وصف و معنى و تعريف كلمة تاسا:


تاسا: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على تاء (ت) و ألف (ا) و سين (س) و ألف (ا) .




معنى و شرح تاسا في معاجم اللغة العربية:



تاسا

جذر [اسا]

  1. تاسَ: (فعل)
    • تاسَ تَيَسًا
    • تاسَ الجَدْيُ : صار تَيْسًا
,
  1. تاساهُ
    • ـ تاساهُ : آذاهُ ، واسْتَخَفَّ به .

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. تاساهُ
    • ـ تاساهُ : آذاهُ ، واسْتَخَفَّ به .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. تِسْعَةُ
    • ـ تِسْعَةُ رِجالٍ ، وتِسْعُ نسْوَةٍ ،
      ـ قوله تعالى : { تِسْعَ آياتٍ } هي : عَصاً ، سَنَةٌ ، بَحْرٌ ، جرادٌ ، وقُمَّلٌ **** دَمٌ ، ويَدٌ ، بَعْدَ الضَّفادِعِ ، طوفانُ
      ـ تِسْعُ : ظِمءٌ من أظماءِ الإِبِلِ ،
      ـ تُسْعُ : جُزْءٌ من تِسْعَةٍ ، كالتَّسيعِ .
      ـ تُسَعُ : اللَّيْلَةُ السابِعةُ والثامِنةُ والتاسِعَةُ من الشهرِ .
      ـ تاسوعاءُ : قَبْلَ يومِ عاشوراءَ ، مُوَلَّدٌ .
      ـ تَسَعَهُم : أخَذَ تُسْعَ أموالِهِمْ ، أو كان تاسِعَهُمْ ، أو صَيَّرَهُم تسعَةً بنفسِهِ ، فهو تاسِعُ تسعةٍ وتاسِعُ ثمانِيةٍ ، ولا يَجوزُ تاسِعٌ تسعَةً .
      ـ أتْسَعُوا : صاروا تسعَةً ، ووردَتْ إبِلُهُمْ تسْعاً .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. تاسَ
    • تاسَ الجَدْيُ تاسَ َ تَيَسًا : صار تَيْسًا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. تاس
    • تاس - يتيس ، تيسا
      1 - تاس الجدي : صار تيسا



    المعجم: الرائد

  5. تاسع تسعة
    • أحدهم .

    المعجم: عربي عامة

  6. تاسع ثمانية
    • مَنْ أو ما يضاف إلى الثمانية فيجعلها تسعة .

    المعجم: عربي عامة

  7. تاسِع
    • تاسِع :-
      1 - اسم فاعل من تسَعَ .
      2 - عدد ترتيبيّ يوصف به يدلّ على فرد واحد جاء تاسعًا ، ما بعد الثامن وقبل العاشر :- حضر في اليوم التاسع من الشهر :-
      • تاسعًا : الواقع بعد الثامن ، يستعمل في العدّ ، فيقال : ثامنًا ، تاسعًا ، ....
      • التَّاسع عشر : عدد ترتيبيّ يوصف به ، يلي الثَّامن عشر ويسبق العشرين ، وهو مبني على فتح الجزأين .
      تاسع تسعة : أحدهم .
      تاسع ثمانية : مَنْ أو ما يضاف إلى الثمانية فيجعلها تسعة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  8. تاسِع
    • تاسع
      1 - تاسع في العدد الترتيبي : ما كانت رتبته بين الثامن والعاشر

    المعجم: الرائد

  9. التّاسع عشر
    • عدد ترتيبيّ يوصف به ، يلي الثَّامن عشر ويسبق العشرين ، وهو مبني على فتح الجزأين .

    المعجم: عربي عامة

  10. تَاسِعٌ
    • [ ت س ع ]. ( فاعل مِنْ تَسَعَ ).
      1 . : عَدَدٌ يَدُلُّ عَلَى التَّرْتِيبِ ، وَيَكُونُ مَعْدُودُهُ مُذَكَّراً : :- هُوَ التَّاسِعُ فِي الفَصْلِ :- : أَيْ مَنْ كَانَتْ رُتْبَتُهُ بَيْنَ الثَّامِنِ والعَاشِرِ ، وَيُعْرَبُ نَعْتاً فِي المِثَالِ التالِي : :- وَصَلَ الفَائِزُ التَّاسِعُ :- وَإِذَا لَمْ يُذْكَرْ مَعْدُودُهُ : :- وَصَلَ التَّاسِعُ :- يُعْرَبُ فَاعِلَ وَصَلَ ، وَإِذَا قُلْتَ : :- كَلَّمْتُ التَّاسِعَ :- يُعْرَبُ مَفْعُولاً بِهِ ، وَيُعْرَبُ حَسَبَ مَوْقِعِهِ فِي الجُمْلَةِ : :- التَّاسِعُ مِنْ بَيْنِ الْمُتَنَافِسِينَ :- :- الجُزْءُ التَّاسِعُ . وَفِي حَالَةِ التَّأْنِيثِ يَكُونُ الْمَعْدُودُ مُؤَنَّثاً : :- هِيَ التَّاسِعَةُ فِي الفَصْلِ :- :- الدَّرَجَةُ التَّاسِعَةُ :- :- تُشِيرُ السَّاعَةُ إِلَى التَّاسِعَةِ صَبَاحاً .
      2 . :- تَاسِعَ عَشَرَ :- : عَدَدٌ مُرَكَّبٌ يَدُلُّ عَلَى التَّرْتِيبِ مَعْدُودُهُ مُذَكَّرٌ . و :- تَاسِعَةَ عَشَرَةَ :- : يَكُونُ الْمَعْدُودُ مُؤَنَّثاً .
      3 . :- تَاسِعاً :- : تَعْيِينُ التَّرْتِيبِ عِنْدَمَا يَتَعَلَّقُ الأَمْرُ بِمَوْضُوعٍ مُكَوَّنٍ مِنْ عِدَّةِ عَنَاصِرَ .

    المعجم: الغني



  11. تسَعَ
    • تسَعَ يَتسَع ويَتسِع ، تَسْعًا ، فهو تاسِع ، والمفعول مَتْسوع :-
      تسَع القومَ صار تاسعَهم ، كمّلهم بنفسِه تِسْعَة .
      تسَع فلانًا : أخذ تُسع ماله .
      تسَع الشَّيءَ : أخذ تُسعه ، أي جزءًا من تسعة أجزاء متساوية .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. تسا
    • " ابن الأَعرابي : سَاتاهُ إذا لَعِبَ معه الشَّفَلَّقَةَ ، وتاسَاهُ إذا آذاهُ واسَتَخَفَّ به ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. أزق
    • " الأَزْقُ : الأَزْلُ وهو الضيق في الحرب ، أَزَق يأْزِقُ : أَزْقاً ‏ .
      ‏ والمَأْزِق : الموضع الضيِّق الذي يقتتلون فيه ‏ .
      ‏ قال اللحياني : وكذلك مَأْزِق العيش ، ومنه سمي موضع الحرب مَأْزِقاً ، والجمع المَآزِق ، مفْعِل من الأَزْق ‏ .
      ‏ الفراء : تأَزَّق صدري وتَأَزَّل أَي ضاق .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. أزف


    • " أَزِفَ يأْزَفُ أَزَفاً وأُزُوفاً : اقْتَرَبَ .
      وكلُّ شيء اقْتَرَبَ ، فقد أَزِفَ أَزَفاً أَي دَنا وأَفِدَ .
      والآزِفةُ القيامة لقُرْبِها وإن اسْتَبْعَدَ الناسُ مَداها ، قال اللّه تعالى : أَزِفَتِ الآزِفةُ ؛ يعني القيامة ، أَي دَنَتِ القيامةُ .
      وأَزِفَ الرجل أَي عَجِلَ ، فهو آزِفٌ على فاعِل .
      وفي الحديث : قد أَزِفَ الوقتُ وحانَ الأَجَلُ أَي دنا وقَرُبَ .
      والآزِفُ : الـمُسْتَعْجِلُ .
      والـمُتَآزِفُ من الرجال : القَصِير ، وهو الـمُتَداني ، وقيل : هو الضَّعيفُ الجَبان ؛ قال العُجَيْرُ : فَتىً قُدَّ قَدَّ السيفِ لا مُتَآزِفٌ ، ولا رَهِلٌ لَبّاتُه وبَآدِلُه ؟

      ‏ قال ابن بري : قلت لأَعْرابي ما الـمُحْبَنْطِئُ ؟، قال : الـمُتَكَأْكِئُ ، قلت : ما الـمُتَكَأْكِئُ ؟، قال : الـمُتآزِفُ ، قلت : ما الـمُتَآزِفُ ؟

      ‏ قال : أَنت أَحمقُ وتَرَكَني ومرَّ .
      والـمُتآزِفُ : الخَطوُ الـمُتقارِبُ .
      ومَكانٌ مُتَآزِفٌ : ضَيِّقٌ .
      ابن بري (* قوله « ابن بري » كذا بالأصل وبهامشه صوابه : أَبو زيد .
      المأْزَفةُ العَذِرةُ ، وجمعها مآزِفُ ؛

      أَنشد أَبو عمرو للهَيْثَمِ ابن حَسَّانَ التَّغْلبيّ : كأَنَّ رِداءَيْه ، إذا ما ارْتَداهما ، على جُعَلٍ يَغْشى المآزِفَ بالنُّخَرْ النُّخَرُ : جمع نُخْرة الأَنْفِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. وسس
    • " الوَسْوَسَة والوَسْواس : الصوت الخفي من ريح .
      والوَسْواس : صوت الحَلْي ، وقد وسْوَس وَسْوَسَة ووِسْواساً ، بالكسر .
      والوَسْوَسة والوِسْواس : حديث النفس .
      يقال : وَسوَسَتْ إِليه نفسه وَسْوسة ووِسْواساً ، بكسر الواو ، والوَسْواسُ ، بالفتح ، الاسم مثل الزِّلْزال والزَّلْزال ، والوِسْواس ، بالكسر ، المصدر .
      والوَسْواس ، بالفتح : هو الشيطان .
      وكلُّ ما حدَّثك ووَسْوس إِليك ، فهو اسم .
      وقوله تعالى : فوَسْوَس لهما الشيطان ؛ يريد إِليهما ولكن العرب توصل بهذه الحروف كلها الفعل .
      ويقال لِهَمْس الصائد والكلاب وأَصواتِ الحلي : وَسْواس ؛ وقال الأَعشى : تَسْمَع للحَلْي وَسْواساً ، إِذا انْصَرفت ، كما اسْتَعان بِريح عِشْرِقٌ زَجل والهَمْس : الصوت الخفيّ يهز قَصَباً أَو سِبّاً ، وبه سمي صوت الحلي وَسْواساً ؛ قال ذو الرمة : فَباتَ يُشْئِزُه ثَأْدٌ ، ويُسْهِرهُ تَذَوُّبُ الرِّيح ، والوَسْواسُ والهِضَبُ يعني بالوَسْواس همس الصياد وكلامه .
      قال أَبو تراب : سمعت خليفة يقول الوَسْوسة الكلام الخفي في اختلاط .
      وفي الحديث : الحمد لله الذي ردّ كَيْده إِلى الوَسْوَسة ؛ هي حديث النفس والأَفكار .
      ورجل مُوَسْوِس إِذا غلبت عليه الوَسْوسة .
      وفي حديث عثمان ، رضي اللَّه عنه : لما قُبِض رسول اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم ، وُسْوِسَ ناسٌ وكنت فيمن وُسْوِس ؛ يريد أَنه اختلط كلامه ودُهش بموته ، صلى اللَّه عليه وسلم .
      والوَسْواس : الشيطان ، وقد وَسْوَس في صدره ووَسْوَس إِليه .
      وقوله عز وجل : من شر الوَسْواس الخَنَّاس ؛ أَراد ذي الوَسْواس وهو الشيطان الذي يُوَسوس في صدور الناس ، وقيل في التفسير : إِن له رأْساً كرأْس الحية يَجْثِمُ على القلب ، فإِذا ذكر العبدُ اللَّه خَنس ، وإِذا ترك ذكر اللَّه رجع إِلى القلب يُوَسوس .
      وقال الفرّاء : الوِسْواس ، بالكسر ، المصدر .
      وكل ما حدّث لك أَو وَسْوس ، فهو اسم .
      وفلان المُوَسْوِس ، بالكسر : الذي تعتريه الوَساوِس .
      ابن الأَعرابي : رجل مُوَسْوِس ولا يقال رجل مُوَسْوَس .
      قال أَبو منصور : وإِنما قيل مُوَسْوِس لتحديثه نفسه بالوَسْوسة ؛ قال اللَّه تعالى : ونعلم ما تُوَسْوِسُ به نفسه ؛ وقال رؤبة يصف الصياد : وَسْوَسَ يَدْعُو مُخْلِصاً ربَّ القَلَقْ يقول : لما أَحَسَّ بالصيد وأَراد رميه وَسْوس نفسه بالدعاء حذر الخيبة .
      وقد وَسْوَسَتْ إِليه نفسه وَسْوَسة ووِسْواساً ، بالكسر ، ووَسْوس الرجلَ : كلَّمه كلاماً خفيّاً .
      ووَسْوس إِذا تكلم بكلام لم يبينه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. أزز
    • " أزّت القِدْرُ تَؤُزُّ وتَئِزُّ أَزّاً وأَزِيزاً وأَزازاً وائْتَزَّتِ ائْتِزازاً إِذا اشتدّ غليانها ، وقيل : هو غليان ليس بالشديد .
      وفي الحديث عن مُطَرِّفٍ عن أَبيه ، رضي الله عنه ، قال : أَتيت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وهو يصلي ولجوفه أَزِيزٌ كأَزِيزِ المِرْجَلِ من البكاءِ يعني يبكي ، أَي أَن جوفه يَجِيش ويغلي بالبكاءِ ؛ وقال ابن الأَعرابي في تفسيره : خَنِين ، بالخاء المعجمة ، في الجوف إِذا سمعه كأَنه يبكي .
      وأَزَّ بها أَزّاً : أَوقد النار تحتها لتغلي .
      أَبو عبيدة : الأَزِيزُ الالتهابُ والحركة كالتهاب النار في الحطب .
      يقال : أُزَّ قِدْرَك أَي أَلْهِبِ النارَ تحتها .
      والأَزَّةُ : الصوتُ .
      والأَزِيزُ : النَّشِيشُ .
      والأَزِيزُ : صوت غليان القدر .
      والأَزِيزُ : صوت الرعد من بعيد ، أَزَّت السحابةُ تَئِزُّ أَزّاً وأَزِيزاً .
      وأَما حديث سَمُرَة : كَسَفَتِ الشمسُ على عهد رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فانتهيت إِلى المسجد فإِذا هو يأْزَزُ ، فإِن أَبا إِسحق الحَرْبيّ ؟

      ‏ قال في تفسيره : الأَزَزُ الامتلاءُ من الناس يريد امتلاءَ المجلس ، قال ابن سيده : وأُراه مما تقدّم من الصوت لأَن المجلس إِذا امتلأَ كثرت فيه الأَصوات وارتفعت .
      وقوله يأْزَزُ ، بإظهار التضعيف ، هو من باب لَحِحَتْ عينُه وأَللَ السِّقاءُ ومَشِشَت الدابةُ ، وقد يوصف بالمصدر منه فيقال : بيت أَزَز ، والأَزَزُ الجمعُ الكثير من الناس .
      وقوله : المسجد يأْزَزُ أَي مُنْغَصٌّ بالناس .
      ويقال : البيت منهم بأَزَزٍ إِذا لم يكن فيه مُتَّسَعٌ ، ولا يشتق منه فعل ؛ يقال : أَتيت الوالي والمجلسُ أَزَزٌ أَي كثير الزحام ‏ ليس ‏ فيه متسع ، والناس أَزَزٌ إِذا انضم بعضهم إِلى بعض .
      وقد جاءَ حديث سَمُرة في سنن أَبي داود فقال : وهو بارِزٌ من البُروز والظهور ، قل : وهو خطأٌ من الراوي ؛ قاله الخطابي في المعالم وكذا ، قاله الأَزهري في التهذيب .
      وفي الحديث : فإِذا المجلس يَتَأَزَّزُ أَي تموج فيه الناس ، مأْخوذ من أَزِيزِ المِرْجَل ، وهو الغليان .
      وبيت أَزَزٌ : ممتلئ بالناس ، وليس له جمع ولا فعل .
      والأَزَزُ : الضِّيق .
      أَبو الجَزْلِ الأَعرابي : أَتيت السُّوق فرأَيت النساءَ أَزَزاً ، قيل : ما الأَزَزُ ؟، قال كأَزَزِ الرُّمَّانة المحتشية .
      وقال الأَسَدِيُّ في كلامه : أَتيت الوالي والمجلس أَزَزٌ أَي ضَيِّق كثير الزِّحام ؛ قال أَبو النجم : أَنا أَبو النَّجْمِ إِذا شُدَّ الحُجَزْ ، واجْتَمَع الأَقْدامُ في ضَيْقٍ أَزَزْ والأَزُّ : ضَرَبانُ عِرْق يَأْتَزُّ أَو وجَعٌ في خُراج .
      وأَزُّ العروق : ضَرَبانُها .
      والعرب تقول : اللهم اغفر لي قبل حَشَكِ النَّفْسِ وأَزِّ العروق ؛ الحَشَكُ : اجتهادها في النَّزْعِ ، والأَزُّ : الاختلاطُ .
      والأَزُّ : التَّهْيِيجُ والإِغراءُ .
      وأَزَّهُ يَؤُزُّهُ أَزّاً : أَغراه وهيجه .
      وأَزَّهُ : حَثَّه .
      وفي التنزيل العزيز : إِنا أَرسلنا الشياطين على الكافرين تَؤُزُّهم أَزّاً ؛ قال الفراء أَي تُزْعِجُهم إِلى المعاصي وتُغْرِيهم بها ، وقال مجاهد : تُشْليهم إِشْلاءً ، وقال الضحاك : تغريهم إِغراءً .
      ابن الأَعرابي : الأُزَّازُ الشياطين الذين يَؤُزُّونَ الكفارَ .
      وأَزَّه أَزَّاً وأَزِيزاً مثل هَزَّه .
      وأَزَّ يَؤُزُّ أَزّاً ، وهو الحركة الشديدة ، قال ابن سيده : هكذا حكاه ابن دريد ؛ وقول رؤْبة : لا يأْخُذُ التأْفِيكُ والتَّحَزِّي فينا ، ولا قَوْلُ العِدَى ذُو الأَزِّ يجوز أَن يكون من التحريك ومن التهييج .
      وفي حديث الأَشْتَرِ : كان الذي أَزَّ أُمَّ المؤْمنين على الخروج ابنَ الزبير أَي هو الذي حركها وأَزعجها وحملها على الخروج .
      وقال الحَرْبِيُّ : الأَزُّ أَن تحمل إِنساناً على أَمْر بحيلة ورفق حتى يفعله .
      وفي رواية : أَنَّ طلحة والزبير ، رضي الله عنهما ، أَزَّا عائشة حتى خرجت .
      وغَداةٌ ذاتُ أَزِيزٍ أَي بَرْدٍ ، وعَمَّ ابنُ الأَعرابي به البَرْدُ فقال : الأَزِيزُ البردُ ولم يَخُصَّ بَرْدَ غَداةٍ ولا غيرها فقال : وقيل لأَعرابي ولَبِسَ جَوْرَبَيْن لِمَ تَلْبَسُهما ؟ فقال : إِذا وجدت أَزِيزاً لبستهما .
      ويومٌ أَزِيزٌ : بارد ، وحكاه ثعلب أَرِيزٌ .
      وأَزَّ الشيءَ يَؤُزُّه إِذا ضم بعضه إِلى بعض .
      أَبو عمرو : أَزَّ الكتائبَ إِذا أَضاف بعضها إِلى بعض ؛ قال الأَخطل : ونَقْضُ العُهُودِ بِإِثْرِ العُهود يَؤُزُّ الكتائبَ حتى حَمِينا الأَصمعي : أَزَزْتُ الشيءَ أَؤُزُّه أَزّاً إِذا ضممت بعضه إِلى بعض .
      وأَزَّ المرأَةَ أَزّاً إِذا نكحها ، والراء أَعلى ، والزاي صحيحة في الاشتقاق لأَن الأَزَّ شِدَّةُ الحركة .
      وفي حديث جَمَلِ جابر ، رضي الله عنه : فَنَخَسَه رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، بقَضِيب فإِذا تحتي له أَزِيزٌ أَي حركةٌ واهتياجٌ وحِدَّةٌ .
      وأَزَّ الناقةَ أَزّاً : حلبها حلباً شديداً ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد كأَنْ لم يُبَرِّكْ بالقُنَيْنِيِّ نيبُها ، ولم يَرْتَكِبْ منها الزِّمِكَّاءَ حافِلُ شديدَةُ أَزِّ الآخِرَيْنِ كأَنها ، إِذا ابْتَدَّها العِلْجانِ ، زَجْلَةُ قافِل ؟

      ‏ قال : الآخِرَينِ ولم يقل القادِمَيْنِ لأَن بعض الحيوان يختار آخِرَيْ أُمِّهِ على قادِمَيْها ، وذلك إِذا كان ضعيفاً يجثو عليه القادمان لجَثْمِهما ، والآخران أَدَقُّ .
      والزَّجْلَةُ : صوت الناس ، شَبَّهَ حَفِيفَ شَخْبِها بحفيف الزَّجْلَةِ .
      وأَزَّ الماءَ يَؤُزُّه أَزّاً : صَبَّهُ .
      وفي كلام بعض الأَوائل : أُزَّ ماءً ثم غَلِّه ؛ قال ابن سيده : هذه رواية ابن الكلبي وزعم أَنّ أُزَّ خَطَأٌ .
      وروى المُفَضَّلُ أَنَّ لُقْمانَ ، قال لِلُقَيْم : اذهبْ فَعَشِّ الإِبلَ حتى تَرَى النجمَ قِمَّ رأْسٍ ، وحتى تَرى الشِّعْرَى كأَنها نارٌ ، وإِلاَّ تكن عَشَّيْتَ فقد آنَيْتَ ؛ وقالَ له لُقَيْمٌ : واطْبُخْ أَنت جَزُورَك فأُزَّ ماءً وغَلِّهِ حتى ترى الكَرادِيسَ كأَنها رُؤُوس شُيوخٍ صُلْعٍ ، وحتى ترى اللحم يدعو غُطَيْفاً وغَطَفان ، وإِلاَّ تكن أَنْضَجْتَ فقد آنَيْتَ ؛ قال : يقول إِن لم تُنْضِجْ فقد آنيت وأَبطأْتَ إِذا بلغت بها هذا وإِن لم تنضج .
      وأَزَزْتُ القِدْرَ آؤُزُّها أَزّاً إِذا جمعت تحتها الحطب حتى تلتهب النار ؛ قال ابن الطَّثَرِيَّةِ يصف البرق : كأَنَّ حَيْرِيَّةً غَيْرَى مُلاحِيَةً باتتْ تَؤُزُّ به من تَحْتِه القُضُبا الليث : الأَزَزُ حسابٌ من مَجاري القمر ، وهو فُضُولُ ما يدخل بين الشهور والسنين .
      أَبو زيد : ائْتَرَّ الرجلُ ائتِراراً إِذا استعجل ، قال أَبو منصور : لا أَدري أَبالزاي هو أَم بالراء .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. أزل
    • " الأَزْلُ : الضيق والشدّة ‏ .
      ‏ والأَزْلُ : الحبس ‏ .
      ‏ وأَزَلَه يأْزِلُه أَزْلاً : حبسه ‏ .
      ‏ والأَزْلُ : شدّة الزمان ‏ .
      ‏ يقال : هم في أَزْلٍ من العيش وأَزْلٍ من السَّنَة ‏ .
      ‏ وآزَلَت السَّنَةُ : اشتدّت ؛ ومنه الحديثُ قولُ طَهْفةَ للنبي ، صلى الله عليه وسلم : أَصابتنا سَنَة حمراء مُؤْزِلة أَي آتية بالأَزْل ، ويروى مُؤَزِّلة ، بالتشديد على التكثير ‏ .
      ‏ وأَصبح القوم آزلين أَي في شدة ؛ وقال الكميث : رَأَيْتُ الكِرامَ به واثقِين أَن لا يُعيمُوا ، ولا يُؤْزلُوا وأَنشد أَبو عبيد : وَليَأْزِلَنَّ وتَبْكُوَّنَّ لِقاحُه ، ويُعَلِّلَنَّ صَبِيَّه بسَمَار أَي لَيُصيبَنَّه الأَزْلُ وهو الشدة ‏ .
      ‏ وأَزَلَ الفَرَسَ : قَصَّرَ حَبْلَه وهو من الحبس ‏ .
      ‏ وأَزَلَ الرجلُ يأْزِل أَزْلاً أَي صار في ضيق وجَدْب ‏ .
      ‏ وأَزَلْتُ الرجلَ أَزْلاً : ضَيَّقْت عليه ‏ .
      ‏ وفي الحديث : عَجِبَ ربكم من أَزْلِكم وقُنوطكم ؛ قال ابن الأَثير : هكذا روي في بعض الطرق ، قال : والمعروف من أَلِّكم ، وسنذكره في موضعه ؛ الأَزْل : الشدة والضيق كأَنه أَراد من شدة يأْسكم وقنوطكم ‏ .
      ‏ وفي حديث الدجال : أَنه يَحْصُر الناسَ في بيت المَقْدِس فيُؤزَلُون أَزْلاً أَي يُقْحَطون ويُضَيِّقُ عليهم ‏ .
      ‏ وفي حديث عليّ ، عليه السلام : إلا بعد أَزْلٍ وبلاء ‏ .
      ‏ وأَزَلْت الفرس إذا قَصَّرْتَ حَبْله ثم سَيَّبْتَه وتركته في الرِّعي ؛ قال أَبو النجم : لم يَرْعَ مأْزولاً ولَمَّا يُعْقَلِ وأَزَلوا مالَهم يَأْزِلونه أَزْلاً : حبسوه عن المَرْعَى من ضيق وشدّة وخوف ؛ وقول الأَعشَى : ولَبونِ مِعْزَابٍ حَوَيْتُ فأَصْبَحَتْ نُهْبَى ، وآزِلَةٍ قَضَبْتُ عِقَالَها الآزلة : المحبوسة التي لا تَسْرَح وهي معقولة لخوف صاحبها عليها من الغارة ، أَخَذْتها فَقَضَبْتُ عِقالَها ‏ .
      ‏ وآزالوا : حبسوا أَموالهم عن تضييق وشدّة ؛ عن ابن الأَعرابي ‏ .
      ‏ والمَأْزِل : المَضِيق مث المَأْزِق ؛

      وأَنشد ابن بري : إِذا دَنَتْ مِنْ عَضُدٍ لم تَزْحل عنه ، وإِنْ كان بضَنْكٍ مأْزِل ؟

      ‏ قال الفراء يقال تَأَزَّل صدري وتَأَزَّق أَي ضاق ‏ .
      ‏ والأَزْل : ضيق العيش ؛

      قال : وإِنْ أَفسَد المالَ المجَاعاتُ والأَزْلُ وأَزْل آزِلٌ : شديد ؛

      قال : إِبْنَا نِزَارٍ فَرَّجا الزَّلازِلا ، عَنِ المُصَلِّينَ ، وأَزْلاً آزِلا والمَأْزِل : موضع القتال إِذا ضاق ، وكذلك مَأْزِلُ العيش ؛ كلاهما عن اللحياني ‏ .
      ‏ والإِزْل : الداهية ‏ .
      ‏ والإِزْل : الكَذِب ، بالكسر ؛ قال عبد الرحمن بن دارة : يقولون : إِزْلٌ حُبُّ لَيْلى وَوُدُّها ، وقد كَذَبوا ، ما في مَوَدَّتِها إِزْلُ والأَزَل ، بالتحريك : القِدَم ‏ .
      ‏ قال أَبو منصور : ومنه قولهم هذا شيء أَزَليٌّ أَي قديم ، وذكر بعض أَهل العلم أَن أَصل هذه الكلمة قولهم للقديم لم يَزَل ، ثم نُسِب إِلى هذا فلم يستقم إِلا بالاختصار فقالوا يَزَليٌّ ثم أُبدلت الياء أَلفاً لأَنها أَخف فقالوا أَزَليٌّ ، كما ، قالوا في الرمح المنسوب إلى ذي يَزَنَ : أَزَنيٌّ ، ونصل أَثْرَبيٌّ .
      "



    المعجم: لسان العرب

  18. أزم
    • " الأَزْمُ : شدَّةُ العَضِّ بالفَمِ كلِّه ، وقيل بالأَنْياب ، والأَنْيابُ هي الأَوازِمُ ، وقيل : هو أَنَ يَعَضَّه ثم يكرِّر عليه ولا يُرْسِله ، وقيل : هو أَن يَقْبِض عليه بفيه ، أَزَمه ، وأَزَمَ عليه يَأْزِمُ أَزْماً وأُزُوماً ، فهو آزِمٌ وأَزُومٌ ، وأَزَمْت يَد الرجُل آزِمُها أَزْماً ، وهي أَشدُّ العَضِّ ‏ .
      ‏ قال الأَصمعي :، قال عيسى بن عمر كانت لنا بَطَّة تَأْزِمُ أَي تَعَضُّ ، ومنه قيل للسَّنة أَزْمَةٌ وأَزُومٌ وأَزامِ ، بكسر الميم ‏ .
      ‏ وأَزَمَ الفرسُ على فأْسِ اللِّجام : قَبض ؛ ومنه حديث الصدّيق : نَظَرْت يوم أُحُدٍ إِلى حَلَقة دِرْع قد نَشِبَت في جَبين رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فانْكَبَبْت لأَنْزِعَها ، فأَقْسَم عليَّ أَبو عبيدة فأَزَمَ بها بثَنيَّتيه فجَذبها جَذْباً رَفيقاً أَي عَضَّها وأَمْسكها بين ثَنِيَّتَيْه ؛ ومنه حديث الكَنْز والشجاع الأَقْرع : فإِذا أَخذه أَزَم في يده أَي عَضَّها ‏ .
      ‏ والأَزْمُ : القطعُ بالناب والسِّكِّين وغيرهما ‏ .
      ‏ والأَوَازمُ والأُزَّمُ والأُزُمُ : الأَنْياب ، فواحدة الأَوزامِ آزِمةٌ ، وواحدة الأُزَّمِ آزِمٌ ، وواحدة الأُزُمِ أَزُومٌ ‏ .
      ‏ والأَزْمُ : الجَدْبُ والمَحْل ‏ .
      ‏ ابن سيده : الأَزْمة الشدّة والقَحْط ، وجمعها إِزَمٌ كبَدْرةٍ وبِدَر ، وأَزْمٌ كتَمْرةٍ وتَمْر ؛ قال أَبو خِراش : جَزى اللهُ خيراً خالِداً من مُكافِئٍ ، على كلِّ حالٍ من رَخاء ومن أَزْمِ وقد يكون مصدراً لأَزَم إِذا عضَّ ، وهي الوَزْمة أَيضاً ‏ .
      ‏ وفي الحديث : اشْتَدِّي أَزْمَة تَنْفَرِجي ، قال : الأَزْمَة السَّنة المُجْدِبة ‏ .
      ‏ يقال : إِن الشدَّة إِذا تَتابَعت انفرجت وإِذا تَوالَتْ تَوَلَّت ‏ .
      ‏ وفي حديث مجاهد : أَن قُرَيْشاً أَصابَتْهم أَزْمةٌ شديدةٌ وكان أَبو طالب ذا عيالٍ ‏ .
      ‏ والأَوزامُ : السِّنُون الشدائد كالبَوازِم ‏ .
      ‏ وأَزَمَ عليهم العامُ والدهرُ يَأْزِمُ أَزْماً وأُزُوماً : اشتدّ قَحْطُه ، وقيل : اشتدَّ وقَلَّ خَيرُه ؛ وسنة أَزْمَةٌ وأَزِمَةٌ وأَزُومٌ وآزِمةٌ ؛ قال زهير : إِذا أَزَمَتْ بهم سَنةٌ أَزُوم

      ويقال : قد أَزَمت أَزامِ ؛

      قال : أَهان لها الطَّعامَ فلم تُضِعْه ، غَداةَ الرَّوْعِ ، إِذ أَزَمَتْ أَزام ؟

      ‏ قال ابن بري : وأَنشد أَبو علي هذا البيت : أَهانَ لها الطعامَ فَأَنْفَذَتْهُ ، غَداةَ الرَّوْعِ ، إِذ أَزَمَتْ أَزُومُ

      ويقال : نزلتْ بهم أَزامِ وأَزُومٌ أَي شدَّة ‏ .
      ‏ والمُتَأَزِّمُ : المُتَأَلِّم لأَزْمةِ الزمان ؛

      أَنشد عبد الرحمن عن عمه الأَصمعي في رجل خطَب إِليه ابنَته فردَّ الخاطب :، قالوا : تَعَزَّ فَلَسْتَ نائِلَها ، حتى تَمَرَّ حَلاوَةُ التَّمْرِ لَسْنا من المُتأَزِّمينَ ، إِذا فَرِحَ اللَّمُوسُ بثائبِ الفَقْرِ أَي لَسْنا نُزَوِّجك هذه المرأَة حتى تَعود حَلاوةُ التَّمْر مَرارةً ، وذلك ما لا يكون ‏ .
      ‏ والمُتَأَزِّمُ : المُتَأَلِّم لأَزْمةِ الزَّمان وشدَّتِه ، واللَّمُوسُ : الذي في نَسَبه ضَعَةٌ ، أَي أَن الضعيفَ النسَب يفْرَح بالسَّنة المُجْدبة ليُرْغَب إِليه في ماله فيَنْكِحَ أَشْراف نِسائهم لحاجَتهم إلى ماله ‏ .
      ‏ وأَزَمَتْهم السنةُ أَزْماً : استأْصَلَتهم ، وقال شمر : إِنما هو أَرَمَتْهم ، بالراء ، قال : وكذلك ، قال أَبو الهيثم ‏ .
      ‏ ويقال : أَصابتنا أَزْمة وآزمةٌ أَي شدّة ؛ عن يعقوب ‏ .
      ‏ وأَزَمَ على الشيء يَأْزِمُ أُزُوماً : واظَب عليه ولَزِمَه ‏ .
      ‏ وأَزَمَ بِضَيْعَته وعليها : حافظ ‏ .
      ‏ أَبو زيد : الأُزُومُ المُحافظة على الضَّيْعَة ‏ .
      ‏ وتَأَزَّمَ القومُ إِذا أَطالوا الإِقامة بِدارهم ‏ .
      ‏ وأَزَمَ بصاحِبه يَأْزِمُ أَزْماً : لَزِقَ ‏ .
      ‏ وفي الصحاح : أَزَمَ الرجلُ بصاحبه إِذا لَزِمَه ‏ .
      ‏ وأَزَمَه أَيضاً أَي عَضَّه وأَزَمَ عن الشيء : أَمسك عنه ‏ .
      ‏ وأَزَمَ بالمكان أَزْماً : لَزِمَه ‏ .
      ‏ وأَزَمْتُ الحَبْلَ والعِنانَ والخَيْط وغيرَه آزِمُه أَزْماً : أَحكَمْت فَتْله وضَفْرَه ، بالراء والزاي جميعاً ، والراء أَعرف ، وهو مَأْزُومٌ ‏ .
      ‏ والأَزْمُ : ضرْب من الضَّفْر وهو الفَتْل ‏ .
      ‏ وأَزَمَ أَزْماً وأَزِمَ أَزَماً ، كلاهما : تقبَّض ‏ .
      ‏ والمَأْزِمُ : المَضِيق مثل المَأْزِلِ ؛

      وأَنشد الأَصمعي عن أَبي مَهْدِيَّة : هذا طريقٌ يَأْزِمُ المَآزِما ، وعِضَواتٌ تَمْشُق اللَّهازِما ويروى عَصَوات ، وهي جمع عَصاً ‏ .
      ‏ وتَمْشُق : تضرِب ‏ .
      ‏ والمأْزِم : كلُّ طريق ضيِّق بين جبلين ، وموضع الحَرْبِ أَيضاً مَأْزِمٌ ، ومنه سمي الموضع الذي بين المَشْعَر وعَرَفة مَأْزِمَيْن ‏ .
      ‏ الأَصمعي : المَأْزِمُ في سَنَد مَضِيقٌ بين جَمْعٍ وعَرَفة ‏ .
      ‏ وفي حديث ابن عمر : إِذا كنتَ بين المَأْزِمَيْن دون مِنىً فإِنَّ هناك سَرْحَة سُرَّ تحتَها سبعون نبيّاً ‏ .
      ‏ وفي الحديث : إِني حَرَّمْت المدينة حَراماً ما بين مَأْزِمَيْها ؛ المَأْزِمُ : المَضِيقُ في الجبال حتى يَلتَقِي بعضُها ببعض ويَتَّسِع ما وَرَاءه ، والميمُ زائدة ، وكأَنه من الأَزْمِ القُوّة والشدّة ؛

      وأَنشد لِساعدة ابن جؤية الهُذَلي : ومُقامُهنّ ، إِذا حُبِسْنَ ، بِمَأْزِمٍ ضَيْقٍ أَلَفَّ ، وصَدّهنّ الأَخشَب ؟

      ‏ قال ابن بري : صواب إِنشاده ومُقامِهنَّ ، بالخفض على القَسَم لأَنه أَقسم بالبُدْن التي حُبِسْن بِمَأْزِمٍ أَي بمَضِيق ، وأَلَفَّ : مُلْتَفّ ، والأَخْشَبُ : جبل ، والمَأْزِمُ : مَضِيقُ الوادي في حُزُونةٍ ‏ .
      ‏ ومَآزِمُ الأَرض : مَضايِقها تلْتَقي ويتَّسِع ما وراءها وما قُدّامها ‏ .
      ‏ ومآزِمُ الفَرْجِ : مَضايقه ، واحدها مَأْزِم ‏ .
      ‏ ومأْزِمُ القِتال : موضعه إِذا ضاق ، وكذلك مَأْزِمُ العَيش ؛ هذه عن اللحياني ، وكلُّ مَضِيق مَأْزِمٌ ‏ .
      ‏ والأَزْمُ : إِغْلاق الباب ‏ .
      ‏ وأَزَمَ البابَ أَزْماً : أَغْلَقه ‏ .
      ‏ والأَزْمُ : الإِمساك ‏ .
      ‏ أَبو زيد : الآزِمُ الذي ضَمَّ شفتيه ‏ .
      ‏ والأَزْمُ : الصمْت ‏ .
      ‏ والأَزْمُ : تركُ الأَكل وأَصله من ذلك ؛ وفي الحديث : أَن عمر ، قال للحرث ابن كَلْدة وكان طبيبَ العَرب : ما الطِّبُّ ؟ فقال : هو الأَزْمُ ، وهو أَن لا تدخِل طعاماً على طعام ، وفسَّره الناسُ أَنه الحِمْيَةُ والإِمساك عن الاستكثار ، وفي النهاية : إِمساك الأَسْنان بعضها على بعض ‏ .
      ‏ والأَزْمةُ : الأَكلة الواحدة في اليوم مرَّة كالوَجْبةِ ‏ .
      ‏ وفي حديث الصلاة أَنه ، قال : أَيُّكم المُتَكلِّم ؟ فَأَزَمَ القومُ أَي أَمسكوا عن الكلام كما يُمسِك الصائم عن الطَّعام ، قال : ومنه سميت الحِمْيَةُ أَزْماً ، قال : والرواية المشهورة : فَأَرَمَّ القوم ، بالراء وتشديد الميم ؛ ومنه حديث السِّواك : يستعمله عند تَغَيُّر الفَمِ ، من الأَزْمِ ‏ .
      ‏ وأَزِيمٌ : جبل بالبادية .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. أسد
    • " الأَسَد : من السباع معروف ، والجمع آساد وآسُد ، مثل أَجبال وأَجبل ، وأُسُود وأُسُد ، مقصور مثل ، وأَسْدٌ مخفف ، وأُسْدانٌ ، والأُنثى أَسَدة ، وأَسَدٌ آسد على المبالغة ، كما ، قالوا عَرادٌ عَرِدٌ ؛ عن ابن الأَعرابي ‏ .
      ‏ وأَسَدٌ بَيّنُ الأَسَد نادر كقولهم حِقَّهٌ بيّن الحقَّةِ ‏ .
      ‏ وأَرض مأْسَدة : كثيرة الأُسود ؛ والمأْسدة له موضعان : يقال لموضعِ الأَسد مأْسدة : ويقال لجمع الأَسَد مأْسدة أَيضاً ، كما يقال مَشْيَخة لجمع الشيخ ومَسْيَفة للسيوف ومَجَنَّة للجن ومَضَبَّة للضباب ‏ .
      ‏ واستأْسد الأْسدَ : دعاه ؛ قال مهلهل : إِني وجدت زُهيراً في مآثِرِهم شبْهَ الليوثِ ، إِذا استأْسدتَهم أَسِدوا وأَسِد الرجلُ : استأْسد صار كالأَسد في جراءَته وأَخلاقه ‏ .
      ‏ وقيل لامرأَة من العرب : أَيّ الرجال زوجك ؟، قالت : الذي إِن خرج أَسِدَ ، وإِن دخل فهِدَ ، ولا يسأَل عما عهِدَ ؛ وفي حديث أُم زرع كذلك أَي صار كالأَسد في الشجاعة ‏ .
      ‏ يقال : أَسِد واستأْسد إِذا اجترأَ ‏ .
      ‏ وأَسِد الرجل ، بالكسر ، يأْسَدُ أَسَداً إِذا تحير ، ورأَى الأَسد فدهِش من الخَوف ‏ .
      ‏ واستأْسد عليه : اجترأَ ‏ .
      ‏ وفي حديث لقمان بن عاد : خذ مني أَخي ذا الأَسَدِ ؛ الأَسَدُ مصدر أَسِد يأْسَدُ أَي ذو القوّة الأَسدية ‏ .
      ‏ وأَسد عليه : غضب ؛ وقيل : أَسد عليه سفه ‏ .
      ‏ واستأْسد النبت : طال وعظم ، وقيل : هو أَن ينتهي في الطول ويبلغ غايته ، وقيل : هو إِذا بلغ والتف وقوي ؛

      وأَنشد الأَصمعي لأَبي النجم : مستأْسِدٌ أَذْنابُه في عَيْطلِ ، يقول للرائِدِ : أَعشبتَ انْزلِ وقال أَبو خراش الهذلي : يُفَحّين بالأَيدي على ظهرِ آجنٍ ، له عَرْمَضٌ مستأْسدٌ ونَجيل قوله : يفحّين أَي يفرّجن بأَيديهن لينال الماء أَعناقهن لقصرها ، يعني حُمُراً وردت الماء ‏ .
      ‏ والعَرمَض : الطحلب ، وجعله مستأْسداً كما يستأْسد النبت ‏ .
      ‏ والنجيل : النزّ والطين ‏ .
      ‏ وآسَدَ بين القوم (* قوله « وآسد بين القوم » كذا بالأصل وفي القاموس مع الشرخ كضرب أفسد بني القوم ‏ .
      ‏ أَفسد ‏ .
      ‏ وآسد الكلبَ بالصيد إِيساداً : هيجه وأَغراه ، وأَشلاه دعاه ‏ .
      ‏ وآسَدْتُ بين الكلاب إِذا عارشت بينها ؛ وقال رؤْبة : تَرمِي بنا خِندِفُ يوم الإِيساد والمؤسِدُ : الكلاَّب الذي يُشْلي كلبه للصيد يدعوه ويغريه ‏ .
      ‏ وآسدت الكلْبَ وأَوسدته : أَغريته بالصيد ، والواو منقلبة عن الأَلف ‏ .
      ‏ وآسدَ السيرَ كأَسْأَدَهُ ؛ عن ابن جني ؛ قال ابن سيده : وعسى أَن يكون مقلوباً عن أَسأَد ‏ .
      ‏ ويقال للوسادة : الإِسادة كما ، قالوا للوشاحِ إِشاح ‏ .
      ‏ وأُسَيْد وأَسِيدٌ : اسمان ‏ .
      ‏ والأَسَدُ : قبيلة ؛ التهذيب : وأَسَد أَبو قبيلة من مضر ، وهو أَسَد بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر ‏ .
      ‏ وأَسَد أَيضاً : قبيلة من ربيعة ، وهو أَسَد بن ربيعة بن نزار ‏ .
      ‏ والأَسْد : لغة في الأَزد ؛ ‏

      يقال : ‏ هم الأَسْد شنوءة ‏ .
      ‏ والأَسْديّ ، بفتح الهمزة : ضرب من الثياب ، وهو في شعر الحطيئة يصف قفزاً : مُستهلكُ الوِرْدُ كالأَسْدِيّ ، قد جعَلَتْ أَيدي المَطِيِّ به عادِيِّةً رَغُبا مستهلك الورد أَي يهلك وارده لطوله فشبهه بالثوب المُسَدَّى في استوائه ، والعادية : الآبار ‏ .
      ‏ والرغب : الواسعة ، الواحد رغيب ؛ قال ابن بري : صوابه الأُسْدِيُّ ، بضم الهمزة ، ضرب من الثياب ‏ .
      ‏ قال : ووهم من جعله في فصل أَسد ، وصوابه أَن يذكر فيفصل سديَ ؛ قال أَبو علي : يقال أُسْديّ وأُسْتيٌّ ، وهو جمع سَدىً وستىً للثوب المُسَدَّى كأُمْعُوز جمع مَعَزٍ ‏ .
      ‏ قال : وليس بجمع تكسير ، وإِنما هو اسم واحد يراد به الجمع ، والأَصل فيه أُسْدُويٌّ فقلبت الواو ياء لاجتماعهما وسكون الأَوّل منهما على حد مرميّ ومخشيّ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. أسس
    • " الأُسُّ والأَسَس والأَساس : كل مُبْتَدَإِ شيءٍ ‏ .
      ‏ والأُسُّ والأَساس : أَصل البناء ، والأَسَسُ مقصور منه ، وجمع الأُسِّ إِساس مثل عُسّ وعِساس ، وجمع الأَساس أُسس مثل قَذال وقُذُل ، وجمع الأَسَس آساس مثل سببٍ وأَسباب ‏ .
      ‏ والأَسيس : أَصل كل شيء ‏ .
      ‏ وأُسّ الإِنسان : قلبه لأَنه أَول مُتَكَوّن في الرحم ، وهو من الأَسماء المشتركة ‏ .
      ‏ وأُسُّ البناء : مُبْتَدَؤُه ؛

      أَنشد ابن دريد ، قال : وأَحْسِبُه لكذاب بني الحِرْماز : وأُسُّ مَجْدٍ ثابتٌ وَطيدُ ، نالَ السماءَ ، فَرْعُه مَدِيدُ وقد أَسَّ البناءَ يَؤُسُّه أَسّاً وأَسَّسَه تأْسيساً ، الليث : أَسَّسْت داراً إِذا بنيت حدودها ورفعت من قواعدها ، وهذا تأْسيس حسن ‏ .
      ‏ وأُسُّ الإِنسان وأَسُّه أَصله ، وقيل : هو أَصل كل شيء ‏ .
      ‏ وفي المثل : أَلْصِقُوا الحَسَّ بالأَسِّ ؛ الحَسُّ في هذا الموضع : الشر ، والأَسُّ : الأَصل ؛ يقول : أَلْصِقوا الشَّر بأُصول من عاديتم أَو عاداكم ‏ .
      ‏ وكان ذلك على أُسِّ الدهر وأَسِّ الدهر وإِسِّ الدهر ، ثلاث لغات ، أَي على قِدَم الدهر ووجهه ، ويقال : على است الدهر ‏ .
      ‏ والأَسيسُ : العِوَضُ ‏ .
      ‏ التهذيب : والتَّأسيس في الشِّعْر أَلِفٌ تلزم القافية وبينها وبين حرف الروي حرف يجوز كسره ورفعه ونصبه نحو مفاعلن ، ويجوز إِبدال هذا الحرف بغيره ، وأَما مثل محمد لو جاء في قافية لم يكن فيه حرف تأْسيس حتى يكون نحو مجاهد فالأَلف تأْسيس ، وقال أَبو عبيد : الروي حرف القافية نفسها ، ومنها التأْسيس ؛

      وأَنشد : أَلا طال هذا الليلُ واخْضَلَّ جانِبُه فالقافية هي الباء والأَلف فيها هي التأْسيس والهاء هي الصلة ، ويروى : واخْضَرَّ جانبه ؛ قال الليث : وإِن جاء شيء من غير تأْسيس فهو المُؤَسَّس ، وهو عيب في الشعر غير أَنه ربما اضطر بعضهم ، قال : وأَحسن ما يكون ذلك إِذا كان الحرف الذي بعده مفتوحاً لأَن فتحه يغلب على فتحة الأَلف كأَنها تزال من الوَهم ؛ قال العجّاج : مُبارَكٌ للأَنبياء خاتَمُ ، مُعَلِّمٌ آيَ الهُدى مُعَلَّمُ ولو ، قال خاتِم ، بكسر التاء ، لم يحسن ، وقيل : إن لغة العجاج خأْتم ، بالهمزة ، ولذلك أَجازه ، وهو مثل السَّأْسَم ، وهي شجرة جاء في قصيدة المِيسَم والسَّأْسَم ؛ وفي المحكم : التأْسيس في القافية الحرف الذي قبل الدخيل ، وهو أَول جزء في القافية كأَلف ناصب ؛ وقيل : التأْسيس في القافية هو الأَلف التي ليس بينها وبين حرف الروي إِلا حرف واحد ، كقوله : كِليني لِهَمٍّ ، يا أُمَيْمَة ، ناصِبِ فلا بد من هذه الأَلف إِلى آخر القصيدة ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : هكذا سماء الخليل تأْسيساً جعل المصدر اسماً له ، وبعضهم يقول أَلف التأْسيس ، فإِذا كان ذلك احتمل أَن يريد الاسم والمصدر ‏ .
      ‏ وقالوا في الجمع : تأْسيسات فهذا يؤْذن بأَن التأْسيس عندهم قد أَجروه مجرى الأَسماء ، لأَن الجمع في المصادر ‏ ليس ‏ بكثير ولا أَصل فيكون هذا محمولاً عليه ‏ .
      ‏ قال : ورأى أَهل العروض إِنما تسمحوا بجمعه ، وإِلا فإِن الأَصل إِنما هو المصدر ، والمصدر قلما يجمع إِلا ما قد حدّ النحويون من المحفوظ كالأَمراض والأَشغال والعقول ‏ .
      ‏ وأَسَّسَ بالحرف : جعله تأْسيساً ، وإِنما سمي تأْسيساً لأَنه اشتق من أُسِّ الشيء ؛ قال ابن جني : أَلف التأْسيس كأَنها أَلف وأَصلها أُخذ من أُسِّ الحائط وأَساسه ، وذلك أَن أَلف التأْسيس لتقدّمها والعناية بها والمحافظة عليها كأَنها أُسُّ القافية اشتق (* قوله « كأنها اس القافية اشتق إلخ » هكذا في الأصل .) من أَلف التأْسيس ، فأَما الفتحة قبلها فجزء منها ‏ .
      ‏ والأَسُّ والإِسُّ والأُسُّ : الإِفساد بين الناس ، أَسَّ بينهم يَؤُس أَسّاً ‏ .
      ‏ ورجل أَسَّاسٌ : نَمّام مفسد ‏ .
      ‏ الأُمَويُّ : إِذا كانت البقية من لحم قيل أَسَيْتُ له من اللحم أَسْياً أَي أَبْقَيْتُ له ، وهذا في اللحم خاصة ‏ .
      ‏ والأُسُّ : بقية الرَّماد بين الأَثافيّ ‏ .
      ‏ والأُسُّ : المُزَيِّن للكذب ‏ .
      ‏ وإِسْ إِسْ : من زجر الشاة ، أَسَّها يَؤُسُّها أَسّاً ، وقال بعضهم : نَسّاً ‏ .
      ‏ وأَسَّ بها : زجرها وقال : إِسْ إِسْ ، وإِسْ إِسْ : زجر للغنم كإِسَّ إِسَّ ‏ .
      ‏ وأُسْ أُسْ : من رُقى الحَيَّاتِ ‏ .
      ‏ قال الليث : الرَّاقون إِذا رقَوا الحية ليأْخذوها ففَرَغَ أَحدُهم من رُقْيَتِه ، قال لها : أُسْ ، فإِنها تخضَع له وتَلين ‏ .
      ‏ وفي الحديث : كتب عمر إِلى أَبي موسى : أَسَّسْ بين الناس في وَجْهِك وعَدْلِك أَي سَوِّ بينهم ‏ .
      ‏ قال ابن الأَثير : وهو من ساس الناسَ يَسوسُهم ، والهمزة فيه زائدة ، ويروى : آسِ بين الناس من المُواساة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. تسع
    • " التِّسْع والتِّسعة من العدد : معروف تجري وجوهه على التأْنيث والتذكير تسعة رجال وتسع نسوة .
      يقال : تسعون في موضع الرفع وتسعين في موضع النصب والجر ، واليوم التاسع والليلة التاسعة ، وتِسعَ عَشرةَ مفتوحان على كل حال لأَنهما اسمان جعلا اسماً واحداً فأُعْطِيا إِعراباً واحداً غير أَنك تقول تسع عَشرةَ امرأَةً وتسعة عشر رجلاً ، قال الله تعالى : عليها تسعة عشَرَ أَي تسعة عشر مَلَكاً ، وأَكثر القرّاء على هذه القراءة ، وقد قرئ : تسعةَ عْشر ، بسكون العين ، وإِنما أَسكنها مَن أَسكنها لكثرة الحركات والتفسير أنّ على سَقَرَ تسعة عشر ملَكاً ، وقولُ العرب تسعةُ أَكثر من ثمانيةَ فلا تصرف إِلا إِذا أَردت قَدْر العدَد لا نفس المعدود ، فإِنما ذلك لأَنها تُصيِّر هذا اللفظَ علماً لهذا المعنى كَزوبَرَ من قوله : عُدَّتْ عليّ بِزَوْبَرا ، وهو مذكور في موضعه .
      والتسعُ في المؤنث كالتسعة في المذكر .
      وتَسَعَهم يَتْسَعُهم ، بفتح السين : صار تاسعهم .
      وتَسَعَهم : كانوا ثمانية فأَتَّمَّهم تسْعة .
      وأَتْسَعُوا : كانوا ثمانية فصاروا تسعة .
      ويقال : هو تاسعُ تسعةٍ وتاسعٌ ثمانيةً وتاسعُ ثمانيةٍ ، ولا يجوز أَن يقال هو تاسعٌ تسعةً ولا رابعٌ أَربعةً إِنما يقال رابعُ أَربعةٍ على الإِضافة ، ولكنك تقول رابعٌ ثلاثةً ، هذا قول الفراء وغيره من الحُذّاق .
      والتاسُوعاء : اليوم التاسع من المحرّم ، وقيل هو يوم العاشُوراء ، وأَظنه مُولَّداً .
      وفي حديث ابن عباس ، رضي الله عنهما : لئن بَقِيتُ إِلى قابل لأَصُومَنّ التاسع يعني عاشُوراء ، كأَنه تأَوّل فيه عِشْرَ الوِرْد أَنها تسعة أَيام ، والعرب تقول ورَدت الماء عِشْراً ، يعنون يوم التاسع ومن ههنا ، قالوا عِشْرِينَ ، ولم يقولوا عِشْرَيْن لأَنهما عِشْرَانِ وبعضُ الثالث فجُمع فقيل عِشْرِين ، وقال ابن بري : لا أَحسبهم سموا عاشوراء تاسوعاء إِلا على الأَظْماء نحو العشر لأَن ال إِبل تشرب في اليوم التاسع وكذلك الخِمْس تشرب في اليوم الرابع ؛ قال ابن الأَثير : إِنما ، قال ذلك كراهةً لموافقة اليهود فإِنهم كانوا يصومون عاشوراء وهو العاشر ، فأَراد أَن يخالفهم ويصوم التاسع ، قال : وظاهر الحديث يدل على خلاف ما ذَكر الأَزهري من أَنه عنى عاشوراء كأَنه تأَوّل فيه عِشْر وِرْد الإِبل لأَنه قد كان يصوم عاشوراء ، وهو اليوم العاشر ، ثم ، قال : إِن بَقِيت إِلى قابل لأَصُومنّ تاسوعاء ، فكيف يَعِدُ بصوم يوم قد كان يصومه ؟ والتسع من أَظْماء الإِبل : أَن تَرِد إِلى تسعة أَيام ، والإِبلُ تَواسِعُ .
      وأتسع القوم فهم مُتسِعون إِذا وردت إِبلهم لتسعة أَيام وثماني ليال .
      وحبْلٌ مَتْسُوع : على تِسْع قُوىً .
      والثَّلاثُ التُّسَعُ مثال الصُّرَدِ : الليلة السابعة والثامنة والتاسعة من الشهر ، وهي بعد النُّفَل لأَن آخر ليلة منها هي التاسعة ، وقيل : هي الليالي الثلاث من أَوّل الشهر ، والأَوّل أَقْيَسُ .
      قال الأَزهري : العرب تقول في ليالي الشهر ثلاث غُرَرٌ وبعدها ثلاث نُفَلٌ وبعدها ثلاث تُسَعٌ ، سمّين تُسعاً لأَن آخرتهن الليلة التاسعة كما قيل للثلاث بعدها : ثلاث عُشَر لأَن بادِئتَها الليلة العاشرة .
      والعَشِيرُ والتَّسِيعُ : بمعنى العُشْر والتُّسْع .
      والتُّسْعُ ، بالضم ، والتَّسِيعُ : جزِء من تسعة يطَّرِد في جميع هذه الكسورِ عند بعضهم ؛ قال شمر : ولم أَسمع تَسِيعاً إِلا لأَبي زيد .
      وتَسَعَ المالَ يَتْسَعُه : أَخذ تُسْعه .
      وتَسَعَ القومَ ، بفتح السين أَيضاً ، يَتْسَعُهم : أَخذ تُسْع أَموالهم .
      وقوله تعالى : ولقد آتينا موسى تِسْعَ آيات بيِّنات ؛ قيل في التفسير : إِنها أَخْذُ آلِ فِرعون بالسِّنِينَ ، وهو الجَدْب ، حتى ذهبت ثِمارُهم وذهب من أَهل البوادي مَواشِيهم ، ومنها إِخراج موسى ، عليه السلام يدَه بيضاء للناظرين ، ومنها إِلقاؤه عصاه فإِذا هي ثُعبان مبين ، ومنها إِرسال الله تعالى عليهم الطُّوفان والجَراد والقُمَّلَ والضَّفادِعَ والدَّمَ وانْفِلاقُ البحر ومن آياته انفجار الحجر .
      وقال الليث : رجل مُتَّسِع وهو المُنْكَمِشُ الماضي في أَمره ؛ قال الأَزهري : ولا أَعرف ما ، قال إِلا أَن يكون مُفْتَعِلاً من السَّعةِ ، وإِذا كان كذلك فليس من هذا الباب .
      قال : وفي نسخة من كتاب الليث مِسْتَعٌ ، وهو المُنْكَمِشُ الماضي في أَمره ، ويقال مِسْدَعٌ لغة ، قال : ورجل مِسْتَعٌ أَي سريع .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى تاسا في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
I أسا يَأسُو، اؤسُ، أَسْوًا وأَسًا، فهو آسٍ، والمفعول مَأْسُوّ • أسا المريضَ: داواه وعالجه "الصديقُ من يأسو جراحَ صديقه". • أسا الرَّجلَ: عزَّاه، أزال حُزْنَه وأساه. II أَسًا [مفرد]: مصدر أسا.
المعجم الوسيط
بينهما ـُ أسْواً، وأساً: أصلح. وـ الجرْحَ والشيءَ: أصلحه. وـ المرضَ والمريضَ: داواه وعالجه. وـ فلاناً: أزال أساه. وفلاناً بفلان: جعله يأْتسي به.
المعجم الوسيط
أعظم القارات اتساعاً، بين خطي العرض الشماليين1.5 ، 78.5 ما عدا جزائر الهند الشرقية، وتمتد من المنطقة الحارة إلى المنطقة الجامدة الشمالية. ويعيش فيها نحو نصف سكان العالم. النسبة إليها: أسْييٌّ، وأسْيَويٌّ، ( مج ). وقد تنطق آسيا بالمد، والنسبة إليها: آسِيٌّ، وآسِيَويّ.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: