لُقاح السُّلّ: (الأحياء) سائل معقّم يحتوي على البروتينات المأخوذة من العُصيّبات السّليّة الكاملة النّمو، يستخدم في الاختبارات على مرض السلّ، والوقاية منه
"الوَسِيلةُ: المَنْزِلة عند المَلِك. والوَسِيلة: الدَّرَجة. والوَسِيلة: القُرْبة. ووَسَّل فلانٌ إِلى الله وسِيلةً إِذا عَمِل عملاً تقرَّب به إِليه. والواسِل: الراغِبُ إِلى الله؛ قال لبيد: أَرى الناسَ لا يَدْرونَ ما قَدْرُ أَمرِهم،بَلى كلُّ ذي رَأْيٍ إِلى الله واسِلُوتوَسَّل إِليه بوَسيلةٍ إِذ تقرَّب إِليه بعَمَل. وتوَسَّل إِليه بكذا: تقرَّب إِليه بحُرْمَةِ آصِرةٍ تُعْطفه عليه. والوَسِيلةُ: الوُصْلة والقُرْبى، وجمعها الوسائل، قال الله تعالى: أُولئك الذين يَدْعون يَبْتَغون إِلى رَبِّهِمُ الوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ؛ الجوهري: الوَسِيلةُ ما يُتَقَرَّبُ به إِلى الغَيْر، والجمع الوُسُلُوالوسائلُ. والتَّوْسيلُوالتَّوسُّلُ واحد. وفي حديث الأَذان: اللهمَّ آتِ محمداً الوَسِيلَة؛ هي في الأَصل ما يُتَوَصَّل به إِلى الشيء ويُتَقَرَّب به، والمراد به في الحديث القُرْبُ من الله تعالى، وقيل: هي الشفاعةُ يوم القيامة، وقيل: هي منزلة من مَنازِل الجنة كما جاء في الحديث. وشيء واسِلٌ: واجبٌ؛ قال رؤبة:وأَنت لا تَنْهَرُ حَظًّا واسِلا والتَّوَسُّل أَيضاً: السَّرِقة، يقال: أَخذ فلان إِبِلي تَوَسُّلاً أَي سَرقة. ومُوَيْسِلٌ: ماءٌ لِطَيّءٍ؛ قال واقِدُ بن الغِطْرِيف الطائي وكان قد مَرِضَ فَحُمِيَ الماء واللبن: لَئنْ لَبَنُ المِعْزَى بِماءِ مُوَيْسِل بَغانِيَ داءً، إِنَّني لَسَقيمُ"
وسِيلَةُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ وسِيلَةُوواسِلَةُ: المَنْزِلَةُ عند المَلِكِ، والدَّرَجَةُ، والقُرْبَةُ. ـ وَسَّلَ إلى الله تعالى توسيلاً: عَمِلَ عَمَلاً تَقَرَّبَ به إليه، كتَوَسَّلَ. ـ واسِلُ: الواجِبُ، والراغِبُ إلى الله تعالى. ـ تَوَسُّلُ: السَّرِقَةُ. ـ يقالَ: أخذَ إبِلِي تَوَسُّلاً، أي: سَرِقَةً. ـ مُوَيْسِلٌ: ماءٌ لطَيِّئٍ. ـ أُمُّ مَوْسِلٍ: هَضْبَةٌ. ـ أوْسِلَةُ: هي هَمْدان.
وسَلَ(المعجم اللغة العربية المعاصر)
وسَلَ إلى يسِل ، سِلْ ، وَسْلاً ، فهو واسل ، والمفعول مَوْسُول إليه :- • وسَل العبدُ إلى الله بعمل رغب، تقرّب به إليه تعالى.
توسَّلَ(المعجم اللغة العربية المعاصر)
توسَّلَ إلى / توسَّلَ بـ يتوسَّل ، توسُّلاً ، فهو مُتوسِّل ، والمفعول مُتوسَّل إليه :- • توسَّل فلانٌ إلى الله تعالى 1 - ترجَّاه، دعاه بحرارة، تضرّع إليه وابتهل، التمس منه العطف والرَّحمة. 2 - وسَل؛ تقرَّب بعمل صالح إليه تعالى. • توسَّل فلانٌ إلى رئيسه: تقرَّب إليه لمساعدته. • توسَّل بفلان للحصول على وظيفة: اتّخذه وسيلة، أي واسطة، تذرَّع بدعمه واستند إلى تأييده.
الوَاسِلَةُ : مؤنث الواسل. و الوَاسِلَةُ المنزلةُ عند المَلِك. و الوَاسِلَةُ الدَّرَجة. و الوَاسِلَةُ القُرْبةُ .
الوَاسِلُ(المعجم المعجم الوسيط)
الوَاسِلُ : الواجب. يقال: شيءٌ واسلٌ: واجبٌ.
الوَسِيلَةُ(المعجم المعجم الوسيط)
الوَسِيلَةُ : الواسلةُ . و الوَسِيلَةُ الوُصَلةُ. و الوَسِيلَةُ القُرْبَى. و الوَسِيلَةُ درجةُ النبيّ صَلى الله عليه وسلم في الجنَّة . والجمع : وسائِلُ ، ووُسُلٌ.
هو التقرب كأن يجعل الإنسان عمله الصالح واسطة أو وسيلة إلى الله تعالى رجاء القبول
سَلّ(المعجم الرائد)
سل - يسل ، سلا 1-ذهبت أسنانه
سَلّ(المعجم الرائد)
سل - يسل ، سلا 1- سل الشيء من الشيء : أخرجه منه برفق ولطف «سل السيف من غمده». 2- سل الشيء : سرقه. 3- سله : أصابه بالسل.
وسل(المعجم الرائد)
وسل - توسيلا 1-وسل إلى الله بالعمل : تقرب به إليه
سلا(المعجم لسان العرب)
"سَلاهُ وسَلا عنه وسَلِيَهسَلْواًوسُلُوّاً وسُلِيّاً وسِلِيّاً وسُلْواناً: نَسِيَه، وأَسْلاهُ عنه وسَلاَّه فتَسَلَّى؛ قال أَبو ذؤيب: على أَن الفتى الخُثَمِيَّ سَلَّى،بنَصْل السيفِ، غَيْبة من يَغِيب أَراد عن غَيْبة من يَغِيب فحذف وأَوْصل، وهي السَّلْوة. الأَصمعي: سَلَوْتُ عنه فأَنا أَسْلُو سُلُوّاً وسَلِىتُ عنه أَسْلى سُلِيّاً بمعنى سَلَوْت؛ قال رؤبة: مسْلم لا أَنْساك ما حَييتُ،لو أَشرَبُ السُّلْوان ما سَلِيتُ،ما بي غِنىً عنك وإن غَنِيتُ الجوهري: وسَلاَّني من همِّي تَسلِيةً وأَسْلاني أَي كشَفَه عني. وانْسَلَى عن الهَمُّ وتَسَلَّى يمعنًى أَي انكشَف. وقال أَبو زيد: معنى سَلَوْت إذا نَسِيَ ذكْره وذَهِلَ عنه. وقال ابن شميل: سَلِيت فلاناً أَي أَبْغَضْته وتركْته. وحكى محمد بن حيان، قال: حضرْت الأَصمعي ونُصَيْرُ بنُ أَبي نُصَيرٍ يَعْرِض عليه بالرَّيِّ فأَجرى هذا البيت فيما عرض عليه فقال: لنُصَير: ما السُّلْوانُ؟ فقال: يقال إنه خَرَزةٌ تُسْحَق ويُشرَب ماؤُها فيورِث شارِبَه سَلْوةً، فقال: اسكُتْ لا يَسخَرْ منك هؤلاء، إنما السُّلْوانُ مصدر قولك سَلَوْت أَسْلُو سُلْواناً، فقال: لو أَشْرب السُلْوان أَي السُّلُوَّ شُرْباً ما سَلَوْتُ. ويقال: أَسْلاني عنك كذا وكذا وسَلاَّني. أَبو زيد: يقال ما سَلِيتُ أَن أَقولَ ذلك أَي لم أَنْسَ ولكن ترَكْتهُ عَمْداً، ولا يقال سَلِيتُ أَن أَقوله إلاَّ في معنى ما سَلِيت أَن أَقوله. ابن الأَعرابي: السُّلْوانَة خََرزَةٌ للبُغْضِ بعد المَحبَّة. ابن سيده: والسَّلْوَة والسُّلْوانة، بالضم، كلاهما خَرَزة شَفَّافَة إذا دَفَنُتها في الرمل ثم بَحَثْت عنها رأَيْتها سوداء يُسْقاها الإنسانُ فتُسْلِىه. وقال اللحياني: السُّلْوانةُ والسُّلْوانُ خَرَزة شفَّافة إذا دفَنْتها في الرمل ثم بَحَثْت عنها تُؤَخِّذُ بها النِّساءُ الرجالَ. وقال أَبو عمرو السَّعْدي: السُّلْوانة خَرَزة تُسْحَق ويُشْرَبُ ماؤُها فيَسْلُو شارِبُ ذلك الماءِ عن حُبِّ من ابْتُلِيَ بحُبِّه. والسُّلْوانُ: مايُشْرَبُ فيُسَلِّي. وقال اللحياني: السُّلْوانُ والسُّلْوانةُ شيءٌ يُسْقاهُ العاشِقُ ليَسْلُوَ عن المرأَة. قال: وقال بعضهم هو أَن يُؤْخَذَ من ترابِ قَبرِ مَيِّتٍ فيُذَرَّ على الماء فيُسْقاهُ العاشِقُ ليَسْلوَ عن المرأَة فيَموتَ حُبُّه؛
وأَنشد: يا لَيتَ أَنَّ لِقَلْبي من يُعَلِّلُه،أَو ساقِياً فسَقاني عنكِ سُلْوانا وقال بعضهم: السُّلْوانة بالهاء حصاةٌ يُسْقَى عليها العاشِقُ الماءَ فيَسْلُو؛
وأَنشد: شَرِبْتُ على سُلْوانةٍ ماءَ مُزْنَةٍ،فلا وَجَدِيدِ العَيْشِ، يا مَيُّ، ما أَسْلو الجوهري: السُّلْوانة، بالضم، خرزة كانوا يقولون إذا صُبَّ عليها ماءُ المطَرِ فشَرِبه العاشِقُ سَلا، واسم ذلك الماء السُّلْوانُ. قال الأَصمعي: يقول الرجلُ لصاحبه سقيتني سَلْوَةً وسُلْواناً أي طيبت نفسيَ عنك؛ وأَنشد ابن بري: جعَلْتُ لعَرّافِ اليَمامةِ حُكْمَهُ،وعَرّافِ نجْدٍ إنْ هُما شَفَياني فما ترَكا من رُقْيَةٍ يَعْلَمانِها ولا سَلْوَةٍ إلا بها سَقَياني وقال بعضهم: السُّلْوان دواءٌ يُسْقاهُ الحزِينُ فيَسْلو والأَطِبَّاءُ يُسَمُّونه المُفَرِّحَ. وفي التنزيل العزيز: وأَنزَلْنا عليكمُ المَنَّ والسَّلْوى؛ السَّلْوى: طائِرٌ، وقيل: طائرٌ أَبيُ مثلاُ السُّمانَى، واحدتُه سَلْواةٌ؛ قال الشاعر: كما انْتَفَضَ السَّلْواةُ من بَلَلِ القَطْر؟
قال الأَخفش: لم أَسمعْ له بواحدٍ؛ قال: وهو شَبيه أَن يكونَ واحِدهُ سَلْوى مثل جَماعتهِ، كما، قالوا دِفْلَى للواحِدِ والجماعةِ. وفي التهذيب: السَّلْوى طائرٌ، وهو في غير القرآن العسل. قال أَبو بكر:، قال المفسرون المَنُّ التَّرَنْجَبِينُ والسَّلْوى السُّمانَى، قال: والسَّلْوى عند العرب العَسل؛
ويقال: هو في سَلْوَة من العَيْش أَي في رَخاءٍ وغَفْلة؛ قال الراعي: أَخْو سَلْوَة مَسَّى به الليلُ أَمْلَحُ ابن السكيت: السُّلْوة والسَّلْوة رَخاءُ العيش. ابن سيده: والسَّلْوى العَسل؛ قال خالد بن زهير: وقاسَمَها باللهِ جَهْداً لأَنْتُمُ أَلَذُّ من السَّلْوى، إذا ما نَشُورُها أَي نأْخُذُها من خَلِيَّتِها، يعني العسلَ؛ قال الزجاج: أَخْطأَ خالد إنما السَّلْوى طائرٌ. قال الفارسي: السَّلوى كل ما سَلاّكَ، وقيل للعسل سَلْوى لأَنه يُسْلِيك بحلاوتهِ وتأَتِّيه عن غيره مما تَلْحَقُك فيه مَؤُونَة الطَّبْخ وغيرهِ من أَنواع الصِّناعة، يَرُدُّ بذلك على أَبي إسحق. وبنُو مُسْلِية: حيٌّ من بَلْحرِثِ بن كَعْبٍ بطن. والسُّلِيُّ والسُّلَيُّ: واد؛ قال الأَعشى: وكأَنما تَبِعَ الصِّوارَ بشَخْصِها عَجْزاءُ، تَرْزُقُ بالسُّلِيِّ عِيالَها
ويروى: بالسُّلَيِّ، وكتابه بالأَلف (* قوله «وكتابه بالألف» هكذا في الأصل). والسَّلَى: الجلدة الرقيقة التي يكون فيها الوَلد، يكون ذلك للناس والخيل والإبلِ، والجمع أَسْلاءٌ. وقال أَبو زيد: السَّلَى لِفافَةُ الوَلد من الدَّوابِّ والإبل، وهو من الناس المَشِيمةُ. وسَلَيْتُ الناقة أَي أَخذْت سَلاها. ابن السكيت: السَّلى سَلى الشاةِ، يُكْتبُ بالياء، وإذا وصَفْت قلت شاةٌ سَلْياء. وسَلِيَت الشاةُ: تدَلَّى ذلك منها، وهي إن نُزِعتْ عن وجهِ الفصِيل ساعةَ يُولَد، وإلا قتَلتْه، وكذلك إذا انقَطَع السَّلى في البَطْنِ، فإذا خرجَ السَّلى سَلِمت الناقة وسَلِمَ الوَلد، وإن انْقطعَ في بطنِها هَلَكتْ وهَلَك الوَلد. وفي الحديث: أَن المُشْرِكين جاؤُوا بسَلى جَزُورٍ قطَرَحُوه على النبي، صلى الله عليه وسلم، وهو يُصلِّي؛ قيل في تفسيره: السَّلى الجِلدُ الرقيقُ الذي يَخرَّجُ فيه الوَلد من بطْنِ أُمِّه مَلْفوفاً فيه، وقيل: هو في الماشية السَّلى، وفي الناسِ المَشِيمة، والأَوَّل أَشْبَه لأَنّ المَشِيمة تخرُج بعد الوَلد ولا يكون الولد فيها حين يخرج. وفي المَثل: وقَع القومُ في سَلى جَمَلٍ، ووقع في سَلى جَمَلٍ أَي في أَمرٍ لا مَخْرَج له لأَن الجَمل لا سَلى له، وإنما يكون للناقةِ، وهذا كقولهم: أَعَزُّ من الأَبْلَقِ العَقوقِ، وبَيْضِ الأَنُوق؛
وأَنشد ابن بري لجَحْل بن نضلة: (* قوله «ابن نضلة»هكذا في الأصل،وفي القاموس: وجحل ابن حنظلة شاعر). لمَّا رأَتْ ماءَ السَّلَى مَشْروُبَها، والفَرْثَ يُعْصَرُ في الإناءِ، أَرَنَّت؟
قال: ومثل هذا الشعر في العروض قول ابن الخَرِعِ: يا قُرَّةََ بنَ هُبَيْرةَ بن قُشَيِّرٍ،يا سَيِّدَ السَّلَماتِ، إنكَ تَظْلمُ وسَلِيَت الشاةُ سَلىً، فهي سَلْياءُ: انقطعَ سَلاها. وسَلاها سَلْياً: نزَعَ سَلاها. وقال اللحياني: سَلَيْت الناقة مددت سَلاها بعد الرَّحم. وفي التهذيب: سَلَيْت الناقة أَخذْت سَلاها وأَخْرَجْته. الجوهري: وسَلَّيْت الناقة أُسَلِّيها تَسْلِية إذا نزَعْت سَلاها فهي سَلْياءُ؛
وقوله:الآكِل الأَسْلاءِ، لا يَحْفِلُ ضَوْءَ القَمَرِ ليس بالسَّلَى الذي تقدم ذكرهُ وإنما كَنَى به عن الأَفعال الخسيسة لخِسَّة السَّلَى، وقوله: لا يَحْفِلُ ضَوءَ القمرِ أَي لا يُبالي الشُّهَرَ لأَن القمر يَفْضَح المُكْتَتَم. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: لا يَدْخُلَنّ رجلٌ على مُغِيبَةٍ يقولُ ما سَلَيْتُمُ العامَ وما نَتَجْتُمُ العام أَي ما أَخَذْتُم منْ سَلَى ماشِيَتِكم وما وُلِدَ لكم؟ وقيل: يحتمل أَن يكون أَصله ما سَلأْتُمْ، بالهمز، من السِّلاءِ وهو السَّمْنُ، فترك الهمز فصارت أَلِفاً ثم قُلبت الأَلفُ ياءً. ويقال للأَمْرِ إذا فاتَ: قدِ انقطع السَّلَى؛ يُضْرب مثلاً للأَمْر يفوت وينقطِع. الجوهري: يقال انقطع السَّلَى في البطن إذا ذَهَبَت الحيلة، كما يقال: بَلَغَ السِّكِّينُ العظمَ. ويقال: هو في سَلْوةٍ من العيش أَي في رَغَد؛ عن أَبي زيد. وفي حديث ابن عمرو: وتكون لكم سَلْوَةٌ من اليعش أَي نَعْمة ورفاهية ورَغَد يُسَلّيكم عن الهَمِّ. والسُّلَيُّ: وادٍ بالقرب من النِّباجِ فيه طَلْحٌ لبني عَبْسٍ؛ قال كعب بن زهير في باب المراتي من الحماسة: لعَمْرُك ما خَشِيتُ على أُبَيٍّ مَصارِعَ بين قَوٍّ فالسُّلَيِّ ولكنّي خَشِيتُ على أُبَيٍّ جَرِيرَةَ رُمْحِه في كلِّ حيِّ"
فسل(المعجم لسان العرب)
"الفَسْل: الرَّذْل النَّذْل الذي لا مُروءة له ولا جلد، والجمع أَفْسُل وفُسول وفِسال وفُسْل؛ قال سيبويه: والأَكثر فيه فِعال، وأَما فُعول ففرْع داخل عليه أَجروه مجرى الأَسماء، لأَن فِعالاً وفُعولاً يعتقبان على فَعْل في الأَسماء كثيراً فحملت الصفة عليه وقالوا فُسُولة، فأَثبتوا الجمع كما، قالوا فُحُولة وبُعولة؛ حكاه كراع، وقالوا فُسَلاء، وهذا نادر كأَنهم توهَّموا فيه فَسِيلاً، ومثله سَمْح وسُمَحاء كأَنهم توهموا فيه سَميحاً؛ وقد فَسُل، بالضم، وفَسِيل فسالةَ وفُسولةُ وفُسولاً، فهو فَسْل من قوم فُسَلاء وأَفْسالٍ وفِسالٍ وفُسولٍ؛ قال الشاعر: إِذا ما عُدَّ أَربعةٌ فِسالٌ،فزوجُك خامسٌ وأَبوك سادِي وحكى سيبويه: فُسِلَ، على صيغة ما لم يسم فاعله، قال: كأَنه وضع ذلك فيه، والمَفْسول كالفَسْل. أَبو عمرو: الفِسْل الرجل الأَحمق. ويقال: أَفْسَل فلان على فلان مَتاعَه إِذا أَرْذَله، وأَفْسَل عليه دراهمَه إِذا زَيَّفَها، وهي دراهم فُسول؛ وقال الفرزدق: فلا تقبلوا مِنّي أَباعِرَ تُشْترَى بِوَكْسٍ، ولا سُوداً يصحُّ فُسُولها أَراد: ولا تقبلوا منهم دراهم سوداً. وفي حديث حذيفة: اشتَرَى ناقة من رجلين وشرط لهما من النقد رضاهما، فأَخرج لهما كيساً فأَفْسلا عليه، ثم أَخرج كيساً فأَفْسَلا عليه أَي أَرْذَلا وزيَّفا منها، وأَصلها من الفَسَل وهو الرَّديء الرَّذل من كل شيء، يقال: فَسَّله وأَفْسَلَه؛ وفي حديث الاستسقاء: سوى الحَنْظَل العامِيّ والعِلْهِزِ الفَسْل ويروى بالشين المعجمة، وسيُذكر. والفَسِيلة: الصغيرة من النخل، والجمع فَسائل وفَسِيلٌ، والفُسْلان جمع الجمع؛ عن أَبي عبيد. الأَصمعي في صغار النخل، قال: أَول ما يقلع من صغار النخل الغِرس فهو الفَسِيل والوَدِيّ، والجمع فَسائِل، وقد يقال للواحدة فَسِيلة. وأَفْسَل الفَسِيلة: انتزعها من أُمّها واغترسها. والفَسْل: قضبان الكَرْم للغَرْس، وهو ما أُخذ من أُمّهاته ثم غُرِس؛ حكاه أَبو حنيفة. وفُسالة الحديد: سُحالَته. ابن سيده: فُسالة الحديد ونحوِه ما تَناثر منه عند الضرب إِذا طُبِع. وفي الحديث عن النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنه لعَن من النساء المُسَوِّفَة المُفَسِّلة؛ والمفَسِّلة من النساء: التي إِذا أَراد زوجها غِشْيانها ونَشِط لوطْئها اعـتلَّت وقالت إِنِّي حائض، فيَفْسُل الزوج عنها،وتفتِّره ولا حيض بها تردُّه بذلك عن غشْيانها وتفتِّر نشاطه، من الفُسولة وهي الفُتور في الأَمر، والمسوِّفة: التي إِذا دعاها الزوج للفراش ماطَلَتْه ولم تجبه إِلى ما يدعو إِليه. "
نسل(المعجم لسان العرب)
"النَّسْل: الخلْق. والنَّسْل: الولد والذرِّية، والجمع أَنسال،وكذلك النَّسِيلة. وقد نَسَل ينسُل نَسْلاً وأَنسَل وتَناسَلوا: أَنسَل بعضُهم بعضاً. وتناسَل بنو فلان إِذا كثر أَولادهم. وتَناسَلوا أَي وُلد بعضهم من بعض، ونَسَلَت الناقةُ بولد كثير تنسُل، بالضم. قال ابن بري: يقال نَسَل الوالدُ ولدَه نَسْلاً،وأَنسَل لغة فيه، قال: وفي الأَفعال لابن القطاع: ونَسَلت الناقة بولد كثير الوَبر أَسقطته. وفي حديث وفد عبد القيس: إِنما كانت عندنا حَصْبة تُعْلَفُها الإِبل فنَسَلناها أَي استثْمَرْناها وأَخذنا نَسْلها، قال: وهو على حذف الجارّ أَي نَسَلْنا بها أَو منها نحو أَمرتُك الخيرَ أَي بالخير، قال: وإِن شدِّد كان مثل ولَّدناها. يقال: نَسَل الولد يَنْسُل ويَنْسِل ونَسَلت الناقة وأَنسَلت نَسْلاً كثيراً. والنَّسُولة: التي تُقْتَنى للنَّسْل. وقال اللحياني: هو أَنسَلُهم أَي أَبعدُهم من الجَدِّ الأَكبر. ونَسَل الصوفُ والشعرُ والريشُ يَنْسُل نُسُولاً وأَنسَل: سقَط وتقطَّع، وقيل: سقَط ثم نبَت، ونَسَلَه هو نَسْلاً. وفي التهذيب: وأَنْسَله الطائرُ وأَنسَل البعيرُ وبَره. أَبو زيد: أَنسَل ريشُ الطائر إِذا سقط، قال: ونَسَلْته أَنا نَسْلاً، واسمُ ما سقَط منه النَّسِيل والنُّسال، بالضم، واحدته نَسِيلة ونُسالة. ويقال: أَنسَلَت الناقةُ وبرَها إِذا أَلقته تَنْسِله، وقد نَسَلت بولد كثيرٍ تَنْسُل. ونُسالُ الطير: ما سقَط من ريشها، وهو النُّسالة. ويقال: نَسَل الطائرُ ريشَه يَنْسُل ويَنْسِل نَسْلاً. ونَسَل الوبرُ وريش الطائر بنفسه، يتعدَّى ولا يتعدّى، وكذلك أَنسَل الطائر ريشَه وأَنسَل ريشُ الطائر، يتعدّى ولا يتعدّى. وأَنسَلَت الإِبلُ إِذا حان لها أَن تَنْسُل وبرَها. ونسَل الثوبُ عن الرجل: سقَط. أَبو زيد: النَّسُولة من الغنم ما يُتَّخَذ نسلُها. ويقال: ما لبني فلان نَسُولةٌ أَي ما يُطلَب نسلُه من ذوات الأَربع. وأَنسَل الصِّلِّيانُ أَطرافَه: أَبرَزَها ثم أَلقاها. والنُّسالُ: سُنْبُل الحَليِّ إِذا يَبس وطارَ؛ عن أَبي حنيفة؛ وقول أَبي ذؤيب (* قوله «أبي ذؤيب» كذا في الأصل وشرح القاموس، والذي في المحكم: ابن ابي داود لأبيه، ويوافقه ما نقدم للمؤلف في مادة بقل): أَعاشَني بعدَكَ وادٍ مُبْقِلُ،آكُلُ من حَوْذانِه وأَنْسِلُ
ويروى: وأُنسِل، فمَن رواه وأَنسِل فمعناه سمِنت حتى سقط عني الشعر، ومن رواه أُنسِل فمعناه تُنْسِل إِبلي وغنَمي. والنَّسِيلة: الذُّبالةُ، وهي الفَتِيلة في بعض اللغات. ونَسَل الماشي يَنْسِل ويَنْسُل نسْلاً ونَسَلاً ونَسَلاناً: أَسرع؛
قال: عَسَلانَ الذئبِ أَمْسى قارِباً،بَرَدَ الليلُ عليه فَنَسَلْ وأَنشد ابن الأَعرابي: عَسٌّ أَمامَ القوم دائم النَّسَلْ وقيل: أَصل النَّسلانِ للذئب ثم استعمِل في غير ذلك. وأَنسَلْت القومَ إِذا تقدَّمتهم؛
وأَنشد ابن بري لعَدِيِّ بن زيد: أَنْسَل الدرعان غَرْبٌ خَذِمٌ،وعَلا الرَّبْرَبَ أَزْمٌ لم يُدَنْ (* قوله «أنسل الدرعان إلخ» هكذا في الأصل). وفي التنزيل العزيز: فإِذا هُمْ من الأَجْداث إِلى ربهم يَنْسِلون؛ قال أَبو إِسحق: يخرجون بسرعة. وقال الليث: النَّسَلان مِشْية الذئب إِذا أَسرع. وقد نسَل في العدْوِ يَنْسِل ويَنْسُل نَسْلاً ونَسَلاناً أَي أَسرع. وفي الحديث: أَنهم شكَوْا إِلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم،الضَّعْفَ فقال: عليكم بالنَّسْل؛ قال ابن الأَعرابي: ببسط (* قوله «ببسط» هو هكذا في الأصل بدون نقط) وهو الإِسراع في المشي. وفي حديث آخر: أَنهم شكوا إِليه الإِعْياء فقال: عليكم بالنَّسَلان، وقيل: فأَمرهم أَن يَنْسِلوا أَي يسرعوا في المشي. وفي حديث لقمان: وإِذا سَعى القوم نَسَل أَي إِذا عَدَوْا لغارة أَو مَخافة أَسرع هو، قال: والنَّسَلان دون السَّعْيِ. والنَّسَل، بالتحريك: اللبن يخرج بنفْسه من الإِحليل. والنَّسِيل: العسل إِذا ذابَ وفارَق الشَّمَع. المحكم: والنَّسِيل والنَّسِيلةُ جميعاً العسل؛ عن أَبي حنيفة. ويقال لِلَّبن الذي يَسِيل من أَخضر التِّين النَّسَل، بالنون، ذكره أَبو منصور في أَثناء كلامه على نلس (* قوله «على نلس» هكذا في الأصل بدون نقط). واعتذر عنه أَنه أَغفله في بابه فأَثبته في هذا المكان. ابن الأَعرابي: يقال فلان يَنْسِل الوَدِيقة ويحمي الحقيقة. "