وصف و معنى و تعريف كلمة تجتاح:


تجتاح: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ حاء (ح) و تحتوي على تاء (ت) و جيم (ج) و تاء (ت) و ألف (ا) و حاء (ح) .




معنى و شرح تجتاح في معاجم اللغة العربية:



تجتاح

جذر [جاح]

  1. اِجتاحَ: (فعل)
    • اجتاحَ يجتاح ، اجتحْ ، اجتياحًا ، فهو مُجتاح ، والمفعول مُجتاح
    • اِجْتَاحَ الجَرَادُ مَنَاطِقَ الجَنُوبِ : أهْلَكَهَا ، اِسْتَأْصَلَهَا
    • اِجْتَاحَتْ مَوْجَات البَرْدِ القَارِسِ كُلَّ البِلادِ : عَمَّتْهَا
    • اِجْتَاحَتِ الجُيُوشُ االبِلاَدَ : غَزَتْهَا ، اِحْتَلَّتْهَا ، عَاثَتْ فِيهَا فَسَاداً وَخَرَاباً
    • اجتاحت السُّيولُ الأراضي : اكتسحتها وغمرتها
    • اجْتَاحَتِ الجائحةُ المالَ : جاحته
,
  1. جَحْدَرُ
    • ـ جَحْدَرُ : القَصيرُ .
      ـ جَحْدَرَهُ : صَرَعَهُ ، ودَحْرَجَهُ .
      ـ تَجَحْدَرَ الطائِرُ : تَحَرَّكَ ، فطارَ .
      ـ جُحادِرِيُّ : العظيمُ .
      ـ جَحْدَرٌ : رجُلٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الجَثُّ
    • ـ الجَثُّ : القَطْعُ ، أو انْتِزاعُ الشَجَرِ من أصْلِهِ ،
      ـ جُثُّ : ما أشْرَفَ من الأرضِ حتى يكون كأَكَمَةٍ صغيرَةٍ ، وخِرْشاءُ العَسَلِ ، ومَيِّتُ الجَرادِ ، وغِلافُ الثَّمَرَةِ ، والشَّمَعُ ، أو كُلُّ قَذًى خالَطَ العَسَلَ من أجْنِحَةِ النَّحْلِ .
      ـ مِجَثَّةُ ومِجْثاتُ : ما جُثَّ به الجَثيثُ ، وهو : ما غُرِسَ مِن فِراخِ النَّخْلِ .
      ـ جُثَّةُ الإِنْسَانِ : شخْصُه ،
      ـ جِثَّةُ : البَلاءُ .
      ـ جَثَّ : فَزِعَ ، وضَرَبَ ،
      ـ جَثَّ النَّحْلُ : رَفَعَتْ دَوِيَّها .
      ـ تَجَثْجَثَ الشعْرُ : كَثُرَ ،
      ـ تَجَثْجَثَ الطائرُ : انْتَفَضَ .
      ـ جَثْجاثُ : نَباتٌ ،
      ـ جَثْجاثُ من الشَّعَرِ : الكثيرُ ، كالجُثَاجِثِ .
      ـ جَثْجَثَ البَرْقُ : سَلْسَلَ .
      ـ بَحْرُ المُجْتَثِّ : وزْنُهُ : مُسْتَفْعِلُنْ فاعلاتن فاعلاتن .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. جَبْهَةُ
    • ـ جَبْهَةُ : مَوْضِعُ السُّجودِ من الوجْهِ ، أو مُسْتَوَى ما بين الحاجِبَيْنِ إلى النَّاصِيَةِ ، وسَيِّدُ القَوْمِ ، ومَنْزِلٌ للقَمَرِ ، والخَيْلُ ، ولا واحِدَ لها ، وسَرَواتُ القَوْمِ ، أو الرِجالُ الساعُونَ في حَمَالةٍ ومَغْرَمٍ ، فلا يأتُونَ أحداً إلاَّ اسْتَحْيَا من رَدِّهِمْ ، والمَذَلَّةُ ، وصَنَمٌ ، والقَمَرُ .
      ـ أجْبَهُ : الأسَدُ ، والواسِعُ الجَبْهَةِ الحَسَنُها ، أو الشَّاخِصُها ، وهي : جَبْهاءُ ، والاسْمُ الجَبَهُ .
      ـ جَبَهَهُ : ضَرَبَ جَبْهَتَهُ ، ورَدَّهُ ، أو لَقِيَهُ بما يَكْرَهُ ،
      ـ جَبَهَهُ الماءَ : وَرَدَهُ ولا آلَةَ سَقْيٍ ، فلم يكن منه إلاَّ النَّظَرُ إلى وجهِ الماءِ ،
      ـ جَبَهَهُ الشِتاءُ القومَ : جاءَهُم ولم يَتَهَيَّؤُوا له .
      ـ جابِهُ : الذي يَلْقَاكَ بوجهِه أو جَبْهَتِهِ من طائِرٍ أو وَحْشٍ ، ويُتَشَاءَمُ به .
      ـ جُبَّهُ : الجُبَّاءُ .
      ـ اجْتَبَهَ الماءَ وغيرَهُ : أنْكَرَهُ ، ولم يَسْتَمْرِئْهُ .
      ـ تَّجْبِيهُ : أن يُحَمَّرَ وُجُوهُ الزَّانِيَيْنِ ، ويُحْمَلاَ على بَعيرٍ أو حِمارٍ ، ويُخالَفَ بين وُجُوهِهِما ، وكان القياسُ أن يُقابَلَ بين وُجُوهِهِما ، لأنه مِن الجَبْهَةِ .
      ـ تَّجْبِيهُ أيضاً : أن يُنَكِّسَ رأسَهُ ، ويحتملُ أن يكون من هذا ، لأن مَنْ فُعِلَ به ذلك يُنَكِّسُ رأسَه خَجَلاً ،
      ـ أو مِن جَبَهَهُ : أصابه بمَكْرُوهٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. جُبْنُ
    • ـ جُبْنُ ، وجُبُنُ وجُبُنٌّ : معروف .
      ـ قد تَجَبَّنَ اللَّبَنُ : صارَ كالجُبْنِ .
      ـ أحمدُ بنُ مُوسَى ، وإسحاقُ بنُ إبراهيمَ الجُبْنِيَّانِ : محدِّثانِ .
      ـ أما محمدُ بنُ أحمدَ الجُبْنِيُّ ، فَنِسْبَةٌ إلى سوقِ الجُبْنِ بِدِمَشْقَ ، لأنه كان إمامَها .
      ـ رجلٌ جَبانٌ ، وجَبَّانٌ وجَبينٌ : هَيوبٌ للأَشياء لا يُقْدِمُ عليها , ج : جُبَناء ، وهي جَبَانٌ وجَبَانَةٌ وجَبينٌ ، وقد جَبُنَ ، جَبانَةً وجُبْناً ، وجُبُناً .
      ـ أجْبَنَهُ : وجَدَهُ أو حَسِبَهُ جَبَاناً ، كاجْتَبَنَهُ .
      ـ هو يُجَبَّنُ تَجْبيناً : يُرْمَى به .
      ـ جَبِينانِ : حَرْفَانِ مُكْتَنِفَا الجَبْهَةِ من جانِبَيْها فيما بين الحاجِبَيْنِ مُصْعِداً إلى قُصاصِ الشَعَرِ ، أو حُروفُ الجَبْهَةِ ما بين الصُّدْغَيْنِ مُتَّصِلاً بِحِذاء الناصِيَةِ ، كلُّه جَبينٌ , ج : أجْبُنٌ وأجْبِنَةٌ وجُبُنٌ .
      ـ جَبَّانُ والجبَّانَةُ : المَقْبَرَةُ ، والصَّحْراء ، والمَنْبِتُ الكريمُ ، أو الأرضُ المُسْتَوِيَةُ في ارْتِفَاعٍ .
      ـ اجْتَبَنَ اللَّبَنَ : اتَّخَذَهُ جُبْناً .
      ـ جَبونٌ : قرية باليمنِ .
      ـ جَبانٌ : قرية بِخوارَزْمَ . ـ هو جَبانُ الكَلْبِ : نهايَةٌ في الكَرَمِ .
      ـ جابانُ أبو مَيْمُونٍ : صَحابِيٌّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. تَجَثَّمَ
    • تَجَثَّمَ الطائرُ أُنْثَاهُ : علاها للسِّفاد .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. التجّت الأصوات
    • لجّت ؛ اختلطت .

    المعجم: عربي عامة

  7. الْتجَّتِ
    • الْتجَّتِ النارُ : أَجَّت .
      و الْتجَّتِ النهارُ : اشتدَّ حَرُّه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. تَجَثْجَثَ
    • تَجَثْجَثَ الشَّعرُ والنباتُ : كَثُرَ .
      و تَجَثْجَثَ الطائرُ : انتفض .

    المعجم: المعجم الوسيط



  9. تَجَحْدَرَ
    • تَجَحْدَرَ : انصرع وتدحرج .
      و تَجَحْدَرَ الطائرُ : تحرَّك فطار .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. تجبين
    • تجبين :-
      1 - مصدر جبَّنَ .
      2 - ( الأحياء ) إضافة الأنفحة إلى اللّبن لتخثيره وجعله جبنًا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. جبَّنَ
    • جبَّنَ يجبِّن ، تجبينًا ، فهو مُجبِّن ، والمفعول مُجبَّن :-
      جبَّن خصمَه نسبه إلى الجُبْن ورماه به .
      جبَّن فلانًا : حمله على الجُبْن ، خوّفه من المواجهة .
      جبَّن الحليبَ : صيَّره جُبْنًا ، أي أضاف الإنْفَحَة إلى اللَّبن الحليب بغية تخثيره وجعله جُبْنًا
      • حليب مُجبَّن : لبن رائب .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  12. جثم
    • " جثَم الإِنسانُ والطائرُ والنَّعامةُ والخِشْف والأَرْنبُ واليَرْبوعُ يَجْثِم ويَجْثُم جَثْماً وجثُوماً ، فهو جاثِم : لَزِم مكانه فلم يَبْرَح أَي تَلَبَّد بالأَرض ، وقيل : هو أَن يَقَعَ على صدره ؛ قال الراجز : إِذا الكُماةُ جَثَمُوا على الرُّكَبْ ، ثَبَجْتَ ، يا عَمْرو ، ثُبُوجَ المُحْتَطِب ؟

      ‏ قال : وهي بمنزلة البُرُوك للإِبل ؛ ومنه الحديث : فلزِمها حتى تَجَثَّمَها تَجَثُّمَ الطير أُنْثاه إِذا عَلاهاللسِّفاد .
      وجَثَم فلان بالأَرضَ يَجْثُم جُثوماً : لصِق بها ولَزِمها ؛ قال النابغة يصِف رَكَبَ امرأَةٍ : وإذا لَمَسْتَ لَمَسْتَ أَجْثَمَ جاثماً .
      مُتَحَيِّراً بمكانه مِلْءَ اليَدِ الليث : الجاثِمُ اللاَّزِمُ مكانه لا يَبْرح .
      الليث : الجاثِمَةُ واللَّبِدُ الذي لا يَبْرحُ بيتَه ؛ يقال : رجل جُثَمةٌ وجَثَّامة للنَّؤوم الذي لا يسافِر .
      ويقال : إن العسَل يَجْثُم على المَعِدة ثم يَقْذِف بالداء ، وفي بعض الكلام : إذا شرِبت العسَل جَثَم على رأْس المَعِدة ثم قَذف الداء ؛ وجمعُ الجاثِمِ جُثوم .
      وقوله تعالى : فأَصبَحوا في دِيارِهِمْ جاثِمين ؛ أَي أَجساداً مُلْقاةً في الأَرض ؛ وقال أَبو العباس : أَي أَصابهم البلاءُ فبَركوا فيها ، والجاثِمُ : البارِك على رِجْليه كما يَجْثِمُ الطيرُ ، أي أَصابهم العذابُ فماتوا جاثِمين أي بارِكين .
      الأَصمعي : جَثَمْت وجَثَوْت واحد .
      والجَثُومُ : الأَرْنَبُ لأَنها تَجْثِمُ ، ومكانها مَجْثَمٌ .
      والجُثامُ والجاثُومُ : الكابُوس يَجْثِمُ على الإنسان ، وهو الدَّيَثانيُّ .
      التهذيب : ويقال للذي يقَع على الإنسان وهو نائم جاثُوم وجُثَم وجُثَمة ورازِمٌ ورَكَّاب وجَثَّامة ؛ قال : وهو هذا النجت (* قوله « وهو هذا النجت » هكذا في اإصل من غير نقط ، وفي نسخة سقيمة من التهذيب : وهو هذا النجت ) الذي يقَع على النائم .
      وجَثَمَ الليلُ جُثوماً : انتصَف ؛ عن ثعلب .
      والجَثَمَةُ والحَثَمة (* قوله « والجثمة إلخ » عبارة التكملة : الجثمة والحثمة ، بالتحريك فيهما ، والجثوم الاكمة إلى آخر ما هنا ، وضبط الأخير فيها كصبور ولكن يستفاد من القاموس أن الأخير مضموم الأول ).
      والجَثوم : الأَكَمَةُ ؛ قال تأَبط شرّاً : نَهَضْتُ إليها من جَثومٍ كأَنَّها عجوزٌ ، عليها هِدْمِلٌ ذاتُ خَيْعَلِ والجَثَّامةُ : البَلِيدُ ؛ قال الراعي : مِنْ أَمْرِ ذي بَدَواتٍ لا تَزالُ له بَزْلاءُ ، يعيا بها الجَثَّامة اللُّبَدُ ويروى اللَّبِدُ ، بالكسر ، وهي أَجود عند أَبي عبيد ، والجَثَّامةُ : السيد الحليم : والمُجَثَّمةُ : المَحْبوسةُ .
      وفي الحديث : أَنه نَهى عن المَصْبُورة والمُجَثَّمةِ ؛ قال أَبو عبيد : المُجَثَّمة التي نهى عنها هي المَصْبورة وهي كل حيوان يُنْصَب ويُرْمَى ويُقْتَل .
      قال أَبو عبيد : ولكن المُجَثَّمة لا تكون إلاَّ من الطير والأَرانِب وأَشْباهِها مما يَجْثِمُ بالأرض أي يَلْزمها ، لأن الطير تَجْثِم بالأرض إذا لَزِمَتْها ولَبَدت عليها ، فإنْ حَبَسَها إنسان قيل : قد جُثِّمتْ ، فهي مُجَثَّمة إذا فُعِل ذلك بها ، وهي المحبوسة ، فإذا فَعَلَتْ هي من غير فِعْل أَحد قيل : جَثَمتْ تَجْثِمُ وتَجْثُمُ جُثُوماً ، فهي جاثمة .
      شمر : المُجَثَّمة هي الشاة التي تُرْمى بالحجارة حتى تموت ثم تؤكل ، قال : والشاة لا تَجْثِم إنما الجُثوم للطير ولكنه استُعِير .
      وروي عن عِكْرمة أَنه ، قال : المُجَثَّمة الشاة تُرمَى بالنَّبْل حتى تُقْتَل .
      وجَثَمَ الطِّين والترابَ والرَّماد : جَمَعها ، وهي الجُثْمة .
      والجَثْمُ والجَثَم : الزَّرْع إذا ارتفع عن الأرض شيئاً واستقَلّ نباته ، وقد جَثَم يجثِم .
      قال أَبو حنيفة : الجَثْمُ العِذْقُ إذا عَظُم بُسْرُه ، والجمع جُثُومٌ .
      وجَثَمَت العُذُوق تَجْثُمُ ، بضم الثاء ، جُثوماً : عَظُم بُسْرُها شيئاً ، وفي التهذيب : إذا عظُمت فلزِمتْ مكانها .
      والجُثْمان : الجِسْم ؛ وقول الفرزدق : وباتَتْ بِجُثْمانِيَّةِ الماءِ نِيبُها ، إلى ذاتِ رَحْلٍ كالمآتِمِ حُسَّرا جُثْمانِيَّة الماء : الماءُ نفسُه .
      ويقال : جُثْمانِيَّة الماءِ وسَطُه ومُجْتَمَعُه ومكانُه ؛ وقول رؤبة : واعْطِفْ على بازٍ تَراخى مَجْثَمُهْ أي بعد وَكْره .
      التهذيب : الجُثْمان بمنزلة الجُسْمان جامع لكل شيء تريد به جِسْمه وأَلواحَه .
      ويقال : ما أَحسن جُثْمان الرجل وجُسْمانه أي جسده ؛ قال الممزَّق العَبْديّ : وقد دعَوْا ليَ أَقْواماً ، وقد غَسَلوا ، بالسِّدْر والماءِ ، جُثْماني وأَطْباقي الأزهري :، قال الأصمعي الجُثْمان الشخص ، والجُسْمانُ الجِسْم ؛ قال بِشْر : أَمُونٌ كدُ كَّان العِباديِّ فَوْقَها سَنامٌ كجُثْمان البَنِيَّةِ أَتْلَعا يعني بالبَنِيَّة الكعبة ، وهو شخص وليس بجَسد ؛ قال ابن بري : صوابُ إنْشاده أَمُوناً بالنصب لأنه منصوب بقوله فكَلَّفْت قبله ، وهو : فكَلَّفْت ما عندي ، وإن كنتُ عامِداً من الوَجْدِ كالثَّكْلان ، بل أَنا أَوْجَعُ وأَتْلَعُ بالرفع لأنه نعت لسَنام ، والذي في شِعْره كجُثْمان البَلِيَّة ، وهي الناقة تجعل عند قبر الميت ؛ شبَّه سَنام ناقته بجُثْمانِها .
      ويقال : جاءني بثَريد مثل جُثْمان القَطاة .
      والجُثُوم : جبل ؛

      قال : جَبَل يَزيدُ على الجِبالِ إذا بدا ، بين الرَّبائِع والجُثُومِ مُقِيمُ "

    المعجم: لسان العرب

  13. جبن
    • " الجَبانُ من الرِّجالِ : الذي يَهاب التقدُّمَ على كلّ شيء ، لَيْلاً كان أَو نهاراً ؛ سيبويه : والجمع جُبَناء ، شَبَّهوه بفَعِيل لأَنه مثلُه في العِدَّة والزيادة ، وتكرّر في الحديث ذِكر الجُبْن والجَبان ، وهو ضِدُّ الشَّجاعة والشُّجاع ، والأُنثى جَبان مثل حصان ورَزَانٍ وجَبانةٌ ، ونِساء جَباناتٌ .
      وقد جَبَنَ يَجْبُن وجَبُنَ جُبْناً وجُبُناً وجَبانةً وأَجْبَنَه : وجده جَباناً أَو حَسِبَه إيّاه .
      قال عمرو ابن معديكرب ، وكان قد زار رئيس بني سليم فأَعطاه عشرين أَلف دِرهم وسَيْفاً وفَرَساً وغُلاماً خبَّازاً وثِياباً وطِيباً : لله دَرُّكم يا بني سليم قاتَلْتُها فما أَجْبَنْتُها ، وسأَلتُها فما أَبخَلْتها ، وهاجَيْتُها فما أَفحَمْتُها .
      وحكى سيبويه : وهو يُجَبَّن أَي يرمى بذلك ويقال له .
      وجَبَّنَه تَجْبِيناً : نسبَه إلى الجُبْن .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، احْتَضَنَ أَحَدَ ابْنَي ابنتِه وهو يقول : والله إنكم لَتُجَبِّنُون وتُبَخِّلون وتُجَهِّلون ، وإنكم لَمِنْ رَيْحان الله .
      يقال : جَبَّنْتُ الرجل وبَخَّلْته وجهَّلْته إذا نسبْتَه إلى الجُبْنِ والبُخْلِ والجَهْل ، وأَجْبَنْته وأَبْخَلْته وأَجْهَلْته إذا وجَدْته بَخِيلاً جَباناً جاهلاً ، يريد أَن الولد لما صار سبَباً لجُبْن الأَب عن الجِهاد وإنفاق المال والافْتتان به ، كان كأَنه نسبَه إلى هذه الخِلال ورماه بها .
      وكانت العرب تقول : الولد مَجْهَلَة مَجْبَنة مَبْخَلة .
      الجوهري : يقال الولد مَجْبَنة مَبْخَلة لأَنه يُحب البقاءُ والمالُ لأَجله .
      وتَجَبَّنَ الرجلُ : غلُظ .
      ابن الأَعرابي : المفضل ، قال العرب تقول فلانٌ جبانُ الكَلْبِ إذا كان نِهايةً في السَّخاءِ ؛

      وأَنشد : وأَجْبَنُ من صافرٍ كَلْبُهم ، وإن قَذَفَتْه حصاةٌ أَضافا .
      قَذَفَتْه : أَصابتْه .
      أَضافَ أَي أَشْفَق وَفَرَّ .
      الليث : اجْتَبَنْتُه حَسِبْتُه جَباناً .
      والجَبِينُ : فوق الصدْغ ، وهُما جَبِينان عن يمين الجبهة وشِمالها .
      ابن سيده : والجَبِينان حَرْفان مُكْتَنِفا الجَبْهة من جانِبَيْها فيما بين الحاجِبَيْن مُصْعِداً إلى قُصاصِ الشعر ، وقيل : هما ما بين القُصاصِ إلى الحِجاجَيْن ، وقيل : حروف الجبهة ما بين الصُّدغين مُتَّصِلاً عدا الناصِية ، كلُّ ذلك جَبِينٌ واحدٌ ، قال : وبعض يقول هُما جَبينان ، قال الأَزهري : وعلى هذا كلامُ العرب .
      والجَبْهَتان : الجَبِينان .
      قال اللحياني : والجَبِينُ مذكَّر لا غير ، والجمع أَجْبُنٌ وأَجْبِنةٌ وجُبُن .
      والجُبْنِ والجُبُن والجُبُنُّ مثقّل : الذي يؤكَل ، والواحدة من كل ذلك بالهاء (* قوله « والواحدة من كل ذلك بالهاء » هذه عبارة ابن سيده .
      وقوله « جبنة » هذه عبارة الأزهري ).
      جُبُنَّة .
      وتَجَبَّن اللَّبَنُ : صار كالجُبْن .
      قال الأَزهري : وهكذا ، قال أَبو عبيد في قوله كُلِ الجُبُنَّ عُرْضاً ، بتشديد النون . غيره : اجْتَبَنَ فلانٌ اللَّبَنَ إذا اتَّخَذَه جُبْناً .
      الجوهري : الجُبْن هذا الذي يُؤكَل ، والجُبْنة أَخص منه ، والجُبْنُ أَيضاً : صِفة الجَبان .
      والجُبُن ، بضم الجيم والباء : لغة فيهما .
      وبعضهم يقول : جُبُنٌّ وجُبُنَّة ، بالضم والتشديد .
      وقد جَبَن الرجل ، فهو جَبان ، وجَبُنَ أَيضاً ، بالضم ، فهو جَبين .
      والجَبَّان والجَبَّانة ، بالتشديد : الصحراء ، وتسمى بهما المقابر لأَنها تكون في الصحراء تسمية للشيء بموضعه .
      وقال أَبو حنيفة : الجَبابِينُ كِرامُ المَنابِت ، وهي مستوية في ارتفاع ، الواحدة جَبَّانة .
      والجَبَّان : ما استوى من الأَرض في ارتفاع ، ويكون كَريمَ المَنْبت .
      وقال ابن شميل : الجَبَّانة ما استوى من الأَرض ومَلُسَ ولا شجر فيه ، وفيه آكامٌ وجِلاهٌ وقد تكون مستوية لا آكامَ فيها ولا جِلاةَ ، ولا تكون الجَبَّانة في الرَّمْل ولا في الجَبَل ، وقد تكون في القِفاف والشَّقائق .
      وكلُّ صحراءَ جَبَّانة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. تجج
    • تَج تَج : دعاءُ الدجاجة .

    المعجم: لسان العرب

  15. جحدر
    • " الجَحْدَرُ : الرجل الجَعْدُ القَصِيرُ ، والأُنثى جَحْدَرَةٌ ، والاسم الجَحْدَرَةُ .
      ويقال : جَحْدَرَ صاحبَه وجَحْدَلَهُ إِذا صرعه .
      وجَحْدَرٌ : اسم رجل .
      "


    المعجم: لسان العرب

  16. جبه
    • " الجَبْهة للإِنسان وغيره ، والجَبْهَةُ : موضع السجود ، وقيل : هي مُسْتَوَى ما بين الحاجبين إلى الناصية .
      قال ابن سيده : ووجدت بخط علي بن حمزة في المُصَنَّف فإِذا انْحَسَر الشعرُ عن حاجبي جَبْهَتِه ، ولا أَدري كيف هذا إِلا أَن يريد الجانبين .
      وجَبْهة الفرس : ما تحت أُذنيه وفوق عينيه ، وجمعها جِباهٌ .
      والجَبَهُ : مصدرُ الأَجْبَهِ ، وهو العريض الجَبْهةِ ، وامرأَة جَبْهاء ؛ قال الجوهري : وبتصغيره سمي جُبَيْهاءُ الأَشْجَعِيُّ .
      قال ابن سيده : رجل أَجْبَهُ بيِّنُ الجَبَهِ واسع الجَبْهَةِ حَسَنُها ، والاسم الجَبَهُ ، وقيل : الجَبَهُ شُخوص الجَبْهة .
      وفرس أَجْبَهُ : شاخصُ الجَبْهة مرتفعها عن قَصَبة الأَنف .
      وجَبَهَهُ : صَكَّ جَبْهته .
      والجابِهُ : الذي يلقاك بوجهه أَو بجَبْهَتِه من الطير والوحش ، وهو يُتَشاءَم به ؛ واستعار بعضُ الأَغْفال الجَبْهَةَ للقمر ، فقال أَنشده الأَصمعي : من لَدُ ما ظُهْرٍ إِلى سُحَيْرِ ، حتى بَدَتْ لي جَبْهةُ القُمَيْرِ وجَبْهةُ القوم : سيدُهم ، على المَثل .
      والجَبْهةُ من الناس : الجماعةُ .
      وجاءتنا جَبْهة من الناس أَي جماعة .
      وجَبَهَ الرجلَ يَجْبَهُه جَبْهاٍ : رَدَّه عن حاجته واستقبله بما يكره .
      وجَبَهْتُ فلاناً إِذا استقبلته بكلام فيه غِلْظة .
      وجَبَهْتُه بالمكروه إِذا استقبلته به .
      وفي حديث حدّ الزنا : أَنه سأَل اليهودَ عنه فقالوا عليه التَّجْبِيهُ ، قال : ما التَّجْبِيهُ ؟، قالوا : أَن تُحَمَّم وُجُوهُ الزانيين ويُحْمَلا على بعير أَو حمار ويُخالَف بين وجوههما ؛ أَصل التَّجْبِيهِ : أَن يحمل اثنان على دابة ويجعل قفا أَحدهما إِلى قفا الآخر ، والقياس أَن يُقابَلَ بين وجوههما لأَنه مأْخوذ من الجَبْهَة .
      والتَّجْبِيهُ أَيضاً : أَن يُنَكِّسَ رأْسَه ، فيحتمل أَن يكون المحمول على الدابة إِذا فُعِلَ به ذلك نَكَّسَ رأْسَه ، فسمي ذلك الفعل تَجْبِيهاً ، ويحتمل أَن يكون من الجَبْهِ وهو الاستقبال بالمكروه ، وأَصله من إِصابة الجَبْهةِ ، من جَبَهْتُه إِذا أَصبت جَبْهَتَه .
      وقوله ، صلى الله عليه وسلم : فإِن الله قد أَراحكم (* قوله « فإن الله قد أراحكم إلخ » المعنى قد ، أنعم الله عليكم بالتخلص من مذلة الجاهلية وضيقها وأعزكم بالإسلام ووسع لكم الرزق وأفاء عليكم الاموال فلا تفرطوا في أداء الزكاة وإذا قلنا هي الاصنام فالمعنى تصدقوا شكراً على ما رزقكم الله من الإسلام وخلع الانداد : هكذا بهامش النهاية ).
      من الجَبْهَةِ والسَّجَّةِ والبَجَّةِ ؛ قيل في تفسيره : الجَبْهةُ المَذَلَّة ؛ قال ابن سيده : وأُراه من هذا ، لأَن من استُقْبِلَ بما يكره أَدركته مذلة ، قال : حكاه الهروي في الغريبين ، والاسم الجَبيهَةُ ، وقيل : هو صنم كان يعبد في الجاهلية ، قال : والسَّجَّة السَّجاجُ وهو المَذيقُ من اللبن ، والبَجَّةُ الفَصِيدُ الذي كانت العرب تأْكله من الدم يَفْصِدُونه ، يعني أَراحكم من هذه الضَّيْقَةِ ونقلكم إِلى السَّعة .
      ووَرَدْنا ماءً له جَبِيهةٌ إِما كان مِلْحاً فلم يَنْضَحْ مالَهم الشُّرْبُ ، وإِما كان آجِناً ، وإِما كان بَعِيدَ القَعْر غليظاً سَقْيُه شديداً أَمْرُه .
      ابن الأَعرابي عن بعض الأَعراب ، قال : لكل جابه جَوْزَة ثم يؤَذَّن أَي لكل من وَرَدَ علينا سَقْيةٌ ثم يمنع من الماء .
      يقال : أَجَزْتُ الرجل إِذا سقيت إِبله ، وأَذَّنْتُ الرجلَ إِذا رَدَدْتَهُ .
      وفي النوادر : اجْتبَهْت ماء كذا اجْتِباهاً إِذا أَنكرته ولم تَسْتَمْرئْه .
      ابن سيده : جَبَهَ الماءَ وَرَدَه وليست عليه قامةٌ ولا أَداةٌ للاستقاء .
      والجَبْهَةُ : الخيل ، لا يفرد لها واحد .
      وفي حديث الزكاة : ليس في الجَبْهَةِ ولا في النُّخَّة صدقةٌ ؛ قال الليث : الجَبْهة اسم يقع على الخيل لا يُفْرَدُ .
      قال أَبو سعيد : الجَبْهة الرجال الذين يَسْعَون في حَمالةٍ أَو مَغْرَم أَو جَبْر فقير فلا يأْتون أَحداً إِلا استحيا من رَدّهم ، وقيل : لا يكاد أَحدٌ يَرُدُّهم ، فتقول العرب في الرجل الذي يُعْطِي في مثل هذه الحقوق : رحم الله فلاناً فقد كان يُعْطي في الجَبْهة ، قال : وتفسير قوله ليس في الجَبْهَة صدقة ، أَن المُصَدِّقَ إِن وَجَدَ في أَيْدي هذه الجَبْهةِ من الإِبل ما تجب فيه الصدقة لم يأْخذ منها الصدقة ، لأَنهم جمعوها لمَغْرم أَو حَمالة .
      وقال : سمعت أَبا عمرو الشَّيْباني يحكيها عن العرب ، قال : وهي الجَمَّةُ والبُرْكة .
      قال ابن الأَثير :، قال أَبو سعيد قولاً فيه بُعْدٌ وتَعَسُّفٌ .
      والجَبْهةُ : اسم منزلة من منازل القمر .
      الأَزهري : الجَبْهَةُ النجم الذي يقال له جَبْهة الأَسد وهي أَربعة أَنجم ينزلها القمر ؛ قال الشاعر : إِذا رأَيتَ أَنْجُماً من الأَسَدْ ، جَبْهَتَه أَو الخَراتَ والكَتَدْ ، بالَ سُهَيْلٌ في الفَضِيخ ففَسَدْ ابن سيده : الجَبْهة صنم كان يُعبد من دون الله عز وجل .
      ورجل جُبَّهٌ كجُبَّإٍ : جَبانٌ .
      وجَبْهاء وجُبَيْهاءُ : اسم رجل .
      يقال : جَبْهاء الأَشْجَعِيُّ وجُبَيْهاء الأَشجعيُّ ، وهكذا ، قال ابن دريد جَبْهاءُ الأَشْجعيُّ على لفظ التكبير .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. جثث
    • " الجَثُّ : القَطْعُ ؛ وقيل : قَطْعُ الشيء من أَصله ؛ وقيل : انتزاعُ الشجر من أُصوله ؛ والاجْتثاث أَوْحى منه ؛ يقال : جَثَثْتُه ، واجْتَثَثْتُه ، فانجَثَّ .
      ابن سيده : جَثَّه يَجُثُّه جَثّاً ، واجْتَثَّه فانجَثَّ ، واجْتَثَّ .
      وشجرة مُجْتَثَّة : ليس لها أَصل في الأَرض .
      وفي التنزيل العزيز في الشجرة الخبيثة : اجْتُثَّتْ من فَوقِ الأَرض ما لها من قَرار ؛ فُسِّرَتْ بأَنها المُنْتزَعة المُقْتَلَعة ، قال الزجاج : أَي اسْتُؤْصِلَتْ من فوق الأَرض .
      ومعنى اجْتُثَّ الشيءُ في اللغة : أُخِذَتْ جُثَّتُه بكمالها .
      وجَثَّه : قَلَعه .
      واجْتَثَّه : اقْتَلَعه .
      وفي حديث أَبي هريرة :، قال رجل للنبي ، صلى الله عليه وسلم : فما نُرى هذه الكَمْأَة إِلاّ الشجَرة التي اجْتُثَّتْ من فوق الأَرض ؟ فقال : بل هي من المَنّ .
      اجْتُثَّتْ : قُطِعَتْ .
      والمُجْتَثُّ : ضَرْبٌ من العروض ، على التشبيه بذلك ، كأَنه اجْتُثَّ من الخفيف أَي قُطع ؛ وقال أَبو إِسحق : سمي مُجْتَثّاً ، لأَنك اجْتَثَثْتَ أَصلَ الجُزء الثالث وهو « مف » فوقع ابتداء البيت من « عولات مُسْ ».
      الأَصمعي : صِغارُ النخلِ أَوّلَ ما يُقْلَعُ منها شيء من أُمه ، فهو الجَثيثُ ، والوَدِيُّ والهِراء والفَسِيل .
      أَبو عمرو : الجَثِيثةُ النخلة التي كانت نَواةً ، فحُفِرَ لها وحُمِلَتْ بجُرْثُومَتها ، وقد جُثَّتْ جَثّاً .
      أَبو الخطاب : الجَثِيثةُ ما تَساقط من أُصول النخل .
      الجوهري : والجَثِيثُ من النخل الفَسيل ، والجَثيثة الفسيلة ؛ ولا تَزالُ جَثيثة حتى تُطْعِم ، ثم هي نخلة .
      ابن سيده : والجَثيثُ أَولُ ما يُقْلَعُ من الفَسيل من أُمه ، واحدتُه جَثيثة ؛

      قال : أَقْسَمْتُ لا يَذْهَبُ عنِّي بَعْلُها ، أَو يَسْتَوِي جثِيثُها وجَعْلُها البَعْلُ من النخل : ما اكْتَفَى بماء السماء .
      والجَعْلُ : ما نالته اليَدُ من النخل .
      وقال أَبو حنيفة : الجَثيثُ ما غُرِسَ من فِراخِ النَّخْل ، ولم يُغْرَسْ من النَّوى .
      الجوهري : المِجَثَّة والمِجْثاثُ حديدة يُقْلَع بها الفسيل .
      ابن سيده : المِجَثُّ والمِجْثاثُ ما جُثَّ به الجَثِيثُ .
      والجَثِيثُ : ما يَسْقُط من العنب في أُصول الكرم .
      والجُثَّةُ : شخص الإِنسان ، قاعداً أَو نائماً ؛ وقيل جُثَّةُ الإِنسان شخصُه ، مُتَّكِئاً أَو مُضْطَجعاً ؛ وقيل : لا يقال له جُثَّة ، إِلاّ أَن يكون قاعداً أَو نائماً ، فأَما القائم فلا يقال جُثَّتُه ، إِنما يقال قِمَّتُه ؛ وقيل : لا يقال جُثَّةٌ إِلاّ أَن يكون على سرْج أَو رَحْل مُعْتَمّاً ، حكاه ابن دريد عن أَبي الخطاب الأَخْفَشِ ؛ قال : وهذا شيء لم يسمع من غيره ، وجمعها جُثَثٌ وأَجْثاثٌ ، الأَخيرة على طرح الزائد ، كأَنه جمعُ جُثٍّ ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : فأَصْبَحَتْ مُلْقِيةَ الأَجْثا ؟

      ‏ قال : وقد يجوز أَن يكون أَجْثاثٌ جمعَ جُثَثٍ الذي هو جمعُ جُثَّة ، فيكون على هذا جمعَ جمعٍ .
      وفي حديث أَنس : اللهمَّ جافِ الأَرضَ عن جُثَّتِه أَي جَسَدِه .
      والجُثُّ : ما أَشرف من الأَرض فصار له شخص ؛ وقيل : هو ما ارتفع من الأَرض حتى يكون له شخص مثل الأَكَمَة الصغيرة ؛

      قال : وأَوْفَى على جُثٍّ ، ولِلَّيْلِ طُرَّةٌ على الأُفْقِ ، لم يَهْتِكْ جَوانِبَها الفَجْرُ والجَثُّ : خِرْشاءُ العسل ، وهو ما كان عليها من فراخها أَو أَجْنِحَتِها .
      ابن الأَعرابي : جَثَّ المُشْتارُ إِذا أَخذَ العَسلَ بجثِّه ومَحارينِه ، وهو ما مات من النحل في العسل .
      وقال ساعدة بن جؤية الهذلي يذكر المُشْتارَ تَدَلَّى بحِباله للعسَل : فما بَرِحَ الأَسْبابُ ، حتى وَضَعْنَهُ لدى الثَّوْلِ ، يَنْفِي جَثَّها ، ويَؤُومُها يصف مُشْتارَ عسل رَبَطه أَصحابه بالأَسْباب ، وهي الحبالُ ، ودَلَّوْه من أَعلى الجبل إِلى موضع خَلايا النحل .
      وقوله يَؤُومُها أَي يُدَخِّنُ عليها بالأُيام ، والأُيامُ : الدُّخانُ .
      والثَّوْلُ : جماعة النحل .
      الجوهري : الجَثُّ ، بالفتح ، الشَّمَعُ (* قوله « الجث ، بالفتح ، الشمع إلخ » بعد تصريح الجوهري بالفتح فلا يعول على مقتضى عبارة القاموس انه بالضم .
      وقوله والجث غلاف التمرة بضم الجيم اتفاقاً ، غير أَن في القاموس غلاف الثمرة المثلثة ، والذي في اللسان كالمحكم التمرة بالمثناة الفوقية .)؛ ويقال : هو كلُّ قَذى خالَطَ العسل مِن أَجنحة النَّحْل وأَبدانها .
      والجُثُّ : غِلافُ التَّمْرة .
      وجَثُّ الجرادِ : مَيِّتُه ؛ عن ابن الأَعرابي .
      الكسائي : جُئِثَ الرجلُ جَأْثاً ، وجُثَّ جَثّاً ، فهو مَجْؤُوثٌ ومَجْثُوث إِذا فَزِعَ وخافَ .
      وفي حديث بدءِ الوَحْي : فَرَفَعْتُ رأْسي فإِذا المَلَك الذي جاءَني بحِراءٍ ، فجُثِثْتُ منه أَي فَزعْتُ منه وخِفْتُ ؛ وقيل : معناه قُلِعْتُ من مكاني ؛ من قوله تعالى : اجْتُثَّتْ من فوق الأَرض ؛ وقال الحَرْبيُّ : أَراد جُئِثْتُ ، فجعل مكان الهمزة ثاء ، وقد تقدَّم .
      وتَجَثْجَثَ الشَّعَرُ : كثُرَ .
      وشَعَرٌ جَثْجاثٌ وجُثاجِثٌ .
      والجَثْجاثُ : نَبات سُهْليٌّ رَبيعي إِذا أَحَسَّ بالصيف وَلَّى وجَفَّ ؛ قال أَبو حنيفة : الجَثْجاثُ من أَحرار الشجر ، وهو أَخضر ، ينبت بالقَيْظ ، له زهرة صَفْراء كأَنها زَهْرةُ عَرْفَجةٍ طيبةُ الريح تأْكله الإِبل إِذا لم تجد غيره ؛ قال الشاعر : فما رَوْضَةٌ بالحَزْن طَيِّبةُ الثَّرى ، يُمُجُّ النَّدَى جَثْجاثُها وعَرارُها ، بأَطْيَبَ من فيها ، إِذا جِئْتَ طارِقاً ، وقَدْ أُوقِدَتْ بالمِجْمرِ اللَّدْنِ نارُها واحدتُه جَثْجاثَةٌ .
      وفي حديث قُسِّ بن ساعدة : وعَرَصاتِ جَثْجاثٍ ، الجَثْجاثُ : شَجر أَصفرٌ مُرٌّ طَيِّبُ الريح ، تَسْتَطِيبُه العربُ وتكثر ذكره في أَشعارها .
      وجَثْجَتَ البعيرُ : أَكل الجَثْجاثَ .
      وبعيرُ جُثاجِثٌ أَي ضَخْم .
      وشَعَرٌ جُثاجثٌ ، بالضم ، ونبت جُثاجث أَي مُلْتَفٌّ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. جنب
    • " الجَنْبُ والجَنَبةُ والجانِبُ : شِقُّ الإِنْسانِ وغيره .
      تقول : قعَدْتُ إِلى جَنْب فلان وإِلى جانِبه ، بمعنى ، والجمع جُنُوبٌ وجَوانِبُ وجَنائبُ ، الأَخيرة نادرة .
      وفي حديث أَبي هريرة ، رضي اللّه عنه ، في الرجل الذي أَصابَتْه الفاقةُ : فخرج إِلى البَرِّية ، فدَعا ، فإِذا الرَّحى تَطْحَنُ ، والتَّنُّورُ مَمْلُوءٌ جُنوبَ شِواءٍ ؛ هي جمع جَنْبٍ ، يريد جَنْبَ الشاةِ أَي إِنه كان في التَّنُّور جُنوبٌ كثيرة لا جَنْبٌ واحد .
      وحكى اللحياني : إِنه لـمُنْتَفِخُ الجَوانِبِ .
      قال : وهو من الواحد الذي فُرِّقَ فجُعل جَمْعاً .
      وجُنِب الرَّجُلُ : شَكا جانِبَه .
      وضَرَبَه فجنَبَه أَي كسَرَ جَنْبَه أَو أَصاب جَنْبَه .
      ورجل جَنِيبٌ كأَنه يَمْشِي في جانِبٍ مُتَعَقِّفاً ، عن ابن الأَعرابي ، وأَنشد : رَبا الجُوعُ في أَوْنَيْهِ ، حتَّى كأَنـَّه * جَنِيبٌ به ، إِنَّ الجَنِيبَ جَنِيبُ أَي جاعَ حتى كأَنـَّه يَمْشِي في جانِبٍ مُتَعَقِّفاً .
      وقالوا : الحَرُّ جانِبَيْ سُهَيْلٍ أَي في ناحِيَتَيْه ، وهو أَشَدُّ الحَرِّ .
      وجانَبَه مُجانَبةً وجِناباً : صار إِلى جَنْبِه .
      وفي التنزيل العزيز : أَنْ تقولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتا على ما فَرَّطْتُ في جَنْبِ اللّهِ .
      قال الفرَّاءُ : الجَنْبُ : القُرْبُ .
      وقوله : على ما فَرَّطْتُ في جَنْبِ اللّهِ أَي في قُرْبِ اللّهِ وجِوارِه .
      والجَنْبُ : مُعْظَمُ الشيءِ وأَكثرهُ ، ومنه قولهم : هذا قَليل في جَنْبِ مَوَدّتِكَ .
      وقال ابن الأَعرابي في قوله في جنبِ اللّهِ : في قُرْبِ اللّهِ منَ الجَنةِ .
      وقال الزجاج : معناه على ما فَرَّطْتُ في الطَّريقِ الذي هو طَريقُ اللّهِ الذي دعاني إِليه ، وهو توحيدُ اللّهِ والإِقْرارُ بنُبوَّةِ رسوله وهو محمدٌ ، صلى اللّه عليه وسلم .
      وقولهم : اتَّقِ اللّهَ في جَنْبِ أَخِيك ، ولا تَقْدَحْ في ساقِه ، معناه : لا تَقْتُلْه .
      (* قوله « لا تقتله » كذا في بعض نسخ المحكم بالقاف من القتل ، وفي بعض آخر منه لا تغتله بالغين من الاغتيال .) ولا تَفْتِنْه ، وهو على الـمَثَل .
      قال : وقد فُسِّر الجَنْبُ ههنا بالوَقِيعةِ والشَّتمِ .
      وأَنشد ابن الأَعرابي : خَلِيليَّ كُفَّا ، واذكُرا اللّهَ في جَنْبي أَي في الوَقِيعة فيَّ .
      وقوله تعالى : والصاحِبِ بالجَنْبِ وابنِ السَّبِيلِ ، يعني الذي يَقْرُبُ منك ويكونُ إِلى جَنْبِك .
      وكذلك جارُ الجُنُبِ أَي اللاَّزِقُ بك إِلى جَنْبِك .
      وقيل : الصاحِبُ بالجَنْبِ صاحِبُك في السَّفَر ، وابنُ السَّبِيل الضَّيفُ .
      قال سيبويه وقالوا : هُما خَطَّانِ جَنابَتَيْ أَنْفِها ، يعني الخَطَّينِ اللَّذَين اكْتَنَفا جنْبَيْ أَنْفِ الظَّبْيةِ .
      قال : كذا وقع في كتاب سيبويه .
      ووقع في الفرخ : جَنْبَيْ أَنـْفِها .
      والـمُجَنِّبتانِ من الجَيْش : الـمَيْمَنةُ والـمَيْسَرَةُ .
      والمُجَنَّبةُ ، بالفتح : الـمُقَدَّمةُ .
      وفي حديث أَبي هريرة ، رضِي اللّه عنه : أَنَّ النبيَّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، بَعَثَ خالِدَ بنَ الوَلِيدِ يومَ الفَتْح على الـمُجَنِّبةِ اليُمْنى ، والزُّبَيرَ على الـمُجَنِّبةِ اليُسْرَى ، واستعمل أَبا عُبَيْدةَ على البَياذِقةِ ، وهُمُ الحُسَّرُ .
      وجَنَبَتا الوادي : ناحِيَتاهُ ، وكذلك جانِباهُ .
      ابن الأَعرابي يقال : أَرْسَلُوا مُجَنِّبَتَينِ أَي كَتيبَتَين أَخَذَتا ناحِيَتَي الطَّريقِ .
      والـمُجَنِّبةُ اليُمْنى : هي مَيْمَنةُ العسكر ، والـمُجَنِّبةُ اليُسْرى : هي الـمَيْسَرةُ ، وهما مُجَنِّبَتانِ ، والنون مكسورة .
      وقيل : هي الكَتِيبةُ التي تأْخذ إِحْدَى ناحِيَتي الطَّريق .
      قال : والأَوَّل أَصح .
      والحُسَّرُ : الرَّجَّالةُ .
      ومنه الحَديث في الباقِياتِ الصَّالحاتِ : هُنَّ مُقَدِّماتٌ وهُنَّ مُجَنِّباتٌ وهُنَّ مُعَقِّباتٌ .
      وجَنَبَ الفَرَسَ والأَسيرَ يَجْنُبُه جَنَباً .
      بالتحريك ، فهو مَجْنُوبٌ وجَنِيبٌ : قادَه إلى جَنْبِه .
      وخَيْلٌ جَنائبُ وجَنَبٌ ، عن الفارسي .
      وقيل : مُجَنَّبةٌ .
      شُدِّدَ للكثرة .
      وفَرَسٌ طَوعُ الجِنابِ ، بكسر الجيم ، وطَوْعُ الجَنَبِ ، إِذا كان سَلِسَ القِيادِ أَي إِذا جُنِبَ كان سَهْلاً مُنْقاداً .
      وقولُ مَرْوانَ .
      (* قوله « وقول مروان إلخ » أورده في المحكم بلصق قوله وخيل جنائب وجنب .) بن الحَكَم : ولا نَكُونُ في هذا جَنَباً لِمَنْ بَعْدَنا ، لم يفسره ثعلب .
      قال : وأُراه من هذا ، وهو اسم للجمع .
      وقوله : جُنُوح ، تُباريها ظِلالٌ ، كأَنـَّها ، * مَعَ الرَّكْبِ ، حَفَّانُ النَّعامِ الـمُجَنَّب (* قوله « جنوح » كذا في بعض نسخ المحكم ، والذي في البعض الآخر منه جنوحاً بالنصب .) الـمُجَنَّبُ : الـمَجْنُوبُ أَي الـمَقُودُ .
      ويقال جُنِبَ فلان وذلك إِذا ما جُنِبَ إِلى دَابَّةٍ .
      والجَنِيبَة : الدَّابَّةُ تُقادُ ، واحدة الجَنائِبِ ، وكلُّ طائِعٍ مُنْقادٍ جَنِيبٌ .
      والأَجْنَبُ : الذي لا يَنْقادُ .
      وجُنَّابُ الرَّجلِ : الذي يَسِير معه إِلى جَنْبِه .
      وجَنِيبَتا البَعِير : ما حُمِلَ على جَنْبَيهِ .
      وجَنْبَتُه : طائِفةٌ من جَنْبِه .
      والجَنْبةُ : جِلْدة من جَنْبِ البَعير يُعْمل منها عُلْبةٌ ، وهي فوق المِعْلَقِ من العِلابِ ودُونَ الحَوْأَبةِ .
      يقال : أَعْطِني جَنْبةً أَتَّخِذْ مِنْها عُلْبةً .
      وفي التهذيب : أَعْطِني جَنْبةً ، فيُعْطِيه جِلْداً فيَتَّخِذُه عُلْبة . والجَنَبُ ، بالتحريك : الذي نُهِيَ عنه أَن يُجْنَبَ خَلْفَ الفَرَسِ فَرَسٌ ، فإِذا بَلَغَ قُرْبَ الغايةِ رُكِبَ .
      وفي حديث الزَّكاةِ والسِّباقِ : لا جَلَبَ ولا جَنَبَ ، وهذا في سِباقِ الخَيْل .
      والجَنَبُ في السباق ، بالتحريك : أَن يَجْنُبَ فَرَساً عُرْياً عند الرِّهانِ إِلى فَرَسِه الذي يُسابِقُ عَلَيْهِ ، فإِذا فَتَر الـمَرْكُوبُ تحَوَّلَ إِلى الـمَجْنُوبِ ، وذلك إِذا خاف أَن يُسْبَقَ على الأَوَّلِ ؛ وهو في الزكاة : أَن يَنزِل العامِلُ بأَقْصَى مواضع أَصحاب الصدقة ثم يأْمُرَ بالأَموال أَن تُجْنَبَ إِليه أَي تُحْضَرَ فَنُهُوا عن ذلك .
      وقيل : هو أَن يُجْنِبَ رَبُّ المالِ بمالِه أَي يُبْعِدَه عن موضِعه ، حتى يَحْتاجَ العامِلُ إِلى الإِبْعاد في اتِّباعِه وطَلَبِه .
      وفي حديث الحُدَيْبِيَةِ : كانَ اللّهُ قد قَطَعَ جَنْباً مِنَ المشْركين .
      أَراد بالجَنْبِ الأَمْرَ ، أَو القِطْعةَ مِنَ الشيءِ .
      يقال : ما فَعَلْتَ في جَنْبِ حاجَتي أَي في أَمْرِها .
      والجَنْبُ : القِطْعة من الشيءِ تكون مُعْظَمَه أَو شيئاً كَثِيراً منه .
      وجَنَبَ الرَّجلَ : دَفَعَه .
      ورَجل جانِبٌ وجُنُبٌ : غَرِيبٌ ، والجمع أَجْنابٌ .
      وفي حديث مُجاهد في تفسير السيارة ، قال : هم أَجْنابُ الناس ، يعني الغُرَباءَ ، جمع جُنُبٍ ، وهو الغَرِيبُ ، وقد يفرد في الجميع ولا يؤَنث .
      وكذلك الجانِبُ والأَجْنَبيُّ والأَجْنَبُ .
      أَنشد ابن الأَعرابي : هل في القَضِيَّةِ أَنْ إِذا اسْتَغْنَيْتُمُ * وأَمِنْتُمُ ، فأَنا البعِيدُ الأَجْنَبُ وفي الحديث : الجانِبُ الـمُسْتَغْزِرُ يُثابُ من هِبَتِه الجانبُ الغَرِيبُ أَي إِنَّ الغَرِيبَ الطالِبَ ، إِذا أَهْدَى لك هَدِيَّةً ليَطْلُبَ أَكثرَ منها ، فأَعْطِه في مُقابَلة هدِيَّتِه .
      ومعنى الـمُسْتَغْزِر : الذي يَطْلُب أَكثر مـما أَعْطَى .
      ورجل أَجْنَبُ وأَجْنَبيٌّ وهو البعيد منك في القَرابةِ ، والاسم الجَنْبةُ والجَنابةُ .
      قال : إِذا ما رَأَوْني مُقْبِلاً ، عن جَنابةٍ ، * يَقُولُونَ : مَن هذا ، وقد عَرَفُوني وقوله أَنشده ثعلب : جَذْباً كَجذْبِ صاحِبِ الجَنابَهْ فسره ، فقال : يعني الأَجْنَبيَّ .
      والجَنِيبُ : الغَرِيبُ .
      وجَنَبَ فلان في بني فلان يَجْنُبُ جَنابةً ويَجْنِبُ إِذا نَزَلَ فيهم غَرِيباً ، فهو جانِبٌ ، والجمع جُنَّابٌ ، ومن ثَمَّ قيل : رجلٌ جانِبٌ أَي غرِيبٌ ، ورجل جُنُبٌ بمعنى غريب ، والجمع أَجْنابٌ .
      وفي حديث الضَّحَّاك أَنه ، قال لجارِية : هل من مُغَرِّبةِ خَبَرٍ ؟، قال : على جانِبٍ الخَبَرُ أَي على الغَرِيبِ القادِمِ .
      ويقال : نِعْم القَوْمُ هُمْ لجارِ الجَنابةِ أَي لِجارِ الغُرْبةِ .
      والجَنابةُ : ضِدّ القَرابةِ ، وقول عَلْقَمَة بن عَبَدةَ : وفي كلِّ حيٍّ قد خَبَطْتَ بِنِعْمةٍ ، * فَحُقَّ لشأْسٍ ، مِن نَداكَ ، ذَنُوبُ فلا تَحْرِمَنِّي نائِلاً عن جَنابةٍ ، * فإِني امْرُؤٌ ، وَسْطَ القِبابِ ، غرِيبُ عن جَنابةٍ أَي بُعْدٍ وغُربة .
      قاله يُخاطِبُ به الحَرِثَ ابنَ جَبَلةَ يمدحه ، وكان قد أَسَرَ أَخاه شَأْساً .
      معناه : لا تَحْرِمَنِّي بعدَ غُرْبةٍ وبُعْدٍ عن دِياري .
      وعن ، في قوله عن جنابةِ ، بمعنى بَعْدَ ، وأَراد بالنائلِ إِطْلاقَ أَخِيهِ شَأْسٍ من سِجْنِه ، فأَطْلَقَ له أَخاه شأْساً ومَن أُسِرَ معه من بني تميم .
      وجَنَّبَ الشيءَ وتجَنَّبَه وجانَبَه وتجَانَبَه واجْتَنَبَهُ : بَعُد عنه .
      وجَنَبَه الشيءَ وجَنَّبَه إِيَّاه وجَنَبَه يَجْنُبُه وأَجْنَبَه : نَحَّاهُ عنه .
      وفي التنزيل العزيز إِخباراً عن إِبراهيم ، على نبيِّنا وعليه الصلاة والسلام : واجْنُبْني وبَنيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنام ؛ أَي نَجِّني .
      وقد قُرئَ : وأَجْنِبْني وبَنيَّ ، بالقَطْع .
      ويقال : جَنَبْتُه الشَّرَّ وأَجْنَبْتُه وجَنَّبْتُه ، بمعنى واحد ، قاله الفرّاءُ والزجاج .
      ويقال : لَجَّ فلان في جِنابٍ قَبيحٍ إِذا لَجَّ في مُجانَبَةِ أَهلِه .
      ورجل جَنِبٌ : يَتَجنَّبُ قارِعةَ الطريق مَخافةَ الأَضْياف .
      والجَنْبة ، بسكون النون : الناحية .
      ورَجُل ذو جَنْبة أَي اعْتزالٍ عن الناس مُتَجَنِّبٌ لهم .
      وقَعَدَ جَنْبَةً أَي ناحِيةً واعْتَزَل الناسَ .
      ونزل فلان جَنْبةً أَي ناحِيةً .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : عليكم بالجَنْبةِ فإِنها عَفافٌ .
      قال الهروي : يقول اجْتَنِبُوا النساءَ والجُلُوسَ إِلَيْهنَّ ، ولا تَقْرَبُوا ناحِيَتَهنَّ .
      وفي حديث رقيقة : اسْتَكَفُّوا جَنابَيْه أَي حَوالَيْه ، تثنية جَناب ، وهي الناحِيةُ .
      وحديث الشعبي : أَجْدَبَ بِنا الجَنابُ .
      والجَنْبُ : الناحِيةُ .
      وأَنشد الأَخفش : الناسُ جَنْبٌ والأَمِيرُ جَنْبُ كأَنه عَدَلَه بجميع الناس .
      ورجل لَيِّنُ الجانِبِ والجَنْبِ أَي سَهْلُ القُرْب .
      والجانِبُ : الناحِيةُ ، وكذلك الجَنَبةُ .
      تقول : فلان لا يَطُورُ بِجَنَبَتِنا .
      قال ابن بري : هكذا ، قال أَبو عبيدة وغيره بتحريك النون .
      قال ، وكذا رَوَوْه في الحديث : وعلى جَنَبَتَيِ الصِّراطِ أَبْوابٌ مُفَتَّحةٌ .
      وقال عثمان بن جني : قد غَرِيَ الناسُ بقولهم أَنا في ذَراكَ وجَنَبَتِك بفتح النون .
      قال : والصواب إِسكانُ النون ، واستشهد على ذلك بقول أَبي صَعْتَرةَ البُولانيِّ : فما نُطْفةٌ مِنْ حَبِّ مُزْنٍ تقاذَفَتْ * به جَنْبَتا الجُوديِّ ، والليلُ دامِسُ وخبر ما في البيت الذي بعده ، وهو : بأَطْيَبَ مِنْ فِيها ، وما ذُقْتُ طَعْمَها ، * ولكِنَّني ، فيما تَرَى العينُ ، فارِسُ أَي مُتَفَرِّسٌ .
      ومعناه : اسْتَدْلَلْتُ بِرِقَّته وصفَائِه على عُذوبَتِه وبَرْدِه .
      وتقول : مَرُّوا يَسِيرُونَ جَنابَيْه وجَنابَتَيْه وجَنْبَتَيْه أَي ناحِيَتَيْهِ .
      والجانِبُ الـمُجْتَنَبُ : الـمَحْقُورُ .
      وجارٌ جُنُبٌ : ذو جَنابةٍ مِن قوم آخَرِينَ لا قَرابةَ لهم ، ويُضافُ فيقال : جارُ الجُنُبِ .
      التهذيب : الجارُ الجُنُب هو الذي جاوَرَك ، ونسبُه في قوم آخَرِينَ .
      والمُجانِبُ : الـمُباعِدُ .
      قال : وإِني ، لِما قد كان بَيْني وبيْنَها ، * لـمُوفٍ ، وإِنْ شَطَّ الـمَزارُ الـمُجانِبُ وفرَسٌ مُجَنَّبٌ : بَعِيدُ ما بين الرِّجْلَين من غير فَحَجٍ ، وهو مدح .
      والتَّجْنِيبُ : انحِناءٌ وتَوْتِيرٌ في رِجْلِ الفَرَس ، وهو مُسْتَحَبٌّ .
      قال أَبو دُواد : وفي اليَدَيْنِ ، إِذا ما الماءُ أَسْهَلَها ، ثَنْيٌ قَلِيلٌ ، وفي الرِّجْلَينِ تَجْنِيبُ .
      (* قوله « أسهلها » في الصاغاني الرواية أسهله يصف فرساً .
      والماء أراد به العرق .
      وأسهله أي أساله .
      وثني أي يثني يديه .)
      ، قال أَبو عبيدة : التَّجْنِيبُ : أَن يُنَحِّيَ يديه في الرَّفْعِ والوَضْعِ .
      وقال الأَصمعي : التَّجْنِيبُ ، بالجيم ، في الرجلين ، والتحنيب ، بالحاء في الصلب واليدين .
      وأَجْنَبَ الرجلُ : تَباعَدَ .
      والجَنابةُ : الـمَنِيُّ .
      وفي التنزيل العزيز : وإِن كُنْتم جُنُباً فاطَّهَّروا .
      وقد أَجْنَبَ الرجلُ وجَنُبَ أَيضاً ، بالضم ، وجَنِبَ وتَجَنَّبَ .
      قال ابن بري في أَماليه على قوله جَنُبَ ، بالضم ، قال : المعروف عند أَهل اللغة أَجْنَبَ وجَنِبَ بكسر النون ، وأَجْنَبَ أَكثرُ من جَنِبَ .
      ومنه قول ابن عباس ، رضي اللّه عنهما : الإِنسان لا يُجْنِبُ ، والثوبُ لا يُجْنِبُ ، والماءُ لا يُجْنِبُ ، والأَرضُ لا تُجْنِبُ .
      وقد فسر ذلك الفقهاءُ وقالوا أَي لا يُجْنِبُ الإِنسانُ بمُماسَّةِ الجُنُبِ إِيَّاه ، وكذلك الثوبُ إِذا لَبِسَه الجُنُب لم يَنْجُسْ ، وكذلك الأَرضُ إِذا أَفْضَى إِليها الجُنُبُ لم تَنْجُسْ ، وكذلك الماءُ إِذا غَمَس الجُنُبُ فيه يدَه لم يَنْجُسْ .
      يقول : إِنَّ هذه الأَشياءَ لا يصير شيءٌ منها جُنُباً يحتاج إلى الغَسْلِ لمُلامَسةٍ الجُنُبِ إِيَّاها .
      قال الأَزهري : إِنما قيل له جُنُبٌ لأَنه نُهِيَ أَن يَقْرَبَ مواضعَ الصلاةِ ما لم يَتَطهَّرْ ، فتَجَنَّبَها وأَجْنَبَ عنها أَي تَنَحَّى عنها ؛ وقيل : لـمُجانَبَتِه الناسَ ما لم يَغْتَسِلْ .
      والرجُل جُنُبٌ من الجَنابةِ ، وكذلك الاثْنانِ والجميع والمؤَنَّث ، كما يقال رجُلٌ رِضاً وقومٌ رِضاً ، وإِنما هو على تأْويل ذَوِي جُنُبٍ ، فالمصدر يَقُومُ مَقامَ ما أُضِيفَ إِليه .
      ومن العرب من يُثَنِّي ويجْمَعُ ويجْعَلُ المصدر بمنزلة اسم الفاعل .
      وحكى الجوهري : أَجْنَبَ وجَنُبَ ، بالضم .
      وقالوا : جُنُبانِ وأَجْنابٌ وجُنُبُونَ وجُنُباتٌ .
      قال سيبويه : كُسِّرَ (* قوله « وكفراً إلخ » كذا هو في التهذيب أيضاً .) وطَعامٌ مَجْنَبٌ : كثير .
      والمِجْنَبُ : شَبَحَةٌ مِثْلُ الـمُشْطِ إِلاّ أَنها ليست لها أَسْنانٌ ، وطَرَفُها الأَسفل مُرْهَفٌ يُرْفَعُ بها التُّرابُ على الأَعْضادِ والفِلْجانِ .
      وقد جَنَبَ الأَرْضَ بالمِجْنَبِ .
      والجَنَبُ : مصدر قولك جَنِبَ البعير ، بالكسر ، يَجْنَبُ جَنَباً إِذا ظَلَعَ من جَنْبِه .
      والجَنَبُ : أَن يَعطَشَ البعِيرُ عَطَشاً شديداً حتى تَلْصَقَ رِئَتُه بجَنْبِه من شدَّة العَطَشِ ، وقد جَنِب جَنَباً .
      قال ابن السكيت ، قالت الأَعراب : هو أَن يَلْتَوِيَ من شِدّة العطش .
      قال ذوالرمة يصف حماراً : وَثْبَ المُسَحَّجِ مِن عاناتِ مَعْقُلَةٍ ، * كأَنـَّه مُسْتَبانُ الشَّكِّ ، أَو جَنِبُ والمُسَحَّجُ : حِمارُ الوَحْشِ ، والهاءُ في كأَنه تَعُود على حِمار وحْشٍ تقدم ذكره .
      يقول : كأَنه من نَشاطِه ظالِعٌ ، أَو جَنِبٌ ، فهو يَمشي في شِقٍّ وذلك من النَّشاطِ .
      يُشَبِّه جملَه أَو ناقَتَه بهذا الحمار .
      وقال أَيضاً : هاجَتْ به جُوَّعٌ ، غُضْفٌ ، مُخَصَّرةٌ ، * شَوازِبٌ ، لاحَها التَّغْرِيثُ والجَنَبُ وقيل الجَنَبُ في الدابة : شِبْهُ الظَّلَعِ ، وليس بِظَلَعٍ ، يقال : حِمارٌ جَنِبٌ .
      وجَنِبَ البعير : أَصابه وجعٌ في جَنْبِه من شِدَّةِ العَطَش .
      والجَنِبُ : الذئْبُ لتَظالُعِه كَيْداً ومَكْراً من ذلك .
      والجُنابُ : ذاتُ الجَنْبِ في أَيِّ الشِّقَّينِ كان ، عن الهَجَرِيِّ .
      وزعَم أَنه إِذا كان في الشِّقِّ الأَيْسَرِ أَذْهَبَ صاحِبَه .
      قال : مَريضٍ ، لا يَصِحُّ ، ولا أُبالي ، * كأَنَّ بشِقِّهِ وجَعَ الجُنابِ وجُنِبَ ، بالضم : أَصابه ذاتُ الجَنْبِ .
      والمَجْنُوبُ : الذي به ذاتُ الجَنْب ، تقول منه : رَجُلٌ مَجْنُوب ؛ وهي قَرْحَةٌ تُصِيبُ الإِنسانَ داخِلَ جَنْبِه ، وهي عِلَّة صَعْبة تأْخُذُ في الجَنْب .
      وقال ابن شميل : ذاتُ الجَنْب هي الدُّبَيْلةُ ، وهي على تَثْقُبُ البطن ورُبَّما كَنَوْا عنها فقالوا : ذاتُ الجَنْب .
      وفي الحديث : الـمَجْنُوبُ في سَبِيلِ اللّهِ شَهِيدٌ .
      قيل : الـمَجْنُوبُ الذي به ذاتُ الجَنْبِ .
      يقال : جُنِبَ فهو مَجْنُوب ، وصُدِرَ فهو مَصْدُورٌ .
      ويقال : جَنِبَ جَنَباً إِذا اشْتَكَى جَنْبَه ، فهو جَنِبٌ ، كما يقال رَجُلٌ فَقِرٌ وظَهِرٌ إِذا اشْتَكَى ظَهْرَه وفَقارَه .
      وقيل : أَراد بالـمَجْنُوبِ الذي يَشْتَكِي جَنْبَه مُطْلَقاً .
      وفي حديث الشُّهَداءِ : ذاتُ الجَنْب شَهادةٌ .
      وفي حديث آخر : ذُو الجَنْبِ شَهِيدٌ ؛ هو الدُّبَيْلةُ والدُّمَّل الكبيرة التي تَظْهَر في باطن الجَنْب وتَنْفَجِر إِلى داخل ، وقَلَّما يَسْلَمُ صاحِبُها .
      وذُو الجَنْبِ : الذي يَشْتَكي جَنْبَه بسبب الدُّبيلة ، إِلاّ أَنَّ ذو للمذكر وذات للمؤَنث ، وصارت ذات الجنب علماً لها ، وإِن كانت في الأَصل صفة مضافة .
      والمُجْنَب ، بالضم ، والمِجْنَبُ ، بالكسر : التُّرْس ، وليست واحدة منهما على الفعل .
      قال ساعدة بن جُؤَيَّةَ : صَبَّ اللَّهِيفُ لَها السُّبُوبَ بِطَغْيةٍ ، * تُنْبي العُقابَ ، كما يُلَطُّ المِجْنَبُ عَنَى باللَّهِيفِ المُشْتارَ .
      وسُبُوبُه : حِبالُه التي يَتَدلَّى بها إِلى العَسَلِ .
      والطَّغْيةُ : الصَّفاةُ الـمَلْساءُ .
      والجَنْبةُ : عامَّة الشَّجَر الذي يَتَرَبَّلُ في الصَّيْفِ .
      وقال أَبو حنيفة : الجَنْبةُ ما كان في نِبْتَتِه بين البَقْل والشَّجر ، وهما مـما يبقى أَصله في الشتاءِ ويَبِيد فَرْعه .
      ويقال : مُطِرْنا مَطَراً كَثُرتْ منه الجَنْبةُ .
      وفي التهذيب : نَبَتَتْ عنه الجَنْبةُ ، والجَنْبَةُ اسم لكل نَبْتٍ يَتَرَبَّلُ في الصَّيف .
      الأَزهري : الجَنْبةُ اسم واحد لنُبُوتٍ كثيرة ، وهي كلها عُرْوةٌ ، سُميت جَنْبةً لأَنها صَغُرت عن الشجر الكبار وارْتَفَعَتْ عن التي أَرُومَة لها في الأَرض ؛ فمِنَ الجَنْبةِ النَّصِيُّ والصِّلِّيانُ والحَماطُ والـمَكْرُ والجَدْرُ والدَّهْماءُ صَغُرت عن الشجر ونَبُلَتْ عن البُقُول .
      قال : وهذا كله مسموع من العرب .
      وفي حديث الحجاج : أَكَلَ ما أَشْرَفَ من الجَنْبَةِ ؛ الجَنْبَةُ ، بفتح الجيم وسكون النون : رَطْبُ الصِّلِّيانِ من النبات ، وقيل : هو ما فَوْقَ البَقْلِ ودُون الشجر .
      وقيل : هو كلُّ نبْت يُورِقُ في الصَّيف من غير مطر .
      والجَنُوبُ : ريح تُخالِفُ الشَّمالَ تأْتي عن يمِين القِبْلة .
      وقال ثعلب : الجَنُوبُ مِن الرِّياحِ : ما اسْتَقْبَلَكَ عن شِمالك إِذا وقَفْت في القِبْلةِ .
      وقال ابن الأَعرابي : مَهَبُّ الجَنُوب مِن مَطْلَعِ سُهَيلٍ إِلى مَطْلَعِ الثُرَيَّا .
      الأَصمعي : مَجِيءُ الجَنُوبِ ما بين مَطْلَعِ سُهَيْلٍ إِلى مَطْلَعِ الشمس في الشتاءِ .
      وقال عُمارةُ : مَهَبُّ الجَنُوبِ ما بين مَطلع سُهَيْل إِلى مَغْرِبه .
      وقال الأَصمعي : إِذا جاءَت الجَنُوبُ جاءَ معها خَيْرٌ وتَلْقِيح ، وإِذا جاءَت الشَّمالُ نَشَّفَتْ .
      وتقول العرب للاثنين ، إِذا كانا مُتصافِيَيْنِ : رِيحُهما جَنُوبٌ ، وإِذا تفرَّقا قيل : شَمَلَتْرِيحُهما ، ولذلك ، قال الشاعر : لَعَمْري ، لَئِنْ رِيحُ الـمَودَّةِ أَصبَحَتْ * شَمالاً ، لقد بُدِّلْتُ ، وهي جَنُوبُ وقول أَبي وجزة : مَجْنُوبةُ الأُنْسِ ، مَشْمُولٌ مَواعِدُها ، * مِن الهِجانِ ، ذواتِ الشَّطْبِ والقَصَبِ يعني : أَن أُنسَها على مَحَبَّتِه ، فإِن التَمَس منها إِنْجازَ مَوْعِدٍ لم يَجِدْ شيئاً .
      وقال ابن الأَعرابي : يريد أَنها تَذْهَب مَواعِدُها مع الجَنُوبِ ويَذْهَبُ أُنـْسُها مع الشَّمالِ .
      وتقول : جَنَبَتِ الرِّيحُ إِذا تَحَوَّلَتْ جَنُوباً .
      وسَحابةٌ مَجْنُوبةٌ إِذا هَبَّتْ بها الجَنُوب .
      التهذيب : والجَنُوبُ من الرياحِ حارَّةٌ ، وهي تَهُبُّ في كلِّ وَقْتٍ ، ومَهَبُّها ما بين مَهَبَّي الصَّبا والدَّبُورِ مِمَّا يَلي مَطْلَعَ سُهَيْلٍ .
      وجَمْعُ الجَنُوبِ : أَجْنُبٌ .
      وفي الصحاح : الجَنُوبُ الريح التي تُقابِلُ الشَّمال .
      وحُكي عن ابن الأَعرابي أَيضاً أَنه ، قال : الجَنُوب في كل موضع حارَّة إِلا بنجْدٍ فإِنها باردة ، وبيتُ كثير عَزَّةَ حُجَّة له : جَنُوبٌ ، تُسامِي أَوْجُهَ القَوْمِ ، مَسُّها * لَذِيذٌ ، ومَسْراها ، من الأَرضِ ، طَيِّبُ وهي تكون اسماً وصفة عند سيبويه ، وأَنشد : رَيحُ الجَنُوبِ مع الشَّمالِ ، وتارةً * رِهَمُ الرَّبِيعِ ، وصائبُ التَّهْتانِ وهَبَّتْ جَنُوباً : دليل على الصفة عند أَبي عثمان .
      قال الفارسي : ليس بدليل ، أَلا ترى إِلى قول سيبويه : إِنه قد يكون حالاً ما لا يكون صفة كالقَفِيز والدِّرهم .
      والجمع : جَنائبُ .
      وقد جَنَبَتِ الرِّيحُ تَجْنُبُ جُنُوباً ، وأَجْنَبَتْ أَيضاً ، وجُنِبَ القومُ : أَصابَتْهم الجَنُوبُ أَي أَصابَتْهم في أَمـْوالِهِمْ .
      قال ساعدة بن جُؤَيَّةَ : سادٍ ، تَجَرَّمَ في البَضِيعِ ثَمانِياً ، * يُلْوَى بِعَيْقاتِ البِحارِ ، ويُجْنَبُ أَي أَصابَتْه الجَنُوبُ .
      وأَجْنَبُوا : دَخلوا في الجَنُوبِ .
      وجُنِبُوا : أَصابَهُم الجَنُوبُ ، فهم مَجْنُوبُونَ ، وكذلك القول في الصَّبا والدَّبُورِ والشَّمالِ .
      وجَنَبَ إِلى لِقائِه وجَنِبَ : قَلِقَ ، الكسر عن ثعلب ، والفتح عن ابن الأَعرابي .
      تقول : جَنِبْتُ إِلى لِقائكَ ، وغَرِضْتُ إِلى لِقائكَ جَنَباً وغَرَضاً أَي قَلِقْتُ لشدَّة الشَّوْقِ إِليك .
      وقوله في الحديث : بِعِ الجَمْعَ بالدَّراهم ثم ابْتَعْ به جَنِيباً ، هو نوع جَيِّد مَعْروف من أَنواع التمر ، وقد تكرَّر في الحديث .
      وجَنَّبَ القومُ ، فهم مُجَنِّبُونَ ، إِذا قلَّتْ أَلبانُ إِبلهم ؛ وقيل : إِذا لم يكن في إِبلهم لَبَنٌ .
      وجَنَّبَ الرَّجلُ إِذا لم يكن في إِبله ولا غنمه دَرٌّ : وجَنَّبَ الناسُ : انْقَطَعَتْ أَلبانُهم ، وهو عام تَجْنِيب .
      قال الجُمَيْحُ بنُ مُنْقِذ يذكر امرأَته : لَـمَّا رَأَتْ إِبِلي قَلَّتْ حَلُوبَتُها ، * وكُلُّ عامٍ عَلَيها عامُ تَجْنِيبِ يقُول : كلُّ عامٍ يَمُرُّ بها ، فهو عامُ تَجْنِيبٍ .
      قال أَبو زيد : جَنَّبَتِ الإِبلُ إِذا لم تُنْتَجْ منها إِلا الناقةُ والناقَتانِ .
      وجَنَّبها هو ، بشدِّ النون أَيضاً .
      وفي حديث الحَرِثِ بن عَوْف : إِن الإِبل جَنَّبَتْ قِبَلَنا العامَ أَي لم تَلْقَحْ ، فيكون لها أَلبان .
      وجنَّب إِبلَه وغَنَمه : لم يُرْسِلْ فيها فحلاً .
      والجَأْنـَبُ ، بالهمز : الرجل القَصِيرُ الجافي الخِلْقةِ . وخَلْقٌ جَأْنَبٌ إِذا كان قَبِيحاً كَزّاً .
      وقال امرؤُ القيس : ولا ذاتُ خَلْقٍ ، إِنْ تَأَمَّلْتَ ، جَأْنَبِ والجَنَبُ : القَصِيرُ ؛ وبه فُسِّرَ بيت أَبي العيال : فَتًى ، ما غادَرَ الأَقْوامُ ، * لا نِكْسٌ ولا جَنَبُ وجَنِبَتِ الدَّلْوُ تَجْنَبُ جَنَباً إِذا انْقَطَعَتْ منها وذَمَةٌ أَو وَذَمَتانِ .
      فمالَتْ .
      والجَناباءُ والجُنابى : لُعْبةٌ للصِّبْيانِ يَتَجانَبُ الغُلامانِ فَيَعْتَصِمُ كُلُّ واحِدٍ من الآخر .
      وجَنُوبُ : اسم امرأَة .
      قال القَتَّالُ الكِلابِيُّ : أَباكِيَةٌ ، بَعْدي ، جَنُوبُ ، صَبابةً ، * عَليَّ ، وأُخْتاها ، بماءِ عُيُونِ ؟ وجَنْبٌ : بَطْن من العرب ليس بأَبٍ ولا حَيٍّ ، ولكنه لَقَبٌ ، أَو هو حَيٌّ من اليمن .
      قال مُهَلْهِلٌ : زَوَّجَها فَقْدُها الأَراقِمَ في * جَنْبٍ ، وكانَ الحِباءُ من أَدَمِ وقيل : هي قَبِيلةٌ من قَبائِل اليَمَن .
      والجَنابُ : موضع .
      والمِجْنَبُ : أَقْصَى أَرضِ العَجَم إِلى أَرض العَرَبِ ، وأَدنى أَرضِ العَرَب إِلى أَرض العجم .
      قال الكميت : وشَجْو لِنَفْسِيَ ، لم أَنـْسَه ، * بِمُعْتَرَك الطَّفِّ والمِجْنَبِ ومُعْتَرَكُ الطَّفِّ : هو الموضع الذي قُتِلَ فيه الحُسَين بن عليّ ، رضي اللّه عنهما .
      التهذيب : والجِنابُ ، بكسر الجيم : أَرض معروفة بِنَجْد .
      وفي حديث ذي المِعْشارِ : وأَهلِ جِنابِ الهَضْبِ هو ، بالكسر ، اسم موضع .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى تجتاح في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**جَاحَ** - [ج و ح]. (ف: ثلا. متعد).** جَاحَ**،** يَجُوحُ**، مص. جَوْحٌ، جِيَاحَةٌ. 1. "جَاحَ الجَرَادُ الزَّرْعَ" : أَهْلَكَهُ. 2. "جَاحَ الجَفَافُ الْمَاشِيَةَ" : أَهْلَكَهَا وَذَهَبَ بِهَا كُلَّهَا.
معجم اللغة العربية المعاصرة
اجتاحَ يجتاح، اجتحْ، اجتياحًا، فهو مُجتاح، والمفعول مُجتاح • اجتاح العدوُّ بلدًا: أهلكها، أتى عليها وهدّمها "اجتاحت إسرائيل مخيّم جنين". • اجتاحت السُّيولُ الأراضي: اكتسحتها وغمرتها "اجتاحت موجةُ البرد المنطقةَ- بلد مُجتاح بالوباء".
المعجم الوسيط
فلانٌ ـُ جَوْحاً: هَلَكَ مالُ أقربائه. وـ عَدَلَ عن المحجَّة إلى غيرها. وـ الجائحةُ المال: أهلكته، واستأصلتْه. ويقال: جاحت الجائحةُ النَّاسَ: أهلكَتْ مالهم واستأصلَتْه. وفي الحديث: ( أعاذكم اللهُ من جَوْحِ الدهرِ ).( أجَاحَت ) الجائحة المال: جاحته.( جَوَّحَ ) رِجْلَه: أحفاها.( اجْتَاحَت ) الجائحة المال: جاحته.( الأجْوَحُ ): الواسع من كلِّ شيء. وهي جَوْحَاء. ( ج ) جُوحٌ.( الجَائِحَة ): المُصيبَة تحُلُّ بالرجُل في ماله فتجتاحُه كلَّه. وـ ( في اصطلاح الفقهاء ): ما أَذهب الثمرَ أو بعضَه من آفةٍ سماوية. ويقال: سنة جائحة: جَدبةٌ. ( ج ) جوائح.( الجَوْح ): البِطِّيخ الشاميُّ.( الجَوْحة ): الجائحة.( المِجْوَح ): الذي يجتاح كلَّ شيء. ( ج ) مجاوِح.
المعجم الوسيط
فلانٌ ـُ جَوْحاً: هَلَكَ مالُ أقربائه. وـ عَدَلَ عن المحجَّة إلى غيرها. وـ الجائحةُ المال: أهلكته، واستأصلتْه. ويقال: جاحت الجائحةُ النَّاسَ: أهلكَتْ مالهم واستأصلَتْه. وفي الحديث: ( أعاذكم اللهُ من جَوْحِ الدهرِ ).( أجَاحَت ) الجائحة المال: جاحته.( جَوَّحَ ) رِجْلَه: أحفاها.( اجْتَاحَت ) الجائحة المال: جاحته.( الأجْوَحُ ): الواسع من كلِّ شيء. وهي جَوْحَاء. ( ج ) جُوحٌ.( الجَائِحَة ): المُصيبَة تحُلُّ بالرجُل في ماله فتجتاحُه كلَّه. وـ ( في اصطلاح الفقهاء ): ما أَذهب الثمرَ أو بعضَه من آفةٍ سماوية. ويقال: سنة جائحة: جَدبةٌ. ( ج ) جوائح.( الجَوْح ): البِطِّيخ الشاميُّ.( الجَوْحة ): الجائحة.( المِجْوَح ): الذي يجتاح كلَّ شيء. ( ج ) مجاوِح.
الرائد
* جاح يجوح: جوحا وجياحة. (جوح) 1-ه: أهلكه، أماته. 2-ت المصيبة ماشيته: أهلكتها وذهبت بها كلها.
الرائد
* جاح يجوح: جوحا. (جوح) مال عن الطريق إلى غيرها.ط
الرائد
* جاح يجيح: جيحا وجائحة. (جيح) ه: أهلكه، أماته.
الرائد
* جاح. ستر.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: