وصف و معنى و تعريف كلمة تؤامه:
تؤامه: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على تاء (ت) و واو همزة (ؤ) و ألف (ا) و ميم (م) و هاء (ه) .
معنى و شرح تؤامه في معاجم اللغة العربية:
-
أَماهَ : (فعل)
- أَمَاهَ يُميه ، أمِهْ ، إماهةً ، فهو مُمِيه ، والمفعول مُماه - للمتعدِّي
- أمَاهَتِ الأرضُ: كثُرَ ماؤها وظهر فيها النَّزُّ
- أمَاهَ مَن يحفِرُ: بَلَغَ الماءَ وأنبطَه
- أماهَ البئرَ: أخرج ماءَها
- أمَاهَ الشيءَ بالشيءِ: خلَطَهُ
- أمَاهَ فلانًا وغيرَه: سقاهُ الماء
- أماه الحوضَ: جمع فيه الماءَ
-
أَمَهَ : (فعل)
- أَمَهَ أَمْهًا
- أَمَهَ إِليه في كذا وكذا : عَهِد إِليه فيه
-
أَمِهَ : (فعل)
- أَمِهَ أمَهًا
- أَمِهَ : نَسيَ
- أَمِهَ الشيء : نَسِيَهُ
-
أُمِهَ : (فعل)
- أُمِهَ : أصابه الأَمَهُ
- أُمِهَ :ذهب عقله
-
أَميهة : (اسم)
- الأَمِيهةُ : جُدَرِيُّ الغنم
-
مَهَكَ : (فعل)
- مهَكَ يمهَك ، مَهْكًا ، فهو ماهِك ، والمفعول مَمْهوك
- مهَك الشّيءَ: سحَقه
- مهَك الشّيءَ: ملَّسَه
- مَهَكَ فى المشى : أَسْرَع
-
مَهِكَ : (فعل)
- مَهِكَ مَهَكًا
- مَهِكَ صلبَه :ضَعُف
-
أَمْه : (اسم)
-
أَمَهُ : (اسم)
-
أَمهَنَ : (فعل)
- أَمْهَنَهُ : أَضعفه
- أَمْهَنَهُ استخدَمَهُ
-
تأَمَّهَ : (فعل)
- تَأَمَّهَ امرأَةً: جعلها كالأُمّ
-
مَهُنَ : (فعل)
- مهُنَ يَمهُن ، مَهانةً ، فهو مَهِين
- مهُنَ الشَّخصُ :حقُر وضعُف كانت مصيبته كبيرة فمهُن أمامها،
-
مهَنَ : (فعل)
- مهَنَ يَمهُن ، مَهْنًا ومِهْنَةً ومَهْنَةً ، فهو مَاهِن ، والمفعول مَمْهُون
- مهَنَ الشَّخصُ: عمل في صنعته اتّخذ حرفة
- مهَنَ الشَّخصَ: ضَرَبَهُ وَجَهَدَهُ
- مَهَنَ الرَّجُلَ : خَدَمَهُ
- مَهَنَ الثَّوْبَ : اِبْتَذَلَهُ، جَذَبَهُ
-
أَمهى : (فعل)
- أمهى يُمهي ، أَمْهِ ، إمهاءً ، فهو مُمْهٍ ، والمفعول مُمْهًى - للمتعدِّي
- أَمْهَى الحديدَ : سقاه الماءَ
- أَمْهى الشَّرابَ : أَكْثَرَ ماءهُ أَمْهى اللبَنَ أَمْهى القِدْرَ
- أَمْهى الشَّفْرَةَ : رَقَّقَها، أَحَدَّها
- أَمْهى الحَبْلَ : أَرْخاهُ
- أَمْهَتِ العَيْنُ : سالَ دَمْعُها
- أمهى الشَّخصُ بلغ الماءَ عند الحفر حفر البئرَ حتَّى أمهى
- أمهى الفَرَسَ: أجراه ليعْرِق
-
أُمّهات : (اسم)
-
أئِمَّة : (اسم)
-
مَهًا : (اسم)
-
مَهَى : (فعل)
- الشَّفْرَةَ مَهَى مَهْيًا
- مَهَى السِّكِّينَ : أَحَدَّهُ
- مَهَى الْحَدِيدَةَ أَوِ الشَّفْرَةَ : رَقَّقَهَا
- مَهَى الشئَ : مَوَّهَهُ : طلاهُ بذهبِ أَو فضَّة
-
مَهَّ : (فعل)
- مَهَّ مَهًّا
- مَهَّ الإِبلَ : رَفق بها
-
مَهَّكَ : (فعل)
- مهَّكَ يمهِّك ، تمهيكًا ، فهو مُمهِّك ، والمفعول مُمهَّك
- مَهَّكَ الشىءَ : بالغ في سحقه
-
مَها : (فعل)
- مَهَا مَهْوًا
- مَهَا الوَلَدَ : ضَرَبَهُ ضَرْباً شَدِيداً
-
مَها : (فعل)
- مَهَا، يَمْهُو، مَهاً
- مَهَتِ البَقَرَةُ الوَحْشِيَّةُ : نَصَعَ بَيَاضُهَا، اِشْتَدَّ وَبَانَ
-
مَها : (اسم)
- مصدر مَهَا
- : ثَغْرٌ أَبْيَضُ نَقِيٌّ، كَثِيرُ الْمَاءِ
- : الكَوَاكِبُ
-
اِستامَ : (فعل)
- استامَتَ الماشيةُ: سامت
- استامَ البائعُ بالسلعة وعليها: غالَى
- استامَ المشتري من البائع بسلْعته: عَرَض عليه ثمنَها
- استامَ فلانا السلعة، وعليها: سأله سوْمَها
-
إِمام : (اسم)
- الجمع : أئِمَّةٌ ، أَيِمّةٌ
- الإِمامُ : مَن يأْثَمُ به الناسُ من رئيس أَو غيره، ومنه إمام الصلاة
- الإِمامُ: الخليفة.
- الإِمامُ: قائد الجُند.
- الإِمامُ: القرآن للمسلمين.
- الإِمامُ: الكِتاب، وفي التنزيل العزيز: يس آية 12( وكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ)
- الإِمامُ :الدليل للمسافرين.
- الإِمامُ :الحادي للإِبل.
- الإِمامُ :القَدْر الذي يتعلمه التلميذ كل يوم في المدرسة يُقال: حفظ الصبيُّ إمامَه.
- الإِمامُ :الطريق الواسع الواضح.
- الإِمامُ :خَشَبة أو خيط يُسَوَّى بهما البناء، يُقال: قَوَّم البناءَ على الإمام.
- الإِمامُ: المِثال
- الإِمامُ: عَلَم بارز في الدِّين أو العلوم أو الفنون أو غيرها
- الإِمامُ : الرجل العالم الجامع للخير
- الإمام الأكبر : لقب شيخ الجامع الأزهر في القاهرة .
- الإِمامُ (في الاصطلاح) : أصدق مِقياس اتفق عليه لضبط الوَحَدَات المتداوَلة، أَو لقياس الأشياء أو الصفات . والجمع : أَئمة
,
-
أمه (المعجم لسان العرب)
- "الأَمِيهَة: جُدَرِيّ الغنم، وقيل: هو بَثْرٌِ يَخْرُج بها كالجُدَرِيّ أَو الحَصْبَةِ، وقد أُمِهَتِ الشاةُ تُؤْمَهُ أَمْهاً وأَمِيهَةً؛ قال ابن سيده: هذا قول أَبي عبيدة، وهو خطأٌ لأَن الأَمِيهَةَ اسمٌ لا مصدر، إِذ ليست فَعِيلة من أَبنية المصادر.
وشاة أَمِيهَةٌ: مأْمُوهَة؛ قال الشاعر: طَبِيخُ نُحازِ أَو طَبِيخُ أَمِيهَةٍ صَغِيرُ العِظامِ، سَيِّءُ القِشْمِ، أَمْلَطُ يقول: كانت أُمُّهُ حاملة به وبها سُعال أَو جُدَرِيّ فجاءت به ضاوِيّاً، والقِشْْمُ هو اللحم أَو الشحم.
ابن الأَعرابي: الأَمةُ النسيان، والأَمَةُ الإِقْرارُ، والأَمَهُ الجُدَرِيُّ.
قال الزجاج: وقرأَ ابن عباس: وادَّكَرَ بعد أَمَهٍ، قال: والأَمَهُ النسيانُ.
ويقال: قد أَمِهَ، بالكسر، يَأْمَهُ أَمَهاً؛ هذا الصحيح بفتح الميم، وكان أَبو الهيثم يقرأُ: بعد أَمَهٍ، ويقول: بعد أَمْهٍ خطأٌ.
أَبو عبيدة: أَمِهْتُ الشيءَ فأَنا آمُهُه أَمْهاً إِذا نسيته؛ قال الشاعر: أَمِهْتُ، وكنتُ لا أَنْسَى حَدِيثاً، كذاك الدَّهْرُ يُودِي بالعُقُول؟
قال: وادَّكَرَ بعد أَمْه؛ قال أَبو عبيد: هو الإِقرار، ومعناه أَن يعاقب ليُقِرَّ فإِقراره باطل .
ابن سيده: الأَمَهُ الإِقرار والاعتراف؛ ومنه حديث الزهري: من امْتُحِنَ في حَدٍّ فأَمِهَ ثم تَبَرَّأَ فليست عليه عقوبة، فإِن عوقب فأَمِهَ فليس عليه حَدٌّ إِلا أَن يَأْمَه من غير عقوبة .
قال أَبو عبيد: ولم أَسمع الأَمَهَ الإِقرارَ إِلاَّ في هذا الحديث؛ وفي الصحاح:، قال هي لغة غير مشهورة، قال: ويقال أَمَهْتُ إِليه في أَمر فأَمَهَ إِليَّ أَي عَهِدْتُ إِليه فعَهِدَ إِليَّ.
الفراء: أُمِهَ الرجلُ، فهو مَأْموهٌ، وهو الذي ليس عقله معه .
الجوهري: يقال في الدعاء على الإِنسان آهَةً وأَمِيهَةً.
التهذيب: وقولهم آهَةً وأَمِيهَةً، الآهَةُ من التَّأَوُّهِ والأَمِيهَةُ الجُدَري.
ابن سيده: الأُمَّهَةُ لغة في الأُمِّ.
قال أَبو بكر: الهاء في أُمَّهة أَصلية، وهي فُعَّلَة بمنزلة تُرَّهَةٍ وأُبَّهةٍ، وخص بعضهم بالأُمَّهَةِ من يعقل وبالأُمِّ ما لا يعقل؛ قال قُصَيٌّ: عَبْدٌ يُنادِيهِمْ بِهالٍ وَهَبِ، أُمَّهَتي خِنْدِفُ، والْياسُ أَبي حَيْدَرَةٌ خالي لَقِيطٌ، وعَلِي، وحاتِمُ الطائِيُّ وَهّابُ المِئِي وقال زهير فيما لا يعقل: وإِلاَّ فإِنَّا، بالشَّرَبَّةِ فاللِّوَى، نُعَقِّرُ أُمّاتِ الرِّباعِ ونَيْسِرُ وقد جاءت الأُمَّهَةُ فيما لا يعقل؛ كل ذلك عن ابن جني، والجمع أُمَّهات وأُمّات.
التهذيب: ويقال في جمع الأُمِّ من غير الآدميين أُمَّاتٌ، بغير هاء؛ قال الراعي: كانتْ نَجائِبُ مُنْذِرٍ ومُحَرِّقٍ أُمّاتِهِنَّ، وطَرْقُهُنَّ فَحِيلا وأَما بَناتُ آدم فالجمع أُمَّهاتٌ؛ وقوله: وإِنْ مُنِّيتُ أُمّاتِ الرِّباعِ والقرآن العزيز نزل بأُمَّهات، وهو أَوضح دليل على أَن الواحدة أُمَّهَةٌ.
وتَأَمَّهَ أُمّاً: اتخدها كأَنه على أُمَّهَةٍ؛ قال ابن سيده: وهذا يقوي كون الهاء أَصلاً، لأَن تَأَمَّهْتُ تَفَعَّلْتُ بمنزلة تَفَوَّهْتُ وتنَبَّهْت.
التهذيب: والأُمّ في كلام العرب أَصل كل شيء واشْتقاقه من الأَمِّ، وزيدت الهاء في الأُمَّهاتِ لتكون فرقاً بين بنات آدم وسائر إِناث الحيوان، قال: وهذا القول أَصح القولين، قال الأَزهري: وأَما الأُمُّ فقد، قال بعضهم الأَصل أُمَّةٌ، وربما، قالوا أُمَّهةٌ، قال: والأُمَّهةُ أَصل قولهم أُمٌّ.
قال ابن بري: وأُمَّهَةُ الشَّبابِ كِبْرُه وتِيهُهُ.
"
-
مهن (المعجم لسان العرب)
- "المَهْنَة والمِهْنَة والمَهَنَة والمَهِنَةُ كله: الحِذْق بالخدمة والعمل ونحوه، وأَنكر الأَصمعي الكسر.
وقد مَهَنَ يَمْهُنُ مَهْناً إِذا عمل في صنعته.
