وصف و معنى و تعريف كلمة تافت:


تافت: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على تاء (ت) و ألف (ا) و فاء (ف) و تاء (ت) .




معنى و شرح تافت في معاجم اللغة العربية:



تافت

جذر [افت]

  1. تافَ: (فعل)
    • تَافَ تَوْفاً
    • تَافَ بصرُه : نظر إلى الشيء في دوامٍ
    • تَافَ بصَرُه عنه : تَخَطَّاهُ
  2. تافّ: (اسم)
    • تافّ : فاعل من تَفَّ
  3. تافة: (اسم)
    • التَّافَةُ : ما فيه تافَةٌ : عَيْبٌ ، أَو مزيدٌ ، أَو حاجة ، أَو إبطاءٌ
,


  1. تافَ
    • ـ تافَ بَصَرُهُ يَتوفُ : تاهَ .
      ـ ما فيه تُوفَةٌ ولا تافَةٌ : عَيْبٌ ، أو مَزيدٌ ، أو حاجَةٌ ، أو إبْطاءٌ .
      ـ طَلَبَ عَلَيَّ تَوْفَةً : عَثْرَةً وذَنْباً ، ج : تَوْفاتٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. تَفِهَ
    • ـ تَفِهَ ، تَفَهاً وتُفوهاً : قَلَّ ، وخَسَّ ،
      ـ تَفِهَ فُلانٌ تُفُوهاً : حَمُقَ .
      ـ تَفَهَ وتَفِهَ : غَثَّ .
      ـ في حدِيثِ ابنِ مسعودٍ : '' القُرْآنُ لا يَتْفَهُ ولا يَنْتانُ ''، أي : لا يَغَثُّ ولا يَخْلُقُ .
      ـ الأطْعِمَةُ تَّفِهَةُ : ما ليس له طَعْمُ حَلاَوَةٍ أو حُموضَةٍ أو مَرارةٍ ، ومنهم مَن يَجْعَلُ الخُبْزَ واللَّحْمَ منها .
      ـ ابنُ تافِهٍ : محدِّثٌ .
      ـ ناقةٌ مُتْفَهَةٌ : ذَلُولٌ .
      ـ تُّفَهُ : عَنَاقُ الأرضِ ، فارِسيَّتُهُ : سِياهْ كُوْشْ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. تِفْرَةُ
    • ـ تِفْرَةُ والتُّفْرَةُ والتَّفِرَةُ والتُّفَرَةُ : النُّقْرَةُ في وسَطِ الشفَةِ العُلْيا .
      ـ تَفِرَةُ : نَبْتٌ ، وما ابْتَدَأَ من النَّباتِ ، وما يَنْبُتُ تحتَ الشَّجرةِ ، أو ما لا تسْتَمْكِنُ منه الرَّاعِيَةُ لصِغرِهِ .
      ـ تافِرُ : الرَّجُلُ الوَسِخُ . كالتَّفِرِ والتَّفْرانِ .
      ـ أتْفَرَ : خَرَجَ شَعْرُ أنْفِهِ إلى تِفْرَتِهِ ،
      ـ أتْفَرَ الطَّلْحُ : طَلَعَ فيه نَشْأَتُهُ .
      ـ أرضٌ مُتْفِرَةٌ : أُكِلَ كَلَؤُها صغيراً .

    المعجم: القاموس المحيط



  4. تافر
    • تافر
      1 - وسخ

    المعجم: الرائد

  5. تفَلَ
    • تفَلَ يَتفُل ويَتفِل ، تَفْلاً ، فهو تافِل ، والمفعول متفول ( للمتعدِّي ) :-
      تفَلَ الشَّخصُ تفَّ ، بصَق .
      تفَل الماءَ ونحوَه : مجَّه كراهَةً له :- تفَل الدَّواء المُرَّ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. تافة
    • تافة
      1 - تافة : عيب . 2 - تافة : ذنب .

    المعجم: الرائد

  7. التَّافَةُ
    • التَّافَةُ : يقال : ما فيه تافَةٌ : عَيْبٌ ، أَو مزيدٌ ، أَو حاجة ، أَو إبطاءٌ .


    المعجم: المعجم الوسيط

  8. تافِه
    • تافِه :-
      جمع تافهون وتوافِه ( لغير العاقل )، مؤ تافهة ، جمع مؤ تافهات وتوافِه : اسم فاعل من تفِهَ
      • أسلوب تافه : ركيك ، لا قيمة له .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. تافِه
    • تافه
      1 - تافه : حقير ، قليل . 2 - تافه : أحمق ، غبي .

    المعجم: الرائد

  10. تَافِهٌ
    • جمع : تَوَافِهُ ، تَافِهَاتٌ . [ ت ف هـ ].
      1 . :- هُوَ رَجُلٌ تَافِهٌ :- : غَيْرُ مُتَّزِنٍ ، قَلِيلُ العَقْلِ لاَ قِيمَةَ لأَعْمَالِهِ ، حَقِيرٌ .
      2 . :- قَدَّمَ لَهُ طَعَاماً تَافِهاً :- : لاَ طَعْمَ لَهُ .
      3 . :- يَهْتَمُّ بِقَضَايَا تَافِهَةٍ :-: لاَ قِيمَةَ لَهَا .

    المعجم: الغني

  11. تَافَ
    • تَافَ بصرُه تَافَ ُ تَوْفاً : نظر إلى الشيء في دوامٍ .
      و تَافَ بصَرُه عنه : تَخَطَّاهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. تفِهَ
    • تفِهَ يَتفَه ، تَفَهًا وتفاهةً ، فهو تافِه وتفِه :-
      تفِه السِّعْرُ قلّ ، وخسّ :- قضيّة تافهة ، - تفِه رأيه فلم يُلتفَت إليه .
      تفِه الرَّجلُ : حمُق :- إنسان تافه : ضعيف الشخصية .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. تاف
    • تاف - يتوف ، توفا
      1 - تاف بصره : أدام النظر إلى الشيء . 2 - تاف بصره عنه : تجاوزه .

    المعجم: الرائد



  14. تَفَّ
    • تَفَّ تفَفتُ ، يَتُفّ ، اتْفُفْ / تُفّ ، تَفًّا وتِفافةً ، فهو تافّ :-
      تَفَّ الشَّخصُ تفَل ، بصَق .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. توف
    • ما في أَمرهم تَوِيفةٌ أَي تَوانٍ .
      وفي نوادر الأَعراب : ما فيه تُوفةٌ ولا تافةٌ أَي ما فيه عَيْبٌ .
      أَبو تراب : سمعت عَراماً يقول تاه بصر الرجل وتافَ إذا نظر إلى الشيء في دوام ؛

      وأَنشد : فما أَنـْسَ مِ الأَشْياءِ لا أَنـْسَ نَظْرتي بمكةَ أَنـِّي تائفُ الـنَّظَراتِ وتافَ عني بصَرُكَ وتاهَ إذا تَخَطَّى .

    المعجم: لسان العرب

  16. تأف
    • " أَتَيْتُه على تَئِفّة ذلك : كتَفِئّةٍ ، فَعِلَّةٌ عند سيبويه ، وتَفْعِلةٌ عند أَبي عليّ ، أَي حين ذلك لأَنَّ العرب تقول : أَفَفْتُ عليه عَنْبرةَ الشتاء أَي أَتيته في ذلك الحين ؛ وأَتيته على إفَّان ذلك وتِئِفّانه أَي أَوَّلِه ، فهذا يَشْهَد بزيادتها .
      قال أَبو منصور : ليست التاء في تَفِئَّةٍ وتَئِفَّةٍ أَصليةً .
      والتَّئفّانُ : النَّشاطُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. أفف
    • " الأُفُّ : الوَسَخُ الذي حَوْلَ الظُّفُرِ ، والتُّفُّ الذي فيه ، وقيل : الأُفُّ وسَخ الأُذن والتُّفُّ وسَخ الأَظفار ‏ .
      ‏ يقال ذلك عند اسْتِقْذارِ الشيء ثم استعمل ذلك عند كل شيء يُضْجَرُ منه ويُتَأَذَّى به ‏ .
      ‏ والأَفَفُ : الضَّجَرُ ، وقيل : الأُفُّ والأَفَف القِلة ، والتُّفُّ منسوق على أُفّ ، ومعناه كمعناه ، وسنذكره في فصل التاء ‏ .
      ‏ وأُفّ : كلمة تَضَجُّرٍ وفيها عشرة أَوجه : أُفَّ له وأُفِّ وأُفُّ وأُفّاً وأُفٍّ وأُفٌّ ، وفي التنزيل العزيز : ولا تَقُلْ لهما أُفٍّ ولا تَنْهَرْهُما ، وأُفِّي مُـمالٌ وأُفَّى وأُفَّةٌ وأُفْ خفيفةً من أُفّ المشددة ، وقد جَمَعَ جمالُ الدِّين بن مالك هذه العشر لغات في بيت واحد ، وهو قوله : فأُفَّ ثَلِّثْ ونَوِّنْ ، إن أَرَدْتَ ، وقُل : أُفَّى وأُفِّي وأُفْ وأُفَّةً تُصِبِ ابن جني : أَما أُفّ ونحوه من أَسماء الفِعْلِ كَهَيْهاتَ في الجَرّ فَمَحْمُولٌ على أَفعال الأَمر ، وكان الموضع في ذلك إنما هو لِصَهْ ومَهْ ورُوَيْد ونحو ذلك ، ثم حمل عليه باب أُف ونحوها من حيث كان اسماً سمي به الفعل ، وكان كل واحد من لفظ الأَمر والخبر قد يَقَعُ مَوْقِع صاحبِه صار كل واحد منهما هو صاحبه ، فكأَنْ لا خِلافَ هنالك في لفظ ولا معنًى ‏ .
      ‏ وأَفَّفَه وأَفَّفَ به :، قال له أُف ‏ .
      ‏ وتأَفَّفَ الرجلُ :، قال أُفَّةً وليس بفعل موضوع على أَفَّ عند سيبويه ، ولكنه من باب سَبَّحَ وهَلَّلَ إذا ، قال سبحان اللّه ولا إله إلا اللّه (* هنا بياض بالأصل .).. ‏ .
      ‏ إذا مَثَّلَ نَصْبَ أُفَّة وتُفّة لم يُمَثِّلْه بفعل من لفظه كما يفعل ذلك بسَقْياً ورَعْياً ونحوهما ، ولكنه مثَّله بقوله (* هنا بياض بالأصل .).. ‏ .
      ‏ إذ لم نجد له فعلاً من لفظه ‏ .
      ‏ الجوهري : يقال أُفّاً له وأُفَّةً له أَي قَذَراً له ، والتنوين للتنكير ، وأُفَّةً وتُفَّةً ، وقد أَفَّفَ تأْفِيفاً إذا ، قال أُف ‏ .
      ‏ ويقال : أُفّاً وتُفّاً وهو إتباعٌ له ‏ .
      ‏ وحكى ابن بري عن ابن القطاعِ زيادةً على ذلك : أَفَّةً وإفَّةً ‏ .
      ‏ التهذيب :، قال الفراء ولا تقل في أُفَّة إلا الرفع والنصب ، وقال في قوله ولا تقل لهما أُفّ : قرئ أُفِّ ، بالكسر بغير تنوين وأُفٍّ بالتنوين ، فمن خفض ونوَّن ذهب إلى أَنها صوت لا يعرف معناه إلا بالنطق به فخَفَضُوه كما تُخْفَضُ الأَصواتُ ونَوَّنُوه كما ، قالت العرب سمعت طاقٍ طاقِ لصوت الضرب ، ويقولون سمعت تِغٍ تِغٍ لصوت الضحك ، والذين لم يُنَوِّنُوا وخَفَضُوا ، قالوا أُفِّ على ثلاثة أَحرف ، وأَكثر الأَصوات على حرفين مثل صَهٍ وتِغٍ ومَهٍ ، فذلك الذي يخفض وينون لأَنه متحرك الأَوّل ، قال : ولسنا مضطرين إلى حركة الثاني من الأَدوات وأَشباهها فخفض بالنون ، وشبهت أُف بقولهم مُدّ ورُدّ إذا كانت على ثلاثة أَحرف ، قال : والعرب تقول جعل فلان يَتَأَفَّفُ من ريح وجدها ، معناه يقول أُف أُف ‏ .
      ‏ وحكي عن العرب : لا تقولَنَّ له أُفًّا ولا تُفًّا ‏ .
      ‏ وقال ابن الأَنباري : من ، قال أُفّاً لك نصبه على مذهب الدعاء كما يقال وَيْلاً للكافرين ، ومن ، قال أُفٌّ لك رفعه باللام كما يقال وَيْلٌ للكافرين ، ومن ، قال أُفٍّ لك خفضه على التشبيه بالأَصوات كما يقال صَهٍ ومَهٍ ، ومن ، قال أُفِّي لك أَضافه إلى نفسه ، وم ؟

      ‏ قال أُفْ لك شبهه بالأَدوات بمَنْ وكَمْ وبل وهل ‏ .
      ‏ وقال أَبو طالب : أُيفٌّ لك وتُفٌّ وأُفَّةٌ وتُفّةٌ ، وقيل أُفٌّ معناه قلة ، وتُفٌّ إتباعٌ مأْخوذ من الأَفَفِ وهو الشيء القليل ‏ .
      ‏ وقال القتيبي في قوله عز وجل : ولا تقل لهما أُفّ أَي لا تَسْتَثْقِلْ شيئاً من أَمرهما وتَضِقْ صدراً به ولا تُغْلِظْ لهما ، قال : والناس يقولون لما يكرهون ويستثقلون أُف له ، وأَصل هذا نَفْخُكَ للشيء يسقط عليكَ من تُراب أَو رَماد وللمكان تريد إماطةَ أَذًى عنه ، فقِيلَتْ لكل مُسْتَثْقَلٍ ‏ .
      ‏ وقال الزجاج : معنى أُف النَّتْنُ ، ومعنى الآية لا تقل لهما ما فيه أَدنى تَبَرُّمٍ إذا كَبِرَا أَو أَسَنّا ، بل تَوَلَّ خَدْمَتَهما ‏ .
      ‏ وفي الحديث : فأَلقى طرَفَ ثَوْبه على أَنْفِه وقال أُف أُف ؛ قال ابن الأَثير : معناه الاسْتِقْذارُ لما شَمَّ ، وقيسل : معناه الاحْتِقارُ والاسْتِقْلالُ ، وهو صوتٌ إذا صوّتَ به الإنسانُ عُلِم أَنه متضجر مُتَكَرِّه ، وقيل : أَصل الأَفف من وسَخِ الأُذن والإصْبع إذا فُتِلَ ‏ .
      ‏ وأَفَّفْتُ بفلان تَأْفِيفاً إِذا قلت له أُفّ لك ، وتأَفَّفَ به كأَفَّفَه ‏ .
      ‏ وفي حديث عائشة ، رضي اللّه عنها : أَنها لما قتل أَخوها محمد بن أَبي بكر ، رضي اللّه عنهم ، أَرْسلت عبدَ الرحمن أَخاها فجاء بابْنِه القاسِم وبنته من مصر ، فلما جاء بهما أَخَذَتْهُما عائشةُ فَرَبَّتْهما إلى أَن اسْتَقَلاَّ ثم دعت عبد الرحمن فقالت : يا عبد الرحمن لا تَجِد في نفسك من أَخْذِ بني أَخِيك دُونكَ لأَنهم كانوا صِبياناً فخشيت أَن تتأَفَّفَ بهم نِساؤك ، فكنت أَلْطَف بهم وأَصْبَرَ عليهم ، فخذهم إليك وكن لهم كم ؟

      ‏ قال حُجَيَّةُ بن الـمُضَرِّب لبني أَخيه سَعْدانَ ؛

      وأَنشدته الأَبيات التي أَوَّلها : لجَجْنا ولَجَّتْ هذه في التَّغَضُّبِ ورجل أَفَّافٌ : كثير التَّأَفُّفِ ، وقد أَفَّ يَئِفُّ ويَؤُفُّ أَفّاً ‏ .
      ‏ قال ابن دُريد : هو أَن يقول أُفّ من كَرْبٍ أَو ضَجَر ‏ .
      ‏ ويقال : كان فلان أُفُوفةً ، وهو الذي لا يزال يقولُ لبعض أَمره أُفّ لك ، فذلك الأُفُوفةُ ‏ .
      ‏ وقولهم : كان ذلك على إفِّ ذلك وإفَّانه ، بكسرهما ، أَي حِينه وأَوانه ‏ .
      ‏ وجاء على تَئِفَّةِ ذلك ، مثل تَعِفَّةِ ذلك ، وهو تَفْعِلَةٌ ‏ .
      ‏ وحكى ابن بر ؟

      ‏ قال : في أَبنيةِ الكتاب تَئِفَّةٌ فَعِلَّةٌ ، قال : والظاهر مع الجوهري بدليل قولهم على إفِّ ذلك وإفّانِه ، قال أَبو علي : الصحيح عندي أَنها تَفْعِلةٌ والصحيح فيه عن سيبويه ذلك على ما حكاه أَبو بكر أَنه في بعض نسخ الكتاب في باب زيادة التاء ؛ قال أَبو عليّ : والدليل على زيادتها ما رويناه عن أَحمد عن ابن الأَعرابي ، قال : يقال أَتاني في إفّانِ ذلك وأُفّان ذلك وأَفَفِ ذلك وتَئِفَّةِ ذلك ، وأَتانا على إفِّ ذلك وإفَّتِهِ وأَفَفِه وإفَّانِه وتَئِفَّتِه وعِدَّانهِ أي على إبَّانِه ووَقْته ، يجعل تَئِفَّةً فَعِلَّةً ، والفارسيّ يَرُدُّ ذلك عليه بالاشتقاق ويحتج بما تقدَّم ‏ .
      ‏ وفي حديث أَبي الدرداء : نعم الفارسُ عَوَيْمِرٌ غيرَ أُفَّةٍ ؛ جاء تفسيره في الحديث غيرَ جَبانٍ أَو غيرَ ثَقِيلٍ ‏ .
      ‏ قال ابن الأَثير :، قال الخطابي أَرى الأَصل فيه الأقَف وهو الضَّجَرُ ، قال : وقال بعض أَهل اللغة معنى الأُفّةِ المُعْدِمُ الـمُقِلُّ من الأَفَفِ ، وهو الشيء القليل ‏ .
      ‏ واليأْفُوفُ : الخفِيفُ السريع ؛

      وقال : هُوجاً يَآفِيفَ صِغاراً زُعْرا واليأْفُوفُ : الأَحمقُ الخفِيفُ الرأْي ‏ .
      ‏ واليأْفُوفُ : الرّاعي صفة كاليَّحْضُور واليَحْمُوم كأَنه مُتَهَيِّءٌ لرِعايته عارِفٌ بأَوْقاتِها من قولهم : جاء على إفَّانِ ذلك وتَئِفَّتِه ‏ .
      ‏ واليأْفُوفُ : الخفيف السَّرِيعُ ، وقيل : الضَّعِيفُ الأَحمقُ ‏ .
      ‏ واليأْفُوفَةُ : الفراشةُ ، ورأَيت حاشية بخط الشيخ رَضِيِّ الدين الشاطبيّ ، قال في حديث عمرو بن معديكرب أَنه ، قال في بعض كلامه : فلان أَخَفُّ من يأْفُوفَةٍ ، قال : اليأْفُوفَةُ الفَراشةُ ؛ وقال الشاعر : أَرى كلَّ يأْفُوفٍ وكلَّ حَزَنْبَلٍ ، وشِهْذارةٍ تِرْعابةٍ قد تَضَلَّعا والتِّرْعابةُ : الفَرُوقةُ ‏ .
      ‏ واليأْفُوفُ : العَييُّ الخَوَّار ؛ قال الرَّاعي : مُغَمَّرُ العَيْشِ يأْفُوفٌ ، شَمائِلُه تأْبَى الـمَوَدَّةَ ، لا يُعْطِي ولا يَسَلُ قوله مُغَمَّر العَيْشِ أَي لا يكادُ يُصِيبُ من العَيْشِ إلا قليلاً ، أُخِذَ من الغَمَر ، وقيل : هو الـمُغَفَّلُ عن كلِّ عَيْش .
      "


    المعجم: لسان العرب

  18. تفر
    • " التِّفْرَةُ (* قوله « التفرة » بكسر التاء وضمها وككلمة وتؤدة كما في القاموس ): الدائرة تحت الأَنف في وسط الشفة العليا ، زاد في التهذيب : من الإِنسان ، قال : وقال ابن الأَعرابي : يقال لهذه الدائرة تِفْرَةٌ وتَفِرَةٌ وتُفَرَةٌ .
      الجوهري : التَّفِرة ، بكسر الفاء ، النقرة التي في وسط الشفة العليا ، والتَّفِرَةُ في بعض اللغات : الوتيرة .
      والتَّفِيرَةُ : كل ما اكتسبته الماشية من حلاوات الخِضَرِ وأَكثر ما تَرْعاه الضأْن وصغار الماشية ، وهي أَقل من حظ الإِبل .
      والتَّفِرَةُ : تكون من جميع الشجر والبقر ، وقيل : هي من الجَنَبَةِ .
      والتَّفِرَةُ : ما ابْتَدَأَ من الطَّرِيفَةِ ينبت ليناً صغيراً ، وهو أَحب المرعى إِلى المال إِذا عدمت البقل ، وقيل : هي من القَرْنُونَةِ (* قوله « من القرنونة » في القاموس القرنوة هي الهرنوة والقرانيا وليس فيه القرنونة ).
      والمَكْرِ ؛ قال الطرماح يصف ناقة تأْكل المَشْرَةَ ، وهي شجرة ، ولا تقدر على أَكل النبات لصغره : لَهَا تَفِراتٌ تَحْتَها ، وَقَصارُها إِلى مَشْرَةٍ لم تُتَّلَقْ بالمَحاجِنِ وفي التهذيب : لا تَعْتلِقْ بالمحاجن .
      قال أَبو عمرو : التَّفِراتُ من النبات ما لا تستمكن منه الراعية لصغرها ، وأَرض مُتْفِرَةٌ .
      والتَّفِرُ : النبات القصير الزِّمِرُ .
      ابن الأَعرابي : التَّافِرُ الوَسِخُ من الناس ، ورجل تَفِرٌ وتَفْران .
      قال : وأَتْفَرَ الرجلُ إِذا خرج شعر أَنفه إِلى تِفْرَتِهِ ، وهو عيب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. تفل
    • " تَفَل يَتْفُل ويَتْفِل تَفْلاً : بَصَق ؛ قال الشاعر : مَتى يَحْسُ منه مائحُ القومِ يَتْفُل ومنه تَفْل الرّاقي .
      والتُّفْل والتُّفَال : البُصاق والزَّبَد ونحوُهما .
      والتَّفْل بالفم لا يكون إِلا ومعه شيء من الريق ، فإِذا كان نفخاً بلا ريق فهو النَّفْث .
      الجوهري : التَّفْل شبيه بالبَزْق وهو أَقل منه ، أَوَّله البَزْق ثم التَّفْل ثم النَّفْث ثم النَّفْخ .
      وفي الحديث : فتَفَل فيه ، هو من ذلك .
      وتَفِل الشيءُ تَفَلاً : تغَيَّرت رائحته .
      والتَّفَل : ترك الطيِّب .
      رجل تَفِل أَي غير مُتَطَيِّب بَيِّن التَّفَل ، وامرأَة تَفِلة ومِتْفال ؛ الأَخيرة على النسب .
      وفي الحديث : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، قال لِتَخْرُجِ النِّساءُ إِلى المساجد تَفِلات أَي تارِكات للطيِّب ؛ قال أَبو عبيد : التَّفِلة التي ليست بمتطيبة وهي المنتنة الريح ؛ قال امرؤ القيس : إِذا ما الضَّجِيعُ ابْتَزَّها من ثِيابها ، تَمِيل عليه هَوْنَةً غيرَ مِتْفال وأَتْفَله غيره ؛ قال الراجز : يا ابنَ التي تَصَيَّدُ الوِبَارا ، وتُتْفِلُ العَنْبَرَ والصُّوَارا وفي الحديث : قيل يا رسول الله مَنِ الحاجُّ ؟، قال : الشَّعِثُ التَّفِل ؛ التَّفِل : الذي ترك استعمال الطيِّب من التَّفَل وهي الريح الكريهة .
      وفي حديث عليّ ، كرم الله وجهه : قُمْ عن الشمس فإِنها تُتْفِل الريحَ .
      والتَّتْفُل والتُّتْفُل والتِّتْفَل والتَّتْفَل والتِّتْفِل : الثَّعْلبُ ، وقيل جرْوُه ، والتاء زائدة ، والأُنثى من كل ذلك بالهاء ؛ وبيت امرئ القيس : له أَيْطَلا ظَبْيٍ وساقَا نَعامةٍ ، وإِرْخاءُ سِرْحانٍ وتقريبُ تَتْفُ ؟

      ‏ قال : لم يُرْوَ إِلاَّ هكذا كتَنْضُب ؛ قال أَبو منصور : وسمعت غير واحد من الأَعراب يقولون تُفَّل على فُعَّل ؛ قال وأَنشده أَي بيت امرئ القيس : وعَارَةُ سِرْحانٍ وتقْريب تُفَّل ابن شميل : ما أَصاب فلان من فلان إِلا تِفْلاً طَفِيفاً أَي قليلاً .
      والتَّتْفُل : نبات أَخضر فيه خطبْة وهو آخر ما يَجِفُّ ، وقيل : هو شَجَر ؛ قال كراع : ليس في الكلام اسم توالت فيه تاءَان غيره .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. أفن
    • " أَفَنَ الناقةَ والشاةَ يأْفِنُها أَفْناً : حلَبها في غير حينها ، وقيل : هو استخراجُ جميع ما في ضرعها .
      وأَفَنْتُ الإبلَ إذا حلَبْتَ كلَّ ما في ضرعها .
      وأَفَنَ الحالبُ إذا لم يدَعْ في الضَّرْع شيئاً .
      والأَفْنُ : الحَلْب خلاف التَّحْيين ، وهو أَن تَحْلُبَها أَنَّى شئتَ من غير وقت معلوم ؛ قال المُخبَّل : إذا أُفِنَتْ أَرْوَى عِيالَك أَفْنُها ، وإن حُيّنَت أَرْبى على الوَطْبِ حِينُها .
      وقيل : هو أَن يحتَلِبها في كل وقت .
      والتَّحْيِينُ : أَن تُحْلَب كل يوم وليلة مرة واحدة .
      قال أَبو منصور : ومِن هذا قيل للأحمق مأْفونٌ ، كأَنه نُزِع عنه عقلُه كلُّه .
      وأَفِنَت الناقةُ ، بالكسر : قلَّ لبنُها ، فهي أَفِنةٌ مقصورة ، وقيل : الأَفْنُ أَن تُحْلَبَ الناقةُ والشاةُ في غير وقت حَلْبِها فيفسدها ذلك .
      والأَفْنُ : النقصُ .
      والمُتأَفِّنُ المُتنقِّص .
      وفي حديث عليّ : إيّاكَ ومُشاوَرَةَ النساء فإن رأْيَهنّ إلى أَفْنٍ ؛ الأَفْنُ : النقصُ .
      ورجل أَفينٌ ومأْفونٌ أَي ناقصُ العقلِ .
      وفي حديث عائشة :، قالت لليهود عليكم اللعنةُ والسامُ والأََفْنُ ؛ والأفْنُ : نقصُ اللبَنِ .
      وأَفَنَ الفصيلُ ما في ضرع أُمِّه إذا شرِبَه كلَّه .
      والمأْفونُ والمأْفوكُ جميعاً من الرجال : الذي لا زَوْرَ له ولا صَيُّورَ أَي لا رأْيَ له يُرْجَعُ إليه .
      والأَفَنُ ، بالتحريك : ضعفُ الرأْي ، وقد أَفِنَ الرجلُ ، بالكسر ، وأُفِنَ ، فهو مأْفونٌ وأَفينٌ .
      ورجل مأْفونٌ : ضعيفُ العقلِ والرأْيِ ، وقيل : هو المُتمدِّحُ بما ليس عنده ، والأَول أَصح ، وقد أفِنَ أَفْناً وأَفَناً .
      والأفينُ : كالمأْفونِ ؛ ومنه قولهم في أَمثال العرب : كثرةُ الرِّقين تُعَفِّي على أََفْنِ الأََفِين أَي تُغطِّي حُمْقَ الأَحْمَق .
      وأَفَنَه الله يأْفِنُه أَفْناً ، فهو مأْفونٌ .
      ويقال : ما في فلان آفِنةٌ أَي خصلة تأْفِنُ عقلَه ؛ قال الكميت يمدح زياد بن مَعْقِل الأَسديّ : ما حَوَّلَتْك عن اسْمِ الصِّدْقِ آفِنَةٌ من العُيوبِ ، ما يبرى بالسيب (* هكذا بالأصل ).
      يقول : ما حَوَّلَتْك عن الزيادة خَصلةٌ تنْقُصُك ، وكان اسمه زِياداً .
      أَبو زيد : أُفِنَ الطعامُ يُؤْفَنُ أَفْناً ، وهو مأْفونٌ ، للذي يُعْجِبُك ولا خير فيه .
      والجَوْزُ المأْفونُ : الحَشَف .
      ومن أَمثال العرب : البِطْنةُ تأْفِنُ الفِطْنَة ؛ يريد أَن الشِّبَعَ والامْتِلاءَ يُضْعف الفِطنةَ أَي الشَّبْعان لا يكون فَطِناً عاقلاً .
      وأَخذَ الشيءَ بإِفّانِه أَي بزمانه وأَوَّله ، وقد يكون فِعْلاناً .
      وجاءَه على إفَّان ذلك أَي إبّانه وعلى حِينه .
      قال ابن بري : إفَّانٌ فِعْلانٌ ، والنون زائدة ، بدليل قولهم أَتيتُه على إِفّانِ ذلك وأَفَفِ ذلك .
      قال : والأَفينُ الفَصيل ، ذكراً كان أَو أُنثى .
      والأَفاني : نبتٌ ، وقال ابن الأَعرابي : هو شجر بيض ؛

      وأَنشد : كأَنّ الأَفانى سَبيبٌ لها ، إذا التَفَّ تحتَ عَناصي الوَبَرْ وقال أَبو حنيفة : الأَفانى من العُشْب وهو غبراء لها زهرة حمراء وهي طيِّبةٌ تكثر ولها كلأ يابس ، وقيل : الأَفانى شيء ينبت كأَنه حَمْضةٌ يُشَبَّه بفراخ القَطا حين يُشَوِّك تبدَأُ بقلةً ثم تصير شجرة خضراء غبراء ؛ قال النابغة في وصف حَمِير : توالِبُ تَرْفَعُ الأَذْنابَ عنها ، شَرَى أَسْتاههنَّ من الأَفانى وزاد أَبو المكارم : أَن الصبْيان يجعلونها كالخواتم في أَيديهم ، وأَنها إذا يَبِسَت وابيضَّتْ شَوَّكت ، وشوْكَها الحَماطُ ، وهو لا يقع في شراب إلاّ رِيحَ مَنْ شرِبه ؛ وقال أَبو السَّمْح : هي من الجَنْبة شجرة صغيرة ، مجتمع ورقها كالكُبَّة ، غُبَيراء مَلِيسٌ ورقها ، وعيدانها شِبْه الزَّغَب ، لها شُوَيكٌ لا تكاد تستَبينُه ، فإذا وقع على جلد الإنسان وجَدَه كأَنه حريقُ نار ، وربما شَرِيَ منه الجلدُ وسال منه الدم .
      التهذيب : والأَفانى نبت أَصفر وأَحمر ، واحدته أَفانِية .
      الجوهري : والأَفانى نبتٌ ما دام رَطْباً ، فإذا يبس فهو الحَماطُ ، واحدتها أَفانية مثل يمانيةٍ ، ويقال : هو عِنَب الثعلب ، ذكره الجوهري في فصل فني ، وذكره اللغوي في فصل أَفن ، قال ابن بري : وهو غلط .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. أفق
    • " الأُفْق والأُفُق مثل عُسْر وعسُر : ما ظهر من نواحي الفَلَك وأَطراف الأَرض ، وكذلك آفاق السماء نواحيها ، وكذلك أُفْق البيت من بيوت الأَعراب نواحيه ما دون سَمْكه ، وجمعه آفاق ، وقيل : مَهابُّ الرياح الأَربعة : الجَنُوب والشَّمال والدَّبور والصَّبا ‏ .
      ‏ وقوله تعالى : سنُريهم آياتِنا في الآفاق وفي أَنفُسهم ؛ قال ثعلب : معناه نُرِي أَهل مكة كيف يُفتح على أَهل الآفاق ومَن قرُب منهم أَيضاً ‏ .
      ‏ ورجل أُفُقِيّ وأَفَقِيّ : منسوب إلى الآفاق أَو إلى الأُفُق ، الأَخيرة من شاذّ النسب ‏ .
      ‏ وفي التهذيب : رجل أَفَقِيّ ، بفتح الهمزة والفاء ، إذا كان من آفاق الأَرض أَي نواحيها ، وبعضهم يقول أُفُقي ، بضمهما ، وهو القياس ؛ قال الكميت : الفاتِقُون الراتِقُو ن الآفِقُون على المعاشِرْ

      ويقال : تأَفَّق بنا إذا جاءنا من أُفُق ؛ وقال أَبو وَجْزة : أَلا طَرَقَتْ سُعْدَى فكيْف تأَفَّقَتْ بنا ، وهي مَيْسانُ اللَّيالي كَسُولُها ؟

      ‏ قالوا : تأَفَّقت بنا أَلمَّت بنا وأَتَتْنا ‏ .
      ‏ وفي حديث لقمان بن عاد حين وصف أَخاه فقال : صَفّاقٌ أَفّاق ؛ قوله أَفَّاق أَي يضرب في آفاق الأَرض أَي نواحيها مُكْتَسِباً ؛ ومنه شعر العباس يمدح النبي ، صلى الله عليه وسلم : وأَنتَ لمَّا وُلِدْتَ أَشْرَقَتِ الـ أَرضُ ، وضاءتْ بنُورِكَ الأُفُقُ وأَنَّث الأُفق ذهاباً إلى الناحية كما أَنث جرير السور في قوله : لما أَتى خَبَرُ الزُّبَيْرِ ، تَضَعْضَعَتْ سُور المَدينةِ ، والجبالُ الخُشَّعُ ويجوز أَن يكون الأُفُقُ واحداً وجمعاً كالفُلْك ؛ وضاءت : لغة في أَضاءت ‏ .
      ‏ وقعدت على أَفَق الطريق أَي على وجهه ، والجمع آفاق ‏ .
      ‏ وأَفَق يأْفِق : ركب رأْسَه في الآفاق ‏ .
      ‏ والأُفُق : ما بين الزِّرَّيْنِ المقدَّمين في رُواق البيت ‏ .
      ‏ والآفِق ، على فاعل : الذي قد بلغ الغاية في العلم والكرم وغيره من الخير ، تقول منه : أَفِق ، بالكسر ، يأْفَقُ أَفَقاً ؛ قال ابن بري : ذكر القَزّاز أَنّ الآفِق فعله أَفَق يأْفِق ، وكذا حكي عن كراع ، واستدل القزاز على أَنه آفِق على زنة فاعِل بكون فعله على فَعَلَ ؛

      وأَنشد أَبو زياد شاهداً على آفق بالمد لسراج بن قُرَّةَ الكلابي : وهي تَصَدَّى لِرِفَلٍّ آفِقِ ، ضَخْمِ الحُدولِ بائنِ المَرافِقِ وأَنشد غيره لأَبي النجم : بين أَبٍ ضَخْمٍ وخالٍ آفِقِ ، بين المُصَلّي والجَوادِ السابِقِ وأَنشد أَبو زيد : تَعْرِفُ ، في أَوْجُهِها البَشائرِ ، آسانَ كلِّ آفِقٍ مُشاجِرِ وقال عليّ بن حمزة : أَفِق مُشاجر بالقصر ، لا غير ، قال : والأَبيات المتقدّمة تشهد بفساد قوله ‏ .
      ‏ وأَفَقَ يأْفِق أَفْقاً : غلَب يغلِب ‏ .
      ‏ وأَفَق على أَصحابه يأْفِق أَفْقاً : أَفضلَ عليهم ؛ عن كراع ؛ وقول الأَعشى : ولا المَلِكُ النُّعْمانُ ، يومَ لَقِيتُه بغِبْطَتِه ، يُعْطِي القُطوطَ ويأْفِقُ أَراد بالقُطوط كتب الجوائز ، وقيل : معناه يُفْضِل ، وقيل : يأْخذ من الآفاق ‏ .
      ‏ ويقال : أَفَقَه يأْفِقُه إذا سبَقَه في الفضل ‏ .
      ‏ ويقال : أَفَقَ فلان إذا ذهب في الأَرض ، وأَفَق في العَطاء أَي فَضَّل وأَعطى بعضاً أَكثر من بعض ‏ .
      ‏ الأَصمعي : بعير آفِق وفرس آفِق إذا كان رائعاً كريماً والبعير عتيقاً كريماً ‏ .
      ‏ وفرس آفِق قُوبِل من آفِق وآفِقة إذا كان كريم الطرفين ‏ .
      ‏ وفرس أُفُقٌ ، بالضم : رائع ، وكذلك الأُنثى ؛

      وأَنشد لعمرو بن قِنْعاس : وكنتُ إذا أَرَى زِفّاً مريضاً يُناحُ على جَنازَتِهِ ، بَكَيْتُ (* قوله « زفأ » كذا في الأصل مضبوطاً بزاي مكسورة وفاء ومثله في شرح القاموس ) ‏ .
      ‏ أُرَجِّلُ جُمَّتي وأَجُرُّ ثوبي ، وتَحْمِلُ بِزَّتي أُفُقٌ كُمَيْتُ والأَفِيقُ : الجلد الذي لم يُدبغ ؛ عن ثعلب ، وقيل : هو الذي لم تتم دِباغته ‏ .
      ‏ وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه دخل على النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وعنده أَفيق ؛ قال : هو الجلد الذي لم يتمّ دِباغُه ، وقيل : هو ما دُبِغ بغير القَرظ من أَدْبِغة أَهل نجد مثل الأَرْطى والحُلَّبِ والقَرْنُوة والعِرْنةِ وأَشياء غيرها ، فالتي تدبغ بهذه الأَدْبِغة فهي أَفَقٌ حتى تُقدّ فيُتَّخذ منها ما يتخذ ‏ .
      ‏ وفي حديث غَزْوان : فانطلقت إلى السوق فاشتريت أَفِيقةً أَي سِقاء من أَدَم ، وأَنثه على تأْويل القربة والشَّنّة ، وقيل : الأَفِيق الأَديم حين يخرج من الدِّباغ مفروغاً منه وفيه رائحته ، وقيل : أَوّل ما يكون من الجلد في الدباغ فهو مَنِيئة ثم أَفِيق ثم يكون أَديماً ، والمنيئة : الجلد أَول ما يدبغ ثم هو أَفيق ، وقد مَنَأْته وأَفَقْته ، والجمع أَفَق مثل أَديِم وأَدَم ‏ .
      ‏ والأَفَقُ : اسم للجمع وليس بجمع لأَن فعيلاً لا يكسر على فعَل ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : وأَرى ثعلباً قد حكى في الأَفِيق الأَفِقَ على مثال النَّبِق وفسره بالجلد الذي لم يدبغ ، قال : ولست منه على ثقة ؛ وقال اللحياني : لا يقال في جمعه أُفُق البَتّةَ وإنما هو الأَفَقُ ، بالفتح ، فأَفِيق على هذا له اسم جمع وليس له جمع ؛ وأَفَق الأَدِيمَ يأْفِقه أَفْقاً : دبغه إلى أَن صار أَفيقاً ‏ .
      ‏ الأَصمعي : يقال للأَديم إذا دبغ قبل أَن يُخرز أَفيق ، والجمع آفِقة مثل أَدِيم وآدِمة ورغيف وأَرغفة ؛ قال ابن بري : والأَفِيق من الإنسان ومن كل بهيمة جلده ؛ قال رؤبة : يَشْقَى به صَفْحُ الفَرِيصِ والأَفَقْ وأَفَقُ الطريق : سَنَنُه ‏ .
      ‏ والأَفَقةُ : المَرقةُ من مَرَق الإهاب ‏ .
      ‏ والأَفقة : الخاصرة ، وجمعها أَفَق ؛ قال ثعلب : هي الآفِقة مثل فاعلة ‏ .
      ‏ وأُفاقةُ : موضع ذكره لبيد فقال : وشَهِدْتُ أَنْجِيَةَ الأُفاقةِ عالِياً كَعْبي ، وأَرْدافُ المُلوكِ شُهودُ وأَنشد ابن بري للجعدي : ونحنُ رَهَنَّا بالأُفاقةِ عامِراً ، بما كان في الدِّرْ داء رَهْناً فأُبْسِلا وقال العَوّامُ بن شَوْذَب : (* قوله « العوام بن شوذب » كذا في الأصل وشرح القاموس ؛ وعبارة ياقوت : العوام أخو الحرث بن همام ) ‏ .
      ‏ قَبَحَ الإلَهُ عِصابةً من وائلٍ يومَ الأُفاقةِ أَسْلَمُوا بِسْطاما "

    المعجم: لسان العرب

  22. تفف
    • " التُّفُّ : وسَخُ الأَظْفارِ ، وفي المحكم : وسَخ بين الظُّفُرِ والأَنـْمُلةٍ ، وقيل : هو ما يجتمع تحت الظفر من الوسَخ ؛ والأُفُّ : وسخُ الأُذن ، والتَّتْفِيفُ من التُّفِّ كالتَّأْفِيف من الأُفِّ .
      وقال أَبو طالب : قولهم أُّفٌّ وأُّفَّةٌ وتُفٌّ وتُفّةٌ ، فالأُفُّ وسخُ الأُذن ، والتفّ وسخ الأَظْفار ، فكان ذلك يقال عند الشي يستقذر ثم كثر حتى صاروا يستعملونه عند كل ما يتَأَذَّوْنَ به ، وقيل : أُفٌّ له معناه قلَّةٌ له ، وتُفٌّ إتباع مأْخوذ من الأَفَفِ ، وهو الشيء القليل .
      ابن الأَعرابي : تَفْتَفَ الرجلُ إذا تَقَذَّرَ بعد تَنْظِيفٍ .
      ويقال : أَفَّ يَؤُفُّ ويَئِفُّ إذا ، قال أُف .
      ويقال : أُفَّةٌ له وتُفَّةٌ أَي تَضَجُّر .
      ويقال : الأُفُّ بمعنى القلة من الأَفَفِ وهو القليل .
      والتُفَّة دُوَيْبَّةٌ تشبه الفأْر ؛ وقال الأَصمعي : هذا غلط إنما هي دُوَيْبَّةٌ على شَكْل جَرْو الكلب يقال لها عَناقُ الأَرض ، قال : وقد رأَيته .
      وفي المثل : أَغْنى من التُّفّةِ عن الرُّفّة ، وفي المحكم : استغنت التُّفّةُ عن الرُّفّةِ ؛ والرُّفّةُ : دُقاقُ التِّبْن ، وقيل : التبن عامّة ، وكلاهما بالتشديد والتخفيف .
      والتُّفَفة : دُودة صغيرة تؤثر في الجلد .
      والتَّفَّافُ : الوَضِيعُ ، وقيل : هو الذي يسأل الناسَ شاةً أَو شاتين ؛

      قال : وصِرْمةٍ عشرين أَو ثلاثينْ يُغْنِينَنا عن مَكْسَبِ التَّفافِينْ "

    المعجم: لسان العرب

  23. تفه
    • " تَفِهَ الشيءُ يَتْفَهُ تَفَهاً وتُفوهاً وتَفاهةً : قَلَّ وخَسَّ ، فهو تَفِهٌ وتافِهٌ .
      ورجل تافِهُ العقْل أَي قليلُه .
      والتافِهُ : الحقير اليسير ، وقيل : الخسيس القليلُ .
      وفي الحديث : قيل يا رسول الله وما الرُّوَيْبِضة ؟ فقال : الرجل التافهُ يَنْطِق في أَمر العامة ؛ قال : التافه الحقير الخسيس .
      وفي حديث عبدالله بن مسعود وذَكَرَ القرآن : لا يَتْفَهُ ولا يَتَشانُّ ؛ يَتشانُّ : َبْلَى من الشَّنّ ، ولا يَخْلُقُ من كثرة التَّرْداد ، من الشَّنّ ، وهو السِّقاء الخَلَق ؛ وقوله لا يَتْفَهُ هو من الشيء التافه ، وهو الخسيس الحقير .
      وفي الحديث : كانتِ اليدُ لا تُقْطَع في الشيء التافِهِ ؛ ومنه قول إِبراهيم : تجوز شهادة العبدِ في الشيء التافِهِ ؛ قال ابن بري : شَاهده قول الشاعر : لا تُنْجِز الوَعْدَ إِنْ وَعَدْإِنْ أََعْطَيْتَ ، أَعْطَيْتَ تافهاً نَكِدا والأَطعمةُ التَّفِهة : التي ليس لها طَعْمُ حلاوة أَو حُموضة أَو مَرارة ، ومنهم من يجعل الخبز واللحم منها .
      وتَفِهَ الرجلُ تُفوهاً ، فهو تافِهٌ : حَمُق .
      والتُّفَةُ : عَناقُ الأَرض ، وهي أَيضاً المرأَة المَحْقُورة ، والمعروف فيهما التُّفَّةُ ؛ تقول العرب : اسْتَغْنَتِ التُّفَّةُ عن الرُّفَّة ؛ الرُّفَّة : التبن لأَنها تَطْعَم اللحمَ إِذ كانت سَبُعاً ؛ عن أَبي حنيفة في أَنوائه ؛ قال ابن بري : والصحيح تُفَةٌ ورُفَةٌ كما ذكر الجوهري في فصل رفه فإِنه ، قال : التُّفَة والرُّفَةٌ بالتاء التي يوقف عليها بالهاء ، قال : وكذلك ذكره ابن جني عن ابن دريد وغيره .
      ويقال : التُّفَة والرُّفَة ، بالتخفيف ، مثل الثُّبَةِ والقُلَةِ ، قال : وهذا هو المشهور ، قال : وذكرها ابن السكيت في أَمثاله فقال : ‏ أَغنى عن ذلك من التُّفَة عن الرُّفَه ، بالتخفيف لا غير وبالهاء الأَصلية ؛

      وأَنشد ابن فارس شاهداً على تخفيف التُّفَة والرُّفَة : غَنِينا عن وِصالِكُمُ حَدِيثاً ، كما غَنِيَ التُّفاتُ عن الرُّفاتِ وأَنشد أَبو حنيفة في كتاب النبات يصف ظَليماً : حَبَسَتْ مَناكِبُه السَّفَا ، فكأَنَّه رُفَةٌ بأَنْحِيةِ المَداوِس مُسْنَدُ شبَّه ما أَضافت الريحُ إِلى مَناكِبه وهو حاضن بيضه لا يبرح بالتبن المجموع في ناحية البَيْدر ، وأَنحية : جمع ناحية مثْل واد وأَودية ، قال : وجمع فاعل على أَفعلة نادر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. أفك
    • " لإِفْك : الكذب .
      والأَفِيكةُ : كالإِفْك ، أَفَكَ يَأْفِك وأَفِكَ إِفْكاً وأُفُوكاً وأَفْكاً وأَفَكاً وأَفَّكَ ؛ قال رؤْبة : لا يأْخُذُ التَأْفِيكُ والتَّحَزِّي فِينَا ، ولا قول العِدَى ذُو الأَزِّ التهذيب : أَفَكَ يأُْفِكُ وأَفِكَ يأْفَكُ إِذا كذب .
      ويقال : أَفَكَ كذب .
      وأَفَكَ الناسَ : كذبهم وحدَّثهم بالباطل ، قال : فيكون أَفَكَ وأَفَكْتُه مثل كَذَب وكَذَبْته .
      وفي حديث عائشة ، رضوان الله عليها : حين ، قال فيها أَهلُ الإِفْكِ ما ، قالوا ؛ الإِفْكُ في الأَصل الكذب وأَراد به ههنا ما كُذِبَ عليها مما رميت به .
      والإِفْك : الإِثم .
      والإِفْكُ : الكذب ، والجمع الأَفَائكُ .
      ورجل أَفَّاك وأَفِيك وأَفُوك : كذاب .
      وآفَكَهُ : جعله يَأْفِكُ ، وقرئَ : وذلك إِفْكُهُمْ (* قوله « وقرئ وذلك إفكهم إلخ » هكذا بضبط الأصل ، وهي ثلاث قراءات ذكرها الجمل وزاد قراءات أخر : أفكهم بالفتح مصدراً وأفكهم بالفتحات ماضياً وأفكهم كالذي قبله لكن بتشديد الفاء وآفكهم بالمد وفتح الفاء والكاف وآفكهم بصيغة اسم الفاعل .) وأَفَكُهُمْ وآفَكُهُمْ .
      وتقول العرب : يا لَلأَفِيكةِ ويا لِلأَفِيكة ، بكسر اللام وفتحها ، فمن فتح اللام فهي لام استغاثة ، ومن كسرها فهو تعجب كأَنه ، قال : يا أَيها الرجل اعجب لهذه الأَفيكة وهي الكَذْبة العظيمة .
      والأَفْكُ ، بالفتح : مصدر قولك أَفَكَهُعن الشيء يَأْفِكُه أَفْكاً صرفه عنه وقلبه ، وقيل : صرفه بالإِفك ؛ قال عمرو بن أُذينة (* قوله « عمرو بن أُذينة » الذي في الصحاح وشرح القاموس : عروة ).
      إِن تَكُ عن أَحْسَنِ المُروءَة مَأْ فُوكاً ، ففي آخِرِىنَ قد أُفِكُوا (* قوله « أحسن المروءة » رواية الصحاح : أحسن الصنيعة ).
      يقول : إِن لم تُوَفَّقْ للإِحسان فأَنت في قوم قد صرفوا من ذلك أَيضاً .
      وفي حديث عرض نفسه على قبائل العرب : لقد أُفِكَ قومٌ كذَّبوك ظاهروا عليك أَي صُرِفوا عن الحق ومنعوا منه .
      وفي التنزيل : يُؤْفَكُ عنه مَن أُفِكَ ؛ قال الفراء : يريد يُصْرَفُ عن الإِيمان من صُرِف كما ، قال : أَجئتَنا لتَأْفكَنَا عن آلهتنا ؛ يقول : لتصرفنا وتصدنا .
      والأَفَّاك : الذي يَأْفِكُ الناس أَي يصدهم عن الحق بباطله .
      والمَأْفوك : الذي لا زَوْرَ له .
      شمر : أُفِك الرجلُ عن الخير قلب عنه وصرف .
      والمُؤْتفِكات : مَدائن لوط ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، سميت بذلك لانقلابها بالخَسْف .
      قال تعالى : والمُؤْتَفِكةَ أَهْوى ، وقوله تعالى : والمُؤْتِفكات أَتتهم رسلهم بالبينات ؛ قال الزجاج : المؤْتفكات جمع مُؤْتَفِكة ، ائْتَفَكَتْ بهم الأَرض أَي انقلبت .
      يقال : إِنهم جمع من أَهلك كما يقال للهالك قد انقلبت عليه الدنيا .
      وروى النضر بن أَنس عن أَبيه أَنه ، قال : أَي بنيّ لا تنزلنَّ البصرة فإِنها إِحدى المُؤْتَفِكات قد ائْتَفَكَت بأَهلها مرتين هي مُؤْتَفِكة بهم الثالثة ، قال شمر : يعني بالمُؤتفكة أَنها غرقت مرتين فشبه غرقها بانقلابها .
      والائْتِفاك عند أَهل العربية : الانقلاب كقريات قوم لوط التي ائْتَفَكتْ بأَهلها أَي انقلبت ، وقيل : المُؤْتَفِكاتُ المُدُن التي قلبها الله تعالى على قوم لوط ، عليه السلام .
      وفي حديث سعيد بن جبير وذكر قصة هلاك قوم لوط ، قال : فمن أَصابته تلك الافكة أَهلكته ، يريد العذاب الذي أَرسله الله عليهم فقلب بها ديارهم .
      يقال : ائْتَفَكَت البلدة بأَهلها أَي انقلبت ، فهي مُؤتَفِكة .
      وفي حديث بشير بن الخصَّاصية :، قال له النبي ، صلى الله عليه وسلم : ممن أَنت ؟، قال : من ربيعة ، قال : أَنتم تزعمون لولا ربيعةُ لائْتَفَكت الأَرضُ بمن عليها أَي انقلبت .
      والمُؤْتَفِكاتُ : الرِّياح تختلف مَهابّهُا .
      والمُؤْتَفِكات : الرياح التي تقلب الأَرض ، تقول العرب : إِذا كثرت المؤْتفكات زَكَتِ الأَرضُ أَي زكازرعها ؛ وقول رؤبة : وجَوْن خَرقٍ بالرياح مُؤتَفك أَي اختلفت عليه الرياح من كل وجه .
      وأَرض مَأْفوكة : وهي التي لم يصبها المطر فأَمحلت .
      ابن الأَعرابي : ائْتَفَكت تلك الأَرضُ أَي احترَقتْ من الجدب ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : كأَنها ، وهي تَهاوَى تَهْتَلِك ، شَمْسٌ بِظلٍّ ، ذا بهذا يَأْتَفِ ؟

      ‏ قال يصف قَطاةً باطِن جناحيها أَسود وظاهره أَبيض فشبه السواد بالظلمة وشبه البياض الشمس ، يَأْتَفِك : ينقلب .
      والمَأْفوك : المأْفون وهو الضعيف العقل والرأْي .
      وقوله تعالى : يُؤْفَكُ عنه مَن أُفِكَ ؛ قال مجاهد : يُؤْفن عنه من أُفِنَ .
      وأُفِنَ الرجل : ضعف رأْيه ، وأَفَنَهُ الله .
      وأُفِكَ الرجل : ضعف عقله ورأْيه ، قال : ولم يستعمل أَفَكه الله بمعنى أَضعف عقله وإِنما أَتى أَفَكه بمعنى صرفه ، فيكون المعنى في الآية يصرف عن الحق من صرفه الله .
      ورجل أَفِيكٌ ومَأْفوك : مخدوع عن رأْيه ؛ الليث : الأَفِيكُ الذي لا حَزْم له ولا حيلة ؛

      وأَنشد : ما لي أَراكَ عاجزاً أَفِيكا ؟ ورجل مَأْفوك : لا يصيب خيراً .
      وأَفكهُ : بمعنى خدعة .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى تافت في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
أفاتَ يفيت، أَفِتْ، إفاتةً، فهو مُفيت، والمفعول مفات • أفاته الأمْرَ: جعله يفوته "أفاته حضورَ النَّدوة وكان حريصًا على المشاركة فيها".
المعجم الوسيط
البلادُ ـُ أوْفاً، وآفةً: أصابتها آفة من قَحْط أو مرض أو غيرهما. وـ الطعامُ: فَسَد.إيفَ الزَّرع ونحوه: أصابته آفة، فهو مَؤُوفٌ.الآفَةُ: كلُّ ما يصيب شيئاً فيفسده، من عاهة أو مَرَض أَو قحط. يقال: آفة العلم النسيان.
تاج العروس

الأفْتُ بالفَتْحِ ذِكْرُ الفَتح مُسْتَدْرَك قاله شيخُنا : الناقة التي عندَها من الصَّبْر والبَقاءِ ما لَيْسَ عند غَيْرِها قاله ابنُ الأعْرابيّ وابنُ أحمَر . الأفْتُ : السَّريعُ الذي يَغْلِبُ الإبِلَ على السَّيْرِ عن ثعلب وكذلك الأُنثى وأنشد لابنِ أحمرَ :

كأنّي لمْ أقلْ عاجٍ لأفْتِ ... تُراوِحُ بعْدَ هِزَّتِها الرَّسيما

الأفْت : الكريم قاله أبو عَمْرو كذا في نسخة قُرِئَت على شَمِر وقَيَّد غيرُه : من الإبِلِ وكذلك الأُنثى ويُكسَر كذا في نسخة من التهذيب وأنشد للعَجّاج :

" إذا بنات الأرْحَبِيّ الأفْتِ الأفْتُ بالفَتْح : الدّاهِيَةُ والعَجَبُ . وحَيٌّ من هُذَيْلٍ . الإفْتُ بالكَسْرِ : لُغَةٌ في الإفْكِ ويقال : أَفْتَه عَنْه كأَفَكَه إذا صَرَفَه



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: