تتحارضين: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على تاء (ت) و تاء (ت) و حاء (ح) و ألف (ا) و راء (ر) و ضاد (ض) و ياء (ي) و نون (ن) .
أَحْرَضَ فلانٌ : وُلِدَ له وَلدُ سَوْءٍ . و أَحْرَضَ الحُبُّ أَحْرَضَ ونحوُه فلاناً : أَشقاه .
المعجم: المعجم الوسيط
الأحْرض
الأحْرض من الرجال : المتفتِّت أَشفار العين .
المعجم: المعجم الوسيط
أَحْرَض
أحرض - إحراضا 1 - أحرضه المرض : أفسد جسمه . 2 - أحرض نفسه : أهلكها . 3 - أحرضه : أسقطه . 4 - أحرضه على الأمر : حثه عليه ، دفعه إليه .
المعجم: الرائد
حرَّضَ
حرَّضَ يُحرِّض ، تَحْريضًا ، فهو مُحرِّض ، والمفعول مُحرَّض :- • حرَّضه على الأمر 1 - حضَّه ، شدّد الرّغبةَ فيه :- حرِّض بنيك على الآداب في الصِّغر ... كيما تقرَّ بهم عيناك في الكبرِ ، - { يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ } :- • عميل محرِّض : يعمل على إثارة العنف والهيجان داخل جماعة . 2 - ( القانون ) دفعه على ارتكاب المحظور من الأعمال :- حرَّضه على السَّرقة ، - حرَّض العمالَ على الإضراب بالرغم من صدور قرار بمنعه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
حرض
" التَّحْرِيض : التَّحْضِيض . قال الجوهري : التَّحْرِيضُ على القتال الحَثُّ والإِحْماءُ عليه . قال اللّه تعالى : يا أَيها النبيُّ حَرِّض الكؤمنين على القِتال ؛ قال الزجاج : تأْويله حُثَّهم على القتال ، قال : وتأْويل التَّحْرِيض في اللغة أَن تحُثَّ الإِنسان حَثّاً يعلم معه أَنه حارِضٌ إِنْ تَخَلَّف عنه ، قال : والحارِضُ الذي قد قارب الهلاك . قال ابن سيده : وحَرَّضَه حَضَّه . وقال اللحياني : يقال حارَضَ فلان على العمل وواكَبَ عليه وواظَبَ وواصَبَ عليه إِذا داوَمَ القتال ، فمعنى حَرِّض المؤمنين على القتال حُثَّهم على أَن يُحارِضُوا أَي يُداوِمُوا على القتال حتى يُثْخِنُوهم . ورجل حَرِضٌ وحَرَضٌ : لا يرجى خيره ولا يخاف شرُّه ، الواحد والجمع والمؤنث في حَرَض سواء ، وقد جمع على أَحْراض وحُرْضان ، وهو أَعْلى ، فأَما حَرِضٌ ، بالكسر ، فجمعه حَرضُون لأَن جمع السلامة في فَعِل صفةً أَكثرُ ، وقد يجوز أَن يكسَّر على أَفعال لأَن هذا الضرب من الصفة ربما كُسِّر عليه نحو نَكِدٍ وأَنْكاد . الأَزهري عن الأَصمعي : ورجل حارَضة للذي لا خير فيه . والحُرْضان : كالحَرِضِ والحَرَض ، والحَرِضُ والحَرَضُ الفاسد . حَرَضَ الرجلُ نفْسَه يَحْرِضُها حَرْضاً : أَفسدها . ورجل حَرِضٌ وحَرَضٌ أَي فاسد مريض في بنائه ، واحدُه وجمعه سواء . وحَرَضه المرضُ وأَحْرَضَه إِذا أَشفى منه على شرف الموت ، وأَحْرَضَ هو نفسَه كذلك . الأَزهري : المُحْرَضُ الهالك مَرَضاً الذي لا حيٌّ فيُرْجَى ولا ميت فيُوأَس منه ؛ قال امرؤ القيس : أَرى المرءَ ذا الأَذْوادِ يُصْبِحُ مُحْرَضاً كإِحْراضِ بكْرٍ في الديارِ مَرِيض
ويروى : مُحْرِضاً . وفي الحديث : ما مِنْ مُؤمِنٍ يَمْرَضُ مَرَضاً حتى يُحْرِضَه أَي يُدْنِفَه ويُسْقِمَه ؛ أَحْرَضَه المرض ، فهو حَرِضٌ وحارِضٌ إِذا أَفسد بدنه وأَشْفى على الهلاك . وحَرَضَ يَحْرِضُ ويَحْرُضُ حَرْضاً وحُرُوضاً : هلك . ويقال : كَذَبَ كِذْبةً فأَحْرَضَ نفسَه أَي أَهلكها . وجاءَ بقول حَرَضٍ أَي هالك . وناقة حُرْضان : ساقطة . وجمل حُرْضان : هالك ، وكذلك الناقة بغير هاء . وقال الفراء في قوله تعالى : حتى تكونَ حَرَضاً أَو تكونَ من الهالكين ، يقال : رجل حَرَضٌ وقوم حَرَضٌ وامرأَة حَرَضٌ ، يكون مُوَحّداً على كل حال ، الذكر والأُنثى والجمع فيه سواء ، قال : ومن العرب من يقول للذكر حارِضٌ وللأُنثى حارِضة ، ويثنَّى ههنا ويجمع لأَنه خرج على صورة فاعل ، وفاعلٌ يجمع . قال : والحارِضُ الفاسد في جسمه وعقله ، قال : وأَما الحَرَضُ فترك جمعه لأَنه مصدر بمنزلة دَنَفٍ وضَنىً ، قوم دَنَفٌ وضَنىً ورجل دَنَفٌ وضَنىً . وقال الزجاج : من ، قال رجل حَرَضٌ فمعناه ذو حَرَضٍ ولذلك لا يثنَّى ولا يجمع ، وكذلك رجل دَنَفٌ ذو دَنَفٍ ، وكذلك كل ما نعت بالمصدر . وقال أَبو زيد في قوله : حتى تكونَ حَرَضاً ، أَي مُدْنَفاً ، وهو مُحْرَض ؛
وأَنشد : أَمِنْ ذِكْرِ سَلْمَى غَرْبَةً أَنْ نأَتْ بها ، كأَنَّكَ حَمٌّ للأَطِبّاءِ مُحْرَضُ ؟ والحَرَضُ : الذي أَذابه الحزن أَو العشق وهو في معنى مُحْرَض ، وقد حَرِضَ ، بالكسر ، وأَحْرَضَه الحُبُّ أَي أَفسده ؛
وأَنشد للعَرْجِيّ : إِني امرؤ لَجَّ بي حُبٌّ ، فأَحْرَضَني حتى بَلِيتُ ، وحتى شَفَّني السَّقَم أَي أَذابَني . والحَرَضُ والمُحْرَضُ والإِحْرِيضُ : الساقط الذي لا يقدر على النهوض ، وقيل : هو الساقط الذي لا خير فيه . وقال أَكْثَم بن صَيْفي : سُوءٌ حمل الناقة يُحْرِضُ الحسَبَ ويُدِيرُ العَدُوَّ ويُقَوِّي الضرورة ؛ قال : يُحْرِضُه أَي يُسْقِطه . ورجل حَرَضٌ : لا خير فيه ، وجمعه أَحْرَاضٌ ، والفعل حَرُضَ يَحْرُضُ حُروضاً . وكلُّ شيءٍ ذاوٍ حَرَضٌ . والحَرَضُ : الرَّدِيء من الناس والكلام ، والجمع أَحْراضٌ ؛ فأَما قول رؤبة : يا أَيُّها القائِلُ قوْلاً حَرْضا فإِنه احتاج فسكنه . والحَرَضُ والأَحْراضُ : السَّفِلة من الناس . وفي حديث عوف بن مالك : رأَيت مُحَلِّم بن حَثَّامةَ في المنام فقلت : كيف أَنتم ؟ فقال : بِخَير وجَدْنا رَبَّنا رحيماً غَفَرَ لنا ، فقلت : لكلِّكم ؟، قال : لكلِّنا غير الأَحْراضِ ، قلت : ومَن الأَحْراضُ ؟، قال : الذين يُشارُ إِليهم بالأَصابع أَي اشتهروا بالشَّرّ ، وقيل : هم الذين أَسرفوا في الذنوب فأَهلكوا أَنفسهم ، وقيل : أَراد الذين فسُدَت مذاهبهم . والحُرْضة : الذي يَضْرِبُ للأَيْسارِ بالقِداح لا يكون إِلا ساقطاً ، يدعونه بذلك لرذالته ؛ قال الطرماح يصف حماراً : ويَظَلُّ المَلِيءُ يُوفِي على القرْ نِ عَذُوباً ، كالحُرْضة المُسْتَفاضِ المُسْتَفاضُ : الذي أُمِرَ أَن يُفِيضَ القداح ، وهذا البيت أَورده الأَزهري عقيب روايته عن أَبي الهيثم . الحُرْضةُ : الرجل الذي لا يشتري اللحم ولا يأْكله بثمن إِلا أَن يجده عند غيره ، وأَنشد البيت المذكور وقال : أَي الوَقْب الطويل لا يأْكل شيئاً . ورجل مَحُروضٌ : مَرْذولٌ ، والاسم من ذلك الحَرَاضة والحُروضة والحُروض . وقد حَرُضَ وحَرِضَ حَرَضاً ، فهو حَرِضٌ ، ورجل حارِضٌ : أَحمق ، والأُنثى بالهاء . وقوم حُرْضان : لا يعرفون مكان سيدهم . والحَرَضُ : الذي لا يتخذ سلاحاً ولا يُقاتِل . والإِحْرِيضُ : العُصْفُرُ عامة ، وفي حديث عطاء في ذكر الصدقة : كذا وكذا والإِحْرِيض ، قيل : هو العُصْفُر ؛ قال الراجز : أَرَّقَ عَيْنَيْك ، عن الغُمُوضِ ، بَرْقٌ سَرَى في عارِضٍ نَهُوضِ مُلْتَهِبٌ كَلَهَبِ الإِحْرِيضِ ، يُزْجِي خَراطِيمَ عَمامٍ بِيضِ وقيل : هو العُصْفر الذي يجعل في الطبخ ، وقيل : حَبُّ العصفر . وثوب مُحَرَّضٌ : مصبوغ بالعُصْفُر . والحُرُضُ : من نَجِيل السباخ ، وقيل : هو من الحمض ، وقيل : هو الأُشْنان تُغْسَل به الأَيدي على أَثر الطعام ، وحكاه سيبويه الحَرْض ، بالإِسكان ، وفي بعض النسخ الحُرْض ، وهو حَلقة القُرْط . والمِحْرَضةُ : وِعاء الحُرُض وهو النَّوْفَلة . والحُرْضُ : الجِصُّ . والحَرَّاضُ : الذي يُحْرِق الجِصَّ ويُوقِد عليه النار ؛ قال عدي بن زيد : مِثْل نارِ الحَرَّاضِ يَجْلو ذُرَى المُزْ نِ لِمَنْ شامَهُ ، إِذا يَسْتَطِير ؟
قال ابن الأَعرابي : شبَّه البَرْقَ في سرعة ومِيضه بالنار في الأُشْنان لسرعتها فيه ، وقيل : الحَرَّاضُ الذي يُعالج القِلْيَ . قال أَبو نصر : هو الذي يُحْرِقُ الأُشْنان . قال الأَزهري : شجر الأُشْنان يقال له الحَرْض وهو من الحمض ومنه يُسَوَّى القِلْيُ الذي تغسل به الثياب ، ويحرق الحمض رطباً ثم يرَشُّ الماءُ على رماده فينعقد ويصير قِلْياً . والحَرَّاضُ أَيضاً : الذي يُوقِد على الصَّخْر ليتخذ منه نُورة أَو جِصّاً ، والحَرَّاضةُ : الموضعُ الذي يُحْرَقُ فيه ، وقيل : الحَرَّاضةُ مَطْبَخُ الجِصِّ ، وقيل : الحَرَّاضةُ موضعُ إِحْراقِ الأُشْنان يتخذ منه القِلْيُ للصبّاغِين ، كل ذلك اسم كالبَقّالة والزَّرّاعة ، ومُحْرِقُه الحَرّاضُ ، والحَرّاضُ والإِحرِيضُ : الذي يُوقِد على الأُشْنان والجِصِّ . قال أَبو حنيفة : الحَرَّاضةُ سُوقُ الأُشْنان . وأَحَرَضَ الرجلُ أَي وَلَدَ ولدَ سَوءٍ . والأَحْراضُ والحُرْضانُ : الضِّعافُ الذين لا يُقاتِلون ؛ قال الطرماح : مَنْ يَرُمْ جَمْعَهم يَجِدْهم مراجِيحَ حُماةً للعُزَّلِ الأَحْراضِ وحَرْضٌ : ماء معروف في البادية . وفي الحديث ذكر الحُرُض ، بضمتين ، هو وادٍ عند أُحُد . وفي الحديث ذكر حُرَاض ، بضم الحاء وتخفيف الراء : موضع قرب مكة ، قيل : كانت به العُزَّى . "