مَهَنَهُم يَمْهَنُهم ويَمْهُنُهم مَهْناً ومَهْنَةً ومِهْنَةً أَي خدمهم.
والماهِنُ: العبد، وفي الصحاح: الخادم، والأُنثى ماهِنَة.
وفي الحديث: ما على أَحدِكم لو اشترى ثوبين ليوم جمعته سوى ثوبَيْ مَهْنَته؛ قال ابن الأَثير: أَي بِذْلَته وخِدْمته، والرواية بفتح الميم،وقد تكسر.
قال الزمخشري: وهو عند الأَثبات خطأ.
قال الأَصمعي: المَهْنة،بفتح الميم، هي الخِدْمة، قال: ولا يقال مِهْنة بالكسر، قال: وكان القياسُ لو قيل مثل جِلْسة وخِدْمة، إِلا جاء على فَعْلةٍ واحدةٍ.
وأَمْهَنْتُه: أَضعفته.
ومَهَنَ الإِبلَ يَمْهَنُها مَهْناً ومَهْنةً: حلبها عند الصَّدَر؛
وأَنشد شمر: فقُلْتُ لماهِنَيَّ: أَلا احْلُباها،فقاما يَحلُبانِ ويَمْرِيانِ وأَمة حسنة المِهْنةِ والمَهْنَةِ أَي الحلب.
ويقال: خَرْقاءُ لا تُحْسِنُ المِهْنَةَ أَي لا تحسن الخدمة.
قال الكسائي: المَهْنَةُ الخدمة.
ومَهَنَهُم أَي خدمهم، وأَنكر أَبو زيد المِهْنةَ، بالكسر، وفتَح الميم.
وامْتَهَنْتُ الشيء: ابتذلته.
ويقال: هو في مِهْنةِ أَهله، وهي الخدمة والابتذال.
قال أَبو عدنان: سمعت أَبا زيد يقول: هو في مَهِنَةِ أَهله، فتح الميم وكسَرَ الهاء، وبعض العرب يقول: المَهْنة بتسكين الهاء؛ وقال الأَعشى يصف فرساً:فَلأْياً بلأْي حَمَلْنَا الغُلا مَ كَرْهاً، فأَرْسَلَه فامْتَهَنْ أَي أَخرج ما عنده من العَدْوِ وابتذله.
وفي حديث سلمان: أَكره أَن أَجْمعَ على ماهِنِي مَهْنَتَينِ؛ الماهِنُ: الخادم أَي أَجْمَعَ على خادِمِي عملين في وقت واحد كالخَبْزِ والطَّحْن مثلاً.
ويقال: امْتَهَنُوني أَي ابتذلوني في الخدمة.
وفي حديث عائشة: كان الناسُ مُهّانَ أَنفُسِهم، وفي حديث آخر: كان الناس مَهَنَّةَ أَنفسهم؛ هما جمع ماهِنٍ ككاتِبٍ وكُتَّابٍ وكَتَبةٍ.
وقال أَبو موسى في حديث عائشة: هو مِهَانٌ، بكسر الميم والتخفيف، كصائم وصِيامٍ، ثم، قال: ويجوز مُهَّانَ أَنفسهم قياساً.
ومَهَنَ الرجلُ مِهْنَتَه ومَهْنَتَه: فرغ من ضَيْعَتِه.
وكل عمل في الضَّيْعَةِ مِهْنةٌ: وامتَهَنه: استعمله للمِهْنَةِ.
وامْتَهَنَ هو: قَبِلَ ذلك.
وامْتهَنَ نفسَه: ابتذلها؛
وأَنشد: وصاحِبُ الدُّنْيا عُبَيْدٌ مُمْتَهَنْ أَي مستخدَمٌ.
وفي حديث ابن المُسَيَّبِ: السَّهْلُ يُوطَأُ ويُمْتَهَنُ أَي يداس ويبتذل، من المِهْنةِ الخِدْمة.
قال أَبو زيد العِتْريفيُّ: إِذا عجز الرجل قلنا هو يَطْلَغُ المِهْنةَ، قال: والطَّلَغانُ أَن يعيا الرجل ثم يعملَ على الإِعياء، قال: وهو التَّلَغُّبُ.
وقامت المرأَة بِمَهْنةِ بيتها أَي بإِصلاحه، وكذلك الرجل.
وما مَهْنَتُك ههنا ومِهْنَتُكَ ومَهَنَتُكَ ومَهِنَتُكَ أَي عَمَلُكَ.
والمهين من الرجال: وفي صفته، صلى الله عليه وسلم: ليس بالجافي ولا المَهينِ؛ يروى بفتح الميم وضمها، فالضم من الإِهانة أَي لا يُهينُ أَحداً من الناس فتكون الميم زائدة، والفتح من المَهانة الحَقَارة والصُّغْر فتكون الميم أَصلية.
وفي التنزيل العزيز: ولا تُطِعْ كلَّ حَلاَّفٍ مَهِينٍ؛ قال الفراء: المَهِينُ ههنا الفاجر؛ وقال أَبو إِسحق: هو فَعيل من المَهانةِ وهي القِلَّة، قال: ومعناه ههنا القلة في الرأْي والتمييز.
ورجل مَهِينٌ من قوم مُهَناء أَي ضعيف.
وقوله عز وجل: خُلِقَ من ماءٍ مَهينٍ؛ أَي من ماء قليل ضعيف.
وفي التنزيل العزيز: أَم أَنا خَيْرٌ من هذا الذي هو مَهِينٌ؛ والجمع مُهَناء، وقد مَهُنَ مَهانةً.
قال ابن بري: المَهِينُ فِعْلُِه مَهُنَ بضم الهاء، والمصدر المَهانةٌ.
وفحل مَهِينٌ: لا يُلْقَحُ من مائه، يكون في الإِبل والغنم، والفعل كالفعل.
"
-
موه (المعجم لسان العرب)
- "الماءُ والماهُ والماءةُ: معروف.
ابن سيده: وحكى بعضهم اسْقِني ماً، مقصور، على أَن سيبويه قد نفى أَن يكون اسمٌ على حرفين أَحدهما التنوين، وهمزةُ ماءٍ منقلبة عن هاء بدلالة ضُروبِ تصاريفه، على ما أَذكره الآن من جَمْعِه وتصغيره، فإن تصغيره مَوَيْه، وجمعُ الماءِ أَمواهٌ ومِياهٌ،وحكى ابن جني في جمعه أَمْواء؛ قال أَنشدني أَبو علي: وبَلْدة، قالِصة أَمْواؤُها،تَسْتَنُّ في رَأْدِ الضُّحَى أَفْياؤُها،كأَنَّما قد رُفِعَتْ سَماؤُها أَي مطرُها.
وأَصل الماء ماهٌ، والواحدة ماهةٌ وماءةٌ.
قال الجوهري: الماءُ الذي يُشْرَب والهمزة فيه مبدلة من الهاء، وفي موضع اللام، وأَصلُه مَوَهٌ، بالتحريك، لأَنه يجمع على أَمْواه في القِلَّة ومِياهٍ في الكثرة مثل جَمَلٍ وأَجْمالٍ وجِمالٍ، والذاهبُ منه الهاءُ، لأَن تصغيره مُوَيْه، وإذا أَنَّثْتَه قلتَ ماءَة مثل ماعةٍ.
وفي الحديث: كان موسى، عليه السلام، يغْتَسِلُ عند مُوَيْهٍ؛ هو تصغير ماء.
قال ابن الأَثير: أَصل الماء مَوَهٌ.
وقال الليث: الماءُ مدَّتُه في الأَصل زيادة، وإنما هي خلف من هاءٍ محذوفة، وبيان ذلك أَن تصغيرَه مُوَيْهٌ، ومن العرب من يقول ماءة كبني تميم يعْنُون الرَّكِيَّةَ بمائها، فمنهم مَنْ يَرْوِيها ممدوةً ماءة،ومنهم من يقول هذه ماةٌ مقصورة، وماءٌ كثير على قياسِ شاة وشاء.
وقال أَبو منصور: أَصلُ الماء ماهٌ بوزن قاهٍ،فثَقُلَت الهاء مع الساكن قبلها فقلبوا الهاء مدَّةً، فقالوا ماء كما ترى:، قال: والدليل على أَن الأَصل فيه الهاء قولهم أَماهَ فلانٌ رَكِيَّتَه، وقد ماهَتِ الرَّكِيَّةُ، وهذه مُوَيْهةٌ عَذْبةٌ، ويجمع مِياهاً.
وقال الفراء: يُوقَفُ على الممدود بالقصر والمدَّ شَرِبْت ماء، قال: وكان يجب أَن يكون فيه ثلاثُ أَلِفاتٍ، قال: وسمعت هؤلاء يقولون شربت مَيْ يا هذا، وهذه بَيْ يا هذا، وهذه بَ حَسَنة،فشبَّهوا الممدودَ بالمقصور والمقصورَ بالممدود؛
وأَنشد: يا رُبَّ هَيْجا هي خَيْرٌ مِنْ دَعَهْ فقَصَر، وهو ممدود، وشبهه بالمقصور؛ وسَمَّى ساعدةُ بنُ جُؤَيَّة الدمَ ماءَ اللحمِ فقال يهجو امرأَة: شَرُوبٌ لماءِ اللحمِ في كلِّ شَتْوةٍ،وإِن لم تَجِدْ مَنْ يُنْزِل الدَّرَّ تَحْلُبِ وقيل: عَنَى به المَرَق تَحْسُوه دون عِيالِها، وأَراد: وإن لم تجد مَن يَحلُب لها حَلَبتْ هي، وحَلْبُ النساء عارٌ عند العرب، والنسبُ إلى الماء مائِيٌّ، وماوِيٌّ في قول من يقول عَطاوِيّ.
وفي التهذيب: والنسبة إلى الماء ما هِيٌّ.
الكسائي: وبئرٌ ماهَةٌ ومَيِّهةٌ أَي كثيرةُ الماء.
والماوِيَّةُ: المِرْآةُ صفة غالبة.
كأَنها منسوبة إلى الماء لصفائها حتى كأَنَّ الماءَ يجري فيها، منسوبة إلى ذلك، والجمع ماوِيٌّ؛
قال: ترَى في سَنا الْمَاوِيِّ بالعَصْرِ والضُّحَى على غَفَلاتِ الزَّيْنِ والمُتَجَمّل والماوِيَّةُ: البقرةُ لبياضِها.
وماهَتِ الرَّكِيَّةُ تَماهُ وتَموهُ وتَمِيهُ مَوْهاً ومَيْهاً ومُؤُوهاً وماهَةً ومَيْهةً، فهي مَيِّهةٌ وماهةٌ: ظهر ماؤها وكثر،ولفظةُتَمِيه تأْتي بعدَ هذا في الياء هناك من باب باع يبيع، وهو هنا من باب حَسِبَ يَحْسِبُ كطاحَ يَطِيحُ وتاهَ يَتِيهُ، في قول الخليل، وقد أَماهَتْها مادَّتُها وماهَتْها.
وحَفَر البئرَ حتى أَماهَ وأَمْوَه أَي بلغ الماءَ.
وأَماهَ أَي أَنْبَط الماءَ.
ومَوَّهَ الموضعُ: صارَ فيه الماءُ؛ قال ذو الرمّة: تَمِيميّة نَجْدِيّة دارُ أَهْلِها إذا مَوَّهَ الصَّمَّانُ مِن سَبَلِ القَطْرِ وقيل: مَوَّهَ الصَّمَّانُ صار مُمَوَّهاً بالبَقْل.
ويقال: تَمَوَّهَ ثمرُ النخل والعنبِ إذا امْتلأ ماءً وتَهَيّأَ للنُّضْجِ.
أَبو سعيد: شجرٌ مَوَهِيٌّ إذا كانَ مَسْقَوِيَّاً، وشجر جَزَوِيٌّ يشرب بعروقه ولا يُسْقَى.
ومَوَّهَ فلانٌ حَوْضَه تَمْوِيهاً إذا جعل فيه الماءَ.
ومَوَّهَ السحابُ الوَقائعَ.
ورجلٌ ماهُ الفُؤادِ وماهي الفُؤادِ: جبان كأَن قَلبه في ماء؛ عن ابن الأَعرابي؛
وأَنشد: إنَّكَ يا جَهْضَمُ ما هي القلب؟
قال: كذا يُنْشِده، والأَصلُ مائِهُ القلبِ لأَنه مِن مُهْتُ.
ورجل ماهٌ أَي كثيرُ ماءِ القلب كقولك رجل مالٌ؛
وقال: إنَّك يا جَهْضَمُ ماهُ القلبِ،ضَخْمٌ عريضٌ مُجْرَئِشُّ الجَنْبِ ماهُ القلبِ: بلِيدٌ، والمُجْرئشُّ: المنتفخُ الجَنْبَين.
وأَماهَتِ الأَرضُ: كثُر ماؤها وظهر فيها النَّزُّ.
وماهَتِ السفينةُ تَماهُ وتَموه وأَماهَتْ: دخل فيها الماءُ.
ويقال: أَماهَتِ السفينةُ بمعنى ماهَتْ.
اللحياني: ويقال امْهِنِي اسْقِِني.
ومُهْتُ الرجلَ ومِهْتُه، بضم الميم وكسرها: سقَيْتُه الماءَ.
ومَوَّه القِدْرَ: أَكثر ماءَها.
وأَماهَ الرجلَ والسِّكِّينَ وغيرٍَهما: سَقاهُ الماءَ، وذلك حينَ تَسُنُّه به.
وأَمَهْتُ الدواةَ: صَبَبْتُ فيها الماء.
ابن بُزُرْج: مَوَّهَت السماءُ أَسالَتْ ماءً كثيراً.
وماهَت البئرُ وأَماهت في كثرة مائها، وهي تَماهُ وتَموه إذا كثُر ماؤها.
ويقولون في حفْر البئر: أَمْهَى وأَماهَ؛ قال ابن بري: وقول امرئ القيس: ثم أَمْهاهُ على حَجَره هو مقلوبٌ من أَماهَه، ووزنه أَفعله.
والمَها: الحجر، مقلوب أَيضاً،وكذلكَ المها ماءُ الفحل في رحم الناقة.
وأَماهَ الفحلُ إذا أَلْقى ماءَه في رَحِم الأُنثى.
ومَوَّهَ الشيءَ: طَلاهُ بذهبٍ أَو بفضةٍ وما تحت ذلك شََبَهٌ أَو نُحاسٌأَو حديدٌ، ومنه التَّمْوِيهُ وهو التلبيسُ، ومنه قيل للمُخادِع: مُمَوِّه.
وقد مَوَّهَ فلانٌ باطِلَه إذا زَيَّنه وأَراه في صورةِ الحقّ.
ابن الأَعرابي: المَيْهُ طِلاءُ السيفِ وغيرِه بماء الذهب؛
وأَنشد في نعت فرس: كأَنَّه مِيهَ به ماءُ الذَّهَبْ الليث: المُوهةُ لونُ الماء.
يقال: ما أَحسن مُوهَةَ وجْهِهِ.
قال ابن بري: يقال وَجْهٌ مُمَوَّهٌ أَي مُزَيَّنٌ بماء الشَّباب؛ قال رؤبة: لَمَّا رَأْْتْني خَلَقَ المُمَوَّهِ والمُوهةُ: تَرَقْرُقُ الماء في وجه المرأَة الشابة.
ومُوهةُ الشبابِ: حُسْنُه وصَفاؤه.
ويقال: عليه مُوهةٌ من حُسْنٍ ومُواهةٌ ومُوَّهةٌ إذا مُنِحَه.
وتَمَوَّهَ المالُ للسِّمَنِ إذا جرى في لحُومِه الربيعُ.
وتَمَوَّه العنَبُ إذا جرى فيهِ اليَنْعُ وحَسُنَ لَوْنُه.
وكلامٌ عليه مُوهةٌ أَي حُسْنٌ وحلاوةٌ، وفلانٌ مُوهةُ أَهلِ بيتِه.
ابن سيده: وثَوْبُ الماء الغِرْسُ الذي يكون على المولود؛ قال الراعي: تَشُقُّ الطَّيْرُ ثَوْبَ الماء عنه،بُعَيْدَ حياتِه، إلا الْوَتِينا وماهَ الشيءَ بالشيء مَوْهاً: خَلَطَه؛ عن كراع.
ومَوَّه عليه الخبرَ إذا أَخْبَره بخلاف ما سَأَلَه عنه.
وحكى اللحياني عن الأَسَدِيَّ: آهَة وماهَة، قال: الآهَةُ الحَصْبةُ، والمَاهَةُ الجُدَرِيُّ.
وماهٌ: موضع، يُذَكَّرُ ويؤنث.
ابن سيده: وماهُ مدينةٌ لا تَنْصرف لمكان العُجْمة.
وماهُ دينار: مدينة أَيضاً، وهي من الأَسماء المركبة.
ابن الأَعرابي: الْمَاهُ قصَبُ البلدِ، قال: ومنه ضُربَ هذا الدينارُ بماهِ البَصْرة وماهِ فارسَ؛ الأَزهري: كأَنه معرّب.
والْمَاهانِ: الدِّينَوَرُ ونَهاوَنْدُ، أَحدُهما ماهُ الكوفةِ، والآخرُ ماهُ البصرةِ.
وفي حديث الحسن: كانَ أَصحابُ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يَشْتَرُون السَّمْنَ المائيَّ؛ قال ابن الأَثير: هو منسوب إلى مواضعَ تُسَمَّى ماه يُعْملُ بها، قال: ومنه قولهم ماهُ البصرةِ وماهُ الكوفةِ، وهو اسمٌ للأَماكِن المضافة إلى كل واحدة منهما، فقَلَب الهاءَ في النَّسَب همزةً أَو ياءً، قال: وليست اللفظةُ عربية.
وماوَيْهِ: ماءٌ لبني العَنْبرِ ببطن فَلْج؛
أَنشد ابن الأَعرابي: وَرَدْنَ على ماوَيْه بالأَمْسِ نِسْوةٌ،وهُنَّ على أَزْواجِهنَّ رُبوضُ وماوِيَّةُ: اسمُ امرأَة؛ قال طرفة: لا يَكُنْ حُبُّكِ داءً قاتِلاً،ليس هذا مِنْكِ، ماوِيَّ، بِحُر؟
قال: وتصغيرُها مُوَيّة؛ قال حاتم طيء يخاطب ماوِيَّةَ وهي امرأَته: فضارَتْه مُوَيُّ ولم تَضِرْني،ولم يَعْرَقْ مُوَيّ لها جَبينِي يعني الكَلِمةَ العَوْراء.
وماهانُ: اسمٌ.
قال ابن سيده:، قال ابن جني لو كان ماهانُ عربيّاً فكان من لفظ هَوَّمَ أَو هَيَّمَ لكان لَعْفانَ، ولو كان من لفظ الوَهْم لكان لَفْعانَ، ولو كان من لفظ هَمَا لكان عَلْفانَ،ولو وجد في الكلام تركيب وم هـ فكان ماهَانُ من لفظه لكان مثاله عَفْلانَ، ولو كان من لفظ النَّهْم لكان لاعافاً، ولو كان من لفظ المُهَيْمِنِ لكان عافالاً، ولو كان في الكلام تركيب م ن هـ فكان ماهانُ منه لكان فاعالاً، ولو كان ن م هـ لكان عالافاً.
وماءُ السماءِ: لقب عامر بن حارثة الأَزْدِيّ، وهو أَبو عمرو مُزَيْقِيَا الذي خرج من اليمن لما أَحَسَّ بسيل العَرِم، فسمي بذلك لأَنه كان إذا أَجْدَبَ قومُه مانَهُمْ حتى يأْتيهم الخِصْبُ، فقالوا: هو ماءُ السماءِ لأَنه خَلَفٌ منه، وقيل لولده: بنو ماء السماء، وهم ملوك الشأْم؛ قال بعض الأَنصار: أَنا ابنُ مُزَيْقِيَا عَمْرو، وجَدِّي أَبوه عامرٌ ماءُ السماء وماءُ السماء أَيضاً: لقَبُ أُمّ المُنْذِر بن امْرِئِ القَيْس بن عَمْرو بن عَدِيّ بن ربيعة بن نَصْرٍ اللَّخْمِيّ، وهي ابنة عَوْفِ بن جُشَمَ من النَّمِر بن قاسِطٍ، وسميت بذلك لجمالها، وقيل لولدها بنُو ماءِ السماءِ، وهم ملوك العراق؛ قال زهير: ولازَمْتُ المُلوكَ مِنَ آلِ نَصْرٍ،وبعدَهُمُ بني ماءِ السماءِ وفي حديث أَبي هريرة: أُمُّكم هاجَرُ يا بني ماءِ السماء؛ يريد العربَ لأَنهم كانوا يَتَّبعون قَطْرَ السماء فينزلون حيث كان، وأَلفُ الماءِ منقَلبةٌ عن واو.
وحكى الكسائي: باتت الشَّاءُ ليلَتَها ماء ماء وماه ماه،وهو حكاية صوتها.
"
-
أمِهَ (المعجم القاموس المحيط)
- ـ أمِهَ: نَسِيَ، واعْتَرَفَ.
ـ أمهَ: عَهِدَ.
ـ أَمِيهَةُ: جُدَرِيُّ الغَنَمِ، وقد أُمِهَتْ، وأَمِهَتْ، أمْهاً وأمِيهَةً، فهي أمِيهَةٌ ومَأْموهَةٌ ومُؤَمَّهَةٌ.
ـ أُمِهَ الرجلُ، فهو مَأْموهٌ: ليس معه عَقْلُه.
ـ أُمَّهَةُ: الأمُّ، أو هي لِمَنْ يَعْقِلُ، والأمُّ: لما لا يَعْقِلُ.
ـ تَأَمَّهَ أُمَّاً: اتَّخَذَها.
معنى تؤامه في قاموس معاجم اللغة
Advertisements
Advertisements
تعليقـات: