وصف و معنى و تعريف كلمة تتككن:


تتككن: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على تاء (ت) و تاء (ت) و كاف (ك) و كاف (ك) و نون (ن) .




معنى و شرح تتككن في معاجم اللغة العربية:



تتككن

جذر [تكك]

  1. تَكّ : (فعل)
    • تَكَّ تَكَكْتُ ، يَتُكّ ويَتِكّ ، اتْكُكْ / تُكَّ واتْكِكْ / تِكَّ ، تكًّا ، فهو تاكّ ، والمفعول متكوك - للمتعدِّي
    • تَكَّ الرجلُ: حَمُق
    • تَكَّ :هُزِل
    • تَكَّ :هلك
    • تَكَّ الشيءَ تكًّا: قطعه
    • تكَّ المُنَبِّهُ: أصدر صوتًا مطقطقًا بشكل متكرِّر
    • تكَّ الشَّيءَ: وطِئَه وداس عليه
  2. تاكُّونَ : (اسم)
    • تاكُّونَ : جمع تاكُّ
  3. تيكَ : (حرف/اداة)
    • اسم إشارة للمفردة المؤنثة، تزاد عليه (ها) التنبيه فيصير هاتيك
  4. تَكَنَّى : (فعل)
    • تكنَّى بـ يتكنَّى ، تكنَّ ، تَكَنّيًا ، فهو متكنٍّ ، والمفعول متكنًّى به
    • تكنَّى الشَّخصُ بكذا :تسمَّى به ،تكنَّى فلان بأبي عُمَر وهو أكبر أبنائه
    • تَكَنَّى الهارِبُ : تَسَتَّرَ
    • تَكَنَّى فلانٌ: ذَكَرَ كنْيتَهُ عند الحرب ليُعرف؛ وهو من شعار المبارِزين


  5. تَوَكَّنَ : (فعل)
    • تَوَكَّنَ : تمكَّنَ
    • تَوَكَّنَ: أَحسن الاتكاءَ في المجلس
  6. اِئتَكَّ : (فعل)
    • ائْتَكَّ اليومُ: أُكَّ
    • ائْتَكَّ الجمعُ: ازدحم
    • ائْتَكَّ فلانٌ من الأَمر: عظُم عليه وتأَفَّفَ منه
  7. تَكَهكَهَ : (فعل)
    • تَكَهْكَهَ عنه :ضَعُفَ
  8. كَأْكأة : (اسم)
    • كَأْكأة : مصدر كأكأَ
  9. كأكاء : (اسم)
    • الكأْكاءُ : الجُبْن الهالع
    • الكأْكاءُ :عَدْوُ اللصّ
  10. كأكأَ : (فعل)


    • كأكأَ يُكَأكئ ، كَأْكأةً ، فهو مُكأكئ
    • كأكأ الشّخصُ: جبُن ونكَص
  11. تَكَمّأَ : (فعل)
    • تَكَمَّأَ، يَتَكَمَّأُ، مصدر تَكَمُّؤٌ
    • تَكَمَّأَتْ عَلَيْهِ الأرْضُ : غَيَّبَتْهُ
    • تَكَمَّأَ الأهْلُ : اِجْتَنَوْا الكَمْأَةَ
    • تَكَمَّأَ تَصَرُّفَهُ : تَكَرَّهَهُ
  12. تَكاتَّ : (فعل)
    • تَكَاتَّ الناسُ: تَزاحَموا مع صوت
  13. تَكايا : (اسم)
    • تَكايا : جمع تَكيّة
  14. تَكهَّم : (فعل)
    • تَكهَّم فلانٌ: كَهَم
    • تَكهَّم :تعرَّض للشر
  15. تكَوَّهَ : (فعل)
    • تكَوَّهَت عليه أمورُه: تفرَّقت واتَّسعت
,


  1. تَكَّهُ
    • ـ تَكَّهُ : قَطَعَهُ ، أو وَطِئَهُ فَشَدَخَهُ ، كتَكْتَكَهُ ،
      ـ تَكَّ النَّبذُ فُلاناً : بَلَغَ منهُ .
      ـ تاكُّ : المَهْزُولُ ، والهالِكُ ، والأَحْمَقُ ، وقد تَكَكْتُ تُكوكاً ، ج : تاكُّونَ وتَكَكَةٌ وتُكَّاكٌ وتُكَّكٌ .
      ـ التِّكَّةُ : رِباطُ السَّراويلِ ، ج : تِكَكٌ .
      ـ اسْتَتَكَّ التِّكَّةَ : أدْخَلَها فيه .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. تاك
    • تاك - ج ، تككة وتكاك وتكك وتاكون
      1 - تاك : مهزول ضعيف . 2 - تاك : أحمق ، غبي . 3 - تاكه الك .

    المعجم: الرائد

  3. اسْتَتَكَّ
    • اسْتَتَكَّ التِّكَّةَ وبها : أَدخلَها في السراويل .
      و اسْتَتَكَّ بالحرير وغيره : اتَّخذ منه تِكَّةً .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. تِكَّةٌ
    • ج : تِكَكٌ . :- شَدَّ سِرْوالَهُ بِالتِّكَّةِ :- : أَيْ بِرِبَاطٍ .


    المعجم: الغني

  5. تَكَّة
    • تَكَّة :-
      جمع تَكَّات : اسم مرَّة من تَكَّ : صوت خافت وحادّ يصدر بشكل متكرِّر عن آلة كالساعة :- أقلقتْ الطفلَ تكّاتُ الساعة ، - توقفت الساعة فسكتت تكّاتُها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. تِكَّة
    • تِكَّة :-
      جمع تِكَّات وتِكَك : دِكَّة ، وهي شريط دقيق من نسيج أو مطاط يُربط به أعلى السَّروال .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. تَكّة
    • تكة
      1 - رباط السراويل ، جمع : تكك

    المعجم: الرائد

  8. التِّكَّةُ
    • التِّكَّةُ : رباط السراويل . والجمع : تِكَكٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. التكة
    • صوت النقرة الموسيقية

    المعجم: معجم الاصوات

  10. تكّ الشّيء
    • وطِئَه وداس عليه .

    المعجم: عربي عامة



  11. تكّ المنبّه
    • أصدر صوتًا مطقطقًا بشكل متكرِّر .

    المعجم: عربي عامة

  12. تَكَّ
    • تَكَّ الرجلُ تَكَّ ِ تُكُوكاً : حَمُق .
      و تَكَّ هُزِل .
      و تَكَّ هلك .
      فهو تاكٌّ . والجمع : تُكَّاك .
      و تَكَّ الشيءَ تكًّا : قطعه .
      و تَكَّ البِطِّيخَ ونحوَه : وطئه فشدخه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. تَكّ
    • تَكّ :-
      مصدر تَكَّ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. التَّكُّ
    • التَّكُّ : نَقْرَةٌ موسيقيّة .
      ( فارسية ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. الْتَكَّ
    • الْتَكَّ : تَضَامَّ وتداخَلَ .
      يقال : الْتَكَّ العَسْكرُ ، والْتَكَّ الوُرَّادُ على المنهل .
      و الْتَكَّ في حُجَّته : أبطأ .
      و الْتَكَّ في كلامه : أخطأ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  16. تَكّ
    • تك - يتك ، تكا
      1 - تك الشيء : قطعه . 2 - تك الشيء : وطئه فشقه . 3 - تكه الشراب : أثر فيه .

    المعجم: الرائد

  17. تكّ
    • تك - يتك ويتك ، تكوكا
      1 - تك : كان هزيلا ضعيفا 2 - تك : كان أحمق غبيا . 3 - تكه لك ، مات

    المعجم: الرائد

  18. تَكَّ
    • تَكَّ تَكَكْتُ ، يَتُكّ ويَتِكّ ، اتْكُكْ / تُكَّ واتْكِكْ / تِكَّ ، تكًّا ، فهو تاكّ ، والمفعول متكوك ( للمتعدِّي ) :-
      تكَّ المُنَبِّهُ أصدر صوتًا مطقطقًا بشكل متكرِّر .
      تكَّ الشَّيءَ : وطِئَه وداس عليه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  19. تكك
    • " تَكَّ الشيءَ يَتُكُّه تَكّاً : وطئه فشدخه ، ولا يكون إِلاَّ في شيء لين كالرطب والبطيخ ونحوهما .
      وتَكْتَكْتُ الشيء أَي وطئته حتى شدخته .
      والتاكُّ : الهالك مُوقاً .
      يقال : أَحمق تاكّ ، وقيل : أَحمق فاكّ تاكّ إِتباع له ، بالغُ الحمقِ ، والجمع تاكُّون وتَكَكةً وتُكَّاك كضَرَبةٍ وضُرَّابٍ وتُكُك كبُزُل ، وما كنتَ تاكّاً ولقد تَكَكْتَ ، بالفتح ، تُكُوكاً .
      قال الكسائي : يقال أَبيتَ إِلا أَن تَحمُق وتَتُكَّ ، وقد تَكَّهُ النبيذُ مثل هَكَّهُ وهَرَّجه إِذا بلغ منه .
      والتَّكِيكُ : الذي لا رأْي له ، وهو بيّن التَّكاكة ؛ عن الهجري ؛

      وأَنشد : أَلم تَأْت التَّكاكةُ قد تَراها ، كقَرْنِ الشمسِ ، باديةً ضُحَيّا ؟ التهذيب : ابن الأَعرابي تُكَّ إِذا قطع .
      وتَكَّ الإِنسان إِذا حَمُق ، قال : والتِّكَّكُ والفُكَّكُ الحَمْقى القُيَّق .
      والتِّكَّة : واحدة التَّكَكِ ، وهي تِكَّة السراويل ، وجمعها تِكَكٌ ؛ والتِّكةُ رباط السراويل ؛ قال ابن دريد : لا أَحسبها إِلا دخيلاً وإِن كانوا تكلموا بها قديماً ، وقد اسْتَتَكَّ بها .
      والتُّكّ : طائر يقال له ابن تمرة ؛ عن كراع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. دكك
    • " الدَّكُّ : هدم الجبل والحائط ونحوهما ، دَكَّه يَدُكُّه دَكّاً .
      الليث : الدَّكّ كسر الحائط والجبل .
      وجبل دُكٌّ : ذليل ، وجمعه دِكَكَةٌ مثل جُحْر وجِحرَة .
      وقد تَدَكْدَكَتِ الجبالُ أَي صارت دَكَّاوَات ، وهي رواب من طين ، واحدتها دَكَّاء .
      وقوله سبحانه وتعالى : وحُمِلت الأَرض والجبالُ فدُكَّتَا دَكَّةً واحدة ؛ قال الفراء : دَكُّها زلزلتها ، ولم يقل فدكِكْنَ لأنه جعل الجبال كالواحدة ، ولو ، قال فدُكَّتْ دَكَّةً لكان صواباً .
      قال ابن الإعرابي : دَكَّ هَدَم ودُكَّ هُدِمَ .
      والدِّكَكُ : القيرانُ المُنْهالة .
      والدِّكَكُ : الهِضاب المفسَّخة .
      والدَّكُّ : شبيه بالتل .
      والدَّكَّاءُ : الرَّابية من الطين ليست بالغليظة ، والجمع دَكَّاوَاتٌ ، أَجروه مجرى الأسماء لغلبته كقولهم ليس في الخَضْرَاواتِ صدقة .
      وأَكَمة دَكَّاء إذا اتسع أَعلاها ، والجمع كالجمع نادر لأن هذا صفة .
      والدَّكَّاواتُ : تلال خلقة ، لا يفرد لها واحد ؛ قال ابن سيده : هذا قول أَهل اللغة ، قال : وعندي أَن واحدتها دَكَّاءِ كما تقدم .
      قال الأصمعي : الدَّكَّاوَاتُ من الأَرض الواحدة دَكَّاء وهي رَوَابٍ من طين ليست بالغِلاظ ، قال : وفي الأَرض الدِّكَكَةُ ، والواحد دُكّ ، وهي رََوابٍ مشرفة من طين فيها شيء من غلظ ، ويُجْمَع الدَّكَّاءُ من الأَرض دَكَّاوات ودُكّاً ، مثل حَمْراوات وحُمْر .
      والدُّكُكُ : النوق المنفضِخة الأَسْنِمَةِ .
      وبعير أَدَكُّ : لا سنام له ، وناقة دَكَّاءِ كذلك ، والجمع دُكّ ودَكَّاوات مثل حُمْر حُمْراوات ، قال ابن بري : حَمْراء لا يجمعع بالألف والتاء فيقال حَمْراوات كما لا يجمع مذكره بالواو والنون فيقال أَحْمَرُون ، وأَما دَكَّاءِ فليس لها مذكر ولذلك جاز أَن يقال دَكَّاوَات ، وقيل : ناقة دَكَّاءُ للتي افترش سنامها في جنبيها ولم يُشْرِف ، والاسم الدَّكَكُ ، وقد اندك .
      وفرس مَدْكُوك : لا إشْرَاف لِحَجَبَتِه .
      وفرس أَدَكُّ إذا كان مُتدانياً عريض الظهر .
      وكتب أبو موسى إلى عمر : إنَّا وجدنا بالعِراق خيلاً عِرَاضاً دُكَّا فما يرى أَمير المؤمنين من أَسهامها أَي عِراض الظهور قصارها .
      وخيل دُكٌّ وفرس أَدَكّ إذا كان عريض الظهر قصيراً ؛ حكاه أَبو عبيدة عن الكسائي ، قال : وهي البَرَاذين .
      والدَّكَّةُ : بناء يسطح أَعلاه .
      وانْدَكَّ الرمل : تلبد ، والدُّكَّانُ من البناء مشتق من ذلك .
      الليث : اختلفوا في الدُّكَّان فقال بعضهم هو فَعْلان من الدَّكّ ، وقال بعضهم هو فُعّال من الدَّكَن ، وقال الجوهري : الدَّكَّة والدُّكَّانُ الذي يقعد عليه ؛ قال المُثَقّب العبدي : فأَبقَى باطِلِي ، والجِدُّ منها ، كدُكَّآنِ الدَّرَابِنَةِ المَطِي ؟

      ‏ قال : وقوم يجعلون النون أَصلية ، والدَّرَابِنَة : البَوَّابُون ، واحدهم دَرْبانٌ .
      والدَّكُّ والدَّكَّةُ : ما استوى من الرمل وسهل ، وجمعها دِكاكٌ .
      ومكان دَكٌّ مسْتَوٍ .
      وفي التزيل العزيز : حتى إِذا جاء وعد ربي جعله دَكّاً ؛ قال الأَخفش في قوله دَكّاً بالتنوين ، قال : كأَنه ، قال دَكَّهُ دَكّاً مصدر مؤَكد ، قال : ويجوز جعله أَرضاً ذا دَكٍّ كقوله تعالى : واسأَلِ القريةَ ، قال : ومن قرأَها دَكَّاءَ ممدوداً أَراد جَعَله مثل دَكَّاءَ وحذف مثل ؛ قال أَبو العباس : ولا حاجة به إلى مثل وإِنما المعنى جعل الجبل أَرضاً دَكَّاء واحداً (* قوله واحداً : هكذا في الأصل )، قال : وناقة دَكَّاءُ إذا ذهب سنَامها .
      قال الأَزهري : وأَفادني ابن اليزيدي عن أَبي زيد جعله دَكَّاً ، قال المفسرون ساخ في الأرض فهو يذهب حتى الآن ، ومن قرأَ دَكَّاءَ على التأَنيث فلتأْنيث الأَرض جَعَله أَرضاً دَكَّاء .
      الأَخفش : أَرض دَكٌّ والجمع دُكُوك .
      قال الله تعالى : جعله دَكَّا ، قال : ويحتمل أَن يكون مصدراً لأنه حين ، قال جعَلَه كأَنه ، قال دَكَّه فقال دَكَّهُ فقال دَكّاً ، أَو أَراد جَعله ذا دَكٍّ فحذف ، وقد قُرئ بالمد ، أي جعله أرضاً دَكَّاء محذف لأَن الجبل مذكر .
      ودَكَّ الأَرضَ دَكّاً : سَوّى صَعُودَها وهَبُوطها ، وقد انْدَكَّ المكان .
      ودَكَّ الترابَ يَدُكُّه دَكّاً : كبسه وسَوّاه .
      وقال أَبو حنيفة عن أَبي زيد : إِذا كبس السطح بالتراب قيل دَكّ التراب عليه دَكّاً .
      ودَكَّ التراب على الميت يَدُكُّه دَكّاً : هاله .
      ودَكَكْتُ التراب على الميت أَدُكُّه إِذا هِلْته عليه .
      ودَكْدَكْتُ الرَّكِيَّ أَي دفنته بالتراب .
      ودَكَّ الرَّكِيّة دَكّاً : دفنها وطَمَّها .
      والدَّك : الدقّ ، وقد دَكَكْتُ الشيء أَدُكُّه دَكّاً إذا ضربته وكسرته حتى سوّيته بالأَرض ؛ ومنه قوله عز وجل : فَدُكَّتا دَكَّةً واحدة .
      والدِّكْدِكُ والدَّكْدَكُ والدَّكْدَاكُ من الرمل .
      ما تَكَبَّس واستوى ، وقيل : هوبطن من الأَرض مستو ، وقال أَبو حنيفة : هو رمل ذو تراب يتلبد .
      الأَصمعي : الدَّكْدَاكُ من الرمل ما الْتَبَد بعضه على بعض بالأَرض ولم يرتفع كثيراً .
      وفي الحديث : أَنه سأَل جرير بن عبد الله عن منزله فقال : سَهْلٌ ودَكْدَاكٌ وسَلَمٌ وأَراكٌ أَي أَن أَرضهم ليست ذات خُزُونة ؛ قال لبيد : وغيث بدَكْدَاكٍ ، يَزِينُ وِهَادَهُ نباتٌ كوَشْي العَبْقَريِّ المُخَلَّب والجمع الدَّكادِك والدَّكادِيك ؛ وفي حديث عمرو بن مرة : إليك أَجُوبُ القُورَ بعد الدَّكادِكِ وقال الراجز : يا دار سَلْمَى بدَكادِيكِ البُرَقْ سَقْياً فقد هَيَّجْتِ شَوْق المُشْتَأَقْ والدَّكْدَك والدِّكْدَكُ والدِّكْدَاكُ : أَرض فيها غلظ .
      وأَرض مَدْكوكة إذا كثر بها الناس ورُِعاة المال حتى يفسدها ذلك وتكثر فيها آثار المال وأَبواله ، وهم يكرهون ذلك إلا أَن يجمعهم أَثر سحابة فلا يجدون منه بدّاً .
      وقال أَبو حنيفة : أَرض مَدْكوكة لا أَسناد لها تُنْبتُ الرِّمْث .
      ودُكَّ الرجل ، على صيغة ما لم يسم فاعله ، فهو مَدْكوك إذا دَكَّتْه الحُمَّى وأَصابه مرض .
      ودَكَّتْه الحمى دكّاً : أضعفته .
      وأَمة مِدَكَّةٌ : قوية على العمل .
      ورجل مِدَكٌّ ، بكسر الميم : شديد الوطء على الأَرض .
      الأَصمعي : صَكَمْتُه ولَكَمْتُه وصَكَكْتُه ودَكَكْتُه ولَكَكْتُه كله إذا دفعته .
      ويوم دَكِيك : تامّ ، وكذلك الشهر والحول .
      يقال : أَقمت عنده حولاً دَكيكاً أَي تامّاً .
      ابن السكيت : عامٌ دَكِيكٌ كقولك حول كَرِيتٌ أَي تامٌّ ؛

      قال : أَقمت بجُرْجَانَ حولاً دَكِيكا وحَنْظل مُدَكّكٌ : يؤكل بتمر أَو غيره .
      ودَكَّكه : خلطه .
      يقال : دَكَّكُوا لنا .
      وتَدَاكَّ عليه القوم إذا ازدحموا عليه .
      وفي حديث عليّ : ثم تَدَاكَكْتم عليَّ تَدَاكُكَ الإبل الهِيم على حياضها أَي ازدحمتم ، وأَصل الدَّكّ الكسر .
      وفي حديث أَبي هريرة : أَنا أَعلم الناس بشفاعة محمد يوم القيامة ، قال فتَدَاكَّ الناس عليه .
      أَبو عمرو : دَكَّ الرجل جاريته إذا جهدها بإلقائه ثقله عليها إذا أَراد جماعها ؛

      وأَنشد الإبادي : فقَدْتُكَ من بَعْلٍ عَلامَ تَدُكُّني بصدرك ، لا تُغْني فَتِيلاً ولا تُعْلي ؟"

    المعجم: لسان العرب

  21. كون
    • " الكَوْنُ : الحَدَثُ ، وقد كان كَوْناً وكَيْنُونة ؛ عن اللحياني وكراع ، والكَيْنونة في مصدر كانَ يكونُ أَحسنُ .
      قال الفراء : العرب تقول في ذوات الياء مما يشبه زِغْتُ وسِرْتُ : طِرْتُ طَيْرُورَة وحِدْتُ حَيْدُودَة فيما لا يحصى من هذا الضرب ، فأَما ذوات الواو مثل قُلْتُ ورُضْتُ ، فإِنهم لا يقولون ذلك ، وقد أَتى عنهم في أَربعة أَحرف : منها الكَيْنُونة من كُنْتُ ، والدَّيْمُومة من دُمْتُ ، والهَيْعُوعةُ من الهُواع ، والسَّيْدُودَة من سُدْتُ ، وكان ينبغي أَن يكون كَوْنُونة ، ولكنها لما قَلَّتْ في مصادر الواو وكثرت في مصادر الياءِ أَلحقوها بالذي هو أَكثر مجيئاً منها ، إِذ كانت الواو والياء متقاربتي المخرج .
      قال : وكان الخليل يقول كَيْنونة فَيْعولة هي في الأَصل كَيْوَنونة ، التقت منها ياء وواوٌ والأُولى منهما ساكنة فصيرتا ياء مشددة مثل ما ، قالوا الهَيِّنُ من هُنْتُ ، ثم خففوها فقالوا كَيْنونة كما ، قالوا هَيْنٌ لَيْنٌ ؛ قال الفراء : وقد ذهب مَذْهباً إِلا أَن القول عِندي هو الأَول ؛ وقول الحسن بن عُرْفُطة ، جاهليّ : لم يَكُ الحَقُّ سوَى أَنْ هاجَهُ رَسْمُ دارٍ قد تَعَفَّى بالسَّرَرْ إِنما أَراد : لم يكن الحق ، فحذف النون لالتقاء الساكنين ، وكان حكمه إِذا وقعت النون موقعاً تُحَرَّكُ فيه فتَقْوَى بالحركة أَن لا يَحْذِفَها لأَنها بحركتها قد فارقت شِبْهَ حروف اللِّينِ ، إِذ كُنَّ لا يَكُنَّ إِلا سَوَاكِنَ ، وحذفُ النون من يكن أَقبح من حذف التنوين ونون التثنية والجمع ، لأَن نون يكن أَصل وهي لام الفعل ، والتنوين والنون زائدان ، فالحذف منهما أَسهل منه في لام الفعل ، وحذف النون أَيضاً من يكن أَقبح من حذف النون من قوله : غير الذي قد يقال مِلْكذب ، لأَن أَصله يكون قد حذفت منه الواو لالتقاء الساكنين ، فإِذا حذفت منه النون أَيضاً لالتقاء الساكنين أَجحفت به لتوالي الحذفين ، لا سيما من وجه واحد ، قال : ولك أَيضاً أَن تقول إِن من حرفٌ ، والحذف في الحرف ضعيف إِلا مع التضعيف ، نحو إِنّ وربَّ ، قال : هذا قول ابن جني ، قال : وأَرى أَنا شيئاً غير ذلك ، وهو أَن يكون جاء بالحق بعدما حذف النون من يكن ، فصار يكُ مثل قوله عز وجل : ولم يكُ شيئاً ؛ فلما قَدَّرَهُ يَك ، جاء بالحق بعدما جاز الحذف في النون ، وهي ساكنة تخفيفاً ، فبقي محذوفاً بحاله فقال : لم يَكُ الحَقُّ ، ولو قَدَّره يكن فبقي محذوفاً ، ثم جاء بالحق لوجب أَن يكسر لالتقاء الساكنين فيَقْوَى بالحركة ، فلا يجد سبيلاً إِلى حذفها إِلا مستكرهاً ، فكان يجب أَن يقول لم يكن الحق ، ومثله قول الخَنْجَر بن صخر الأَسدي : فإِنْ لا تَكُ المِرآةُ أَبْدَتْ وَسامةً ، فقد أَبْدَتِ المِرآةُ جَبْهةَ ضَيْغَمِ يريد : فإِن لا تكن المرآة .
      وقال الجوهري : لم يك أَصله يكون ، فلما دخلت عليها لم جزمتها فالتقى ساكنان فحذفت الواو فبقي لم يكن ، فلما كثر استعماله حذفوا النون تخفيفاً ، فإِذا تحركت أَثبتوها ، قالوا لم يَكُنِ الرجلُ ، وأَجاز يونس حذفها مع الحركة ؛

      وأَنشد : إِذا لم تَكُ الحاجاتُ من همَّة الفَتى ، فليس بمُغْنٍ عنكَ عَقْدُ الرَّتائِمِ ومثله ما حكاه قُطْرُب : أَن يونس أَجاز لم يكُ الرجل منطلقاً ؛

      وأَنشد بيت الحسن بن عُرْفُطة : لم يَكُ الحَقُّ سوى أَن هاجَه والكائنة : الحادثة .
      وحكى سيبوية : أَنا أَعْرِفُكَ مُذْ كنت أَي مذ خُلِقْتَ ، والمعنيان متقاربان .
      ابن الأَعرابي : التَّكَوُّنُ التَّحَرُّك ، تقول العرب لمن تَشْنَؤُه : لا كانَ ولا تَكَوَّنَ ؛ لا كان : لا خُلِقَ ، ولا تَكَوَّن : لا تَحَرَّك أَي مات .
      والكائنة : الأَمر الحادث .
      وكَوَّنَه فتَكَوَّن : أَحدَثَه فحدث .
      وفي الحديث : من رآني في المنام فقد رآني فإِن الشيطان لا يتَكَوَّنُني ، وفي رواية : لا يتَكَوَّنُ على صورتي (* قوله « على صورتي » كذا بالأصل ، والذي في نسخ النهاية : في صورتي ، أَي يتشبه بي ويتصور بصورتي ، وحقيقته يصير كائناً في صورتي ).
      وكَوَّنَ الشيءَ : أَحدثه .
      والله مُكَوِّنُ الأَشياء يخرجها من العدم إلى الوجود .
      وبات فلان بكِينةِ سَوْءٍ وبجِيبةِ سَوْءٍ أَي بحالة سَوءٍ .
      والمكان : الموضع ، والجمع أَمْكِنة وأَماكِنُ ، توهَّموا الميم أَصلاً حتى ، قالوا تَمَكَّن في المكان ، وهذا كم ؟

      ‏ قالوا في تكسير المَسِيل أَمْسِلة ، وقيل : الميم في المكان أَصل كأَنه من التَّمَكُّن دون الكَوْنِ ، وهذا يقويه ما ذكرناه من تكسيره على أَفْعِلة ؛ وقد حكى سيبويه في جمعه أَمْكُنٌ ، وهذا زائد في الدلالة على أَن وزن الكلمة فَعَال دون مَفْعَل ، فإن قلت فان فَعَالاً لا يكسر على أَفْعُل إلا أَن يكون مؤنثاً كأَتانٍ وآتُنٍ .
      الليث : المكان اشتقاقُه من كان يكون ، ولكنه لما كثر في الكلام صارت الميم كأَنها أَصلية ، والمكانُ مذكر ، قيل : توهموا (* قوله « قيل توهموا إلخ » جواب قوله فان قيل فهو من كلام ابن سيده ، وما بينهما اعتراض من عبارة الازهري وحقها التأخر عن الجواب كما لا يخفى ).
      فيه طرح الزائد كأَنهم كَسَّروا مَكَناً وأَمْكُنٌ ، عند سيبويه ، مما كُسِّرَ على غير ما يُكَسَّرُ عليه مثلُه ، ومَضَيْتُ مَكانتي ومَكِينَتي أي على طِيَّتي .
      والاستِكانة : الخضوع .
      الجوهري : والمَكانة المنزلة .
      وفلانٌ مَكِينٌ عند فلان بَيِّنُ المكانة .
      والمكانة : الموضع .
      قال تعالى : ولو نشاءُ لمَسَخْناهم على مَكانتهم ؛ قال : ولما كثرلزوم الميم تُوُهِّمت أَصلية فقيل تَمَكَّن كما ، قالوا من المسكين تَمَسْكَنَ ؛ ذكر الجوهري ذلك في هذه الترجمة ، قال ابن بري : مَكِينٌ فَعِيل ومَكان فَعال ومَكانةٌ فَعالة ليس شيء منها من الكَوْن فهذا سهوٌ ، وأَمْكِنة أَفْعِلة ، وأَما تمسكن فهو تَمَفْعل كتَمَدْرَع مشتقّاً من المِدْرَعة بزيادته ، فعلى قياسه يجب في تمكَّنَ تمَكْونَ لأَنه تمفْعل على اشتقاقه لا تمكَّنَ ، وتمكَّنَ وزنه تفَعَّلَ ، وهذا كله سهو وموضعه فصل الميم من باب النون ، وسنذكره هناك .
      وكان ويكون : من الأَفعال التي ترفع الأَسماء وتنصب الأَخبار ، كقولك كان زيد قائماً ويكون عمرو ذاهباً ، والمصدر كَوْناً وكياناً .
      قال الأَخفش في كتابه الموسوم بالقوافي : ويقولون أَزَيْداً كُنْتَ له ؛ قال ابن جني : ظاهره أَنه محكيّ عن العرب لأَن الأَخفش إنما يحتج بمسموع العرب لا بمقيس النحويين ، وإذا كان قد سمع عنهم أَزيداً كنت له ، ففيه دلالة على جواز تقديم خبر كان عليها ، قال : وذلك انه لا يفسر الفعل الناصب المضمر إلا بما لو حذف مفعوله لتسلط على الاسم الأَول فنصبه ، أَلا تَراكَ تقول أَزيداً ضربته ، ولو شئت لحذفت المفعول فتسلطتْ ضربت هذه الظاهرة على زيد نفسه فقلت أَزيداً ضربت ، فعلى هذا قولهم أَزيداً كنت له يجوز في قياسه أَن تقول أَزيداً كُنْتَ ، ومثَّل سيبويه كان بالفعل المتعدِّي فقال : وتقول كُنّاهْم كما تقول ضربناهم ، وقال إذا لم تَكُنْهم فمن ذا يَكُونُهم كما تقول إذا لم تضربهم فمن ذا يضربهم ، قال : وتقول هو كائِنٌ ومَكُونٌ كما تقول ضارب ومضروب . غيره : وكان تدل على خبر ماضٍ في وسط الكلام وآخره ، ولا تكون صلَةً في أَوَّله لأَن الصلة تابعة لا متبوعة ؛ وكان في معنى جاء كقول الشاعر : إذا كانَ الشِّتاءُ فأَدْفئُوني ، فإنَّ الشَّيْخَ يُهْرِمُه الشِّتاء ؟

      ‏ قال : وكان تأْتي باسم وخبر ، وتأْتي باسم واحد وهو خبرها كقولك كان الأَمْرُ وكانت القصة أي وقع الأَمر ووقعت القصة ، وهذه تسمى التامة المكتفية ؛ وكان تكون جزاءً ، قال أَبو العباس : اختلف الناس في قوله تعالى : كيف نُكَلِّمُ من كان في المَهْدِ صبيّاً ؛ فقال بعضهم : كان ههنا صلة ، ومعناه كيف نكلم من هو في المهد صبيّاً ، قال : وقال الفراء كان ههنا شَرْطٌ وفي الكلام تعَجبٌ ، ومعناه من يكن في المهد صبيّاً فكيف يُكَلَّمُ ، وأَما قوله عز وجل : وكان الله عَفُوّاً غَفُوراً ، وما أَشبهه فإن أَبا إسحق الزجاج ، قال : قد اختلف الناس في كان فقال الحسن البصري : كان الله عَفُوّاً غَفُوراً لعباده .
      وعن عباده قبل أَن يخلقهم ، وقال النحويون البصريون : كأَنَّ القوم شاهَدُوا من الله رحمة فأُعْلِمُوا أَن ذلك ليس بحادث وأَن الله لم يزل كذلك ، وقال قوم من النحويين : كانَ وفَعَل من الله تعالى بمنزلة ما في الحال ، فالمعنى ، والله أَعلم ،.
      والله عَفُوٌّ غَفُور ؛ قال أَبو إسحق : الذي ، قاله الحسن وغيره أَدْخَلُ في العربية وأَشْبَهُ بكلام العرب ، وأَما القول الثالث فمعناه يؤُول إلى ما ، قاله الحسن وسيبويه ، إلاَّ أن كون الماضي بمعنى الحال يَقِلُّ ، وصاحبُ هذا القول له من الحجة قولنا غَفَر الله لفلان بمعنى لِيَغْفِر الله ، فلما كان في الحال دليل على الاستقبال وقع الماضي مؤدِّياً عنها استخفافاً لأَن اختلاف أَلفاظ الأَفعال إنما وقع لاختلاف الأَوقات .
      وروي عن ابن الأَعرابي في قوله عز وجل : كُنتُم خَيْرَ أُمَّة أُخرجت للناس ؛ أَي أَنتم خير أُمة ، قال : ويقال معناه كنتم خير أُمة في علم الله .
      وفي الحديث : أَعوذ بك من الحَوْر بعد الكَوْنِ ، قال ابن الأَثير : الكَوْنُ مصدر كان التامَّة ؛ يقال : كان يَكُونُ كَوْناً أَي وُجِدَ واسْتَقَرَّ ، يعني أَعوذ بك من النقص بعد الوجود والثبات ، ويروى : بعد الكَوْرِ ، بالراء ، وقد تقدم في موضعه .
      الجوهري : كان إذا جعلته عبارة عما مضى من الزمان احتاج إلى خبر لأَنه دل على الزمان فقط ، تقول : كان زيد عالماً ، وإذا جعلته عبارة عن حدوث الشيء ووقوعه استغنى عن الخبر لأَنه دل على معنى وزمان ، تقول : كانَ الأَمْرُ وأَنا أَعْرفُه مُذْ كان أَي مُذْ خُلِقََ ؛ قال مَقَّاسٌ العائذيّ : فِداً لبَني ذُهْلِ بن شَيْبانَ ناقَتي ، إذا كان يومٌ ذو كواكبَ أَشْهَبُ قوله : ذو كواكب أَي قد أَظلم فبَدَتْ كواكبُه لأَن شمسه كسفت بارتفاع الغبار في الحرب ، وإذا كسفت الشمس ظهرت الكواكب ؛ قال : وقد تقع زائدة للتوكيد كقولك كان زيد منطلقاً ، ومعناه زيد منطلق ؛ قال تعالى : وكان الله غفوراً رحيماً ؛ وقال أَبو جُندب الهُذَلي : وكنتُ ، إذ جاري دعا لمَضُوفةٍ ، أُشَمِّرُ حتى يَنْصُفَ الساقَ مِئْزَري وإنما يخبر عن حاله وليس يخبر بكنت عمَّا مضى من فعله ، قال ابن بري عند انقضاء كلام الجوهري ، رحمهما الله : كان تكون بمعنى مَضَى وتَقَضَّى ، وهي التامة ، وتأْتي بمعنى اتصال الزمان من غير انقطاع ، وهي الناقصة ، ويعبر عنها بالزائدة أَيضاً ، وتأْتي زائدة ، وتأَتي بمعنى يكون في المستقبل من الزمان ، وتكون بمعنى الحدوث والوقوع ؛ فمن شواهدها بمعنى مضى وانقضى قول أَبي الغول : عَسَى الأَيامُ أَن يَرْجِعـ نَ قوماً كالذي كانوا وقال ابن الطَّثَرِيَّة : فلو كنتُ أَدري أَنَّ ما كانَ كائنٌ ، وأَنَّ جَدِيدَ الوَصْلِ قد جُدَّ غابِرُهْ وقال أَبو الأَحوصِ : كم مِن ذَوِي خُلَّةٍ قبْلي وقبْلَكُمُ كانوا ، فأَمْسَوْا إلى الهِجرانِ قد صاروا وقال أَبو زُبَيْدٍ : ثم أَضْحَوْا كأَنهُم لم يَكُونوا ، ومُلُوكاً كانوا وأَهْلَ عَلاءِ وقال نصر بن حجاج وأَدخل اللام على ما النافية : ظَنَنتَ بيَ الأَمْرَ الذي لو أَتَيْتُه ، لَمَا كان لي ، في الصالحين ، مَقامُ وقال أَوْسُ بن حجَر : هِجاؤُكَ إلاَّ أَنَّ ما كان قد مَضَى عَليَّ كأَثْوابِ الحرام المُهَيْنِم وقال عبد الله بن عبد الأَعلى : يا لَيْتَ ذا خَبَرٍ عنهم يُخَبِّرُنا ، بل لَيْتَ شِعْرِيَ ، ماذا بَعْدَنا فَعَلُوا ؟ كنا وكانوا فما نَدْرِي على وَهَمٍ ، أَنَحْنُ فيما لَبِثْنا أَم هُمُ عَجِلُوا ؟ أَي نحن أَبطأْنا ؛ ومنه قول الآخر : فكيف إذا مَرَرْتَ بدارِ قَوْمٍ ، وجيرانٍ لنا كانُوا كرامِ وتقديره : وجيرانٍ لنا كرامٍ انْقَضَوْا وذهب جُودُهم ؛ ومنه ما أَنشده ثعلب : فلو كنتُ أَدري أَنَّ ما كان كائنٌ ، حَذِرْتُكِ أَيامَ الفُؤادُ سَلِيمُ (* قوله « أيام الفؤاد سليم » كذا بالأصل برفع سليم وعليه ففيه مع قوله غريم اقواء ).
      ولكنْ حَسِبْتُ الصَّرْمَ شيئاً أُطِيقُه ، إذا رُمْتُ أَو حاوَلْتُ أَمْرَ غَرِيمِ ومنه ما أَنشده الخليل لنفسه : بَلِّغا عنِّيَ المُنَجِّمَ أَني كافِرٌ بالذي قَضَتْه الكَواكِبْ ، عالِمٌ أَنَّ ما يكُونُ وما كا نَ قَضاءٌ من المُهَيْمِنِ واجِبْ ومن شواهدها بمعنى اتصالِ الزمانِ من غير انقطاع قولُه سبحانه وتعالى : وكان الله غفوراً رحيماً ؛ أي لم يَزَلْ على ذلك ؛ وقال المتلمس : وكُنَّا إذا الجَبَّارُ صَعَّرَ خَدَّه ، أَقَمْنا له من مَيْلِهِ فتَقَوَّما وقول الفرزدق : وكنا إذا الجَبَّارُ صَعَّرَ خَدَّه ، ضَرَبْْناه تحتَ الأَنْثَيَينِ على الكَرْدِ وقول قَيْسِ بن الخَطِيم : وكنتُ امْرَأً لا أَسْمَعُ الدَّهْرَ سُبَّةً أُسَبُّ بها ، إلاَّ كَشَفْتُ غِطاءَها وفي القرآن العظيم أَيضاً : إن هذا كان لكم جَزاءً وكان سَعْيُكُم مَشْكُوراً ؛ فيه : إنه كان لآياتِنا عَنِيداً ؛ وفيه : كان مِزاجُها زَنْجبيلاً .
      ومن أَقسام كان الناقصة أَيضاً أَن تأْتي بمعنى صار كقوله سبحانه : كنتم خَيْرَ أُمَّةٍ ؛ وقوله تعالى : فإذا انْشَقَّتِ السماءُ فكانت وَرْدَةً كالدِّهانِ ؛ وفيه : فكانت هَبَاءً مُنْبَثّاً ؛ وفيه : وكانت الجبالُ كَثِيباً مَهِيلاً ؛ وفيه : كيف نُكَلِّمُ من كانَ في المَهْدِ صَبِيّاً ؛ وفيه : وما جَعَلْنا القِبْلَةَ التي كُنْتَ عليها ؛ أَي صِرْتَ إليها ؛ وقال ابن أَحمر : بتَيْهاءَ قَفْرٍ ، والمَطِيُّ كأَنَّها قَطا الحَزْنِ ، قد كانَتْ فِراخاً بُيوضُها وقال شَمْعَلَةُ بن الأَخْضَر يصف قَتْلَ بِسْطامِ ابن قَيْسٍ : فَخَرَّ على الأَلاءَة لم يُوَسَّدْ ، وقد كانَ الدِّماءُ له خِمارَا ومن أَقسام كان الناقصة أَيضاً أن يكون فيها ضميرُ الشأْن والقِصَّة ، وتفارقها من اثني عشر وجهاً لأَن اسمها لا يكون إلا مضمراً غير ظاهر ، ولا يرجع إلى مذكور ، ولا يقصد به شيء بعينه ، ولا يؤَكد به ، ولا يعطف عليه ، ولا يبدل منه ، ولا يستعمل إلا في التفخيم ، ولا يخبر عنه إلا بجملة ، ولا يكون في الجملة ضمير ، ولا يتقدَّم على كان ؛ ومن شواهد كان الزائدة قول الشاعر : باللهِ قُولُوا بأَجْمَعِكُمْ : يا لَيْتَ ما كانَ لم يَكُنِ وكان الزائدةُ لا تُزادُ أَوَّلاً ، وإنما تُزادُ حَشْواً ، ولا يكون لها اسم ولا خبر ، ولا عمل لها ؛ ومن شواهدها بمعنى يكون للمستقبل من الزمان قول الطِّرمَّاح بن حَكِيمٍ : وإني لآتِيكُمْ تَشَكُّرَ ما مَضَى من الأَمْرِ ، واسْتِنْجازَ ما كانَ في غَدِ وقال سَلَمَةُ الجُعْفِيُّ : وكُنْتُ أَرَى كالمَوْتِ من بَيْنِ سَاعَةٍ ، فكيفَ بِبَيْنٍ كانَ مِيعادُه الحَشْرَا ؟ وقد تأْتي تكون بمعنى كان كقولِ زيادٍ الأَعْجَمِ : وانْضَخْ جَوانِبَ قَبْرِهِ بدِمائها ، ولَقَدْ يَكُونُ أَخا دَمٍ وذَبائِح ومنه قول جَرِير : ولقد يَكُونُ على الشَّبابِ بَصِيرَ ؟

      ‏ قال : وقد يجيء خبر كان فعلاً ماضياً كقول حُمَيْدٍ الأَرْقَطِ : وكُنْتُ خِلْتُ الشَّيْبَ والتَّبْدِينَا والهَمَّ مما يُذْهِلُ القَرِينَا وكقول الفرزدق : وكُنَّا وَرِثْناه على عَهْدِ تُبَّعٍ ، طَوِيلاً سَوارِيه ، شَديداً دَعائِمُهْ وقال عَبْدَةُ بنُ الطَّبِيبِ : وكانَ طَوَى كَشْحاً على مُسْتَكِنَّةٍ ، فَلا هُوَ أَبْداها ولم يَتَجَمْجَمِ وهذا البيت أَنشده في ترجمة كنن ونسبه لزهير ، قال : ونقول كانَ كَوْناً وكَيْنُونة أَيضاً ، شبهوه بالحَيْدُودَة والطَّيْرُورة من ذوات الياء ،
      ، قال : ولم يجيء من الواو على هذا إلا أَحرف : كَيْنُونة وهَيْعُوعة ودَيْمُومة وقَيْدُودَة ، وأَصله كَيْنُونة ، بتشديد الياء ، فحذفوا كما حذفوا من هَيِّنٍ ومَيُِّتٍ ، ولولا ذلك لقالوا كَوْنُونة لأَنه ليس في الكلام فَعْلُول ، وأَما الحيدودة فأَصله فَعَلُولة بفتح العين فسكنت .
      قال ابن بري : أَصل كَيّنُونة كَيْوَنُونة ، ووزنها فَيْعَلُولة ، ثم قلبت الواو ياء فصار كَيّنُونة ، ثم حذفت الياء تخفيفاً فصار كَيْنُونة ، وقد جاءت بالتشديد على الأَصل ؛ قال أَبو العباس أَنشدني النَّهْشَلِيُّ : قد فارَقَتْ قَرِينَها القَرِينَه ، وشَحَطَتْ عن دارِها الظَّعِينه يا ليتَ أَنَّا ضَمَّنَا سَفِينه ، حَتَّى يَعُودَ الوَصْل كَيّنُون ؟

      ‏ قال : والحَيْدُودَة أَصل وزنها فَيْعَلُولة ، وهو حَيْوَدُودَة ، ثم فعل بها ما فعل بكَيْنونة .
      قال ابن بري : واعلم أَنه يلحق بباب كان وأَخواتها كل فِعْلٍ سُلِبَ الدِّلالةَ على الحَدَث ، وجُرِّدَ للزمان وجاز في الخبر عنه أَن يكون معرفة ونكرة ، ولا يتم الكلام دونه ، وذلك مثل عادَ ورَجَعَ وآضَ وأَتى وجاء وأَشباهها كقول الله عز وجل : يَأْتِ بَصيراً ؛ وكقول الخوارج لابن عباس : ما جاءت حاجَتُك أَي ما صارت ؛ يقال لكل طالب أَمر يجوز أَن يَبْلُغَه وأَن لا يبلغه .
      وتقول : جاء زيدٌ الشريفَ أَي صار زيدٌ الشريفَ ؛ ومنها : طَفِق يفعل ، وأَخَذ يَكْتُب ، وأَنشأَ يقول ، وجَعَلَ يقول .
      وفي حديث تَوْبةِ كَعْبٍ : رأَى رجلاً لا يَزُول به السَّرابُ فقال كُنْ أَبا خَيْثَمة أَي صِرْهُ .
      يقال للرجل يُرَى من بُعْدٍ : كُن فلاناً أَي أَنت فلان أَو هو فلان .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه دخل المسجد فرأَى رجلاً بَذَّ الهيئة ، فقال : كُنْ أَبا مسلم ، يعني الخَوْلانِيَّ .
      ورجل كُنْتِيٌّ : كبير ، نسب إلى كُنْتُ .
      وقد ، قالوا كُنْتُنِيٌّ ، نسب إلى كُنْتُ أَيضاً ، والنون الأَخيرة زائدة ؛ قال : وما أَنا كُنْتِيٌّ ، ولا أَنا عاجِنُ ، وشَرُّ الرِّجال الكُنْتُنِيُّ وعاجِنُ وزعم سيبويه أَن إخراجه على الأَصل أَقيس فتقول كُونِيٌّ ، على حَدِّ ما يُوجِبُ النَّسَبَ إلى الحكاية .
      الجوهري : يقال للرجل إذا شاخ هو كُنْتِيٌّ ، كأَنه نسب إلى قوله كُنْتُ في شبابي كذا ؛

      وأَنشد : فأَصْبَحْتُ كُنْتِيّاً ، وأَصْبَحْتُ عاجِناً ، وشَرُّ خِصَالِ المَرْءِ كُنْتُ وعاجِن ؟

      ‏ قال ابن بري : ومنه قول الشاعر : إذا ما كُنْتَ مُلْتَمِساً لِغَوْثٍ ، فلا تَصْرُخْ بكُنْتِيٍّ كبِيرِ فَلَيْسَ بِمُدْرِكٍ شيئاً بَسَعْيِ ، ولا سَمْعٍ ، ولا نَظَرٍ بَصِيرِ وفي الحديث : أَنه دخل المسجدَ وعامَّةُ أَهله الكُنْتِيُّونَ ؛ هم الشُّيوخُ الذين يقولون كُنَّا كذا ، وكانَ كذا ، وكنت كذا ، فكأَنه منسوب إلى كُنْتُ .
      يقال : كأَنك والله قد كُنْتَ وصِرْتَ إلى كانَ أَي صرتَ إلى أَن يقال عنك : كانَ فلان ، أَو يقال لك في حال الهَرَم : كُنْتَ مَرَّةً كذا ، وكنت مرة كذا .
      الأَزهري في ترجمة كَنَتَ : ابن الأَعرابي كَنَتَ فلانٌ في خَلْقِه وكان في خَلْقِه ، فهو كُنْتِيٌّ وكانِيُّ .
      ابن بُزُرْج : الكُنْتِيُّ القوي الشديد ؛

      وأَنشد : قد كُنْتُ كُنْتِيّاً ، فأَصْبَحْتُ عاجِناً ، وشَرُّ رِجال الناسِ كُنْتُ وعاجِنُ يقول : إذا قام اعْتَجَن أَي عَمَدَ على كُرْسُوعه ، وقال أَبو زيد : الكُنْتِيُّ الكبير ؛

      وأَنشد : فلا تَصْرُخْ بكُنْتِيٍّ كبير وقال عَدِيُّ بن زيد : فاكتَنِتْ ، لا تَكُ عَبْداً طائِراً ، واحْذَرِ الأَقْتالَ مِنَّا والثُّؤَر ؟

      ‏ قال أَبو نصر : اكْتَنِتْ ارْضَ بما أَنت فيه ، وقال غيره : الاكْتناتُ الخضوع ؛ قال أَبو زُبَيْدٍ : مُسْتَضْرِعٌ ما دنا منهنَّ مُكْتَنِتٌ للعَظْمِ مُجْتَلِمٌ ما فوقه فَنَع ؟

      ‏ قال الأَزهري : وأَخبرني المنذري عن أَبي الهيثم أَنه ، قال لا يقال فَعَلْتُني إلا من الفعل الذي يتعدَّى إلى مفعولين ، مثل ظَنَنْتُني ورأَيْتُني ، ومُحالٌ أَن تقول ضَرَبْتُني وصَبَرْتُني لأَنه يشبه إضافة الفعل إلى ني ، ولكن تقول صَبَرْتُ نفسي وضَرَبْتُ نَفْسِي ، وليس يضاف من الفعل إلى ني إلاّ حرف واحد وهو قولهم كُنْتي وكُنْتُني ؛

      وأَنشد : وما كُنْتُ كُنْتِيّاً ، وما كُنْت عاجِناً ، وشَرُّ الرجالِ الكُنْتُنِيُّ وعاجِنُ فجمع كُنْتِيّاً وكُنْتُنيّاً في البيت .
      ثعلب عن ابن الأَعرابي : قيل لصَبِيَّةٍ من العرب ما بَلَغَ الكِبَرُ من أَبيك ؟، قالت : قد عَجَنَ وخَبَزَ وثَنَّى وثَلَّثَ وأَلْصَقَ وأَوْرَصَ وكانَ وكَنَتَ .
      قال أَبو العباس : وأَخبرني سلمة عن الفراء ، قال : الكُنْتُنِيُّ في الجسم ، والكَانِيُّ في الخُلُقِ .
      قال : وقال ابن الأَعرابي إذا ، قال كُنْتُ شابّاً وشجاعاً فهو كُنْتِيٌّ ، وإذا ، قال كانَ لي مال فكُنْتُ أُعطي منه فهو كانِيٌّ .
      وقال ابن هانئ في باب المجموع مُثَلَّثاً : رجل كِنْتَأْوٌ ورجلان كِنْتَأْوان ورجال كِنْتَأْوُونَ ، وهو الكثير شعر اللحية الكَثُّها ؛ ومنه : جَمَلٌ سِنْدَأْوٌ وسِنْدَأْوان وسِندَأْوُونَ ، وهو الفسيح من الإبل في مِشْيَتِه ، ورجل قَنْدَأْوٌ ورجلان قِنْدَأْوان ورجال قَنْدَأْوُون ، مهموزات .
      وفي الحديث : دخل عبد الله بن مسعود المسجدَ وعامة أَهله الكُنْتِيُّون ، فقلتُ : ما الكُنْتِيُّون ؟ فقال : الشُّيُوخُ الذين يقولون كانَ كذا وكذا وكُنْتُ ، فقال عبد الله : دارَتْ رَحَى الإسلام عليَّْ خمسةً وثَلاثين ، ولأَنْ تَمُوتَ أَهلُ دارِي أَحَبُّ إليَّ من عِدَّتِهم من الذِّبَّان والجِعْلانِ .
      قال شمر :، قال الفراء تقول كأَنَّك والله قد مُتَّ وصِرْتَ إلى كانَ ، وكأَنكما مُتُّمَا وصرتما إلى كانا ، والثلاثة كانوا ؛ المعنى صِرْتَ إلى أَن يقال كانَ وأَنت ميت لا وأَنت حَيٌّ ، قال : والمعنى له الحكاية على كُنْت مَرَّةً للمُواجهة ومرة للغائب ، كما ، قال عز من قائلٍ : قل للذين كفروا ستُغْلَبُون وسَيُغْلَبُون ؛ هذا على معنى كُنْتَ وكُنْتَ ؛ ومنه قوله : وكُلُّ أَمْرٍ يوماً يَصِيرُ كان .
      وتقول للرجل : كأَنِّي بك وقد صِرْتَ كانِيّاً أَي يقال كان وللمرأَة كانِيَّة ، وإن أَردت أَنك صرت من الهَرَم إلى أَن يقال كُنْت مرة وكُنْت مرة ، قيل : أَصبحتَ كُنْتِيّاً وكُنْتُنِيّاً ، وإنما ، قال كُنْتُنِيّاً لأَنه أَحْدَثَ نوناً مع الياء في النسبة ليتبين الرفع ، كما أَرادوا تَبين النَّصبِ في ضَرَبني ، ولا يكون من حروف الاستثناء ، تقول : جاء القوم لا يكون زيداً ، ولا تستعمل إلى مضمراً فيها ، وكأَنه ، قال لا يكون الآتي زيداً ؛ وتجيء كان زائدة كقوله : سَراةُ بَني أَبي بَكْرٍ تَسامَوْا على كانَ المُسَوَّمةَِ العِرابِ أَي على المُسوَّمة العِراب .
      وروى الكسائي عن العرب : نزل فلان على كان خَتَنِه أَي نزَل على خَتَنِه ؛

      وأَنشد الفراء : جادَتْ بكَفَّيْ كانَ من أَرمى البَشَرْ أَي جادت بكفَّي من هو من أَرمى البشر ؛ قال : والعرب تدخل كان في الكلام لغواً فتقول مُرَّ على كان زيدٍ ؛ يريدون مُرَّ فأَدخل كان لغواً ؛ وأَما قول الفرزدق : فكيفَ ولو مَرَرْت بدارِِ قومٍ ، وجِيرانٍ لنا كانوا كِرامِ ؟ ابن سيده : فزعم سيبويه أَن كان هنا زائدة ، وقال أَبو العباس : إن تقديره وجِيرانٍ كِرامٍ كانوا لنا ، قال ابن سيده : وهذا أَسوغ لأَن كان قد عملت ههنا في موضع الضمير وفي موضع لنا ، فلا معنى لما ذهب إليه سيبويه من أَنها زائدة هنا ، وكان عليه كَوْناً وكِياناً واكْتانَ : وهو من الكَفالة .
      قال أَبو عبيد :، قال أَبو زيد اكْتَنْتُ به اكْتِياناً والاسم منه الكِيانةُ ، وكنتُ عليهم أَكُون كَوْناً مثله من الكفالة أَيضاً ابن الأَعرابي : كان إذا كَفَل .
      والكِيانةُ : الكَفالة ، كُنْتُ على فلانٍ أكُونُ كَوْناً أَي تَكَفَّلْتُ به .
      وتقول : كُنْتُكَ وكُنْتُ إياك كما تقول ظننتك زيداً وظَنْنتُ زيداً إِياك ، تَضَعُ المنفصل موضع المتصل في الكناية عن الاسم والخبر ، لأَنهما منفصلان في الأَصل ، لأَنهما مبتدأ وخبر ؛ قال أَبو الأَسود الدؤلي : دَعِ الخمرَ تَشربْها الغُواةُ ، فإنني رأيتُ أَخاها مُجْزِياً لمَكانِها فإن لا يَكُنها أَو تَكُنْه ، فإنه أَخوها ، غَذَتْهُ أُمُّهُ بلِبانِها يعني الزبيب .
      والكَوْنُ : واحد الأَكْوان .
      وسَمْعُ الكيان : كتابٌ للعجم ؛ قال ابن بري : سَمْعُ الكيان بمعنى سَماعِ الكِيان ، وسَمْعُ بمعنى ذِكْرُِ الكيان ، وهو كتاب أَلفه أَرَسْطو .
      وكِيوانُ زُحَلُ : القولُ فيه كالقول في خَيْوان ، وهو مذكور في موضعه ، والمانع له من الصرف العجمة ، كما أَن المانع لخَيْوان من الصرف إنما هو التأْنيث وإرادة البُقْعة أَو الأَرض أَو القَرْية .
      والكانونُ : إن جعلته من الكِنِّ فهو فاعُول ، وإن جعلته فَعَلُولاً على تقدير قَرَبُوس فالأَلف فيه أَصلية ، وهي من الواو ، سمي به مَوْقِِدُ النار .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى تتككن في قاموس معاجم اللغة

مختار الصحاح
ت ك ك : التِّكَّةُ واحدة التكك
الصحاح في اللغة
التِكَّةُ: واحدة التِكَكِ. ويقال: فلانٌ أحمقُ فاكٌّ تاكٌّ. وهو إتباعٌ له، وبعضهم يفرده ويقول: أحمقُ تاكٌّ. وما كنتُ تاكّاً، ولقد تَكَكْتُ بالفتح تُكوكاً. قال الكسائي: يقال أَبَيْتَ إلاّ أن تَحْمُقَ وتَتُكَّ. وقد تَكَّهُ النبيذُ، مثل هَكَّهُ وهَرَّجَهُ، إذا بلغ منه. وتَكْتَكْتُ الشيء، أي وطِئتُه حتَّى شدختُه.
تاج العروس

تَكَّهُ يَتُكّه تَكًّاً : قَطَعَه نقَلَه الأَزْهَري عن ابن الأَعْرابي . أَو تَكَّه تَكّاً : إِذا وَطِئَه فشَدَخَهُ ولا يَكُون إِلاَّ في شيءٍ لَيِّنٍ كالرطَبِ والبطيخ ونَحْوِهِما وهذا قولُ ابنِ دُرَيْد ووُجِدَ أيضاً في بعضِ نُسَخِ الصحاحِ كتَكْتَكَه وعلى هذا اقْتَصَر الجَوْهَريّ ومثلُه لابنِ فارِسٍ . وتَكَّ النَّبِيذُ فُلاناً : إِذا بَلَغ مِنْه مثلُ هَكَّهُ وهَرَّجَه نقَلَه الجَوْهرِيُّ . والتاكُّ : المَهْزُولُ . والتاكُّ : الهالِكُ مُوقاً . والتاكّ : الأحْمَقُ يُقال : أَحْمَقُ تاكّ وقِيل : أَحْمَقُ فاكّ تاكّ إِتْباعٌ له أي : بالِغُ الحُمْقِ . وما كُنْتَ تاكًّاً وقد تَكَكْتَ كضَرَبْتَ تُكُوكاً كقُعُودٍ وقال الكِسائيُ : أَبَيتَ إِلاّ أَنْ تَحْمُقَ وتتُكَّ نقله الجوهَري تاكُّونَ وتَكَكَة مُحرَّكَةً وتُكّاكٌ كرُمّانٍ وتكَّكٌ كسُكَّر ويُقال بضَمَّتَين كبازِلٍ وبُزَّل وقالَ ابنُ الأعرابي : التُّكّك والفُكَّكُ : الحَمْقَى القُيَّقُ . والتِّكَّهُ بالكسرِ : رِباطُ السَّراوِيلِ قالَ ابنُ دُرَيْد : لا أَحْسَبُها إِلاَّ دَخِيلاً وِإن كانُوا قد تَكلمُوا بِهَا قَدِيماً تِكَكٌ كعِنَبٍ . قال : واسْتَتَكَّ التكَّةَ أي : أَدْخَلَها فيه أي في السراوٍيل وفي الأَساسِ : هو يستَتِكُّ بالحَرِيرِ : أي يتَّخِذُ منه تِكَّة

ومما يُستدرَكُ عليه : التَّكِيكُ كأَمِيرٍ : الذي لا رَأي له هو بيِّنُ التَّكاكَةِ عن الهَجَرِيِّ وأَنْشَد :

أَلَم تَأْتِ التَّكَاكَة قد تَراهَا ... كقرنِ الشَّمسِ بادِيَةً ضُحَيّا

والتُّكُّ بالضم : طائِرٌ يُقالُ له ابنُ تُمَّرَةَ عن كُراع . وقالَ أَبو عَمْرو بنُ العَلاءِ : تقول العَرَبُ : ما فيه حاكَّةٌ ولا تَاكَّةٌ فالحاكَّةُ : الضِّرسُ والتاكَّةُ : النّابُ نَقَله الصّاغاني . والتّكْتَكَةُ في الفَرَسِ : أَنْ يَمْشِيَ كأنه يَطَأُ على شَوْكٍ أَو نارٍ مولَّدَة . والمِتَكُّ كمِصَك بكسر الميمِ : ما تُدْخِلُ به التِّكَّةَ في السَّراوِيلِ

لسان العرب
تَكَّ الشيءَ يَتُكُّه تَكّاً وطئه فشدخه ولا يكون إِلاَّ في شيء لين كالرطب والبطيخ ونحوهما وتَكْتَكْتُ الشيء أَي وطئته حتى شدخته والتاكُّ الهالك مُوقاً يقال أَحمق تاكّ وقيل أَحمق فاكّ تاكّ إِتباع له بالغُ الحمقِ والجمع تاكُّون وتَكَكةً وتُكَّاك كضَرَبةٍ وضُرَّابٍ وتُكُك كبُزُل وما كنتَ تاكّاً ولقد تَكَكْتَ بالفتح تُكُوكاً قال الكسائي يقال أَبيتَ إِلا أَن تَحمُق وتَتُكَّ وقد تَكَّهُ النبيذُ مثل هَكَّهُ وهَرَّجه إِذا بلغ منه والتَّكِيكُ الذي لا رأْي له وهو بيّن التَّكاكة عن الهجري وأَنشد أَلم تَأْت التَّكاكةُ قد تَراها كقَرْنِ الشمسِ باديةً ضُحَيّا ؟ التهذيب ابن الأَعرابي تُكَّ إِذا قطع وتَكَّ الإِنسان إِذا حَمُق قال والتِّكَّكُ والفُكَّكُ الحَمْقى القُيَّق والتِّكَّة واحدة التَّكَكِ وهي تِكَّة السراويل وجمعها تِكَكٌ والتِّكةُ رباط السراويل قال ابن دريد لا أَحسبها إِلا دخيلاً وإِن كانوا تكلموا بها قديماً وقد اسْتَتَكَّ بها والتُّكّ طائر يقال له ابن تمرة عن كراع


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: