المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: لسان العرب
المعجم: القاموس المحيط
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: الرائد
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الرائد
المعجم: الغني
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: الرائد
المعجم: عربي عامة
المعجم: عربي عامة
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: عربي عامة
المعجم: عربي عامة
المعجم: عربي عامة
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: لسان العرب
حَجَزَه يَحْجُزُه بالضمّ ويَحْجِزه بالكسر حَجْزَاً وحِجِّيزى مثال خِصِّيصى وحِجَازَةً بالكسر : مَنَعَه . وفي المثَل : كانت بين القومِ رِمِّيَّأ ثم صارت حِجِّيزى . أي ترامَوْا ثم تَحاجَزوا . حَجَزَه يَحْجِزه حَجْزَاً : كَفَّه ومنه الحديث : " ولأهلِ القَتيلِ أن يَنْحَجِزوا الأدنى فالأدنى " أي يكُفُّوا عن القَودِ فانْحَجَز وكلُّ مَن تَرَكَ شيئاً فقد انْحَجَزَ عنه . والانْحِجازُ مُطاوِعُ حَجَزَه إذا منعه . حَجَزَ بَيْنَهما يَحْجِز حَجْزَاً وحِجَازَةً فاحْتَجَزَ : فَصَلَ واسمُ ما فَصَلَ بينهما : الحاجِز . وقال الأَزْهَرِيّ : الحَجْز : أن تَحْجِزَ بين مُقاتِلَيْن . والحِجاز الاسم وكذلك الحاجِز . في الصّحاح : حَجَزَ البعيرَ يَحْجِزُه حَجْزَاً : أناخَه ثمّ شدَّ حَبْلاً في أَصْلِ خُفَّيْه جميعاً مِن رِجلَيْه ثم رَفَعَ الحبلَ من تَحْتِه فشدَّه على حِقْوَيْه وذلك إذا أراد أن يَرْتَفِع خُفُّه . وقيل : حَجَزَه : إذا شدَّ الحبلَ بوسَط يَدَيْه ثمّ خالَفَ فَعَقَد به رِجلَيْه ثمّ طَرَفَيْه إلى حَقْوَيْه ثم يُلقى على جَنْبِه شِبْه المَقموط ليداوي دَبَرَته فلا يستطيع أن يَمْتَنِع إلاّ أن يجرّ جَنْبَه على الأرض . وذلك الحبلُ حِجازٌ وقيل : الحِجازُ حبلٌ يُلقى على للبعير مِن قِبَلِ رِجلَيْه ثمّ يُناخُ عليه ثم يُشَدُّ به رُسْغا رِجلَيْه إلى حِقوَيْه وعَجُزِه . وكلُّ ما تَشُدُّ به وَسَطَك لتُشَمِّرَ به ثِيابَك حِجازٌ قاله أبو مالك . والحَجَزَة محرّكةً : الظَّلَمَة ؛ لأنّهم يَحْجِزون عن الحُقوق ومنه حديث قَيْلَةَ : أَيُلامُ ابنُ ذِهِ أنْ يَفْصِلَ الخُطَّةَ وينتَصِرَ من وَراءِ الحَجَزَة . وقال الأَزْهَرِيّ : هم الذين يَمْنَعون بَعْضَ الناسِ من بعضٍ ويَفصِلون بينهم بالحقِّ جَمْعُ حاجِزٍ وأراد بابنِ ذِهِ وَلَدَها يقول : إذا أصابَه خُطَّةُ ضَيْمٍ فاحتَجَّ عن نَفْسِه وعَبَّرَ بلسانه ما يَدْفَعُ به الظُّلْمَ عنه لم يكن مَلُموماً . وفي كلام المُصَنِّف نَظَرٌ ظاهرٌ فإنّه جَمَعَ بين الكلامين المُتضادَّيْن فإنّ الفاصلَ في الحقّ كيف يكون ظالماً فالصوابُ في العبارة : أو الذين إلى آخِره . والمَحْجوز : المُصابُ في مُحْتَجَزِه ومُؤْتَزَرِه . والمَحْجوز : المَشدودُ بالحِجاز وهو الحبلُ الذي تقدّم ذِكرُه قال ذو الرُّمّة :
فهُنَّ من بَيْنِ مَحْجُوزٍ بنافِذَةٍ ... وقائِظٍ وكِلا رَوْقَيْهِ مُخْتَضِبُوالحُجْزَة بالضمّ : مَعْقِدُ الإزارِ من الإنسان . وقال الليث : الحُجْزَةُ حيث يُثنى طرَفُ الإزار في لَوْثِ الإزار وجمعُه حُجُزاتٌ . الحُجْزَة من السَّروايل : مَوْضِعُ التِّكَّة ويُجمَعُ أيضاً على حُجَزٍ كغُرَفٍ ومنه الحديث : " أنا آخِذٌ بحُجَزِكم " . الحُجْزَة مَرْكَبُ مُؤَخَّرِ الصِّفاقِ بالحَقْو وفي بعضِ الأصول : في الحَقْو . والحُجْز بالكسر ويُضَمّ : الأصل والمَنبِت ومنه الحديث : " تزَوَّجوا في الحِجْزِ الصالحِ فإنّ العِرقَ دَسّاس " الحُجْز : العَشيرَةُ يَحْتَجِزُ بهم أي يَمْتَنِع . وقيل حِجْز الرجلِ : فَصْلُ ما بين فَخِذِه والفَخِذِ الأُخرى من عَشيرَتِه . الحُجْز : الناحية . الحَجَز بالتّحريك : مثل الزَّنَج بالنون والجيم محرّكة قال ابنُ بُزُرْج : اسمٌ لمرَضٍ في المِعا والمَصارين وهو قَبْضٌ فيها من الظَّمَإِ فلا يستطيع أن يُكثِرَ الطُّعْمَ أو الشُّرْب والفِعلُ كفَرِحَ حَجِزَ الرجلُ وزَنِجَ . وحِجْزى كذِكْرى : ة بدمشق وهو حِجْزاويٌّ على غيرِ قياسٍ نقله الصَّاغانِيّ . والحِجاز ككِتابٍ وإنّما أطلقه لشُهرتِه وكثرة استعماله : مكّةُ والمَدينةُ والطائفُ ومَخاليفُها أي قُراها وكذلك اليَمامةُ فإنّها من الحِجاز وقد صرَّحَ به غَيْرُه سُمِّيت بذلك من الحَجْزِ وهو الفَصلُ بين الشَّيئَيْن ؛ لأنّها حَجَزَتْ بين نَجْدٍ وتِهامة أو بين الغَوْرِ والشام والبادية أو بين نَجْدٍ والغَوْر أو بين نَجْدٍ والسَّراة أو لأنّها احْتُجِزَت بالحِرارِ الخَمس المعظَّمة وهنَّ : حَرّة بني سُلَيْمٍ وحرَّةُ واقِمٍ وحَرَّة لَيْلَى وحَرَّة شَوْرَان وحَرّة النار وهذا قولُ الأَصْمَعِيّ . وقال الأَزْهَرِيّ : سُمّي حِجازاً لأنّ الحِرار حَجَزَتْ بَيْنَه وبينَ عالِيَةِ نَجْدٍ . قال : وقال ابن السِّكِّيت : ما ارتفعَ عن بَطْنِ الرُّمّةِ فهو نَجْدٌ إلى ثَنايا ذاتِ عِرْقٍ وما احْتَزَمَت به الحِرارُ حَرَّة شَوْرَان وعامّة مَنازلِ بني سُلَيْم إلى المدينة فما احْتازَ في ذلك الشِّقّ كلّه حِجازٌ . وطرَفُ تِهامةَ من قِبَلِ الحِجازِ مَدارجُ العَرْج وأوّلها من قِبَلِ نجدٍ مدارجُ ذاتِ عِرْقٍ . وقال الأَصْمَعِيّ : إذا عَرَضَت لك الحِرارُ بنَجدٍ فذلك الحِجاز وأنشد :
" وفَرُّوا بالحِجازِ ليُعْجِزونيأراد بالحِجاز الحِرار . وَوَقَع في بعضِ فَتاوى الإمام النَّوَويّ رحمه اللهُ تعالى أنّ المدينةَ حِجازِيَّةٌ اتِّفاقاً لا يَمانية ولا شاميّة . واستغربَ الزَّرْكَشيّ في إعلام الساجِد . حاكيةَ الاتِّفاق بل الشافعيُّ نصَّ على أنّها يَمانِيَة . واحْتَجَزَ الرجلُ : أتاه أي الحِجاز كانْحَجَزَ وأَحْجَزَ إحْجازاً . احْتَجَزَ لَحْمُ بَعْضِه إلى بَعْض : اجْتَمع . احْتَجزَ الرجلُ : حَمَلَ الشيءَ في حُجْزَتِه وحِضْنِه . احْتَجزَ بإزارِه : أَدْرَجه . وفي الأساس : لاقى بَيْنَ طَرَفْيه وشَدَّه على وسَطِه عن أبي مالك ومنه حديثُ مَيْمُونة : " كان يُباشِرُ المرأةَ من نِسائه وهي حائضٌ إذا كانت مُحْتَجِزَةً " أي شادَّةً مِئْزَرَها على العَوْرَة . والمُحْتَجِزَة : النّخلةُ التي تكونُ عُذوقُها في قَلْبِها نقله الصَّاغانِيّ . والمُحاجَزَة : المُمانَعة والمُسالَمة . وفي المثَل : إنْ أرَدْتَ المُناجَزةَ فقَبْلَ المُحاجَزة . أي قبلَ القِتال . وتَحاجَزا : تَمانَعا ومنه المثَل : كانت بين القومِ رِمِّيَّا ثمّ حِجِّيزى . أي ترامَوا ثم تَحاجَزوا . والحَجائِز كأنّه جَمْع حَجِيزَة : ع وهو من قِلاتِ العارِض باليَمامة . وحَجازَيْك بالفَتْح كحنانَيْك أي احْجُزْ بين القومِ حَجْزَاً بعدَ حَجْزٍ كأنّه يقول : لا تَقْطَع ذلك ولْيَكُ بَعْضُه مَوْصُولاً ببعضٍ . وشِدَّةُ الحُجْزَةِ كِنايةٌ عن الصبر والجَلَد ؛ وهو شديدُ الحُجْزَة أي صَبور على الشِّدَّةِ والجَهْد ومنه حديث عليّ رضي الله عنه وسُئِلَ عن بني أُميَّة فقال : هم أَشَدُّنا حُجَزاً . وفي رواية : حُجْزَة وأَطلَبُنا للأمرِ لا يُنالُ فينالونَه . يقال : هو داني الحُجْزَة أي مُمتَلِئُ الكَشْحَيْن وهو عَيْبٌ وهو مَجاز أيضاً . ويقال : وَرَدَت الإبلُ ولها حُجَزٌ بضمٍّ ففتح : أي وَرَدَتْ شِباعاً عِظامَ البُطون وهو مَجاز أيضاً . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : الحاجِزُ : الفاصِلُ بين الشيئَيْن كالحِجاز . والحِجاز : الجِبالُ ومنه قَوْلُ الشاعر :
" ونَحنُ أُناسٌ لا حِجازَ بأَرْضِنا وتَحاجَزَ القومُ وانْحَجَزوا واحْتَجزوا : تَزايَلوا . وهو طَيِّبُ الحُجْزَة : أي عفيفٌ ومنه قَوْلُ النابغة :
رِقاقُ النِّعالِ طِيِّبٌ حُجُزاتُهمْ ... يُحَيَّوْنَ بالرَّيْحانِ يَوْمَ السَّباسِبِ فإنّه كَنَى به عن الفروج . يريد أَعِفَّاءَ من الفُجور وهو مَجاز وبه فَسّر ابْن الأَعْرابِيّ قولَ الشاعر :
" فامْدَحْ كَريمَ المُنْتَمى والحِجْزِقال : أي إنّه عَفيفٌ طاهرٌ . والحِجْزُ : العَفيف . والحِجْزَة بالكسر : هَيْئَةُ المُحتَجِز . ويقال : فلانٌ كريمُ الحِجْزَة وطَيِّبُ الحِجْزَة يَكْنُون به عن العِفَّةِ وطِيبِ الإزار . ويقال : أَخَذْت بحُجْزَتِه أي اعتصَمْت به والْتَجَأْت إليه مُستَجيراً . وفي الأساس : اسْتَظْهَرْت به وهو مَجاز ومنه الحديث : " إنّ الرَّحِمَ أَخَذَت بحُجْزَةِ الرَّحمن " قال ابنُ الأثير : وقيل : معناه أنّ اسمَ الرَّحِمِ مُشتَقٌّ من اسمِ الرحمن فكأنّه متعلِّقٌ بالاسمِ آخِذٌ بوسَطِه . وأصلُ الحُجْزَةِ مَشَدُّ الإزار ثمّ قيل للإزار حُجْزَة للمُجاوَرَة ومنه حديثٌ آخر : " والنبي صلّى الله عليه وسلَّم آخِذٌ بحُجْزَةِ اللهُ تعالى " أي بسَببٍ منه . والحُجُز بضمَّتَيْن : المآزِرُ كالحُجوز . وقال الخَطَّابيّ الأخيرُ جَمْعُ الجَمعِ كأنّه جَمْعُ حِجَزٍ بالكسر وجَمْعُه حُجوزٌ . وقال الزَّمَخْشَرِيّ : الحِجْزُ بالكسر : الحُجْزَة . والمُحْتَجِز : هو المَشدودُ الوسَط . وقالت أمُّ الرِّحال : إنّ الكلامَ لا يُحجَزُ في العِكْم كما تُحجَزُ العَبَاءُ . العِكْم : العِدْل والحَجْزُ أن يُدرَجَ الحَبلُ عليه ثمّ يُشَدَّ . وقال أبو حنيفة الحِجاز : حَبلٌ يُشَدُّ به العِكْمُ . واحْتَجزَ به : امْتَنعَ . وتَحاجَزَ القومُ : أَخَذَ بَعْضُهم بحُجَزِ بَعْض . ويقال : هذا كلامٌ آخِذٌ بَعْضُه بحُجْزَة بَعْضٍ أي مُتَناظِمٌ مُتناسِقٌ وهو مَجاز . وفي المثَل : ما يُحْجَزُ فلانٌ في العِكْمِ . أي لا يُقدَر على إخفاءِ أَمْرِه كما في الأساس . وحاجِزٌ : اسم . وعليُّ بن الفُرات الحِجازيّ مُحدِّث تُكُلِّمَ فيه . والشِّهابُ أبو الطَّيِّب أحمدُ بن مُحَمَّد الحِجازيّ سَمِعَ الوَليَّ العراقيّ والحافظَ بن حَجَرٍ وغيرَهما وهو أحَدُ الشُّهُبُ السبعةِ أورده الحافظُ السّيوطيّ في مُعجَم شيوخه . والشَّمسُ مُحَمَّد بن شُعَيْب بن مُحَمَّد بن أحمد بن عليّ الحِجازيّ نَزيلُ ابشيه المَلَق إحدى القُرى المِصريّة من مشاهيرِ شُيوخِ مِصر أخذ عن شيخ الإسلام زكرِيّا وغيرِه . وحِجازيّ : لقَبُ المُسنِد المُعمَّر شَمْسِ الدين مُحَمَّد بن عبد الرحمن الأنصاريّ الشَّعْراويّ الواعِظِ بجامعِ المُؤَيَّد بمصر أخذ عالياً عن الشِّهابِ أحمد بن يَشْبَك اليوسُفيّ والشَّمس الغمريّ وشيخ الإسلام وحدَّث عنه الشَّمس البابليّ وأبو العِزّ العَجَميّ وغيرُهما . والعَبدُ الصالحُ نورُ الدين الحسن بن مُحَمَّد الترعيّ كُنْيَتُه أبو حِجازٍ من شيوخِ مَشايِخنا وكذلك أبو الإخلاصِ حِجازيّ بن مُحَمَّد المسيريّ نَزيلُ المَحَلَّة الكُبرى حدَّث عنه بَعْضُ شُيوخُنا