وصف و معنى و تعريف كلمة تبزه:


تبزه: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على تاء (ت) و باء (ب) و زاي (ز) و هاء (ه) .




معنى و شرح تبزه في معاجم اللغة العربية:



تبزه

جذر [بزه]

  1. بُزاة : (اسم)
    • بُزاة : جمع بازي
  2. بُزاة : (اسم)
    • بُزاة : جمع باز
  3. أبواز : (اسم)
    • أبواز : جمع باز
  4. أبواز : (اسم)
    • أبواز : جمع بوز


  5. بُئُوز : (اسم)
    • بُئُوز : جمع باز
  6. أَبَزَ : (فعل)
    • أَبَزَ أَبَزَ أَبْزًا، وأُبُوزًا:
    • وثب وقَفز في عَدْوِه
  7. بوَّزَ : (فعل)
    • بوَّزَ يبوِّز ، تبويزًا ، فهو مُبوِّز
    • بوَّز الولدُ : قبض بوزَه وصَرَمه، قطّب وجهَه وأظهر اشمئزازَه بوَّز الطِّفلُ أمام طعام لا يحبُّه
  8. أبازينُ : (اسم)
    • أبازينُ : جمع أَبْزَنُ
  9. أبازينُ : (اسم)
    • أبازينُ : جمع إبْزِيْنُ
  10. بَزا : (فعل)
    • بَزَا بَزْوًا
    • بَزَا : تطاوَلَ وتلفت ليبصر شُيئا أو ليتسمَّعه
    • بَزَا بَزَوانًا: وثب
    • بَزَا الرجلَ بَزوًا: قهره وبَطَش به
    • ،بَزَا الرجلُ: خرج صَدرُه ودخل ظهرُه


  11. بَزي : (فعل)
    • بَزِي بَزًّا، وبَزاءً فهو أبْزَى
    • بَزِي: خرج صَدرُه ودخل ظهره
  12. أبزاز : (اسم)
    • أبزاز : جمع بِزّ
  13. بَزَّ : (فعل)
    • بَزَّ بَزَزْتُ ، يَبُزّ ، ابْزُزْ / بُزَّ ، بَزًّا ، فهو بازّ ، والمفعول مَبْزوز
    • بَزَّهُ في مَيْدانِهِ : غَلَبَهُ
    • يَبُزُّ أَمْوالَ النَّاسِ : يَأْخُذُها قَهْراً وَبِخَفاءٍ وَبِلا حَقٍّ
  14. تَبازَى : (فعل)
    • تَبازَى : أخرج صَدرَه وأدخل ظهره
    • تَبازَى الرجلُ: وسَّع خطوَه
    • تَبازَى: تكثّر بما ليس عنده
  15. بَزَمَ : (فعل)
    • بَزَمَ بَزْمًا
    • بَزَمَ القولُ ب: غَلُظَ
    • بَزَمَ عليه: عَضَّ بمُقَدَّم أسنانه
    • بَزَمَ على الأَمر: عَزَمَ
    • بَزَمَ بالعِبْء: نَهَضَ واستمرَّ
    • بَزَمَ الرجلَ بَازِمَةٌ من بوازم الدَّهر: أَصَابته
    • بَزَمَ الشيءَ: كَسَرَه
    • بَزَمَ الناقةَ: حَلَبَها بالسَّبَّابة والإبهام فقط
    • بَزَمَ الوَتْرَ: أخَذَه بالسَّبَّابة والإبهام ثمَّ أَرسَلَه
    • بَزَمَ فلانًا الشيءَ: سَلَبَه إيّاه
,
  1. بَزَلَه


    • ـ بَزَلَه وبَزَّلَه : شَقَّه فَتَبَزَّلَ وانْبَزَلَ ،
      ـ بَزَلَ الخَمْرَ وغيرَها : ثَقَبَ إناءَها ، كابْتَزَلَها وتَبَزَّلَها ، وذلك المَوْضِعُ : بُزالٌ ،
      ـ بَزَلَ الشَّرابَ : صَفَّاهُ ،
      ـ بَزَلَ الأمرَ ، أوِ الرأيَ : قَطَعَهُ ،
      ـ بَزَلَ نابُ البَعيرِ بَزْلاً وبُزولاً : طَلَعَ . جَمَلٌ وناقَةٌ بازِلٌ وبَزولٌ ، ج : بُزَّلٌ وبُزُلُ وبَوَازِلُ ، وذلك في تاسِعِ سِنيِّهِ ، وليسَ بعدَهُ سِنٌّ تُسَمَّى .
      ـ و ؟؟ لُ أيضاً : السِّنُّ تَطْلُعُ في وقْتِ البُزولِ ، ج : بَوازِلُ ، والرجُلُ الكامِلُ في تَجْرِبَتِهِ .
      ـ مِبْزَلَة والمِبْزَلُ : المِصْفاةُ .
      ـ خُطّةٌ بَزْلاءُ : تَفْصِلُ بين الحقِّ والباطِلِ .
      ـ بَزْلاءُ : الداهِيَةُ العظيمةُ ، والرأيُ الجَيِّدُ ، والشدائِدُ .
      ـ هو نَهَّاضٌ بِبَزْلاءَ : يقومُ بالأمُورِ العِظامِ .
      ـ ما عندَه بازِلَةٌ : شيءٌ من مالٍ .
      ـ بُزْلٌ : عَنْزٌ .
      ـ بُزَيْلُ : مَوْلَى العاصِ بنِ وائِلٍ .
      ـ بِزالُ : حَديدَةٌ يُفْتَحُ بها مَبْزَلُ الدَّنِّ .
      ـ رجُلٌ تِبْزِلَةٌ ، وتِبْزِيلَةٌ وتبْزِلَّةٌ : قَصيرٌ .
      ـ بازِلَةُ : الحارِصَةُ من الشِّجاجِ تَبْزِلُ الجِلْدَ ولا تَعْدوهُ .
      ـ أمْرٌ ذو بَزْلٍ : ذو شدَّةٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. تَبَزْعَرَ
    • ـ تَبَزْعَرَ علينا : إذا ساءَ خُلُقُه .
      ـ بَزْعَرٌ : اسمٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. بُزَخُ
    • ـ بُزَخُ : خُروجُ الصَّدْرِ ودُخولُ الظَّهْرِ ، رَجُلٌ أبْزَخُ ، وامرأةٌ بَزْخاءُ .
      ـ بَزَّخَ تَبْزيحاً : اسْتَخْذَى .
      ـ تَبازَخَ عن الأَمْرِ : تقاعَسَ ،
      ـ تَبازَخَتِ المرأةُ : خَرَجَتْ عَجيزَتُها .
      ـ بُزاخَةُ : موضع به وقْعَةٌ لأِبي بكرٍ ، رضي الله تعالى عنه ،
      ـ بَزْخُ : الجَرْفُ .
      ـ بَزْخاءُ : فَرَسُ عَوْفِ بنِ الكاهِنِ الأَسْلمِيِّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. بَزَجَ
    • ـ بَزَجَ : فاخَرَ ، كبَازَجَ ،
      ـ بَزَجَ عَلَيَّ فُلاناً : حَرَّشَهُ .
      ـ تَبازَجا : تَفَاخَرا .
      ـ تبْزِيجُ : التَّحْسينُ والتَّزْيينُ .
      ـ بَزيجُ : المُكافِئُ على الإِحْسانِ .
      ـ المُبارَكُ بنُ زَيْدِ بنِ بَزَجَ : مُحَدِّثٌ .
      ـ بَوازيجُ : بلد قُرْبَ تَكْريتَ ، فَتَحَها جَريرٌ البَجَليُّ ، منه : مَنْصورُ بنُ الحَسَنِ البَجَلِيُّ الجَريرِيُّ ، ومحمدُ بنُ عبد الكَريمِ البَوازِيجِيَّانِ .



    المعجم: القاموس المحيط

  5. الشَّرابِ
    • ـ صَئِبَ من الشَّرابِ : رَوِيَ ، وامْتَلأَ ، فهو مِصْأَبٌ .
      ـ صُؤَابَةَ : بَيْضَةُ القَمْلِ والبُرْغوثِ ، الجمع : صُؤابٌ وصِئْبانٌ .
      ـ قد صَئِبَ رَأْسُه ، وأصْأَبَ : كَثُرَ صُؤابهُ .
      ـ صُؤْبَةُ : أنْبارُ الطَّعامِ .
      ـ نُبَيْهُ بنُ صُؤَابٍ : تابِعِيُّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  6. الشيءُ
    • الشيءُ : الموجودُ .
      و الشيءُ ما يتصوَّر ويخبر عنه

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. بَزَّج
    • بزج - تبزيجا
      1 - بزج الشيء : زينه

    المعجم: الرائد



  8. تَبَزَّل
    • تَبَزَّل الشَّيْءُ : تشقَّق .
      ويقال : تَبَزَّل الجِلدُ بالدم ، والسِّقاءُ بالماء .
      و تَبَزَّل الشرابُ : سال من المِبْزَل .
      و تَبَزَّل الشرابَ : بَزَله .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. تَبَزَّل
    • تبزل - تبزلا
      1 - تبزل الشيء : تشقق . 2 - تبزل الشراب : سال من المصفاة . 3 - تبزل الشراب : ثقب إناءه ليسيل .

    المعجم: الرائد

  10. الشّراب
    • الخَمْر بخاصّة :- اجتمع القوم على الشّراب - حدّ الشَّراب :- ° شراب صِرف

    المعجم: عربي عامة

  11. الشَّرَابُ


    • الشَّرَابُ : ما شُربَ من أَيِّ نوع وعلى أَيِّ حالٍ كان . والجمع : أَشْرِبَةٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. هَلَم
    • هلم - كلمة دعاء إلى الشيء ، نحو ، « هلم إلى العمل »
      1 - هلم : قد تستعمل متعدية ، نحو : « هلم رفقاءك »، أي أحضرهم . 2 - هلم : وهي اسم فعل يستوي فيها المفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث . وتجعل أحيانا فعلا وتلحق بها الضمائر فتعرف ، نحو : « هلما ، هلمي ، إلخ ...». 3 - هلم : قد توصل باللام ، نحو : « هلم لك ». 4 - هلم : قد تلحقها نون التوكيد ، نحو : « هلمن ».

    المعجم: الرائد

  13. بزل
    • " بَزَل الشيءَ يبزُله بَزْلاً وبَزَّله فَتَبَزَّل : شَقَّه .
      وتَبَزَّل الجسد : تَفَطَّر بالدم ، وتَبَزَّل السِّقاء كذلك .
      وسِقَاءٌ فيه بَزْلٌ : يَتَبزَّلُ بالماء ، والجمع بُزُول .
      الجوهري : بَزَل البعيرُ يَبْزُل بُزُولاً فَطَر نابُه أَي انْشَقَّ ، فهو بازل ، ذكراً كان أَو أُنثى ، وذلك في السنة التاسعة ، قال : وربما بزل في السنة الثامنة .
      ابن سيده : بَزَل نابُ البعير يَبْزُل بَزْلاً وبُزُولاً طَلَع ؛ وجَمَلٌ بازِل وبزول .
      قال ثعلب في كلام بعض الرُّوَّاد : يَشْبَع منه الجَمل البَزُول ، وجمع البازِل بُزَّل ، وجمع البَزُول بُزُل ، والأُنثى بازل وجمعها بوازل ، وبَزُول وجَمْعُها بُزُل .
      الأَصمعي وغيره : يقال للبعير إِذا استكمل السنة الثامنة وطعن في التاسعة وفَطَر نابُه فهو حينئذ بازل ، وكذلك الأُنثى بغير هاء .
      جمل بازل وناقة بازل : وهو أَقصى أَسنان البعير ، سُمِّي بازلاً من البَزْل ، وهو الشَّقُّ ، وذلك أَن نابه إِذا طَلَع يقال له بازل ، لشَقِّه اللحم عن مَنْبِته شَقّاً ؛ وقال النابغة في السن وسَمّاها بازلاً : مَقْذوفة بدَخِيس النَّحْضِ بازِلُها ، له صَرِيفٌ صَريفَ القَعْو بالمَسَد أَراد ببازلها نابها ، وذهب سيبوبه إِلى أَن بوازل جمع بازل صفة للمذكر ، قال : أَجروه مُجْرَى فاعلة لأَنه يجمع بالواو والنون فلا يَقْوَى ذلك قوّة الآدميين ؛ قال ابن الأَعرابي : ليس بعد البازل سِنٌّ تسمى ، قال : والبازل أَيضاً اسم السِّن التي تطلع في وقت البُزول ، والجمع بوازل ؛ قال القطَامي : تَسَمَّعُ من بوازلها صَرِيفاً ، كما صاحَت على الخَرِب الصِّقَارُ وقد ، قالوا : رجل بازل ، على التشبيه بالبعير ، وربما ، قالوا ذلك يعنون به كماله في عقله وتَجْربته ؛ وفي حديث علي بن أَبي طالب ، كرم الله وجهه : بازلُ عامَيْن حَديثٌ سِنِّي يقول : أَنا مستجمع الشباب مستكمل القوة ؛ وذكره ابن سيده عن أَبي جهل بن هشام فقال :، قال أَبو جهل ابن هشام : ما تنكر الحَرْبُ العَوَانُ مني ، بازِلُ عامَينِ حَدِيثٌ سِنِّ ؟

      ‏ قال : إِنما عَنَى بذلك كماله لا أَنه مُسِنٌّ كالبازل ، أَلا تراه ، قال حديث سنِّي والحديث لا يكون بازلاً ؛ ونحوه قول قَطَرِيّ بن الفُجاءة : حتى انصرفْتُ ، وقد أَصَبْتُ ، ولم أُصَبْ جَذَعَ البَصيرة قارِحَ الاقْدام فإِذا جاوز البعير البُزول قيل بازل عام وعامين ، وكذلك ما زاد .
      وتَبَزَّل الشيءُ إِذا تشقق ؛ قال زهير : سعى ساعيا غَيْظِ بنِ مُرَّةَ بَعدَما تَبَزَّلَ ، ما بين العَشِيرة بالدَّم ومنه يقال للحَدِيدة التي تَفْتح مِبْزَل الدَّنِّ : بِزَالٌ ومِبْزَل ، لأَنه يُفْتَح به .
      وبَزَل الخَمرَ وغيرَها بَزْلاً وابْتَزَلَها وتَبَزَّلها : ثقب إِناءها ، واسم ذلك الموضع البُزَالُ .
      وبَزَلَها بَزْلاً : صَفّاها .
      والمِبْزل والمِبْزلة : المِصْفاة التي يُصَفَّى بها ؛

      وأَنشد : تَحَدَّر مِنْ نَوَاطِبِ ذي ابْتِزال والبَزْل : تَصْفية الشراب ونحوه ؛ قال أَبو منصور : لا أَعرف البَزْل بمعنى التصفية .
      الجوهري : المِبْزَل ما يصفى به الشراب .
      وشَجَّة بازلة : سال دَمُها .
      وفي حديث زيد بن ثابت : قَضَى في البازلة بثلاثة أَبْعِرة ؛ البازِلة من الشَّجَاج : التي تَبْزُل اللحم أَي تَشُقُّه وهي المُتَلاحمة .
      وانْبَزَل الطَّلعُ أَي انشقّ .
      وبَزَلَ الرأَيَ والأَمر : قَطَعه .
      وخُطَّةٌ بَزْلاءُ : تَفْصِلُ بين الحق والباطل .
      والبَزْلاءُ : الرَّأْي الجَيِّد .
      وإِنه لذو بَزْلاءَ أَي رأْي جَيِّد وعَقْل ؛ قال الراعي : من أَمْرِ ذي بَدَواتٍ لا تَزَال له بَزْلاءُ ، يَعْيَا بها الجَثَّامة اللُّبَدُ ‏

      ويروى : ‏ من امرئ ذي سمَاح .
      أَبو عمرو : ما لفلان بَزْلاء يعيش بها أَي ما له صَرِيمة رأْي ، وقد بَزَل رأْيه يَبْزُل بُزولاً .
      وإِنه لنَهَّاض ببَزْلاء أَي مُطيق على الشدائد ضابط لها ؛ وفي الصحاح : إِذا كان ممن يقوم بالأُمور العظام ؛ قال الشاعر : إِني ، إِذا شَغَلَتْ قَوماً فُروجُهُمُ ، رَحْبُ المَسَالِكِ نَهّاض ببَزْلاء وفي حديث العباس ، قال يوم الفتح لأَهل مكة : أَسْلِمُوا تَسْلموا فقد استُبْطِنْتم بأَشْهَبَ بازل أَي رُمِيتُم بأَمر صَعْب شديد ، ضربه مثلاً لشدّة الأَمر الذي نزل بهم .
      والبَزْلاء : الداهية العظيمة .
      وأَمر ذو بَزْلٍ أَي ذو شدَّة ؛ قال عمرو بن شَأْس : يُقَلِّقْنَ رأْسَ الكَوْكَب الفَخْمِ ، بعدَما تَدُورُ رَحَى المَلْحاءِ في الأَمر ذي البَزْل وما عندهم بازِلة أَي ليس عندهم شيء من المال .
      ولا تَرَكَ الله ُ عنده بازلة أَي شيئاً .
      ويقال : لم يُعْطِهِم بازلة أَي لم يُعْطهم شيئاً .
      وقولهم : ما بَقِيَت لهم بازِلة كما يقال ما بَقِيَت لهم ثاغِيَةٌ ولا رَاغِيَة أَي واحدة .
      وفي النوادر : رجل بِزْيلة وتِبْزِلَةٌ قَصِير .
      وبُزْل : اسم عَنْزٍ ؛ قال عروة بن الورد : أَلَمّا أَغزَرَت في العُسِّ بُزْلٌ ودُرْعَةُ بنْتُها ، نَسِيَا فَعَالي "

    المعجم: لسان العرب

  14. بزع
    • " بَزُعَ الغُلام ، بالضم ، بَزاعة ، فهو بَزِيعٌ وبُزاعٌ : ظَرُفَ ومَلُحَ .
      والبَزِيعُ : الظَّريف .
      وتَبَزَّعَ الغُلام : ظَرُف .
      وغلام بَزِيع وجارية بزيعة إِذا وُصِفا بالظَّرْفِ والمَلاحة وذَكاء القلب ، ولا يقال إِلاّ للأَحداث من الرجال والنساء .
      وفي الحديث : مررْتُ بقَصْر مَشِيد بَزِيع ، فقلت : لمن هذا القصر ؟ فقيل ؛ لعمر بن الخطاب ؛ البَزِيعُ : الظريفُ من الناس ، شبه القصر به لحُسنه وجَماله ، والبَزِيعُ : السيِّد الشريف ؛ حكاه الفارسي عن الشيْباني .
      وقال أَبو الغَوْث : غلام بَزِيع أَي متكلِّم لا يسْتَحْيِي .
      والبَزاعةُ : مما يُحْمَد به الإِنسان .
      وتبزَّع الغلامُ : ظرُف .
      وتبزَّع الشرُّ : هاجَ وتَفاقَمَ ، وقيل : أَرْعَدَ ولمّا يَقَعْ ؛ قال العجاج : إِني إِذا أَمْرُ العِدى تبَزَّعا وبَوْزَعُ : اسم رملة معروفة من رِمال بني أَسد ، وفي التهذيب : بني سَعْد ؛ قال رؤبة : برَمْلِ يَرْنا أَو برَمْلِ بَوْزَعا وبَوْزَعُ : اسم امرأَة كأَنه فَوَعَل من البَزِيعِ ؛ قال جرير : هَزِئتْ بُوَيزِعُ ، إِذ دَبَبْتُ على العَصا ، هَلاّ هَزِئْتِ بِغَيرِنا يا بَوْزَعُ ؟ (* في ديوان جرير : وتقولُ بوزعُ قد دبَبتَ على العَصا )"

    المعجم: لسان العرب

  15. بزج
    • " ابن الأَعرابي : البَازجُ المُفاخِرُ ‏ .
      ‏ وقال أَعرابي لرجل : أَعْطِني مالاً أُبازِجُ فيه أَي أُفاخر به ‏ .
      ‏ وفي نوادر الأَعراب : هو يَبْزُج على فلان ويَمْزُجُه ويَمْرُكُه أَي يُحَرِّشُه ‏ .
      ‏ وهما يَتَبازَجانِ ويَتَمازجانِ أَي يَتَفَاخرانِ ؛

      وأَنشد شمر : فإِن يَكنْ ثَوْبُ الصِّبَا تَضَرَّجا ، فقد لَبِسْنَا وَشْيَه المُبَزَّج ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي : المُبَزَّجُ المُحَسَّنُ المُزَيَّنُ ، وكذلك ، قال أَبو نصر ، وقال شمر في كلامه : أَتينا فلاناً فجعل يَبْزُجُ في كلامه أَي يُحَسِّنُه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. بزغ
    • " بَزَغَتِ الشمسُ تَبْزُغُ بَزْغاً وبُزُوغاً : بدا منها طُلوعٌ أَو طَلَعَت وشَرَقَتْ ، وقال الزجاج : ابتدأَت في الطُّلوع .
      وفي التنزيل : فلما رأَي القمر بازعاً .
      وفي الحديث : حين بَزَغَت الشمسُ أَي طَلَعَتْ ، ونجومٌ بَوازِغُ .
      وبَزَغَ النَّجْمُ والقمَرُ : ابتدَأَ طُلُوعُهما ، مأْخوذ من البَزْغِ ، وهو الشَّقُّ كأَنها تُشَقُّ بنورِه الظلمة شقًّا ، ومن هذا يقال : بَزَغَ البَيْطارُ أَشاعِرَ الدابة وبضعها إِذا شق ذلك المكانَ منها بِمِبْضَعِهِ .
      ويقال للسِّنِّ : بازِغةٌ وبازِمَةٌ .
      وبَزغَ نابٌ البعير : طَلَعَ ، وقيل : ابتدأَ في الطُّلوع .
      وابْتَزَغَ الربيعُ أَي جاء أَوَّلُه .
      والبَزْغُ والتَّبْزِيغُ : التَّشْرِيطُ ، وقد بَزَّغَه ، واسمُ الآلة المِبْزَغُ .
      وبَزَّغَ الحاجِمُ والبَيْطارُ أَي شَرَّط .
      وفي الحديث : إِن كان في شيء شِفاءٌ ففي بَزْغَةِ الحَجَّام ؛ البَزْغُ : الشَّرّْطُ .
      وبَزَغَ دَمَهُ أَي أَساله ؛ ومنه قول الطرماح يصف ثوراً طعن الكلابَ بِقَرْنيةِ وهُما سلاحه : يَهُزُّ سِلاحاً لم يَرِثْها كَلالةً ، يَشُكُّ بها مِنْها أُصُولَ المَغابِنِ يُساقِطُها تَتْرَى بِكُلِّ خَمِيلَةٍ ، كبَزْغ البِيَطْر الثَّقْفِ رَهصَ الكَوادن وهذا البيت نسبه الجوهري للأَعشى وردَّ عليه ابن بري وقال : هو للطِّرمّاحِ .
      والرَّهْصُ : جمع رَهْصةٍ وهي مثل الوَقْرَة ، وهي أَنْ يَدْوَى حافِرُ الدابةِ من حجر تَطَؤُه ، والكَوادِنُ : البَراذِينُ .
      ويقال للحديدة التي يُشْرَطُ بها : مِبْزَغٌ ومِبْضَعٌ .
      قال أَبو عدنان : الوَخْزُ التَّبْزيغُ ، والتبزيغ والتَّغْزِيبُ واحد ، غَزَّبَ وبَزَّغَ .
      يقال : بَزَّغَ البَيْطارُ الحافر إِذا عَمَدَ إِلى أَشاعِرِهِ بِمبْضع فَوَخَزَه به وَخْزاً خَفِيًّا لا يبلُغ العَصَب فيكون دَواءً له ، وأَما فَصْد عروق الدابّةِ وإِخْراجُ الدمِ منه فيقال له التوديج ، ‏

      يقال : ‏ ودِّجْ فَرَسَكَ .
      وقال الفراء : يقال للبَرْكِ مِبْزَغَةٌ ومِيزَغةٌ .
      وبَزِيغٌ : اسم فرس معروف .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. شيأ
    • " الـمَشِيئةُ : الإِرادة .
      شِئْتُ الشيءَ أَشاؤُه شَيئاً ومَشِيئةً ومَشاءة ومَشايةً .
      (* قوله « ومشاية » كذا في النسخ والمحكم وقال شارح القاموس مشائية كعلانية .
      أَرَدْتُه ، والاسم الشِّيئةُ ، عن اللحياني .
      التهذيب : الـمَشِيئةُ : مصدر شاءَ يَشاءُ مَشِيئةً .
      وقالوا : كلُّ شيءٍ بِشِيئةِ اللّه ، بكسر الشين ، مثل شِيعةٍ أَي بمَشِيئتِه .
      وفي الحديث : أَن يَهُوديّاً أَتى النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم فقال : إِنَّكم تَنْذِرُون وتُشْرِكُون ؛ تقولون : ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ .
      فأَمَرَهم النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم أَن يقولوا : ما شاءَ اللّه ثم شِئْتُ .
      الـمَشِيئةُ ، مهموزة : الإِرادةُ .
      وقد شِئتُ الشيءَ أَشاؤُه ، وإِنما فَرَق بين قوله ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ ، وما شاءَ اللّهُ ثم شِئتُ ، لأَن الواو تفيد الجمع دون الترتيب ، وثم تَجْمَعُ وتُرَتِّبُ ، فمع الواو يكون قد جمع بَيْنَ اللّهِ وبينه في الـمَشِيئةِ ، ومَع ثُمَّ يكون قد قَدَّمَ مشِيئَة اللّهِ على مَشِيئتِه .
      والشَّيءُ : معلوم .
      قال سيبويه حين أَراد أَن يجعل الـمُذَكَّر أَصلاً للمؤَنث : أَلا ترى أَن الشيءَ مذكَّر ، وهو يَقَعُ على كل ما أُخْبِرُ عنه .
      فأَما ما حكاه سيبويه أَيضاً من قول العَرَب : ما أَغْفَلَه عنك شَيْئاً ، فإِنه فسره بقوله أَي دَعِ الشَّكَّ عنْكَ ، وهذا غير مُقْنِعٍ .
      قال ابن جني : ولا يجوز أَن يكون شَيئاً ههنا منصوباً على المصدر حتى كأَنه ، قال : ما أَغْفَلَه عنك غُفُولاً ، ونحو ذلك ، لأَن فعل التعجب قد استغنى بما بما حصل فيه من معنى المبالغة عن أَن يؤَكَّد بالمَصْدر .
      قال : وأَما قولهم هو أَحْسَنُ منك شَيْئاً ، فإِنَّ شيئاً هنا منصوب على تقدير بشَيءٍ ، فلما حَذَف حرفَ الجرِّ أَوْصَلَ إِليه ما قبله ، وذلك أَن معنى هو أَفْعَلُ منه في الـمُبالغَةِ كمعنى ما أَفْعَله ، فكما لم يَجُزْ ما أَقْوَمَه قِياماً ، كذلك لم يَجُز هو أَقْوَمُ منه قِياماً .
      والجمع : أَشياءُ ، غير مصروف ، وأَشْياواتٌ وأَشاواتٌ وأَشايا وأَشاوَى ، من باب جَبَيْتُ الخَراجَ جِباوةً .
      وقال اللحياني : وبعضهم يقول في جمعها : أَشْيايا وأَشاوِهَ ؛ وحكَى أَن شيخاً أَنشده في مَجْلِس الكسائي عن بعض الأَعراب : وَذلِك ما أُوصِيكِ ، يا أُّمَّ مَعْمَرٍ ، * وبَعْضُ الوَصايا ، في أَشاوِهَ ، تَنْفَع ؟

      ‏ قال : وزعم الشيخ أَن الأَعرابي ، قال : أُريد أَشايا ، وهذا من أَشَذّ الجَمْع ، لأَنه لا هاءَ في أَشْياءَ فتكون في أَشاوِهَ .
      وأَشْياءُ : لَفْعاءُ عند الخليل وسيبويه ، وعند أَبي الحسن الأَخفش أَفْعِلاءُ .
      وفي التنزيل العزيز : يا أَيها الذين آمَنُوا لا تَسأَلوا عن أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لكم تَسُؤْكم .
      قال أَبو منصور : لم يختلف النحويون في أَن أَشْياء جمع شيء ، وأَنها غير مُجراة .
      قال : واختلفوا في العِلة فكَرِهْتُ أَن أَحكِيَ مَقالة كل واحد منهم ، واقتصرتُ على ما ، قاله أَبو إِسحق الزجاج في كتابه لأَنه جَمَعَ أَقاوِيلَهم على اخْتِلافها ، واحتج لأَصْوَبِها عنده ، وعزاه إِلى الخليل ، فقال قوله : لا تَسْأَلُوا عن أَشياءَ ، أَشْياءُ في موضع الخفض ، إِلاَّ أَنها فُتحت لأَنها لا تنصرف .
      قال وقال الكسائي : أَشْبَهَ آخِرُها آخِرَ حَمْراءَ ، وكَثُر استعمالها ، فلم تُصرَفْ .
      قال الزجاج : وقد أَجمع البصريون وأَكثر الكوفيين على أَنَّ قول الكسائي خطأٌ في هذا ، وأَلزموه أَن لا يَصْرِف أَبناء وأَسماء .
      وقال الفرّاءُ والأَخفش : أَصل أَشياء أَفْعِلاء كما تقول هَيْنٌ وأَهْوِناء ، إِلا أَنه كان الأَصل أَشْيِئاء ، على وزن أَشْيِعاع ، فاجتمعت همزتان بينهما أَلف فحُذِفت الهمزة الأُولى .
      قال أَبو إِسحق : وهذا القول أَيضاً غلط لأَن شَيْئاً فَعْلٌ ، وفَعْلٌ لا يجمع أَفْعِلاء ، فأَما هَيْنٌ فأَصله هَيِّنٌ ، فجُمِعَ على أَفْعِلاء كما يجمع فَعِيلٌ على أَفْعِلاءَ ، مثل نَصِيب وأَنْصِباء .
      قال وقال الخليل : أَشياء اسم للجمع كان أَصلُه فَعْلاءَ شَيْئاءَ ، فاسْتُثْقل الهمزتان ، فقلبوا الهمزة الاولى إِلى أَول الكلمة ، فجُعِلَت لَفْعاءَ ، كما قَلَبُوا أَنْوُقاً فقالوا أَيْنُقاً .
      وكما قلبوا قُوُوساً قِسِيّاً .
      قال : وتصديق قول الخليل جمعُهم أَشْياءَ أَشاوَى وأَشايا ، قال : وقول الخليل هو مذهب سيبويه والمازني وجميع البصريين ، إلاَّ الزَّيَّادِي منهم ، فإِنه كان يَمِيل إِلى قول الأَخفش .
      وذُكِر أَن المازني ناظَر الأَخفش في هذا ، فقطَع المازِنيُّ الأَخفشَ ، وذلك أَنه سأَله كيف تُصغِّر أَشياء ، فقال له أَقول : أُشَيَّاء ؛ فاعلم ، ولو كانت أَفعلاء لردَّت في التصغير إِلى واحدها فقيل : شُيَيْئات .
      وأَجمع البصريون أَنَّ تصغير أَصْدِقاء ، إِن كانت للمؤَنث : صُدَيْقات ، وإِن كان للمذكرِ : صُدَيْقُون .
      قال أَبو منصور : وأَما الليث ، فإِنه حكى عن الخليل غير ما حكى عنه الثقات ، وخَلَّط فيما حكى وطوَّلَ تطويلاً دل عل حَيْرته ، قال : فلذلك تركته ، فلم أَحكه بعينه .
      وتصغير الشيءِ : شُيَيْءٌ وشِيَيْءٌ بكسر الشين وضمها .
      قال : ولا تقل شُوَيْءٌ .
      قال الجوهري ، قال الخليل : إِنما ترك صرف أَشياءَ لأَن أَصله فَعْلاء جُمِعَ على غير واحده ، كما أَنَّ الشُّعراءَ جُمعَ على غير واحده ، لأَن الفاعل لا يجمع على فُعَلاء ، ثم استثقلوا الهمزتين في آخره ، فقلبوا الاولى أَوَّل الكلمة ، فقالوا : أَشياء ، كما ، قالوا : عُقابٌ بعَنْقاة ، وأَيْنُقٌ وقِسِيٌّ ، فصار تقديره لَفْعاء ؛ يدل على صحة ذلك أَنه لا يصرف ، وأَنه يصغر على أُشَيَّاء ، وأَنه يجمع على أَشاوَى ، وأَصله أَشائِيُّ قلبت الهمزة ياءً ، فاجتمعت ثلاث ياءات ، فحُذفت الوُسْطى وقُلِبت الأَخيرة أَلِفاً ، وأُبْدِلت من الأُولى واواً ، كما ، قالوا : أَتَيْتُه أَتْوَةً .
      وحكى الأَصمعي : أَنه سمع رجلاً من أَفصح العرب يقول لخلف الأَحمر : إِنَّ عندك لأَشاوى ، مثل الصَّحارى ، ويجمع أَيضاً على أَشايا وأَشْياوات .
      وقال الأَخفش : هو أَفْعلاء ، فلهذا لم يُصرف ، لأَن أَصله أَشْيِئاءُ ، حذفت الهمزة التي بين الياءِ والأَلِف للتخفيف .
      قال له المازني : كيف تُصغِّر العربُ أَشياءَ ؟ فقال : أُشَيَّاء .
      فقال له : تركت قولك لأَنَّ كل جمع كُسِّرَ على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ في التصغير إِلى واحده ، كما ، قالوا : شُوَيْعِرون في تصغير الشُّعَراءِ ، وفيما لا يَعْقِلُ بالأَلِف والتاءِ ، فكان يجب أَن يقولوا شُيَيْئَات .
      قال : وهذا القول لا يلزم الخليل ، لأَنَّ فَعْلاء ليس من ابنية الجمع .
      وقال الكسائي : أَشياء أَفعالٌ مثل فَرْخٍ وأَفْراخٍ ، وإِنما تركوا صرفها لكثرة استعمالهم لها لأَنها شُبِّهت بفَعْلاء .
      وقال الفرّاء : أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، على مثال شَيِّعٍ ، فجمع على أَفْعِلاء مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ولَيِّنٍ وأَلْيِناء ، ثم خفف ، فقيل شيءٌ ، كما ، قالوا هَيْنٌ ولَيْنٌ ، وقالوا أَشياء فَحَذَفُوا الهمزة الأُولى وهذا القول يدخل عليه أَن لا يُجْمَع على أَشاوَى ، هذا نص كلام الجوهري .
      قال ابن بري عند حكاية الجوهري عن الخليل : ان أَشْياءَ فَعْلاء جُمِع على غير واحده ، كما أَنَّ الشعراء جُمِعَ على غيره واحده ؛ قال ابن بري : حِكايَتُه عن الخليل أَنه ، قال : إِنها جَمْع على غير واحده كشاعِر وشُعراءٍ ، وَهَمٌ منه ، بل واحدها شيء .
      قال : وليست أَشياء عنده بجمع مكسَّر ، وإِنما هي اسم واحد بمنزلة الطَّرْفاءِ والقَصْباءِ والحَلْفاءِ ، ولكنه يجعلها بدلاً من جَمع مكسر بدلالة إِضافة العدد القليل إِليها كقولهم : ثلاثة أَشْياء ، فأَما جمعها على غير واحدها ، فذلك مذهب الأَخفش لأَنه يَرى أَنَّ أَشْياء وزنها أَفْعِلاء ، وأَصلها أَشْيِئاء ، فحُذِفت الهمزة تخفيفاً .
      قال : وكان أَبو علي يجيز قول أَبي الحسن على أَن يكون واحدها شيئاً ويكون أَفْعِلاء جمعاً لفَعْل في هذا كما جُمِعَ فَعْلٌ على فُعَلاء في نحو سَمْحٍ وسُمَحاء .
      قال : وهو وهَم من أَبي علي لأَن شَيْئاً اسم وسَمْحاً صفة بمعنى سَمِيحٍ لأَن اسم الفاعل من سَمُحَ قياسه سَمِيحٌ ، وسَمِيح يجمع على سُمَحاء كظَرِيف وظُرَفاء ، ومثله خَصْم وخُصَماء لأَنه في معنى خَصِيم .
      والخليل وسيبويه يقولان : أَصلها شَيْئاءُ ، فقدمت الهمزة التي هي لام الكلمة إِلى أَوَّلها فصارت أَشْياء ، فوزنها لَفْعاء .
      قال : ويدل على صحة قولهما أَن العرب ، قالت في تصغيرها : أُشَيَّاء .
      قال : ولو كانت جمعاً مكسراً ، كما ذهب إِليه الأخفش : لقيل في تصغيرها : شُيَيْئات ، كما يُفعل ذلك في الجُموع الـمُكَسَّرة كجِمالٍ وكِعابٍ وكِلابٍ ، تقول في تصغيرها : جُمَيْلاتٌ وكُعَيْباتٌ وكُلَيْباتٌ ، فتردها إِلى الواحد ، ثم تجمعها بالالف والتاء .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري : إِن أَشْياء يجمع على أَشاوِي ، وأَصله أَشائِيُّ فقلبت الهمزة أَلفاً ، وأُبدلت من الاولى واواً ، قال : قوله أَصله أَشائِيُّ سهو ، وانما أَصله أَشايِيُّ بثلاث ياءات .
      قال : ولا يصح همز الياء الاولى لكونها أَصلاً غير زائدة ، كما تقول في جَمْع أَبْياتٍ أَبايِيت ، فلا تهمز الياء التي بعد الأَلف ، ثم خففت الياء المشدّدة ، كما ، قالوا في صَحارِيّ صَحارٍ ، فصار أَشايٍ ، ثم أُبْدِلَ من الكسرة فتحةٌ ومن الياءِ أَلف ، فصار أَشايا ، كما ، قالوا في صَحارٍ صَحارَى ، ثم أَبدلوا من الياء واواً ، كما أَبدلوها في جَبَيْت الخَراج جِبايةً وجِباوةً .
      وعند سيبويه : أَنَّ أَشاوَى جمع لإِشاوةٍ ، وإِن لم يُنْطَقْ بها .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري إِن المازني ، قال للأَخفش : كيف تصغِّر العرب أَشياء ، فقال أُشَيَّاء ، فقال له : تركت قولك لأَن كل جمع كسر على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ بالتصغير إِلى واحده .
      قال ابن بري : هذه الحكاية مغيرة لأَنَّ المازني إِنما أَنكر على الأَخفش تصغير أَشياء ، وهي جمع مكسر للكثرة ، من غير أَن يُردَّ إِلى الواحد ، ولم يقل له إِن كل جمع كسر على غير واحده ، لأَنه ليس السببُ الـمُوجِبُ لردِّ الجمع إِلى واحده عند التصغير هو كونه كسر على غير واحده ، وإِنما ذلك لكونه جَمْعَ كَثرة لا قلة .
      قال ابن بري عند قول الجوهري عن الفرّاء : إِن أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، فجمع على أَفْعِلاء ، مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ، قال : هذا سهو ، وصوابه أَهْوناء ، لأَنه من الهَوْنِ ، وهو اللِّين .
      الليث : الشَّيء : الماء ، وأَنشد : تَرَى رَكْبَه بالشيءِ في وَسْطِ قَفْرة ؟

      ‏ قال أَبو منصور : لا أَعرف الشيء بمعنى الماء ولا أَدري ما هو ولا أَعرف البيت .
      وقال أَبو حاتم :، قال الأَصمعي : إِذا ، قال لك الرجل : ما أَردت ؟ قلتَ : لا شيئاً ؛ وإِذا ، قال لك : لِمَ فَعَلْتَ ذلك ؟ قلت : للاشَيْءٍ ؛ وإِن ، قال : ما أَمْرُكَ ؟ قلت : لا شَيْءٌ ، تُنَوِّن فيهن كُلِّهن .
      والمُشَيَّأُ : الـمُخْتَلِفُ الخَلْقِ الـمُخَبَّله .
      (* قوله « المخبله » هو هكذا في نسخ المحكم بالباء الموحدة .) القَبِيحُ .
      قال : فَطَيِّئٌ ما طَيِّئٌ ما طَيِّئُ ؟ * شَيَّأَهُم ، إِذْ خَلَقَ ، الـمُشَيِّئُ وقد شَيَّأَ اللّه خَلْقَه أَي قَبَّحه .
      وقالت امرأَة من العرب : إِنّي لأَهْوَى الأَطْوَلِينَ الغُلْبا ، * وأُبْغِضُ الـمُشَيَّئِينَ الزُّغْبا وقال أَبو سعيد : الـمُشَيَّأُ مِثل الـمُؤَبَّن .
      وقال الجَعْدِيُّ : زَفِير الـمُتِمِّ بالـمُشَيَّإِ طَرَّقَتْ * بِكاهِلِه ، فَما يَرِيمُ الـمَلاقِيَا وشَيَّأْتُ الرَّجلَ على الأَمْرِ : حَمَلْتُه عليه .
      ويا شَيْء : كلمة يُتَعَجَّب بها .
      قال : يا شَيْءَ ما لي ! مَنْ يُعَمَّرْ يُفْنِهِ * مَرُّ الزَّمانِ عَلَيْهِ ، والتَّقْلِيب ؟

      ‏ قال : ومعناها التأَسُّف على الشيء يُفُوت .
      وقال اللحياني : معناه يا عَجَبي ، وما : في موضع رفع .
      الأَحمر : يا فَيْءَ ما لِي ، ويا شَيْءَ ما لِي ، ويا هَيْءَ ما لِي معناه كُلِّه الأَسَفُ والتَّلَهُّفُ والحزن .
      الكسائي : يا فَيَّ ما لي ويا هَيَّ ما لي ، لا يُهْمَزان ، ويا شيء ما لي ، يهمز ولا يهمز ؛ وما ، في كلها في موضع رفع تأْويِلُه يا عَجَبا ما لي ، ومعناه التَّلَهُّف والأَسَى .
      قال الكسائي : مِن العرب من يتعجب بشيَّ وهَيَّ وَفيَّ ، ومنهم من يزيد ما ، فيقول : يا شيَّ ما ، ويا هيّ ما ، ويا فيَّ ما أَي ما أَحْسَنَ هذا .
      وأَشاءَه لغة في أَجاءه أَي أَلْجَأَه .
      وتميم تقول : شَرٌّ ما يُشِيئُكَ إِلى مُخَّةِ عُرْقُوبٍ أَي يُجِيئُك .
      قال زهير ابن ذؤيب العدوي : فَيَالَ تَمِيمٍ ! صابِرُوا ، قد أُشِئْتُمُ * إِليه ، وكُونُوا كالـمُحَرِّبة البُسْل "

    المعجم: لسان العرب

  18. شرب
    • " الشَّرْبُ : مصدر شَرِبْتُ أَشْرَبُ شَرْباً وشُرْباً .
      ابن سيده : شَرِبَ الماءَ وغيره شَرْباً وشُرْباً وشِرْباً ؛ ومنه قوله تعالى : فشارِبون عليه من الـحَميمِ فشارِبون شُرْبَ الـهِـيمِ ؛ بالوجوه الثلاثة .
      قال سعيد بن يحيـى الأُموي : سمعت أَبا جريج يقرأُ : فشارِبون شَرْبَ الـهِـيمِ ؛ فذكرت ذلك لجعفر بن محمد ، فقال : وليست كذلك ، إِنما هي : شُرْب الـهِـيمِ ؛ قال الفراء : وسائر القراء يرفعون الشين .
      وفي حديث أَيـّامِ التَّشْريق : إِنها أَيامُ أَكل وشُربٍ ؛ يُروى بالضم والفتح ، وهما بمعنى ؛ والفتح أَقل اللغتين ، وبها قرأَ أَبو عمرو : شَرْب الـهِـيمِ ؛ يريد أَنها أَيام لا يجوز صَومُها ، وقال أَبو عبيدة : الشَّرْبُ ، بالفتح ، مصدر ، وبالخفض والرفع ، اسمان من شَرِبْتُ .
      والتَّشْرابُ : الشُّرْبُ ؛ فأَما قول أَبي ذؤيب : شَرِبنَ بماءِ البحرِ ، ثم تَرَفَّعَتْ ، * مَتى حَبَشِـيَّاتٍ ، لَـهُنَّ نئِـيجُ .
      (* قوله « متى حبشيات » هو كذلك في غير نسخة من المحكم .) فإِنه وصفَ سَحاباً شَرِبنَ ماء البحر ، ثم تَصَعَّدْنَ ، فأَمْطَرْن ورَوَّيْنَ ؛ والباء في قوله بماء البحر زائدة ، إِنما هو شَرِبنَ ماء البحر ؛ قال ابن جني : هذا هو الظاهر من الحالِ ، والعُدُولُ عنه تَعَسُّفٌ ؛ قال : وقال بعضهم شَرِبنَ مِن ماء البحر ، فأَوْقَع الباء مَوْقِـعَ من ؛ قال : وعندي أَنه لما كان شَرِبنَ في معنى رَوِينَ ، وكان رَوِينَ مما يتعدَّى بالباءِ ، عَدَّى شَرِبنَ بالباءِ ، ومثله كثير ؛ منه ما مَضَى ، ومنه ما سيأْتي ، فلا تَسْتَوْحِش منه .
      والاسم : الشِّرْبةُ ، عن اللحياني ؛ وقيل : الشَّرْبُ المصدر ، والشِّرْبُ الاسم .
      والشِّرْبُ : الماء ، والجمع أَشرابٌ .
      والشَّرْبةُ من الماءِ : ما يُشْرَبُ مَرَّةً .
      والشَّرْبةُ أَيضاً : المرةُ الواحدة من الشُّرْبِ .
      والشِّرْبُ : الـحَظُّ من الماءِ ، بالكسر .
      وفي المثل : آخِرُها أَقَلُّها شِرْباً ؛ وأَصلُهُ في سَقْيِ الإِبل ، لأَنَّ آخِرَها يرد ، وقد نُزِفَ الحوْضُ ؛ وقيل : الشِّرْبُ هو وقتُ الشُّرْبِ .
      قال أَبو زيد : الشِّرْبُ الـمَوْرِد ، وجمعه أَشْرابٌ .
      قال : والـمَشْرَبُ الماء نَفسُه .
      والشَّرابُ : ما شُرِب من أَيِّ نوْعٍ كان ، وعلى أَيّ حال كان .
      وقال أَبو حنيفة : الشَّرابُ ، والشَّرُوبُ ، والشَّرِيبُ واحد ، يَرْفَع ذلك إِلى أَبي زيد .
      ورَجلٌ شارِبٌ ، وشَرُوبٌ وشَرّابٌ وشِرِّيبٌ : مُولَع بالشَّرابِ ، كخِمِّيرٍ .
      التهذيب : الشَّرِيبُ الـمُولَع بالشَّراب ؛ والشَّرَّابُ : الكثيرُ الشُّرْبِ ؛ ورجل شَروبٌ : شديدُ الشُّرْب .
      وفي الحديث : مَن شَرِبَ الخَمْرَ في الدنيا ، لم يَشْرَبها في الآخرة ؛ قال ابن الأَثير : هذا من باب التَّعْلِـيقِ في البيان ؛ أَراد : أَنه لم يَدْخُلِ الجنَّةَ ، لأَنَّ الجنةَ شرابُ أَهلِها الخمْرُ ، فإِذا لم يَشْرَبْها في الآخرة ، لم يَكن قد دَخَلَ الجنةَ .
      والشَّرْبُ والشُّرُوبُ : القَوم يَشْرَبُون ، ويجْتَمعون على الشَّراب ؛ قال ابن سيده : فأَما الشَّرْبُ ، فاسم لجمع شارِب ، كرَكْبٍ ورَجْلٍ ؛ وقيل : هو جمع .
      وأَما الشُّروب ، عندي ، فجمع شاربٍ ، كشاهدٍ وشُهودٍ ، وجعله ابن الأَعرابي جمع شَرْبٍ ؛ قال : وهو خطأٌ ؛ قال : وهذا مـمَّا يَضِـيقُ عنه عِلْمُه لجهله بالنحو ؛ قال الأَعشى : هو الواهِبُ الـمُسْمِعاتِ الشُّرُو * بَ ، بَين الـحَريرِ وبَينَ الكَتَنْ وقوله أَنشده ثعلب : يَحْسَبُ أَطْمَاري عَليَّ جُلُبا ، * مِثلَ الـمَنادِيلِ ، تُعاطَى الأَشرُبا .
      (* قوله « جلبا » كذا ضبط بضمتين في نسخة من المحكم .) يكون جمع شَرْبٍ ، كقول الأَعشى : لها أَرَجٌ ، في البَيْتِ ، عالٍ ، كأَنما * أَلمَّ بهِ ، مِن تَجْرِ دارِينَ ، أَرْكُبُ فأَرْكُبٌ : جمع رَكْبٍ ، ويكون جمع شَارِبٍ وراكِبٍ ، وكلاهما نادر ، لأَنَّ سيبويه لم يذكر أَن فاعلاً قد يُكَسَّر على أَفْعُلٍ .
      وفي حديث علي وحمزة ، رضي اللّه عنهما : وهو في هذا البيت في شَرْبٍ من الأَنصار ؛ الشَّرْبُ ، بفتح الشين وسكون الراء : الجماعة يَشْرَبُونَ الخمْر .
      التهذيب ، ابن السكيت : الشِّرْبُ : الماءُ بعَينهِ يُشْرَبُ .
      والشِّرْبُ : النَّصِـيبُ من الماء .
      والشَّرِيبةُ من الغنم : التي تُصْدِرُها إِذا رَوِيَتْ ، فتَتْبَعُها الغَنمُ ، هذه في الصحاح ؛ وفي بعض النسخ حاشيةٌ : الصواب السَّريبةُ ، بالسين المهملة .
      وشارَبَ الرَّجُلَ مُشارَبَةً وشِراباً .
      شَرِبَ معه ، وهو شَرِيبـي ؛

      قال : رُبَّ شَرِيبٍ لكَ ذِي حُساسِ ، * شِرابُه كالـحَزِّ بالـمَواسي والشَّرِيبُ : صاحِـبُكَ الذي يُشارِبُكَ ، ويُورِدُ إِبلَه معَكَ ، وهو شَرِيبُك ؛ قال الراجز : إِذا الشَّرِيبُ أَخَذَتْه أَكَّهْ ، فخلِّه ، حتى يَبُكَّ بَكَّهْ وبه فسر ابن الأَعرابي قوله : رُبَّ شَرِيب لك ذي حُسا ؟

      ‏ قال : الشَّرِيبُ هنا الذي يُسْقَى مَعَك .
      والـحُساسُ : الشُّؤْم والقَتْلُ ؛ يقول : انتِظارُك إِيَّاه على الحوضِ ، قَتْلٌ لك ولإِبلِك .
      قال : وأَما نحن ففَسَّرْنا الـحُساسَ هنا ، بأَنه الأَذَى والسَّوْرةُ في الشَّراب ، وهو شَرِيبٌ ، فَعِـيلٌ بمعنى مُفاعِل ، مثل نَديم وأَكِـيل .
      وأَشْرَبَ الإِبِلَ فَشرِبَتْ ، وأَشْرَبَ الإِبل حتى شَرِبَتْ ، وأَشْرَبْنَا نحن : رَوِيَتْ إِبلُنا ، وأَشْرَبْنا : عَطِشْنا ، أَو عَطِشَت إِبلُنا ؛ وقوله : اسْقِنِـي ، فإِنَّـنِـي مُشْرِب رواه ابن الأَعرابي ، وفسره بأَنَّ معناه عطشان ، يعني نفسه ، أَو إِبله .
      قال ويروى : فإِنَّكَ مُشْرِب أَي قد وجَدْتَ مَن يَشْرَبُ .
      التهذيب : الـمُشْرِبُ العَطْشان .
      يقال : اسْقِنِي ، فإِنِّي مُشْرِب .
      والـمُشْرِبُ : الرجُل الذي قد عَطِشَت إِبلُه أَيضاً .
      قال : وهذا قول ابن الأَعرابي .
      قال وقال غيره : رَجل مُشْرِبٌ قد شَرِبَت إِبله .
      ورجل مُشرِبٌ : حانَ لإِبلِه أَن تَشْرَبَ .
      قال : وهذا عنده من الأَضداد .
      والمَشْرَبُ : الماء الذي يُشْرَبُ .
      والمَشْرَبةُ : كالـمَشْرَعةِ ؛ وفي الحديث : مَلْعُونٌ ملعونٌ مَن أَحاطَ على مَشْرَبةٍ ؛ الـمَشْرَبة ، بفتح الراءِ من غير ضم : الموضع الذي يُشْرَبُ منه كالـمَشْرَعةِ ؛ ويريد بالإِحاطة تَملُّكَه ، ومنعَ غيره منه .
      والمَشْرَبُ : الوجهُ الذي يُشْرَبُ منه ، ويكون موضعاً ، ويكون مصدراً ؛

      وأَنشد : ويُدْعَى ابنُ مَنْجُوفٍ أَمامي ، كأَنه * خَصِـيٌّ ، أَتَى للماءِ مِنْ غَيْرِ مَشْرَبِ أَي من غير وجه الشُّرْب ؛ والـمَشْرَبُ : شَرِيعةُ النَّهر ؛ والمَشْرَبُ : الـمَشْروبُ نفسُه .
      والشَّرابُ : اسم لما يُشْرَبُ .
      وكلُّ شيء لا يُمْضَغُ ، فإِنه يقال فيه : يُشْرَبُ .
      والشَّرُوبُ : ما شُرِبَ .
      والماء الشَّرُوب والشَّريبُ : الذي بَيْنَ العَذْبِ والـمِلْح ؛ وقيل : الشَّروب الذي فيه شيء من عُذوبةٍ ، وقد يَشْرَبُه الناس ، على ما فيه .
      والشَّرِيبُ : دونه في العُذوبةِ ، وليس يَشْرَبُه الناس إِلاّ عند ضرورة ، وقد تَشْرَبُه البهائم ؛ وقيل : الشَّرِيبُ العَذْبُ ؛ وقيل : الماء الشَّرُوب الذي يُشْرَبُ .
      والمأْجُ : الـمِلْحُ ؛ قال ابن هرمة : فإِنَّكَ ، بالقَرِيحةِ ، عامَ تُمْهى ، * شَروبُ الماء ، ثم تَعُودُ مَـأْج ؟

      ‏ قال : هكذا أَنشده أَبو عبيد بالقَرِيحة ، والصواب كالقَرِيحةِ .
      التهذيب أَبو زيد : الماء الشَّريبُ الذي ليس فيه عُذوبةٌ ، وقد يَشْرَبُه الناسُ على ما فيه .
      والشَّرُوبُ : دُونهُ في العُذوبةِ ، وليس يَشْرَبُه الناس إِلاّ عند الضَّرُورة .
      وقال الليث : ماء شَرِيبٌ وشَرُوب فيه مَرارةٌ ومُلُوحة ، ولم يمتنع من الشُّرْب ؛ وماء شَرُوبٌ وماء طَعِـيمٌ بمعنى واحد .
      وفي حديث الشورى : جُرْعةٌ شَرُوبٌ أَنْفَع من عَذْبٍ مُوبٍ ؛ الشَّرُوبُ من الماءِ : الذي لا يُشْرَب إِلاّ عند الضرورة ، يستوي فيه المذكر والمؤَنث ، ولهذا وصف به الجُرْعةَ ؛ ضرب الحديث مثلاً لرجلين : أَحدهما أَدْوَنُ وأَنفعُ ، والآخر أَرفعُ وأَضرُّ .
      وماءٌ مُشْرِبٌ : كَشَروبٍ .
      ويقال في صِفَةِ بَعِيرٍ : نِعْمَ مُعَلَّقُ الشَّرْبةِ هذا ؛ يقول : يكتفي إِلى منزله الذي يريدُ بشَرْبةٍ واحدة ، لا يَحْتاجُ إِلى أُخرى .
      وتقول : شَرَّبَ مالي وأَكَّـلَه أَي أَطْعَمه الناسَ وسَقاهُم به ؛ وظَلَّ مالي يُؤَكَّل ويُشَرَّب أَي يَرْعَى كيف شاءَ .
      ورجل أُكَلةٌ وشُرَبةٌ ، مثال هُمَزةٍ : كثير الأَكل والشُّرب ، عن ابن السكيت .
      ورجلٌ شَرُوبٌ : شديدُ الشُّرْبِ ، وقومٌ شُرُبٌ وشُرَّبٌ .
      ويومٌ ذو شَرَبةٍ : شديدُ الـحَرِّ ، يُشْرَبُ فيه الماءُ أَكثر مما يُشْرَب على هذا الآخر .
      وقال اللحياني : لم تَزَلْ به شَرَبَةٌ هذا اليومَ أَي عَطَشٌ .
      التهذيب : جاءَت الإِبل وبها شَرَبةٌ أَي عطَش ، وقد اشْتَدَّتْ شَرَبَتُها ؛ وقال أَبو حنيفة :، قال أَبو عمرو إِنه لذو شَرَبةٍ إِذا كان كثير الشُّرب .
      وطَعامٌ مَشْرَبةٌ : يُشْرَبُ عليه الماء كثيراً ، كما ، قالوا : شَرابٌ مَسْفَهةٌ .
      وطَعامٌ ذو شَرَبة إِذا كان لا يُرْوَى فيه من الماءِ .
      والـمِشْرَبةُ ، بالكسر : إِناءٌ يُشْرَبُ فيه .
      والشَّارِبةُ : القوم الذين مسكنهم على ضَفَّة النهر ، وهم الذين لهم ماء ذلك النهر .
      والشَّرَبةُ : عَطَشُ المالِ بعدَ الـجَزءِ ، لأَنَّ ذلك يَدْعُوها إِلى الشُّرْب .
      والشَّرَبةُ ، بالتحريك : كالـحُوَيْضِ يُحْفَرُ حولَ النخلةِ والشجرة ، ويُمْلأُ ماء ، فيكون رَيَّها ، فَتَتَرَوَّى منه ، والجمع شَرَبٌ وشَرَباتٌ ؛ قال زهير : يَخْرُجْنَ مِن شَرَباتٍ ، ماؤها طَحِلٌ ، * على الجُذوعِ ، يَخَفْنَ الغَمَّ والغَرَقا وأَنشد ابن الأَعرابي : مِثْلُ النَّخِـيلِ يُرَوِّي ، فَرْعَها ، الشَّرَبُ وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : اذْهَبْ إِلى شَرَبةٍ من الشَّرَباتِ ، فادْلُكْ رأْسَك حتى تُنَقِّيَه .
      الشَّرَبة ، بفتح الراءِ : حَوْضٌ يكون في أَصل النخلة وحَوْلَها ، يُمْلأُ ماء لِتَشْرَبه ؛ ومنه حديث جابر ، رضي اللّه عنه : أَتانا رسولُ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، فَعَدَلَ إِلى الرَّبِـيع ، فتَطَهَّرَ وأَقْبَلَ إِلى الشَّرَبةِ ؛ الرَّبِـيعُ : النهرُ .
      وفي حديث لَقِـيطٍ : ثم أَشْرَفْتُ عليها ، وهي شَرْبةٌ واحدة ؛ قال القتيبـي : إِن كان بالسكون ، فإِنه أَرادأَن الماء قد كثر ، فمن حيث أَردت أَن تشرب شربت ، ويروى بالياءِ تحتها نقطتان ، وهو مذكور في موضعه .
      والشَّرَبةُ : كُرْدُ الدَّبْرَةِ ، وهي الـمِسْقاةُ ، والجمع من كل ذلك شَرَباتٌ وشَرَبٌ .
      وشَرَّبَ الأَرضَ والنَّخلَ : جَعَلَ لها شَرَباتٍ ؛

      وأَنشد أَبو حنيفة في صفة نخل : مِنَ الغُلْبِ ، مِن عِضْدانِ هامةَ شُرِّبَتْ * لِسَقْيٍ ، وجُمَّتْ لِلنَّواضِحِ بِئْرُها وكلُّ ذلك من الشُّرْب .
      والشَّوارِبُ مَجاري الماءِ في الـحَلْقِ ؛ وقيل : الشَّوارِبُ عُروقٌ في الـحَلْقِ تَشْرَبُ الماء ؛ وقيل : هي عُرُوقٌ لاصِقةٌ بالـحُلْقوم ، وأَسْفَلُها بالرِّئةِ ؛ ويقال : بَل مُؤَخَّرُها إِلى الوَتِـين ، ولها قَصَبٌ منه يَخْرُج الصَّوْت ؛ وقيل : الشَّوارِبُ مَجاري الماء في العُنُقِ ؛ وقيل : شَوارِبُ الفَرَسِ ناحِـيةُ أَوْداجِه ، حيث يُوَدِّجُ البَيْطارُ ، واحِدُها ، في التقدير ، شارِبٌ ؛ وحِمارٌ صَخِبُ الشَّوارِبِ ، مِن هذا ، أَي شَديدُ النَّهِـيقِ .
      الأَصمعي ، في قول أَبي ذؤَيب : صَخِبُ الشَّوارِب ، لا يَزالُ كأَنـَّه * عَبْدٌ ، لآلِ أَبي رَبِـيعةَ ، مُسْبَع ؟

      ‏ قال : الشَّوارِبُ مَجاري الماءِ في الـحَلْقِ ، وإِنما يريد كَثرةَ نُهاقِه ؛ وقال ابن دريد : هي عُرُوقُ باطِن الـحَلْقِ .
      والشَّوارِبُ : عُرُوقٌ مُحْدِقَةٌ بالـحُلْقُومِ ؛ يقال : فيها يَقَعُ الشَّرَقُ ؛ ويقال : بل هي عُرُوق تأْخذ الماء ، ومنها يَخْرُج الرِّيقُ .
      ابن الأَعرابي : الشَّوارِبُ مَجاري الماءِ في العين ؛ قال أَبو منصور : أَحْسَبُه أَرادَ مَجارِيَ الماءِ في العين التي تَفُور في الأَرض ، لا مَجارِيَ ماءِ عين الرأْس .
      والمَشْرَبةُ : أَرضٌ لَـيِّـنةٌ لا يَزالُ فيها نَبْتٌ أَخْضَرُ رَيّانُ .
      والـمَشْرَبةُ والـمَشْرُبَةُ ، بالفتح والضم : الغُرْفةُ ؛ سيبويه : وهي الـمَشْرَبةُ ، جعلوه اسماً كالغُرْفةِ ؛ وقيل : هي كالصُّفَّة بين يَدَي الغُرْفةِ .
      والمَشارِبُ : العَلاليُّ ، وهو في شعر الأَعشى .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، كان في مَشْرَبةٍ له أَي كان في غُرْفةٍ ؛ قال : وجمعها مَشْرَباتٌ ومَشارِبُ .
      والشارِبانِ : ما سالَ على الفَم من الشَّعر ؛ وقيل : إِنما هو الشَّارِبُ ، والتثنية خطأٌ .
      والشَّارِبان : ما طالَ مِن ناحِـيةِ السَّبَلةِ ، وبعضهم يُسمِّي السَّبَلةَ كلَّها شارِباً واحداً ، وليس بصواب ، والجمع شَوارِبُ .
      قال اللحياني : وقالوا إِنه لَعَظِـيمُ الشَّواربِ .
      قال : وهو من الواحد الذي فُرِّقَ ، فَجُعِلَ كلُّ جزءٍ منه شارِباً ، ثم جُمِع على هذا .
      وقد طَرَّ شارِبُ الغُلامِ ، وهما شارِبانِ .
      التهذيب : الشارِبانِ ما طالَ من ناحِـيةِ السَّبَلةِ ، وبذلك سُمِّي شارِبا السيفِ ؛ وشارِبا السيفِ : ما اكْـتَنَفَ الشَّفْرةَ ، وهو من ذلك .
      ابن شميل : الشارِبانِ في السيفِ ، أَسْفَلَ القائِم ، أَنْفانِ طَويلانِ : أَحدُهما من هذا الجانب ، والآخَرُ من هذا الجانِب .
      والغاشِـيةُ : ما تحتَ الشَّارِبَين ؛ والشارِبُ والغاشِيةُ : يكونان من حديدٍ وفِضَّةٍ وأَدَمٍ .
      وأَشْرَبَ اللَّونَ : أَشْبَعَه ؛ وكلُّ لَوْنٍ خالَطَ لَوْناً آخَر ، فقد أُشْرِبَه .
      وقد اشْرابَّ : على مِثالِ اشْهابَّ .
      والصِّبْغُ يَتَشَرَّبُ في الثوبِ ، والثوبُ يَتَشَـرَّبُه أَي يَتَنَشَّفُه .
      والإِشْرابُ : لَوْنٌ قد أُشْرِبَ من لَونٍ ؛ يقال : أُشْرِبَ الأَبيضُ حُمْرةً أَي عَلاه ذلك ؛ وفيه شُرْبةٌ من حُمْرَةٍ أَي إِشْرابٌ .
      ورجُل مُشْرَبٌ حُمْرةً ، وإِنه لَـمَسْقِـيُّ الدَّم مثله ، وفيه شُرْبةٌ من الـحُمْرةِ إِذا كان مُشْرَباً حُمْرَةً وفي صفته ، صلى اللّه عليه وسلم : أَبيضُ مُشْرَبٌ حُمرةً .
      (* قوله « والجمع الشربَّات والشرائب والشرابيب » هذه الجموع الثلاثة إِنما هي لشربة كجربة أَي بالفتح وشدّ الباء كما في التهذيب ومع ذلك فالسابق واللاحق لابن سيده وهذه العبارة متوسطة أوهمت أنها جمع للشربة النخلة فلا يلتفت إلى من قلد اللسان .).
      وأَشْرَبَ البعيرَ والدَّابَّةَ الـحَبْلَ : وَضَعَه في عُنُقها ؛

      قال : يا آلَ وَزْرٍ أَشْرِبُوها الأَقْرانْ وأَشْرَبْتُ الخَيْلَ أَي جعلت الـحِـبالَ في أَعْناقِها ؛

      وأَنشد ثعلب : وأَشْرَبْتُها الأَقْرانَ ، حتى أَنَخْتُها * بِقُرْح ، وقد أَلقَيْنَ كُلَّ جَنِـينِ وأَشْرَبْتُ إِبلَكَ أَي جَعَلْتُ لكل جَمَلٍ قَريناً ؛ ويقول أَحدهم لناقته : لأُشْرِبَنَّكِ الـحِـبالَ والنُّسُوع أَي لأَقْرُنَنَّكِ بها .
      والشَّارِبُ : الضَّعْفُ ، في جميع الحيوان ؛ يقال : في بعيرِك شارِبُ خَوَرٍ أَي ضَعْفٌ ؛ ونِعْم البعيرُ هذا لولا أَن فيه شارِبَ خَوَرٍ أَي عِرقَ خَوَرٍ .
      قال : وشَرِبَ إِذا رَوِيَ ، وشَرِبَ إِذا عَطِشَ ، وشَرِبَ إِذا ضَعُفَ بَعيرُه .
      ويقال : ما زالَ فلان على شَرَبَّةٍ واحدةٍ أَي على أَمرٍ واحد .
      أَبو عمرو : الشَّرْبُ الفهم .
      وقد شَرَبَ يَشْرُبُ شَرْباً إِذا فَهِمَ ؛

      ويقال للبليد : احْلُبْ ثم اشْرُبْ أَي ابْرُك ثم افْهَمْ .
      وحَلَبَ إِذا بَرَكَ .
      وشَرِيبٌ ، وشُرَيْبٌ ، والشُّرَّيْبُ ، بالضم ، والشُّرْبُوبُ ، والشُّرْبُبُ : كلها مواضع .
      والشُّرْبُبُ في شعر لبيد ، بالهاءِ ؛

      قال : هل تَعْرِفُ الدَّار بسَفْحِ الشُّرْبُبَه ؟ والشُّرْبُبُ : اسم وادٍ بعَيْنِه .
      والشَّرَبَّةُ : أَرض لَـيِّـنَة تُنْبِتُ العُشْبَ ، وليس بها شجر ؛ قال زهير : وإِلاَّ فإِنَّا بالشَّرَبَّةِ ، فاللِّوَى ، * نُعَقِّر أُمّاتِ الرِّباع ، ونَيْسِرُ وشَرَبَّةُ ، بتشديد الباءِ بغير تعريف : موضع ؛ قال ساعدة بن جؤَية : بِشَرَبَّةٍ دَمِث الكَثِـيبِ ، بدُورِه * أَرْطًى ، يَعُوذُ به ، إِذا ما يُرْطَبُ يُرْطَبُ : يُبَلُّ ؛ وقال دَمِث الكَثِـيب ، لأَنَّ الشُّرَبَّةَ موضع أَو مكان ؛ ليس في الكلام فَعَلَّةٌ إِلاَّ هذا ، عن كراع ، وقد جاءَ له ثان ، وهو قولهم : جَرَبَّةٌ ، وهو مذكور في موضعه .
      واشْرَأَبَّ الرجل للشيءِ وإِلى الشيءِ اشْرِئْباباً : مَدَّ عُنُقَه إِليه ، وقيل : هو إِذا ارْتَفَعَ وعَلا ؛ والاسم : الشُّرَأْبِـيبةُ ، بضم الشين ، من اشْرَأَبَّ .
      وقالت عائشة ، رضي اللّه عنها : اشْرَأَبَّ النِّفاقُ ، وارْتَدَّت العربُ ؛ قال أَبو عبيد : اشْرَأَبَّ ارتفعَ وعلا ؛ وكلُّ رافِعٍ رأْسَه : مُشْرَئِبٌّ .
      وفي حديث : يُنادِي منادٍ يومَ القيامةِ : يا أَهلَ الجنةِ ، ويا أَهلَ النار ، فيَشْرَئِبُّون لصوته ؛ أَي يَرْفَعُون رؤُوسهم ليَنْظُروا إِليه ؛ وكلُّ رافع رأْسه مشرئبٌّ ؛

      وأَنشد لذي الرمة يصف الظَّبْيةَ ، ورَفْعَها رأْسَها : ذَكَرْتُكِ ، إِذْ مَرَّتْ بِنا أُمُّ شادِنٍ ، * أَمامَ الـمَطايا ، تَشْرَئِبُّ وتَسْنَح ؟

      ‏ قال : اشْرأَبَّ مأْخوذ من الـمَشْرَبة ، وهي الغُرْفةُ .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: