ـ لَخَى: كَثْرَةُ الكلامِ في باطِلٍ، وهو ألْخَى، وهي لَخواءُ. ـ لَخَا أيضاً ويُمَدُّ: المُسْعُطُ، أو ضَرْبٌ من جِلْدِ دابَّةٍ بَحْرِيَّةٍ يُسْتَعَطُ به، كالمِلْخى. ـ لَخَيْتُهُ، وألْخَيْتُهُ: أعْطَيْتُه مالِي، وسَعَطْتُه، أو أوْجَرْتُه الدَّواءَ. ـ الْتَخَى صَدْرَ البعيرِ: قَدَّ منه سَيْراً. ـ لاخَى مُلاخاةً ولِخاءً: صادَقَ، وحالَفَ، وصانَعَ، وحَرَّشَ، ـ لاخَى به: وَشَى، ضِدٌّ، ـ بعيرٌ لَخٍ وألْخَى: إحْدَى رُكْبَتَيْهِ أعْظَمُ من الأُخْرَى. ـ لَخْواءُ: لِلأُنْثَى، والمرأةُ الواسِعةُ الجَهازِ، ـ لَخْواءُ من العِقْبانِ: التي مِنْقارُها الأعْلَى أطْولُ من الأسْفَلِ. ـ الْتَخَى الصَّبِيُّ: أَكَلَ خُبْزاً مَبْلولاً، والاِسمُ: اللَّخاءُ، كالغَداءِ.
وخي(المعجم لسان العرب)
"الوَخْي: الطريقُ المُعْتَمد، وقيل: هو الطريق القاصد؛ وقال ثعلب: هو القصد؛
وأَنشد: فقلتُ: وَيْحَكَ أَبْصِرْ أَين وَخْيُهُمُو فقال: قد طَلَعُوا الأَجْمادَ واقْتَحَمُوا والجمع وُخِيٌّووِخِيٌّ، فإِن كان ثعلب عنى بالوَخْي القَصْدَ الذي هو المصدر فلا جمع له، وإن كان إِنما عنى الوَخْيَ الذي هو الطريق القاصد فهو صحيح لأَنه اسم. قال أَبو عمرو: وَخىيَخيوَخْياً إِذا تَوَجَّه لوجه؛ وأَنشد الأَصمعي:، قالتْ ولم تَقْصِدْ له ولم تَخِهْ أَي لم تَتَحَرَّ فيه الصواب. قال أَبو منصور: والتَّوَخِّي بمعنى التَّحَري للحق مأْخوذ من هذا. ويقال: تَوَخَّيْتُ مَحَبَّتَك أَي تَحَرَّيْتُ، وربما قلبت الواو أَلفاً فقيل تأَخَّيْت. وقال الليث: تَوَخَّيْت أَمر كذا أَي تيَمَّمْتُه، وإِذا قلت وَخَّيْتُ فلاناً لأَمر كذا عَدَّيت الفعل إِلى غيره. ووَخَى الأَمْرَ: قصَدَه؛
قال:، قالتْ ولم تَقْصِدُ به ولم تَخِهْ: ما بالُ شَيْخٍ آضَ منْ تَشَيُّخِهْ،كالكُرَّزِ المَرْبُوطِ بينَ أَفْرُخِهْ؟ وتَوخَّاه: كوَخاه. وقد وخَيْتُ غيري، وقد وخَيْتُوَخْيَكَ أَي قَصَدْتُ قَصْدَكَ. وفي الحديث:، قال لهما اذْهَبا فتَوَخَّيا واستَهِما أَي اقْصِدا الحَقَّ فيما تَصْنَعانِه من القِسمة، ولْيأْخذْ كلٌّ منكما ما تخرجه القُرْعة من القِسمة. يقال: تَوَخَّيْتُ الشيء أَتَوَخَّاه تَوخِّياً إِذا قَصَدْتَ إِليه وتَعَمَّدْت فِعلَه وتحَرَّيْت فيه. وهذا وَخْيُ أَهْلِك أَي سَمْتُهم حيث سارُوا. وما أَدري أَين وَخَى فلان أَي أَينَ تَوجَّهَ. الأَزهري: سمعت غير واحد من العرب الفصحاء يقول لصاحبه إِذا أَرشده لصَوْب بلد يأْتَمُّه: أَلا وخُذْ على سَمْت هذا الوَخْي أَي على هذا القَصْدِ والصَّوْبِ. قال: وقال النضر اسْتَوْخَيْتُ فلاناً عن موضع كذا إذا سأَلته عن قَصْدِه؛
وأَنشد: أَما مِنْ جَنُوبٍ تُذْهِبُ الغِلَّ طَلَّةٍ يَمانِيةٍ من نَحْو رَيّا، ولا رَكْب يَمانِينَ نَسْتَوخِيهمُ عن بِلادِنا على قُلُصٍ، تَدْمى أَخِشَّتُها الحُدْب
وقال: افْرُغْ لأَمثالِ مِعًى أُلاَّفِ يَتْبَعْنَ وَخْيَ عَيْهَلٍ نِيافِ،وهْيَ إذا ما ضَمَّها إيجافي وذكر ابن بري عن أَبي عمرو: الوَخْيُ حُسْنُ صوت مَشْيِها. وواخاه: لغة ضعيفة في آخاه، يبني على تَواخى. وتَوخَّيْتُ مَرْضاتَك أَي تحرَّيْت وقصدْت. وتقول: استَوْخِ لنا بني فلان ما خَبَرُهم أَي استَخْبِرْهم؛ قال ابن سيده: وهذا الحرف هكذا رواه أَبو سعيد بالخاء معجمة؛
وأَنشد: الأَزهري في ترجمة صلخ: لو أَبْصَرَتْ أَبْكَمَ أَعْمى أَصْلَخا إِذاً لَسَمَّى، واهْتَدى أَنَّى وَخَى أَي أَنَّى توجّه. يقال: وَخىيَخيوَخْياً، والله أَعلم. "
وأَنشد بيت أَبي ذؤَيب: بالنِّيِّ فهي تَتُوخُ فيه الإِصْبَع؟
قال ويروى: فهي تَثُوخُ، بالثاء، وسيأْتي ذكره؛ قال الأَزهري: ثاخَ وساخَ معروفان بهذا المعنى، وأَما تاخَ بمعناهما فما رواه غير الليث. أَبو زيد: يقال للعصا المِتْيَخة؛ وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، أُتيَ بسكران فقال: اضربوه، فضربوه بالنعال والثياب والمِتْيَخِة؛ وهذه لفظة قد اختلف في ضبطها، فقيل: هي بكسر الميم وتشديد التاء مِتِّيخة؛ وقيل: هي بفتح الميم مع التشديد مَتِّيخة؛ وقيل: هي بكسر الميم وسكون التاء قبل الياء مِتْيخة؛ وقيل: هي بكسر الميم وتقديم الياء الساكنة على التاء مِيتَخَة؛ قال الأَزهري: وهذه كلها أَسماء لجرائد النخل وأَصل العُرْجُون، فمن، قال مِتْيَخة، فهو من وَتَخَ يَتِخُ، ومن، قال مِيتَخة، فهو من تاخَ يَتِيخُ، ومن، قال مِتِّيخة، فهو فِعَّيلة من مَتَخَ، وقيل: المِتْيَخة جرائد رطبة؛ وقيل: هي اسم للعصا؛ وقيل: للقضيب الدقيق اللين؛ وقيل: كل ما ضرب به من جريد أَو عصا أَو دِرَّة وغير ذلك، وترجم عليها ابن الأَثير في متخ، قال: وأَصلها فيما قيل من مَتَخَ اللَّهُ رقبته ومَتَخه بالسَّهم إِذا ضربه؛ وقيل: من تَيَّخَه وطَيَّخه إِذا أَلَحَّ عليه، فأُبدلت التاء من الطاء؛ وفي الحديث أَنه خرج وفي يده مِتْيَخة في طرفها خوص معتمداً على ثابت بن قيس. "
فتخ(المعجم لسان العرب)
"الفَتْخَةُ والفَتَخَةُ: خاتم يكون في اليد والرجل بفص وغير فص؛ وقيل: هي الخاتم أَيّاً كان؛ وقيل: هي حَلَقَةٌ تلبس في الإِصبع كالخاتم وكانت نساء الجاهلية يتخذنها في عَشْرِهنّ، والجمع فَتَخٌ وفُتُوخ وفَتَخات، وذكر في جمعه فِتاخٌ؛ وقيل: الفَتْخة حلقة من فضة لا فص فيها فإِذا كان فيها فص فهي الخاتم؛ قال الشاعر: تَسْقُطُ مِنْها فَتَخِى في كُمِّ؟
قال ابن برّي: هذا الشعر. للدَّهْناء بنتِ مِسْحَلٍ زوج العجاج، وكانت رَفَعته إِلى المغيرة بن شعبة فقالت له: أَصلحك الله إِني منه بِجُمْع أَي لم يفتضني، فقال العجاج: الله يعلم، يا مغيرة، أَنني قد دُسْتُها دَوْسَ الحِصانِ المِرْسَل وأَخذتُها أَخذَ المقصِّب شاتَهُ،عَجْلانَ يذبَحُها لقومٍ نُزَّلِ فقالت الدهناء: والله لا تَخْدَعُني بشَمٍّ،ولا بتقبيلٍ ولا بِضَمٍّ،إِلاَّ بِزَعْواعٍ يُسَلِّي هَمِّي،تَسْقُط منه فَتَخِي في كُمِّي (* قوله «منه» هكذا في نسخة المؤلف ولعله روي بالتذكير والتأنيث). قال: وحقيقة الفتخة أَن تكون في أَصابع الرجلين. وفي الحديث: أَن امرأَة أَتته وفي يدها فِتَخٌ كثيرة، وفي رواية فُتوخ، هكذا روي، وإِنما هو فتخ، بفتحتين، جمع فتخة، وهي خواتيم تكاد تلبس في الأَيدي؛ قال: وربما وضعت في أَصابع الأَرجل. وفي حديث عائشة في قوله تعالى: ولا يبدين زينتهن إِلاَّ ما ظهر منها؛ قال: القُلْبُ والفَتَخَةُ. ومعنى شعر الدهناء: أَن النساء كن يتختَّمْن في أَصابع أَرجلهن فتصف هذه أَنه إِذا شالَ برحيلها سقطت خواتيمها في كمها، وإِنما تمنت شدّة الجماع؛ وقيل: الفتوخ خواتم بلا فصوص كأَنها حلَق. وروي عن عائشة، رضي الله عنها، أَنها، قالت: الفتخ حلق من فضة يكون في أَصابع الرجلين، قالته في قوله تعالى: إِلاَّ ما ظهر منها؛ قالت: القُلْب والفَتَخة. والفَتَخ: كل خَلخال لا يَجْرِس. والفَتَخُ والفَتَخَة: باطن ما بين العضد والذراع. والفَتَخُ: استرخاء المفاصل ولينُها وعرْضُها؛ وقيل: هو اللِّين في المفاصل وغيرها؛ فَتِخَ فَتَخاً وهو أَفَتْخُ. وعُقاب فَتْخاءُ: ليِّنة الجناح لأَنها إِذا انحطت كسرت جناحيها وغمزتهما، وهذا لا يكون إِلاَّ من اللين. والفَتَخُ: عَرْض الكف والقدم وطولهما. وأَسد أَفْتَخُ: عَريض الكف. والفتَخ: عرض مخالب الأَسد ولين مفاصلها. والأَفْتَخُ: الليِّنُ مفاصلِ الأَصابع مع عرض. والفتَخ في الرجلين: طول العظم وقلة اللحم؛ قال الشاعر: على فَتْخاءَ تعلَم حيثُ تَنْجُو،وما إِنْ حيثُ تَنْجُو من طَري؟
قال: عنى بالفتخاء رجله، قال: وهذا صفة مُشتار العسل. الأَصمعي: فتخاء قدم لينة؛ وقال أَبو عمرو: فيها عوج. وفَتَخَ الرجل أَصابعه فَتْخاً: عرَّضها وأَرخاها؛ وقيل: فَتَخَ أَصابع رجليه في جلوسه فَتْخاً ثناها وليَّنها؛ قال أَبو منصور: يثنيهما إِلى ظاهر القدم لا إِلى باطِنها. وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه كان إِذا سجد جافَى عضديه عن جنبيه وفَثَخَ أَصابع رجليه؛ قال يحيى بن سعيد: الفَتْخُ أَن يصنع هكذا، ونصب أَصابعه، ثم غمز موضع المفاصل منها إِلى باطن الراحة وثناها إِلى باطن الرجل؛ يعني أَنه كان يفعل ذلك بأَصابع رجليه في السجود. قال الأَصمعي: وأَصل الفتخ اللين، ويقال للبراجِم إِذا كان فيها لين وعرض: إِنها لفُتْخ؛ ومنه قيل للعقاب: فتخاء؛
وأَنشد: كأَني بفَتْخاءِ الجَناحَيْنِ لَقْوةٍ،دَفُوفٍ منَ العِقْبان، طَأْطأْتُ شِمْلالي وتقول: رجل أَفتح بيِّن الفتخ إِذا كان عريض الكف والقدم مع اللين؛ قال الشاعر: فُتْخُ الشمائل في أَيمانهم رَوَحُ والفَتَخ في الإِبل: كالطَّرَق. وناقة فتخاء الأَخْلافِ: ارتفعت أَخلافها قِبَل بطنها، وكذلك المرأَة، وهو فيها مدح وفي الرجل ذم، وهو الفَتَخ. والفتخاء: شيء مرتفع من خشب يجلس عليه الرجل ويكون لمشتار العسل؛ وقيل: الفتخاء شبه مِلبن من خشب يقعد عليه المشتار ثم يمدّ من فوق حتى يبلغ موضع العسل؛ ويقال للفاتر الطرف: أَفتخ الطرف؛
قال: وهْي تَتْلو رَخْصَ الظُّلوفِ ضَئِيلاً،أَفْتَخَ الطَّرْفِ في قوله إِشْرافُ (* قوله «في قوله اشراف» كذا في نسخة المؤلف وهو مكسور ولعله بحذف في ليتزن). والأَفاتِيخ من الفُقُوعِ: هَناةٌ تخرج في أَوّله فيحسبها الناس كَمْأَةً حتى يستخرجوها فيعرفوها، حكاه أَبو حنيفة ولم يحك للأَفاتيخ واحداً. وفُتَيْخ وفَتَّاخ: دَحْلانِ بأَطراف الدهناء مما يلي اليمامة؛ عن الهجري. وفَتَّاخ: اسم موضع. "
وخن(المعجم لسان العرب)
"ابن الأَعرابي: التَّوَخُّنُ القصد إِلى خير أَو شر، قال: والوَخْنةُ الفساد والنَّوْخَةُ الإِقامة. "