وصف و معنى و تعريف كلمة تخاف:


تخاف: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ فاء (ف) و تحتوي على تاء (ت) و خاء (خ) و ألف (ا) و فاء (ف) .




معنى و شرح تخاف في معاجم اللغة العربية:



تخاف

جذر [خاف]

  1. تَخافّ: (فعل)
    • تَخَافّ : لم يَتَثَاقَلْ فيما أخذ فيه
  2. خَفَّفَ: (فعل)
    • خفَّفَ / خفَّفَ عن / خفَّفَ من يُخفِّف ، تخفيفًا ، فهو مخفِّف ، والمفعول مخفَّف
    • خَفَّفَ آلاَمَهُ : لَطَّفَ مِنْ شِدَّتِهَا ، سَكَّنَ مِنْ أَوْجَاعِهَا
    • خَفَّفَ عَنْهُ : أَزَالَ عَنْهُ الْمَشَقَّةَ
    • خَفَّفَ العِقَابَ : نَقَصَ مِنْهُ
    • خَفَّفَ سُرْعَةَ سَيَّارَتِهِ : أَبْطَأَ ، قَلَّلَ مِنْهَا ، سَارَ بِبُطْءٍ
    • خَفِّفْ رَغَبَاتِكَ : لاَ تُغَالِ
    • خَفَّفَ الثَّوْبَ : جَعَلَهُ رَقِيقاً
    • خفَّفَ الشيءَ : جعله خفيفًا
    • محلول مخفَّف : محلول خُلط به سائل آخر لتقليل كثافته
    • خفَّف المريضَ : عالجه حتى شفاه الله من مرضه
    • خفَّف الحرفَ : سكَّنه ، ضدّ شدَّده
  3. خَوْف: (اسم)
    • خَوْف : مصدر خافَ
  4. خَوَّفَ: (فعل)

    • خوَّفَ يخوِّف ، تخويفًا ، فهو مُخوِّف ، والمفعول مُخوَّف
    • خوَّف فلانًا : أخافه ، جعله يخاف ، فزّعه ، أرهبه
    • خوَّفه الأمرَ / خوَّفه من الأمر : فزّعه منه خوَّفه من مَغَبَّة أفعاله
  5. خَوف: (اسم)
    • مصدر خَافَ
    • اِعْتَرَاهُ خَوْفٌ : فَزَعٌ ، خَشْيَةٌ ، رُعْبٌ دَخَلَ إِلى الْمَعْرَكَةِ بِلاَ خَوْفٍ
    • خَوْفاً مِنَ الْمَشَاكِلِ لَمْ : خَشْيَةً
    • خَوْفاً عَلَيْهِ : حِرْصاً عَلَيْهِ مِنْ ، قَلَقاً عَلَيْهِ
    • الخَوْفُ : انفعالٌ في النفس يَحدُثُ لتوقُّع ما يرد من المكروه أو يفوت من المحبوب
    • الخَوْفُ : القتال
    • قتل
  6. خُوْف: (اسم)
    • خُوْف : جمع أَخْيَفُ
  7. خُوْف: (اسم)
    • خُوْف : جمع خَيْفَاءُ
  8. خُوَّف: (اسم)
    • خُوَّف : جمع خائِف


  9. خافَ: (فعل)
    • خَاف خَوْفًا ، ومَخافةً ، وخِيفةً فهو خائف والجمع : خُوَّف ، وخُيَّفٌ والمفعول : مَخُوفٌ
    • خاف الشَّخصُ : شعر بنوع من الاضطراب بسبب اقتراب مكروه أو توقعه ، تهيَّب ، ارتعب ، فزِع وقف خائفًا أمام تهديداته ،
    • خافَ اللهَ : اتّقاه واحترم شريعته
,
  1. تَخَافّ
    • تَخَافّ : لم يَتَثَاقَلْ فيما أخذ فيه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. تَخافّ
    • تخاف - تخافا
      1 - تخاف : تكلف الخفة . 2 - تخاف : نهض للشيء فلم يتثاقل .

    المعجم: الرائد

  3. لا تخاف دَرَكا
    • لا تخشى إدراكا و لحاقا أو تبعة
      سورة : طه ، آية رقم : 77


    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  4. خفف
    • " الخَفَّةُ والخِفّةُ : ضِدُّ الثِّقَلِ والرُّجُوحِ ، يكون في الجسم والعقلِ والعملِ .
      خفَّ يَخِفُّ خَفّاً وخِفَّةً : صار خَفِيفاً ، فهو خَفِيفٌ وخُفافٌ ، بالضم وقيل : الخَفِيفُ في الجسم ، والخُفاف في التَّوَقُّد والذكاء ، وجمعها خِفافٌ .
      وقوله عز وجل : انفروا خِفافاً وثقالاً ؛ قال الزجاج أَي مُوسرين أَو مُعْسِرين ، وقيل : خَفَّتْ عليكم الحركة أَو ثَقُلَت ، وقيل : رُكباناً ومُشاة ، وقيل : شُبَّاناً وشيوخاً .
      والخِفُّ : كل شيء خَفَّ مَحْمَلُه .
      والخِفُّ ، بالكسر : الخفِيف .
      وشيءٌ خِفٌّ : خَفِيفٌ ؛ قال امرؤ القيس : يَزِلُّ الغُلامُ الخِفُّ عن صَهَواتِه ، ويُلْوِي بأَثْوابِ العَنِيفِ الـمُثَقَّلِ (* قوله « فتمطى إلخ » في مادة زمخر ، قال الجعدي : فتعالى زمخري وارم مالت الاعراق منه واكتهل ) واسْتَخَفَّ فلان بحقي إذا اسْتَهانَ به ، واسْتَخَفَّه الفرحُ إذا ارتاح لأَمر .
      ابن سيده : استخفه الجَزَعُ والطَربُ خَفَّ لهما فاسْتَطار ولم يثبُت .
      التهذيب : اسْتَخَفَّه الطَّرَب وأَخَفَّه إذا حمله على الخِفّة وأَزال حِلْمَه ؛ ومنه قول عبد الملك لبعض جُلسائه : لا تَغْتابَنَّ عندي الرَّعِيّة فإنه لا يُخِفُّني ؛ يقال : أَخَفَّني الشيءُ إذا أَغْضَبَك حتى حملك على الطَّيْش ، واسْتَخَفَّه : طَلَب خِفَّتَه .
      التهذيب : اسْتَخَفَّه فلان إذا اسْتَجْهَله فحمله على اتِّباعه في غَيِّه ، ومنه قوله تعالى : ولا يَسْتَخفَّنَّكَ الذين لا يوقِنون ؛ قال ابن سيده : وقوله تعالى : ولا يَسْتَخِفَّنَّك ، قال الزجاج : معناه لا يَسْتَفِزَّنَّك عن دينك أَي لا يُخْرِجَنَّك الذين لا يُوقِنون لأَنهم ضُلاَّل شاكّون .
      التهذيب : ولا يستخفنك لا يستفزنَّك ولا يَسْتَجْهِلَنَّك ؛ ومنه : فاستخَفَّ قومَه فأَطاعوه أَي حملهم على الخِفّة والجهل .
      يقال : استخفه عن رأْيه واستفزَّه عن رأْيه إذا حمله على الجهل وأَزاله عما كان عليه من الصواب .
      واستخف به أَهانه .
      وفي حديث عليّ ، كرم اللّه وجهه ، لـمَّا استخلفه رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، في غزوة تَبُوكَ ، قال : يا رسول اللّه يَزْعم المنافقون أَنك اسْتَثْقَلْتَني وتخَفَّفْتَ مني ، قالها لما استخلفه في أَهله ولم يمضِ به إلى تلك الغَزاةِ ؛ معنى تخففت مني أَي طلبت الخفة بتخليفِك إياي وترك اسْتصْحابي معك .
      وخَفَّ فلان لفلان إذا أَطاعه وانقاد له .
      وخَفَّتِ الأُتُنُ لعَيرها إذا أَطاعَتْه ؛ وقال الراعي يصف العَير وأُتُنه : نَفَى بالعِراكِ حَوالِيَّها ، فَخَفَّتْ له خُذُفٌ ضُمَّرُ والخَذُوفُ : ولد الأتان إذا سَمِنَ .
      واسْتَخَفَّه : رآه خَفيفاً ؛ ومنه قول بعض النحويين : استخف الهمزة الأُولى فخففها أَي لم تثقل عليه فخفَّفها لذلك .
      وقوله تعالى : تَسْتَخِفُّونها يوم ظَعْنِكم ؛ أَي يَخِفُّ عليكم حملها .
      والنون الخفِيفة : خلاف الثقيلة ويكنى بذلك عن التنوين أَيضاً ويقال الخَفِيّة .
      وأَخَفَّ الرجلُ إذا كانت دوابُّه خفافاً .
      والـمُخِفُّ : القليلُ المالِ الخفيف الحال .
      وفي حديث ابن مسعود : أَنه كان خَفِيفَ ذات اليد أَي فقيراً قليل المال والحظِّ من الدنيا ، ويجمع الخَفِيفُ على أَخفافٍ ؛ ومنه الحديث : خرج شُبّانُ أَصحابه وأَخْفافُهم حُسَّراً ؛ وهم الذين لا مَتاع لهم ولا سِلاح ، ويروى : خِفافُهم وأَخِفّاؤهم ، وهما جمع خَفِيف أَيضاً .
      الليث : الخِفّةُ خِفَّةُ الوَزْنِ وخِفّةُ الحالِ .
      وخفة الرَّجل : طَيْشُه وخِفَّتُه في عمله ، والفعل من ذلك كلِّه خَفَّ يَخِفُّ خِفَّة ، فهو خفيف ، فإذا كان خَفيفَ القلب مُتَوَقِّداً ، فهو خُفافٌ ؛

      وأَنشد : جَوْزٌ خُفافٌ قَلْبُه مُثَقَّلُ وخَفَّ القومُ خُفُوفاً أَي قَلُّوا ؛ وقد خَفَّت زَحْمَتُهم .
      وخَفَّ له في الخِدمةِ يَخِفُّ : خَدَمه .
      وأَخفَّ الرَّجل ، فهو مُخِفٌ وخَفيف وخِفٌّ أَي خَفَّت حالُه ورَقَّت وإذا كان قليل الثَّقَلِ .
      وفي الحديث : إنَّ بين أَيدِينا عَقَبَةً كَؤُوداً لا يجوزها إلا الـمُخِفّ ؛ يريد المخفَّ من الذنوب وأَسبابِ الدنيا وعُلَقِها ؛ ومنه الحديث أَيضاً : نَجا المُخِفُّون .
      وأَخفَّ الرجلُ إذا كان قليل الثَّقَلِ في سفَره أَو حَضَره .
      والتخفيفُ : ضدُّ التثقيل ، واستخفَّه : خلاف اسْتَثْقَلَه .
      وفي الحديث : كان إذا بعث الخُرَّاصَ ، قال : خَفِّفُوا الخَرْصَ فإنَّ في المال العرِيّة والوصيّة أَي لا تَسْتَقْصُوا عليهم فيه فإنهم يُطعِمون منها ويُوصون .
      وفي حديث عَطاء : خَفِّفُوا على الأَرض ؛ وفي رواية : خِفُّوا أَي لا تُرْسِلوا أَنفسكم في السجود إرْسالاً ثقيلاً فتؤثِّرُوا في جِباهِكم ؛ أَراد خِفُّوا في السجود ؛ ومنه حديث مجاهد : إذا سجدتَ فتَخافَّ أَي ضَعْ جبهتك على الأَرض وَضْعاً خفِيفاً ، ويروى بالجيم ، وهو مذكور في موضعه .
      والخَفِيفُ : ضَرْبٌ من العروض ، سمي بذلك لخِفَّته .
      وخَفَّ القوم عن منزلهم خُفُوفاً : ارْتحَلُوا مسرعين ، وقيل : ارتحلُوا عنه فلم يَخُصُّوا السرعة ؛ قال الأَخطل : خَفَّ القَطِينُ فَراحُوا مِنْكَ أَو بَكَرُوا والخُفُوفُ : سُرعةُ السير من المنزل ، يقال : حان الخُفُوفُ .
      وفي حديث خطبته في مرضه : أَيها الناس إنه قد دَنا مني خُفوفٌ من بين أَظْهُرِكُمْ أَي حركةٌ وقُرْبُ ارْتِحالٍ ، يريد الإنذار بموته ، صلى اللّه عليه وسلم .
      وفي حديث ابن عمر : قد كان مني خفوفٌ أَي عَجَلَةٌ وسُرعة سير .
      وفي الحديث : لما ذكر له قتلُ أَبي جهل استخفَّه الفَرَحُ أَي تحرك لذلك وخَفَّ ، وأَصله السرعةُ .
      ونَعامة خَفّانةٌ : سريعة .
      والخُفُّ : خُفُّ البعير ، وهو مَجْمَعُ فِرْسِن البعير والناقة ، تقول العرب : هذا خُفّ البعير وهذه فِرْسِنُه .
      وفي الحديث : لا سَبَق إلا في خُفٍّ أَو نَصْلٍ أَو حافر ، فالخُفُّ الإبل ههنا ، والحافِرُ الخيلُ ، والنصلُ السهمُ الذي يُرمى به ، ولا بدّ من حذف مضاف ، أَي لا سَبَقَ إلا في ذي خفّ أَو ذي حافِرٍ أَو ذي نَصْلٍ .
      الجوهري : الخُف واحد أَخْفافِ البعير وهو للبعير كالحافر للفرس .
      ابن سيده : وقد يكون الخف للنعام ، سَوَّوْا بينهما للتَّشابُهِ ، وخُفُّ الإنسانِ : ما أَصابَ الأَرضَ من باطن قَدَمِه ، وقيل : لا يكون الخف من الحيوان إلا للبعير والنعامة .
      وفي حديث المغيرة : غَلِيظة الخفّ ؛ استعار خف البعير لقدم الإنسان مجازاً ، والخُفّ في الأَرض أَغلظ من النَّعْل ؛ وأَما قول الراجز : يَحْمِلُ ، في سَحْقٍ من الخِفافِ ، تَوادِياً سُوِّينَ من خِلافِ فإنما يريد به كِنْفاً اتُّخِذَ من ساقِ خُفٍّ .
      والخُفُّ : الذي يُلْبَس ، والجمع من كل ذلك أَخْفافٌ وخِفافٌ .
      وتخَفَّفَ خُفّاً : لَبِسه .
      وجاءت الإبلُ على خُفّ واحد إذا تبع بعضها بعضاً كأَنها قِطارٌ ، كلُّ بعير رأْسُه على ذنب صاحبه ، مقطورةً كانت أَو غير مقطورة .
      وأَخَفَّ الرجلَ : ذكر قبيحه وعابَه .
      وخَفّانُ : موضع أَشِبُ الغِياضِ كثير الأُسد ؛ قال الأَعشى : وما مُخْدِرٌ وَرْدٌ عليه مَهابةٌ ، أَبو أَشْبُلٍ أَضْحى بخَفّانَ حارِدا وقال الجوهري : هو مأْسَدة ؛ ومنه قول الشاعر : شَرَنْبَث أَطْرافِ البَناننِ ضُبارِمٌ ، هَصُورٌ له في غِيلِ خَفّانَ أَشْبُلُ والخُفّ : الجمَل الـمُسِنّ ، وقيل : الضخْم ؛ قال الراجز : سأَلْتُ عَمْراً بَعْدَ بَكْرٍ خُفّا ، والدَّلْوُ قد تُسْمَعُ كيْ تَخِفّا وفي الحديث : نهى عن حَمْيِ الأَراك إلا ما لم تَنَلْه أَخْفافُ الإبل أََي ما لم تَبْلُغْه أَفواهُها بمشيها إليه .
      وقال الأَصمعي : الخُف الجمل الـمُسِنُّ ، وجمعه أَخفاف ، أَي ما قَرُب من الـمَرْعى لا يُحْمى بل يترك لـمَسانِّ الإبل وما في معناها من الضّعافِ التي لا تَقْوى على الإمعان في طلَبِ الـمَرْعَى .
      وخُفافٌ : اسم رجل ، وهو خُفافُ بن نُدْبةَ السُّلمي أَحد غِرْبانِ العرب .
      والخَفْخَفةُ : صوتُ الحُبارى والضَّبُعِ والخِنْزيرِ ، وقد خَفْخَفَ ؛ قال جرير : لَعَنَ الإلهُ سِبالَ تَغْلِبَ إنَّهم ضُرِبوا بكلِّ مُخَفْخِفٍ حَنّان وهو الخُفاخِفُ .
      والخَفْخَفةُ أَيضاً : صوتُ الثوب الجديد أَو الفَرْو الجديد إذا لُبِس وحرَّكْتَه .
      ابن الأَعرابي : خَفْخَفَ إذا حرَّك قميصَه الجديد فسمعت له خَفْخَفةً أَي صوتاً ؛ قال الجوهري : ولا تكون الخَفْخَفةُ إلا بعد الجَفْجَفةِ ، والخَفْخَفة أَيضاً : صوت القرطاس إذا حرَّكْتَه وقلَبته .
      وإنها لخَفْخافةُ الصوت أَي كأَن صوتها يخرج من أَنفها .
      والخُفْخُوفُ : طائر ؛ قال ابن دريد : ذكر ذلك عن أَبي الخَطاب الأَخفش ، قال ابن سيده : ولا أَدري ما صحته ، قال : ولا ذكره أَحد من أَصحابنا .
      المفضل : الخُفْخُوفُ الطائر الذي يقال له المِيساقُ ، وهو الذي يصفق بجناحيه إذا طار .
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. خوف
    • " الخَوْفُ : الفَزَعُ ، خافَه يخافُه خَوْفاً وخِيفةً ومَخافةً .
      قال الليث : خافَ يخافُ خَوْفاً ، وإنما صارت الواو أَلفاً في يَخافُ لأَنه على بناء عمِلَ يَعْمَلُ ، فاستثقلوا الواو فأَلقَوْها ، وفيها ثلاثة أَشياء : الحَرْفُ والصَّرْفُ والصوتُ ، وربما أَلقوا الحَرْفَ بصرفها وأَبقوا منها الصوت ، وقالوا يَخافُ ، وكان حدّه يَخْوَفُ بالواو منصوبة ، فأَلقوا الواو واعتمد الصوت على صرف الواو ، وقالوا خافَ ، وكان حدّه خوِف بالواو مكسورة ، فأَلقوا الواو بصرفها وأَبقوا الصوت ، واعتمد الصوت على فتحة الخاء فصار معها أَلفاً ليِّنة ، ومنه التَّخْويفُ والإخافةُ والتَّخَوّف ، والنعت خائفٌ وهو الفَزِعُ ؛ وقوله : أَتَهْجُرُ بَيْتاً بالحِجازِ تَلَفَّعَتْ به الخَوْفُ والأَعْداءُ أَمْ أَنتَ زائِرُهْ ؟ إنما أَراد بالخوف المخافةَ فأَنَّث لذلك .
      وقوم خُوَّفٌ على الأَصل ، وخُيَّفٌ على اللفظ ، وخِيَّفٌ وخَوْفٌ ؛ الأَخيرة اسم للجمع ، كلُّهُم خائفونَ ، والأَمر منه خَفْ ، بفتح الخاء .
      الكسائي : ما كان من ذوات الثلاثة من بنات الواو فإنه يجمع على فُعَّلٍ وفيه ثلاثة أَوجه ، يقال : خائف وخُيَّفٌ وخِيَّفٌ وخَوْفٌ .
      وتَخَوَّفْتُ عليه الشيء أَي خِفْتُ .
      وتَخَوَّفَه : كخافه ، وأَخافَه إياه إخافة وإخافاً ؛ عن اللحياني .
      وخَوَّفَه ؛ وقوله أَنشده ثعلب : وكانَ ابْن أَجمالٍ إذا ما تَشَذَّرَت صُدُورُ السِّياطِ ، شَرْعُهُنَّ المُخَوَّفُ فسّره فقال : يكفيهن أَن يُضْرَبَ غيرُهنّ .
      وخَوَّف الرجلَ إذا جعل فيه الخوف ، وخَوَّفْتُه إذا جعلْتَه بحالة يخافُه الناس .
      ابن سيده : وخَوَّف الرجلَ جعل الناسَ يَخافونه .
      وفي التنزيل العزيز : إنما ذلِكمُ الشيطان يُخَوِّفُ أَولياءه أَي يجعلكم تخافون أَولياءه ؛ وقال ثعلب : معناه يخوّفكم بأَوليائه ، قال : وأَراه تسهيلاً للمعنى الأَول ، والعرب تُضِيفُ المَخافةَ إلى المَخُوف فتقول أَنا أَخافُك كخَوْفِ الأَسد أَي كما أُخَوَّفُ بالأَسد ؛ حكاه ثعلب ؛ قال ومثله : وقد خِفْتُ حتى ما تزيدُ مَخافَتي على وَعِلٍ ، بذي المطارةِ ، عاقِلِ (* قوله « بذي المطارة » كذا في الأصل ، والذي في معجم ياقوت بذي مطارة .
      وقوله « حتى ما إلخ » جعله الأصمعي من المقلوب كما في المعجم .) كأَنه أَراد : وقد خافَ الناسُ مني حتى ما تزِيدُ مخافَتُهم إياي على مخافةِ وعِلٍ .
      قال ابن سيده : والذي عندي في ذلك أَن المصدر يضاف إلى المفعول كما يضاف إلى الفاعل .
      وفي التنزيل : لا يَسْأَمُ الإنسان من دُعاء الخير ، فأَضاف الدعاء وهو مصدر إلى الخير وهو مفعول ، وعلى هذا ، قالوا : أَعجبني ضرْبُ زيدٍ عمرٌو فأَضافوا المصدر إلى المفعول الذي هو زيد ، والاسم من ذلك كله الخِيفةُ ، والخِيفةُ الخَوْفُ .
      وفي التنزيل العزيز : واذكُرْ ربك في نفسِك تضرُّعاً وخِيفةً ، والجمع خِيفٌ وأَصله الواو ؛ قال صخر الغي الهذلي : فلا تَقْعُدَنَّ على زَخَّةٍ ، وتُضْمِرَ في القَلْبِ وجْداً وخِيفا وقال اللحياني : خافَه خِيفَةً وخيِفاً فجعلهما مصدرين ؛

      وأَنشد بيت صخر الغي هذا وفسّره بأَنه جمع خيفة .
      قال ابن سيده : ولا أَدري كيف هذا لأَن ال مصادِرَ لا تجمع إلا قليلاً ، قال : وعسى أَن يكون هذا من المصادر التي قد جمعت فيصح قول اللحياني .
      ورجل خافٌ : خائفٌ .
      قال سيبويه : سأَلت الخليل عن خافٍ فقال : يصلح أَن يكون فاعلاً ذهبت عينه ويصلح أَن يكون فَعِلاً ، قال : وعلى أَيّ الوجهين وجَّهْتَه فتَحْقِيرُه بالواو .
      ورجل خافٌ أَي شديد الخَوْف ، جاؤُوا به على فَعِلٍ مثل فَرِقٍ وفَزِعٍ كما ، قالوا صاتٌ أَي شديدُ الصوْتِ .
      والمَخافُ والمَخِيفُ : مَوْضِعُ الخَوْفِ ؛ الأَخيرة عن الزجاجي حكاها في الجُمل .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : نِعْمَ العَبْدُ صُهَيْبٌ لَوْ لَم يَخَفِ اللّه لم يَعْصِه ، أَراد أَنه إنما يُطِيع اللّهَ حُبّاً له لا خَوْفَ عِقابه ، فلو لم يكن عِقابٌ يَخافُه ما عصى اللّهَ ، ففي الكلام محذوف تقديره لو لم يخف اللّه لم يعصه فكيف وقد خافه .
      وفي الحديث : أَخِيفُوا الهَوامَّ قبل أَن تُخيفَكم أَي احْتَرِسُوا منها فإذا ظهر منها شيء فاقتلوه ، المعنى اجعلوها تخافكم واحْمِلُوها على الخَوْفِ منكم لأَنها إذا أرادتكم ورأَتْكم تقتلونها فرت منكم .
      وخاوَفَني فَخُفْتُه أَخُوفُه : غَلَبْتُه بما يخوِّفُ وكنت أَشدَّ خَوْفاً منه .
      وطريقٌ مَخُوفٌ ومُخِيفٌ : تَخافُه الناسُ .
      ووجع مَخُوفٌ ومُخِيفٌ : يُخِيفُ مَنْ رآه ، وخصَّ يعقوب بالمَخُوفِ الطريق لأَنه لا يُخِيفُ ، وإنما يُخِيفُ قاطِعُ الطريق ، وخصَّ بالمُخِيفِ الوجَعَ أَي يُخِيفُ مَن رآه .
      والإخافة : التَّخْويفُ .
      وحائط مَخُوفٌ إذا كان يُخْشى أَن يقَع هو ؛ عن اللحياني .
      وثَغْرٌ مَتَخَوَّفٌ ومُخِيفٌ : يُخافُ منه ، وقيل : إذا كان الخوف يجيء من قِبَلِه .
      وأَخافَ الثَّغْرُ : أَفْزَعَ .
      ودخل القومَ الخَوْفُ ، منه ؛ قال الزجاجي : وقولُ الطِّرِمَّاحِ : أَذا العَرْشِ إنْ حانَتْ وفاتي ، فلا تَكُنْ على شَرْجَعٍ يُعْلى بِخُضْر المَطارِف ولكِنْ أَحِنْ يَوْمي سَعِيداً بعصْمةٍ ، يُصابُونَ في فَجٍّ مِنَ الأَرضِ خائِفِ (* قوله « بعصمة » كذا بالأصل ولعله بعصبة بالباء الموحدة .) هو فاعلٌ في معنى مَفْعُولٍ .
      وحكى اللحياني : خَوِّفْنا أَي رَقِّقْ لنا القُرآنَ والحديث حتى نَخافَ .
      والخَوْفُ : القَتْلُ .
      والخَوْفُ : القِتالُ ، وبه فسّر اللحياني قوله تعالى : ولنبلونَّكم بشيء من الخَوْفِ والجوع ، وبذلك فسّر قوله أَيضاً : وإذا جاءَهم أَمْرٌ من الأَمْنِ أَو الخَوْفِ أَذاعُوا به .
      والخوفُ : العِلْم ، وبه فسر اللحياني قوله تعالى : فمَن خافَ من مُوصٍ جَنَفاً أَو إثْماً وإِنِ امرأَة خافَتْ من بَعْلها نُشُوزاً أَو إِعراضاً .
      والخَوْفُ : أَديمٌ أَحْمَرُ يُقَدُّ منه أَمثالُ السُّيُورِ ثم يجعل على تلك السُّيُور شَذْرٌ تلبسه الجارِيةُ ؛ الثُّلاثِيَّةُ عن كراع والحاء أَوْلى .
      والخَوَّافُ : طائر أَسودُ ، قال ابن سيده : لا أَدري لم سمي بذلك .
      والخافةُ : خَريطةٌ من أَدَمٍ ؛

      وأَنشد في ترجمة عنظب : غَدا كالعَمَلَّسِ في خافةٍ رُؤُوسُ العَناظِبِ كالعَنْجد (* قوله « في خافة » يروى بدله في حدلة ، بالحاء المهملة مضمومة والذال المعجمة ، حجزة الازار ، وتقدم لنا في مادة عنجد بلفظ في خدلة ، بالخاء المعجمة والدال المهملة ، وهي خطأ .) والخافةُ : خَريطةٌ من أَدَمٍ ضَيِّقَةُ الأَعلى واسِعةُ الأَسفل يُشْتارُ فيها العَسلُ .
      والخافةُ : جُبَّةٌ يلْبَسها العَسَّالُ ، وقيل : هي فَرْوٌ من أَدَمٍ يلبسها الذي يدخل في بيت النحل لئلا يلسَعَه ؛ قال أَبو ذؤيب : تأَبَّطَ خافةً فيها مِسابٌ ، فأَصْبَحَ يَقْتَري مَسَداً بِشِيق ؟

      ‏ قال ابن بري ، رحمه اللّه : عَيْن خافةٍ عند أَبي عليٍّ ياء مأْخوذة من قولهم الناس أَخْيافٌ أَي مُخْتَلِفُون لأَن الخافةَ خريطة من أَدَم منقوشة بأَنواع مختلفة من النقش ، فعلى هذا كان ينبغي أَن تذكر الخافة في فصل خيف ، وقد ذكرناها هناك أَيضاً .
      والخافةُ : العَيْبةُ .
      وقوله في حديث أَبي هريرة : مَثَلُ المُؤمِن كمثل خافةِ الزّرع ؛ الخافةُ وِعاء الحَبّ ، سميت بذلك لأَنها وِقايةٌ له ، والرواية بالميم ، وسيأْتي ذكره في موضعه .
      والتخَوُّفُ : التَّنَقُّصُ .
      وفي التنزيل العزيز : أَو يأْخُذَهم على تَخَوُّفٍ ؛ قال الفراء : جاء في التفسير بأَنه التنقص .
      قال : والعرب تقول تَخَوَّفته أَي تنقصته من حافاته ، قال : فهذا الذي سمعته ، قال : وقد أَتى التفسير بالحاء ، قال الزجاج : ويجوز أَن يكون معناه أَو يأْخذهم بعد أَن يُخِيفَهم بأَن يُهْلِك قَريةً فتخاف التي تليها ؛ وقال ابن مقبل : تَخَوَّفَ السَّيْرُ منها تامِكاً قَرِداً ، كما تَخَوَّفَ عودَ النَّبْعةِ السَّفَنُ السَّفَنُ : الحديدة التي تُبْرَدُ بها القِسِيُّ ، أَي تَنَقَّصَ كما تأْكلُ هذه الحَديدةُ خشَبَ القِسيّ ، وكذلك التخْويفُ .
      يقال : خَوَّفَه وخوَّفَ منه ؛ قال ابن السكيت : يقال هو يَتَحَوّفُ المال ويَتَخَوّفُه أَي يَتَنَقَّصُه ويأْخذ من أَطْرافِه .
      ابن الأَعرابي : تَحَوَّفْتُه وتَحَيَّفْته وتَخَوَّفْتُه وتَخَيَّفْته إذا تَنَقَّصْته ؛ وروى أَبو عبيد بيت طرَفة : وجامِلٍ خَوَّفَ من نِيبه زَجْرُ المُعَلَّى أُصُلاً والسَّفِيحْ يعني أَنه نقصها ما يُنْحَر في المَيْسِر منها ، وروى غيره : خَوَّعَ من نِيبه ، ورواه أَبو إسحق : من نَبْتِه .
      وخَوَّفَ غنمه : أَرسلها قِطعة قِطعة .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. الخُفُّ
    • ـ الخُفُّ : مَجْمَعُ فِرْسِنِ البَعيرِ ، وقد يكونُ لِلنَّعامِ ، أو لا يكونُ إلاَّ لهما ، ج : أخْفَافٌ ، وواحِدُ الخِفافِ التي تُلْبَسُ ، الجَمَلُ المُسِنُّ .
      وساوَمَ أعرابِيٌّ حُنَيْناً الإِسْكافَ بخُفَّيْنِ حتى أغْضَبَهُ ، فلما ارْتَحَلَ الأعْرابِيُّ ، أَخَذَ حُنَيْنٌ أحدَ خُفَّيْهِ ، فَطَرَحَهُ في الطَّرِيقِ ، ثم ألْقَى الآخَرَ في مَوْضِعٍ آخَرَ ، فلما مَرَّ الأَعْرابِيُّ بأحَدِهِما قال : ما أشْبَهَ هذا بِخُفِّ حُنَيْنٍ ، ولو كانَ مَعَهُ الآخَرُ لأَخَذْتُهُ ، ومَضَى ، فلما انتَهَى إلى الآخرِ ، نَدِمَ على تَرْكِهِ الأوَّلَ ، وقد كَمَنَ له حُنَيْنٌ ، فلما مضَى الأَعْرابيُّ في طَلَبِ الأوَّل ، عَمَدَ حُنَيْنٌ إلى رَاحِلَتِه وما عليها فَذَهَبَ بها ، وأقبَلَ الأَعْرابيُّ وليس معه إلاَّ خُفَّانِ ، فقيلَ : ماذا جِئْتَ به من سَفَرِكَ ؟ فقال : '' جِئْتُكُمْ بخُفَّيْ حُنَيْنٍ ''، فَذَهَبَ مَثَلاً يُضْرَبُ عندَ اليأس من الحاجةِ ، والرُّجُوعِ بالخَيْبَةِ .
      ابنُ السِّكِّيتِ : حُنَيْنٌ رجلٌ شديدٌ ، ادَّعَى إلى أسَدِ بنِ هاشِمِ بنِ عبدِ مَنافٍ ، فأتَى عبدَ المُطَّلِبِ وعليه خُفَّانِ أحْمَرانِ ، فقال : يا عَمِّ ، أنا ابنُ أسَدِ بنِ هاشِمِ بنِ عبدِ مَنافٍ فقال عبدُ المُطَّلِبِ : لا وثِيابِ أبي هاشِمٍ ، ما أعْرِفُ شَمَائِلَ هاشِمٍ فيكَ ، فارْجِعْ ، فَرَجَعَ ، فقيل : '' رَجَعَ حُنَيْنٌ بخُفَّيْهِ ''.
      ـ تَخَفَّفَ : لَبِسَهُ ،
      ـ خُفُّ من الأرضِ : الغَليظَةُ ،
      ـ خُفُّ من الإِنسانِ : ما أصابَ الأرضَ من باطِنِ قَدَمِهِ ،
      ـ خِفُّ : الخفيفُ ، والجَماعَةُ القليلةُ .
      ـ خُفَافُ : الخفيفُ ، وقد خَفَّ يَخِفُّ خَفّاً وخِفَّةً وخَفَّةً ، وتَخَوُّفاً ، وهذا من غيرِ لَفْظِه ، ومَوْضِعُه في : خ و ف .
      ـ خُفافُ بنُ نُدْبَةَ ، وابنُ إيْماءَ ، وابنُ نَضْلَةَ : صحابيُّونَ .
      ـ خَفَّانُ : مَأْسَدَةٌ قُرْبَ الكُوفَةِ .
      ـ خَفَّتِ الأتُنُ لعَيْرِها : أطاعَتْهُ ،
      ـ خَفَّ الضَّبُعُ تَخِفُّ خَفّاً : صاحتْ ،
      ـ خَفَّ القَوْمُ : ارْتَحَلُوا مُسْرِعِينَ .
      ـ خَفُّوفُ : الضَّبُعُ .
      ـ خَفِيفُ : ما كان من العَروضِ على : فاعِلاتُنْ مُسْتَفْعِ لُنْ فاعِلاتُنْ ، سِتَّ مَرَّاتٍ .
      ـ امْرَأَةٌ خَفْخَافَةٌ : كأَنَّ صَوْتَها يَخْرُجُ من مَنْخِرَيْها .
      ـ خُفْخُوفُ : طائِرٌ يُصَفِّقُ بِجَنَاحَيْهِ .
      ـ ضِبْعانٌ خَفَاخِفُ : كَثيرُو الصَّوْتِ .
      ـ أخَفَّ : خَفَّتْ حالُهُ ،
      ـ أخَفَّ القَوْمُ : صارَتْ لَهُمْ دَوابُّ خِفافٌ ،
      ـ أخَفَّ فُلاناً : أزالَ حِلْمَهُ ، وحَمَلَهُ على الخِفَّةِ .
      ـ تَخْفيفُ : ضِدُّ التَّثْقيلِ .
      ـ خَفْخَفَةُ : صَوْتُ الضِّباعِ والكِلابِ عِنْدَ الأَكْلِ ، وتَحْريكُ القَمِيص الجَديدِ .
      ـ اسْتَخَفَّهُ : ضدُّ اسْتَثْقَلَهُ ،
      ـ اسْتَخَفَّ فُلاناً عن رَأيِهِ : حَمَلَهُ على الجَهْلِ والخِفَّةِ ، وأزالَهُ عَمَّا كان عليه من الصَّوابِ .
      ـ تَخافُّ : ضدُّ التَّثاقُلِ .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. أخفّ
    • أخف - إخفافا
      1 - أخف : كان قليل الثقل في سفر أو غيره . 2 - أخف : رقت حاله . 3 - أخفه : حمله على الطيش . 4 - أخف : كانت له دواب خفاف . 5 - أخفه : عابه وذكر قبيحه .

    المعجم: الرائد

  3. أخفَّ
    • أخفَّ يُخفّ ، أخْفِفْ / أخِفَّ ، إخفافًا ، فهو مُخِفّ ، والمفعول مُخَفّ ( للمتعدِّي ) :-
      أخفَّ الرَّجلُ قلَّل متاعُه في السفر :- إن كنت مُسافرًا بالطائرة فأخففْ ؛ لأنّ الوزن مُحدَّد .
      أخفَّ صديقَه :
      1 - أَذْهب حِلْمَه وحمله على الطيش ، جعله خفيفًا .
      2 - وجده خفيفًا طائشًا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. استخفَّ
    • استخفَّ / استخفَّ بـ يستخفّ ، اسْتَخْفِف / استَخِفَّ ، استخفافًا ، فهو مُسْتَخِفّ ، والمفعول مستخَفّ :-
      استخفَّ الشَّخصَ أَخَفَّه ، حمله على الخِفّة والطَّيش :- حامل الهوى تعبُ ... يستخفُّه الطربُ ، - { وَلاَ يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لاَ يُوقِنُونَ } .
      استخفَّ الشَّيءَ : عدَّه أو وجده خفيفًا :- { وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ } .
      استخفَّ فلانًا / استخفَّ بفلان : هزِئ واستهان به ، أهانه ، تجاهله وعامله بازدراء ، أهمله :- استخف بمواهِبه / بالدور الذي لَعبَه / بالقوانين / بالفكرة / بعقول الجماهير ، - { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ }: استجهلهم واستهان بهم .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  5. اِسْتِخْفَافٌ
    • [ خ ف ف ]. ( مصدر اِسْتَخَفَّ ).
      1 . :- الاسْتِخْفَافُ بِالأمْرِ :- : الاسْتِهَانَةُ بِهِ .
      2 . :- مَا هَذَا الاسْتِخْفَافُ بِالنَّاسِ ‍‍ ‍ :- : الاِسْتِهْزَاءُ بِهِمْ .

    المعجم: الغني

  6. خَفيف
    • خفيف - ج ، أخفاء وخفاف وأخفاف
      1 - خفيف : قليل الثقل . 2 - خفيف : سريع في عمله أو نحوه . 3 - خفيف : « هو خفيف الروح » : أي لطيف العشرة حلوها . 4 - خفيف : « هو خفيف القلب » : أي ذكي . 5 - خفيف : « هو خفيف الظهر » : أي قليل الأولاد . 6 - خفيف : « هو خفيف العقل » : أي أحمق ، غبي . 7 - خفيف : « هو خفيف العارضين » : أي قليل شعر الوجه . 8 - خفيف بحر من أبحر الشعر ، وزنه : فاعلاتن . مستفعلن . فاعلاتن فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن

    المعجم: الرائد

  7. إِستخفّ
    • إستخف - استخفافا
      1 - إستخف بدا خفيفا . 2 - إستخفه : رآه خفيفا . 3 - إستخفه : إستفزه . 4 - إستخف به : استه أن به . 5 - إستخف به : أه أنه . 6 - إستخفه : أزاله عن الصواب . 7 - إستخفه الغناء : أطربه . 8 - إستخفه الغناء : حمله على الخلاعة .

    المعجم: الرائد

  8. استخفّ الشّخص

    • أَخَفَّه ، حمله على الخِفّة والطَّيش :- حامل الهوى تعبُ ... يستخفُّه الطربُ - { وَلاَ يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لاَ يُوقِنُونَ }.

    المعجم: عربي عامة

  9. استخفّ الشّيء
    • عدَّه أو وجده خفيفًا :- { وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ }.

    المعجم: عربي عامة

  10. استخفّ فلانا / استخفّ بفلان
    • هزِئ واستهان به ، أهانه ، تجاهله وعامله بازدراء ، أهمله :- استخف بمواهِبه / بالدور الذي لَعبَه / بالقوانين / بالفكرة / بعقول الجماهير - { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ }

    المعجم: عربي عامة

  11. اِسْتَخَفَّ
    • [ خ ف ف ]. ( فعل : سداسي لازم متعد بحرف ). اِسْتَخْفَفْتُ ، أََسْتَخِفُّ ، مصدر اِسْتِخْفَافٌ .
      1 . :- اِسْتَخَفَّ بِإِجابَتِهِ :- : اِسْتَهَانَ بِهَا .
      2 . :- تَسْتَخِفُّ بِكُلِّ شَيْءٍ :-: تَسْتَهْزِىءُ ، تَحْتَقِرُ ، تَسْتَهِينُ .
      3 . :- اِسْتَخَفَّهُ :- : اِسْتَفَزَّهُ .
      4 . :- اِسْتَخَفَّهُ الغِنَاءُ :- : أَطْرَبَهُ .
      5 . :- اِسْتَخَفَّهُ :- : رآه خفيفاً .

    المعجم: الغني

  12. اسْتَخفَّهُ
    • اسْتَخفَّهُ : طَلبَ خِفَّته .
      و اسْتَخفَّهُ رآه خفيفًا .
      و اسْتَخفَّهُ استفزَّهُ .
      و اسْتَخفَّهُ به : اسْتَهان .
      و اسْتَخفَّهُ أَهانه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. أخفّ الرّجل
    • قلَّل متاعُه في السفر :- إن كنت مُسافرًا بالطائرة فأخففْ ؛ لأنّ الوزن مُحدَّد .

    المعجم: عربي عامة

  14. أخفّ صديقه
    • أَذْهب حِلْمَه وحمله على الطيش ، جعله خفيفًا .

    المعجم: عربي عامة

  15. أَخَفَّ
    • أَخَفَّ الرجُلُ : كان قليلَ الثَّقَل في سَفَرٍ أَو حَضَرَ .
      و أَخَفَّ صار خفيفَ الحال رقيقَه .
      و أَخَفَّ كانت له دوابُّ خِفَافٌ .
      و أَخَفَّ فلانًا : أَزال حِلْمَهُ وحَمَلَه على الطَّيش .

    المعجم: المعجم الوسيط

  16. أخفُّ
    • [ خ ف ف ]. ( أَفْعَلُ التفْضِيلِ ).
      1 . :- هَذِه السَّلَّةُ أخَفُّ مِنَ الأُخْرَى :- : أَقَلُّ وَزْناً .
      2 . :- أَخَفُّ الضَّرَرَيْنِ :- : الأَهْوَنُ وَالأقَلُّ ضَرَرًا .

    المعجم: الغني

  17. أَخَفَّ
    • [ خ ف ف ]. ( فعل : ثلاثي لازم متعد ). أَخفَّ ، يُخِفُّ ، مصدر إِخْفافٌ .
      1 . :- أَخَفَّ الرَّجُلُ :- : كان خَفِيفَ الثِّقْلِ في سَفَرٍ أَو حَضَرٍ .
      2 . :- أَخَفَّ السَّائِلُ :- : صارَ خَفِيفَ الحال رَقِيقَهُ .
      3 . :- أَخَفَّ جَارَهُ :- : أَزَال حِلْمَهُ وَحَمَلَهُ على الطَّيْشِ .

    المعجم: الغني

  18. أخفُّ
    • أخفُّ :-
      اسم تفضيل من خفَّ 1 / خفَّ إلى / خفَّ على / خفَّ عن / خفَّ في / خفَّ لـ : أقلّ وزنًا
      أخفّ الضَّرَرَيْن : أهونهما ، أقلُّهما شرًّا ، - أخفُّ رأسًا من الذِّئب : خفيف النوم ، يَقِظ ، - أخفّ من الفراشة / أخفّ من الرِّيشة : خفيف الوزن .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  19. استخفى
    • استخفى من يستخفي ، اسْتخفِ ، استخفاءً ، فهو مستخفٍ ، والمفعول مُستخفًى منه :-
      استخفى من غريمه خَفِيَ ، توارى واستتر منه ، غيَّر زيّه ، تنكّر :- { يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللهِ } - { أَلاَ إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  20. أخفى
    • أخفى يُخفي ، أَخْفِ ، إخفاءً ، فهو مُخفٍ ، والمفعول مُخفًى :-
      أخفى الذَّهبَ في مكان أمين ستره وخبّأه :- أخفى مشاعرَه / سرًّا ، - كشفَ الأسرارَ التي كنت مُخْفِيَها ، - { فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ } :-
      • لا أخفيك سرًّا : سأبوح لك به ، - وهل يُخفَى القمر ؟: تقال للتدليل على وضوح الأمر ، أو على شهرة الشخص .
      أخفى الصَّوتَ : كتمه :- أخفى المصلِّي قراءته ، - { تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ } .
      أخفى الشَّيءَ : أظهره ، أزال خفاءَه :- { إِنَّ السَّاعَةَ ءَاتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا } .
      أخفى عليه الأمرَ / أخفى عنه الأمرَ / أخفى منه الأمرَ : خبَّأه :- أَخْفِ عَنَّا خَبَرَك [ حديث ] .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  21. أخافَ
    • أخافَ يُخيف ، أخِفْ ، إخافةً ، فهو مُخيف ، والمفعول مُخاف :-
      أخاف فلانًا جعله يخاف ، أفزعه ، أرهبه :- أخافه الظلامُ / الأسد / الثعبان ، - رأى منظرًا مخيفًا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  22. خفف
    • " الخَفَّةُ والخِفّةُ : ضِدُّ الثِّقَلِ والرُّجُوحِ ، يكون في الجسم والعقلِ والعملِ .
      خفَّ يَخِفُّ خَفّاً وخِفَّةً : صار خَفِيفاً ، فهو خَفِيفٌ وخُفافٌ ، بالضم وقيل : الخَفِيفُ في الجسم ، والخُفاف في التَّوَقُّد والذكاء ، وجمعها خِفافٌ .
      وقوله عز وجل : انفروا خِفافاً وثقالاً ؛ قال الزجاج أَي مُوسرين أَو مُعْسِرين ، وقيل : خَفَّتْ عليكم الحركة أَو ثَقُلَت ، وقيل : رُكباناً ومُشاة ، وقيل : شُبَّاناً وشيوخاً .
      والخِفُّ : كل شيء خَفَّ مَحْمَلُه .
      والخِفُّ ، بالكسر : الخفِيف .
      وشيءٌ خِفٌّ : خَفِيفٌ ؛ قال امرؤ القيس : يَزِلُّ الغُلامُ الخِفُّ عن صَهَواتِه ، ويُلْوِي بأَثْوابِ العَنِيفِ الـمُثَقَّلِ (* قوله « فتمطى إلخ » في مادة زمخر ، قال الجعدي : فتعالى زمخري وارم مالت الاعراق منه واكتهل ) واسْتَخَفَّ فلان بحقي إذا اسْتَهانَ به ، واسْتَخَفَّه الفرحُ إذا ارتاح لأَمر .
      ابن سيده : استخفه الجَزَعُ والطَربُ خَفَّ لهما فاسْتَطار ولم يثبُت .
      التهذيب : اسْتَخَفَّه الطَّرَب وأَخَفَّه إذا حمله على الخِفّة وأَزال حِلْمَه ؛ ومنه قول عبد الملك لبعض جُلسائه : لا تَغْتابَنَّ عندي الرَّعِيّة فإنه لا يُخِفُّني ؛ يقال : أَخَفَّني الشيءُ إذا أَغْضَبَك حتى حملك على الطَّيْش ، واسْتَخَفَّه : طَلَب خِفَّتَه .
      التهذيب : اسْتَخَفَّه فلان إذا اسْتَجْهَله فحمله على اتِّباعه في غَيِّه ، ومنه قوله تعالى : ولا يَسْتَخفَّنَّكَ الذين لا يوقِنون ؛ قال ابن سيده : وقوله تعالى : ولا يَسْتَخِفَّنَّك ، قال الزجاج : معناه لا يَسْتَفِزَّنَّك عن دينك أَي لا يُخْرِجَنَّك الذين لا يُوقِنون لأَنهم ضُلاَّل شاكّون .
      التهذيب : ولا يستخفنك لا يستفزنَّك ولا يَسْتَجْهِلَنَّك ؛ ومنه : فاستخَفَّ قومَه فأَطاعوه أَي حملهم على الخِفّة والجهل .
      يقال : استخفه عن رأْيه واستفزَّه عن رأْيه إذا حمله على الجهل وأَزاله عما كان عليه من الصواب .
      واستخف به أَهانه .
      وفي حديث عليّ ، كرم اللّه وجهه ، لـمَّا استخلفه رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، في غزوة تَبُوكَ ، قال : يا رسول اللّه يَزْعم المنافقون أَنك اسْتَثْقَلْتَني وتخَفَّفْتَ مني ، قالها لما استخلفه في أَهله ولم يمضِ به إلى تلك الغَزاةِ ؛ معنى تخففت مني أَي طلبت الخفة بتخليفِك إياي وترك اسْتصْحابي معك .
      وخَفَّ فلان لفلان إذا أَطاعه وانقاد له .
      وخَفَّتِ الأُتُنُ لعَيرها إذا أَطاعَتْه ؛ وقال الراعي يصف العَير وأُتُنه : نَفَى بالعِراكِ حَوالِيَّها ، فَخَفَّتْ له خُذُفٌ ضُمَّرُ والخَذُوفُ : ولد الأتان إذا سَمِنَ .
      واسْتَخَفَّه : رآه خَفيفاً ؛ ومنه قول بعض النحويين : استخف الهمزة الأُولى فخففها أَي لم تثقل عليه فخفَّفها لذلك .
      وقوله تعالى : تَسْتَخِفُّونها يوم ظَعْنِكم ؛ أَي يَخِفُّ عليكم حملها .
      والنون الخفِيفة : خلاف الثقيلة ويكنى بذلك عن التنوين أَيضاً ويقال الخَفِيّة .
      وأَخَفَّ الرجلُ إذا كانت دوابُّه خفافاً .
      والـمُخِفُّ : القليلُ المالِ الخفيف الحال .
      وفي حديث ابن مسعود : أَنه كان خَفِيفَ ذات اليد أَي فقيراً قليل المال والحظِّ من الدنيا ، ويجمع الخَفِيفُ على أَخفافٍ ؛ ومنه الحديث : خرج شُبّانُ أَصحابه وأَخْفافُهم حُسَّراً ؛ وهم الذين لا مَتاع لهم ولا سِلاح ، ويروى : خِفافُهم وأَخِفّاؤهم ، وهما جمع خَفِيف أَيضاً .
      الليث : الخِفّةُ خِفَّةُ الوَزْنِ وخِفّةُ الحالِ .
      وخفة الرَّجل : طَيْشُه وخِفَّتُه في عمله ، والفعل من ذلك كلِّه خَفَّ يَخِفُّ خِفَّة ، فهو خفيف ، فإذا كان خَفيفَ القلب مُتَوَقِّداً ، فهو خُفافٌ ؛

      وأَنشد : جَوْزٌ خُفافٌ قَلْبُه مُثَقَّلُ وخَفَّ القومُ خُفُوفاً أَي قَلُّوا ؛ وقد خَفَّت زَحْمَتُهم .
      وخَفَّ له في الخِدمةِ يَخِفُّ : خَدَمه .
      وأَخفَّ الرَّجل ، فهو مُخِفٌ وخَفيف وخِفٌّ أَي خَفَّت حالُه ورَقَّت وإذا كان قليل الثَّقَلِ .
      وفي الحديث : إنَّ بين أَيدِينا عَقَبَةً كَؤُوداً لا يجوزها إلا الـمُخِفّ ؛ يريد المخفَّ من الذنوب وأَسبابِ الدنيا وعُلَقِها ؛ ومنه الحديث أَيضاً : نَجا المُخِفُّون .
      وأَخفَّ الرجلُ إذا كان قليل الثَّقَلِ في سفَره أَو حَضَره .
      والتخفيفُ : ضدُّ التثقيل ، واستخفَّه : خلاف اسْتَثْقَلَه .
      وفي الحديث : كان إذا بعث الخُرَّاصَ ، قال : خَفِّفُوا الخَرْصَ فإنَّ في المال العرِيّة والوصيّة أَي لا تَسْتَقْصُوا عليهم فيه فإنهم يُطعِمون منها ويُوصون .
      وفي حديث عَطاء : خَفِّفُوا على الأَرض ؛ وفي رواية : خِفُّوا أَي لا تُرْسِلوا أَنفسكم في السجود إرْسالاً ثقيلاً فتؤثِّرُوا في جِباهِكم ؛ أَراد خِفُّوا في السجود ؛ ومنه حديث مجاهد : إذا سجدتَ فتَخافَّ أَي ضَعْ جبهتك على الأَرض وَضْعاً خفِيفاً ، ويروى بالجيم ، وهو مذكور في موضعه .
      والخَفِيفُ : ضَرْبٌ من العروض ، سمي بذلك لخِفَّته .
      وخَفَّ القوم عن منزلهم خُفُوفاً : ارْتحَلُوا مسرعين ، وقيل : ارتحلُوا عنه فلم يَخُصُّوا السرعة ؛ قال الأَخطل : خَفَّ القَطِينُ فَراحُوا مِنْكَ أَو بَكَرُوا والخُفُوفُ : سُرعةُ السير من المنزل ، يقال : حان الخُفُوفُ .
      وفي حديث خطبته في مرضه : أَيها الناس إنه قد دَنا مني خُفوفٌ من بين أَظْهُرِكُمْ أَي حركةٌ وقُرْبُ ارْتِحالٍ ، يريد الإنذار بموته ، صلى اللّه عليه وسلم .
      وفي حديث ابن عمر : قد كان مني خفوفٌ أَي عَجَلَةٌ وسُرعة سير .
      وفي الحديث : لما ذكر له قتلُ أَبي جهل استخفَّه الفَرَحُ أَي تحرك لذلك وخَفَّ ، وأَصله السرعةُ .
      ونَعامة خَفّانةٌ : سريعة .
      والخُفُّ : خُفُّ البعير ، وهو مَجْمَعُ فِرْسِن البعير والناقة ، تقول العرب : هذا خُفّ البعير وهذه فِرْسِنُه .
      وفي الحديث : لا سَبَق إلا في خُفٍّ أَو نَصْلٍ أَو حافر ، فالخُفُّ الإبل ههنا ، والحافِرُ الخيلُ ، والنصلُ السهمُ الذي يُرمى به ، ولا بدّ من حذف مضاف ، أَي لا سَبَقَ إلا في ذي خفّ أَو ذي حافِرٍ أَو ذي نَصْلٍ .
      الجوهري : الخُف واحد أَخْفافِ البعير وهو للبعير كالحافر للفرس .
      ابن سيده : وقد يكون الخف للنعام ، سَوَّوْا بينهما للتَّشابُهِ ، وخُفُّ الإنسانِ : ما أَصابَ الأَرضَ من باطن قَدَمِه ، وقيل : لا يكون الخف من الحيوان إلا للبعير والنعامة .
      وفي حديث المغيرة : غَلِيظة الخفّ ؛ استعار خف البعير لقدم الإنسان مجازاً ، والخُفّ في الأَرض أَغلظ من النَّعْل ؛ وأَما قول الراجز : يَحْمِلُ ، في سَحْقٍ من الخِفافِ ، تَوادِياً سُوِّينَ من خِلافِ فإنما يريد به كِنْفاً اتُّخِذَ من ساقِ خُفٍّ .
      والخُفُّ : الذي يُلْبَس ، والجمع من كل ذلك أَخْفافٌ وخِفافٌ .
      وتخَفَّفَ خُفّاً : لَبِسه .
      وجاءت الإبلُ على خُفّ واحد إذا تبع بعضها بعضاً كأَنها قِطارٌ ، كلُّ بعير رأْسُه على ذنب صاحبه ، مقطورةً كانت أَو غير مقطورة .
      وأَخَفَّ الرجلَ : ذكر قبيحه وعابَه .
      وخَفّانُ : موضع أَشِبُ الغِياضِ كثير الأُسد ؛ قال الأَعشى : وما مُخْدِرٌ وَرْدٌ عليه مَهابةٌ ، أَبو أَشْبُلٍ أَضْحى بخَفّانَ حارِدا وقال الجوهري : هو مأْسَدة ؛ ومنه قول الشاعر : شَرَنْبَث أَطْرافِ البَناننِ ضُبارِمٌ ، هَصُورٌ له في غِيلِ خَفّانَ أَشْبُلُ والخُفّ : الجمَل الـمُسِنّ ، وقيل : الضخْم ؛ قال الراجز : سأَلْتُ عَمْراً بَعْدَ بَكْرٍ خُفّا ، والدَّلْوُ قد تُسْمَعُ كيْ تَخِفّا وفي الحديث : نهى عن حَمْيِ الأَراك إلا ما لم تَنَلْه أَخْفافُ الإبل أََي ما لم تَبْلُغْه أَفواهُها بمشيها إليه .
      وقال الأَصمعي : الخُف الجمل الـمُسِنُّ ، وجمعه أَخفاف ، أَي ما قَرُب من الـمَرْعى لا يُحْمى بل يترك لـمَسانِّ الإبل وما في معناها من الضّعافِ التي لا تَقْوى على الإمعان في طلَبِ الـمَرْعَى .
      وخُفافٌ : اسم رجل ، وهو خُفافُ بن نُدْبةَ السُّلمي أَحد غِرْبانِ العرب .
      والخَفْخَفةُ : صوتُ الحُبارى والضَّبُعِ والخِنْزيرِ ، وقد خَفْخَفَ ؛ قال جرير : لَعَنَ الإلهُ سِبالَ تَغْلِبَ إنَّهم ضُرِبوا بكلِّ مُخَفْخِفٍ حَنّان وهو الخُفاخِفُ .
      والخَفْخَفةُ أَيضاً : صوتُ الثوب الجديد أَو الفَرْو الجديد إذا لُبِس وحرَّكْتَه .
      ابن الأَعرابي : خَفْخَفَ إذا حرَّك قميصَه الجديد فسمعت له خَفْخَفةً أَي صوتاً ؛ قال الجوهري : ولا تكون الخَفْخَفةُ إلا بعد الجَفْجَفةِ ، والخَفْخَفة أَيضاً : صوت القرطاس إذا حرَّكْتَه وقلَبته .
      وإنها لخَفْخافةُ الصوت أَي كأَن صوتها يخرج من أَنفها .
      والخُفْخُوفُ : طائر ؛ قال ابن دريد : ذكر ذلك عن أَبي الخَطاب الأَخفش ، قال ابن سيده : ولا أَدري ما صحته ، قال : ولا ذكره أَحد من أَصحابنا .
      المفضل : الخُفْخُوفُ الطائر الذي يقال له المِيساقُ ، وهو الذي يصفق بجناحيه إذا طار .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. ستي
    • " سَدى الثَّوْبَ يَسْديه وسَتاه يَسْتِيه ؛ قال الشاعر : على عَلاةِ الأَمَةِ العَطُورِ تُصْبِحُ بعد العَرَق المَعْصُورِ (* قوله « العطور » هكذا في الأصل ، ولعله العظور بالظاء المعجمة ).
      كَدْراءَ مثلَ كُدْرَةِ اليَعْفُورِ ، يقول قطرْاها لقطْرٍ سِيري ويدُها للرِّجْلِ منها سُوري ، بهذه اسْتي ، وبهذي نِيري

      ويقال : ما أَنت بلُحْمةٍ ولا سَداةٍ ولا سَتاةٍ ؛ يضرب لمن لا يضُر ولا ينفع .
      الأَصمعي : الأسْديُّ والأسْتيُّ سعدى الثوب .
      ابن شميل : أَسْتى وأَسْدى ضدُّ أَلحَمَ .
      أَبو الهيثم : الأُسْتيُّ الثوب المُسَدَّى ، وقال غيره : الأُسْتيُّ الذي يسميه النَّسَّاجون السَّتى هو الذي يُرْفع ثم تُدْخل الخيوطُ بين الخيوطِ ، وذلك الأُسْتيُّ والنِّيرُ ؛ وقول الحطَيئْة : مُسْتَهْلِكُ الوِرْدِ كالأُسْتيِّ إذ جعلت ؟

      ‏ قال : وهذا مثل قولِ الراعي : كأنه مُسْحَلٌ بالنِّيرِ مَنْشُورُ وقال ابن شميل : أَسْتَيْتُ الثوبَ بسَتاهُ وأَسْدَيْتُه ؛ وقال الحُطَيئة يذكر طريقاً : مُسْتَهْلِكُ الوِرْدِ ، كالأُسْتيّ ، قد جَعلتْ أَيدي المَطيِّ به عادِيَّةً رُكُبا وقال الشماخ : على أَن للْمَيْلاءِ أَطْلالَ دِمْنةٍ ، بأسْقُفَ تُسْتِيها الصَّبا وتُنِيرُها وقال ابن سيده : السَّتى والأُسْتيُّ خلاف لُحْمةِ الثوب كالسَّدى والأُسْديّ .
      وسَتَيْته : كسَديْتُه ، أَلف كل ذلك ياءٌ .
      قال الجوهري : السَّتى ، قصرٌ ، لغة في سَدى الثوب ؛ قال الراجز : رُبَّ خليل لي مَليحٍ رِدْيَتُهْ ، عليه سِرْبالٌ شديدٌ صُفْرَتُهْ ، سَتاهُ قزٌّ وحريرٌِ لْحْمتُهْ أَبو زيد : سَتاهُ الثوبِ وسَداةُ العرب بمعنى .
      أَبو عبيدة : اسْتاتَتِ الناقةُ اسْتِيتاءً إذا اسْتَرْخَت من الضَّبعة ؛ قال ابن بري : وليس هذا من هذا الفصل ، وحقُّه أَن يُذْكر في فصل أَتى لأَن وزنه اسْتَفْعَلت ، والأَصل فيه الهمز فترك الهمز ، ويقوِّي أَنه من أَتى رواية من روى الهمز فيها فقال اسْتأْتَت استِئتاءً ، قال : ولو كان افتَعلَت من السَّتى لقال في فعلها استَتَتِ الناقةُ وفي مصدرها اسْتِتاءً .
      والسَّتى والسَّدى : البلح .
      ابن الأَعرابي : يقال سَتى وسَدى للبعير إذا أَسرع ، قال : وقد مضى تفسير الاسْتِ في باب الهاء وبيَّن عِلَلَها .
      ابن الأَعرابي : يقال ساتاهُ إذا لعب معه الشّفَلّقَة ، وتاساهُ إذا آذاه واسْتَخَفّ به .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى تخاف في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**خَافٍ**،** الْخافي**، ةٌ - ج:** خَوَافٍ**،** ****الْخَوَافِي**.[خ و ف]. (فا. من خَفِيَ). 1. "غَيْرُ خَافٍ عَلَيْكَ" : أيْ غَيْرُ مَسْتُورٍ، مَعْرُوفٌ عِنْدَكَ، ظَاهِرٌ. "يُظْهِرُ مَا كَانَ خَافِياً" "اِنْقَطَعَ الْحَبْلُ وَرَجَاهَا فِي أنْ تَكْتُمَ مَا لَمْ يَعُدْ خَافِياً". (ع. غلاب). "أُمُورٌ خَافِيَةٌ عَنْهُ". 2. "الْخَافِي" : الْجِنُّ.
معجم الغني
**خَافَ** - [خ و ف]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** خِفْتُ****،**** أَخَافُ**،** خَفْ**، مص. خَوْفٌ، مَخَافَةٌ. 1. "خَافَ مِنَ الْعِقَابِ" : خَشِيَ. 2. "خَافَ مِنَ الحَيَوَانِ" : فَزِعَ . "لاَ يَخَافُ مِنْ أحَدٍ". 3. "يَخَافُ اللهََ" : يَتَّقِي اللهََ. 4. "خَافَ عَلَى نَفْسِهِ" : اِحْتَاطَ لِنَفْسِهِ .
معجم اللغة العربية المعاصرة
خافَ/ خافَ من يخاف، خَفْ، خَوْفًا وخِيفةً، فهو خائف، والمفعول مَخُوف (للمتعدِّي) • خاف الشَّخصُ: شعر بنوع من الاضطراب بسبب اقتراب مكروه أو توقعه، تهيَّب، ارتعب، فزِع "وقف خائفًا أمام تهديداته- {فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى}". • خاف الشَّيءَ: توقَّعه، علِمه وتيقّنه "{وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا}". • خاف الشُّرطةَ/ خاف من الشُّرطة: تهيّبها، فزع منها "تملّكه الخوف من الموت- {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى. فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى}"| خافَ اللهَ: اتّقاه واحترم شريعته.
المعجم الوسيط
ـَ خَوْفاً، ومَخافةً، وخِيفةً: توقَّعَ حلولَ مكروه أو فَوْتَ محبوب. ويقال: خافه على كذا، وخاف منه، وخاف عليه، فهو خائف. ( ج ) خُوَّف، وخُيَّف. والمفعول: مَخُوف. وـ فَزِع. وـ علم وتيقَّن. وفي التنزيل العزيز: ( وإِنْ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَو إِعْرَاضاً ).( أخَافَ ) الطريقُ أو الثَّغْرُ، إخافة، وإخافاً: أفزَعَ. ويقال: أخافه الأمر وغيره. وأخافه الأمر: فَزَّعَه منه. وـ فلاناً أو الشيء: جعله مَخُوفاً.( خاوَفَهُ ): خَوَّف كلٌّ منهما صاحبه.( خَوَّفَهُ ): فَزَّعَه. ويقال: خَوَّفَه الأمر: فزَّعه منه. وـ فلاناً أو الشيء: جعله مَخُوفاً. ويقال: ما كان الطريق مَخُوفاً فخوَّفه السبُع أو العدُوّ.( تَخَوَّفَ ): مطاوع خَوَّفَه. وـ عليه شيئاً: خافه. ويقال: تَخَوَّفَه على كذا. وـ الشيء: تنقَّصه. ويقال: تَخَوَّفَه حقَّه. وـ فلاناً، أو الشيء: جَعَلَه مَخُوفاً.( الخَافُ ): يقال: رجلٌ خافٌ: شديد الخَوْف.( الخَوَافُ ): يقال: سَمِع خَوَافَهم: ضجَّتهم.( الخَوْفُ ): انفعالٌ في النفس يحدث لتوقع ما يرد من المكروه أو يفوت من المحبوب. وـ القتال. وفي التنزيل العزيز: ( فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ ). أي القتال.
الرائد
* تخاف تخافا. (خفف) 1-تكلف الخفة. 2-نهض للشيء فلم يتثاقل.
الرائد
* خاف يخاف: خوفا وخيفا ومخافة وخيفة. (خوف) 1-فزع. 2-حذر، لم يأمن. 3-تيقن، علم. 4-ه: غلبه في الخوف.
الرائد
* خاف. شديد الخوف.
الرائد
* خاف (الخافي). 1-فا. 2-غير ظاهر. 3-جني.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: