثَّله بقوله ( * هنا بياض بالأصل ) إذ لم نجد له فعلاً من لفظه الجوهري يقال أُفّاً له وأُفَّةً له أَي قَذَراً له والتنوين للتنكير وأُفَّةً وتُفَّةً وقد أَفَّفَ تأْفِيفاً إذا قال أُف ويقال أُفّاً وتُفّاً وهو إتباعٌ له وحكى ابن بري عن ابن القطاعِ زيادةً على ذلك أَفَّةً وإفَّةً التهذيب قال الفراء ولا تقل في أُفَّة إلا الرفع والنصب وقال في قوله ولا تقل لهما أُفّ قرئ أُفِّ بالكسر بغير تنوين وأُفٍّ بالتنوين فمن خفض ونوَّن ذهب إلى أَنها صوت لا يعرف معناه إلا بالنطق به فخَفَضُوه كما تُخْفَضُ الأَصواتُ ونَوَّنُوه كما قالت العرب سمعت طاقٍ طاقِ لصوت الضرب ويقولون سمعت تِغٍ تِغٍ لصوت الضحك والذين لم يُنَوِّنُوا وخَفَضُوا قالوا أُفِّ على ثلاثة أَحرف وأَكثر الأَصوات على حرفين مثل صَهٍ وتِغٍ ومَهٍ فذلك الذي يخفض وينون لأَنه متحرك الأَوّل قال ولسنا مضطرين إلى حركة الثاني من الأَدوات وأَشباهها فخفض بالنون وشبهت أُف بقولهم مُدّ ورُدّ إذا كانت على ثلاثة أَحرف قال والعرب تقول جعل فلان يَتَأَفَّفُ من ريح وجدها معناه يقول أُف أُف وحكي عن العرب لا تقولَنَّ له أُفًّا ولا تُفًّا وقال ابن الأَنباري من قال أُفّاً لك نصبه على مذهب الدعاء كما يقال وَيْلاً للكافرين ومن قال أُفٌّ لك رفعه باللام كما يقال وَيْلٌ للكافرين ومن قال أُفٍّ لك خفضه على التشبيه بالأَصوات كما يقال صَهٍ ومَهٍ ومن قال أُفِّي لك أَضافه إلى نفسه ومن قال أُفْ لك شبهه بالأَدوات بمَنْ وكَمْ وبل وهل وقال أَبو طالب أُيفٌّ لك وتُفٌّ وأُفَّةٌ وتُفّةٌ وقيل أُفٌّ معناه قلة وتُفٌّ إتباعٌ مأْخوذ من الأَفَفِ وهو الشيء القليل وقال القتيبي في قوله عز وجل ولا تقل لهما أُفّ أَي لا تَسْتَثْقِلْ شيئاً من أَمرهما وتَضِقْ صدراً به ولا تُغْلِظْ لهما قال والناس يقولون لما يكرهون ويستثقلون أُف له وأَصل هذا نَفْخُكَ للشيء يسقط عليكَ من تُراب أَو رَماد وللمكان تريد إماطةَ أَذًى عنه فقِيلَتْ لكل مُسْتَثْقَلٍ وقال الزجاج معنى أُف النَّتْنُ ومعنى الآية لا تقل لهما ما فيه أَدنى تَبَرُّمٍ إذا كَبِرَا أَو أَسَنّا بل تَوَلَّ خَدْمَتَهما وفي الحديث فأَلقى طرَفَ ثَوْبه على أَنْفِه وقال أُف أُف قال ابن الأَثير معناه الاسْتِقْذارُ لما شَمَّ وقيسل معناه الاحْتِقارُ والاسْتِقْلالُ وهو صوتٌ إذا صوّتَ به الإنسانُ عُلِم أَنه متضجر مُتَكَرِّه وقيل أَصل الأَفف من وسَخِ الأُذن والإصْبع إذا فُتِلَ وأَفَّفْتُ بفلان تَأْفِيفاً إِذا قلت له أُفّ لك وتأَفَّفَ به كأَفَّفَه وفي حديث عائشة رضي اللّه عنها أَنها لما قتل أَخوها محمد بن أَبي بكر رضي اللّه عنهم أَرْسلت عبدَ الرحمن أَخاها فجاء بابْنِه القاسِم وبنته من مصر فلما جاء بهما أَخَذَتْهُما عائشةُ فَرَبَّتْهما إلى أَن اسْتَقَلاَّ ثم دعت عبد الرحمن فقالت يا عبد الرحمن لا تَجِد في نفسك من أَخْذِ بني أَخِيك دُونكَ لأَنهم كانوا صِبياناً فخشيت أَن تتأَفَّفَ بهم نِساؤك فكنت أَلْطَف بهم وأَصْبَرَ عليهم فخذهم إليك وكن لهم كما قال حُجَيَّةُ بن المُضَرِّب لبني أَخيه سَعْدانَ وأَنشدته الأَبيات التي أَوَّلها لجَجْنا ولَجَّتْ هذه في التَّغَضُّبِ ورجل أَفَّافٌ كثير التَّأَفُّفِ وقد أَفَّ يَئِفُّ ويَؤُفُّ أَفّاً قال ابن دُريد هو أَن يقول أُفّ من كَرْبٍ أَو ضَجَر ويقال كان فلان أُفُوفةً وهو الذي لا يزال يقولُ لبعض أَمره أُفّ لك فذلك الأُفُوفةُ وقولهم كان ذلك على إفِّ ذلك وإفَّانه بكسرهما أَي حِينه وأَوانه وجاء على تَئِفَّةِ ذلك مثل تَعِفَّةِ ذلك وهو تَفْعِلَةٌ وحكى ابن بري قال في أَبنيةِ الكتاب تَئِفَّةٌ فَعِلَّةٌ قال والظاهر مع الجوهري بدليل قولهم على إفِّ ذلك وإفّانِه قال أَبو علي الصحيح عندي أَنها تَفْعِلةٌ والصحيح فيه عن سيبويه ذلك على ما حكاه أَبو بكر أَنه في بعض نسخ الكتاب في باب زيادة التاء قال أَبو عليّ والدليل على زيادتها ما رويناه عن أَحمد عن ابن الأَعرابي قال يقال أَتاني في إفّانِ ذلك وأُفّان ذلك وأَفَفِ ذلك وتَئِفَّةِ ذلك وأَتانا على إفِّ ذلك وإفَّتِهِ وأَفَفِه وإفَّانِه وتَئِفَّتِه وعِدَّانهِ أي على إبَّانِه ووَقْته يجعل تَئِفَّةً فَعِلَّةً والفارسيّ يَرُدُّ ذلك عليه بالاشتقاق ويحتج بما تقدَّم وفي حديث أَبي الدرداء نعم الفارسُ عَوَيْمِرٌ غيرَ أُفَّةٍ جاء تفسيره في الحديث غيرَ جَبانٍ أَو غيرَ ثَقِيلٍ قال ابن الأَثير قال الخطابي أَرى الأَصل فيه الأقَف وهو الضَّجَرُ قال وقال بعض أَهل اللغة معنى الأُفّةِ المُعْدِمُ المُقِلُّ من الأَفَفِ وهو الشيء القليل واليأْفُوفُ الخفِيفُ السريع وقال هُوجاً يَآفِيفَ صِغاراً زُعْرا واليأْفُوفُ الأَحمقُ الخفِيفُ الرأْي واليأْفُوفُ الرّاعي صفة كاليَّحْضُور واليَحْمُوم كأَنه مُتَهَيِّءٌ لرِعايته عارِفٌ بأَوْقاتِها من قولهم جاء على إفَّانِ ذلك وتَئِفَّتِه واليأْفُوفُ الخفيف السَّرِيعُ وقيل الضَّعِيفُ الأَحمقُ واليأْفُوفَةُ الفراشةُ ورأَيت حاشية بخط الشيخ رَضِيِّ الدين الشاطبيّ قال في حديث عمرو بن معديكرب أَنه قال في بعض كلامه فلان أَخَفُّ من يأْفُوفَةٍ قال اليأْفُوفَةُ الفَراشةُ وقال الشاعر أَرى كلَّ يأْفُوفٍ وكلَّ حَزَنْبَلٍ وشِهْذارةٍ تِرْعابةٍ قد تَضَلَّعا والتِّرْعابةُ الفَرُوقةُ واليأْفُوفُ العَييُّ الخَوَّار قال الرَّاعي مُغَمَّرُ العَيْشِ يأْفُوفٌ شَمائِلُه تأْبَى المَوَدَّةَ لا يُعْطِي ولا يَسَلُ قوله مُغَمَّر العَيْشِ أَي لا يكادُ يُصِيبُ من العَيْشِ إلا قليلاً أُخِذَ من الغَمَر وقيل هو المُغَفَّلُ عن كلِّ عَيْش
الرائد
* أفف تأفيفا. قال: «أف» من حزن أو ضجر.
الرائد
* أفف. 1-ضجر. 2-حين، والأوان، وقت.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: