المعجم: القاموس المحيط
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: الرائد
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: الرائد
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الرائد
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الرائد
المعجم: عربي عامة
المعجم: عربي عامة
المعجم: عربي عامة
المعجم: مختار الصحاح
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: الغني
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: الرائد
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: لسان العرب
المعجم: لسان العرب
المعجم: لسان العرب
الحَزْرُ : التَّقْدِيرُ والخَرْصُ والحازِرُ : الخارِص كما في الصّحاح كالمَحْزَرةِ وهذِه عن ثَعْلَب . وفي المُحْكَمَ : حَزَرَه يَحْزُرُهُ من حَدّ نَصَرَ ويَحْزِرُهُ من حَدِّ ضَرَبَ حَزْراً : قدَّره بالحَدْسِ . وحَزْرٌ : ع بِنَجْدٍ وقيل : جبَلٌ . والحَزْرَةُ : شَجَرَةٌ حامِضَةٌ . والحَزْرةُ من المَال : خِيَارُهُ كالحَزيرة وبها سُمِّيَ الرَّجُل . ويقال هذا حَزْرة نَفْسِي أي خَيْرُ ما عِنْدي ج حَزَرَاتٌ بالتَّحْرِيك وبالسُّكُون أيضاً كما يأْتي فيما أنشده شَمِرٌ . وفي الحَدِيثِ " أنَّ النَّبي صلّى الله عليه وسلَّم بَعَثَ مُصَدِّقاً فقال له : لا تَأْخُذْ من حَزَرَاتِ أَنْفُسِ النَّاسِ شَيْئاً خُذِ الشَّارِفَ والبَكْرَ " . يعنِي في الصَّدقة . قالُوا : وإنما سُمِّيَ خِيَارُ مالِ الرَّجُل حَزْرةً لأنَّ صاحبَها لم يَزَلْ يَحْزُرُها في نَفْسِه كلَّما رَآها سُمِّيَت بالمَرَّةِ الواحدة من الحَزْر ولهذا أُضِيفَت إلى الأَنْفُسِ . وأنْشَد الأَزْهَرِيُّ :
" الحَزَراَتُ حَزَرَات ُالنَّفْسِ أي مما تَودُّهَا النَّفْسُ . وقال آخر :
" وحَزْرةُ القَلْب خِيارُ المَالِ وأنشد شَمِرٌ :
" الحَزَراتُ حَزَرَاتُ القَلْبِ
" اللُّبُنُ الغِزَارُ غَيْرُ اللُّجْبِ
" خِفَافُهَا الجِلادُ عنْد اللَّزْبِ وفي حَدِيثٍ آخَرَ : " لا تَأْخُذُوا حَزَراتِ أموالِ النَّاسِ ونَكِّبُوا عن الطّعَام " ويُرْوَى بتَقْدِيم الرَّاءِ وهو مَذْكُور في مَوضعِه . وقال أبو سَعِيد : حَزَراتُ الأموالِ هي التي يُؤَديها أربَابثها وليس كُلُّ المالِ الحَزْرَةَ قال : وهي العَلاَئِقُ . وفي مَثَل العَرَب :
" واحَزْرَتِي وأَبْتِغي النوافِلاَ . وعن أَبي عُبَيْدة : الحَزَراتُ : نقاَوَةُ المَالِ الذَّكَرُ والأُنْثَى سَواءٌ . يقال : هي حَزْرَةُ مَالِه وهي حَزْرَةُ قَلْبِه . وأَنشَد شَمِرٌ :
نُدَافعُ عَنْهُم كُلَّ يَوْمِ كَرِيهَةٍ ... ونَبْذُل حَزْرَاتِ النُّفُوسِ ونَصْبِرُ . الحَزْرَةُ : النَبِقَةُ المُرِّةُ كذا في النُّسَخ وفي التَّكْمِلَةِ : المُزَّة ويُصَغَّر حُزَيْرَةً عن ابْنِ الأَعْرَبِي . حَزْرَتُها : مَرَارَتُهَا . حَزْرَةُ بِلاَ لاَمٍ : وادٍ نقله الصّغانِيّ . وبِئُرُ حَزْرَةَ : من آبارِهِم مَعْرُوفَة . والحَازِرُ : الحَامِضَ من الَّبنِ . والنَّبِيذُ . قال ابنُ الأَعْرابِيّ : هو حَازِرٌ وحامزٌ بمعْنًى وَاحِد وقد حَزَرَ اللَّبَنُ والنَّبِيذُ أَي حمُضَ . وفي المُحْكَم : حَزَرَ اللَّبَنُ يَحْزُرُ . حزْراً وحُزُوراً قال :
" وارْضَوْا بلإِحْلاَبةِ وَطْبٍ قد حزَرْ . وقيل : الحازِرُ من اللَّبَنِ : فوْقَ الحَامِضِ . الحازِرُ من الوُجُوهِ العابسُ الباسِرُ . يقال : وَجْهٌ حازِرٌ على لتَّشْبِيه وقد حَزَرَ حَزْراً وحُزُوراً . أَو الحازِرُ : دَقِيقُ الشَّعِيرِ وله رِيحٌ لَيْستْ بِطَيِّبة حكاه ابنُ شُميْل عن المُنْتجِع . وحزِيرَانُ بفَتْح فَكسْر والمشْهُور على الأَلْسِنَة بضَمٍّ ففتح : اسمُ شَهرٍ بالرُّومِيَّة من الشهور الاثْنَىْ عشَر وهو قَبْلَ تَمُّوزَ وقد مَرَّ تفصيلُها في أَيَّار . والحَزْوَرةُ كقَسْوَرَة : النَّاقَةُ المُقَتَّلَةُ المُذَلَّلَةُ وهي أَيضاً العَظِمَةُ على التَّشْبِيه . الحَزْوَرَةُ والحَزْورُ : الرابِيةُ الصَّغِيرَةُ كالحِزْوارَةِ بالكَسْر . وقيل : هو التَّلُ الصَّغِير ج حَزَاوِرُ وحَزَاوِرَةٌ وحَزَاوِيرُ . وقال أَبو الطَّيِّب الُّغَوِيُّ : والحزَاوِرَةُ الأَرضُوان ذَوَاتُ الحِجَلرِةِ جمْع حَزْوَرَةٍ
الحَزَوَّرُ بلا هَاءٍ كعَمَلَّس : الغُلامُ القويُّا الذي قد شَبَّ . قال الشاعِرُ :
" لنْ يَبْعثُوا شَيْخاً ولا حَزَوَّرَا
" بالفاس إِلاَّ الأَرقَبَ المُصَدَّرَا وقال آخَرُ :
رُدِّي العروجَ إِلى الحَيَا واستَبْشِري ... بمقامِ حَبْل الساعدَيْن حَزَوَّرِ في الصّحاح : الحَزَوَّرُ : الغُلامُ إِذا اشتَدَّ وقَوِيَ وخَدَمَ . وقال يعْقُوبُ : هو الّذي كَادَ يُدرِكُ ولم يَفْعَل . يُقالُ للغُلام إِذا رَاهقَ ولم يُدْرِك بَعْدُ : حَزَوَّرٌ وإِذا أَدْرَكَ وقَوِيَ واشْتَدَّ فهوَ حَزَوّرٌ أَيضاً . قال الناَّبِغَةُ :" نَزْعَ الحَزَوَّرِ بالرِّشاءِ المُحْصَد . هكذا أَنْشَدَ أَبو عَمرٍو قال أَراد البالغَ القَوِيَّ . قلْت : وقرأْتُ في كتاب رُشْد اللَّبِيب ومُعَاشَرَة الحَبِيب قولَ النَّابِغَة هذا وأَوَّلُه :
وإِذا لمَسْتَ أَخْثَمَ جاثِماً ... مُتَحَيَّزاً بمكانِه مِلءَ اليَدِ
وإِذا طَعَنْتَ طَعَنْتَ في مُسْتَهدِف ... رابِي المحَسَّةِ بالعَبِير مُقَرْمَدِ
وإِذا نَزَعْتَ من مُسْتَحْصِف ... نَزْعَ الحَزَوَّرِ بالرِّشاءِ المُحْصَدِ . قال أَبُو حَاتِم في الأَضْداد : الحَزَوَّرُ : الرَّجلُ القَوِيُّ الشَديدُ . الحَزَوَّر : الضَّعِيفُ من الرَّجال ضِدٌّ . وأَنْشَدَ :
وما أَنَا إِنْ دَافَعْتُ مِصْراعَ بَابِه ... بِذِي صَوْلَةٍ فَانٍ ولا بِحَزَوَّرِ . قال : أَرادَ : ولا بِصَغِير ضَعِيف . وقال آخرُ :
إِنَّ أَحقَّ النَّاسِ بالمَنِيَّهْ ... حَزَوَّرٌ ليستْ له ذُرَِّيَّهْ . قال : أَراد بالحَزَوَّر هُنَا رجُلاً بالغاً ضَعيفاً لا نَسْلَ لَهُ . وحكَى الأَزْهَرِيّ عَنِ الأَصْمَعيّ وعن المُفَضَّل قال : الحَزَوَّر عَنِ العَرَبِ : الصَّغِيرُ غَيْرُ البَالغِ . ومن العَرَب من يَجْعلُ الحَزْوَرَ البالغَ القَوِيَّ البدنِ الّذِي قد حَملَ السِّلاَحَ قال أَبو مَنْصُور : والقَوْلُ هو هذَا : قُلتُ : وفي كتاب الأَضداد لأَبي الطَّيِّب اللُّغَوِيّ عن بَعْضِ اللُّغَوِيِّين : إِذَا وَصفْتَ بالحَزَوَّرِ غُلاماً أَو شابًّا فهو القَوِيّ وإِذا وصفْتَ بهِ كَبِيراً فهو الضَّعِيفُ . قال : وفي الحَزَوَّرِ لُغَات بالتَّشْدِيدِ والتَّخْفِيفِ وهَزَوَّر كَعَمَلَّس بالهَاءِ والجَمْعُ هَزَاوِرَةٌ وحَزَاوِرَةٌ . أَبو جعْفَرٍ محمدُ بْنُ إِبَارهِيمَ بْنِ يَحْيَى بْنِ الحَكَم بْنِ الحَزَوَّرِ الثَّقَفِيُّ الحَزَوَّرِيُّ الأَصْفَهَانِيّ مَوْلىَ السَّائب بنِ الأَقَرعِ مُحَدِّثٌ ابْنُ مُحَدِّث حَدَّثَ محَمَّدِ بْنِ سَلْمَانَ المَصِّيصِيّ وعَنْه أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ المَرْزُبَان الأَبْهَرِيّ . وأَبُوه إِبراهِيمُ بنُ يَحْيَى يَرْوِي عن أَبِي دَاووُدَ الطَّيَالِسيّ وبَكْرِ ابْنِ بَكّار وعنه وَلَدُه المَذْكُور . والمَحْزُورُ كمَنْصُور وليس بشيْءٍ وفي بعضِ بضمِّ الميمِ وفَتْحِ الحَاءِ وكَسْرِ الوَاوِ : المُتَغَضِّبُ العَابِسُ الوَجْهِ وهو مَجَاز . والحَرْزَاءُ : الضَّرْبَةُ الحامِضَةُ هكذا في سَائِر النُّسَخ الضَّرْبَة بالضَّاد المُعْجَمَة والصواب بالصَّادِ المُهْمَلَة . ومما يُسْتَدْرَك عَلَيْه : حَزَرَ المَالُ : زَكَا أَو ثَبَتَ فنَمَى : وحَزِيرَةُ المَالِ : ما يَعْلَقُ بِهِ القَلْبُ . ومن أَمْثَالهم " عَدَا القَارِصُ فحَزَرَ " يُضْرَبُ للأَمرِ إِذا بَلَغَ غايَتَه . والحَزْرَةُ : مَوْتُ الأَفاضلِ . والحَزْوَرُ كجَعْفَرٍ : المَكَانُ الغَلِيظُ . وأَنْشَد الأَزْهَرِيّ :
" في عَوْسَجِ الوَادِي ورَضْمِ الحَزْوَرِ . وقال عَبّاسُ مِرْداسٍ :
وذَابَ لُعَابُ الشَّمْسِ فيه وأُزِّرَتْ ... به قامِسَاتٌ مِن رِعَانٍ وحَزْوَرِ . والحَزْوَرُ لغة في الحَزَوَّرِ حكاه جماعةٌ وبه صدّر الجوهريّ وقد وَقَعَ في أَحادِيثَ وضَبَطَه ابنُ الأَثِيرِ بالوَجْهَيْن وهو الغُلام الَّذِي قد شَبَّ وقَوِيّ . قال الرَّاجِزُ
" لنْ يَعْدَم المَطِيُّ مِنِّي مِسْفَرَا
" شَيْخاً بَجالاً وغُلاماً حَزْوَرَا والجَمْعُ حَزَاوِرُ وحَزَاوِرةٌ زَادُوا الهَاءَ لتَأْنِيثِ الجَمْعِ . والحَزَوَّرُ كعَمَلَّس : الّذِي قَد انْتَهَى إِدْراكُه . قال بعْضُ نِساءِ العَرَب :
" إِن حِرِي حَزَوَّرٌ حَزَابِيَهْ
" كَوَطْبَةِ الظَّبْيَةِ فَوْقَ الرَّابِيَهْ
" قد جاءَ منه غِلْمَةٌ ثَمَانيهْ
" وبَقِيَتْ ثَقْبَتُه كما هِيَهْوغِلْمَانٌ حَزَاوِرَةٌ : قارَبُوا البُلُوغَ وهو على التَّشْبِيه بالرابِيةَ كما حَقَّقَه غيرُ وَاحِد . وفي حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ الحَمْراءِ " أَنَّه سَمِعَ رسولَ الله صلّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّم وهو وَاقِف بالحَزْوَرَةِ من مَكَّةَ " قال ابنُ الأَثِيرِ : هو مُوْضِعٌ عند بابِ الحَنَّاطِين وهو بوَزْن قَسْوَرَة . قال الإِمامُ الشَّافِعِيُّ رَضِي اللهُ عنه : النَّاسُ يُشَدِّدُون الحَزْوَرَة والحُدَيْبِةَ وهما مُخَفَّفَتَان . وفي رَوْضِ السُّهَيْلِيّ : هوَ اسمُ سوقٍ كانت بِمَكةَ وأَدخِلَت في المَسْجد لمَّا زِيدَ فيه . ونَقَل شَيْخُنا عن مَشَارِقِ عِيَاضٍ مِثْلَ ذلِك . وفيه عَنِ الدّارَقُطْنِيّ مِثلُ قَوْل الشافِعِيّ ونَسَبَ التَّشْدِيد للمُحَدِّثِين . قال : وهو تَصْحِيف . ونَسَبَه صاحِبُ المَرَاصِد إِلى العَامَّة وزادَ أَنَّهُم يَقُولُونَ : عَزْوَرَة بالعَيْنِ بدل الحَاءِ . وقال القَاضِي عِياضٌ : وقد ضَبَطْنَا هذَا الحَرْفَ علي ابن سراجٍ بالوَجْهَيْن . وأََبو بَكْر مُحَمَّدُ بْنُ إِبراَهِيمَ بْنِ أَبِي الحَزْور الوَرَّاق الحَزْوَرِيّ مُحدِّث منْ أَهْلِ بَغْدَاد . وأَبُو غَالِب حَزْوَرٌ الباهِلِيّ البَصْرِيّ رَوَى عن أَبِي أُمَامة البَاهِلِيّ . والنَّضْر بن حَزْوَرٍ ومُحَدِّثٌ رَوَى عن الزُّبَيْر بْنِ عَدِيّ ذكرهم السّمْعانيّ . وحَزْوَرُ : قَرْيَةٌ بدِمشْقَ منها أَبُو العَبّاس أَحْمدُ بنُ مُحَمَّد بنِ عَبْد الرَّحيم ضَبَطَهَ البقاعيّ ونقل عنه الدوودِيّ . وحَزْوَرٌ كجعْفَرٍ وَكِيلُ القاسِم بْنِ عُبيْدِ اللهِ عَلي مَطْبَخِه . وفيه يَقُولُ ابنُ الرُّومِيّ يَصِف دَجَاجَةً :
وسَمِيطة صَفْراءَ دِيناريَّة ... ثَمَناً ولَوْناً زَفَّهَا لَك حَزْوَرُ وأَبو العَوام فَائِدُ بنُ كَيْسَان الحَزَّار ككَتَّان كذا قَيَّده ابنُ أَبِي حَاتمِ في الجَرْحِ والتَّعْدِيل يَروِى عن أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيّ . وعَمْرُو بنُ الحَزْوَر أَبُو بُسْرٍ مُحَدِّثٌ ويَرْوِى عن الحسن . وأَبو حَزْرَةَ كُنْيَةُ سيِّدِنا جرِيرٍ رَضي اللهُ عَنْه . ومن المَجَاز : حَزَرْت قُدُومَه يَومَ كَذا : قَدَّرْتُه . وحَزَرْتُ قِرَاءَته عِشْرِين آيةً : قَدَّرْتُها . واحزُرْ نَفْسَك هل تَقْدِرُ علَيه . كذا فِي الأَسَاسِ