تتكايدون: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على تاء (ت) و تاء (ت) و كاف (ك) و ألف (ا) و ياء (ي) و دال (د) و واو (و) و نون (ن) .
" كاد يَفْعَل كذا كَيْداً : قارَب . قال ابن سيده :، قال سيبويه : لم يستعملوا الاسم والمصدر اللذين في موضعهما يفعل في كاد وعَسَى ، يعني أَنهم لا يقولون كادَ فاعِلاً أَو فعْلاً فترك هذا من كلامهم للاستغناء بالشيء عن الشيء ، وربما خرج في كلامهم ؛ قال تأَبَّط شرًّا . فأُبْتُ إِلى فَهْمٍ وما كِدْتُ آئباً ، وكم مِثلِها فارَقْتُها ، وهْيَ تَصْفر ؟
قال : هكذا صحة هذا البيت ، وكذلك هو في شعره ، فأَما رواية من لا يضبطه وما كنت آئباً ولم أَكُ آئباً فلبعده عن ضبطه ؛ قال :، قال ذلك ابن جني ، قال : ويؤكد ما رويناه نحن مع وجوده في الديوان أَن المعنى عليه أَلا ترى أَن معناه فأُبْتُ وما كِدْتُ أَؤُوبُ ؛ فأَما كنتُ فلا وجه لها في هذا الموضع ، ولا أَفعلُ ذلك ولا كيداً ولا هَمّاً . قال ابن سيده : وحكى سيبويه أَن ناساً من العرب يقولون كِيدَ زَيدٌ يفعل كذا ؛ وقال أَبو الخطاب : وما زِيل يفعل كذا ؛ يريدون كادَ وزال فنقلوا الكسر إِلى الكاف في فَعِلَ كما نقلوا في فعِلْت ؛ وقد روي بيتُ أَبي خِراش : وكِيدَ ضِباعُ القُفِّ يأْكُلْنَ جُثَّتي ، وكِيدَ خِراشٌ يومَ ذلك يَيْتَ ؟
قال سيبويه : وقد ، قالوا كُدْتُ تَكادُ فاعتلت من فَعُلَ يفْعَل ، كما اعتلت تموت عن فَعِلَ يَفْعُلُ ، ولم يجئ تموت على ما كَثُرَ في فَعِلَ . قال : وقوله عز وجل : أَكاد أَخفيها ؛ قال الأَحفَش : معناه أُخفيها . الليث : الكَيْدُ من المَكِيدَة ، وقد كاده مَكِيدةً . والكَيْدُ : الخُبِثُ والمَكْرُ ؛ كاده يَكمِيدَُهُ كَيْداً ومَكِيدَةً ، وكذلك المكايَدةُ . وكلُّ شيء تعالجُه ، فأَنت تَكِيدُه . وفي حديث عمرو بن العاص : ما قولك في عُقُولٍ كادها خالقها ؟ وفي رواية : تلك عقولٌ كادها بارِئُها أَي أَرادها بسوء . يقال : كِدْتُ الرجلَ أَكِيدُه . والكَيْدُ : الاحتيالُ والاجتهاد ، وبه سميت الحرب كيداً . وهو يَكِيدُ بنفسه كيداً : يجود بها ويسوق سِياقاً . وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، دخل على سعد بن معاذ وهو يَكِيدُِ بنفسه فقال : حزاك الله من سيِّدِ قومٍ فقد صَدقْتَ اللهَ ما وعَدْتَه وهو صادقُك ما وعَدَك ؛ يكيدُ بنفسه : يريد النَّزْعَ . والكَيْدُ : السَّوْقُ . وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : تخرج المرأَة إِلى أَبيها يَكِيدُ بنفسه أَي عندَ نزع روحِه وموتِه . الفراء : العرب تقول : ما كِدْت أَبْلُغُ إِليك وأَنت قد بلَغت ؛ قال : وهذا هو وجه العربية ؛ ومن العرب من يدخل كاد ويكاد في اليقين وهو بمنزلة الظن أَصله الشك ثم يُجْعلُ يقيناً . وقال الأَخفش في قوله تعالى : لم يكد يراها ؛ حمل على المعنى وذلك أَنه لا يراها ، وذلك أَنك إِذا قلت كادَ يفعل إِنما تعني قارَب الفعل ، ولم يَفعل على صحة الكلام ، وهكذا معنى هذه الآية إِلا أَنَّ اللغة قد أَجازت لم يَكَد يَفْعل وقد فعَل بعد شدّة ، وليس هذا صحة الكلام لأَنه إِذا ، قال كادَ يفعل فإِنما يعني قارَبَ الفِعْل ، وإِذا ، قال لم يكَدُ يَفْعَل يقول لم يقارِبِ الفعل إِلا أَن اللغة جاءَت على ما فُسِّرَ ، قال : وليس هو على صحة الكلمة . وقال الفراء : كلما أَخرج يده لم يكد يراها من شدّة الظلمة لأَنَّ أَقلَّ من هذه الظلمة لا تُرى اليد فيه ، وأَما لم يكد يقوم فقد قام ، هذا أَكثر اللغة . ابن الأَنباري :، قال اللغويون كِدْتُ أَفْعَلُ معناه عند العرب قاربْتُ الفعل ، ولم أَفعل وما كِدْتُ أَفعَلُ معناه فَعَلْتُ بعد إِبْطاء . قال : وشاهده قوله تعالى : فذبحوها وما كادوا يفعلون ؛ معناه فعلوا بعد إِبطاء لتعذر وِجْدانِ البقرة عليهم . وقد يكون : ما كِدْتُ أَفْعَلُ بمعنى ما فَعَلْتُ ولا قارَبْتُ إِذا أُكِّدَ الكلامُ بأَكادُ . قال أَبو بكر في قولهم : قد كاد فلان يَهْلِكُ ؛ معناه قد قاربَ الهلاكَ ولم يَهْلِكْ ، فإِذا قلت ما كاد فلانٌ يقوم ، فمعناه قام بعد إِبطاء ؛ وكذلك كاد يقوم معناه قارب القيامَ ولم يقم ؛
قال : وهذا وجه الكلام ، ثم ، قال : وتكون كاد صلة للكلام ، أَجاز ذلك الأَخفش وقطرب وأَبو حاتم ؛ واحتج قطرب بقول الشاعر : سَريعٌ إِلى الهَيْجاءِ شاكٍ سِلاحهُ ، فما إِنْ يَكادُ قِرْنُه يَتَنَفَّسُ معناه ما يَتَنَفَّس قِرْنُه ؛ وقال حسان : وتَكادُ تَكْسَلُ أَن تجيءَ فِراشَها معناه وتَكْسَل . وقوله تعالى : لم يكد يراها ؛ معناه لم يرها ولم يُقارِبْ ذلك ؛ وقال بعضهم : رآها من بعد أَن لم يكد يراها من شدة الظلمة ؛ وقول أَبي ضبة الهذلي : لَقَّيْتُ لَبَّتَه السِّنانَ فَكَبَّه مِنَّي تَكايُدُ طَعْنَة وتَأَيُّد ؟
قال السكري : تَكايُدٌ تَشَدُّدٌ . وكادت المرأَة : حاضت ؛ ومنه حديث ابن عباس : أَنه نظر إِلى جَوارٍ قد كِدْنَ في الطريق فأَمر أَن يَتَنَحَّيْنَ ؛ معناه حِضْنَ في الطريق . يقال : كادت تَكِيدُ كَيْداً إِذا حاضت . وكادَ الرجلُ : قاءَ . والكَيْدُ : القَيْءُ ؛ ومنه حديث قتادة : إِذا بَلِغَ الصائمُ الكَيْدَ أَفطر ؛ قال ابن سيده : حكاه الهروي في الغريبين . ابن الأَعرابي : الكَيْدُ صِياحُ الغُراب بجَهْد ويسمى إِجهادُ الغُرابِ في صياحه كيداً ، وكذلك القيء . والكَيْدُ : إِخراج الزَّنْد النارَ . والكَيْدُ : التدبير بباطل أَو حَقّ . والكَيْدُ : الحيض . والكَيْدُ : الحرب . ويقال : غزا فلان فلم يلق كَيْداً . وفي حديث ابن عمر : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، غزا غزوة كذا فرجع ولم يلق كَيْداً أَي حرباً . وفي حديث صُلْح نَجْران : أَن عليهم عاريةَ السلاح إِن كان باليمن كَيْدٌ ذات غَدْرٍ أَي حرب ولذلك أَنَّثها . ابن بُزُرج : يقال مِن كادهما يَتَكايَدان وأَصحاب النحو يقولون يتكاودان وهو خطأٌ لأَنهم يقولون إِذا حُمِلَ أَحدهم على ما يَكْره : لا والله ولا كَيْداً ولا هَمًّا ؛ يريد لا أُكادُ ولا أُهَمُّ . وحكى ابن مجاهد عن أَهل اللغة : كاد يكاد كان في الأَصل كَيِدَ يَكْيَدُ . وقوله عز وجل : إِنهم يَكِيدُون كَيْداً وأَكِيدُ كَيْداً ؛ قال الزجاج : يعني به الكفار ، إِنهم يُخاتلون النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ويُظْهِرون ما هم على خلافه ؛ وأَكِيد كيداً ؛ قال : كَيْد الله تعالى لهم استدراجهم من حيث لا يعلمون . ويقال : فلان يكيد أَمراً ما أَدْرِي ما هو إِذا كان يُرِيغُه ويَحْتالُ له ويسعى له ويَخْتِلُه . وقال : بَلَغُوا الأَمر الذي كادوا ، يريد : طلبوا أَو أَرادوا ؛
وأَنشد أَبو بكر في كاد بمعنى أَراد للأَفوه : فإِنْ تَجَمَّعَ أَوتادٌ وأَعْمِدَةٌ وساكِنٌ ، بَلَغُوا الأَمرَ الذي كادوا أَراد الذي أَرادوا ؛
وأَنشد : كادَتْ وكِدْتُ ، وتلك خَيرُ إِرادةٍ ، لو كانَ مِنْ لَهْوِ الصَّبابةِ ما مَضَ ؟
قال : معناه أَرادتْ وأَرَدْتُ . قال : ويحتمله قوله تعالى : لم يكَدْ يراها ، لأَن الذي عايَنَ من الظلمات آيَسَه من التأَمل ليده والإِبصار إِليها . قال : ويراها بمعنى أَن يراها فلما أَسقط أَن رفع كقوله تعالى : تأْمرونِّي أَعبُدُ ؛ معناه أَن أَعبد . "
كتد(المعجم لسان العرب)
" الكَتَدُ والكَتِدُ : مُجْتَمَعُ الكَتِفَيْنِ من الإِنسان والفرس ، وقيل : هو الكاهِل ، وقيل : هو ما بين الكاهل إِلى الظهر ، والثَّبَجُ مثله ؛ قال ذو الرمة : وإِذْ هُنَّ أَكْتادٌ بِحَوْضَى كأَنما زَها الآلُ عَيْدانَ النخيلِ البَواسقِ وقيل : الكَتَدُ من أَصلِ العُنُق إِلى أَسفل الكتفين ، وهو يجمع الكاثِبَةَ والثبَجَ والكاهِلَ ، كلُّ هذا كَتَدٌ . وقالوا في بيت ذي الرمة : وإِذْ هُنَّ أَكْتادٌ أَشْباه لا اختلاف بينهم ؛ وقيل : الكَتَدُ ما بين الثَّبَج إِلى مُنَصَّفِ الكاهل ، وقد يكون من الأَسَدِ الذي هو السبعُ ، ومن الأَسد الذي هو النجمُ على التشبيه . والكَتَدُ : نجم ؛
أَنشد ثعلب : إِذا رأَيتَ أَنْجُماً مِن الأَسَدْ : جَبْهَتِه أَو الخَراةِ والكَتَد ، بالَ سُهَيْلٌ في الفَضِيخِ فَفَسَدْ ، وطابَ أَلبانُ اللِّقاحِ فَبَرَد والجمع أَكتادٌ وكُتُودٌ . وإِذا أَشرفَ ذلك الموضع ، فهو أَكتَدُ . وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : جلِيل المُشاش والكَتَدِ ؛ الكَتَِدُ ، بفتح التاء وكسرها : مجتمع الكتفين ، وهو الكاهل ؛ ومنه الحديث : كنا يوم الخندق نَنْقُلُ الترابَ على أَكتادِنا ، جَمْع الكتد . وفي حديث حذيفة في صفة الدجال : مشرف الكَتَدِ . وتَكْتُدُ : موضع ؛ وقول ذي الرمة : وإِذْ هُنَّ أَكتادٌ بْحَوْضَى كأَنما زَها الآلُ عَيْدانَ النخيلِ البَواسقِ قيل في نفسيره : أَكتاد جماعات ، وقيل : أَشباه ، ولم يذكر الواحد ؛ يقال : مررت بجماعة أَكتاد . وقال أَبو عمرو : أَكتادٌ سِراعٌ بعضها في إِثْر بعض . وفي نوادر الأَعراب : يقال خرجوا علينا أَكْتاداً وأَكْداداً أَي فِرَقاً وأَرْسالاً . "
كود(المعجم لسان العرب)
" كادَ : وُضِعَتْ لمقاربة الشيء ، فُعِلَ أَو لم يُفْعَلْ ، فمجرْدَةً تنبيء عن نفي الفعل ، ومقرونةً بالجحْد تنبئُ عن وقوع الفعل . قال بعضهم في قوله تعالى : أَكاد أُخفيها ؛ أُريد أُخفيها . قال : فكما جاز أَن توضع أُريد موضع أَكاد في قوله تعالى : جداراً يريد أَن يَنْقَضَّ ، فكذلك أَكاد ؛ وأَنشد الأَخفش : كادَتْ وكِدْتُ وتِلْكَ خيرُ إِرادَةٍ ، لو عادَ مِنْ لَهْوِ الصَّبابَةِ ما مَضَى وسنذكرها في كيد بعد هذه . قال ابن سيده في ترجمة كود : كادَ كَوْداً ومَكاداً ومَكادَةً : هَمَّ وقارَبَ ولم يَفْعَل ، وهو بالياء أَيضاً وسنذكره . ولا كَوْداً ولا همّاً أَي لا يَثْقُلَنَّ عليك ، وهو بالياء أَيضاً . الليث : الكَوْد مصدر كاد يكودُ كَوْداً ومَكاداً ومَكادَة . تقول لمن يطلب إِليك شيئاً ولا تريد أَن تعطيه ، تقول : لا ولا مَكادَةً ولا مَهَمَّةً ولا كَوْداً ولا هَمّاً ولا مَكاداً ولا مَهَمّاً . ويقال : ولا مَهَمَّة لي ولا مَكادة أَي لا أَهُمُّ ولا أَكادُ ، ولغة بني عديّ : كُدْتُ أَفْعَل كذا ، بضم الكاف ، وحكاه سيبويه عن بعض العرب . أَبو حاتم : يقال : لا ولا كيداً لك ولا همّاً ، وبعض العرب يقول : لا أَفعل ذلك ولا كَوْداً ، بالواو . قال وقال ابن العوَّام : كادَ زيدٌ أَن يموتَ ؛ وأَن لا تَدْخل مع كاد ولا مع ما تصرَّف منها . قال الله تعالى : وكادُوا يَقْتُلُونَني ؛ وكذلك جميع ما في القرآن . قال : وقد يُدْخلون عليها أَنْ تشبيهاً بعَسَى ؛ قال رؤبة : قد كادَ من طُولِ البِلَى أَنْ يَمْصَحا وقولهم : عرف فلان ما يُكادُ منه أَي ما يرادُ منه . وحكى أَبو الخطاب : أَنَّ ناساً من العرب يقولون كِيدَ زيد يَفْعل كذا وما زِيلَ يفعل كذا ؛ يريدون كاد وزال فنقلوا الكسر إِلى الكاف كما نقلوا في فَعِلْت . ابن بُزُرج : يقال كم كاد يكاد : هما يَتَكايدان ، وأَصحاب النحو يقولون : يَتَكاوَدَان وهو خطأٌ . والكَوْد : كلُّ (* قوله « والكود كل إلخ » في القاموس والكودة ما جمعت من تراب ونحوه .) ما جَمَعْتَه وجعلته كُثَباً من طعام وترابٍ ونحوه ، والجمع أَكوادٌ . وكوَّدَ الترابَ : جَمَعَه وجعله كُثْبَةً ، يمانيةٌ . وكُوَادٌ وكوَيْدٌ : اسمان . "
معنى تتكايدون في قاموس معاجم اللغة
قاموس معاجم
اسم مذكر اسم علم مذكر عربي، على وزن اسم الفاعل، وأصل يائه همزة «كائد» معناه مُوقع المكيدة~، المخادع، الماكر، الخبيث المحارب. اصل اسم كايِد: عربي