ـ بَنْيُ : نقيضُ الهَدْمِ ، بَناهُ يَبْنِيهِ بَنْياً وبِناءً وبُنْياناً وبِنْيَةً وبِنايَةً ، وابْتَنَاهُ وبَنَّاهُ . ـ بِناءُ : المَبْنِيُّ , ج : أبْنِيَةٌ , جج : أبْنِياتٌ . ـ بُنْيَةُ ، وبِنْيَةُ : ما بَنَيْتَه , ج : البِنَى والبُنَى . وتكونُ البنايةُ في الشَّرَفِ . ـ أبْنَيْتُه : أعْطَيْتُه بِناءً ، أو ما يَبْنِي به داراً . ـ بِناءُ الكَلِمَةِ : لُزومُ آخِرِها ضَرْباً واحِداً من سُكونٍ أو حَرَكَةٍ ، لا لِعامِلٍ . ـ محمدُ بن إسحاقَ بانِسَمِعَ قالونَ . ـ بَنِيَّةُ : الكَعْبَةُ لشَرَفِهَا . ـ بَنَى الرجُلَ : اصْطَنَعَه ، ـ بَنَى على أهْلِه ، وبَنَى بِها : زَفَّها ، كابْتَنَى ، ـ بَنَى الطعامُ بَدَنَهُ : سَمَّنَه ، ـ بَنَى لَحْمَه : أنْبَتَه ، ـ بَنَى القَوْسُ على وتَرِها : لَصِقَتْ ، فهي بانِيَةٌ وباناةٌ . ـ رجُلٌ باناةٌ : مُنْحَنٍ على وَتَرِهِ إذا رَمَى . ـ مَبْناةُ ، ومِبْناةُ : النِّطَعُ ، والسِّتْرُ ، والعَيْبَةُ . ـ بَوانِأضْلاعُ الزَّوْرِ ، وقَوائِمُ الناقَةِ . ـ ألْقَى بَوانِيَهُ : أقامَ ، وثَبَتَ . ـ جارِيَةٌ بَناةُ اللَّحْمِ : مَبْنِيَّتُه . ـ بَنا : بلد بِمصْرَ . ـ تُبْنى : موضع بالشَّامِ . ـ ابنُ : الوَلَدُ ، أصْلُهُ : بَنَيٌ أو بَنَوٌ , ج : أبْناءٌ ، والاسْمُ : البُنُوَّةُ . ـ يا بُنَيَّ ، وبُنَيِّ : لُغَتانِ ، كَيَا أبَتِ ويا أبَتَ . ـ أَبْناءُ : قَوْمٌ من العَجَمِ ، سَكَنُوا اليَمَنَ ، والنِّسْبَةُ : أَبْناوِيٌّ وبَنَويٌّ ، محرَّكةً رَدّاً له إلى الواحِدِ ، وألْحَقُوا ابْناً الهاءَ ، فقالوا : ابْنَةٌ . وأمَّا : بِنْتٌ ، فَلَيْسَ على ابنٍ ، وانَّما هي صِفَةٌ على حِدَةٍ ، ألْحَقُوها الياءَ للإِلْحَاقِ ، ثم أبْدَلُوا التاءَ منها ، والنِّسْبَةُ : بِنتيٌّ وبَنَوِيٌّ . ـ قولُ حَسَّانَ ، رضي الله تعالى عنه : فأكْرِمْ بِنا خالاً وأكْرِمْ بِنَا ابْنَما : أي ابْناً . ـ في حديثِ بِنْتِ غَيْلان : وإنْ جَلَسَتْ تَبَنَّتْ ، أيْ : صارَتْ كالبَيْتِ المَبْنِيِّ . ـ بَناتُ : التَّماثيلُ الصِّغارُ يُلْعَبُ بِها . ـ بُنَيَّاتُ الطَّريقِ : التُّرَّهاتُ . ـ تَبَنَّاهُ : اتَّخَذَهُ ابْناً .
المعجم: القاموس المحيط
تبن
" التِّبْنُ : عَصيفة الزَّرْع من البُرِّ ونحوه معروف ، واحدته تِبْنة ، والتَّبْنُ : لغة فيه . والتَّبْنُ ، بالفتح : مصدر تَبَنَ الدابةَ يَتْبِنُها تَبْناً عَلَفَها التِّبْنَ . ورجل تَبّانٌ : يَبيع التِّبْنَ ، وإن جعلتَه فَعْلانَ من التَّبّ لم تصْرِفْه . والتِّبْنُ ، بكسر التاء وسكون الباء : أَعظم الأَقْداعْ يكادُ يُرْوي العشرين ، وقيل : هو الغليظ الذي لم يُتَنَوَّق في صَنْعَتِه . قال ابن بري وغيره : ترتيبُ الأَقداحِ الغُمَر ، ثم القَعْب يُرْوي الرجل ، ثم القَدَحُ يُرْوي الرَّجلين ، ثم العُسُّ يُروي الثلاثةَ والأَربعة ، ثم الرَّفْد ، ثم الصَّحْن مقارب التِّبْنِ . قال ابن بري : وذكر حمزة الأَصفهاني بعد الصَّحْن ثم المعْلَق ، ثم العُلْبة ، ثم الجَنْبَة ، ثم الحَوْأَبةُ ، قال : وهي أَنْكَرُها ، قال : ونسب هذه الفروق إلى الأَصمعي . وفي حديث عمرو بن معديكرب : أَشْرَبُ التِّبْنَ من اللَّبَن . والتَّبَانةُ : الطَّبانةُ والفِطْنة والذَّكاءُ . وتَبِنَ له تَبَناً وتَبانةً وتَبانِيَةً : طَبِنَ ، وقيل : التَّبَانةُ في الشر ، والطَّبَانةُ في الخير . وفي حديث سالم بن عبد الله ، قال : كنا نقول في الحامل المتوفَّى عنها زوجُها إنه يُنْفَقُ عليها من جميع المال حتى تَبَّنْتُم ما تَبَّنْتُم ؛ قال عبد الله : أُراها خَلَّطْتُم ، وقال أَبو عبيدة : هو من التَّبانة والطَّبانةِ ، ومعناهما شدَّةُ الفِطْنةِ ودِقَّةُ النظر ، ومعنى قول سالم تَبَّنْتُمْ أَي أَدْقَقْتُمْ النظر فقُلْتُم إنه يُنْفَقُ عليها من نصيبها . وقال الليث : طَبِنَ له ، بالطاء ، في الشرِّ ، وتَبِنَ له في الخير ؛ فجعَل الطَّبانة في الخَديعةِ والاغْتِيال ، والتَّبانةَ في الخير ؛ قال أَبو منصور : هما عند الأَئمة واحدٌ ، والعرب تُبْدِلُ الطاءَ تاءً لقُرْب مَخرَجِهما ، قالوا : مَتَّ ومَطَّ إذا مَدَّ ، وطَرَّ وتَرَّ إذا سقط ، ومثله كثير في الكلام . وقال ابن شميل : التَّبَنُ إنما هو اللُّؤْمُ والدِّقَّة ، والطَّبَنُ العِلْمُ بالأُمور والدَّهاءُ والفِطنة ؛ قال أَبو منصور : وهذا ضدُّ الأَول . وروي عن الهوازني أَنه ، قال : اللهم اشْغَلْ عنا أَتبانَ الشعراء ، قال : وهو فِطْنَتهم لما لا يُفطَنُ له . الجوهري : وتَبِنَ الرجلُ ، بالكسر ، يَتْبَنُ تَبَناً ، بالتحريك ، أَي صارَ فَطِناً ؛ فهو تَبِنٌ أَي فَطِنٌ دقيقُ النظر في الأُمور ، وقد تَبَّنَ تَتْبيناً إذا أَدَقَّ النظرَ . قال أَبو عبيد : وفي الحديث أَن الرجلَ لَيَتكلَّم بالكلمةِ يُتَبِّنُ فيها يَهْوِي بها في النار ؛ قال أَبو عبيد : هو عندي إِغْماضُ الكلام وتَدقيقُه في الجدلِ والخصومات في الدِّين ؛ ومنه حديث مُعاذٍ : إياكم ومُغَمَّضاتِ (* قوله « ومغمضات » هكذا ضبط في بعض نسخ النهاية ، وفي بعض آخر كمؤمنات وعليه القاموس وشرحه ). الأُمور . ورجل تَبِنٌ بَطِنٌ : دقيقُ النظر في الأُمور فَطِنٌ كالطَّبِن ، وزعم يعقوب أَن التاء بدل . قال ابن بري :، قال أَبو سعيد السيرافي تَبِنَ الرجلُ انْتفخ بَطْنُه ، ذكَره عند قول سيبويه . وبَطِنَ بَطَناً ، فهو بَطِنٌ ، وتَبِنَ تَبَناً فهو تَبِنٌ ، فقرَنَ تَبِنَ ببَطِنَ ، قال : وقد يجوز أَن يريد سيبويه بتَبِنَ (* قوله « وقد يجوز أن يريد سيبويه بتبن إلخ » هكذا فيما بأيدينا من النسخ . امتَلأَ بطنُه لأَنه ذكره بعده ، وبَطِنَ بَطَناً ، وهذا لا يكون إلا الفطنة ، قال : والتَّبِنُ الذي يَعْبَثُ بيدِه في كل شيء . وقوله في حديث عمر ابن عبد العزيز : إنه كان يَلْبَسُ رداءً مُتَبَّناً بالزَّعْفَرانِ أَي يُشْبه لونه لونَ التَِّبْنِ . والتُّبَّان ، بالضم والتشديد : سَراويلُ صغيرٌ مقدارُ شبْر يستر العورة المغلَّظة فقط ، يكون للملاَّحينَ . وفي حديث عمّار : أَنه صلى في تُبّانٍ فقال إني مَمْثونٌ أَي يشتكي مَثانَتَه ، وقيل : التُّبّانُ شِبْهُ السَّراويلِ الصغير . وفي حديث عمر : صلى رجل في تُبّانٍ وقميص ، تذكَِّره العرب ، والجمع التَّبابِين . وتُبْنَى : موضع ؛ قال كثيِّر عزة : عَفا رابغٌ من أََهلِه فالظَّواهِرُ ، فأَكنافُ تُبْنَى قد عَفَتْ ، فالأَصافِرُ . "