وصف و معنى و تعريف كلمة تحستا:


تحستا: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على تاء (ت) و حاء (ح) و سين (س) و تاء (ت) و ألف (ا) .




معنى و شرح تحستا في معاجم اللغة العربية:



تحستا

جذر [حست]

  1. تَحَسَّى: (فعل)
    • تحسَّى يتحسَّى ، تَحَسَّ ، تَحَسّيًا ، فهو مُتَحسٍّ ، والمفعول مُتحسًّى
    • تحسَّى المرقَ : حساه ، تناوله جُرعةً بعد جُرعةٍ
    • تَحَسَّى الشُّرْبَةَ : شَرِبَهَا بِتَمَهُّلٍ وَبُطْءٍ
    • تَحَسَّى الطَّائِرُ الْمَاءَ : تَنَاوَلَهُ بِمِنْقَارِهِ
,
  1. حَسَا
    • ـ حَسَا الطائِرُ الماءَ حَسْواً ، ولا تَقُلْ : شَرِبَ ، حَسَا زَيْدٌ المَرَقَ : شَرِبَهُ شيئاً بعدَ شيءٍ ، كتَحَسَّاهُ واحْتَسَاهُ ، وأحْسَيْتُهُ أنا ، وحَسَّيْتُه . واسمُ ما يُحْتَسَى : الحَسِيَّةُ والحَسا ، والحَسى ، والحَسْوُ ، والحَسُوُّ ، وهو أيضاً الكثيرُ التَّحَسِّي .
      ـ حُسْوَةُ : الشيءُ القليلُ منه , ج : أحْسِيَةٌ وأحْسُوَةٌ , جج : أحَاسِي ، والمَرَّةُ من الحَسْوِ ، وبالفتح أفْصَحُ .
      ـ يومٌ كَحَسْوِ الطَّيْرِ : قَصيرٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. حَسْيُ
    • ـ حَسْيُ ، وحِسْيُ ، وحِسَى : سَهْلٌ من الأرضِ يَسْتَنْقِعُ فيه الماءُ ، أو غِلَظٌ فَوْقَهُ رَمْلٌ يَجْمَعُ ماءَ المَطَرِ ، وكُلَّما نَزَحْتَ دَلْواً ، جَمَّتْ أُخْرَى , ج : أحْساءٌ وحِساءٌ .
      ـ احْتَسَى حِسَى : احْتَفَرَهُ ، كَحساهُ ،
      ـ احْتَسَى ما في نَفْسِه : اخْتَبَرَهُ ، كَحَسِيَهُ .
      ـ حِساءُ : موضع .
      ـ أحْساءُ بَنِي سَعْدٍ : بلد بِحِذاءِ هَجَرَ ، وهو أحْساءُ القرامِطَةِ أو غيرِها .
      ـ وأَحْسَاءُ : خِرْشافٍ : د بِسِيفِ البَحْرَيْنِ .
      ـ أحْساءُ بَنِي وهْبٍ : تِسْعُ آبارٍ كِبارٍ بين الفَرْعاءِ وواقِصَةَ .
      ـ أَحْساءُ : ماءٌ لِغَنِيٍّ ، وماءٌ باليَمَامَةِ ، وماءَةٌ لِجَديلَةَ .
      ـ مِحْساةُ : ثَوْرُ النُّضوح .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. تَحَسَّى
    • تحسى - تحسيا
      1 - تحسى المرق : شربه جرعة بعد جرعة

    المعجم: الرائد

  4. تحسَّى
    • تحسَّى يتحسَّى ، تَحَسَّ ، تَحَسّيًا ، فهو مُتَحسٍّ ، والمفعول مُتحسًّى :-
      تحسَّى المرقَ حساه ، تناوله جُرعةً بعد جُرعةٍ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. حَساء
    • حساء - ج ، أحساء وأحسية
      1 - حساء : ما يحتسى من المرق وغيره من الطعام . 2 - حساء : طعام يتخذ من الطحين والماء .

    المعجم: الرائد

  6. تحسّى المرق
    • حساه ، تناوله جُرعةً بعد جُرعةٍ .

    المعجم: عربي عامة

  7. تحَّسى
    • تحَّسى الحَسَاءَ : حساه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. تَحَسَّى
    • [ ح س ي ]. ( فعل : خماسي متعد ). تَحَسَّيْتُ ، أَتَحَسَّى ، تَحَسَّ ، مصدر تَحَسٍّ .
      1 . :- تَحَسَّى الشُّرْبَةَ :- : شَرِبَهَا بِتَمَهُّلٍ وَبُطْءٍ .
      2 . :- تَحَسَّى الطَّائِرُ الْمَاءَ :- : تَنَاوَلَهُ بِمِنْقَارِهِ .

    المعجم: الغني



  9. حسا الشّراب
    • تناوله جُرعةً بعد جُرعةٍ :- فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تُمَيْرَاتٌ حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاء [ حديث ].

    المعجم: عربي عامة

  10. حسا الطّائر الماء
    • شربه بمنقاره ° نومُه كحسو الطَّير

    المعجم: عربي عامة

  11. حسا
    • ح س ا : حَسَا المرق من باب عدا و الحَسُوّ على فعول طعام معروف وكذا الحَسَاءُ بالفتح والمد يقال شرب حَسُواً و حَسَاءً ورجل حَسُوّ أيضا كثير الحسو وحسا حَسْوَةً واحدة بالفتح وفي الإناء حُسْوةٌ بالضم أي قدر ما يُحسى مرة و أحْسَيْتُهُ المرق فحَسَاهُ و احْتَساهُ بمعنى و تَحَسَّاهُ حساه في مهلة

    المعجم: مختار الصحاح



  12. حَسَا
    • حَسَا الطائرُ الماءَ حَسَا ُ حَسْواً : تناوله بمنقاره .
      و حَسَا الرجلُ الحَساءَ ونحوه : تناوله جُرعةً بعد جُرعة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. حَسَا
    • [ ح س و ]. ( طبخ ). : الحَرِيرَةُ ، طَعَامٌ يُحَضَّرُ بِالدَّقيقِ وَالْمَاءِ وَالقَطَّانِيَّاتِ ، الشُّرْبَةُ .

    المعجم: الغني

  14. حَسَا
    • [ ح س و ]. ( فعل : ثلاثي متعد ). حَسَوْتُ ، أحْسُو ، اُحْسُ ، مصدر حَسْوٌ .
      1 . :- يَحْسُو قَهْوَةً :- : يَشْرَبُهَا جُرْعَةً بَعْدَ جُرْعَةٍ .
      2 . :- حَسَا الطَّائِرُ الْمَاءَ :- : تَنَاوَلَهُ بِمِنْقَارِهِ .

    المعجم: الغني

  15. الحَسَا
    • الحَسَا : المَرَقُ ونحوُه .
      و الحَسَا طعامٌ رقيق يُصنع من الدَّقيق والماء . والجمع : أَحْسَاءٌ ، وأَحْسِيَةٌ .


    المعجم: المعجم الوسيط

  16. حسا
    • حسا - يحسو ، حسوا
      1 - حسا المرق : شربه جرعة بعد جرعة . 2 - حسا الطائر الماء : تناوله بمنقاره .

    المعجم: الرائد

  17. حسا
    • حسا يَحسُو ، احْسُ ، حَسْوًا ، فهو حاسٍ ، والمفعول مَحْسُوّ :-
      حسا الشَّرابَ تناوله جُرعةً بعد جُرعةٍ :- فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تُمَيْرَاتٌ حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاء [ حديث ] .
      حسا الطَّائرُ الماءَ : شربه بمنقاره
      • نومُه كحسو الطَّير : ينام قليلاً ، - يَوْمٌ كحسو الطير : يشبّه بجرع الطَّير للماء في سرعة انقضائه لقلّته وخفّته .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  18. حسا
    • " حَسَا الطائرُ الماءَ يَحْسُو حَسْواً : وهو كالشُّرْب للإِنسان ، والحَسْوُ الفِعْل ، ولا يقال للطائر شَرِبَ ، وحَسا الشيءَ حَسْواً وتحَسَّاهُ .
      قال سيبويه : التَّحَسِّي عمل في مُهْلةٍ .
      واحْتَساه : كتَحَسَّاه .
      وقد يكون الاحْتِساءُ في النوم وتَقَصِّي سَيْرِ الإِبلِ ، يقال : احْتَسى سيرَ الفرس والجمل والناقةِ ؛

      قال : إِذا احْتَسى يَوْمَ هَجِيرٍ هائِف غُرُورَ عِيدِيّاتها الخَوانِف وهُنَّ يَطْوِينَ على التَّكالِف بالسَّيْفِ أَحْياناً وبالتَّقاذُف جمع بين الكسر والضم ، وهذا الذي يسميه أَصحاب القوافي السناد في قول الأَخفش ، واسم ما يُتَحَسَّى الحَسِيَّةُ والحَساءُ ، ممدود ، والحَسْوُ ؛ قال ابن سيده : وأُرَى ابن الأَعرابي حكى في الاسم أَيضاً الحَسْوَ على لفظ المصدر ، والحَسا ، مقصور ، على مثال القَفا ، قال : ولست منهما على ثقة ، والحُسْوةُ ، كله : الشيء القليل منه .
      والحُسْوةُ : مِلْءُ الفَمِ .
      ويقال : اتخذوا لنا حَسِيَّةً ؛ فأَما قوله أَنشده ابن جني لبعض الرُّجَّاز : وحُسَّد أَوْشَلْتُ مِن حِظاظِها على أَحاسي الغَيْظِ واكْتِظاظِه ؟

      ‏ قال ابن سيده : عندي أَنه جمع حَساءٍ على غير قياس ، وقد يكون جمع أُحْسِيَّةٍ وأُحْسُوَّةٍ كأُهْجِيَّةٍ وأُهْجُوَّة ، قال : غير أَني لم أَسمعه ولا رأَيته إِلا في هذا الشعر .
      والحَسْوة : المرة الواحدة ، وقيل :: الحَسْوة والحُسوة لغتان ، وهذان المثالان يعتقبان على هذا الضرب كثيراً كالنَّغْبة والنُّغْبة والجَرْعة والجُرْعة ، وفرق يونس بين هذين المثالين فقال : الفَعْلة للفِعْل والفُعْلة للاسم ، وجمع الحُسْوة حُسىً ، وحَسَوْت المَرَق حَسْواً .
      ورجل حَسُوٌّ : كثير التَّحَسِّي .
      ويوم كحَسْوِ الطير أَي قصير .
      والعرب تقول : نِمتُ نَوْمةً كحَسْوِ الطير إِذا نام نوماً قليلاً .
      والحَسُوُّ على فَعُول : طعام معروف ، وكذلك الحَساءُ ، بالفتح والمد ، تقول : شربت حَساءً وحَسُوّاً .
      ابن السكيت : حَسَوْتُ شربت حَسُوّاً وحَساءً ، وشربت مَشُوّاً ومَشَاءً ، وأَحْسَيْته المَرَق فحَساه واحْتَساه بمعنى ، وتحَسَّاه في مُهْلة .
      وفي الحديث ذكْرُ الحَساءِ ، بالفتح والمد ، هو طبيخٌ يُتَّخذ من دقيقٍ وماءٍ ودُهْنٍ ، وقد يُحَلَّى ويكون رقيقاً يُحْسَى .
      وقال شمر : يقال جعلت له حَسْواً وحَساءً وحَسِيَّةً إِذا طَبَخَ له الشيءَ الرقيقَ يتَحَسَّاه إِذا اشْتَكَى صَدْرَه ، ويجمع الحَسا حِساءً وأَحْساءً .
      قال أَبو ذُبْيان بن الرَّعْبل : إِنَّ أَبْغَضَ الشُّيوخ إِليَّ الحَسُوُّ الفَسُوُّ الأَقْلَحُ الأَمْلَحُ ؛ الحَسُوُّ : الشَّروبُ .
      وقد حَسَوْتُ حَسْوَةً واحدة .
      وفي الإِناء حُسْوَةٌ ، بالضم ، أَي قَدْرُ ما يُحْسَى مَرَّةً .
      ابن السكيت : حَسَوْتُ حَسْوةً واحدة ، والحُسْوَةُ مِلْءُ الفم .
      وقال اللحياني : حَسْوَة وحُسْوة وغَرْفة وغُرْفة بمعنى واحد .
      وكان يقال لأَبي جُدْعانَ حاسي الذَّهَب لأَنه كان له إِناءٌ من ذهب يَحْسُو منه .
      وفي الحديث : ما أَسْكَرَ منه الفَرَقُ فالحُسْوَةُ حرام ؛ الحُسْوةُ ، بالضم : الجُرْعة بقدر ما يُحْسى مرَّة واحدة ، وبالفتح المرة .
      ابن سيده : الحِسْيُ سَهْلٌ من الأَرض يَسْتنقع فيه الماء ، وقيل : هو غَلْظٌ فوقه رَمْلٌ يجتمع فيه ماء السماء ، فكلما نزَحْتَ دَلْواً جَمَّتْ أُخرى .
      وحكى الفارسي عن أَحمد بن يحيى حِسْيٌ وحِسىً ، ولا نظير لهما إِلاَّ مِعْي ومِعىً ، وإِنْيٌ من الليل وإِنىً .
      وحكى ابن الأَعرابي في حِسْيٍ حَساً ، بفتح الحاء على مثال قَفاً ، والجمع من كل ذلك أَحْساءٌ وحِساءٌ .
      واحْتَسى حِسْياً : احْتَفره ، وقيل : الاحْتساءُ نَبْثُ الترابِ لخروج الماء .
      قال الأَزهري : وسمعت غير واحد من بني تميم يقول احْتَسَيْنا حِسْياً أَي أَنْبَطْنا ماءَ حِسْيٍ .
      والحِسْيُ : الماء القليل .
      واحْتَسى ما في نفسه : اخْتَبرَه ؛

      قال : يقُولُ نِساءٌ يَحْتَسِينَ مَوَدَّتي لِيَعْلَمْنَ ما أُخْفي ، ويَعلَمْن ما أُبْدي الأَزهري : ويقال للرجل هل احْتَسَيْتَ من فلان شيئاً ؟ على معنى هل وجَدْتَ .
      والحَسَى وذو الحُسَى ، مقصوران : موضعان ؛

      وأَنشد ابن بري : عَفَا ذُو حُسىً من فَرْتَنَا فالفَوارِع وحِسْيٌ : موضع .
      قال ثعلب : إِذا ذَكَر كثيرٌ غَيْقةَ فمعها حِسَاءٌ ، وقال ابن الأَعرابي : فمعها حَسْنَى .
      والحِسْي : الرمل المتراكم أَسفله جبل صَلْدٌ ، فإِذا مُطِرَ الرمل نَشِفَ ماءُ المطر ، فإِذا انْتَهى إِلى الجبل الذي أَسْفلَه أَمْسَكَ الماءَ ومنع الرملُ حَرَّ الشمسِ أَن يُنَشِّفَ الماء ، فإِذا اشتد الحرُّ نُبِثَ وجْهُ الرملِ عن ذلك الماء فنَبَع بارداً عذباً ؛ قال الأَزهري : وقد رأَيت بالبادية أَحْساءً كثيرة على هذه الصفة ، منها أَحْساءُ بني سَعْدٍ بحذاء هَجَرَ وقُرَاها ، قال : وهي اليومَ دارُ القَرامطة وبها منازلهم ، ومنها أَحْساءُ خِرْشافٍ ، وأَحْساءُ القَطِيف ، وبحذَاء الحاجر في طريق مكة أَحْساءٌ في وادٍ مُتَطامِن ذي رمل ، إِذا رَوِيَتْ في الشتاء من السُّيول الكثيرة الأَمطار لم ينقطع ماءُ أَحْسائها في القَيْظ .
      الجوهري : الحِسْيُ ، بالكسر ، ما تُنَشِّفه الأَرض من الرمل ، فإِذا صار إِلى صَلابةٍ أَمْسكَتْه فتَحْفِرُ عنه الرملَ فتَسْتَخْرجه ، وهو الاحْتِساءُ ، وجمع الحِسْيِ الأَحساء ، وهي الكِرَارُ .
      وفي حديث أَبي التَّيِّهان : ذَهَبَ يَسْتَعْذِب لنا الماءَ من حِسْيِ بني حارثةَ ؛ الحِسْيُ بالكسر وسكون السين وجمعه أَحْساء : حَفِيرة قريبة القَعْر ، قيل إِنه لا يكون إِلا في أَرض أَسفلها حجارة وفوقها رمل ، فإِذا أُمْطِرَتْ نَشَّفه الرمل ، فإِذا انتهى إِلى الحجارة أَمْسكَتْه ؛ ومنه الحديث : أَنهم شَرِبوا من ماء الحِسْيِ .
      وحَسِيتُ الخَبَر ، بالكسر : مثل حَسِسْتُ ؛ قال أَبو زُبَيْدٍ الطائي : سِوَى أَنَّ العِتَاقَ من المَطايا حَسِينَ به ، فهُنّ إِليه شُوسُ وأَحْسَيْتُ الخَبر مثله ؛ قال أَبو نُخَيْلةَ : لما احْتَسَى مُنْحَدِرٌ من مُصْعِدِ أَنَّ الحَيا مُغْلَوْلِبٌ ، لم يَجْحَدِ احْتَسَى أَي اسْتَخْبَر فأُخْبِر أَن الخِصْبَ فاشٍ ، والمُنْحدِر : الذي يأْتي القُرَى ، والمُصْعِدُ : الذي يأْتي إِلى مكة .
      وفي حديث عوف بن مالك : فهَجَمْتُ على رجلين فقلتُ هل حَسْتُما من شيء ؟، قال ابن الأَثير :، قال الخطابي كذا ورد وإِنما هو هل حَسِيتُما ؟ يقال : حَسِيتُ الخَبر ، بالكسر ، أَي علمته ، وأَحَسْتُ الخبر ، وحَسِسْتُ بالخبر ، وأَحْسَسْتُ به ، كأَنَّ الأَصلَ فيه حَسِسْتُ فأَبْدلوا من إِحدى السينين ياء ، وقيل : هو من قولهم ظَلْتُ ومَسْتُ في ظَلِلْتُ ومَسِسْتُ في حذف أَحد المثلين ، وروي بيت أَبي زُبَيْدٍ أَحَسْنَ به .
      والحِسَاء : موضع ؛ قال عبد الله بن رَواحَةَ الأَنصاريُّ يُخاطب ناقَته حين توجه إِلى مُوتَةَ من أَرض الشأْم : إِذا بَلَّغْتِني وحَمَلْتِِ رَحْلِي مَسِيرةَ أَرْبَعٍ ، بعدَ الحِسَاء "

    المعجم: لسان العرب

  19. حسس
    • " الحِسُّ والحَسِيسُ : الصوتُ الخَفِيُّ ؛ قال اللَّه تعالى : لا يَسْمَعُون حَسِيسَها .
      والحِسُّ ، بكسر الحاء : من أَحْسَسْتُ بالشيء .
      حسَّ بالشيء يَحُسُّ حَسّاً وحِسّاً وحَسِيساً وأَحَسَّ به وأَحَسَّه : شعر به ؛ وأَما قولهم أَحَسْتُ بالشيء فعلى الحَذْفِ كراهية التقاء المثلين ؛ قال سيبويه : وكذلك يفعل في كل بناء يُبْنى اللام من الفعل منه على السكون ولا تصل إِليه الحركة شبهوها بأَقَمْتُ .
      الأَزهري : ويقال هل أَحَسْتَ بمعنى أَحْسَسْتَ ، ويقال : حَسْتُ بالشيء إِذا علمته وعرفته ، قال : ويقال أَحْسَسْتُ الخبَرَ وأَحَسْتُه وحَسَيتُ وحَسْتُ إِذا عرفت منه طَرَفاً .
      وتقول : ما أَحْسَسْتُ بالخبر وما أَحَسْت وما حَسِيتُ ما حِسْتُ أَي لم أَعرف منه شيئا ً (* عبارة المصباح : وأحس الرجل الشيء إحساساً علم به ، وربما زيدت الباء فقيل : أحسّ به على معنى شعر به .
      وحسست به من باب قتل لغة فيه ، والمصدر الحس ، بالكسر ، ومنهم من يخفف الفعلين بالحذف يقول : أحسته وحست به ، ومنهم من يخفف فيهما بإبدال السين ياء فيقول : حسيت وأَحسيت وحست بالخبر من باب تعب ويتعدى بنفسه فيقال : حست الخبر ، من باب قتل .
      باختصار .).
      قال ابن سيده : وقالوا حَسِسْتُ به وحَسَيْتُه وحَسِيت به وأَحْسَيْتُ ، وهذا كله من محوَّل التضعيف ، والاسم من كل ذلك الحِسُّ .
      قال الفراء : تقول من أَين حَسَيْتَ هذا الخبر ؛ يريدون من أَين تَخَبَرْته .
      وحَسِسْتُ بالخبر وأَحْسَسْتُ به أَي أَيقنت به .
      قال : وربما ، قالوا حَسِيتُ بالخبر وأَحْسَيْتُ به ، يبدلون من السين ياء ؛ قال أَبو زُبَيْدٍ : خَلا أَنَّ العِتاقَ من المَطايا حَسِينَ به ، فهنّ إِليه شُوس ؟

      ‏ قال الجوهري : وأَبو عبيدة يروي بيت أَبي زبيد : أَحَسْنَ به فهن إليه شُوسُ وأَصله أَحْسَسْنَ ، وقيل أَحْسَسْتُ ؛ معناه ظننت ووجدت .
      وحِسُّ الحمَّى وحِساسُها : رَسُّها وأَولها عندما تُحَسُّ ؛ الأَخيرة عن اللحياني .
      الأَزهري : الحِسُّ مس الحُمَّى أَوّلَ ما تَبْدأُ ، وقال الأَصمعي : أَول ما يجد الإِنسان مَسَّ الحمى قبل أَن تأْخذه وتظهر ، فذلك الرَّسُّ ، قال : ويقال وَجَدَ حِسّاً من الحمى .
      وفي الحديث : أَنه ، قال لرجل متى أَحْسَسْتَ أُمَّْ مِلْدَمٍ ؟ أَي متى وجدت مَسَّ الحمى .
      وقال ابن الأَثير : الإِحْساسُ العلم بالحواسِّ ، وهي مَشاعِرُ الإِنسان كالعين والأُذن والأَنف واللسان واليد ، وحَواسُّ الإِنسان : المشاعر الخمس وهي الطعم والشم والبصر والسمع واللمس .
      وحَواسُّ الأَرض خمس : البَرْدُ والبَرَدُ والريح والجراد والمواشي .
      والحِسُّ : وجع يصيب المرأَة بعد الولادة ، وقيل : وجع الولادة عندما تُحِسُّها ، وفي حديث عمر ، رضي اللَّه عنه : أَنه مَرَّ بامرأَة قد ولدت فدعا لها بشربة من سَوِيقٍ وقال : اشربي هذا فإِنه يقطع الحِسَّ .
      وتَحَسَّسَ الخبر : تطلَّبه وتبحَّثه .
      وفي التنزيل : يا بَنيَّ اذهبوا فَتحَسَّسوا من يوسف وأَخيه .
      وقال اللحياني : تَحَسَّسْ فلاناً ومن فلان أَي تَبَحَّثْ ، والجيم لغيره .
      قال أَبو عبيد : تَحَسَّسْت الخبر وتَحَسَّيته ، وقال شمر : تَنَدَّسْتُه مثله .
      وقال أَبو معاذ : التَحَسُّسُ شبه التسمع والتبصر ؛ قال : والتَجَسُّسُ ، بالجيم ، البحث عن العورة ، قاله في تفسير قوله تعالى : ولا تَجَسَّسوا ولا تَحَسَّسُوا .
      ابن الأَعرابي : تَجَسَّسْتُ الخبر وتَحَسَّسْتُه بمعنى واحد .
      وتَحَسَّسْتُ من الشيء أَي تَخَبَّرت خبره .
      وحَسَّ منه خبراً وأَحَسَّ ، كلاهما : رأَى .
      وعلى هذا فسر قوله تعالى : فلما أَحسَّ عيسى منهم الكُفْرَ .
      وحكى اللحياني : ما أَحسَّ منهم أَحداً أَي ما رأَى .
      وفي التنزيل العزيز : هل تُحِسُّ منهم من أَحد ، وقيل في قوله تعالى : هل تحس منهم من أَحد ، وقيل في قوله تعالى : هل تحس منهم من أَحد ، معناه هل تُبْصِرُ هل تَرى ؟، قال الأَزهري : وسمعت العرب يقول ناشِدُهم لِضَوالِّ الإِبل إِذا وقف على (* كذا بياض بالأَصل .) ‏ .
      ‏ أَحوالاً وأَحِسُّوا ناقةً صفتها كذا وكذا ؛ ومعناه هل أَحْسَستُم ناقة ، فجاؤوا على لفظ الأَمر ؛ وقال الفراء في قوله تعالى : فلما أَحسَّ عيسى منهم الكفر ، وفي قوله : هل تُحِسُّ منهم من أَحد ، معناه : فلما وَجَد عيسى ، قال : والإِحْساسُ الوجود ، تقول في الكلام : هل أَحْسَسْتَ منهم من أَحد ؟ وقال الزجاج : معنى أَحَسَّ علم ووجد في اللغة .
      ويقال : هل أَحسَست صاحبك أَي هل رأَيته ؟ وهل أَحْسَسْت الخبر أَي هل عرفته وعلمته .
      وقال الليث في قوله تعالى : فلما أَحس عيسى منهم الكفر ؛ أَي رأَى .
      يقال : أَحْسَسْتُ من فلان ما ساءني أَي رأَيت .
      قال : وتقول العرب ما أَحَسْتُ منهم أَحداً ، فيحذفون السين الأُولى ، وكذلك في قوله تعالى : وانظر إِلى إِلهك الذي ظَلْتَ عليه عاكفاً ، وقال : فَظَلْتُم تَفَكَّهون ، وقرئ : فَظِلْتُم ، أُلقيت اللام المتحركة وكانت فَظَلِلْتُم .
      وقال ابن الأَعرابي : سمعت أَبا الحسن يقول : حَسْتُ وحَسِسْتُ ووَدْتُ ووَدِدْتُ وهَمْتُ وهَمَمْتُ .
      وفي حديث عوف بن مالك : فهجمت على رجلين فلقت هل حَسْتُما من شيء ؟، قالا : لا .
      وفي خبر أَبي العارِم : فنظرت هل أُحِسُّ سهمي فلم أَرَ شيئاً أَي نظرت فلم أَجده .
      وقال : لا حَساسَ من ابْنَيْ مُوقِدِ النار ؛ زعموا أَن رجلين كانا يوقدان بالطريق ناراً فإِذا مرَّ بهما قوم أَضافاهم ، فمرَّ بهما قوم وقد ذهبا ، فقال رجل : لا حَساسَ من ابْنَيْ مُوقِدِ النار ، وقيل : لا حَسَاسَ من ابني موقد النار ، لا وجود ، وهو أَحسن .
      وقالوا : ذهب فلان فلا حَساسَ به أَي لا يُحَسُّ به أَو لا يُحَسُّ مكانه .
      والحِسُّ والحَسِيسُ : الذي نسمعه مما يمرّ قريباً منك ولا تراه ، وهو عامٌّ في الأَشياء كلها ؛

      وأَنشد في صفة بازٍ : تَرَى الطَّيْرَ العِتاقَ يَظَلْنَ منه جُنُوحاً ، إِن سَمِعْنَ له حَسِيسا وقوله تعالى : لا يَسْمَعُون حَسِيسَها أَي لا يسمعون حِسَّها وحركة تَلَهُّبِها .
      والحَسيسُ والحِسُّ : الحركة .
      وفي الحديث : أَنه كان في مسجد الخَيْفِ فسمع حِسَّ حَيَّةٍ ؛ أَي حركتها وصوت مشيها ؛ ومنه الحديث : إِن الشيطان حَسَّاس لَحَّاسٌ ؛ أَي شديد الحسَّ والإَدراك .
      وما سمع له حِسّاً ولا جِرْساً ؛ الحِسُّ من الحركة والجِرْس من الصوت ، وهو يصلح للإِنسان وغيره ؛ قال عَبْدُ مَناف بن رِبْعٍ الهُذَليّ : وللقِسِيِّ أَزامِيلٌ وغَمْغَمَةٌ ، حِسَّ الجَنُوبِ تَسُوقُ الماءَ والبَرَدا والحِسُّ : الرَّنَّةُ .
      وجاءَ بالمال من حِسَّه وبِسِّه وحَسِّه وبَسِّه ، وفي التهذيب : من حَسِّه وعَسِّه أَي من حيث شاءَ .
      وجئني من حَسِّك وبَسِّك ؛ معنى هذا كله من حيث كان ولم يكن .
      وقال الزجاج : تأْويله جئ به من حيث تُدركه حاسَّةٌ من حواسك أَو يُدركه تَصَرُّفٌ من تَصَرٍّفِك .
      وفي الحديث أَن رجلاً ، قال : كانت لي ابنة عم فطلبتُ نَفْسَها ، فقالت : أَو تُعْطيني مائة دينار ؟ فطلبتها من حَِسِّي وبَِسِّي ؛ أَي من كل جهة .
      وحَسَّ ، بفتح الحاء وكسر السين وترك التنوين : كلمة تقال عند الأَلم .
      ويقال : إِني لأَجد حِسّاً من وَجَعٍ ؛ قال العَجَّاجُ : فما أَراهم جَزَعاً بِحِسِّ ، عَطْفَ البَلايا المَسَّ بعد المَسِّ وحَرَكاتِ البَأْسِ بعد البَأْسِ ، أَن يَسْمَهِرُّوا لضِراسِ الضَّرْسِ يسمهرّوا : يشتدوا .
      والضِّراس : المُعاضَّة .
      والضَّرْسُ : العَضُّ .
      ويقال : لآخُذَنَّ منك الشيء بِحَسٍّ أَو بِبَسٍّ أَي بمُشادَّة أَو رفق ، ومثله : لآخذنه هَوْناً أَو عَتْرَسَةً .
      والعرب تقول عند لَذْعة النار والوجع الحادِّ : حَسِّ بَسِّ ، وضُرِبَ فما ، قال حَسٍّ ولا بَسٍّ ، بالجر والتنوين ، ومنهم من يجر ولا ينوَّن ، ومنهم من يكسر الحاء والباء فيقول : حِسٍّ ولا بِسٍّ ، ومنهم من يقول حَسّاً ولا بَسّاً ، يعني التوجع .
      ويقال : اقْتُصَّ من فلان فما تَحَسَّسَ أَي ما تَحَرَّك وما تَضَوَّر .
      الأَزهري : وبلغنا أَن بعض الصالحين كان يَمُدُّ إِصْبعه إِلى شُعْلَة نار فإِذا لذعته ، قال : حَسِّ حَسِّ كيف صَبْرُكَ على نار جهنم وأَنت تَجْزَعُ من هذا ؟، قال الأَصمعي : ضربه فما ، قال حَسِّ ، قال : وهذه كلمة كانت تكره في الجاهلية ، وحَسِّ مثل أَوَّهْ ، قال الأَزهري : وهذا صحيح .
      وفي الحديث : أَنه وضع يده في البُرْمَة ليأْكل فاحترقت أَصابعه فقال : حَسِّ ؛ هي بكسر السين والتشديد ، كلمة يقولها الإِنسان إِذا أَصابه ما مَضَّه وأَحرقه غفلةً كالجَمْرة والضَّرْبة ونحوها .
      وفي حديث طلحة ، رضي اللَّه عنه : حين قطعت أَصابعه يوم أُحُد ؟

      ‏ قال : حَسَّ ، فقال رسول اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم : لو قلت بسم اللَّه لرفعتك الملائكة والناس ينظرون .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، كان ليلة يَسْري في مَسِيره إِلى تَبُوك فسار بجنبه رجل من أَصحابه ونَعَسا فأَصاب قَدَمُه قَدَمَ رسول اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم ، فقال : حَسِّ ؛ ومنه قول العجاج ، وقد تقدم .
      وبات فلانٌ بِحَسَّةٍ سَيِّئة وحَسَّةِ سَوْءٍ أَي بحالة سَوْءٍ وشدّة ، والكسر أَقيس لأَن الأَحوال تأْتي كثيراً على فِعْلَة كالجِيْئَةِ والتَّلَّةِ والبِيْئَةِ .
      قال الأَزهري : والذي حفظناه من العرب وأَهل اللغة : بات فلان بجيئة سوء وتلة سوء وبيئة سوء ، قال : ولم أَسمع بحسة سوء لغير الليث .
      وقال اللحياني : مَرَّتْ بالقوم حَواسُّ أَي سِنُونَ شِدادٌ .
      والحَسُّ : القتل الذريع .
      وحَسَسْناهم أَي استَأْصلناهم قَتْلاً .
      وحَسَّهم يَحُسُّهم حَسّاً : قتلهم قتلاً ذريعاً مستأْصلاً .
      وفي التنزيل العزيز : إِذ تَحُسُّونهم بإِذنه ؛ أَي تقتلونهم قتلاً شديداً ، والاسم الحُساسُ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وقال أَبو إِسحق : معناه تستأْصلونهم قتلاً .
      يقال : حَسَّهم القائد يَحُسُّهم حَسّاً إِذا قتلهم .
      وقال الفراء : الحَسُّ القتل والإِفناء ههنا .
      والحَسِيسُ ؛ القتيل ؛ قال صَلاءَةُ بن عمرو الأَفْوَهُ : إِنَّ بَني أَوْدٍ هُمُ ما هُمُ ، للحَرْبِ أَو للجَدْبِ ، عامَ الشُّمُوسْ يَقُونَ في الجَحْرَةِ جِيرانَهُمْ ، بالمالِ والأَنْفُس من كل بُوسْ نَفْسِي لهم عند انْكسار القَنا ، وقد تَرَدَّى كلُّ قِرْنٍ حَسِيسْ الجَحْرَة : السنة الشديدة .
      وقوله : نفْسي لهم أَي نفسي فداء لهم فحذف الخبر .
      وفي الحديث : حُسُّوهم بالسيف حَسّاً ؛ أَي استأْصلوهم قتلاً .
      وفي حديث علي : لقد شَفى وحاوِح صَدْري حَسُّكم إِياهم بالنِّصال .
      والحديث الآخر : كما أَزالوكم حَسّاً بالنصال ، ويروى بالشين المعجمة .
      وجراد محسوسٌ : قتلته النار .
      وفي الحديث : أَنه أُتِيَ بجراد مَحْسوس .
      وحَسَّهم يَحُسُّهم : وَطِئَهم وأَهانهم .
      وحَسَّان : اسم مشتق من أَحد هذه الأَشياءِ ؛ قال الجوهري : إِن جعلته فَعْلانَ من الحَسِّ لم تُجْره ، وإِن جعلته فَعَّالاً من الحُسْنِ أَجريته لأَن النون حينئذ أَصلية .
      والحَسُّ : الجَلَبَةُ .
      والحَسُّ : إِضْرار البرد بالأَشياء .
      ويقال : أَصابتهم حاسَّة من البرد .
      والحِسُّ : برد يُحْرِق الكلأَ ، وهو اسم ، وحَسَّ البَرْدُ .
      والكلأَ يَحُسُّه حَسّاً ، وقد ذكر أَن الصاد لغة ؛ عن أَبي حنيفة .
      ويقال : إِن البرد مَحَسَّة للنبات والكلإِ ، بفتح الجيم ، أَي يَحُسُّه ويحرقه .
      وأَصابت الأَرضَ حاسَّةٌ أَي بَرْدٌ ؛ عن اللحياني ، أَنَّته على معنى المبالغة أَو الجائحة .
      وأَصابتهم حاسَّةٌ : وذلك إِذا أَضرَّ البردُ أَو غيره بالكلإِ ؛ وقال أَوْسٌ : فما جَبُنُوا أَنَّا نَشُدُّ عليهمُ ، ولكن لَقُوا ناراً تَحُسُّ وتَسْفَع ؟

      ‏ قال الأَزهري : هكذا رواه شمر عن ابن الأَعرابي وقال : تَحُسُّ أَي تُحْرِقُ وتُفْني ، من الحاسَّة ، وهي الآفة التي تصيب الزرع والكلأَ فتحرقه .
      وأَرض مَحْسوسة : أَصابها الجراد والبرد .
      وحَسَّ البردُ الجرادَ : قتله .
      وجراد مَحْسُوس إِذا مسته النار أَو قتلته .
      وفي الحديث في الجراد : إِذا حَسَّه البرد فقتله .
      وفي حديث عائشة : فبعثت إِليه بجراد مَحْسُوس أَي قتله البرد ، وقيل : هو الذي مسته النار .
      والحاسَّة : الجراد يَحُسُّ الأَرض أَي يأْكل نباتها .
      وقال أَبو حنيفة : الحاسَّة الريح تَحْتِي التراب في الغُدُرِ فتملؤها فيَيْبَسُ الثَّرَى .
      وسَنَة حَسُوس إِذا كانت شديدة المَحْل قليلة الخير .
      وسنة حَسُوس : تأْكل كل شيء ؛ قال : إِذا شَكَوْنا سَنَةً حَسُوسا ، تأْكلُ بَعْدَ الخُضْرَةِ اليَبِيسا أَراد تأْكل بعد الأَخضر اليابس إِذ الخُضرة واليُبْسُ لا يؤكلان لأَنهما عَرَضانِ .
      وحَسَّ الرأْسَ يَحُسُّه حَسّاً إِذا جعله في النار فكلما شِيطَ أَخذه بشَفْرَةٍ .
      وتَحَسَّسَتْ أَوبارُ الإِبل : تَطَايَرَتْ وتفرّقت .
      وانْحَسَّت أَسنانُه : تساقطت وتَحاتَّتْ وتكسرت ؛

      وأَنشد للعجاج : في مَعْدِنِ المُلْك الكَريمِ الكِرْسِ ، ليس بمَقْلوع ولا مُنْحَسّ ؟

      ‏ قال ابن بري : وصواب إِنشاد هذا الرجز بمعدن الملك ؛ وقبله : إِن أَبا العباس أَولَى نَفْسِ وأَبو العباس هو الوليد بن عبد الملك ، أَي هو أَولى الناس بالخلافة وأَولى نفس بها ، وقوله : ليس بمقلوع ولا منحس أَي ليس بمحوّل عنه ولا مُنْقَطِع .
      الأَزهري : والحُساسُ مثل الجُذاذ من الشيء ، وكُسارَةُ الحجارة الصغار حُساسٌ ؛ قال الراجز يذكر حجارة المنجنيق : شَظِيَّة من رَفْضَّةِ الحُساسِ ، تَعْصِفُ بالمُسْتَلْئِم التَّرَّاسِ والحَسُّ والاحْتِساسُ في كل شيء : أَن لا يترك في المكان شيء .
      والحُساس : سمك صِغار بالبحرين يجفف حتى لا يبقى فيه شيء من مائه ، الواحدة حُساسَة .
      قال الجوهري : والحُساس ، بالضم ، الهِفُّ ، وهو سمك صغار يجفف .
      والحُساسُ : الشُّؤْمُ والنَّكَدُ .
      والمَحْسوس : المشؤوم ؛ عن اللحياني .
      ابن الأَعرابي : الحاسُوس المشؤوم من الرجال .
      ورجل ذو حُساسٍ : ردِيء الخُلُقِ ؛ قال : رُبَّ شَريبٍ لك ذي حُساسِ ، شَرابُه كالحَزِّ بالمَواسِي فالحُساسُ هنا يكون الشُّؤْمَ ويكون رَداءة الخُلُق .
      وقال ابن الأَعرابي وحده : الحُساسُ هنا القتل ، والشريب هنا الذي يُوارِدُك على الحوض ؛ يقول : انتظارك إِياه قتل لك ولإِبلك .
      والحِسُّ : الشر ؛ تقول العرب : أَلْحِقِ الحِسَّ بالإِسِّ ؛ الإِسُّ هنا الأَصل ، تقول : أَلحق الشر بأَهله ؛ وقال ابن دريد : إِنما هو أَلصِقوا الحِسَّ بالإِسِّ أَي أَلصقوا الشر بأُصول من عاديتم .
      قال الجوهري : يقال أَلْحِقِ الحِسَّ بالإِسِّ ، معناه أَلحق الشيء بالشيء أَي إِذا جاءَك شيء من ناحية فافعل مثله .
      والحِسُّ : الجَلْدُ .
      وحَسَّ الدابة يَحُسُّها حَسّاً : نفض عنها التراب ، وذلك إِذا فَرْجَنها بالمِحَسَّة أَي حَسَّها .
      والمِحَسَّة ، بكسر الميم : الفِرْجَوْنُ ؛ ومنه قول زيد بن صُوحانَ حين ارْتُثَّ يوم الجمل : ادفنوني في ثيابي ولا تَحُسُّوا عني تراباً أَي لا تَنْفُضوه ، من حَسَّ الدابة ، وهو نَفْضُكَ التراب عنها .
      وفي حديث يحيى بن عَبَّاد : ما من ليلة أَو قرية إِلا وفيها مَلَكٌ يَحُسُّ عن ظهور دواب الغزاة الكَلالَ أَي يُذْهب عنها التَّعَب بَحسِّها وإِسقاط التراب عنها .
      قال ابن سيده : والمِحَسَّة ، مكسورة ، ما يُحَسُّ به لأَنه مما يعتمل به .
      وحَسَسْتُ له أَحِسُّ ، بالكسر ، وحَسِسْتُ حَِسّاً فيهما : رَقَقْتُ له .
      تقول العرب : إِن العامِرِيَّ ليَحِسَّ للسَّعْدِي ، بالكسر ، أَي يَرِقُّ له ، وذلك لما بينهما من الرَّحِم .
      قال يعقوب :، قال أَبو الجَرَّاحِ العُقَيْلِيُّ ما رأَيت عُقيليّاً إِلا حَسَسْتُ له ؛ وحَسِسْتُ أَيضاً ، بالكسر : لغة فيه ؛ حكاها يعقوب ، والاسم الحَِسُّ ؛ قال القُطامِيُّ : أَخُوكَ الذي تَملِكُ الحِسَّ نَفْسُه ، وتَرْفَضُّ ، عند المُحْفِظاتِ ، الكتائِفُ ويروى : عند المخطفات .
      قال الأَزهري : هكذا روى أَبو عبيد بكسر الحاء ، ومعنى هذا البيت معنى المثل السائر : الحَفائِظُ تُحَلِّلُ الأَحْقادَ ، يقول : إِذا رأَيتُ قريبي يُضام وأَنا عليه واجدٌ أَخرجت ما في قلبي من السَّخِيمة له ولم أَدَعْ نُضْرَته ومعونته ، قال : والكتائف الأَحقاد ، واحدتها كَتِيفَة .
      وقال أَبو زيد : حَسَسْتُ له وذلك أَن يكون بينهما رَحِمٌ فَيَرِقَّ له ، وقال أَبو مالك : هو أَن يتشكى له ويتوجع ، وقال : أَطَّتْ له مني حاسَّةُ رَحِم .
      وحَسَِسْتُ له حَِسّاً : رَفَقْتُ ؛ قال ابن سيده : هكذا وجدته في كتاب كراع ، والصحيح رَقَقْتُ ، على ما تقدم .
      الأَزهري : الحَسُّ العَطْفُ والرِّقَّة ، بالفتح ؛

      وأَنشد للكُمَيْت : هل مَنْ بكى الدَّارَ راجٍ أَن تَحِسَّ له ، أَو يُبْكِيَ الدَّارَ ماءُ العَبْرَةِ الخَضِلُ ؟ وفي حديث قتادة ، رضي اللَّه عنه : إِن المؤمن ليَحِسُّ للمنافق أَي يأْوي له ويتوجع .
      وحَسِسْتُ له ، بالفتح والكسر ، أُحِسُّ أَي رَقَقْتُ له .
      ومَحَسَّةُ المرأَة : دُبُرُها ، وقيل : هي لغة في المَحَشَّة .
      والحُساسُ : أَن يضع اللحم على الجَمْرِ ، وقيل : هو أَن يُنْضِجَ أَعلاه ويَتْرُكَ داخِله ، وقيل : هو أَن يَقْشِرَ عنه الرماد بعد أَن يخرج من الجمر .
      وقد حَسَّه وحَسْحَسَه إِذا جعله على الجمر ، وحَسْحَسَتُه صوتُ نَشِيشِه ، وقد حَسْحَسَتْه النار ، ابن الأَعرابي : يقال حَسْحَسَتْه النارُ وحَشْحَشَتْه بمعنى .
      وحَسَسْتُ النار إِذا رددتها بالعصا على خُبْزَة المَلَّةِ أَو الشِّواءِ من نواحيه ليَنْضَجَ ؛ ومن كلامهم :، قالت الخُبْزَةُ لولا الحَسُّ ما باليت بالدَّسِّ .
      ابن سيده : ورجل حَسْحاسٌ خفيف الحركة ، وبه سمي الرجل .
      قال الجوهري : وربما سَمَّوا الرجلَ الجواد حَسْحاساً ؛ قال الراجز : مُحِبَّة الإِبْرام للحَسْحاسِ وبنو الحَسْحَاسِ : قوم من العرب .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى تحستا في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
الغارةُ ـُ حَوْساً: انتشرت. وـ الرجل: شجع وثَبَت. فهو حائس، وحوَّاس. وـ الأمر فلاناً: تمكَّن من نفسه. وفي حديث عمر أنه قال لأبي العدبَّس: ( بل تحُوسُك فِتنة ). وـ القوم البلد: عاثوا فيه. وـ الذئب الغنم: اختلط بها ففرَّقها. ويقال: حمل على القوم فحاسهم: خالطهم وأهانهم. ويقال: حاسهم خطب كريه: نزل بهم وتخلَّل ديارهم. وـ الفتنة فلاناً: خالطت قلبه وحرَّكته على ركوبها. ويقال: حاسه على الفتنة. وحاسوا العدوَّ ضرباً حتى أجهضوه عن أثقاله: بالغوا في النكاية به. وـ المرأة ذيلها: سحبته وداسته. ويقال: هم يحوسون ثيابهم: يفسدونها بالابتذال.( حَوِسَ ) ـَ حَوَساً: جرُؤ وشجُع. وـ ثبت في مكانه حتى يبلغ غايته. وـ كثر أكله ولم يشبع. فهو أحوس، وهي حوساء. ( ج ) حوس.( حاوَسَتِ ) المرأةُ الرجالَ: خالطتهم.( تَحَوَّسَ ) في الكلام: تأهَّب له وتشجَّع فيه. وـ تحبس وأبطأ.( اسْتَحْوَسَ ): تحبس وأبطأ.( الأحْوَسيُّ ): المستقرّ. ويقال: غيث أحوَسِيّ: دائم لا يقلع.( الحائس ): وصف. ( ج ) حُوَّس.ويقال: حاستهم الخطوب الحُوَّس: الأمور التي تنزل بالقوم فتغشاهم وتتخلل ديارهم.( الحُوَاسةُ ): القَرابة المطالِبة بالدم. وـ الغارة. وـ الغنيمة. وـ الحاجة. وـ الجماعة المختلفة من الناس.( الحَوَّاسُ ): الذي يُنادى في الحرب: يا فلانُ يا فلانُ. ويقال: إنه لحَوَّاسٌ غوَّاسٌ: طلاَّب بالليل.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: