المعجم: لسان العرب
المعجم: القاموس المحيط
المعجم: لسان العرب
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: الغني
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: القاموس المحيط
المعجم: الغني
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الرائد
المعجم: عربي عامة
المعجم: المعجم الوسيط
السَّلْفَعُ كجَعْفَرٍ : الجريءُ الشُّجاعُ الواسعُ الصَّدْرِ كما في العُباب وقال الجَوْهَرِيُّ : السَّلْفَعُ من الرِّجالِ : الجَسورُ وأَنشدَ الصَّاغانِيّ لأَبي ذؤَيْبٍ :
بَينا تَعانُقِهِ الكُماةُ ورَوْغِهِ ... يَوماً أُتيحَ له جَرئٌ سَلْفَعُ وقال السُّكَّرِيُّ في شرحِه : السَّلْفَعُ : السَّليطُ النّاجي الحَديدُ الذَّكِيُّ . السَّلْفَعُ من النِّساءِ : الصَّخَّابَةُ البَذيئَةُ السَّيِّئَةُ الخُلُقِ وفي الصِّحاحِ : الجريئةُ السَّليطَةُ . قال :
فما خَلَفٌ من أُمِّ عِمرانَ سَلْفَعٌ ... من السُّودِ وَرْهاءُ العِنانِ عَروبُ العَروب : العاصِية . وقال جرير :
أَيّامَ زَيْنَبُ لا خَفيفٌ حِلْمُها ... هَمَشَى الحَديثِ ولا رَوادٌ سَلْفَعُ كالسَّلْفَعَة بالهاءِ أَيضاً ومنه الحديث : " شَرُّ نِسائكُم السَّلْفَعَة " وقد ذُكِرَ في قيس وهو بلا هاءٍ أَكثَرُ ومنه في حديث ابنِ عبّاسِ في قوله تعالى : " فجاءَتْه إحداهُما تَمْشي على اسْتِحياءٍ " قال : ليست بسَلْفَعٍ . السَّلْفَعُ : النّاقةُ الشَّديدةُ كما في الصِّحاح وفي العبابِ : الجَريئةُ الماضِيَةُ . سَلْفَعَةُ بلا لامٍ : اسمُ كَلْبَةٍ نقلَه الجَوْهَرِيّ قال الشاعِرُ :
فلا تَحْسَبَنِّي شَحْمَةً من وَقيفَةٍ ... مُطَرَّدَةً ممّا تَصيدُكَ سَلْفَعُ وممّا يُستدرَك عليه : سَلْفَعَ الرَّجُلُ : أَفْلَسَ . وسَلْفَعَ عِلاوَتَه : ضرَبَ عُنُقَه كلاهما لُغةٌ في صَلْفَع بالصّادِ كما سيأْتي . وامْرأَة سَلْفَعٌ : قليلةُ اللَّحمِ سَريعَةُ المَشْيِ رَصعاءُ وقيل : لا لَحْمَ على ساقَيْها وذِراعَيها نقله ابن برّيّ
اللِّفَاعُ ككِتَابٍ : المِلْحَفَةُ أو الكِسَاءُ عن ابنِ دُرَيدٍ زادَ غَيْرُهُ : الغَلِيظُ تتَلَفَّعُ بهِ المَرْأَةُ وزادَ آخَرُ : الأسْوَدُ ومِنْهُمْ منْ صَحَّفَه بالقافِ وقد نَبَّهَ عليهِ الأزْهَرِيُّ في لقع وبه فُسِّرَ حَدِيثُ عليٍّ وفاطِمَةَ رضيَ اللهُ عنهما : وقَدْ دَخَلْنا في لِفَاعِنا أي لِحافِنَا وهو الكِسَاءُ الأسْودُ وكذا حَدِيثُ أبيٍّ : كانَتْ تُرَجِّلُني ولمْ يَكُنْ عَلَيْهَا إلاّ لِفاعٌ يَعْنِي امْرَأتَه وكذا قَوْلُ أبي كَبيرٍ الهُذَلِيِّ يَصِفُ رِيشَ النَّصْلِ :
نُجُفاً بَذَلْتُ لها خَوَافِيَ ناهِضٍ ... حُشْرِ القَوَادِمِ كاللِّفاعِ الأطْحَلِ أرادَ : كالثَّوبِ الأسْوَدِ وفَسَّرَه ابنُ دُرَيدٍ باللِّحافِ
أو اللِّفَاعُ : النِّطْعُ نَقَله ابنُ دُرَيدٍ وابنُ عَبّادٍ أو الرِّداءُ
وقيلَ : اللِّفَاعُ : كُلُّ ما تَتَلَفَّعُ بهِ المَرأَةُ ونَصُّ الصِّحاحِ واللِّفَاعُ : ما يُتَلَفَّعُ بهِ زادَ غَيْرُه مِنْ رِداءٍ أوْ لِحافٍ أو قِناعٍ وقالَ الأزْهَرِيُّ : يُجَلَّلُ بهِ الجَسَدُ كُلُّهُ كِساءً كانَ أو غَيْرَه
واللّفَاعُ : اسمُ بَعِيرٍ كما هو نَصُّ المُحِيطِ وفي اللِّسانِ : اسمُ ناقَةٍ بعَيْنِها ومنهُ قَوْلُ الرّاجِزِ :
" صُوف اللّفاعِ والدُّهَيْمِ والقُحَمْ هكذا أنْشَدَهُ في المُحِيطِ واسْتَدلَّ عليهِ صاحِبُ اللِّسَانِ بقَوْلِه :
" وعُلْبَةٍ من قادِمِ اللِّفَاعِ وقالَ الأزْهَريُّ : اللِّفَاعُ في قَوْلِ الرّاجِزِ هذا : الخِلْفُ المُقَدَّمُ
وقالَ ابنُ عَبّادٍ : اللِّفاعَةُ بهاءٍ : الرُّقْعَةُ تُزادُ في القَمِيص والمَزَادَةِ وغَيْرِهمَا إذا كَانَتْ ضَيِّقَةً كاللَّفِيعَةِ كسَفِينَةٍ
ومن المَجَازِ : لَفَعَ الشَّيْبُ رَأْسَه كمَنَعَ وكذا لِحْيَتَهُ : شَمِلَهُ قالَهُ اللَّيْثُ كَلَّفَعَهُ تَلْفِيعاً أي : غَطّاهُ قال سُوَيْدٌ اليَشْكُرِيُّ :
كَيْفَ يَرْجُونَ سِقاطِي بَعْدَما ... لَفَّعَ الرَّأْسَ مَشِيبٌ وصَلَعْ ومن المَجَازِ لَفَّعَ الطَّعَامَ تَلْفِيعاً : إذا لَفَّهُ لَفّاً وأكْثَرَ مِنَ الأكْلِ كما في الأساسِ
ولَفَّعَ المَزَادَةَ تَلْفِيعاً : قَلَبَها كما في الصِّحاحِ زادَ غَيْرُه : فجَعَلَ أطِبَّتَهَا فِي وَسَطِها فَهِيَ مُلَفَّعَةٌ وذاكَ تَلْفِيعُهَا ورُبَّما نُقِضَتء ورُبّما خُرِزَتْ كما في العُبَابَ
ومن المَجَازِ لَفّعَ المرْأةَ تَلْفِيعاً : إذا ضَمَّها إلَيْهِ واشْتَمَلَ عَلَيْها
والتَّلَفُّعُ : التَّلَحُّفُ كالالْتِفاعِ يُقَالُ تَلَفَّعَت المَرْأَةُ بمِرْطِهَا أي : التَحَفتْ بهِ وفي الحَدِيثِ : ثُمّ يَرْجِعْنَ مُلْتَفِّعاتٍ بمُرُوطِهِنَّ ما يُعْرَفْنَ منَ الغَلَسِ أي مُتَجَللاتٍ بأكْسِيَتِهنَّ ويُقَالُ تَلَفَّعَ الرَّجُلُ بالثَّوْبِ والشَّجَرُ بالوَرَقِ : إذا اشْتَمَلَ بهِ وتَغَطَّى بهِ وقَوْلُ الشّاعِرِ :
مَنَعَ الفِرارَ فجِئْتُ نَحْوَكَ هارِباً ... جَيْشٌ يَجُرُّ ومِقْنَبٌ يَتَلَفَّعُ أي : يَتَلَفَّعُ بالقَتامِ وقالَ جَرِيرٌ :
لَمْ تَتَلَفَّعْ بفَضْلِ مَئْزَرِهَا ... دَعْدٌ ولمْ تُغْذَ دَعْدُ بالعُلَبِ وقالَ أبو عُبَيْدٍ : التَّلَفُّعُ والتَّلَهُّبُ واحِدٌ وأنْشَدَ :
وما بِي حِذارَ المَوْتِ إنِّي لمَيِّتٌ ... ولكنْ حِذارِي جَحْمُ نارٍ تَلَفَّعُ
ومن المَجَازِ تَلَفَّعَ فُلانٌ : إذا شَمِلَهُ الشَّيْبُ كما في الصِّحاحِ أي : رَأسَه أو لِحْيَتَه
والْتَفَعَ الرَّجُلُ : الْتَحَفَ بالثَّوْبِ وهُوَ أنْ يَشْتَمِلَ بهِ حَتّى يُجَلِّلَ جَسَدَه قالَ الأزْهَرِيُّ : هُوَ اشْتِمَالُ الصَّمَّاءِ عندَ العَرَبِ قالَ أوْسُ بنُ حَجَرٍ :
وهَبَّتِ الشَّمْألُ البَلِيلُ وإذْ ... باتَ كَمِيعُ الفَتَاةِ مُلْتَفِعَا والْتثفِعَ لَوْنُه مَجْهُولاً : تَغَيَّرَ وكذلكَ : الْتُقِعَ بالقَافِ كما سَيَأتِي
وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : المِلْفَعَةُ كمِكْنَسَةٍ : اللِّفَاعُ
وإنّه لحَسَنُ اللِّفْعَةِ بالكَسْرِ مِنَ التَّلَفُّعِ
وابنُ اللَّفّاعَةِ مُشَدَّدَةً أي : ابنُ المُعَانِقَةِ للفُحُولِ وهو سَبٌّ وهو مجازٌ
وتَلَفَّعَتِ الحَرْبُ بالشَّرِّ : اشْتَمَلَتْ بهِ فلمْ تَدَعْ أحَداً إلاّ ضَمَّتْهُ وهو مجازٌ ومنْهُ قولُ رُؤْبَةَ :
" إنّا إذا أمْرُ العِدَى تَنَزَّعا
" وأجْمَعَتْ بالشَّرِّ أنْ تَلَفَّعَا والمُتَلَفِّعُ : الأشْيَبُ وهو مجازٌ
ولَفَعَتْهُ النّارُ : شَمِلَتْهُ من نواحِيهِ وأصابَهُ لَهِيبُها قالَ ابنُ الأثِيرِ : ويجُوزُ أنْ تَكُونَ العَيْنُ بَدَلاً من حاءِ لَفَحَتْهُ النّارُ وقَوْلُ كَعْبِ بن زُهَيرٍ
" وقدْ تَلَفَّع بالقُورُ بالعَسَاقِيلُ أرادَ تَلَفَّعَ القُورُ بالعَسَاقِيلِ والعَسَاقِيلُ : السَّرابِ والقُورُ : جَمْعُ قارَةٍ فقلَبَ واسْتَعارَ
والْتَفَعَتِ الأرْضُ : اسْتَوَتْ خُضْرَتُها ونَبَاتُهَا وهو مجازٌ وفي الصِّحاحِ اخْضارَّتْ
وتَلَفَّعَ المالُ : نَفَعَهُ الرَّعْيُ وقالَ اللَّيْثُ : إذا انْتَفَعَ المالُ بما يُصِيبُ مِنَ المَرْعَى قِيلَ : قَدْ تَلَفَّعَتِ الإبلُ والغَنَمُ
وتَلَفَّعَ الشَّجَرُ بالوَرَقِ : تَغَطَّى بهِ وهو مجازٌ
وتَلَفَّعْنَا على جَيْشِهِم : اشْتَملْنَاهُ واسْتَجَلْناهُ وهو مجازٌ ومنه قَوْلُ الحُطَيْئَةِ :
ونَحْنُ تَلَفَّعْنا على عَسْكَرَيْهِمُ ... جِهاراً وما طِبِّى ببَغْيٍ ولا فَخْرِ ولُفَاعٌ كغُرَابٍ : مَوْضِعٌ نَبَّهَ عَلَيهِ الصّاغَانِيُّ في الّذِي بَعْدَه وقَلَّدَه المُصَنِّف ولم يَذْكُرْهُ هُنَا