وصف و معنى و تعريف كلمة تبنيتموهم:


تبنيتموهم: كلمة تتكون من تسع أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على تاء (ت) و باء (ب) و نون (ن) و ياء (ي) و تاء (ت) و ميم (م) و واو (و) و هاء (ه) و ميم (م) .




معنى و شرح تبنيتموهم في معاجم اللغة العربية:



تبنيتموهم

جذر [يتمو]

  1. بُنَيّ: (اسم)
    • تصغير ابْن: شاب صغير السنّ، ويستعمل عادة في النداء
  2. بُنّيّ: (اسم)
    • اسم منسوب إلى بُنّ
    • لونٌ أحمر قاتم يشبه لون البُنّ المطحون ثوب بُنِّيّ
    • البُنّيّ : نوع من السمك العظمى، ينتمي إِلى فصيلة الشَّبُّوطِيّة
  3. اِبتَنَى: (فعل)
    • ابتنى يبتنَي ، ابتَنِ ، ابتناءً ، فهو مُبتنٍ ، والمفعول مُبتنًى
    • ابتنَى المنزلَ: بناه، أقام جدارَه ونحوَه
    • اِبْتَنَاهُ لأِدَبِهِ : أَحْسَنَ إلَيْهِ
    • اِبْتَنَى الرَّجُلُ : صَارَ لَهُ بَنُونٌ
  4. بَنَى: (فعل)
    • بنَى / بنَى بـ / بنَى على يبنِي ، ابنِ ، بناءً وبُنيانًا وبنايةً ، فهو بانٍ ، والمفعول مَبْنِيّ
    • بنَى المنزلَ: أقام جدارَه ونحوَه، ويستعمل مجازًا في معانٍ تدور حول التأسيس والتنمية بنى مجدَه/ الرِّجالَ،
    • بَنَى مَوْضُوعَهُ حَسَبَ مَعْلوماتِهِ : أنْشَأَهُ، كَوَّنَهُ يُحَرِّكُهُ، التَّفْكِيرُ الَّذِي يَبْنِي وَيُعَمِّرُ (سلامة موسى)
    • بَنَى عَلَى كَلامِهِ : اِعْتَمَدَ عَلَيْهِ
    • بَنَى عَلى زَوْجهِ أو بِها : زُفَّتِ إلَيْهِ وَدَخَل بِهَا
    • بَنَاهُ بِمُرُوءَتِهِ : أحْسَنَ إلَيْهِ
    • بَنَى كَلِمَةً : ألْزَمَهَا حَالَةَ البِنَاءِ مِنْ سُكونٍ أوْ حَرَكَةٍ مَهْمَا يَكُنْ مَوْقِعُهَا مِنَ الجُمْلَةِ
    • بنى أمره على: عزم، صمّم على، قرّر،
    • بنى نظريّة: أوجدها وصاغها، أقام الدليل عليها،
    • يبني قصورًا في الهواء: يعيش على الأوهام، يسعى في غير طائل
    • بنَى الطَّعامُ فلانًا/ بنَى الطَّعامُ جسمَ فلانٍ: غذّاه وسمَّنه
    • يبني قصرًا ويهدم مصرًا - (مثل): يضرب في مَنْ يقدّم خيرًا قليلاً ويؤذي كثيرًا،


  5. اِنبَنَى: (فعل)
    • انبنى / انبنى على ينبَني ، انبَنِ ، انبناءً ، فهو مُنْبنٍ ، والمفعول مُنبنًى عليه
    • انْبَنَى : مطاوع بَنَى
    • انبنَى عليه الأمرُ: تأسَّس، ترتَّب عليه ينبني على هذا الأمر نتائج مهمة،
  6. أَبَنَّ: (فعل)
    • أبَنَّت الدابّةُ: أَعياها العملُ فلَزِمت مكانَها
    • أبَنَّت السحابَةُ: دامَ مطرُها أَيَّاما
    • أَبَنَّهُ : بَثَّهُ
    • أَبَنَّهُ فلانًا سِرَّه: أطلعه عليه
  7. أَبَّنَ: (فعل)
    • أبَّنَ يؤبِّن ، تأبينًا ، فهو مُؤبِّن ، والمفعول مُؤبَّن
    • أَبَّنَ الشيءَ: اقتفي أَثرَه
    • أبَّن الميِّتَ :رثاه وأثنى عليه بعد موته
  8. أُبَن: (اسم)
    • أُبَن : جمع أُبْنة
  9. بَنّاء: (اسم)
    • البَنَّاءُ : مَن حِرْفته البناءُ
    • إيجابيّ، منتج محادثات بنّاءة
    • البنَّاءون الأحرار: جمعية شبه سرّيَّة تقول بمبدأ الأخوة بين أعضائها ويقال لهم: الماسونيون،
    • نقد بنَّاء: يدفع إلى الارتقاء والتقدّم، إيجابيّ
  10. بِناء: (اسم)


    • الجمع : أَبنِيَة
    • البِناءُ : المَبْنيُّ والجمع : أَبنِيَة
    • البِناءُ (عند النحاة) : لزوم آخر الكلمة حالة واحدة، مع اختلاف العوامل فيها
    • البناء الاجتماعيّ: الهيكل أو التنظيم الاجتماعي،
    • البناء الحُرّ: الماسونيّة،
    • البناء القوميّ/ البناء الفوقيّ: يُراد به المؤسَّسات ونظم الحكم،
    • بناءً على هذا/ بناءً على ذلك/ بناءً عليه: وفقا أو نتيجة له أو اعتمادًا عليه واستنادًا إليه
    • ما بُني كالدُّور ونحوها، بناية، عمارة وعدت الحكومة بإنشاء عدد من الأبنية،
    • بناء مشترك: بناية كبيرة تشيّدها جماعة من النَّاس ويخصصونها للعائلات ذات الدَّخل الزهيد،
    • بناء مُفرّغ: بناء من جدران خشبية تُملأ فراغاتُها بمواد خفيفة كالآجر والجِصّ،
    • عامل بناء: بَنَّاء
    • البِناء الدِّراميّ: (الثقافة والفنون) الجسم الدِّراميّ المتكامل في حدِّ ذاته، الذي يتكون من أعمال مرتَّبة ترتيبًا خاصًّا، ليُحدث تأثيرًا في الجمهور
    • بِنَاءٌ جَدِيدٌ : تَشْيِيدٌ، تَعْمِيرٌ شُيِّدَتْ أَبْنِيَةٌ عَديدَةٌ في حَيِّنا : أُقيمَتْ عِماراتٌ وَبِناياتٌ مُخْتَلِفَةٌ، أَيِ الْمَبانِي
    • بِناءً على طَلَبِكَ : اِسْتِناداً عَلَيْهِ، بِناءً على ذَلِكَ: بِناءً اسْمٌ مَنْصوبٌ على أَنَّهُ مَفْعولٌ له أو لأَجْلِهِ
  11. باني: (اسم)
    • باني : فاعل من بَنَى
  12. بناء: (اسم)
    • بناء : مصدر بَنَى
  13. مَبْنِيّ: (اسم)
    • مَبْنِيّ : اسم المفعول من بَنَى
  14. مَبنيّ: (اسم)
    • مفعول مِنْ بَنَى
    • بَيْتٌ مَبْنِيٌّ بِالحِجَارَةِ الصَّلْبَةِ : شُيِّدَ عِمَارَةٌ مَبْنِيَّةٌ عَلَى أَحْدَثِ طِرَازٍ
    • الْمَبْنِيُّ فِي النَّحْوِ : هُوَ خِلاَفُ الْمُعْرَبِ، أَيْ مَا لاَ تَتَغَيَّرُحَرَكَةُ آخِرِهِ
    • المَبْنِيّ: (النحو والصرف) ما لا تتغيَّر حركة آخره خلاف المُعرب
    • الفِعْل المَبْنِيّ للمعلوم: (النحو والصرف) الفعل الذي يحتفظ بحركاته الأصلية ويصحبه فاعلُه اسمًا ظاهرًا أو ضميرًا بارزًا أو مستترًا، وخلافه المبنيّ للمجهول
    • الفِعْل المَبْنِيّ للمجهول: (النحو والصرف) الفعل الذي يحذف فاعله لغرضٍ ما ويأتي المفعول به نائبًا عنه، ويضمُّ أوّله ويكسر ما قبل آخره إن كان ماضيًا، أو يضمُّ أوله ويفتح ما قبل آخره إن كان مضارعًا، وخلافه المبني للمعلوم
  15. أَبنى: (فعل)
    • أَبنى فلانا: مكَّنه أَن يبنىَ داره
    • أَبنى بزوجته: أَدخله بها
  16. بُناة: (اسم)


    • بُناة : جمع باني
  17. بانيّات: (اسم)
    • فَصِيلَةُ شَجَرِ البانِ، أنَواعُها مُتَعدِّدَةٌ جَمِيعُها أشْجَارٌ، وَهِيَ شَجَراتٌ خُنْثَوِيَّةُ الأزْهارِ
  18. مَبنى: (اسم)
    • الجمع : مبانٍ مَبَاني
    • المَبْنى : ما بُنِيَ
    • المباني العامّة: مباني الدَّولة،
    • مبنى مطار: محطَّة مطار
    • حروف المباني/ أحرف المباني: (العلوم اللغوية) الحروف الهجائيّة التي تُبنى منها الكلمة، وليس للحرف معنى مستقل
    • الْمَعْنَى وَالْمَبْنَى : الشَّكْلُ، التَّعْبِيرُ
  19. مُبتنٍ: (اسم)
    • مُبتنٍ : فاعل من إِبتَنَى
  20. مُبتني: (اسم)
    • مُبتني : فاعل من إِبتَنَى
  21. مُنْبني: (اسم)
    • مُنْبني : فاعل من إِنبَنَى
  22. مُنبنى: (اسم)


    • مُنبنى : اسم المفعول من إِنبَنَى
  23. بانيو: (اسم)
    • حوض استحمام منزليّ
  24. مُبتنى: (اسم)
    • مُبتنى : اسم المفعول من إِبتَنَى
  25. مُتَبَنّى: (اسم)
    • مُتَبَنّىً، ـاةٌ
    • (مفعول مِنْ تَبَنَّى) وَلَدٌ مُتَبَنّىً : الوَلَدُ الَّذِي يَتَبَنَّاهُ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَتَّخِذَهُ ابْناً
,
  1. بني (المعجم لسان العرب)
    • "بَنَا في الشرف يَبْنُو؛ وعلى هذا تُؤُوِّلَ قول الحطيئة: أُولَئِكَ قومٌ إنْ بَنَوا أَحْسنُوا البُن؟

      ‏قال ابن سيده:، قالوا إنه جمعُ بُنوَة أَو بِنْوَة؛ قال الأَصمعي: أَنشدت أَعرابيّاً هذا البيت أَحسنوا البِنا، فقال: أَي بُنا أَحسنوا البُنَا،أَراد بالأَول أَي بُنَيّ.
      والابنُ: الولد، ولامه في الأَصل منقلبة عن واو عند بعضهم كأَنه من هذا.
      وقال في معتل الياء: الابنُ الولد، فَعَلٌ محذوفة اللام مجتلب لها أَلف الوصل، قال: وإنما قضى أَنه من الياء لأَن بَنَى يَبْنِي أَكثر في كلامهم من يَبْنُو، والجمع أَبناء.
      وحكى اللحياني: أَبناءُ أَبنائهم.
      قال ابن سيده: والأُنثى ابنة وبنتٌ؛ الأَخيرة على غير بناء مذكرها، ولامِ بِنْت واو، والتاء بدل منها؛ قال أَبو حنيفة؛ أَصله بِنْوَة ووزنها فعلٌ، فأُلحقتها التاءُ المبدلة من لامها بوزن حِلْسٍ فقالوا بِنْتٌ، وليست التاء فيها بعلامة تأَنيث كما ظن من لا خِبْرَة له بهذا اللسان، وذلك لسكون ما قبلها، هذا مذهب سيبويه وهو الصحيح، وقد نص عليه في باب ما لا ينصرف فقال: لو سميت بها رجلاً لصرفتها معرفة، ولو كانت للتأْنيث لما انصرف الاسم، على أَن سيبويه قد تسمَّح في بعض أَلفاظه في الكتاب فقال في بِنْت: هي علامة تأْنيث، وإنما ذلك تجوّز منه في اللفظ لأَنه أَرسله غُفْلاً، وقد قيده وعلله في باب ما لا ينصرف، والأَخذ بقوله المُعَلَّل أَقوى من القول بقوله المُغْفَل المُرْسَل، ووَجهُ تجوُّزه أَنه لما كانت التاء لا تبدل من الواو فيها إلا مع المؤنث صارت كأَنها علامة تأْنيث، قال: وأَعني بالصيغة فيها بناءها على فِعْل وأَصلها فَعَلٌ بدلالة تكسيرهم إياها على أَفعال، وإبدالُ الواو فيها لازمٌ لأَنه عمل اختص به المؤنث، ويدل أَيضاً على ذلك إقامتهم إياه مقام العلامة الصريحة وتعاقُبُها فيها على الكلمة الواحدة، وذلك نحو ابنةٍ وبنتٍ، فالصيغة في بنت قائمة مقام الهاء في ابنةٍ، فكما أَن الهاء علامة تأْنيث فكذلك صيغة بنتٍ علامة تأْنيثها، وليست بنتٌٌ من ابنةٍ كصَعب من صَعْبة، إنما نظيرُ صعبة من صعب ابنَةٌ من ابن، ولا دلالة لك في البُنُوَّة على أَن الذاهب من بنت واو،لكن إبدال التاء من حرف العلة يدل على أَنه من الواو، لأَن إبدال التاء من الواو أَضعف من إبدالها من الياء.
      وقال ابن سيده في موضع آخر:، قال سيبويه وأَلحقوا ابْناً الهاء فقالوا ابْنة، قال: وأَما بِنتٌ فليس على ابْنٍ،وإنما هي صيغة على حدة، أَلحقوها الياء للإلحاق ثم أَبدلوا التاء منها،وقيل: إنها مُبدلة من واو، قال سيبويه: وإنما بِنْتٌ كعِدْل، والنسب إلى بِنْت بَنَوِيٌّ، وقال يونس: بِنْتِيٌّ وأُخْتِيٌّ؛ قال ابن سيده: وهو مردود عند سيبويه.
      وقال ثعلب: العرب تقول هذه بنت فلان وهذه ابنةُ فلان،بتاء ثابتة في الوقف والوصل، وهما لغتان جيدتان، قال: ومن، قال إبنةٌ فهو خطأٌ ولحن.
      قال الجوهري: لا تقل ابِنة لأَن الأَلف إنما اجتلبت لسكون الباء،فإذا حركتها سقطت، والجمعُ بَناتٌ لا غير.
      قال الزجاج: ابنٌ كان في الأَصل بِنْوٌ أَو بِنَوٌ، والأَلف أَلف وصل في الابن، يقال ابنٌ بيِّنُ البُنُوَّة، قال: ويحتمل أَن يكون أَصله بَنَياً، قال: والذين، قالوا بَنُونَ كأَنهم جمعوا بَنَياً بَنُونَ، وأَبْنَاء جمْعَ فِعْل أَو فَعَل، قال: وبنت تدل على أَنه يستقيم أَن يكون فِعْلاً، ويجوز أَن يكون فَعَلاً، نقلت إلى فعْلٍ كما نقلت أُخْت من فَعَل إلى فُعْلٍ، فأَما بناتٌ فليس بجمع بنت على لفظها، إنما ردّت إلى أَصلها فجمعت بَناتٍ، على أَن أَصل بِنْت فَعَلة مما حذفت لامه.
      قال: والأَخفش يختار أَن يكون المحذوف من ابن الواو، قال: لأَنه أَكثر ما يحذف لثقله والياء تحذف أَيضاً لأَنها تثقل، قال: والدليل على ذلك أَن يداً قد أَجمعوا على أَن المحذوف منه الياء، ولهم دليل قاطع مع الإجماع يقال يَدَيْتُ إليه يَداً، ودمٌ محذوف منه الياء، والبُنُوَّة ليس بشاهد قاطع للواو لأَنهم يقولون الفُتُوَّة والتثنية فتيان،فابن يجوز أَن يكون المحذوف منه الواو أَو الياء، وهما عندنا متساويان.
      قال الجوهري: والابن أَصله بَنَوٌ، والذاهب منه واو كما ذهب من أَبٍ وأَخ لأَنك تقول في مؤنثه بنتٌ وأُخت، ولم نر هذه الهاء تلحق مؤنثاً إلا ومذكره محذوف الواو، يدلك على ذلك أَخَوات وهنوات فيمن ردّ، وتقديره من الفعل فَعَلٌ، بالتحريك، لأَن جمعه أَبناء مثل جَمَلٍ وأَجمال، ولا يجوز أَن يكون فعلاً أَو فُعْلاً اللذين جمعهما أَيضاً أَفعال مثل جِذْع وقُفْل،لأَنك تقول في جمعه بَنُون، بفتح الباء، ولا يجوز أَيضاً أَن يكون فعلاً،ساكنة العين، لأَن الباب في جمعه إنما هو أَفْعُل مثل كَلْب وأَكْلُب أَو فعول مثل فَلْس وفُلوس.
      وحكى الفراء عن العرب: هذا من ابْناوَاتِ الشِّعْبِ، وهم حيّ من كَلْب.
      وفي التنزيل العزيز: هؤلاء بناتي هنَّ أَطْهَرُ لكم؛ كنى ببناتِه عن نسائهم، ونساء أُمةِ كل نبيّ بمنزلة بناته وأَزواجُه بمنزلة أُمهاتهم؛ قال ابن سيده: هذا قول الزجاج.
      قال سيبويه: وقالوا ابْنُمٌ، فزادوا الميم كما زيدت في فُسْحُمٍ ودِلْقِمٍ، وكأَنها في ابنم أَمثَلُ قليلاً لأَن الاسم محذوف اللام، فكأَنها عوض منها، وليس في فسحم ونحوه حذف؛ فأَما قول رؤبة: بُكاءَ ثَكْلى فَقَدَتْ حَميما،فهي تَرَنَّى بأَبا وابناما فإنما أَراد: وابْنِيما، لكن حكى نُدْبَتها، واحتُمِل الجمع بين الياء والأَلف ههنا لأَنه أَراد الحكاية، كأَنَّ النادبة آثرت وا ابْنا على وا ابْني، لأَن الأَلف ههنا أَمْتَع ندباً وأَمَدُّ للصوت، إذ في الأَلف من ذلك ما ليس في الياء، ولذلك، قال بأَبا ولم يقل بأَبي، والحكاية قد يُحْتَمل فيها ما لا يحتمل في غيرها، أَلا ترى أَنهم قد، قالوا مَن زيداً في جواب من، قال رأَيت زيداً، ومَنْ زيدٍ في جواب من، قال مررت بزيد؟ ويروى: فهي تُنادي بأَبي وابنِيما فإذا كان ذلك فهو على وجه وما في كل ذلك زائدة، وجمع البِنْتِ بَناتٌ،وجمع الابن أَبناء، وقالوا في تصغيره أُبَيْنُون؛ قال ابن شميل: أَنشدني ابن الأَعرابي لرجل من بني يربوع، قال ابن بري: هو السفاح بن بُكير اليربوعي: مَنْ يَكُ لا ساءَ، فقد ساءَني تَرْكُ أُبَيْنِيك إلى غير راع إلى أَبي طَلحةَ، أَو واقدٍ عمري فاعلمي للضياع (* قوله «عمري فاعلمي إلخ» كذا بالأصل بهذه الصورة، ولم نجده في كتب اللغة التي بأيدينا).
      قال: أُبَيْني تصغير بَنِينَ، كأَنَّ واحده إبن مقطوع الأَلف، فصغره فقال أُبين، ثم جمعه فقال أُبَيْنُون؛ قال ابن بري عند قول الجوهري كأَنَّ واحده إبن، قال: صوابه كأَنَّ واحده أَبْنى مثل أَعْمَى ليصح فيه أَنه معتل اللام، وأَن واوه لام لا نون بدليل البُنُوَّة، أَو أَبْنٍ بفتح الهمزة على ميل الفراء أَنه مثل أَجْرٍ، وأَصله أَبْنِوٌ، قال: وقوله فصغره فقال أُبَيْنٌ إنما يجيء تصغيره عند سيبويه أُبَيْنٍ مثل أُعَيْمٍ.
      وقال ابن عباس:، قال النبي، صلى الله عليه وسلم، أُبَيْنى لا ترموا جَمْرة العَقَبة حتى تَطْلُعَ الشمس.
      قال ابن الأَثير: الهمزة زائدة وقد اختلف في صيغتها ومعناها، فقيل إنه تصغير أَبْنى كأَعْمَى وأُعَيْمٍ، وهو اسم مفرد يدل على الجمع، وقيل: إن ابْناً يجمع على أَبْنَا مقصوراً وممدوداً، وقيل: هو تصغير ابن، وفيه نظر.
      وقال أَبو عبيد: هو تصغير بَنِيَّ جمع ابْنٍ مضافاً إلى النفس، قال: وهذا يوجب أَن يكون صيغة اللفظة في الحديث أُبَيْنِيَّ بوزن سُرَيْجيّ، وهذه التقديرات على اختلاف الروايات (* قوله «وابن النخلة الدنيء» وقوله فيما بعد «وابن الحرام السلا» كذا بالأصل).
      وابن البَحْنَة السَّوْط، والبَحْنة النخلة الطويلة، وابنُ الأَسد الشَّيْعُ والحَفْصُ، وابنُ القِرْد الحَوْدَلُ والرُّبَّاحُ، وابن البَراء أَوَّلُ يوم من الشهر، وابنُ المازِنِ النَّمْل، وابن الغراب البُجُّ، وابن الفَوالي الجانُّ، يعني الحيةَ، وابن القاوِيَّةِ فَرْخُ الحمام، وابنُ الفاسِياء القَرَنْبَى، وابن الحرام السلا، وابن الكَرْمِ القِطْفُ، وابن المَسَرَّة غُصْنُ الريحان، وابن جَلا السَّيِّدُ، وابن دأْيةَ الغُراب، وابن أَوْبَرَ الكَمْأةُ، وابن قِتْرةَ الحَيَّة، وابن ذُكاءَ الصُّبْح، وابن فَرْتَنَى وابن تُرْنَى ابنُ البَغِيَّةِ، وابن أَحْذارٍ الرجلُ الحَذِرُ،وابن أَقْوالٍ الرجُل الكثير الكلام، وابن الفَلاةِ الحِرباءُ، وابن الطَّودِ الحَجَر، وابنُ جَمِير الليلةُ التي لا يُرى فيها الهِلالُ، وابنُ آوَى سَبُغٌ، وابن مخاضٍ وابن لَبُونٍ من أَولادِ الإبل.
      ويقال للسِّقاء: ابنُ الأَدِيم، فإذا كان أَكبر فهو ابن أَدِيمَين وابنُ ثلاثةِ آدِمَةٍ.
      وروي عن أَبي الهَيْثَم أنه، قال: يقال هذا ابْنُكَ، ويزاد فيه الميم فيقال هذا ابْنُمك، فإذا زيدت الميم فيه أُعرب من مكانين فقيل هذا ابْنُمُكَ، فضمت النون والميم، وأُعرب بضم النون وضم الميم، ومررت بابْنِمِك ورأَيت ابنْمَك، تتبع النون الميم في الإعراب، والأَلف مكسورة على كل حال،ومنهم من يعربه من مكان واحد فيعرب الميم لأَنها صارت آخر الاسم، ويدع النون مفتوحة على كل حال فيقول هذا ابْنَمُكَ، ومررت بابْنَمِك، ورأَيت ابْنَمَكَ، وهذا ابْنَمُ زيدٍ، ومررت بابْنَمِ زيدٍ، ورأَيت ابْنَمَ زيدٍ؛ وأَنشد لحسان: وَلَدْنا بَني العَنقاءِ وابْنَيْ مُحَرِّقٍ،فأَكْرِم بنا خالاً، وأَكْرِم بنا ابْنَما وزيادة الميم فيه كما زادوها في شَدْقَمٍ وزُرْقُمٍ وشَجْعَمٍ لنوع من الحيات؛ وأَما قول الشاعر: ولم يَحْمِ أَنْفاً عند عِرْسٍ ولا ابْنِمِ فإنه يريد الابن، والميم زائدة.
      ويقال فيما يعرف ببنات: بناتُ الدَّمِ بنات أَحْمَرَ، وبناتُ المُسْنَدِ صُروفُ الدَّهْر، وبناتُ معًى البَعَرُ، وبناتُ اللَّبَن ما صَغرَ منها،وبناتُ النَّقا هي الحُلْكة تُشبَّهُ بِهنَّ بَنانُ العَذارَى؛ قال ذو الرمة: بناتُ النَّقا تَخْفَى مِراراً وتَظْهَرُ وبنات مَخْرٍ وبناتُ بَخْرٍ سحائبُ يأْتين قُبُلَ الصَّيْفِ مُنْتَصباتٍ، وبناتُ غَيرٍ الكَذِبُ، وبناتُ بِئْسَ الدواهي، وكذلك بناتُ طَبَقٍ وبناتُ بَرْحٍ وبناتُ أَوْدَكَ وابْنةُ الجَبَل الصَّدَى، وبناتُ أَعْنَقَ النساءُ، ويقال: خيل نسبت إلى فَحل يقال له أَعنَقُ، وبناتُ صَهَّالٍ الخَيلُ، وبنات شَحَّاجٍ البِغالُ، وبناتُ الأَخْدَرِيّ الأُتُنُ، وبناتُ نَعْش من الكواكب الشَّمالِيَّة، وبناتُ الأَرض الأَنهارُ الصِّغارُ، وبناتُ المُنى اللَّيْلُ، وبناتُ الصَّدْر الهُموم، وبناتُ المِثالِ النِّساء، والمِثالُ الفِراش، وبناتُ طارِقٍ بناتُ المُلوك، وبنات الدَّوِّ حمير الوَحْشِ، وهي بناتُ صَعْدَة أَيضاً، وبناتُ عُرْجُونٍ الشَّماريخُ، وبناتُ عُرْهُونٍ الفُطُرُ، وبنتُ الأَرضِ وابنُ الأَرضِ ضَرْبٌ من البَقْلِ، والبناتُ التَّماثيلُ التي تلعب بها الجَواري.
      وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: كنت أَلعب مع الجواري بالبَناتِ أَي التماثيل التي تَلْعَبُ بها الصبايا.
      وذُكِرَ لرؤبة رجلٌ فقال: كان إحدَى بَناتِ مَساجد الله، كأَنه جعله حَصاةً من حَصَى المسجد.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه، أَنه سأَل رجلاً قَدِمَ من الثَّغْر فقال: هل شَرِبَ الجيشُ في البُنَيَّاتِ الصِّغار؟

      ‏قال: لا، إن القوم لَيُؤْتَوْنَ بالإناء فيَتَداولوه حتى يشربوه كلُّهم؛ البُنَيَّاتُ ههنا: الأَقْداح الصِّغار، وبناتُ الليلِ الهُمومُ؛ أَنشد ثعلب: تَظَلُّ بَناتُ الليلِ حَوْليَ عُكَّفاً عُكُوفَ البَواكي، بينَهُنَّ قَتِيلُ وقول أُمَيَّة بن أَبي عائذ الهُذَليّ: فسَبَتْ بَناتِ القَلْبِ، فهي رَهائِنٌ بِخِبائِها كالطَّيْر في الأَقْفاصِ إنما عنى ببناته طوائفه؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: يا سَعْدُ يا ابنَ عمَلي يا سَعْدُ أَراد: من يَعْملُ عَمَلي أَو مِثْلَ عمَلي، قال: والعرب تقول الرِّفْقُ بُنَيُّ الحِلْمِ أَي مثله.
      والبَنْيُ: نَقيضُ الهَدْم، بَنى البَنَّاءُ البِناءَ بَنْياً وبِنَاءً وبِنًى، مقصور، وبُنياناً وبِنْيَةً وبِنايةً وابتَناه وبَنَّاه؛ قال: وأَصْغَر من قَعْبِ الوَليدِ، تَرَى به بُيوتاً مُبَنَّاةً وأَودِيةً خُضْرا يعني العين، وقول الأَعْوَرِ الشَّنِّيِّ في صفة بعير أَكراه: لما رَأَيْتُ مَحْمِلَيْهِ أَنَّا مُخَدَّرَيْنِ، كِدْتُ أَن أُجَنَّا قَرَّبْتُ مِثْلَ العَلَمِ المُبَنَّى شبه البعير بالعَلَمِ لعِظَمِه وضِخَمِه؛ وعَنى بالعَلَمِ القَصْرَ،يعني أَنه شبهه بالقصر المَبْنيّ المُشيَّدِ كما، قال الراجز: كَرأْسِ الفَدَنِ المُؤْيَدِ والبِناءُ: المَبْنيُّ، والجمع أَبْنِيةٌ، وأَبْنِياتٌ جمعُ الجمع،واستعمل أَبو حنيفة البِنَاءَ في السُّفُنِ فقال يصف لوحاً يجعله أَصحاب المراكب في بناء السُّفُن: وإنه أَصلُ البِناء فيما لا ينمي كالحجر والطين ونحوه.
      والبَنَّاءُ: مُدَبِّرُ البُنْيان وصانعه، فأَما قولهم في المثل: أَبناؤُها أَجْناؤُها، فزعم أَبو عبيد أَن أَبْناءً جمع بانٍ كشاهدٍ وأَشهاد، وكذلك أَجْناؤُها جمع جانٍ.
      والبِنْيَةُ والبُنْيَةُ: ما بَنَيْتَهُ،وهو البِنَى والبُنَى؛ وأَنشد الفارسي عن أَبي الحسن: أُولئك قومٌ، إن بَنَوْا أَحْسَنُوا البُنى،وإن عاهَدُوا أَوْفَوْا، وإن عَقَدُوا شَدُّوا ويروى: أَحْسَنُوا البِنَى؛ قال أَبو إسحق: إنما أَراد بالبِنى جمع بِنْيَةٍ، وإن أَراد البِناءَ الذي هو ممدود جاز قصره في الشعر، وقد تكون البِنايةُ في الشَّرَف، والفعل كالفعل؛ قال يَزيدُ بن الحَكَم: والناسُ مُبْتَنيانِ: مَحْـ مودُ البِنايَةِ، أَو ذَمِيمُ وقال لبيد: فبَنى لنا بَيْتاً رفيعاً سَمْكُه،فَسَما إليه كَهْلُها وغُلامُها ابن الأَعرابي: البِنى الأَبْنِيةُ من المَدَر أَو الصوف، وكذلك البِنى من الكَرَم؛ وأَنشد بيت الحطيئة: أُولئك قوم إن بنوا أَحسنوا البِنى وقال غيره: يقال بِنْيَةٌ، وهي مثل رِشْوَةٍ ورِشاً كأَنَّ البِنْيةَ الهيئة التي بُنِيَ عليها مثل المِشْيَة والرِّكْبةِ.
      وبَنى فلانٌ بيتاً بناءً وبَنَّى، مقصوراً، شدّد للكثرة.
      وابْتَنى داراً وبَنى بمعنىً.
      والبُنْيانُ: الحائطُ.
      الجوهري: والبُنَى، بالضم مقصور، مثل البِنَى.
      يقال: بُنْيَةٌ وبُنًى وبِنْيَةٌ وبِنًى، بكسر الباء مقصور، مثل جِزْيةٍ وجِزًى،وفلان صحيح البِنْيةِ أَي الفِطْرة.
      وأَبنَيْتُ الرجلَ: أَعطيتُه بِناءً أَو ما يَبْتَني به داره؛ وقولُ البَوْلانيِّ: يَسْتَوقِدُ النَّبْلَ بالحَضِيضِ، ويَصْطادُ نُفوساً بُنَتْ على الكرَمِ أَي بُنِيَتْ، يعني إذا أَخطأَ يُورِي النارَ.
      التهذيب: أَبنَيْتُ فلاناً بَيْتاً إذا أَعطيته بيتاً يَبْنِيه أَو جعلته يَبْني بيتاً؛ ومنه قول الشاعر: لو وصَلَ الغيثُ أَبنَيْنَ امْرَأً،كانت له قُبَّةٌ سَحْقَ بِجاد؟

      ‏قال ابن السكيت: قوله لو وصل الغيث أَي لو اتصل الغيث لأَبنَيْنَ امرأً سَحْقَ بجادٍ بعد أَن كانت له قبة، يقول: يُغِرْنَ عليه فيُخَرِّبْنَه فيتخذ بناء من سَحْقِ بِجادٍ بعد أَن كانت له قبة.
      وقال غيره يصف الخيل فيقول: لو سَمَّنَها الغيثُ بما ينبت لها لأَغَرْتُ بها على ذوي القِبابِ فأَخذت قِبابَهم حتى تكون البُجُدُ لهم أَبْنيةً بعدها.
      والبِناءُ: يكون من الخِباء، والجمع أَبْنيةٌ.
      والبِناءُ: لزوم آخر الكلمة ضرباً واحداً من السكون أَو الحركة لا لشيء أَحدث ذلك من العوامل، وكأَنهم إنما سموه بناء لأَنه لما لزم ضرباً واحداً فلم يتغير تغير الإعراب، سمي بناء من حيث كان البناء لازماً موضعاً لا يزول من مكان إلى غيره، وليس كذلك سائر الآلات المنقولة المبتذلة كالخَيْمة والمِظَلَّة والفُسْطاطِ والسُّرادِقِ ونحو ذلك، وعلى أَنه مذ أَوقِع على هذا الضرب من المستعملات المُزالة من مكان إلى مكان لفظُ البناء تشبيهاً بذلك من حيث كان مسكوناً وحاجزاً ومظلاًّ بالبناء من الآجر والطين والجص.
      والعرب تقول في المَثَل: إنَّ المِعْزى تُبْهي ولا تُبْنى أَي لا تُعْطِي من الثَّلَّة ما يُبْنى منها بَيْتٌ، المعنى أَنها لا ثَلَّة لها حتى تُتَّخذ منها الأَبنيةُ أَي لا تجعل منها الأَبنية لأَن أَبينة العرب طِرافٌ وأَخْبيَةٌ، فالطِّرافُ من أَدَم، والخِباءُ من صوف أَو أَدَمٍ ولا يكون من شَعَر، وقيل: المعنى أَنها تَخْرِق البيوت بوَثْبِها عليها ولا تُعينُ على الأَبنيةِ، ومِعزَى الأَعراب جُرْدٌ لا يطُول شعرها فيُغْزَلَ،وأَما مِعْزَى بلاد الصَّرْدِ وأَهل الريف فإنها تكون وافية الشُّعور والأَكْرادُ يُسَوُّون بيوتَهم من شعرها.
      وفي حديث الاعتكاف: فأَمَر ببنائه فقُوِّضَ؛ البناءُ واحد الأَبنية، وهي البيوت التي تسكنها العرب في الصحراء، فمنها الطِّراف والخِباء والبناءُ والقُبَّة المِضْرَبُ.
      وفي حديث سليمان، عليه السلام: من هَدَمَ بِناءَ ربِّه تبارك وتعالى فهو ملعون، يعني من قتل نفساً بغير حق لأَن الجسم بُنْيانٌ خلقه الله وركَّبه.
      والبَنِيَّةُ، على فَعِيلة: الكعْبة لشرفها إذ هي أَشرف مبْنِيٍّ.
      يقال: لا وربِّ هذه البَنِيَّة ما كان كذا وكذا.
      وفي حديث البراء بن مَعْرورٍ: رأَيتُ أَن لا أَجْعَلَ هذه البَنِيَّة مني بظَهْرٍ؛ يريد الكعبة، وكانت تُدْعَى بَنيَّةَ إبراهيم، عليه السلام، لأَنه بناها، وقد كثر قَسَمُهم برب هذه البَنِيَّة.
      وبَنَى الرجلَ: اصْطَنَعَه؛ قال بعض المُوَلَّدين: يَبْني الرجالَ، وغيرهُ يَبْني القُرَى،شَتَّانَ بين قُرًى وبينَ رِجالِ وكذلك ابْتناه.
      وبَنَى الطعامُ لَحْمَه يَبنِيه بِناءً: أَنْبَتَه وعَظُمَ من الأَكل؛ وأَنشد: بَنَى السَّوِيقُ لَحْمَها واللَّتُّ،كما بَنَى بُخْتَ العِراقِ القَتّ؟

      ‏قال ابن سيده: وأَنشد ثعلب: مُظاهِرة شَحْماً عَتِيقاً وعُوطَطاً،فقد بَنَيا لحماً لها مُتبانِيا ورواه سيبويه: أَنْبَتا.
      وروى شَمِر: أَن مُخَنثاً، قال لعبد الله بن أَبي أَميَّةَ: إن فتح الله عليكم الطائفَ فلا تُفْلِتَنَّ منك باديةُ بنتُ غَيْلانَ، فإنها إذا جلستْ تَبَنَّتْ، وإذا تكلمت تَغَنَّتْ، وإذا اضطجعت تَمنَّتْ، وبَيْنَ رجلَيها مثلُ الإناء المُكْفَإ، يعني ضِخَم رَكَبِها ونُهُودَه كأَنه إناء مكبوب، فإذا قعدت فرّجت رجليها لضِخَم رَكَبها؛ قال أَبو منصور: ويحتمل أَن يكون قول المخنث إذا قعدت تَبَنَّتْ أَي صارت كالمَبْناةِ من سمنها وعظمها، من قولهم: بَنَى لَحْمَ فلان طعامُه إذا سمَّنه وعَظَّمه؛ قال ابن الأَثير: كأَنه شبهها بالقُبَّة من الأدَم، وهي المَبْناة، لسمنها وكثرة لحمها، وقيل: شبهها بأَنها إذا ضُرِبَتْ وطُنِّبَت انْفَرَجَتْ، وكذلك هذه إذا قعدت تربعت وفرشت رجليها.
      وتَبَنَّى السَّنامُ: سَمِنَ؛ قال يزيد بن الأَعْوَر الشَّنِّيُّ: مُسْتَجمِلاً أَعْرَفَ قد تَبَنَّى وقول الأَخفش في كتاب القوافي: أَما غُلامي إذا أَردتَ الإضافة مع غلامٍ في غير الإضافة فليس بإيطاء، لأَن هذه الياء أَلزمت الميم الكسرة وصيرته إلى أَن يُبْنَى عليه، وقولُك لرجل ليس هذا الكسر الذي فيه ببناء؛ قال ابن جني؛ المعتبر الآن في باب غلامي مع غلام هو ثلاثة أَشياء: وهو أَن غلام نكرة وغلامي معرفة، وأَيضاً فإن في لفظ غلامي ياء ثابتة وليس غلام بلا ياء كذلك، والثالث أَن كسرة غلامي بناء عنده كما ذكر وكسرة ميم مررت بغلام إعراب لا بناء، وإذا جاز رجل مع رجل وأَحدهما معرفة والآخر نكرة ليس بينهما أَكثر من هذا، فما اجتمع فيه ثلاثة أَشياء من الخلاف أَجْدَرُ بالجواز، قال: وعلى أَن أَبا الحسن الأَخفش قد يمكن أَن يكون أَراد بقوله إن حركة ميم غلامي بناء أَنه قد اقْتُصِر بالميم على الكسرة، ومنعت اختلافَ الحركات التي تكون مع غير الياء نحو غلامه وغلامك، ولا يريد البناء الذي يُعاقب الإعرابَ نحو حيث وأَين وأمس.
      والمِبْناة والمَبْناةُ: كهيئة السِّتْرِ والنِّطْعِ.
      والمَبْناة والمِبْناة أَيضاً: العَيْبةُ.
      وقال شريح بن هانئ: سأَلت عائشة، رضي الله عنها، عن صلاة سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقالت: لم يكن من الصلاةِ شيءٌ أَحْرَى أَن يؤخرها من صلاة العشاء، قالت: وما رأَيته مُتَّقِياً الأَرض بشيء قَطُّ إلا أَني أَذكرُ يومَ مطَرٍ فإنَّا بَسَطْنا له بناءً؛
      ، قال شمر: قوله بناءً أَي نِطَعاً، وهو مُتَّصل بالحديث؛ قال ابن الأَثير: هكذا جاء تفسيره في الحديث، ويقال له المَبْناةُ والمِبْناة أَيضاً.
      وقال أَبو عَدْنان: يقال للبيتِ هذا بِناءُ آخرته؛ عن الهوازني، قال: المَبْناةُ من أَدَم كهيئة القبة تجعلها المرأَة في كِسْر بيتها فتسكن فيها،وعسى أَن يكون لها غنم فتقتصر بها دون الغنم لنفسها وثيابها، ولها إزار في وسط البيت من داخل يُكِنُّها من الحرِّ ومن واكِفِ المطر فلا تُبَلَّلُ هي وثيابُها؛ وأَنشد ابن الأَعرابي للنابغة: على ظَهْرِ مَبْناةٍ جديدٍ سُيُورُها،يَطُوفُ بها وَسْطَ اللَّطيمة بائع؟

      ‏قال: المَبْناة قبة من أَدَم.
      وقال الأَصمعي: المَبْناة حصير أَو نطع يبسطه التاجر على بيعه، وكانوا يجعلون الحُصُرَ على الأَنْطاع يطوفون بها،وإنما سميت مَبناة لأَنها تتخذ من أَدم يُوصَلُ بعضُها ببعض؛ وقال جرير: رَجَعَتْ وُفُودُهُمُ بتَيْمٍ بعدَما خَرَزُوا المَبانيَ في بَني زَدْهامِ وأَبْنَيْتُه بَيْتاً أَي أَعطيته ما يَبْني بَيْتاً.
      والبانِيَةُ من القُسِيّ: التي لَصِقَ وتَرُها بكَبدها حتى كاد ينقطع وترها في بطنها من لصوقه بها، وهو عيب، وهي الباناةُ، طائِيَّةٌ.
      غيره: وقوسٌ بانِيَةٌ بَنَتْ على وترها إذا لَصِقَتْ به حتى يكاد ينقطع.
      وقوسٌ باناةٌ: فَجَّاءُ، وهي التي يَنْتَحِي عنها الوتر.
      ورجل باناةٌ: مُنحنٍ على وتره عند الرَّمْي؛ قال امرؤ القيس: عارِضٍ زَوْراءَ من نَشَمٍ،غَيْرَ باناةٍ على وَتَرِهْ وأَما البائِنَةُ فهي التي بانَتْ عن وتَرها، وكلاهما عيب.
      والبَواني: أَضْلاعُ الزَّوْرِ.
      والبَواني: قوائمُ الناقة.
      وأَلْقَى بوانِيَه: أَقام بالمكان واطمأَنّ وثبت كأَلْقى عصاه وأَلْقى أَرْواقَه، والأَرواق جمع رَوْقِ البيت، وهو رِواقُه.
      والبَواني: عِظامُ الصَّدْر؛ قال العجاج بن رؤبة: فإنْ يكنْ أَمْسَى شَبابي قد حَسَرْ،وفَتَرَتْ مِنِّي البَواني وفَتَر وفي حديث خالد: فلما أَلقى الشامُ بَوانِيَهُ عَزَلَني واستَعْمَلَ غيري، أَي خَيرَه وما فيه من السَّعةِ والنَّعْمةِ.
      قال ابن الأَثير: والبَواني في الأَصل أَضلاعُ الصَّدْر، وقيل: الأَكتافُ والقوائمُ، الواحدة بانِيةٌ.
      وفي حديث عليّ، عليه السلام: أَلْقَت السماءُ بَرْكَ بَوانيها؛ يريد ما فيها من المطر، وقيل في قوله أَلقى الشامُ بَوانِيَه، قال: فإن ابن حبلة (* قوله «ابن حبلة» هو هكذا في الأصل).
      رواه هكذا عن أَبي عبيد،بالنون قبل الياء، ولو قيل بَوائنه، الياء قبل النون، كان جائزاً.
      والبَوائِنُ جمع البُوانِ، وهو اسم كل عمود في البيت ما خَلا وَسَط البيت الذي له ثلاث طَرائق.
      وبَنَيتُ عن حالِ الرّكِيَّة: نَحَّيْتُ الرِّشاء عنه لئلا يقع الترابُ على الحافر.
      والباني: العَرُوس الذي يَبْني على أَهله؛ قال الشاعر: يَلُوحُ كأَنه مِصْباحُ باني وبَنَى فلانٌ على أَهله بِناءً، ولا يقال بأَهله، هذا قول أَهل اللغة،وحكى ابن جني: بَنى فلان بأَهله وابْتَنَى بها، عَدَّاهما جميعاً بالباء.
      وقد زَفَّها وازْدَفَّها، قال: والعامة تقول بَنَى بأَهله، وهو خطأٌ،وليس من كلام العرب، وكأَنَّ الأَصلَ فيه أَن الداخل بأَهله كان يضرب عليها قبة ليلة دخوله ليدخل بها فيها فيقال: بَنَى الرجلُ على أَهله، فقيل لكل داخل بأَهله بانٍ، وقد ورد بَنَى بأَهله في شعر جِرَانِ العَوْدِ، قال: بَنَيْتُ بها قَبْلَ المِحَاقِ بليلةٍ،فكانَ مِحَاقاً كُلُّه ذلك الشَّهْر؟

      ‏قال ابن الأَثير: وقد جاءَ بَنى بأَهله في غير موضع من الحديث وغير الحديث.
      وقال الجوهري: لا يقال بني بأَهله؛ وعادَ فاستعمله في كتابه.
      وفي حديث أَنس: كان أَوَّلُ ما أُنْزِلَ من الحجاب في مُبْتَنى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بزينب؛ الابْتِناءُ والبِناء: الدخولُ بالزَّوْجةِ، والمُبْتَنَى ههنا يُراد به الابْتِناءُ فأَقامه مُقَام المصدر.
      وفي حديث عليّ، عليه السلام، قال: يا نبيّ الله مَتَى تُبْنِيني أَي تُدْخِلُني على زوجتي؛ قال ابن الأَثير: حقيقته متى تجعلني أَبْتَني بزوجتي.
      قال الشيخ أَبو محمد بن بري: وجاريةٌ بَناةُ اللَّحْمِ أَي مَبْنِيَّةُ اللحم؛ قال الشاعر: سَبَتْه مُعْصِرٌ، من حَضْرَمَوْتٍ،بَنَاةُ اللحمِ جَمَّاءُ العِظامِ ورأَيت حاشية هنا، قال: بَناةُ اللحم في هذا البيت بمعنى طَيِّبةُ الريح أَي طيبة رائحة اللحم؛ قال: وهذا من أَوهام الشيخ ابن بري، رحمه الله.
      وقوله في الحديث: من بَنَى في دِيارِ العَجَمِ يَعْمَلُ نَيْرُوزَهُمْ ومَهْرَجانَهم حُشِرَ معهم؛ قال أَبو موسى: هكذا رواه بعضهم، والصواب تَنَأ أَي أَقام، وسيأْتي ذكره.
      "
  2. بَنْيُ (المعجم القاموس المحيط)


    • ـ بَنْيُ: نقيضُ الهَدْمِ، بَناهُ يَبْنِيهِ بَنْياً وبِناءً وبُنْياناً وبِنْيَةً وبِنايَةً، وابْتَنَاهُ وبَنَّاهُ.
      ـ بِناءُ: المَبْنِيُّ, ج: أبْنِيَةٌ,جج: أبْنِياتٌ.
      ـ بُنْيَةُ، وبِنْيَةُ: ما بَنَيْتَه,ج: البِنَى والبُنَى. وتكونُ البنايةُ في الشَّرَفِ.
      ـ أبْنَيْتُه: أعْطَيْتُه بِناءً، أو ما يَبْنِي به داراً.
      ـ بِناءُ الكَلِمَةِ: لُزومُ آخِرِها ضَرْباً واحِداً من سُكونٍ أو حَرَكَةٍ، لا لِعامِلٍ.
      ـ محمدُ بن إسحاقَ بانِسَمِعَ قالونَ.
      ـ بَنِيَّةُ: الكَعْبَةُ لشَرَفِهَا.
      ـ بَنَى الرجُلَ: اصْطَنَعَه،
      ـ بَنَى على أهْلِه، وبَنَى بِها: زَفَّها، كابْتَنَى،
      ـ بَنَى الطعامُ بَدَنَهُ: سَمَّنَه،
      ـ بَنَى لَحْمَه: أنْبَتَه،
      ـ بَنَى القَوْسُ على وتَرِها: لَصِقَتْ، فهي بانِيَةٌ وباناةٌ.
      ـ رجُلٌ باناةٌ: مُنْحَنٍ على وَتَرِهِ إذا رَمَى.
      ـ مَبْناةُ، ومِبْناةُ: النِّطَعُ، والسِّتْرُ، والعَيْبَةُ.
      ـ بَوانِأضْلاعُ الزَّوْرِ، وقَوائِمُ الناقَةِ.
      ـ ألْقَى بَوانِيَهُ: أقامَ، وثَبَتَ.
      ـ جارِيَةٌ بَناةُ اللَّحْمِ: مَبْنِيَّتُه.
      ـ بَنا: بلد بِمصْرَ.
      ـ تُبْنى: موضع بالشَّامِ.
      ـ ابنُ: الوَلَدُ، أصْلُهُ: بَنَيٌ أو بَنَوٌ,ج: أبْناءٌ، والاسْمُ: البُنُوَّةُ.
      ـ يا بُنَيَّ، وبُنَيِّ: لُغَتانِ، كَيَا أبَتِ ويا أبَتَ.
      ـ أَبْناءُ: قَوْمٌ من العَجَمِ، سَكَنُوا اليَمَنَ، والنِّسْبَةُ: أَبْناوِيٌّ وبَنَويٌّ، محرَّكةً رَدّاً له إلى الواحِدِ، وألْحَقُوا ابْناً الهاءَ، فقالوا: ابْنَةٌ. وأمَّا: بِنْتٌ، فَلَيْسَ على ابنٍ، وانَّما هي صِفَةٌ على حِدَةٍ، ألْحَقُوها الياءَ للإِلْحَاقِ، ثم أبْدَلُوا التاءَ منها، والنِّسْبَةُ: بِنتيٌّ وبَنَوِيٌّ.
      ـ قولُ حَسَّانَ، رضي الله تعالى عنه: فأكْرِمْ بِنا خالاً وأكْرِمْ بِنَا ابْنَما:أي ابْناً.
      ـ في حديثِ بِنْتِ غَيْلان: وإنْ جَلَسَتْ تَبَنَّتْ، أيْ: صارَتْ كالبَيْتِ المَبْنِيِّ.
      ـ بَناتُ: التَّماثيلُ الصِّغارُ يُلْعَبُ بِها.
      ـ بُنَيَّاتُ الطَّريقِ: التُّرَّهاتُ.
      ـ تَبَنَّاهُ: اتَّخَذَهُ ابْناً.
  3. بنَى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • بنَى / بنَى بـ / بنَى على يبنِي ، ابنِ ، بناءً وبُنيانًا وبنايةً ، فهو بانٍ ، والمفعول مَبْنِيّ :-
      بنَى المنزلَ أقام جدارَه ونحوَه، ويستعمل مجازًا في معانٍ تدور حول التأسيس والتنمية :-بنى مجدَه/ الرِّجالَ، - يبني قصرًا ويهدم مصرًا [مثل]: يضرب في مَنْ يقدّم خيرًا قليلاً ويؤذي كثيرًا، - يبني الرِّجالَ وغيره يبني القرى ... شتان بين قرى وبين رجالِ، - {وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَاهَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا} :-
      بنى أمره على: عزم، صمّم على، قرّر، - بنى نظريّة: أوجدها وصاغها، أقام الدليل عليها، - يبني قصورًا في الهواء: يعيش على الأوهام، يسعى في غير طائل.
      بنَى الطَّعامُ فلانًا/ بنَى الطَّعامُ جسمَ فلانٍ: غذّاه وسمَّنه.
      بنَى الكلمةَ: (النحو والصرف) ألزم آخرها حالة واحدة :-الآنَ: ظرف للزمان مبنيّ على الفتح.
      بنَى بزوجته/ بنَى على زوجته: دخل بها :-وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَبْنِيَ بِهَا [حديث] .
      بنَى على كلامه: احتذاه واعتمد عليه، استند إليه :-بنى نظريتَه على وقائع ثابتة/ النتائجَ على المقدِّمات/ شبهاته على الاحتمال.
  4. بَنَى (المعجم الرائد)
    • بنى - يبني بنيا وبناء وبنيانا وبنية وبناية
      1- بنى البيت أو نحوه : أقامه، رفعه. 2- بنى السفينة : صنعها. 3- بنى الأرض : أقام بها بيتا أو نحوه. 4- بنى على زوجه أو بها : زفت إليه ودخل بها. 5- بنى الكلمة الزمها حالة البناء. 6- بنى على كلامه : اعتمد عليه. 7- بناه : أحسن إليه.
  5. ابتنى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ابتنى يبتنَي ، ابتَنِ ، ابتناءً ، فهو مُبتنٍ ، والمفعول مُبتنًى :-
      ابتنَى المنزلَ بناه، أقام جدارَه ونحوَه.
  6. انبنى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • انبنى / انبنى على ينبَني ، انبَنِ ، انبناءً ، فهو مُنْبنٍ ، والمفعول مُنبنًى عليه :-
      انبنَى الشَّيءُ مُطاوع بنَى/ بنَى بـ/ بنَى على: بُنِيَ :-تنبني نظريّة ابن خلدون على نموذج محدَّد.
      انبنَى عليه الأمرُ: تأسَّس، ترتَّب عليه :-ينبني على هذا الأمر نتائج مهمة، - انبنى على إهماله احتراقُ المبنى، - انبنى السَّلام على حسن النَّوايا.


  7. أبن (المعجم لسان العرب)
    • "أَبَنَ الرجلَ يأْبُنُه ويأْبِنُه أَبْناً: اتَّهمَه وعابَه، وقال اللحياني: أَبَنْتُه بخَير وبشرٍّ آبُنُه وآبِنُه أَبْناً، وهو مأْبون بخير أَو بشرٍّ؛ فإذا أَضرَبْت عن الخير والشرّ قلت: هو مأْبُونٌ لم يكن إلا الشرّ، وكذلك ظَنَّه يظُنُّه.
      الليث: يقال فلان يُؤْبَنُ بخير وبشَرّ أَي يُزَنُّ به، فهو مأْبونٌ.
      أَبو عمرو: يقال فلان يُؤْبَنُ بخير ويُؤْبَنُ بشرّ، فإذا قلت يُؤْبَنُ مُجَرَّداً فهو في الشرّ لا غيرُ.
      وفي حديث ابن أَبي هالة في صفة مجلس النبي، صلى الله عليه وسلم: مجلِسُه مجلسُ حِلْمٍ وحيَاءٍ لا تُرْفَعُ فيه الأَصْواتُ ولا تُؤْبَنُ فيه الحُرَمُ أَي لا تُذْكَر فيه النساءُ بقَبيح، ويُصانُ مجلسُه عن الرَّفَث وما يَقْبُحُ ذِكْرُه.
      يقال: أَبَنْتُ الرجلَ آبُنُه إذا رَمَيْتَه بِخَلَّةِ سَوْء،فهو مأْبُونٌ، وهو مأْخوذ عن الأُبَن، وهي العُقَدُ تكونُ في القِسيّ تُفْسِدُها وتُعابُ بها.
      الجوهري: أَبَنَه بشرٍّ يَأْبُنُه ويأْبِنه اتَّهَمَه به.
      وفلانٌ يُؤْبَنُ بكذا أي يُذْكَرُ بقبيح.
      وفي الحديث عن النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنه نهى عن الشِّعْر إذا أُبِنَتْ فيه النساءُ؛ قال شمر: أَبَنْتُ الرجلَ بكذا وكذا إذا أَزْنَنْته به.
      وقال ابن الأَعرابي: أَبَنْتُ الرجلَ آبِنُه وآبُنُه إذا رَمَيْتَه بقبيح وقَذَفْتَه بسوء، فهو مأْبُونٌ، وقوله: لا تُؤْبَنُ فيه الحُرَمُ أَي لا تُرْمى بسُوء ولا تُعابُ ولا يُذْكَرُ منها القبيحُ وما لا يَنْبَغي مما يُسْتَحى منه.
      وفي حديث الإفْك: أَشِيروا عليَّ في أُناسٍ أَبَنُوا أَهْلي أَي اتَّهَموها.
      والأبْنُ: التهمَةُ.
      وفي حديث أَبي الدَّرداء: إن نُؤْبَنْ بما ليس فينا فرُبَّما زُكِّينا بما ليس فينا؛ ومنه حديث أَبي سعيد: ما كُنَّا نأْبِنُه بِرُقْية أَي ما كُنَّا نَعْلم أَنه يَرْقي فنَعيبَه بذلك: وفي حديث أَبي ذرٍّ: أَنه دَخَل على عُثْمان بن عَفَّانَ فما سَبَّه ولا أَبَنه أَي ما عابَه، وقيل: هو أَنَّبه، بتقديم النون على الباء، من التأْنيب اللَّومِ والتَّوبيخ.
      وأَبَّنَ الرجلَ: كأَبَنَه.
      وآبَنَ الرجلَ وأَبَّنَه، كلاهما: عابَه في وجهه وعَيَّره.
      والأُبْنة، بالضم: العُقْدة في العُود أَو في العَصا، وجمْعُها أُبَنٌ؛ قال الأَعشى: قَضيبَ سَرَاءٍ كثير الأُبَنْ (* قوله «كثير الابن» في التكملة ما نصه: والرواية قليل الابن، وهو الصواب لأن كثرة الابن عيب، وصدر البيت: سلاجم كالنحل أنحى لها.
      قال ابن سيده: وهو أَيضاً مَخْرَج الغُصْن في القَوْس.
      والأُبْنة: العَيْبُ في الخَشَب والعُود، وأَصلُه من ذلك.
      ويقال: ليس في حَسَبِ فلانٍ أُبْنةٌ، كقولك: ليس فيه وَصْمةٌ.
      والأُبْنةُ: العَيْبُ في الكلام، وقد تَقدَّم قولُ خالِد بن صَفْوانَ في الأُبْنة والوَصْمة؛ وقول رؤبة: وامْدَحْ بِلالاً غير ما مُؤَبَّنِ،ترَاهُ كالبازي انْتَمَى للْمَوْكِنِ انْتَمى: تَعَلَّى.
      قال ابن الأَعرابي: مُؤَبَّنٌ مَعيبٌ، وخالَفَه غيره، وقيل: غير هالكٍ أَي غير مَبْكيٍّ؛ ومنه قول لبيد: قُوما تجُوبانِ مَعَ الأَنْواحِ،(* قوله «قوما تجوبان إلخ» هكذا في الأصل، وتقدم في مادة نوح: تنوحان.
      وأَبِّنَا مُلاعِبَ الرِّماحِ،ومِدْرهَ الكَتيبةِ الرَّداحِ.
      وقيل للمَجْبوس: مأْبونٌ لأَنه يُزَنُّ بالعيب القبيح، وكأَنَّ أَصلَه من أُبْنة العَصا لأَنها عيبٌ فيها.
      وأُبْنة البعيرِ: غَلْصَمتُه؛ قال ذو الرُّمّة يصف عَيْراً وسَحيلَه: تُغَنِّيه من بين الصَّبيَّيْن أُبْنةٌ نَهُومٌ، إذا ما ارتَدَّ فيها سَحِيلُها.
      تُغَنِّيه يعني العَيْر من بين الصَّبيَّيْن، وهما طرَفا اللَّحْي.
      والأُبْنةُ: العُقْدةُ، وعنى بها ههنا الغَلْصمة، والنَّهُومُ: الذي يَنْحِطُ أَي يَزْفر، يقال: نَهَمَ ونأَم فيها في الأُبنة، والسَّحِيلُ: الصَّوْتُ.
      ويقال: بينهم أُبَنٌ أَي عداواتٌ.
      وإبَّانُ كلِّ شيء، بالكسر والتشديد: وقْتُه وحِينُه الذي يكون فيه.
      يقال: جِئْتُه على إبَّانِ ذلك أَي على زمنه.
      وأَخَذَ الشيءَ بإبَّانِهِ أَي بزمانه، وقيل: بأَوَّله.
      يقال: أَتانا فلانٌ إبَّانَ الرُّطبِ، وإبّانَ اخْتِرافِ الثِّمار، وإبّانَ الحرِّ والبرد أَي أَتانا في ذلك الوقت، ويقال: كل الفواكه في إبّانِها أَي في وَقْتها؛ قال الراجز: أَيَّان تقْضي حاجتي أَيّانا،أَما تَرى لِنُجْحها إبّانا؟ وفي حديث المبعث: هذا إبّانُ نجومه أَي وقت ظهوره، والنون أَصلية فيكون فِعَّالاً، وقيل: هي زائدة، وهو فِعْلانُ من أَبَّ الشيءُ إذا تهَيَّأَ للذَّهاب، ومن كلام سيبويه في قولهم يا لَلْعجَب أَي يا عجب تعالَ فإِنه من إبّانِكَ وأَحْيانِك.
      وأَبَّنَ الرجلَ تأْبيناً وأَبَّله: مَدَحه بعد موته وبكاه؛ قال مُتمِّم بن نُوَيرة: لعَمري وما دَهري بتأْبين هالكٍ،ولا جَزِعاً ممّا أَصابَ فأَوْجعَا.
      وقال ثعلب: هو إذا ذكَرْتَه بعد موته بخير؛ وقال مرة: هو إذا ذكرته بعد الموت.
      وقال شمر: التَّأْبينُ الثَّناءُ على الرجل في الموت والحياة؛ قال ابن سيده: وقد جاء في الشعر مدْحاً للحَيّ، وهو قول الراعي: فرَفَّعَ أَصحابي المَطِيَّ وأَبَّنُوا هُنَيْدَة، فاشتاقَ العُيونُ اللَّوامِح.
      قال: مَدحَها فاشْتاقوا أَن يَنْظروا إليها فأَسْرعوا السيرَ إليها شَوْقاً منهم أَن ينظروا منها.
      وأَبَنْتُ الشيء: رَقَبْتُه؛ وقال أَوسٌ يصف الحمار: يقولُ له الراؤُونَ: هذاكَ راكِبٌ يُؤَبِّنُ شَخْصاً فوقَ علياءَ واقِفُ وحكى ابن بري، قال: روى ابنُ الأَعرابي يُوَبِّر، قال: ومعنى يُوَبِّر شخصاً أَي ينظر إليه ليَسْتَبينَه.
      ويقال: إنه لَيُوَبِّرُ أَثراً إذا اقتَصَّه، وقيل لمادح الميت مُؤَبِّنٌ لاتِّباعه آثار فعاله وصنائعه.
      والتَّأْبينُ: اقتِفار الأََثر.
      الجوهري: التأْبينُ أَن تقْفو أَثَرَ الشيء.
      وأَبَّنَ الأثر: وهو أَن يَقْتَفِره فلا يَضِح له ولا ينفَلِت منه.
      والتأْبين: أَن يُفْصَدَ العِرْقُ ويُؤْخَذ دَمُه فيُشوى ويُؤكل؛ عن كراع.
      ابن الأَعرابي: الأَبِنُ، غير ممدود الأَلف على فَعِلٍ من الطعام والشراب،الغليظ الثَّخين.
      وأَبَنُ الأَرض: نبتٌ يخرُج في رؤُوس الإكام، له أَصل ولا يَطول، وكأَنه شَعَر يُؤْكل وهو سريع الخُروج سريع الهَيْج؛ عن أَبي حنيفة.
      وأَبانانِ: جبلان في البادية، وقيل: هما جَبَلان أَحدهما أَسود والآخر أَبْيض، فالأَبيَض لبني أَسد، والأَسود لبني فَزارة، بينهما نهرٌ يقال له الرُّمَةُ، بتخفيف الميم، وبينهما نحو من ثلاثة أَميال وهو اسم علم لهما؛ قال بِشْر يصف الظعائن: يَؤُمُّ بها الحُداةُ مِياهَ نَخْلٍ،وفيها عن أَبانَيْنِ ازْوِرارُ وإنما قيل: أَبانانِ وأَبانٌ أَحدهما، والآخر مُتالِعٌ، كما يقال القَمَران؛ قال لبيد: دَرَسَ المَنا بِمُتالِعٍ وأَبانِ،فتقادَمَتْ بالحِبْسِ فالسُّوبان؟

      ‏قال ابن جني: وأَما قولهم للجبَلين المُتقابلين أَبانانِ، فإنَّ أَبانانِ اسم علم لهما بمنزلة زيدٍ وخالد، قال: فإن قلت كيف جاز أَن يكون بعض التثنية علماً وإنما عامَّتُها نكرات؟ أَلا ترى أَن رجُلين وغُلامَين كلُّ واحد منهما نكرة غير علم فما بال أَبانَين صارا علماً؟ والجواب: أَن زيدين ليسا في كل وقت مُصْطحِبَين مقترنين بل كل واحد منهما يُجامِع صاحبَه ويُفارِقه، فلما اصطحَبا مرة وافترقا أُخرى لم يُمْكِن أَن يُخَصَّا باسمٍ علم يُفيدُهما من غيرِهما، لأَنهما شيئان، كلُّ واحد منهما بائنٌ من صاحِبه، وأَما أَبانانِ فجبَلان مُتقابلان لا يُفارق واحدٌ منهما صاحبَه،فجَرَيا لاتِّصال بعضِهما ببعض مَجْرى المسمَّى الواحد نحو بَكْرٍ وقاسِمٍ،فكما خُصَّ كلُّ واحدٍ من الأَعلام باسم يُفيدُه من أُمَّتِه، كذلك خُصَّ هذان الجَبَلان باسم يُفيدهما من سائر الجبال، لأَنهما قد جَرَيا مجرى الجبل الواحد، فكما أَن ثَبيراً ويَذْبُل لمَّا كان كل واحد منهما جبلاً واحداً متصلة أَجزاؤُه خُصَّ باسم لا يُشارَك فيه، فكذلك أَبانانِ لمَّا لم يفترق بعضهما من بعض كانا لذلك كالجَبَل الواحد، خُصّا باسمٍ علم كما خُصَّ يَذْبُل ويَرَمْرَمُ وشمَامِ كلُّ واحد منها باسم علم؛ قال مُهَلهِل: أَنْكَحَها فَقْدُها الأَراقِمَ في جَنْبٍ، وكان الخِباءُ من أَدَمِ لَوْ بأَبانَيْنِ جاء يَخْطُبها رُمِّلَ، ما أَنْفُ خاطِبٍ بدَمِ الجوهري: وتقول هذان أَبانان حَسَنَينِ، تَنْصِب النعتَ لأَنه نكرة وصفت به معرفة، لأَن الأَماكن لا تزولُ فصارا كالشيء الواحد، وخالَف الحيوانَ، إذا قلت هذان زيدان حسَنان، ترفع النعت ههنا لأَنه نكرةٌ وُصِفت بها نكرة؛ قال ابن بري: قول الجوهري تنصب النعت لأَنه نكرة وصفت به معرفة، قال: يعني بالوصف هنا الحال.
      قال ابن سيده: وإنما فرقوا بين أَبانَين وعَرَفاتٍ وبين زَيدَينِ وزَيدين من قِبَل أَنهم لم يجعلوا التثنية والجمع علماً لرجُلينِ ولا لرِجال بأَعيانِهم، وجعلوا الاسم الواحد علَماً لشيء بعينه، كأَنهم، قالوا إذا قلنا ائْتِ بزَيْدٍ إنما نريد هات هذا الشخص الذي يسيرُ إليه، ولم يقولوا إذا قلنا جاء زيدانِ فإنما نعني شخصين بأَعيانهما قد عُرِفا قبل ذلك وأُثْبِتا، ولكنهم، قالوا إذا قلنا جاء زيد بن فلان وزيدُ بن فلانٍ فإنما نعني شيئين بأَعيانهما، فكأَنهم، قالوا إذا قلنا ائتِ أَبانَيْنِ فإنما نعني هذينِ الجبلَينِ بأَعيانهما اللذين يسير إليهما،أَلا ترى أَنهم لم يقولوا أمْرُرْ بأَبانِ كذا وأَبانِ كذا؟ لم يفرّقوا بينهما لأَنهم جعلوا أَبانَيْنِ اسماً لهما يُعْرَفانِ به بأَعيانهما، وليس هذا في الأَناسيِّ ولا في الدوابّ، إنما يكون هذا في الأَماكنِ والجبال وما أَشبه ذلك، من قِبَل أَنّ الأَماكِنَ لا تزول فيصيرُ كل واحدٍ من الجبلَينِ داخلاً عندهم في مثل ما دخل فيه صاحبُه من الحال والثَّباتِ والخِصبِ والقَحْطِ، ولا يُشارُ إلى واحدٍ منهما بتعريفٍ دون الآخر فصارا كالواحد الذي لا يُزايِله منه شيءٌ حيث كان في الأَناسيّ والدوابّ والإنسانانِ والدّابتان لا يَثْبُتانِ أَبداً، يزولانِ ويتصرّفان ويُشارُ إلى أَحدِهما والآخرُ عنه غائبٌ، وقد يُفرَد فيقال أَبانٌ؛ قال امرؤ القيس: كان أَباناً، في أَفانِينِ وَدْقِه،كبيرُ أُناسٍ في بِجادٍ مُزَمَّلِ (* في رواية أخرى: كأنّ كبيراً، بدل أباناً).
      وأَبانٌ: اسم رجلٍ.
      وقوله في الحديث: من كذا وكذا إلى عَدَن أَبْيَنَ، أَبْيَنُ بوزن أَحْمر، قريةٌ على جانب البحر ناحيةَ اليمن، وقيل: هو اسمُ مدينة عدَن.
      وفي حديث أُسامة:، قال له رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لمّا أَرسَله إلى الرُّوم: أَغِرْ على أُبْنَى صباحاً؛ هي، بضمّ الهمزة والقصر، اسمُ موضعٍ من فلَسْطينَ بين عَسْقَلانَ والرَّمْلة، ويقال لها يُبْنَى، بالياء، والله أَعلم.
      "
  8. البنية الاساسية أو التحتية (المعجم مالية)
    • الصرح السفلي ، وتعني بالانجليزية: social infrastructure
  9. الجانب البنّاء من السوق (المعجم مالية)
    • الطرف المتفائل بارتفاع أسعار السوق ، وتعني بالانجليزية: constructive side of the market
  10. بنية أساسية؛ بنية تحتية؛ صرح سفلي؛ صرح أوّلي؛ الهيكل الأساسي؛ رأس المال الاجتماعي (المعجم مالية)
    • ما يملكه الاقتصاد من رأسمال على هيئة طرق للنقل والمواصلات وسكك حديدية وموارد مائية لأغراض الريّ والصرف الصحّي وشبكات الكهرباء والاتّصالات وغيرها من المرافق الضرورية التي لا يمكن بدونها أن يكون الاستثمار إنتاجياًّ تماماً (اقتصاد). ، وتعني بالانجليزية: infrastructure
  11. جمعيات البناء (المعجم مالية)
    • إسم في بريطانيا لجمعيات تقبل ودائع بأسعار فائدة مرتفعة وتستخدم مواردها لأغراض البناء ، وتعني بالانجليزية: building societies
  12. البناء التحليلي للنماذج (المعجم عربي عامة)
    • (سياسات الخدمة) (تصميم الخدمة) (التحسين المستمر للخدمة) هو أسلوب يستخدم النماذج الرياضية للتنبؤ بسلوك عنصر تهيئة أو خدمة تكنولوجيا معلومات. و النماذج التحليلية تستخدم عادةً في إدارة السعة و إدارة الإتاحة.
      راجع بناء النماذج.---(المجال:حاسوب)
  13. البناء الدّراميّ (المعجم عربي عامة)
    • (فن) الجسم الدِّراميّ المتكامل في حدِّ ذاته، الذي يتكون من أعمال مرتَّبة ترتيبًا خاصًّا، ليُحدث تأثيرًا في الجمهور.
  14. البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات (المعجم عربي عامة)
    • جميع المكونات المادية و البرمجيات و الوسائل و غيرها التي تكون ضرورية لتطوير و اختبار و توصيل و مراقبة و التحكم و دعم خدمات تكنولوجيا المعلومات. و مصطلح البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات يشمل كل ما يتعلق بتكنولوجيا المعلومات ماعدا البشر و العمليات و الوثائق.---(المجال:حاسوب)
  15. البنْية التّحْتيّة (المعجم عربي عامة)
    • تجهيزات أساسيّة تقوم بها الحكومة كالصَّرف الصِّحيّ، وتعبيد الطُّرق، والكهرباء، والمياه وغيرها :-عملت الدولة على تحسين البنية التحتيَّة.
  16. البنْية التّحْتيّة (المعجم عربي عامة)
    • تجهيزات أساسيّة تقوم بها الحكومة كالصَّرف الصِّحيّ، وتعبيد الطُّرق، والكهرباء، والمياه.
  17. المبْنيّ (المعجم عربي عامة)
    • (نح) ما لا تتغيَّر حركة آخره خلاف المُعرب.
  18. بنى الطّعام فلانا/ بنى الطّعام جسم فلان (المعجم عربي عامة)
    • غذّاه وسمَّنه.
  19. بنى بزوجته/ بنى على زوجته (المعجم عربي عامة)
    • دخل بها :-وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَبْنِيَ بِهَا [حديث].
  20. البنَّاءون الأحرار (المعجم المعجم الوسيط)
    • البنَّاءون الأحرار : جماعة سِرِّية لها نظم داخليَّة دقيقة يتعاون أعضاؤها فيما بينهم، وإن اختلفت أجناسهم وأوطانهم وأديانهم.
      وكوّنها فريقٌ من البنَّائين في القرن الرابع عشر، وانتشرت في كثير من الأَقطار، وهم: :-الماسون :- ومذهبهم: :-الماسونية.
  21. البنْيَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • البنْيَةُ : ما بُنى. والجمع : (بِنِّى.
      و البنْيَةُ هيئة البناء، ومنه بِنْية الكلمة: أي صيغتها، وفلان صحيح البِنْيَة.
  22. البنْيَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • البنْيَةُ : ما بُنِيَ. والجمع : بُنِّي.
  23. البَنِيَّةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • البَنِيَّةُ : كلُّ ما يُبْنَى، وتُطلق على الكعبة.
  24. البَنَّاءُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • البَنَّاءُ : مَن حِرْفته البناءُ.
  25. البُنَيَّةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • البُنَيَّةُ البُنَيَّةُ بُنَيَّةُ الطريق : طَريقٌ صغير يتشعّب من الجادّة.


معنى تبنيتموهم في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: