وصف و معنى و تعريف كلمة تبحها:


تبحها: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على تاء (ت) و باء (ب) و حاء (ح) و هاء (ه) و ألف (ا) .




معنى و شرح تبحها في معاجم اللغة العربية:



تبحها

جذر [بحه]

  1. باحَتَ : (فعل)
    • بَاحَتَ فلانًا الوُدَّ: أَخلَصَهُ له
    • بَاحَتَ فلانًا بما عنده: كاشَفَهَ يه
  2. بَحُتَ : (فعل)
    • بَحُتَ بُحُوتَة، وبَحْتًا
    • بَحُتَ الشَّيءُ: خَلَصَ ولم يخالطه غيرُه
  3. باحَ : (فعل)
    • باحَ / باحَ بـ يَبوح ، بُحْ ، بَوْحًا ، فهو بائح ، والمفعول مبوح به
    • باح باح بَوْحاً: ظهر
    • باح فلانٌ بالسِّرِّ: أَظهره
    • باح خصمَه: صرعه
  4. أبَاحَ : (فعل)
    • أَبَحْتُ، أُبِيحُ، أَبِحْ، مصدر إِبَاحَةٌ فهو مُبيح ، والمفعول مُباح
    • أبَاحَ السِّرَّ : أَعْلَنَهُ، كَشَفَ عَنْهُ، أَظْهَرَهُ
    • أباح الأمرَ والفعلَ: أطلقه وأجاز الإتيان به، سمحَ به
    • أباح دمَ فلان: أحلّ قتله دون قضاء قاضٍ،


,
  1. تبحّر العالم في علمه (المعجم عربي عامة)
    • استبحر؛ تعمّق فيه وتوسَّع :-تبحّر د. زويل في علم اللِّيزر.
  2. بحح (المعجم لسان العرب)
    • "البُحَّة والبَحَحُ والبَحاحُ والبُحُوحةُ والبَحاحةُ: كلُّه غِلَظٌ في الصوت وخُشُونة، وربماكان خِلْقَةً.
      بَحَّ يَبَحُّ (* قوله «بح يبح إلخ» بابه فرح ومنع كما في القاموس.
      ووجد يبح بضم الباء بضبط الأصل والنهاية وعليه فيكون من باب قعد أَيضاً.) ويَبُحُ: كذا أَطلقه أَهل التَّجْنِيسِ وحَلَّه ابنُ السكيت فقال: بَحِجْتَ، بالكسر، تَبَحُّ بَحَحاً.
      وفي الحديث: فأَخَذَتِ النبيَّ، صلى الله عليه وسلم، بُحَّةٌ؛ البُحَّةُ،بالضم: غِلَظٌ في الصوت.
      يقال: بَحَّ يَبُحُّ بُحوحاً، وإِن كان من داء، فهو البُحاحُ.
      ورجل أَبَحُّ بَيِّنُ البَحَحِ إِذا كان ذلك فيه خلقة.
      قال الأَزهري: البَحَحُ مصدر الأَبَحِّ.
      قال ابن سيده: وأُرى اللحياني حكى بَحَحْتَ تَبْحَحُ، وهي نادرة لأَن مثل هذا إِنما يدغم ولا يفك، وقال: رجل أَبَحُّ ولا يقال باحٌّ؛ وامرأَة بَحَّاءُ وبَحَّة؛ وفي صوته بُحَّة، بالضم.
      ويقال: ما زِلْتُ أَصِيحُ حتى أَبَحَّني ذلك.
      قال الأَزهري: بحِحْتُ أَبَحُّ هي اللغة العالية، قال: وبَحَحْتُ، بالفتح، أَبَحُّ، لغة؛ وقول الجعْدي يصف الدينار: وأَبَحَّ جُنْدِيٍّ، وثاقِبةٍ سُبِكَتْ، كَثاقِبةٍ من الجَمْرِ أَراد بالأَبَحِّ: ديناراً أَبَحَّ في صوته.
      جُنْدِيّ: ضُرِبَ بأَجْنادِ الشام.
      والثاقبة: سَبِيكَة من ذهب تَثْقُبُ أَي تتقد.
      والبَحَحُ في الإِبل: خُشُونة وحَشْرَجةٌ في الصدر.
      بعير أَبَحُّ وعيودٌ أَبَحُّ: غليظ الصوت.
      والبَمُّ يُدْعى الأَبَحَّ لغلظ صوته.
      وشَحِيحٌ بَحِيحٌ، إِتباع، والنون أَعلى، وسنذكره.
      والبُحُّ: جمع أَبَحّ.
      والبُحُّ: القِداحُ التي يُسْتَقْسَمُ بها؛ قال خُفافُ بنُ نُدْبَةَ السُّلَمِيُّ: إِذا الحَسْناءُ لم تَرْحَضْ يَدَيْها،ولم يُقْصَرْ لها بَصَرٌ بِسِتْرِ قَرَوْا أَضْيافَهُمْ رَبَحاً بِبُحٍّ،يَعِيشُ بفَضْلِهِنَّ الحَيُّ سُمْرِ هُمُ الأَيْسارُ، إِنْ قَحَطَتْ جُمادى،بكلِّ صَبِيرِ غاديةٍ وقَطْر؟

      ‏قال: والصبير من السحاب الذي يصير بعضه فوق بعض دَرَجاً، ويروى: يجيء بفضلهم المَشّ أَي المَسح.
      أَراد بالبُحِّ القِداحَ التي لا أَصوات لها.
      والرِّيحُ، بفتح الراء: الشحم.
      وكِسْرٌ أَبَحُّ: كثير المُخِّ؛

      قال: وعاذِلَةٍ هَبَّتْ بليلٍ تَلُومُني،وفي كَفِّها كِسْرٌ أَبَحُّ رَذُومُ ردوم: يسيل وَدَكُه.
      الفراء: البَحْبَحِيُّ الواسع في النفقة، الواسع في المنزل.
      وتَبَحْبَحَ في المجدِ أَي أَنه في مَجْدٍ واسع.
      وجعل الفراء التَّبَحْبُحَ مِن الباحَة، ولم يجعله من المضاعف.
      ويقال: القوم في ابْتِحاحٍ أَي في سَعَةٍ وخِصْب.
      والأَبَحُّ: من شُعراء هُذَيْل ودُهاتهم.
      والبُحْبوحةُ: وَسَطُ المَحَلَّةِ.
      وبُحْبوحةُ الدار: وسطها؛ قال جرير: قَوْمِي تَمِيمٌ، هُمُ القومُ الذين هُمُ،يَنْفُونَ تَغْلِبَ عن بُحْبوحةِ الدارِ وفي الحديث: أَنه، صلى الله عليه وسلم، قال: مَن سَرَّه أَن يَسْكُن بُحْبُوحة الجنة فَلْيَلْزَمِ الجماعَةَ، فإِن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أَبعد؛ قال أَبو عبيد: أَراد بحبوحة الجنة وسطها.
      قال: وبُحْبُوحة كل شيء وسطه وخياره.
      ويقال: قد تَبَحْبَحْتُ في الدار إِذا تَوَسَّطْتَها وتمكنت منها.
      والتَّبَحْبُح: التمكن في الحلول والمُقامِ.
      وقد بَحْبَحَ وتَبَحْبَحَ إِذا تمكن وتوسط المنزل والمقام؛ قال: ومنه حديث غناء الأَنصارية: وأَهْدة لها أَكْبُشاً، * تَبَحْبَحُ في المِرْبَدِ وزَوْجُكِ في النادي، * ويَعْلَمُ ما في غَدِ (* قوله «وزوجك في النادي» كذا بالأصل.) أَي متكمنة في المِربَد، وهو الموضع.
      وفي حديث خزيمة: تََفَطَّرَ اللِّحاءُ وتَبَحْبَحَ الحَياءُ أَي اتسع الغيث وتمكن من الأَرض.
      قال الأَزهري: وقال أَعرابي في امرأَة ضربها الطلق: تركتها تَبَحْبَحُ على أَيدي القوابل.
      وقال اللحياني: زعم الكسائي أَنه سمع رجلاً من بني عامر يقول: إِذا قيل لنا أَبَقِيَ عِندكم شيء؟ قلنا: بَحْباحِ أَي لم يَبْقَ.
      وذكر الأَزهري: والبَحَّاءُ في البادية رابيةٌ تُعرف برابية البَحَّاءِ؛ قال كعب:وظَلَّ سَراةُ القومِ تُبْرِم أَمرَه،بِرابِيَةِ البَحَّاءِ، ذاتِ الأَيايِلِ"
  3. بَحِحْتُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ بَحِحْتُ، أَبَحُّ بَحَحاً، بَحَحْتُ أَبَحُّ بَحّاً وبَحَحاً وبَحَاحاً وبُحوحاً وبُحوحَةً وبَحاحَةً: إذا أخَذَتْهُ بُحَّةٌ وخُشونةٌ وغِلَظٌ في صَوْتِهِ، وهو أبَحُّ، وهي: بَحَّةٌ وبَحَّاءُ. وأبَحَّهُ الصِّياحُ.
      ـ تَبَحْبَحَ: تَمَكَّنَ في المَقامِ والحُلولِ، كبَحْبَحَ،
      ـ تَبَحْبَحَ الدَّارَ: تَوَسَّطَها.
      ـ بُحْبوحَةُ المكانِ: وسَطُهُ.
      ـ هم في ابْتِحاحٍ: سَعَةٍ وخِصْبٍ.
      ـ بَحْبَحِيُّ: الواسِعُ في النَّفَقَةِ والمَنْزِلِ.
      ـ بَحْبَحٌ القَصَّابُ: تابِعيٌّ.
      ـ بَحْبَحَةُ: الجماعةُ.
      ـ أَبَحُّ: الدِّينارُ، والسَّمينُ،
      ـ أَبَحُّ من العِيدان: الغَلِيظُ، والقِدْحُ، الجمع: بُحٌّ، وشاعِرٌ هُذَلِيٌّ.
      ـ بَحْباحُ: الذي اسْتَوى طُولُه وعَرْضُهُ.
      ـ بَحْباحِ، مبنيةً على الكسر: كلمة تُنْبِئُ عن نفَادِ الشيءِ وفَنائِه.
      ـ بَحْباحَةُ: المرأةُ السَّمِجَةُ.
      ـ بَحَّاءُ: رابِيَةٌ بالبادِيَةِ.
      ـ شَحيحٌ بَحيحٌ: إتْباعٌ.
  4. بحر (المعجم لسان العرب)
    • "البَحْرُ: الماءُ الكثيرُ، مِلْحاً كان أَو عَذْباً، وهو خلاف البَرِّ، سمي بذلك لعُمقِهِ واتساعه، قد غلب على المِلْح حتى قَلّ في العَذْبِ، وجمعه أَبْحُرٌ وبُحُورٌ وبِحارٌ.
      وماءٌ بَحْرٌ: مِلْحٌ، قَلَّ أَو كثر؛ قال نصيب: وقد عادَ ماءُ الأَرضِ بَحْراً فَزادَني،إِلى مَرَضي، أَنْ أَبْحَرَ المَشْرَبُ العَذْب؟

      ‏قال ابن بري: هذا القولُ هو قولُ الأُمَوِيّ لأَنه كان يجعل البحر من الماء الملح فقط.
      قال: وسمي بَحْراً لملوحته، يقال: ماءٌ بَحْرٌ أَي مِلْحٌ، وأَما غيره فقال: إِنما سمي البَحْرُ بَحْراً لسعته وانبساطه؛ ومنه قولهم إِن فلاناً لَبَحْرٌ أَي واسع المعروف؛ قال: فعلى هذا يكون البحرُ للملْح والعَذْبِ؛ وشاهدُ العذب قولُ ابن مقبل: ونحنُ مَنَعْنا البحرَ أَنْ يَشْرَبُوا به،وقد كانَ مِنْكُمْ ماؤه بِمَكَانِ وقال جرير: أَعْطَوْا هُنَيْدَةَ تَحْدُوها ثمانِيَةٌ،ما في عطائِهِمُ مَنٌَّ ولا سَرَفُ كُوماً مَهارِيسَ مَثلَ الهَضْبِ، لو وَرَدَتْ ماءَ الفُراتِ، لَكادَ البَحْرُ يَنْتَزِفُ وقال عديّ بن زيد: وتَذَكَّرْ رَبِّ الخُوَرْنَقِ إِذْ أَشْرَفَ يوماً، وللْهُدَى تَذْكِيرُ سَرَّه مالُهُ وكَثْرَةُ ما يَمْلِكُ، والبحرُ مُعْرِضاً والسَّدِيرُ أَراد بالبحر ههنا الفرات لأَن رب الخورنق كان يشرِفُ على الفرات؛ وقال الكميت: أُناسٌ، إِذا وَرَدَتْ بَحْرَهُمْ صَوادِي العَرائِبِ، لم تُضْرَبِ وقد أَجمع أَهل اللغة أَن اليَمَّ هو البحر.
      وجاءَ في الكتاب العزيز: فَأَلْقِيهِ في اليَمِّ؛ قال أَهل التفسير: هو نيل مصر، حماها الله تعالى.
      ابن سيده: وأَبْحَرَ الماءُ صار مِلْحاً؛ قال: والنسب إِلى البحر بَحْرانيٌّ على غير قياس.
      قال سيبويه:، قال الخليل: كأَنهم بنوا الاسم على فَعْلان.
      قال عبدا محمد بن المكرم: شرطي في هذا الكتاب أَن أَذكر ما، قاله مصنفو الكتب الخمسة الذين عينتهم في خطبته، لكن هذه نكتة لم يسعني إِهمالها.
      قال السهيلي، رحمه الله تعالى: زعم ابن سيده في كتاب المحكم أَن العرب تنسب إِلى البحر بَحْرانيّ، على غير قياس، وإِنه من شواذ النسب، ونسب هذا القول إِلى سيبويه والخليل، رحمهما الله تعالى، وما، قاله سيبويه قط، وإِنم؟

      ‏قال في شواذ النسب: تقول في بهراء بهراني وفي صنعاء صنعاني، كما تقول بحراني في النسب إلى البحرين التي هي مدينة، قال: وعلى هذا تلقَّاه جميع النحاة وتأَوَّلوه من كلام سيبويه، قال: وإِنما اشتبه على ابن سيده لقول الخليل في هذه المسأَبة أَعني مسأَلة النسب إِلى البحرين، كأَنهم بنوا البحر على بحران، وإِنما أَراد لفظ البحرين، أَلا تراه يقول في كتاب العين: تقول بحراني في النسب إِلى البحرين، ولم يذكر النسب إِلى البحر أَصلاً،للعلم به وأَنه على قياس جار.
      قال: وفي الغريب المصنف عن الزيدي أَنه، قال: إِنما، قالوا بَحْرانيٌّ في النسب إِلى البَحْرَيْنِ، ولم يقولوا بَحْرِيٌّ ليفرقوا بينه وبين النسب إلى البحر.
      قال: ومازال ابن سيده يعثر في هذا الكتاب وغيره عثرات يَدْمَى منها الأَظَلُّ، ويَدْحَضُ دَحَضَات تخرجه إِلى سبيل من ضل، أَلاّ تراه، قال في هذا الكتاب، وذكر بُحَيْرَة طَبَرَيَّة فقال: هي من أَعلام خروج الدجال وأَنه يَيْبَسُ ماؤُها عند خروجه، والحديث إِنما جاء في غَوْرٍ زُغَرَ، وإِنما ذكرت طبرية في حديث يأْجوج ومأْجوج وأَنهم يشربون ماءها؛ قال: وقال في الجِمَار في غير هذا الكتاب: إِنما هي التي ترمي بعرفة وهذه هفوة لا تقال، وعثرة لا لَعاً لها؛ قال: وكم له من هذا إِذا تكلم في النسب وغيره.
      هذا آخر ما رأَيته منقولاً عن السهيلي.
      ابن سيده: وكلُّ نهر عظيم بَحْرٌ.
      الزجاج: وكل نهر لا ينقطع ماؤُه، فهو بحر.
      قال الأَزهري: كل نهر لا ينقطع ماؤه مثل دِجْلَةَ والنِّيل وما أَشبههما من الأَنهار العذبة الكبار، فهو بَحْرٌ.
      و أَما البحر الكبير الذي هو مغيض هذه الأَنهار فلا يكون ماؤُه إِلاَّ ملحاً أُجاجاً، ولا يكون ماؤه إِلاَّ راكداً؛ وأَما هذه الأَنهار العذبة فماؤُها جار، وسميت هذه الأَنهار بحاراً لأَنها مشقوقة في الأَرض شقّاً.
      ويسمى الفرس الواسع الجَرْي بَحْراً؛ ومنه قول النبي، صلى الله عليه وسلم، في مَنْدُوبٍ فَرَسِ أَبي طلحة وقد ركبه عُرْياً: إِني وجدته بَحْراً أَي واسع الجَرْي؛ قال أَبو عبيدة: يقال للفرس الجواد إِنه لَبَحْرٌ لا يُنْكَش حُضْرُه.
      قال الأَصمعي: يقال فَرَسٌ بَحْرٌ وفَيضٌ وسَكْبٌ وحَثٌّ إِذا كان جواداً كثيرَ العَدْوِ وفي الحديث: أَبى ذلك البَحرُ ابنُ عباس؛ سمي بحراً لسعة علمه وكثرته.
      والتَّبَحُّرُ والاستِبْحَارُ: الانبساط والسَّعة.
      وسمي البَحْرُ بَحْراً لاسْتبحاره، وهو انبساطه وسعته.
      ويقال: إِنما سمي البَحْر بَحْراً لأَنه شَقَّ في الأَرض شقّاً وجعل ذلك الشق لمائه قراراً.
      والبَحْرُ في كلام العرب: الشَّقُّ.
      وفي حديث عبد المطلب: وحفر زمزم ثم بَحَرَها بَحراً أَي شقَّها ووسَّعها حتى لا تُنْزَفَ؛ ومنه قيل للناقة التي كانوا يشقون في أُذنها شقّاً: بَحِيرَةٌ.
      وبَحَرْتُ أُذنَ الناقة بحراً: شققتها وخرقتها.
      ابن سيده: بَحَرَ الناقةَ والشاةَ يَبْحَرُها بَحْراً شقَّ أُذنها بِنِصْفَين، وقيل: بنصفين طولاً، وهي البَحِيرَةُ، وكانت العرب تفعل بهما ذلك إِذا نُتِجَتا عشرةَ أَبْطن فلا يُنْتَفَع منهما بلبن ولا ظَهْرٍ، وتُترك البَحِيرَةُ ترعى وترد الماء ويُحَرَّمُ لحمها على النساء، ويُحَلَّلُ للرجال، فنهى الله تعالى عن ذلك فقال: ما جَعَلَ اللهُ من بَحِيرَةٍ ولا سائبةٍ ولا وصِيلةٍ ولا حامٍ؛ قال: وقيل البَحِيرَة من الإِبل التي بُحِرَتْ أُذنُها أَي شُقت طولاً، ويقال: هي التي خُلِّيَتْ بلا راع، وهي أَيضاً الغَزِيرَةُ، وجَمْهُها بُحُرٌ، كأَنه يوهم حذف الهاء.
      قال الأَزهري:، قال أَبو إِسحق النحوي: أَثْبَتُ ما روينا عن أَهل اللغة في البَحِيرَة أَنها الناقة كانت إِذا نُتِجَتْ خَمْسَةَ أَبطن فكان آخرها ذكراً، بَحَرُوا أُذنها أَي شقوها وأَعْفَوا ظهرها من الركوب والحمل والذبح، ولا تُحلأُ عن ماء ترده ولا تمنع من مرعى، وإِذا لقيها المُعْيي المُنْقَطَعُ به لم يركبها.
      وجاء في الحديث: أَن أَوَّل من بحر البحائرَ وحَمَى الحامِيَ وغَيَّرَ دِين إِسمعيل عَمْرُو بن لُحَيِّ بن قَمَعَة بنِ جُنْدُبٍ؛ وقيل: البَحِيرَةُ الشاة إِذا ولدت خمسة أَبطُن فكان آخرها ذكراً بَحَرُوا أُذنها أَي شقوها وتُرِكَت فلا يَمَسُّها أَحدٌ.
      قال الأَزهري: والقول هو الأَوَّل لما جاء في حديث أَبي الأَحوص الجُشَمِيِّ عن أَبيه أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال له: أَرَبُّ إِبلٍ أَنتَ أَم ربُّ غَنَمٍ؟ فقال: من كلٍّ قد آتاني اللهُ فأَكْثَرَ، فقال: هل تُنْتَجُ إِبلُك وافيةً آذانُها فَتَشُقُّ فيها وتقول بُحُرٌ؟ يريد به جمع البَحِيرة.
      وقال الفرّاء: البَحِيرَةُ هي ابنة السائبة، وقد فسرت السائبة في مكانها؛ قال الجوهري: وحكمها حكم أُمها.
      وحكى الأَزهري عن ابن عرفة: البَحيرة الناقة إِذا نُتِجَتْ خمسة أَبطن والخامس ذكر نحروه فأَكله الرجال والنساء، وإِن كان الخامس أُنثى بَحَروا أُذنها أَي شقوها فكانت حراماً على النساء لحمها ولبنها وركوبها، فإِذا ماتت حلت للنساء؛ ومنه الحديث: فَتَقَطَعُ آذانَها فتقُولُ بُحُرٌ؛

      وأَنشد شمر لابن مقبل: فيه من الأَخْرَجِ المُرْتَاعِ قَرْقَرَةٌ،هَدْرَ الدَّيامِيِّ وَسْطَ الهجْمَةِ البُحُرِ البُحُرُ: الغِزارُ.
      والأَخرج: المرتاعُ المُكَّاءٌ.
      وورد ذكر البَحِيرة في غير موضع: كانوا إِذا ولدت إِبلهم سَقْباً بَحَروا أُذنه أَي شقوها،وقالوا: اللهم إِن عاش فَقَنِيٌّ، وإِن مات فَذَكيٌّ؛ فإِذا مات أَكلوه وسموه البحيرة، وكانوا إِذا تابعت الناقة بين عشر إِناث لم يُرْكب ظهرُها،ولم يُجَزّ وبَرُها، ولم يَشْرَبْ لَبَنَها إِلا ضَيْفٌ، فتركوها مُسَيَّبَةً لسبيلها وسموَّها السائبة، فما ولدت بعد ذلك من أُنثى شقوا أُذنها وخلَّوا سبيلها، وحرم منها ما حرم من أُمّها، وسَمّوْها البحِيرَةَ،وجمعُ البَحِيرَةِ على بُحُرٍ جمعٌ غريبٌ في المؤنث إِلا أَن يكون قد حمله على المذكر، نحو نَذِيرٍ ونُذُرٍ، على أَن بَحِيرَةً فعيلة بمعنى مفعولة نحو قتيلة؛ قال: ولم يُسْمَعْ في جمع مثله فُعُلٌ، وحكى الزمَخْشري بَحِيرَةٌ وبُحُرٌ وصَريمَةٌ وصُرُمٌ، وهي التي صُرِمَتْ أُذنها أَي قطعت.
      واسْتَبْحَرَ الرجل في العلم والمال وتَبَحَّرَ: اتسع وكثر ماله.
      وتَبَحَّرَ في العلم: اتسع.
      واسْتَبْحَرَ الشاعرُ إِذا اتَّسَعَ في القولِ؛ قال الطرماح: بِمِثْلِ ثَنائِكَ يَحْلُو المديح،وتَسْتَبْحِرُ الأَلسُنْ المادِحَهْ وفي حديث مازن: كان لهم صنم يقال له باحَر، بفتح الحاء، ويروى بالجيم.
      وتَبَحَّر الراعي في رعْيٍ كثير: اتسع، وكلُّه من البَحْرِ لسعته.
      وبَحِرَ الرجلُ إِذا رأَى البحر فَفَرِقَ حتى دَهِشَ، وكذلك بَرِقَ إِذا رأَى سَنا البَرْقِ فتحير، وبَقِرَ إِذا رأَى البَقَرَ الكثيرَ، ومثله خَرِقَ وعَقِرَ.
      ابن سيده: أَبْحَرَ القومُ ركبوا البَحْرَ.
      ويقال للبَحْرِ الصغير: بُحَيْرَةٌ كأَنهم توهموا بَحْرَةً وإِلا فلا وجه للهاء، وأَما البُحَيْرَةُ التي في طبرية وفي الأَزهري التي بالطبرية فإِنها بَحْرٌ عظيم نحو عشرة أَميال في ستة أَميال وغَوْرُ مائها، وأَنه (* قوله «وغور مائها وأنه إلخ» كذا بالأَصل المنسوب للمؤلف وهو غير تام).
      علامة لخروج الدجال تَيْبَس حتى لا يبقى فيها قطرة ماء، وقد تقدم في هذا الفصل ما، قاله السهيلي في هذا المعنى.
      وقوله: يا هادِيَ الليلِ جُرْتَ إِنما هو البَحْرُ أَو الفَجْرُ؛ فسره ثعلب فقال: إِنما هو الهلاك أَو ترى الفجر، شبه الليل بالبحر.
      وقد ورد ذلك في حديث أَبي بكر، رضي الله عنه: إِنما هو الفَجْرُ أَو البَجْرُ، وقد تقدم؛ وقال: معناه إِن انتظرت حتى يضيء الفجر أَبصرب الطريق، وإِن خبطت الظلماء أَفضت بك إِلى المكروه.
      قال: ويروى البحر، بالحاء، يريد غمرات الدنيا شبهها بالبحر لتحير أَهلها فيها.
      والبَحْرُ: الرجلُ الكريمُ الكثيرُ المعروف.
      وفَرسٌ بَحْرٌ: كثير العَدوِ، على التشبيه بالبحر.
      والبَحْرُ: الرِّيفُ، وبه فسر أَبو عليّ قوله عز وجل: ظهر الفساد في البَرِّ والبَحْرِ؛ لأَن البحر الذي هو الماء لا يظهر فيه فساد ولا صلاح؛ وقال الأَزهري: معنى هذه الآية أَجدب البر وانقطعت مادة البحر بذنوبهم، كان ذلك ليذوقوا الشدَّة بذنوبهم في العاجل؛ وقال الزجاج: معناه ظهر الجدب في البر والقحط في مدن البحر التي على الأَنهار؛ وقول بعض الأَغفال: وأَدَمَتْ خُبْزِيَ من صُيَيْرِ،مِنْ صِيرِ مِصْرَيْنِ، أَو البُحَيْر؟

      ‏قال: يجوز أَن يَعْني بالبُحَيْرِ البحر الذي هو الريف فصغره للوزن وإقامة القافية.
      قال: ويجوز أَن يكون قصد البُحَيْرَةَ فرخم اضطراراً.
      وقوله: من صُيَيْر مِن صِيرِ مِصْرَيْنِ يجوز أَن يكون صير بدلاً من صُيَيْر،بإِعادة حرف الجر، ويجوز أَن تكون من للتبعيض كأَنه أَراد من صُيَيْر كائن من صير مصرين، والعرب تقول لكل قرية: هذه بَحْرَتُنا.
      والبَحْرَةُ: الأَرض والبلدة؛ يقال: هذه بَحْرَتُنا أَي أَرضنا.
      وفي حديث القَسَامَةِ: قَتَلَ رَجُلاً بِبَحْرَةِ الرِّعاءِ على شَطِّ لِيَّةَ، البَحْرَةُ: البَلْدَةُ.
      وفي حديث عبدالله بن أُبيّ: اصْطَلَحَ أَهلُ هذه البُحَيْرَةِ أَن يَعْصِبُوه بالعِصَابَةِ؛ البُحَيْرَةُ: مدينة سيدنا رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، وهي تصغير البَحْرَةِ، وقد جاء في رواية مكبراً.
      والعربُ تسمي المُدُنَ والقرى: البحارَ.
      وفي الحديث: وكَتَبَ لهم بِبَحْرِهِم؛ أَي ببلدهم وأَرضهم.
      وأَما حديث عبدالله ابن أُبيّ فرواه الأَزهري بسنده عن عُرْوَةَ أَن أُسامة ابن زيد أَخبره: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، ركب حماراً على إِكافٍ وتحته قَطِيفةٌ فركبه وأَرْدَفَ أُسامةَ، وهو يعود سعد بن عُبادَةَ، وذلك قبل وَقْعَةِ بَدْرٍ، فلما غشيت المجلسَ عَجاجَةُ الدابة خَمَّرَ عبدُالله بنُ أُبيّ أَنْفَه ثم، قال: لا تُغَبِّرُوا، ثم نزل النبي، صلى الله عليه وسلم، فوقف ودعاهم إِلى الله وقرأَ القرآنَ، فقال له عبدُالله: أَيها المَرْءُ إِن كان ما تقول حقّاً فلا تؤذنا في مجلسنا وارجعْ إِلى رَحْلك، فمن جاءَك منَّا فَقُصَّ عليه؛ ثم ركب دابته حتى دخل على سعد بن عبادة، فقال له: أَي سَعْدُ أَلم تسمعْ ما، قال أَبو حُباب؟

      ‏قال كذا، فقال سعدٌ: اعْفُ واصفَحْ فوالله لقد أَعطاك اللهُ الذي أَعطاك،ولقد اصطلح أَهلُ هذه البُحَيْرةِ على أَن يُتَوِّجُوه، يعني يُمَلِّكُوهُ فَيُعَصِّبوه بالعصابة، فلما ردَّ الله ذلك بالحق الذي أَعطاكَ شَرِقَ لذلك فذلك فَعَلَ به ما رأَيْتَ، فعفا عنه النبي، صلى الله عليه وسلم.
      والبَحْرَةُ: الفَجْوَةُ من الأَرض تتسع؛ وقال أَبو حنيفة:، قال أَبو نصر البِحارُ الواسعةُ من الأَرض، الواحدة بَحْرَةٌ؛

      وأَنشد لكثير في وصف مطر:يُغادِرْنَ صَرْعَى مِنْ أَراكٍ وتَنْضُبٍ،وزُرْقاً بأَجوارِ البحارِ تُغادَرُ وقال مرة: البَحْرَةُ الوادي الصغير يكون في الأَرض الغليظة.
      والبَحْرةُ: الرَّوْضَةُ العظيمةُ مع سَعَةٍ، وجَمْعُها بِحَرٌ وبِحارٌ؛ قال النمر بن تولب: وكأَنها دَقَرَى تُخايِلُ، نَبْتُها أُنُفٌ، يَغُمُّ الضَّالَ نَبْتُ بِحارِها (* قوله «تخايل إلخ» سيأتي للمؤلف في مادّة دقر هذا البيت وفيه تخيل بدل تخايل وقال أي تلوّن بالنور فتريك رؤيا تخيل إليك أنها لون ثم تراها لوناً آخر، ثم قطع الكلام الأول فقال نبتها أنف فنبتها مبتدأ إلخ م؟

      ‏قال).
      الأَزهري: يقال للرَّوْضَةِ بَحْرَةٌ.
      وقد أَبْحَرَتِ الأَرْضُ إِذا كثرت مناقع الماء فيها.
      وقال شمر: البَحْرَةُ الأُوقَةُ يستنقع فيها الماء.
      ابن الأَعرابي: البُحَيْرَةُ المنخفض من الأَرض.
      وبَحِرَ الرجلُ والبعيرُ بَحَراً، فهو بَحِرٌ إِذا اجتهد في العدوِ طالباً أَو مطلوباً، فانقطع وضعف ولم يزل بِشَرٍّ حتى اسودَّ وجهه وتغير.
      قال الفراء: البَحَرُ أَن يَلْغَى البعيرُ بالماء فيكثر منه حتى يصيبه منه داء.
      يقال: بَحِرَ يَبْحَرُ بَحَراً، فهو بَحِرٌ؛

      وأَنشد: لأُعْلِطَنَّه وَسْماً لا يُفارِقُه،كما يُجَزُّ بِحُمَّى المِيسَمِ البَحِر؟

      ‏قال: وإِذا أَصابه الداءُ كُويَ في مواضع فَيَبْرأُ.
      قال الأَزهري: الداء الذي يصيب البعير فلا يَرْوَى من الماء، هو النِّجَرُ، بالنون والجيم، والبَجَرُ، بالباء والجيم، وأَما البَحَرُ، فهو داء يورث السِّلَّ.
      وأَبْحَرَ الرجلُ إِذا أَخذه السِّلُّ.
      ورجلٌ بَجِيرٌ وبَحِرٌ: مسْلُولٌ ذاهبُ اللحم؛ عن ابن الأَعرابي وأَنشد: وغِلْمَتي مِنْهُمْ سَحِيرٌ وبَحِرْ،وآبقٌ، مِن جَذْبِ دَلْوَيْها، هَجِرْ أَبو عمرو: البَحِيرُ والبَحِرُ الذي به السِّلُّ، والسَّحِيرُ: الذي انقطعت رِئَتُه، ويقال: سَحِرٌ.
      وبَحِرَ الرجلُ.
      بُهِتَ.
      وأَبْحَرَ الرجل إذا اشتدَّتْ حُمرةُ أَنفه.
      وأَبْحَرَ إِذا صادف إِنساناً على غير اعتمادٍ وقَصدٍ لرؤيته، وهو من قولهم: لقيته صَحْرَةَ بَحْرَةَ أَي بارزاً ليس بينك وبينه شيء.
      والباحِر، بالحاء: الأَحمق الذي إِذا كُلِّمَ بَحِرَ وبقي كالمبهوت،وقيل: هو الذي لا يَتَمالكُ حُمْقاً.
      الأَزهري: الباحِرُ الفُضولي، والباحرُ الكذاب.
      وتَبَحَّر الخبرَ: تَطَلَّبه.
      والباحرُ: الأَحمرُ الشديدُ الحُمرة.
      يقال: أَحمر باحرٌ وبَحْرانيٌّ.
      ابن الأَعرابي: يقال أَحْمَرُ قانِئٌ وأَحمرُ باحِرِيٌّ وذَرِيحِيٌّ، بمعنى واحد.
      وسئل ابن عباس عن المرأَة تستحاض ويستمرّ بها الدم، فقال: تصلي وتتوضأُ لكل صلاة، فإِذا رأَتِ الدَّمَ البَحْرانيَّ قَعَدَتْ عن الصلاة؛ دَمٌ بَحْرَانيٌّ: شديد الحمرة كأَنه قد نسب إِلى البَحْرِ، وهو اسم قعر الرحم، منسوب إِلى قَعْرِ الرحم وعُمْقِها، وزادوه في النسب أَلِفاً ونوناً للمبالغة يريد الدم الغليظ الواسع؛ وقيل: نسب إِلى البَحْرِ لكثرته وسعته؛ ومن الأَول قول العجاج: وَرْدٌ من الجَوْفِ وبَحْرانيُّ أَي عَبِيطٌ خالصٌ.
      وفي الصحاح: البَحْرُ عُمْقُ الرَّحِمِ، ومنه قيل للدم الخالص الحمرة: باحِرٌ وبَحْرانيٌّ.
      ابن سيده: ودَمٌ باحِرٌ وبَحْرانيٌّ خالص الحمرة من دم الجوف، وعم بعضُهم به فقال: أَحْمَرُ باحِرِيٌّ وبَحْرَانيٌّ، ولم يخص به دم الجوف ولا غيره.
      وبَناتُ بَحْرٍ: سحائبُ يجئنَ قبل الصيف منتصبات رقاقاً، بالحاء والخاء، جميعاً.
      قال الأَزهري:، قال الليث: بَناتُ بَحْرٍ ضَرْبٌ من السحاب، قال الأَزهري: وهذا تصحيف منكر والصواب بَناتُ بَخْرٍ.
      قال أَبو عبيد عن الأَصمعي: يقال لسحائب يأْتين قبل الصيف منتصبات: بَناتُ بَخْرٍ وبَناتُ مَخْرٍ، بالباء والميم والخاء، ونحو ذلك، قال اللحياني وغيره، وسنذكر كلاًّ منهما في فصله.
      الجوهري: بَحِرَ الرجلُ، بالكسر، يَبْحَرُ بَحَراً إِذا تحير من الفزع مثل بَطِرَ؛ ويقال أَيضاً: بَحِرَ إِذا اشتدَّ عَطَشُه فلم يَرْوَ من الماء.
      والبَحَرُ أَيضاً: داءٌ في الإِبل، وقد بَحِرَتْ.
      والأَطباء يسمون التغير الذي يحدث للعليل دفعة في الأَمراض الحادة: بُحْراناً، يقولون: هذا يَوْمُ بُحْرَانٍ بالإِضافة، ويومٌ باحُوريٌّ على غير قياس، فكأَنه منسوب إِلى باحُورٍ وباحُوراء مثل عاشور وعاشوراء، وهو شدّة الحر في تموز، وجميع ذلك مولد؛ قال ابن بري عند قول الجوهري: إِنه مولد وإِنه على غير قياس؛ قال: ونقيض قوله إِن قياسه باحِرِيٌّ وكان حقه أَن يذكره لأَنه يقال دم باحِرِيٌّ أَي خالص الحمرة؛ ومنه قول المُثَقِّب العَبْدِي: باحِريُّ الدَّمِ مُرَّ لَحْمُهُ،يُبْرئُ الكَلْبَ، إِذا عَضَّ وهَرّ والباحُورُ: القَمَرُ؛ عن أَبي علي في البصريات له.
      والبَحْرانِ: موضع بين البصرة وعُمانَ، النسب إِليه بَحْريٌّ وبَحْرانيٌّ؛ قال اليزيدي: كرهوا أَن يقولوا بَحْريٌّ فتشبه النسبةَ إِلى البَحْرِ؛ الليث: رجل بَحْرانيٌّ منسوب إِلى البَحْرَينِ؛ قال: وهو موضع بين البصرة وعُمان؛ ويقال: هذه البَحْرَينُ وانتهينا إِلى البَحْرَينِ.
      وروي عن أَبي محمد اليزيدي، قال: سأَلني المهدي وسأَل الكسائي عن النسبة إِلى البحرين وإِلى حِصْنَينِ: لِمَ، قالوا حِصْنِيٌّ وبَحْرانيٌّ؟ فقال الكسائي: كرهوا أَن يقولوا حِصْنائِيٌّ لاجتماع النونين، قال وقلت أَنا: كرهوا أَن يقولوا بَحْريٌّ فتشبه النسبة إِلى البحر؛ قال الأَزهري: وإِنما ثنوا البَحْرَ لأَنَّ في ناحية قراها بُحَيرَةً على باب الأَحساء وقرى هجر، بينها وبين البحر الأَخضر عشرة فراسخ، وقُدِّرَت البُحَيرَةُ ثلاثةَ أَميال في مثلها ولا يغيض ماؤُها، وماؤُها راكد زُعاقٌ؛ وقد ذكرها الفرزدق فقال: كأَنَّ دِياراً بين أَسْنِمَةِ النَّقا وبينَ هَذالِيلِ البُحَيرَةِ مُصْحَفُ وكانت أَسماء بنت عُمَيْسٍ يقال لها البَحْرِيَّة لأَنها كانت هاجرت إِلى بلاد النجاشي فركبت البحر، وكلُّ ما نسب إِلى البَحْرِ، فهو بَحْريٌّ.
      وفي الحديث ذِكْرُ بَحْرانَ، وهو بفتح الباء وضمها وسكون الحاء، موضع بناحية الفُرْعِ من الحجاز، له ذِكْرٌ في سَرِيَّة عبدالله بن جَحْشٍ.
      وبَحْرٌ وبَحِيرٌ وبُحَيْرٌ وبَيْحَرٌ وبَيْحَرَةُ: أَسماء.
      وبنو بَحْريّ: بَطْنٌ.
      وبَحْرَةُ ويَبْحُرُ: موضعان.
      وبِحارٌ وذو بِحارٍ: موضعان؛ قال الشماخ: صَبَا صَبْوَةً مِن ذِي بِحارٍ، فَجاوَرَتْ،إِلى آلِ لَيْلى، بَطْنَ غَوْلٍ فَمَنْعَجِ"


  5. بَحْرُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ بَحْرُ: الماءُ الكثيرُ، أو المِلْحُ فقط، ج: أبْجُرٌ وبُحورٌ وبِحارٌ، التَّصغيرُ: أُبَيْحِرٌ، لا بُحَيْرٌ، والرَّجُلُ الكريمُ، والفَرَسُ الجوادُ، والرِّيفُ، وعُمْقُ الرَّحِمِ، والشَّقُّ، وشَقُّ الأُذُنِ، ومنه: البَحيرَةُ: كانوا إذا نُتِجَتِ الناقَةُ أو الشاةُ عَشَرَةَ أبْطُنٍ بَحَروها، وتَرَكوها تَرْعَى، وحَرَّموا لَحْمَها إذا ماتَتْ على نِسائِهِمْ، وأكَلَها الرِّجالُ، أو التي خُلِّيَتْ بلا راعٍ، أو التي إذا نُتِجَتْ خَمْسَةَ أبْطُنٍ والخامِسُ ذَكَرٌ نَحَروه، فأكَلَهُ الرِّجالُ والنِّساءُ، وإن كانتْ أُنْثَى بَحَروا أُذُنَها، فكانَ حَراماً عليهم لَحْمُها ولَبَنُها ورُكُوبُها، فإذا ماتَتْ حَلَّتْ للنِساءِ، أو هي ابْنَةُ السَّائِبَةِ، وحُكْمُها حُكْمُ أُمِّها، أو هي في الشَّاءِ خاصَّةً، إذا نُتِجَتْ خَمْسَةَ أبْطُنٍ بُحِرَتْ، وهي الغَزيرَةُ أيضاً، ج: بَحائِرُ وبُحُرٌ.
      ـ باحِرُ: الأَحْمَقُ، والدَّمُ الخالِصُ الحُمْرَةِ، والكَذَّابُ، والفُضُولِيُّ، ودَمُ الرَّحِمِ، كالبحرانِي، والمَبْهوتُ.
      ـ بَحْرَةُ: البَلْدَةُ، والمُنْخَفِضُ من الأرضِ، والرَّوْضَةُ العظيمَةُ، ومُسْتَنْقَعُ الماءِ، واسْمُ مدينةِ النبي، صلى الله عليه وسلم، وقرية بالبَحْرَينِ، وكُلُّ قَرْيَةٍ لها نَهْرٌ جارٍ وماءٌ ناقِعٌ.
      ـ بَحْرَةُ الرُّغاءِ: بالطائِفِ، ج: بِحَرٌ وبِحارٌ.
      ـ بُحَيْرٌ: جَبَلٌ بِتهامَةَ، وأسَدِيٌّ حَكَى عنه ابنُ عُيَيْنَةَ.
      ـ عَلِيٌّ بنُ بُحَيْرٍ: تابِعِيٌّ.
      ـ كذا عاصِمُ بنُ بُحَيْرٍ: تابِعِيٌّ، أو هو: بَحِيْرٌ.
      ـ عبدُ الرحمنِ بنُ بُحَيْرٍ: محدِّثٌ، أو هو: بَجِيْرٌ.
      ـ بَحِرَ: تَحَيَّرَ من الفَزَعِ، واشْتَدَّ عَطَشُهُ،
      ـ بَحِرَ لَحْمُهُ: ذَهَبَ،
      ـ بَحِرَ البعيرُ: اجْتَهَدَ في العَدْوِ طالِباً أو مَطْلوباً، فَضَعُفَ حتى اسْوَدَّ وجْهُهُ، والنَّعْتُ من الكُلِّ: بَحِرٌ.
      ـ بَحيرُ: مَنْ به السِّلُّ، كالبَحِرِ.
      ـ بَحيرٌ: أربعَةٌ صحابِيُّونَ، وأربعةٌ تابِعِيُّونَ، وأحمدُ بنُ محمدِ بنِ جَعْفَرٍ، وحفيدُهُ سَعيدُ بنُ محمدٍ، والمُطَهَّرُ بنُ بَحيرِ بنِ محمدٍ، وإسماعيلُ بنُ عَوْنٍ البَحيرِيُّونَ: محدِّثونَ، نِسْبَةٌ إلى جَدٍّ لهم.
      ـ بَحيرَى وبَيْحَرٌ وبَيْحَرَةُ وبَحْرٌ: أسماءٌ.
      ـ بَحورُ: فَرَسٌ يَزيدُهُ الجَرْيُ جَوْدَةً.
      ـ باحُورُ: القَمَرُ.
      ـ لَقِيَهُ صَحْرَةَ بَحْرَةَ أو صَحْرَةً بَحْرَةً: بِلا حِجابٍ.
      ـ بناتُ بَحْرٍ، أو الصوابُ بناتُ بَخْرٍ، ووَهِمَ الجوهريُّ: سَحائِبُ رِقاقٌ يَجِئْنَ قُبُلَ الصَّيْفِ.
      ـ بُحْرانُ المَريضِ: مُوَلَّدٌ.
      ـ هذا يومٌ بُحْرانٍ، ويومٌ باحُورِيٌّ، على غيرِ قياسٍ.
      ـ البَحْرَيْنُ: بلد، والنِّسْبَةُ: بَحْرِيٌّ وبَحْرانِيٌّ، أو كُرِهَ بَحْرِيٌّ لِئَلاَّ يَشْتَبِهَ بالمَنْسوبِ إلى البَحْرِ.
      ـ محمدُ بنُ المُعْتَمِرِ، والعبَّاسُ بنُ يَزيدَ البَحْرانِيانِ: محدِّثانِ.
      ـ باحِرَةُ: شجرَةٌ شاكَةٌ،
      ـ باحِرَةُ من النُّوقِ: الصَّفِيَّةُ.
      ـ بُحُرُ بنُ ضُبُعٍ: صَحابِيٌّ.
      ـ عُمَرُ بنُ محمودِ بنِ بَحَرٍ، الواذِيانِيُّ، وابنُ عَمِّهِ محمدٌ، وهِشامُ بنُ بُحْرانَ: محدِّثونَ.
      ـ أبْحَرَ: رَكِبَ البَحْرَ، وأخَذَهُ السِّلُّ، وصادَفَ إنْساناً بِلا قَصْدٍ، واشْتَدَّتْ حُمْرَةُ أنْفِهِ،
      ـ أبْحَرَتِ الأرضُ: كثُرَتْ مناقِعُها،
      ـ أبْحَرَ الماءُ: مَلُحَ،
      ـ أبْحَرَ الماءَ: وجَدَهُ بَحْراً، أي: مِلْحاً لم يَسُغْ.
      ـ اسْتَبْحَرَ: انْبَسَطَ،
      ـ اسْتَبْحَرَ الشاعِرُ: اتَّسَعَ له القولُ.
      ـ تَبَحَّرَ في المالِ: كَثُرَ مالُهُ،
      ـ تَبَحَّرَ في العِلْمِ: تَعَمَّقَ، وتَوَسَّعَ.
      ـ بَحْرانَةُ: قرية باليَمَنِ.
      ـ بَحْرانُ وبُحْرانُ: موضع بناحية الفُرْع.
      ـ يَبْحَرُ بنُ عامِرٍ: صَحابِيٌّ.
      ـ البَحْرِيَّةُ: موضع باليَمامَةِ.
      ـ بَحير اباد: قرية بمَرْوَ.
      ـ بَحَّارُ: المَلاَّحُ، وهم بَحَّارَةٌ.
      ـ بنو بَحْرِيٍّ: بَطْنٌ.
      ـ ذُو بِحارٍ: جبلٌ، أو أرضٌ سَهْلَةٌ تَحُفُّها جِبالٌ.
      ـ بِحارٌ، ويُمْنَعُ: موضع.
      ـ بُحارٌ: آخَرُ، أو لُغَةٌ في الكَسْرِ.
      ـ بَحْرَةُ: والِدُ صَفِيَّةَ التابِعِيَّةِ، وجَدُّ يُمَيْنِ بنِ مُعاوِيَةَ الشاعِرِ، وموضع بالبحْرينِ، وقرية بالطائِفِ.
      ـ باحُورُ وباحُوراءُ: شِدَّةُ الحَرِّ في تَمُّوزَ.
      ـ بُحَيْرَةُ: خَمْسَةَ عَشَرَ مَوْضِعاً.
  6. أبحَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أبحَّ يُبحّ ، أبْحِحْ / أبِحَّ ، إبْحاحًا ، فهو مُبِحّ ، والمفعول مُبَحّ :-
      • أبحّ الصِّياحُ صوتَه بحّه، أحدث فيه غلْظة، صَيَّره خَشِنًا غليظًا :-أبحَّ الدّاءُ المريضَ.
  7. البُحّة (المعجم المعجم الوسيط)
    • البُحّة : غِلَظ الصوتِ وخُشونَتُه من داءِ، أَو كثرةِ صِياح، أو تَصَنُّع في غِناء، وقد يكون خِلْقة.
  8. مَبْحُوحٌ (المعجم الغني)
    • جمع: ـون، ـات. [ب ح ح]. (مفعول مِنْ بَحَّ). :-صَوْتٌ مَبْحُوحٌ :- : خَشِنٌ. :-أَصْوَاتٌ مَبْحُوحَةٌ.


  9. البحة (المعجم معجم الاصوات)
    • صوت فيه خشونة إما عارض أو بسبب مرض
  10. أَبحّ (المعجم الرائد)
    • أبح - إبحاحا
      1-أبحه : سبب له بحة «أبحه الصياح».
  11. بَحَح (المعجم الرائد)
    • بحح - تبحيحا
      1-بححه : سبب له بحة
  12. استبحر المكان (المعجم عربي عامة)
    • اتّسَع وانبسَط.
  13. تبحّر المكان (المعجم عربي عامة)

    • استبحر؛ اتَّسع وانبسط :-تبحرتْ بلادُ الإسلام في الخلافة الأموية.
  14. استبحرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • استبحرَ / استبحرَ في يستبحر ، استِبحارًا ، فهو مُستبحِر ، والمفعول مُستبحَر فيه :-
      • استبحر الخطيبُ أو الشَّاعرُ اتَّسع له القَوْل وانبسط :-استبحر الباحثُ في محاضرته.
      • استبحر المكانُ: اتّسَع وانبسَط.
      • استبحر الشَّخصُ في العلم وغيرِه: توسّع وتعمَّق فيه :-استبحر في علوم الفضاء/ علم الرياضيّات حتى برز فيه.
  15. أبحرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أبحرَ / أبحرَ إلى يُبحر ، إبْحارًا ، فهو مُبْحِر ، والمفعول مُبحَر إليه :-
      • أبحر الشَّخصُ ركِب البحرَ، سافر على متن سفينةٍ ونحوها، سافر عن طريق البحر :-أبحرنا مُتَّجهين إلى أوربا.
      • أبحرتِ السَّفينةُ: أقلعتْ :-أبحرتِ السَّفينة من الميناء، - أبحر القاربُ نحو الشاطئ.
      • أبحرتِ الأرضُ: كثُر تجمّع الماء فيها، تعدّدت مُستنقعاتها.
      • أبحر إلى جهة كذا: رَكِبَ البحر متَّجهًا إليها.
  16. أبحّ الصّياح صوته (المعجم عربي عامة)
    • بحّه، أحدث فيه غلْظة، صَيَّره خَشِنًا غليظًا :-أبحَّ الدّاءُ المريضَ.
  17. البحريّات (المعجم عربي عامة)


    • (حي) كائنات حيَّة تعيش في البحار المفتوحة.
  18. بحح (المعجم مختار الصحاح)
    • ب ح ح: في صوته بُحَّةٌ بالضم والتشديد يقال بَحَحْتُ بالكسر والفتح أبح بالفتح فيهما بَحَحا ورجل أَبَحٌ ولا يقال باح وامرأة بَحَّاءُ و البَحْبَحَةُ و التَبَحْبُحُ التمكن في الحلول والمقام و بُحْبُوحةُ الدار وسطها بضم الباءين
  19. بُحَّةٌ (المعجم الغني)
    • [ب ح ح]. :-أُصِيبَ بِبُحَّةٍ :- : أُصِيبَ بِوَعْكَةٍ فِي صَوْتِهِ، صارَتْ فِي رَنَّةِ صَوْتِهِ خُشُونَةٌ.
  20. أَبَحُّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أَبَحُّ :-
      جمع بُحّ، مؤ بَحّاءُ، جمع مؤ بُحّ: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من بحَّ1 وبحَّ2
      • وترٌ أبحُّ: وتر من أوتار العود غليظ الصوت.
  21. بَحَح (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • بَحَح :-
      مصدر بحَّ2.


  22. بَحاحة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • بَحاحة :-
      غِلظَةُ الصَّوت وخشونته.
  23. بُحّة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • بُحّة :-
      غِلظ الصّوت وخشونَتْه من داءٍ أو كثرة صِياح أو تصنّع في غناء، وقد يكون خِلْقَة :-تكلّم بصوت تمازجه بُحّة الحزن.
  24. بُحاح (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • بُحاح :-
      1 - مصدر بحَّ1.
      2 - خشونة الصوت الناجمة عن علّة، وقد تكون خِلقة :-في صوته بُحاحٌ وقور.
  25. مَبحوح (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • مَبحوح :-
      اسم مفعول من بحَّ1.
      • صوت مبحوح: مُصاب بغلظ وخشونة من داءٍ أو كثرة صياح أو تصنّع في غِناء، وقد يكون خِلْقة :-أوامر/ صرخة/ حناجر مبحوحة.


معنى تبحها في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: