-
تَبَأَّنْتُ
- ـ تَبَأَّنْتُ الطَّريقَ والأثَرَ : بمعنَى تَأَبَّنْتُها .
المعجم: القاموس المحيط
-
تَبَأَّطَ
- ـ تَبَأَّطَ تَبَؤُّطاً : اضْطَجَعَ ، وأمْسَى رَخِيَّ البالِ ،
ـ تَبَأَّطَ عنه : رَغِبَ .
المعجم: القاموس المحيط
-
بَأْبَأَهُ
- ـ بَأْبَأَهُ ، بَأْبَأَ بِهِ : قالَ له : بأبي أنتَ ،
ـ بَأْبَأَ الصَّبِيُّ : قال : بَابَا .
ـ بُؤْبُؤُ : الأصْلُ ، والسَّيِّدُ الظَّريفُ ، ورَأسُ المُكْحُلَةِ ، وبَدَنُ الجَرَادَةِ ، وإنْسَانُ العَيْنِ ، ووَسَطُ الشَّيءِ .
ـ بُؤْبُوْءٌ وبَأءبَاءٌ : العَالِمُ .
ـ تَبَأْبَأَ : عَدَا .
المعجم: القاموس المحيط
-
تَبَأطَ
- تَبَأطَ : اضطجع .
و تَبَأطَ أمْسى رَخِيَّ البال غير مهموم .
و تَبَأطَ عنه : رغب .
المعجم: المعجم الوسيط
-
تبّ العاصي
- خسِر وهلَك وقُطِع عن الخير :- { تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ }.
المعجم: عربي عامة
-
تَبَّ
- تَبَّ الشيءُ تَبَّ ِ تَبًّا ، وتَبَبًا ، وتِبَابًا ، وتَبِيبًا : انقطع .
و تَبَّ فلان : خَسِر وهَلَك .
يقال في الدعاء : تَبَّتْ يدُه ، وتَبًّا له .
وفى التنزيل العزيز : المسد آية 1 تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ ) ) .
و تَبَّ ضَعُفَ وشاخ .
و تَبَّ الحمارُ ونحوُهُ : دَبِرَ ظهرُه .
و تَبَّ الشيءَ تَبَّ ُ تَبًّا : قطعهُ ، فهو تابٌّ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
تَبَّ
- [ ت ب ب ]. ( فعل : ثلاثي لازم متعد ). تَبَبْتُ ، أَتُبُّ ، تُبَّ ، مصدر تَبٌّ .
1 . :- تَبَّهُ اللهُ :- : أَهْلَكَهُ .
2 . المسد آية 1 تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ ( قرآن ) : هَلَكَتَا ، خَسِرَتَا .
3 . :- تَبَّ الجَبَلُ :- : اِنْقَطَعَ .
4 . :- تَبَّ الحَبْلَ :- : قَطَعَهُ .
المعجم: الغني
-
تَبٌّ
- [ ت ب ب ]. ( مصدر تَبَّ ). :- تَبّاً لَهُ :- : هَلاَكاً وَخُسْرَاناً لَهُ .
المعجم: الغني
-
تَبّ
- تَبّ :-
مصدر تَبَّ
• تبًّا للظَّالمين المعتدين : خُسْرانًا وهلاكًا لهم ، ويُنصب على المصدر بإضمار فعل .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
و تبَّ
- و قَدْ هَـلـَكَ أو خَسِرَ أوْخـَابَ
سورة : المسد ، آية رقم : 1
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
تب
- تب
1 - مصدر تب . 2 - خسران . 3 - هلاك . 4 - « تبا له » : أي هلاكا له وخسرانا .
المعجم: الرائد
-
تب
- تب - يتب ، تبا
1 - تب الشيء : قطعه
المعجم: الرائد
-
تَبّ
- تب - يتب ويتب ، تبا وتببا وتبابا وتبيبا
1 - تب : هلك ، مات . 2 - تب : خسر . 3 - تب : إنقطع . 4 - تبه : أهلكه . 5 - تب : ضعف وشاخ .
المعجم: الرائد
-
تَبَّ
- تَبَّ تَبَبْتُ ، يَتِبّ ، اتْبِبْ / تِبَّ ، تَبابًا وتَبًّا ، فهو تابّ :-
• تبَّ العاصي خسِر وهلَك وقُطِع عن الخير :- { تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ } .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
تابَ
- تابَ / تابَ إلى / تابَ على / تابَ عن يَتوب ، تُبْ ، تَوْبًا وتَوْبَةً ، فهو تائب ، والمفعول مَتُوب إليه :-
• تاب المذنبُ / تاب المذنبُ إلى الله ندِم على ما صدر عنه ، ورجع عن المعصية :- تاب العاصي من ذنوبه الكثيرة ، - { وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللهِ مَتَابًا } .
• تاب اللهُ عليه / تاب اللهُ عنه : وفّقه للرُّجوع عن المعصية وغَفَر له وصَفَح عنه :- التوبة النصوح أن يتوب العبد عن الذنب ولا يعود إليه ، - { فَتَلَقَّى ءَادَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ } .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
بأبأ
- " الليث : البَأْبَأَةُ قولُ الإِنسان لصاحبهِ بِأَبي أَنـْتَ ، ومعناهُ أَفـْدِيكَ بِأَبي ، فيُشتقُّ من ذلك فعل فيقال : بَأْبَأَ بِهِ .
قال ومن العربِ من يقول : وابِأَبَا أَنتَ ، جعلوها كلمةً مبنِيَّةً على هذا التأْسيس .
قال أَبو منصور : وهذا كقوله يَا وَيْلَتَا ، معْناهُ يا وَيْلَتي ، فقلبَ الياءَ أَلفاً ، وكذلكَ يا أَبَتا معناهُ يا أَبَتِي ، وعلى هذا توجه قراءة من قرأَ : يا أَبَتَ إِني ، أَراد يا أَبتا ، وهو يريد يا أَبَتي ، ثم حذفَ الأَلفَ ، ومن ، قالَ يَا بِيَبَا حوَّلَ الهمزة ياءً والأَصل : يَا بِأَبَا معناه يَا بِأَبِي .
والفعل من هذا بَأْبأَ يُبَأْبِئُ بَأْبَأَةً .
وبَأْبَأْتُ الصبيَّ وبَأْبأْتُ به : قلتُ له بأَبي أَنتَ وأُمي ؛ قال الراجز : وصاحِبٍ ذِي غَمْرةٍ داجَيْتُه ، بَأْبَأْتُهُ ، وإِنْ أَبَى فَدَّيْتُه ، حَتَّى أَتى الحيَّ ، وما آذَيْتُه وبأْبَأْته أَيضاً ، وبأْبأْتُ به قلتُ له : بَابَا .
وقالوا : بَأْبَأَ الصبيَّ أَبوهُ إِذا ، قال له : بَابَا .
وبَأْبَأَهُ الصبيُّ ، إِذا ، قال له : بَابَا .
وقال الفَرَّاءُ : بَأْبأْتُ بالصبيِّ بِئْباءً إِذا قلتُ له : بِأَبي .
قال ابنُ جِنِّي : سأَلت أَبا عليّ فقلتُ له : بَأْبَأْتُ الصَّبيَّ بَأْبأَةً إِذا قلتُ له بابا ، فما مثالُ البَأْبَأَةِ عندكَ الآن ؟ أَتزنها على لفظها في الأَصل ، فتقول مثالها البَقْبَقَةُ بمنزلة الصَّلْصَلةِ والقَلْقَلةِ ؟ فقال : بل أَزِنُها على ما صارَت إليه ، وأَترك ما كانت قبلُ عليه ، فأَقولُ : الفَعْلَلة .
قال : وهو كما ذكر ، وبه انعقادُ هذا الباب .
وقال أَيضاً : إِذا قلت بأَبي أَنتَ ، فالباء في أَوَّلِ الاسمِ حرفُ جر بمنزلة اللامِ في قولكَ : للّه انتَ ، فإِذا اشتَقَقْتَ منهُ فِعْلاً اشتقاقاً صَوْتِياًّ اسْتَحَالَ ذلك التقدير فقلت : بَأْبَأْتُ به بِئباءً ، وقد أَكثرت من البَأْبأَة ، فالباء الآن في لفظِ الأصل ، وإِن كان قد عُلم أَنها فيما اشْتُقَّت منهُ زائدةٌ للجَرِّ ؛ وعلى هذا منها البِأَبُ ، فصارَ فِعْلاً من باب سَلِسَ وقَلِقَ ؛
قال : يا بِأَبِي أَنـْتَ ، ويا فَوْقَ البِأَبْ فالبِأَبُ الآنَ بمنزلةِ الضِّلَعِ والعِنَبِ .
وَبَأْبَؤُوه : أَظْهَروا لَطافَةً ؛
قال : إِذا ما القبائِلُ بَأْبَأْنَنا ، * فَماذا نُرَجِّي بِبئْبائِها ؟.
وكذلك تَبأْبؤُوا عليهِ .
والبَأْباءُ ، ممدودٌ : تَرْقِيصُ المرأَة ولدَها .
والبَأْباءُ : زَجْرُ السِّنَّوْر ، وهو الغِسُّ ؛ وأَنشَدَ ابنُ الأَعرابي لرجلٍ في الخَيْل : وهُنَّ أَهلُ ما يَتمازَيْن ؛ * وهُنَّ أَهلُ ما يُبَأْبَيْن أَي يقال لها : بِأَبي فَرَسِي نَجَّانِي من كذا ؛ وما فيهما صِلة معناه أَنهنَّ ، يعني الخيْلَ ، أَهْلٌ للمُناغاةِ بهذا الكلامِ كما يُرَقَّصُ الصبيُّ ؛ وقوله يَتمازَيْنَ أَي يَتَفاضَلْنَ .
وبَأْبَأَ الفَحْلُ ، وهو تَرْجِيعُ الباءِ في هَدِيرهِ .
وبَأْبأَ الرَّجُلُ : أَسْرَعَ .
وبأْبأْنا أَي أَسْرَعْنا .
وتَبَأْبأْتُ تَبَأْبُؤاً إِذا عَدَوْتُ .
والبُؤْبُؤُ : السيِّد الظَّريفُ الخفيفُ .
قال الجوهري : والبؤْبُؤُ : الأَصلُ ، وقيل الأَصلُ الكريمُ أَو الخَسيسُ .
وقال شمر : بُؤْبُؤُ الرجلِ : أَصلُهُ .
وقال أَبو عَمرو : البُؤْبُؤُ : العالِمُ المُعَلِّمُ .
وفي المحكم : العالمُ مثلُ السُّرْ سُورِ ، يقال : فلان في بُؤْبُؤ الكَرَمِ .
ويقال : البُؤْبُؤُ إِنسانُ العَيْن .
وفي التهذيب : البُؤْبُؤُ : عَيْرُ العَيْن .
وقال ابن خالَوَيْهِ : البؤْبؤُ بلا مَدّ على مثال الفُلْفُل .
قالَ : البؤْبؤُ : بُؤْبؤُ العَيْنِ ، وأَنشدَ شاهداً على البُؤْبؤِ بمعنى السَّيِّد قولَ الرَّاجز في صفةِ امرأَةٍ : قَدْ فاقَتِ البؤْبُؤَ الْـبُؤَيْبِيَهْ ، والجِلدُ مِنْها غِرْقِئُ القُوَيْقِيَهْ الغِرْقِئُ : قِشْرُ البَيْضة .
والقُويقِيةُ : كناية عن البَيْضة .
قال ابنُ خَالَوَيْهِ : البؤْبُؤُ ، بغير مدٍّ : السَّيِّد ، والبُؤَيْبِيَةُ : السيِّدة ، وأَنـْشدَ لجرير : في بؤْبُؤ الـمَجْدِ وبُحْبوحِ الكَرَمْ وأَمـَّا القَالي فإِنهُ أَنْشده : في ضِئْضئِ المـَجْدِ وبُؤْبُوءِ الكَرَمْ وقال : وكذا رأَيتُهُ في شعرِ جرير ؛ قال وعلى هذه الرواية .
(* قوله « وعلى هذه الرواية إلخ » كذا بالنسخ والمراد ظاهر .) مع ما ذكره الجوهري من كونهِ مثال سُرسُور .
قال وكأَنهما لغتان ، التهذيب ، وأَنشدَ ابنُ السكيت : ولكِنْ يُبَأْبِئُهُ بُؤْبؤٌ ، * وبِئباؤُهُ حَجَأ أَحْجَؤُ ؟
قال ابن السِكِّيت : يُبَأْبِئه : يُفَدِّيه ، بُؤْبُؤٌ : سيدٌ كريمٌ ، بِئبْاؤُهُ : تَفْدِيَتُه ، وحَجَأ : أَي فَرَحٌ ، أَحْجَؤُهُ : أَفْرَحُ بهِ .
ويقالُ فلانٌ في بُؤْبؤِ صِدقٍ أَي أَصْلِ صِدْقٍ ، وقال : أَنا في بُؤْبؤِ صِدْقٍ ، * نَعَمْ ، وفي أَكْرَمِ أَصْلِ .
(* قوله « انا في بؤبؤ إلخ » كذا بالنسخ وانظر هل البيت من المجتث وتحرّفت في بؤبؤ عن ببؤبؤ أو اختلس الشاعر كلمة في .)"
المعجم: لسان العرب
-
بأط
- التهذيب : أَبو زيد تَبَأَطَ الرجلُ تَبَؤُّطاً إِذا أَمْسى رَخِيَّ البال غير مهموم صالحاً .
المعجم: لسان العرب
-
بأس
- " الليث : والبَأْساءُ اسم الحرب والمشقة والضرب .
والبَأْسُ : العذاب .
والبأْسُ : الشدة في الحرب .
وفي حديث علي ، رضوان اللَّه عليه : كنا إِذا اشتدَّ البأْسُ اتَّقَيْنا برسول اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم ؛ يريد الخوف ولا يكون إِلا مع الشدَّة .
ابن الأَعرابي : البأْسُ والبَئِسُ ، على مثال فَعِلٍ ، العذاب الشديد .
ابن سيده : البأْس الحرب ثم كثر حتى قيل لا بَأْسَ عليك ، ولا بَأْسَ أَي لا خوف ؛ قال قَيْسُ بنُ الخطِيمِ : يقولُ ليَ الحَدَّادُ ، وهو يَقُودُني إِلى السِّجْنِ : لا تَجْزَعْ فما بكَ من باسِ أَراد فما بك من بأْس ، فخفف تخفيفاً قياسياً لا بدلياً ، أَلا ترى أَن فيها : وتَتْرُكُ عُذْري وهو أَضْحَى من الشَّمْسِ فلولا أَن قوله من باس في حكم قوله من بأْس ، مهموزاً ، لما جاز أَن يجمع بين بأْس ، ههنا مخففاً ، وبين قوله ن الشمس لأَنه كان يكون أَحد الضربين مردفاً والثاني غير مردف .
والبَئِسُ : كالبَأْسِ .
وإِذا ، قال الرجل لعدوّه : لا بأْس عليك فقد أَمَّنه لأَنه نفى البأْس عنه ، وهو في لغة حِمير لَبَاتِ أَي لا بأْس عليك ، قال شاعرهم : شَرَيْنَا النَّوْمَ ، إِذ غَضِبَتْت غَلاب ، تَنَادَوْا عند غَدْرِهِمُ : لَبَاتِ وقد بَرَدَتْ مَعَاذِرُ ذي رُعَيْنِ ولَبَاتِ بلغتهم : لا بأْس ؛ قال الأَزهري : كذا وجدته في كتاب شمر .
وفي الحديث : نهى عن كسر السِّكَةِ الجائزة بين المسلمين إِلا من بأْس ، يعني الدنانير والدراهم المضروبة ، أَي لا تكسر إِلا من أَمر يقتضي كسرها ، إِما لرداءتها أَو شكٍّ في صحة نقدها ، وكره ذلك لما فيها من اسم اللَّه تعالى ، وقيل : لأَن فيه إِضاعة المال ، وقيل : إِنما نهى عن كسرها على أَن تعاد تبراً ، فأَما للنفقة فلا ، وقيل : كانت المعاملة بها في صدر الإِسلام عدداً لا وزناً ، وكان بعضهم يقص أَطرافها فنُهوا عنه .
ورجلٌ بَئِسٌ : شجاع ، بَئِسَ بَأْساً وبَؤُسَ بَأْسَةً .
أَبو زيد : بَؤُسَ الرجل يَبْؤُسُ بَأْساً إِذا كان شديد البَأْسِ شجاعاً ؛ حكاه أَبو زيد في كتاب الهمز ، فهو بَئِيسٌ ، على فَعِيل ، أَي شجاع .
وقوله عز وجل : سَتُدعَوْنَ إِلى قوم أُولي بَأْسِ شديد ؛ قيل : هم بنو حنيفة قاتلهم أَبو بكر ، رضي اللَّه عنه ، في أَيام مُسَيْلمة ، وقيل : هم هَوازِنُ ، وقيل : هم فارس والروم .
والبُؤْسُ : الشدة والفقر .
وبَئِسَ الرجل يَبْأَسُ بُؤْساً وبَأْساً وبَئِيساً إِذا افتقر واشتدت حاجته ، فهو بائِسٌ أَي فقير ؛
وأَنشد أَبو عمرو : وبيضاء من أَهلِ المَدينةِ لم تَذُقْ بَئِيساً ، ولم تَتْبَعْ حَمُولَةَ مُجْحِد ؟
قال : وهو اسم وضع موضع المصدر ؛ قال ابن بري : البيت للفرزدق ، وصواب إِنشاده لبيضاء من أَهل المدينة ؛ وقبله : إِذا شِئتُ غَنَّاني من العاجِ قاصِفٌ ، على مِعْصَمٍ رَيَّانَ لم يَتَخَدَّدِ وفي حديث الصلاة : تُقْنِعُ يَدَيكَ وتَبْأَسُ ؛ هو من البُؤْسِ الخضوع والفقر ، ويجوز أَن يكون أَمراً وخبراً ؛ ومنه حديث عَمَّار : بُؤْسَ ابنِ سُمَيَّةَ كأَنه ترحم له من الشدة التي يقع فيها ؛ ومنه الحديث : كان يكره البُؤْسَ والتَّباؤُسَ ؛ يعني عند الناس ، ويجوز التَبَؤُسُ بالقصر والتشديد .
قال سيبويه : وقالوا بُؤساً له في حد الدعاء ، وهو مما انتصب على إِضمار الفعل غير المستعمل إِظهاره .
والبَأْسَاءُ والمَبْأَسَة : كالبُؤس ؛ قال بِشْرُ بن أَبي خازِم : فأَصْبَحُوا بعد نُعْماهُمْ بِمَبْأَسَةٍ ، والدَّهْرُ يَخْدَعُ أَحْياناً فَيَنْصَرِفُ وقوله تعالى : أَخَذناهم بالبَأْساءِ والضَّرَّاءِ ؛ قال الزجاج : البأْساء الجوع والضراء في الأَموال والأَنفس .
وبَئِسَ يَبْأَسُ ويَبْئِسُ ؛ الأخيرة نادرة ، قال ابن جني : هو .
(* قوله « وبئسما دأبت » كذا بالأصل ولعله مرتبط بكلام سقط من الناسخ .) أَي لم يُقَلْ لها بِئْسَما عَمِلْتِ لأَنها عملت فأَحسنت ، قال لم يسمع إِلا في هذا البيت .
وبئس : كلمة ذم ، ونِعْمَ : كلمة مدح .
تقول : بئس الرجلُ زَيدٌ وبئست المرأَة هِنْدٌ ، وهما فعلان ماضيان لا يتصرفان لأَنهما أُزيلا عن موضعهما ، فنِعْمَ منقول من قولك نَعِمَ فلان إِذا أَصاب نِعْمَةً ، وبِئْسَ منقول من بَئِسَ فلان إِذا أَصاب بؤْساً ، فنقلا إِلى المدح والذم فشابها الحروف فلم يتصرفا ، وفيهما لغات تذكر في ترجمة نعم ، إِن شاء اللَّه تعالى .
وفي حديث عائشة ، رضي اللَّه عنها : بِئْسَ أَخو العَشِيرةِ ؛ بئس مهموز فعل جامع لأَنواع الذم ، وهو ضد نعم في المدح ، قال الزجاج : بئس ونعم هما حرفان لا يعملان في اسم علم ، إِنما يعملان في اسم منكور دالٍّ على جنس ، وإِنما كانتا كذلك لآن نعم مستوفية لجميع المدح ، وبئس مستوفية لجميعي الذم ، فإِذا قلت بئس الرجل دللت على أَنه قد استوفى الذم الذي يكون في سائر جنسه ، وإِذا كان معهما اسم جنس بغير أَلف ولام فهو نصب أَبداً ، فإِذا كانت فيه الأَلف واللام فهو رفع أَبداً ، وذلك قولك نعم رجلاً زيد ونعم الرجل زيد وبئس رجلاً زيد وبئس الرجل زيد ، والقصد في بئس ونعم أَن يليهما اسم منكور أَو اسم جنس ، وهذا قول الخليل ، ومن العرب من يصل بئس بما ، قال اللَّه عز وجل : ولبئسما شَرَوْا به أَنفسهم .
وروي عن النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، أَنه ، قال : بئسما لأَحدكم أَن يقول نَسِيتُ أَنه كَيْتَ وكَيْتَ ، أَمَا إِنه ما نَسِيَ ولكنه أُنْسِيَ .
والعرب تقول : بئسما لك أَن تفعل كذا وكذا ، إِذا أَدخلت ما في بئس أَدخلت بعد ما أَن مع الفعل : بئسما لك أَن تَهْجُرَ أَخاك وبئسما لك أَن تشتم الناس ؛ وروى جميع النحويين : بئسما تزويجٌ ولا مَهْر ، والمعنى فيه : بئس تزويج ولا مهر ؛ قال الزجاج : بئس إِذا وقعت على ما جعلت ما معها بمنزلة اسم منكور لأَن بئس ونعم لا يعملان في اسم علم إِنما يعملان في اسم منكور دالٍّ على جنس .
وفي التنزيل العزيز : بعَذابٍ بَئِيسٍ بما كانوا يَفْسُقُون ؛ قرأَ أَبو عمرو وعاصم والكسائي وحمزة : بعذابٍ بَئِيسٍ ، علة فَعِيلٍ ، وقرأَ ابن كثير : بِئِيس ، على فِعِيلٍ ، وكذلك قرأَها شِبْل وأَهلُ مكة وقرأَ ابن عامر : بِئْسٍ ، علة فِعْلٍ ، بهمزة وقرأَها نافع وأَهل مكة : بِيْسٍ ، بغير همز .
قال ابن سيده : عذاب بِئْسٌ وبِيسٌ وبَئِيسٌ أَي شديد ، وأَما قراءَة من قرأَ بعذاب بَيْئِسٍ فبنى الكلمة مع الهمزة على مثال فَيْعِلٍ ، وإِن لم يكن ذلك إِلا في المعتل نحو سَيِّدٍ ومَيِّتٍ ، وبابهما يوجهان العلة (* قوله « يوجهان العلة إلخ » كذا بالأصل .) وإِن لم تكن حرف علة فإِنها معرضة للعلة وكثيرة الانقلاب عن حرف العلة ، فأُجريت مجرى التعرية في باب الحذف والعوض .
وبيس كخِيس : يجعلها بين بين من بِئْسَ ثم يحولها بعد ذلك ، وليس بشيء .
وبَيِّسٍ على مثال سَيِّدٍ وهذا بعد بدل الهمزة في بَيْئِسٍ .
والأَبْؤُسُ : جمع بَؤُسٍ ، من قولهم يومُ بُؤْس ويومُ نُعْمٍ .
والأَبْؤُسُ أَيضاً : الداهية .
وفي المثل : عَسى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً .
وقد أَبْأَسَ إبْآساً ؛ قال الكميت :، قالوا : أَساءَ بنوكُرْزٍ ، فقلتُ لهم : عسى الغُوَيْرُ بإِبْآسٍ وإِغْوار ؟
قال ابن بري : الصحيح أَن الأَبْؤُسَ جمع بَأْس ، وهو بمعنى الأَبْؤُس (* قوله « وهو بمعنى الأبؤس » كذا بالأصل ولعل الأولى بمعنى البؤس .) لأَن باب فَعْلٍ أَن يُجْمَعَ في القلة على أَفْعُلٍ نحو كَعْبٍ وأَكْعُبٍ وفَلْسٍ وأَفْلُسٍ ونَسْرٍ وأَنْسُرٍ ، وباب فُعْلٍ أَن يُجْمَع في القلة على أَفْعال نحو قُفْلٍ وبُرْدٍ وأَبْرادٍ وجُنْدٍ وأَجنادٍ .
يقال : بَئِسَ الشيءُ يَبْأَسُ بُؤْساً وبَأْساً إِذا اشتدّ ، قال : وأَما قوله والأَبْؤُسُ الداهية ، قال : صوابه أَن يقول الدواهي لأَن الأَبْؤُس جمع لا مفرد ، وكذلك هو في قول الزَّبَّاءِ : عَسى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً ، هو جمع بأْسٍ على ما تقدم ذكره ، وهو مَثَلٌ أَوَّل من تكلم به الزَّبَّاء .
قال ابن الكلبي : التقدير فيه : عسى الغُوَيْرُ أَن يُحْدِثَ أَبْؤُساً ، قال : وهو جمع بَأْسٍ ولم يقل جمعُ بُؤْسٍ ، وذلك أَن الزَّبَّاء لما خافت من قَصِيرٍ قيل لها : ادخلي الغارَ الذي تحت قصرك ، فقالت : عسى الغوير أَبؤُساً أَي إِن فررت من بأْس واحد فعسى أَن أَقع في أَبْؤُسٍ ، وعسى ههنا إِشفاق ؛ قال سيبويه : عسى طمع وإِشفاق ، يعني أَنها طمع في مثل قولك : عسى زيد أَن يسلم ، وإِشفاق مثل هذا المثل : عسى الغوير أَبؤُساً ، وفي مثل قول بعض أَصحاب النبي ؛ صلى اللَّه عليه وسلم : عسى أَن يَضُرَّني شَبَهُه يا رسول اللَّه ، فهذا إِشفاق لا طمع ، ولم يفسر معنى هذا المثل ولم يذكر في أَي معنى يتمثل به ؛ قال ابن الأَعرابي : هذا المثل يضرب للمتهم بالأَمر ، ويشهد بصحة قوله قول عمر ، رضي اللَّه عنه ، لرجل أَتاه بمَنْبُوذٍ : عسى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً ، وذلك أَنه اتهمه أَن يكون صاحب المَنْبوذَ ؛ وقال الأَصمعي : هو مثل لكل شيء يخاف أَن يَأْتي منه شر ؛ قال : وأَصل هذا المثل أَنه كان غارٌ فيه ناس فانْهارَ عليهم أَو أَتاهم فيه فقتلهم .
وفي حديث عمر ، رضي اللَّه عنه : عسى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً ؛ هو جمع بأْس ، وانتصب على أَنه خبر عسى .
والغُوَيْرُ : ماء لكَلْبٍ ، ومعنى ذلك عسى أَن تكون جئت بأَمر عليك فيه تُهَمَةٌ وشِدَّةٌ .
"
المعجم: لسان العرب
-
تبب
- " التَّبُّ : الخَسارُ .
والتَّبابُ : الخُسْرانُ والهَلاكُ .
وتَبّاً له ، على الدُّعاءِ ، نُصِبَ لأَنه مصدر محمول على فِعْلِه ، كما تقول سَقْياً لفلان ، معناه سُقِيَ فلان سَقْياً ، ولم يجعل اسماً مُسْنَداً إِلى ما قبله .
وتَبّاً تَبيباً ، على الـمُبالَغَةِ .
وتَبَّ تَباباً وتَبَّبَه :، قال له تَبّاً ، كما يقال جَدَّعَه وعَقَّره .
تقول تَبّاً لفلان ، ونصبه على المصدر باضمار فعل ، أَي أَلْزَمه اللّهُ خُسْراناً وهَلاكاً .
وتَبَّتْ يَداهُ تَبّاً وتَباباً : خَسِرتَا .
قال ابن دريد : وكأَنَّ التَّبَّ الـمَصْدرُ ، والتَّباب الاسْمُ .
وتَبَّتْ يَداهُ : خَسِرتا .
وفي التنزيل العزيز : تَبَّتْ يَدا أَبي لَهَبٍ أي ضَلَّتا وخَسِرَتا .
وقال الراجز : أَخْسِرْ بِها مِنْ صَفْقةٍ لم تُسْتَقَلْ ، تَبَّتْ يدا صافِقِها ، ماذا فَعَلْ وهذا مَثَلٌ قِيل في مُشْتَري الفَسْوِ .
والتَّبَبُ والتَّبابُ والتَّتْبِيبُ : الهَلاكُ .
وفي حديث أَبي لَهَبٍ : تَبّاً لكَ سائرَ اليَوْمِ ، أَلِهذا جَمَعْتَنا .
التَّبُّ : الهَلاكُ .
وتَتَّبُوهم تَتْبِيباً أَي أَهْلَكُوهم .
والتَّتْبِيبُ : النَّقْصُ والخَسارُ .
وفي التنزيل العزيز : وما زادُوهم غير تَتْبِيبٍ ؛ قال أَهل التفسير : ما زادُوهم غير تَخْسِير .
ومنه قوله تعالى : وما كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلا في تَبابٍ ؛ أَي ما كَيْدُه إِلا في خُسْرانٍ .
وتَبَّ إِذا قَطَعَ .
والتابُّ : الكبير من الرجال ، والأُنثى تابَّةٌ .
والتَّابُّ : الضعِيفُ ، والجمْع أَتْبابٌ ، هذلية نادرة .
واسْتَتَبَّ الأَمرُ : تَهَيَّأً واسْتَوَى .
واسْتَتَبَّ أَمْرُ فلان إِذا اطَّرَد واسْتَقامَ وتَبَيَّنَ ، وأَصل هذا من الطَّرِيق الـمُسْتَتِبِّ ، وهو الذي خَدَّ فيه السَّيَّارةُ خُدُوداً وشَرَكاً ، فوَضَح واسْتَبانَ لمن يَسْلُكه ، كأَنه تُبِّبَ من كثرة الوطءِ ، وقُشِرَ وَجْهُه ، فصار مَلْحُوباً بَيِّناً من جَماعةِ ما حَوالَيْهِ من الأَرض ، فَشُبِّهَ الأَمرُ الواضِحُ البَيِّنُ الـمُسْتَقِيمُ به .
وأَنشد المازِنيُّ في الـمَعَاني : ومَطِيَّةٍ ، مَلَثَ الظَّلامِ ، بَعَثْتُه * يَشْكُو الكَلالَ إِليَّ ، دامي الأَظْلَلِ أَوْدَى السُّرَى بِقِتالِه ومِراحِه ، * شَهْراً ، نَواحِيَ مُسْتَتِبٍّ مُعْمَلِ نَهْجٍ ، كَأَنْ حُرُثَ النَّبِيطِ عَلَوْنَه ، * ضاحِي الـمَوارِدِ ، كالحَصِيرِ الـمُرْمَلِ نَصَبَ نَواحِيَ لأَنه جَعَلَه ظَرْفاً .
أَراد : في نواحي طَرِيقٍ مُسْتَتِبٍّ .
شَبَّه ما في هذا الطَّرِيقِ الـمُسْتَتِبِّ مِنَ الشَّرَكِ والطُّرُقاتِ بآثار السِّنِّ ، وهو الحَديدُ الذي يُحْرَثُ به الأَرضُ .
وقال آخر في مثله : أَنْضَيْتُها من ضُحاها ، أَو عَشِيَّتِها ، * في مُسْتَتِبٍّ ، يَشُقُّ البِيدَ والأُكُما أَي في طَرِيقٍ ذي خُدُودٍ ، أَي شُقُوق مَوْطُوءٍ بَيِّنٍ .
وفي حديث الدعاءِ : حتى اسْتَتَبَّ له ما حاوَلَ في أَعْدائِكَ أَي اسْتقامَ واسْتَمَرَّ .
والتَّبِّيُّ والتِّبِّيُّ : ضَرْبٌ من التمر ، وهو بالبحرين كالشّهْرِيزِ بالبَصْرة .
قال أَبو حنيفة : وهو الغالبُ على تمرهم ، يعني أَهلَ البَحْرَيْنِ .
وفي التهذيب : رَدِيءٌ يَأْكُله سُقَّاطُ الناسِ .
قال الشاعر : وأَعْظَمَ بَطْناً ، تَحْتَ دِرْعٍ ، تَخالُه ، * إِذا حُشِيَ التَّبِّيَّ ، زِقّاً مُقَيَّرا وحِمارٌ تابُّ الظَّهْرِ إِذا دَبِرَ .
وجَمَلٌ تابٌّ : كذلك .
ومن أَمثالهم : مَلَكَ عَبْدٌ عَبْداً ، فأَوْلاهُ تَبّاً .
يقول : لم يَكُنْ له مِلْكٌ فلما مَلَكَ هانَ عليه ما مَلَكَ .
وتَبْتَبَ إِذا شاخَ .
"
المعجم: لسان العرب