وصف و معنى و تعريف كلمة تتارب:


تتارب: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ باء (ب) و تحتوي على تاء (ت) و تاء (ت) و ألف (ا) و راء (ر) و باء (ب) .




معنى و شرح تتارب في معاجم اللغة العربية:



تتارب

جذر [ترب]

  1. تأرَّبَ: (فعل)
    • تأرَّبَ يتأرَّب ، تَأَرُّبًا ، فهو مُتَأَرِّب
    • تَأَرَّبَ : مطاوع أَرَّبَ
    • تأرَّب الرَّجلُ :تكلَّف الدَّهاء والفطنة
    • تَأَرَّبَ :تَوثَّق واشتد ّ
    • تَأَرَّبَ عليه: تأْبَّى وتَشَدَّد وتَعَسَّر
    • تَأَرَّبَ في حاجته: تشدد
  2. تارَبَ: (فعل)
    • تارَبَه : خادَنه وصاحَبه
  3. أَرُبَ : (فعل)
    • أرُبَ يأرُب ، إرْبًا ، فهو أَريب
    • أرُب الرَّجلُ :كان ذا دهاء وفطنة ،
  4. أَرِبَ : (فعل)
    • أرِبَ إلى / أرِبَ بـ / أرِبَ في يأرَب ، أَرَبًا ، فهو أَرِب وأَريب ، والمفعول مأروب إليه
    • أرِب إلى رئاسة المجلس : سعى ليصل إليها
    • أَرِبَ العُضْوُ : قُطِعَ أَو سَقَطَ مِنَ الجُذَامِ وَنَحْوِهِ
    • أَرِبَ التِّلْمِيذُ بِحُبِّ القِراءةِ : كَلِفَ بِهَا وَلَزِمَهَا
    • أرِب بالطِّبّ/ أرِب في الطِّبّ: صار ماهرًا بصيرًا فيه، درِب عليه
    • أَرِبَ إِلَيْهِ : احْتَاجَ، افْتَقَرَ
    • أَرِبَ الدَّهْرُ : اِشْتَدَّ
    • أَرِبَ بِمَالِهِ : بَخَلَ بِهِ
    • أَرِبَ عليه بكذا: قوىَ واستعان
    • أَرِبَ إليه: احتاج وافتقر، فهو أَرِبٌ، وأَريبٌ


  5. أَرَبَّ : (فعل)
    • أرَبَّتِ الريحُ: دامت
    • أرَبَّت السحابةُ : دام مطرها
  6. أَرَّبَ : (فعل)
    • أَرَّبَ : شَحَّ وحَرَص
    • أَرَّبَ الشيْءَ: أَرَبه
    • أَرَّبَه: وفَّره وكَمَّله
    • أَرَّبَ الذبيحةَ: قطعَها إِرْباً إِرْباً
    • أَرَّبَ العُضْوَ: قطعه كاملا
    • أَرَّبَ فلاناً: جعله أَرِيباً
  7. أَرَب : (اسم)
    • الجمع : آراب
    • مصدر أرِبَ إلى/ أرِبَ بـ/ أرِبَ في
    • الأَرَب: الحاجة، أَو الحاجة الشديدة
    • الأَرَب : البُغْية والأُمنيَّة
  8. أَرَب : (اسم)
    • أَرَب : مصدر أَرِبَ
  9. أَرِب : (اسم)
    • أَرِب : فاعل من أَرِبَ
  10. أَرْبُ : (اسم)


    • الأَرْبُ : الدَّهاءُ والفطنةُ والبَصَرُ بالأُمور
    • الأَرْبُ : صغار البهائم ساعةَ تُولَد
  11. أُرَب : (اسم)
    • أُرَب : جمع أُرْبة
  12. أتْراب: (اسم)
    • أتْراب : جمع تِرب
  13. تَرَبَ: (فعل)
    • تَرَبَ تَرْباً
    • تَرَبَ الشيءَ : وضع عليه التراب
    • تَرَب الجلدَ ونحوه: وضع عليه التراب ليصلحه
  14. تَرَبّ: (فعل)
    • تَرَبِّ الوَلَدِ : تَثَقُّفُهُ، تَعَلُّمُهُ، تَهَذُّبُهُ
    • تَرَبِّ الطِّفْلِ فِي حِضْنِ أُمِّهِ: نَشْأَتُهُ، نُمُوُّهُ
  15. تَرِب: (اسم)
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من ترِبَ
  16. تَرِب: (اسم)


    • تَرِب : فاعل من ترِبَ
  17. تَرْب: (اسم)
    • تَرْب : مصدر تَرَبَ
  18. تُرَب: (اسم)
    • تُرَب : جمع تُربة
  19. تُرب: (اسم)
    • الجمع : أَتراب
    • التُّرْب : التراب
    • التُّرْب من المِغزل: العود الذي يلف عليه الخيط
    • التُّرْب : المماثل في السِّن، وأَكثر ما يستعمل في المؤنث : كلهن من سِنٍّ واحدة، أو مماثلات في السنِّ لأزواجهنّ
    • تُرَاب، ما نعُم من وجه الأرض
    • ما تذروه الرياح من التربة بعد جفافها
  20. تِرب: (اسم)
    • الجمع : أتْراب
    • مماثل في السِّنِّ، ذكرًا كان أو أنثى، ، : كلهن من سِنٍّ واحدة، أو مماثلات في السنِّ لأزواجهنّ
  21. ترِبَ: (فعل)
    • ترِبَ يَترَب ، تَرَبًا ، فهو تَرِب
    • ترِب الشَّخصُ: أصابه التّرابُ
    • ترِب الشَّخصُ/ ترِبت يدُه: افتقر، كأنه لصق بالتراب
    • تَرِبَتِ الرِّيحُ : حَمَلَتْ تُرَاباً
    • فاظْفَرْ بذات الدِّين تربت يداك(حديث): دعاء له بالخير
    • خسِر
    • ترِب المكانُ: كثُر ترابُه
    • ترِبت الرِّيحُ: حملت تُرابًا
  22. ترَّبَ: (فعل)


    • ترَّبَ يُترِّب ، تَتْرِيبًا ، فهو مُتَرِّب ، والمفعول مُتَرَّب
    • ترَّب المكانَ: وضع عليه التُّرابَ، لطَّخه بالتراب ترّب سطحَ المنزل
  23. تُراب: (اسم)
    • الجمع : أَتْرِبَةٌ ، و تِرْبان
    • التُّراب : ما نَعُمَ من أَديم الأَرض
    • أبو تراب: كنية لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه،
    • بسعر التُّراب: رخيص جدًّا،
    • تحت التُّراب: ميّت،
    • تراب الأجداد: أرض الوطن،
    • سفَّ الترابَ: ندِم وتحسّر،
    • لا يملأ عينه إلا الترابُ: طمَّاع جَشِع
    • وَارَاهُ التُّرَابَ : دَفنَهُ بِالأَرْضِ
  24. تُربين: (اسم)
    • التُّرْبين : آلة دوَّارة لتحويل قوة الريح أو البخار أَو الماء المندفع إلى طاقة ميكانيكية (مع)
    • جمع تُرْبِينات: آلة دوّارة لتحويل قوَّة الرِّيح أو البخار أو الماء المندفع إلى طاقة ميكانيكيّة
  25. أَتْرَب: (فعل)
    • أَتْرَب : كَثُر مالُهُ
    • أَتْرَب الشيءَ: وضع عليه الترابَ
,
  1. أرب
    • "الإِرْبَةُ والإِرْبُ: الحاجةُ‏.
      ‏وفيه لغات: إِرْبٌ وإِرْبَةٌ وأَرَبٌ ومَأْرُبةٌ ومَأْرَبَة‏.
      ‏وفي حديث عائشة، رضي اللّه تعالى عنها: كان رسولُ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، أَمْلَكَكُمْ لإِرْبِه أَي لحاجَتِه، تعني أَنه، صلى اللّه عليه وسلم، كان أَغْلَبَكم لِهَواهُ وحاجتِه أَي كان يَمْلِكُ نَفْسَه وهَواهُ‏.
      ‏وقال السلمي: الإِرْبُ الفَرْجُ ههنا‏.
      ‏قال: وهو غير معروف‏.
      ‏قال ابن الأَثير: أَكثر المحدِّثين يَرْوُونه بفتح الهمزة والراءِ يعنون الحاجة، وبعضهم يرويه بكسر الهمزة وسكون الراءِ، وله تأْويلان: أَحدهما أَنه الحاجةُ، والثاني أَرادت به العُضْوَ، وعَنَتْ به من الأَعْضاءِ الذكَر خاصة‏.
      ‏وقوله في حديث الـمُخَنَّثِ: كانوا يَعُدُّونَه من غَيْرِ أُولي الإِرْبةِ أَي النِّكاحِ‏.
      ‏والإِرْبَةُ والأَرَبُ والـمَأْرَب كله كالإِرْبِ‏.
      ‏وتقول العرب في المثل: مَأْرُبَةٌ لا حفاوةٌ، أَي إِنما بِكَ حاجةٌ لا تَحَفِّياً بي‏.
      ‏وهي الآرابُ والإِرَبُ‏.
      ‏والـمَأْرُبة والـمَأْرَبةُ مثله، وجمعهما مآرِبُ‏.
      ‏قال اللّه تعالى: ولِيَ فيها مآرِبُ أُخرى ‏.
      ‏وقال تعالى: غَيْرِ أُولي الإرْبةِ مِن الرِّجال ‏.
      ‏وأَرِبَ إِليه يَأْرَبُ أَرَباً: احْتاجَ‏.
      ‏وفي حديث عمر، رضي اللّه تعالى عنه، أَنه نَقِمَ على رجل قَوْلاً، قاله، فقال له: أَرِبْتَ عن ذي يَدَيْكَ، معناه ذهب ما في يديك حتى تَحْتاجَ‏.
      ‏وقال في التهذيب: أَرِبْتَ من ذِي يَدَيْكَ، وعن ذي يَدَيْكَ‏.
      ‏وقال شمر: سمعت ابن الأَعرابي يقول: أَرِبْتَ في ذي يَدَيْكَ، معناه ذهب ما في يديك حتى تحتاج‏.
      ‏وقال أَبو عبيد في قوله أَرِبْتَ عن ذِي يَدَيْك: أَي سَقَطَتْ آرابُكَ من اليَدَيْنِ خاصة ‏.
      ‏وقيل: سَقَطَت مِن يدَيْكَ‏.
      ‏قال ابن الأثير: وقد جاءَ في رواية أُخرى لهذا الحديث: خَرَرْتَ عن يَدَيْكَ، وهي عبارة عن الخَجَل مَشْهورةٌ، كأَنه أَراد أَصابَكَ خَجَلٌ أَو ذَمٌّ‏.
      ‏ومعنى خَرَرْتَ سَقَطْتَ ‏.
      ‏وقد أَرِبَ الرجلُ، إِذا احتاج إِلى الشيءِ وطَلَبَه، يَأْرَبُ أَرَباً ‏.
      ‏قال ابن مقبل: وإِنَّ فِينا صَبُوحاً، إِنْ أَرِبْتَ بِه، * جَمْعاً بِهِيّاً، وآلافاً ثمَانِينا جمع أَلف أَي ثمَانِين أَلفاً‏.
      ‏أَرِبْتَ به أَي احْتَجْتَ إِليه وأَرَدْتَه ‏.
      ‏وأَرِبَ الدَّهْرُ: اشْتَدَّ‏.
      ‏قال أَبو دُواد الإِيادِيُّ يَصِف فرساً ‏.
      ‏أَرِبَ الدَّهْرُ، فَأَعْدَدْتُ لَه * مُشْرِفَ الحاركِ، مَحْبُوكَ الكَتَد؟

      ‏قال ابن بري: والحارِكُ فَرْعُ الكاهِلِ، والكاهِلُ ما بَيْنَ الكَتِفَيْنِ، والكَتَدُ ما بين الكاهِلِ والظَّهْرِ، والـمَحْبُوكُ الـمُحْكَمُ الخَلْقِ من حَبَكْتُ الثوبَ إِذا أَحْكَمْتَ نَسْجَه‏.
      ‏وفي التهذيب في تفسير هذا البيت: أَي أَراد ذلك منا وطَلَبَه؛ وقولهم أَرِبَ الدَّهْرُ: كأَنَّ له أَرَباً يَطْلُبُه عندنا فَيُلِحُّ لذلك، عن ابن الاعرابي، وقوله أَنشده ثعلب: أَلَم تَرَ عُصْمَ رُؤُوسِ الشَّظَى، * إِذا جاءَ قانِصُها تُجْلَبُ إلَيْهِ، وما ذاكَ عَنْ إرْبةٍ * يكونُ بِها قانِصٌ يأْرَبُ وَضَع الباءَ في موضع إِلى وقوله تعالى‏.
      ‏غَيْرِ أُولي الإِرْبةِ مِنَ الرِّجال؛ قال سَعِيد بن جُبَيْر: هو الـمَعْتُوهُ ‏. والإِرْبُ والإِرْبةُ والأُرْبةُ والأَرْبُ: الدَّهاء‏.
      ‏ (* قوله «والارب الدهاء» هو في المحكم بالتحريك وقال في شرح القاموس عازياً للسان هو كالضرب.) والبَصَرُ بالأُمُورِ، وهو من العَقْل‏.
      ‏أَرُبَ أَرابةً، فهو أَرِيبٌ مَن قَوْم أُرَباء‏.
      ‏يقال: هو ذُو إِرْبٍ، وما كانَ الرَّجل أَرِيباً، ولقد أَرُبَ أَرابةً ‏.
      ‏وأرِبَ بالشيءِ: دَرِبَ به وصارَ فيه ماهِراً بَصِيراً، فهو أَربٌ‏.
      ‏قال أَبو عبيد: ومنه الأَرِيبُ أَي ذُو دَهْيٍ وبَصَرٍ‏.
      ‏قال قَيْسُ‎ ‎بن‎ الخَطِيم: أَرِبْتُ بِدَفْعِ الحَرْبِ لَـمَّا رأَيْتُها، * على الدَّفْعِ، لا تَزْدَادُ غَيْرَ تَقارُبِ أَي كانت له إِرْبَةٌ أَي حاجةٌ في دفع الحَربِ ‏.
      ‏وأَرُبَ الرَّجلُ يَأْرُبُ إِرَباً، مِثال صَغُرَ يَصْغُرُ صِغَراً، وأَرابةً أَيضاً، بالفتح، إِذا صار ذا دَهْيٍ‏.
      ‏وقال أَبو العِيالِ الهُذَلِيّ يَرْثي عُبَيْدَ بن زُهْرةً، وفي التهذيب: يمدح رجلاً: يَلُفٌّ طَوائفَ الأَعْدا * ءِ، وَهْوَ بِلَفِّهِمْ أَرِبُ ابن شُمَيْل: أَرِبَ في ذلك الأَمرِ أَي بَلَغَ فيه جُهْدَه وطاقَتَه وفَطِنَ له‏.
      ‏وقد تأَرَّبَ في أَمرِه ‏.
      ‏والأُرَبَى، بضم الهمزة: الدَّاهِيةُ‏.
      ‏قال ابن أَحمر: فلَمَّا غَسَى لَيْلي، وأَيْقَنْتُ أَنـَّها * هي الأُرَبَى، جاءَتْ بأُمّ حَبَوْكَرا والمُؤَارَبَةُ: الـمُداهاةُ‏.
      ‏وفلان يُؤَارِبُ صاحِبَه إِذا داهاه‏.
      ‏وفي الحديث: أَنَّ النبيَّ، صلى اللّه عليه وسلم، ذَكَر الحَيَّاتِ فقال: مَنْ خَشِيَ خُبْثَهُنَّ وشَرَّهُنّ وإٍرْبَهُنَّ، فليس منَّا‏.
      ‏أَصْلُ الإِرْب، بكسر الهمزة وسكون الراء: الدَّهاء والـمَكْر؛ والمعنى مَنْ تَوَقَّى قَتْلَهُنَّ خَشْيةَ شَرِّهنَّ، فليس منَّا أَي من سنتنا‏.
      ‏قال ابن الأَثير: أَي مَنْ خَشِيَ غائلَتها وجَبُنَ عن قتْلِها، لِلذي قيل في الجاهلية إِنها تُؤْذِي قاتِلَها، أَو تُصِيبُه بخَبَلٍ، فقد فارَقَ سُنَّتَنا وخالَفَ ما نحنُ عليه‏.
      ‏وفي حديث عَمْرو بن العاص، رضي اللّه عنه، قال: فَأَرِبْتُ بأبي هريرة فلم تَضْرُرْنِي إِرْبَةٌ أَرِبْتُها قَطُّ، قَبْلَ يَوْمَئذٍ‏.
      ‏قال: أَرِبْتُ به أَي احْتَلْتُ عليه، وهو من الإِرْبِ الدَّهاءِ والنُّكْرِ ‏.
      ‏والإِرْبُ: العَقْلُ والدِّينُ، عن ثعلب ‏.
      ‏والأَرِيبُ: العاقلُ‏.
      ‏ورَجُلٌ أَرِيبٌ من قوم أُرَباء‏.
      ‏وقد أَرُبَ يَأْرُبُ أحْسَنَ الإِرْب في العقل‏.
      ‏وفي الحديث: مُؤَاربَةُ الأَرِيبِ جَهْلٌ وعَناء، أَي إِنَّ الأَرِيبَ، وهو العاقِلُ، لا يُخْتَلُ عن عَقْلِه ‏.
      ‏وأَرِبَ أَرَباً في الحاجة، وأَرِبَ الرَّجلُ أَرَباً: أَيِسَ‏.
      ‏وأَرِبَ بالشيءِ: ضَنَّ بِهِ وشَحَّ‏.
      ‏والتَّأْرِيبُ: الشُّحُّ والحِرْصُ ‏.
      ‏وأَرِبْتُ بالشيءِ أَي كَلِفْتُ به، وأَنشد لابن الرِّقاعِ: وما لامْرِئٍ أَرِبٍ بالحَيا * ةِ، عَنْها مَحِيصٌ ولا مَصْرِفُ أَي كَلِفٍ‏.
      ‏وقال في قول الشاعر: ولَقَدْ أَرِبْتُ، على الهمُومِ، بِجَسْرةٍ، * عَيْرانةٍ بالرِّدْفِ، غَيْرِ لَجُونِ أَي عَلِقْتُها ولَزِمْتُها واسْتَعَنْتُ بها على الهُمومِ‏.
      ‏والإِرْبُ: العُضْوُ الـمُوَفَّر الكامِل الذي لم يَنقُص منه شيءٌ، ويقال لكلّ عُضْوٍ إِرْبٌ‏.
      ‏يقال: قَطَّعْتُه إِرْباً إِرْباً أَي عُضْواً عُضْواً‏.
      ‏وعُضْوٌ مُؤَرَّبٌ أَي مُوَفَّرٌ‏.
      ‏وفي الحديث: أَنه أُتِيَ بكَتِفٍ مُؤَرَّبة، فأَكَلَها، وصلّى، ولم يَتَوَضَّأْ ‏.
      ‏الـمُؤَرَّبَةُ: هي الـمُوَفَّرة التي لم يَنْقُص منها شيءٌ‏.
      ‏وقد أَرَّبْتُه تَأْرِيباً إِذا وفَّرْته، مأْخوذ من الإِرْب، وهو العُضْو، والجمع آرابٌ، يقال: السُّجُود على سَبْعة آرابٍ؛ وأَرْآبٌ أَيضاً‏.
      ‏وأرِبَ الرَّجُل إِذا سَجَدَ‏.
      ‏ (* قوله «وأرب الرجل إِذا سجد» لم تقف له على ضبط ولعله وأرب بالفتح مع التضعيف.) على آرابِه مُتَمَكِّناً‏.
      ‏وفي حديث الصلاة: كان يَسْجُدُ على سَبْعةِ آرابٍ أَي أَعْضاء، واحدها إرْب، بالكسر والسكون‏.
      ‏قال: والمراد بالسبعة الجَبْهةُ واليَدانِ والرُّكْبتانِ والقَدَمانِ ‏.
      ‏والآرابُ: قِطَعُ اللحمِ ‏.
      ‏وأَرِبَ الرَّجُلُ: قُطِعَ إِرْبُه‏.
      ‏وأَرِبَ عُضْوُه أَي سَقَطَ‏.
      ‏وأَرِبَ الرَّجُل: تَساقَطَتْ أَعْضاؤُه‏.
      ‏وفي حديث جُنْدَبٍ: خَرَج برَجُل أُرابٌ، قيل هي القَرْحَةُ، وكأَنَّها مِن آفاتِ الآرابِ أَي الأَعْضاءِ، وقد غَلَبَ في اليَد‏.
      ‏فأَمـَّا قولُهم في الدُّعاءِ: ما لَه أَرِبَتْ يَدُه، فقيل قُطِعَتْ يَدُه، وقيل افْتَقَر فاحْتاجَ إِلى ما في أَيدي الناس ‏.
      ‏ويقال: أَرِبْتَ مِنْ يَدَيْكَ أَي سَقَطتْ آرَابُكَ من اليَدَيْنِ خاصَّةً ‏.
      ‏وجاء رجل إِلى النبي، صلى اللّه عليه وسلم، فقال: دُلَّني على عَمَل يُدْخِلُني الجَنَّةَ‏.
      ‏فقال: أَرِبٌ ما لَهُ؟ معناه: أَنه ذو أَرَبٍ وخُبْرةٍ وعِلمٍ‏.
      ‏أَرُبَ الرجل، بالضم، فهو أَرِيبٌ، أَي صار ذا فِطْنةٍ ‏.
      ‏وفي خبر ابن مسعود، رضي اللّه عنه: أَنَّ رجلاً اعترض النبي، صلى اللّه عليه وسلم، لِيَسْأَلَه، فصاح به الناسُ، فقال عليه السلام: دَعُوا الرَّجلَ أَرِبَ ما لَه؟، قال ابن الأَعرابي: احْتاجَ فَسَأَلَ ما لَه‏.
      ‏وقال القتيبي في قوله أَرِبَ ما لَه: أَي سَقَطَتْ أَعْضاؤُه وأُصِيبت، قال: وهي كلمة تقولها العرب لا يُرادُ بها إِذا قِيلت وقُوعُ الأَمْرِ كما يقال عَقْرَى حَلْقَى؛ وقَوْلِهم تَرِبَتْ يدَاه‏.
      ‏قال ابن الأَثير: في هذه اللفظة ثلاث رِوايات: إِحداها أَرِبَ بوزن عَلِمَ، ومعناه الدُّعاء عليه أَي أُصِيبَتْ آرابُه وسقَطَتْ، وهي كلمة لا يُرادُ بها وقُوعُ الأَمر كما يقال تَرِبَتْ يدَاك وقاتَلكَ اللّهُ، وإِنما تُذكَر في معنى التعجب‏.
      ‏قال: وفي هذا الدعاء من النبي، صلى اللّه عليه وسلم، قولان: أَحدهما تَعَجُّبُه من حِرْصِ السائل ومُزاحَمَتِه، والثاني أَنه لَـمَّا رآه بهذه الحال مِن الْحِرص غَلَبه طَبْعُ البَشَرِيَّةِ، فدعا عليه‏.
      ‏وقد، قال في غير هذا الحديث: اللهم إِنما أَنا بَشَرٌ فَمَن دَعَوْتُ عليه، فاجْعَلْ دُعائي له رَحْمةً‏.
      ‏وقيل: معناه احْتاجَ فسأَلَ، مِن أَرِبَ الرَّجلُ يَأْرَبُ إِذا احتاجَ، ثم، قال ما لَه أَي أَيُّ شيءٍ به، و ما يُرِيدُ‏.
      ‏قال: والرواية الثانية أَرَبٌ مَّا لَه، بوزن جمل، أَي حاجةٌ له وما زائدة للتقليل، أَي له حاجة يسيرة‏.
      ‏وقيل معناه حاجة جاءَت به فحذَفَ، ثم سأَل فقال ما لَه‏.
      ‏قال: والرواية الثالثة أَرِبٌ، بوزن كَتِفٍ، والأَرِبُ: الحاذِقُ الكامِلُ أَي هو أَرِبٌ، فحذَف المبتدأَ، ثم سأَل فقال ما لَه أَي ما شأْنُه‏.
      ‏وروى المغيرة بن عبداللّه عن أَبيه: أَنه أَتَى النبيَّ، صلى اللّه عليه سلم، بِمِنىً، فَدنا منه،فَنُحِّيَ، فقال النبي، صلى اللّه عليه وسلم: دَعُوه فأَرَبٌ مَّا لَهُ‏.
      ‏قال: فَدَنَوْتُ‏.
      ‏ومعناه: فحاجَةٌ ما لَه، فدَعُوه يَسْأَلُ‏.
      ‏قال أَبو منصور: وما صلة‏.
      ‏قال: ويجوز أَن يكون أَراد فَأَرَبٌ منالآرابِ جاءَ به، فدَعُوه‏.
      ‏وأَرَّبَ العُضْوَ: قَطَّعه مُوَفَّراً‏.
      ‏يقال: أَعْطاه عُضْواً مُؤَرَّباً أَي تامّاً لم يُكَسَّر‏.
      ‏وتَأْرِيبُ الشيءِ: تَوْفِيرُه، وقيل: كلُّ ما وُفِّرَ فقد أُرِّبَ، وكلُّ مُوَفَّر مُؤَرَّبٌ ‏.
      ‏والأُرْبِيَّةُ: أَصل الفخذ، تكون فُعْلِيَّةً وتكون أُفْعولةً، وهي مذكورة في بابها ‏.
      ‏والأُرْبةُ، بالضم: العُقْدةُ التي لا تَنْحَلُّ حتى تُحَلَّ حَلاًّ ‏.
      ‏وقال ثعلب: الأُرْبَةُ: العُقْدةُ، ولم يَخُصَّ بها التي لا تَنْحَلُّ‏.
      ‏قال الشاعر: هَلْ لَكِ، يا خَدْلةُ، في صَعْبِ الرُّبَهْ، * مُعْتَرِمٍ، هامَتُه كالحَبْحَب؟

      ‏قال أَبو منصور: قولهم الرُّبَة العقدة، وأَظنُّ الأَصل كان الأُرْبَة، فحُذفت الهمزة، وقيل رُبةٌ‏.
      ‏وأَرَبَها: عَقَدها وشَدَّها‏.
      ‏وتَأْرِيبها: إِحْكامُها‏.
      ‏يقال: أَرِّبْ عُقْدتَك‏.
      ‏أَنشد ثعلب لكِناز بن نُفَيْع يقوله لجَرِير: غَضِبْتَ علينا أَنْ عَلاكَ ابنُ غالِبٍ، * فَهَلاَّ، على جَدَّيْكَ، في ذاك، تَغْضَبْ هما، حينَ يَسْعَى الـمَرْءُ مَسْعاةَ جَدِّه، * أَناخَا، فَشَدّاك العِقال الـمُؤَرَّبْ واسْتَأْرَبَ الوَتَرُ: اشْتَدَّ‏.
      ‏وقول أَبي زُبَيْد: على قَتِيل مِنَ الأَعْداءِ قد أَرُبُوا، * أَنِّي لهم واحِدٌ نائي الأَناصِير؟

      ‏قال: أَرُبُوا: وَثِقُوا أَني لهم واحد‏.
      ‏وأَناصِيري ناؤُونَ عني، جمعُ الأَنْصارِ‏.
      ‏ويروى: وقد عَلموا‏.
      ‏وكأَنّ أَرُبُوا من الأَرِيب، أَي من تَأْرِيب العُقْدة، أَي من الأَرْب‏.
      ‏وقال أَبو الهيثم: أَي أَعجبهم ذاك، فصار كأَنه حاجة لهم في أَن أَبْقَى مُغْتَرِباً نائِياً عن أَنْصاري ‏.
      ‏والمُسْتَأْرَبُ: الذي قد أَحاطَ الدَّيْنُ أَو غيره من النَّوائِب بآرابِه من كل ناحية‏.
      ‏ورجل مُسْتَأْرَبٌ، بفتح الراءِ، أَي مديون، كأَن الدَّين أَخَذ بآرابه‏.
      ‏قال: وناهَزُوا البَيْعَ مِنْ تِرْعِيَّةٍ رَهِقٍ، * مُسْتَأْرَبٍ، عَضَّه السُّلْطانُ، مَدْيُونُ وفي نسخة: مُسْتَأْرِب، بكسر الراءِ‏.
      ‏قال: هكذا أَنشده محمد بن أَحمد المفجع: أَي أَخذه الدَّين من كل ناحية‏.
      ‏والـمُناهَزةُ في البيع: انْتِهازُ الفُرْصة‏.
      ‏وناهَزُوا البيعَ أَي بادَرُوه‏.
      ‏والرَّهِقُ: الذي به خِفَّةٌ وحِدّةٌ‏.
      ‏وقيل: الرَّهِقُ: السَّفِه، وهو بمعنى السَّفِيه‏.
      ‏وعَضَّهُ السُّلْطانُ أَي أَرْهَقَه وأَعْجَلَه وضَيَّق عليه الأَمْرَ‏.
      ‏والتِّرْعِيةُ: الذي يُجِيدُ رِعْيةَ الإِبلِ‏.
      ‏وفلان تِرْعِيةُ مالٍ أَي إِزاءُ مالٍ حَسَنُ القِيام به‏.
      ‏وأَورد الجوهري عَجُزَ هذا البيت مرفوعاً‏.
      ‏قال ابن بري: هو مخفوض، وذكر البيت بكماله‏.
      ‏وقولُ ابن مقبل في الأُرْبةِ: لا يَفْرَحُون، إِذا ما فازَ فائزُهم، * ولا يُرَدُّ عليهم أُرْبَةُ اليَسَر؟

      ‏قال أَبو عمرو: أَراد إِحْكامَ الخَطَرِ من تأْرِيبِ العُقْدة ‏.
      ‏والتَّأْرِيبُ: تَمَامُ النَّصيبِ‏.
      ‏قال أَبو عمرو: اليَسر ههنا الـمُخاطَرةُ ‏.
      ‏وأَنشد لابن مُقبل: بِيض مَهاضِيم، يُنْسِيهم مَعاطِفَهم * ضَرْبُ القِداحِ، وتأْرِيبٌ على الخَطَرِ وهذا البيت أَورد الجوهري عجزه وأَورد ابن بري صدره: شُمّ مَخامِيص يُنْسِيهم مَرادِيَهُمْ وقال: قوله شُمّ، يريد شُمَّ الأُنُوفِ، وذلك مـما يُمدَحُ به ‏.
      ‏والـمَخامِيصُ: يريد به خُمْصَ البُطونِ لأَن كثرة الأَكل وعِظَمَ البطنِ مَعِيبٌ‏.
      ‏والـمَرادِي: الأَرْدِيةُ، واحدتها مِرْداةٌ‏.
      ‏وقال أَبو عبيد: التَّأْرِيبُ: الشُّحُّ والحِرْصُ‏.
      ‏قال: والمشهور في الرواية: وتأْرِيبٌ على اليَسَرِ، عِوضَاً من الخَطَرِ، وهو أَحد أيْسارِ الجَزُور، وهي الأَنْصِباءُ‏.
      ‏والتَّأَرُّبُ: التَّشَدُّد في الشيءِ، وتَأَرَّب في حاجَتِه: تَشَدَّد ‏.
      (* قوله «ولا أثر الدوار إلخ» هذا البيت أورده الصاغاني في التكملة وضبطت الدال من الدوار بالفتح والضم ورمز لهما بلفظ معاً اشارة إِلى أَنه روي بالوجهين وضبطت المآلي بفتح الميم.) والأُرْبَةُ: قِلادةُ الكَلْبِ التي يُقاد بها، وكذلك الدابَّة في لغة طيئ ‏.
      ‏أَبو عبيد: آرَبْتُ على القومِ، مثال أَفْعَلْتُ، إِذا فُزْتَ عليهم وفَلَجْتَ‏.
      ‏وآرَبَ على القوم: فَازَ عَلَيهم وفَلَجَ‏.
      ‏قال لبيد: قَضَيْتُ لُباناتٍ، وسَلَّيْتُ حاجةً، * ونَفْسُ الفَتَى رَهْنٌ بِقَمْرةِ مُؤْرِبِ أَي نَفْسُ الفَتَى رَهْنٌ بِقَمْرةِ غالب يَسْلُبُها‏.
      ‏وأَرِبَ عليه: قَوِيَ‏.
      ‏قال أَوْسُ بن حَجَرٍ: ولَقَدْ أَرِبْتُ، على الهُمُومِ، بجَسْرةٍ * عَيْرانةٍ، بالرِّدْفِ غَيْرِ لَجُونِ اللَّجُونُ: مثل الحَرُونِ‏.
      ‏والأُرْبانُ: لغة في العُرْبانِ‏.
      ‏قال أَبو عليّ: هو فُعْلانٌ من الإِرْبِ ‏.
      ‏والأُرْبُونُ: لغة في العُرْبُونِ ‏.
      ‏وإِرابٌ: مَوْضِع (* قوله «وإراب موضع» عبارة القاموس واراب مثلثة موضع.) أَو جبل معروف‏.
      ‏وقيل: هو ماءٌ لبني رِياحِ بن يَرْبُوعٍ ‏.
      ‏ومَأْرِبٌ: موضع، ومنه مِلْحُ مَأْرِبٍ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. ترب

    • "التُّرْبُ والتُّرابُ والتَّرْباءُ والتُّرَباءُ والتَّوْرَبُ والتَّيْرَبُ والتَّوْرابُ والتَّيْرابُ والتِّرْيَبُ والتَّرِيبُ، الأَخيرة عن كراع، كله واحد، وجَمْعُ التُّرابِ أَتْرِبةٌ وتِرْبانٌ، عن اللحياني.
      ولم يُسمع لسائر هذه اللغات بجمع، والطائفة من كل ذلك تُّرْبةٌ وتُرابةٌ.
      وبفيهِ التَّيْرَبُ والتِّرْيَبُ.
      الليث: التُّرْبُ والتُّرابُ واحد،إِلا أَنهم إِذا أَنَّثُوا، قالوا التُّرْبة.
      يقال: أَرضٌ طَيِّبةُ التُّرْبةِ أَي خِلْقةُ تُرابها، فإِذا عَنَيْتَ طاقةً واحدةً من التُّراب قلت: تُرابة، وتلك لا تُدْرَكُ بالنَّظَر دِقّةً، إِلا بالتَّوَهُّم.
      وفي الحديث: خَلَقَ اللّهُ التُّرْبةَ يوم السبت.
      يعني الأَرضَ.
      وخَلَق فيها الجِبالَ يوم الأَحَد وخلق الشجَر يوم الاثْنَيْنِ.
      الليث: التَّرْباءُ نَفْسُ التُّراب.
      يقال: لأَضْرِبَنَّه حتى يَعَضَّ بالتَّرْباءِ.
      والتَّرْباءُ: الأَرضُ نَفْسُها.
      وفي الحديث: احْثُوا في وُجُوهِ الـمَدَّاحِينَ التُّرابَ.
      قيل أَراد به الرَّدَّ والخَيْبةَ، كما يقال للطالِبِ الـمَرْدُودِ الخائِبِ: لم يَحْصُل في كَفّه غيرُ التُّراب.
      وقَريبٌ منه قولُه، صلى اللّه عليه وسلم: وللعاهر الحَجَرُ.
      وقيل أَراد به التُّرابَ خاصّةً، واستعمله الـمِقدادُ على ظاهره، وذلك أَنه كان عندَ عثمانَ، رضي اللّه عنهما، فجعل رجل يُثْني عليه، وجعل المِقْدادُ يَحْثُو في وجْهِه التُّرابَ، فقال له عثمانُ: ما تَفْعَلُ؟ فقال: سمعت رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلّم يقول: احْثُوا في وجُوه المدّاحِينَ التُّرابَ، وأَراد بالمدّاحين الذين اتَّخَذُوا مَدْحَ الناسِ عادةً وجعلوه بِضاعةً يَسْتَأْكِلُون به الـمَمْدُوحَ، فأَمـّا مَن مَدَح على الفِعل الحَسَنِ والأَمْرِ المحمود تَرغِيباً في أَمثالهِ وتَحْريضاً للناس على الاقْتداءِ به في أَشْباهِه، فليس بمَدّاح، وإِن كان قد صار مادحاً بما تكلم به من جَمِيلِ القَوْلِ.
      وقولُه في الحديث الآ خر: إِذا جاءَ مَن يَطْلُبُ ثَمَنَ الكلب فامْلأْ كَفَّه تُراباً.
      قال ابن الأَثير: يجوز حَمْلُه على الوجهينِ.
      وتُرْبةُ الإِنسان: رَمْسُه.
      وتُربةُ الأَرض: ظاهِرُها.
      وأَتْرَبَ الشيءَ: وَضَعَ عليه الترابَ، فَتَتَرَّبَ أَي تَلَطَّخَ بالتراب.
      وتَرَّبْتُه تَتْريباً، وتَرَّبْتُ الكتابَ تَتْريباً، وتَرَّبْتُ القِرْطاسَ فأَنا أُّتَرِّبهُ.
      وفي الحديث: أَتْرِبوا الكتابَ فإِنه أَنْجَحُ للحاجةِ.
      وتَتَرَّبَ: لَزِقَ به التراب.
      قال أَبو ذُؤَيْبٍ: فَصَرَعْنَه تحْتَ التُّرابِ، فَجَنْبُه * مُتَتَرِّبٌ، ولكلِّ جَنْبٍ مَضْجَعُ وتَتَرَّبَ فلان تَتْريباً إِذا تَلَوَّثَ بالترابِ.
      وتَرَبَتْ فلانةُ الإِهابَ لِتُصْلِحَه، وكذلك تَرَبْت السِّقاءَ.
      وقال ابن بُزُرْجَ: كلُّ ما يُصْلَحُ، فهو مَتْرُوبٌ، وكلُّ ما يُفْسَدُ، فهو مُتَرَّبٌ، مُشَدَّد.
      وأَرضٌ تَرْباءُ: ذاتُ تُرابٍ، وتَرْبَى.
      ومكانٌ تَرِبٌ: كثير التُّراب،وقد تَرِبَ تَرَباً.
      ورِيحٌ تَرِبٌ وتَرِبةٌ، على النَّسَب: تَسُوقُ التُّرابَ.
      ورِيحٌ تَرِبٌ وتَرِبةٌ: حَمَلت تُراباً.
      قال ذو الرمة: مَرًّا سَحابٌ ومَرًّا بارِحٌ تَرِبُ.
      (* قوله «مراً سحاب إلخ» صدره: لا بل هو الشوق من دار تخوّنها) وقيل: تَرِبٌ: كثير التُّراب.
      وتَرِبَ الشيءُ.
      وريحٌ تَرِبةٌ: جاءَت بالتُّراب.
      وتَرِبَ الشيءُ، بالكسر: أَصابه التُّراب.
      وتَرِبَ الرَّجل: صارَ في يده التُّراب.
      وتَرِبَ تَرَباً: لَزِقَ بالتُّراب، وقيل: لَصِقَ بالتُّراب من الفَقْر.
      وفي حديث فاطمةَ بنتِ قَيْس، رضي اللّه عنها: وأَمـّا معاوِيةُ فَرجُلٌ تَرِبٌ لا مالَ له، أَي فقيرٌ.
      وتَرِبَ تَرَباً ومَتْرَبةً: خَسِرَ وافْتَقَرَ فلَزِقَ بالتُّراب.
      وأَتْرَبَ: استَغْنَى وكَثُر مالُه، فصار كالتُّراب، هذا الأَعْرَفُ.
      وقيل: أَتْرَبَ قَلَّ مالُه.
      قال اللحياني، قال بعضهم: التَّرِبُ الـمُحتاجُ، وكلُّه من التُّراب.
      والـمُتْرِبُ: الغَنِيُّ إِما على السَّلْبِ، وإِما على أَن مالَه مِثْلُ التُّرابِ.
      والتَّتْرِيبُ: كَثْرةُ المالِ.
      والتَّتْرِيبُ: قِلةُ المالِ أَيضاً.
      ويقال: تَرِبَتْ يَداهُ، وهو على الدُعاءِ، أَي لا أَصابَ خيراً.
      وفي الدعاءِ: تُرْباً له وجَنْدَلاً، وهو من الجَواهِر التي أُجْرِيَتْ مُجْرَى الـمَصادِرِ المنصوبة على إِضمار الفِعْل غير المسْتَعْمَلِ إِظهارُه في الدُّعاءِ، كأَنه بدل من قولهم تَرِبَتْ يَداه وجَنْدَلَتْ.
      ومِن العرب مَن يرفعه، وفيه مع ذلك معنى النصب، كما أَنَّ في قولهم: رَحْمَةُ اللّهِ عليه، معنى رَحِمه اللّهُ.
      وفي الحديث: أَن النبي، صلى اللّه عليه وسلم، قال: تُنْكَحُ المرأَةُ لمِيسَمِها ولمالِها ولِحَسَبِها فعليكَ بِذاتِ الدِّين تَرِبَتْ يَداكَ.
      قال أَبو عبيد: قوله تَرِبَتْ يداكَ، يقال للرجل، إِذا قلَّ مالُه: قد تَرِبَ أَي افْتَقَرَ، حتى لَصِقَ بالتُّرابِ.
      وفي التنزيل العزيز: أَو مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ.
      قال: ويرَوْنَ، واللّه أَعلم أَنّ النبيّ، صلى اللّه عليه وسلم، لم يَتَعَمَّدِ الدُّعاءَ عليه بالفقرِ، ولكنها كلمة جارِيةٌ على أَلسُنِ العرب يقولونها، وهم لا يُريدون بها الدعاءَ على الـمُخاطَب ولا وُقوعَ الأَمر بها.
      وقيل: معناها للّه دَرُّكَ؛ وقيل: أَراد به الـمَثَلَ لِيَرى الـمَأْمورُ بذلك الجِدَّ،وأَنه إِن خالَفه فقد أَساءَ؛ وقيل: هو دُعاءٌ على الحقيقة، فإِنه قد، قال لعائشة، رضي اللّه عنها: تَربَتْ يَمينُكِ، لأَنه رأَى الحاجة خيراً لها.
      قال: والأوّل الوجه.
      ويعضده قوله في حديث خُزَيْمَة، رضي اللّه عنه: أَنـْعِم صباحاً تَرِبَتْ يداكَ، فإِنَّ هذا دُعاءٌ له وتَرْغيبٌ في اسْتِعْماله ما تَقَدَّمَتِ الوَصِيَّةُ به.
      أَلا تراه، قال: أَنْعِم صَباحاً، ثم عَقَّبه بتَرِبَتْ يَداكَ.
      وكثيراً تَرِدُ للعرب أَلفاظ ظاهرها الذَّمُّ وإِنما يُريدون بها الـمَدْحَ كقولهم: لا أَبَ لَكَ، ولا أُمَّ لَكَ، وهَوَتْ أُّمُّه، ولا أَرضَ لك، ونحوِ ذلك.
      وقال بعضُ الناس: إِنَّ قولهم تَرِبَتْ يداكَ يريد به اسْتَغْنَتْ يداكَ.
      قال: وهذا خطأٌ لا يجوز في الكلام، ولو كان كما، قال لقال: أَتْرَبَتْ يداكَ.
      يقال أَتْرَبَ الرجلُ، فهو مُتْرِبٌ، إِذا كثر مالهُ، فإِذا أَرادوا الفَقْرَ، قالوا: تَرِبَ يَتْرَبُ.
      ورجل تَرِبٌ: فقيرٌ.
      ورجل تَرِبٌ: لازِقٌ بالتُّراب من الحاجة ليس بينه وبين الأَرض شيءٌ.
      وفي حديث أَنس، رضي اللّه عنه: لم يكن رسولُ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، سَبَّاباً ولا فَحَّاشاً.
      كان يقولُ لأَحَدنا عند الـمُعاتَبةِ: تَرِبَ جَبِينُه.
      قيل: أَراد به دعاءً له بكثرة السجود.
      وأَما قوله لبعض أَصْحابه: تَرِبَ نَحْرُكَ، فقُتِل الرجُل شهيداً، فإِنه محمول على ظاهره.
      وقالوا: الترابُ لكَ، فرَفَعُوه، وإِن كان فيه معنى الدعاء، لأَنه اسم وليس بمصدر، وليس في كلِّ شيءٍ من الجَواهِر قيل هذا.
      وإِذ امتنع هذا في بعض المصادر.
      فلم يقولوا: السَّقْيُ لكَ، ولا الرَّعْيُ لك، كانت الأَسماء أَوْلى بذلك.
      وهذا النوعُ من الأَسماء، وإِن ارْتَفَعَ، فإِنَّ فيه معنى المنصوب.
      وحكى اللحياني: التُّرابَ للأَبْعَدِ.
      قال: فنصب كأَنه دعاء.
      والـمَتْرَبةُ: الـمَسْكَنةُ والفاقةُ.
      ومِسْكِينٌ ذُو مَتْرَبةٍ أَي لاصِقٌ بالتراب.
      وجمل تَرَبُوتٌ: ذَلُولٌ، فإِمَّا أَن يكون من التُّراب لذلَّتِه، وإِما أَن تكون التاء بدلاًمن الدال في دَرَبُوت من الدُّرْبةٍ، وهو مذهب سيبويه، وهو مذكور في موضعه.
      قال ابن بري: الصواب ما، قاله أَبو علي تَرَبُوتٍ أَنّ أَصله دَرَبُوتٌ من الدربة، فأَبدل من الدال تاء، كما أَبدلوا من التاء دالاً في قولهم دَوْلَجٌ وأَصله تَوْلَجٌ، ووزنه تَفْعَلٌ من وَلَجَ، والتَّوْلَجُ: الكِناسُ الذي يَلِجُ فيه الظبي وغيره من الوَحْش.
      وقال اللحياني: بَكْرٌ تَرَبُوتٌ: مُذَلَّلٌ، فَخصَّ به البَكْر، وكذلك ناقة تَرَبُوت.
      قال: وهي التي إِذا أُخِذَتْ بِمِشْفَرِها أَو بُهدْب عينها تَبِعَتْكَ.
      قال وقال الأَصمعي: كلُّ ذَلُولٍ من الأَرض وغيرها تَرَبُوتٌ، وكلُّ هذا من التُّراب، الذكَرُ والأُنثى فيه سواءٌ. «والتُّرْتُبُ: الأَمْرُ الثابتُ، بضم التاءين.
      والتُّرْتُبُ: العبدُ السُّوء » (* قوله «وتربية البعير منخره» كذا في المحكم مضبوطاً وفي شرح القاموس الطبع بالحاء المهملة بدل الخاء.).
      والتِّرابُ: أَصْلُ ذِراعِ الشاة، أُنثى، وبه فسر شمر قولَ عليّ، كرَّم اللّه وجهه: لَئِنْ وَلِيتُ بني أُمَيَّةَ لأَنْفُضَنَّهُمْ نَفْضَ القَصَّابِ التِّرابَ الوَذِمةَ.
      قال: وعنى بالقَصّابِ هنا السَّبُعَ، والتِّرابُ: أَصْلُ ذِراعِ الشاةِ، والسَّبُعُ إِذا أَخَذَ شاةً قَبَضَ على ذلك الـمَكانِ فَنَفَضَ الشَّاةَ.
      الأَزهريُّ: طَعامٌ تَرِبٌ إِذا تَلَوَّثَ بالتُّراب.
      قال: ومنه حديث عليّ، رضي اللّه عنه: نَفْضَ القَصَّاب الوِذامَ التَّرِبةَ.
      الأَزهري: التِّرابُ: التي سَقَطَتْ في التُّرابِ فَتَتَرَّبَتْ، فالقَصَّابُ يَنْفُضُها.
      ابن الأَثير: التِّرابُ جمع تَرْبٍ.
      تخفيفُ تَرِبٍ، يريد اللُّحُومَ التي تَعَفَّرَتْ بسُقُوطِها في التُّراب، والوَذِمةُ: الـمُنْقَطِعةُ الأَوْذامِ، وهي السُّيُورُ التي يُشَدُّ بها عُرى الدَّلْوِ.
      قال الأَصمعي: سأَلْتُ شُعبةَ.
      (* قوله «قال الأصمعي سألت شعبة إلخ» ما هنا هو الذي في النهاية هنا والصحاح والمختار في مادة وذم والذي فيها من اللسان قلبها فالسائل فيها مسؤول.) عن هذا الحَرْفِ، فقال: ليس هو هكذا انما هو نَفْضُ القَصَّابِ الوِذامَ التَّرِبةَ، وهي التي قد سَقَطَتْ في التُّرابِ، وقيل الكُرُوشُ كُلُّها تُسَمَّى تَرِبةً لأَنها يَحْصُلُ فيها الترابُ مِنَ الـمَرْتَعِ؛ والوَذِمةُ: التي أُخْمِلَ باطِنُها، والكُرُوشُ وَذِمةٌ لأَنها مُخْمَلَةٌ، ويقال لِخَمْلِها الوَذَمُ.
      ومعنى الحديث: لئن وَلِيتُهم لأُطَهِّرَنَّهم من الدَّنَسِ ولأُطَيِّبَنَّهُم بعد الخُبْثِ.
      والتِّرْبُ: اللِّدةُ والسِّنُّ.
      يقال: هذه تِرْبُ هذه أَي لِدَتُها.
      وقيل: تِرْبُ الرَّجُل الذي وُلِدَ معَه، وأَكثر ما يكون ذلك في الـمُؤَنَّثِ، يقال: هي تِرْبُها وهُما تِرْبان والجمع أَتْرابٌ.
      وتارَبَتْها: صارت تِرْبَها.
      قال كثير عزة: تُتارِبُ بِيضاً، إِذا اسْتَلْعَبَتْ، * كأُدْم الظّباءِ تَرِفُّ الكَباثا وقوله تعالى: عُرُباً أَتْرَاباً.
      فسَّره ثعلب، فقال: الأَتْرابُ هُنا الأَمْثالُ، وهو حَسَنٌ إذْ ليست هُناك وِلادةٌ.
      والتَّرَبَةُ والتَّرِبةُ والتَّرْباء: نَبْتٌ سُهْلِيٌّ مُفَرَّضُ الوَرَقِ، وقيل: هي شَجرة شاكةٌ، وثمرتها كأَنها بُسْرَة مُعَلَّقةٌ، مَنْبِتُها السَّهْلُ والحَزْنُ وتِهامةُ.
      وقال أَبو حنيفة: التَّرِبةُ خَضْراءُ تَسْلَحُ عنها الإِبلُ.
      التهذيب في ترجمة رتب: الرَّتْباءُ الناقةُ الـمُنْتَصِبةُ في سَيْرِها، والتَّرْباء الناقةُ الـمُنْدَفِنةُ.
      قال ابن الأَثير في حديث عمر، رضي اللّه عنه، ذِكر تُرَبةَ، مثال هُمَزَة، وهو بضم التاء وفتح الراء، وادٍ قُرْبَ مكة على يَوْمين منها.
      وتُرَبةُ: وادٍ من أَوْدية اليمن.
      وتُربَةُ والتُّرَبَة والتُّرْباء وتُرْبانُ وأَتارِبُ: مواضع.
      ويَتْرَبُ، بفتح الراء: مَوْضعٌ قَريبٌ من اليمامة.
      قال الأَشجعي: وعَدْتَ، وكان الخُلْفُ منكَ سَجِيَّةً، * مواعِيدَ عُرقُوبٍ أخاهُ بِيَتْرَبِ، قال هكذا رواه أَبو عبيدة بَيَتْرَبِ وأَنكر بيَثْرِبِ، وقال: عُرقُوبٌ من العَمالِيقِ، ويَتْرَبُ من بِلادِهم ولم تَسْكُن العمالِيقُ يَثْرِبَ.
      وفي حديث عائشة، رضي اللّه عنها: كُنَّا بِتُرْبانَ.
      قال ابن الأَثير: هو موضع كثير المياه بينه وبين المدينة نحو خمسة فَراسِخَ.
      وتُرْبةُ: موضع (* قوله «وتربة موضع إلخ» هو فيما رأيناه من المحكم مضبوط بضم فسكون كما ترى والذي في معجم ياقوت بضم ففتح ثم أورد المثل.) من بِلادِ بني عامرِ بن مالك، ومن أَمثالهم: عَرَفَ بَطْنِي بَطْنَ تُرْبةَ، يُضْرَب للرجل يصير إِلى الامرِ الجَليِّ بعد الأَمرِ الـمُلْتَبِس؛ والـمَثَلُ لعامر بن مالك أَبي البراء.
      والتُّرْبِيَّة: حِنْطة حَمْراء، وسُنْبلها أَيضاً أَحمرُ ناصِعُ الحُمرة، وهي رَقِيقة تَنْتَشِر مع أَدْنَى بَرْد أَو ريح، حكاه أَبو حنيفة.
      "

    المعجم: لسان العرب

  3. تُرْبُ
    • ـ تُرْبُ وتُرَابُ وتُرْبَةُ وتَرْبَاءُ وتُرَباءُ وتَيْرَبُ وتَيْرَابُ وتَوْرَبُ وتَوْرَابُ وتِرْيَبُ وتَرِيبُ: معروف،جَمْعُ الترَابِ: أتْرِبَةٌ وتِرْبَانٌ، ولم يُسْمَعْ لِسائِرِها بِجَمْعٍ.
      ـ تَرْباءُ: الأرضُ.
      ـ تَرِبَ: كَثُرَ تُرَابُه، وصارَ في يَده التُّرَابُ، ولَزِقَ بالتُّرابِ، وخَسِرَ، وافْتَقَرَ تَرَباً ومَتْرَباً،
      ـ تَرِبَتْ يَداهُ: لا أصابَ خَيْراً.
      ـ أتْرَبَ: قَلَّ مالهُ، وكَثُرَ، ضدُّ. كَتَرَّبَ فيهما، ومَلَكَ عَبْداً مُلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ.
      ـ أتْرَبَه وتَرَّبَه: جَعَلَ عليه التُّرابَ.
      ـ جَمَلٌ وناقةٌ تَرَبُوتٌ: ذَلولٌ.
      ـ تَرِبَةُ: الأَنْمُلَةُ، ونَبْتٌ، وهيَ التَّرْباءُ والتَّرَبَةُ.
      ـ تَرَائِبُ: عِظَامُ الصَّدْرِ، أو ما وَلِيَ التَّرْقُوَتَيْنِ منه، أو ما بَيْنَ الثَّدْيَيْنِ والتَّرْقُوَتَيْنِ، أو أرْبَعُ أضْلاعٍ من يَمْنَةِ الصَّدْرِ، وأرْبَعٌ من يَسْرَتِهِ، أو اليَدانِ والرِّجْلانِ والعَيْنَانِ، أو مَوْضِعُ القلادة.
      ـ تِرْبُ: اللِّدَةُ والسِّنُّ، ومَنْ وُلِدَ مَعَكَ، وهي تِرْبي.
      ـ تَارَبَتْها: صارَتْ تِرْبَها.
      ـ تَرْبَةُ: الضَّعْفَةُ.
      ـ تُرَبَةُ: وادٍ يَصُبُّ في بُسْتَانِ ابنِ عامِرٍ.
      ـ تُرَيْبَةُ: موضع باليَمَنِ.
      ـ تُرَابَة: موضع به.
      ـ تُرْبانُ: وادٍ بَيْنَ الحَفِيرِ والمدينة.
      ـ أبو تُرابٍ: علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
      ـ الزَّاهِدُ النَّخْشَبِيُّ، والمُحَمَّدَانِ ابْنَا أحْمَدَ المَرْوَزِيَّانِ، وعبدُ الكَرِيمِ بنُ عبدِ الرحمنِ، ونَصْرُ بنُ يوسفَ، ومحمدُ بن أبي الهَيْثَمِ التُّرابِيونَ: مُحَدِّثونَ.
      ـ إِتْريبُ: كُورَةٌ بِمِصْرَ.
      ـ تِرابُ: أصْلُ ذراع الشَّاةِ، ومنه:" التِّرَابُ الوَذامةُ"، أو هي جَمْعُ تَرْبٍ، مُخَفَّف تَرِبٍ، أو الصَّوابُ: الوِذامُ التَّرِبَةُ.
      ـ مُتَارَبَةُ: مُصَاحَبَةُ الأَتْرَابِ.
      ـ ما تِيرَبُ: مَحَلَّةٌ بِسَمَرْقَنْدَ.
      ـ تُرْبِيَّةُ: حِنْطَةٌ حَمْرَاءُ.
      ـ يَتْرَبُ: موضع قُرْب اليَمامة، وهو المُرادُ بقوله: "مَوَاعِيْدَ عُرْقوبٍ أخاهُ بِيَتْرَبِ

    المعجم: القاموس المحيط

  4. ترب
    • ت ر ب: التُّرَابُ و التَّوْرَابُ و التَّوْرَبُ و التَّيْرَبُ و التَّيْرَابُ و التَّرْباءُ بفتح التاء و التُّرْبُ و التَّرْبَةُ بضم التاء فيهما كله بمعنى وجمع التراب أَتْرِبةٌ و تِرْبانٌ بكسر التاء و تَرِبَ الشيء أصابه التراب وبابه طرب ومنه ترب الرجل أي افتقر كأنه لصق بالتراب و تَرِبَتْ يَدَاهُ دعاء عليه أي لا أصاب خيرا و تَرَّبَهُ تتريباً فَتَتَرَّبَ أي لطخه بالتراب فتلطخ و أتْرَبَهُ جعل عليه التراب وفي الحديث {أتربوا الكتاب فإنه أنجح للحاجة} وأترب الرجل استغنى كأنه صار له من المال بقدر التراب و المَتْرَبَةُ المسكنة والفاقة ومسكين ذو متربة أي لاصق بالتراب و التِرْبُ بالكسر اللدة وجمعه أتْرابٌ و التَّريبَةُ واحدة التَّرَائب وهي عظام الصدر

    المعجم: مختار الصحاح

  5. تَرِبَ
    • تَرِبَ تَرِبَ َ تَرَباً: أَصَابه الترابُ.
      و تَرِبَ المكانُ: كثُرَ ترابه.
      و تَرِبَ الريحُ: حملت تراباً.
      و تَرِبَ فلانٌ تَرَباً، ومَتْرَباً، ومَتْرَبة: افتقر.
      فهو ترِبٌ، وهي تَرِبٌ، وتَرِبَةٌ أَيضاً.
      ويقال في الدعاء: تَرِبَتْ يَداه: خَسِرَ أَو افتقر.
      وفي الحديث الشريف : حديث شريف فاظْفَرْ بذات الدِّين تَرِبَتْ يداك //.


    المعجم: المعجم الوسيط

  6. تُرْبة
    • تُرْبة :-
      جمع تُرُبات وتُرْبات وتُرَب:
      1 - طبيعة الأرض :-أرض جيِّدة التربة، - وجد النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم في المدينة تربة خصبة لدعوته: وجد أرضًا صالحة لقبول دعوته، وهذا على سبيل المجاز.
      2 - قبر، جَبَّانة، مقبرة :-دُفن في تُرْبة الأسرة، - من العادات الخاطئة زيارة التُرَبِ يوم العيد.
      3 - (الزراعة) جزء الأرض السطحيّ الذي يتناوله المحراث وتنمو عليه النباتات ويحتوي على خليط من دقائق الصخور والمعادن والمواد العضويَّة :-لابدَّ من قلب التُّربة قبل نثر البذور.
      • علم التُّربة: (البيئة والجيولوجيا) العلم الذي يُعنى بدراسة التربة من حيث المنشأ والاستعمال والخصائص.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  7. تُراب
    • تُراب :-
      جمع أترِبَة:
      1 - ما نعُم من وجه الأرض :-ملأ الحُفْرةَ بالتُّراب:-
      • أبو تراب: كنية لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، - بسعر التُّراب: رخيص جدًّا، - تحت التُّراب: ميّت، - تراب الأجداد: أرض الوطن، - سفَّ الترابَ: ندِم وتحسّر، - لا يملأ عينه إلا الترابُ: طمَّاع جَشِع.
      2 - ما تثيره الرِّياح من التُّرْبة الجافّة :-تغسل بعض المدن شوارعها؛ لإزالة ما يكسوها من أتربة.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  8. تترَّبَ
    • تترَّبَ يَتترَّب ، تترُّبًا ، فهو مُتترِّب :-
      تترَّب المنزلُ/ تترَّب الشَّخصُ
      1 - مُطاوع ترَّبَ: تعفّرَ بالتُّراب.
      2 - لصق به التُّراب.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  9. ترِبَ
    • ترِبَ يَترَب ، تَرَبًا ، فهو تَرِب :-
      ترِب الشَّخصُ أصابه التّرابُ.
      ترِب الشَّخصُ/ ترِبت يدُه:
      1 - افتقر، كأنه لصق بالتراب
      • فاظْفَرْ بذات الدِّين تربت يداك [حديث]: دعاء له بالخير.
      2 - خسِر.
      ترِب المكانُ: كثُر ترابُه.
      • ترِبت الرِّيحُ: حملت تُرابًا.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  10. ترَّبَ
    • ترَّبَ يُترِّب ، تَتْرِيبًا ، فهو مُتَرِّب ، والمفعول مُتَرَّب :-
      ترَّب المكانَ وضع عليه التُّرابَ، لطَّخه بالتراب :-ترّب سطحَ المنزل.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  11. التُّرْبة
    • التُّرْبة : التراب.
      و التُّرْبة طبيعة الأَرض.
      تقول: أرض جيدة التُّربة.
      و التُّرْبة القبر.
      و التُّرْبة جزء الأَرض السطحيّ الذي يتناوله المحراث. والجمع : تُرَبٌ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. أَتْرَب
    • أترب - إترابا
      1- أترب : قل ماله وافتقر. 2- أترب : كثر ماله فصار كالتراب. 3- أترب الشيء : وضع عليه التراب.

    المعجم: الرائد

  13. تُربة
    • تربة - ج، ترب
      1- تربة : تراب. 2- تربة : طبيعة سطح الأرض. 3- تربة : قبر. 4- تربة : مقبرة.

    المعجم: الرائد

  14. تترّب
    • تترب - تتربا
      1- تترب : : تلطخ بالتراب. 2- تترب : : لصق به التراب. 3- تترب الشيء : صار ترابا.

    المعجم: الرائد

  15. ترِب
    • ترب - يترب ، تربا ومتربا ومتربة
      1-إفتقر

    المعجم: الرائد

  16. ترب
    • ترب - يترب ، تربا
      1- ترب : أصابه التراب. 2- ترب المكان : كثر ترابه. 3- تربت الريح : حملت ترابا.

    المعجم: الرائد

  17. تربة
    • تربة
      1- تربة : طرف الإصبع، جمع : تربات. 2- تربة : نوع من النبات، جمع : ترب. 3- تربة من الرياح التي تحمل التراب.

    المعجم: الرائد

  18. تَرَبَ
    • تَرَبَ الشيءَ تَرَبَ ُ تَرْباً: وضع عليه التراب.
      ويقال: تَرَب الجلدَ ونحوه: وضع عليه التراب ليصلحه.

    المعجم: المعجم الوسيط

  19. تُراب
    • تراب - ج، أتربة وتربان
      1- تراب : ما نعم من سطح الأرض. 2- تراب : ما لان من سطح الأرض.

    المعجم: الرائد

  20. تأرَّب
    • تأرب - تأربا
      1- تأرب في الأمر : تشدد. 2- تأرب الشيء : اشتد. 3- تأرب عليه : كان قاسيا عنيفا. 4- تأرب : تكلف الدهاء والذكاء.

    المعجم: الرائد

  21. تريب
    • تريب
      1- تريب : فقير، جمع : تراب. 2- تريب : تراب. 3- تريب : أرض.

    المعجم: الرائد

  22. تَأَرَّبَ
    • تَأَرَّبَ : مطاوع أَرَّبَه.
      و تَأَرَّبَ تَوثَّق واشتدّ و تَأَرَّبَ فلان: تكلَّف الدهاءَ والفطْنة.
      و تَأَرَّبَ في حاجته: تشدد.
      و تَأَرَّبَ عليه: تأْبَّى وتَشَدَّد وتَعَسَّر.

    المعجم: المعجم الوسيط

  23. تَرَّب
    • تَرَّب : أَتْرب: و تَرَّب الشيءَ: وضع عليه التراب.
      ويقال: تَرَّبَ الكتابَ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  24. تَتَرَّبَ
    • [ت ر ب]. (فعل: خماسي لازم). تَتَرَّبْتُ، أَتَتَرَّبُ، مصدر تَتَرُّبٌ. :-تَتَرَّبَ الْمُسَافِرُ :- : تَغَبَّرَ بِالتُّرَابِ.

    المعجم: الغني

  25. تُرَابٌ
    • جمع: أَتْرِبَةٌ. [ت ر ب].
      1. :-يَرْفَعُ التُّرَابَ بِمِكْنَسَتِهِ :- : غُبَارُ الأَرْضِ، أَيْ مَا نَعِمَ مِنْ أَدِيمِهَا. :-تَرَاكَمَتِ الأَتْرِبَةُ بِالأَزِقَّةِ :- غافر آية 67هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ .(قرآن).
      2. :-وَارَاهُ التُّرَابَ :- : دَفنَهُ بِالأَرْضِ.

    المعجم: الغني



معنى تتارب في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
## **تَرِبَ** - [ت ر ب]. (ف: ثلا. لازم).** تَرِبَ**،** يَتْرَبُ**، مص. تَرَبٌ. 1. "تَرِبَتِ الغُرْفَةُ" : كَثُرَ تُرَابُهَا. 2. "تَرِبَتِ الرِّيحُ" : حَمَلَتْ تُرَاباً. ** ** **! فاظْفَرْ بِذاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَداكَ** ! (حديث).
معجم الغني
**تَرَبٍّ**،** التَّرَبِّي** - [ر ب هـ]. (مص. تَرَبَّى). 1. "تَرَبِّي الوَلَدِ" : تَثَقُّفُهُ، تَعَلُّمُهُ، تَهَذُّبُهُ. 2. "تَرَبِّي الطِّفْلِ فِي حِضْنِ أُمِّهِ": نَشْأَتُهُ، نُمُوُّهُ .
معجم الغني
**تِرْبٌ** - ج:** أَتْرَابٌ**. "إِنَّ هَذَا الوَلَدَ تِرْبُ ابْنِي" : هُوَ فِي سِنِّهِ. وَيُسْتَعْمَلُ أَكْثَرَ مَعَ الْمُؤَنَّثِ : "سُعَادُ تِرْبُ سَلْمَى".   "خَرَجَ مَعَ أَتْرابِهِ " : مَعَ أَصْدِقَائِهِ الَّذِين هُمْ فِي سِنِّهِ  **![النبأ آية 31،32،33] إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً، حَدَائِقَ وَأَعْنَاباً وَكَواعِبَ أَتْرَاباً** !. (قرآن).
معجم اللغة العربية المعاصرة
تترَّبَ يَتترَّب، تترُّبًا، فهو مُتترِّب • تترَّب المنزلُ/ تترَّب الشَّخصُ: 1- مُطاوع ترَّبَ: تعفّرَ بالتُّراب. 2- لصق به التُّراب.
المعجم الوسيط
الشيءَ ـُ تَرْباً: وضع عليه التراب. ويقال: تَرَب الجلدَ ونحوه: وضع عليه التراب ليصلحه.تَرِبَ ـَ تَرَباً: أَصابه التراب. و ـ المكانُ: كثُرَ ترابه. و ـ الريحُ: حملت تراباً. و ـ فلانR تَرَباً، ومَتْرَباً، ومَتْرَبة: افتقر. فهو ترِبٌ، وهي تَرِبٌ، وتَرِبَةٌ أَيضاً. ويقال في الدعاء: تَرِبَتْ يَداه: خَسِر أَو افتقر. وَفي الحديث الشريف: ( فاظْفَرْ بذات الدِّين تَرِبَتْ يداك).أَتْرَب: كثر ماله. و ـ الشيءَ: وضع عليه التراب.تارَبَه: خادَنه وصاحَبه.تَرَّب: أَتْرب. و ـ الشيءَ: وضع عليه التراب. ويقال: تَرَّبَ الكتابَ.تَتَرَّب: تعفَّر بالتراب. و ـ لصق به التراب.التَّرائب: عظام الصدر مما يلي الترْقوَتين. و ـ موضع القلادة. الواحدة. ( تَرِيبة ).التُّراب: ما نَعُمَ من أَديم الأَرض. ( ج ) أَتْرِبَةٌ، وتِرْبان.التُّرب: التراب. و ـ من المِغزل: العود الذي يلف عليه الخيط.التِّرْب: المماثل في السِّن. وأَكثر ما يستعمل في المؤنث. ( ج ) أَتراب.التَّرباء: التراب. و ـ الأَرض.التُّرْبة: التراب. و ـ طبيعة الأَرض. تقول: أَرض جيدة التُّربة. و ـ القبر. و ـ جزء الأَرض السطحيّ الذي يتناوله المحراث. ( ج ) تُرَبٌ.التُّرَبيُّ: من يقوم على شؤون المقابر. (مح).التُّرْبيّة: الحنطة الحمراء، وسنبلها أَيضاً أَحمر ناصع الحمرة.
مختار الصحاح
ت ر ب : التُّرَابُ و التَّوْرَابُ و التَّوْرَبُ و التَّيْرَبُ و التَّيْرَابُ و التَّرْباءُ بفتح التاء و التُّرْبُ و التَّرْبَةُ بضم التاء فيهما كله بمعنى وجمع التراب أَتْرِبةٌ و تِرْبانٌ بكسر التاء و تَرِبَ الشيء أصابه التراب وبابه طرب ومنه ترب الرجل أي افتقر كأنه لصق بالتراب و تَرِبَتْ يَدَاهُ دعاء عليه أي لا أصاب خيرا و تَرَّبَهُ تتريباً فَتَتَرَّبَ أي لطخه بالتراب فتلطخ و أتْرَبَهُ جعل عليه التراب وفي الحديث { أتربوا الكتاب فإنه أنجح للحاجة } وأترب الرجل استغنى كأنه صار له من المال بقدر التراب و المَتْرَبَةُ المسكنة والفاقة ومسكين ذو متربة أي لاصق بالتراب و التِرْبُ بالكسر اللدة وجمعه أتْرابٌ و التَّريبَةُ واحدة التَّرَائب وهي عظام الصدر
الصحاح في اللغة
التُرابُ فيه لُغاتٌ، تُرابٌ وتَوْرابٌ وتَوْرَبٌ وتَيْرَبٌ وتُرْبٌ وتُرْبَةٌ وتَرْباءُ وتَيْرابٌ وتِرْيَبٌ وتَريبٌ، وجمع التُرابِ أَتْرِبَةٌ وتِرْبانٌ. والتَرْباءُ: الأرضُ نَفْسُها. وتَرِبَ الشَيْءُ بالكسر: أصابه التُرابُ. ومنه تَرِبَ الرجل: افتَقَرَ، كأنَّهُ لَصِقَ بالترابِ. يقال: تَرِبَتْ يَداك! وهو على الدُعاءِ، أي لا أَصَبْتَ خيراً. وتَرَّبْتُ الشَيْءَ تَتْريباً فَتَتَرَّبَ، أي تَلَطَّخَ بالترابِ، وأَتْرَبْتُ الشَيْءَ: جَعَلْتُ عليه التُرابَ. وأَتْرَبَ الرَجُلُ: استَغْنَى كأنَّه صار له من المالِ بقَدْرِ الترابِ. والمَتْرَبَةُ: المَسْكَنَةُ والفاقَةُ، ومِسكينٌ ذو مَتْرَبَةٍ، أي لاصِقٌ بالترابِ. والتَرِباتُ: الأناملُ، الواحِدَةُ تَرِبَةٌ. وريحٌ تَرِبَةٌ أيضاً، إذا جاءَتْ بالترابِ. وجَمَلٌ تَرَبوتٌ وناقَةٌ تَرَبوتٌ، أي ذَلولٌ وأصله من التراب، الذَكَرُ والأُنْثى فيه سَواءٌ. وقولهم هذه تِرْبُ هذه أي لِدَتُها، وهُنَّ أَتْرابٌ. والتَريبَةُ: واحِدَةُ الترائِبِ وهي عِظامُ الصَدْرِ ما بين التَرْقَوةِ إلى الثَنْدُؤَةِ.
تاج العروس

التُّرْبُ والتُّرَابُ والتُّرْبَةُ بالضَّمِّ في الثلاثة وإنما أُغْفِلَ عَنِ الضَّبْطِ للشُّهْرَةِ والتُّرَبَاءُ كَنُفَسَاء والتَّيْرَبُ كصَيْقَل والتَّيْرَابُ بزِيادَة الأَلِفِ وتُقَدَّمُ الرَّاءُ عَلَى اليّاءِ فَيُقَالُ تَرْيَابٌ والتَّوْرَبُ كجوهَر والتَّوْرَابُ بزيادة الأَلِفِ والتِّرْيَبُ كَعِثْيَرٍ وقولُ شيخنا كمرْيَمَ في غير مَحَلِّه أَوْ هو لُغَةٌ فيه وقِيلَ بكَسْرِ اليَاءِ وفَتْحِهَا والتَّرِيبُ كأَمِيرٍ الأَخيرُ عن كُرَاع م وكُلُّهَا مستعملٌ في كلام العَرَبِ ذكرها القَزَّازُ في الجامع والإمَامُ عَلَمُ الدِّينِ السَّخَاوِيُّ في سِفْرِ السَّعَادَة وذكرَ بعضَها ابنُ الأَعرابيّ وابن سِيدَه في المخصّصِ وحكى المطرّز عن الفراء قال : التُّرَابُ : جِنْسٌ لاَ يُثَنَّى وَلاَ يُجْمَعُ ويُنْسَبُ إليه تُرَابِيٌّ وقال اللِّحْيَانِيُّ في نَوَادِرِه : جَمْعُ التُّرَابِ أَتْرِبَةٌ وتِرْبَانٌ بالكَسْرِ وحُكِيَ الضَّمُّ فيه أَيضاً ولم يُسْمَعْ لسَائرِهَا أَي اللُّغَاتِ المذكورةِ بِجَمْعِ ونقل بعضُ الأَئمّة عن أَبي علىٍّ الفَارِسِيِّ أَنَّ التُّرَابَ جَمْع تُرْب قال شيخُنا : وفيه نَظَرٌ وعَنِ الليْثِ : التُّرْبُ والتُّرَابُ وَاحِد إلاَّ أَنَّهُمْ إذَا أَنَّثُوا قَالُوا التُّرْبَة يُقَالُ : أَرْض طَيِّبَةُ التُّرْبَةِ فإِذا عَنَيْتَ طَاقَةً واحِدَةً مِنَ التُّرَابِ قُلْتَ تُرَابَة وفي الحَدِيثِ " خَلَقَ اللهُ التُّرْبَةَ يَوْمَ السَّبْتِ " يعني الأَرْضَ . وتُرْبَةُ الإِنْسَانِ : رَمْسُهُ : وتُرْبَةُ الأَرْضِ : ظاهِرُهَا كَذَا في لسان العرب وعن الليث : التَّرْبَاءُ : نَفْسُ التُّرَابِ يُقَالُ : لأَضْرِبَنَّهُ حَتَّى يَعَضَّ بِالتَّرْبَاءِ وهي الأَرْضُ نَفْسُهَا وفي الأَسَاس : مَا بَيْنَ الجَرْبَاءِ والتَّرْبَاءِ أَيِ السَّماءِ والأَرْضِ

وتَرِبَ كَفَرِحَ : كَثُرَ تُرَابُهُ ومَصْدَرُهُ : التَّرَبُ كالفَرَحُ وَمَكَان تَرِبٌ وثَرًى تَرِبٌ : كَثِيرُ التُّرَابِ ورِيحٌ تَرِبٌ وتَرِبَةٌ : تَسُوقُ التُّرَابَ ورِيحٌ تَرِبَةٌ حَمَلَتْ تُرَاباً قال ذو الرّمّة :

" مَرًّا سَحَابٌ وَمَرًّا بَارِحٌ تَرِبُ ورِيَاحٌ تَرِبٌ : تَأْتِي بالسَّافِيَاتِ كذا في الأَساس وفي لسان العرب : ريحٌ تَرِبَةٌ : جَاءَتْ بالتُّرَابِ . وتَرِبَ الشَّيْءُ : أَصَابَهُ التُّرَابُ ولَحْمٌ تَرِبٌ : عُفِّرَ بِهِ

وتَرِبَ الرَّجُلُ : صَارَ في يَدِه التُّرَابُ : وتَرِبَ تَرَباً : لَزِق وفي نسخة لَصِقَ بالتُّرَابِ مِن الفَقْرِ وفي حدِيثِ فَاطِمَةَ بنتِ قَيْس : وأَمَّا مُعَاويَةُ فَرَجُلٌ تَرِبٌ لاَ مَالَ لَهُ . أَيْ فقِيرٌ وتَرِبَ : خَسِرَ وافْتَقَر فَلَزِقَ بالتُّرَابِ تَرَباً مُحرَّكَةً وَمَتْرَباً كمَسْكَنٍ ومَتْرَبَةً بزيادة الهاء قال الله تعالى في كتابه العزيز " أَوْ مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ " وفي الأَسَاسِ : تَرِبَ بَعْدَ مَا أَتْرَبَ : افْتَقَرَ بَعْدَ الغِنَى

وتَرِبَتْ يَدَاهُ وهو على الدُّعَاءِ أَي لاَ أَصَابَ خَيْراً وفي الدُّعَاءِ تُرْباً لَهُ وجَنْدَلاً وهُوَ مِنَ الجَوَاهِرِ التي أُجْرِيَتْ مُجْرَى المَصَادِرِ المَنْصُوبَةِ على إضْمارِ الفِعْلِ غَيْر المُسْتَعْمَلِ إظهارُه في الدُّعَاءِ كأَنَّه بَدَلٌ من قولهم تَرِبَتْ يَدَاهُ وجَنْدَلَتْ ومن العرب منْ يَرْفَعُه وفيه مع ذلك معنى النَّصْبِ وفي الحديث أَن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال : " تُنْكَحُ المَرْأَةُ لِميسَمِهَا ولمَالِها ولحسَبِهَا فَعَلَيْكَ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ " قال أَبو عُبيد : يقال للرَّجُلِ إذَا قَلَّ مَالُهُ : قَدْ تَرِبَ أَي افْتَقَرَ حتَّى لَصِقَ بالتُّرَابِ قال : ويَرَوْنَ - واللهُ أَعْلَمُ - أَنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم لمْ يَتَعَمَّدِ الدُّعَاءَ عليهِ بالفَقْرِ ولكنها كَلمةٌ جَاريَةٌ على أَلْسِنَةِ العَرَبِ يقولونَهَا وهم لا يُرِيدُون بها الدُّعَاءَ على المُخَاطَب ولا وُقُوعَ الأَمْرِ بها وقيلَ : معناها : للهِ دَرُّكَ وقيلَ : هُوَ دُعَاءٌ على الحَقِيقَةِ والأَولُ أَوْجَهُ ويعْضُدُه قولُه في حديث خُزَيْمَةَ " أَنْعِمْ صَبَاحاً تَرِبَت يَدَاكَ " وقال بعضُ الناسِ : إنَّ قولَهم : تَرِبَت يَدَاكَ يُرِيدُ بِهِ اسْتَغنَت يدَاكَ قال : وهَذَا خَطَأٌ لا يَجُوزُ في الكَلامِ ولو كانَ كما قَال لقَالَ أَترَبَت يَدَاكَ وفي حديث أَنَسٍ " لَم يَكُن رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَبَّاباً وَلاَ فَحَّاشاً كَانَ يَقُولُ لأَحَدِنَا عندَ المُعَاتَبَةِ : تَرِبَت جَبِينُه " قِيلَ أَرَاد بِهِ دُعَاءً له بكَثْرَةِ السُّجُودِ فأَمَّا قولُه لبعض أَصْحَابِهِ " تَرِبَتْ نَحْرُكَ " فَقُتِلَ الرَّجُلُ شَهِيداً فإنَّه مَحْمُولٌ على ظَاهِره

وقَالُوا : التُّرَابُ لَكَ فَرَفَعُوه وإنْ كانَ فيه مَعْنَى الدُّعَاء لأَنه اسمٌ وليس بمَصْدَرٍ وحَكَى اللِّحْيَانِيُّ : التُّرَابَ لِلأَبْعَد قَالَ : فَنُصِبَ كَأَنَّهُ دُعَاءٌ

والمَتْرَبَةُ : المَسْكَنَةُ والفَاقَةُ ومِسْكِينٌ ذُو مَتْرَبَةٍ أَي لاَصِقٌ بالتُّرَابِ وفي الأَسَاسِ : ومنَ المَجَازِ تَرِبَتْ يَدَاكَ : خِبْتَ وخَسِرْتَ وقَالَ شيخُنا عند قوله وتَرِبَ افْتَقَرَ : ظَاهِرُه أَنَّه حَقِيقَةٌ والذِي صَرَّح به الزَّمَخْشَرِيّ وغيرُه أَنه مَجَازٌ وكذَا قولُه لاَ أَصَبْت خَيْراً انتهى

وأَتْرَبَ الرَّجُلُ : قَلَّ مَالُهُ . وأَتْرَبَ فَهُوَ مُتْرِبٌ إذَا اسْتَغْنَى وَكَثُرَ مَالُهُ . وأَتْرَبَ فَهُوَ مُتْرِبٌ إذَا اسْتَغْنَى وَكَثُرَ مَالُهُ فَصَارَ كالتُّرَابِ هذه الأَعْرَفُ ضِدٌّ قال اللِّحْيانِيُّ : قال بعضُهم : التَّرِبُ : المُحْتَاجُ وكُلُّه من التُّرَابِ والمُتْرِبُ : الغَنِيُّ إمَّا عَلَى السَّلْبِ وإمَّا عَلَى أَنَّ مَالَهُ مِثْلُ التُّرَابِ كَتَرَّبَ تَتْرِيباً فِيهِمَا أَيِ الفَقْرِ والغِنَى وهذَا ذَكَرَهُ ثَعْلَبٌ وغَلِطَ شَيْخُنَا فَظَنَّهُ ثُلاَثِيًّا فاعْتَرَضَ على المؤلِّف وقال : كَانَ عَلَيْهِ أَنْ يَقُولَ كَفَرِحَ وإنّ ظاهِرَه كَكَتَبَ وهذَا عَجِيبٌ منه جدًّا فإنه لم يُصَرِّحْ أَحدٌ باستعمال ثُلاثِيِّه في المَعْنَيَيْنِ فكيف غَفَلَ عن التضعيف الذي صرَّح به ابنُ مَنْظور والصاغانيّ مع ذكر مصدره وغيرُهُما من الأَئمة فافْهَمْ

وأَتْرَبَ الرَّجُلُ إذا مَلَكَ عَبْداً قَدْ مُلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ عنْ ثَعْلَبٍوأَتْرَبَهُ أَيِ الشَّيءَ وتَرَّبَهُ : جَعَلَ وَوَضَعَ عَلَيْهِ التُّرَابَ فَتَتَرَّبَ أَيْ تَلَطَّخ بالتُّرَابِ وتَرَّبْتُه تَتْرِيباً وتَرَّبْتُ الكِتَابَ تَتْرِيباً وتربت القرطاس فأنا أتربه تتريباً وفي الحَدِيثِ : " أَتْرِبُوا الكِتَابَ فإنَّه أَنْجَحُ لِلْحَاجَةِ "

وتَتَرَّبَ : لَزِقَ بِهِ التُّرَابُ قالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ :

فَصَرَعْنَهُ تَحْتَ التُّرَابِ فَجَنْبُهُ ... مُتَتَرِّبٌ ولِكُلِّ جَنْبٍ مَضْجَعُ وتَتَرَّبَ فُلانٌ تَتَرُّباً إذَا تَلَوَّثَ بالتُّرَاب . وتَرَبَتْ فُلاَنَةُ الإهَابَ لِتُصْلِحَهُ وتَرَبْتُ السِّقَاءَ وكُلُّ مَا يُصْلَحُ فهو مَتْرُوبٌ وكُلُّ ما يُفْسَدُ فهو مُتَرَّبٌ مُشدَّداً عَنِ ابْنِ بُزُرْجَ

وجَمَلٌ تَرَبُوتٌ ونَاقَةٌ تَرَبُوتٌ مُحَرَّكَةً : ذَلُولٌ فإمَّا أَنْ يَكُونَ من التُّرَابِ لِذِلَّتِه وإمَّا أَن تَكُونَ التَّاءُ بَدَلاً من الدَّال في دَرَبُوت مِنَ الدُّرْبَة . وهو مَذْهَبُ سيبويهِ وهو مذكور في موضِعه قال ابن بَرِّيّ : الصَّوَابُ مَا قَالَهُ أَبو عليّ في تَرَبُوت إنّ أَصْلَه دَرَبُوت فأُبْدِلَتْ دالُه تاءً كما فَعَلُوا في تَوْلَجٍ أَصْلُهُ دَوْلَجٌ لِلْكِنَاسِ الذي يَلِجُ فيه الظَّبْيُ وغيرُه من الوَحْشِ وقال اللحيانيّ : بَكْرٌ تَرَبُوتٌ : مُذَلَّلٌ فخصَّ به البَكْرَ وكذلك نَاقَةٌ تَرَبُوتٌ وهي التي إذا أَخَذْتَ بمِشْفَرِهَا أَو بهُذْبِ عَيْنِهَا تَبِعَتْكَ وقال الأَصمعيُّ : كُلُّ ذَلُول من الأَرْضِ وغيرِهَا تَرَبُوتٌ وكُلُّ هذَا مِنَ التُّرَاب الذَّكَرُ والأُنْثى فيه سَوَاءٌ

والتُرِبَةُ : كَفَرِحَة : الأُنْمُلَةُ وجَمْعُهَا : تَرِبَاتٌ : الأَنَامل . والتَّربَةُ أَيْضاً : نَبْتٌ سُهْلِي مُقَرَّض الوَرَق وقيلَ : هي شَجَرَةٌ شَاكَةٌ وثَمَرَتُهَا كأَنَّهَا بُسْرَةٌ مُعَلَّقَةٌ مَنْبتُهَا السَّهْلُ والحَزْن وتِهَامَةُ وقال أبو حنيفةَ : التَّرِبَةُ خَضْرَاءُ تَسْلَحُ عَنْهَا الإِبِلُ وهي أَيِ النَّبْتُ أَوِ الشَّجَرَةُ التَّرْبَاءُ كصَحْرَاء والتَّرَبَةُ مُحَرَّكَةً

وفي التهذيب في تَرْجَمَة رتب عنِ ابن الأَعرابِيّ : الرَّتْبَاءُ : النَّاقَةُ المُنْتَصِبَةُ فِي سَيْرِهَا والتَّرْبَاءُ : النَّاقَةُ المُنْدَفِنَة : وفي الأَساس : رَأَى أَعْرَابِيٌّ عَيُوناً يَنظُر إِبلَه وهو يَفُوقُ فُوَاقاً من عَجَبِه بها فَقَال : فُقْ بِلَحْم حِرْبَاءَ لا بلَحْم تَرْبَاءَ . أَي أَكَلْتَ لَحْمَ الحرْبَاءِ لاَ لَحْمَ نَاقَة تَسْقُطُ فَتُنْحَرُ فيَتَتَرَّبُ لحْمُهَا

والتَّرَائِبُ قِيلَ هِيَ : عظَامُ الصَّدْرِ أَو مَا وَلِيَ التَّرْقُوَتَيْنِ منْه أضيْ مِنَ الصَّدْرِ أَوْ مَا بَيْنَ الثَّدْيَيْنِ والتَّرْقُوَتَيْنِ قَالَ أَبُو عُبَيْد : التَّرْقُوَتَانِ : العَظْمَانِ المُشْرِفَانِ في أَعْلَى الصَّدْرِ من رَأْسَي المَنْكِبَيْنِ إلى طَرَف ثُغْرَة النَّحْرِ وبَاطِنِ التَّرْقُوَتَيْنِ يُقَالُ لَهُمَا القَلْتَانِ وهُمَا الحَاقِنَتَانِ والذَّاقنَةُ : طَرَفُ الحُلْقُومِ أو أربع أضلاع من يمنة الصدر أَوْ أَرْبَعٌ من يَسْرَتِهِ أَوِ اليَدَانِ والرِّجْلاَنِ والعَيْنَانِ أَوْ مَوْضِعُ القلاَدَةِ منَ الصَّدْرِ وهو قَوْلُ أَهْلِ اللُّغَةِ أَجْمَعينَ وأَنْشَدُوا لاِمرِىءِ القَيْسِ :

مُهَفْهَفَةٌ بَيْضَاءُ غَيْرُ مُفَاضَة ... تَرَائبُهَا مَصْقُولَةٌ كالسَّجَنْجَلِ وَاحِدُهَا : تَرِيبٌ كَأَمِيرٍ وصَرَّحَ الجَوْهَرِيُّ أَنَّ وَاحِدَها تَرِيبَةٌ كَكَرِيمة وقيلَ التَّرِيبَتَان : الضِّلَعَانِ اللَّتَانِ تَليَان التَّرْقَوَتَيْنِ وأَنشدَ :

وَمِنْ ذَهَبٍ يَلُوحُ عَلَى تَرِيبٍ ... كَلَوْنِ العَاجِ لَيْسَ لَهُ غُضُونُ وقَالَ أَبُو عُبَيْد : الصَّدْرُ فيه النَّحْرُ وهُوَ مَوْضِعُ القلاَدَةِ واللَّبَّةُ : مَوْضِعُ النَّحْر والثُّغْرَةُ : ثُغْرَةُ النَّحْرِ وهيَ الهَزْمَةُ بيْنَ التَّرْقُوَتَيْنِ قَالَ الشَّاعِرُ : والزَّعْفَرَانُ عَلَى تَرَائبِهَا شَرِقٌ بِه اللَّبَاتُ والنَّحْرُقال ابْنُ الأَثِيرِ : وفي الحَديثِ ذِكرُ التَّرِيبَةِ وهِيَ أَعْلَى صَدْرِ الإِنْسَانِ تحْتَ الذَّقَنِ جَمْعُهَا : تَرَائبُ وتَرِيبَةُ البَعِيرِ : مَنْحَرُهُ وقال ابنُ فارس في المُجْمَلِ : التَّرِيبُ : الصَّدْرُ وأَنشد :

" أَشْرَفَ ثَدْيَاهَا عَلى التَّرِيبِ قُلْتُ : البَيْتُ للأَغْلَبِ العِجْلِيّ وآخِرُه :

" لَمْ يَعْدُوَا التَّفْلِيكَ بِالنُّتُوبِ قالَ شَيْخُنَا : والتَّرَائِبُ : عَامٌّ فِي الذُّكُورِ والإِنَاثِ وجَزَمَ أَكْثَرُ أَهْل الغَرِيبِ أَنَّهَا خَاصٌّ بالنِّسَاءِ وهُوَ ظَاهِرُ البَيْضَاوِيّ والزَّمخْشرِيِّ

والتِّرْبُ : بِالكَسْرِ : اللِّدَةُ وهُمَا مُتَرَادِفَانِ الذَّكَرُ والأُنْثَى فِي ذلكَ سَوَاءٌ وقِيلَ : إنَّ التِّرْبَ مُخْتَصٌّ بالأُنْثَى والسِّنُّ يُقَالُ : هذه تِرْبُ هذِهِ أَيْ لِدَتُهَا وجَمْعُهُ أَتْرَابٌ . في الأَسَاس : وهُما تِرْبَان وهُمْ وهُنَّ أتْرَابٌ ونَقَلَ السَّيُوطِيُّ في المُزْهِرِ عن التَّرْقِيص للأَزْديِّ : الأَتْرَابُ : الأَسْنَانُ لاَ يُقَالُ إلاَّ لِلإناثِ ويُقَالُ للذُّكُورِ : الأَسْنَانُ والأَقْرَانُ وأَمّا اللِّدَاتُ فإنَّهُ يكُونُ للذُّكُورِ والإِنَاث وقد أَقَرَّه أَئِمَّةُ اللِّسَانِ عَلَى ذلك . وقِيلَ : التِّرْبُ مَنْ وُلِدَ مَعَك وأَكْثَرُ ما يكون ذلك في المُؤَنثِ ويقال : هِيَ تِرْبِي وتِرْبُهَا وهُمَا تِرْبَانِ والجَمْعُ أَتْرَابٌ وغَلطَ شيخُنَا فَضَبَطَهُ تِرْبَى بالقَصْرِ وقال : على خلاَفِ القِيَاسِ وقال عندَ قوله والسِّنُّ : الأَلْيَقُ تَرْكُهُ وما بعْدَه . وقالَ أيضاً فيما بعْدُ : عَلَى أَنَّ هذَا اللَّفظَ من إفْراده لا يُعْلَمُ لأَحَد من اللغويين ولا في كلام أَحدٍ من العرَب نَقْلٌ انتهى وهذَا الكَلاَمُ عَجِيبٌ من شيخنا وغَفْلَةٌ وقُصُورٌ وقال أيضاً : وظاهِرُه أَنّ الأُولى تَخْتَصُّ بالذكورُ وهو غَلَطٌ ظاهرٌ بدليل " وعنْدَهُمْ قَاصرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ " قُلْتُ : فَسَّر ثعلب في قَوْله تَعالَى " عُرُباً أَتْرَاباً " أَن الأَتْرَابَ هُنَا الأَمْثَالُ وهو حسنٌ إذ ليست هناك وِلادَةٌ

وتَارَبَتْهَا أَيْ صَارَتْ تِرْبَهَا وخادَنَتْهَا كما في الأَسَاس قال كُثَيِّر عَزَّةَ :

تُتَارِبُ بِيضاً إذَا اسْتَلْعَبَتْ ... كَأُدْمِ الظِّبَاءِ تَرُفُّ الكَبَاثَا والتَّرْبَةُ بالفَتْح فالسُّكُونِ احْتَرَازٌ مِنَ التَّحْرِيك فلا يَكُونُ ذكْرُ الفَتْح مُسْتَدرَكاً كما زَعَمَه شَيخُنا : الضَّعْفَةُ بالفَتْح أَيضاً نقله الصاغانيّ

وبِلاَ لاَمٍ كَهُمَزَةٍ : وَادٍ بقُرْبِ مَكَّةَ علَى يوْميْنِ منها يَصُبُّ في بُسْتَانِ ابْنِ عامِرٍ حَوْلَهُ جِبَالُ السَّراة كذَا في المراصد وقيل : يُفْرِغُ في نَجْرانَ وسُكِّنَ رَاؤُه في الشِّعْر ضَرُورةً كَذَا في كتاب نَصْر وفي لسان العرب : قَالَ ابنُ الأَثير في حديث عُمَر رَضِيَ اللهُ عنه ذِكْرُ تُرَبَةَ مِثَالُ هُمَزَةٍ : وادٍ قُرْب مكَّةَ على يَوْميْنِ منها . قُلتُ : ومِثْلُهُ قَالَ الحَازِمِيّ ونَقَلَ شيخُنَا عن السُّهَيْلِيّ في الرَّوْضِ في غَزْوَةِ عُمَرَ إليها أَنَّهَا أَرْضٌ كانت لِخَثْعَمَ وهكذا ضَبَطَه الشَّاميُّ في سيرِتَه وقال في العُيُون : إنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أَرْسَلَ عُمَرَ إليها في ثَلاَثينَ رَجُلاً وكان ذلك في شَعْبَانَ سنَةَ سبْعٍ وقال الأَصمعيُّ : هِيَ وَادٍ للضِّبَابِ طوله ثلاَثُ لَيالٍ فيه نَخْلٌ وزروعْ وفَوَاكهُ : وقد قَالُوا : إنّهُ وَاد ضَخْمٌ مَسِيرَتُه عشْرُونَ يَوْماً أَسفله بنجد وأَعلاه بالسَّراة وقَالَ الكَلْبِيُّ : تُرَبَةُ : وَادٍ وَاحِدٌ يَأْخُذُ منَ السَّرَاة ويُفْرِغُ في نَجْرَانَ وقِيلَ : تثرَبَةُ مَاءٌ في غَرْبِيِّ سَلْمَى وقال بعضُ المحَدِّثينَ : هي علَى أَرْبَعِ لَيَالٍ مِنْ مَكَّةَ قاله شيخُنَا قُلْتُ : ويَعْضُدُه مَا في الأَسَاسِ : وَطِئْتُ كُلَّ تُرْبَة في أَرْض العَرَب فَوَجَدْتُ تُرَبَةَ أَطْيَبَ التُّرَب وهيَ وادٍ على مَسيرَة أَرْبَعِ لَيَالٍ منَ الطَّائفِ ورأَيْتُ ناساً من أَهْلهَاوفي لسان العرب : وتُرْبَةُ أَيْ كقُرْبَة وَادٍ مِنْ أَوْديَة اليَمَنِ وتُرءبَةُ : مَوْضعٌ مِنْ بِلاَدِ بَنِي عَامرِ بنِ كلاَبٍ ومِنْ أَمْثَالِهِمْ " عَرَفَ بَطْنِي بَطْنَ تُرْبَةَ " يُضْرَبُ للرَّجُلِ يَصيرُ إلى الأَمْرِ الجَلِيِّ بَعْدَ الأَمْرِ المُلْتَبِس والمَثَلُ لعامر ابن مالكٍ أَبِي البَرَاءِ

قُلْتُ : وذَكَرَه السُّهَيْليُّ فِي تُرَبَةَ كهُمَزَةٍ فلْيُعْلَمْ ذلكَ وبه تَعْرِفُ سُقُوطَ ما قالَه شيخُنَا وليس عنْدَ الحَازِميِّ تُرْبَة سَاكنَ الرَّاءِ اسْم مَوْضعٍ من بِلاَد بَنِي عَامر بنِ مَالكٍ كَذَا قيلَ على أَنَّ بعْضَ ما ذَكَرَه في تُرَبَةَ كهُمَزَةٍ تَعْرِيفٌ لِتُرْبَة يَظْهَرُ ذلكَ عندَ مُرَاجَعَةِ كُتُبِ الأَمَاكنِ والبِقَاع

والتُّرَبَةُ كهُمَزَة باللاَّم والتَّرْبَاءُ كصَحْرَاءَ : مَوْضعَانِ وهُوَ غَيْرُ تُرَبَة كَهُمَزَةٍ بلاَ لاَم كذا في لسان العرب

وتُريْبةُ كجُهيْنَةَ : ع باليَمَن وهي قَرْيةٌ من زَبيد بها قَبْرُ الوَلِيِّ المَشْهُورِ طَلْحةَ بنِ عيسَى بن إقْبَال عُرفَ بالهِتَار زُرْتُهُ مِرَاراً وله كَرَاماتٌ شَهيرَةٌ

وتُرَابَةُ كقُمَامَة : ع به أيضاً . والنِّسْبَةُ إليهمَا تُرَيْبِيٌّ وَتُرَابِيّ

وتُرْبَانُ بالضَّمِّ : وَادٍ بَيْنَ الحَفِيرِ والمَدينَةِ المُشَرَّفَة وقيلَ : بَيْنَ ذَاتِ الجَيْشِ والمَلَلِ ذاتِ حِصْن وقُلَل على المَحَجّة فيها مِيَاهٌ كثيرة مرَّ به رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في غَزَاة بَدْرٍ . وفي حديث عائشةَ " كُنَّا بتُرْبَانَ " قالَ ابنُ الأَثير : هو مَوْضعٌ كَثيرُ المِياه بينَه وبينَ المَدينة نَحْوُ خَمْسَةِ فَرَاسخَ كَذَا في لسان العرب وتُرْبَانُ أَيضاً : قَرْيةٌ على خَمْسَةِ فَرَاسخَ من سمَرْقَنْدَ قاله ابنُ الأَثير وإليها نُسِبَ أَبُو عَليٍّ مُحَمَّدُ بنُ يُوسُفَ ابن إبْرَاهيمَ التُّرْبَانِيُّ الفَقيهُ المُحَدِّثُ . وقَالَ أَبُو سَعْدٍ المالينيّ : قَرْيَةٌ بمَا وَرَاءَ النَّهْر فيمَا أَظُنُّ وقيلَ : هو صُقْعٌ بَيْنَ سَمَاوَةِ كَلْبٍ والشَّأْمِ كذا في المَرَاصِد والمُشْتَرَك لياقوت قاله شيخُنَا

وَأَبُو تُرَابٍ كُنْيَةُ أَميرِ المُؤْمنينَ عَلي بن أَبي طَالبٍ رَضيَ اللهُ عَنْهُ وقيلَ : لَقَبُه على خِلاَف في ذلك بَيْن النُّحَاةِ والمُحَدِّثينَ وَأَنْشَدَنَا بَعْضُ الشُّيُوخ :

إذَا مَا مُقْلَتِي رَمِدَتْ فَكُحْلِي ... تُرَابٌ مَسَّ نَعْلَ أَبي تُرَابِ وَأَنْشَدَ المُصَنّفُ في البَصَائر

أَنَا وَجَميعُ مَنْ فَوْقَ التُّرَابِ ... فِدَاءُ تُرَابِ نَعْلِ أَبي تُرَابِ وأَبُو تُرَابٍ : الزَّاهدُ النَّخْشَبِيُّ مِنْ رجَال " الرِّسَالَة القُشَيْريَّة " ونَخْشَبُ : هيَ نَسَفُ

وأَبُو تُرَابٍ : حَيْدَرَةُ بنُ الحَسَنِ الأُسَاميّ الخَطِيب العَدْل تُوُفِّيَ سنة 490

وأَبُو تُرَابٍ : حَيْدَرَةُ بنُ عُمَرَ بنِ مُوسَى الرَّبَعيّ الحَرَّانِيُّ

وأَبُو تُرَابٍ : حَيْدَرَةُ بنُ عَلِيّ القَحْطَانيُّ

وأَبُو تُرَابٍ : حَيْدَرَةُ بنُ أَبي القَاسِم الكَفْرُ طَابِيّ : أُدَبَاءُ مُحَدِّثُونَ

وأَبُو تُرَابٍ : عَبْدُ البَاقي بنُ يُوسُفَ ابنُ عَليٍّ المَرَاغِيُّ الفَقيهُ المُتَكَلِّمُ تُوُفِّيَ سنة 492وأَبُو تُرَابٍ عَليُّ بنُ نَصْرِ بن سَعْدِ بن مُحَمَّد البَصْريُّ وَالدُ أَبي الحَسَن عَليٍّ الكاتِب والمُحَمَّدَانِ ابْنَا أَحْمَدَ المَرْوَزِيَّانِ وهُمَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بن حُسَيْنٍ المَرْوَزِيُّ شَيْخٌ لأَبي عَبْد الرَّحْمن السُّلَمِيّ ومُحَمَّدُ بن أَحْمَد المَرْوَزِيُّ شَيْخٌ لأَبي سَعْد الإِدْرِيسيِّ وعَبْدُ الكَريم ابنُ عَبْد الرَّحْمَن بن التُّرَابيِّ المَوْصِليّ أَبُو مُحَمَّد نَزيلُ مِصْرَ سَمِعَ شَيْخَه خَطيبَ المَوْصِل بفَوْت منه . وعنه الدِّمْيَاطيُّ . ونَصْرُ بنُ يُوسُفَ المُجَاهِديُّ قَرَأَ علَى ابن مُجَاهد وعنه ابنُ غَلْبُونَ قاله الذَّهَبيُّ وأَبُو بَكْر مُحَمَّدُ بنُ أبي الهَيْثَمِ عَبْدِ الصَّمَد ابنِ عليٍّ المَرْوَزيُّ حَدَّثَ عن أَبي عَبْد الله بن حَمويه السَّرَخْسيِّ وعنه البَغَوِيُّ والسمْعَانيُّ وتُوُفِّي سنة 436 ، وَفَاتَه مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْن الحَدَّادُ التُّرَابيُّ عن الحَاكم وعنه مُحْيِي السُّنَّةِ البَغَوِيُّ التُّرَابيُّ التُّرَابيُّونَ مُحَدِّثُونَ نِسْبَة إلى سُوقٍ لهم يَبيعُونَ فيه الحُبُوبَ والبُزُورَ كَذَا في أَنْسَاب البُلْبَيْسيّ

وإتْرِيبُ كَإِزْمِيل : كُورَةٌ بِمصْرَ وضَبَطَه في المُعْجَم بفَتْح الأَوَّل وهيَ في شَرْقيِّ مِصْرَ مُسَمَّاةٌ بإتْريبَ ابنِ مِصْرَ بنِ بَيْصَرَ بن حَامِ بن نُوحٍ وقَصَبَةُ هذه الكُورَةِ : عَيْنُ شَمْسٍ وعَيْنُ شَمْسٍ خَرَابٌ لمْ يَبْقَ مِنْهَا إلاّ الآثَارُ

قُلت : وقَدْ دَخلْتُ إتْرِيبَ

والتِّرَابُ بالكَسْر ككتَاب : أَصْلُ ذرَاع الشَّاةِ أُنْثَى ومنْهُ فَسَّرَ شمِرٌ قَوْلَ عَليٍّ كَرَّم اللهُ وجْهَه لَئنْ وَلِيتُ بَني أُمَيَّةَ لأَنْفُضَنَّهُمْ نَفْضَ القَصَّابِ التِّرَابَ الوَذِمَةَ قالَ : وعَنَى بالقَصَّاب هُنا السَّبُعَ والتِّرابُ : أَصْلُ ذِرَاعِ الشَّاةِ والسَّبُعُ إذا أَخذ شاةً قبَض عَلَى ذلكَ المَكَانِ فنَفَضَ الشَّاةَ وسيأْتي في ق ص ب أَوْ هِيَ أي التِّرَابُ جَمْعُ تَرْب بفَتْح فَسُكُون مُخَفَّف تَرِبٍ كَكَتِفٍ قاله ابن الأَثير يُريدُ اللُّحُومَ التي تَعَفَّرَتْ بسُقُوطهَا في التُّرَاب والوَذِمَةُ : المُتَقَطِّعَةُ في الأَوْذَام وهيَ السُّيُورُ التي تُشَدُّ بها عُرَى الدَّلْوِ أَو الصَّوَابُ قَالَ الأَزْهريُّ : طعَامٌ تَرِبٌ إذَا تَلَوَّثَ بالتُّرَاب قَالَ : ومنه حَديثُ عليٍّ رِضْوانُ الله عليه " نَفْضَ القصَّابِ الوِذَامَ التَّرِبَة " التِّرَاب : التي سَقَطَتْ في التُّرَاب فتَتَرَّبَتْ فالقَصَّابُ يَنْفُضُهَا . قال الأَصمعيُّ : سَأَلْتُ شُعْبَةَ عَن هذا الحَرْفِ فقَالَ : لَيْسَ هوَ هكَذَا إنَّما هُوَ " نَفْضَ القَصَّابِ الوِذَامَ التَّرِبَة " وهي التي قد سَقَطَت في التُّرَاب وقيلَ الكُرُوشُ كلُّهَا تُسَمَّى تَرِبة لأَنَّهَا يَحْصُلُ فيها التُّرَابُ منَ المَرْتَع والوَذِمَةُ التي أُخْمِلَ بَاطِنُهَا والكُرُوشُ وَذِمَةٌ لأَنَّهَا مُخْمَلَةٌ ويُقَالُ لِخَمْلِهَا الوَذَمُ ومَعْنَى الحَديث : لَئنْ وَلِيتُهُمْ لأُطَهِّرَنَّهُمْ منَ الدَّنَس ولأُطَيِّبَنَّهم من الخَبَث

والمُتَارَبَةُ : المُحَاذَاةُ ومُصَاحَبَةُ الأَتْرَابِ وقد تَقَدَّمَ في تَارَبَتْهَا فإعادَتُه هنا كالتَّكْرَارِ

ومَاتِيرَبُ بالكَسْر : مَحَلَّةٌ بسَمَرْقَنْدَ نُسبَ إليهَا جَمَاعَةٌ منَ المُحَدِّثينَ

والتُّرْبِيَّةُ بالضَّمِّ مع تَشْديد اليَاءِ كَذَا هو مَضْبُوطٌ : حِنْطَةٌ حَمْرَاءُ وسُنْبُلُهَا أيضاً أَحْمَرُ نَاصِعُ الحُمْرَة وهيَ رَقيقَةٌ تَنْتَشِرُ مَعَ أَدْنَى رِيحٍ أَوْ بَرْد حَكَاهُ أَبُو حَنيفَة

وأَتَارِبُ : مَوْضعٌ وهو غَيْرُ أَثَارِبَ بالثَّاءِ المُثَلَّثَة كما سيأْتيوَيَتْرَبُ بفَتْح الرَّاءِ كيَمْنَعُ : ع أَي موضعٌ قُرْبَ اليَمَامَةِ وفي المَراصد : هي قَرْيَة بها عندَ جَبَلِ وَشْمٍ وقيلَ : مَوضعٌ أَو مَاءٌ في بلاد بَنى سَعْدٍ بالسُّودَة وقيلَ مدينةٌ بحَضْرَمَوْتَ يَنزلُها كِنْدَةُ وهو أَي الموضعُ المذكورُ المُرَادُ بقوله أي الأَشْجَعيِّ كما في لسان العرب وقيل هو الشَّمَّاخُ كما صَرَّح به الثَّعَالِبِيُّ ورواه ابنُ دُرَيْد غيرَ منسوبٍ :

وَعَدْتَ وكَانَ الخُلْفُ مِنْكَ سَجِيَّةً ... مَوَاعِيدَ عُرْقُوب أَخَاهُ بيَتْرَبِ قال ابنُ دُرَيْد : وهو عُرْقُوبُ بنُ مَعَدٍّ من بَني جُشَمَ بن سَعْدٍ . وفي لسان العرب : هكذا يَرْويه أَبُو عُبَيْدٍ وأَنْكَرَ من رَوَاهُ بيَثْرِب بالثَّاءِ المُثَلَّثَة . وقال : عُرْقُوبٌ منَ العَمَالِيق ويَتْرَبُ من بلاَدهم ولم يَسْكُن العَمَاليقُ يَثْرِبَ ولكنْ نُقِلَ عن أَبي مَنْصُور الثَّعَالِبيِّ في كتاب المُضَاف والمَنْسُوب أَنه ضَبَطَه بالمُثَلَّثَة وأَن المُرَادَ به المَدينَةُ

قَال شيخُنَا : ورُبَّمَا أَخَذُوه من قوله إن عُرْقُوباً من خَيْبَرَ واللهُ أَعْلَمُ

والحُسَيْنُ بنُ مُقْبِل بن أَحمدَ الأَزَجِيُّ التُّرَبْيُّ بفَتحِ الرَّاءِ وسُكُونِها نُسِبَ إليها لإِقَامَته بتُرْبَة الأَمير قَيْزَانَ ببغدادَ كسْحْبَانَ ويقال فيه : قَازَان من الأُمَرَاءِ المَشْهُورينَ رَوَى وحَدَّثَ عن ابن الخَيْرِ وعنه الفَرَضيُّ

وأَبُو الخَيْرِ نَصْرُ بنُ عَبْدِ الله الحُسَاميُّ التُّرَبْيّ إلى خدْمَةِ تُرْبَتِه صلى الله عليه وسلم مُحَدِّثٌ

وفي الأٍساس : وعنْدَنَا بمَكَّةَ التُّرَبيُّ المُؤْتَى بَعْضَ مَزَامِيرِ آل دَاوُودَ

قُلْتُ : والتُّرَابِيُّ في أَيّام بَني أُمَيَّةَ : مَنْ يَميلُ إلى أَمِير المُؤْمنينَ عَليٍّ رَضيَ اللهُ عَنْهُ نسْبَةٌ إلى أَبِي ترَابٍ

لسان العرب
التُّرْبُ والتُّرابُ والتَّرْباءُ والتُّرَباءُ والتَّوْرَبُ والتَّيْرَبُ والتَّوْرابُ والتَّيْرابُ والتِّرْيَبُ والتَّرِيبُ الأَخيرة عن كراع كله واحد وجَمْعُ التُّرابِ أَتْرِبةٌ وتِرْبانٌ عن اللحياني ولم يُسمع لسائر هذه اللغات بجمع والطائفة من كل ذلك تُّرْبةٌ وتُرابةٌ وبفيهِ التَّيْرَبُ والتِّرْيَبُ الليث التُّرْبُ والتُّرابُ واحد إِلا أَنهم إِذا أَنَّثُوا قالوا التُّرْبة يقال أَرضٌ طَيِّبةُ التُّرْبةِ أَي خِلْقةُ تُرابها فإِذا عَنَيْتَ طاقةً واحدةً من التُّراب قلت تُرابة وتلك لا تُدْرَكُ بالنَّظَر دِقّةً إِلا بالتَّوَهُّم وفي الحديث خَلَقَ اللّهُ التُّرْبةَ يوم السبت يعني الأَرضَ وخَلَق فيها الجِبالَ يوم الأَحَد وخلق الشجَر يوم الاثْنَيْنِ الليث التَّرْباءُ نَفْسُ التُّراب يقال لأَضْرِبَنَّه حتى يَعَضَّ بالتَّرْباءِ والتَّرْباءُ الأَرضُ نَفْسُها وفي الحديث احْثُوا في وُجُوهِ المَدَّاحِينَ التُّرابَ قيل أَراد به الرَّدَّ والخَيْبةَ كما يقال للطالِبِ المَرْدُودِ الخائِبِ لم يَحْصُل في كَفّه غيرُ التُّراب وقَريبٌ منه قولُه صلى اللّه عليه وسلم وللعاهر الحَجَرُ وقيل أَراد به التُّرابَ خاصّةً واستعمله المِقدادُ على ظاهره [ ص 228 ] وذلك أَنه كان عندَ عثمانَ رضي اللّه عنهما فجعل رجل يُثْني عليه وجعل المِقْدادُ يَحْثُو في وجْهِه التُّرابَ فقال له عثمانُ ما تَفْعَلُ ؟ فقال سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم يقول احْثُوا في وجُوه المدّاحِينَ التُّرابَ وأَراد بالمدّاحين الذين اتَّخَذُوا مَدْحَ الناسِ عادةً وجعلوه بِضاعةً يَسْتَأْكِلُون به المَمْدُوحَ فأَمّا مَن مَدَح على الفِعل الحَسَنِ والأَمْرِ المحمود تَرغِيباً في أَمثالهِ وتَحْريضاً للناس على الاقْتداءِ به في أَشْباهِه فليس بمَدّاح وإِن كان قد صار مادحاً بما تكلم به من جَمِيلِ القَوْلِ وقولُه في الحديث الآ خر إِذا جاءَ مَن يَطْلُبُ ثَمَنَ الكلب فامْلأْ كَفَّه تُراباً قال ابن الأَثير يجوز حَمْلُه على الوجهينِ وتُرْبةُ الإِنسان رَمْسُه وتُربةُ الأَرض ظاهِرُها وأَتْرَبَ الشيءَ وَضَعَ عليه الترابَ فَتَتَرَّبَ أَي تَلَطَّخَ بالتراب وتَرَّبْتُه تَتْريباً وتَرَّبْتُ الكتابَ تَتْريباً وتَرَّبْتُ القِرْطاسَ فأَنا أُّتَرِّبهُ وفي الحديث أَتْرِبوا الكتابَ فإِنه أَنْجَحُ للحاجةِ وتَتَرَّبَ لَزِقَ به التراب قال أَبو ذُؤَيْبٍ فَصَرَعْنَه تحْتَ التُّرابِ فَجَنْبُه ... مُتَتَرِّبٌ ولكلِّ جَنْبٍ مَضْجَعُ وتَتَرَّبَ فلان تَتْريباً إِذا تَلَوَّثَ بالترابِ وتَرَبَتْ فلانةُ الإِهابَ لِتُصْلِحَه وكذلك تَرَبْت السِّقاءَ وقال ابن بُزُرْجَ كلُّ ما يُصْلَحُ فهو مَتْرُوبٌ وكلُّ ما يُفْسَدُ فهو مُتَرَّبٌ مُشَدَّد وأَرضٌ تَرْباءُ ذاتُ تُرابٍ وتَرْبَى ومكانٌ تَرِبٌ كثير التُّراب وقد تَرِبَ تَرَباً ورِيحٌ تَرِبٌ وتَرِبةٌ على النَّسَب تَسُوقُ التُّرابَ ورِيحٌ تَرِبٌ وتَرِبةٌ حَمَلت تُراباً قال ذو الرمة مَرًّا سَحابٌ ومَرًّا بارِحٌ تَرِبُ ( 1 ) ( 1 قوله « مراً سحاب إلخ » صدره لا بل هو الشوق من دار تخوّنها ) وقيل تَرِبٌ كثير التُّراب وتَرِبَ الشيءُ وريحٌ تَرِبةٌ جاءَت بالتُّراب وتَرِبَ الشيءُ بالكسر أَصابه التُّراب وتَرِبَ الرَّجل صارَ في يده التُّراب وتَرِبَ تَرَباً لَزِقَ بالتُّراب وقيل لَصِقَ بالتُّراب من الفَقْر وفي حديث فاطمةَ بنتِ قَيْس رضي اللّه عنها وأَمّا معاوِيةُ فَرجُلٌ تَرِبٌ لا مالَ له أَي فقيرٌ وتَرِبَ تَرَباً ومَتْرَبةً خَسِرَ وافْتَقَرَ فلَزِقَ بالتُّراب وأَتْرَبَ استَغْنَى وكَثُر مالُه فصار كالتُّراب هذا الأَعْرَفُ وقيل أَتْرَبَ قَلَّ مالُه قال اللحياني قال بعضهم التَّرِبُ المُحتاجُ وكلُّه من التُّراب والمُتْرِبُ الغَنِيُّ إِما على السَّلْبِ وإِما على أَن مالَه مِثْلُ التُّرابِ والتَّتْرِيبُ كَثْرةُ المالِ والتَّتْرِيبُ قِلةُ المالِ أَيضاً ويقال تَرِبَتْ يَداهُ وهو على الدُعاءِ أَي لا أَصابَ خيراً وفي الدعاءِ تُرْباً له وجَنْدَلاً وهو من الجَواهِر التي أُجْرِيَتْ مُجْرَى المَصادِرِ المنصوبة على إِضمار الفِعْل غير المسْتَعْمَلِ إِظهارُه في الدُّعاءِ كأَنه بدل من قولهم تَرِبَتْ يَداه وجَنْدَلَتْ ومِن العرب [ ص 229 ] مَن يرفعه وفيه مع ذلك معنى النصب كما أَنَّ في قولهم رَحْمَةُ اللّهِ عليه معنى رَحِمه اللّهُ وفي الحديث أَن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال تُنْكَحُ المرأَةُ لمِيسَمِها ولمالِها ولِحَسَبِها فعليكَ بِذاتِ الدِّين تَرِبَتْ يَداكَ قال أَبو عبيد قوله تَرِبَتْ يداكَ يقال للرجل إِذا قلَّ مالُه قد تَرِبَ أَي افْتَقَرَ حتى لَصِقَ بالتُّرابِ وفي التنزيل العزيز أَو مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ قال ويرَوْنَ واللّه أَعلم أَنّ النبيّ صلى اللّه عليه وسلم لم يَتَعَمَّدِ الدُّعاءَ عليه بالفقرِ ولكنها كلمة جارِيةٌ على أَلسُنِ العرب يقولونها وهم لا يُريدون بها الدعاءَ على المُخاطَب ولا وُقوعَ الأَمر بها وقيل معناها للّه دَرُّكَ وقيل أَراد به المَثَلَ لِيَرى المَأْمورُ بذلك الجِدَّ وأَنه إِن خالَفه فقد أَساءَ وقيل هو دُعاءٌ على الحقيقة فإِنه قد قال لعائشة رضي اللّه عنها تَربَتْ يَمينُكِ لأَنه رأَى الحاجة خيراً لها قال والأوّل الوجه ويعضده قوله في حديث خُزَيْمَة رضي اللّه عنه أَنْعِم صباحاً تَرِبَتْ يداكَ فإِنَّ هذا دُعاءٌ له وتَرْغيبٌ في اسْتِعْماله ما تَقَدَّمَتِ الوَصِيَّةُ به أَلا تراه قال أَنْعِم صَباحاً ثم عَقَّبه بتَرِبَتْ يَداكَ وكثيراً تَرِدُ للعرب أَلفاظ ظاهرها الذَّمُّ وإِنما يُريدون بها المَدْحَ كقولهم لا أَبَ لَكَ ولا أُمَّ لَكَ وهَوَتْ أُّمُّه ولا أَرضَ لك ونحوِ ذلك وقال بعضُ الناس إِنَّ قولهم تَرِبَتْ يداكَ يريد به اسْتَغْنَتْ يداكَ قال وهذا خطأٌ لا يجوز في الكلام ولو كان كما قال لقال أَتْرَبَتْ يداكَ يقال أَتْرَبَ الرجلُ فهو مُتْرِبٌ إِذا كثر مالهُ فإِذا أَرادوا الفَقْرَ قالوا تَرِبَ يَتْرَبُ ورجل تَرِبٌ فقيرٌ ورجل تَرِبٌ لازِقٌ بالتُّراب من الحاجة ليس بينه وبين الأَرض شيءٌ وفي حديث أَنس رضي اللّه عنه لم يكن رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم سَبَّاباً ولا فَحَّاشاً كان يقولُ لأَحَدنا عند المُعاتَبةِ تَرِبَ جَبِينُه قيل أَراد به دعاءً له بكثرة السجود وأَما قوله لبعض أَصْحابه تَرِبَ نَحْرُكَ فقُتِل الرجُل شهيداً فإِنه محمول على ظاهره وقالوا الترابُ لكَ فرَفَعُوه وإِن كان فيه معنى الدعاء لأَنه اسم وليس بمصدر وليس في كلِّ شيءٍ من الجَواهِر قيل هذا وإِذ امتنع هذا في بعض المصادر فلم يقولوا السَّقْيُ لكَ ولا الرَّعْيُ لك كانت الأَسماء أَوْلى بذلك وهذا النوعُ من الأَسماء وإِن ارْتَفَعَ فإِنَّ فيه معنى المنصوب وحكى اللحياني التُّرابَ للأَبْعَدِ قال فنصب كأَنه دعاء والمَتْرَبةُ المَسْكَنةُ والفاقةُ ومِسْكِينٌ ذُو مَتْرَبةٍ أَي لاصِقٌ بالتراب وجمل تَرَبُوتٌ ذَلُولٌ فإِمَّا أَن يكون من التُّراب لذلَّتِه وإِما أَن تكون التاء بدلاًمن الدال في دَرَبُوت من الدُّرْبةٍ وهو مذهب سيبويه وهو مذكور في موضعه قال ابن بري الصواب ما قاله أَبو علي تَرَبُوتٍ أَنّ أَصله دَرَبُوتٌ من الدربة فأَبدل من الدال تاء كما أَبدلوا من التاء دالاً في قولهم دَوْلَجٌ وأَصله تَوْلَجٌ ووزنه تَفْعَلٌ من وَلَجَ والتَّوْلَجُ الكِناسُ الذي يَلِجُ فيه الظبي وغيره من الوَحْش وقال اللحياني بَكْرٌ تَرَبُوتٌ مُذَلَّلٌ فَخصَّ به البَكْر وكذلك ناقة تَرَبُوت قال وهي التي إِذا أُخِذَتْ بِمِشْفَرِها أَو بُهدْب عينها تَبِعَتْكَ قال وقال الأَصمعي كلُّ ذَلُولٍ من الأَرض وغيرها تَرَبُوتٌ وكلُّ هذا من التُّراب الذكَرُ والأُنثى فيه سواءٌ [ ص 230 ] « والتُّرْتُبُ الأَمْرُ الثابتُ بضم التاءين والتُّرْتُبُ العبدُ السُّوء ( 1 ) » ( 1 هذه العبارة من مادة « ترتب » ذكرت هنا خطأ في الطبعة الاولى ) وأَتْرَبَ الرجلُ إِذا مَلَك عبداً مُلِكَ ثلاث مَرَّات والتَّرِباتُ الأَنامِلُ الواحدة تَرِبةٌ والتَّرائبُ مَوْضِعُ القِلادةِ من الصَّدْر وقيل هو ما بين التَّرْقُوة إِلى الثَّنْدُوةِ وقيل التَّرائبُ عِظامُ الصدر وقيل ما وَلِيَ الّتَرْقُوَتَيْن منه وقيل ما بين الثديين والترقوتين قال الأَغلب العِجْليّ أَشْرَفَ ثَدْياها على التَّرِيبِ ... لَمْ يَعْدُوَا التَّفْلِيكَ في النُّتُوبِ والتِّفْلِيكُ مِن فَلَّك الثَّدْيُ والنُّتُوبُ النُّهُودُ وهو ارْتِفاعُه وقيل التَّرائبُ أَربعُ أَضلاعٍ من يَمْنةِ الصدر وأَربعٌ من يَسْرَتِه وقوله عز وجل خُلِقَ مِن ماءٍ دافِقٍ يَخْرُج من بينِ الصُّلْب والتَّرائبِ قيل التَّرائبُ ما تقدَّم وقال الفرَّاء يعني صُلْبَ الرجلِ وتَرائبَ المرأَةِ وقيل التَّرائبُ اليَدانِ والرِّجْلانِ والعَيْنانِ وقال واحدتها تَرِيبةٌ وقال أَهل اللغة أَجمعون التَّرائبُ موضع القِلادةِ من الصَّدْرِ وأَنشدوا مُهَفْهَفةٌ بَيْضاءُ غَيْرُ مُفاضةٍ ... تَرائِبُها مَصْقُولةٌ كالسَّجَنْجَلِ وقيل التَّرِيبَتانِ الضِّلَعانِ اللَّتانِ تَلِيانِ التَّرْقُوَتَيْنِ وأَنشد ومِنْ ذَهَبٍ يَلُوحُ على تَرِيبٍ ... كَلَوْنِ العاجِ ليس له غُضُونُ أَبو عبيد الصَّدْرُ فيه النَّحْرُ وهو موضِعُ القِلادةِ واللَّبَّةُ موضع النَّحْرِ والثُّغْرةُ ثُغْرَةُ النَّحْرِ وهي الهَزْمةُ بين التَّرْقُوَتَيْنِ وقال والزَّعْفَرانُ علَى تَرائِبِها ... شَرِقٌ به اللَّبَّاتُ والنَّحْرُ قال والتَّرْقُوَتانِ العَظْمانِ المُشْرِفانِ في أَعْلَى الصَّدْرِ مِن صَدْرِ رَأْسَيِ المَنْكِبَيْنِ إِلى طَرَفِ ثُغْرة النَّحْر وباطِنُ التَّرْقُوَتَيْنِ الهَواء الذي في الجَوْفِ لو خُرِقَ يقال لهما القَلْتانِ وهما الحاقِنَتانِ أَيضاً والذَّاقِنةُ طَرَفُ الحُلْقُوم قال ابن الأَثير وفي الحديث ذكر التَّرِيبةِ وهي أَعْلَى صَدْرِ الإِنْسانِ تَحْتَ الذَّقَنِ وجمعُها التَّرائبُ وتَرِيبةُ البَعِير مَنْخِرُه ( 2 ) ( 2 قوله « وتربية البعير منخره » كذا في المحكم مضبوطاً وفي شرح القاموس الطبع بالحاء المهملة بدل الخاء ) والتِّرابُ أَصْلُ ذِراعِ الشاة أُنثى وبه فسر شمر قولَ عليّ كرَّم اللّه وجهه لَئِنْ وَلِيتُ بني أُمَيَّةَ لأَنْفُضَنَّهُمْ نَفْضَ القَصَّابِ التِّرابَ الوَذِمةَ قال وعنى بالقَصّابِ هنا السَّبُعَ والتِّرابُ أَصْلُ ذِراعِ الشاةِ والسَّبُعُ إِذا أَخَذَ شاةً قَبَضَ على ذلك المَكانِ فَنَفَضَ الشَّاةَ الأَزهريُّ طَعامٌ تَرِبٌ إِذا تَلَوَّثَ بالتُّراب قال ومنه حديث عليّ رضي اللّه عنه نَفْضَ القَصَّاب الوِذامَ التَّرِبةَ الأَزهري التِّرابُ التي سَقَطَتْ في التُّرابِ فَتَتَرَّبَتْ فالقَصَّابُ يَنْفُضُها ابن الأَثير التِّرابُ جمع تَرْبٍ تخفيفُ تَرِبٍ يريد اللُّحُومَ التي تَعَفَّرَتْ بسُقُوطِها في التُّراب والوَذِمةُ المُنْقَطِعةُ الأَوْذامِ وهي السُّيُورُ التي يُشَدُّ بها عُرى الدَّلْوِ قال الأَصمعي سأَلْتُ [ ص 231 ] شُعبةَ ( 1 ) ( 1 قوله « قال الأصمعي سألت شعبة إلخ » ما هنا هو الذي في النهاية هنا والصحاح والمختار في مادة وذم والذي فيها من اللسان قلبها فالسائل فيها مسؤول ) عن هذا الحَرْفِ فقال ليس هو هكذا انما هو نَفْضُ القَصَّابِ الوِذامَ التَّرِبةَ وهي التي قد سَقَطَتْ في التُّرابِ وقيل الكُرُوشُ كُلُّها تُسَمَّى تَرِبةً لأَنها يَحْصُلُ فيها الترابُ مِنَ المَرْتَعِ والوَذِمةُ التي أُخْمِلَ باطِنُها والكُرُوشُ وَذِمةٌ لأَنها مُخْمَلَةٌ ويقال لِخَمْلِها الوَذَمُ ومعنى الحديث لئن وَلِيتُهم لأُطَهِّرَنَّهم من الدَّنَسِ ولأُطَيِّبَنَّهُم بعد الخُبْثِ والتِّرْبُ اللِّدةُ والسِّنُّ يقال هذه تِرْبُ هذه أَي لِدَتُها وقيل تِرْبُ الرَّجُل الذي وُلِدَ معَه وأَكثر ما يكون ذلك في المُؤَنَّثِ يقال هي تِرْبُها وهُما تِرْبان والجمع أَتْرابٌ وتارَبَتْها صارت تِرْبَها قال كثير عزة تُتارِبُ بِيضاً إِذا اسْتَلْعَبَتْ ... كأُدْم الظّباءِ تَرِفُّ الكَباثا وقوله تعالى عُرُباً أَتْرَاباً فسَّره ثعلب فقال الأَتْرابُ هُنا الأَمْثالُ وهو حَسَنٌ إذْ ليست هُناك وِلادةٌ والتَّرَبَةُ والتَّرِبةُ والتَّرْباء نَبْتٌ سُهْلِيٌّ مُفَرَّضُ الوَرَقِ وقيل هي شَجرة شاكةٌ وثمرتها كأَنها بُسْرَة مُعَلَّقةٌ مَنْبِتُها السَّهْلُ والحَزْنُ وتِهامةُ وقال أَبو حنيفة التَّرِبةُ خَضْراءُ تَسْلَحُ عنها الإِبلُ التهذيب في ترجمة رتب الرَّتْباءُ الناقةُ المُنْتَصِبةُ في سَيْرِها والتَّرْباء الناقةُ المُنْدَفِنةُ قال ابن الأَثير في حديث عمر رضي اللّه عنه ذِكر تُرَبةَ مثال هُمَزَة وهو بضم التاء وفتح الراء وادٍ قُرْبَ مكة على يَوْمين منها وتُرَبةُ وادٍ من أَوْدية اليمن وتُربَةُ والتُّرَبَة والتُّرْباء وتُرْبانُ وأَتارِبُ مواضع ويَتْرَبُ بفتح الراء مَوْضعٌ قَريبٌ من اليمامة قال الأَشجعي وعَدْتَ وكان الخُلْفُ منكَ سَجِيَّةً ... مواعِيدَ عُرقُوبٍ أخاهُ بِيَتْرَبِ قال هكذا رواه أَبو عبيدة بَيَتْرَبِ وأَنكر بيَثْرِبِ وقال عُرقُوبٌ من العَمالِيقِ ويَتْرَبُ من بِلادِهم ولم تَسْكُن العمالِيقُ يَثْرِبَ وفي حديث عائشة رضي اللّه عنها كُنَّا بِتُرْبانَ قال ابن الأَثير هو موضع كثير المياه بينه وبين المدينة نحو خمسة فَراسِخَ وتُرْبةُ موضع ( 2 ) ( 2 قوله « وتربة موضع إلخ » هو فيما رأيناه من المحكم مضبوط بضم فسكون كما ترى والذي في معجم ياقوت بضم ففتح ثم أورد المثل ) من بِلادِ بني عامرِ بن مالك ومن أَمثالهم عَرَفَ بَطْنِي بَطْنَ تُرْبةَ يُضْرَب للرجل يصير إِلى الامرِ الجَليِّ بعد الأَمرِ المُلْتَبِس والمَثَلُ لعامر بن مالك أَبي البراء والتُّرْبِيَّة حِنْطة حَمْراء وسُنْبلها أَيضاً أَحمرُ ناصِعُ الحُمرة وهي رَقِيقة تَنْتَشِر مع أَدْنَى بَرْد أَو ريح حكاه أَبو حنيفة
الرائد
* ترب يترب: تربا. الشيء: وضع عليه التراب.
الرائد
* ترب يترب: تربا. 1-أصابه التراب. 2-المكان: كثر ترابه. 3-ت الريح: حملت ترابا.è
الرائد
* ترب يترب: تربا ومتربا ومتربة. إفتقر.
الرائد
* ترب تتريبا. 1-كثر ماله. 2-قل ماله. 3-الشيء: وضع عليه التراب.
الرائد
* ترب. 1-فقير. 2-من الأماكن: الكثير التراب. 3-من اللحوم: الذي مرغ وعفر بالتراب. 4-«ريح تربة»: تحمل التراب.
الرائد
* ترب. 1-مص. ترب، و
الرائد
* ترب. 1-تراب.
الرائد
* ترب. من كان مماثلا لآخر في السن، ج أتراب. للمذكر والمؤنث.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: