وصف و معنى و تعريف كلمة تتماريان:


تتماريان: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على تاء (ت) و تاء (ت) و ميم (م) و ألف (ا) و راء (ر) و ياء (ي) و ألف (ا) و نون (ن) .




معنى و شرح تتماريان في معاجم اللغة العربية:



تتماريان

جذر [تتماريان]

  1. تَمارَى : (فعل)
    • تمارى / تمارى في يتمارى ، تَمارَ ، تماريًا ، فهو مُتمارٍ ، والمفعول مُتمارًى فيه
    • تَمارَى الْمُتَنازِعونَ: تَجادَلُوا، تَحاجُّوا
    • تمارى في الشَّيء: امترى فيه، ارتاب، شكَّ فيه وتردّد
,
  1. أمر (المعجم لسان العرب)
    • "الأَمْرُ: معروف، نقيض النَّهْيِ‏.
      ‏أَمَرَه به وأَمَرَهُ؛ الأَخيرة عن كراع؛ وأَمره إِياه، على حذف الحرف، يَأْمُرُه أَمْراً وإِماراً فأْتَمَرَ أَي قَبِلَ أَمْرَه؛ وقوله: ورَبْرَبٍ خِماصِ يَأْمُرْنَ باقْتِناصِ إِنما أَراد أَنهنَّ يشوّقن من رآهن إِلى تصيدها واقتناصها، وإِلا فليس لهنَّ أَمر‏.
      ‏وقوله عز وجل: وأُمِرْنا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ العالمين؛ العرب تقول: أَمَرْتُك أَن تفْعَل ولِتَفْعَلَ وبأَن تفْعَل، فمن، قال: أَمرتك بأَن تفعل فالباء للإِلصاق والمعنى وقع الأَمر بهذا الفعل، ومن، قال أَمرتُك أَن تفعل فعلى حذف الباء، ومن، قال أَمرتك لتفعل فقد أَخبرنا بالعلة التي لها وقع الأَمرُ، والمعنى أُمِرْنا للإِسلام‏.
      ‏وقوله عز وجل: أَتى أَمْرُ اللهِ فلا تَسْتَعْجِلوه؛ قال الزجاج: أَمْرُ اللهِ ما وعَدهم به من المجازاة على كفرهم من أَصناف العذاب، والدليل على ذلك قوله تعالى: حتى إِذا جاء أَمرُنا وفارَ التَّنُّور؛ أَي جاء ما وعدناهم به؛ وكذلك قوله تعالى: أَتاها أَمرُنا ليلاً أَو نهاراً فجعلناها حصِيداً؛ وذلك أَنهم استعجلوا العذاب واستبطؤوا أَمْرَ الساعة، فأَعلم الله أَن ذلك في قربه بمنزلة ما قد أَتى كما، قال عز وجل: اقْتَرَبَتِ الساعةُ وانشقَّ القمر؛ وكم؟

      ‏قال تعالى: وما أَمرُ الساعة إِلا كلَمْحِ البَصَرِ‏.
      ‏وأَمرتُه بكذا أَمراً، والجمع الأَوامِرُ ‏.
      ‏والأَمِيرُ: ذو الأَمْر‏.
      ‏والأَميرُ: الآمِر؛ قال: والناسُ يَلْحَوْنَ الأَمِيرَ، إِذا هُمُ خَطِئُوا الصوابَ، ولا يُلامُ المُرْشِدُ وإِذا أَمَرْتَ مِنْ أَمَر قُلْتَ: مُرْ، وأَصله أُؤْمُرْ، فلما اجتمعت همزتان وكثر استعمال الكلمة حذفت الهمزة الأَصلية فزال الساكن فاستغني عن الهمزة الزائدة، وقد جاءَ على الأَصل‏.
      ‏وفي التنزيل العزيز: وأْمُرْ أَهْلَكَ بالصلاة؛ وفيه: خذِ العَفْوَ وأْمُرْ بالعُرْفِ ‏.
      ‏والأَمْرُ: واحدُ الأُمُور؛ يقال: أَمْرُ فلانٍ مستقيمٌ وأُمُورُهُ مستقيمةٌ‏.
      ‏والأَمْرُ: الحادثة، والجمع أُمورٌ، لا يُكَسَّرُ على غير ذلك‏.
      ‏وفي التنزيل العزيز: أَلا إِلى الله تصير الأُمورُ‏.
      ‏وقوله عز وجل: وأَوْحَى في كل سماءٍ أَمْرَها؛ قيل: ما يُصلحها، وقيل: ملائكتَهَا؛ كل هذا عن الزجاج‏.
      ‏والآمِرَةُ: الأَمرُ، وهو أَحد المصادر التي جاءت على فاعِلَة كالعَافِيَةِ والعاقِبَةِ والجازيَةِ والخاتمة ‏.
      ‏وقالوا في الأَمر: أُومُرْ ومُرْ، ونظيره كُلْ وخُذْ؛ قال ابن سيده؛ وليس بمطرد عند سيبويه‏.
      ‏التهذيب:، قال الليث: ولا يقال أُومُرْ، ولا أُوخُذْ منه شيئاً، ولا أُوكُلْ، إِنما يقال مُرْ وكُلْ وخُذْ في الابتداء بالأَمر استثقالاً للضمتين، فإِذا تقدَّم قبل الكلام واوٌ أَو فاءٌ قلت: وأْمُرْ فأْمُرْ كما، قال عز وجل: وأْمُرْ أَهلك بالصلاة؛ فأَما كُلْ من أَكَلَ يَأْكُلُ فلا يكاد يُدْخِلُون فيه الهمزةَ مع الفاء والواو، ويقولون: وكُلا وخُذَا وارْفَعاه فَكُلاه ولا يقولون فَأْكُلاهُ؛ قال: وهذه أَحْرُفٌ جاءت عن العرب نوادِرُ، وذلك أَن أَكثر كلامها في كل فعل أَوله همزة مثل أَبَلَ يَأْبِلُ وأَسَرَ يَأْسِرُ أَنْ يَكْسِرُوا يَفْعِلُ منه، وكذلك أَبَقَ يَأْبِقُ، فإِذا كان الفعل الذي أَوله همزة ويَفْعِلُ منه مكسوراً مردوداً إِلى الأَمْرِ قيل: إِيسِرْ يا فلانُ، إِيْبِقْ يا غلامُ، وكأَنَّ أَصله إِأْسِرْ بهمزتين فكرهوا جمعاً بين همزتين فحوّلوا إِحداهما ياء إِذ كان ما قبلها مكسوراً، قال: وكان حق الأَمر من أَمَرَ يَأْمُرُ أَن يقال أُؤْمُرْ أُؤْخُذْ أُؤْكُلْ بهمزتين، فتركت الهمزة الثانية وحوِّلت واواً للضمة فاجتمع في الحرف ضمتان بينهما واو والضمة من جنس الواو، فاستثقلت العرب جمعاً بين ضمتين وواو فطرحوا همزة الواو لأَنه بقي بعد طَرْحها حرفان فقالوا: مُرْ فلاناً بكذا وكذا، وخُذْ من فلان وكُلْ، ولم يقولوا أُكُلْ ولاأُمُرْ ولا أُخُذْ، إِلا أَنهم، قالوا في أَمَرَ يَأْمُرُ إِذا تقدّم قبل أَلِفِ أَمْرِه وواو أَو فاء أَو كلام يتصل به الأَمْرُ من أَمَرَ يَأْمُرُ فقالوا: الْقَ فلاناً وأَمُرْهُ، فردوه إِلى أَصله، وإِنما فعلوا ذلك لأَن أَلف الأَمر إِذا اتصلت بكلام قبلها سقطت الأَلفُ في اللفظ، ولم يفعلوا ذلك في كُلْ وخُذْ إِذا اتصل الأَمْرُ بهما بكلام قبله فقالوا: الْقَ فلاناً وخُذْ منه كذا، ولم نسْمَعْ وأُوخُذْ كما سمعنا وأْمُرْ‏.
      ‏قال الله تعالى: وكُلا منها رَغْداً؛ ولم يقل: وأْكُلا؛ قال: فإِن قيل لِمَ رَدُّوا مُرْ إِلى أَصلها ولم يَرُدُّوا وكُلا ولا أُوخُذْ؟ قيل: لِسَعَة كلام العرب ربما ردُّوا الشيء إلى أَصله، وربما بنوه على ما سبق، وربما كتبوا الحرف مهموزاً، وربما تركوه على ترك الهمزة، وربما كتبوه على الإِدغام، وكل ذلك جائز واسع؛ وقال الله عز وجل: وإِذا أَرَدْنا أَنْ نُهْلِكَ قريةً أَمَرْنا مُتْرَفِيها فَفَسَقُوا فيها؛ قرأَ أَكثر القراء: أَمرْنا، وروى خارجة عن نافع آمَرْنا، بالمدّ، وسائر أَصحاب نافع رَوَوْهُ عنه مقصوراً، وروي عن أَبي عمرو: أَمَّرْنا، بالتشديد، وسائر أَصحابه رَوَوْهُ بتخفيف الميم وبالقصر، وروى هُدْبَةُ عن حماد بن سَلَمَةَ عن ابن كثير: أَمَّرْنا، وسائر الناس رَوَوْهُ عنه مخففاً، وروى سلمة عن الفراء مَن قَرأَ: أَمَرْنا، خفيفةً، فسَّرها بعضهم أَمَرْنا مترفيها بالطاعة ففسقوا فيها، إِن المُتْرَفَ إِذا أُمر بالطاعة خالَفَ إِلى الفسق‏.
      ‏قال الفراء: وقرأَ الحسن: آمَرْنا، وروي عنه أَمَرْنا، قال: وروي عنه أَنه بمعنى أَكْثَرنا، قال: ولا نرى أَنها حُفِظَتْ عنه لأَنا لا نعرف معناها ههنا، ومعنى آمَرْنا، بالمد، أَكْثَرْنا؛ قال: وقرأَ أَبو العالية: أَمَّرْنا مترفيها، وهو موافق لتفسير ابن عباس وذلك أَنه، قال: سَلَّطْنا رُؤَساءَها ففسقوا‏.
      ‏وقال أَبو إِسحق نَحْواً مما، قال الفراء، قال: من قرأَ أَمَرْنا، بالتخفيف، فالمعنى أَمرناهم بالطاعة ففسقوا‏.
      ‏فإِن، قال قائل: أَلست تقول أَمَرتُ زيداً فضرب عمراً؟ والمعنى أَنك أَمَرْتَه أَن يضرب عمراً فضربه فهذا اللفظ لا يدل على غير الضرب؛ ومثله قوله: أَمرنا مترفيها ففسقوا فيها، أَمَرْتُكَ فعصيتَني، فقد علم أَن المعصيةَ محالَفَةُ الأَمْرِ، وذلك الفسقُ مخالفةُ أَمْرِ الله‏.
      ‏وقرأَ الحسن: أَمِرْنا مترفيها على مثال عَلِمْنَا؛ قال ابن سيده: وعسى أَن تكون هذه لغةً ثالثةً؛ قال الجوهري: معناه أَمَرْناهم بالطاعة فَعَصَوْا؛ قال: وقد تكون من الإِمارَةِ؛

      قال: وقد قيل إِن معنى أَمِرْنا مترفيها كَثَّرْنا مُتْرَفيها؛ قال: والدليل على هذا قول النبي، صلى الله عليه وسلم؛ خير المال سِكَّةٌ مَأْبُورَةٌ أَو مُهْرَةٌ مَأْمُورَةٌ؛ أَي مُكَثِّرَةٌ‏.
      ‏والعرب تقول: أَمِرَ بنو فلان أَي كَثُرُوا ‏.
      ‏مُهَاجِرٌ عن عليّ بن عاصم: مُهْرَةٌ مَأْمُورَةٌ أَي نَتُوجٌ وَلُود؛ وقال لبيد: إِنْ يَغْبِطُوا يَهْبِطُوا، وإِنْ أَمِرُوا، يَوْماً، يَصِيرُوا لِلْهُلْكِ والنَّكَدِ وقال أَبو عبيد في قوله: مُهْرَةٌ مَأْمورة: إِنها الكثيرة النِّتاج والنَّسْلِ؛ قال: وفيها لغتان:، قال أَمَرَها اللهُ فهي مَأْمُورَةٌ، وآمَرَها الله فهي مُؤْمَرَة؛ وقال غيره: إِنما هو مُهرة مَأْمُورة للازدواج لأَنهم أَتْبَعُوها مأْبورة، فلما ازْدَوَجَ اللفظان جاؤُوا بمأْمورة على وزن مَأْبُورَة كما، قالت العرب: إِني آتيه بالغدايا والعشايا، وإِنما تُجْمَعُ الغَدَاةُ غَدَوَاتٍ فجاؤُوا بالغدايا على لفظ العشايا تزويجاً للفظين، ولها نظائر‏.
      ‏قال الجوهري: والأَصل فيها مُؤْمَرَةٌ على مُفْعَلَةٍ، كما، قال، صلى الله عليه وسلم: ارْجِعْنَ مَأْزُورات غير مَأْجورات؛ وإِنما هو مَوْزُورات من الوِزْرِ فقيل مأْزورات على لفظ مأْجورات لِيَزْدَوِجا‏.
      ‏وقال أَبو زيد: مُهْرَةٌ مأْمورة التي كثر نسلها؛ يقولون: أَمَرَ اللهُ المُهْرَةَ أَي كثَّرَ وَلَدَها‏.
      وأَمِرَ القومُ أَي كَثُرُوا؛ قال الأَعشى: طَرِفُونَ ولاَّدُون كلَّ مُبَارَكٍ، أَمِرُونَ لا يَرِثُونَ سَهْمَ القُعْدُدِ

      ويقال: أَمَرَهم الله فأَمِرُوا أَي كَثُرُوا، وفيه لغتان: أَمَرَها فهي مأْمُورَة، وآمَرَها فهي مُؤْمَرَةٌ؛ ومنه حديث أَبي سفيان: لقد أَمِرَ أَمْرُ ابنِ أَبي كَبْشَةَ وارْتَفَعَ شَأْنُه؛ يعني النبيَّ، صلى الله عليه وسلم؛ ومنه الحديث: أن رجلاً، قال له: ما لي أَرى أَمْرَكَ يأْمَرُ؟ فقال: والله لَيَأْمَرَنَّ أَي يزيد على ما ترى؛ ومنه حديث ابن مسعود: كنا نقول في الجاهلية قد أَمِرَ بنو فلان أَي كثروا‏.
      وأَمِرَ الرجلُ، فهو أَمِرٌ: كثرت ماشيته‏.
      ‏وآمَره الله: كَثَّرَ نَسْلَه وماشيتَه، ولا يقال أَمَرَه؛ فأَما قوله: ومُهْرَةٌ مَأْمُورَةٌ فعلى ما قد أُنِسَ به من الإِتباع، ومثله كثير، وقيل: آمَرَه وأَمَرَه لغتان‏.
      ‏قال أَبو عبيدة: آمرته، بالمد، وأَمَرْتُه لغتان بمعنى كَثَّرْتُه‏.
      وأَمِرَ هو أَي كَثُرَ فَخُرِّجَ على تقدير قولهم علم فلان وأَعلمته أَنا ذلك؛ قال يعقوب: ولم يقله أَحد غيره‏.
      ‏قال أَبو الحسن: أَمِرَ مالُه، بالكسر، أَي كثر‏.
      وأَمِرَ بنو فلان إِيماراً: كَثُرَتْ أَموالهم‏.
      ‏ورجل أَمُورٌ بالمعروف، وقد ائتُمِرَ بخير: كأَنَّ نفسَه أَمَرَتْهُ به فَقَبِلَه ‏.
      ‏وتأَمَّروا على الأَمْرِ وائْتَمَرُوا: تَمَارَوْا وأَجْمَعُوا آراءَهم ‏.
      ‏وفي التنزيل: إِن المَلأَ يَأْتِمرونَ بك ليقتلوك؛ قال أَبو عبيدة: أَي يتشاورون عليك ليقتلوك؛ واحتج بقول النمر بن تولب: أَحَارُ بنَ عَمْرٍو فؤَادِي خَمِرْ، ويَعْدُو على المَرْءِ ما يَأْتَمِر؟

      ‏قال غيره: وهذا الشعر لامرئ القيس‏.
      ‏والخَمِرُ: الذي قد خالطه داءٌ أَو حُبٌّ‏.
      ‏ويعدو على المرء ما يأْتمر أَي إِذا ائْتَمَرَ أَمْراً غَيْرَ رَشَدٍ عَدَا عليه فأَهلكه‏.
      ‏قال القتيبي: هذا غلط، كيف يعدو على المرء ما شاور فيه والمشاورة بركة، وإِنما أَراد يعدو على المرء ما يَهُمُّ به من الشر‏.
      ‏قال وقوله: إِن المَلأَ يأْتمرون بك؛ أَي يَهُمون بك؛ وأَنشد: إِعْلمَنْ أَنْ كُلَّ مُؤْتَمِرٍ مُخْطِئٌ في الرَّأْي، أَحْيَانَ؟

      ‏قال: يقول من ركب أَمْراً بغير مَشُورة أَخْطأَ أَحياناً‏.
      ‏قال وقوله: وأْتَمِرُوا بينكم بمعروف؛ أَي هُمُّوا به واعْتَزِمُوا عليه؛ قال: ولو كان كما، قال أَبو عبيدة لقال: يَتَأَمَّرُونَ بك‏.
      ‏وقال الزجاج: معنى قوله: يَأْتِمرُونَ بك؛ يَأْمُرُ بعضهم بعضاً بقتلك‏.
      ‏قال أَبو منصور: ائْتَمَر القومُ وتآمَرُوا إِذا أَمَرَ بعضهم بعضاً، كما يقال اقتتل القوم وتقاتلوا واختصموا وتخاصموا، ومعنى يَأْتَمِرُونَ بك أَي يُؤَامِرُ بعضهم بعضاً بقتلك وفي قتلك؛ قال: وجائز أَن يقال ائْتَمَرَ فلان رَأْيَهُ إِذا شاور عقله في الصواب الذي يأْتيه، وقد يصيب الذي يَأْتَمِرُ رَأْيَهُ مرَّة ويخطئُ أُخرى‏.
      ‏قال: فمعنى قوله يَأْتَمِرُونَ بك أَي يُؤَامِرُ بعضهم بعضاً فيك أَي في قتلك أَحسن من قول القتيبي إِنه بمعنى يهمون بك‏.
      ‏قال: وأَما قوله: وأْتَمِرُوا بينكم بمعروف؛ فمعناه، والله أَعلم، لِيَأْمُرْ بعضُكم بعضاً بمعروف؛ قال وقوله: اعلمن أَنْ كل مؤتمر معناه أَن من ائْتَمَرَ رَأَيَه في كل ما يَنُوبُهُ يخطئُ أَحياناً؛ وقال العجاج: لَمّا رَأَى تَلْبِيسَ أَمْرٍ مُؤْتَمِرْ تلبيس أَمر أَي تخليط أَمر‏.
      ‏مؤتمر أَي اتَّخَذَ أَمراً ‏.
      ‏يقال: بئسما ائْتَمَرْتَ لنفسك‏.
      ‏وقال شمر في تفسير حديث عمر، رضي الله عنه: الرجالُ ثلاثةٌ: رجلٌ إِذا نزل به أَمرٌ ائْتَمَرَ رَأْيَهُ؛ قال شمر: معناه ارْتَأَى وشاور نفسه قبل أَن يواقع ما يريد؛ قال وقوله: اعلمن أَنْ كل مؤتمر أَي كل من عمل برأْيه فلا بد أَن يخطئ الأَحيان‏.
      ‏قال وقوله: ولا يأْتَمِرُ لِمُرْشِدٍ أَي لا يشاوره‏.
      ‏ويقال ائْتَمَرْتُ فلاناً في ذلك الأَمر، وائْتَمَرَ القومُ إِذا تشاوروا؛ وقال الأَعشى: فَعادَا لَهُنَّ وَزَادَا لَهُنَّ، واشْتَرَكَا عَمَلاً وأْتمار؟

      ‏قال: ومنه قوله: لا يَدَّري المَكْذُوبُ كَيْفَ يَأْتَمِرْ أَي كيف يَرْتَئِي رَأْياً ويشاور نفسه ويَعْقِدُ عليه؛ وقال أَبو عبيد في قوله: ويَعْدُو على المَرءِ يَأْتَمِرْ معناه الرجل يعمل الشيء بغير روية ولا تثبُّت ولا نظر في العاقبة فيندَم عليه‏.
      ‏الجوهري: وائْتَمَرَ الأَمرَ أَي امتثله؛ قال امرؤٌ القيس: ويعدو على المرءِ ما يأْتمر أَي ما تأْمره به نفسه فيرى أَنه رشد فربما كان هلاكه في ذلك‏.
      ‏ويقال: ائْتَمَرُوا به إِذا هَمُّوا به وتشاوروا فيه ‏.
      ‏والائْتِمارُ والاسْتِئْمارُ: المشاوَرَةُ، وكذلك التَّآمُرُ، على وزن التَّفاعُل ‏.
      ‏والمُؤْتَمِرُ: المُسْتَبِدُّ برأْيه، وقيل: هو الذي يَسْبِقُ إِلى القول؛ قال امرؤٌ القيس في رواية بعضهم؛ أَحارُ بْنَ عَمْرٍو كأَنِّي خَمِرْ، ويَعْدُو على المرْءِ ما يَأْتَمِرْ

      ويقال: بل أَراد أَن المرء يَأْتَمِرُ لغيره بسوء فيرجع وبالُ ذلك عليه ‏.
      ‏وآمَرَهُ في أَمْرِهِ ووامَرَهُ واسْتَأْمَرَهُ: شاوره‏.
      ‏وقال غيره: آمَرْتُه في أَمْري مُؤامَرَةً إِذا شاورته، والعامة تقول: وأَمَرْتُه‏.
      ‏وفي الحديث: أَمِيري من الملائكة جبريلُ أَي صاحبُ أَمْرِي ووَلِيِّي‏.
      ‏وكلُّ من فَزَعْتَ إِلى مشاورته ومُؤَامَرَته، فهو أَمِيرُكَ؛ ومنه حديث عمر؛ الرجال ثلاثةٌ: رجلٌ إِذا نزل به أَمْرٌ ائْتَمَرَ رَأْيَه أَي شاور نفسه وارْتأَى فيه قبل مُواقَعَة الأَمر، وقيل: المُؤْتَمِرُ الذي يَهُمُّ بأَمْرٍ يَفْعَلُه؛ ومنه الحديث الآخر: لا يأْتَمِرُ رَشَداً أَي لا يأْتي برشد من ذات نفسه‏.
      ‏ويقال لكل من فعل فعلاً من غير مشاورة: ائْتَمَرَ، كَأَنَّ نَفْسَه أَمرته بشيءِ فأْتَمَرَ أَي أَطاعها؛ ومن المُؤَامَرَةِ المشاورةُ، في الحديث: آمِرُوا النساءَ في أَنْفُسِهِنَّ أَي شاوروهن في تزويجهن، قال: ويقال فيه وأَمَرْتُه، وليس بفصيح‏.
      ‏قال: وهذا أَمْرُ نَدْبٍ وليس بواجب مثل قوله: البِكر تُسْتَأْذَنُ، ويجوز أَن يكون أَراد به الثَّيِّبَ دون البكر، فإِنه لا بد من إِذنهن في النكاح، فإِن في ذلك بقاءً لصحبة الزوج إِذا كان بإِذنها‏.
      ‏ومنه حديث عمر: آمِرُوا النساءَ في بناتهنَّ، هو من جهة استطابة أَنفسهن وهو أَدعى للأُلفة، وخوفاً من وقوع الوحشة بينهما، إِذا لم يكن برضا الأُم إِذ البنات إِلى الأُمَّهات أَميل وفي سماع قولهنَّ أَرغب، ولأَن المرأَة ربما علمت من حال بنتها الخافي عن أَبيها أَمراً لا يصلح معه النكاح، من علة تكون بها أَو سبب يمنع من وفاء حقوق النكاح، وعلى نحو من هذا يتأَول قوله: لا تُزَوَّجُ البكر إِلا بإِذنها، وإِذْنُها سُكوتُها لأَنها قد تستحي أَن تُفْصِح بالإِذن وتُظهر الرغبة في النكاح، فيستدل بسكوتها على رضاها وسلامتها من الآفة‏.
      ‏وقوله في حديث آخر: البكر تُسْتَأْذَنُ والثيب تُسْتَأْمَرُ، لأَن الإِذن يعرف بالسكوت والأَمر لا يعرف إِلا بالنطق‏.
      ‏وفي حديث المتعة: فآمَرَتْ نَفْسَها أَي شاورتها واستأْمرتها ‏.
      ‏ورجل إِمَّرٌ وإِمَّرَة (* قوله «إمر وإمرة» هما بكسر الأول وفتحه كما في القاموس)‏.
      ‏وأَمَّارة: يَسْتَأْمِرُ كلَّ أَحد في أَمره ‏.
      ‏والأَميرُ: الملِكُ لنَفاذِ أَمْرِه بَيِّنُ الإِمارة والأَمارة، والجمعُ أُمَراءُ‏.
      وأَمَرَ علينا يَأْمُرُ أَمْراً وأَمُرَ وأَمِرَ: كوَليَ؛
      ، قال: قد أَمِرَ المُهَلَّبُ، فكَرْنِبوا ودَوْلِبُوا وحيثُ شِئْتُم فاذْهَبوا ‏.
      وأَمَرَ الرجلُ يأْمُرُ إِمارةً إِذا صار عليهم أَميراً‏.
      وأَمَّرَ أَمارَةً إِذا صَيَّرَ عَلَماً‏.
      ‏ويقال: ما لك في الإِمْرَة والإِمارَة خيرٌ، بالكسر‏.
      وأُمِّرَ فلانٌ إِذا صُيِّرَ أَميراً‏.
      ‏وقد أَمِرَ فلان وأَمُرَ، بالضم، أَي صارَ أَميراً، والأُنثى بالهاء؛ قال عبدالله بن همام السلولي:ولو جاؤُوا برَمْلةَ أَو بهنْدٍ، لبايَعْنا أَميرةَ مُؤْمنينا والمصدر الإِمْرَةُ والإِمارة، بالكسر‏.
      ‏وحكى ثعلب عن الفراء: كان ذلك إِذ أَمَرَ علينا الحجاجُ، بفتح الميم، وهي الإِمْرَة‏.
      ‏وفي حديث علي، رضي الله عنه: أَما إن له إمْرَة كلَعْقَةِ الكلب لبنه؛ الإِمْرَة، بالكسر: الإِمارة؛ ومنه حديث طلحة: لعلك ساءَتْكَ إِمْرَةُ ابن عمك ‏.
      ‏وقالوا: عليك أَمْرَةٌ مُطاعَةٌ، ففتحوا‏.
      ‏التهذيب: ويقال: لك عليَّ أَمْرَةٌ مطاعة، بالفتح لا غير، ومعناه لك عليَّ أَمْرَةٌ أُطيعك فيها، وهي المرة الواحدة من الأُمور، ولا تقل: إِمْرَةٌ، بالكسر، إِنما الإِمرة من الولاية ‏.
      ‏والتَّأْميرُ: تَوْلية الإِمارة‏.
      ‏وأَميرٌ مُؤَمَّرٌ: مُمَلَّكٌ‏.
      ‏وأَمير الأَعمى: قائده لأَنه يملك أَمْرَه؛ ومنه قول الأَعشى: إِذا كان هادي الفتى في البلا دِ صدرَ القَناةِ أَطاعَ الأَميرا وأُولوا الأَمْرِ: الرُّؤَساءُ وأَهل العلم‏.
      وأَمِرَ الشيءُ أَمَراً وأَمَرَةً، فهو أَمِرٌ: كَثُرَ وتَمَّ؛

      قال: أُمُّ عِيالٍ ضَنؤُها غيرُ أَمِرْ والاسم: الإِمْرُ‏.
      ‏وزرعٌ أَمِرٌ: كثير؛ عن اللحياني‏.
      ‏ورجل أَمِرٌ: مباركٌ يقبل عليه المالُ‏.
      ‏وامرأَة أَمِرَةٌ: مباركة على بعلها، وكلُّه من الكَثرة‏.
      ‏وقالوا: في وجه مالِكَ تعرفُ أَمَرَتَه؛ وهو الذي تعرف فيه الخير من كل شيء‏.
      ‏وأَمَرَتُه: زيادته وكثرته‏.
      ‏وما أَحسن أَمارَتَهم أَي ما يكثرون ويكثر أَوْلادُهم وعددهم‏.
      ‏الفراء: تقول العرب: في وجه المال الأَمِر تعرف أَمَرَتَه أَي زيادته ونماءه ونفقته‏.
      ‏تقول: في إِقبال الأَمْرِ تَعْرِفُ صَلاحَه‏.
      ‏والأَمَرَةُ: الزيادة والنماءُ والبركة‏.
      ‏ويقال: لا جعل الله فيه أَمَرَةً أَي بركة؛ من قولك: أَمِرَ المالُ إِذا كثر‏.
      ‏قال: ووجه الأَمر أَول ما تراه، وبعضهم يقول: تعرف أَمْرَتَهُ من أَمِرَ المالُ إِذا كَثُرَ‏.
      ‏وقال أَبو الهيثم: تقول العرب: في وجه المال تعرف أَمَرَتَه أَي نقصانه؛ قال أَبو منصور: والصواب ما، قال الفراء في الأَمَرِ أَنه الزِّيادة ‏.
      ‏قال ابن بزرج:، قالوا في وجه مالك تعرف أَمَرَتَه أَي يُمنَه، وأَمارَتَهُ مثله وأَمْرَتَه‏.
      ‏ورجل أَمِرٌ وامرأَة أَمِرَةٌ إِذا كانا ميمونين‏.
      ‏والإِمَّرُ: الصغيرُ من الحُمْلان أَوْلادِ الضأْنِ، والأُنثى إِمَّرَةٌ، وقيل: هما الصغيران من أَولادِ المعز‏.
      ‏والعرب تقول للرجل إِذا وصفوه بالإِعدامِ: ما له إِمَّرٌ ولا إِمَّرَةٌ أَي ما له خروف ولا رِخْلٌ، وقيل: ما له شيء‏.
      ‏والإِمَّرُ: الخروف‏.
      ‏والإِمَّرَةُ: الرِّخْلُ، والخروف ذكر، والرِّخْلُ أُنثى‏.
      ‏قال الساجع: إِذا طَلَعَتِ الشِّعْرَى سَفَراً فلا تَغْدُونَّ إِمَّرَةً ولا إِمَّراً‏.
      ‏ورجلٌ إِمَّرٌ وإِمَّرَةٌ: أَحمق ضعيف لا رأْي له، وفي التهذيب: لا عقل له إِلا ما أَمرتَه به لحُمْقِهِ، مثال إِمَّعٍ وإِمَّعَةٍ؛ قال امرؤُ القيس: وليس بذي رَيْثَةٍ إِمَّرٍ، إِذا قِيدَ مُسْتَكْرَهاً أَصْحَبا

      ويقال: رجل إِمَّرٌ لا رأْي له فهو يأْتَمِرُ لكل آمر ويطيعه‏.
      ‏وأَنشد شمر: إِذا طلعت الشعرى سفراً فلا ترسل فيها إِمَّرَةً ولا إِمَّراً؛

      قال: معناه لا تُرْسِلْ في الإِبل رجلاً لا عقل له يُدَبِّرُها‏.
      ‏وفي حديث آدم، عليه السلام: من يُطِعْ إِمَّرَةً لا يأْكُلْ ثَمَرَةً‏.
      ‏الإِمَّرَةُ، بكسر الهمزة وتشديد الميم: تأْنيث الإِمَّرِ، وهو الأَحمق الضعيف الرأْي الذي يقول لغيره: مُرْني بأَمرك، أَي من يطع امرأَة حمقاء يُحْرَمِ الخير ‏.
      ‏قال: وقد تطلق الإِمَّرَة على الرجل، والهاء للمبالغة‏.
      ‏يقال: رجل إِمَّعَةٌ‏.
      ‏والإِمَّرَةُ أَيضاً: النعجة وكني بها عن المرأَة كما كني عنها بالشاة‏.
      ‏وقال ثعلب في قوله: رجل إِمَّرٌّ‏.
      ‏قال: يُشَبَّه بالجَدْي ‏.
      ‏والأَمَرُ: الحجارة، واحدتُها أَمَرَةٌ؛ قال أَبو زبيد من قصيدة يرثي فيها عثمان بن عفان، رضي الله عنه: يا لَهْفَ نَفْسيَ إِن كان الذي زَعَمُوا حقّاً وماذا يردُّ اليومَ تَلْهِيفي؟ إِن كان عثمانُ أَمْسَى فوقه أَمَرٌ، كراقِب العُونِ فوقَ القُبَّةِ المُوفي والعُونُ: جمع عانة، وهي حُمُرُ الوحش، ونظيرها من الجمع قارَةٌ وقورٌ، وساحة وسُوحٌ‏.
      ‏وجواب إِن الشرطية أَغنى عنه ما تقدم في البيت الذي قبله؛ وشبَّه الأَمَرَ بالفحل يَرقُبُ عُونَ أُتُنِه‏.
      ‏والأَمَرُ، بالتحريك: جمع أَمَرَّةٍ، وهي العَلَمُ الصغير من أَعلام المفاوز من حجارة، وهو بفتح الهمزة والميم‏.
      ‏وقال الفراء: يقال ما بها أَمَرٌ أَي عَلَمٌ‏.
      ‏وقال أَبو عمرو: الأَمَرَاتُ الأَعلام، واحدتها أَمَرَةٌ ‏.
      ‏وقال غيره: وأَمارةٌ مثل أَمَرَةٍ؛ وقال حميد: بسَواءٍ مَجْمَعَةٍ كأَنَّ أَمارّةً مِنْها، إِذا بَرَزَتْ فَنِيقٌ يَخْطُرُ وكلُّ علامَةٍ تُعَدُّ، فهي أَمارةٌ‏.
      ‏وتقول: هي أَمارةُ ما بيني وبينك أَي علامة؛ وأَنشد: إِذا طلَعَتْ شمس النهار، فإِنها أَمارةُ تسليمي عليكِ، فسَلِّمي ابن سيده: والأَمَرَةُ العلامة، والجمع كالجمع، والأَمارُ: الوقت والعلامة؛ قال العجاجُ: إِذّ رَدَّها بكيده فارْتَدَّتِ إِلى أَمارٍ، وأَمارٍ مُدَّت؟

      ‏قال ابن بري: وصواب إِنشاده وأَمارِ مدتي بالإِضافة، والضمير المرتفع في ردِّها يعود على الله تعالى، والهاء في ردّها أَيضاً ضمير نفس العجاج؛ يقول: إِذ ردَّ الله نفسي بكيده وقوّته إِلى وقت انتهاء مدني‏.
      ‏وفي حديث ابن مسعود: ابْعَثوا بالهَدْيِ واجْعَلوا بينكم وبينه يَوْمَ أَمارٍ؛ الأَمارُ والأَمارةُ: العلامة، وقيل: الأَمارُ جمع الأَمارَة؛ ومنه الحديث الآخر: فهل للسَّفَر أَمارة؟ والأَمَرَةُ: الرابية، والجمع أَمَرٌ‏.
      ‏والأَمارة والأَمارُ: المَوْعِدُ والوقت المحدود؛ وهو أَمارٌ لكذا أَي عَلَمٌ‏.
      ‏وعَمَّ ابنُ الأَعرابي بالأَمارَة الوقتَ فقال: الأَمارةُ الوقت، ولم يعين أَمحدود أَم غير محدود؟ ابن شميل: الأَمَرةُ مثل المنارة، فوق الجبل، عريض مثل البيت وأَعظم، وطوله في السماء أَربعون قامة، صنعت على عهد عاد وإِرَمَ، وربما كان أَصل إِحداهن مثل الدار، وإِنما هي حجارة مكوَّمة بعضها فوق بعض، قد أُلزقَ ما بينها بالطين وأَنت تراها كأَنها خِلْقَةٌ‏.
      ‏الأَخفش: يقال أَمِرَ يأْمَرُ أَمْراً أَي اشتدّ، والاسم الإِمْرُ، بكسر الهمزة؛ قال الراجز: قد لَقفيَ الأَقْرانُ مِنِّي نُكْرا، داهِيَةً دَهْياءَ إِدّاً إِمْرا

      ويقال: عَجَباً‏.
      وأَمْرٌ إِمْرٌ: عَجَبٌ مُنْكَرٌ‏.
      ‏وفي التنزيل العزيز: لقد جِئْتَ شيئاً إِمْراً؛ قال أَبو إِسحق: أَي جئت شيئاً عظيماً من المنكر، وقيل: الإمْرُ، بالكسر، والأَمْرُ العظيم الشنيع، وقيل: العجيب، قال: ونُكْراً أَقلُّ من قوله إِمْراً، لأَن تغريق من في السفينة أَنكرُ من قتل نفس واحدة؛ قال ابن سيده: وذهب الكسائي إِلى أَن معنى إِمْراً شيئاً داهياً مُنْكَراً عَجَباً، واشتقه من قولهم أَمِرَ القوم إِذا كثُروا ‏.
      وأَمَّرَ القناةَ: جعل فيها سِناناً‏.
      ‏والمُؤَمَّرُ: المُحَدَّدُ، وقيل: الموسوم‏.
      ‏وسِنانٌ مُؤَمَّرٌ أَي محدَّدٌ؛ قال ابن مقبل: وقد كان فينا من يَحُوطُ ذِمارَنا، ويَحْذي الكَمِيَّ الزَّاعِبيَّ المُؤَمَّرا والمُؤَمَّرُ أَيضاً: المُسَلَّطُ‏.
      ‏وتَأَمَّرَ عليهم أَيَّ تَسَلَّطَ ‏.
      ‏وقال خالد في تفسير الزاعبي المؤَمر، قال: هو المسلط‏.
      ‏والعرب تقول: أمِّرْ قَنَاتَكَ أَي اجعل فيها سِناناً‏.
      ‏والزاعبي: الرمح الذي إِذا هُزَّ تدافع كُلُّه كأَنَّ مؤَخّرِه يجري في مُقدَّمه؛ ومنه قيل: مَرَّ يَزْعَبُ بحِملِه إِذا كان يتدافع؛ حكاه عن الأَصمعي‏.
      ‏ويقال: فلانٌ أُمِّرَ وأُمِّرَ عليه إِذا كان الياً وقد كان سُوقَةً أَي أَنه مجرَّب‏.
      ‏ومتا بها أَمَرٌ أَي ما بها أَحدٌ ‏.
      ‏وأَنت أَعلم بتامورك؛ تامورهُ: وعاؤُه، يريد أَنت أَعلم بما عندك وبنفسك‏.
      ‏وقيل: التَّامورُ النَّفْس وحياتها، وقيل العقل‏.
      ‏والتَّامورُ أَيضاً: دمُ القلب وحَبَّتُه وحياته، وقيل: هو القلب نفسه، وربما جُعِلَ خَمْراً، وربما جُعِلَ صِبغاً على التشبيه‏.
      ‏والتامور: الولدُ‏.
      ‏والتّامور: وزير الملك‏.
      ‏والتّامور: ناموس الراهب‏.
      ‏والتَّامورَةُ: عِرِّيسَة الأَسَدِ، وقيل: أَصل هذه الكلمة سريانية، والتَّامورة: الإِبريق؛ قال الأَعشى: وإِذا لها تامُورَة مرفوعةٌ لشرابها.‏.
      ‏.‏.
      ‏.‏.
      ‏.‏.
      ‏.‏.
      ‏والتَّامورة: الحُقَّة‏.
      ‏والتَّاموريُّ والتأْمُرِيُّ والتُّؤْمُريُّ: الإِنسان؛ وما رأَيتُ تامُرِيّاً أَحسن من هذه المرأَة‏.
      ‏وما بالدار تأْمور أَي ما بها أَحد‏.
      ‏وما بالركية تامورٌ، يعني الماءَ؛ قال أَبو عبيد: وهو قياس على الأَوَّل؛ قال ابن سيده: وقضينا عليه أَن التاء زائدة في هذا كله لعدم فَعْلول في كلام العرب‏.
      ‏والتَّامور: من دواب البحر، وقيل: هي دوَيبةٌ‏.
      ‏والتَّامور: جنس من الأَوعال أَو شبيه بها له قرنٌ واحدٌ مُتَشَعِّبٌ في وسَطِ رأْسه‏.
      ‏وآمِرٌ: السادس من أَيام العجوز، ومؤُتَمِرٌ: السابع منها؛ قال أَبو شِبل الأَعرابي: كُسِعَ الشتاءُ بسبعةٍ غُبْرِ: بالصِّنِّ والصِّنَّبْرِ والوَبْرِ وبآمِرٍ وأَخيه مؤُتَمِرٍ، ومُعَلِّلٍ وبمُطْفَئٍ الجَمْرِ كأَنَّ الأَول منهما يأْمرُ الناس بالحذر، والآخر يشاورهم في الظَّعَن أَو المقام، وأَسماء أَيام العجوز مجموعة في موضعها‏.
      ‏قال الأَزهري:، قال البُستْي: سُمي أَحد أَيام العجوز آمِراً لأَنه يأْمر الناس بالحذر منه، وسمي الآخر مؤتمراً‏.
      ‏قال الأَزهري: وهذا خطأٌ وإِنما سمي آمراً لأَن الناس يُؤامِر فيه بعضُهم بعضاً للظعن أَو المقام فجعل المؤتمر نعتاً لليوم؛ والمعنى أَنه يؤْتَمرُ فيه كما يقال ليلٌ نائم يُنام فيه، ويوم عاصف تَعْصِف فيه الريحُ، ونهار صائم إِذا كان يصوم فيه، ومثله في كلامهم ولم يقل أَحد ولا سمع من عربي ائتْمَرْتُه أَي آذنتْهُ فهو باطل‏.
      ‏ومُؤْتَمِرٌ والمُؤْتَمِرُ: المُحَرَّمُ؛ أَنشد ابن الأَعرابي: نَحْنُ أَجَرْنا كلَّ ذَيَّالٍ قَتِرْ، في الحَجِّ من قَبْلِ دَآدي المُؤْتَمِرْ أَنشده ثعلب وقال: القَمِرُ المتكبر‏.
      ‏والجمع مآمر ومآمير‏.
      ‏قال ابن الكلبي: كانت عاد تسمِّي المحرَّم مُؤتَمِراً، وصَفَرَ ناجِراً، وربيعاً الأَول خُوَّاناً، وربيعاً الآخر بُصاناً، وجمادى الأُولى رُبَّى، وجمادى الآخرة حنيناً، ورَجَبَ الأَصمَّ، وشعبان عاذِلاً، ورمضان ناتِقاً، وشوّالاً وعِلاً، وذا القَعْدَةِ وَرْنَةَ، وذا الحجة بُرَكَ ‏.
      ‏وإِمَّرَةُ: بلد، قال عُرْوَةَ بْنُ الوَرْد: وأَهْلُكَ بين إِمَّرَةٍ وكِيرِ ووادي الأُمَيِّرِ: موضع؛ قال الراعي: وافْزَعْنَ في وادي الأُمَيِّرِ بَعْدَما كَسا البيدَ سافي القَيْظَةِ المُتَناصِرُ ويومُ المَأْمور: يوم لبني الحرث بن كعب على بني دارم؛ وإِياه عنى الفرزدق بقوله: هَلْ تَذْكُرُون بَلاءَكُمْ يَوْمَ الصَّفا، أَو تَذْكُرونَ فَوارِسَ المَأْمورِ؟ وفي الحديث ذكرُِ أَمَرَ، وهو بفتحِ الهمزة والميم، موضع من ديار غَطَفان خرج إِليه رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، لجمع محارب.
      "
  2. أَمْرُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ أَمْرُ: ضِدُّ النَّهْيِ، كالإِمارِ والإِيمارِ، الآمِرَةِ. أمَرَه، وبه، وآمَرَه فَأْتَمَرَ،
      ـ أَمْرُ: الحادِثَةُ، ج: أُمورٌ، ومَصْدَرُ أَمَرَ وأَمُرَ وأَمِرَ علينا: إذا وَلِيَ، والاسْمُ: الإِمْرَةُ. وقولُ الجوهريِّ: مَصْدَرٌ، وهَمٌ.
      ـ له عَليَّ أَمْرَةٌ مُطاعةٌ، للمَرَّةِ منه: له عَلَيَّ أَمْرَةٌ أُطيعُهُ فيها.
      ـ أميرُ: المَلِكُ، وهي أَمِيْرَةٌ، بَيِّنُ الإِمارَةِ، ج: أُمَراءُ، وقائدُ الأَعْمَى، والجارُ، والمُشاوَرُ.
      ـ مُؤَمَّرُ: المُمَلَّكُ، والمُحَدَّدُ، والمَوْسومُ، والقناةُ إذا جَعَلْتَ فيها سِناناً، والمُسَلَّطُ.
      ـ أُولُو الأَمْرِ: الرُّؤَساءُ، والعلماءُ.
      ـ أمِرَ أمَراً وأَمَرَةً: كَثُرَ، وتَمَّ، فهو أمِرٌ،
      ـ أمِرَ الأَمْرُ: اشْتَدَّ،
      ـ أمِرَ الرَّجُلُ: كَثُرَتْ ماشِيَتَهُ.
      ـ آمَرَهُ اللّهُ، وأمَرَه، لُغَيَّةٌ: كَثَّرَ نَسْلَه وماشِيَتَه.
      ـ أَمِرُ: المُبارَكُ.
      ـ رجُلٌ إمَّرٌ وإمَّرَةٌ وأَمَّرٌ وأَمَّرَةٌ: ضعيفُ الرَّأْيِ يُوافِقُ كُلَّ أحَدٍ على ما يُريدُ من أمْرِهِ كُلِّه، وهما الصَّغيرُ من أولادِ الضأنِ.
      ـ أَمَرَةُ: الحِجارَةُ، والعَلامَةُ، والرَّابِيَةُ، جَمْعُ الكُلِّ: أَمَرٌ.
      ـ أَمارَةُ وأَمارُ: المَوْعِدُ، والوَقْتُ، والعَلَمُ.
      ـ أمْرٌ إمْرٌ: مُنْكَرٌ عَجَبٌ.
      ـ ما بها أمَرٌ وتأمورٌ وتُؤْمورٌ: أحدٌ.
      ـ ائْتِمارُ: المُشاوَرَةُ، كالمُؤَامَرَةِ والاسْتِثْمارِ والتَّأَمُّرِ، والهَمُّ بالشيءِ.
      ـ تَأمورُ: الوِعاءُ، والنَّفْسُ، وحَياتُها، والقَلْبُ وحَبَّتُه، وحَياتُه، ودَمُه، أو الدَّمُ، والزَّعْفَرانُ، والوَلَدُ، ووِعاؤُه، ووَزيرُ المَلِكِ، ولَعِبُ الجَواري أو الصِّبْيانِ، وصَوْمَعَةُ الرَّاهِبِ، ونامُوسُه، والماءُ، وعِرِّيسَةُ الأَسَدِ، والخَمْرُ، والإِبْريقُ، والحُقَّةُ، كالتأمورَةِ في هذه الأربعَةِ، وزْنُه: تَفْعولٌ، وهذا مَوْضِعُ ذِكْرِهِ، لا كما تَوَهَّمَ الجوهريُّ.
      ـ تأموريُّ وتأمُرِيُّ وتُؤْمُرِيُّ: الإِنْسانُ.
      ـ آمِرٌ ومُؤْتَمِرٌ: آخِرُ أيَّامِ العَجوزِ.
      ـ مُؤْتَمِرُ ومُؤْتَمِرٌ: المُحَرَّمُ، ج: مآمِرُ ومآميرُ.
      ـ إمَّرَةُ: بلد، وجَبَلٌ.
      ـ وادي الأُمَيِّرِ: موضع.
      ـ يومُ المأمورِ: لِبَنِي الحارِثِ.
      ـ ‘‘خَيْرُ المالِ مُهْرَةٌ مأمُورَةٌ، وسِكَّةٌ مأبورَةٌ’‘: مُهْرَةٌ كثيرَةُ النِّتاجِ والنَّسْلِ، والأصْلُ: مُؤْمَرَةٌ، وإنما هو للازْدِواجِ، أو لُغَيَّةٌ كما سَبَقَ.
      ـ تأمَّرَ عليهم: تَسَلَّطَ.
      ـ يأمُورُ: دابَّةٌ بَرِّيَّةٌ، أو جِنْسٌ من الأَوْعالِ،
      ـ تَآميرُ: الأَعْلامُ في المَفاوِزِ، الواحِدُ: تُؤْمورٌ.
      ـ بَنُو عِيدِ بنِ الآمِرِيِّ: نُسِبَ إليه النَّجائِبُ العِيدِيَّةُ.
  3. مارى (المعجم اللغة العربية المعاصر)

    • مارى يماري ، مارِ ، مِرَاءً ومُماراةً ، فهو مُمارٍ ، والمفعول مُمارًى :-
      مارى الشَّخصُ الشَّخصَ ناظره وجادله، نازعَه وخالفه :-مارى أستاذَه في رأيه، - {فَلاَ تُمَارِ فِيهِمْ إلاَّ مِرَاءً ظَاهِرًا} .
  4. مَرَى (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ مَرَى الناقةَ يَمْريها: مَسَحَ ضَرْعَها، فَأمْرَتْ هي: دَرَّ لَبَنُها، وهي: المُرْيَةُ والمِرْيَةُ.
      ـ أمْرَتْ الناقةَ: دَرَّ لَبَنُها، وهي: المُرْيَةُ والمِرْيَةُ.
      ـ مَرَى الشيءَ: اسْتَخْرَجَهُ، كامْتَراهُ،
      ـ مَرَى حَقَّه: جَحَدَه،
      ـ مَرَى فلاناً مِئَةَ سَوْطٍ: ضَرَبَه،
      ـ مَرَى الفَرَسُ: جعلَ يَمْسَحُ الأرضُ بِيَدهِ أو رِجْلِه، وَيَجُرُّها من كَسْرٍ أَو ظَلَعٍ.
      ـ ناقةٌ مَرِيٌّ: غَزِيرَةُ اللَّبَنِ، أَو لاَ وَلَدَ لَهَا، فهي تَدُرُّ بالمَرْيِ على يَدِ الحالِبِ.
      ـ مُمْرِي: الناقةُ التي جَمَعَتْ ماءَ الفَحْلِ في رَحِمِها.
      ـ مِرْيَةُ ومُرْيَةُ: الشَّكُّ، والجَدَلُ.
      ـ ماراهَ مماراةً ومِراءً، وامْتَرَى فيه،
      ـ تمارَى: شَكَّ.
      ـ مارِيَّةُ: القَطاةُ المَلْساءُ، والمرأةُ البَيْضاءُ البَرَّاقَةُ.
      ـ مَارِيُّ: ولَدُ البَقَرَةِ الأمْلَسُ الأبيضُ، وهي: مَارِيَّةُ، وكِساءٌ صغيرٌ له خُطوطٌ مُرْسَلَةٌ، وإزارُ السَّاقِي من الصُّوفِ المُخَطَّطِ، وصائِدُ القَطَا، وثَوْبٌ خَلَقٌ إلى المَأْكِمَتَيْنِ.
      ـ مُمْرِيَةُ ومارِيَةُ: البَقَرَةُ ذاتُ الوَلَدِ المارِي. ومارِيَةُ بِنْتُ أرْقَمَ أو ظالِمٍ: كان في قُرْطِها مِئَتا دينارٍ، أو جَوْهَرٌ قُوِّمَ بأَرْبَعِينَ ألْفَ دِينارٍ، أو دُرَّتانِ كبَيْضَتَيْ حَمامَةٍ لم يُرَ مثْلُهُما قَطُّ، فأَهْدَتْهُما إلى الكَعْبَةِ، فقيلَ: خُذْه ولو بقُرْطَيْ ماريَةَ، أو على كُلِّ حالٍ.
      ـ مَرِيَّةُ: بلد بالأنْدَلُس، وموضع آخَرُ بها، وقرية بينَ واسِطَ والبَصْرَةِ.
      ـ مَرايَا: العُروقُ التي تَمْتَلِئُ وتَدُرُّ باللبنِ.
      ـ تَمَرَّى به: تَزَيَّنَ.
      ـ أمْرٌ مُمْرٍ: مُسْتقيمٌ.
  5. تمارى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تمارى / تمارى في يتمارى ، تَمارَ ، تماريًا ، فهو مُتمارٍ ، والمفعول مُتمارًى فيه :-
      تمارى القومُ تجادلوا وتناظروا :-هم يتمارون في أمور لا تضرّ ولا تنفع.
      تمارى في الشَّيء: امترى فيه، ارتاب، شكَّ فيه وتردّد :- {فَبِأَيِّ ءَالاَءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى} .
  6. مرَى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • مرَى يَمرِي ، امْرِ ، مَرْيًا ، فهو مارٍ ، والمفعول مَمْرِيّ :-
      مرَى الشَّخصَ حقَّه جحده.
  7. تَمارَى (المعجم الرائد)

    • تمارى - تماريا
      1- تمارى القوم : تجادلوا. 2- تمارى في الشيء : شك فيه.
  8. تمرين (المعجم الرائد)
    • تمرين - ج، تمارين
      1- مصدر مرن. 2- مثال يتدرب به التلاميذ على أعمالهم المدرسية : «تمرين رياضيات، تمرين لغة». 3- حركات رياضية يلين بها الجسم وتقوى عضلاته.
  9. رأي (المعجم لسان العرب)
    • "الرُّؤيَة بالعَيْن تَتَعدَّى إلى مفعول واحد، وبمعنى العِلْم تتعدَّى إلى مفعولين؛ يقال: رأَى زيداً عالماً ورَأَى رَأْياً ورُؤْيَةً ورَاءَةً مثل راعَة‏.
      ‏وقال ابن سيده: الرُّؤيَةُ النَّظَرُ بالعَيْن والقَلْب ‏.
      ‏وحكى ابن الأَعرابي: على رِيَّتِكَ أَي رُؤيَتِكَ، وفيه ضَعَةٌ، وحَقيقَتُها أَنه أَراد رُؤيَتك فَأبْدَلَ الهمزةَ واواً إبدالاً صحيحاً فقال: ‏رُويَتِك، ثم أَدغَمَ لأَنَّ هذه الواوَ قد صارت حرفَ علَّة لمَا سُلِّط عليها من البَدَل فقال رُيَّتِك، ثم كَسَرَ الراءَ لمجاورة الياء فقال: ‏رِيَّتِكَ‏.
      ‏وقد رَأَيْتُه رَأْيَةً ورُؤْيَة، وليست الهاءُ في رَأْية هنا للمَرَّة الواحدة إنما هو مصدَرٌ كَرُؤيةٍ، إلاَّ أَنْ تُرِيدَ المَرَّةَ الواحدة فيكون رَأَيْته رَأْية كقولك ضَرَبْتُه ضربة، فأَمَّا إذا لم تُردْ هذا فرأْية كرؤْية ليست الهاءُ فيها للوَحْدَة‏.
      ‏ورَأَيْته رِئْيَاناً: كرُؤْية؛ هذه عن اللحياني، وَرَيْته على الحَذْف؛

      أَنشد ثعلب: وَجنْاء مُقْوَرَّة الأَقْرابِ يَحْسِبُها مَنْ لَمْ يَكُنْ قَبْلُ رَاهَا رأْيَةً جَمَلا حَتَّى يَدُلَّ عَلَيْها خَلْقُ أَرْبَعةٍ في لازِقٍ لاحِقِ الأَقْرابِ، فانْشَمَلا خَلْقُ أَربعةٍ: يعني ضُمورَ أَخْلافها، وانْشَمَلَ: ارْتَفَعَ كانْشمرَ، يقول: من لم يَرَها قبلُ ظَنَّها جَمَلاً لِعظَمها حتي يَدلَّ ضُمورُ أَخْلافِها فيَعْلَم حينئذ أَنها ناقة لأَن الجمل ليس له خِلْفٌ؛

      وأَنشد ابن جني: حتى يقول من رآهُ إذْ رَاهْ: يا وَيْحَه مِنْ جَمَلٍ ما أَشْقاهْ أَراد كلَّ من رآهُ إذْ رآهُ، فسَكَّنَ الهاءَ وأَلقَى حركةَ الهمزة؛

      وقوله: مَنْ رَا مِثْلَ مَعْمدانَ بنِ يَحْيَى، إذا ما النِّسْعُ طال على المَطِيَّهْ؟ ومَنْ رَامثلَ مَعْدانَ بن يَحْيَى، إذا هَبَّتْ شآمِيَةٌ عَرِيَّهْ؟ أَصل هذا: من رأَى فخفَّف الهمزة على حدّ: لا هَناك المَرْتَعُ، فاجتمعت أَلفان فحذف إحداهما لالتقاء الساكنين؛ وقال ابن سيده: أَصله رأَى فأَبدل الهمزة ياء كما يقال في سأَلْت سَيَلْت، وفي قرأْت قَرَيْت، وفي أَخْطأْت أَخْطَيْت، فلما أُبْدِلت الهمزة التي هي عين ياء أَبدلوا الياء أَلفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها، ثم حذفت الأَلف المنقلبة عن الياء التي هي لام الفعل لسكونها وسكون الأَلف التي هي عين الفعل؛ قال: وسأَلت أَبا علي فقلت له من، قال: مَنْ رَا مِثْلَ مَعْدانَ بنِ يَحْيَى فكيف ينبغي أَن يقول فعلت منه فقال رَيَيْت ويجعله من باب حييت وعييت؟

      ‏قال: لأَن الهمزة في هذا الموضع إذا أُبدلت عن الياء تُقلب، وذهب أَبو علي في بعض مسائله أَنه أَراد رأَى فحذَفَ الهمزةَ كما حذفها من أَرَيْت ونحوه، وكيف كان الأَمر فقد حذفت الهمزة وقلبت الياء أَلفاً، وهذان إعلالان تواليا في العين واللام؛ ومثله ما حكاه سيبويه من قول بعضهم: جَا يَجِي، فهذا إبدال العين التي هي ياء أَلفاً وحذف الهمزة تخفيفاً، فأَعلّ اللام والعين جميعاً‏.
      ‏وأَنا أَرَأُهُ والأَصلُ أَرْآهُ، حذَفوا الهمزةَ وأَلْقَوْا حَرَكَتها على ما قبلَها‏.
      ‏قال سيبويه: كلُّ شيءٍ كانت أَوَّلَه زائدةٌ سوى أَلف الوصل من رأَيْت فقد اجتمعت العرب على تخفيف همزه، وذلك لكثرة استعمالهم إياه، جعلوا الهمزةَ تُعاقِب، يعني أَن كل شيءٍ كان أَوّلُه زائدةً من الزوائد الأَربع نحو أَرَى ويَرَى ونرَى وتَرَى فإن العرب لا تقول ذلك بالهمز أَي أَنَّها لا تقول أَرْأَى ولا يَرْأَى ولا نَرْأَى ولا تَرْأَى، وذلك لأَنهم جعلوا همزة المتكلم في أَرَى تُعاقِبُ الهمزةَ التي هي عين الفعل، وهي همزةُ أَرْأَى حيث كانتا همزتين، وإن كانت الأُولى زائدةً والثانية أَصليةً، وكأَنهم إنما فرُّوا من التقاء همزتين، وإن كان بينهما حرف ساكن، وهي الراء، ثم أَتْبعوها سائرَ حروفِ المضارعة فقالوا يَرَى ونَرَى وتَرَى كما، قالوا أَرَى؛ قال سيبويه: وحكى أَبو الخطاب قدْ أَرْآهم، يَجيءُ به على الأَصل وذلك قليل؛

      قال: أَحِنُّ إذا رَأيْتُ جِبالَ نَجْدٍ، ولا أَرْأَى إلى نَجْدٍ سَبِيلا وقال بعضهم: ولا أَرَى على احتمال الزَّحافِ؛ قال سُراقة البارقي: أُرِي عَيْنَيَّ ما لم تَرْأَياهُ، كِلانا عالِمٌ بالتُّرَّهاتِ وقد رواه الأَخفش: ما لم تَرَياهُ، على التخفيف الشائع عن العرب في هذا الحرف‏.
      ‏التهذيب: وتقول الرجلُ يَرَى ذاكَ، على التخفيف، قال: وعامة كلام العرب في يَرَى ونَرَى وأرَى على التخفيف، قال: ويعضهم يحقِّقُه فيقول، وهو قليل، زيدٌ يَرْأَى رَأْياً حَسَناً كقولك يرعى رَعْياً حَسَناً، وأَنشد بيت سراقة البارقي‏.
      ‏وارْتَأَيْتُ واسْتَرْأَيْت: كرَأَيْت أَعني من رُؤية العَين‏.
      ‏قال اللحياني:، قال الكسائي اجتمعت العرب على همز ما كان من رَأَيْت واسْتَرْأَيْت وارْتَأََيْت في رُؤْية العين، وبعضهم يَترُك الهمز وهو قليل، قال: وكل ما جاء في كتاب الله مَهمُوزٌ؛

      وأَنشد فيمن خفف: صاحِ، هَلْ رَيْتَ، أَو سَمِعتَ بِراعٍ رَدَّ في الضَّرْعِ ما قَرَى في الحِلابِ؟

      ‏قال الجوهري: وربما جاء ماضيه بلا هَمزٍ، وأَنشد هذا البيت أَيضاً: صاحِ، هَلْ رَيْتَ، أَو سَمِعتَ ‏

      ويروى: ‏في العلاب؛ ومثله للأَحوص: أَوْ عَرَّفُوا بصَنِيعٍ عندَ مَكْرُمَةٍ مَضَى، ولم يَثْنِه ما رَا وما سَمِعا وكذلك، قالوا في أَرَأَيْتَ وأَرَأَيْتَكَ أَرَيْتَ وأَرَيْتَك، بلا همز؛ قال أَبو الأَسود: أَرَيْتَ امرَأً كُنْتُ لم أَبْلُهُ أَتاني فقال: اتَّخِذْني خَلِيلا فترَك الهمزةَ، وقال رَكَّاضُ بنُ أَبَّاقٍ الدُّبَيْري: فقُولا صادِقَيْنِ لزَوْجِ حُبَّى جُعلْتُ لها، وإنْ بَخِلَتْ، فِداءَ أَرَيْتَكَ إنْ مَنَعْتَ كلامَ حُبَّى، أَتَمْنَعُني على لَيْلى البُكاءَ؟ والذي في شعره كلام حبَّى، والذي رُوِيَ كلام لَيْلى؛ ومثله قول الآخر: أَرَيْتَ، إذا جالَتْ بكَ الخيلُ جَوْلةً، وأَنتَ على بِرْذَوْنَةٍ غيرُ طائِل؟

      ‏قال: وأَنشد ابن جني لبعض الرجاز: أَرَيْتَ، إنْ جِئْتِ به أُمْلُودا مُرَجَّلا ويَلْبَسُ البُرُودا، أَقائِلُنَّ أَحْضِرُوا الشُّهُود؟

      ‏قال ابن بري: وفي هذا البيت الأَخير شذوذ، وهو لحاق نون التأكيد لاسم الفاعل‏.
      ‏قال ابن سيده: والكلامُ العالي في ذلك الهمزُ، فإذا جئتَ إلى الأَفعال المستقبلة التي في أَوائلها الياء والتاء والنون والأَلف إجتمعت العرب، الذين يهمزون والذين لا يهمزون، على ترك الهمز كقولك يَرَى وتَرَى ونَرَى وأَرَى، قال: وبها نزل القرآن نحو قوله عز وجل: فتَرَى الذين في قُلُوبِهِم مَرَض، وقوله عز وجل: فتَرَى القَوْمَ فيها صَرْعَى، وإنِّي أَرَى في المَنامِ، ويَرَى الذين أُوتوا العلم؛ إلا تَيمَ الرِّباب فإنهم يهمزون مع حروف المضارعة فتقول هو يَرْأَى وتَرْأَى ونَرْأَى وأَرْأَى، وهو الأَصل، فإذا، قالوا متى نَراك، قالوا متى نَرْآكَ مثل نَرْعاك، وبعضٌ يقلب الهمزة فيقول متى نَراؤكَ مثل نَراعُك؛

      وأَنشد: أَلا تلك جاراتُنا بالغَضى تقولُ: أَتَرْأَيْنَه لنْ يضِيقا وأَنشد فيمن قلب: ماذا نَراؤُكَ تُغْني في أَخي رَصَدٍ من أُسْدِ خَفَّانَ، جأْبِ الوَجْه ذي لِبَدِ

      ويقال: رأَى في الفقه رأْياً، وقد تركت العرب الهمز في مستقبله لكثرته في كلامهم، وربما احتاجت إليه فهَمَزَته؛ قال ابن سيده: وأَنشد شاعِرُ تَيْمِ الرِّباب؛ قال ابن بري: هو للأَعْلم بن جَرادَة السَّعْدي: أَلَمْ تَرْأَ ما لاقَيْت والدَّهْرُ أَعْصُرٌ، ومن يَتَمَلَّ الدَّهْرَ يَرْأَ ويَسْمََع؟

      ‏قال ابن بري: ويروى ويَسْمَعُ، بالرفع على الاستئناف، لأَن القصيدة مرفوعة؛ وبعده: بأَنَّ عَزِيزاً ظَلَّ يَرْمي بحوزه إليَّ، وراءَ الحاجِزَينِ، ويُفْرِعُ ‏

      يقال: ‏أَفْرَعَ إذا أَخذَ في بطن الوادي؛ قال وشاهد ترك الهمزة ما أَنشده أَبو زيد: لمَّا اسْتَمَرَّ بها شَيْحانُ مُبْتَجِحٌ بالبَيْنِ عَنْك بما يَرْآكَ شَنآن؟

      ‏قال: وهو كثير في القرآن والشعر، فإذا جِئتَ إلى الأَمر فإن أَهل الحجاز يَتْركون الهمز فيقولون: رَ ذلك، وللإثنين: رَيا ذلك، وللجماعة: رَوْا ذلك، وللمرأَة رَيْ ذلك، وللإثنين كالرجلين، وللجمع: رَيْنَ ذاكُنَّ، وبنو تميم يهمزون جميع ذلك فيقولون: ارْأَ ذلك وارْأَيا ولجماعة النساء ارْأَيْنَ، قال: فإذا، قالوا أَرَيْتَ فلاناً ما كان من أَمْرِه أَرَيْتَكُم فلاناً أَفَرَيْتَكُم فلاناً فإنّ أَهل الحجاز بهمزونها، وإن لم يكن من كلامهم الهمز، فإذا عَدَوْت أَهلَ الحجاز فإن عامَّة العَرب على ترك الهمز، نحو أَرأَيْتَ الذي يُكَذِّبُ أَرَيْتَكُمْ، وبه قرأَ الكسائي تَرَك الهمز فيه في جميع القرآن، وقالوا: ولو تَرَ ما أَهلُ مكة، قال أَبو علي: أَرادوا ولو تَرى ما فَحَذَفُوا لكثرة الاسْتِعْمال‏.
      ‏اللحياني: يقال إنه لخَبِيثٌ ولو تَر ما فلانٌ ولو تَرى ما فلان، رفعاً وجزماً، وكذلك ولا تَرَ ما فلانٌ ولا تَرى ما فُلانٌ فيهما جميعاً وجهان: الجزم والرفع، فإذا، قالوا إنه لَخَبِيثٌ ولم تَرَ ما فُلانٌ، قالوه بالجزم، وفلان في كله رفع وتأْويلُها ولا سيَّما فلانٌ؛ حكى ذلك عن الكسائي كله‏.
      ‏وإذا أَمَرْتَ منه على الأَصل قلت: ارْءَ، وعلى الحذف: را‏.
      ‏قال ابن بري: وصوابه على الحذف رَهْ، لأَن الأَمر منه رَ زيداً، والهمزة ساقطة منه في الاستعمال‏.
      ‏الفراء في قوله تعالى: قُلْ أَرَأَيْتَكُم، قال: العرب لها في أَرأَيْتَ لغتان ومعنيان: أَحدهما أَنْ يسأَلَ الرجلُ الرجلَ: أَرأَيتَ زيداً بعَيْنِك؟ فهذه مهموزة، فإذا أَوْقَعْتَها على الرجلِ منه قلت أَرَأَيْتَكَ على غيرِ هذه الحال، يريد هل رأَيتَ نَفْسَك على غير هذه الحالة، ثم تُثَنِّي وتَجْمع فتقولُ للرجلين أَرَأَيْتُماكُما، وللقوم أَرَأَيْتُمُوكُمْ، وللنسوة أَرأَيْتُنَّ كُنَّ، وللمرأَة أَرأََيْتِكِ، بخفض التاءِ لا يجوز إلا ذلك، والمعنى الآخر أَنْ تقول أَرأَيْتَكَ وأَنت تقول أَخْبِرْني، فتَهْمِزُها وتنصِب التاءَ منها"
  10. مَارَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ مَارَ يَمُورُ مَوْراً: تَرَدَّدَ في عَرْضٍ، وأتَى نَجْداً،
      ـ مَارَ الدَّمُ: جَرَى.
      ـ أمَارَهُ: أسالَهُ.
      ـ مَوْرُ: المَوْجُ، والاضْطرابُ، والجَرَيانُ على وَجْهِ الأرضِ، والتَّحَرُّكُ، والطريق المَوْطوءُ المُسْتَوِي، والشيءُ اللَّيِّنُ، ونَتْفُ الصُّوفِ، وساحِلٌ لِقُرى اليَمَنِ شِمالِيَّ زَبِيدَ،
      ـ مُورُ: الغُبارُ المُتَرَدِّدُ، والتُّرابُ تُثيرُهُ الريحُ.
      ـ ناقَةٌ مَوَّارَةٌ: سَهْلَةُ السَّيْرِ، سَرِيعَةٌ.
      ـ سَهْمٌ مائِرٌ: خَفيفٌ نافِذٌ داخِلٌ في الأَجْسامِ.
      ـ امرأةٌ مارِيَّةٌ: بَيْضاءُ بَرَّاقَةٌ.
      ـ مُرْتُ الوَبَرَ فَانْمارَ: نَتَفْتُهُ فانْتَتَفَ.
      ـ مُورَةُ ومُوارَةُ: ما نَسَلَ من صُوف الشاةِ، حَيَّةً كانَتْ أو مَيْتَةً.
      ـ مارَسَرْجِسَ: موضع اسْمَانِ جُعِلاَ واحِداً.
      ـ تَمَوُّرُ: المَجيءُ، والذَّهابُ، وأن يَذْهَبَ الشَّعَرُ يَمْنَةً ويَسْرَةً، أو أن يَسْقُطَ الوَبَرُ ونحوُهُ عن الدَّابةِ، كالانْمِيارِ.
      ـ امْتارَ السَّيْفَ: اسْتَلَّهُ.
      ـ مُورانُ: قرية بنَواحي خُوزِسْتانَ، منها سليمانُ بنُ أبي أيُّوبَ المُورِيانِيُّ وزيرُ المَنْصورِ.
      ـ خُورِيانُ مُورِيانُ: جَزيرَةٌ ببَحْرِ اليَمَنِ مِمَّا يَلِي الهِنْدَ.


  11. امترى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • امترى في يمتري ، امْترِ ، امتراءً ، فهو مُمترٍ ، والمفعول مُمترًى فيه :-
      امترى في الشَّيء شكّ فيه :- {الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ} .
  12. أمَرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أمَرَ على يأمُر ، اؤْمُر / مُرْ ، أمْرًا وإمارةً وإِمْرَةً ، فهو أمير ، والمفعول مأمور عليه :-
      أمَر على النَّاس صار أميرًا عليهم :-أمير المؤمنين.
  13. أمِرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أمِرَ على يَأمَر ، ائْمَر / مَرْ ، أَمْرًا وأَمَرةً وإمَارَةً ، فهو أمير ، والمفعول مأمور عليه :-
      أمِر على النَّاس صار أميرًا عليهم :-أمِر على عشيرته.
  14. أمر (المعجم الرائد)
    • أمر - يأمر ، إمرة وإمارة
      1- أمر : صار أميرا. 2- أمر عليه : صار أميرا عليه.
  15. مَرَى (المعجم الرائد)

    • مرى - يمري ، مريا
      1- مرى الناقة : مسح ضرعها لتدر. 2- مرى الدم أو غيره : أرسله، أساله. 3- مرى : حقه : أنكره. 4- مرت الريح السحاب : أنزلت مطره. 5- مرى الشيء : استخرجه. 6- مرى الفرس : جعله يظهر أقصى ما عنده من الجري بسوط أو غيره. 7- مراه كذا سوطا : صربه. 8- مرى الفرس : جعل يمسح الأرض بيده أو رجله ويجرها من كسر أو غيره.
  16. مارَى (المعجم الرائد)
    • مارى - مماراة ومراء
      1-مارىه : جادله ونازعه
  17. راءى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • راءى يُرائي ، راءِ ، رِياءً ورِئاءً ومُراءاةً ، فهو مُراءٍ ، والمفعول مُراءًى :-
      • راءى النَّاسَ نافَق، أظهر أمامهم خلاف ما هو عليه :-‏راءَى رئيسَه، - {كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ} [ق]، - {يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللهَ إلاَّ قَلِيلاً} - {وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ}: ‏مرائين لهم التماسًا للجاه وطلبًا للثناء.‏
  18. نظام أمر الشراء وأمر البيع (المعجم مالية)
    • نظام يستخدم لتقديم أوامر سوق الأوراق المالية فإن أمر السوق market order أمر من المستثمر بالشراء أو البيع فوراً بأفضل سعر متاح في السوق. وهذا يعيني أن يتمّ الشراء بأقلّ سعر بيع ممكن asked price وأن يتمّ البيع بأعلى سعر ممكن bid price والفرق بين السعرين ، وتعني بالانجليزية: ask-bid system
  19. أمر الرّجل الحضور/ أمر الرّجل بالحضور (المعجم عربي عامة)
    • طلب منه فعله :- {إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} :- ° مُرْني


  20. أمرَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أمرَّ يُمرّ ، أمْرِرْ / أمِرَّ ، إمرارًا ، فهو مُمِرّ ، والمفعول مُمَرّ (للمتعدِّي) :-
      أمرَّ الشَّرَابُ مَرّ2؛ صار مُرًّا وليس حُلْوًا :-طال بقاءُ العصير في الكوب فأَمَرَّ.
      أمرَّ الشَّخصُ الشَّيءَ:
      1 - جعله يَمُرّ :-أمرَّ يدَه على الشَّيء، - أمرَّه من الممرّ الخاصّ به، - أمرّ عدّة موضوعات أثناء المؤتمر.
      2 - جعله مُرًّا
      • ما أمرّ فلانٌ وما أحلى: ما قال مُرّا ولا حُلْوا، - هو لا يُمِرُّ ولا يُحْلي: لا يضرُّ ولا ينفع.
  21. إِمتَرَى (المعجم الرائد)
    • إمترى - امتراء
      1- إمترى في الشيء : شك فيه. 2- إمترى الشيء : استخرجه. 3- إمترى الناقة : حلبها. 4- إمترت الريح السحاب : أنزلت مطره.
  22. إستمرى (المعجم الرائد)
    • إستمرى - استمراء
      1-إستمرى الشيء : استخرجه واستدره «استمرى اللبن». : اختلط به ليعرف رأيه وميله
  23. أمرى (المعجم الرائد)
    • أمرى - إمراء
      1- أمرت الناقة أو نحوها : در لبنها، كثر وسال. 2- أمرى الدم : استخرجه.


  24. تَمَرَّى (المعجم الرائد)
    • تمرى - تمريا
      1-تمرى بالشيء : تزين به
  25. إلغاء أمر (المعجم مالية)
    • سحب أمر بيع أو شراء قبل أن يكون المشتري أو البائع أو وكيلهما قد قبله ، وتعني بالانجليزية: cancel an order


معنى تتماريان في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: