-
الإِدُّ
- ـ الإِدُّ والإِدَّةُ : العَجَبُ ، والأَمْرُ الفَظيعُ ، والدَّاهِيَةُ ، والمُنْكَرُ ، كالأَدِّ ، الجمع : إِدَادٌ وإدَدٌ .
ـ أَدُّ وإِدُّ وآدُّ : الغَلَبَةُ ، والقُوَّةُ .
ـ أدَّ البَعيرُ : هَدَرَ ،
ـ أدَّتِ الناقةُ : حَنَّتْ ،
ـ أدَّ الشيءَ : مَدَّهُ ،
ـ أدَّ في الأرضِ : ذَهَبَ .
ـ أدَّتْهُ الداهِيَةُ تَؤُدُّهُ وتَئِدُّهُ وتأَدٌّهُ : دَهَتْهُ .
ـ تأدُّدُ : التشدُّدُ .
ـ أُدَدٌ ، مَصْروفاً ، وأُدُدٌ : أبو قَبيلَةٍ
المعجم: القاموس المحيط
-
أتْأَرْ
- ـ أتْأَرْ ( تُهُ )، وأتْأَرَتُ إليه البَصَرَ : أتْبَعْتُه إِيَّاهُ ،
ـ أتْأَرْتُهُ بالعَصا : ضَرَبْتُه ،
ـ أتْأَرَ إليه النَّظَرَ : أحَدَّهُ إليه .
ـ تَأر : ابْتَهَرَ .
ـ التَّارَةُ : المَرَّةُ ، تُرِكَ هَمْزُها لِكَثْرَةِ الاسْتِعْمالِ ، ج : تِئَرٌ .
ـ تُؤْرُورُ : التَّابعُ للشُّرَطِيِّ ، والعَوْنُ يكونُ مع السُّلْطانِ بِلاَ رِزْقٍ .
المعجم: القاموس المحيط
-
أدَ
- ـ أدَ بِنْتَهُ يَئِدُها : دَفَنَها حَيَّةً ، وهي وئِيدٌ ووئِيدَةٌ ومَوْؤُودَةٌ .
ـ وَأْدُ ووَئِيدُ : الصَّوتُ ، أو العالِي الشديدُ ، وهَديرُ البَعيرِ .
ـ تُؤَدَةُ وتُؤْدَةُ ووَئيدُ وتَوْآدُ : الرَّزانةُ ، والتَّأنِّي ، وقد اتَّأَدَ وتَوَأَّدَ .
ـ مَوائدُ : الدَّواهِي .
ـ تَوَأَّدَتْ عليه الأرْضُ : غَيَّبَتْهُ وذَهَبَتْ به .
المعجم: القاموس المحيط
-
تُؤدّواالأمانات
- جميع حقوق الله و حقوق العِباد
سورة : النساء ، آية رقم : 58
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
مخاطر تؤدّي إلى خسائر
- كالحرائق والفيضانات والسرقة ، وتعني بالانجليزية : peril
المعجم: مالية
-
متى تؤدى العمرة
- الوقت الذي تؤدى فيه وهو أي وقت من العام
المعجم: مصطلحات فقهية
-
تؤزّهم أزّا
- تُغريهم بالمعاصي إغراء
سورة : مريم ، آية رقم : 83
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
التُّؤرور
- التُّؤرور : تابع الشُّرطيّ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
تُؤَدَة
- تُؤَدَة :-
جمع تُؤَدات : رزانة وتَأَنٍّ وتمهُّل :- تكلّم بكلِّ تُؤَدَةٍ ورويَّة ، - يتصرَّف في الأمور بتُؤَدَة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
تُؤدة
المعجم: الرائد
-
التُّؤْدَةُ
- التُّؤْدَةُ : التَّوْآد [ وأَصلها : الوُؤَدة ].
المعجم: المعجم الوسيط
-
فأنّا تُؤفكون
- فكيف تصرفون عن عبادته ؟
سورة : الانعام ، آية رقم : 95
المعجم: كلمات القران
-
فأنّى تؤفكون ؟
- فكيف تُصرفون عن طريق الرّشد ؟
سورة : يونس ، آية رقم : 34
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
فأنّى تؤفكون ؟
- فكيف تصرفون عن توحيده ؟
سورة : فاطر ، آية رقم : 3
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
فأنى تؤفكون ؟
- فكيف تصرفون عن توحيدهِ ؟
سورة : غافر ، آية رقم : 62
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
أذي
- " الأَذَى : كل ما تأَذَّيْتَ به .
آذاه يُؤذِيه أَذىً وأَذاةً وأَذِيَّةً وتَأَذَّيْت به .
قال ابن بري : صوابه آذاني إيذاءً ، فأَما أَذىً فمصدر أَذِيَ أَذىً ، وكذلك أَذاة وأَذِيَّة .
يقال : أَذِيْت بالشيء آذَى أَذىً وأَذاةً وأَذِيَّةً فأَنا أَذٍ ؛ قال الشاعر : لقَدْ أَذُوا بِكَ وَدُّوا لو تُفارِقُهُم ، أَذَى الهَراسةِ بين النَّعلِ والقَدَم وقال آخر : وإذا أَذِيتُ ببَلْدَةٍ فارَقْتُها ، ولا أُقيم بغَيرِ دَارِ مُقام ابن سيده : أَذِيَ به أَذىً وتَأَذّى ؛
أَنشد ثعلب : تَأَذِّيَ العَوْدِ اشْتكى أن يُرْكَبا والاسم الأَذِيَّةُ والأَذاة ؛
أَنشد سيبويه : ولا تَشْتُم المَوْلى وتَبْلُغْ أَذاتَهُ ، فإنَّك إن تَفْعَلْ تُسَفَّهْ وتَجْهَل وفي حديث العَقيقة : أَمِيطوا عنه الأَذى ، يريد الشعر والنجاسة وما يخرج على رأْس الصبي حين يولد يُحْلَق عنه يوم سابعه .
وفي الحديث : أَدْناها إماطةُ الأَذَى عن الطريق ، وهو ما يؤْذِي فيها كالشوك والحجر والنجاسة ونحوها .
وفي الحديث : كلُّ مُؤْذٍ في النار ، وهو وعيد لمن يُؤْذِي الناس في الدنيا بعقوبة النار في الآخرة ، وقيل : أَراد كلّ مُؤذٍ من السباع والهوام يُجْعَل في النار عقوبةً لأَهلها .
التهذيب : ورجل أَذيٌّ إذا كان شديد التأَذِّي ، فِعْلٌ له لازمٌ ، وبَعيرٌ أَذيٌّ .
وفي الصحاح : بَعيرٌ أَذٍ على فَعِلٍ ، وناقة أَذِيَةٌ : لا تستقر في مكان من غير وجع ولكن خِلْقَةً كأَنها تشكو أَذىً .
والأَذِيُّ من الناس وغيرهم : كالأَذِي ؛
قال : يُصاحِبُ الشَّيطانَ مَنْ يُصاحِبُه ، فَهْوَ أَذيٌّ حَمَّةٌ مَصاوِبُه (* قوله « حمة » كذا في الأصل بالحاء المهملة مرموزاً لها بعلامة الإهمال ) .
وقد يكون الأَذِيٌّ .
وقوله عز وجل : وَدَعْ أَذاهم ؛ تأْويلُه أَذى المنافقين لا تُجازِهِمْ عليه إلى أَن تُؤْمَرَ فيهم بأَمر .
وقد آذَيْتُه إيذاءً وأَذِيَّةً ، وقد تَأَذَّيْتُ به تَأَذِّياً ، وأَذِيتُ آذى أَذىً ، وآذى الرجلُ : فَعَل الأَذى ؛ ومنه قوله ، صلى الله عليه وسلم ، للذي تَخَطَّى رِقاب الناس يَوْم الجُمُعَة : رأَيْتُك آذَيْتَ وآتَيْتَ .
والآذيُّ : المَوْجُ ؛ قال امرؤ القيس يصف مطراً : ثَجَّ ، حَتَّى ضاق عن آذِيِّه عَرْضُ خِيمٍ فحِفاف فَيُسُر ابن شميل : آذيُّ الماء الأَطباق التي تراها ترفعها من مَتْنهِ الريحُ دونَ المَوْج .
والآذيُّ : المَوْجُ ؛ قال المُغِيرة بن حَبْناء : إذا رَمى آذِيُّهُ بالطِّمِّ ، تَرى الرِّجالَ حَوْلَه كالصُّمِّ ، من مُطْرِقٍ ومُنْصِتٍ مُرِمِّ الجوهري : الآذيُّ مَوْجُ البحر ، والجمع الأَواذيُّ ؛
وأَنشد ابن بري للعَجّاج : طَحْطَحَهُ آذيُّ بَحْرٍ مُتْأَقِ وفي حديث ابن عباس في تفسير قوله تعالى : وإذ أَخَذَ رَبُّك من بَني آدم من ظُهورهم ذُرِّيَّاتِهم ، قال : كأَنَّهم الذَّرُّ في آذِيِّ الماء .
الآذيُّ ، بالمد والتشديد : المَوْجُ الشديد .
وفي خُطْبَة علي ، عليه السلام : تَلْتَطِمُ أَو اذيُّ مَوْجِها .
وإذا وإذْ : ظَرْفان من الزمان ، فإذا لِمَا يأْتي ، وإذْ لِمَا مضى وهي محذوفة من إذا .
"
المعجم: لسان العرب
-
أرر
- " الإِرَارُ والأَرُّ : غُصْنٌ من شوك أَو قَتادٍ تُضْرَبُ به الأَرضُ حتى تلينَ أَطرافُه ثم تَبُلُّه وتَذُرُّ عليه مِلحاً ، ثم تُدخِلُه في رَحِم الناقةِ إِذا مارَنَتْ فلم تَلْقَحْ ، وقد أَرَّها يَؤُرُّها أَرّاً .
قال الليث : الإِرارُ شِبهُ ظُؤُرَةٍ يَؤُرُّ بها الراعي رَحِمَ الناقةِ إِذا مارَنَتْ ، وممارَنَتُها أَنَ يَضْرِبَها الفَحلُ فلا تَلْقَحَ .
قال : وتفسيرُ قوله يَؤُرُّها الراعي هو أَن يُدْخِلَ يَدَه في رَحمِها أَو يَقْطَعَ ما هناك ويعالجه .
والأَرُّ : أَن يَأْخُذَ الرجلُ إِراراً ، وهو غصنٌ من شوك القَتادِ وغيره ، ويفعَلَ به ما ذكرناه .
والأَرُّ : الجماع .
وفي خطبة عليّ ، كرّم الله تعالى وجهه : يُفْضي كإِفضْاءٍ الدِّيَكةِ ويَؤُرُّ بِملاقِحِه ؛ الأَرُّ : الجماع .
وأَرَّ المرأَةَ يَؤُرُّها أَرّاً : نَكحها . غيره : وأَرَّ فلان إِذا شَفْتَنَ ؛ ومنه قوله : وما النَّاسُ إِلاَّ آئِرٌ ومَئِير ؟
قال أَبُو منصور : معنى شَفْتَنَ ناكَحَ وجامَع ، جعل أَرَّ وآرَ بمعنًى واحِد .
أَبو عبيد : أَرَرْتُ المرأَةَ أَوُرُّها أَرّاً إِذا نكحتها .
ورجل مِئَرُّ : كثير النكاح ؛ قالت بنت الحُمارِس أَو الأَغْلب : بَلَّتْ به عُلابِطاً مِئَرّا ، ضَخْمَ الكَراديس وَأَي زِبِرّا أَبو عبيد : رجل مِئَرٌ أَي كثير النكاح مأْخوذ من الأَيْر ؛ قال الأَزهري : أَقرأَنيه الإِياديُّ عن شمر لأَبي عبيد ، قال : وهو عندي تصحيف والصواب مِيأَرٌ ، بوزن مِيعَرٍ ، فيكون حينئذٍ مِفْعَلاً من آرَها يَئِيرُها أَيْراً ؛ وإِن جعلته من الأَرِّ قلت : رجل مِئِرُّ ؛
وأَنشد أَبو بكر بن محمد بن دريد أَبيات بنت الحمارس أَو الأَغلب .
واليُؤُرُورُ : الجِلْوازُ ، وهو من ذلك عند أَبي علي .
والأَريرُ : حكاية صوت الماجِن عند القِمارِ والغَلَبة ، يقال : أَرَّ يأَرُّ أَريراً .
أَبو زيد : ائْتَرَّ الرجل ائْتِراراً إِذا استْعَجْل ؛ قال أَبو منصور : لا أَدري هو بالزاي أَم بالراء ؛ وقد أَرَّ يَؤُرُّ .
وأَرَّ سَلْحَه أَرّاً وأَرَّ هو نَفْسُه إِذا اسْتَطْلَقَ حتى يموتَ .
وأَرْأَرْ : من دُعاءِ الغنم .
"
المعجم: لسان العرب
-
أزز
- " أزّت القِدْرُ تَؤُزُّ وتَئِزُّ أَزّاً وأَزِيزاً وأَزازاً وائْتَزَّتِ ائْتِزازاً إِذا اشتدّ غليانها ، وقيل : هو غليان ليس بالشديد .
وفي الحديث عن مُطَرِّفٍ عن أَبيه ، رضي الله عنه ، قال : أَتيت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وهو يصلي ولجوفه أَزِيزٌ كأَزِيزِ المِرْجَلِ من البكاءِ يعني يبكي ، أَي أَن جوفه يَجِيش ويغلي بالبكاءِ ؛ وقال ابن الأَعرابي في تفسيره : خَنِين ، بالخاء المعجمة ، في الجوف إِذا سمعه كأَنه يبكي .
وأَزَّ بها أَزّاً : أَوقد النار تحتها لتغلي .
أَبو عبيدة : الأَزِيزُ الالتهابُ والحركة كالتهاب النار في الحطب .
يقال : أُزَّ قِدْرَك أَي أَلْهِبِ النارَ تحتها .
والأَزَّةُ : الصوتُ .
والأَزِيزُ : النَّشِيشُ .
والأَزِيزُ : صوت غليان القدر .
والأَزِيزُ : صوت الرعد من بعيد ، أَزَّت السحابةُ تَئِزُّ أَزّاً وأَزِيزاً .
وأَما حديث سَمُرَة : كَسَفَتِ الشمسُ على عهد رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فانتهيت إِلى المسجد فإِذا هو يأْزَزُ ، فإِن أَبا إِسحق الحَرْبيّ ؟
قال في تفسيره : الأَزَزُ الامتلاءُ من الناس يريد امتلاءَ المجلس ، قال ابن سيده : وأُراه مما تقدّم من الصوت لأَن المجلس إِذا امتلأَ كثرت فيه الأَصوات وارتفعت .
وقوله يأْزَزُ ، بإظهار التضعيف ، هو من باب لَحِحَتْ عينُه وأَللَ السِّقاءُ ومَشِشَت الدابةُ ، وقد يوصف بالمصدر منه فيقال : بيت أَزَز ، والأَزَزُ الجمعُ الكثير من الناس .
وقوله : المسجد يأْزَزُ أَي مُنْغَصٌّ بالناس .
ويقال : البيت منهم بأَزَزٍ إِذا لم يكن فيه مُتَّسَعٌ ، ولا يشتق منه فعل ؛ يقال : أَتيت الوالي والمجلسُ أَزَزٌ أَي كثير الزحام ليس فيه متسع ، والناس أَزَزٌ إِذا انضم بعضهم إِلى بعض .
وقد جاءَ حديث سَمُرة في سنن أَبي داود فقال : وهو بارِزٌ من البُروز والظهور ، قل : وهو خطأٌ من الراوي ؛ قاله الخطابي في المعالم وكذا ، قاله الأَزهري في التهذيب .
وفي الحديث : فإِذا المجلس يَتَأَزَّزُ أَي تموج فيه الناس ، مأْخوذ من أَزِيزِ المِرْجَل ، وهو الغليان .
وبيت أَزَزٌ : ممتلئ بالناس ، وليس له جمع ولا فعل .
والأَزَزُ : الضِّيق .
أَبو الجَزْلِ الأَعرابي : أَتيت السُّوق فرأَيت النساءَ أَزَزاً ، قيل : ما الأَزَزُ ؟، قال كأَزَزِ الرُّمَّانة المحتشية .
وقال الأَسَدِيُّ في كلامه : أَتيت الوالي والمجلس أَزَزٌ أَي ضَيِّق كثير الزِّحام ؛ قال أَبو النجم : أَنا أَبو النَّجْمِ إِذا شُدَّ الحُجَزْ ، واجْتَمَع الأَقْدامُ في ضَيْقٍ أَزَزْ والأَزُّ : ضَرَبانُ عِرْق يَأْتَزُّ أَو وجَعٌ في خُراج .
وأَزُّ العروق : ضَرَبانُها .
والعرب تقول : اللهم اغفر لي قبل حَشَكِ النَّفْسِ وأَزِّ العروق ؛ الحَشَكُ : اجتهادها في النَّزْعِ ، والأَزُّ : الاختلاطُ .
والأَزُّ : التَّهْيِيجُ والإِغراءُ .
وأَزَّهُ يَؤُزُّهُ أَزّاً : أَغراه وهيجه .
وأَزَّهُ : حَثَّه .
وفي التنزيل العزيز : إِنا أَرسلنا الشياطين على الكافرين تَؤُزُّهم أَزّاً ؛ قال الفراء أَي تُزْعِجُهم إِلى المعاصي وتُغْرِيهم بها ، وقال مجاهد : تُشْليهم إِشْلاءً ، وقال الضحاك : تغريهم إِغراءً .
ابن الأَعرابي : الأُزَّازُ الشياطين الذين يَؤُزُّونَ الكفارَ .
وأَزَّه أَزَّاً وأَزِيزاً مثل هَزَّه .
وأَزَّ يَؤُزُّ أَزّاً ، وهو الحركة الشديدة ، قال ابن سيده : هكذا حكاه ابن دريد ؛ وقول رؤْبة : لا يأْخُذُ التأْفِيكُ والتَّحَزِّي فينا ، ولا قَوْلُ العِدَى ذُو الأَزِّ يجوز أَن يكون من التحريك ومن التهييج .
وفي حديث الأَشْتَرِ : كان الذي أَزَّ أُمَّ المؤْمنين على الخروج ابنَ الزبير أَي هو الذي حركها وأَزعجها وحملها على الخروج .
وقال الحَرْبِيُّ : الأَزُّ أَن تحمل إِنساناً على أَمْر بحيلة ورفق حتى يفعله .
وفي رواية : أَنَّ طلحة والزبير ، رضي الله عنهما ، أَزَّا عائشة حتى خرجت .
وغَداةٌ ذاتُ أَزِيزٍ أَي بَرْدٍ ، وعَمَّ ابنُ الأَعرابي به البَرْدُ فقال : الأَزِيزُ البردُ ولم يَخُصَّ بَرْدَ غَداةٍ ولا غيرها فقال : وقيل لأَعرابي ولَبِسَ جَوْرَبَيْن لِمَ تَلْبَسُهما ؟ فقال : إِذا وجدت أَزِيزاً لبستهما .
ويومٌ أَزِيزٌ : بارد ، وحكاه ثعلب أَرِيزٌ .
وأَزَّ الشيءَ يَؤُزُّه إِذا ضم بعضه إِلى بعض .
أَبو عمرو : أَزَّ الكتائبَ إِذا أَضاف بعضها إِلى بعض ؛ قال الأَخطل : ونَقْضُ العُهُودِ بِإِثْرِ العُهود يَؤُزُّ الكتائبَ حتى حَمِينا الأَصمعي : أَزَزْتُ الشيءَ أَؤُزُّه أَزّاً إِذا ضممت بعضه إِلى بعض .
وأَزَّ المرأَةَ أَزّاً إِذا نكحها ، والراء أَعلى ، والزاي صحيحة في الاشتقاق لأَن الأَزَّ شِدَّةُ الحركة .
وفي حديث جَمَلِ جابر ، رضي الله عنه : فَنَخَسَه رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، بقَضِيب فإِذا تحتي له أَزِيزٌ أَي حركةٌ واهتياجٌ وحِدَّةٌ .
وأَزَّ الناقةَ أَزّاً : حلبها حلباً شديداً ؛ عن ابن الأَعرابي ؛
وأَنشد كأَنْ لم يُبَرِّكْ بالقُنَيْنِيِّ نيبُها ، ولم يَرْتَكِبْ منها الزِّمِكَّاءَ حافِلُ شديدَةُ أَزِّ الآخِرَيْنِ كأَنها ، إِذا ابْتَدَّها العِلْجانِ ، زَجْلَةُ قافِل ؟
قال : الآخِرَينِ ولم يقل القادِمَيْنِ لأَن بعض الحيوان يختار آخِرَيْ أُمِّهِ على قادِمَيْها ، وذلك إِذا كان ضعيفاً يجثو عليه القادمان لجَثْمِهما ، والآخران أَدَقُّ .
والزَّجْلَةُ : صوت الناس ، شَبَّهَ حَفِيفَ شَخْبِها بحفيف الزَّجْلَةِ .
وأَزَّ الماءَ يَؤُزُّه أَزّاً : صَبَّهُ .
وفي كلام بعض الأَوائل : أُزَّ ماءً ثم غَلِّه ؛ قال ابن سيده : هذه رواية ابن الكلبي وزعم أَنّ أُزَّ خَطَأٌ .
وروى المُفَضَّلُ أَنَّ لُقْمانَ ، قال لِلُقَيْم : اذهبْ فَعَشِّ الإِبلَ حتى تَرَى النجمَ قِمَّ رأْسٍ ، وحتى تَرى الشِّعْرَى كأَنها نارٌ ، وإِلاَّ تكن عَشَّيْتَ فقد آنَيْتَ ؛ وقالَ له لُقَيْمٌ : واطْبُخْ أَنت جَزُورَك فأُزَّ ماءً وغَلِّهِ حتى ترى الكَرادِيسَ كأَنها رُؤُوس شُيوخٍ صُلْعٍ ، وحتى ترى اللحم يدعو غُطَيْفاً وغَطَفان ، وإِلاَّ تكن أَنْضَجْتَ فقد آنَيْتَ ؛ قال : يقول إِن لم تُنْضِجْ فقد آنيت وأَبطأْتَ إِذا بلغت بها هذا وإِن لم تنضج .
وأَزَزْتُ القِدْرَ آؤُزُّها أَزّاً إِذا جمعت تحتها الحطب حتى تلتهب النار ؛ قال ابن الطَّثَرِيَّةِ يصف البرق : كأَنَّ حَيْرِيَّةً غَيْرَى مُلاحِيَةً باتتْ تَؤُزُّ به من تَحْتِه القُضُبا الليث : الأَزَزُ حسابٌ من مَجاري القمر ، وهو فُضُولُ ما يدخل بين الشهور والسنين .
أَبو زيد : ائْتَرَّ الرجلُ ائتِراراً إِذا استعجل ، قال أَبو منصور : لا أَدري أَبالزاي هو أَم بالراء .
"
المعجم: لسان العرب
-
وأد
- " الوَأْدُ والوَئِيدُ : الصوتُ العالي الشديدُ كصوت الحائط إِذا سقط ونحوه ؛ قال المَعْلُوط : أَعاذِل ، ما يُدْرِيك أَنْ رُبَّ هَجْمَةٍ ، لأَخْفافِها ، فَوْقَ المِتانِ ، وئِيدُ ؟
قال ابن سيده : كذا أَنشده اللحياني ورواه يعقوب فَديدُ .
وفي حديث عائشة : خرجت أَقْفُو آثار الناسِ يومَ الخندق فسمعتُ وئيدَ الأَرض خَلْفِي .
الوئيدُ : شِدَّةُ الوطءِ على الأَرض يسمع كالدَّوِيّ من بُعد .
ويقال : سمعت وَأْدَ قوائمِ الإِبلِ ووئيدَها .
وفي حديث سواد بن مطرف : وأْدَ الذِّعْلِبِ الوجناء أَي صوتَ وَطْئِها على الأَرض .
ووَأْدُ البعير : هَدِيرُه ؛ عن اللحياني .
ووأَدَ المَؤُودةَ ، وفي الصحاح وأَدَ ابنتَهُ يَئِدُها وأْداً : دَفَنها في القبر وهي حية ؛
أَنشد ابن الأَعرابي : ما لَقِيَ المَوْءُودُ من ظُلْمِ أُمّه ، كما لَقِيَتْ ذُهْلٌ جميعاً وعامِرُ أَراد من ظُلْمِ أُمِّهِ إِياه بالوأْدِ .
وامرأَة وئيدٌ ووئيدةٌ : مَوْءُودةٌ ، وهي المذكورة في القرآن العزيز : وإِذا المَوءُودةُ سُئِلَتْ ؛ قال المفسرون : كان الرجل من الجاهلية إِذا ولدت له بنت دفنها حين تضعها والدتها حية مخافة العار والحاجة ، فأَنزل الله تعالى : َولا تقتلوا أَولادكم خشية إِملاق نحن نرزقهم وإِياكمْ ( الآية ).
وقال في موضع آخر : َإِذا بُشِّر أَحدهم بالأُنثى ظل وجهه مسودّاً وهو كظيم يتوارى من القوم من سُوء ما بُشِّر به أَيُمْسِكه على هُونٍ أَم يَدُسُّه في التراب .
ويقال : وأَدَها الوائدُ يَئِدُها وأْداً ، فهو وائدٌ ، وهي موءُودةٌ ووئيدٌ .
وفي الحديث : الوئيدُ في الجنة أَي الموءُودُ ، فَعِيلٌ بمعنى مفعول .
ومنهم من كان يَئِدُ البَنِين عن المَجاعةِ ، وكانت كِنْدَةُ تَئِدُ البناتِ ؛ وقال الفرزدق يعني جدّه صعصعة بن ناجية : وجَدّي الذي مَنَعَ الوائداتِ ، وأَحْيا الوئيدَ فلم يُوأَدِ وفي الحديث : أَنه نهى عن وَأْدِ البناتِ أَي قَتلِهِنَّ .
وفي حديث العزل : ذلك الوَأْدُ الخَفِيُّ .
وفي حديث آخر : تلك المَوْءُودةُ الصغرى ؛ جعل العَزْلَ عن المرأَة بمنزلة الوأْد إِلا أَنه خفي لأَنَّ من يَعْزِلُ عن امرأَته إِنما يعزل هرَباً من الولد ، ولذلك سماها الموءُودة الصغرى لأَن وأْدَ البناتِ الأَحياء الموءُودةُ الكبرى .
قال أَبو العباس : من خفف همزة الموءُودة ، قال مَوْدةٌ كما ترى لئلا يجمع بين ساكنين .
ويقال : تَوَدّأَتْ عليه الأَرضُ وتَكَمَّأَت وتَلَمَّعتْ إِذا غَيَّبَته وذهبَت به ؛ قال أَبو منصور ؛ هما لغتان ، تَوَدَّأَتْ عليه وتَوَأْدَتْ على القلب .
والتؤْدةُ ، ساكنة وتفتح : التَّأَنِّي والتَّمَهُّلُ والرَّازنةُ ؛ قالت الخنساء : فَتًى كان ذا حِلْمٍ رَزِينٍ وتؤْدةٍ ، إِذا ما الحُبى مِن طائِفِ الجَهْلِ حُلَّتِ وقد اتَّأَدَ وتَوَأَّدَ ، والتَّوْآدُ منه .
وحكى أَبو علي : تَيْدَكَ بمعنى اتَّئدْ ، اسم للفعل لا فعلاً ، فالتاء بدل من الواو كما كانت في التُّؤدة ، والياء بدل من الهمزة قلبت معاً قلباً لغير علة .
قال الأَزهري : وأَما التُّؤدةُ بمعنى التأَنِّي في الأَمر فأَصلها وُأَدَةٌ مثل التُّكَأَةِ أَصلها وُكَأَةٌ فقلبت الواو تاء ؛ ومنه يقال : اتَّئدْ يا فتى ، وقد اتَّأَدَ يَتَّئِدُ اتَّئاداً إِذا تَأَنَّى في الأَمر ؛ قال : وثلاثيه غير مستعمل لا يقولون وَأَدَ يَئِدُ بمعنى اتَّأَدَ .
وقال الليث : يقال إِيتَأَدَ وتَوَأَّدَ ، فإِيتَأَد على افتَعَلَ وتَوَأَّدَ على تَفَعَّل .
والأَصل فيهما الوأْد إِلا أَن يكون مقلوباً من الأَوْدِ وهو الإِثقالُ ، فيقال آدَني يَؤودني أَي أَثقلني ، والتَّأَوُّد منه .
ويقال : تَأَوَّدَتِ المرأَة في قيامها إِذا تَثَنَّتْ لتثاقلها ؛ ثم ، قالوا : تَوَأَّدَ واتَّأَدَ إِذا تَرَزَّنَ وتمَهَّلَ ، والمقلوبات في كلام العرب كثيرة .
ومَشى مَشْياً وئيداً أَي على تُؤْدَةٍ ؛ قالت الزَّبَّاءُ : ما للجِمالِ مَشْيُها وئِيدا ؟ أَجَنَدَلاً يَحْمِلْنَ أَم حَدِيدَا ؟ واتَّأَدَ في مشيه وتَوَأَّدَ في مشيه ، وهو افتَعَلَ وتَفَعَّل : من التُّؤدة ، وأَصل التاء في اتَّأَدَ واو .
يقال : اتَّئدْ في أَمرك أَي تَثَبَّت .
"
المعجم: لسان العرب
-
أفك
- " لإِفْك : الكذب .
والأَفِيكةُ : كالإِفْك ، أَفَكَ يَأْفِك وأَفِكَ إِفْكاً وأُفُوكاً وأَفْكاً وأَفَكاً وأَفَّكَ ؛ قال رؤْبة : لا يأْخُذُ التَأْفِيكُ والتَّحَزِّي فِينَا ، ولا قول العِدَى ذُو الأَزِّ التهذيب : أَفَكَ يأُْفِكُ وأَفِكَ يأْفَكُ إِذا كذب .
ويقال : أَفَكَ كذب .
وأَفَكَ الناسَ : كذبهم وحدَّثهم بالباطل ، قال : فيكون أَفَكَ وأَفَكْتُه مثل كَذَب وكَذَبْته .
وفي حديث عائشة ، رضوان الله عليها : حين ، قال فيها أَهلُ الإِفْكِ ما ، قالوا ؛ الإِفْكُ في الأَصل الكذب وأَراد به ههنا ما كُذِبَ عليها مما رميت به .
والإِفْك : الإِثم .
والإِفْكُ : الكذب ، والجمع الأَفَائكُ .
ورجل أَفَّاك وأَفِيك وأَفُوك : كذاب .
وآفَكَهُ : جعله يَأْفِكُ ، وقرئَ : وذلك إِفْكُهُمْ (* قوله « وقرئ وذلك إفكهم إلخ » هكذا بضبط الأصل ، وهي ثلاث قراءات ذكرها الجمل وزاد قراءات أخر : أفكهم بالفتح مصدراً وأفكهم بالفتحات ماضياً وأفكهم كالذي قبله لكن بتشديد الفاء وآفكهم بالمد وفتح الفاء والكاف وآفكهم بصيغة اسم الفاعل .) وأَفَكُهُمْ وآفَكُهُمْ .
وتقول العرب : يا لَلأَفِيكةِ ويا لِلأَفِيكة ، بكسر اللام وفتحها ، فمن فتح اللام فهي لام استغاثة ، ومن كسرها فهو تعجب كأَنه ، قال : يا أَيها الرجل اعجب لهذه الأَفيكة وهي الكَذْبة العظيمة .
والأَفْكُ ، بالفتح : مصدر قولك أَفَكَهُعن الشيء يَأْفِكُه أَفْكاً صرفه عنه وقلبه ، وقيل : صرفه بالإِفك ؛ قال عمرو بن أُذينة (* قوله « عمرو بن أُذينة » الذي في الصحاح وشرح القاموس : عروة ).
إِن تَكُ عن أَحْسَنِ المُروءَة مَأْ فُوكاً ، ففي آخِرِىنَ قد أُفِكُوا (* قوله « أحسن المروءة » رواية الصحاح : أحسن الصنيعة ).
يقول : إِن لم تُوَفَّقْ للإِحسان فأَنت في قوم قد صرفوا من ذلك أَيضاً .
وفي حديث عرض نفسه على قبائل العرب : لقد أُفِكَ قومٌ كذَّبوك ظاهروا عليك أَي صُرِفوا عن الحق ومنعوا منه .
وفي التنزيل : يُؤْفَكُ عنه مَن أُفِكَ ؛ قال الفراء : يريد يُصْرَفُ عن الإِيمان من صُرِف كما ، قال : أَجئتَنا لتَأْفكَنَا عن آلهتنا ؛ يقول : لتصرفنا وتصدنا .
والأَفَّاك : الذي يَأْفِكُ الناس أَي يصدهم عن الحق بباطله .
والمَأْفوك : الذي لا زَوْرَ له .
شمر : أُفِك الرجلُ عن الخير قلب عنه وصرف .
والمُؤْتفِكات : مَدائن لوط ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، سميت بذلك لانقلابها بالخَسْف .
قال تعالى : والمُؤْتَفِكةَ أَهْوى ، وقوله تعالى : والمُؤْتِفكات أَتتهم رسلهم بالبينات ؛ قال الزجاج : المؤْتفكات جمع مُؤْتَفِكة ، ائْتَفَكَتْ بهم الأَرض أَي انقلبت .
يقال : إِنهم جمع من أَهلك كما يقال للهالك قد انقلبت عليه الدنيا .
وروى النضر بن أَنس عن أَبيه أَنه ، قال : أَي بنيّ لا تنزلنَّ البصرة فإِنها إِحدى المُؤْتَفِكات قد ائْتَفَكَت بأَهلها مرتين هي مُؤْتَفِكة بهم الثالثة ، قال شمر : يعني بالمُؤتفكة أَنها غرقت مرتين فشبه غرقها بانقلابها .
والائْتِفاك عند أَهل العربية : الانقلاب كقريات قوم لوط التي ائْتَفَكتْ بأَهلها أَي انقلبت ، وقيل : المُؤْتَفِكاتُ المُدُن التي قلبها الله تعالى على قوم لوط ، عليه السلام .
وفي حديث سعيد بن جبير وذكر قصة هلاك قوم لوط ، قال : فمن أَصابته تلك الافكة أَهلكته ، يريد العذاب الذي أَرسله الله عليهم فقلب بها ديارهم .
يقال : ائْتَفَكَت البلدة بأَهلها أَي انقلبت ، فهي مُؤتَفِكة .
وفي حديث بشير بن الخصَّاصية :، قال له النبي ، صلى الله عليه وسلم : ممن أَنت ؟، قال : من ربيعة ، قال : أَنتم تزعمون لولا ربيعةُ لائْتَفَكت الأَرضُ بمن عليها أَي انقلبت .
والمُؤْتَفِكاتُ : الرِّياح تختلف مَهابّهُا .
والمُؤْتَفِكات : الرياح التي تقلب الأَرض ، تقول العرب : إِذا كثرت المؤْتفكات زَكَتِ الأَرضُ أَي زكازرعها ؛ وقول رؤبة : وجَوْن خَرقٍ بالرياح مُؤتَفك أَي اختلفت عليه الرياح من كل وجه .
وأَرض مَأْفوكة : وهي التي لم يصبها المطر فأَمحلت .
ابن الأَعرابي : ائْتَفَكت تلك الأَرضُ أَي احترَقتْ من الجدب ؛
وأَنشد ابن الأَعرابي : كأَنها ، وهي تَهاوَى تَهْتَلِك ، شَمْسٌ بِظلٍّ ، ذا بهذا يَأْتَفِ ؟
قال يصف قَطاةً باطِن جناحيها أَسود وظاهره أَبيض فشبه السواد بالظلمة وشبه البياض الشمس ، يَأْتَفِك : ينقلب .
والمَأْفوك : المأْفون وهو الضعيف العقل والرأْي .
وقوله تعالى : يُؤْفَكُ عنه مَن أُفِكَ ؛ قال مجاهد : يُؤْفن عنه من أُفِنَ .
وأُفِنَ الرجل : ضعف رأْيه ، وأَفَنَهُ الله .
وأُفِكَ الرجل : ضعف عقله ورأْيه ، قال : ولم يستعمل أَفَكه الله بمعنى أَضعف عقله وإِنما أَتى أَفَكه بمعنى صرفه ، فيكون المعنى في الآية يصرف عن الحق من صرفه الله .
ورجل أَفِيكٌ ومَأْفوك : مخدوع عن رأْيه ؛ الليث : الأَفِيكُ الذي لا حَزْم له ولا حيلة ؛
وأَنشد : ما لي أَراكَ عاجزاً أَفِيكا ؟ ورجل مَأْفوك : لا يصيب خيراً .
وأَفكهُ : بمعنى خدعة .
"
المعجم: لسان العرب