[ ق و ت ]. ( مصدر تَقَوَّتَ ). :- التَّقَوُّتُ بِالنَّباتاتِ :-: الاقْتِياتُ بِها .
تقوَّت (المعجم الرائد)
تقوت - تقوتا 1 - تقوت بالشيء : أكله
تَقَوَّتَ (المعجم المعجم الوسيط)
تَقَوَّتَ بالشيءِ : أَكله .
تقوَّتَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
تقوَّتَ بـ يتقوَّت ، تقوُّتًا ، فهو مُتَقَوِّت ، والمفعول مُتَقَوَّتٌ به :- • تقوَّت بالخُبْزِ واللَّحم اقتات بهما ؛ أكلهما :- يتقوَّت بالكفاف .
قوت(المعجم لسان العرب)
" القُوتُ : ما يُمْسِكُ الرَّمَقَ من الرًِّزْق . ابن سيده : القُوتُ ، والقِيتُ ، والقِيتَةُ ، والقائِتُ : المُسْكة من الرزق . وفي الصحاح : هو ما يَقُوم به بَدَنُ الإِنسان من الطعام ؛ يقال : ما عنده قُوتُ ليلةٍ ، وقِيتُ ليلةٍ ، وقِيتَةُ ليلةٍ ؛ فلما كُسِرتِ القافُ صارت الواو ياء ، وهي البُلْغة ؛ وما عليه قُوتٌ ولا قُواتٌ ، هذانِ عن اللحياني . قال ابن سيده : ولم يفسره ، وعندي أَنه من القُوت . والقَوْتُ : مصدرُ قاتَ يَقُوتُ قَوْتاً وقِياتَةً . وقال ابن سيده : قاتَه ذلك قَوْتاً وقُوتاً ، الأَخيرة عن سيبويه . وتَقَوَّتَ بالشيء ، واقْتاتَ به واقْتاتَهُ : جَعَلَه قُوتَهُ . وحكى ابنُ الأَعرابي : أَن الاقْتِياتَ هو القُوتُ ، جعله اسماً له . قال ابن سيده : ولا أَدري كيفَ ذلك ؛ قال وقول طُفَيلٍ : يَقْتاتُ فَضْلَ سَنامِها الرَّحْل ؟
قال : عندي أَنَّ يَقْتاته هنا يأْكله ، فيجعله قُوتاً لنفسه ؛ وأَما ابن الأَعرابي فقال : معناه يَذْهَبُ به شيئاً بعد شيء ، قال : ولم أَسمع هذا الذي حكاه ابن الأَعرابي ، إِلاّ في هذا البيت وحده ، فلا أَدْري أَتَأَوُّلٌ منه ، أَم سماعٌ سمعه ؛ قال ابن الأَعرابي : وحَلَفَ العُقَيْليُّ يوماً ، فقال : لا ، وَقائتِ نَفَسِي القَصير ؛ قال : هو من قوله : يَقْتاتُ فَضْلَ سَنامِها الرَّحْل ؟
قال : والاقْتِياتُ والقَوتُ واحدٌ . قال أَبو منصور : لا ، وقائِتِ نَفَسِي ؛ أَراد بنَفَسِه روحَه ؛ والمعنى : أَنه يَقْبِضُ رُوحَه ، نَفَساً بعد نَفَسٍ ، حتى يَتَوفَّاه كلَّه ؛ وقوله : يَقْتاتُ فَضْلَ سَنامِها الرَّحْلُ أَي يأْخذ الرحلُ ، وأَنا راكبُه ، شَحْمَ سَنام الناقةِ قليلاً قليلاً ، حتى لا يَبْقَى منه شيءٌ ، لأَنه يُنْضِيها . وأَنا أَقُوتُه أَي أَعُولُه برزقٍ قليلٍ . وقُتُّه فاقتاتَ ، كما تقول رَزَقْتُه فارْتَزَقَ ، وهو في قائِتٍ من العَيْش أَي في كِفايةٍ . واسْتَقاتَه : سأَله القُوتَ ؛ وفلانٌ يَتَقَوَّتُ بكذا . وفي الحديث : اللهم اجْعَلْ رِزْقَ آلِ محمدٍ قُوتاً أَي بقَدْرِ ما يُمْسِكُ الرَّمَقَ من المَطْعَم . وفي حديث الدُّعاء : وجَعَلَ لكل منهم قِيتَةً مَقْسومةً من رِزْقِه ، هي فِعْلَة من القَوْتِ ، كمِيتَة من المَوتِ . ونَفَخَ في النار نَفْخاً قُوتاً ، واقْتاتَ لها : كلاهما رَفَقَ بها . واقْتَتْ لنارِك قِيتةً أَي أَطْعِمْها ؛ قال ذو الرمة : فقلتُ له : خُذْها إِليكَ ، وأَحْيِها بروحِكَ ، واقْتَتْه لها قِيتةً قَدْرا وإِذا نَفَخَّ نافخٌ في النار ، قيل له : انْفُخْ نَفْخاً قُوتاً ، واقْتْ لها نَفْخَك قِيتةً ؛ يأْمُرُه بالرِّفْقِ والنَّفْخِ القليل . وأَقاتَ الشيءَ وأَقاتَ عليه : أَطاقَه ؛
أَنشد ابن الأَعرابي : وبِما أَسْتَفِيدُ ، ثم أُقِيتُ المالَ ، إِني امْرُؤٌ مُقِيتٌ مُفِيدُ وفي أَسماء الله تعالى : المُقِيتُ ، هو الحَفِيظ ، وقيل : المُقْتَدِرٌ ، وقيل : هو الذي يُعْطِي أَقْواتَ الخلائق ؛ وهو مِن أَقاتَه يُقِيتُه إِذا أَعطاه قُوتَه . وأَقاته أَيضاً : إِذا حَفِظَه . وفي التنزيل العزيز : وكان اللهُ على كلِّ شيء مُقِيتاً . الفراء : المُقِيتُ المُقْتَدِرُ والمُقَدِّرُ ، كالذي يُعْطِي كلَّ شيءٍ قوتَه . وقال الزجاجُ : المُقِيتُ القَديرُ ، وقيل : الحفيظ ؛ قال : وهو بالحفيظ أَشبه ، لأَنه مُشْتَقُّ من القُوتِ . يقال : قُتُّ الرجلَ أَقُوتُه قَوْتاً إِذا حَفِظْتَ نَفْسَه بما يَقُوته . والقُوتُ : اسمُ الشيء الذي يَحْفَظُ نَفْسَه ، ولا فَضْلَ فيه على قَدْرِ الحِفْظِ ، فمعنى المُقِيتِ : الحفيظُ الذي يُعْطِي الشيءَ قَدْرَ الحاجة ، من الحِفْظِ ؛ وقال الفراس : المُقِيتُ المُقْتَدِرُ ، كالذي يُعْطِي كلَّ رَجُلٍ قُوتَه . ويقال : المُقِيتُ الحافِظُ للشيء والشاهِدُ له ؛
وأَنشد ثعلب للسَّمَوْأَل بن عادِياء : رُبَّ شَتْمٍ سَمِعْتُه وتَصامَمْتُ ، وعِيٍّ تَرَكْتُه . فكُفِيتُ لَيتَ شِعْري وأَشْعُرَنَّ إِذا ما قَرَّبُوها مَنْشُورةً ، ودُعِيتُ أَلِيَ الفَضْلُ أَمْ عَليَّ ، إِذا حُو سِبْتُ ؟ إِني عَلى الحِسابِ مُقِيتُ أَي أَعْرِفُ ما عَمِلْتُ من السُّوء ، لأَن الإِنسان على نفسه بصيرة . حكى ابن بري عن أَبي سعيد السيرافي ، قال : الصحيح رواية من رَوَى : رَبِّي على الحِسابِ مُقِيت ؟
قال : لأَن الخاضعَ لربِّه لا يَصِفُ نفسَه بهذه الصفة . قال ابن بري : الذي حَمَلَ السيرافيَّ على تصحيح هذه الرواية ، أَنه بَنَى على أَن مُقِيتاً بمعنى مُقْتَدِرٍ ، ولو ذَهَبَ مَذْهَبَ من يقول إِنه الحافظ للشيء والشاهد له ، كما ذكر الجوهري ، لم يُنْكِر الروايةَ الأَوَّلَة . وقال أَبو إِسحق الزجاج : إِن المُقِيتَ بمعنى الحافظ والحفيظ ، لأَنه مشتق من القَوتِ أَي مأْخوذ من قولهم : قُتُّ الرجلَ أَقُوتُه إِذا حَفِظْتَ نفسه بما يَقُوتُه . والقُوتُ : اسمُ الشيء الذي يَحْفَظُ نَفْسَه ، قال : فمعنى المُقِيت على هذا : الحفيظُ الذي يُعْطِي الشيءَ على قدر الحاجة ، مِن الحِفْظ ؛
قال : وعلى هذا فُسِّرَ قولُه عز وجل : وكان اللهُ على كل شيء مُقِيتاً أَي حفيظاً . وقيل في تفسير بيت السَّمَوأَل : إِني على الحِسابِ مُقِيتُ ؛ أَي مَوقوفٌ على الحساب ؛ وقال آخر : ثم بَعْدَ المَماتِ يَنشُرني مَن هُو على النَّشْرِ ، يا بُنَيَّ ، مُقِيتُ أَي مُقْتَدِرٌ . وقال أَبو عبيدة : المُقِيتُ ، عند العرب ، المَوقُوفُ على الشيء . وأَقاتَ على الشيء : اقْتَدَرَ عليه . قال أَبو قَيْسِ بن رِفاعة ، وقد رُوِيَ أَنه للزبَير بن عبد المطلب ، عَمَّ سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ؛
وأَنشده الفراء : وذي ضِغْنٍ كَفَفْتُ النَّفْسَ عنه ، وكنتُ على مَساءَتِه مُقِيتا (* قوله « على مساءته مقيتا » تبع الجوهري ، وقال في التكملة : الرواية أُقيت أَي بضم الهمزة ، قال والقافية مضمومة وبعده : يبيت الليل مرتفقاً ثقيلاً * على فرش القناة وما أَبيت تعن إلي منه مؤذيات * كما تبري الجذامير البروت والبروت جمع برت ، فاعل تبري كترمي . والجذامير مفعوله على حسب ضبطه .) وقوله في الحديث : كفَى بالمرء إِثماً أَن يُضَيِّعَ من يَقُوتُ ؛ أَراد من يَلْزَمُهُ نَفَقَتُه من أَهله وعياله وعبيده ؛ ويروى : من يَقِيتُ ، على اللغة الأُخْرى . وقوله في الحديث : قُوتوا طعامَكم يُبارَك لكم فيه ؛ سئِلَ الأَوزاعِيُّ عنه ، فقال : هو صِغَرُ الأَرغِفَةِ ؛ وقال غيره : هو مثل قوله : كِيلُوا طعامَكم . "