(علوم النفس) انفعال يمتزج فيه الخوفُ مع الإعجاب بالمخُوف، أو هي تألُّم القلب بسبب توقُّع مكروه في المستقبل، يكون تارة بكثرة الجناية من البعد، وتارة بمعرفة جلال الله عزّ وجلّ وهيبته
مِخَشّ: (اسم)
المِخَشُّ من الرجال: الماضي الجرىءُ على هَول الليل
هو مِخَشُّ ليلٍ: دَخَّال في ظُلمته
المِخَشُّ :الذي يخالط الناسَ ويأْكلُ ويتحدَّثُ معهم
المِخَشُّ :الفرسُ الجسورُ
خِشية: (اسم)
الجمع : خِشْيات
اسم هيئة من خشِيَ/ خشِيَ من
خَشْيَة: خوف
خِشْيَةً مِنْهُ : خَوْفاً مِنْهُ
أَخْشَى: (اسم)
اسم تفضيل من خشِيَ
خشِيَ من: أكثر خوفًا وفزعًا أخشى ما أخشاه أن تقع الحربُ بغتة
أتقى، أكثر ورعًا. أخشى قلب هو قلب العالم الزاهد
الأَخْشَى : هذا المكان أَخْشَى من غيره: يُخاف أَكثر من غيره
خَشْو: (اسم)
خَشْو : مصدر خَشَى
خَشْيَة: (اسم)
خَشْيَة : مصدر خَشيَ
,
خشي(المعجم لسان العرب)
"الخَشْيَة: الخَوْف. خَشِيَ الرجل يخْشىخَشْية أَي خاف. قال ابن بري: ويقال في الخَشْية الخَشَاةُ؛ قال الشاعر: كأَغْلَبَ من أُسُودِ كِرَاءَ وَرْدٍ،يَرُدُّ خَشايَةَ الرَّجُل الظَّلوم كِراءُ: ثَنِيَّة بِيشَةَ. ابن سيده: خَشِيَه يَخْشاه خَشْياًوخَشْيَةوخَشاةً ومَخْشاةً ومَخْشِيةًوخِشياناً وتَخَشَّاه كلاهما خافَهُ، وهو خاشٍ وخَشٍ وخَشْيانُ، والأُنثى خَشْيا، وجمعهما معاً خَشايا، أَجروه مُجْرى الأَدْواء كحَباطَى وحَباجَى ونحوهما لأَن ال خَشْية كالدَّاء. ويقال: هذا المكان أَخْشى من ذلك أَي أَشدُّ خوفاً؛ قال العجاج: قَطَعْت أَخْشاهُ إِذا ما أَحْبَجا وفي حديث خالد: أَنه لما أَخَذ الراية يومَ مُوته دَافَع الناسَ وخاشى بهم أَي أَبْقى عليهم وحَذِر فانْحازَ؛ خاشى: فاعَلَ من الخَشْية. خاشَيْت فلاناً: تارَكْته. وقوله عز وجل: فَخَشِينا أَن يُرْهِقَهما طُغياناً وكُفراً؛ قال الفرّاء: معنى فَخَشِينا أَن يُرْهِقَهما طُغياناً وكُفراً؛ قال الفرّاء: معنى فَخَشينا أَي فعَلِمْنا، وقال الزجاج: فَخَشِينا من كلام الخَضِر، ومعناه كَرِهْنا، ولا يجوز أَن يكون فَخَشِينا عن الله، والدليل على أَنه من كلام الخَضِر قوله: فأَرَدْنا أَن يُبْدِلَهُما ربُّهما، وقد يجوز أَن يكون فَخَشِينا عن الله عز وجل، لأَنّ الخَشْية من الله معناها الكَراهة، ومن الآدَمِيِّين الخوفُ، ويكون قوله حينئذ فأَرَدْنا بمعنى أَراد الله. وفي حديث ابن عمر:، قال له ابن عباس لقَد أَكْثَرْتَ من الدعاء بالموت حتى خَشِيتُ أَن يكونَ ذلك أَسْهَلَ لك عند نُزُوله؛ خَشِيت هنا بمعنى: رَجَوْت. وحكى ابن الأَعرابي: فَعَلْت ذلك خَشاةَ أَن يكون كذا؛
وأَنشد: فتَعَدَّيْتُ خَشاةً أَنْ يَرَى ظالمٌ أَني كما كان زََعَمْ وما حَمَلَه على ذلك إِلاَّ خِشْيُ فلان (* قوله «الا خشي فلان» ضبط في المحكم بفتح الخاء وكسرها مع سكون الشين فيهما). وخَشَّاهُ بالأَمْر تَخْشِيَة أَي خَوَّفَه. وفي المثل: لقد كُنْت وما أُخَشَّى بالذِّئْبِ. ويقال: خَشّ ذُؤَالَةَ بالحِبالة، يعني الذئب. وخاشاني فَخَشَيْتُه أَخْشِيهِ: كنتُ أَشَدَّ منه خَشْيَةً. وهذا المكانُ أَخْشى من هذا أَي أَخْوَفُ، جاء فيه التعجبُ من المفعول، وهذا نادر، وقد حكى سيبويه منه أَشياء. والخَشِيُّ، على فَعِيلٍ، مثل الحَشِيِّ: اليابسُ من النَّبْتِ؛
وأَنشد ابن الأَعرابي: كأَنَّ صَوْتَ شُخْبِها، إِذا خَمى،صَوْتُ أَفاعٍ في خَشِيٍّ أَعْشَما يَحْسَبُه الجاهلُ، ما كان عَما،شَيْخاً على كُرْسيِّه مُعَمَّما لو أَنَّه أَبانَ أَو تَكَلَّما،لكان إِيَّاه، ولكن أَحْجَم؟
قال: الخَشِيُّ اليابس العَفِنُ، قال: وخَمى بمعنى خَمَّ، وقوله: ما كان عَمَا، يقول نظر إِليه من بُعْدٍ، شَبَّهَ اللبن بالشَّيْخِ؛ قال المنذري: اسْتَثْبتُّ فيه أَبا العباس فقال يقال خَشِيّ وحَشِيّ؛ قال ابن سيده: ويروى في حَشِيٍّ وهو ما فسد أََصله وعَفِنَ وهو في موضعه. ويقال: نَبْتٌ خَشِيٌّ وحَشِيٌّ أَي يابس. ابن الأَعرابي: الخَشَا الزرع الأَسْود من البَرْد، والخَشْوُ الحَشَفُ من التَّمْر. وخَشَت النخلةُ تَخْشُو خَشْواً: أَحْشَفَتْ، وهي لغة بَلْحرث بن كعب؛ وقول الشاعر: إِنَّ بَني الأَسْودِ أََخْوالُ أَبي فإِنَّ عندِي، لو رَكِبتُ مِسْحَلي،سَمَّ ذَرارِىحَ رِطابٍ وخَشِي أَراد: وخَشِيّ فحذَف إِحدى الياءين للضرورة، فمن حذف الأُولى اعتلَّ بالزياد ة وقال: حذفُ الزائد أَخف منْ حذف الأَصل، ومن حَذف الأَخيرة فلأَنَّ الوزن إِنما ارتدع هنالك؛
وأَنشد ابن بري: كأَنَّ صوتَ خِلْفِِها والخِلْفِ، والقادِمَيْن عند قَبْضِ الكَفِّ،صوتُ أَفاعٍ في خَشِيِّ القُف؟
قال: قوله صوت خلِفها؛ والخلف مثل قول الآخر: بَيْن فَكِّها والفَكِّ وقول الشاعر: ولقد خَشِيتُ بأَنَّ مَنْ تَبِعَ الهُدى سَكَنَ الجنانَ مع النبيِّ مُحَمَّدِ صلى الله عليه وسلم. قالوا: معناه علمت، والله أَعلم. "
خشِيَ(المعجم اللغة العربية المعاصر)
خشِيَ / خشِيَ من يَخشَى ، اخْشَ ، خَشْيَةًوخَشْيًاوخشاةً ، فهو خاشٍ وخَشْيانُ / خَشْيانٌ وخشٍ ، والمفعول مَخْشِيّ :- • خشِي خَصْمَه/ خشِي من خَصْمِه خافه واتّقاه :-خشي السيرَ في الطرق الوعرة، - {وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ} :- • خشِي عليه: قلق وانزعج، - مَنْ خشِي الذئب أعدَّ له كلبًا: الحثّ على الاستعداد للأمر والتحذير من الغفلة. • خشِي اللهَ: خافه بتعظيم ومهابة، هابه واتّقاه :- {إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} . • خشِي مصاحبةَ الأشرار: كَرِهها :-خشي أن يصاحبه، - ولقد خشِيت بأن أموت ولم تَدُر ... للحرب دائرةٌ على ابْنَي ضمضمِ، - {فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا} .
كَرِهها :-خشي أن يصاحبه- ولقد خشِيت بأن أموت ولم تَدُر ... للحرب دائرةٌ على ابْنَي ضمضمِ- {فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا}.
خشّى الرّجل من الشّيء(المعجم عربي عامة)
خوَّفه منه :-كان يُخشِّيه من عواقب أعماله.
خشي(المعجم مختار الصحاح)
خ ش ي: خَشِيَ بالكسر خَشْيَةً أي خاف فهو خَشْيَانُ والمرأة خَشْيَا وهذا المكان أخْشَى من ذاك أي أشد إخافة وقول الشاعر ولقد خشيت بأن من تبع الهدى سكن الجنان مع النبي محمد قالوا معناه علمت وقوله تعالى {فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا} قال الأخفش معناه كرهنا
أَخَشَّ(المعجم المعجم الوسيط)
أَخَشَّ البعيرَ: خَشَّه.
تَخَشَّى(المعجم المعجم الوسيط)
تَخَشَّى فلانٌ: خاف. و تَخَشَّى فلانًا خافه.
خَشِيَ(المعجم المعجم الوسيط)
خَشِيَخَشِيَ َ خَشْيَةً: خاف. و خَشِيَ فلانًا، ومنه خَشيًا، وخَشْيَةً، وخَشاةً: خافَهُ. وفي المثل: :- إِنما أَخشى سَيْل تَلْعَتي :-: يضرب في شكوى الأَقرباء: أَي أَخاف شَرَّ أَقاربي. و خَشِيَ خافَهُ بتعظيمٍ ومهابة. وفي التنزيل العزيز: فاطر آية 28إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ) ) . وقد تُزاد الباء فيقال: خَشِيَ بأَن يموت. فهو خاشٍ، وخَشٍ. وهو خَشيانُ (في لغة قليلة) . وهي خَشْيَا. والجمع : خَشايا. و خَشِيَ رجاه. وفي الحديث: حديث شريف قال له ابن عبَّاس: لقد أَكْثَرت من الدُّعاء بالموت حتى خَشِيتُ أَن يكون ذلك أَسهل لك عند نزوله //. و خَشِيَ كرهه.